معتمد كتير على تقسيم المراحل العمرية بتاع آآ برضو من مرحلة الطفولة الطفولة دي زاتها في وفي اه يعني قصة طويلة كده بنشوف مسلا ان ان انظمة التعليم اغلبها في العالم العربي بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ان شاء الله هنستأنف في آآ صناعة طفل المصلي اه ودي اه الحلقة الثامنة والاربعين. دي الحلقة الثامنة اه والاربعين نسأل الله عز وجل ان يتم نعمته علينا. وكنا بنتكلم في آآ الفصل الثالث اللي هو حديث الوحي عن تعليم الصلاة والامر بها وكنا اه بدأنا الحديث عن اه حديث السنة اه القولية عن الامر بالصلاة اه عن تعليم الصلاة والامر بها اه وهو استعراض لحديث اه اه مروا اولادكم بالصلاة او علموا اولادكم الصلاة لسبع عليها لايه؟ لعشر وفرق بينهم في المضاجع. وكنا اه يعني نستعرض وقفات مع الحديث ده. وكنا اه وصلنا لغاية الوقفة آآ الثالثة في صفحة مية تمانية وتسعين. طيب. آآ الوقفة الثالثة بنسأل فيها ما معنى مرور؟ يعني احنا عندنا في رواية علمه دي صريحة في رواية بقى اخرى مرور في معنى مرور اامروا اولادكم بالصلاة لسبع يبقى معنى في الحديث ده. لان طبعا لفظة الامر كمان آآ اللفظة هي اللي يعني اللي جت في القرآن. آآ وكان يأمر اهله بالصلاة وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها. فايه معنى بقى مروء او آآ معنى لفظة الامر؟ ماشي؟ طيب آآ ده آآ هنقرا مع بعض في صفحة مية تمانية وتسعين والبعض يتخيل ان الامر بالمعروف هو مجرد التعريف بالمعروف او التذكير به او التنبيه عليه. وهذا وان كان امرا بالمعروف فعلا لكنه ليس المنشود بل المنشود ان يكون الامر بالمعروف بطريقة تعين على الائتمان به. نحن لا ننكر ان مجرد التعريف بالمعروف او التذكير به يدخل في الامر بالمعروف دخل فيه لكن مش هو الأمر بالمعروف المراد او الأمر بالمعروف المنشود. بل المنشود ان يكون الأمر بالمعروف بطريقة تعين على الائتمان به. هي دي الفكرة يعني انا ايه يعني ايه الهدف؟ ما هو برضو لازم الحاجة يعني ما تتاخدش بعيدا عن مقاصدها وغايتها. يعني ايه مقصد او غاية الامر بالمعروف هو مقصده او غيته ان انا آآ الشخص آآ يأتمر به آآ ايه مقصد النهي عن المنكر؟ ان الشخص ينتهي عنه. فلو ما حصلش الانتهاء عن المنكر او ما حصلش اه الامر بالمعروف فاحنا كاننا ما عملناش حاجة يعني يعني في النهاية احنا ما عملناش حاجة. المهم يعني الشاهد فده المقصود بالامر. وعند حديثنا عن الايات التي جاء فيها الامر بالصلاة ذكرنا هناك من المنقول والمعقول ما يشير لما ينبغي ان يكون عليه ايه المأمول اللي هو آآ في سورة الامر يعني احنا ذكرنا ساعتها مواصفات للامر ده وذكرنا الترفق والتلطف وذكرنا يعني ذكرنا حاجات كتيرة بتؤكد على الكلام ده. ولعل الروايات الاخرى تؤكد ان سورة الامر بالصلاة ينبغي ان تكون تالية. الحتة دي بقى مهمة جدا. الرواية دي فايدة برضه جمع الروايات. لعل الروايات الاخرى تؤكد ان صورة الامر بالصلاة ينبغي ان تكون تعليما. فيكون الامر بالصلاة بطريقة تعين على الائتمان تحبيبا وترغيبا وترهيبا. وتشتمل على بيان من الحكم والاحكام والغايات والهيئات. طيب نشوف كده بعض كلام الفقهاء المحب الطبري يقول ايه؟ يقول ولا يقتصر في الامر على مجرد صيغته. بل لابد جماعة من التهديد وكما يؤمر بالاداء يؤمر بالقضاء. يعني بيقول ان هو مجرد انه يبقى هو التهديد هنا يرمز به للترهيب يعني. يعني بيقول ان هو ما يكتفيش بمجرد الصيغة وخلاص طيب وان كنا نأمره بالصلاة فاننا نأمره بلوازم الصلاة من الطهارة وغيرها من الواجبات ويستلزم تعليمه ذلك. ده كلام الشيخ العثيمي نايمين في الشرح الممتاز بيقول ان احنا وان كنا نأمره بالصلاة فاننا نأمره بلوازم الصلاة من الطهارة وغيرها من الواجبات ويستلزم تعليمه ذلك طيب والمبركفوني بيقول ان تعلموهم ما تحتاج اليه الصلاة من شروط واركان وان تأمروهم بفعلها بعد التعليم. يعني هي دي القضية يعني الامر ده يعني وكأنه سبحان الله يعني يعني ممكن الاتنين مفيدين جدا يعني علموهم ممكن اعلموهم اتركوهم انا علمته وخلاص ودوري خلص هنا طيب امروهم ممكن البعض يتوهم انها مروهم دون ان تعلموه. فسبحان الله فكان الامر طيب لو قلنا مروهم هتجيبي علموهم علموهم هتجيب مروهم لأ مروهم اللي هتجيب علموهم ولذلك كان هو اللفظ الحقيقة اللي حاضر في القرآن الكريم وبما قلنا ان الالفاظ بتاع السنة بيانية عشان كده ده كان التوضيح. انا انا هامر حضرتك بحاجة ما اكيدة انا على سبيل المسال النهاردة انا اامرك لو سمحتي اعملي كزا على جهاز الكمبيوتر هتقولي لي طب انا ما اعرفش يعني اعمله ازاي؟ طبيعي فانا لما هامرك بامر ما هاعلمك اياه. آآ او هتقول او تقولي لي مش باعرف اقول لك طب خلاص روحي اتعلمي او اتعلمي فانا مسئولة عن تعليمك فمروهم يتضمن علموهم اكتر ما علموهم يتضمن مرور. انما انا ممكن اعلم حضرتك الحاجة وما امركيش بقى كانك اعمليها او ما تعمليهاش خلاص يعني مش لازم كل مرة انما المطلوب في الصلاة يعني وقلنا الكلام ده اصلا ان لفز الامر زاته لأ لفز مروءهم او يأمر لأ في ساعات كتيرة قوي في ابعاد كتيرة ان ده كلام ما ينفعش يبقى على الايه للاعلام ده للالزام. يعني ده في بعد الالزام في مواجهة الاعلام. فيه اه بعد الشخص اه الموظف على الكلام ده ولزومه الامر به يعني الامر به قوليا مش مجرد مرة وخلصنا على كده. المهم يعني في ابعاد كتيرة قلناها ده يعني المهم شايل اللي عايزين نأكد عليه ان احنا ما نفهمش من مرورهم ان ما فيهاش علموهم لأ فيها علمهم. يعني مروهم وكل ما يحتاج اليه الامر ده احنا مطالبين به طيب الوقفة الرابعة ما معنى علموا طيب لو عليه رواية تعلموهم لا يتوهمن احد ان المطلوب مجرد التذكير بالصلاة او الدعوة اليها او التنبيه عليها عند موعده يعني البعض بيتوهم ان احنا خلاص هو يعني ايه نذكر بالصلاة ننبه لها آآ ندعو اليها عند موعدها؟ بل ايه المطلوب تعليم الصلاة وذلك يكون ببيان الحكم والاحكام علميا والتدريب والتعويد عليها عمليا يبقى بيان الحكم والاحكام علميا والتدريب والتعويد عليها عمليا. دول بعدين مهمين جدا. ولزلك احنا في الغالب بنأسر في الاتنين بنأسر في التدريب يجب التعويد عليها عمليا ممكن بعض الفضلاء يهتم بالتدريب والتعويد عليها عمليا لكن يهمل بيان الحكم والاحكام علميا. يعني احنا مسلا بنقول لولادنا صلوا طب نصلي ازاي زي ما اتعلمت في المدرسة او ممكن نقول له بص انت هتعمل كزا كزا كزا خلاص في خمس دقايق كده صل يلا هي دي الصلاة فين بقى المجهود المبذول في تعليم الصلاة؟ والافضل ان يتم ذلك بالتدريج حركة حركة وفعلا فعلا. فلا نزاحم الصبي بكل التفاصيل مرة واحدة. احنا كنا اشرنا للكلام ده لما اتكلمنا عن اه الاية بتاعة اه الاية المحطة الخامسة قلنا ان آآ هيفهم من الكلام ده التدريج وهيفهم منه حاجات كتير. فالمهم تدريج نقصد به ايه؟ حركة حركة وفعلا فعلا. فلا نزاحم الصبي بكل التفاصيل بكل تفاصيلي مرة انا هطرح سؤال. هقول هل الاحسن النهاردة ان احنا الولد نعلمه الصلاة كلها؟ ونيجي كل مرة نأكد عليها نأكد عليها نأكد عليها بقى ان شاء الله معنا سنة اتنين تلاتة ولا الاحسن نركز مسلا دلوقتي على تكبيرة الاحرام بس وعادل باقي نقوله كده بسرعة الاسبوع ده كده الاسبوع الجاي نركز على الركوع الاسبوع الجاي نركز على السجود انهو انسب للطفل الانسب للطفل التانية دي ماشي؟ وحتى سبحان الله يعني انا كنت بشوف كده من خلال استقراء النصوص بس هيبقى عندنا اثر دلوقتي هيأكد لنا الكلام ده. فلا نزاحم الطفل بكل التفاصيل مرة واحدة بل كل مرة نركز على بعض الاشياء ونمكنها جيدا ثم ننتقل لغيرها. وهكذا حتى يستقيم لنا الامر. بعض الفضلاء يقول لك ايه؟ يا عمي وازاي وطفل والصلاة ومش عارف وتسيب له حاجة كده صلاته باطلة. انت بتضحك على نفسك ايه اصلا ان هو صلاته هو بيتدرب على الصلاة. فاحنا نمكن حاجة حاجة والباقي حتى على الاقل الحد الادنى فيه. مرة سفيان الثوري بزياد ابن كثير. احنا عندنا في صفحة مية تسعة وتسعين شوفوا بقى الاثر ده مع بعض. مرة سفيان الثوري بزيادة ابن كثير وهو يصف الصبيان للصلاة ويقول استووا اعتدلوا سووا مناكبكم واقدامكم اتكأ على رجلك اليسرى وانصب اليمنى وضع يديك على ركبتيك ولا تسلم حتى يسلم الامام من كلا الجانبين. فقام سفيان ينظر ثم قال بلغني ان الادب يطفئ غضب الرب. وهذا يعني ده بقى اللي سبحان الله كنت باكد عليه. يعني انا حتى في المدرسة عندنا في التعليم المعاون كان مسلا اخواتي يقولوا يلا يا ولاد بريك الصلاة قلت لهم انسوا حتة بريك الصلاة دي او حتة فاصل الصلاة ده بريك تعليم الصلاة. فسبحان الله شف هنا يعني زياد ابن كثير صف الصبيان في الصلاة وبدأ بقى اداهم شوية توجيهات في عندي نقطتين النقطة الاولى انه بما انهم صبيان فكل مرة يمكن عندهم يعلمهم تعليم طالما مش هيصلي وخلاص. النقطة التانية انه اختار مجموعة من الاشياء اكيد مش دي كلها الصلاة. اختار مجموعة من الاشياء. استووا واعتدلوا. سووا مناكبكم واقدامكم اتكئ على رجلك اليسرى راح لحاجة اصلا في الايه؟ اتكئ على رجلك اليسرى وانصب باليمنى راح لحاجة في الجلسة بين السجدتين. ضع يديك على ونتايج ولا تسلم حتى يسلم الامام. يعني هو وكأنه مسلا كلمه عن البداية والنهاية بقى اللي هو يعتبر كانها مسلا يعني مواصفات جلسة التشهد او جلسة بين يعني اختار حاجات دي اول حاجة وتاني حاجة ان هو ما يعتبرش انها مجرد صلاة. والكلام ده موجود عند ابي الدنيا في النفقة على العيال اه وهذا ما نؤكد عليه بالضبط ان يكون الامر تعليما وتمكينا تدريجيا للصلاة لا مجرد تذكير به طيب ووصف الدوري المطلوب بيعلمه يشير الى انه لابد من الارشاد والتعليم قبل الحساب والعتاب والعقاب والتقويم دي مسألة مهمة جدا الارشاد والتعليم قبل الحساب والعتاب والعقاب والتقييم. ودي هتيجي معنا في المنزومة اللي هنحكيها في الاخر ان احنا آآ قبل يعني ما نعاقب او او او حتى نحاسب او حتى نعاتب لأ احنا لابد ان احنا اا نفتش نشوف فين مشاكل يعني احنا ما نبادرش حتى يعني بالادانة قبل الاستباه. المهم فلابد القاء دي مهم لابد من الارشاد والتعليم قبل حسابي والعتاب والعقاب والتقويم لاننا للاسف الشديد ربما حاسبنا وعاقبنا الاطفال على اشياء لم نعلمهم كيفية اجتنابها او الاتيان بها احنا ما علمناهمش هم يجتنبوها ازاي او يأتوا بيها ازاي وربما لم نعرفهم بها اصلا ونتوهم ان مجرد التعريف او التعليم مرة يكفي للمحاسبة المعاتبة والمعاقبة والتقويم. ده بيحصل مننا احنا يعني احنا ككبار بنقول انا قلت لك قبل كده خلاص. ما بالكم بالطفل هيكون ازاي المهم ولقد عقدنا فصلا في نهاية الكتاب يتناول منظومة تشغيلية متعلقة بلوازم التعليم والتقييم ويتعلق بها منهج قوي. ان شاء الله هنبقى نناقشه في الاخر. طيب. اه اخر مقطع اه وغني عن القول ان تعلم الصبي ما يرغبه في الصلاة وكيفية ادائها يسبق قيامه بادائها الفعلي. هنا المبنية على نظام الاستعمار بتقول ان الولد مسلا بدءا من اربعة لستة بيتعلم في اللي هو كي جي وان وكي جي تو آآ يعني من اربعة يكمل خمسة ومن خمسة يكمل ستة يعني كي جي ون يبدأ من اربعة يخلص يكمل خمسة ويبدأ من خمسة مؤشر ان عملية التعلم بالنسبة وهنا مؤشر ان عملية التعلم بالنسبة لهذا الطفل تسبق سن السابعة وانه في سن العاشرة يحاسب الطفل بدقة على افعاله لانه قد اصبح في درجة من النضج النسبي الذي يؤهله للتمييز. ده كان كتاب اسمه الاتجاهات الحديثة لتخطيط المناهج الدراسية المهم يعني كان صاحبه قال الكلام ده هو يحب انه يشير لمسألة يعني هو هو كلام لطيف في نقطة آآ في في نقطة ان احنا اه قبل ما قبل الاداء الفعلي في مرحلة تعليم قبل الاداء قبل ما نبدأ ننطلق بقى نؤدي يلا وهنشتغل في مرحلة تعليم مرحلة تعليم اه هو بيشوف ان التعليم ده يسبق السابعة. يعني هو مرحلة التعليم دي تسبق السابعة ونبدأ بقى عند السابعة نبدأ ايه؟ اه نبدأ اه الاداء وده هيبقى مبني على فكرة مروءهم بالصلاة لسبع. ان الامر هيبدأ في اللحزة دي. آآ لكن والله اعلم ظاهر النص علموهم وآآ امورهم آآ على المعنى الامر ان الكلام ده يبدأ عند السابعة يعني عند السابعة يبقى تعليم برضو. يعني عندي السابعة مش هيبقى مش هيبقى استقر مصليا. هو هيبقى المفروض استقر مصليا بعد المرحلة اللي هي الخضرة دي كلها المرحلة اللي هو يحتاج فيها بقى ان هو يشدد عليه بالضرب لو هو آآ ما استقامش على الصلاة. فدي وجهة نظري يعني وجهة نظر ان البعض بيقول قبل ما يبدأ لكن احنا متفقين مع الوجهة النزر دي في ايه ان في التهيئة للصلاة. يعني في حب الصلاة وحب المساجد وآآ والتهيئة. يعني دي الحالة اللي ممكن يهيأ قلبه فيها باقامة كتاب الله. عشان يساعده كتير في مسألة اقامة الصلاة. طيب نروح لصفحة متين بعدها على طول وفيها الوقفة الخامسة ما معنى لسبع او لعشر؟ يعني علموهم الصلاة لسبع ويضربوهم عليها لعشر ايه معنى السابع وايمان لعشر لما قلت لكم المنطقة دي في الكتاب هي من المناطق اللي انا استنزفت فيها وقت طويل جدا في الرجوع للمصادر الاصلية والمراجع وكده والكتب الفقهية خصيصا يعني فعلا انا بلا مبالغة يعني يعني ما لا يعني تقريبا حوالي خمسميت كتاب انا رجعت لهم كتب الفروع الفقهية وكتب اصول الفقه ويعني لان الحديث ده نفسه هنلاقيه حاضر في كتب الفقه وحاضر كمان في كتب اصول الفقه. حاضر في باب الصلاة وحاضر في باب شروط التكليف آآ البلوغ وغيرها. المهم يعني حاضر في ابواب آآ في بعض الابواب كده وحاضر في مسلا في ابواب البلوغ عند بعض العلماء. وحاضر في ابواب مسلا الصوم متى يؤمر صبيب الصوم يعني لانه بيقيسوه على الصلاة. المهم كان حاضر في ابواب كتيرة فكنت آآ يعني قعدت فترة انقب عليه المهم الخلاصة للعلماء في قوله وقوله العشر. علموهم الصلاة لسبع وعلموهم الصلاة واضربوهم عليها العشر هو السؤال كالتالي السؤال كالتالي يا ترى هنبدأ مع بداية السابعة ولا مع نهاية السابعة بداية السابعة اللي هو يبقى اتم ست سنوات ولا نهاية السابعة اللي هو بداية الثامنة ماشي؟ يعني هي بداية السابعة يعني هنفترض جدلا اهو ان الولد ده مولود وليكن واحد واحد الفين وعشرة فواحد واحد الفين وحداشر يبقى اتم سنة واحد واحد الفين وسبعتاشر واحد واحد الفين وسبعتاشر الفين احنا بديناهم واحد واحد الفين وسبعتاشر وهو تم ست سنين بس مفهوم واحد واحد بقى الفين وتمنتاشر يبقى اتم سبع سنين فيا ترى يا هل ترى هل نبدأ مع الولد ده واحد واحد الفين وسبعتاشر اللي هو هيبقى اتم ست سنين وبدأ في السبعة ولا نبدأ معه واحد واحد الفين وتمنتاشر اللي هو يبقى اتم سبع سنين وبدأ في التابنة. تمام والكلام ده برضو نفس الكلام على الضرب. هيبقى نفس القصة هيبقى امتى بالضبط؟ نفس الكلام هيتعرض نفس المشكلة. ماشي الحقيقة هو الخلاف طويل ونقاش طويل وبس لولا ان يعني ايه مش حابين نخرج عن الموضوع كنا آآ اتكلمنا فيه آآ لكن في الحقيقة احنا مش بنشوف الواقع بتاعنا اختار بداية السابع اللي هو ان الولد يبقى اتم ست سنين. يعني الواقع التعليمي حتى المدارس الولد بيخش لما بيكون عمره ست سنين او اتم اه ست سنين آآ الترتيبة حتى بتاعة الطفولة المبكرة ومش مبكرة قبل ست سنوات ده بيعتبروه مرحلة هي الاشهر في مسألة فارس في حين ان مسلا اليونيسيف بتقول الطفولة المبكرة ممكن توصل لغاية تمن سنين لكن التقسيمة مسلا بتاعة الاطفال المشهورة من من اه اه قبل سنتين ومن سنتين لستة واه بعد ست سنين طبعا يعني امسكيه الجو تو اه يخلص ستة اه تمام؟ بيسموه هنا تقريبا التعليم الاولي. في اه هنا في المغرب. اه او ويعني المهم له تسميات تانية. المهم اه لما يدخل المدرسة اه يبقى اتم ستة وبادئ في السبعة. تمام؟ طيب هنشوف القولين المالكية ومن وافقهم آآ يرون ان المعنى عند ابتدائها اي في عند تمام الست سنوات والتسع سنوات يعني اللي هو الوضع اللي عليه مسلا المدارس دلوقتي. هم شايفين كده آآ بيشوفوا يعني اذا اذا بلغوا وهو ابن في العرف النهاردة الولد اللي داخل المدرسة بيتقال ابن سبع سنين ولا بيتقال ابن ست سنين في العرف هو ابن ست سنين انا لما حد بيسألني ابنك ده عنده كم سنة؟ باقول له عندو ست سنين ولا عنده سبع سنين المهم اه الحنفية والحنابلة ومن وافقهم آآ يرون انه عند تمامها يعني يبقى بدأ في الثامنة وبدأ في الحادية عشر اما الشافعية سيرون ان المعنى في اثنائها ان المعنى في اثنائها يعني في الفترة دي ما يعني مش لازم في بدايتها ولا نهايتها يعني في اثناءها هنا او هنا. ده خلاصة كلام العلماء في المسألة دي. تمام؟ طيب والله اعلم يعني انا ما اميل اليه انها عند تمامها. انها ان الرأي ما قال الحنفية والحنابلة عند تمامها وصراحة برضو لما هنتكلم آآ لو لو ضيفنا لها بقى ابعاد آآ تخصصية شوية تخص بقى الطب والاطفال وكده واضح جدا ان آآ تمام السابعة بيبقى تحول كبير في الطفل وخصوصا في التمييز بيتحول ضخم في التمييز بتاع الطفل آآ لكن بقى احيانا الواقع بيفرض نفسه. يعني احنا احيانا الواقع بيفرض نفسه. لان احنا مسلا لما جينا نشتغل الدراسة آآ اللي اشتغلناها على الاطفال اشتغلنا من ستة لتسعة من ستة لتسعة مراعاة للسن الاشهر بتاع المدارس وللسن مش عارف اللي هو مشهور عند منزمات العالمية اغنى من تسعة اللي هو على رأي المالكية على رأي المالكية آآ لكن الحقيقة اللي انا اكثر ميلا له انه يبقى يعني من آآ يعني من من آآ مش من تمام السادسة بقى من تمام السابعة لتمام الحادية عشر لانه وفي رأيي ان هو كده ابن سبع ابن سبع يعني ابن سبع سنين. واللي هو التاني ابن عشر سنين. يعني هو انا مش هبقى ابن سبع انا ما امضيتش في الحياة سبع سنين. انا ما امضيتش في الحياة سبع سنين وانا لسة شارع فيها لأ انا كده يعني ايه هبقى ابن ست آآ لكن آآ او ابن عشر مثلا آآ لو انا يعني انا ابن تسعة لو انا مسلا بتكلم على بداية العشرة فالله اعلم والله اعلم ده الارجح والانسب. طيب وده برضو الحقيقة بالنسبة لي انا شخصيا متماشي مع فكرة تأجيل الامر للاطفال يعني كل ما الدنيا تؤخر يبقى احسن يعني كل ما يؤخر المرحلة اللي هو يشدد عليه فيها او كلام من ده كل ما يكون افضل يعني. تمام ولزلك ده بالنسبة لي انا شخصيا بيزكي فكرة اه يعني انا مسلا لو ان الامر بيدي الطفل ما يبدأش مدرسة قبل ما يتم سبع سنين. بل حتى كنت بوصي اعتقد تقريبا ان انا مش فاكرة عملت كده مع عبدالملك على ما اذكر هو كان تقريبا عنده آآ يعني السن بتاعه ما كانش يدخل المدرسة. آآ اعتقد عملت مع اخوك كده برضو. السن بتاعه ما كانش يدخل مدرسة. آآ يعني ناقصه شهر شهرين فممكن كنت مسلا آآ اعافر كده وادخله مسلا الازهر آآ او ادخله مش عارف تعليم خاص. آآ واعمل كده. الحقيقة لأ انا مم يعني فضلت فكرة ان هو يتأخر السنة دي آآ ويدخل لا شك ان السنة تفرق كتير في عمره وتفرق كتير في ادراكه. وانا انا شخصيا انصح به كده اوصي بكده يعني وبرضو اوصي بحتة ان احنا بداية التشديد على الطفل في مسألة التعلم. يعني انتم فعلا هتلاحزوا اللي منكم يعني بقى له احتكاك كبير في الاطفال. ودي فايدة بقى ما نسميه باراء الخبراء ان الطفل الولد ابن ستة ده ابن ست سنين فعلا لا يزال ينتمي للمرحلة اللي هي آآ مرحلة يعني اللي هي والطفولة المبكرة يعني. فعلا لا يزال ينتمي لها. ينتمي لها في كل حاجة. آآ لكن سبع سنين لا بيبقى واضح جدا ودخل مرحلة تانية واضح جدا انه داخل شكل تاني. على كل ان المسألة واسعة سواء كانت في اثناءها سواء كانت في اولها سواء كانت في اخرها. الاعتبارات بقى تشغيلية بالنسبة لنا احنا شخصيا في آآ ما في حق يخصني ان انا بنتي ما تخرجش بدون حجاب ده يقعد يتفرج عليها وده يقعد يعمل ايه انا انا الغيرة على عرضي ما تسمحليش ان الكلام ده يحصل اصلا اه في اكاديمية المتدبر الصغير لاعتبارات تشغيلية احيانا ناخد الست سنوات لاعتبارات تشغيلية ممكن ناخد سبع سنوات وان كان الاعتبار هيبقى اكبر لنقطة هي وهي نقطة التمييز. دي هتيجي معنا بقى او يعني مفروض يتم تناولها بشكل واضح جدا في آآ آآ كتاب المنهج النبوي في تعليم الاطفال القرآن هي مسألة التمييز ربط الامر بالتمييز آآ فربط الامر بالتمييز هيدي بقى ابعاد تانية للموضوع يعني. ما علينا مش هنتخاوض فيها كتير بس على كل المسألة واسعة. الحمد لله نحن في سعة كان عند ابتدائها سواء كان عند تمامها سواء كان في اثناءها. الحقيقة الموضوع كله يعني ماشي على فكرة ايه؟ القياس على طب ابن كزا آآ واللي سبع اذا بلغوا وعلموهم وهو عند كزا وعند عشر سنين وعند ويعني الالفاظ كتيرة اه ازا بلغوا طب ازا بلغوا دي اتموها ولا بدأوها؟ لا طب ما هو الظاهر انهم بدؤوها. يعني كلام كتير في في الحقيقة عمليا بالنسبة لنا احنا اصبحنا في الساعة الحمد لله سواء كنا هنقف عند السبعة او هنقف عند العشرة. لكن انا في رأيي زي ما قلت اعطاء نفسنا فرصة واعطاء الطفل فرصة ان سنه يكبر والادراك لا سيما لا زلنا الحمد لله في مرحلة برضو فيها سعة انا شايف انه افضل يعني افضل ان انا عندي سبعة نبدأ نركز عليه شوية لانه فعلا السنة دي تفرق في عمره ممكن تعقده من الصلاة وتعقدوا من التعليم ككل. آآ لما نيجي برضه مرحلة التشديد كنا ندي نفسنا فرصة برضه لمرحلة التشديد انه يتم العاشرة اكيد لا شك يعني لا شك سيكون هناك فرق كبير يعني. وبصراحة انا برضه لاحزتها يعني حتى الان انا يعني فيما اعرف الملاحزة دي سارية حتى ان فعلا مش عند بقى نهاية التسعة لأ عند نهاية العشرة بيبقى في تحول واضح جدا في في في سلوك الطفل وحياته واتزانه وكلام من ده اه الله المستعان. ده ما يتعلق بالسن. النقطة اللي بعد كده الوقفة اللي بعد كده لماذا الامر بالصلاة مبكرا اصلا؟ طب هو ليه اصلا كان الامر الصلاة من بدري كده. طب ما كانت ممكن تترك شوية وخلاص وعند البلوغ وخلصنا يعني دي الحكاية. لان في تعليمهم ذلك قبل بلوغهم الفا لها واعتيادا مثالها. وفي اهمالهم وتركهم تعليمهم ما ليس يخفى ضره من التكاسل عنها عند وجوبها والاستحياش من فعلها وقت لزومها. قال الطيبي او الطيبي اذا بلغ اولادكم سبعا سنين فامروهم باداء الصلاة ليعتادوها ويستأنسوا بها. ووافقه المظهري وابن يعني كتير من العلماء وفق هذا الكلام. طيب ايه العلماء عايزين يقولوه عايزين يقولوا الاعتياد عايزين يقولوا الالف وترك الاستيحاش دي مسألة انا اتكلمت عنها بالتفصيل على ما اذكر امس. وكنت اتكلمت عن فكرة ان ضروري ان الانسان يألف الحاجة. يألفها يعني ضروري فكرة الالف احنا اصلا كتير من الحاجات اللي هي يعني مسلا مسلا. ممكن تلاقي الاولاد بيحبوا يروحوا يزوروا المكان الفلاني ويقعدوا فيه ومش عارف ايه. مش حلو للدرجة دي بس هم الفوه الولد الف اكلة معينة الف شخص معين. الف سلوك معين. فدي برضو من الحاجات بقى اللي لازم تتاخد في الحسبان ان برضه كثرة احتكاك الانسان بالحاجة حتى وان ما كانش مائل لها قوي بيحصل بينه وبينها نوع من الالفة. احنا كبشر احنا مركبين على كده ان احنا مع الوقت بنقل في المكان اللي احنا ساكنين فيه. احنا لو ساكنين في مكان كده شقة صغنونة خالص كده ومتواضعة وفيها مشاكل كتير. وجينا مسلا هننقل لمكان تاني احسن احسن هو ويبدو انه احسن بس احنا بنبقى الفنا المكان ده وبيصعب علينا. واحد مسلا كان عنده سيارة السيارة دي مش عارف ايه انا كان عندي عربية تمانية وعشرين اتنين وتلاتين اما جيت اتابعها يعني كانت صعبانة علي يعني مش عارف حاسس كده يعني مش عارف صعبان على ايه. يعني احنا كبشر كده بنألف بنألف في الاماكن بنألف الاشخاص بنألف كا بنألف الافعال وفي حاجات كتير بيعملها مسلا الولاد والبنات هو من باب ان هم الفوا ان هم يعملوا كده وخلاص مش اكتر من كده. فازاي بقى ان احنا نخليهم يألفوا يألفوا الخير. يعني عودوهم الخير عودوهم الخير. دي تيجي معنا التعويم الخير عادة والشر لجاجة ان هم يألفوه. مع الوقت ما يستوحشوش. ما ما يحسش بوحشة بيني وبينه. لأ السلوك اللي الصلاة ده والفه. الف ان هو يعني تخيلوا كده طفل للوهلة الاولى بيشوف مسلا آآ ضحية مسلا في عيد الاضحى. بيشوف مسلا خروف بيذبح في عيد الاضحى مثلا. اللي بيشوف الكلام ده لاول مرة غير اللي قال في المشهد ده وقالف المنزر وما فيش مشكلة لان كده كده فيه ما يسمى بشبهته المرة الاولى المرة الاولى لها لها شبهتها ولها انفعالاتها الوجدانية. المرات الاولى لكن الانسان حتى لو كان الامر صعب. الانسان سبحان الله مركب على انه مع اعتياده له خلاص لا يكون بيني وبينه ازمة. آآ وده بيحصل بيحصل ان انت مثلا الاخت مسلا اول ما تبدأ تلبس مسلا نقاب بتجد لون من الايه؟ يعني مش قادرة تتحمل آآ وخصوصا مسلا ازا كان عندها مشكلة في نفسها مش قادرة تتحمل ان في حاجة محطوطة التنفس بتاعه كده. بعد وقت بتألف كده لدرجة ان هي لو لو مسلا تبقى قاعدة في البيت ولا حاجة بتحس انها ومسلا الجو برد ولا متوكأة انها عايزة النقاب. خلاص الفت السورة دي الفت ان هي خارجة من بيتها الفة الستر. آآ الفت الطريقة دي من الكلام. الفت الطريقة دي من تعامل مثلا مع الرجال. آآ الواحد يعني فعلا مسألة الصلاة لما لما الشخص بيألفها يعني انا اذكر تعبير قاله لي ولد كده واحنا كنا في الاعدادية على ما اذكر. كنا في تالتة اعدادي. فهو كان والده حريص على مسألة الصلاة جدا. هم كان عندهم محل كده جنب مسجد يعني يعني بيتهم وفيه محل خاص بهم يعني ودكانه وهو بيبقى بجوار مسجد. فكان كويس يعني ربنا يصلح حاله ساعتها كان كويس فكان منتظم في الصلاة فيقال لي تعبير كده ما نسيتهوش. قال لي الصلاة دي انا لما بحس ان الازان ازن وانا ما صليتش آآ يعني سواء بقى اتشغلت ما اتشغلتش باحس ان فيه حاجة ناقصاني فيه حاجة كده انا حاسس ان فيه حاجة فيه حاجة عندي فيها مشكلة في حاجة ناقصاني مش يعني ضميري مش مريحني ما بيقرريش قرار الا اما اصلي يعني ساعتها كان واضح جدا بس انا ما كنتش فاهم الكلام ده ساعتها للاسف انه كان همه في الصلاة تخلصا مش اخلاصا هو بيحس انه في حاجة كده كأن ضميره تاعبه ان هو الصلاة ما صلاش. حاسس باشكال ان هو ما صلاش. فكان طبعا واضح فيها بعد التخلص مش الاخلاص يعني. للاسف الشديد بعد كده هو يعني انتكس انتكاسة كبيرة. والله المستعان ربنا يصلح حالنا وحال وحال المسلمين اجمعين يعني فالشاهد يعني اللي اقصده فكرة ان لو الانسان الف الف صلاة الف المساجد بقى بيحب يعني صراحة برضه يعني احنا حنمنا مسلا هو ده جاي منين؟ ما هو برضه ان احنا الفنا المساجد. اه بنجد راحة نفسية في مكان ما. يعني الواحد مسلا بالعكس كمان بيجد فيها من يعني اقول ايه بيجد فيها من من الفتوح ما لا يجده في غيره. يعني مثلا انا ممكن اماكن معينة مسلا مسلا المعهد مسلا عندنا في مصر انا بحس ان انا اول ما بقعد على الكرسي كده وببص على الحيطان من حواليا واشوف يعني ايا كان المكان ده شكله ايه بس بقى اشعر سبحان الله بفتح وانشراح صدر عجيب. المسجد المسجد لما واحد يقعد في المسجد كده مجرد يقعد في المسجد بس كده. يحس انه شرح ما هو ده جه منين؟ اللي هو الانسان الف ذلك فلما يألفه يفتقده يعني يفتقده لما يغيب عنه. وفي نفس الوقت يبقى هو فيه الميل زي ما قلنا صناعة الميل. بقى بيميل للمكان ده المكان ده. لذلك ده كان ضروري ان الطفل يألف الصلاة يبقى خلاص هي جزء من من يعني زي ما قلنا قبل كده والتوطين آآ كجزء من البناء والتكوين. انها بتكبر معه. يعني الصلاة بتكبر معه. هو بيكبر ودي معه. خلاص تبقى يتخلق بها كالخلقة فيه فده ده المقصد الاساسي يعني في مسألة الالف دي. ولذلك يا جماعة اللي اقصده الكلام ده يبقى انعكاسه علينا عمليا هيفيدنا في ايه؟ هيفيدنا في فكرة ان احنا اساسا مش مهم دلوقتي حبيبها ولا مش حاببها. ومش مهم البنت حابة الحجاب ولا مش حباه. لكن بعد وقت هتألفه وبعد وقت هتحبه خلاص لانه خير وحق وهو نفسه وخصوصا بقى لو احنا يعني بنحبب ونرغب وشغالين عليه برضه على طول لا شك ان شاء الله انه يستقر الكلام ده آآ يعني حتى الكلام ده انا كنت بقوله مثلا عذرا في ايه؟ انا بنتي النهاردة تقول لي انا مش هخرج بدون مش هخرج بحجاب لا انا اسف ما تخرجيش من بيت بدون حجاب اه طب ده اجبار ومش اجبار لأ يعني مش اجبار هو دلوقتي انا لابد ان انا احملها على الفه وحتى لو ما حملتهاش على الفه في حق يخصني ما لوش دعوة بالقصة دي خالص تمام؟ المهم يعني فده ما يتعلق بمسألة الالف. الوقفة السابعة لماذا السبب الذاتي؟ يعني ليه السن ده بقى تحديدا؟ قال الماوردي فاما تعليمهم ذلك لدون سنين فلا يجب عليهم في الغالب ركز بقى الموارد ده يعني عبقري يعني سبحان الله الموارد ده انا شخصيا يعني له مكانة كبيرة في قلبي رحمة الله عليه كبير من ائمة الشافعية المواردي صاحب آآ النكت والعيون في التفسير وصاحب ادب الدنيا والدين وصاحب الاحكام اداب الدنيا والدين كتاب سلوك وصاحب الاحكام السلطانية كتاب آآ مهم قوي في السياسة الشرعية. والحاوي الكبير في آآ في الفقه. عالم آآ عالم يعني عالم عظيم رحمة الله عليه. آآ وانا كنت حكيت قبل كده ان كان له قصة كده قرأتها عنه في في في مبدأ حياتي. كان لها اثر كبير علي يعني. المهم نشاهد الامام المواردي رحمة الله عليه اه حتى كلامه هتلاقوا كلامه سبحان الله في الباب ده كلام آآ رائع جدا ليه؟ بيفرق مع العالم قوي ان هو يكون اصلا اه مهتم بالمقاصد والغايات واه واه مم ما وراء الاليات والهيئات يعني اللي هو التفقد والعام ده بقى القرآن حضوره في حياته ومسألة السلوك. فتلاقي سبحان الله الموارد دي حتى وهو بيكتب في الفقه اللي هو فقه الفروع ده لأ المسألة دي حاضرة عنده جدا وهو الموضوع بارز بشكل ضخم. المهم فبيقول فاما تعليمهم ذلك لدون سبع سنين تعليمهم الصلاة يعني اللي اقل من سبع سنين على رأي الشافعية بقى في اثناءها فلا يجب عليهم في الغالب. ليه؟ لا يضبطون تعليم ما يعلمون ولا يقدرون على فعل ما يؤمرون فاذا بلغوا سبعا ميزوا وضبطوا ما علموا. كلام جميل جدا. ان هو بيقول لان في الغالب احنا تحت سبع سنين هيبقى مجرد واحد حيوان بيؤدي حركات لا هو ضابط لما يعلمه ولا قادر على فعل ما يؤمر به. هي دي الفكرة ان هو ان الضبط والتمييز مسألة مهمة جدا ففعلا قدرة الطفل على الضبط والتمييز اه على التحكم في ذاته نفسه وتوجيها والكلام ده كله فعلا قبل السبع اه بيبقى صعب قال القاضي ابو الطيب في كفاية النبي في شرح التنبيه اللي رفعة بيقول ان من اصحابنا من قال معلش هتسمعوا اسماء بقى كتيرة اسماء ربما تكون على بعضكم غريبة او حتى كمان في ضبطها ممكن يكون مختلف في ضبطها يعني حتى ممكن اقولها بضبط وتبقى هي مسلا لها ضبط مشتهر عند الناس اه او عند اهل الاختصاص يعني دول يقولوا ضبط دول يقولوا ضبط يعني يعني اه يعني اللي اقصده هنسمع اسماء كتيرة من اسماء الفقهاء او اصحاب كتب الفروع. آآ المهم يعني نركز في كلامهم اكتر والمرجع كده كده موجود اللي عايز يبقى يرجع له يرجع له ان شاء الله ان من اصحابنا من قال لا يتقدر ذلك بمدة يعني اللي هو فكرة الايه؟ التعليم امتى؟ فقال لا مش لازم نقول عند سبعة. ومتى حصل تمييز امرناه بالصلاة؟ ففيه ناس بقى اللي بتشوف ان كلمة تابعي بيه ما لهاش دعوة بالعمر بل سبعي دي عشان هي علامة سنية على التمييز بيقول لا يتقدر ذلك بمدة. ومتى حصل تمييز امرناه بالصلاة وتركناه وضربناه على تركها. يعني اللي هو ربطوها بالتمييز. والنبي صلى الله عليه وسلم انما قدر السبع لان التمييز في العادة يحصل عنده. طيب لماذا السبع بالذات؟ عشان في الغالب بيحصل عندها التمييز. ولذلك ولذلك هم اجمعوا وعلى انه لو ما ميزش عند السابعة يوم ميزت عند السابع لا يؤمر بالصلاة. اجمعوا على كده على فكرة فالتمييز اصبح شرط يعني عند السابعة مع التمييز اصبح شر. ولذلك احنا قد نجد الطفل عند ده مما يرجح فكرة الايه انه عند اتمام السابعة. ليه؟ لان فعلا قد نرى ان الطفل عند بداية يعني نهاية السادسة وبداية قد لا يكون مميزا تماما يعني قال المناوي وهو ابن سبع اي آآ ان ميز عندها كما هو الغالب وذلك ليألفها فلا يتركها اذا بلغ يعني برضو بيربطها بالتمييز. وقال في الفتح الرباني اي عند تمامها اذا ميزوا والا فعند التمييز وانما قيد بالسبع يعني عند تمامها اذا ميزوا. ربطه بالتمييز. وانما قيد بالسبع لان التمييز يحصل بعدها في الغالب. في الغالب هيبقى في تمييز في المرحلة دي. طيب آآ طبعا آآ هذا الكلام احنا يمكن الجزئية دي فيها كلام كتير بقى فقهي وكلام آآ العلماء وادلة واراء وبعدين حد يقول يا عم طب ما هي معروفة كده بالفقق هو ليه الكلام ده كله المسألة انا بحثتها بشكل علمي وبحثتها من ناحية كلام العلماء والحمد لله مسلا الرأي ده ايوة ربما يكون كده بس انا لازم اجيب كلام العلماء في بلدي لان للاسف زي ما بقول احنا في الزمن ده ابتلينا بانه آآ سار علينا آآ ان نسلك سبيل تلك المعضلات التي هي ايضاح الواضحات يعني اصبحنا كده اصبحنا الناس بتماري في فكرة ان لأ هو سبعة وخلاص مايز مش مميز انه مش عارف لما تيجي تقول له معلش انا ممكن انا يعني مش مش هيضرب على الصلاة الا اما ان لم يتم عشر مش يتم تسعة. اقول لك لا لعشر لعشر ان جبت الكلام ده منين؟ ومش عارف يعني للاسف الشديد احنا ابتلينا ان كتير حتى من المتصدرين يعني عندهم جهل ودي ازمة كبيرة جدا لكن فيعني كلام زي كده او امور او صراحة برضو من باب تعلم المسألة يعني ده نص وفيه احكام مرتبطة به وفيه علماء آآ كرام اشتغلوا عليه وتعبوا فيه. فليس اقل من ان احنا حتى نشوف يعني ايه اه تراثهم لانه لا شك فيه فوايد ضخمة ويطمئن الانسان برضو لمن انتهى اليه. الوقفة ما هي اشهر علامات بلوغ السبع. يعني احنا هنعرف امتى ان هم بلغوا السبع. اشهر العلامات ايه؟ طيب نشوف كده العلامات عندهم. اول علامة عندهم كانت معرفة اليمين من الشمال اللي هي في الطب عن انس قال يؤمر الصبي بالصلاة اذا عرف يمينه من شماله وعن ابن عمر قال يعلم الصبي الصلاة اذا عرف يمينه من شماله وهو قول ابن المسيب وابن شهاب. طبعا كلمة يعلم يبقى ده دليل على ان هم ايه؟ هذه الصحابة ما كنش فكرة ان هم يعلموا قبل السبعة دي يعني المفروض بيبدأ عند السبعة حتى من التعليم. الشاهد ايه؟ ان اذا عرف يمينه من شمال. حد يقول طب وهي قصة يمينه من شماله دي يعني ليه يعني؟ ما هم عارفين انا ابني عنده سبعة ولا عنده ستة ولا عنده تمانية. لان طبعا هم في في الازمنة دي والكلام ده حتى كان حاضر لغاية قريب يعني مسلا الكلام ده مسلا قريت عنه مسلا في المملكة العربية السعودية في فترة حبوا يعملوا الناس بطايق ومش عارف ايه ويعملوا مسن مش عارف عمره وكم سنة؟ يعني وفي ناس كامل اللي هم الكبار مش عارف عمره كم سنة؟ مش عارف هو مولود امتى والكلام ده موجود مسلا في ترجم كتير من العلماء مش عارف مولود امتى بالضبط ما كانوش مركزين في القصة دي وعادي انت عندك كم سنة وهي حاجة وخلاص هو بيقول وخلاص مش فارقة. مش مركز وممكن لو مسلا غلط في سنة خلاص يغلط فيها يغلط في السنتين تلاتة يعني الموضوع ما كانش الناس مركزة الى هذا الحد يعني. الولد بيكبر قدامهم ويشب وخلاص وكان عنده معالم معينة او عمارات معينة اه منهم بلغ ولا ما بلغش وخلاص. المهم فهم كان عندهم علامات بيعرفوا بها يعني وصل لكده ولا ما وصلش لكده. آآ والعجيبة سبحان الله العلامات دي كانت دقيقة جدا. وهنشوف بعد شوية. المهم ففكرة ان هو يؤمر بالصلاة اذا يمين او من الشمال المناوي له له تعليق لطيف يقول ايه؟ يقول يمينه من شماله اي ميز هذه من هذه يعني ولزلك فكرة عرف اللي هي اللي هو التمييز. وعرف ما يضره مما ينفعه فهو كناية عن التمييز بان يصير يأكل ويشرب ويستنجي وحده يعني هي فكرة يا جماعة مش ان الولد مسلا آآ نقول له خد باليمين خلاص ياخد باليمين. علبة هنا دي. دي بالشمال بالشمال. استعمل فيها اليمين. استعمل فيها اليمين. استعمل فيها الشمال. انما فكرة ان عدم قدرته على تفرقته بين اليمين والشمال خدوا بالكم لان في ولاد ممكن يوصل حتى حتى سن السادسة واحنا متخيلين هو عارف اليمين والشمال لأ بس بايه لا يزال بيلخبط ما بينهم. يعني مش ما عندوش حاجة حاسمة. لان دي باليمين او دي بالشمال ونلاقيه برضه مش عارف ابدأ باليمين. ممكن يطلع برجله الشمال. ابدأ بالشمال ايه ده يعني مش مش لخبطة مرة ولا مرتين. لأ فعلا عنده او عنده لخبطة في ان هو يقدر يميز بين دي ودي. والحقيقة انا المسألة كانت بالنسبة لي كنج جدا يعني انا خدت فيها تلات ليالي آآ في ان انا اشوفها في الكتب بتاعة التوب بقى والكتب بتاعة سيكولوجي او بما ادق بالنسبة لنا احنا الكتب بتاع اه مم في عندنا اسمه يعني النمو والتطور آآ الجروس ده بيطلقوه على الجزء البدني بيطلقوه على آآ الوظائف. آآ ففي ده اه يعني انا دورت يعني قعدت فترة بتتبع القصة دي عشان اشوف فعلا المتوسط فين وايه الحكاية؟ طبعا مش عايزين نغفل حاجة ان كتير من الحاجات المتعلقة بالنمو والتطور او النضج كتير منها مرتبط اختلاف الزمان والمكان والانسان. لازم دي تتاخد في الحسبان اختلاف الزمان والمكان والانسان. لازم يعني زمن دون زمن هيفرق مكان دون مكان البيئة نفسها حارة ولا باردة ولا مش عارف ايه ولا الكلام ده كله. البيئة نفسها فيها حاجات كتير فبيستعمل فيها مسلا اه اه يعني ولادنا النهاردة لأ عندهم قدرات تمييز مبكرة جدا عن الولاد اه متأخرين او ولاد قبل كده آآ انسان دون انسان البيئة اللي عايش فيها يعني الولد ده آآ هو قدراته الشخصية ايه والبيئة التعليمية اللي اللي هو عايش فيها في لا شك ان الامر آآ فيه فيه اختلاف فيه اختلاف واضح جدا. ولزلك القول بربط الامر بالتمييز قول قوي جدا جدا يعني لان ربطه بالتمييز في الحقيقة آآ السبع للتمييز والعشر للبلوغ ربط بالتمييز وانا ده قول احترمه جدا الحقيقة. لان فكرة الربط بالتمييز هو ده هو ده الاصل يعني هي دي القضية ان هو صار مميزا والسبع لما على سر الاختيار اغلب اللي قاله قاله عشان هي مرتبطة بالتمييز فلا داعي للوقوف عند ظاهر النص يعني مفيش داعي للوقوف عند ظاهر النص كنا قلنا عشان خاطر ان احنا كده داخلين في طب ايه اللي خلانا قلنا نأخر يعني ربط الامر بمسألة آآ انه كده كده هو تكليف يعني او لون من الايه؟ من الحاجة اللي هنقعد نصممها عنده فكل ما ندي له مساحة من الحرية قبلها تكون الدنيا كويسة. ولزلك انا بشوف ان اه يستثمر يعني انا برأيي من اول ما اميز من اول ما اميز لغاية ما يتم سبع سنوات احفزوا الكلام ده جيدا. من اول ما ميز لان في الزمن بتاعنا ده الولاد بيميزوا ممكن عند اربع سنين وخمس سنين. يعني عند خمس سنين هتلاقي ابنك مميز على فكرة. عارف يمينه من شماله. وآآ وممكن ياكل وحده ويشرب وحده ويستنجي وحده. وآآ هنشوف علامات التمييز بعد شوية. لأ هتبقى حاضرة يعني في الزمن اللي احنا فيه ده يعني انا انا على ما اذكر يعني في اغلب ولادي لأ كان اغلب الصفات اللي شفتها في التمييز دي لأ ممكن عند خمس سنين كانت حاضرة عندهم مش اولادي بس وتقريبا اغلب الاطفال اللي شفتهم اللي كان مسلا ييجوا ييجوا مسلا العيادة او يفحصهم او كده او اللي بيحتكم موسى في المتدبر لأ اغلبهم لأ التمييز ده بيحصل بدري ممكن يحصل عند عند خمس سنين يعني ممكن يحصل اا عند خمس سنين اصلا. المهم فالشاهد ان اه الخمس سنين حاضر عندها التمييز يعني حاضر عندها التمييز طيب بس الامر بالصلاة يبقى عند اتمام السبع سنين عند اتمام السبع سنين. طيب الفترة بقى اللي هي بتاعة من من خمسة مسلا لسبعة بنعمل ايه؟ نركز بقى على اقامة باب الله واقامة الصلاة على مستوى على مستوى الحكم والمقاصد والغايات آآ على المستوى ده بحيس ان الولد لما يبدأ في السابعة يبدأ يطبق الكلام ده. يعني نبدأ نحكي عن الهيئات لا شك بقى الهيئات هتدخل بس بس ندي مساحة كبيرة يعني انا في رأيي ان ما قبل السبع كله للغايات والحكم والمقاصد وحب الصلاة وحب المسجد والكلام ده كله بدون اي ضغط عليه يعني يصلي متى ما احب. حب يقف جنبي يصلي يصلي. حب ييجي معي المسجد يصلي. نيجي نقول للحبيب اه تيجي تصلي؟ يلا طلع يصلي مع بابا. خلاص يصلي. كده يعني ان هو حب يحب الصلاة مع نفسه بيتكلم عن الصلاة نحكي في الصلاة الفترة دي تبقى لكده. آآ عند السابعة بيبدأ بقى المساحة بتاع بتاع اه الغايات تبقى مسلا وليكن خمسة وسبعين في المية وخمسة وعشرين في المية للهيئات والهيئات يبقى برضو فالك الغايات. الدنيا تبدأ النسبة كل ما نقرب من البلوغ النسبة تبدأ ايه اه تقل تقل شوية شوية شوية شوية بتاعة الغايات لغاية لما نيجي بقى عند البلوغ يبقى احنا مركزين بدقة قوي على الايه؟ على الجزء بتاع الهيئات وبتاع الاحكام آآ ركز عليه تركيز كبير جدا ضخم لان احنا الحمد لله رسخنا بتاع الغايات والايه والحكم ساعتها. آآ ونركز بقى على ضبط الامر وبعض الامور الاخرى. ماشي ففرأيي الموضوع يمشي كده. طيب نشوف عندهم العلامة التانية من العلامات السبعة كانوا بيسموها الاثغار عن ابراهيم قال وابراهيم على على الراجح ده ابراهيم النخعي قال كانوا يعلمون الصبيان الصلاة اذا اصغروا وقال ما لك تؤمر الصبيان بالصلاة اذا اصغروا. طبعا سبحان الله هتلاقوه في اغلب الحاجات اللي فيها هذه الصحابة دي سيدنا الامام مالك حاضر يعني المالكية زي ما قلنا عمل اهل المدينة او ما سألتش السنن دي وسنن الصحابة عندهم حاضر اكتر. فعن ابراهيم قال كانوا يعلمون الصبيان الصلاة اذا اصغروا. اول ما يثغروا يعلموهم الصلاة وقال ملك تؤمر الصبيان بالصلاة اذا اصغروا. خدوا بالكم من الايه؟ من المبادلة اللي بتحصل عندهم ما بين كلمة الايه؟ آآ يأمرون وسن الاثغار هو سن سقوط الاسنان لانباتها من جديد. اللي في السن اللي بيسقط فيه اسنان الولاد اللي هي بيسموها الاسنان اللبنية دي. آآ وتبدأ تزهر التانية مع انه يقال اصغر الصبي اذا سقطت اسنانه واذا نبتت. والمراد هنا الاول. يعني العرب تقول اصغر الصبي لما تسقط اسنان ويقولوا اثغرة اذا نبتت بس المراد هنا الاصغار اللي هو سقوط الاسنان. وفعلا سبحان الله اغلب العلامات دي لما تتبعتها لقيتها في الرينج بتاع فعلا كلام الفقهاء. في الرينج اللي هو ما بين الايه؟ ما بين تمام السادسة وبداية السابعة وتمام السابعة وبداية الثامن. سبحان الله وهو في الرينج ده. العد لعشرين عن اللي يحصني قال يؤمر الصبي بالصلاة اذا عد عشرين. دي برضو مسألة زي ما قلنا مرتبطة بالواقع الى حد كبير. العقل والتمييز ده ضابط ضخم جدا يعني عن هشام عن ابيه قال كان يعلم بنيه الصلاة اذا عقلوا والصوم اذا طاقوه وهو قول ميمون ابن مهران. يعني الصلاة ارتبطت بالعقل مش بالاطاقة انما الصوم بالاطاقة لان الصوم حبس النفس وكلام من ده بخلاف الصلاة اذا عقلوا مجرد انهم عقلوا ميزوا خلاص طيب بقول ومن واقع تخصصي في العناية بالاطفال بدنيا نفسنا سلوكيا وتعليما اجتهدت في محاولة التعرف على السن الذي تظهر فيه العلامات التي نصبها لتحديد سن السابعة من خلال العلوم الحديثة. فوجدت ان العلامات التي نصبوها دقيقة للغاية وتدور فعلا حول السن المذكور. طبعا انا ما حبتش اثقل الكتاب كلام تخصصي لكن يعني من اراد فليرجع اليه تحت مسمى مثلا آآ في في ما يسمى او او هيلاقي في الكلام ده حاضر جدا فيما يخص المسألة دي. طيب اه تنبيه مسألة سن التمييز تحتاج لتحرير لغوي وشرعي وطبي. وهذا ما تم بفضل الله في كتاب المنهج النبوي في تعليم الاطفال القرآن فراجعوا وده بازن الله اللي احنا هنبدأ به آآ بازن الله في في الحلقة القادمة. آآ الكلام شوية عن التمييز وسن التمييز الكلام ده مهم يعني وضروري. اه هنختم بس الوقفة التاسعة ماذا لو لم يحصل التمييز عند السابعة؟ احنا قلنا السابعة هي مرتبطة بالتمييز فاذا بلغوا سبع سنين او عشر سنين وهم لا يعقلون. يعني فيهم جنون فانهم لا يؤمرون بشيء ولا يضربون على شيء. يعني حتى كمان ولا يضرب الكلام ده في شرحية الصالحين خلاص؟ آآ فهو لا يؤمر بذلك ولا يضرب على ذلك. لا يؤمر بشيء ولا يضرب على شيء. وقال النووي فان لم يكونا لم يؤمرا لانها لا تصح من غير مميز. فان لم يكون يعني ايه عاقلين لم يؤمرا لانها لا تصح من غير مميز يعني هيجيبها كده كده لو هو مش مميز اصلا التمييز ده اساس. طيب ايه هو بقى التمييز ده والضابط بتاعه ايه وما يتعلق به انا اتكلمت عنه قبل كده مرة. آآ مم يعني في دروس لكن ان شاء الله هنتكلم عنه يعني المرة الجاية ان شاء الله. هنجيبه من كتاب آآ المنهج النبوي في تعليم الاطفال القرآن في اللي معه الكتاب ان شاء الله يبقى يبص عليه على الجزء ده فيه آآ بحيس ان احنا آآ يعني نتابع المسألة دي برضو لانها متعلقة دي دي حاجات تشغيلية مهمة. يعني حاجات بقى تشغيلية مهمة. لان زي ما قلنا اهو سبحان الله الوحي ما تركش حاجة. وسنة النبي صلى الله عليه مسلا لم تترك شيء يعني بعض الفضلاء بيروح لمين وشمال وفوق وتحت لأ ما فيش حاجة تركت اهو يعني ده موجود اصلا انما بقى نسأل مش عارف فلان واسأل يا علان واحنا الكلام يكون موجود عندنا اصلا لان اصل دي الصلاة وتعليم الصلاة وتعليم القرآن ومش عارف يبقى عمالين نستورد من يمين ونستورد من الشمال فحضرتك كمان تخص الدين ما الاربعتاشر قرن الامة بتعمل ايه؟ اربعتاشر قرن دي الامة دي بتعمل ايه؟ ما عندهاش تراس يعني ما عندهاش حد حاضرة في الباب ده. الله المستعان وعليه التكلان. وحتى مش هقول لاربعة قرن يعني القرن الاول حتى اللي هو احنا متأكدين ان كل الدين طبقوه وطبقوه اكمل تطبيق. فاكيد عندهم تفاصيل وخصوصا اللي نقل عنهم وان يعني توافرت جهود الامة في النقل عن النبي صلى الله عليه وسلم عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. طيب ان شاء الله ربنا ييسر ان يتكلم عن تمييز المرة اللي جاية. آآ اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكل سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك وجزاكم الله خيرا