على البيان والاعلام. فقوله لا نشهد يعني لا نجزم بقلوبنا اعتقادا ولا نتكلم بذلك ولا نتكلم في ذلك بالسنتهم لان هذا يحتاج الى اصل وقوله نشهد لمن شفى كل من شهد له النبي صلى الله عليه وسلم شهدنا له اي اعتقدنا ذلك بقلوبنا وتكلمنا به او تكلمنا فيه وعنه بالسنتنا. قال رحمه الله ونخاف على المسيء اي نخاف من ان تدركه العقوبة وان تحيط به سيئته ونكل علم الخلق الى خالقه. نكل اي نرجئ ونفوض علم الخلق يعني ما يصيرون من الجنة او النار من العذاب او النعيم الى خالقهم. ولا ندخل في ذلك بارائنا وقوله نكر علم الخلق ظاهره انه جميع الخلق. فلا نجزم لمعين بجنة ولا نار. غير من جزم له النبي صلى الله عليه وسلم وعليه فانه لا يشهد للكافر بانه في النار. وهذه مسألة وقع فيها الخلاف بين اهل العلم. فمنهم من قال لا معين بانه في النار حتى ولو مات كافرا. نقول هو كافر ونجري عليه في الدنيا احكام الكفار لكن في ما يتعلق بالاخرة ما تدري معين الا من شهد له النبي صلى الله عليه وسلم انه بالنار في النار. كما اننا لا نشهد لمعين في الجنة لا نشهد لمعين بالجنة فكذا الا من شهد له النبي صلى الله عليه وسلم فكذلك الشهادة بالنار. ومن اهل العلم من يقول انه من مات على الكفر فانه يشهد له بالنار واستدل لذلك بحديث فيه ضعف عند احمد وغيره وصححه بعض اهل العلم حيثما مررت بقبر عامري وفي بعض الروايات مشرك فبشره بالنار. والبهشارة تقتضي الشهادة لانها اعتقاد ونطق. لكن هذا الحديث ضعيف لا يستقيم آآ من الاسناد فنعود ونقول الاصل انه لا يشهد لمعين بجنة ولا بنار الا من شهد له النبي صلى الله عليه وسلم. هذا الاصل يستمسك به وينطلق منه. لكن فيما يتعلق باحكام الدنيا اذا مات المسلم نغسله ونكفنه ونصلي عليه وندعوا له ونرجو له الخير واذا مات الكافر لم نغسله ولم نكفنه ولم نصلي عليه ولم ندفنه في مقابر المسلمين وهذا لا يعني اننا نجزم له بالنار. وان وانه وان هذا المعين في النار. والمسألة فيما يتعلق بالشهادة في النار محل خلاف بين اهل العلم. والذي ادركنا عليه مشايخنا انهم يرون انه لا يجزم لمعين بالنار ولو كان كافرا ذكر ذلك شيخنا عبد العزيز بن باز رحمه الله وشيخنا محمد عثيمين ايضا. وان كان من اهل العلم ايضا من قال بانه يشهد للكافر المعين بالنار من شيخنا عبد الله البسام رحمه الله فقال اذا مات الانسان كافرا فانه يشهد له بالنار بناء على ظاهر حاله وامره الى الله. طيب قال رحمه الله فالزم رحمك الله ما ذكرت لك يعني مما تقدم في هذه العقيدة من كتاب ربك العزيز وكلام نبيه الكريم ولا تحد عنه يعني لا تمل الحيدة هي الميل لا تحد عنه ولا تبتغي الهدى في غيره فانه من طلب الهدى في غير قول الله وقول رسوله فقد ظل ضلالا مبينا ولا تغتر بزخارف المبطلين هذا تحذير ان ما تقدم من جمل الاعتقاد قد يصرف عنها ان الانسان يطلب الهدى من غير الكتاب والسنة. يصرف عنها ما يزخرف به الباطل من الاقوال ولذلك قال ولا تغتر بزخارف مبطلين والزخارف هي جمع زخرفة وهي التزيين للباطن وهذا ما اشار اليه جل وعلا في قوله يوحي بعضهم الى بعض زخرف او لغرورا. فقوله رحمه الله بزخارف المبطلين يشير الى ما يوحيه شياطين الانس وشياطين الجن من الكلام مبهرج المجمل الذي يقصد منه او يقصد به الصد عن سبيل الله. ورأى المتكلفين يعني الذين طلبوا ما لم هو الذي طلب ما لم يؤمر بطلبه. وسلك ما لم يؤمر بسلوكه. فان الرشد والهدى والفوز والرضا فيما جاء عن من عند الله ورسوله. ذكر مؤلف اربعة امور يجدها الانسان باتباع ما جاء عن الله وعن رسوله. الهدى والرشد قوله الرشد الرشد تقدم قبل قليل انه ضد ايش؟ الغي والهدى ضد الضلال ثم هذا العمل الرشد والهدى هذا العمل ثم ذكر بعد ذلك الاجر والثواب فقال والفوز والرضا الفوز في الدنيا والاخرة والرضا من رب العالمين في الدنيا والاخرة فيما جاء عن من عند الله ورسوله. ان للمتقين مفازا. وقد قال الله تعالى اليوم اكملت لكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت ورضيت لكم الاسلام دينا. قال رحمه الله لا فيما احدثه المحدثون واتى به المتنطعون من ارائهم المظمحلة يعني التي مهما زخرفوها فهي ذاهبة فالاضمحلال هو الذهاب والتلاشي وعدم البقاء ونتائج عقولهم الفاسدة وارض بكتاب الله وسنة رسوله ارضى اي اقبل واشرح صدرك بكتاب الله وسنة رسوله عوضا من قول كل قائل وزخرف وباطل. نسأل الله ان يسلك بنا سبيل الهدى والرشاد. وان يلزمنا السنة والكتاب ان يعيذنا من مظلات الفتن وان يرينا الحق حقا وان يرزقنا اتباعه وان الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه. بعد هذا الفصل بعد هذا الكلام المتقدم ختم المؤلف رحمه الله هذه الرسالة المباركة والعقيدة آآ آآ الصالحة بخاتمة في اتباع النبي صلى الله عليه وسلم قال فصل في فضل الاتباع؟ نعم. فصل في فضل الاتباع. وهو جابر ابن عبدالله رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته نحمد الله تعالى ونثني عليه بما هو اهله ثم يقول من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ان اصدق الحديث كتاب الله واحسن الهدي هدي محمد وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. ثم يقول بعثت انا والساعة كهاتين وكان اذا ذكر الساعة احمرت وجنتاه وعلا صوته واشتد غضبه كانه منذر جيش صبحكم مساكم ثم قال من ترك مالا فلاهله ومن ترك دينا او ضياعا فالي وعلي وانا ولي المؤمنين. رواه مسلم والنسائي. ولم يذكر مسلم وكل ضلالة في النار. وروى ابن ارقم قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا فحمد الله واثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال اما بعد ايها الناس فانما انا بشر مثلكم يوشك ان يأتيني رسول ربي عز وجل فاجيبه. وانا تارك فيكم الثقلين. اولهم ما كتاب الله فيه الهدى والنور؟ من استمسك به واخذ به كان على الهدى. ومن تركه واخطأه كان على الضلالة. واهل بيت اذكركم الله في اهل بيتي ثلاث مرات. رواه مسلم. وروى العرباض ابن سارية السلمي رضي الله عنه قال وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة بليغة ذرفت منها الاعين ووجلت منها القلوب فقال قائل يا رسول الله هذه موعظة مودع فماذا تعهد الينا؟ قال اوصيكم بتقوى الله تعالى والسمع والطاعة وان كان عبدا حبشيا فان انه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا. فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين. عضوا عليها بالنواجز واياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة. رواه ابو داوود والترمذي وقال حديث صحيح. ورواه ابن ماجة قال وقد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي الا هالك. وروى ابو الدرداء قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نذكر الفقر ونتخوفه فقال الفقر تخافون والذي نفسي بيده لتصبن الدنيا عليكم حتى لا يزيغ قلب احدكم ان ازاغه الا هي. وايم الله قد تركتكم على البيضاء ليلها ونهارها سواء. قال ابو صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم تركنا على مثل البيضاء ليلها ونهارها سواء. رواه ابن ماجة. وروى ابو هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني قد خلفت فيكم مالا تضلوا بعدهما ما اخذتم بهما او عملتم بهما كتاب الله وسنتي ولن يفترقا حتى يردا على الحوض. رواه ابو القاسم الطبري الحافظ في السنن. وقال ابو بكر الصديق رضي الله عنه في خطبته انما انا متبع ولست بمبتدع. وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد فرضت لكم الفرائض وسنت لكم السنن وتركتم على الواضحة الا ان تضلوا بالناس يمينا وشمالا. وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه انا نقتدي ولا نبتدي ونتبع ولا نبتدع ولن نضل ما تمسكنا بالاثر. وروى الاوزاعي عن الزهري انه روى ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن فسألت الزهري ما هذا؟ فقال من الله العلم وعلى الرسول البلاغ وعلينا التسليم. امروا احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاءت. وفي رواية فان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم امروها. وقال عمر ابن ابن عبد العزيز رضي الله عنه سن رسول الله صلى الله عليه وسلم وولاة الامر بعده سننا. الاخذ بها تصديق لكتاب الله واستكمال لطاعته وقوة على دين الله ليس لاحد تغييرها ولا تبديلها ولا النظر في رأي من خالفها فمن اقتدى بما سنه اهتدى من استبصر بها بصر ومن خالفها واتبع غير سبيل المؤمنين ولاه الله ما تولى واصلاه جهنم وساءت مصيرا. وقال الاوزاعي اصبر على السنة وقف حيث وقف القوم وقل فيما قالوا وكف عما كفوا واسلك سبيل سلفك الصالح فانه يسع كما وسعهم وقال نعيم بن حماد من شبه الله بخلقه فقد كفر. ومن انكر ما وصف الله به نفسه فقد كفر. وليس ما اصطفى الله به نفسه تشبيها. وقال سفيان ابن عيينة كل شيء وصف الله به نفسه في القرآن. فقراءته تفسيره. لا كيف ولا مصر؟ وقال ابو بكر المروزي سألت احمد بن حنبل عن الاحاديث التي تردها الجهمية في الصفات والرؤية والاسراء وقصة العرش. فصححه ابو عبد الله وقال تلقتها العلماء بالقبول تمر الاخبار كما جاءت. وقال محمد بن الحسن الشيباني صاحب ابي حنيفة اتفق الفقهاء كلهم من الشرق الى الغرب على الايمان بالقرآن والاحاديث التي جاءت بها الثقات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفة الرب عز وجل من غير تفسير ولا تشبيه. فمن فسر اليوم وشيئا من ذلك فقد خرج مما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه. فانهم لم يفسروا ولكن افتوا بما في الكتاب والسنة ثم فمن قال بقول جهم فقد فارق الجماعة لانه وصفه بصفة لا شيء. وقال عباد ابن العوام قدم علينا شريك ابن عبد الله فقلنا ان قوما ينكرون هذه الاحاديث ان الله ينزل الى سماء الدنيا والرؤيا وما اشبه هذه الاحاديث فقال انما جاء بهذه الاحاديث من جاء بالسنن في الصلاة والزكاة والحج. وانما عرفنا الله بهذه الاحاديث. طيب. هذا الفصل ضمنه المؤلف رحمه الله جملة من الاثار النصوص من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وما جاء عن الصحابة ومن بعدهم من اهل العلم والائمة العلام في بيان اتباع السنة. وقد ذكر فيه جملة من الاثار ثم ختمه بخاتمة ما تقدم هو ذكر للنصوص المتعلقة بالاتباع. والاتباع هو امتثال ما امر الله تعالى به في قوله لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة وقوله اولئك الذين هداهم الله فبهداهم اقتضى. وقوله ما اتاكم الرسول خذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. وما اشبه ذلك من النصوص التي امر الله تعالى فيها اهل الايمان بما جاء عن خير الانام محمد صلى الله عليه وسلم. والاتباع وصف يتحقق بامور. من ذلك والعمل اي ان يتبع النبي صلى الله عليه وسلم في صدقه واخلاصه وفي عمله وهديه وفي عقده صلى الله عليه وسلم وذلك يكون بالتصديق. فهذه امور يتحقق بها الاتباع ان يكون العمل خالصا لله تعالى. ان يكون العقد وفق ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم ان يكون العمل موافقا لهديه صلى الله عليه وسلم. هذه الامور الثلاثة هي اجماع الاتباع من تحققت له تحقق له اتباع النبي صلى الله عليه وسلم. اخلاص العمل لله تعالى ان يكون العقد وفق عقد النبي صلى الله عليه وسلم وان يكون العمل على هديه صلى الله عليه وسلم. هذه ثلاثة امور هي جماع الاتباع. وفهم وفهم من هذا ان الاتباع يكون في الباطن وفي الظاهر ان الاتباع التام يكون في الباطن بالقلب وفي الظاهر بالجوارح والعمل المؤلف ذكر جملة من النصوص ابتدأها ببيان كمال هديه صلى الله عليه وسلم. والتحذير من تركه وذلك فيما رواه جابر من ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في خطبته ان اصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ثم قال وفي بعض الروايات وكل ضلالة في النار او وكل ضلالة في النار هذا الخبر تضمن تزكية ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من من الهدى والهدي الهدى الدين والهدي الطريقة فكان كاملا في دلالته ودينه كاملا في عمله وسنته صلى الله عليه وعلى اله وسلم كل من خرج عن هديه فقد خرج الى المحدثات فقول وشر الامور محدثاتها اي ما لم يكن عليه عمل فالمحدث وما لم يكن عليه عمل النبي صلى الله عليه وسلم. المحدث هو ما لم يكن عليه عمل النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم. ثم قال بعثت والساعة وفي بعض الاوجه والساعة يصلح هذا وذاك والاقرب النصب على المعية. اي بعثت انا مع الساعة طيب واشار باصبعيه السبابة والوسطى ثم قال بعد ذلك من ترك مالا لاهله فلاهله ومن ترك دينه او ضياعا فالي وانا اولى بالمؤمنين. والشاهد من هذا ولايته للمؤمنين. فقوله انا اولى بالمؤمنين اي انه اولى بهم اتباعا واولى بهم محبة واولى بهم نصحا. فولاية النبي صلى الله عليه وسلم او اولوية النبي صلى الله عليه وسلم بالمؤمنين انما تكون بمحبته واتباعه والنصح له هذا من جهة اهل الايمان واما من جهة فهو بنصحه لهم وارشاده لهم وبيان كل ما يحتاجونه مما يكون فيه خيرهم في الدنيا والاخرة فالولاية لها في الحديث يشمل المعنيين. ولاية المؤمنين به وولايته بهم. وكلاهما جاء عليه بيان وتفسير اهل العلم فمن اهل العلم من ومن فسر الولاية او الاولوية بالنظر الى ما يجب للنبي صلى الله عليه وسلم من اهل الايمان ومنهم من فسره بما كان منه صلى الله عليه وسلم لاهل الايمان بما كان منه صلى الله عليه وسلم لاهل الايمان. ثم ايضا الحديث الاخر الذي فيه الوصية بالكتاب قال صلى الله عليه وسلم واني تارك فيكم ثقلين ثقل هو الامر الشريف العظيم كبير الذي له مكانة واهمية هذا الثقل الامر الشريف الكبير الذي له مكانة واهمية فالنبي صلى الله عليه وسلم قال تركت فيكم ثقلين يعني امرين عظيمين كبيرين شريفين كتاب الله ثم ذكر كتاب الله تعالى فيه الهدى والنور ورغب فيه ثم قال واهل بيتي وهم ذريته صلى الله عليه وعلى اله وسلم ومن ينتسبون اليه ممن لهم حق المحبة ولاية والنصرة والتوقير. ثم قال المؤلف رحمه الله الوصية بهدي النبي صلى الله عليه وسلم وبهدي من كان من سلف الامة من الخلفاء الراشدين فقال فعليكم بسنة بسنتي اه وسنة الخلفاء الراشدين المهديين. عظوا عليها بالنواجذ وهذا فيه الدلالة على التزام امره صلى الله عليه وعلى اله وسلم وامر اصحابه الذين زكاهم بالرشد والهدى في قوله الخلفاء الراشدين المهديين. واياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضالة وهذا فيه ما تقدم الاحاديث التالية قد تركتكم على البيظاء ليلها كنهارها اي على الطريقة البيظاء. وقول ليلها كنهارها يعني في الوضوح والجلا فقول البيظاء اي السنة والطريقة التي كان عليها صلى الله عليه وسلم وبينها وقول ليلها كنهارها يريد بذلك انها في الجلاء والوضوح ليس فيها التباس ولا غمور. لا يزيغ عنها بعدي الا هالك يعني من تركها وتنكب عنها فان ما هو لا لخفائها انما لظلاله وضعف حاله. قال بعد ذلك ساق جملة من الاحاديث والاثار المؤيدة لهذا المعنى ثم قال في ما تركه في حديث ابي هريرة اني قد خلفت فيكم ما لم تضلوا بعده بعدهما ما اخذتم او عملتم بهما كتاب الله وسنتي. وهذا