لان لانه ليس المراد ان لا يثبت معنى بالكلية كما يفهمه بعض المنحرفين. فان بعض اهل للانحراف قالوا منهج السلف هو تفويض النصوص ترك النظر في معانيها وهذا ليس بصحيح. الله تعالى يقول به ولذلك نكل علمه الى عالمه وهو الله جل وعلا. ثم قال رحمه الله بعد ذلك ليس كمثله شيء وهو اه السميع البصير هكذا عندكم؟ ها؟ نعم. قال اه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير فقال رحمه الله نعم. قال الامام ابو عبد الله محمد ابن حنبل رضي الله عنه في قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله الى سماء الدنيا وان الله يرى القيامة. وما اشبه هذه الاحاديث نؤمن بها ونصدق بها لا كيف ولا معنى. ولا نرد شيئا منها ونعلم ان ما جاء به الرسول حق ولا نرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا نصف الله باكثر باكثر مما وصف نفسه بلا حد ولا غاية ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. ونقول كما قال فنصفه بما وصف به نفسه لا نتعدى ذلك ولا يبلغه وصف الوصفين. ولا نزيل عنه صفة من صفاته لشناعة شنعت ولا نتعدى ولا نتعدى القرآن والحديث ولا نعلم كيف تكون ذلك الا بتصديق الرسول صلى الله عليه وسلم قال الامام ابن عبدالله محمد ابن ادريس الشافعي رضي الله عنه امنت بالله وبما جاء عن الله على مراد الله وامنت برسول الله جاء عن رسول الله على مراد رسول الله وعلى هذا درج السلف رضي الله عنهم كلهم متفقون على الاقرار والامرار بما ورد من الصفات في كتاب الله وسنة رسوله من غير تعرض لتأويله. يقول رحمه الله في بيان ان هذا المسلك الذي ذكره وقرر هو سبيل المتقدمين من علماء الامة والراسخين في العلم يقول رحمه الله قال الامام ابو عبد الله احمد ابن ابن محمد ابن حنبل رحمه الله في قول النبي صلى عليه وسلم ان الله ينزل الى السماء الدنيا وهذا في حديث النزول في الثلث الاخير من الليل وهو في الصحيحين من حديث ابي هريرة وغيره وما وكذلك في قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله يرى في الاخرة وهو ايضا من حديث ابي هريرة وحديث ابي سعيد وحديث جرير ابن عبد الله البجلي وغيرهم وهو وهي احاديث في الصحاح وما اشبه هذه الاحاديث قال نؤمن بها ونصدق نؤمن بها ونصدق بها لا كيف ولا معنى. نؤمن الايمان المقصود به هنا الاقرار المستلزم للاذعان والقبول. هذا معنى الايمان. الايمان هو الاقرار المستلزم للاذعان والقبول. فنقر بهذه النصوص. مذعنين قابلين. راضين بما اخبر الله تعالى به عن نفسه واخبر به عنه الرسول صلى الله عليه وسلم. قول لا كيف ولا معنى اي من غير طلب تكييف ولا طلب تأويل فقول لا كيف؟ اي بدون تكييف ولا اشكال في قوله رحمه الله لا كيف؟ لانه لا يعلم حقيقة ما اخبر الله تعالى به عن نفسه لهو جل وعلا. يقول الله تعالى وما يعلم تأويله الا الله. تأويله يعني حقيقته وكونه ولهذا لا سبيل الى معرفة كيفية ما اخبر الله تعالى به عن نفسه. وقد تواطأت كلمات العلماء على ترك بتكييف ما اخبر الله تعالى به عن نفسه وان طلب كيفيات ما اخبر الله به عن نفسه انما هو من المحدثات والبدع لم يكن عليه السلف ولا يتم به اعتقاد بل الاعتقاد تام سالم من غير ان تطلب الكيفيات. يقول رحمه الله ولا معنى اي لا تأويل وقلنا انه لا معنى هنا بمعنى لا تأويل كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته. وليتذكر اولوا الالباب. والتدبر انما يكون بفهم المعاني ادراك المقاصد من الكلام. ويقول جل وعلا افلا يتدبرون القرآن ولو كان من لغير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. قول من يقول ان قوله لا معنى اي بدون اثبات المعاني الفاظه مجرد عن المعاني هذا قول في غاية الظلال والبعد والانحراف والاتهام للسلف ولهذا هذا هو منهج التجهيل ذكرنا في اه اه ما مضى من كلام ابن القيم رحمه الله في بيان ما عليه المنحرفون في مقابل النصوص ماذا قال السابق ها؟ فالجحد والاعراض والتجهيل. حظ النص عند الجاني. لكن لدينا حظه التسليم مع حسن قبول وفهم ذي احسانه. فقول التجهيل هو منهج هؤلاء الذين يقولون ان النصوص لا معاني لها. فهؤلاء هم اهل التجهيل الذين يقولون السلف كانوا يجهلون معاني النصوص لا يدركون معنى الرحمن على على العرش استوى ولا يفهمون الا ان الله يرى في الاخرة ولا يفهمون ان الله ينزل الى السماء الدنيا. كانوا يقرأون الفاظا بلا معاني وهذا لا يقوله احد. هذا يتهم طوس بالعجز عن اه البيان والايضاح ويتهم افهام سادات الدنيا من الصحابة الكرام ومن تبعهم باحسان لانهم يقرأون كلاما لا معنى له. اذا كان هذا الكلام الذي يتضمن الخبر عن الله وهو واعظم ما تضمنه القرآن. اعظم ما تضمنه القرآن الخبر عن رب العالمين. اذا كان اعظم ما تضمنه القرآن لا معنى له فما قيمتها القرآن. واين قول الله تعالى بلسان عربي مبين؟ اين البيان؟ والايضاح؟ وكيف يطلب الله تعالى من الناس ان يتدبروا القرآن فلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفال يتدبرون كلام لا معنى له هذا مما لا يمكن ان يكون. اذا قول الامام احمد رحمه الله وقول غيري من ائمة السلف الذين نفوا المعنى اما انهم ارادوا المعنى الذي يصير اليه اهل التحريف والتعطيل واما مرادهم المعنى الذي يستلزم العلم به كيف بحقائق العلم بحقائق ما اخبر الله به عن نفسه. فقوله رحمه الله لا معنى اي لا معنى نفي للمعنى الذي يعتقده الجاهلون الذين يحرفون الكلم عن مواضعه او ان يقال لا معنى اي معنى تدرك به حقائق ما اخبر الله تعالى به عن نفسه. قال ولا نرد شيئا منها. هذا فيما يتصل بالفاظها. فاننا لا نرد شيئا منها. قال ونعلم هذا اشارة الى ما ذكرنا قبل قليل انه عدم ادراكنا للمعاني في المشتبه لا يلزم منه ان يكون هذا النص نقصا او ان هذا النص متضمنا آآ لما يلجأ ان هذا النص اه متضمن لما فيه عيب او اه عدم اه اه كمال لله جل وعلا. ولهذا اقول ونعلم ان ما جاء به الرسول حق ولا نرد على الرسول صلى الله عليه وسلم بل الواجب فيما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم الايمان لا الرد فكل من رد ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فقد زاغ وظل قال الله تعالى واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا من خاصة. يقول الامام مالك واي واي فتنة اعظم من انك ترى انك وفقت الى ما قصر او قصر فيه او قصر عنه علم النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم. يقول رحمه الله وما نصف الله باكثر مما وصف به نفسه بل واجب الوقوف على النصوص وما دلت عليه وهذا لا اشكال فيه فان كل من وصف الله تعالى بما لم يصف نفسه فقد قال على الله فقد قال الله فقد قال على الله تعالى بغير علم والله جل وعلا يقول ولا تخفوا ما ليس لك به علم السمع والبصر والفؤاد كل اولئك ما كان عنه مسؤولا. فالواجب على المؤمن ان يقف على ما دلت عليه النصوص. ثم قال رحمه الله بلا حد ولا غاية. اي نثبت ما اثبته الله تعالى لنفسه بلا حد ولا غاية اي من غير ان نحد له حدا من قبل انفسنا وعقولنا وليس انه ليس لهذه الصفات حد هي لها حد ولذلك جاء عن سلف الامة ان انه موصوف بحد ولذلك سئل الامام احمد عن بعض صفات الله تعالى فقيل له يا ابا عبد الله بحد او لا؟ قال بحد واستدل ذلك بقوله جل وعلا وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم فقال رحمه الله حافين من حول العرش اي محدقين به وهذا حد واهل السنة والجماعة على ان الله فوق سماواته على خلقه دائن فوق السماوات بائن من خلقه ولا لا شك ان هذا حد. فقوله رحمه الله بلا حد اي دون ان نحد لهذه الصفات حدا من قبل انفسنا من قبل عقولنا من قبل ارائنا وليس هذا نفيا للحد بالكلية بل اهل السنة والجماعة متفقون على اثبات ان ما وصف الله به نفسه من الصفات له حد. ولهذا يقول ابو سعيد رحمه الله ولا يجوز لاحد ان يتوهم لحده غاية اي منتهى يجعلها اه في في في من قبل نفسه ولكن نؤمن بالحد ونكل علمه الى الله نؤمن بالحد ونكل علمه الى الله. اذا قول الامام احمد رحمه الله بلا حد اي دون ان نحد له من قبل عقولنا حدا فيما وصف به نفسه جل في علاه. وقد نقل شيخ الاسلام رحمه الله عن ابي سعيد ذكرنا قوله وهو ابو سعيد عثمان ابن سعيد الدارمي رحمه الله وعن ابن المبارك اجماع اهل السنة على هذا المعنى وان صفات الله تعالى لها حد لكن الحد ليس من قبل ارائنا وعقولنا بل الله وذلك ان اقتراح الحد اقتراح الغاية لا يكون الا عن العلم بحقيقة الشيء والعلم بحقيقة الشيء ممتنع وما يعلم تأويله الا الله. طيب يمكن ان نعلم حد الشيء بمثاله هل هناك لله مثال فيما وصف به نفسه الجواب لا. ولهذا ذكر هنا قال ليس كمثله شيء. وهو السميع البصير لابطال قول من قال بحد صفاتي من قبل رأيه وعقله. قال ونقول كما قال ونصفه بما وصف به نفسه لا نتعدى ذلك. نقول كما قال نقول كما قال الله تعالى في كتابه وقال الرسول صلى الله عليه وسلم دون ان ندخل في ذلك بارائنا وعقولنا و خيالاتنا وظنوننا بل نسلم للنصوص دلالاتها ونسلم لله ورسوله ما اخبر به عن نفسه نصفه بما وصف به نفسه لا نتعدى ذلك. قال ولا يبلغه ولا يبلغه وصف الواصفين. اي لا يحيط به جل وعلا وصف الواصفين. فمهما بلغ الناس في وصفهم لرب العالمين فانهم لا يتمكنون ان يحيطون بصفة الله تعالى يقول جل وعلا في صفة من صفاته ولا يحيطون بشيء من علمه والعلم صفة من الله تعالى فنفى الله تعالى احاطة العباد بشيء من علمه وهي صفة من صفاته فكيف بالاحاطة به؟ وقال جل وعلا ولا ايحيطون به علما مهما وصف لهم فهم لا يحيطون به علما. اي شيء في الادراك اعظم الابصار ام الوصف؟ ايهما اعظم؟ ان يوصف لك الشيء او ان تبصره؟ الابصار. ومع ذلك قال جل وعلا لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار. فالعباد اذا رأوا رب العالمين يوم القيامة المؤمنون اذا رأوا الله تعالى فهم لا يحيطون به جل وعلا. لا تدركه ابصارهم. وهذا يحصل حتى في بعض خلق الله على نقصهم وضعفهم. فكيف بالرب الذي له الكمالات كلها جل وعلا. الاحاطة به ممتنعة ولهذا يقول رحمه الله ولا يبلغه وصف الواسطين ثم يقول نؤمن بالقرآن كله كما امرنا الله تعالى محكمه ومتشابهه فليس شيء من القرآن خارج ليس شيء من القرآن خارجا عما يجب الايمان به. بل كل القرآن يجب الايمان به وترك الايمان ببعض الكتاب هو مما يدخل فيه الانسان فيما ذمه الله تعالى على اهل الكتاب في قوله جل وعلا يؤمنون افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فهذا مما ذمه الله تعالى على الامم سابقة فكل من امن بشيء من القرآن وترك شيئا انطبق عليه هذا الذي ذم الله تعالى به الامم قال رحمه الله ولا نزيل عنه صفة من صفاته لشناعة شنعت. لا نلغى ولا نعطل صفة جاءت في كتاب الله تعالى او سنة رسوله صلى الله عليه وسلم لشناعة اي شنعت اي قبحت فظعت من قبل اولئك الذين يتبعون ما تشابه منه. فالذين يقولون مثلا على سبيل المثال الاستواء هو الاستيلاء واثباتكم والاستواء بمعناه الذي تكلم به السلف من انه العلو يقتضي ان الله تعالى مفتقر الى العرش او انه يستوي كاستواء الخلق على على السرر والعروش او ما اشبه ذلك هذه شناعات شنعت حقيقة هذه الشناعات هي اوهام كاذبة وظنون فاسدة في عقول اصحابها اوجبت هذا الفهم الردي فيما اخبر الله تعالى به عن نفسه. فمن جفل وخاف وانصرف عن ما دلت عليه النصوص فعطلها لاجل هذه الشناعات فقد وقع في ما نهى عنه الله ورسوله من تكذيب القرآن وعدم الايمان به. بل الواجب ان نثبت الصفات في تلك الاوهام الكاذبة. وننزه الله تعالى عن تلك الظنون الفاسدة. ونقول ليس كمثله شيء. فنحن نثبت هذه الصفات على وجه لا يمكن ان يكون فيه نقص او ان يكون فيه عيب لله جل وعلا بل هو المنزه عن كل عين ابن ونقص سبحانه وتعالى عما يقول الجاهلون علوا كبيرا. فقوله ولا نزيل عنهما صفة من صفات لشناعة شنعت هذا بيان ان تلك الصفات التي اخبر بها عن نفسه ينبغي ان نثبتها. يعني الذين يقولون فيما ذكر المؤلف مثلا في صفة النزول انه اذا قلنا بان الله ينزل الى السماء الدنيا ثلث الليل الاخر. معنى هذا ان الله تعالى في السماء الدنيا طول الوقت لان ثلث الليل الاخر بالنسبة للارض متغير منتقل من مكان الى مكان ومعنى هذا ان يكون في في السماء نازلا في السماء الدنيا كل الوقت هذا المعنى باطل. هذي شناعة شنعت وهل يسوغ هذا ان نعطل هذا الخبر ونقول ننكر نزول الله تعالى ونقول النازل هو امره او النازل هو ملك من الملائكة او يعطل النزول بالكلية كما يفعله بعض آآ غلاة المعطلة؟ الجواب لا نقول نؤمن بخبر النبي صلى الله عليه وسلم. ونقول هذا المعنى الذي ذكرتموه وهو انه لا يزال في سماء الدنيا والتشغيل على هذا هو من قبيل افهامكم لانكم مثلتم نزوله بنزول الخلق الله تعالى ليس كمثله شيء في كل ما اخبر به عن نفسه. فلا يجوز لاحد ان يثبت لازما ثم يعود بهذا لازم الذي هو من قبل اقتراحه وعقله وفهمه على النصوص بالابطال. بل يجب اثبات ما دلت عليه النصوص نؤمن بها على الوجه اللائق اتق بالله تعالى ولا يصوغ لمؤمن يسمع رسول الله الذي لا ينطق عن الهوى يقول ان الله ينزل الى السماء الدنيا ثلث الليل الاخر ثم يقول الله ما ينزل كيف تطيب قلب المؤمن؟ بناء على فهمه والصحابة الذين هم اعظم فهما اكبر حرصا ممن بعدهم على فهم من كلام الله ورسوله ما اوردوا هذه الايرادات. فيجب التسليم للنصوص ولذلك كان المنهج في هذا من غاية في غاية الوضوح والبيان. لا ولا نزيل عنه صفة من صفاته للشناعة شنعت ولا نتعدى القرآن والحديث لا نتعدى الا نتجاوز القرآن والحديث الى اقوال آآ المشاغبين واراء بل نلتزم الكتاب والسنة ولا نعلم كيف كنه ذلك وهذا اشارة من المؤلف رحمه الله ان ان الاشكالية اشارة الى ان الاشكالية في افهام كثير ممن يعطل النصوص هو انهم كيفوا مثلوا تلك الصفات ثم بعد ذلك عطلوها. ولهذا قال العلماء كل معطل سواء كان تعقيلا كليا او تعقيلا جزئيا كل معطل ممثل لانه ما ما عطل الا بعد ان تصور الخبر صورة في ذهنه رأى ان الله منزه عنها وبالتالي عطل النص. فنقول اصلا من الخطوة الاولى توقف التنفيذ. ما تمثل ليس كمثله شيء الله تعالى قبل ان يثبت الصفات اخبر بانه ليس كمثله شيء. فقال في هذه الاية قال ليس مثلي شيء حتى يغلق الباب على كل توهم ثم قال وهو السميع البصير. فلهذا طريق السلام هو ان نثبت ولا نتعدى القرآن والسنة ان نفوظ امر الكيفيات حقائق للصفات الى علم رب العالمين الذي قال في كتابه الحكيم وما يعلم تأويله الا الله يقول رحمه الله ولا نعلم كيف كنه ذلك كنه اي غاية كن هالشيء آآ غايته وحقيقته وقدره فلا نعلم قدر هذه الصفات وحقيقتها وغايتها قال الا بتصديق الرسول تثبيت القرآن صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما اخبر ونثبت ما جاء في القرآن من خبر الله جل وعلا وقوله لا نعلم كيف كنا كنه ذلك الا الا هنا تحتملنا استثناء منقطع وتحتمل انه استثناء اه موصول يعني تحتمل انها موصولة وانها منقطعة. ولكن الاقرب في دلالة الكلام انها منقطعة. فلا نعلم كنها كيف كنه ذلك؟ لكن الواجب هو تصديق الرسول صلى الله عليه وسلم وتثبيت القرآن. بعد هذا انتقل المؤلف رحمه الله الى استشهاد نقل عن الامام الشافعي في في نفس السياق. كم بقي من الوقت انتهى الوقت طيب اذا نقف على كلام الامام ابي عبد الله محمد بن ادريس الشافعي اسأل الله تعالى ان يرزقني واياكم العلم النافع والعمل الصالح والله الا اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد