النوايا وحسن القصد ده ضروري يحصل لازم يحصل كده ان احنا ولزلك يكون الانسان برضو يتكلم بانصاف الوالد ربنا يبارك فيه ويحفزه بس هو بس دي يمكن دي مش مشكلة دي انها كل ما تحط ميك اب تبقى اجمل وكل مش عارف تتعرى يبقى افضل وهكزا فبدأت بدأ يبقى ده بدأ هو بقى ده ميلهى بل للاسف الشديد يعني انا اسف يعني بعضكن بعض الاخوات النهاردة او يعني بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. آآ ان شاء الله نستأنف آآ في شرح آآ كتاب آآ اطفالنا والصلاة في صناعة آآ دبلومة صناعة الطفل المصلي او بناء الطفل المصلي. آآ ودي الحلقة آآ الرابعة والثلاثين ان شاء الله طيب احنا كنا بنتكلم في الفصل التاني اللي هو آآ المتعلق ببعض المفاهيم البنائية. وكنا آآ خلصنا اتنين آآ او تلاتة من يعني اتنين ونص اللي خلصنا مفهومين بنائيين وكنا في المفهوم البنائي آآ التالت. اللي هو تعرفه آآ عليهم او تعرفوا اليهم قبل ان تعرفوهم تمام؟ طيب كنا وصلنا لغاية صفحة مية وسبعة اللي هو كنا هنتكلم في بعض الوسائل المعينة على تحقيق المقصد ده مقصد التعرف اه عليهم او التعرف اليهم قبل ان نعرفهم او قبل ان نعلمهم. المقصد بتاع التعريف كمان عن مقصد التأليف بقى وغيره بس على الاقل مقصد التعريف ده. ان احنا نعرف آآ الولاد اللي هم آآ احنا نشتغل عليهم او نشتغل معهم نبقى احنا نعرفهم بشكل كويس. تمام؟ طيب. آآ طيب احنا في صفحتنا مية وسبعة نقرأ مع بعض واليك بعض الوسائل المساعدة. مساعدة على آآ مسألة التعريف اللي احنا بنتكلم عنها. اول حاجة لابد ان ندرك المعلم ان الافعال تصرفات انما هي انعكاس للافكار والتصورات. وان الذي يقوم بامداد تلك التصورات مجموعة اشياء ابرزها الخبرات والخلفيات والاجتهادات والانطباعات. واقصد بالخبرات المواقف المشابهة التي التي تعرض لها الانسان سابقا وتصرف فيها بتصرفها فيلم معين بصرف النظر عن سداد ذلك التصرف من عدمه. ويدخل فيها الخبرات الناشئة عن مطالعته لتصرفات المحيط الذي حوله مع امور شابهة لما يتعرض هو له الان. اما الخلفيات فهو المخزون فهي المخزون المعلوماتي للشخص والذي تم تكوينه من البيئة المحيطة. وتعتبر وسائل انه الاعلام المختلفة هي مصدر الامداد الاول. فكثير من تصرفاتنا انما هي في الحقيقة عبارة عن تصرفات شاهدناها او سمعناها في افلام مسلسلات او قرأناها في صحف ومجلات اما الاجتهادات فتكون في مواقف ليس لديه فيها خبرات او خلفيات فيقوم بالارتجال والاجتهاد عقليا في ضوء ما لديه من خبرات وخلفيات. وقدرات عامة اما الانطباعات فهي تلك التصرفات التي لا تتوفر للشخص فيها خبرات او خلفيات ايضا. لكنه لا يتصرف فيها انطلاقا من تفكير عقلي بروي بل يندفع فيها طبقا لانطباعات او ميول قلبية طيب يبقى دي النقطة الاولى اللي هتساعدنا جدا ان شاء الله على مسألة التعرف على الاطفال. اصل عام لابد ناخد بالنا منه هو يخص الاطفال وغير الاطفال الاصل ده ببساطة ان الافعال والتصرفات بتاعتنا او بتاعة اطفالنا هي انعكاس لافكارهم وتصوراتهم. ولزلك دي لازم تاخد بالك منها ان احنا اصلا هو الولد انت بتيجي تلومه التصرف بتاعه وتبقى زعلان منه على اللي هو عمله. هو اصلا هو مش ملام على التصرف ده. ولا هو مخطئ في اللي هو عمله. هو لو ركزت ممكن ممكن يكون ده بسبب اصلا تصور حاضر عنده او فكرة حاضرة عنده. والفكرة دي نكون احنا السبب فيها. نكون احنا اصلا اللي اسسنا للفكرة دي اللي رسخناها اللي اوجدناها في حياته لو حتى مش اه بالاقوال هتبقى بالاحوال. احنا اللي اوجدناها في حياته اصلا. فدي النقطة اللي لازم لازم ابتداء يعني مم نفكر في الافعال والتصرفات تفكير اعمق يعني من مجرد انها انها ظواهر الظواهر دي الظواهر المظاهر دي وراها وراها جواهر وراها جوهر. في حاجة في الجوهر. في حاجة في الداخل اصلا. ما ينبغيش انه ينزر اليها بالشكل ده. فدي كافعال وتصرفات انعكاس الافكار والتصورات. عنده تصور مش لازم يكون اعتقاد صحي مش تصور. التصور ده ممكن يتصور خاطئ. فلازم نفتش عن عن الفكرة والتصور مش مش اهمنا بس الفعل والتصرف. طيب ولما نيجي ولما نيجي نفكر يعني نفتش عن الفكرة والتصور لازم نركز على الامدادات الامدادات. ايه اللي امده بالفكرة دي او التصور ده؟ من اين جاءت هذه الفكرة؟ ومن اين جاء هذا التصور؟ ايه اللي امده بالكلام ده فهنجد ان الامدادات دي ابرزها اربع اشياء ابرز يبقى احنا هنا حتى ولو تذكروا لما كنا قلنا احنا ايه احنا يا جماعة عايزين طب خلينا نكمل يبقى انا عندي هنا دلوقتي اهو اهو موجود اهو واحنا ماشيين كده لو احنا ماشيين لو احنا جايين ايه آآ فلاش باك كده جايين لورا انا عندي افعال وتصرفات ووراها وراها افكار وتصورات. ورا الافكار والتصورات دي وراها ايه بقى؟ ايه المصدر؟ الامدادات الامدادات الامدادات دي الامدادات دي منين؟ ممكن تبقى من خبرات ممكن تبقى من خلفيات ممكن تبقى من اجتهادات ممكن تبقى من انطباعات. الكلام ده احنا بنقوله بس عايزين نأكد عليه هنا اوي. ممكن تبقى من الاربعة دول. ممكن تبقى من الاربعة دول. هنا هنركز بقى ليه لان هنا بقى الخبرات والخلفيات والاجتهادات والانطباعات دي المفروض دي دي الامدادات. الامدادات دي. الامدادات دي بقى جاية منين؟ ايه مصدرها هنا بقى المشكلة هنا بقى المشكلة هنا المشكلة بقى مصدرها بقى فلو ان مصدر الحاجات دي سليم جاية من اتجاه سليم لو الحاجات دي سليمة هيبقى اللي وراها سليم لو الخبرات الخلفية والاجتهادات والانطباعات سليمة تعمل لي امدادات سليمة للافكار والتصورات هتعمل امدادات سليمة للافعال تصرفات ولذلك اللي وراء الكلام دي بقى اللي ورا الحاجات دي الخبرات والخلفيات والانطباعات لما يبقى وراها الايات الايات هي اللي بتوجهها هي هي مصدرها الدنيا تختلف بقى ولزلك حتى كنا في اوقات لو تذكروا نقول ايه؟ نقول ان الاضطراب او الخلل الحاصل في المصطلحات ان المصطلح ده ما يكونش استمداده من الوحي فكلفية هنا اضطربت. الخلفية الفكرية او الثقافية اضطربت فهيحصل اضطراب في الافكار والتصورات هيحصل اضطراب في الافعال والتصرفات. مفهوم المسألة دي؟ معلش الكلام ده مهم جدا جدا جدا. مهم للاطفال ككل. مهم لنا احنا غير سوية اللي همها انها تهدم صورة الطرف الاخر وخلاص. وكأن احنا في معركة او في صراع انا عايز اخد ولادي لي فعمال اهدم في صورة امهم عندهم. ولا المرأة عايزة تاخد ولادها في حتى ككبار مهم لاي حد طيب عشان برضو ما ينبغيش انه ينظر الامور بشكل سطحي طيب تعالوا نفسر فيهم شوية نقف معهم وقفة عشان برضو نقف معهم ليه؟ عايزين نفهم ايه اللي نقصده بخبرات وفي نفس الوقت نفهم اشكالية الخبرات ايه يعني ايه التحدي؟ يعني الخبرات نقصد بها المواقف المشابهة التي تعرض لها الانسان سابقا وتصرف فيها بتصرف معين بصرف النزر عن سداد ذلك التصرف من عدمه. الخبرات عندنا صورتين الاولى خبرات خبرات ذاتية بتاعته هو خبرات شخصية يعني بتاعته هو اختبر الموقف ده. يعني الموقف ده مسلا حد مسلا زعق له. حد صرخ فيه طيب هو اختبر الموقف ده قبل كده ولما حد زعقله جه مزعق له خلاص اتصرف تصرف معين. التصرف ده صح غلط. بس هو اختبر الموقف ده قبل كده فلزلك ده اول حاجة بتحضر دايما بيحضر دايما خبراتي لان الخبرة المفروض انها اكثر ترسخ من الخلفية يعني الخبرات دي حاجات احنا اختبرناها قبل كده فهي حاضرة عندنا لان لها بعد عملي او بعد تنفيذي او بعد تطبيقي بيخليها هي حضورها اقوى فانا النهاردة على سبيل المثال اختبرت الكلام ده قبل كده واختبرت الموقف ده قبل كده. فاول ما تحصل مشكلة بيظهر على طول عندي. يعني بيجي يظهر بتصرف طبقا لما اختبرته انا قبل كده طيب بصرف النزر بقى خبرته دي كانت سليمة مش سليمة موقفي سليم مش سليم مش فارقة طيب التانية بقى خبرات ناشئة عن مطالعة لتصرفات المحيط الذي حوله مع امور مشابهة لما يتعرض له هو الان. مش لازم بقى الخبرة دي تبقى ذاتية او خبرة شخصية ممكن تبقى خبرة مكتسبة من الغير يعني خبرة مش بتاعته انه شاف باباه بيتصرف كده. شاف مامته بتتصرف كده. آآ شاف مم آآ وليكن صاحبه بيعمل كزا. شافت صاحبتها بتعمل كزا هنا اللقطة بقى ولزلك دي دي آآ يعني هنا في نقطتين مهمين جدا. نقطة تقييم تصرفات الطفل وان حتى لو اتصرف تصرف مم يعني مش سديد مش سديد انه يسدد التصرفات ما نقعدش نقول ايه لأ عادي يا عم عديها ما تعديهاش انا ما بقولش انا ما بقولش نعاقب. ولا حتى بقول نغاضب يعني نغضبه على الاقل على الاقل ان احنا نبين ونعاتب نبين يعني حتى على الاقل التبيين على الاقل نبين الوضع كزا كزا كزا كزا كزا كزا لازم يسدد ولو ليه؟ ليه؟ علشان ما يتمش استنساخ الخبرة دي مرة اخرى انما احنا في مواقف كتير كنا بنتصرف احنا حتى ككبار. بنتصرف تصرف معين. فلما يغض الطرف عنه من الطرف الاخر. نيجي بعد مسلا كم سنة هو كزا كان هو كزا كان غلط هو كزا ما كانش ينفع؟ هو كان بيسلك ان كل ما الامر ده يحصل يتصرف بهذا الشكل فخلاص اول حاجة بتبرز على تطفو على السطح خبرته. طيب دي الخبرات الذاتية. الخبرات الاخرى ده بيأكد بقى على النقطة اللي اتكلمنا عنها قبل كده عيوبنا التي فيهم ان انا انا نفسي لو انا ظهر مني خطأ ما لأ لازم اعلق على الكلام ده آآ تصرف غلط اقول له لا على فكرة يا حبيبي انا اتصرفت كزا وانا ما كنش الاليق بي اني اعمل كزا. الزوجة مسلا اتصرفت مع زوجها تصرف مش مناسب قدام ولادها. الزوج اتصرف مع زوجه تصرف مش مناسب قدام ولاده. اتصرف مع حد تاني ايا كان يقول لأ هو بصراحة ده ما كانش الصح هو انا كان الصح ان انا اعمل كزا كزا كزا كزا كزا كزا كزا يبقى سددنا الاختبار بتاع الموقف ده وعرفناه ان لما يمر به الموقف ده يعمل كزا كزا كزا كزا ماشي يعني ده ضروري جدا. طيب زي ما قلنا ممكن يكون الخبرات دي مش مننا من غيري. عادي ما نستنكفش. ما نستنكفش ايه المشكلة؟ يعني ممكن والدتها مسلا بتعمل حاجة هي هي زوجتك. ووالدتها بتعمل حاجة. تقول لها يا ماما ربنا يبارك فيها ويحفزها. ماما دي نعمة من الله علينا. برضو عشان يبقى كلامك متزن لكن هي مش مصيبة في التصرف الفلاني. التصرف ده ما ينبغيش انها تعمله عشان كزا كزا مسلا يعني لأ ده هو ربنا بيقول كزا او المفروض كزا احنا ما بنتكلمش هنا على العين الناقدة اللي هي عمالة تايه ولا بنتكلم عن عن الاسف الشديد النفس بتهدم صورة ابوهم عندهم او المعلم ده عايز يهدم صورة اللي بيشرف عليه واللي بيشرف ده عايز يهدم صورة المعلم لأ احنا مش عايزين الصورة دي ازا ازا سلمت النوايا مشكلة يا ربنا يا رب ييسر له ويعينه على تجاوزها يعني. بس انا بفهمك حبيبي عشان خاطر انت عادي نفهمهم احنا بنعمل كده ليه؟ انا بفهمك حبيبي عشان خاطر انت ان شاء الله. لما تكبر لما تتحط في مشابه تعرف ان الصحفي الموقف ده كزا يعني دي حاجات مهمة جدا وامور مهمة جدا في الصيانة. احنا لابد ينتبه لها. امور مهمة جدا في صيانة الانسان. لابد ينتبه لها. احنا قلنا ان احنا واجبنا الاول قو قو قو الصيانة دي ان انا اصوم وانا قلت احنا دايما مركزين في ايه؟ في الافعال والتصرفات. طب مش مركزين في الافكار والتصورات اللي وراء الافعال والتصرفات دي؟ مش مركزين الكلام ده جه منين او ايه فكرته اصلا او ليه بيحصل اساسا؟ المهم فده ما يتعلق بالخبرات. يبقى ابتداء ابتداء الخبرات اللي هتحصل في الحياة اهو. انا سواء كانت خبراته الزاتية ما مررهاش. وسواء كانت خبراته اللي هو مكتسبة من غيره لو انا لو انا البطل بتاع الخبرة دي انا اوضح له لو انا مش البطل بتاع الخبرة دي وعلمت ان الموقف ده حصل قدامه من معلمة من معلم من مشرف مشرف من اه من خال من عم من جد من اخت من اي حد ما مررش الكلام ده. لابد ان اعلق عليه. تعليقا لائقا. تعليقا لائقا. تعليقا انصاف تعليق بانصاف. طيب الحل الجزري اللي هنأكد عليه في كل مرة ان خبراته تبقى من الوحي خبراته من الوحي. ازاي؟ هو النهاردة لما بيقوم بيقرأ قصة سيدنا يوسف. ما هو كانه بيتفرج لو صح التعبير عن عن فيلم على فيلم او على مسلسل او على قصة كانه بيشوف هو هو ده الروعة في العرض القرآني. العرض القرآني لو الانسان لو الانسان بيقراه صح لو بيتابعه صح هينقلوا لحالة شهود كانه قاعد كده مع سيدنا يوسف وهو بيتكلم مع مع اخوته وكأنه قاعد مع سيدنا يعقوب وهو بيكلم اولاده وكانه بيشوف سيدنا موسى وسيدنا آآ موسى اه آآ وهو بيتعامل مع بني اسرائيل وكأنه بيشوف سيدنا ابراهيم وهو بيتعامل مع سيدنا اسماعيل كانه بيشوفهم حاضر خبرات آآ دكتور طب مش ده زي الافلام والمسلسلات والكلام ده كله ده كأن لا لا لا القصص القرآني قصص الوحي ليه طابع قوي لانه خبرة خبرة في ايه؟ في ايه؟ في ايه؟ ان عندنا ولزلك ده بقى ضروري في التهيئة في التهيئة فيما يخص الوحي ابتداء التهيئة فيما يخص الواحد في رحلة الشيخ المقدوب من القرآن وفي الرسالة القرآنية التهيئة. التهيئة في ايه؟ في ان هو عنده يقين في الامان والاتزان الحاضر. الحاضر في القصة في القرآن عنده يقين في الحق ان يدير قصص الحق في فيها امان فيها اتزان قصص حق. وبناء عليه فهو ما بيتلقيهاش تلقي المعلومات. بيتلقاها تلقي الخبرات التي احبها الله التي الله سبحانه وبحمده. بيتلقاها هذا التلقي ولذلك ده زاته ده زاته لما يكون حاضر النهارده عند الطفل يبقى ده ما ده مصدر خبراته. الموقف ده اول ما تحصل حاجة يفتكر ايه؟ افتكر ايوه سيدنا موسى فعمل كزا كزا كزا كزا اصل حاجة اصلها بتفكر سيدنا ابراهيم كان عمل كزا كزا النبي نفسه عمل كده صلى الله عليه وسلم اما خلاص يعني يعني اغضبوه حتى مر وجهه الشريف صلى الله عليه وسلم فقال ايه؟ يرحم الله اخي موسى. لقد اوذي باكثر من هذا فصبر فهنا ايه هي الخبرات بتحضر المعلومات القرآنية معلومات الوحي ليها قوة الخبرات لها قوة الخبرات مش قوة المعلومات لها قوة الخبرات لا سيما لو المرء تلقاها يعني كما ينبغي ان تتلقى. القى السمع وهو شهيد. لو تلقاها كما ينبغي ان تتلقى بالتفكر والاعتبار اكيد هتاخد هتاخد آآ قوة الخبرات. طيب انا بتكلم على الوحي ككل مش بس القرآن يعني عندنا مسلا النبي صلى الله عليه وسلم هدي النبي صلى الله عليه وسلم. القرآن بما فيه من المستور والمنظور. يعني المنظور اللي في القرآن. اللي هي القصص. وفي عندنا المنظور النبي في السنة حال النبي صلى الله عليه وسلم احوال سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم واعمال سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم. احوال الصحب الكرام. ولزلك لسه حد بيقول لي آآ من يعني الاخوة الفضلاء كان باعت لي بيقول لي واحدة عندها بنوتة آآ محبة للقراءة وتعمل ايه؟ طب وهي بتقرأ كويس ايه اللي تقراه الكتب اللي عندنا بتاع المتدبر تخش على ايه؟ قلت له فورا على قص القرآن على على قصص الوحي قصص الوحي خشوا فورا على قص الوحي. ياخد القصص القرآني تاخد القصة القرآني كلها. بعد القس القرآني تاخد آآ القصص آآ السنة القصة اللي جت في السنة ماشي آآ سيرة النبي صلى الله عليه وسلم سير الصحابة الكرام عشان هي محتاجة دلوقتي الطفلة محتاجة دلوقتي للنسخة المنظورة عشان دي بتشكل له هيتم استدعائها في المواقف لان ممكن ممكن ممكن هو ما ما يحضرش في زهنه جامد الاقوال النسخة المستورة بس يحضر في زهنه الافعال هيحضر في زهنه الموقف اللي عمله سيدنا ابو بكر والموقف اللي عمله الرسول صلى الله عليه وسلم في الحتة الفلانية والموقف اللي عمله فلان في الحتة الفلانية وده اللي قلنا عليه مرانا وتكررا بايه؟ لما اتكلمنا عن اهمية اهمية ملء الوعاء بايه؟ ملء الوعاء الوحي الشريف كلام سيدنا آآ آآ عبدالله بن مسعود لما قال ان هذه القلوب اوعية فاشغلوها بالقرآن ولا تشغلوها بغيره. اما الوعاء ده يبقى ممتلئ الخبرات هتطلع من هنا طيب وده هنأكد عليه في اللي بعدها. ده كده ما ما يتعلق بالخبرات. طب ممكن الموضوع الولد ما يبقاش عنده خبرات في الامر ده؟ يعني لا هو هو لا هو اختبر موقف مر به الحدس ده ولا شاف حد آآ يعني او عنده حد قريب منه اختبر آآ هيجيب من هنا المعلومات المخزون المعلوماتي المخزون المعلوماتي ده بيتم تكوينه من البيئة المحيطة. ازاي؟ بيسمع كلامه. يعني مسلا قاعد مع باباه ومامته. ولزلك لابد ان احنا ننتبه لكلامنا فباباه ومامته بيقول لأ هو كان عايزني اعمل كزا كزا كزا كزا كزا والانسان اللي معه قرش يساوي قرش ازاي؟ وهو مش عارف يقول لي مش عارف نشارك في كزا ونشارك مش عارف في اعمال طاوعية ومش اعمال طاوعية. احنا بينا ومال الكلام ده؟ نحافز على وهو كلام الكلام احنا بنعتبره ايه؟ بيمر ما بيمرش هو بيشكل مخزون معلوماتي حاضر عند الطفل ده. طبعا بقى يعني لما نيجي نتكلم عن اكتر حاجة بتشكل مخزون معلومة في واقع اطفالنا المعاصر هو وسائل الاعلام. ولزلك قلت احنا عندنا لما قلت ان احنا عندنا صراع حضاري صراع حضاري آآ اطفالنا هم ميدان صراع حضاري آآ ميدان الصراع الحضاري ده لما نركز عليه هنجد ان هو الحاضر في منطقتين الاولى والتنمية التعليمية الاولى الاعلام والتانية التعليم. ولزلك نحن بحاجة لمنتج اعلامي ومنتج تعليمي ينافس على قلة التقديرات. مم نشفى له عني آآ يهزم المنتجات دي. على اقل التقديرات ينافس. منتج حتى بديل منتج اعلامي منتج تعليمي. الله المستعان وعليه التوكل يا رب فالشاهد ده ده دي منطقة صراع واضحة جدا. المنطقة الاعلامية والتعليمية وعشان كده ان احنا جزء كبير من هويتنا وجزء كبير من حفاظنا آآ على آآ يعني راس مالنا اللي هم اطفالنا ان احنا على قد ما نقدر نعمل لهم وقاية وقاية مما يتعلق بالاعلام وقاية مما يتعلق بالتعليم نعمل لهم وقاية فيما يتعلق بالاعلام احنا عملية تطهير وتطوير على طول الخط يعني نعمل عملية تصفية وتنمية. لان للاسف الشديد الكلام ده معد بعناية معد بعناية يعني هذا الاحتلال الاحتلال الفكري الاحتلال العقدي الحاضر في الاعلام واللي حاضر في التعليم معد بعناية شديدة جدا جدا. وبذل فيه مجهودات لسنوات. عشان ينحى الوحي بشكل واضح. الله فالشاهد ان هو طبعا وسائل الاعلام المختلفة هي مصدر الامداد الاول بل وسائل الاعلام فيها حاجات بتاخد صفة الخبرات. حد يقول لي طب هو ليه احنا خليناها في الخلفيات؟ لان في الحقيقة الاطفال مش دايما بيتابعوا الحاجات الاعلامية على انها للاقتداء يعني هو مش ما بياخدهاش كده ما بياخدهاش انها للتأسي. بياخدها انها للتسلي مش بيبقى حاضر عنده بعد الانتفاع هو حاضر عنده بعد الاستمتاع آآ وده وده بيحصل لما بيكتشف ان في حاجات كتيرة مش واقعية وانه ده تمسيل وبعدين ده كارتون وبعدين دي افلام يعني هو بيفهم حاجات يعني مش حاجات حقيقية. لكن بقى ايه اللي بيحصل؟ ايه اللي بيحصل احنا بين نوعين اما ان الطفل ده ما هيفهمش المفهوم ده فيبقى ده اصلا تصوراته. اما ان لا اراديا بيحصل صلوا الف للتصرفات الخافضة بيقل عنده يقل عنده استقباح المناكير استقباح المناكير ويبدأ يحصل عنده نفور من الخير ده لا اراديا بقى ده بيبدأ يشكل هيبقى اشكاليته الاخطر جاي لنا بعد كده في الاجتهادات والانطباعات. في ميوله يعني ما بقاش بيستنكر قوي فكرة اللي هو ان الولد البنت اللي ماشية مع مش عارف ايه والولد اللي بيعمل ايه فدي دي الاشكالية الخطيرة جدا. انه مع الوقت ما عندوش قدرة على انه يميز كل المعلومات اللي بياخدها ايه صح وايه غلط وايه ينفع وما ينفعش ممكن يلاقي نفسه في وقت بيردد معلومة من المعلومات اللي سمعها في الكارتون ولا اللي شافها في الفيلم الفلاني او في المسلسل الفلاني وهو وخصوصا بقى مع الايه؟ مع للاسف الشديد الاختلاط المعرفي. انه بيتلقى من مصادر نضيفة وسليمة وبيتلقى من مصادر تانية يعني متسخة. فده بيخش على ما هوش عارف ده منين ولا منين وهو بيقول وخلاص. المهم يعني المسألة دي في منتهى الخطورة طبعا يعني ده فصل ان شاء الله نصل يعني بجهزه في رسالة الدكتوراة آآ انا كنت اصلا يعني بجهز له كتاب لوحده بس هو ان شاء الله يكون فاصل في الدكتوراه عن المشاكل المشاكل آآ المخاطر الحقيقية آآ بتاعة والحاجات دي الكرتون والافلام والمسلسلات والميديا والانترنت آآ على اطفالنا. المخاطر بقى يعني نحاول نناقشها شوية من ناحية شرعية من ناحية آآ نفسية من ناحية من ناحية معرفية او تعليمية آآ يعني شوية نواحي كده ربنا يسر نكتب فيها حاجة كويسة ان شاء الله لعلها تكون مفيدة للناس ان شاء الله. آآ فده باب باب في منتهى الخطورة. ولو قلتوا لي ان ده آآ انا بقرى في في الوقت معاصر ان هو اخطر على اولادنا من المخدرات لان اصلا في حاجات منها بدأت تصنف حتى طبقا لمنزمة الصحة العالمية تصنف كأنها ادمان اديكشن. فيها اعراض الادمان العادية خالص آآ حاجة في منتهى الخطورة يعني انا اتكلمت مرة عنها كلام مستفيض جدا في سلسلة بناء الابناء آآ لعلي ان شاء الله لما يعني طلع في المونتاج ولا كده يبقوا يقصوا الجزء ده وفيه كلام كتير وفيه تفاصيل كتيرة وحكايات كتيرة على الخطوات اللي احنا ممكن ناخدها بالضبط. بس ده مش محل بسط القصة دي بس اللي عايز اقوله ليه ليه انا باكد على الحاجات دي؟ لان كل ده يا جماعة له له ارتباط بنظرة ولادنا للصلاة هو النهاردة لما يكون بيتفرج لعشر سنين على افلام مسلسلات والصلاة لا تكاد تزكر فيها اصلا والصلاة لو جت كده تيجي مسلا في معرض سخرية ولا في معرض ضحك. والصلاة دي تبقى مرتبطة في خلفياته الثقافية بان لما واحد يموت لواحد يصلي يومين وبعد كده يرجع يفجر تاني زي ما كان بيفجر انه لما بيتضايق بيروح يشرب خمرة في البار انه لما بيحب يستجم بيطلع على البحر ويقعد يلبس مايوه ويتفرج على اللي يعاكس في اللي رايحة واللي جاية كل الكلام ده بيشكل خلفياته لا ارادية لما يجي بقى مفهوم اا كان ازا حزبه امر فزع الى الصلاة ومفهوم ارحنا بها يا بلال ومفهوم جعل قرة عيني في الصلاة ومفهوم الصلة بالله مفهوم بيحصل لنا عنده مشكلة بيروح تقريبا وسائل الاعلام دي قاتلهم الله قاتلهم الله تقريبا بيهدموا بيهدموا كل ما من شأنه ان تقدمه الصلاة. يعني بيهدموه في نفس الولد اصلا بيحطوا له بدائل لكل حاجة. بدائل لكل حاجة ان احنا لو نزكره ان الانسان لا ينفك عن حاجات الولد ده هيباشر حاجات في احتياجات هتحصل له. الاحتياجات دي للاسف الشديد هو هيبقى عايز يسدها. فهم بيحطوا له حاجة يسد بها كل احتياج. بصرف النزر بقى دي صح ولا مش صح؟ آآ تنفع ولا ما تنفعش؟ بيسدوا له كل خانة. لما مش عارف يبقى ايه بيعمل ايه. خلاص فهو زي ما الشاعر بيقول اتاني هواه قبل ان اعرف الهوى فصادف قلبا خاليا فتمكنا. عشان كده يعني كانت فكرة المسارعة المسارعة بختمة الفهم حتى لو تذكره احنا قلنا الاصل في المفاهيم في المفاهيم آآ وفي التصورات التعجل وفي الاصل في الافعال والتصرفات والسلوكيات التمهل لانها عملية بناء انما دي عملية اعلامية ودي عملية تعليمية. فالاصل فيها ان احنا نتعجل سريعا نلحق نملى الوعاء ده. قبل ما حد يملاها نلحق نملاه قبل ما حد يملاه حتى لو اتملى نلحق بسرعة سريعا نكاثره لغاية ما ما نعمل عملية تطهير اللي زي تطهير كده في الفقه لغاية ما الايه يحل الطاهر ده محل النجس او محل الدنس. فيطرده. فده ضروري جدا ان احنا دي تحصل ان الوعاء نلحق نملاها ما نستناش عليه لانه المسألة في منتهى الخطورة. المهم اللي اقصده اثر الكلام ده على الصلاة. لا ليه انعكاسات كتيرة على الصلاة. هو في في ربط قلبه بالله وخالتها كده منين جايبة كده هي دي بقى ان هو يعني عزرا لمجرد الالعاب نفسها اللي بيلعبوا بها الولاد. هي نفسها بتعمل صياغة للعقل الباطن بتاعهم. زي ما قلت قبل كده مسلا العروس باربي دي هي فاهمة في تسديد حاجاته تقريبا كل المفاهيم المزاهر الحاجة للصلاة. المفاهيم الكبرى اللي احنا اتكلمنا فيها في مظاهر الحجر الصلاة. الصلاة والحياة هو ايه علاقة الصلاة بالحياة؟ لا بالعكس اوعى يشوفها بشكل تاني خالص. يعلون من شأن الابدان على حساب الايمان على حساب حتى الوجدان. ليعلون من شأن الدنيا على حساب الاخرة. يعلون من شأن الدنيا على حساب الدين. يعلون من شأن الناس على حساب رب الناس من شأن العمران على حساب الايمان كل ده يعني كل دي اشكاليات حاضرة بشكل ضخم جدا جدا جدا. المهم يعني ده مش محل بسط الكلام ده لكن بنقول وتعتبر وسائل الاعلام المختلفة هي مصدره الامداد الاول. فكثير من تصرفاتنا انما هي في الحقيقة عبارة عن تصرفات شاهدناها او معناها في افلام ومسلسلات او قرأناها في صحف ومجلات. انا كنت بقول اصلا الاشكالية الخطيرة جدا هي اشكالية صياغة العقل الباطن دونما شعور. يعني المشكلة مش الشخص اللي ما بياخدش باله اصلا. ولزلك لما كنت بقول رغم انها في الخلفيات بس الخلفيات يعني في المخزون المعلوماتي. لكن بعضها بياخد شكل الخبرات مش الخبرات الزاتية بقى الخبرات اللي هي بتاعة الغير المكتسبة من كتر ما بتتكرر ممكن يكون الشخص عندنا هو صغير السن او مش مدرك لدرجة انه فعلا ممكن يصدق الكلام ده ويعتبره فعلا خبرة حرية بانها تنفز لان يا جماعة انا لما اتكلمت في الخبرات وقلت في خبرات تخصني وخبرات تخص غيري. الخبرات اللي تخص غيري دي اللي هي عند الطفل. آآ الخبرات اللي صادرة عن ناس ما بيحبهمش ولا بيحترمهمش. لا ده التحدي الحقيقي في انها خبرات صادرة عن حد بيحبه وبيحترمه. صادرات خضراء خبرات صادرة عن ابوه. بيحبه وبيحترمه عن امه عن خاله عن عمه عن جده عن جدته على المعلم بتاعه انما الخبرات الصادرة عن ناس هو ما بيحترمهمش او ما بيحبهمش ليه ما يتشكلش تصرفاته وهو اصلا رافضها هو رافض الشخص وكل خبراته الاشكالية هنا ان اه لو نجا لو نجا الطفل اللي هو رافض للشخصيات اللي في الكارتون ورافض للممسلين ومش عارف وايه بس في واحد تاني مش رافض لهم هو شايف الناس عاديين كلهم كويسين وقت انهم زي الفل على حد تعبير بعض الناس يعني طب هو لو لو مش كويس بنجيبوه في التليفزيون ليه هو السجاير لو حرام ولا السجاير لو فيها ضرر هي الدولة بتسمح بها ليه يعني على حد هذه السذاجة حاضرة. طيب فده اشكال ده اشكال. او الاشكال التاني بقى طب لو افترضنا ان هو نجا من تلك وكان عارف ان الحاجات دي لا ما فيهاش الا ان دول مش محل اقتداء ولا محل تأسي خالص او اتساء. لأ هم آآ دول يعني بس كده على مستوى الاشتهاء يعني على نتفرج على مستوى التسلي يعني عادي يعني على مستوى الاستمتاع مش الاندفاع لو هو مدرك المسألة في البعد ده هو بقى هيعيش اشكالية خطيرة جدا جدا هتفرق في ما يسمى بصياغة العقل الباطن. هيفرق بعد كده في في اجتهاداته. في في انطباعاته. آآ هيفرق في اجتهاداته. لما يجي يجتهد او يفكر هيفكر بعقلية كرتونية بعقلية سينمائية. والله آآ اما يجي مسلا يتجوز هيفكر في الحب السينمائي مش الحب الحقيقي اللي هو اللي موجود في الواقع آآ هيفكر في آآ لما ييجي النهاردة في حلول هيفكر في الحلول الاسطورية الخرافية آآ هيبقى منتزر دايما آآ المصباح بتاع علاء الدين والسندباد بتاع السجادة بتاع السندباد وهيبقى منتزر آآ مش عارف البدلة بتاعة السوبر مان هيبقى منتظر حاجة زي كده آآ للاسف الشديد وحتى قلت يمكن الكلام دي الحاجات دي برضو معدة بالصياغة ما. يعني هم عايزين ياخدوا بعض صفات الاله سيبوها لبعض الناس او لبعض الخلق يعني ياخد صفات الاله ويجي يكسبها يكسبها مسلا وليكن لايه؟ للسوبر مان ده يكسبها لكزا ان هو عايز على قد ما يقدر يبعده عن الرب سبحانه وبحمده المهم يعني الشاهد اللي عايز اقوله فكرة ان بقى الاشكالية في صبغة العقل الباطن ده الاشكالية في الميول ان لما يصاب العقل الباطن لما ييجي يجتهد هيجتهد في فلك الافكار المسبقة دي هو عنده افكار مسبقة هو واخدها مش عارف من اللي من الفيلم والمسلسل والكارتون وكده. لما ييجي حتى ميوله هنلاقي ميوله بيقولوا طبقا للكلام ده البنت هتلاقيها طب ليه البنت مايلة للتبرج رغم انه مش فطرة؟ الفطرة عندها الستر. ليه مايلة للتبرج هي مش مخلوقة كده مش مولودة كده منين جه الميل ده ؟ امها محجبة ومحبة للحجاب والستر الحمد لله. وآآ مم وعماتها يعني او حتى وعود كتير من الملتزمات جواها ميل ميل احيانا بيطغى عليها للاسف الشديد آآ لما بقى تتفلت من الدين نسأل الله العافية جواها مين؟ لان الجمال في في الايه في التبرؤ يعني ممكن هي المؤمنة بتايه بتدافعه يعني بالدين يعني بس الميل الداخلي لا يزال فاكرين احنا بجانب اتكلمنا عن حتة السوستة دي لما يعني لما قلنا فكرة الباب وان انا مسلا عندي لو لو هفترض ان انا المفروض ان ان في في سوستة هنا المفروض ان الباب ده هي هي بتقفل يمين دايما يعني السوستة دي بتقفل يمين السوستة متركبة في الجنب اليمين ده كده يعني السوستة ما بين الباب وما بين الحائط كده يمين. فالباب هو مقفول اصلا. فلما نيجي نشده نفتحه كده بما ان هو هي متركبة يمين سمايل يمين فترجع لوحده كل ما يتفتح ترجع كل ويحك لا تفتحه فانك انت افتحه تلج فلما ييجي يفتحه هو هو اصلا الباب مايل يمين في عمل ايه يتقفل تاني. لو حد بدون اي حاجة يتقفل لوحده هيتقفل لوحده بدون اي حاجة هيتقفل لوحده. لان هو لا يزال الحمد لله ميل ناحية الخير ناحية الحنيفية حياة الفطرة لما تيجي شهوة او ييجي اشتهاء شديد ويفتحه يرجع بسرعة يفتحه يرجع بسرعة يفتحه ويرجع بسرعة ناس نسأل الله العافية ده لو لو بيرجع لوحده يرجع لوحده. الواحد فعلا بيجد حاجة في قلبه كده تخليه ايه؟ يرجع للخير. بدون حتى ما حد يقول له ولا ما يقولوش وما بيستقرش هنا. يعني يقعد هنا يوم اتنين تلاتة اربعة حتى ولو خمسة ستة يجي راجع تاني. يجي راجع تاني. ييجي راجع تاني. طب ماذا اذا فتح واتساب كده ساب كده بقى تلات اربع شهور لغاية ما دي اليمين دي صدت وفسدت اللي هي سوسة العين صدت وفسدت فخلاص فاصبح مش هيرجع كده الا لما حد يزقه كده خلاص لانها فسدت ما بتعملش لأ ده اصبح بقى على قد ما الشهوة دي تشده هيروح. فلو لو الشهوة دي هو الباب مقفول اهو. لو الشهوة دي شدت كده تمام وهتوصله هنا اكتر اكتر. كده كده يعني ممكن توصلوه كده خالص يبقى لسه محتاج المجهود ده كله عشان يتردى هنا الاسوء بقى نسأل الله العافية ان يحصل له بقى الانتكاسة انتكاسة الفطرة بقى. او يروح من من الحنيفية للالحاد. فتتركب له بقى نسأل الله العافية سوستة شمال يتركب له هنا بدل ما كانت يمين بقى تبقى شمال فيبقى العكس ان هو ايه يعني للاسف الشديد دلوقتي كل ما يتاخد كده يمين. يتاخد حد يزقه وياخده يمين كده. عشان يقفل باب الكلام ده. هو يعمل ايه هو متشد شمال اصلا اتاخد يمين يعني ما عدش محتاج حاجة من هنا تضغطه. من الجنب ده تضغطه شهوة جامدة تيجي ولا فتنة جامدة تيجي تيجي ضغطها هو بقى اصلا بقى مايل شمال. فكل ما نروح به يمين هو مايل شمال. كل ما نروح به يمين هو مايل شمال الاصل. نسأل الله العافية ولذلك آآ يعني انا بقول ده تحدي خطير في مسألة صناعة الميول. تحدي خطير جدا جدا جدا. وانا اتكلمت وبالتفصيل وفي حتى حلقة في اطفالها من القرآن مش عارف اسمها السوستة ولا اسمها ايه. ولا ما اعرفش اسمها ايه اصلا الحلقة دي. مش فاكرة اصلا ميول الاطفال. اسمه ميول الاطفال. يا ريت تبقوا تسمعوها النهاردة انت بتفيدكم يعني. عشان تتصوروا المسألة لان مهم ان احنا نتصورها ليه بقى مهمة نتصورها؟ لان بعضنا بيفرق بقى الكلام ده في الصلاة في الصلاة يعني احنا كنا مسلا ولادنا بتيجي حاجة تشغلهم عن الصلاة بيروحوا كده بس بيرجعوا تاني بيروحوا بيرجعوا تاني. لأ بقوا بيروحوا ما بيرجعوش لوحدهم بقوا محتاجين حد يرجعه. كده فيه مشكلة. محتاجين نستبدل السوستة دي بسوستة تانية مركبة. محتاجين نقوي السوستة دي اللي هي على اليمين بتاع الفطرة طيب اه الاسوء بقى نسأل الله العافية ان يبقى راحوا هنا. فكل ما نجيبهم يمين هم يرجعوا شمال. نجيبهم يمين يرجعوا شمال. فلازم نجيبهم يمين ونفضل ماسكينهم يمين لغاية ما السوستة الشمال دي تبوز وتفسد لازم كده نشوف مجهودات ان احنا نرفعها نشيلها نزيلها انما ولازم تفهموه عشان تصبروا كل ما تجيبي بنتك ناحية الصلاة او ابنك ناحية الصلاة هو يعمل يرجع تاني تجيبه يرجع تاني تجيبه يرجع تاني انت سبته لغاية ما له فسد وتركب له في الجنب التاني سوستة وجه النهاردة بتشكو فلازم تفضل ماسكه في الجنب ده. ماسكه بقى بجواذب اللي انت تقدر عليها. كل الحاجات اللي انت يعني على قد ما تقدر ماسكه وتبزل المجهودات في انك تشيل الجنب التاني ده خالص تشيل بقى السوستة اللي في الجنب التاني دي. تقطع الميول اللي في الجنب التاني ده على قد ما تقدر. وتخلي القوة الجاذبة في الجنب اليمين ده اكتر ما علينا المهم يعني اللي اقصده ان كتير يعني دي اشكاليات يبقى الخلفيات اللي هي صادرة عن آآ عن وسائل الاعلام هي مشكلتها انها هتؤثر بعد كده على الاجتهادات هيجتهد هيفكر في ضوءها وعلى الانطباعات انطباعات وميوله هتكون في ضوءها. آآ للاسف الشديد وبعضها كمان من من من تكراره وكثرة التعرض له هيتحول لخبرات هيبقى عند الانسان في قوة الخبرات هيبقى عنده بالشكل ده هو في قوة الايه؟ الخبرة. فدي بعض مظاهر الخطورة صياغة العقل الباطن صناعة الميول. آآ دي حاجات لابد ان هو انتبه له. ولذلك حتى انا لما كان بعض يعني كنت بتكلم مع الاولاد والبنات آآ في آآ في دبلومة الحياة الجديدة آآ اه في تقريبا قبل ما اسافر على طول فكنت اه بكلمهم عن فكرة اه الافلام والمسلسلات واه والكتب والروايات لان بردو مش لازم تكون الافلام والمسلسلات الروايات مسلا في سن ما مسلا سن اللي هو آآ آآ ما قبل البلوغ والبلوغ ما بعد البلوغ يبدأوا بقى يميلوا للروايات الرومانسية آآ مسلا الولاد يميلوا للروايات البوليسية. آآ الحاجات دي يعني بيميلوا لها بشكل ضخم في برضو ترسم في كده خصوصا اللي منهم بيحب القراءة. آآ يعني حاجات كتير يعني الحاجات اللي موجودة دي. آآ مسلا الرياضات برياضة انواع رياضة. مم ممكن انواع الرياضة بتاخد آآ حاجات مسلا بشكل ما الرياضات. ممكن الرياضات دي تكون فعلا آآ بتقوم بالدور ده المهم يعني للاسف الشديد مش بس رياضات في اوقات انشطة ومؤسسات. ما علينا. فانا كنت بقول ساعتها يعني الكلام ده ما تستهينوش به ليه؟ لان لو تذكره احنا في السلسلة دي شرحناها ووقفنا عندها وقفة طويلة بس ابقى ارجعوا لها. آآ انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم لعلكم تفلحون. انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن عن ذكر الله وعن الصلاة فهل انتم منتهون عشان بس البعض ما يدخلش ان ده له صلة بالصلاة لأ ليه صلة بالصلاة يعني ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل انتم منتهون الملهيات بس لو ما لهاش اي دور الالهاء انا ما بتكلمش بقى عن صياغة الخلفيات الالهاء بس. الالهاء في حد زاته صد عن ذكر الله وعن الصلاة العداوة والبغضاء استنزاف الطاقات دي نفسها في الحاجات دي اشكالية ضخمة جدا جدا. فدي لابد ان يعني يا ريت الناس ترجع لها آآ علشان هي مهمة جدا في غاية الاهمية. وموجودة في الكتابة عندنا هنا موجودة احنا احنا ناقشناها. آآ لما اتكلمنا عن الاية بتاعة آآ فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا. آآ دي دي آآ يرجع اليه لانه مهم قوي في الحتة دي برضو عشان نعرف الملهيات دي دورها ايه بالضبط الخمر والميسر والانصاب والازلام آآ لما نبص عليها القاسم المشترك بين كل الحاجات دي كلها انها ملهيات مسكرات يعني حاجات بتاخد العقل تستنزف الطاقة الحاجات دي ممكن تبقى حاضرة برضو حتى لما لما ربنا تكلم عنها لما قال لي يسألك عن خمر والميسر قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس يعني انا كنت بقول احنا كنا مسلا ربما نتوقع ايه فيهما آآ ضرر كبير ومن يفعله الناس اللي في مواجهة المنافع الضارة لا اثم اثم كبير لانه وفعلا هياخد الشخص يعني الحاجات دي اول ما تفسد على المرء يعني احنا بنتصور ان مسلا ايه اللي بيجي في دماغنا دايما في الخمر والميسرة؟ اللي بيجي في الخمر وصحتك اللي بيجي في الخمرس الروز يجي يحصل لك تليف في الكبد آآ مش عارف هيحصل لك معدتك مش عارف هيحصل لك ايه وممكن يحصل لك آآ مش عارف ثقب في المعدة آآ المايستر فلوسك هتروح ومجهودك وتبهدل مش عارف ايه والفقر والافلاس في حين في الحقيقة يعني تلك الاضرار الدنيوية ولا اي معنى في مقابل الاضرار الدينية. اثم كبير يعني ده اللي بييجي في راسنا دايما وبننسى لأ ولزلك كنت بقول اسوأ شيء في تلك المحرمات انها حرام انها محرمات. المهم يعني اقصده اا الكلام ده كله شوف النهار ده شوف بقى الخمر والميسر والانصاب والازلام شوف حضور الاربعة دي في وسائل الاعلام النهار ده عاملة ازاي هي نفسها هي نفسها يعني الحاجات دي وسائل الاعلام هي قايمة بدور الخمر الاسكار. هي قايمة بدور الاسكار ده. يعني الاسكار والاضرار ده هي قايمة به اساسا وده من خلال الابهار من خلال الابهار يعني في ابهار بيعمل اسكار وبيعمل اضرار. يعني الكلام ده الكلام ده في حد زاته حاضر حاضر يعني لما هنبص عليه هنلاقيه حاضر. كده كده في هم نفسهم بيقوموا بدور الخمر والميس. هم نفسهم ان هم بيسكروا وبيعملوا حاجة. لا ده هم كمان بقى بيشجعوا على الكلام ده. بيشجعوا على الكلام ده. الفيلم نصه تقريبا آآ البطل بتاعه سكير من الاول للاخر لما يفرح مش عارف يعمل ايه. الله المستعان عليه تكلنا. فالكلام ده في منتهى الخطورة واوعوا تتخيلوا ان الكارتون الحاجات بتاع الاطفال خالية من الكلام ده لأ دي خارجة من بيئتهم الثقافية. هو الهباب البتاع جري ولا مش عارف مين فيهم ولا توم معرفش مين فيهم الفار ومن القطة بلخبط فيهم لكن القط ده اللي توم ولا جيلي ولا غيره آآ الواحد فيهم بيروح بيبقى مسلا حابب ان هو يستجم يعني بيستجم ازاي؟ هو بيروح على على يبقى جنبه ازدت ويسكي وآآ وبتمر عليه مش عارف فرا مش عارف ايه يقعد آآ يعني آآ يعاكسها ولا مش عارف ايه ولا يعني ما هو ده ده منين؟ ده جاي ازاي فاللي اقصده يعني اللي اقصده ان يعني لا يستهان بالدور اللي بتقوم به وسائل الاعلام دي للاسف الشديد. اه وانا وقفت معه وقفة طويلة لانها خطيرة جدا خطيرة هي خطيرة في الخلفيات بصورة اساسية وخطيرة في ما هي خطيرة في خلفيات على احسن التقديرات. بس خطيرة بقى كمان في الخبرات وخطيرة كمان في في آآ يعني افساد الخبرات افساد الاجتهادات وافساد الانطباعات. دي بتضرب الاربعة. والاسوأ انه يكون دون ما شعور. دونما شعور يعني زي ما قلت هو في صيغة العقل الباطن فدونما شعور. ليه؟ دون ما شعور ليه؟ عشان بقى صناعة الميول دي. انه ممكن يتصرف تصرف وهو مش واخد باله ان ده جايبه من الكارتون اساسا. هو مسلا اما يختلف مع حد ليه بيقعد يؤزي فيه ويعمل ويودي والكلام ده كله؟ دون ما شعور هو دون ما شعور بيقع في هذا الامر. ماشي؟ طيب اما الاجتهادات فتكون في مواقف احنا في صفحة مية وتمانية ليس لديه فيها خبرات او خلفيات فيقوم بالارتجال والاجتهاد عقليا في ضوء ما لديه من خبرات وخلفيات وقدرات عامة. دي بقى اللقطة بقى. الاجتهادات دي يعني ايه اجتهادات؟ يعني مسألة ما عندوش فيها خبرات. لا هو اتعرض للموقف ده قبل كده ولا شاف حد اتعرض له قبل كده. ولا عنده معلومة يتصرف فيه ازاي طب معقولة في كده؟ اه في كده كتير جدا لان انسان احتكاكاته مم لا متناهية يعني احتكاكات كتيرة جدا ومتغيرة بشكل ضخم ولزلك كان الانسان له اصول حاكمة لحياته. المهم فالشخص ده لما ننظر ليه هو هتلاقيه آآ هنا لازم يجتهد وكله بيجتهد ما حدش ما بيجتهدش. اجتهد يفكر. فكر هيعمل ايه والله بقى في حد بيفكر تفكير سطحي في حد بيفكر تفكير عميق في حد اصلا بيفكر صح في حد بيفكر غلط في حد متطرف في التفكير عنده كده بيفكر تفكيرات متطرفة جدا يقعد يقول لك ايوة احنا نروح آآ نجيب مش عارف ايه وندور ونجيب عفريت ونعمل يعني تفكيرات كده غبية خالص متطرف في التفكير. فالناس كده الناس ممكن يعني ايه هي متفاوتة اصلا في في تفكيراتها متفاوتة في اجتهاداتها. كل واحد عنده طريقته في التفكير وعنده اجتهاده اه فاللي اقصده كده كده هيفكر هيجتهد. طيب هنا اللقطة بقى المهمة بقى. هو ما عندوش خلفيات ولا خبرات ممكن الازمة الكبيرة ان في اوقات بيحتاج لما يسمى بالارتجال الارتجال الارتجال يعني ايه؟ يعني لأ ده كمان مش مش آآ آآ الارتجال ده بيقوله مسلا على واحد يقول ارتجالا كده يقول قصيدة. المشكلة بقى مش في مسألة ان هو هياخد وقته ويقعد يفكر. المشكلة ان في اللحزة دي لازم يفكر قدامه مسلا خمس دقايق قدامه ساعة قدامه ساعتين لازم يفكر ويتصرف. فيتفكر بقى ويقرر لازم يفكر ويقرر. فيخبط الدنيا ده. وده بقى انا بشوفه في كتير من الاخوة والاخوات الفضلاء الفضليات اتحط قدام موقف ولازم يتصرف النهاردة. يعمل حاجة في منتهى الغباوة يتصرف تصرف يفضل ندمان عليه وقت طويل جدا طيب من اين جاءت المشكلة؟ من اين جاءت المشكلة احنا هنجتهد هنجتهد في ضوء ايه؟ في ضوء خبراتنا وخلفيتنا وقدراتنا خبرات خلفيات قدرات. ايوة. الخبرات اللي عندي الزاتية او بتاعة غيري لما يكون عندي مخزون خبرات محدود او مخزون خبرات مختل المحدودية ماشي او الاختلاء لما يكون عندي مخزون خبرات مختل او محدود محدود واخد خبراته الاجتماعية ضعيفة جدا جدا احتكاكاته اللي مش عارف ضعيفة ممكن عاش باباه ومامته ناس كويسين ومحترمين وكانت بيئة طيبة بس الخبرات الاجتماعية متواضعة جدا جدا. في محدودية للخبرات او خبرات مختلة ان هو كان في بيئة او كان الناس اللي بيتعامل معهم خبرات مش سليمة سواء زاتية او سواء مكسبها من غيره وهي الدنيا تخبطها وخلاص. او واغلبها او كلها جاية من التليفزيون. خلفيات جاية من وسائل الاعلام اغلبها فهتلاقيه بيفكر زي بطوط هتلاقيه بيفكر زي عادل امام في الفيلم الفلاني. هيفكر زي تفكر زي الممسلة الفلانية في الفيلم الفلاني. بالزبط كده هيفكر بالشكل ده يبقى اللي هيحكم الاجتهادات الخبرات والخلفيات. حاجة تالتة بقى القدرات واحد اصلا كده كده دماغه دي ما بتشتغلش. مركونة على الرف لها لها خمستاشر ولا عشرين سنة. واحد عمره ما فكر قبل كده في الاشكاليات الاجتماعية. فيجي مسلا حصل مشكلة في بيته بينه وبين مراته مسلا مشكلة تخص اولاده مشكلة بص مش عارف والدته. المشكلة تخص والده. مشكلة تخص اه شغله. فيفكر ازاي للاسف الشديد هو اصلا قدراته هو ممكن قدراته على التفكير في ابواب تانية ممتازة. بيفكر في اللي مش عارف ايه كويس بيفكر في ايه كويس تعليم التفكير ده مسألة مهمة جدا جدا يعني وده حتى بنقول ان احنا ربنا اكرمنا به اللي احنا حريصين عليه اوي اوي اوي اوي في مسألة المتدبر واقامة كتاب الله ومنهاج التعليم والوحي عشان صناعة الانسان لم اللي بيفكر بيعرف يفكر بيفكر صح ما بيفكرش غلط. وبيعرف يفكر هنا بعمق بيفكر هنا بيحيد العاطفة. ينحي العاطفة جانبا ويفكر بعقلانية ما بيستجبش للابتزاز العاطفي وما حدش بيضحك عليه ومش عارف يعمل فيه ايه. وعنده هنا حزم بلا عنف ورفق بلا ضعف. يعني حضور الحاجات دي كلها مش هقدر افكر بشكل صحيح للأسف هو انه يحيد هو اه هواه ما يفكرش بقى انه يحيد الطبع ويعلي من شأن الشرع يحيد الوضع ويعلي من شأن يعني يعني نوضع ايه دلوقتي ولا طبع ايه لأ الكلام ده كله وركنه بيركنوا جانبا وبيحاولوا يفكر بشكل سليم القدرات زاتها القدرات زاتها على انه يفكر اختبر التفكير مرة واتنين وتلاتة واربعة وخمسة وعشرة وعشرين والف دي بقى ازمة كبيرة جدا. ازمة كبيرة جدا وخصوصا في الواقع اللي احنا عايشين فيه النهاردة. اللي هو تقريبا لا يعطي الاطفال فرصة لان يفكروا. حتى يبقى عنده مشكلة مسلا ماما انا مش عارف ايه اتقطع عندي طب اتصرف ازاي؟ ما تقلقش حد انا اتصرف يعني هو حتى ما قالتلوش طب فكر نعمل ايه انا هتصرف خلاص فيه حد بيفكر لي لدرجة زي ما كنت اقول لهم لسه في محاضرة من شوية بقول لهم مسلا ولادنا الجملة مش فاهمها هيعمل ايه يجي يسأل هو هيفكر ليه هو في حد هيتسأل مم عادي في حاجة مش لاقيها مش عارفها ماما مش عارفة اعمل كزا. ماما هتعملها. بابا هيعملها مش دور ولا حاول يعني انا اذكر ان انا من الحاجات اللي ساعدت الواحد على التفكير جدا ان انا كنت مسلا عندي كده ما خدش دروس. يعني في الثانوية العامة لغاية ما خلصت سانوية عامة. فكنت من كنت الزمت نفسي بكون ستة او بمفهوم ان انا لو احتجت ان حد يفهمني يبقى انا حمار. يبقى انا ما بفهمش مش كان كلام ده ده كان تطرف تطرف مش كلام صح بس انا كنت ده يعني عشان خاطر الزم نفسي بمسار انا ارتضيته لان ده كان مناسب لزروفي الاجتماعية والاقتصادية يعني يعني انا ما كنتش اقدر الحقيقة ساعتها اخد دروس وما خدش دروس ومش عارف ايه انا بالكاد كانت بتتوفر الكتب الفلوس بتاعة الكتب اللي هزاكر منها. كان مناسب لعله من تيسير الملك ان انا ساعتها هو يقتل كده. هو يقتل العصامية او للزاتية ان انا ما اعتمدش على حد. ويقتل فكرة ان انا لأ ده انا لو انا خدت في درس يبقى في نقص في عقلي يبقى انا عقلي ناقص لدرجة ان في حد محتاج يفهمني. فكنت اخش في تشالنجات طول الوقت وممكن اقعد اسهر ليلة كاملة. مش المسألة دي في في الجبر مش فاهمها المسألة دي في حساب المثلثات مش فاهمها. المسألة دي في في الفيزيا مش فاهمها. الجزء ده في الكيمياء مش فاهمه. والجملة دي مش فاهمها. لدرجة ان انا كنت يعني احوش عشان اجيب مصدر واتنين واتنين وتلاتة يعني انا مسلا كان يبقى عندي اجيب كتاب والتاني والتالت يعني بحيس ان انا انا بزاكر من كتاب واحد بس الكتب دي ممكن لعلي المعلومة الشرحية اشوفها في الكتاب التاني اشوف الكتاب التالت بس انا لازم افهمها بنفسي فكنت بفهم فده فرق مع الواحد بعد كده مسلا في دراسة العلم الشرعي فرق معه في المزاكرة بعد كده في حاجات كتيرة جدا. آآ فرق معه في مراحل كتيرة في حياته في امور كتيرة ان خلاص انا لازم افكر انا لازم افكر فهو هي هي الدماغ ده الدماغ فيه عضلات فيه عضلات بتنمو زي العضلات دي كده. العضلة اللي ما بتستعملش بيحصل لها بيحصل لها ضمور ضمور عدم استخدام هو نفس القصة عضلات التفكير دي لو الانسان مش بيفكر يعني انا كنت بفكر مع نفسي ماذا اذا بقى لو بيفكر اندرو سوبر فيجن يعني بيفكر تحت اشراف حد متابعه ومركز معه وبيسدده كده تبقى حاجة هايلة جدا. فده من الحاجات المهمة جدا وقلنا الامر بالتفكر والتفكير ده امر حاضر حضور خطير في القرآن الكريم الواحد ربنا لا لا يريد مننا ان احنا نكون تلك الكائنات التي لا تفكر ولا تفهم ولا تعمل عقلها ولا ولا تشغل دماغها. لا يريد منا ان احنا نكون الكائنات دي اطلاقا يعني. ولذلك بناء عليه اللي اقصده ايه؟ اللي اقصده ان انا النهاردة كشخص لازم اخد بالي من ان الولد اصلا حتى كمان مش بيفكر يعني ما مشكلة لأ ما يفكرش طب آآ مشكلة اجتماعية طب انا مش عارف آآ زعلت الولد ومش عارف ايه اعمل ايه ما تقلقش يا بابا انا هتصرف. طب انا هتصرف ليه؟ فكر قل لي نعمل ايه؟ مش هنحلها ازاي. طب ماما انا ضيعت الفلوس بتاعتي ومش عارف اتصرف ازاي دلوقتي؟ فكر. شف ممكن اتصرف ازاي؟ فكر اقعد كده مع نفسك فكر وتعال اقترح علي. اقترح علي حلول ونناقشها مع بعض لا بس احنا مش آآ احنا بنريح دماغنا بنريح دماغنا في اوقات كتيرة فعلا نوع من راحة الدماغ. في اوقات كتيرة جدا اه احيانا الحب الزائد او التدليل الزائد بيخرج انسان معاق فكريا معاق فكريا يخرج الولد معاق فكريا تخرج البنت معاقة فكرية هذه الاعاقة الفكرية بتخليه هو نفسه مش مش هيعرف يقول حاجة ولا يعمل حاجة ولا يتصرف خالص فللاسف الشديد دي مسألة خطيرة جدا ان هو الامر مرتبط بقدراته. طيب يبقى حل مسألة الخلفيات قلنا ان احنا تبقى الوحي يبقى هو الوحي حاضر. طب وحل مسألة الاجتهادات؟ هيرتبط بقى بالخلفيات وبالخبرات. الوحي بصورة اساسية هيضبط الخبرات ويضبط الخلفيات. وهيسدد عنده القدرات لما يبقى شخص بقى بيتعامل مع الوحي بالتفكر بيتعامل معه انا كنت لسه بقول لهم كده من شوية يعني بيتعامل معه بالتدبر هو ده زاته هينمي قدراته جدا جدا جدا فنضمن الى حد كبير ان الاجتهادات دي اللي هو هيعملها ان الارتجال بتاعه يبقى في مسار سليم. ولزلك ولزلك الناس الحمد لله اللي عندها رصيد كويس جدا من الوحي. وعندها قدرة على التعامل الجيد مع الوحي. اللي قلناها مرارا قرار ان ان هو ان يعني ان حسن التعامل مع كتاب الله سيجود الحياة حسن التعامل مع كتاب الله سيجود الحياة. يجود حياة الانسان ده. لأ يبقى بيفكر بشكل كويس. بيفكر بشكل سليم. بيقدر لان الكلام ده كله هو اتعلمه من بصورة اساسية اتعلموا من التعاون مع كتاب الله سبحانه وبحمده. طب ليه انطباعات هي تلك التصرفات التي لا تتوفر للشخص فيها خبرات او خلفيات ايضا. ما عندوش خبرات ولا خلفيات اه لكنه ده بقى ده ده فيه مصيبة لا يتصرف فيها انطلاقا من تفكير عقلي برويه. يعني اللي فاتت اهو فكر. ده بقى عفو الخاطر. بل يندفع وفيها طبقا لانطباعات او ميول قلبية. اتبع هواه. ده مقضيها اشتهاء مش اهتداء. مقضيها اشتهاء مش اهتداء. نقضيها هوى مش هدى. مقضيها طبعا الشرع حسب الوضع مش حسب الشرع هو كده يعني ماشي دي بقى مصيبة دي بقى مصيبة كمان ولزلك ده اصلا بتبقى الشخصية نفسها دمرت يعني ده في حالة اسوأ من ديكها ولزلك للاسف الشديد بنشوفه بنشوف مسلا اخت مش عارف حصل كده والله اصل انا اتضايقت فجيت متصرفة كزا اخ يقول لك اصل هو مش عارف نرفزني فعملت بكزا. اه مش عارف اصل انت مش عارف ما قلتليش ما ردتش علي فانا جيت متصرف في الشكل الفلاني. اصل انت مش عارف انطباعات. ميول. هو كده طبقا لانطباعات او ميول قلبية بدون ادنى روية. ما فيش روية ولا في خالص ولزلك ده برضو ده برضو يكفي بس ان التدبر يعلمه اياه يعلمه التمهل التأني يعلمه التؤدة يعلمه ان هو يفكر في العواقب كل الحاجات دي زاتها لها ارتباط كبير بالصلاة. ازاي لها ارتباط كبير بالصلاة؟ ده ان شاء الله نقوله في الحلقة القادمة. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك