محراب واحد هو كل الارض بالنسبة له كل الارض اللي هي جائزة له محاريب. فمش فارقة معه يعني واجعلوا بيوتكم قبلة واقيموا الصلاة. يعني اصلا التحدي اللي احنا كنا بنتكلم فيه قبل كده مرارا وتكرارا المصلى مصلى المنزل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اه بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ان شاء الله نستأنف في صناعة الطفل المصلي. اه ودي الحلقة الخامسة والعشرين طيب اه وكنا بنتكلم عن بعض مظاهر الحاجة الى الصلاة اه وكنا وصلنا للنقطة التاسعة وهي آآ الصلاة ومجاورة الله. الصلاة ومجاورة الله. آآ ان شاء الله يا ريت تقروا آآ الصفحة اللي هي اه يعني انا كل فصل ببقى كاتب يعني تمهيد كده بين يدي الفصل او ملخص بين يدي الفصل. التمهيد ده بقول فيه بالضبط انا عايز ايه يعني؟ فيا ريت ترجع وتبقوا تقروا للجزء ده لان فيه ترقي في في ترتيب الحاجات. الحاجات معروضة بشكل معين وبترقي معين. المهم ده دي احنا ماشيين كده عمالين جايين من تحت الانعاش الميلاد اللي شديد الرضا آآ الاحسانية الانجازية آآ لغاية صلاة مجاورة الله والاخير عندنا الصلاة والصلاة بالله. وانا باكد على ان انا كلامي ما اقصدش به الاطفال بس او ما اقصدش به الاولاد بس بس نقصد به الاب والام والمعلم والمعلمة. آآ احنا نفسنا لو ان احنا فعلا كنا مقيمين للصلاة هيبقوا هم مقيمين الصلاة. لان دايما الحاجات اللي هي من قبيل السلوكيات الاحوال فيها ابلغ من الاقوال. آآ ويمكن الكلام ده ان شاء الله هنتناوله تحديدا لما شوف سيدنا ابراهيم وهو بيقول ربي اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي يعني هو مش ناسي نفسه عارف كويس جدا ان هو لابد ان هو نفسه يكون مقيم الصلاة عشان زريته من وراه تكون مقيمة للصلاة. طيب. المهم يعني آآ احنا هنتكلم عن دور الصلاة آآ في استجلاب هذه المرتبة العالية العظيمة اللي هي مجاورة الله استجلاب هذه المرتبة العظيمة العالية اللي هي مجاورة الله. طبعا بما اننا بنتكلم عن اسماء ربنا وصفاته آآ او حاجات تخص ربنا فاحنا دايما بنكون حريصين او ودقيقين ما بنحاولش ان احنا نقول حاجات آآ يعني ما يكونش لنا فيها سلف او مستندين فيها على نص او كده. فهنشوف ايه فكرة مجاورة الله الصالون او ما بعد. احنا في صفحة تلاتة وتمانين. الناس يدفعون كل ما يملكون للظفر بشرف مجاورة بعض بعض العظماء او الاصفياء فكم تدفع لتظفر بشرف ان تكون من جيران جيران الله. يعني انا النهاردة عشان اكون في مجاورة فلان من العظماء او من الاصفياء انا بدفع فكم يدفع الواحد منا عشان يكون من جيران الله يعني دي حاجة سبحان الله. يعني انا اعرف ناس كتير جدا يعني فعلا دفعوا مقابل كبير عشان يكونوا في جوار حد او يكونوا من حد الله المستعان. ما رأيك في طريق سهل ميسور للوصول الى هذه المرتبة العظيمة جيران الله انظر كم يسعد الواحد منا بمجاورة بعض الابرار الكرماء. فكيف ستكون سعادة من كانوا جيرانا لرب الارض والسماء وفكرة الجوار الواحد بيسعد بالجوار ده بيسعد به من ناحية الامان والاطمئنان ومن ناحية الاحسان. الاحسان فيما يخص الايمان وفيما يخص الابدان فهذه المجاورة واصلا ده من علامات السعادة. من علامات السعادة اصلا ان الانسان يرزق جارا صالحا. قال صلى الله عليه وسلم ان الله عز وجل لينادي يوم القيامة. اين جيراني؟ اين جيراني؟ فتقول الملائكة ربنا ومن ان يجاورك ان الحياة هي لفظة يعني للوهلة الاولى كده انا انا شخصيا يعني كلمة او فكرة جيران الله يعني كان يعني زي زي مسلا اول مرة سمعت اهل الله. يعني اولياء الله يعني كلمة الولاء يعني كلمة ايه؟ حاضرة في في عرفنا شوية لكن فكرة اهل الله وخصوصا انا عارف ان يعني ربنا ما لوش ولد ولا والدة ولا ولا والد ولا صاحبة ولا اخ ولا اخت. فكرة اهل الله لأ يعني انه يوصفه بكده ويطلق عليهم الوصف ده. طيب برضه نفس الاحساس اللي شعرته وانا بسمع جيران الله ان هو البلغ من منزلتهم عند الله زي ما بنقول في في اهل الله. بلغ من منزلتهم عند الله ومن كرامتهم على الله ان ربنا سبحانه وبحمده يعاملهم كما يعامل الجار المحسن جيرانه المهم فاه تقول الملائكة ربنا ربنا ومن ينبغي ان يجاورك فيقول اين عمار المساجد اين عمار المساجد؟ هو فيه نقطة انا ممكن اكون مش عارف انا لي رأيي انا ممكن اكون مصيب او مخطئ فيه. انا في رأيي يعني ماشي انا مقدر اللي بيحصل حاليا من توجه بعض الناس والشعارات لدرجة يعني اخت مثلا فاضلة منزلة صورة آآ الناس مسلا بيصلوا في اندونيسيا وحاطين بين كل واحد والتاني متر آآ واقفين بيصلوا وبيقيموا الجمعة وآآ يعني هي ما كتش قاصدة بس يعني لعل خانها الامر يعني وكاتبة تحتها اه من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبون اذلتنا. ويعني في اماكن يعني انا صراحة شايف ان بالعكس يعني احنا تترك الجماعات تعبدا لله وآآ وما احناش زعلانين يعني مش مش ده وقت الزعل اصلا يعني انا في رأيي ان مش ده وقت الزعل. يعني ايوة هي حاجة صعبة على النفس ان تعطل المساجد بس ده مرتبط اصلا بمفهوم خطأ من الاول. لو تذكره احنا كنا اتكلمنا فيه في المحاضرات كتير جدا. وهي مسألة مفهوم المسجد وجعلت لي الارض مسجدا وطهورا. آآ فكرة خذوا زينتكم عند كل مسجد. فكرة ان المسلم يفهم ان ان آآ هو ما البيت الناس حست بس انها في ازمة وفي مشكلة بالعكس انا شايف ان احنا ده احنا نعمل الكلام ده متعبدين لله ويعني النهاردة اللي ياكل ثوم او او بصل لما النبي صلى الله عليه وسلم قال فلا يقربن مسجدنا قال فلا يقربن مسجدا يعني هو يعني ده هو يتعبد لله بانه يقعد في بيته وما يروحش يأذي المسلمين. ده تعبد لله. يعني انا مش فاهم او مش قادر يوصل لي وجه الايه؟ التحسرات والتوجعات وقاتلهم الله. ده يمكن حاجة كويسة عملوها اصلا يعني يمكن دي حاجة كويسة من الحاجات الكويسة اللي عملوها مش بالحاجات الوحشة يعني. وخصوصا ان احنا قدام حقيقة احنا مش قدام حاجة مش موجودة ولا وهم. ولا مسلا مؤامرة ولا الكلام ده احنا فعلا بعيدا عن هو الامر بادئ بمؤامرة ومش بادئ بمؤامرة مش هي دي القضية. بس احنا قدام واقع دلوقتي قدام ناس بتموت وقدام اه اماكن كان فيها تجمعات دينية الناس بتموت فيها بشكل واضح يعني الانتشار في في ايران وفي آآ وفي ايطاليا بالكم ده كان له ارتباط التجمعات الدينية في الفاتيكان وفي آآ واللي عند الاضرحة بتاعة الروافض يعني في طب يعني ايه ايه الفكرة؟ ايه المفهوم ده بالعكس ازا كان مسلا سيدنا عبدالله بن عباس كما في صحيح البخاري اللي هو يعني هو يخشى عليهم من المطر والضحد ويأمرهم ان هم يصلوا في بيوتهم. يأمرهم ان هم يصلوا في بيوتهم يعني المطرة والدحض يعني مطرة وطينة مطرة وطينة زي الانسان بيه كان حاصل في مصر من قريب ده الا صلوا في رحالكم؟ قال لي بيقول الا صلوا في طب ما من باب اولى في حاجات تانية وحتى لما لما انكروا عليه قال ان تنكروا علي فقد فعل من هو خير مني. يعني انا لما بخترعش انا مش جايب حاجة من عندي ده اذا فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم وده يبقى دين يعني هي الفكرة دي يعني انا برضو مستغرب المساجد وعطلت المساجد ومش عارف ايه وناس بقت تاخد بقى القصص العنترية اللي هي فكرة ايه؟ آآ وازاي؟ والصلاة وازاي وتعطل شريعة الصلاة. لما الطريق مين اللي عامل الصلاة؟ وبطلت الصلاة مش معطلة هي دي المفهوم بقى ان احنا لان احنا الصلاة عندنا مرتبطة بالمسجد ارتباط شرطي فبناء عليه احنا ما هنعرفش نصلي لا في المسجد. احنا مش هنعرف نقيم الصلاة لا في المسجد. احنا مش هنكون عند الله مصلين الا في المساجد فين بقى اقامة الصلاة في البيوت دي وفين المصلى فين؟ فين الجماعة حتى في البيوت؟ احنا حتى ربنا يسامحنا مقصرين في كده. ان احنا حتى مسلا تجد البيت الواحد وانا شخصيا المسألة دي يعني تؤذيني كثيرا يعني وانا نفسي يعني ربنا يسامحني مقصر فيها. تجد في البيوت حتى لو لو الرجل قام يصلي ركعتين. الست قامت تصلي ركعتين اصلها حابة تصلي لوحدها ما بتصليش ورا الراجل وبتاع فتحب تصلي لوحدها. النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا استيقظ الرجل من نومه فايقظ امرأته فقام فصليا جميعا كتب من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات يعني للاسف الشديد يعني الواحد يبقى مسلا احنا ممكن نكون في البيت تلاتة اربعة كل واحد يصلي لوحده. ربما مثلا فاتتنا الصلاة فتجد بيصلي لوحده وستين تصلي لوحدها وابنه بيصلي لوحده وبنت تصلي لوحدها. طب ما نصلي جماعة في البيت ما هي جماعة برضو. ايوة يعني انا ما بقللش من شأن جماعة المسجد. بس بس اقصد دي جماعة برضو يعني ليه ليه دي نفسها احنا مش بنهتم بيها ليه نفسها مش واخدة حقها ليه البيوت فعلا ما فيهاش يعني ما فيهاش المساجد دي حاضرة انا في رأيي الامر مرتبط ارتباطي كبير جدا بمفهوم المسجد وبحضور المسجد بصورة اساسية. هو ده يعني مش مش وقت الكلام في المسألة دي لكن لعلي يكون آآ يعني ما يحصل الان له حديث اخر. لان انا يعني انا مش مهتم قوي الصراحة ما جريت او بالناس مشغولة فيه يعني عبادة في هرجك هجرة اليه. الواحد المفروض يركز في مساره او في طريقه يعني. الله المستعان. لكن يعني هي حاجات ما ينبغيش انها تمرر يعني اه وسبحان الله بتظهر فيها مشكلات. المهم الشاهد اه فكرة مفهوم المسجد نفسه. يعني بالعكس والناس طبيعي ان الناس النهاردة متحسرة على ان المساجد مسلا منعت فيها الصلاة ومش واخدين بالهم من الاشكالية القائمة من قبل كده ان اصلا عمار المساجد مش عمار المساجد يعني مش مدركين لدي من اللي بيصلي ما يخشوا مسجد ويشوفوا يشوفوا الوجع يشوفوا الوجع اللي حاضر في المساجد يشوفوا ان اللي موجود كبار السن من المصلين وان اللي بيصلوا تقريبا ما بيصلوش هي طقوسية مش عبودية يعني هو احنا لسه يا دوب واخدين بالنا من المشكلة دلوقتي واخدين بالنا من الوجع دلوقتي هي دي القضية القضية ان الناس دي حتى لما تقعد في بيوتها وهم يبقوا مصلين يعني فما عطلتش شعيرة الصلاة آآ مسألة الصلاة في المساجد او مسألة الجمع او غيرها يعني عادي مرتبطة بالاعزار ده ده الحديس بتاع سيدنا عباس ده كان كان في صلاة الجمعة ما كنش في آآ حتى في فرائض عادية يعني الشاهد بس المفهوم اللي انا عايز اوصله فكرة المسجدية يعني فكرة المسجدية. فكرة البناء الساجد وبناء المساجد. هذه الاشكالية او بتاع بناء الساجد وبناء المساجد. التركيز الاكبر على بناء المساجد واهمال فكرة بناء الساجد اصلا. الساجد ده يعني كان موجود لمدة تلتاشر سنة بدون مسجد في مكان فيه افضل مسجد في الارض وهو وهو مش مش موجود فيه وهو يعني كان عند الله من عمار المسجد ده واللي كانوا في المسجد هم ما كانوش عمار المساجد عمارة البيت يعني يعني هو عمارة المسجد الحرام. يعني انتم هي دي العمارة عندكم هي دي عمارة البيت اجعلتم سقاية الحج وعمارة البيت الحرام؟ آآ يعني هو وعمارة المسجد الحرام اجعلتهم سقاية الحج وعمارة المسجد الحرام هي هي دي هي دي ادي لي عمارة يعني دول هم كانوا هم متصورين ان هم عمار المسجد وهم في الحقيقة مش عمار المسجد والصحابة كانوا عمار المسجد ده كانوا هم آآ في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والاصال رجال لا تلهيهم تجارة وابا عن ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وايتاء الزكاة يخافونهم. يعني دول عمار المساجد فالحقيقة يعني انما يعمر مساجد الله انما يعمر مساجد الله ده مفهوم لازم يبقى حاضر اصلا مين مين العمار اصلا مين الايدز؟ مفهوم المسجدية؟ مفهوم الساجد والمساجد؟ احنا بناء الساجد ده زاته. بناء الساجد ده جعلت له الارض مسجدا وطهور حتى وان لم يوجد المسجد يعني هي دي القضية يعني هل هي المشكلة ان بالعكس قرار مش يعني فقهيا مش غلط. فقهيا هو القرار الارجح. يعني ماشي لو اعتبرنا حتى انها مسألة خلافية على احسن التقديرات. الرأي الارجح ولا شك آآ وجوب ان الناس ما تتجمعش في الحالة دي الشكل ده وده ضرر يعني ازا كان التوم والبصل ومش عارف ايه وبعدين الفكرة مش في آآ يعني حقيقة المساجد آآ الالتصاق فيها كبير جدا آآ فكرة آآ الدروشة الزايدة برضه يعني فكرة آآ برضه ان الاغلب الحاضرين فيها كبار سن ودي ده اشكال يعني اغلب ما بين كبار السن وده اشكال اساسا وهما اللي عندهم المشكلة الاكبر المهم يعني ما علينا فاللي اقصده من الحاجات الضرورية برضو اللي لابد ان احنا آآ نفهمها لولادنا ان الارض لا تقدس احدا الارض ما بتقدسش صاحبها صاحبها ده محتاج يتقدس علشان خاطر ان هو يليق بالارض المقدسة اللي هو عليها والا في ارض مقدسة كان عليها كفار وكانوا اكثر من اكفر اهل الارض ساعتها كفار قريش. وكانوا في بقعة مباركة فالارض ما بتقدسش اصحابها ما يبقاش جوة جوة المسجد وغيره من اللي برا المسجد افضل. انا ما بقللش من شأن المسجد. بالعكس يعني يعني انتم تعلمون ان انا الحمد لله يعني عندي عشق كخص للمساجد وحب للمساجد ولو ان مسلا عندي من المال ابني مساجد بس انفق على الساجد اكثر مما انفق على المساجد. ابني المساجد وابن الساجد برضو احط ميزانية لبناء المسجد مسجد ابني المسجد ده بمليون وابني وابني ساجد باربعة مليون او بنسجل بتسعة مليون والله. يعني هي دي القضية. آآ ابني ابني ابني المساجد عشان ابني جواها الساجد ان ما بنبنيش المساجد اللي مش هن جواها الساجد. المساجد اللي هي ما بقت خلاص بتتاخد وبتعطل ومش عارف وايه وكلام من ده المهم يعني فالشاهد الحقيقة يعني فعلا اللي هيقعد في بيته يقعد محتسب يقعد محتسب لله فعلا ان هو ما ينزلش يؤذي حد لان هو ممكن يبقى كارير او ممكن يبقى حامل ويؤزي غيره يعني ممكن يبقى حامل اصلا للفيروس ويؤزي غيره من كبار السن ولا يؤذي غيره من كذا. المهم يعني ما علينا مش مش ده موضوعنا يعني بصورة اساسية. بس اللي اقصده فكرة كده سبحان الله الفترة اللي فاتت يعني ايه طرأ في ذهني والناس اي ذنب فعلناه لكي يحال بيننا وبين المساجد واي ذنب فعلناه لكي يعطل الحرام يعني احنا نضحك على نفسنا ايه يعني لو قلنا نسبة اللي رايحين البيت الحرام كم واحد رايح طقوسية رايح مزار سياحي رايح سياحة دينية وكام واحد فعلا بقى يعني كم واحد يعني يعني احنا مش مش هي دي القضية قضية ان الامة دي لأ احنا محتاجين نراجع نفسنا في عندنا مشاكل تانية ابعد بكتير من فكرة ان ده اتمنعني يعني احنا احنا ممكن كده نتمنع من المساجد سنة سنتين تلاتة قدام. لو الناس فعلا يعني آآ كانت يعني استجابت بشكل صحيح ومنعت من المساجد في الفترة دي او من التجمعات بمعنى ادق في الفترة دي. ما خلاص هتمر فترة الحضانة واللي هي اسبوعين خليها دبت لها في شهر شهر ونص خلصنا وانتهت السهراية لأ مش هتنتهي بهذه الصورة او هينتهي بهذا الكلام. انا في رأيي ارى الامر ده على الوجوب مش على الاستحباب لانه يؤذي غيره هو يؤذي غيره يؤذي نفسه يؤذي غيره. واعجبني يعني مقالة كنت قرأتها. كانت بتتكلم عن الاشكالية بتاعة الاشكالية بتاعة ان احنا ما عندناش الفقيه الطبيب. ما عندناش الفقيه المهندس اشكالية ان الراجل النهاردة اللي هو الفقيه وبياخد معلومات مغلوطة من من طبيب هو ما عندوش قدرة على التمييز بيبني فتواه عليه لها اصله او هو بقى ده اللطيف في الامر ما بياخدش لا من طبيب ولا مش من طبيب هو بياخدها كده بقى بالايه؟ بالدراع بقى وبالدروشة وبيعيش حياته دي مسألة مهمة احنا ده امر لا ينكر امر لا ينكر. ايوة في هلع زائد واحنا بنطمئن في نواحي معينة. لكن برضه مش معناه ان احنا سبحان الله يعني الشريعة اللي جوزت ان هو ما يصليش في المسجد وهو مسافر. اه جوزت له ان هو يقصر الصلاة. اسقطت عنه الجمعة في السفر؟ ما تسقطهاش عنه في الضرر في المرض يعني المهم المسألة مش كده ومسألة العبودية آآ طب ازاي؟ فلولا اذ جاءهم بأسنا تضرعوا واحنا بنقفل المساجد. ايه يا عم يعني ايه الكلام الغريب ده؟ هو التضرع ده ما يتمش الا في المسجد يعني بتضرعوا في بيوتهم. يعني الناس بقى تاتوا الى محاربة فبيقولوا تحت مرة يعني. هم علينا يعني. فالشاهد اللي انا اقصده فكرة اين عمار المساجد؟ اين عمار المساجد؟ سبحان الله! فكرة عمار المسجد عايزين عايزين نصنع الانسان ده. يعني سبحان الله المفهوم دايما مش مفهوم الناس اللي بتسكن المسجد اللي بتتردد على المسجد لأ فكرة عمار المسجد. عمار المساجد. فعلا لفظة العمارة في حد زاتها لفزة العمران في حد زاته مهم جدا. ولذلك سبحان الله في مساجد هو المسجد معطل يعني. وممكن هو هو انا انا في رأيي في رأيي المسجد في الاسلام مش بس مكان. المسجد في الاسلام وظائف المسجد في الاسلام وزائف زي ما كنا بنقول كده مسلا في الامامة في الشريعة الامامة دي مش شخص. الامامة سيستم. الامامة مجموعة وزائف. مش شخص مسلا تسمى بالاسم ده صار امام مسلا في الشريعة. ولا واحد مش عارف زي بتاع الدواعش قال لك انا مش عارف خليفة المسلمين ولا مش عارف ولا الهبل ده. بيبقى اسمه خليفة خلاص مش مش بالادعاء دي مجموعة وظائف مجموعة وظائف هو بيقوم بوظائف معينة شروط ووظائف شروط توفرت فيه ووظائف بيقوم بها نفس القصة المسجد مش بس مكان هو مش فكرة مكان يعني احنا لو قمنا النهاردة حوطنا حتة ارض كده وحطينا حلاوة يمكن ما تنفعش تبقى مسجد بقيت مسجد خلاص يعني هي هي ايه؟ هو المسجد مش مكان بس في انا ما بلغيش فكرة المكانية عشان حد يقول لك بقى ده هيقعد يفتتح لنا ويقول لنا المسجد في قلب ولف بمسجدك مش لأ مش الكلام ده ما بنفيش انه مكان بس هو قبل ما كان بتقام فيه وظائف لما يفقد الوظائف بتاعته مش هيبقى المسجد لما يبقى المسجد ده مثلا مثلا فيه ضريح ده ده على قول كثير من العلماء يحرم الصلاة فيه. يحرم دخوله الصلاة فيه اصلا. فمسجد اهو خلاص فقد فقد آآ يعني هو فقد مسجديته لما حصل فيه المنكر ده او حصل فيه المشكلة دي اللي مسجد ضرار. مسجد ضرار فسبحان الله هي هي دي يعني هي دي القضية فكرة ولزلك حتى لما اتبعوا فمن اسس بنيانه على تقوى من الله لما اتبعوا الكلام ده نفسه بتاع تأسيس البنيان هتدركوا ان سبحان الله افمن اسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير من استغنيانه على شفجور في نهار فانهار به. طب ما احنا بنتكلم عن مسجد ومسجد. لا احنا بنتكلم عن كان ساجد وساجد مش بنتكلم عن المسجد ده والمسجد ده مسجد اسس على التقوى من اول يوم احق ان تقوم فيه فيه رجال يحبون ان يتطهروا. مش مش فكرة المسجد ده والمسجد ده. فكرة الساجد اللي هنا والساجد اللي هنا مش فكرة الجدران والجدران. فكرة الانسان والانسان هو ده بنيان وده بنيان. بس بنيان مش بنيان الجدران دي ولا بنيان الجدران دي. لأ الانسان اللي يدخل الجدران دي وبنيان الانسان اللي في داخل الجدران دي. هي دي القضية. والكلام ده انا بقوله ليه؟ عشان تدركوه. وعشان ولادنا يدركوه مش عايزين ارتباط شرطي. يعني ايه مش عايزين ارتباط شرطي؟ لا بأس او لا شك طبعا ان حاجة جميلة ان الانسان يبقى في المسجد بيجد روحانيات معينة انا احب دقائق الارض نية على الاطلاق المسجد يعني بلا نزاع. انا انا شخصيا ونجد في المسجد فعلا ما نجده في غيره. وانا انا انا احب بقاع الارض لي على الاطلاق للمسجد وانا لا اجد راحة نفسية كتلك التي اجدها في المسجد. وده ده شيء لا ينكر بس المفهوم الاهم المفهوم المسجدية ده برة المسجد ده ده عيشنا اشكالية ان احنا بنشوف ناس جوة المساجد هايلين ورائعين وممتازين وكويسين خالص. تشوف برة يعني جوة المسجد ابو بكر وبرة المسجد ابو لهب يعني ليه؟ يعني ليه هو كده هنا وهنا كده هو عشان عنده ان المسجد ده فيه حاجات معينة وينبغي ان يتنزه فيه عن المناكير التالية وينبغي طب ما الارض كلها مسجد وطهور وجعلت لي الارض مسجدا وطهورا. الرب اللي انت بتراقبه في داخل المسجد دول بتراقبه في خارج المسجد. فالمفهوم ده لازم يكون واضح عند ولادنا لازم اكون واضح عنده فكرة بردو ان المسجد ده انقل ايه المسجد اللي يعمر وانهي مسجد وفكرة عمار المساجد. مش فكرة ناس بتروح المساجد خلاص فكرة عمار انا مش رايح انا مش رايح للجدران انا رايح للرحمن ولذلك فعلا في مساجد لأ كان يحصل فيها من المشاكل والخناقات ومش عارف ايه ويتحاربوا عليها ومين ياخدها ومين ما ياخدهاش وعايزين يستولوا مننا على المسجد اجري يا امهم وده مش عارف يعمل ايه ويتخانقوا على الازان يعني يعني للاسف الشديد يعني واحد كان بيحكي لي مثلا عن مسجد لمجموعة من المسلمين في مش عارف كانوا في دولة غربية من دول اوروبا يعني. يعني هم اقلية في مكان ومضطهدين من كل حتة والمسجد نفسه فيه فيه خمستاشر فريق دول ودول ويخبطوا في بعض ويقطعوا في بعض اللي يدخل المسجد يعني ماشي انا مش قصدي حاجة يعني ما طبيعي ان يحصل مانيكير وتحصل مشاكل بس اللي اقصده انا عايز بس يبقى حاضر عندكم انتم عشان يبقى حاضر عند ولادنا. مفهوم المسجدية. المسجد يعني فيه مفهومين مهمين قوي. مفهوم المسجدية ومفهوم العمارة مفهوم العمارة مفهوم المسجدية ومفهوم العمارة المسجد ده وجعلت لي الارض مسجدا وطهورا الارض كلها محراب للمؤمن محراب بمعنى ايه؟ محراب تعبد محراب تعبد يعني في المحب ده بيصلي وفي المحب بيصدق وفي المحب ده بيؤدي الامانة. وفي المحيط ده بيصلح وفي المحيط ده الارض كلها محراب للمؤمن ولزلك ده اللي قلته مرارا وتكرارا استصحاب مفهوم الصلاة. استصحاب مفهوم الصلاة من خارج من داخل المسجد لخارج المسجد استصحاب اخلاق الصلاة استصحاب اخلاق الصلاة لخارج الصلاة ان انا اعيش خارج الصلاة بالطريقة اللي انا كنت عايش بها داخل الصلاة. والله الذي لا اله الا هو لو نجحنا نصنع انسان عايش خارج الصلاة واحد على عشرة من من عيشته داخل الصلاة والله سنصلح الحياة والله نصلح الحالة هي دي القضية انه مش قادر يفهم ان ده تدريب عشان يقدر يستصحب كل اللي داخل محراب الصلاة ده في محراب الحياة بيبقى مفهوم المسجدية مفهوم مهم جدا يا جماعة الله يكرمكم ضروري قوي ما يبقاش عنده ارتباط شرطي ان هو هنا كويس في المسجد وبره المسجد مش كويس. لا. ان خلاص لو مش عارفين يصلوا في المسجد. ولا عارفين يصلوا جماعة. الصحابة تلتاشر سنة لا عارفين يصلوا في المسجد ولا عارفين يصلوا جماعة. وكانوا مقيمين للصلاة كانوا مقيمين للصلاة ولزلك دول بقى لما يجي لهم المسجد يعمروه يعمروه يعمروه يعمروه يعمروه يعني صحيح يعني يعمروا المسجد بجد يعمروه بحق يعني المجهود اللي بذله سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في بناء الساجد ده لمدة تلتاشر سنة والمجهود اللي اللي بذله في بناء المسجد يعني مسجد النبي صلى الله عليه وسلم مسجد متواضع جدا من ناحية الناحية العمرانية يعني مسجد متواضع للغاية فالمجهود اللي بذل هنا والمجهود اللي بذل هنا انما آآ زي ما هي يعني فعلا زي ما اخبر يوسف ان من علامات الساعة ان الام يكون اهتمامها بقى بزخرفة المساجد امامها في شكل المسجد مش امامها بالناس الساجدين اللي داخلين المسجد اصلا. المجهودات في اقامة الصلاة لأ في اقامة الصلاة اقامة المصلي ده اللي انا بحكي فيه ده اللي احنا بنحكي فيه ده فين فين الانفاق مثلا على ده والله الذي لا اله الا هو الفلوس اللي اللي بتتصرف على بناء المساجد دي دي. لو ان اتاخد نصها بس نصها بلاش نصها اتاخد والله واحد على عشرة منها. لو اتاخد واحد على انا بتكلم ككل بقى سواء كانت بتبنيها الدول او المؤسسات او النفقات دي. لو اتاخد منها واحد بس على عشرة وسخر لبناء الساجد. او بناء صلي اللي هيصلي هنا المساجد دي هتعمر. تقوم تؤدي دورها. يعني ليه المسجد يبقى فيه وفيه وفيه وفيه وفيه ليه ده كله؟ ما يبقى بناء جميل بس انا انا آآ يعني قلت قبل كده لما بيجي يقول لي مسلا اعمل في المسجد ده اقول له اعمل يا عم ما هم بيعملوا في الكنائس ما هم بيعملوا في دار الاوبرا ما هم بيعملوا في المسارح ما هم بيعملوا ماشي لو لو زي ما قلت الدولة هتعمل هنا وهتعمل هنا لا تعمل هنا زي ما بتعمل في المسارح وفي دار الاوبرا تعمل هنا. هي فراخ ضامن يجي الاموال هتنفق. وواحد ابى الا ننفق ما له هنا ينفق هنا بس اقصد اللي هو عنده الاختيار اللي فاهم اللي مدرك القضية يعني آآ عشان كده انا بقول ان لان انا مش مش حلمي ان الولد بس يبقى مقيم للصلاة التي ارادها الله في نفسه انا حلمي اني اكون مقيم للصلاة التي ارادها الله في نفسه وفي غيره وفي غيره انه يقيم الصلاة في غيره ان فعلا فعلا يعني يجتهد في في صناعة المصلين. في بناء المصلين ابراهيم صلى الله عليه وسلم اجتهد في صناعة اسماعيل. واسماعيل كمل المسار واجتهد في صناعة ايه؟ في صناعة ابنائهم بعد. وكان يأمر اهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا. هي دي القضية اللي هو تبقى كأنها عدوى تسري. يبقى يبقى اللواء لواء انا واحمله لغيري لواء حملته واحمله ان احنا يبقى لواء الصلاة التي ارادها الله يفضل مرفوع. ولذلك من الحاجات المفزعة ان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان من اوائل ما يرفع من هذه الامة في حديث صحيح الخشوع حتى لا تكاد ترى خاشعا يعني اول حاجة هيبدأ يعني هي هي ترمومتر الامة الصلاة دي ترمومتر الامة. ترمومتر حالة الامة. حالة الامة مع الصلاة بتترجم وضعها في الحياة. حالة الامة مع الصلاة بتترجم وضعها في الحياة فترموم مترها ده ترمو مترها ان ان الصلاة خلاص يرفع الخشوع حتى لا يكاد الواحد منا يرى خشا حتى لا يكاد المرء يرفع الخشوع خلاص بقت الصلاة اللي هي دي صلاة الطقوسية سبحان الله صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. فالشاهد يعني اللي اقصده آآ فيه مفهومين مهمين. مفهوم المسجدية مفهوم العمارة نشوف كده الصفات انما يعمر مساجد الله شوف نشوف اجعلتم سقاية الحج وعمارة المسجد الحرام؟ نشوف نشوف العمارة ايه ايه مفهوم العمارة المساجد مين عمار المساجد وبيعملوا ايه؟ وايه العمارة واعيش ابني على مفهوم ان احنا انا مش عايزك في المسجد انا مش عايزك تروح المسجد. انا عايزك تبقى من عمار المسجد مفهومة مفهوم الحتة دي انا عايزك تبقى من عمار المسجد. انا عايزك تبقى من عمار المساجد. المسجد ده وغيره وغيره وغيره وغيره. عايزك تبقى من عمار المساجد. انا عايزك تعيش على مفهوم المسجدية ان الارض كلها محراب انت النهاردة بتتعبد في المحراب المسجد في محراب تاني في بيتك آآ مع اهلك في محراب تاني في عملك في محراب تاني كل دي محاريب في محراب هنا التنسك الصلاة وفي محراب التعلم محراب محراب محاريب يفهم كده مفهوم المسجد ايه؟ واستصحاب استصحاب استصحاب اخلاق الصلاة اللي هو بيصلي بها جوة محراب الصلاة طبها مسلا جوة محراب التعلم مسلا. والله العزيم لو احنا مستصحبين اخلاقنا اللي هي بنصلي بها جوة محراب التعلم مثلا هذا الانضباط وهذا مش عارف ايه وهذا الاتقان وهذا الحرص على الاصول والتفاصيل والكلام ده. الصلاة بجد بقى الصلاة التي يريدها الله مش الصلاة بتاعتنا اللي هو التهريج دي. لو احنا مستصحبين الكلام ده فعلا واحنا يعني عاملين حسابنا عليه واخدينه ومستصحبينه برة في محراب التعلم وفي غيرها في محاريب كتيرة جدا لا لا احنا امور هتكون غير كده خالص هتكون مختلفة. فمفهوم العمارة ان حبيبي انا مش عايزك آآ واحد بيتردد على المسجد مش عايزك من اهل المسجد بقدر انا عايزك من عمار المساجد من عمار المساجد. ولذلك يفهم بقى ان دوره في المسجد مش واحد رايح يصلي وخلاص. دور المسجد ده يعمر يعمر بطاعة الله سبحانه وبحمده ان المسجد ده فعلا والمسجد كان في حياة الامة كده. كان ايام سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم المسجد ده ما كانش مجرد مكان آآ بيصلوا فيه وشكرا تنطلق منه الجيوش فيه هو كان المسجد هو الجامع والجامعة المسجد كان هو الجامع والجامعة ما كانش المسجد مجرد آآ جامع. لأ كان الجامع فيما يتعلق بالصلاة الجامع للناس والجامعة اللي هو بيتعلموا فيه ينطلقوا فيه يجمعهم على مصالح دنياهم مصالح اخراهم مصالح دنياهم والجامعة اللي بيتعلموا فيها يتنسكوا فيها كانوا مدركين تيم كويس جدا جدا المسجد ده مش مجرد مكان بتقام فيه الصلاة. المسجد مكان تقام فيه الصلاة ويقام فيه كتاب الله يقام فيه كتاب الله فكان دار الحكم والخلافة. كان المكان اللي الناس بتتعلم فيه. كانت بتخرج منه الجيوش. حتى في اوقات بتقام فيه الشرائع لدرجة ان الشرائع حتى اللي منها ترفيه زي لعب الاحباش بالحراب في المسجد. المسجد كان كده ده مفهوم المسجد مفهوم عمارة المسجد. ابني النهاردة يبقى ادرك انه حلمه ان المسجد ده يعمر المسجد يقوم بدوره. يؤدي وظائفه. ولذلك باعدائنا كانوا حريصين جدا على تفريغ المساجد من مضمونها على ان المسجد ده خلاص يتم السطو عليه ويتم وقف حاله تحت زعم ضمه مسلا مسلا للوقف او للاوقاف وهو اللي كنت باسميه وقف حال. عشان يفرغ تماما ويبقى فيه شوية شعائر كده بتؤدى وخلاص لا المسجد كان ابعد من كده المسجد كانت المشكلات الاجتماعية بتاعة المنطقة دي كلمة المشكلات التعليمية كل حاجة المسجد كده. وده دور المسجد اصلا على طول الخط. هو جامع يجمع المسلمين. مكان ورجل قلبه معلق في المساجد. قلبه معلق عشان ده مكان يعبد فيه الله سبحانه وبحمده. فانا اتمنى كلامي نتفاهم صح عشان ما ما يفهمش منه ان هو تقليل من شأن المساجد ولا تنفير عن المساجد ولا تزهيد في المساجد. حاشا وكلا يعني ربنا يعلم انا كم احب المساجد؟ بس انا باكد على على فكرة ان مش الفكرة مش الفكرة في البنيان بتاع الجدران. الفكرة في البنيان بتاع الانسان مش الفكرة في البنيان بتاع الجدران. الفكرة في البنيان في البنيان بتاع الانسان. مش الفكرة في المساجد. الفكرة في الساجد. مش مفهوم حد بيترد من الاخر من الاخر احنا مش عايزين زيارة عايزين عمارة مش عايزين زيارة عايزين عمارة المساجد احنا حالنا معها دلوقتي حال الزيارة. الزوار اللي بيروح كده يزوره كده ويقعد شوية ويمشي احنا عايزين عمارة مش عايزين زيارة. عايزين المسجد يبقى كده ومش عايزين عمارة على راسنا احنا ولا على مفهومنا احنا عايزين عمارة كما اراد الله. اولئك الذين يعمرون المساجد. يعمرون المساجد لله لله وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا. وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احد. اللي بيعمروا المساجد دي لله على الله على مراد الله مما يحبه الله ويرضاه من العمارة. دول اللي يستحقوا انهم يكونوا جيران الله الحديث ان الله عز وجل لا ينادي يوم القيامة اين جيراني؟ اين جيراني؟ فتقول الملائكة ربنا ومن ينبغي ان يجاور فيقول اين عمار المساجد الله اكبر ما اروع ذلك! في يوم يفر المرء فيه من اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه وتتقطع الانساب الارضية وتذهب كل مرضعة عما ارضعت ينادي الله على عمار المساجد ليكونوا في جواره سبحانه حيث النعيم الدائم والراحة الابدية في يوم الوحشة هذا يؤنس الله عمار المساجد. في يوم الوحدة هذا يجعل الله عمار المساجد في جواره. في يوم الخوف والفزع هذا يؤمن الله عمار المساجد. الجزاء من جنس العمل. لما جاوروا مساجد الله في الدنيا واثروها جعلهم الله وفي جواره يوم القيامة واثرهم على غيرهم ليس هذا فحسب فالعمارة المساجد والبركات ما لا يحيط به بيان ولا يكاد يتخيله انسان. طيب يبقى ده برضو واحد من بعض مظاهر الحاجة الى الصلاة من الصلاة ترفعني الرتبة دي. رتبة مجاورة الله سبحانه وبحمده. ان انا لو عمرت المساجد بالصلوات بصورة اساسية ده اول حاجة تعمر بها المساجد لما اعمر المساجد دي بالصلوات بصورة اساسية انا انا لما اؤثر المساجد على غيرها اؤثر المسجد على سوق لما يبقى حالي مع المساجد عمارة مش زيارة. في الوقت بقى وسبحان الله نتخيل الصورة دي يا جماعة ونعرضها لولادنا نعرضها. ان في ربنا قال وما يفر المرء من اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم اذا شاء يغنيه. يوم ترونها تذر كل مرضعة عما ارضعت. وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى بسيجارة لكن عذاب الله شديد. آآ فلا انسب بينهم يؤذي ولا يتساءلون. في الحالة دي وفي في الفزع ده كله في ناس ربنا هيؤنسهم لانهم انسوا انسوا به في في بيوته سبحانه وبحمده في الدنيا. في يوم الخوف والفزع دول لان الناس ربنا هيؤمنهم لان هم يعني كانوا كانوا حريصين على على الكلام ده. الجزاء من جنس العمل. مفهوم العمارة ده زاته حضور مفهوم العمارة عايزين الولد ينتقل من رتبة الزيارة لرتبة العمارة. يفهم كده ان هو لما يعمر المساجد دي انا ده المسجد يعني بنشوف سبحان الله بعض الناس مسلا لو لو واحد الحبيب ابو عز اهلاوي ترك له مسلا شركة او ترك له مشروع بيبقى حريص ان هو يخليها شغالة وتمشي وتمام وزي الفل زي ما هو موجود واحسن. احنا النهاردة الله استخلفنا آآ مش استخلاف ان احنا بديل عنه يعني حاشا. هو ربنا استخلفنا اختبرنا اختبرنا يعني استخلفنا في الامر ده ان احنا جعلنا خلائف يعني بعضنا يخلف بعضا في الامر ده وائتمننا عليه خلاص اختبار فيه هنعمل ايه في المساجد دي يدورنا فيها. فنفهم ابننا ان تخيل بقى في لما تيجي يوم القيامة كده وتبقى انت تلاقي مثلا ربنا ينادي اين جيراني؟ اين جيراني؟ آآ فبتقول الملائكة ربنا ومن ينبغي ان يجاورك فيقولوا اين عمار المساجد وانت بقى تفتكر تفتكر انت كنت ايه قد ايه مأثر في آآ عزرا مأسر في الصلوات قد ايه انت كنت مضيع للعبادات هتدرك المسألة دي ودي يا جماعة ده لنا احنا كمان لنا احنا لنا احنا شخصيا. انت انت راجع نفسك. انا انا النهاردة كشخص لما ينادى اين عمار المساجد؟ هكون فيهم ارجع بقى يعني اوزن نفسك ارجعي ارجعي اوزني نفسك اعرض نفسك واعرضي نفسك على ده ولزلك لو هقول بشكل بسيط عمار المساجد دول احنا قدام ناس يعني شاغلهم ان يعني حتى يعني انا اذكر كده حتى سورة العصر لما كنا بنتدارسها فكنا بنقول الاوقات بعمل الصالحات. ان اعمر اوقاتي عمارة عمارة يعني الانسان يعمر الوقت فكرة عمارة المسجد املاه ام لا صح واعمره الخراب والعمران. يعني في ناس عايشين على مفهوم اه ومن اظن من منع مساجد الله يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها. في ناس كده وفي ناس لا انما يعمروا مساجدهم الله فالعمارة دي مفهوم في رأيي العمارة مفهوم ابعد بكتير من انه من انه يحصر في جدران من انه يحصر في جدرانه. الوظائف الاساسية اللي تقام في المسجد واحد عايش عليها ركزوا في دي العمارة العمارة وظائف. العمارة وظائف فسيولوج المستشريح الى امارة وظائف. اه في وظائف لو قام بها الشخص في داخل الجدران اللي اسمها المسجد من عمار المساجد لو قام بها الشخص في داخل في الارض اللي هي مسجد كبير يبقى له له وظيفته ان هو من عمار المساجد واضحة المسألة يعني ايه يعني انا ابقى قدامي ان انا اعمل الكلام ده في المسجد واعمله برة لأ يعني انا كنت بقول لهم آآ يعني احنا مثلا اخترنا في في اصلاح احوال المسلمين اختار ان احنا نعمل في الشارع مش في الجامع. ليه؟ مش ايثارا للشارع على الجامع. ولا احنا شايفين ان الشارع احسن من الجامع اطلاقا. بس علشان لم يعد الان يتاح ان الانسان يمارس الاسلام يعد آآ الان يتاح ان الانسان يمارس الاصلاح في داخل الجامع فخلاص اختار الشارع وبرضو لو كنا في داخل الجامع فكان مفروض ننطلق من الجامع لاصلاح الشارع ان ننطلق من الجامع لاصلاح الشارع. اه فهي فكرة بردو ان مفهوم العمارة ده مش فكرة عمارة المسجد نفسه لأ ده فكرة الانطلاق الانطلاق مفاهيم العمرانية دي لو صح التعبير او مفاهيم العمارة دي لانطلاق بها من الجامع الى الشارع كده يعني من الجامع الى الشارع من الجامع الى الجامعة الانتقال بها. فلذلك هي اوصاف هي اوصاف اذا تحقق بها المرء ومثلا ما بيدخلش المسجد لا يتاح له انه يمارس الكلام ده في المساجد زي مسلا تعليم القرآن وزيه زيه زي وزي مسلا الاعمال الاجتماعية وغيرها الحاجات دي. هو مش قادر يعملها اصلا في المسجد. فهو ياخد ياخد رتبة ياخد ينال رتبة العمار وهو مش في داخل المسجد. النساء مثلا النساء يعني ما يتيح لها ويستحب الاكثر استحبابا لها انها تصلي في بيتها. وانها يكون بس هي وظيفة العمارة دي هي حاضرة فلزلك لابد ان تتبع تتبع صفات عمار المساجد وتتبع الصفات دي يعرف العمران ده ايه وفين والقصة دي. في نصوص كتيرة الحقيقة تخص العمار. عمار المساجد يعني وترغب في الحالة دي من الضروري برضو ان احنا ولادنا نكون حريصين على ان احنا نبلغهم بها. لان انا الحقيقة برضو باكد على آآ على نقطة ان لازم الولد برضو يحب المساج ولازم يكونوا فاهمين ان دي بيوت الله مش بيوت الناس ومهما تعرضوا فيها لحاجات هم لأ يبقوا كونوا حريصين عليها وان هو ذهابه للمسجد هو هو لا يذهب للجدران فيذهب للرحمن ان هو مش رايح للاحجار هو رايح للواحد القهار للعزيز الغفار. آآ انه يفهم ان هو على تعريفة ذات التقوى ان يجدك ان يجدك حيث امرك والا يجدك حيث نهاك. ان دي من احب البقاء الى الله وربنا وضع فيها بركة واختبرنا في ان احنا هنعظم ما يعظم ولا لا؟ من تعظيم شعائر الله. فده برضو دي مسألة مهمة. اه فبرضه ممكن يبقى يستعمل النصوص اللي موجودة عندنا مساحة اربعة وتمانين وخمسة وتمانين وغيرها في ترغيب اولادنا في مسألة عمارة المساجد. وحابب اشير يعني اؤكد الى ان المفهوم ده هو مش يعني مش خاص بالجدران او المحيط الجدراني او البنياني بتاع المساجد لأ هو مفهوم اوسع وانها صفات تلك الصفات ممكن تتحقق بها امرأة ممكن يتحقق بها انسان لا يستطيع انه يذهب الى المسجد. بس هو بيقيم وظائف العمارة كلها. بيقيم وظائف العمارة العمارة كلها ويقيم مقيم للصلاة يعني لكن ما يكونش انسان قدامه ده ويتركه. ما يكونش متاح له ده ويتركه. بالعكس احنا اول ما بتلوح فرصة انا زمان مسلا لما كانوا بيعرضوا علي ان انا آآ المحاضرة دي آآ والله اعملها في آآ في مسجد ولا اعملها خارج المسجد. انا كنت هافضل المسجد دايما يعني حتى مسلا لما كنت انزل مكان آآ سفر احيانا بعيد يعني انا اذكر آآ في في لما نزلت اول مرة السعودية طلبت او تاني مرة طلبت منه قلت له طب مش ممكن اقعد في مسجد آآ مش عارف احتلطت حتى مرة من الناس آآ اللي كانوا مستضيفيننا في المغرب اول مرة برضه انا ممكن اقعد في مسجد لا يعني لا شك المسجد يؤثر على غيره يعني يعني بس هي الفكرة كلها الانسان مش هيتمكن من القيام بالوظائف دي خلاص. دي نقطة بس بنؤكد عليها عشان تبقى المسألة دي حاضرة. ونقطة استثمارها واستعمالها في في آآ حض اولادنا على الصلاة واشعارهم بحاجتهم للصلاة لان هو مش هينال هذه الرتبة رتبة عمار المساجد اللي هم جيران الله مش هيعملها بدون الصلاة مش هينالها بدون الصلاة. الصلاة وكل ما حول الصلاة. طيب هنكمل الكلام ان شاء الله في مسألة العمران دي