نوح ثم يعترف يأتون نوحا ثم يعترف يأتون إبراهيم ثم يعتذر فيأتون موسى ثم يعتذر فيأتون موسى ثم يعتذر فيأتون النبي صلى الله عليه وسلم فيقول انا لها انا لها حمله او ما صار اليه جماعة من اهل التحقيق كابن تيمية وغيره من اهل العلم المؤلف رحمه الله سار على القول بانه رأى ربه وهذا القول لم ينفرد به المؤلف آآ الشيخ عبد الغني رحمه الله وانما قال بذلك من اهل العلم منهم ابن خزيمة رحمه الله فقد قرر وهو امام الائمة ان الرسول صلى الله عليه وسلم رأى ربه بعيني رأسه في الدنيا كما ذكر ذلك وقال وهو رأي ابن عباس وعكرمة وانس وعكرمة وغيرهم. ولكن هذا القول نقل الاتفاق على خلافه فقد نقل عثمان بن سعيد الدارمي قال اتفق الصحابة على ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يرى ربه بعين بعين رأسه او بعيني رأسه. واما الرؤية في الفؤاد والرؤية بالمنام فهذه ثابتة بلا خلاف. نقرأ ذكره المؤلف رحمه الله من نقل عن الامام آآ احمد في هذه المسألة قال الامام احمد فيما روي روينا عنه وهو اشير بذلك الى رواية عبد يوسف بن مالك وان النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه عز وجل فانه مأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم صحيح رواه قتادة وعكرمة عن ابن عباس وهذا فيه الخبر عن الرؤية المطلقة. قال ورواه الحكم ابن ابان عن عن اه عكرمة عن ابن عباس ورواه عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس والحديث على ظاهره يعني من اثبات الرؤيا التي بالعين هذا مقصوده على ظاهره كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم والكلام فيه بدعة يعني الخوظ في تأويل الرؤيا بدعة ولكن نؤمن به كما جاء على ظاهره ولا نناظر فيه احدا ثم قال وروي عن عكرمة عن ابن عباس قال ان الله عز وجل اصطفى ابراهيم بالخلة واصطفى موسى بالكلام واصطفى محمدا بالرؤيا وقلنا الرؤية التي اصطفي بها صلى الله عليه وسلم هي رؤية المنام رؤيته على صورته في المنام جل وعلا. وروى عطاء عن ابن عباس قال رأى محمد ربه مرتين والمقصود بذلك الرؤيا في المنام. ورؤيا عن احمد انه قيل له بما تجيب عن قول عائشة رضي الله عنها من زعم ان محمدا قد رأى ربه عز وجل فقد اعظم كما ذكرنا في الحديث في الصحيح قال بقول النبي رأيت ربي عز وجل والاثر هذا يوحي بان الامام احمد يرد على عائشة في مسألة الرؤية بالعين والحقيقة ان الذي تعقب به احمد رظي الله عنه ما جاء رحمه الله ما جاء عن عائشة رظي الله عنها هو ان عائشة انكرت اطلاق الرؤية انكرت اطلاق الرؤية فقالت من زعم ان محمدا قد رأى ربه فقد اعظم فانكرت الاطلاق يعني اذا قال قائل رأى ربه عائشة تنكر هذا وتكذبه تكذب هذا الاطلاق ولكنها تثبت انه فرآه بفؤاد صلى الله عليه وعلى اله وسلم. فالامام احمد قال في رد هذا في في الرد على من انكر هذا الاطلاق بقول النبي صلى الله عليه وسلم رأيت ربي. طيب قول النبي رأيت ربي عز وجل هذا في خبره عما جرى ليلة في الاسراء ام هذا خبر عن رؤية المنام؟ عن رؤية المنام. فلا يستقيم الاستدلال بهذا على اثبات الرؤية التي بالعين وهذا يشهد لما ذكرناه من ان الذي جاء عن ابن عباس واحمد وغيرهما انما هو مطلق يحمل على ما جاءت به النصوص من تقييدي بالمنام. او انه مقيد. كقولهم رآه بفؤاده. فهنا خارج عن عن الاشكال ولا اشكال في هذا ثم قال وفي حديث شريك ابن عبد الله ابن ابي نمر عن انس رضي الله عنه قال فرجعت الى ربي وهو في مكانه يعني هذا الشاهد في في هذا يعني استشكل بعضهم ذكر هذا الحديث في آآ سياق رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ربها قالوا ليش ذكر هذا الحديث؟ ما شاهده مسألة الرؤية. الشاهد قوله وهو في مكانه. والمكان يرى او لا يرى فهو رآه وابصره بعينه فعلم انه في مكانه. هذا وجه الشاهد في هذه الرواية. لكن هذه الرواية ليست محفوظة فالذي في البخاري في قصة مراجعة النبي صلى الله عليه وسلم الله تعالى في فرضية الصلاة قال انس فعلى به الى الجبار لما جاء الى موسى وقال اني قد عالجت الناس وان امتك لا تطيق هذا فاطلب من ربك التخفيف فنظر الى جبريل يشاوره فقال له جبريل نعم فرجع يقول فعلى به اي على جبريل بالنبي صلى الله عليه وسلم الى الجبار فقال وهو مكانه يا رب خفف عنا. الظمير يعود الى من وهو الظمير المقصود به من؟ وهو مكانه. النبي او رب العالمين. النبي صلى الله عليه وسلم لانه قال فقال وهو مكانه الجملة حالية من القائل وهو النبي صلى الله عليه وسلم هذا الذي في صحيح البخاري قوله فرجعت الى ربي وهو في مكانه ليست موجودة في النسخ التي بين ايدينا والحديث بطوله مخرج في الصحيحين قال والمنكر لهذه اللفظة التي فيها اثبات رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ربه راد على الله ورسوله. نقول لم تثبت اللفظة حتى يكون من رد رؤيا رادا على الله ورسوله. ثم لو ثبتت هذه اللفظة فليست صريحة في اثبات الرؤيا. لانه يمكن ان تقول فيما تتكلم به رجعت الى فلان وهو في مكانه لكن لا يلزم منه ان تراه. لانك تعلم انه في المكان الفلاني لكن لا يلزم ان تراه كان تقول مثلا ذهبت الى فلان في مكانه وحدثته وهذا لا يعني لا يلزم من اثبات انه في مكانه انك رأيته قد يكون بينك وبينه حجاب قد يكون بينك وبينه مانع يمنع من الرؤية والله تعالى قد حجب نفسه عن عباده بالنور الذي لو كشفه لاحرقت سبحات وجهه ما انتهى اليه بصره. جل وعلا فالمقصود انه ليس في هذا تصريح حتى يكون المنكر لما دلت عليه لما فهمه المؤلف من هذه اللفظة بما فهمه المؤلف هذه اللفظة رادا على الله ورسوله. لكن المؤلف رحمه الله يعني اجتهد في اثبات ما رآه صوابا. اسأل الله تعالى لنا وله العفو عافية والمغفرة وهذه المسألة من المسائل التي ذكرنا ان فيها خلافا بين اهل السنة والجماعة والله تعالى اعلم نعم. ويعتقد اهل السنة ويؤمنون ان النبي صلى الله عليه وسلم يشفع يوم القيامة لاهل الجمع كلهم شفاعة عامة ويشفع في المذنبين من امته فيخرجهم من النار بعدما احترقوا. كما روى ابو هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لكل نبي دعوة يدعو بها فاريد ان شاء الله ان اختبي دعوتي شفاعة لامتي يوم وروى ابو هريرة رضي الله عنه انه قال قلت يا رسول الله من اسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ قال قد ظننت الا يسألني عن هذا الحديث احد اول منك لما رأيت من حرصك على الحديث. ان اسعد الناس بشفاعتي يوم قيامة من قال لا اله الا الله خالصا من قبل نفسه. رواه البخاري. وروى حديث الشفاعة بطوله ابو بكر صديق وعبدالله بن عباس وعبدالله بن عمر بن الخطاب وانس بن مالك وحذيفة بن اليمان وابو موسى الله ابن قيس وابو هريرة وغيرهم. هذا المقطع من كلام المؤلف رحمه الله ذكر فيه ما يتعلق بالشفاعة. والشفاعة مسائل الايمان باليوم الاخر. لانها تقع فيه. والايمان باليوم الاخر اصل من اصول الايمان. الذي جاءت به الرسل وهو مما يقرنه الله تعالى كثيرا في كتابه بالايمان به. فالايمان باليوم الاخر يقرن كثيرا في كلام الله تعالى بالايمان بالله جل وعلا. وذلك ان اليوم الاخر هو المحل الذي يجزى فيه الناس على اعمالهم ويدركون به ثمرة ايمانهم على وجه بين واضح. ثم انه من الاصول التي اتفقت عليها الرسالات فالايمان باليوم الاخر من الاصول التي تتابع عليها الرسل من لدن نوح عليه السلام الى اخرهم. فكلهم يأمر بالايمان بالله تعالى ويأمر باليوم الاخر ويامر بالعمل الصالح. ما يتعلق بالشفاعة هي من المسائل المتصلة باليوم الاخر ولو قيل ما الايمان المجمل المتصل باليوم الاخر؟ يعني عندنا في كل اصل ايمان مجمل وايمان مفصل الايمان المتصل باليوم الاخر هو ان تؤمن بكل ما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم مما يكون بعد الموت هذا هو الايمان باليوم الاخر. الايمان بجميع ما اخبر به الله تعالى او اخبر به رسوله. مما يكون بعد الموت فيشمل ما يكون في الحياة البرزخية ويشمل ما يكون في عرصات يوم القيامة. ويشمل ما يكون في استقر في الجنة او النار. كل ذلك من الايمان باليوم الاخر. الشفاعة هي مما يجري في عرصات القيامة قد ذكر المؤلف رحمه الله عقد اهل السنة والجماعة في الشفاعة. وقبل ان نخوض فيما ذكر الشفاعة من حيث اللغة مأخوذة خذا من الشفع ومادة الشين والفاء والعاء والعين تدور على جعل الفرد زوجا. جعل الفرد زوجا ولذلك يقول شفع في مقابل الوتر الفرد فالشفع هو الزوج الشفاعة يفهم منها انها تقوية لان الزوج اقوى من الفرد. واما معناها في الاصطلاح فهي التوسط في جلب خير او دفع عذر التوسط في جلب خير او دفع ضر ومعلوم ان التوسط في جلب الخير او دفع الظر يكون في امر الدين وفي امر الدنيا ويكون في الحياة وفي الاخرة. في الحياة الاولى وفي الاخرة المقصود بالشفاعة هنا هو ما يمن الله تعالى به على اوليائه من اهل التوحيد فيكرمهم جل وعلا بالشفاعة وهي انواع واصناف يمكن تصنيفها من حيث الشافع الى قسمين. يمكن تصنيفها من حيث الشافع الى قسمين. شفاعة خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم وشفاعة عامة تكون للنبي صلى الله عليه وسلم ولغيره ممن يأذن الله تعالى له في الشفاعة. وهذه الشفاعة على هذا التقسيم عدها اهل العلم رحمهم الله الى ست شفاعات عدها فاوصلها الى ست شفاعات ويمكن ان تندرج تحت هذين القسمين الخاص بالنبي صلى الله عليه وسلم وما يشركه في غيره الذي يكون للنبي ويكون لغيره هذان النوعان من الشفاعة ما كان خاصا للنبي صلى الله عليه وسلم فهو لعظيم فضله وكبير جاه عند رب العالمين وهي ثلاث انواع من الشفاعة النوع الاول شفاعته صلى الله عليه وعلى اله وسلم لفصل القضاء وهذي الشفاعة تسمى الشفاعة العامة وسميت عامة لان المنتفع بها هو جميع الناس. ولذلك الشفاعة فيها نوع نفع لاهل الكفر فان الناس اذا لحقهم من الضيق والاذى والشدة والكرب في موقف القيامة طلب التخلص من ذلك فيقول بعضهم لبعض ايتوا ادم فيأتون ادم ثم يعتذر فيأتون إبراهيم ثم يعتذر فيأتون ثم يأتي يقول فاذا رأيت ربي سجدت وهذه رؤيا خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم في ارض المحشر فيقول يرفع رأسه ويفتح الله تعالى من المحامد يقول النبي صلى الله عليه وسلم ما لا اعرفه الان او ما لا اعلمه الان فيشفع النبي فيقال له ارفع رأسك واشفع آآ تشفع وقل يسمع هذه الشفاعة العظمى التي نتيجتها مجيء رب العالمين لفصل القضاء بين الخلق. ثم الثانية وهذه الشفاعة محل اتفاق بين اهل الاسلام. لا خلاف بينهم في اثباتها. لا خلاف بينهم في اثباتها فالذين ينكرون الشفاعة من المعتزلة والخوارج وغيرهم وولاة المرجئة يقرون بهذه بهذا النوع من الشفاعة ولذلك باب السنن ودواوين السنة يذكرون الشفاعة ثم اذا جاء ذكر ما يكون بعد الله لنبيه ارفع رأسك وقل وقل يسمع واشفع تشفع لا يذكرون هذه الشفاعة انما يذكرون فاقول ربي امتي امتي فيذكرون الشفاعة الخاصة بالامة والعلة في هذا الاختصار وهذا الطوي لذكر الشفاعة العظمى ان الشفاعة العظمى محل اتفاق لا خلاف بينهم فتوافرت همم النقلة والرواة على ذكر الشفاعة التي وقع فيها الخلاف. اما الشفاعة العظمى الاتفاق الناس في اثباتها فقد طوى ذكرها كثير من الرواة. جاء التصريح بها في بعض الروايات لكن اكثر الروايات على طي ذكرها وعدم الاشارة اليها. والسبب في هذا ما هو؟ هو الاتفاق على ثبوتها للنبي صلى الله عليه وسلم هذا النوع الاول من الشفاعات الخاصة النوع الثاني من الشفاعات الخاصة للنبي صلى الله عليه وسلم شفاعته لاهل الجنة في دخولها شفاعته لاهل الجنة في دخولها ودليل ذلك ما رواه الامام مسلم في صحيح من حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يجمع الله الناس يوم القيامة فيقوم المؤمنون وتزلف لهم الجنة فيأتون ادم فيقول ما اخرجكم منها الا خطيئتي. ثم يأتون نوحا ثم يأتون إبراهيم كل يعتذر ثم يأتون موسى ثم يأتون عيسى ثم يأتون النبي صلى الله عليه وسلم فيشفع النبي صلى الله عليه وسلم في اهل الجنة ان يدخلوها فيدخلوها بشفاعته فهذا حديث يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم يشفع لاهل الجنة في دخولها ويدل لذلك ايضا ما رواه الامام مسلم في صحيحه من حديث انس وفيه انا اول شفيع في الجنة انا اول شفيع في الجنة وجاء التصريح في صفة هذه الشفاعة بما رواه انس في صحيح الامام مسلم من ان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي اهل الجنة الجنة يقول فاستفتح فيقول الخازن من انت؟ فاقول محمد فيقول بك امرت لا افتح لاحد قبلك كل هذه الروايات تدل على هذا النوع من الشفاعة وهو شفاعته صلى الله عليه وسلم في اهل الجنة ان يدخله وهذا ثاني نوع من انواع الشفاعة ايش اخواني الخاصة ثالث نوع من انواع الشفاعة الخاصة شفاعته صلى الله عليه وسلم في عمه ابي طالب. ويمكن ان نقول شفاعته في بعض اهل الكفر ان يخفف عنهم العذاب. شفاعته في بعظ اهل الكفر ان يخفف عنهم العذاب التسمية السابقة اللي ذكرتها قبل قليل وهي شفاعته في عمي ابي طالب مبنية على ان من اهل العلم ان يقول ان هذا لا يثبت الا لابي طالب فقط واما التسمية الثانية فهذه مبنية على ان هذه لا تثبت لابي طالب بل لكل من نصر النبي صلى الله عليه وسلم ونفعه وكان كافرا كعمه ابي لهب فانه انتفع من رظاعة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كما ذكر ذلك جملة من السلف في تخفيف العذاب عن لكن ليس كانتفاع ابي طالب. الانتفاع في التخفيف بقدر ما حصل من نفع النبي صلى الله عليه وسلم. هذا النوع من الشفاعة الخاصة هو الشفاعة في قوم من اهل الكفر في التخفيف لا في رفع العذاب. في التخفيف لا في رفع العذاب. دليل كل ذلك ما رواه الامام مسلم في صحيح ما رواه البخاري ومسلم. في صحيحيهما من حديث العباس بن عبد المطلب انه قال يا رسول الله ما نفعت ابا طالب فانه كان عمك فانه كان يغضب لك ويحوطك فقال النبي صلى الله عليه وسلم انه في ضحظاح من نار والظحواح هو الطبقة الرقيقة من الماء التي تبلغ الكعبين. طبقة رقيقة من الماء تبلغ الكعبين. انه في ضحظاح من نار لكن لما كان الضحظح هنا ليس من الماء قال من نار لبيان جنس هذا الظحظاح فمن هنا بيانية انه في ضحواح من نار ولولا انا لكان في الدرك الاسفل من النار. هذه الشفاعة خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم وهي في التخفيف. ليست في رفع العقوبة ولذلك ما قال صلى الله عليه وسلم انه خارج النار بل قال انه في ضحواح من نار فهو في النار معذب نسأل الله السلامة والعافية. هذه الانواع الثلاثة من الشفاعة هي من الشفاعات الخاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم. والنوعان الاولان لا خلاف فيهما شفاعته في اهل الموقف كما شفاعته في دخول اهل الجنة الجنة. القسم الثاني من الشفاعات الشفاعات التي للنبي صلى الله عليه وسلم ولغيره ممن يأذن الله له بالشفاعة ومن هم اجناس من يشفع يوم القيامة قبل ان نذكر الانواع من هم اجناس من يشفع يوم القيامة؟ الملائكة يشفعون. والرسل يشفعون والانبياء يشفعون والشهداء يشفعون والصالحون يشفعون سم لا اجناس هؤلاء يشفعون يوم القيامة هؤلاء يدفعون يوم القيامة وانواع الشفاعة التي لهؤلاء ثلاثة انواع. طيب قبل ما نذكر هذه الانواع ايضا نضيف نقطة نصيب النبي صلى الله عليه صلى الله عليه وسلم في هذه الشفاعة هل هو كغيره؟ الجواب لا. نصيبه في هذا النوع من الشفاعة اوفى واوفر من غيره. فحظه اعلى من حظ غيره من الملائكة ومن النبيين. ومن الرسل ومن سائر من يشفع يوم اذا النبي صلى الله عليه وسلم له خصوصيتان في الشفاعة. لو قيل ما خصوصيات النبي صلى الله عليه وسلم في الشفاعة؟ له خصوصيتان. الخصوصية الاولى ان له شفاعات لا يشركه فيها غيره. واضح له شفاعات لا يشركه فيها غيره. والنوع الثاني او الخصيصة الثانية ان له من الشفاعة العامة اما المشتركة ما ليس لغيره له من الشفاعة كثرة وعظما ونفعا اكثر من غيره فنصيبه اوفر من نصيب غيره؟ طيب نعود الى ذكر الاقسام التي تندرج تحت النوع الثاني او الانواع التي تندرج تحت القسم الثاني من اقسام الشفاعة وهو الشفاعة التي للنبي صلى الله عليه وسلم وغيره عندنا شفاعته في قوم استحقوا النار الا يدخلوها فنسأل الله السلامة منه. هذا نوع شفاعته شفاعة النبي شفاعة الشافعين. نقول الشفاعة في قوموا حق النار الا يدخلها. شفاعته او الشفاعة في قوم استحقوا النار الا يدخلوها. من الذين استحقوا النار؟ هم كل من رجحت سيئاته على حسناته او تساوت سيئاته وحسناته هؤلاء يستحقون النار. من تساوت سيئاته وحسناته ومن رجحت سيئاته على حسناته. فهؤلاء يستحقون النار حتى قلصوا