انت فعلا مشغول بالقضية دي بتركز كده بتفتش تقول لا لا دي كبيرة قال انا اعوز بالله منها بتقعد كده مع نفسك تعمل الكلام ده تقول لا لا لا ده الحتة دي ممكن تكون وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا انك لتهدي الى صراط مستقيم. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. يروى ان آآ بعض اهل العراق ذهبوا الى الحسن البصري فسألوه عن دم البعوض. انما البعوض ده الدم بتاعه نجس ولا مش نجس؟ تمام. فسيدنا الحسن البصري استفزه السؤال جدا فقال تسألون عن دم البعوض ولا تسألون عن دم ابن بنت رسول الله هذه الكائنات البعوضية اللي هي بتبقى مشغولة جدا بدم البعوض بس مش مشغولة بايه؟ بدماء بشر التي تهراق اللي مشغولة بالصغائر ومش مشغولة بالكبائر. اللي تلاقي عندهم ورع كاذب في حاجات صغيرة ما لهاش قيمة ولا لها معنى وهم متلبسين بخطايا كبيرة جدا. مثلا الناس اللي من الطراز اللي النبي صلى الله عليه وسلم قال عنه يبصر احدكم والقذاة في عين اخيه وينسى الجزع في عينه. يعني في عين اخيه يبصر القذاء. حاجة صغيرة خالص. وينسى الجزع في عينه انا شايف الصغيرة دي والناس الكبيرة قوي اللي هو بيقع فيها دي. والناس الكبيرة اللي حاضرة قدامه دي. الكائنات البعوضية اللي مهتمة بالباب ده تلاقي الواحد منهم لا يتورع ان يكون عنده يعني آآ اموال من شبهات بس يتصدق بملايين الجنيهات يعني واقع كبائر مثلا الاشكالية دي بتحصل في ايه؟ في الصدقات والزكوات. تلاقي مسلا واحد ممكن يتصدق على مدار سنة مسلا بعشر تلاف جنيه. ومراته مسلا عندها دهب فيقول لها لأ بس بعض اهل العلم قال ان الدهب المحلق ممكن ما نطلعش فيه عنده مسلا حتة بيت رصده للتجارة هو ساكن في بيت وعنده بيتين تلاتة كده شاريهم يقول لك ايه بدل ما هو حاطط فلوسه في البنك حاططها فيه تجارة فتلاقيه يقول لك ايه في بعض اهل العلم قال الحاجة اللي تتسكن ولا تتركب ما نطلعش فيها زكا. تمام؟ يعني وبيطلع صدقات. يعني هو من شيء مكروه ان هو ما ينفقش. بس ما بيتورعش من شيء ايه؟ حرام. ان الامر يكون فيه زكاة وهو اللي يخرج الايه الزكاء هو اللي سأل ولا حرر ولا اي حاجة في الدنيا هو يعني ايه خد المسألة عن العمل. الكائنات البعوضية دي المشغولة بدم البعوضة لا تبالي بالكبائر من اهراق دماء طاهرة في اه بغير حق او من اكل اموال الناس بغير حق او غيرها. عندهم ازمة لو تذكروا احنا اكدنا عليها دايما وهي ايه؟ انهم لا يفهمون فقه السلوك الى الله. فقه السلوك الى الله. تقعد مع واحد تقول له يا جدع انا مش عارف والله ده انا لو مكان امك دي انا كنت اتبريت منك من زمان. يقول لك لأ بس انا عارف امي. اهم حاجة ما اعملش كزا طول ما انا الحاجات دي ما بعملهاش هي ايه؟ ممكن تعد لي اي حاجة تانية. بس في حاجات لو عملتها مش هتعدي لي. انا قلت ان المنطق ده احنا بنتعامل به مع البشر في حاجات كتيرة جدا. ان احنا واخدين بالنا من الحاجات اللي هي عندهم كبيرة قوي. واخدين بالنا من الحاجات اللي ممكن تعدي في وسط الكبير ده لكن للاسف الشديد احنا نفس البشر اللي رغم ان بعضنا بيقول ايه ده! طب ما انا مع ربنا والله انا يعني في الجملة بعمل حاجات كويسة كتير يعني مثلا ممكن تلاقيه بيصلي ويصوم وبيتصدق وبيعمل حاجات طيبة كتير يعني خلاص لكن مثلا مثلا قد لا ينتبه الى كبيرة من الكبائر يكون بيقع فيها. كبيرة هذه الكبيرة ربما تأتي على حسناتك ومستغرب وانا مع ربنا كده ليه؟ كانوا اذا خلوا بمحارم الله انتهكوها. هو ولي لله في العلن وعدو لله في السر. بينه وبين مع نفسه لو ما فيش حد معه. لو الدنيا النهاردة بيرتكب كبائر وهو في الجملة بيعمل حاجات كويسة يقول يعني بس دي ما بتعديش ده غبي. هو مش فاهم فقه السلوك الى الله سبحانه وبحمده ولذلك احنا معي انا معنا اية النهاردة سبحان الله لما قعدت اتأمل فيها يعني بتؤكد على هذه النظرة انا شخصيا يعني طالما اؤكد على ان للاسف الشديد هذا اللون من الفقه المهمل. يعني بنعلم الناس آآ الفقه المتعلق بالابدان وما بنعلمهمش الفقه المتعلق بالايمان. بنعلمهم ازاي يتطهروا من النجاسات. وما بنعلمهمش ازاي يطهروا قلوبهم من رغم ان الفقه اللي مطلوب لده موجود في الوحي زي الفقه المطلوب لده. واضح؟ انا ما بهونش من شأن فقه من النجاسات هاون من شأن من شأن فقه الجوارح وغيرها في مسلا في في الصلوات او في الزكوات لأ انا بقول ليه الفقه ده ما يتمش التأكيد عليه ويتعلم والوحي يناقشه واكد عليه جدا. الله سبحانه وبحمده بيقول ايه؟ في سورة النساء. الاية رقم واحد وتلاتين. يقول ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريم. خدت بالك من يعني خدت بالك لما النبي صلى الله عليه وسلم يقول ما امرتكم به فاتوا منه ما استطعتم وما نهيتكم فاجتنبوه. انك تفهم. تفهم اللي كانوا يقولوا بعض السلف لما يقول ايه؟ يقول لان اترك درهما من حرام وفي رواية من شبهة احب الي من ان اتصدق بمائة الف تفهم دي تفهم تتعامل مع مين تجد اخ اه كويس وفيه خير ومش عارف ايه بس تيجي تشوفه في التجارة ولا تشوفه في الدنيا زي نصابين بالزبط ما بيتورعش يقول لك بس السوق كده. اصل الدنيا كده ما عصمة انا زمايلي كلهم كده في الشغل انا هاعمل ايه ؟ يعني الموظفين اللي وانا مش عارف ايه ما بيتورحش عن درهم حرام. وممكن يكون بيتصدق بمائة الف من حلال. ولا يفهم فقه السلوك الى الله سبحانه ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه. يا ابني الناس لازم تعرف اوزان الخطايا. زي ما بتعرف اوزان الطاعات تعرف ان الخطايا عند ربنا منها كفر اكبر ومنها كفر اصغر منها كبائر ومنها صغائر وتعرف الكبائر كويس وتحط بينك وبينها خمسميت حاجز. فاجتنبها فعلا تكون في جانب وهي في جانب بعد ما تكون عنها. ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه. لان احنا نهينا عن كبائر بس ولا نهينا عن كبائر وصغائر؟ نهينا عن كبار الصغائر. فربنا بيقول يعني زي ما سيدنا النبي بيقول لك من يضمن لي ما بين فكيه. خلاص؟ وفي رواية ما بين لحييه وبين فخذيه. امال اضمن لي دول بس. لأ مشغول بقى انه ايه ؟ في حاجات تانية وسايب الحاجات الايه ؟ المهمة دي والشيطان اصلا ده واحد من اهدافه انه يزهلك عن الامور الكبيرة والامور الصغيرة. انا الكلام ده بقوله حتى مش في باب المنكرات حتى في باب الطاعات. انك تذهل عن كتاب الله مسلا وتنشغل بكتب البشر. تمام؟ انك تبقى تتعامل مع كتب البشر بالتفهم وتطبيق اللي فيها ومع كتاب ربنا مش كده. يعني انت واخد بالك من من الاشكالية العجيبة دي. اوزان الاشياء عندنا مش اوزانها عند ربنا. اوزان اشياء عندنا مش اوزانها عند ايه؟ عند ربنا. لازم الخطيئة دي يبقى وزنها عندك هو وزنها عند ربنا. ربنا يقول وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم. وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون وما كانش ما كانش يحسب ان الموضوع للدرجات. ولا القصة كده خالص. لان لا زالت اوزان الخطايا عنده ان من من صنع نفسه اه من عند شخصه من صنع مجتمعه الذي حوله. منكر من المناكير صار ايش؟ صار عند الناس عادي يعني استمرأته الناس فصار عنده هو الاخر مستمرأة. هو غير مدرك لهذه القضية. فما عندوش وزن يقول بصوا يا جماعة احنا مش هنعرف نعرف اوزان الحاجات ما هو للاسف الشديد للاسف الشديد ان لما يبقى التفقه للتفلت تبقى دايما اقول النقطة دي. ما يبقاش التفقه للتفلت. المفروض ان الفقهاء لما بيقولوا لي واجب ويقولوا لي مستحب وقولوا لي مكروه وقولوا لي حرام! يعني هم بيخبروني باوزان الاشياء عند الله. فتترك الواجبات لاجل عباد يقع الانسان في الحرام ولا يتورى ان يقف الحرام ويتورى ان يقع في المكروهات لزلك كنت حتى بكلم الشيخ محمد في مرة بقول له يا عم اصلاح الفرائض اصلاح الفرائض. احنا ننام طول الليل بس نقوم نصلي فجر عدل نقوم نصلي فجر النبي ما يصلاش فيه اقل من ستين اية. نقوم نصلي فجر نصلي فجر عدل وقرآن الفجر ان قرآن الفجر ان كان مشهودا فاهمني؟ نام يا عم طول الليلة صل ركعتين ونام طول الليلة بس قم صل الفجر عدل. اعمل يا عم اللي تعمله بتصلي عيش عدل صل مغرب عدل مش انت هتسهر وتضيع الضهر ولا تضيع العصر؟ ما هي القصة كده اوزان الاشياء زاتها تبقى مدرك لهذه القضية الشيطان مش هيسيبك برضو. فان تجتنبوا كبائر كبائر في كبائر وصغائر. طب من اين نعرف الكبائر والصغائر؟ بقول علمائنا لما كلمونا وقالوا لنا واجب ومستحب ومكروه وحرام عشان يدونا ايه اشارات للاوزاء. اشارات للايه؟ للاوزان. رغم ان للاسف الشديد للاسف الشديد الاحكام دي التكليفية الخمسة دي خلاص؟ من من واجب وآآ ومستحب ومكروه وحرام المباح خلاص هذه الاحكام التكليفية الخمسة عند الجمهور والسبع عند الاحناف. الاحكام دي نفسها للاسف الشديد ما تلقى لهاش حضور فين بقى؟ في العبادات مسلا. طب الخشوع ده بقى واجب ولا مستحب ولا فرض ولا ايه؟ والتدبر ده فين؟ والاخبات ده ايه؟ ومش عارف ده ايه؟ برضه للاسف الشديد احنا مهتمين بالسلوك المتعلق بالابدان ومش مهتمين بالسلوك المتعلق بالقلب والوجدان مهم برضو الانسان يعرفه. ومنه ما هو افرد من عبادات الجوارح. بل في الجملة عبادة القلوب مع بيت الجوارح. ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه. انت تبقى عارف حكمي دي واحد يقول لك لا لا لا ما تسبش الصلاة. لا الصلاة فرد فرد فرد. طب يا ابني ما فيش فرقات تانية كتير برضو. فيه من اعمال القلوب دي فرائض برضو. لا لا ما اقدرش اسيب الصلاة حرام حرام حرام يا ابني طب ما ده حرام وده حرام وده حرام وحاجات كتيرة انت ايه تستهين بها اصلا. ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه انت بتنهى وبتنهى عن حاجات كتير شف ربنا سبحانه وبحمده ازاي بيترفق بك وازاي يريد فعلا بك اليسر وبيأكد لك بيعلمك وبيربيك وبينبهك. بيقول لك اجتنب بس الايه؟ الكبائر. ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه يكفر عنكم ايه؟ سيئاتكم. ايه بقى سيئاتكم دي؟ الصغائر. الكبائر في مواجهتها المغفرة. والصغائر في مواجهتها التكفير. ده حتى كلام ابن القيم. فالمكفرات دي للايه؟ للسيئات والسيئات اللي هي الايه؟ الصغائر. تمام؟ نكفر عنكم سيئاتكم. يعني شفت انت باجتنابك للكبائر تكفر عنك الايه؟ الصغار. يعني عايز اكتر من كده؟ يعني ربنا مش بيقول لك ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه؟ قد نتجاوز عن الصغار لا نكفر عنكم سيئاتكم. ولزلك يقول لك ايه؟ لما الانسان يكثر منه الاحسان الله يتجاوز عنه ما لا يتجاوز عن غيره. ويمكن حتى كان العلماء قالوا الكلام ده مسلا فيما فعله موسى صلى الله عليه وسلم يعني وكانت زلة صلى الله عليه وسلم كان خطأ منه والقى الالواح. لما تيجي تبص على القى الالواح كده لوحدها لوحدها كحدس كده منفصل بعيدا عن سياق القصة وبعيدا عن التاريخ وبعيدا عن موسى وما كان من موسى تحس ان الموضوع ايه صعب اوي واحد مسك المصحف وبيرميه على الارض. الموضوع صعب. لكن الله سبحانه وبحمده تجاوز له عن ذلك ما سبق له من ايه؟ من احسان وما علمه الله سبحانه وبحمده من انه انما حمله على ذلك الاستغلاق. استغلق هو ما مش مركز. لا يعني ما يفعل الان. فيتجاوز الله عن امره هو ايه؟ الله سبحانه وبحمده. تجاوز للصحابة بعد بيعة الرضوان عن كبيرة. لما النبي صلى الله عليه وسلم آآ امرهم ان هم يقوموا فمقاموش. صح؟ دي كبيرة مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم كبيرة. فتجاوز الله عنها لما كان من الصحابة من سابق احسان. لان الله يعلم ان ما حملهم على ذلك محبة الدين والغيرة له وكذا وليست مسألة شخصية. في احد كان الخطأ كبير. لكن العجيب ان احنا نجد بعد احد ان ربنا مش بيخبر النبي انه غفر للصحابة. ده ربنا بيطالب النبي انه يستغفر للصحابة. يقول له فاعف عنهم. واستغفر لهم وشاورهم في الامر احنا مش بنقول لك سامحهم ده احنا بنقول لك اطلب منا لهم الغفران. ليه؟ ما كان من سابق احسان فلما الانسان يجتنب الكبائر حتى لما يقع في حاجة الله سبحانه وبحمده ايه يتجاوز له عنها. وده الفقيه في التعامل مع الله سبحانه وبحمده في السلوك اليه. ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه. نكفر عنكم سيئاتكم. بس كده وندخلكم مدخلا كريما. مدخل كريم. في الدنيا وفي الاخرة مدخل كريم في الدنيا وفي الاخرة. شف الله يعدك بذلك سبحانه وبحمده. في سورة الشورى ربنا بيقول والذين ويجتنبون كبائر الاثم والفواحش. واذا ما غضبوا هم يغفرون. برضه نفس التأكيد على ايه؟ كبائر الاثم والايه والفواحش نفس التأكيد على قضية اجتناب الكبائر. في سورة النجم الله سبحانه وبحمده يقول الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش الا اللمم. ان ربك واسع المغفرة. يعني هذا اللبن يتجاوز عنه في مقابل اجتناب الانسان لكبائر الاثم والفواحش. كبائر الاثم والفواحش الا الايه؟ الا اللمم. ان ربك واسع الايه؟ المغفرة. ده وعد كمان بقى بالمغفرة. وعد بان يغفر له غير ذلك من الكبائر. وان غفر له ان تاب من تلك الكبائر واجتنبها. هو اعلم بكم. الله! هي دي بقى اللي عايز انبه حضرتك لها وصورة النجم ابرزتها جدا في سياق هذا الحديث لما ربنا بيقول ايه؟ هو اعلم بكم. اذ انشأكم من الارض. واذ انتم اجنة في بطون امهاتكم فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى. يعني الله سبحانه وبحمده بيقول لك ان الكلام ده منه سبحانه بحمده ترفقا بك والله يريد ان يتوب عليك. ويريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلوا ميلا عظيما. يريد الله ان يخفف عنكم ليه لانه ايه؟ يعلم انه وخلق الانسان ضعيفا. هو يعلم ان انت خلقت ضعيف فسبحانه وبحمده يترفق بك انت عايز ايه تاني اكتر من كده بقى؟ يعني لما واحد انت موزف في شغلانة يقول لك يا سيدي ممكن اعدي لك كزا واعدي لك كزا بس مطلوب منك كزا بس الله يكرمك اعمل كزا وما تعملش برضو ما تستاهلش بقى. اما يطلب منك طب بص خلاص هم كانوا عشرة هنخليهم اربعة. بس الاربعة دول الله يكرمك اوعى بقى تفرط فيه. وبرضه يفرط فيهم. ولا الغباوة تاخده يركز في الستة ويسيب الاربعة دول. ربنا بيقول هو اعلم بكم اذ انشأكم من الارض واذ انتم اجنة في بطون فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى. ولزلك الايات دي الحقيقة لو خدتها على مستوى اعلى بقى شوية يعني احنا كده بنتكلم على مستوى وده خطاب اصلا للمؤمنين والمسلمين. لو خدتها بقى برضو لا زال خطاب لامور المسلمين بس على مستوى اكبر ممكن بعضنا بيستبعدوا شوية. اللي هو ايه؟ ان الله لا يغفر ان يشرك به. حسيت جدا بوضوح نفس المفهوم في الاية دي. ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما ذلك لمن يشاء. يعني بيقول لك اهو اهم حاجة اعمل ايه؟ ضع بينك وبين الشرك خنادق مش خندقا واحدة. لا شرك اكبر ولا شرك اصغر ولا شرك خفي ولا اي صورة مثيرة للاشراك بالله سبحانه وبحمده. ولذلك كنت اقول اعظم ما تقدم به على الله توحيدك. ده توحيدك ده لا يخدش بخدش. لا يكلم ابدا اعظم ما اقدم به على الله عز وجل وان ما لم تقدم به على الله صافيا نقيا سبحانه وبحمده. ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. الكلام ده امتى في الدنيا ولا في الاخرة؟ ان الله لا يغفر ويشرك. ده في الاخرة. بعد الموت دنيتين. ما هو في الدنيا يغفر حتى للايه؟ اللي اشرك به لو تاب. ويغفر ما دون ذلك لايه؟ لمن يشاء. يعني بعد موتك ربنا بيقول لك اهو اجتنب بس الشرك والباقي كله ممكن داخل ايه؟ المغفرة. ممكن يغفر لك. بس اجتنب الشرك. ولذلك ربنا يقول ومن يشرك بالله فقد افترى اثما عظيم. وفي سورة النساء برضه ومن بالله في نفس نفس المعنى بالزبط. ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ودون ذلك لمن يشاء. ومن يشرك بالله فقد فقد ضل ضلالا بعيدا ما دا بقى ما يعني ما يهداية لده. يعني حتى اتقال له حتى بس ما تشركش وبرضه ايه؟ مصر برضو انه يعبد هواه مع يا مولاي مصر برضه انه ينصب هواه كده للاسف الشديد في مواجهة مولاه سبحانه وبحمده انه يتخذ اله هواه مصر انه يبقى عنده صنم اسمه الناس. ومشغول الناس هتقول الناس راحت الناس جابت الناس عملت. الناس ودت الناس الناس الناس وهو مش منشغل اصلا بقضية الله سبحانه وبحمده ماذا يقول عنه؟ يراعي الناس ولا ولا يخلص عز وجل ولا يراعي نظر الله عز وجل اليه. استخفي من الناس ولا يستخفي من الله وهو معه. اينما كان مش عايز يعمل كده حتى دي مش عايز يعملها. فعلا ده بقى فقد ضل ضلالا ايه؟ بعيدا. فعلا ده فقد افترى اثما عظيم فعلا يعني ده بقى هو عايز ايه تاني ؟ لزلك يعني اما تشوف المعاني دي كلها تؤكد لك على قضية على قضية انك تعرف الحاجات باوزانها عند الله سبحانه وبحمده وتحط بينك وبينها خنادق. عارف اللي بيقولوا عليه خط احمر؟ اه تعرف كده التوحيد ده خط احمر. الكبائر دي خط ايه؟ احمر. لا انا ما هاجيش في السكة دي. لا دي ما فيهاش فصال. ممكن الا الكبائر الا كزا يعني هذه المشكلة للاسف اللي احنا بنحياها اللي بتخلينا يعني مهتمين بالصغائر ولا نبالي بالكبائر مهتمين بمستحبات ولزلك حتى يعني الامام ابن حجر رضوان الله عليه في فتح الباري كان قال آآ قال بعض من شغله النفل عن الفرض فهو معذور. ومن شغله الفرض عن النفل من شغله النفل عن الفرض فهو مغرور. ومن شغله الفرض عن النفل فهو معذور. من شغله الفرض عن نفلي فهو معذور عند الله سبحانه وبحمده. ان هو جهده كله ووقته كله راح في الفرائض. راح في ان هو يجتنب الكبائر والمحرمات. تمام فهو فهذا الذي شغل بالفرض عن النفل معذور عند الله سبحانه وبحمده. ومن شغل بالنفل عن الفرض فهو مغرور اتضحك عليه انه شغل بالنوافل عن الفرائض. وشغل بالمكروهات عن المحرمات. شغل بدم البعوضة عن الدم الطاهر البريء للبشر. شغل بده عن ده. فامثال هؤلاء الناس للاسف الشديد لا يحسنون السير الى الله سبحانه وبحمده. ويجي الواحد فيهم يفاجأ ويصدم بكبائر. وخل بالك من النوع ده من الجنس ده برضو اللي هو بيجي يوم ايه؟ او اللي النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال عنه آآ وان الرجل يعمل الزمان الطويل. لانه يفاجأ بانه ايه؟ لم ينتبه لتلك كبيرة الدسسة الباطنة التي في صدره او التي في قلبه اللي عمالة تحصد في حسناته حسناته حسناته ويفاجأ في النهاية كل حاجة آآ وبدأ لهم من الله احتسبه. نفس فكرة بالزبط اللي عمال يقول ويعمل ويقطع في ده يمين ويقطع في ده شمال ويجي يوم القيامة ويعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته وهذا من حسناتي نفس الفكرة. المهم مش كفاية ان احنا نفهم الكلام ده. من الضروري. ان احنا نحدد ابرز ما ينبغي علينا فعلا. ان انت لازم اوزان الخطايا عندك تكون اوزانها عند الله سبحانه وبحمده. وان انت تركز تتعرف رفع الكبائر وتجتنبها وبفضل الله الوحي كفاك. ومعذرة يا اخوة لو سمحتم. بلاش التفقه التفلت ولا التهاون بمسألة ولا لان الانسان يراها لأ احنا عايزين التفقه يعني بص معلش انت طب ما انت عندك الاية. يعني مثلا مثلا هو انت محتاج يعني ان حد يقول لك حكم الغيبة ايه؟ وانت اسمع الله سبحانه وبحمده يقول ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا انت محتاج بقى حد يقول لك حكم. محتاج حكم بعد كده. محتاج لما الله سبحانه وبحمده يقول ومن يكسب خطيئة او اثما ثم يرمي برية فقد احتمل بهتانا واثما مبينا. انت يعني محتاج حد بقى يقول لك الحكم بتاع القصة دي ايه؟ انك ترمي انسان بريء بشيء يعني انت ايه يعني انك تتحدث عن انسان بشيء يعني يعني ترميه بحاجة هو منها انت محتاج يعني؟ محتاج وانت بتسمع يتلقونه بالسنتكم وتقولون بافواهكم ما ليس لكم به علم. وتحسبون هينا وهو عند الله عظيم. انت محتاج تاني؟ ولزلك من فضلكم اكتر حاجة تعرفكم اوزان الاعمال القرآن الوحي. سنة النبي صلى الله عليه وسلم. لان خطاب الوحي بيعمل ايه؟ بيديك حجم المسألة وانت ممكن في الكتاب تشوفها ايه مكروه مستحب واجب حرام وامش. انما انت تشوف ايه؟ هم زين. تشوف حد ما تشوف حجم الحاجات دي اصلا. حجمها ازاي في الوحي؟ شف اوزانها ايه في الوحي اصلا؟ الله المستعان بعد كده انت محتاج تتدبر الاية دي. تتدبرها تفكرا في الحال وتفكرا في المعاني. ولا اتمنى الناس تمل من ايه الكلام ده ؟ لأ يعني ولا تعتبروا روتين ولا اه يلا الدباجة بتاع كل مرة مش الدباجة بتاع كل مرة. ما هو بنفس المنطق هتبقى الصلاة كل ما بتكرر فيها الفاتحة تقول الدبرا بتاع ايه؟ ما دا جزء من مشاكلنا. الدباجة بتاع كل مرة. يلا ياد ارجع وقل سبحان ربي العلي العظيم. سبحان ربي العظيم. الدباجة بتاع كل مرة. لا يفهم ولا ان هو محتاج ان هو يجدد العهد وان الانسان عنده نسيان وان الانسان لابد المسائل دي تكون مستقرة عنده. تتفكر في حالك. تقييم لنفسك وتفقدا لمواطن الخلل اللي عندك. انت بقى فين؟ انت بتعمل الكلام ده. انت فعلا بتجتنب الكبائر؟ ولا بتجتنب السيئات ترك لأ ومش عايزين نخش في السكة دي خالص مش عارف ايه منتبه منتبه حتى للقضية دي. شف مواطن الخلل اللي عندك دور على الكبائر اللي عندك اللي انت ولا مبالي اجتنابها اصلا وممكن تكون مهتم اكتر باجتناب صغائر ومش عارف ايه وكلام من ده. عايزين نتفكر في المآل. وانا مش محتاج اكلمك عالمقال مش مش محتاج اكلمك عن المال الحسن لو انت فعلا تخلقت بالخلق ده انك تجتنب الكبائر من تكفير السيئات وتكفير اللمم ومن المدخل الكريم اللي ربنا وعدك به سبحانه وبحمده مدخل كريم في دنياك وفي اخراك مدخل كريم في الجنة ومدخل اخي الكريم في دنياك انت ارجى انك تغفر لك ذنوبك. ارجى ان ربنا يعينك ويتجاوز عنك. حتى لو وقعت في كبيرة كده يعني على استغلال ولى على كذا ولا على غلبة هواه يغفرها الله عز وجل لك في ايه؟ يعني في في تكون مطمورة ببحر حسناتك ان شاء الله خلاص لما تكون ده هديك وده سلوكك اصلا. مش محتاج اكلمك على عقب الحسنة دي لان احنا اتكلمنا عنها ووضحناها. بس عايزك تشهدها بقلبك. تشهد نفسك في الحالة دي فعلا. عايزك برضو تشهد نفسك في الحالة للاسف الشديد. تشهد نفسك وانت مش مش مبالي اصلا بان انت تجتنب الكبائر ولا لا تبالي بمسألة التحرز من الشرك صغيره وكبيره آآ ظاهره وخفيه تمام وتيجي يوم القيامة تفاجأ بان هذا لا يغفر لك. مش مدرك قد ايه خطورة ان الانسان يفتري اثما عظيم وليضل ضلالا بعيدا. ولزلك يا جماعة الناس دول دايما هم مسوخ دايما هم ايه؟ مسوخ. تلاقي بيضخموا قضايا تضخيم كبير جدا جدا جدا. ويدوا قضايا كبيرة اوزان صغيرة. ودي المصيبة. ولزلك سيرهم الى الله ما يستقيمش ابدا كنت دايما اقعد اسأل نفسي كده يا شيخ احمد اقول ايه سر انتكاس الاخ الفلاني؟ نسأل الله العافية. انا قلت كتير يعني ان احنا ما حدش منا معصوم من انه يقع في حاجة زي كده. واحنا ذنوبنا ومعاصينا وتقصيرنا تخلينا يتخسف بنا الارض مش بس ننتكس. ده ربنا بيقول للنبي ولولا ان ثبتناك لقد كدت تركن اليهم شيئا قليلا. فاحنا اصلا يعني لولا تثبيت الملك سبحانه وبحمده الواحد كنا كلنا ضعنا. تمام؟ فهو هو ما حده فضل يمتنه من الله. احنا ما نستحقه اصلا يعني. والواحد لا يستأهل ذرة من من انه بس بيخش بيت ربنا. ما يستاهلش حتى يخش بيت ربنا. فهو كرم الله سبحانه وتعالى ومنا منه سبحانه وبحمده. بس فما تبقاش النظرة نظرة التشفي. ولا تبقى برضو نظرة الايه؟ الاستعلاء لأ تبقى نظرة الاعتبار للاتعاظ ان انت نفسك تشوف طب ما انا والله طب ده ده نذير لي. طب ما ده الراجل ده احسن مني لما يحصل كده طب انا ده انا كده ممكن اضيع تسأل ربنا السبات وتتعلق بالله سبحانه وبحمده فاحرص على اسباب السبات تجتنب اسباب الزلل وتسأل ربك سبحانه وبحمده انه يعني يعيذك من زوال نعمته وتحول عافيته وفجاءة نقمته وجميع سخطه من الحول بعد الكور ومن غيرها من ايه؟ من امثال هذه الامور لكن لما تيجي تتأمل كده هتجد ان في في حاجة واضحة اوي اوي لما تيجي تحلل المشاهد دي. مشاهد الانتكاس دي فتجد تضخيم قضايا ليست قضايا رئيسية. واهمال القضايا الكبرى القضايا الرئيسية. يعني تجد ان هو ممكن يضخم مسألة ايه فرعية ممكن يخرب الدنيا على غطاء الرأس. ويوالي ويعادي على غطاء الرأس. يخرب الدنيا فعلا على المسألة دي وفي حين ان هو ممكن يكون بيقع في ايه؟ في كبائر او بيشوف كبائر وبيايه ويغض الطرف عنها. تجد مثلا يعظم كلام المخلوقين اكثر ويعظم كلام الله. تيجي تسأله المسألة الفلانية دي يقول لك قال شيخنا فلان الفلاني فيها كزا. وهي فيها اية. يعني الحكم ده الحكم طب الحرمة ده فيه ايه ؟ فيه اية. وما يجبش الاية ويجيب كلام الايه ؟ يقول لك تعظيم الكتاب فين تعظيم الكتاب والسنة؟ فتجد ان هم يعني للاسف للاسف الشديد تشبثوا بقضايا فرعية وتشبثوا هو الدين ما فيهوش قشر ولا لب ولا فيه فرع ولا رئيسي لكن لا شك ان القضايا نفسها لها اوزان والامور لها اوزان بس ما اقصدش التهوين من شأن الحاجات دي نفسها. بس اقصد ان يبقى الاهتمام بها على حساب ايه؟ القضايا والقضايا الرئيسية. تزكية النفس كان مهتم جدا ان شكله يكون تمام. اللحية تمام كده وبتاع ولو مش عارف نقص منها الله يخرب الدنيا. تمام؟ والجلابية مش عارف ايه وتمام وزي الفل ينزف ثوبه ولا ينزف قلبه نظف ثوبه ولا ينظف قلبه. مهتم انه ثوم ما يبقاش فيه ادنى مخالفة ولا يبالي ان قلبه يكون فيه مخالفة ولا ما فيهوش ايه؟ مخالفة وربما يكون القلب ده منطوي منطوي على حش على قاذورات حش يعني اعاذنا الله واياكم اه يعني هذا التعامل المسخي مع الشريعة ومع الوحي ومع الدين اللي هو بيبرز جانب ويهمل تلك الجوانب ولزلك يعني علامة خطورة كبيرة اوي اوي اهمال الوحي. ولزلك عنوان عودة ان شاء الله حميدة اه للامة لما وتعود لمركزية الوحي. وده كان كلام سيدنا النبي نفسه يعني سيدنا النبي في حديث سيدنا حذيفة لما النبي كلمه عن الفتن كلم سيدنا حذيفة الفتن يعني فسيدنا حذيفة طيب هنعمل ايه؟ قال فما المخرج يا رسول الله؟ قال تعلم كتاب الله واعمل به فهو المخرج من فاتك عاد على النبي مرارا ثلاث مرات اخرى. قال تعلم كتاب الله واعمل به فهو النجاة هي دي فليحذر الذين يخالفون عن امري ان تصيبهم فتنة. حتى والامام احمد في تعريفه للفتنة دي او في كلامه عن عن صورتها يعني انه كان يرى امر حلال فيراه ايه؟ حرام. ويرى امر حرام فيراه ايه؟ حلال. هذا التقلب اللي حصل لهذا القلب عقوبة على مخالفة امر النبي صلى الله عليه وسلم. وانا حتى كنت بقول في قضية البعض للاسف الشديد دايما يتهمنا فيها بنقول انها قضية فرعية قضية ان الامة ترجع تاني تتعامل مع الوحي مع القرآن زي ما النبي واصحابه اتعاملوا معه. ان الامة ما ترتكبش واضح جدا ربنا ذمه لليهود في القرآن ومنهم اميون لا يعلمون الكتاب الا اماني. مثل الذين حملوا التوارات ثم لم يحملوها كمثل الحمار واتل عليه النبأ الذي اتيناه اياتنا فانسلخ منها. لما تيجي تقول يا جماعة الناس دي مصيبة كبيرة ما ينفعش كده مش عارف ايه مخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم لأ يقول لك دي قضية ايه فرعية وقضية جانبية ماسكين لي حتة بس كده في القرآن وقاعدين حتة في القرآن وقاعدين ده الدين لما التعامل مع الوحي زاته يكون دي دي النزرة اليه. فين بقى الانسان تتزكى نفسه ازاي وتطهر قلبه ازاي؟ لما نيجي نقول مسلا مستهدف التعليم القرآني اللي بيتعلم القرآن يخرج تزكى. يقول لك قضايا فرعية. فرعية مين يا ابن الناس ان اللي يخرج من كتاب ربنا واحد يتعلم كتاب ربنا آآ ربنا كل ما يتكلم عن تعليم الكتاب اربع مرات يقول ويزكيهم ويزكيهم ويزكيهم ويزكيهم وتقول قضية فرعية امال بقى قضية ان هو يحفز بس ولا يجود بس ولا يقرأ بس هي دي القضية الاساسية. فيعني انا اسأل الله ان يهديني واياكم سواء الصراط وان يعصمنا من الزلل. وان الله سبحانه وتعالى يبصرنا ولزلك من عزمة الوحي وروعته انه بصائر. انه ايه؟ بصائر. فمن ابصر في الايه؟ ومن عمي فعليه وبصائر ربنا بيبصرك بها. ترى الامور على ما هي عليه. ولزلك ايه؟ بص كل ما تكثر الوسائط كل ما ما الرؤية بتايه؟ بتبقى فيها غبش. والله بجد انا قعدت اتأمل كده. هي حقيقي جدا. يعني لما انت مثلا انت عايز تشوفني انا هنا. خلاص؟ فهم حاطين مراية وحاطين ستارة وحاطين وانت واقف على الباب وعايز تشوفني زي ما تبقى واقف قدامي وبتشوفني. فاهمني؟ حتى لو ازاز حتى لو ايزاء زي ما انت قاعد قدامي بتشوفني يقول لك لأ انت ما ينفعش تشوف الشيخ على طول. طب وليه يعني؟ ما هو ربنا ما جعلش بيننا وبينه وساط. ما نشوف مباشرة هو يريد مننا ايه يعني ايه بنفسي يعني انا اخش كده على ايات وافهمها لأ اقرا تفسيرها اقرا تفسيرها اسأل عن تفسيرها احضر دروس تفسيرها اتعلم تفسيرها يا سيدي بس ارفض انا بقول لك ايه مباشرة. ليه الوسائط دي ؟ فلزلك قعدت اتساءل ليه غبش الرؤيا ده ؟ وليه رؤية الاستقامة كده مضطربة لان الناس مش مقبلة على الوحي ما عندهاش اتصال بالوحي. هو عارف المعنى ده منين ؟ الله من روائع ابن القيم رحمه الله. وروائع ابن القيم دي جايبها من شيخ ابن تيمية والشيخ الاسلام ابن تيمية كان قرأها الامام احمد. والام احمد كان مطلعها من القرآن. وتيجي تبص عن دليل تلاقيه ايه اية انت عارفها وحافظها والمعنى ده ايه؟ ظاهر فيها. مش استنباط بقى بتاع اهل العلم وكده. معنى ايه؟ ظاهر ما فيهوش نقاب خليها كده ختمة ميزان. خد كل يوم اية كده وشف وزن اللي ربنا اتكلم عنه ده عنده وزنه ايه عند ربنا؟ مع الوقت تبدأ تتزبط عندك المفاهيم والتصورات. ان شاء الله على اثرها تنضبط الافعال والتصرفات اوش يعني ازكر حتى في المسألة اللي احنا بنتكلم عنها النهاردة. ان ابن القيم كان عقد فصل كده بيتكلم فيه عن ايه؟ يا ترى الاولى ان الانسان يفعل الطاعات ولا يجتنب المنكرات واحد يعقد مقارنة ومش عارف ايه وان افضل الانسان في السلوك مع الله والسير مع الله يا ابن الناس ما هو طب ما انتم قدامك مباشرة اهو. وانت مش بتقولها من نفسك انه ولا بتفهمها من نفسك. ما هو قدامك مباشرة اهو. وتشوف بقى وانا وانا اوقات كتيرة كنت اقول وانتصر ابن القيم لكزا. وقال ابن القيم كزا. واللي ابن القيم انتصر له اللي هو الاية. اللي عزرا انا مش عارفها بس حافزها يعني حافزها خلاص كنت حافز القرآن كله فحافظها. بس مش مش واخد بالي كيف ابصر كيف ابصر؟ ازاي يبقى عندي بصائر؟ ازاي ازاي يجيلي الهدى؟ ازاي يجيلي الرحمة فمش مش مسألة واسطة اهدار جهود العلماء لأ مش ده قصدنا خالص. ولا ولا اطلاقا الاستهانة بمجهود العلماء. لأ. الفكرة كلها ان انت تقبل على الوحي تستفيد من جهود العلماء في فهم الايه؟ الوحي. يبقى اللي حاضره قدام عينك وبيتردد في قلبك طول الوقت. هو كلام الله يبقى المعنى ده كل ما ييجي في دماغك يا شيخ احمد تفتكر ايه؟ ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاته. مع احترامي الشديد مش تفتكر قال ابن القيم واجتناب الكبائر مقدمة يعني احتمال الاحترام والكلام ده عزيم وله قيمة بس اقصد له قيمة طول ما هو بيخدم النص مش انه يبقى حجاب عن النص يعني علماءنا جزاهم الله خيرا بزلوا الجهد ده عشان ايه؟ عشان يقربوا لنا الوحي. احنا خدنا التقرير بتاعهم وسبنا الايه؟ سبنا الواحد مش كده فطبيعي ان الانسان يصل لهذه الصورة. فانا عايزك تتفكر في المآل. وتشوف مآل الحالة دي قال الحالة دي ما قالها والله حتى في الدنيا. اما قال النمازج اللي هي المسخية دي في الدنيا النمازج الغير متزنة. بالاتزان الذي جاء به الوحي النمازج اللي مش مدركة القضايا الرئيسية والقضايا الفرعية القضايا الكبرى والقضايا الصغرى النمازج دي في الدنيا حتى ما بتكملش. ولزلك لما ربنا يقول فقد ضل ضلالا بعيدا. ما يكملش. طيب يعني عشان ما يبقاش دغدغة مشاعر ولا بث الخواطر كلامنا ده. خلينا نشوف آآ آآ ازاي نتزكى بالاية اللي معه. يعني نتطهر من ايه ونتطور بايه عايزين خطة تشغيلية واضحة محددة كده. هم. نتطهر من ايه يا اخوان؟ اه يعني مش عايزين الكلام مرسل. انا عايزك تقعد مع نفسك كده وتشوف بقى الكبائر اه انا ممكن باع في كزا باع في كزا باع في كزا باع في كزا. تحطها قدام عينك. تركز معها اوي اوي. وتطهر منها تتوب منها وتحطها اولوية. يعني يا جماعة مش الفكرة في الاية اصلا اجتناب الكبائر. الفكرة ايه؟ جعلها اولوية جعلها اولوية. مش فكرة اجتناب الكبائر. ما هو الحمد لله احنا عندنا المفهوم ده حاضر. بس اللي الاية بتؤكد عليه او الايات اللي قلناها النهاردة بتؤكد عليه هي فكرة ايه؟ اعطاؤه الاولوية. اعطاء هذه القضية الاولوية. تمام؟ اعطاء هذه القضية الايه؟ الاولوية انها فعلا تكون هي هو الاولى عندك. الفرائض قبل النوافل. والمحرمات قبل المكروهات. والكبائر قبل الصغائر والاشراك بالله سبحانه وبحمده قبل عموم المعاصي والذنوب. يبقى ده حاضر قدام عينك كده. تمام؟ طيب. نتطهر من كده. نتطور بايه ايه اللي ممكن بقى نعمله تطويرا؟ انا اوصيكم بحاجة يعني بسيطة وان كانت ممكن تبقى النفس فيها طويل شوية بس اعتقد انها هتكون نافعة ان شاء الله. ان انا عايزك بصراحة آآ كلمني عن ختمات كتير بس كده كده المسلم او المؤمن ويمكن العقل ده من حكمة ان الصحابة كانوا بيشبعوا القرآن بيختموه كتير. لان كل مرة بتنظر له من ايه؟ من زاوية. فانا اوصيكم بختمة كده يبقى لك كشكولك كده على جنب ولو بتاخد اية كل يوم. تتعرف فيها على مراد الله منك. يعني سميها كده يعني ختمة الاوزان او ختمة الميزان. ختمة الميزان دي بتعمل ايه؟ بتبص كده بتشوف ايه ده؟ بتلاقي ربنا خسف قارون وكزا وكزا وكزا عشان ايه؟ عشان ايه؟ عشان دي يا الله! هي للدرجة دي! واخد بالك وتلاقي الله سبحانه وبحمده تجاوز ليه؟ طب ليه ليه عمل ايه؟ اصله استغفر بسرعة. ايه ده! هو الاستغفار بسرعة ده مفيد للدرجة دي استعن بالله سبحانه وبحمده. النبي صلى الله عليه وسلم كان بيدعي بعد كل صلاة. كان يقول ايه كان يقول اللهم اني اسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وان تغفر لي ارحمني وتتوب علي. واذا اردت بعبادك فتنة هي دي بقى فاقبضني اليك غير مفتون. اللهم واسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربني الى حبك. فهذا الدعاء العظيم الزم. هو موجود اهو النبي كان بيدعيه بعد كل صلاة هتجد في في اوراد الصباح والمساء وفي غيرها امور تذكرك بهذا المعنى كثيرا. لكن حتى دي حاجة بسيطة هي مباشرة في ايه؟ في هذا الامر اسأل الله عز وجل ان يعيننا واياكم على فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين ويتوب علينا ويغفر لنا ويرحمنا واذا اراد بعباده فتنة نسأله الا يقبضنا اليه مفتونين نسأله حبه وحب من يحبه وحب كل عمل يقربنا الى حبه. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. جزاكم الله خيرا