وبس في دي انجازه ضعيف لا خلاص كفاية دي نص صفحة. بيحب كزا ما بيحبش كزا اخره يقعد ساعتين. لا ده ممكن يقعد عشر ساعات. ده ما يسمى بتفريد التعليم يجي له الشيطان بقى مم وبعدين ايه مالك يا عم ما انت كويس اهو وتمام ويجرى ايه يعني وعادي يعني هو الواحد مش لازم يكون كمان في كل حاجة وبعدين مش عايزين نقعد اه طيب وهنا طبعا هنبقى بصدد مناقشة مسألة وهي يعني ما يسمى بحفل الصلاة. يعني حفل ان الولد مسلا دخل في سن الصلاة آآ يعني آآ انا انا في رأيي في رأيي طيب انا الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره نعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه بيهديه الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد طيب آآ نكمل ان شاء الله في الفصل الرابع اللي هو لوازم التعليم والتقويم. آآ ودي الحلقة الثامنة والخمسين. اه نسأل الله عز وجل ان يتم علينا نعمته آآ طيب آآ احنا كنا في اللازم التاني اللي هو الترفق والملاعبة اه كنا بنتكلم عن ضرورة وجود اه يعني كل ما يتعلق بالصلاة يتم تقديمه في جو من الترفق وفي الجو من البهجة والممازحة. الجو من البهجة والممازحة. لان هذه يعني هذه الطريقة اللي فيها بهجة اللي فيها مميزات اللي فيها كذا آآ يعني آآ الطفل يعني يعني ايه آآ بتعلق بذهنه كثير تعلق بذهنه كثير. خلاص ان لا بأس بذلك طالما لا يعتقد مثلا مشروعيته مشروعيته كنوع من مسلا اظهار الاحتفاء بالصلاة فلا بأس ان احنا عند مسلا سن السابعة لما الولد يتم السابعة او الرأي اللي ناخد به بقى كل واحد له رأيه. او قبل ما او حين يشرع في السابعة او حتى في وسط السابعة آآ يقام لي حفل كده حبيبي خلاص انت كده اصبحت ايه هتبدأ دي المرحلة الاولى من تكليفك بالصلاة اللي هو انك تعلم. هي ما هي كلها مراحل تكليف يعني انك تعلم. تكلف ان انت تتجاوب معه آآ عند عشر سنين لا انت هتكلف ان انا ممكن اشد عليك شوية انت مستوى التكلفة عند البلوغ لأ الوضع اختلف انت بقى انا هشدد عليك انا ممكن ولزلك انا شايف ان هم يبقوا تلات مراحل. واعتقد ان كل مرحلة كمان لا بأس ان يبقى فيها زي قعدة احتفال. اه حاجة بنوصلها قالوا اه هدية بنجيبها له في الوقت ده. يعني لما البنوتة الصغيرة مسلا نجيب لها مصلية صغيرة ونجيب لها اسدال صلاة. اه ونقول لها يا حبيبتي خلاص كده انت مش ان شاء الله هتبدأي بقى تعلمي الصلاة ونعمل لها حفلة صغنونة جميلة كده في البيت. وهتبدأ الصلاة ومش عارف ايه. يلا نبدأ بقى نتعلم الصلاة. طيب خلاص احنا لأ المرحلة وصلت عشر سنين لا خلي بالك بقى المرحلة دي اختلفت لأ انت كات ممكن حاجات تفرطي فيها بقى مش هينفع نفرط عايزين نشدد شوية مش مسموح بتهريج فيما يخص عند البلوغ يبقى لأ خلاص كده خلي بالك انت كده بقى احنا مسئوليتنا خلصت بس انت مسؤولة امام الله انت كزا هتتحاسبي عن افعالك اه العرب كان حد بيحكي لها في قبيلة اسمها الطوارق ان القبيلة دي فيه يعني موجودة بكثرة في اه في المغرب العربي يعني آآ موجودين في آآ في المغرب كتير وموجودين في آآ في ليبيا كمان. آآ موجودين وفي الجزائر تقريبا يعني موجودين في بلاد كتيرة يعني في بلاد المغرب العربي. المهم ان هم يعني سمعت ان كان لما يوصل للولد عندهم سن البلوغ هم بيعملوا له حفل كبير اه في العائلة في القبيلة وبيقلد مش عارف سيف وبيعمل كزا خلاص هو صار رجلا يعني صار رجلا. والعرب ده كان سلوكهم يعني كان سلوكهم لأ لدرجة ان كانوا يزوجونه بعد البلوغ يعني كانوا يزوجونه حتى بعد البلوغ. المهم يعني الشاهد اللي اقصده ان لا بأس بحاجة زي كده طالما هي ما يعتقدش ما ما فيهاش مخالفات شرعية وما يعتقدش فيها انها اه مم يعني امر معين لون من اعداء الاحتفاء يعني لا بأس به. آآ كنوع من يعني من تقريب المسألة دي للطفل وتحبه وتشجيعه فيها يعني. انه يفهم بقى الصلاة خلاص آآ احنا ربنا مش عارف يعني انا الصراحة ما فكرتش اعملها بس آآ يعني عملتها مسلا مع عائشة بنتي يعني شايف الحمد لله ان لها اثر كبير عليها يعني حتى قال لها اثره ضخم عليها يعني آآ حتى الولاد التانيين مستنينها قربنا نوصل لسن سبع سنين ولا عشان نبدأ الصلاة آآ والحمد لله الحقيقة اني ما عائشة قلنا الحجاب والصلاة. يعني انا قلت قلت لها حتى كده الكتاب والحجاب والصلاة. الكتاب والصلاة والحجاب. الكتاب والصلاة والحجاب خلاص بقى نبدأ انا في رأي تعليم القرآن بقى النزام بشكل تمام آآ الكتاب والصلاة والحزاء. الصلاة حاجة مهمة بقى والحجاب بقى يعني حاجات خاصة بي كمان انتم كده. الله المستعان. طيب آآ دكتور المقدم بيقول انا الحقيقة في الكتاب ده ما نقلتش عن حد من المعاصرين آآ يعني في المسائل بقت تعليم الصلاة مش تعليم الصلاة. طبعا دكتور مقدم على اعتبار يعني هو رجل دكتور حسن المقدمة. رجل آآ يعني ما شاء الله انا شخصيا يعني احب جدا دماغه وعقليته هو باللي هو بيسموه آآ يعني مسلا عندنا احنا في الطب او عندنا في قضية يسموه على نفسنا بقى شكلنا وحش قوي لما بنقعد نعمل مش عارف ايه ونقول ان احنا اتغيرنا وبرضو نرجع نفس الكلام تاني. وساعتها بقى تسمع كلامي يضايقك ويقعد يتقال لك مش عارف ايه وكزا يعني دبل كوليفيكيشن هو راجل طبيب عنده ما يخص الابدان وراجل آآ هو هو استاز آآ استاز هو يعني معاه ماجستير طب نفسي فمعه ما يخص الوجدان في الوجه المعاصر. ومع مع ما يخص الايمان طبعا هو عالم كبير يعني نسأل الله عز وجل ان ينفع به وكتاباته كتابات مميزة. فعنده اللي هو ايه بتفريد التعليم تفريغ التعليم يعني ايه؟ يعني انا عايز اصمم برنامج تعليمي مناسب لمحمد ده هو ما شاء الله مسلا آآ يعني آآ انجازه عالي. طب خلاص امشيه صفحة في اليوم ليه لو صح التعبير بقى مش يعني عنده حد عنده او عنده تأهيل آآ تأهيل كويس يعني ومن الناحية بقى الشرعية كمان هو مهتم بقى بالبناء وبالتربية وبالتأصيل يعني وعقلية علمية الحقيقة. ان في ناس عقلية علمية عنده مفتاح كبير. المهم يعني فالباب ده ما يخص ابواب البناء والتربية كلامه وفيها لطيف جدا يعني. ده الاول وتقريبا جبت بردو بعض الكلام للشيخ عبدالملك القاسم. بس تقريبا يعني. يعني ما ويمكن انا نقلت عن دكتور ام كمان شرحه لكلام الدكتور عدنان بحارث. اكتر من كلام الدكتور عدنان بحارس نفسه. يعني الدكتور عدنان بحارث هو باحث عامل شغل وحاجة ضخمة. بس قلت له المقدم لأ يعني هيبقى لا شك ان افقه اوسع في ايه؟ آآ في الابواب دي. وانا برضو اوصي الحقيقة بمتابعة حاجاته يعني هو ليه محو الامية اه برضو كويسة. يعني ايه سلاسل طيبة في الباب ده يعني قولي كتاب طبعا معروف الولي لماذا نصلي؟ كتاب الله ماذا نصلي؟ احنا بنوصيك دايما يعني. بيقول ولا ينبغي ان يمر تاريخ سن الطفل الى سن السابعة مرورا لان الطفل اذا بلغ سن السابعة او ده حتى رأيه هو يعني. فينبغي ان نحيطه بهالة من الاحتفال والاهمية والتعظيم في عين الطفل بحيث يبدأ مرحلة جديدة من حياته محاطة بحدث خطير سيحدث. لانه ببلوغه السابعة سيترتب عليه انه صار الان مؤهلا لوظيفته ما هي الصلاة. فلا ينبغي ان ندع الطفل يبلغ السنة السابعة دون ان نعمق هذا الحدث. من قبل ان يتم سبع سنين. وتقريبا ده الرأي الدكتور عدنان بيحارب اصلا في الكتاب بتاعه. كأن نقول له انت في الشهر المقبل او بعد شهرين او بعد ثلاثة اشهر او بعد اسبوعين ستبلغ سن واعلم انك اذا بلغت هذا التاريخ فانت مقبل على امر عظيم. وامر مهم جدا. انت الان كبرت. ولم تعد اطفالي الصغار والرسول صلى الله عليه وسلم امرني ان امرك ان تصلي فها هو موعد امرك بالصلاة يقترب فتهيأ لذلك فاذا بلغ السابعة وده مهم جدا على فكرة في الاطفال يعني قلنا مررنا وتكررا الاطفال بلاش فكرة المفاجآت ده اللي بيخليهم دايما يحسوا ان احنا مكدرين عليهم حياتهم مضايقهم يعني مسلا لما مسلا عايزين يبطل لعب حاله. نقول له حبيبي قدامك ربع ساعة اه قبل ما يبدأ نديلو وقت يعني انا مسلا ده من الحاجات اللي بتريحني جدا مع ولادي في الخروج في اي حاجة اديلو وقت اقول احنا ساعة احنا هنخرج لمدة ساعتين الوقت بتاعنا خلص طب نستأزن بقى يا شباب يلا اه قبلها اه احنا بقينا يا جماعة ربع ساعة خلاص ربع ساعة وندخل يلا يا شباب انما فكرة ان انا يعني آآ اجي افاجئه كده او اللي هو قلت برضه ان انا اتكرر. آآ انت بلغت خلاص يلا البسي الحجاب. ما فيش كده يعني هو هي عاملة حسابها انها خلاص طالما تبلغ لازم هتلبس حجاب مش عارف ايه وقربنا وقربنا يتهيأ للمرء لذلك نفسيا المهم والرسول صلى الله عليه وسلم فبيقول فاذا بلغ السابعة فصلى اول فرد جمع له ابوه بعض اصدقائه او بعض اسرته في حفل صغير ابتهاجا بهذه المناسبة الطيبة. لانه صلى اول صلاة. وما الذي يمنع ان نبتكر مثل هذه الاساليب؟ فيؤتى له مثلا بحلوى او بهدية وبعض الكاتبين في هذا الامر قالوا تهدى له ساعة بحيث يقال له ان هذه الساعة هدية لك حتى تستعين بها على وضبط اوقات الصلاة في ربط له كل شيء بالصلاة فالمهم ان تربط الصلاة بالامور المحببة الى نفسه. تمام؟ طيب. دي النقطة التانية اللي هي كانت اه الترفق والملاعبة الممازحة ماشي المضاحكة ماشي الجو من البهجة ده ضروري جدا. طيب. نروح للنقطة التالتة في صفحة متين تلاتة واربعين وهي التفريد والمناسبة. نشوف بقى ايه اللي اقصده بالتفريد والمناسبة لابد ان يكون كل ما يتعلق بتعليم الطفل في اعلى درجات التفريد والمناسبة للطفل. من حيث حالته العقلية والنفسية والاجتماعية يعني ايه ايه اللي بيتقال ده؟ هو ربنا بيطرد حد من بيته؟ هو هل هل ده هل هذه هل هذا هل هذا اعتقاد شخص يعرف الله يعني ده ربنا لما يقدم اليه يعني يعني الشوية اللي بيصلوا الكويسين العدلين اللي على الارض ركزوا عشان تفيدوا المناسبة دي آآ في عندنا حاجة جاية بعدها اللي هي التقدير والمواكبة. هنفهم ايه المقصود بدي وايه المقصود بدي. والا فان العملية التعليمية لم تنعقد اصلا فالطفل حالة متفردة عن غيره. اللي هي مراعاة خصوصية الطفل. الطفل حالة متفردة. يعني انا لازم لازم اعمل له زي فاحنا عايزين نعمل تفريد لازم ده نراعيه في التعليم بتاع الطفل. ولزلك في تعليم الاطفال الصلاة لازم نفهم ان كل حد حالة مستقلة. يعني انت مسلا تبقي قاعدة الكتير اصلا من الاكتئابات بسبب المقارنات. كتير من الاكتئابات بسبب المقارنات انت بتكتئبي فيما يخصك بسبب انك بتقارني نفسك بغيرك. وتكتئبي فيما يخص ابنك عشان بتقارني ابنك بغيره. بتجتهدي فيما يخص آآ زوجك عشان بتقارني بغيره. زوجك بيكتئب فيما يخصك عشان بيقارنك بغيره. يعني كتير من الاكتئابات سببها المقارنات. يا جماعة كل انسان حالة مستقلة كل انسان حالة مستقلة ما ما فيش حد ما فيش حد كوبي بيستم التاني يعني كل انسان حالة مستقلة لو حتى توأم سياني. لو ده اتربى في بيع وده اتربى فيها بحالة مستقلة. كل واحد بخلفياته بخبراته بانطباعاته باحواله بيقولوا كل انسان قصة مستقلة فبلاش فكرة ان احنا نسحب قصة حد على حد ووضع حد على حد. المهم ده جزء من المشكلة برضه فيما يتعلق بالصلاة. ان انت تقولي ما شاء الله. طب ما فلانة اهي بنت آآ صاحبتي ما شاء عليها من وعندها سبع سنين ولا تمن سنين والبنت منتزمة في الصلاة وهايلة ومش عارف ايه. ودي مطلعة عيني. فلانة ما شاء الله البنت لابسة الحجاب وانا كزا ودي قارفاني عشان تلبس الحجاب ومش عارف الولد ده يعني ما حدش يقارن حد بحد يعني انت مش غيرك عشان يبقى ابنك زي ابن صاحبتك يعني عشان تبقى بنتك زي بنت صاحبتك لأ كل واحد كل واحد قصة مستقلة لو كل وفي عوامل كتيرة جدا بتحكم كل شخص. فده ضروري ان هو يا ريت يا ريت الله يكرمكم. ننزر للمسألة كده. انا قصة مستقلة اللي يخصني قصة مستقلة. يعني ليه دايما بنقول انا مختلف انا اغير انا كزا في اللي احنا يعني سبحان الله! خير. المهم يعني. فنفهم بس من الضروري بقى في التعليم تعليم الطفل من لوازم التعليم التفريط ان انا اعمل حاجة تخصه هو ابني بيناسبه كزا وبنتي بيناسبها كزا والاسلوب التاني هو انسب معه. ولو عملنا كزا معه كويس. يبقى التفريد تفريد عشان يكون الامر مناسب له هو ده بقى التفريد والمناسبة. والتفريد والمناسبة. المناسبة انه يناسبني يناسب حالتي العقلية انا كطفل يناسب حالتي النفسية يناسب حالتي الاجتماعية المناسبة مناسبة الكلام ده التفريب والمناسبة ده ضروري جدا فيما يخص مسألة والنفسية والاجتماعية. طيب وكثير من الطرائق والاستراتيجيات بل والمعلومات المستعملة في عالم الطفل من اكبر مشكلاتها انها لم لم يتم الالتفات فيها خصوصيات الطفل البنائي دي بقى مسألة مهمة. يبقى احنا عايزين نقول ايه؟ عايزين نقول فيه تفريد ومناسبة عام وخاص. عام يعني يخص الاطفال ككل. الاطفال مش الكبار الاطفال حاجة والكبار حاجة تانية لازم ده يتفهم يبقى في هنا في هنا تفريب يخص الاطفال ومناسبة تخص الاطفال خصوصية للطفل خصوصيات عامة وفي خصوصيات خاصة. خصوصيات خاصة. لا ابني انا بقى بنتي انا بقى كتير من الطرائق والاستراتيجيات والمعلومات المستعملة في عالم الاطفال من اكبر مشكلاتها ان ما تمش الالتفات فيها لخصوصيات الطفل الايه؟ البنائي. لزلك هنا مهم قوي الفصل يعني كل الفصل ده يا جماعة وثيق الصلة جدا بالفصل بتاع المفاهيم البنائية. طيب وقد نلقي باللوم على الطفل وتكون المشكلة لدينا نحن في اننا ما راعينا قضية المناسبة زمانيا او مكانيا او انساني اهو دي لقطة تانية يبقى برضو في تفريدو مناسبة من الناحية العقلية الناحية النفسية والناحية الاجتماعية طبعا من الناحية التعليمية وفي بقى تفريده مناسبة من الناحية ايه؟ الزمانية والمكانية والانسانية. زمن غير زمن اللي كان يصلح لزمنه ما يصلحش لزمن ابني المكان غير المكان احنا كنا عايشين في القرية ودلوقتي عايشين في المدينة. الانسان غير الانسان احنا كنا بنحتك بمجموعة من الناس اللي هم مش عارف بيحبونا دلوقتي لأ الناس مختلفين يعني دي دي برضو لازم يراعى لازم يراعى هذه المتغيرات لابد ان يتم اخذها في الاعتبار طيب المشكلة ان احنا ممكن نلقي باللوم على الطفل وتبقى احنا اللي ما عملناش حاجة مناسبة. يعني انا النهاردة اجي مسلا على سبيل المسال حضرتك بتقولي بتقولي لي طب خلاص يا دكتورة. ابعت لي محتوى تعليمي وانا بازن الله في خلال اسبوع هانجزه لك انجازات طيب ماشي انت واحدة لغتك العربية ضعيفة جدا او متواضعة. اروح ابعت لك مسلا آآ قصائد لامرئ القيس. ومش عارف والعنترة ولزهير واقول لك آآ يلا بقى انا عايزك تزاكريها وتحفزي لي القصائد دي بشكل كويس لان انت حافظة اسمك بالعافية. وكمان حاجات لغة صعبة وبتاع وتقعدي تدوري على الشرح بتاعي عشان تفهميها اصلا هتعاني. او اروح ابعت لك مسلا مقالة انجلش واقول لك ان شاء الله شوفي لي شغلك عليها واقابلك بعد اسبوع. ما ممكن اقول لك اقابلك بعد آآ شهرين ماشي شهر تكوني بقى لحقتي تروحي تجيبي ترجمتها وبعدين تجيبي ترجمتها تفهميها وتحفظيها بعد الترجمة يعني قالت لازم اديك ما تجيش بعد واقول لك بعد اسبوع آآ الكتيب اللي انا اديته لك ده يعني همتحنك فين اكيد مش منطقي انا ما راعيتش الخصوصيات بتاعتك انت. ما راعيتش الخصوصيات بتاعتك. فاللي اقصده في اوقات بنلقي باللوم على الطرف. تيجي تلقي باللوم على ابنك فيما يخص الصلاة. وانت ما خصوصياته كطفل الخصوصيات العامة ولا خصوصياته الخاصة ما عملتلوش سيستم يعني فيه تفريد ومناسبة له هو. لأ انت ما شغلتيش بالك بالقصة دي. انت للاسف الشديد اهو شفت اللي ينفع هنا احنا وللاسف احنا بنبقى اسرى تجاربنا يعني اللي حصل لي انا شخصيا لما كنت مسلا ما بصليش فمش عارف سمعت خطبة ايه فبدأت صلي يبقى هو الواد هيسمع الخطبة دي هيصلي لأ مش هيسمع الخطبة هيصلي اي مش عارف هيقرا الكتاب ده هيصلي. هيحصل معه موقف صعب ده انا توقعت ان انت بعد الموقف ده هتصلي. اللي هو ما بيصليش ولا حاجة. ده يبعد خالص. الله المستعان طيب في بقى دي نقطة مهمة يعني مهمة جدا بصورة عامة للاطفال وبصورة خاصة بباب الصلاة ودائما نقول التعليم والاعلام كالتغذية والاطعام التعليم والاعلام كالتغذية والاطعام. فكما ان الاطعام تغذية تخص الابدان فالتعليم تغذية تخص الوجدان والايمان. الفكرة دي يعني اشرنا اليها في الحلقات دي وبنأكد عليها دايما لابد ان يكون التعليم بالطريقة المناسبة وبالقدر المناسب في الوقت المناسب دي برضو حاجات لازم تراعى في التفريج بالمناسبة ان تبقى بالطريقة المناسبة يبقى قلنا لازم يراعى في الولد نفسه حالته العقلية والنفسية والاجتماعية والتعليمية. لازم يراعى مكان الانسان لازم يراعى الطريقة المناسبة القدر المناسب الوقت المناسب بالطريقة المناسبة بالقدر المناسب في الوقت المناسب. واهمال ذلك زيادة او نقصانا يؤذي الطفل اذى بالغا. طيب تعالوا نشوف امثلة. فكما ان هناك طعمة لا تناسب الطفل بدنيا هناك معلومات لا تناسبه ايمانيا ووجدانيا وعقليا. النهاردة عندك ولد تلات شهور هتروحي تجيبي له اكل بقى دسم وفيه دهون ومش عارف ايه وتخليه يشرب مسلا شوربة كوارع ولا مش عارف تجيبي له مش عارف عذرا يبدأ في خروف مش هتعملي كده ففي اطعمة لا تناسبه بدنيا. يعني مش مناسب له واحد مثلا ربنا يعافينا مريض مسلا بكزا كزا تروحوا تجيبوا له فالاطعمة لا تناسب الطفلة بدنيا. هناك معلومات لا تناسبه لا ايمانيا ولا وجدانيا ولا عقليا كماء كم كما ان هناك اطعمة نقصانها يؤذيه بدنيه. يعني مسلا الولد ما بياخدش بروتينات خالص خالص خالص. هنبدأ نلاقيه دخل في حاجة حاجة اسمها كوشيركور. الولد شكله يتخن وهو مش بيتخن ده بيتراكم آآ واورام بتتراكم تحت جلده ومش عارف ايه والسوايل بتتراكم وشكله كده ويبدأ بعد وقت يعني هو شكله جزء من تكوين شخصيته مرتبط باستكشاف الاشياء من حوله هو كنت دايما اقول عليه كده يعني مستكشف طبيعي هو عايز يستكشف كل حاجة. ايه ده بقى ومنين وجاي ازاي مش عارف يتخن رغم انه ما بياكلش بروتينات خالص فده ده نقصانها يؤذيه بدنيا. هناك معلومات نقصانها يؤذي ايمانيا. وجدانيا في حاجات معلومات بالظبط يعني الولد ايوة بيتضخم معرفيا عمال يحفز متون وتمام وزي الفل وبيروح ويجي ومش عارف ايه بس هو ما بيعرفش ربنا ما بيعرفش ربنا كما ينبغي مش مرتبط بكتاب ربنا كما ينبغي. فللاسف هذا الذي يحصل له هو بيؤذيه آآ ايمانيا يؤذيه قلبيا رغم ان شكله من برة بيتضخم وكما ان هناك اطعمة زيادتها تؤذيه بدنيا هناك معلومات زيادتها تؤذيه ايمانيا وجدانية. برضو انواع من المعلومات ما لهاش لازمة. ايه لازم نتوسع في كزا ويروح في كزا والفلسفة ايه وكزا والطاقة ومش عارف وايه واقرا عن اللي مش عارف السمرة ويقرا عن مش عارف ايه في في الاثينا القديمة. الكلام ده يؤذيه يؤذيه ايمانيا وجدانيا بل حتى عقليا زي ما في اطعمة تؤذيه بدنية. وكما ان الزيادة منها كما ان هناك اوقات يؤذيه فيها الاطعام بدنيا هناك اوقات يؤذيه فيها التعليم ايمانيا وجدانية في اوقات مش الصح انه يتعلم مش الاحسن يتعلم لما يكون في غير وقته. وكما ان هناك طرائق لاطعام الطفل لتؤذيه بدنيا هناك طرائق لتعليم الطفل تؤذيه ايمانيا ووجدانيا ان في طرائق لتعليمه هتؤذيه بدنيا اه برضو نفس القصة لو احنا مسلا الاكل ده هو والله الافضل ان هو الولد ياكله بالشكل الفلاني ياكله مسلا مسلوق ياكله مسلا اه مسلا نقول للامهات الولاد ما يناسبوش الاكل مسلا اما بنستنى ما يناسبوش الاكل اللي هو المسبك ومش عارف ايه والكلام من ده فتروح تسبك الاكل او تروح تعمل فيه زهومة ما او حط عليه وهن فهي طريقة لتقديم الاكل. الطريقة دي لا تؤذيه. الولد مسلا المفروض ياكله مش عارف يشربه او ياخده بالمعلقة تسقيه له. يعني الكلام ده لا شك يؤذيه الكلام ده واضح واه مش محتاج كلام. النقطة اللي بعد كده في صفحة متين اربعة واربعين التقدير والمواكبة. التقدير والمواكبة اقصد به ايه التقدير والمكالمة؟ مش قصدك التفريدة والمناسبة؟ لا لا لأ تقدير طفولتهم وطبيعتهم ومواكبة ما يكابدونه من عدم استقرار في الحالة المزاجية والنفسية. ومن تطور في المراحل فالطفل غير بالغ وبناء عليه فهو غير مستعد للتكليف. والا لكلفه الله. ولابد ان يراعى ذلك جيدا وان يؤخذ في الحسبان انه في مرحلة تدريب وترغيب وتحبيب وتقريب. دي مسألة مهمة. مسألة ان احنا نراعي ان احنا امام طفت الطفل ده هو لابد انه يقدر طفولته. يعني ايه يقدر طفولته؟ طفل يبقى هيخطأ كتير. طفل يعني يبقى عنده رعونات. ايوة ماشي. طفل يعني مش تقر في الحالة النفسية والمزاجية. طفل يعني فؤاده رقيق عنده حساسية زائدة. طفل يعني مراحله العمرية بتتطور بشكل واضح. طفل يعني ما عندوش قوة نفسية يتحمل بها التكاليف يعني كل ده بقى التقدير الطفولة طيب وانا كنت قاصد لفظة المواكبة يعني برضو ما جبتهاش عشان خاطر مجرد بقى السجع يعني ولا اللي بيقولوا الافي حكمت بالمصري لأ قاصد لفزة المواكبة المواكبة دي حل لمشاكل كتيرة جدا متعلقة بالاطفال فاكرين لما قلت لكم ان الزمن جزء من العلاج وليه ما اتقالناش واصبر لنا واصطبر لو قلت لكم قبل كده في حاجات هي مجيئها مجيئها احنا لازم نواكبه نواكبه نبقى على مستوى الحدث. نواكب انا واكبت ان ابني كبر كبر ابن ابن عقليته كبرت ففي حاجات نمت انا لازم اوكبها بقى بيسأل وبقى بيفهم وبقى مركز وانا تصرفاتي لازم اخد بالي منها وان تصرفاتي مع ابوه تصرفات ابوه معي لازم يتاخد بالي منها وانا مش عارف والولد ده لازم اخد قال لي لأ ما كنت مش عارف يبقى ده خف قدامك هيقول لأ دلوقتي الامر مختلف. يبقى لازم اواكب اللي حاصل دلوقتي. يعني هو السن كبر انا بواكب معه اللي بيحصل كتير من الاباء والامهات من اغلب مشاكلهم مع الابناء والبنات ان هم ما واكبوش تطورهم يعني انت لا يزال ابنك اللي عنده تمانية وعشرين سنة ولا سبعة وعشرين سنة ولا خمسة وعشرين سنة ولا الواحد وعشرين سنة ولا حتى اللي تمنتاشر سنة متخيلاه الولد اللي هو عنده تمنتاشر شهر اللي في اللفة ده نوع من تكوينه لو لو وقفنا قصاد دي بنعمل ايه احنا بقى بندمره دون ان نشعر ولزلك ايه اللي احنا بنعمله بنواكب ماشيين جنبه عشان لما ما ينحرفش عن المصائر ما يزودهاش قوي فيخرب الدنيا مش عارف ايه ولزلك اللي حصل يعني الطفل متخيلاه الولد اللي هو عنده تمن شهور اللي في اللفة عنده تمنتاشر يوم. فمش قادرة تفصلي مش قادرة تفصلي ان انت لازم الاسلوب بتاعك يتغير في التعامل معه اه لأ الوضع اختلف هو شرعا حتى انت ما بقتيش مسئولة. هو بقى بالغ ومسئول عن افعاله. انه دلوقتي بقى راشد ان احنا عارفين بالزبط بالزبط نفس اللي كنا نأكد عليه في فكرة ايه اعتقد مفيد بردو هنا في المسألة دي ان الاباء والامهات يقروا المقالة بتاع انا لست انا لقد تطورت انا لست انا لقد تطورت. فكرة ان احنا حبس الابناء والبنات حبسهم الدائم في ايه؟ انتم لسة صغيرين. انت لسة صغيرة. ما انتيش فاهمة. لا والله مش صغيرة بقت فاهمة كبرت بقت بتفهم اكتر منك بقت خبراتها اكتر منك اذا هي كمان قدراتها اعلى منك لأ انت لسة صغيرة مش فاهمة انت مش فاهمة حاجة والله فاهمة كل حاجة ما هي دي القضية نفضل طول الوقت حابسينهم في ايه؟ في سجن واقعهم القديم بالنسبة لسنهم. انا مش متخيل ان الواد اللي هو كان قاعد يقعد ده في اخر البتاع الفصل اللي هو الواد اللي هو كان بينام على نفسه ولا الواد اللي هو بيلبس لبس مقطع الواد المبهدل ده ان ده يوما ما يبقى عالم ولا هيبقى مش عارف ايه ولا كمان هو اللي هيقول قرارات وهيدير وهيعمل وهيودي مش متخيل ان الواد ده هيبقى كده عنده ماضي مش عارف ايه يعني مهما كان الماضي الصحابة كان عندهم ماضي سيء جدا يعني ايه ايه الماضي يعني آآ اصله مش عارف يعني ايه قتل. الصحابة كان منهم اللي عنده ماضي قتل. اللي كان عنده ماضي وأد اللي منه عنده ماضي آآ فواحش نسأل الله العافية اللي عنده ماضي سرقة وسطو. منهم اللي كانوا كده اسلموا اسلموا خلاص خلص الكلام آآ اسلمت على ما اسلفت من خير اما تعلم ان الاسلام يجب ما قبله وان الهجرة تجب ما قبلها هجر ما نهى الله عنه فخلاص. خلاص خلصنا عليك انت. اتحاسب من النهاردة ايه علاقة ده بقى باللي مر؟ الولد اللي هو مش عارف ايه ده اللي هو كزا كزا احنا لا هو سجن سجن ابنك او سجن بنتك ابتلاء سجنه في واقعه القديم. هو لسه عيل صغير لأ هو ما بقاش عيل صغير احنا نفسنا ده جزء من مشاكلنا ان انت مسلا انا لما مسلا اتجوزت زوجتي والله كانت في واقع معين هي لما تزوجتني انا كنت في واقع معين. لأ انا ما بقتش في نفس الواقع لأ الانسان تطور طيب المشكلة التانية بقى حبسهم في سجون اخطائهم دي بقى اللقطة التانية. يعني تلك ذاك السلوك الفرعوني. بعضنا بيمارسه مع اولاده ييجي مسلا يعمل حاجة اه لا انت ناسي ده انت عملت كزا كزا وانت عندك اتناشر سنة يا ستي انا النهاردة عندي اتنين وعشرين سنة انا حد راشد انا حد لأ يعني ما بقتش كانت رعونات ما كنتش واعي ما كنتش ناضج كفاية ما كنتش مستوي. دلوقتي الامر اختلف. يفضل انا حابس مراتي في في في سجن الغلطة اللي غلطتها معي في اول السنة جواز لسه ما نعرفش بعض ولسه مش عارف ايه وكانت لسه صغيرة السن. وهي نفس القصة حابساني في زل الخطأ بتاع اول سنة ده لو احنا كنا لسه صغيرين ولسه مش الناضجين ولسه ما نعرفش لسة مش عارف صغار السن ولسه كزا هي هي ده ده اشكالية ضخمة. احنا الكلام ده كنت بقول ايه بنمارسه على بعض يعني نمارسه على غيرنا ويمارس عليه. نمارسه على غير ويمارس علينا فلو سمحتم بلاش بقى تمارسوها على الايه؟ على الابناء. بل بالعكس انا اتمنى ان الابناء يقروا المقال ده. آآ علشان خاطر ما حدش يعني يستذلوه يعني وما حدش يفضل راسم لهم صورة وحاططهم فيها لان احنا كفاية علينا نفسنا يعني انا انا يا جماعة كفاية علي نفسي التي بين جنبي يعني كفاية علي نفسي التي بين جنبيه. يعني ايه نفسي التي بين جنبيها؟ النفس مش عايزة الانسان اصلا يتطور. مش عايزاه يتصلح. كل ما اجي اتصلح نفسي هتقول لي ايه؟ لا لا لا انت انت تصدق ان احنا مش هنضحك على بعض بقى احنا الكلام ده بنقوله الناس بس احنا ما بنضحكش على بعضينا لأ انت كده ما تبطلش انت مش آآ التقصير بتاعك ان انت مش لا لا ما تضحكش خليك صادق مع نفسك حاسب لان التصالح مع نفسه خليك صادق يحصل لك بلاش مش هتبطل. خلاص ينجو من نفسه ينجو بقى من الفخوخ اللي هي ولا الشباك التي نصبتها له نفسه طيب. فان نجا من تلك الشباك التي نصبها له الشيطان. انتم افتكروني انتم افتكروني بتخيل يعني خيالي واسع احنا بنقول اصلا كل صباح ومساء اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السماوات والارض رب كل عالم الغيب والشهادة. فاطر السماوات رب كل شيء ومليك. اشهد ان لا اله الا انت. اعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشراكه وفي ضبط وشركة. وان اقترف على نفسي سوءا او اجره الى مسلم احنا بنقول كده هو نجا من من فك النفس من فخوخ النفس من من شراك النفس التي نصبتها له. يطلع له شيطان الجن. آآ نجا منه شياطين الانس بقى هتسيبه ما هتسيبوش اللي ما كانش مش عارف بيسأل يزهر الشيطان يوز وقت. بقول لك ايه ما تكلم فلان انت ما بتسألش عنه ليه؟ هو هو عايزه كأنه عايز يقول له الحق ده هيتوب. الحق ده هيتعدل ما تسيبوش. نقطة الضعف تطلع له كده تزهر له كده في حتة خلصنا الحمد لله وتجاوز كل تجاوز اقتحم العقبة دي في العقبة دي في العقبة دي والحمد لله رب العالمين خلاص اذا افلت من كل تلك الفخاخ وخلاص لم تفلح معه واحدة من تلك الشباك يا دوب بيتنفس الصعداء وبيقول اه يلا بقى شقوا طريق انت رايح فين يطلع له بقى ابوه ولا امه يطلع له صاحبه يطلع لها جوزها تطلع له مراته وهما كويسين هما هما صالحين هما بيحبوه خليك هنا انت رايح فين؟ خش جوة تاني. خش خش يلا يلا على سجنك يلا انت هتقول لي اتصلحت؟ لا لا لا لا لا مش ما صدقش انك اتصلحت ابدا طب خلاص عادي وانا في طريقي نجا من ذاك الفخ الرابع بس للاسف بقى نجاة وقتية وقتية ازاي؟ ما هو ما حدش يعرف هو بقى كويس وتمام واتغير اول ما يجي يغلط غلطة بقى من جنس غلطاته القديمة طب ما هو يا جماعة هو كان بيغلط بمعدل او بتردد مسلا ايه؟ مرة كل شهر دلوقتي له سنتين يا دوب غلط مرة غلط مرتين التردد ده او ده او المعدل ده هايل انجاز ضخم يعني من واحد من اربعة وعشرين لمرتين لانجاز ضخم. لا اول ما تحصل اول مرة بقى انت رايح فين؟ ارجع سجنك تاني لأ انا لست انا لقد تطورت مم ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين قال فعلتها اذا وانا من الضالين ايوة ماشي وفررت منكم لما خفتكم المعدل بقى قل اه في حاجات اه ما بقتش بعملها في اه بقت الخطأ يعني مش لازم ان الخطأ حتى يقف يقف كليا بس بقى بيعرف يعالجه سريعا بقى بيعمله بشكل اقل بقى بيفيق منه سريعا بقى الاثار المترتبة عليه بدل ما كان نطقها واسع كده واخد مسلا مم كل حوالي بقت بتلزمه هو بس بدل ما كانت بتأثر على مش عارف دين ودنياهم ومش عارف ايه واخراه بقت بتأثر وهكذا. لا يزال الانسان في هذه المجاهدة ما دام في الحياة حتى يلقى الله فاللي اقصده احنا احنا نفسنا يعني كفاية على الولاد زي ما قلت امبارح وكفاية على الولاد الواقع اللي برة كفاية عليهم الزروف اللي هم محطوطين فيها. كفاية عليهم شياطين الانس والجن. كفاية عليهم فاحنا من الضروري يعني ما نحبسهمش لازم احنا ده اللي بقوله بقى لفظة المواكبة كنت اقصدها تماما تماما تماما نواكب نواكب اه نواكب التطور اللي حصل لهم نواكب التطور اللي حصل للبنت انها بقت في جسمها شاغلها شكلها شاغلها الاول وهي عندها تمن سنين يلا يا حبيبتي صلي تيجي شعرها كده وتيجي حاطة البتاع لأ ده دلوقتي حاطة في شعرها حاجات وعاملة فورمة ومش عارف ايه وكلام من ده نيجي نقول لها صلي وحاطة منيكير وحاطة طب ماشي بقى خلاص لأ لأ حطي المانيكير جميل قوي فيك المانيكير بس ايه رأيك نبدأ نحطه من بعد صلاة العشاء بحيس يبقى من هناك بقى لغاية الفجر ممكن تقومي من الفجر الركبة وتمسحيه وتبقى خدتي مساحة كبيرة من دلوقتي. ايه رأيك ما تحطيه بعد الفجر مسلا لغاية الضهر بحيس حتى لو وقعني ها صليت الضهر حتى بعد ساعة كده يبقى معك وقت شوية كده الموضوع بقى محور اهتمام. زمان وهي صغنونة ست سبع سنين كنتم بتحطوا لها المانيكير ده وخلاص بتحطوا كده وخلاص يعني عادي. وتقعد تحط مسلا احمر او تعمل حاجات كده وخلاص. بعد شوية لو بعد ربع ساعة لو قلت لها امسحيها المفروض ينزل ويتحرك ويلعب مع الناس. لما المدنية الحديثة حطت الطفل قدام جهاز توحد تا واحد هما بيشتكو بقى وقاعدين بقى يقفوا امامه امام الاوتزم عاجزين ما فيش حاجة مكدرة تمسح لأ دلوقتي هي مش امسح هيعجبها شكلها جدا فبقى الموضوع اختلف بقى اختلف النهاردة كانت الاول بتكسل لاسباب ما دلوقتي بتكسل لاسباب اخرى. الولد بقى الوضع مختلف بقى اللي مش عارف الجل في شعره وعامل مش عارف ايه وكزا وتقول له صلي بقى يوه هقعد بقى احط ميه على الجل ده تاني واعمل مش عارف ايه هتلاقيه درجة حتى احيانا ما بتوضاش وما توضاش وضوء اصلا مقبول يعني فلابد يراعى لازم اعمل حسابي بقى ان انا بقيت في وضع مختلف. وازاي اواكب واواكب التطور اللي حصل ده سواء كان تطور ايجابي او سلبي سواء كان تطور ايجابي ان بقى لأ عقليته اعلى وما بقاش محتاج الاسلوب اللي كنت بتكلم معه زمان ومحتاج ثناء لعيون وتشجيع له. او السلبي ان في سلبيات كل سن له سلبياته اللي بتزهر. وحاجات خلاص تحررنا منها. احنا ولا زلنا بنتعامل معه كما لو كان لسه عنده اربع سنين ولسه عنده خمس سنين وهو دلوقتي عنده اربعتاشر او خمستاشر سنة وعضها اختلف. ولزلك الامهات اه كتير كثيرات منهن اول ما الولد بيبلغ العاشرة او البنت بتبدأ تفقد التواصل معها. بتعيش حالة كده ايه؟ هزة كده ليه؟ لان في تحول بيحصل في شخصيته وهي لا تزال لسه بتتعامل على الايه؟ على الوضع القديم اول ما تبدأ يعني تفوق كده وتاخد بالها اه والوضع اتغير وتبدأ تتواكب تبدأ خلاص تعيش من المرحلة الجديدة انما لأ في المرحلة لو لو فضلت مستصحبة نفس العقلية لغاية ما ما يكبر هتبقى ازمة كبيرة جدا لغاية حتى ما يبقى راشد ما يبقى كبير لأ دلوقتي بقى محتاج يتكلم مع حد محتاج يتكلم مش يسمع اوامر ونواهي لأ بقى محتاج حد بيسمعه وبيقدر وجهة نزره ايوة صح وما بيمارسش اللي هي ايقونة الوالدية او يعني بيسموها ما علينا يعني صورة الوالد صورة الوالد يعني هذه او الصورة بتاعة آآ الوالدية زاتها هو مش حاببها خلاص اللي هو اعمل افعل ولا تفعل وادي وهات لأ هو عايز حد هو عايز بتاعة آآ الصاحب الصاحب يعني اكتر المهم يعني وخصوصا لانه برضه شرعا هو اصبح ايه يعني اصبح يحتاج للمصاحبة يعني خلاص ما عدش ما عدتش مسؤول عنه. تلك امة قد خلت لها ما كسبت ما كسبت ما تسأل عما كانوا يعملون وانا بوصي دايما آآ رسالة الفجر دي تتسمع واوصي الناس تسمعها دايما يعني. لانها الحقيقة يعني مفيدة في مسألة النزرة اللي انا اعرف حدودي ايه مع ابويا مع امي مع زوجتي مع عيالي مع آآ انا كزوجة حدودي ايه مع الزوجة انسانية اعرف برضه المهم فالمعتبة دي فيما يتعلق ايه بالشيء الحسن وبالشيء السيء اللي طرق. فيه حاجات طرأت. ده لون من المواكبة. المواكبة اقصد بها بعد تاني كمان. بعد ايه ان في حاجات احنا بنمشي جنبها ما بنقفش في وشها ليه؟ لانها طبيعة مرحلة طبيعة مرحلة يعني انا قلت مرارا وتكرارا قبل كده. النهاردة لو على سبيل المسال واحدة معلش اسف مضطر للتشبيه جا لها مسلا او ما يسمى بالعادة الشهرية ده. البيريود جت للست دي. لو الست دي هي هي عارفة انها جاية فبتمشي ايه جنبها بتعمل ايه الشريعة قالت لها ما تصليش وقالت لها لو بتصومي وقفي سوق ده مش مناسب لك. ما تنحرش بقى ولزلك انا لا ارى احل ان واحدة تاخد مش عارف برشام تأجل الدورة عشان خاطر الصيام ولا الكلام ده لا ارى حل الكلام ده ولا ارى ولا ارى حل ولا حتى في حق ولا في عمرة لا ارى حله. يعني وكمان بقى من نزرة طبية انه مؤذي جدا للمرأة يعني يعني بتلخبط هرموناتها وتقعد تدمر نفسها يجي شهر مسلا يجي قصدي سنة قدام تاني عشان خاطر ايه ما هو ده ربنا اباح لها كده وهو ده برضه ما نقدرش نفهمه الرخص دي اللي ربنا اباح لنا كده احنا اللي وكأن احنا لنا غرض ما يعني هو ربنا زي ما قلت برضه مراتك الناس حزينة ومكتئبة وخاربة الدنيا والمساجد ده بالعكس ده احنا نقعد في البيوت طاعة لله واحنا محتسبين كده طاعة لله آآ وليه بقى واي ذنب ذاك يا رب الذي جعلك تطردنا من بيتك؟ يا ستي هو ربنا بيطرد حد من بيته يا ابني هو ربنا بيطرد حد من بيته؟ ايوة لا شك نفوسنا تتألم على ان احنا المساجد ونفوسنا تتألم على الواقع اللي احنا فيه. واي ذنب ذاك الذي مش عارف ايه ايه يعني احنا يطردهم طب والباقيين بقى ما يخسفش بهم بقى ليه بقى ونخلص منهم مش عارف وكزا ناس عندهم صورة ما لله برضو وعايزين افرضوها علينا بالعافية لأ عادي انسان يفعل ذلك وهو هو يعني مطيع لله يعني هو يطيع الله في ذلك ده الشرع خلاص النبي صلى الله عليه وسلم فيما هو ادنى من ذلك مطر ودحد قال الا صلوا في رحالكم خلاص ما هو ايه هو اتكلمنا قبل كده عن المسألة دي مش حابب اتكلم فيها هنا تاني. اللي اقصده برضه هزه السورة برضه انت ربنا سبحان الله يعني ده ده حاجة جاءت. لما نقعد بقى نصادمها ده بيبقى جهل هذا لون من الجهل ولون من التنطع تنطع لأ اصل انا وهي في الحقيقة نفسية زي بالزبط فكرة ايه فكرة المرأة انها ما تصومش مسلا في رمضان لما يأتيها هذا الامر. تقعد تعمل ايه بطل ايه؟ مش بمزاجي هي ما يملكهاش. ده جزء برضو من تفهم الولد مسلا اللي عنده فرط حركة. هو ما يملكش اصلا ما يملكش ان هو يوقف في اوضة الحارة كده. هو جسمه ده بيتحرك يقول لك لا انا اصوم وانا مش عارف ايه اتكسف ما اصومش يا اختي اتكسف ما اصومش اتكسف افطر هو حد قال لك امسكي سيجارة ولفي بها في الشوارع؟ ولا حد قعد قال لك مش عارف اعملي اقعدي طشوا ملوخية في الشارع وقولوا يا جماعة يلا يا جميلة يا ملوخية اقعدي اشربي ملوخية ليه افترظ ما بينك وبين نفسك لا بأس بس واجب عليك تفتري يحرم عليك تصوم. ما هو ده ده برضه اختبار. ده تعبد برضه. انما اللي هو الهه هو اه لأ انا بقى هصوم هو انت الهك ربنا؟ انت الهك ربنا لو انت الهك ربنا يبقى في صدرك حرج حتى؟ انت لو الهك ربنا يبقى آآ سمعا وطاعة. هنا انت الهك ربنا ان انت خلاص انت جت لك خلاص خلاص خلاص آآ امكتئبة وزعلانة ليه؟ جات لي ومش عارف وحاربتني من عبادتها. يعني ايه بنت انا اقدر فكرة الارتباط النفسي بين الانسان وبين الطاعات. بس ده تعبد لله. لون من التعبد لله. ويفهم الامر على على اطاره الصحيح. ما انتش ممنوعة من انت ممنوعة مما فيه النص ممنوعة من الصوم ممنوعة من اه الصلاة لكن مش ممنوعة من قراءة القرآن ولا من مسك المصحف ولا من كتب العلم ولا حتى من قبل المساجد على الراجح يعني في هذه المسائل وعلى الراجح برضه في مسألة المصحف ما انتش ممنوعة من ده كل ده. فعادي تعبد تعبد يمارسه العبد لله سبحانه وبحمده. ايه المشكلة؟ طيب انا ضربت المثال ده ليه؟ عشان اقول بقى ما يتكلم عنه من المواكبة الست بتعمل ايه بقى؟ المرأة العاقلة الدينة بتعمل ايه؟ بتمشي جنب الامر ده عارفة انها فكرة ايه؟ زمن وقت وقت ما بتبدأش تقلق تقلق الا لما والله المدة عدت ده بالعكس تبقى منتزرة ان الحاجة دي تيجي منتزراها تيجي عارفة ما عدا ومستنياه وعاملة حسابها عليه وبتتعاطى معها بتتعاطى معها عزرا بقى انا اسف. في اوقات بتبقى الام جسدية وتغير في الحالة المزاجية والنفسية ومش عارف يعني فعلا وفي اوقات برضه بتتأثر ايمانيا عشان ما بتصليش ومش عارف رغم ان ده برضه مش صح. ده ارتباط شرطي حصل في الدماغ. تلاقيها مسلا واحدة مسلا في وتبة المسل تقول لك ايه اصل انا تبقى نفسيتي تعبانة عشان ما بصليش وبتبقى ايمانياتي وحشة مين قال ان الايمانيات مربوطة بس بالصلاة طب مين قال ما انت ممكن تسمعي وممكن تقري وممكن في الحقيقة هي عشان خاطر الواقع الجسدي اللي هي فيه ففعلا هي بتبقى عارفة ان في الام جسدية جاية والام نفسية جاية وممكن كمان عندها عارفة ان الكلام ده وبتعمل ايه؟ بتواكي واحدة ولدت عارفة انها هتبقى نفساء لفترة معينة بتواكب بتمشي جنبها وبعد فترة هتنتهي تبدأ يا دوب تقلق لما يحصل ارتباك مفروض نخلص بعد سبع ايام عشر ايام. حتى لو احنا قعدتنا عشر ايام خدنا في خمستاشر يوم نبدأ نقلق بقى. مم. ايه اللي بيحصل بقى طيب في برضو تعامل ساعتها في مش عارف لو دي مش مش استحاضة تعامل معك استحاضة ونكمل مسار وبنتعاطى معه لغاية ما نشوف له حل هو خلاص واقع لازم احنا هنمر به فبنتعاطى مع نشوف له حل. احنا بقى للاسف الشديد لأ ده احنا نقعد نناحر ونقفش ونعمل وادي وازاي ومش عارف وايه وما يجيش ولازم ويحصل وما يحصلش. في حد بيعمل كده يعني في حد بيعمل كده؟ لا. طيب انا انا عايز اقرب ايه اقرب ان ده بقى مهم قوي قوي في العلاقات الانسانية. ده مهم اوي في السلوك مع البشر. مهم جدا مع الاطفال في طبيعة الحال الولد مرحلة من عمره لازم يبقى عنيد لازم يعني جزء من تكوين شخصيته العند عشان يبقى صاحب رأي مستقل وصاحب اصرار على امر ما طبيعي يكون عنيد على الناس بتوع او بتوع الامراض النفسية للاطفال بيترك ما فيش حاجة مكدرة عليهم حياتهم زي الاوتزم التوحد مقدر اقوم حياته يعني بتاع الاي دي اتش دي ده يعني بيقولوا ليه انما ده بقى هيعملوا له ايه واقفين قدامه كده حاجزين واغلب الحاجات يعني اغلب الحاجات فاشلة فيه يعني بقينا بنعاني. النهاردة لما يبقى الولد اللي هو عنده هو آآ عنده فرط حركة. لما نقوم نقف قصاد الكلام ده توقفه بنعمل فيه ايه؟ احنا اصلا بنطالبه بما لا يملكه هو ما يملكوش زي واحد يقول لواحدة ايه خلاص بطلي وقفي بقى كده خلاص كده وقفي دي وابدأي مش عارف اعملي ايه. يا عم انت اهبل لا اراديا كده كده لا اراديا يعني في حاجات هي لا ارادية لها. هو عنده الحركات الارادية لا ارادية. جزء كبير من الحركات الارادية لا ارادية ما يقدرش يعني هو اراديا انا كده يعني لما اجي اقول لك ايه انا عملت كده اقول لك غصب عني. يا دكتور ما تهرجش بقى ايه غصب عنك دي! ما انت ما بتتحركش كدهو مش انت بتحرك كده؟ الله! غصب عنك ازاي يا عم انت في حاجات مسلا بتحصل في على يعني بعضنا مسلا تكون عنده عادة العادي مسلا بيحرك بيحرك رجله. مسلا عمال يعمل كده. فبتشوفوا الجماعة الهنود مسلا وهم بيتكلموا او الناس والباكستان للمنطقة دي. ايام الاية بعيدة. طب هو هو يعني بقى تقريبا دماغه اللي بتتكلم هو مش بيتكلم اصلا طب هو بقى وكده الكلام ده اصلا هو بيعمله ايه هو بيعمله بمزاجه هو ممكن كان حركة ارادية بس بقت لا ارادية خلاص. فتيجي بقى عشان تقعدي تعلمي الشخص ده تقولي له ما تعملش كده يبقى ما تتكلمش انما اول ما يقول نعم لقد فعلته هو ما بيملكش نفسه اصلا. هو لا يملك نفسه آآ يعني اذكر ان انا اتحطيت في موقف زي كده كان واحد بيكلمني على ايه آآ كان حاضر لي خطبة فيما اذكر كده مش عارف في اولى كلية او تانية كلية حاجة زي كده في بلد جنبنا يعني فبيقول لي يا ما شاء الله الخطبة هايلة وجميلة بس انت انت فزيع في في الحركة. فقلت له انا يعني انا يعني ما بتعمدش بالعكس ده انا بحاول ان انا على قد ما اقدر ان الحركة بتاعتي تكون معبرة يعني. بس ده شيء ما تملكه. المهم يعني الشاهد والانسان ممكن بقى ايه يهذبه. اه احاول اضبطه كده اقلله سنة احاول انما انا مسلا قاعد كده اتكلم كده لا يبقى انا في حال مش طبيعي تعبان في حاجة كده انا قاعد كده لأ مش مش ده الطبيعي الامام ممكن يهذبه ممكن مش عارف ايه ممكن مع الوقت الدنيا بتهدى شوية بتتغير ممكن انما آآ فكرة ان هو نقف قصاد الحاجة دي انا مش صح ما ينفعش اصلا. ما ينفعش نقف قصاد حاجة هي ظاهرة طبيعية للشخص ده مش لازم تكون زاهرة طبيعية للبشر ولا زاهرة طبيعية للاطفال زاهرة طبيعية في الشخص ده. انا متوقع ان ابني ده يوم انا عارفاه ما هو ابوه آآ ما هو مش عارف فعلا حاجات كتيرة كده. يعني للاسف ممكن تقعدي تنكري حاجات على ابنك. وانت كنت كده وانت صغيرة. تنكري على بنتك حاجات وانت كنت يعني انا من الحاجات مسلا يعني اذكر كده في حد يعني بيتكلم على مش عارف بنوته ومش عارف فيها وفيها وفيها وفيها. كنت عاملة ايه وانت صغيرة كوبي بيست من البنت دي نسخة منها بالزبط او ربما كمان كنت اصعب من كده طبيعي يعني في ممكن حالة طبيعية ان هي انت النهاردة بقيتي هادية ليه مش حركة ما انت انت ما كنتيش الشخص ده وانت صغيرة. انت ما كنتش الشخص ده يعني لدرجة ان احنا مسلا آآ وده بيحصل كتير جدا ان مسلا انا اقعد كده مسلا اهو يبقى واحد قاعد مسلا هو وزوجته ومش عارف اخواته وبتاع وقاعدين ووالده ووالدته مسلا قاعدين. فيقول يوه الواد فلان ده تاعبني تاعبني خالص مش عارف ايه انا ما اعرفش جايب الحاجات ده منين ؟ فابوه وامه يبصوا لبعض ويضحكوا منين ؟ انت كنت كده هو مش قادر يصدق ان هو كان كده يعني هو نفسه مش قادر يتخيل انه كان كده طب ما هو ده طبيعي يعني اللي اقصده ايه؟ اللي اقصده ان فيه حاجات بنمشي جنبها. ده اللي عايز اقوله. نواكبها ما ما نقفش في وشها في حاجات طبيعي الولد لما يبدأ عمره يبدأ يقرب من البلوغ فيه شوية حاجات هتحصل فيه تغيرات هتحصل انا لأ امشي جنبها ما وقفهاش امشي جنبها عشان ما تنحرفش. عشان اضمن ما تنحرفش انما طبيعي هيبدأ يتطلع للدنيا وياخد باله من الناس اللي عندهم عربية احسن والناس اللي ساكنين في مكان احسن. وهيبدأ الولد ينتبه للبنات الجميلة انت هتبدأ تنتبه للولاد وهيبدأ ياخد باله من شكله. الكلام ده بس نأكد عليه عشان يفضل ماشي في مسار سليم ما ينحرفش ولزلك بيحضر هنا اصل كبير اكدنا عليه في اصول تعامل الاطفال السماح بالمتاح من المباح السماح بالمتاح من المباح ده هيبقى ضروري هنا استصحابه هنا مهم جدا في المسألة دي. طيب ايه علاقة الكلام ده بالصلاة؟ اه لازم اخد بالي بقى اخد بالي ان الولد لسه ده لسه سبع سنين وتمان لازم اعمل حساب واقول لأ انا ابني ليه خصوصية ايه خصوصية ابني ابني اا عنده فرط حركة شوية فمش مشكلة انا محتاج ايه اصبر عليه اكتر وهو ليه خصوصية. لأ انا بنتي انا عارفة بنتي اصل انا انا عارف نفسي انا كسول فانا متوقع ان انا بنتي هتكون كسولة او ابني هيكون كسول او الولد اللي شبهي قوي او البنت اللي شبهي اوي هتبقى كسولة. فمعلش محتاج اصبر عليه شوية. لا انا عارف ان ابني كزا انا عارف في النداء لأ بس انا عندي مشكلتي ان انا مش عارف عصبي فممكن ابني يكون برضه استصحاب عيوبنا عيوبنا التي فيه. استصحابها برضو مهم. المهم الشاهد في مسألة التقدير والمواكبة دي مسألة في غاية الاهمية. مسألة في غاية الاهمية. ودي غير التفريد والمناسبة. التقدير والمواكبة دي ان انا اقدر بقى اقدر طبيعة المرحلة اللي هم فيها اقدر التطور المرحلي اللي بيحصل لهم التطور سواء عقليا سواء كان وجدانيا سواء كان ما يسمى بالتطور الانفعالي آآ اراعي الكلام ده كله جسديا كل حياته اهتماماتهم وتطلعاتهم كل ده لازم يرعى. كل ما هو حسن في التطور وكل ما هو سيء. كل ما هو حسن لابد ان استثماره التعاطي معه. وكل ما هو سيء لابد من التعاطي معه والتفكير في استراتيجيات لمعالجته تناسب السن ادراك ما يسمى بطبيعة المرحلة وان احنا نمشي بجوارها من ما نقفش لأ شفنا في المجتمع النبوي آآ في تعاملات سيدنا النبي مع الاطفال واضحة جدا المسألة دي. ولزلك حتى لو انا كت بقول يعني قلت لهم لو قلتوا لي اختصر اصول التعامل كلها في كلمة واحدة ايه اصل الاصول في التعامل مع الاطفال على الاطلاق او قل قل لي اصل الاصول. الاصل اللي تؤول اليه كل الاصول. اقول تقدير طفولته تقدير طفولته تقدير ان ده طفل بس خلص الكلام تيجي بقى الرحمة به وهييجي معالجة مش عارف ايه. بل بقى اللي هقولها بشكل تاني. لو لو هتقولوا لي الاصل الاهم والاكبر في التعاون اي انسان اقول تقدير طبيعته ان الست تقديره رجولته راجل انا تقدير انوثته امرأة تقدير ابوته. انا اب تقدير امومته. انا ام كل بقى ما تستلزمه القصة دي تقدير الكلام ده والتعاطي معهم وواكبته مسألة في غاية الاهمية. تقدير ان دي متعلمة. تقدير ان ده معلم. تقدير ان ده حاجة مهمة جدا ولفظ التقدير الحقيقة انا ما اخترعتهاش هي كلمة ستنا عائشة لما قالت في هذه الكلمة اللطيفة الجميلة الدقيقة جدا قالت فاقدروا قدرا الجارية الحديثة السن اقدروا قدر الجارية. قدروا قدروا اقدروا قدر الجارية جارية صغيرة. ماشي؟ الجارية مش بس كده حديثة السن. سنها صغير. لازم يراعي ده في رواية العربة يعني اللي هي الايه المحبة للتودد ومش عارف ودمها خفيف ولطيفة واليفة وتؤلف العربة مش عروبا اتراب الحريصة على الله. تحب اللهو امين عاد نقدرها لازم نقدر ده المهم هنشاهد طبعا ده احنا الاثر ده او الحديس ده قلناه اللي هو في متين اربعة واربعين. آآ فلذلك بنقول في اول صفحة متين خمسة واربعين آآ في حديث مهم جدا هو حديث فضالة الليثي. الحديث ده آآ اهميته في ان هو هيفتح لنا افاق مهم قوي في النظر للطفل والتعامل معاه وتقدير طفولته ومراعاة طفولته ومراعاة الوقح اللي هو فيه مراعاة الواقع بتاعه مراعاة الواقع بتاع الطفل آآ في حديث فضال الليثي بيقول فيه اتيت النبي صلى الله عليه وسلم فاسلمت وعلمني حتى علمني الصلوات الخمس لمواقيتهن. يعني راح للنبي اسلم والنبي علمه الصلوات الخمس بمواقيتها ده في كزا ده في كزا ده في كزا. فقلت له ان هذه لساعات اشغل فيها فمرني بامر جامع اذا انا فعلته اجزأ عني. قال له لأ الساعات دي انا ببقى مشغول في اغلبها يعني. طب قل لي على حاجة كده يا جامعة. فقال لي ان شغلت فلا والعن العصرين. قلت وما العصران قال صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها. يعني انشغلت ما تشغلش عنه كنت بقول بعدها ولا يتوهمن احد ان ذلك ترخيص بترك بقية الصلوات. بل حاصل كلام العلماء انها رخصة في تأخير بقية الصلاة عن اول الوقت او في صلاتها في غير جماعة مراعاة لحداثة اسلامه وتأليفا لقلبه وتخفيفا عليه وتقديرا لانشغاله خروجا من الامر بادنى الخسارتين مراعاة للتدريج وذلك ربما يشي بانه في تدريب الاطفال وتمرينهم على الصلاة لابد من مراعاة حداثة اسنانهم وتأليف قلوبهم والتخفيف عليهم واخذهم ودفع اعلى الخسارتين بادناهما والتركيز على الاهم فالمهم وقد كان العمل على ذلك عند الصحابة ومن تبعهم باحسان فقد كانوا يتدرجون في تمكين الصلاة عند الاطفال ويراعون مسألة الاولويات المرحلية وجبنا الكلام طيب النص ده بقى مهم الحقيقة لانه مهم قوي في مسألة تعليم الاطفال الصلاة في مسألة التدريج مسألة التقدير والمواكبة اه ايه ايه اللي هنخرج به من النص ده؟ ايه معناه بالضبط؟ ده ان شاء الله اللي هنتعرف عليه في المرة القادمة. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك