التي تنزل بالناس في انفسهم واموالهم واعراضهم ينزل زلزالا شديدا يصفه الله تعالى حتى كان الامر في شدة وضيق وبلغ بهم الامر ان سألوا متى يا رسول الله استدعاء له لا شكا فيه. وهنا بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. واهلا ومرحبا بكم مستمعينا الكرام. الى هذه الحلقة المباشرة من برنامجكم الدين والحياة والتي تأتيكم عبر اثير اذاعة نداء الاسلام من مكة المكرمة مستمعينا الكرام في هذه الحلقة يسعد بصحبتكم من الاعداد والتقديم عبدالله الداني. ومن التنفيذ على الهواء الزميل ماجد المالكي كما يسعدنا مستمعينا الكرام ويسرنا ان نرحب بضيفنا الدائم في هذا البرنامج فضيلة الشيخ الدكتور خالد ابن عبدالله المصلح استاذ الفقهي بكلية الشريعة في جامعة القصيم. المشرف العام على فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية افتاء في منطقة القصيم. فالسلام عليكم ورحمة الله وحياكم الله يا شيخ خالد معنا فيما اصاب المسلمين من الشدة والكرب يوم الاحزاب ذلك اليوم الذي بلغ فيه المصاب والكرب اه امة الاسلام مبلغا عظيما وصفه الله جل وعلا في محكم كتابه حيث ذكر جل وعلا شدة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مرحبا بك يا اخي عبد الله حيا الله الاخوة والاخوات واسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد. اللهم امين كما نرحب بكم مستمعينا الكرام عبر هذه الحلقة المباشرة ونرحب كذلك بتفاعلكم واتصالكم ومشاركتكم معنا عن طريق الارقام التي ننوه عنها في هذه الحلقة الرقم الاول صفر واحد اثنين ستة اربعة سبعة وسبعين احدعش سبعة وصفر واحد اثنين ستة اربعة تسعة ثلاثين ثمانية وعشرين يمكنكم كذلك مستمعينا الكرام مشاركتنا بالتغريد على هاشتاق البرنامج الدين والحياة على تويتر. موضوع حلقتنا في هذا اليوم مستمعينا الكرام موضوع جميل وموضوع ملح لانه موضوع متعلق بالحدث وموضوع الساعة الذي يتساءل عنه الكثير ان لم يكن الكل. ففي ظل هيمنة الباطل وانتشار سطوته على الامم والشعوب معها ما يقابله من استضعاف للامم المسلمة وانحسار نورها وخفوته تتطلع كل نفس مؤمنة الى ذلك اليوم الابلج الذي ترتفع فيه راية التوحيد خفاقة في ارجاء المعمورة وتنتشر فيه انواع نار الحق تضيء للعالم اجمع لكي تتحقق هذه الاماني الغالية يجب علينا مستمعينا الكرام ان نتلمس طريق النصر والخلاص من هذا الواقع ولا يكون ذلك الا بالعودة الى كتاب الله تعالى لنأخذ منه السنن الكونية والنفسية لتحقيق الامل المنشود لذلك كان موضوع حلقتنا مستمعينا الكرام عن هذه الاية الكريمة في قوله سبحانه وتعالى في سورة البقرة اه ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب اذا موضوعنا مستمعينا الكرام متى نصر الله؟ هذه الاية التي سوف نتحدث عنها وهذه الجملة التي يتساءل عنها وتساءلوا من خلالها الكثيرون متى نصر الله؟ هذا هو موضوع حلقتنا في هذا اليوم مستمعينا الكرام مع ما نعرج آآ من خلال هذه الحلقة الى الى الكثير من القضايا المهمة التي هي حديث السعافة نرحب بكل المستمعين والمستمعات ان في هذه الحلقة فاهلا ومرحبا بكم الدين والحياة الدين والحياة. برنامج يناقش النوازل والمستجدات العصرية في القضايا القرآنية والفقهية والعقدية والاسرية وكل ما يتعلق بالامور الشرعية الدين والحياة. برنامج اسبوعي مع فضيلة الشيخ الدكتور خالد المصلح في الاوقات التالية مباشرة الاحد عند الثانية ظهرا ويعاد عند الثانية عشر منتصف الليل. اذاعة نداء الاسلام من من مكة المكرمة اصلها ثابت وفرعها في السماء حياكم الله مستمعينا الكرام وحيا الله كل من انضم الينا الان عبر الاثير للاستماع الى هذه الحلقة المباشرة من برنامج الدين والحياة كما نرحب مجددا بضيفنا فضيلة الشيخ خالد المصلح. الشيخ خالد عندما نتحدث عن هذه الاية الكريمة ربما آآ ينظر البعض الى هذا الهول الذي احيانا يواجه المسلمين في بعض الاقطار او في آآ ديار آآ معينة ويرى ما هم عليه من العنت والبأساء والشدة. ويرى ايضا ما صبروا ما هم عليه من صبر عظيم في هذا المصاب الكبير وكذلك ايضا يعني ربما يتبادر الى ذهن الانسان بعض الصور المشرقة التي كانت في آآ سابق آآ هذه الامة في اه عندما كانت اه في اوج اه مجدها وعزها وسؤددها اه ينظر اه الى ذلك التاريخ وينظر في نفس الوقت الى في المقابل الى هذا الواقع فيقول دائما او يتساءل متى نصر الله في البداية يعني كيف يمكن ان نتحدث عن هذه النفوس التي احيانا تثقلها اه يثقلها طابع اليأس والقنوط من اه نصر الله عز وجل وتتساءل دائما متى نصر الله الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن اتباع سنته واقتفى اثره باحسان الى يوم الدين اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بك اخي عبد الله واهلا وسهلا ومرحبا بالاخوة والاخوات المستمعين والمستمعات اه هذه الاية الكريمة التي اه سيدور عليها رحى حديثنا في هذا المساء. نعم. اه هي قوله جل وعلا ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولم يأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى يا رسول الله؟ لم يتأخر الجواب بل جاء مباشرة بعد السؤال الا ان نصر الله قريب. هم هذه الاية الكريمة قيل انها نزلت الامر واجتماع الكفار واهل النفاق واهل الكتاب على امة الاسلام في يوم الاحزاب. على النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه يلجأكم من فوقكم ومن اسفل منكم وان زاغت الابصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله ظنونا. هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا زلزالا شديدا واذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا. هذه الاية الكريمة آآ هي وصف لما اصاب اهل الاسلام في ذلك اليوم العظيم ذلك الكرب الشديد في يوم الاحزاب. الاحزاب قصتها ان قريشا تحالفت مع طوائف الكفر بتأليف من اليهود وتشجيع منهم ووعد منهم التواطؤ بالنيل من اهل الاسلام والنيل من النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه اه واه ممالئة من اهل النفاق الذين هم داخل صف اهل الاسلام لكن قلوبهم هم باجسادهم مع المسلمين ولكن قلوبهم مع اهل الكفر على شتى آآ مللهم ونحلهم واديانهم اه تواطؤوا وفجأوا الى النبي صلى الله عليه وسلم بحشد كبير وجمع كثير كما قال الله جل وعلا اذ جاءكم من فوقكم ومن اسفل منكم وما جاءك من فوقك ومن اسفل منك من اعلاك وادناك كان آآ خطرا محدقا محيطا بك من كل جانب اجتمع هؤلاء على النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن مع النبي صلى الله عليه وسلم من العدد والعدة ما يقوى على دفع هذه الكربة ورد هؤلاء الصائلين المعتدين من المشركين واليهود والمنافقين الهمه الله تعالى ان يحفر الخندق وهذا ما كان في مقدوره ومقدور اصحابه ليصدوا اهل الشرك عن دخول المدينة واجتياحها والنيل من النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه. فيسر الله تعالى حفر الخندق فحفره النبي صلى الله عليه وسلم مع اصحابه في ذلك الكرب الشديد ذلك الموقف العصيب فا كان من صنع الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان دفع بالخندق شرا عظيما اذ ان الخندق حال بين اهل الاسلام وبين اه هؤلاء المتحزبون وهؤلاء المتحزبين من اهل الكفر الذي والشرك الذين جاءوا من كل جانب ولم تتمكن يهود من ان تعمل ان تصنع شيئا مع ممالأتهم للمشركين ووقوفهم في صفهم لكن لم يستطيعوا لانهم آآ لم يتمكنوا من المبادرة بالقتال فافشل الله جل وعلا هذا الحزب الذي اه اجتمع بامر من عنده هذه الاية هي مما وصف الله تعالى به حال المؤمنين في ذلك الموقف ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم اي الذين تقدموكم من الامم السابقة من اهل الايمان الذين اصيبوا فاصيبوا من البأساء والضراء مستهم البأساء والضراء والبأساء والضراء نوعان من البلاء ينزلان بالناس في امر معاشهم وامر حياتهم ينالهم به من الضر والمشقة والعنت ما يضرهم فما المأساة هي الفقر؟ قيل والضراء الامراض في الابدان و ذكر امرا ثالثا وهو قوله وزلزلوا زلزالا شديدا شديدا. نعم اي قد اصيبوا بانواع من المخاوف. هم الزلزال هنا ليس زلزال الاقدام الذي تتحرك به آآ الابنية وتتحرك به الاماكن لا الزلزال هنا زلزال قلوب بما يعتريها من المخاوف. هم التي تزلزلها وتحرك ما فيها وآآ تميز اهل الايمان من غيرهم من التهديد بالقتل من النفي والتشريد من اخذ الاموال من قتل الاحبة من آآ نزول انواع المضار وتتيقن منه قلوب اهل الايمان ان كل تمكن لاهل الكفر زائل. لا يغرنك تقلب الذين كفروا في متاع قليل ثم مأواهم جهنم لكن يا اخي هنا يمكن قضية آآ مهمة نعم موقف لا بد ان يستشعره المؤمن انه مهما عظمت خطوب وتوالت عليه الكروب و نزلت به الرزايا وحلت به المدلهمات يجب ان يكون ثابت اليقين ثبات الجبال ورسوخ الشامخات من الراسيات ان وعد الله لا يخلف وان وعد الله متحقق وانه لا يمكن ان يخرج شيء عن تقدير الله وقضائه وقدره والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون هذا الزلزال. نعم. اذا اذا وافق هذا الثبات والاستقرار الذي يسكن القلوب بصدق وعد الله ونصره مهما عظمت البلايا وتنوعت الرزايا فانه سيجد ثباتا وقرارا واطمئنانا يدفع الله تعالى به عن الامة شرا عظيما وضرا كبيرا. لذلك مهما عظم كيد اهل الكفر ومكر اهل جحود باهل الاسلام كان عظم مكرهم لا يسوغ ان تضعف الثقة بصدق مع وعود الله عز وجل فالله لا يخلف الميعاد ولك ان تتأمل هذا المعنى فيما ذكره الله تعالى من عظيم مكر اعدائه باوليائه فقد قال الله جل وعلا في محكم كتابه وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وان كان مكرهم لتزول منه الجبال. انظر هذه الاية الكريمة في سورة الرعد ذكر الله جل في سورة ابراهيم. نعم. ذكر الله تعالى فيها آآ حال الحالة التي سارت اليها اه اه حال اعدائه وما صاروا اليه. يقول وسكنتم في مساكن الذين ظلموا انفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وظربنا لكم الامثال هذا المآل الذي يشاهده المؤمن مصارع اهل الفجور وعواقب اهل الكفر على مر العصور لم يكن لضعف فيهم. نعم. ولم يكن لسوء تدبير وتخطيط ولم يكن ناتجا عن آآ عدم قدرتهم على ايذاء اهل الايمان بل كانوا على حال من القوة والقدرة والتمكن من اسباب المادية للنصر مبلغا وصفه قوله تعالى وقد مكروا مكره يعني هذا المكر ما نفعهم بان سلموا سلموا من تلك العقوبات وتلك المسؤولات وتلك العظات التي نزلت بهم من الصواعق وتمكين اولياء الله منهم وما الى ذلك وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم اي هو المطلع عليها العالم به المحيط به جل في علاه وهو بكر ليس بمكر سهل ولا بمكر آآ ضعيف بل هو متين وما كاين الى درجة ان الله يوصفه بقوله وان كان مكرهم الذي مكروا وكادوه لاولياءه وان كان مكرهم تزول منه الجبال وان كان مكرهم لتزول منه الجبال لشدة وعظمه آآ احكامه واتقانه وآآ قوته ونفوذه لكن بعد هذه الاية ماذا قال الله جل وعلا فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله ان الله عزيز ذو انتقام. الله اكبر هذه الاية جاءت بعد ذكر عظيم المكر الذي يكيده اعداء الامة اعداء الاسلام لاهله. اعداء الدين آآ اولياء الله عز وجل فان الله تعالى يبشر اهل الايمان انه مهما عظم المكر وكبر الكيد وظخم التحالف المعادية لاولياء الله عز وجل. اشتد الخطب على اهل الاسلام بما يجري عليهم من الاذى بسبب ذلك المكر الا ان الله جل وعلا محيط بهذا المكر. والله من ورائهم محيط. الله. فلا يخرج عنه شيء من تدبيرهم ولا من مكرهم ولا من عملهم فهو جل وعلا عليهم قدير وبهم عليم جل في علاه نواصيهم بيده ولو شاء جل في علاه لا انزل بهم من العقوبات وعاجل السخطات ما يكف ضرهم وشرهم عن الناس لكن اقتضت حكمة الله في هذه الدار التي هي دار ابتلاء ودار اختبار ودار امتحان يمتحن الله تعالى فيها الناس بالوان من اختبارات والامتحانات ان يجري شيئا من التسليط لهؤلاء على هؤلاء فاتبع هؤلاء بهؤلاء كل ذلك لحكمة بالغة لكن ذلك كله لا يخرج عن ما اخبر به من عظيم موالاته لاوليائه ونصره لهم وتمكينه لعباده. كما قال الله كما قال الله جل وكما قال الله جل وعلا انا لننصر فوق انا لننصر اسرنا والذين امنوا. هم. الله عز وجل ينصر ورسله و الذين امنوا نصرا يحصوا لهم به العز والتمكين وآآ الظهور على اعدائهم لكن ذلك وفق ما اقتضته حكمته النبي صلى الله عليه وسلم لينا منه اعظم الليل اه شج صلى الله عليه وسلم كسرت رباعيته وهم وهم اعداءه بقتله ومكروا به ورموه ورموه بالحصى صلى الله عليه وسلم حتى ادموا عقبيه واناله من الاذى والمشقة ما هو معروف محفوظ في سيرته صلى الله عليه وعلى اله وسلم حتى بعد تمكنه وظهوره لم يسلم من اذى خصومة. نعم. من المنافقين واهل الكتاب وغيرهم فالله تعالى وعد بنصر اوليائه لكن هذا النصر لا يستلزم الا يكون فيه ابتلاء واختبار بل الله جل وعلا يختبر الناس بما يختبرهم به شرط نيل نصر الله عز وجل عظيم ثقة المؤمن بوعد ربه. جميل. وان الله لا يخلف الميعاد. طيب متى ما امتلأ قلب المؤمن يقينا بان الله لا يخلف وعده وان نصره ات لاوليائه. نعم. وانه يجري ما يجريه لحكمة وانه ان ادان اهل الفسوق والفجور والكفر على اهل الايمان فليس ذلك رضا بصنيعهم ولا تمكينا لهم بل سرعان ما تزول سطوتهم اذا صدق عباد الله في ايمانهم وحققوا ما من اجله ما ما ما جعله الله شرطا لنصره وهو استقامتهم على شرعه. عند ذلك سينالون نسأل الله فنسأل الله قريب وما اعظم البشرى لاهل الايمان بهذا الموعود الكريم الذي وعده الله تعالى وعده الله جل وعلا عبادة في قوله الا ان نصر الله قريب. خلافا لما امتلأت به قلوب المنافقين الذين قالوا ما وعدنا الله ورسوله والا غرورا. فالمنافقون دائما يضعفون ينقلون ما في قلوبهم من وهن ما في قلوبهم من شك ما في قلوبهم من ريب ما في قلوبهم من ظلمة في السنتهم بتصريحاتهم وكلامهم. نعم. الذي يفت في عزائم بعض اهل الايمان. نعم. لكنه آآ لا يمكن ان ينال اهل اليقين بشيء من الظعف لعظيم ثقتهم بموعوده ربهم جل في علاه. ان موعود ربهم لا يتخلف. سبحان الله الشيخ خالد الوقائع التي حصلت والاحداث تلك التي حصلت في اه عهد النبي صلى الله عليه وسلم وزمنه وزمن اصحابه رضوان الله عليهم اه ربما تتكرر بحذافيرها ربما تتكرر الصور ولكن تختلف الشخوص آآ وربما بعض الملامح في هذه الاحداث لكن اه الاركان هذه القصص واحدة والحالات تقريبا هي واحدة بينما يختلف احيانا الناس من اه حيث ايمانهم بالله عز وجل وقربهم منه عز وجل وكذلك ايضا طمعهم في نصره والثقة به سبحانه وتعالى لكن يتساءل بعض الذين تسلل الاحباط واحيانا او تسلل الاحباط واحيانا الى قلوبهم او اليأس من نصر الله عز وجل. فيعني ربما يتساءلون لماذا لا يكون هذا النصر مباشرا للمؤمنين دون ان يتعرضوا الى اه هذه المحن وهذه المصاعب والمشاق التي يتعرضون اليها ويعني ربما هل يتساءلون هل هناك حكمة من ان اه يبتلى الناس هذه البلاءات المتعددة وصولا في النهاية لمن صبر الى الفوز العظيم في الدنيا وفي الاخرة تأكيد ان اه اه حكمة الله بالغة فيما يجريه من افعال تماما شيء اه يقدره الله تعالى الا وله فيه الحكمة البالغة وما تشاؤون الا ان يشاء الله ان الله كان عليما حكيما. فكل ما شاءه الله تعالى مقترن بالحكمة وقد بين الله تعالى اجاب الله تعالى عن هذا التساؤل في هذه الاية ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء حكاية عن ما جرت به سنة الله عز وجل في الامم. نعم. انهم لا ينالوا الجنة ولا ينالوا الفوز الا بثمن. وهذا ثمن هو ما يكون من صبره اكون من جهادهم ما يكون من اه عملهم في نصرة دينهم واقامة شرع الله عز وجل ونصرة مظلومين القيام بما يجب على اهل الايمان من دفع اه الفساد والشر في الارض. والله تعالى يقول ام حسبتم ان ادخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين. وفي الاية الاخرى يقول في سورة التوبة ام حسبت من تترك ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجا والله خبير بما تعملون. وهذا خطاب واضح. نعم. في ان ما ما ما ما آآ يؤمله المؤمنون من النصر لا يأتي باردا لا يأتي من غير سبب لا يأتي الا بعد فيمحص الناس ويعلم الصادق من الكاذب الف لام ميم احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين. الدعاوى كثيرة ولكن الذي يميزها هو الابتلاءات والاختبارات يقول ومن الناس من يقول امنا بالله فاذا اوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله. نعم لذلك من من المهم ان نعلم ان لله حكمة فيما يجريه وآآ آآ يدين به آآ فريقا على فريق او يدين به فئة على فئة له في حكمة وله في ذلك ابتلاء واختبار. هم. لكن الذي لا بد ان تتيقن منه النفوس آآ متاع قليل ثم رأوهم جهنم وبئس المهاد. نعم. هنا قضية مهمة لابد من الاحاطة بها. نعم. انه لما تقتصر اه افكارنا آآ امالنا وآآ رغباتنا وهمومنا في الدنيا بالتأكيد ان الحسبة ستكون في كثير من المواقف مختلفة خاسرة. صحيح. لماذا؟ لانه يجد المؤمن ان البلاء يجري على اهل الايمان طيب وبعد ذلك يعني يدير الله احيانا اهل الكفر على اهل الايمان في مواطن وقد يتمكنون يعني قد يصيبه شيء من اليأس او الشعور بالخسارة. نعم. لكن عندما تنظر الى الحياة بمفهومها القرآني ان هذه الحياة ليست منتهى امل ولا نهاية المطار وليست اخر ما يكون من شأن الانسان بل هي دار ومنزلة في منازل لها عواقب في منازل لها نهايات اخرى غير هذه النهاية وهي ما يكون من المستقر في الجنة او في النار وما يكون في الدار الاخرة عند ذلك تطمئن نفس المؤمن ويعلم ان النصر لا يمكن ان يفوت المؤمن لا يمكن ان يتخلف وعد الله بالنصر. نعم. ان فاتت هنا ان لم يدركها في في في الحياة الدنيا فانه لابد ان نصرة الاخرة. هنا. نحتاج اه ان اه نؤكد على معنى مهم من المعاني التي تخفى على كثير من اهل الاسلام وهي ان الدار الدنيا ليست هي نهاية نهاية المطاف مم. ليست هي نهاية الامال ليست هي نهاية المطمع. بل آآ ثمة الاخرى وهي ما يكون بين يدي الله عز وجل من من من قضاء وحكم في الاخرة. نعم. يكون فيها النصر لاولياءه. لذلك يقول ابن القيم رحمه الله الحق الحق الحق ممتحن ومنصور فلا تعجب فهذه سنة الرحمن. الحق ممتحن لكنه منصور ان فاتت هنا اي اه فلا تعجب فهذه سنة الرحمن ثم يقول ان فاتت هنا يعني ان فات نصر اهل الايمان على وجه الانفراد لا على وجه الكل والاجتماع. نعم. فاتت في الدنيا كانت لدى الديان اي ان هذا النصر يكون بين يدي الله عز وجل سيكون عند الله جل وعلا الذي لا تخفى عليه خافية جل في علاه والذي يحق الحق سبحانه وبحمده والذي لا اه اه يغيب عنه شيء ولا شأن من من شؤون الخلق فلذلك نعم. ينبغي ان تطمئن قلوب اهل الايمان بان وعد الله تعالى ات لا محالة يقول لرسوله. نعم. وانا على ان نريك ما نعدهم. لقادرون. لقادرون. فيخبره جل وعلا ان انه قادر على ان يريه اه اه يشهد به ما اه ما كان من من موعود الله تعالى. هم. له بالنصر الاصابة من اهل الكفر الله على ذلك قادر لكن سبحان الله قد تقتضي حكمة الله جل وعلا اها ان لا يكون ذلك في الحياة الدنيا لامر يعني اقتضته حكمة الله ورحمته وهو جل وعلا آآ في ذلك آآ له الحكمة البالغة. نعم. وقد امر الله تعالى اما الله تعالى رسوله ان يقول والرب اما تريني ما يعادون اي من العقوبات. نعم. والنصر لاهل الاسلام ربي فلا تجعلني مع القوم في القوم الظالمين ثم يقول الله تعالى في تطمينه لرسوله وان على ان نريك ما نعدهم لا لا لا نعم. ويقول لرسوله جل وعلا. عليه الصلاة والسلام. اه فاما نذهبن بك فانا منهم منتقمون. يعني القضية لا ترتبط بالاشخاص. نعم. ولا بالزمان ولا بالمكان ولا بظرف بل الله عز وجل متمكن من اوليائه. متمكن من اعدائه. هم. ناصر لاولياءه. ولذلك يقول اورينك الذي وعدناهم فانا بهم مقتدرون فلذلك يجب على المؤمن ان يثق بنصر الله عز وجل لكن يا شيخ وليعلم هل هناك شروط لتحقيق النصر له اجل وله اسباب نعم. والله تعالى يجري اه الاقدار والاحوال على نحو من الدقة تأجيل الذي تقتضيه حكمته في سورة الزخرف في تكملة هذه الايات يقول الله سبحانه وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم فاستمسك بالذي اوحي اليك هذا دليل على ان التمسك بالوحي الكريم من الله سبحانه وتعالى بما اه امر الله به سبحانه وتعالى والانتهاء عما نهى الله عنه سبحانه وتعالى ان ان ذلك كله شرط من شروط حصول هذا هذا النصر الذي وعده وعد الله به عباده المؤمنين اكيد بالتأكيد ان ان من من اعظم ما ينال به العبد نصر الله تعالى وتمكينه وتسديده وتوفيقه وحفظه واظهاره. نعم. ان يكون صابرا. ولذلك الله عز وجل يؤكد معنى في كثير من المواطن ويذكره بين يدي موعوده فاصبر ان وعد الله حق فاما نرينك بعض الذين عدهم او نتوفينك فالينا يرجعون. نعم. اي يعني اذا كان المؤمن متيقن ان هؤلاء الظلمة هؤلاء الفجرة هؤلاء المعتدون ان هؤلاء المعتدين على اولياء الله عز وجل بالنيل منهم والاذى لهم لن يفلتوا من آآ عقاب الله عز وجل. وانهم اليه سائرون وهو عليهم قادر جل في علاه وانهم في قبضته وان نواصيهم في يده جل في علاه لا شك انه سيطمئن غاية الطمأنينة ان رحمة الله وفضله وعدله لن لن يضيع حق الانسان بل حقه بل حق حق الانسان المظلوم بل حقه محفوظ باق سواء استوفاه في هذه الدنيا او السفاه في الاخرة. نذكر مستمعينا الكرام بارقام التواصل التي من خلالها يستطيعون المداخلة التداخل معنا عبر هذه الحلقة والمشاركة بما لديهم من استفسارات او اراء حول موضوع حلقتنا في هذا اليوم عن نصر الله عز وجل نتحدث ونتأمل في قوله سبحانه وتعالى متى نصر الله الوارد في سورة البقرة؟ مستمعينا الكرام الرقم الاول للتواصل صفر واحد اثنين ستة اربعة سبعة سبعة واحد واحد سبعة والرقم الثاني هو صفر واحد اثنين ستة اربعة تسعة ثلاثين ثمانية وعشرين اه وكذلك يمكنكم مستمعينا الكرام التغريد في هاشتاق البرنامج الدين والحياة. اه شيخ خالد يعني هنا ايضا نقطة مهمة جدا ولعلنا نتحدث عن ما يحصل الان بالتحديد للمسلمين في عدد من الاقطار واقرب اه هذا اه ربما ما يحصل من اه تسلط اه اه الاعداء على المسلمين من اهل السنة سواء اه كان هذا الامر في اليمن سواء كان في الشام وغير ذلك ذلك هو اقرب الاحداث آآ ما يدور هذه الايام على ارض حلب نسأل الله سبحانه وتعالى اللطف والرحمة باخوتنا هناك و النصر آآ لهم على اعدائهم وان يدحرهم صاغرين اذلة باذنه بقوته سبحانه وتعالى. لعلنا نتحدث عن هذا الجانب ايضا وآآ ما يدور في مواقع التواصل وفي مدونات عن احيانا بعض الفلسفات التي تخرج المسلم احيانا عن هذا المفهوم الذي ينبغي التركيز عليه والتأكيد عليه من اه خلال الكتاب والسنة في اللجوء الى تفسير الاحداث بما قاله الله سبحانه وتعالى وما قاله النبي صلى الله عليه وسلم الاخ الكريم بالتأكيد ان الامة آآ منذ زمن تمر بانواع من الابتلاء والتسلط من اعداء الله عز وجل الظاهر المستتر ما هو معلوم آآ تشاهد اثاره آآ نتائجه بما آآ يمكن ان يتيسر من آآ المشاهدة لواقع الامة في كثير من بقاع الدنيا. آآ الامة يعني مصابة في مواطن عديدة بانواع من اه البلاء بتسلط اعداء الله عز وجل من اهل الكفر بتسلط اه المبتدعة الضلال المحرفون المحرفين لكلام الله عز وجل اه الخارجين عن سنته بتسلط اه اهل بعض واهل النفاق الذين آآ يكيدون للامة بتقصيرها وآآ ظعفها في القيام بامر الله عز وجل. بالتأكيد ان هذا ان مجموع هذه البلايا التي تحيط الامة اه اصابتها بانواع من الضعف اصابتها بانواع من التخلف والتأخر وآآ ينبغي ان لا ننهمك في توصيف ظعفنا على حساب اصلاح ما يمكن اصلاحه من آآ استقامتنا في انفسنا واستقامتنا في حياتنا وبذل المستطاع في اصلاح حال الامة الامة يا اخي امة نصر ثم التوفيق ثمة خير امة عز امة تمكين. آآ مهما جرى لها من كيد كبار ومكر الفجار فان عاقبتها الى ظهور هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. وقد قال النبي وسلم. اه بشر هذه الامة بالثناء والدين والرفعة والنصر والتمكين في الارض وقد قال صلى الله عليه وسلم لن يبرح هذا الدين قائما يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة. وقد قال صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا تزال طائفة من امتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي امر الله وهم على ذلك فهذه امة اه امة بقاء لا يمكن لو اجتمع عليهم من باقطارها لو اجتمع كل اعداء الملة كل المخالفين للكتاب والسنة كل من في قلبه غيظ على هذا النور المبين والصراط المستقيم الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام. لو اجتمع هؤلاء كلهم على اطفاء هذا النور فقد قال الله تعالى ويأبى الله الا يتم نوره. سبحان الله. ولو كره مشركون. ويقول جل وعلا والله متم نوره ولو كره المشركين. المشركون. نعم. اتمام النور واظهاره قائم وعد لا يخلف. هم. نعم. ولذلك ينبغي ان ان ان نشيع هذه الروح بين اهل الاسلام وآآ ذلك ان اعداء الملة وهذا واضح في كثير مما نشاهده من تصريحات التبشير بالهزيمة والتبشير بالخسار والتبشير احيانا العدو يا شيخ خالد على احباط المسلمين من خلال نشر صور قديمة جدا ليست لها علاقة بالواقع احيانا وبما يحصل على ارض الواقع بانها حاصلة الان وان آآ الذب بما يستطيع ان آآ الاسلام واهله. فالمقصود نعم. ان من اسباب القوة الاساس هو ان ان تجتمع قلوبنا على طاعة الله ان نجتمع مع ولاة امرنا ان نجتمع فيما بيننا ان ننبذ كل من يسعى الى تفريقنا. نعم المسلمين في انهيار شديد والى ما هنالك من النتائج السلبية التي لها الدور الكبير في مسألة احباط الناس وادخال القنوط الى قلوبهم يعني هو شوف يا اخي هناك يعني طريقان طريق من يخفي المعاناة والمصيبة كأنها لم تكن وهذا غلط. نعم فهناك من يضخم المصاب آآ يعني في آآ التوصيف حتى آآ يكون عونا لاعداء الملة والدين على آآ اهل الاسلام اشعارهم آآ الخسار وانه لا نتيجة لاي قالوا انه بالامر الواقع يعني الان عندما تشاهد على سبيل المثال من ينشرون صور بعض آآ الارهابيين المفسدين في الارض هذا اه قائد فيلق بدر او فيلق القدس وهم يتجولون في بعض بعض آآ المدن المهدمة التي هدموها وقتلوا اهلها وهجروا من فيها. آآ قد آآ اعانتهم في نشر هذه الصور التي لا يعلم حقيقتها ولا يدرك متى ما مدى صدقها ولو كانت حقيقة فهي لا تشعر ولا ولا تدل على اه آآ على على انه لا امل في آآ آآ نصرة الامة وفي عود مجدها بل آآ الله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا لا يعلمون في الامة موعودة بالنصر وتمكن اعدائها في موقف او في موقع او في مكانة لا يعني اننا فقدنا اه النور الذي اه نستطيع من خلاله ان نصل الى ما نؤمن من العز والثناء. نعم. لم يتبع اه يقيننا بصدق وعد الله عز وجل فالواجب علينا ان نشيع روح الثقة بوعد الله. نعم. واذا كان ثمة آآ بحث عن آآ آآ اسباب الهزيمة اسباب الضعف اسباب التسلط لاعداء الله على اوليائه. فلنبحث لكن نبحث من خلال آآ عدم في وعد الله عز وجل انما في مدى ما قصرنا فيه. صحيح. فهي عيوبنا. نعم. لذلك لما وقع ما وقع يوم آآ يوم احد في آآ اصابة النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه بالمصاب العظيم والكرب الشديد الذي آآ قتل فيه سبعون من الصحابة وكسرت رباعية النبي صلى الله عليه وسلم وشج وجهه وادمي صلى الله عليه وسلم قال اه بعض الصحابة في تساؤل واندهاش كيف يكون هذا؟ فقالوا اه كما قص الله تعالى في محكم كتابه ان هذا يعني كيف يكون هذا؟ نعم. وفينا رسول الله. الله عز وجل يقول اولما اصابتكم مصيبة قد اصبتم مثليها قلتم انى هذا مباشرة قل هو من عند انفسكم. سبحان الله. ان الله على كل شيء قدير. تأمل الجواب تأمل الجواب لتعرف المسار الصحيح لمعالجة احوال الهزيمة. هم. لا ينبغي ان يتطرق الى قلب المؤمن شك في عظيم قدرة الله عز وجل. هم. وفي صدق وعده فالله لا يخرج الميعاد ولا تحسبن الله فلا تحسبن الله ان الله عزيز انتقام لكن الاشكالية في اننا هل نحن قمنا بما يجب علينا من نصر الله حتى نتأهل لنصره جل وعلا ومن عند انفسكم ان الله على كل شيء قدير. ثم يذكر الله جل وعلا ان المؤمنين بما يجب ان يستحضروه من قضاء الله وقدره وحسن التعاطي والتعامل معه وما اصابكم يوم التقى الجمعان فباذن الله وله فيه حكمة وليعلم المؤمنين الله وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله وادفعوا قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان ثم يقول الله جل وعلا في تطمين المؤمنين ان هذه المصائب التي تنزل بهم وهذه البلايا التي تحل بهم لن تذهب هباء منثورا بل ان الله سيأجرهم عليها فالذين قتلوا احياء عند الله تعالى لهم فيها اه من الرزق لهم عندهم الرزق والفرج والعطاء. نعم. والفضل ما ذكره الله تعالى في قوله كان الذي قتل باسم الله امواتا في في هذه الصورة الايجابية التي تحمل على الاقدام على الثبات تحمل على الاستجابة لله ورسوله. مهم. هي التي ينبغي ان ان ان ننظر اليها وان نقدمها للناس لا ان في دعاويلا وبكاءا ودعما لاعدائنا باظهار اه ما يمكن ان يكون سببا لضعفه. يا شيخ خالد يعني الحذر من تخلل اه صفوف المؤمنين من بعض المنافقين نفس الذين كان خطاب الذين آآ اصبح خطابهم ما مشابها لذلك الخطاب الذي كان عليه آآ اه من المنافقين الاوائل في احباط المسلمين وادخال الضعف الى قلوبهم وايضا ثقتهم بالله عز وجل. استأذنك في الشيخ خالد في الاتصال الاول معنا من عبد العزيز الشريف تفضل يا عبد العزيز وان نقطع الطريق على كل من يسعى الى اشاعة الفوضى الى اشاعة الخلاف الى النيل من من من اه من من من المسلمين. بالفعل هناك الكثير من الواجبات التي اه يتحتم علينا التمسك بها اه هذه الواجبات تزخر بها السنة النبوية او العزيز الشريف من الرياض مساك الله بالخير. مساك الله بالنور السلام عليكم ورحمة الله حياك الله تفضل. حياكم الله يا شيخنا شيخ خالد مساك الله بالخير حياكم الله اهلا وسهلا ومرحبا. يقول الله عز وجل من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم. ويقول الله عز وجل ايضا في كتابه العظيم ويوم حزين اعجبتكم كثرتكم فلم تغني عنكم شيئا. هذا الاعتماد على الكثرة والقوة في مقابل هذا الزحف ينافي هذه اية وجزاكم الله كلا. جزاك الله خير. شكر الله لك يا اخي عبد العزيز طيب شيخ خالد اذا في امكانية نعلق على مداخلة الاخ عبد العزيز لا هو الامر بالاعداد هذا امر عام لكل الامة والاعداد اعداد القوة واجب على كل آآ مؤمن الاعداد اعداد الايمان القوي الراس الذي يثبت امام الفتن اه واعتداء يعني القوة لها عدة جوانب. نعم. وهنا احب ان اشير الى امر مهم ينبغي ان كد عليه نقطع الطريق على كل من يسعى الى النفوذ من خلاله. نعم. وهو التفريق بين المؤمنين يا اخي من اكبر واجبات الوقت ان نجمع الكلمة. مم. من اكبر مهمات اللحظة ان نقطع طريق على كل من يسعى الى تفريق باي مسوغ. مهم. نحن احوج ما نكون الى الاجتماع. صحيح. نحن احوج ما نكون الى نبذة التنازع خلاف نحن احوج ما نكون الى التغافل عن اسباب الفرقة واسباب الشقاق حتى لو اعتدى علينا من اعتدى من اخواننا نعم. بغى علينا من بغى من اخواننا يجب علينا ان نكون صفا واحدا. المعركة مصيرية ولا مجال فيها تخلف عن جمع الكلمة ومن مهمات ما ينبغي ان اهتم به التأكيد على جمع الكلمة بالتئام الناس مع ولاة امرهم واجتماعهم على من اه ولاهم الله تعالى عليهم فان الفرقة بين ولاة الامر الفرقة بين اه اه لمن ولاه الله تعالى امر المسلمين والناس هو من اسباب الفشل. هم. والله تعالى يقول جل في علاه واطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا وتذهب ريحه. فمن ضرورات الوقت هو واجب شرعي في كل وقت. ان يطيع المؤمن من ولاه الله تعالى الامر. وان تقيم على آآ مناصرته الزد عنه بما يستطيع لكن في في اوقات الازمات تتأكد هذه الواجبات. جميل. ولهذا اقول اه يعني اعداؤنا يسعون بكل ما يؤتون بكل ما اوتوا من قوة ان يفرقوا بين آآ المسلمين وبين ولاة امرهم. بانواع من المسوغات واحيانا قد يأتون باشياء آآ ظاهرها النصرة للدين او والغيرة على محارم الله او ما اشبه ذلك. نعم. كل هذا ينبغي ان لا ينطلي على المسلم. نعم. من اوجب ما ينبغي على اهل الاسلام اليوم ان يجتمعوا ان يعترفوا وان يقطعوا الطريق على من يسعى الى فرقتهم ولخطورة الامر النبي صلى الله عليه وسلم من اتاكم وامركم جميع يريد ان يفرق جماعتكم فاقتلوه دائما من كان. نعم. وهذا يبين خطورة التفرق وانه من اعظم اسباب الفشل. من اعظم اسباب اه اه الظعف. هم. فالقوة ليست فقط قوة السلاح. نعم. فقوة السلاح مهمة وظرورية لكن عندما تكون قوة سلاحك اه اه حاضرة وانت متفرق ضعيف القلب فان سلاحك لن لن ينفعك. صحيح. ولن يذب عنك اعداءك. نعم. فنحن نحتاج الى قوة الايمان الى قوة الاجتماع الى اعتراف الكلمة الى التعاون مع ولاة الامر والتعاون فيما بيننا. ايضا الى قطع التنازع فيما بيننا يعني ليس فقط القضية يتعلق باجتماع الكلمة في جانب من الجوانب بل في كل الجوانب. واذا حققنا هذا فاننا سنقطع الطريق على اولئك الذين الذين يسعون في فيما هم فيه من اه من من من نيل من الامة. اه يعني مما يقال في اسباب اه انكسار اه اه بعظ اخواننا في بعظ الجهات هو تفرقه وتناحرهم في وقت ان اعدائهم تحالفوا واجتمعوا عليهم فاصابوهم بما اصابوا. فمن الظروري ان نستفيد من الضروري ان نقطع الطريق. هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم. يحرص على الاجتماع مع علمه. بالوحي من السماء. باحوال بعض المنافقين فلما قيل له استأذن في قتلهم قال لا يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه لاجل الا يفرق الجماعة. نعم. ولما خرج صلى الله عليه وسلم لما كان يرى في يوم احد ان يبقى في المدينة لكن لما فاجتمع الناس على الخروج خرج صلى الله عليه وسلم اللهم صلي فلما رجع البعض مات ضعضع بل مضى بالبقية لجمع الكلمة والسيرة النبوية العطرة التي كان عليها المصطفى صلى الله عليه وسلم ما احرانا واحوجنا الى اعادة قراءتها من جديد وتعميقها في نفوسنا ونفوس ابنائنا ومن ومن خلفنا. حتى اه نصنع مجتمعا قويا اه ممانعا ضد اي تدخلات تتسبب وفي اضعافه وايضا بث الوهن فيه. اشكركم فضيلة الشيخ الدكتور خالد ابن عبد الله المصلح استاذ الفقهي بكلية الشريعة في جامعة القصيم المشرف العام على فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والافتاء على ما تفضلتم به في هذه الحلقة واسأل الله سبحانه وتعالى ان يحقق النصر للمسلمين وان يدحر اعدائهم وان يجعل كيدهم في نحورهم وان يحفظ هذه البلاد وامنها وقادتها وعلمائها والمجتمع الذي فيها يجعلهم امنين مطمئنين اه ممانعين ضد اي خطر واذى. واسأله سبحانه وتعالى ان يجزيكم خير الجزاء وان جعل ما تفضلتم به في في في هذه الحلقة في موازين حسناتكم امين امين واسأل الله تعالى ان يحفظ هذه البلاد من كل سوء وشر وان يوفق ولادها الى ما فيه الخير والرشد وان يدفع عنا اعدائنا وان ينصر جنودنا المقاتلين. وان يوفق رجال امننا الحادبين الباذلين في آآ صيانة هذه البلاد وحفظها وان يرينا في انفسنا وفي المسلمين ما يسرنا اللهم امين وان ينصر اخواننا المستضعفين في سوريا والعراق واليمن وسائر البلدان. مم. ووصيتي لكل مؤمن ان يدعو الله عز وجل وان يثق بنصره. نعم. فالله لا يخرج الميعاد والله اه الموفق الى سواء السبيل. اللهم امين وصلى الله وسلم على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته