في مكان في الصف الاول بس في على الجنب وما فيش مروحة والجو حر فصلي في الصف التاني انا كده اقف واقف تحت المروحة بمزاج. يعني حاجات كده آآ يعني مم بالمواقيت انه ممكن يحتاج يجمع ولزلك اصلا حتى كان شرع للمسافر الجامعة عشان كده. والجامع نفسه ابيح في الحضر في غير في غير مطر وطبعا ولا سفر اكيد آآ لامور قد تكون من هذا القبيل. خلاص؟ طيب آآ رعونات يعني الواحد ما كنش يعني او او ما كنش في فكرة ان انا اصلي فكرة ان انا قدام نفسي انجح في ان انا انتظم ست شهور في الصلاة. انتظم ست شهور بان انا بصلي ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. ان شاء الله نستأنف في صناعة آآ الطفل المصلي اه ودي الحلقة التاسعة والخمسين. نسأل الله عز وجل ان يتم نعمته علينا. طيب احنا كنا في الفصل الرابع اللي هو فيه تلك المنظومة التشغيلية اه او الخلاصة التشغيلية. فيها لوازم اه التعليم اه والتقويم. وكنا اه اه وصلنا للحديث. عن اللازم اه اه كنا في الحديث عن اللازم رقم اه اربعة اللي هو ولازم التقدير والمواكبة آآ يعني قلنا في الحلقة الماضية قد ايه هو لازم مهم جدا. طيب آآ كنا بدأنا الكلام عن حديث سيدنا فضالة الليثي رضي الله عنه قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم فاسلمت وعلمني حتى الصلوات الخمس بمواقيتهن. آآ يعني يستوقفنا انه قال فاسلمت وعلمني حتى علمني الصلوات الخمس لمواقيتهم بالمواقيت بتاعتهم. يعني النبي يعلم ويبشر التعليم. تمام؟ فقلت له ان هذه ساعات اشغل فيها فمرني بامر جامع اذا انا فعلته اجزأ عني. نركز بقى عشان عايزين نعرف فين المشكلة يعني النبي علمه الصلاة دي خمس لمواقيتها. طيب هو قال ساعات اشغل فيها. هو عايز ايه بالزبط يا ترى هل عايز ان هو آآ ما يصليش خمسة صلى اربعة او تلاتة او اتنين الاوقات دي كتيرة ولا هو عايز فكرة الالتزام بالمواقيت دي؟ لأ ممكن يصلح حاجة مش مش في مواقيتها؟ طب ولا الكلام متعلق مسلا بصلاة الجماعة ان هو المفروض هيسيب اه هو كان مسجد واحد المفروض يعني اللي هو بيصلي فيه النبي صلى الله عليه وسلم فهو هيسيب الشغل بتاعه او الحاجة اللي هو منشغل فيها ويجي يصلي يعني اه نشوف هو ايه اللي بيتكلم فيها. فقال ان شغلت فلا تشغل عن العصرين. قلت وما العصراني؟ قال صلاة قبل طلوع الشمس شمس وصلاة قبل غروبها. طيب النبي قال له ان شغلت فلا تشغل عن العصرين ده تصريح له بان هو آآ ما يصليش الا صلاتين بس هنشوف الحديث آآ صحيح فسند الامام احمد وسنن ابي داوود وصححه الشيخ بينه في السلسلة الصحيح. طيب آآ العلماء قالوا الحقيقة في الكلام بتاع سيدنا فضالة هيبقى بيدور حوالين نقطتين آآ والنقطتين طبقا للاعتبار يعني ايه نقطتين طبقا للاعتبار. النقطة الاولى هي نقطة ايه الشغل؟ يعني هو ايه الاشكال عنده؟ الاشكال في الصلاة في اول الوقت آآ وهل هو بيسأل على عادة مستمرة هتفضل على طول الوقت؟ هو دي هي دي عادته وده سلوكه مم يعني آآ برضه ده لازم يتاخد في الحسبان طيب يبقى ده نقطة اما السؤال عن المواقيت مواقيت او المكان المواقيت ان هو وكأنه عايز استثناء في انه مسلا يؤخرها لمسلا لنهاية وقتها سنة العصر ما يصلوش في اول وقت ويصلي في اخر وقته او انه يجمع صلاتين الضهر في وقت الضهر والعصر في وقت الضهر او في وقت العصر. يبقى اما حاجة متعلقة بالمواقيت او حاجة متعلقة بالمكان المكان ان هو الخمس صلوات عشان مسلا مكانه البعيد او من آآ مثلا آآ آآ المكان شغله يروح يعني آآ يصلي في المسجد. فبرضه بالنسبة له مش هيبقى متيسر. طيب بمواقيت او مكان انما على ما يبدو انه ما بيتكلمش على فكرة انه ينقص من الصلوات دي ان هو قال لمواقيتهن فقلته. بل راجح الراجح من السياق والله تعالى اعلم ان الكلام عن المواقيت كمان تمام؟ ان الكلام عن المواقيت بالذات. خلاص؟ طيب المهم طيب انا قلت ان في احتمالين وفي وفي اعتبار مهم ايه الاعتبار المهم؟ اعتبار ان هو لسة بيقول فاسلمت وعلمني. احنا لسة في اول اسلام. يعني احنا مش امام واحد بقى في الحالة ده لسة حد اللي في قلبه بيتم التيسير عليه واحدة واحدة. فكرة انها تترك صلاة تماما لأ مش تترك صلاة. لكن حاضرة فكرة ان هو آآ قد آآ يكون هناك هل هل آآ حاجة مسلا متعلقة وليكن بالمواقيت بس ولا بالمكان فكرة ان هو بيتكلم ما فيش صلاة والكلام ده دي مش مش حاضرة. المهم فيراعى ان هو في مطلع اسلامي في بداية اسلامه وهو بيتألف قلبه دي برده مسألة لازم تتاخد في الحسبان يراعى ادنى الخسارتين يراعى دي ده لازم يتاخد في الحسبان برضه. ماشي؟ طيب. لذلك نقرأ مع بعض ولا يتوهمن احد ان ذلك ترخيص بترك بقية الصلوات. والحاصل كلام العلماء ان انها رخصة في تأخير بقية الصلوات عن اول الوقت او في صلاتها في غير جماعة مراعاة لحداثة اسلامه وتأليفا لقلبه مراعاة لحداثة اسلامه وتأليفا لقلبه وتخفيفا عليه وتقديرا لانشغاله وخروج من الامر بادنى الخسارتين مراعاة للتدريج. برضه اما احنا نبقى واصلين للصورة دي ادنى الخسارتين. هنعمل ايه؟ مراعاة للتدريج وايه الكلام ده يراجع في عون المعبود وغيره من الايه؟ من الكتب. طيب احنا ليه جبنا النص ده ؟ يعني ايه علاقة النص ده ؟ انا على الراجح على الراجح الكلام عن المواقيت اما انه يؤخرها مسلا اول وقتها او ان يبقى عنده استثناء ان ممكن يجمع الصلوات. يجمع الصلوات. ماشي آآ وان كان يعني انشغلت فلا تشغل عن العصرين يعني انت ممكن الباقي آآ يبقى فيه. المهم اللي تقريبا ايه على التعيين اللي تم التصريح له به آآ مش مهم بقدر ما هو مهم ان احنا امام تيسير. يعني امام تيسير الاسواق احتمالات ما يسرح له به احتمالات ما ما تخرجش عن عن المواقيت والمكان. ماشي؟ عن المواقيت والمكان. مش هتخرج عندهم آآ ده كده واضح. فمش ايه على التحديد مش هو المنطق. بقدر ما المنطق اللي يهمنا فكرة القابل للتخفيف على حد في البداية عشان بس بعض الفضلاء او بعض الناس يعني ايه ما يتخيلش اللي كانوا بيعملوه الصحابة او اللي بيعملوه ابناء الصحابة كان مخالفة لأ. ويفهم برضو ان احنا في مرحلة تعليم فلا بأس بنوع من التدريج نوع من التدريج. والتدريج ده زي ما قلنا مقبول في بعض التفاصيل مش في الاصول. في التفاصيل مش اصول. زي ما كنت مسلا بتكلم في الحجاب قولي الحجاب اصل الستر اصله الستر فالستر ده مسلا لو منعقد بلون مسلا موف ما هو منعقد هو ستر لأ بس مسلا لأ اللون الموف ده مش عارف عليه بتاعه ممكن يبقى جزاب شوية يا ستي يعني نتغاضى عن حاجة في مواجهة حاجة يعني هي الفكرة ان احنا نراعي الاصول الاصول ان انما وقد وقد بعض التفاصيل يعني ممكن او بعض الامور اللي يتسامح فيها ممكن يتغاضى عنها كمرحلة لغاية ما الحاجة دي تستقر عند الانسان. لان صعب ان كل الحاجات دي تستقر في وقت واحد. صعب انها تستقر كلها ويؤتى بها في وقت ايه؟ واحد انا شخصيا من الحاجات اللي استقرت بها الصلاة في مرحلة العودة آآ وان كنت يعني عملتها كده ما انا ما كانش عندي بقى لا فقه ولا مش فقه ولا فاهم ولا مش فاهم آآ بس انا في الغالب في حاجات باخز نفسي فيها بالتدريج. يعني انا عارف انا بقول لنفسي مسلا ممكن انا بتعامل مسلا مع فلان آآ اقول له الحمد لله انا بدأت اتغير. يقول لي لأ انت ما تغيرتش ده انت زي ما انتم مش عارفين. انا ما ليش دعوة لان انا شايف ان انا مسلا الحاجة دي كنت بعملها عشر مرات بعملها مرتين لا انا ده شفت تغيير. ان انا الحمد لله رب العالمين مسلا كنت بعملها مسلا وقت اطول بوقت اقصر تغيير ان انا بدأت انتبه لحاجة ما كنتش منتبه لها ده تغيير. بدأت اسأل ما كنتش بسأل ده تغيير. فالانسان محتاج ياخذ نفسه بالتدريج في امور. المهم يعني فالشاهد انا وساعتها كنت خدت قرار واحد بس الانتظام في الصلاة شكل الصلاة ايه وضعها ايه مش عارف ايه بصلي عند ابو سريع اللي بيصلي بسرعة طيب وباصلي يعني لدرجة يعني احيانا من السفه ان انا كنت اصلي تحت المروحة. يعني انا ما اصليش الصف هنا افضل محافز على عادة ما ست شهور. اه كان المنطق ساعتها يعني. الشاهد بالصراحة ده خد الواحد لما وراءه. رغم ان انا ما كانش في دماغي بقى الصلاة اللي مش تصلني بالله والصلاة اللي هتصلح حياتي واصل الصلاة تصلح حياتك والحوارات دي خالص. بس سبحان الله هو يعني عادة الخير وجود عادة الخير اه هيجيب وراها حاجة تانية. ولذلك فكرة المسل الصلاة اه اصل اقامة الصلاة يعني الادامة يعني اصلها الادانة. يعني فكرة ان هو يدوم يعني دي حاجة مهمة جدا. فنحافز على ده مكسب كبير. وبعد كده نشوف المكاسب اللي وراه واحدة واحدة. في الاقامة اقامة الاركان عشان خاطر الصلاة ما تبطلش انما ممكن بعض الايه الحاجات الواجبات او بعض المستحبات ممكن يتغاضى عنها كمرحلة بنقول وذلك ربما يشي في صفحة احنا في متين خمسة واربعين. بانه في تدريب الاطفال وتمرينهم على الصلاة لابد من مراعاة حداثة اسنانهم وتأليف قلوبهم والتخفيف عليهم واخذهم بالتدريج ودفع اعلى الخسارتين بادناهما والتركيز على الاهم فالمهم والتركيز على الاهم فالمهم. وقد كان العمل على ذلك عند الصحابة ومن تبعهم باحسان فقد كانوا يتدرجون في تمكين الصلاة عند الاطفال ويراعون مسألة الاولويات المرحلية. طبعا مرت بنا الاحاديث النصوص دي لو تذكروا يعني سيدنا عمر لما مر بامرأة وتوقظ صبيا لا يصلي وهو يتلكأ فقال دعيه فليست عليه حتى يعقلها سيدنا ابن عباس يقول ايقظوا الصبي يصلي ولو سجدة. يعني مش آآ مم سيدنا ابو هريرة بس احنا هنا هنزيد نصوص يعني. دخل المسجد يوم الجمعة فرأى غلام الناس ده ما قلناهوش قبل كده فقال له يا غلام اذهب العب. شوفوا بقى يعني شوفوا شوفوا فقه الصحابة يا غلام اذهب العب يوم الجمعة فعلا هو ليه بقى يقعد ويحضر خطبة الجمعة ومش عارف ايه وفعلا يعني انا بستغرب من اللي بياخدوا ولادهم يقعدوا يحضروا خطبة الجمعة ومش عارف هو الولد مش هيبقى فاهم حاجة ومش مركز في حاجة والخطاب كده كده الخطيب مش بيتابعه وهو في حاجة. يعني طب ليه ليه ينزل على وقت الصلاة يعني عادي ممكن مسلا بتنزل على وقت الصلاة ممكن في الوقت ده يتساب مسلا بيلعب برة شوية عند المسجد وبعدين ييجي اول ما يقيم الصلاة يخش ايه المشكلة؟ انما الولد قاعد نص ساعة او قاعد مسلا بقى لو بيقعد مسلا بيسمع خطبة لواحد زي حالاتي كده بقى بيطول بيقعد ساعة الا ربع ولا ساعة ولا مش عارف ايه. اكيد الولد مش هيتحمل اصلا هيضج فقال يا غلام اذهب العب قال انما جئت الى المسجد قال يا غلام اذهب العب اذهب العب قال انما جئت الى المسجد. قال فتقعدوا حتى يخرج الامام اهو يعني انت بس احنا مش عايزين منك اكتر ايه تقعد بس مش قال له بقى تقعد وتستمع وتنصت ومش عارف ايه قال فتقعدوا حتى يخرج الامام؟ قال نعم. قال سمعت رسول الله صلى الله عليه الله المستعان. طيب وفي النوافل يعني بعد استقرار الفرائض نبدأ بالوتر كما جاء في حديث الحسن بن علي. ثم صلاة الليل ولو ركعتين في اوله ثم السنن والرواتب ثم غير الرواتب وسلم يقول ان الملائكة شوفوا عشان تعرفوا اسلوب الصحابة اللي اتعلموا سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في تعليقه. ان مش مجرد كلام وخلاص. ان الملائكة تجيء يوم الجمعة فتقعد على ابواب المسجد فيكتبون السابق والثاني والثالث والناس على منازلهم حتى يخرج الامام فاذا خرج الامام طوئت الصحف يا سلام! شف حتى بقى خلاص وشوف من فقه سيدنا ابو هريرة. اصل السفهاء المتخلفين دول اللي يقعد يقول لك اه اه ده مجرد ناقل ووعاء. لا فقيه فقيه هو الواحد لما يبقى عنده النص ما هو عنده الفقه ويبقى فاهم النص ده كويس والصحابة ما كانوش اللي هم الناس اللي شايلين الرواية لأ شايلين الدراية والرعاية. واحد بيجيب النص مش واحد قاعد في مجلس كده يقول له ايه سمع لنا يا ابا هريرة التلات الاف الالف الاولاني التاء ده اللي مش عارف ايه؟ لا حد بيستعمل نص فاهم النص وجابه واستعمله في اللحزة دي ومن فقه سيدنا ابو هريرة طب ما قالش للولد الكلام ده من الاول ليه؟ خلاص هو مش هيقعد اصلا. فما يقعدش يقول له بقى يضطر يعمل حاجة هي اصلا مش في مقدوره. لما لقاه مستعد لحاجة زي كده. ولزلك احنا الولد لأ نقول له حبيبي ندي له اختيار الاول ندي له اختيار في الطاعات اللي هي الاختيارية. آآ بقول لك ايه تيجي تلعب مع اصحابك اطلع العب مع اصحابك ولا تيجي تقعد معه آآ تقعد تحضر معه الدرس. يا بابا احضر الدرس يا عمي العب مع اصحابك احسن لك شوية بقى انت تعال احضر الدرس. مش مشكلة. لا لا يا بابا انا عايز احضر الدرس. طب هنحضر الدرس هنقعد ساكتين اه خلص الصبح اقعد ساكت طيب يا حبيبي بص بقى ابشر ده النبي صلى الله عليه وسلم قال وما جلس قوم يتلونك يبقى انما ما اجيش اقول له بقى كزا كزا كزا وانت هيفوتك كزا وانت مش عارف ايه يا جماعة لازم نفصل يعني هو ده ده حق اصيل له يعني ما تنفرهوش المشكلة ان الكلام ده يترتب عليه التنفير في الاخير. يترتب عليه التنفير في الاخير. طيب الكلام ده في وسط الامام احمد والشيخ حسن الاثر ده عن سيدنا ابو هريرة والحديث ده. تمام سيدنا علي بن الحسين كان يأمر الصبيان ان يصلي الظهر والعصر جميعا والمغرب والعشاء جميعا فيقال يصلون الصلاة لغير وقتها. فيقول هذا خير من ان يناموا عنها الحتة فيك البس ان هو يحفز لها ميقات. آآ مم وده في مصنف النبي وده قلناه قبل كده. ابن قدامة بيقول ويعتبر لصلاة الصبي من الشروط ما اعتبروا في صلاة البالغ الا ان قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يقبل الله صلاة حائض بخمار يدل على صحة الصلاة غير الحائض بغير الخمار. وده مر علينا. الاستنباط اللطيف اللي ابن قدامة وغيره يعني ويرى المناوي وغيره انه قد يؤدي الصلاة قضاء لان محافظته عليها ولو في غير وقتها تساعده على ان يألفها. آآ وده برضو راجع في فرض القبيل للمناوي الشيخ العثيمين اتكلم عن مسألة صلاة الفجر وقال ان فيها كنف ولا سين في في ايام الشتاء وانما بيكلف لم يوجب على الصبي فانه يسقط عن الوليد. واضح؟ يعني برضه دي نقطة لازم ناخد بالنا منها انا واجب علي. لكن لما ما يبقى فيه مشقة وهيبقى فيه ازمة هيسقط عني انا ويسقط عنه. يسقط عني انا الامر بيسقط عنه. خلاص؟ بس انا افهمه ان دي موجودة بس احنا هنتغاضى المرة دي يعني هنستنى شوية عشان الجو برد النهاردة ما حبتش اصحيك النهاردة عشان مش عارف ممكن تبقى متضايق وكزلاب وبصحيني مش عارف خلاص ما فيش مشكلة. تمام طيب ده كل ده في فلك التقدير والمواكبة. ان انا استفدت في الحديث عنه في الحلقة الماضية. كل ده في فلك التقدير والمواكبة. ان احنا مقدرين لطبيعة الطفل ومواكبين للتطور بتاعه. للنمو بتاعه. انا مواكب لنموه. لأ هو دلوقتي يناسبه كزا. لأ يناسبه كزا يناسبه كزا يناسبه كزا هي دي الفكرة تقدير ومواكبة من المواكبة دي ان انا اخد بالي ان هو لأ يناسبه دلوقتي كزا في الصلاة ويناسبه كزا يناسبه كزا وهكزا تمام طيب حد يقول لي مش ده تفريد ومناسبة لأ اديك في تصميم البرنامج التعليمي له. انما احنا هنا بنراعي لمراعاة او تقدير طيب في صفحة بقى متين سبعة واربعين هنبدأ نتكلم عن قضية وهي ايه؟ طيب دلوقتي لو انا خدت الخط بتاعي اللي هو التقدير ده والمواكبة وحبيت بقى اقول طب ابدأ بانهي صلاة عايز اتدرج يعني عايز ارتب اعمل الدنيا ايه؟ يعني فكرة التقدير والمواكبة دي ما تنسوش تحطوا جنبها كده اصطلاح التدريج. تدريج مهم جدا طيب انا التدريس ده بقى يجي ازاي؟ يعني انا آآ الصلاة تمشي ازاي؟ نشوف مع بعض كده. صفحة ميتين سبعة واربعين والنصوص الشرعية تشير الى ان تتفاضل وان ترك بعضها اخطر من ترك البعض الاخر الصلوات تتفاضل ده طبيعي حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وترك بعضها اخطر من بعض التاني لو تذكره في اول السلسلة دي خالص من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله اللي مش عارف من الدرجة بريئة منه ذمة الله. لأ فيعني في صلوات صلاة الجمعة اللي هو مش عارف يضيعها مش عارف يختمها لأ ففيه اكيد صلوات وتتفاضل. فصلاة العصر تأتي في الصدارة تليها صلاة الفجر وهكذا. وهذا لعله يفيد في تحديد الصلوات التي نبدأ بالتركيز عليها في التدريب والتعليم فينبغي البدء بصلاة العصر. ولزلك حتى ده الحمد لله احنا في المتدبر بنسلكه لما نبدأ نمكن الصلاة عند الولد نبدأ بصلاة العصر بس نبدأ بصلاة العصر ابتداء والصلاة الوسطى. وبعد كده بقى تأتي تأتي صلاة الفجر وهكذا. خلاص. طيب بس هنشوف بالنسبة لاطفال الدنيا هتمشي ازاي؟ لان في عنصرين العنصر الاول هو عنصر الاهمية وعنصر الفضل بتاع السورة. وفيه عنصر تاني بقى هو عنصر ايه؟ المشقة والتيسير اه ايسر العصر تقريبا اغلب الاطفال بيبقى وقت العصر ده موجودين وصاحيين ومتيسر ليهم والجو تقريبا لا يزال في الاعتدال يعني اغلب الحاجات مش حاضرة وعند الاطفال كمان بالزات يعني لازم اولا قلته بقى اللي هو مراعاة المشقة والتيسير ومراعاة الطفل نفسه آآ ان برضو الاطفال مش زي الكبار مش اللي هو بقى مشغولين وعندهم شغل وكلام من ده ويبقوا جايين من مدارسهم يعني او يعني عندهم حاجات يعني اقصد في متسع من الوقت ورغم طبعا الامر ده بيختلف باختلاف الزمان والمكان والانسان. لكن برضو يعني في الجملة في العادة الامر ايسر من غيره لان في حالة ممكن ما يبقاش هو الايسر يبقى الايسر حاجة تانية غيره. المهم آآ ثم تلي صلاة العصر صلاة الصبح. لكن لعلها لا تناسب الصبية في البداية. لقطعها لنومه يعني بصوا يا جماعة احنا مش عايزين حاجة تقطع عليه نشاط حيوي او لذة. مش عايزين يشعر ابتداء ان الصلاة بتعمل ايه؟ الصلاة بتنكد عليه. الصلاة بتكدر على حياته بتوقف لذاته. وليكن مثلا الولد متعود ان هو يروح يلعب مسلا في النادي مسلا من قبل صلاة العصر بساعة لغاية مسلا صلاة العشاء وهو في الغالب ما هينتبهش يعني لو دخل في اللعب خلاص اه واحنا هنبدأ نعلمه الصلاة وهنمكن صلاة معينة خلاص تبقى صلاة العشاء بعد ما يخلص او تبقى صلاة الزهر قبل ما يروح لا بأس به ابتداء. انما ما يجيش للانسان في حاجة في لذة واجي اقول له يلا وقف بقى هو مسلا بيحب جدا اللعب فاجي اقطع عليه اللعب ده هيجي هييجي ده مستوى بس مش في البداية ما يجيش لشخص مسلا آآ اقول له ايه خلاص انت آآ طلع بقى قم من نومك. وهو نايم وتعبان وحابب النوم وتمام نوم ده لزة برضه اكيد انتم عارفين ما شاء الله بس يعني النوم ده ايه نوع من اللذات البشرية زي الطعام والشراب نايم فيه وقت ده النوم ده بالنسبة لانسان يعني اهم من حاجات من كل حاجة في الوقت في الوقت ده اصلا يعني وفعلا مسلا بيقوم معذب فيه ناس نومه خفيف مش بيحبوا النوم اصلا فعلا نومهم خفيف. زي بالزبط الطعام. في ناس مش بتحب الاكل يعني ما بيستفزش الاكل. فعادي ما كلوش او كلوا حاجة خفيفة عادي مش فارقة معه. فما آآ يعني عادي ممكن يقعد وقت شوية تتضجر ما فيش اكل. وانه او بياكل العادي اكل بسيط او مش في دماغه الاكل او مراته ما يعملش اكل. آآ بس مسلا تلاقيه مصيبة في النوم لأه لو ما نامش كويس يبقى قايم مصدع ويخرب الدنيا ويتخانق في دبان وشه والعكس ممكن تلاقي واحد لأ ممكن يهتم مسلا مسألة طعام الشراب بس مش مهتم بالنوم النوم عادي يعني قام من النوم نص ساعة زي ساعة زي مش عارف ايه وخصوصا الناس يعني احنا قلنا اللي هم الايه دي اتش دي دول اللي هم اللي عندهم في منه نوع يعني نوع اصلا عنده آآ فرط حركة ونقص انتباه. وبيبقى متأصل متزامن معهم بمسألة النوم بقى. فيه حاجة اسمها ان سمي ان هو هو اصلا مش بينام كويس فده مزعج مزعج يعني كان فيه واحد يعني اعرفه كان معنا في مستشفى في فترة يعني لأ بشع يعني مراته آآ كرهت نفسها يعني رغم ان هو مسلا نزريا لو عرفت انه كده قبل الجواز تقول ده دي نعمة ربنا بعتها لي من عنده ده تقريبا يخش وهو يدوب بينام ساعة بالضبط ويصحى بيصحى بقى ما بيقعدش مش قاعد في البيت. عارفين العيل اللي هو عنده فرط حركة ده؟ ده كده عنده فرط حركة. يروح ايه؟ يعمل في الستاير يخش المطبخ لو لقى فيه حاجة يعملها. مش عارف يعمل ايه يوم اصل طبعا ده صاحي قاعد طول الوقت صاحي ما بينامش. يقعد مسلا يتفرج على التليفزيون شوية يقوم وعادي بقى عنده طاقة بيفرغها. فبيفرغها عادي في شغل البيت فهي كست فرحانة ما ما ينامش كتير وصاحي وينزل ويطلع ويعمل بس آآ هيجننها ما بيفصلش ما بيجيلوش ما فيش لحزة. المهم يعني ما علينا آآ آآ عايزينه انتم واحد من ده طبعا الشاهد يعني في مسألة فرط الحركة دي زاتها او مسألة النشاط الزائد هو دي حاجة ده ما عندوش لزة في الليلة دي خالص. القصة دي خالص بس بقى يقعد بقى يكلم ويحكي ومش عارف وايه ممكن يقعد له بكرة المهم ما علينا. فالشاهد يعني اللي اقصده آآ ان آآ بلاش في الاول نيجي في حاجة تقطع عليه لذة. بلاش نيجي في حاجة تقطع عليه لذة. ده مش مناسب لنا في الاول. الافضل ان احنا ما نجيش عند حاجة بتقطع عليه لذة او بتعكر عليه نشاط نشطته الحيوية. حاجة ماشية جنب حياته عادي خالص. في وقت مناسب ماشي اه طب قم صل قم صل عادي خلاص تعمل كزا ولزلك ده برضو من من حكمة الانسان انه لما يبدأ يمكن حاجة عند انسان ما يجيلوش في صدام مع حاجة تانية يعني ولزلك مش مش الصحفي الاول ان الانسان يجي يقول له ايه ضع الطاعة مكان المعصية. لأ ده انت حط الطاعة في الوقت اللي ما فيهوش المعصية والطاعة دي مع الوقت هتبدأ تعمل يعني ازاحة للمعصية فما يبقاش عنده اقبال عليها يعني ما تجيش مسلا على سبيل المسال واحد متعود بيتفرج على مش عارف المسلسل الفلاني ولا الماتش الفلاني في الوقت الفلاني. وتيجي تقول له يلاقي الوقت ده بقى انت تعمل فيه كزا كزا كزا. بص بقى انا بقى هاعمل لك معادن مش عارف ايه. عشان تؤثر الله يا حاج انت اعمل له ميعاد في وقت خالص مستريح بعيدا عن القصة دي بعيدا عن دنياه وشهواته وملزه وسيب الخير ده واحدة واحدة ينمو لغاية ما يعمل ازاحة للشر اللي موجود في حياته. ماشي؟ يا ريت بس نفقد الكلام ده ضروري جدا آآ فعشان كده بقول لعل لكن لعلها انا بقول ده برضو رأيي في استقراء النصوص يعني مش احنا ما اقدرش ممكن بعد كده نجد نص نخلص مسألة نجد اثر ينهي عن الموضوع يبقى انا احط لساني في بوقي واحترم نفسي يعني احنا في النهاية يقول سمعا وطاعة بس فيما وصلنا حتى الان اللي احنا شايفينه كده فيما وصلنا حتى الان اللي احنا شايفينه كده. طبقا للاصول لكن لعلها لا تناسب الصبية في البداية لقطعها لنومها وتزداد مشقتها في الشتاء. طبعا في الشتاء بتبقى الامر اشد لذا يكون الدور على صلاة العشاء يعني اللي يلي صلاة الصبح هتبقى الليالي صلاة الصبح المفروض العشاء. فهنروح للي وراها بقى. العشاء تلاقي متيسرة برضه الولد قاعد في البيت ومش عارف وايه يعني متيسر مختلفة كتير عن صالات اخرى طيب وهي طبعا لا شك انها افضل من صلاة الظهر ومن صلاة المغرب. يعني صلاة العشاء آآ اثقل الصلاة على المنافقين وفكأنما قام نصف الليل. في كتير اوي احاديث فضلة تليها صلاة الظهر وصلاة المغرب. يعني الحالة مش فكرة المفاضلة بين الضهر والمغرب مش حاضرة قوي. آآ يعني من ناحية النصوص يعني. آآ لكن هتبقى ماشي نبدأ بالضهر نبدأ بالمغرب زي ما يكون. وان كان الضهر مسلا ايسر يعني نخلي المغرب آآ ممكن بعده. وتكون صلاة الصبح في الاخير يعني في رأيي استقرت صلاة الصبح ده اخر حاجة حتى مع الكبار اصلا كده يعني حتى مع الكبار اللي بيبدأوا ينتزموا في الصلاة اغلبهم تلاقيهم بيصلوا في المسجد وبيصلوا في الوقت وتمام بس الفجر ما بيصلوش في وقته. اغلبهم بيصليه لما بيصحى طب اهو وتر وصلاة الليل ولو ركعتين طبقا لنص السنة اللي كانت حاضرة معنا. لكن طب فين بقى سنة الفجر؟ سنة الفجر طبعا مهمة جدا لو بيصلي الفجر يعني لو بيصلي الفجر يبقى تبقى سنة الفجر في البداية يليها الوتر الى ان البداية في سنة الفجر للنص طبعا هي افضل يعني افضل واهم سنة في السنة على الاطلاق آآ مش في السنن الرواتب في مفاضلة ما بينها وبين الوتر ناس تقول الوتر ناس تقول سنة الفجر فلا بأس حد هيمكن الوتر حد هيمكن سنة الفجر وهو كما كما يشاء يعني حديس ده الوتر حتم وغيرها من الاحاديث ده مش محل بسط الكلام ده ده بس كان نقول ترتيب مقترح ترتيب مقترح يعني ترتيب مقترح تمام طيب عايزين نقول حاجة هل الاولى ان انا احافز على انه يصلي خمسة ولو تنازلت عن المواقيت تنازلت عن المكان يعني عن بعض التفاصيل ولا الاولى ان انا اخليه مسلا يصلي اتنين او تلاتة مربوطين تماما مية في المية والله طبقا لفعل الصحابة الاولى وطبقا لكلام النبي صلى الله عليه وسلم الاولى يصلي خمسة. يعني الاولى يصلي الخمسة ولو هيجمع يعني يصلي الضهر مع العصر ويصلي العصر مع المغرب ويصلي المغرب مع العشاء انه يجيب الخمس صلوات اولى من ان انا اقول لأ كفاية عليه انا اخليه يصلي عصر بس اخليه يصلي عشا بس وممكن الصبح ده اولى بكتير طبقا بردو للنصوص يعني ده اولى بنجيبه من الخمسة اولى من ان هو يصلي مسلا صلوات اقل. ماشي؟ طيب. يعني زي ما قلت هي مسألة اجتهادية وحسب النص فيها نحاول المهم الحمد لله ان في الاخير لا زلنا في مساحة حرية آآ ان شاء الله ربنا يعينا على ان احنا نستثمرها كويس طيب قال تعالى حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقال الصلاة الوسطى صلاة العصر طبعا ده حديث صحيح يعني طبعا حاسم للمسألة. يعني في حديث شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر. آآ حديس. رواه الترمزي واحمد وانظر صحيح الجامع. ده ده وفي رواية وفي احاديس يعني في اكتر من حديس الحياء في ان الصلاة الوسطى النبي قال الصلاة الوسطى صلاة العصر. خلاص بقى خلص الكلام. وعن جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه قال عند النبي صلى الله عليه وسلم فنظر الى القمر ليلة البدر فقال انكم سترون ربكم اعيانا. كما ترون هذا القمر. لا تضامون في رؤيته. فان استطعتم الا يغلب على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوه. ثم قرأ وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب. تمام آآ بردو من الحاجات اللي بعض العلماء استند لها في آآ في مسألة انه ممكن يعني الجمع ده يعني كويس في الاول بدأ الصلوات كلها وبرضو فكرة ان الصلوات ايه القرآن يعني حديث القرآن عن الصلاة عن مواقيت الصلاة. هل القرآن تحدث عن مواقيت الصلاة؟ تحدث عن مواقيت الصلاة طبعا. آآ مثلا مم اما ربنا قال ايه؟ فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن اناء الليل اطراف النهار لعلك ترضى آآ فاصبر على ما يقول وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس. آآ قبل قبل طلوع الشمس وقبل الغروب قبل الغروب اللي العصر وقبل طلوع الشمس الصبح ومن اناء الليل فسبح واطراف النهار لعلك ترضى طيب اطراف النهار هيبقى ايه فيبقى عندنا عندنا الظهر علماء للظهر والمغرب ومن اناء الليل فسبح. يبقى العشاء ده اناء الليل واطراف النهار يبقى الضهر والايه؟ والمغرب. اه فالشاهد هنا كان البدء بايه؟ البدء قبل طلوع الشمس وقبل غروبها آآ اناء الليل فسبح اطراف النهار آآ طرف النهار وطرف النهار. لعلك ترضى. المهم يعني بعض العلماء آآ اللي يقولوا بقى ان فيه اذا مش قلنا ان فيه ناس قالت الصلاة والذكر فالناس بقى اللي بتقول الصلاة بتعمل ايه؟ بيدخلوا صلاتين مع بعض يعني مسلا ومن اناء الليل فسبح واطراف النهار فيقول لك خلاص كده آآ اناء الليل خلاص الليل ده المغرب والعشاء اطراف النهار الضهر والعصر وده الصبح وخلاص على كده يعني مهم للكلام في الكلام في العلماء كتير للعلماء كتير في المسألة دي بس اقصد بردو الاستناد على حديث القرآن عن مواقيت الصلاة حديث القرآن نفسه عن مواقيت الصلاة برضه ده الى حد كبير يشن الايه؟ باوضاع الصلاة ايه؟ وشكلها ايه بالضبط يعني. خلاص طيب فهنا الشاهد النبي قال فان استعظم الا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الايه؟ وقبل الغروب. تمام وفي صحيح مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يلج النار احد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبه يعني الفجر والعصر. وفي الحديث ولو يعلمون ما في صلاة العشاء وصلاة الفجر لاتوهما تمام آآ في في الهامش عندنا آآ في فتح الباري قال لابن حجر قال قال العلماء فهما افضل الصلوات ان يجازى المحافظة عليهما بافضل العطايا او المحافظ عليهما بافضل العطايا وهو النظر الى الله تعالى. طيب المهم يعني الشاهد اللي عايز اقوله ان احنا دلوقتي آآ ده ده بس النصوص كتيرة ما حبتش ابسط فيها يعني في مسألة الترتيب الصلوات يا ترى الدنيا تمشي ازاي؟ خلاص؟ طيب. وزي ما قلت المسألة برضه لا تزال فيها ساعة وهي مسألة اجتهادية في الاخرة. ماشي؟ نروح بس بس مسلا يعني ما يجيش يقول لي هبدأ مسلا بصلاة الضهر يعني وهو وهو متاح يبدأ بالعصر. واضح ما يكونش الولد مسلا بيسهر وبينام اصلا بعد الفجر ويقول لي لأ انا هاختار آآ مسلا هاختار العصر وآآ واختار مسلا آآ العشاء. طب طب ما هو متاح الفجر اهو طب ما يصلي الفجر. صلي الصبح واضح يعني يقصد العاملين لازم يتاخدوا في الحسبة مع بعض. نروح للنقطة الخامسة وهي التعهد والمراقبة. التعاهد والمراقبة طيب احنا كده قلنا تأليف اه ومصاحبة وبعد التأليف المصاحبة كان ايه وولادي قالوا لي كزا ومش عارف ايه طب انا ما عنديش حاجة اصلا في دماغي. فانا وانا ماشي كده دماغي فاضية يعني هناك فسح كبير وفيه تلات اربع كراسي. ايه المشكلة يعني؟ قاعة كان الترفق والملاعبة والتفريد والمناسبة يعني التأليف والمصاحبة والترفق والملاعبة مع بعض. يعني اقصد كده شيء قريبين من بعض قوي وانا بقول ده ترتيب وجودي. انا الاول كده افكر خلصت مرحلة التأليف خلصت مرحلة الترفق. واخلي بالي من الترفق. طيب بعد كده التفريدة المناسبة او عملت لابني مش عارف طيب وانا بنفز بقى التقدير والمواكبة خلي بالي منها. واخلي بالي بقى من ايه؟ التعاهد والمراقبة التعاهد والمراقبة ودي هتبقى اخر واحدة في المفروض اللوازم والمقتضيات التعليمية طيب نشوف مع بعض لاننا في عملية تخلق وليس هناك خلق لا يحتاج الى تعهد وتعويد والطفل بطبيعته يضج بالتكاليف ويهرب منها زي ما قلت ان يكون بين عينيا انا يعني زي مكتوب لهم النهاردة في معلمات الدراية آآ احنا دايما في برامجنا ومشاريعنا وكل منزوماتنا اللي اللي بيخلي بعض الناس مش مش قادرة تفهم الرؤية او تقول لك كل الزيطة دي عامل لي ستين حلقة عشان الصلاة ايه يا عم ما هو في فرق ما بين ان انا بعلم انسان شوية حاجات عشان يمشي بهم وان انا بعلمه للحياة. انا انا بعلمه للحياة. بعلمه هو محتاج يلزمها لان الى ان يلقى الله. ان انا بغرس فيه حاجة تبقى زي عينه كده وزي انفه وزي اذنه خلاص صارت كالخلقة في فرق فاللي اقصده بما ان احنا بنقول احنا صلاة وتخلق وقصة فلازم ده يكون مدرك برضه يعني لا يتخلق سيتم بلا تعهد بلا تعويد. لان في عملية تخلق وليس هناك خلق خلق لا يحتاج الى تعويد ولا تعويد والطفل بطبيعته يضج بالتكاليف ويهرب منها وذاكرته ضعيفة جدا فيما يتعلق بها لا سيما لو كانت على غير هواه. هي دي برضو نقطة مهمة يا جماعة انا النهاردة لما تكون حاجة بتتفلت علي حاول تاني وحاول تالت وحاول رابع وحاول خامة. طبيعتها بتتفلت. انما لو هي من طبيعتها بحطها تتحط خلاص من طبيعتها ان هي مش عارف برفعها بتترفع باضعها بتوضع خلاص ما عندناش ازمة انما انا انا قدام اشكال ان اصلا الطفل هو مش مهيأ نفسيا للتكاليف. يهرب منها ذاكرته ضعيفة جدا فيما يتعلق بها لا سيما لو كانت على غير هواه وده قلنا سبب ان مسلا نقول له ما تطلعش على يطلع عليه. ما تعملش كزا يعني. هو زاكرته ضعيفة في التكاليف لازم تاخدوا بالكم من الاصل ده. ان هو ذاكرته ضعيف فيما يتعلق التكاليف لا سيما لو كانت على غير هوى اللي هو اذكر في واحد من اه يعني من اصدقائي يعني كان آآ هو يعني بيعاني من مشكلة النساء بينسى كتير كتير كتير بشكل ضخم جدا يعني بشكل مبالغ فيه فكانوا يعني في مرة بيتكلم معي وبتاع ويقول لي والله مش عارف يا شريف انا بنسى ومش بنسى قلت له بص لا انت مش بتنسى خلينا بس واقعيين آآ والا انت ما عندكش الزهايمر انت مش مريض آآ يعني مش آآ انت مسلا في الدراسة من الاوائل بتنسى ازاي بقى ؟ يعني انت ما عندكش النسيان المرضي ده اللي هو واحد بقى لأ فعلا عنده مسلا واحد لأ ده مش طبيعي. لأ انت مش كده قال لي امال ايه؟ قلت له وهي ببساطة لان انا نفسي كشخص برضه انا عانيت من المشكلة دي. يعني لو انا انتبهت لها في نفسي يعني انا عرفتها من نفسي اصلا قلت له انت عام زي الاطفال في انواع من التكاليف التي على غير هواك انت بتحطها في الشورت ده لو حطيتها اصلا يعني بما ان ده تكليف وده اللي بيحصل مسلا احنا معناه كرجالة. لما مسلا تبقى مراتك طالبة منك حاجة هي على غير هواك وانت مسلا ضجج بها فبتسمعها وتيجي فعلا تقول لها نسيت وانت فعلا نسيت انت مش بتكدب في ان انت نسيت بس انت ما كنتش اصلا عايز تفتكر يعني كاني كده بتقول لي ايه والله صحيح انت بتقول لي العقل البشري كده انت بتقول لدماغك بتقول اسمع اسمع وانتبه انتبه وسمع ممكن تسمع ايوه هروح عند مش عارف ايه واجيب كزا واودي كزا. بس بما ان الامر مش على الهوا الواحد او مش متحمس له. فهو بيسمعه يعني يعني هو يعني مش ناوي يفتكره اصلا. مش ناوي يفتكره مش بيبقى حابب يفتكره. الكلام ده بيحصل حتى مع النساء ان زوجها يقول لها كزا كزا كزا. طيب ايه بقى اللي احيانا بيزود ضغط القصة دي؟ عشان برضو نبقى فاهمين. اللي زود ضغطها ان يكون الذهن مشغول بشيء اخر الناس اللي دماغها مشغولة بحاجات مهمة. ولزلك واحد يقول لك مش عارف ايه. طب انا النهاردة مسلا لو دماغي فاضية وما فيش اي حاجة في الدنيا. وانا مسلا كنت في البيت ومراتي قالت لي آآ ما تنساش تجيب كزا ضخمة فضلت اربع كراسي اكيد فاكر تلات اربع كراسي. لما تكون القاعة دي زحمة وناس رايحة وجاية ومش عارف ايه. وفي تلات اربع تيام تلات اربع كراسي وسط الكراسي دي كلها اصلا. دي برضو نقطة تانية الانسان يكون اصلا اصلا هو دماغه مزدحمة بحاجات كتير تمام ان اللحزة دي او الوقت ده يكون فيه حاجة مسيطرة على فكره واخداه. فهو بيبقى بيسمع ويسمع بس مش مش هيعمل كده. طيب تعالوا ناخد الكلام ده بالروح الاطفال. ده بقايا الطفولة تعال خد الكتاب بروح الاطفال بقى ايه اللي بيحصل في الاطفال؟ مع الاطفال هو بطبيعة الحال هو هو عايز يعيش حر. يعني حابب حالة الحرية مش حابب حاجة تفعل ولا تفعل ولا الصورة الوالدية بتاعة التقييد انا قلت لكم مرارا وتكررها هو اشبه شيء بالطائر هو زي الطائر مش مش حابب اللي هو حابب يبقى حر حر حر عيش الحرية دي. فهذا الذي يعيش هذه الحرية هو اصلا عنده كونسبت عنده مبدأ انه ذاكرته تبقى ضعيفة للايه التكاليف هو مش عايز الخسام بقى لو كمان عيل كسول بقى يا الله! ده كده تبقى تم تغمد ماشي؟ لدرجة يا ابني انت لسه صغير انت وانت صغير بتنسى كده امال هتعمل ايه لما تكبر شوية؟ دي دي لقطة. اللقطة التانية بقى لما يكون هو اصلا دماغه مشغولة بحاجات كتيرة يعني بيلعب وبيعمل وبيودي ومش عارف ايه والكلام ده. اللقطة بقى الاهم لما يكون في وقت اساسا هو دماغه مش هنا. دماغه في ان هو مطلوب منه انه ينزل يجيب مصلحة او مطلوب مطلوب منه يعمل حاجة وهو نازل بس هو عمال يفكر في الماتش اللي هيروح يتفرج عليه ولا الكورة اللي هيلعبها ولا البنت بتفكر في مش عارف ايه اللي هتعمله اصلا مش هيفتكر وهنا هو ما اهملش خد يعني خدوا بالكم من حاجة هو ما اهملش ما تعمدش يعمل كده. وهو حابب يفتكر بس في الحقيقة هو ما خدش الموضوع بالاهتمام الكافي. طيب طب احنا احنا نعمل ايه؟ نعالج المضاد ازاي؟ ابتداء ان احنا ناخد باسباب التفكير. يعني انا ما اعتمدش على فكرة ايه ؟ انا قلت له خلاص هو هيعمل لأ اكتب له ورقة. ما فيش مشكلة. مش بس اكتب له ورقة. انا مسلا لو فيه فرصة اني اتصل عليه مسلا قبل ما هو طب انت هتخلص كام ؟ اخلص مسلا الساعة واحدة انا اتصل عليك واحدة الا ربع افكرك افكره ما فيش مشكلة يعني اعمل حسابي ان ده هيحصل دي لقطة. اللقطة التانية ان لابد ان انا اشعره باهمية الشيء اللي هو يعمله ده. يعني اشعره به. خلاص اللي انا اعزف على اوتار تشجعه اشجعه على كده. يعني ما ضايقوش بقى زي كل مرة. صح؟ هتنسى زي كل مرة. ايوا هتنسى. انا عارف هتنسى. زي المرة اللي فاتت هينسى برضو وهي مش ناقصة احباط هو اصلا كده كده محبط من ناحية مع الوقت يبدأ يتصور ان انا زاكرتي ضعيفة وانا مش عارف ايه وعايز اخد حاجات تقاوي الزاكرة وانا شكلي مريض وانا مش شكلي مريض لأ في الوقت اللي الواحد كان دماغه فاضية فيه بقى ايه بيتقال له كده ماشي واحد يتقال له كده خلاص فهو الفكرة كلها ان انا احاول انا عارف ان في صراع ان راسه فيها حاجة. حط حاجة تانية اخد اخد انتباهه لحاجة تانية. طيب ياللا بقى عشان انت بس لو جبتها كده وعملت مش عارف ايه انا هاديك هدية حلوة مش عارف هعمل معك ايه. آآ كزا مش عارف كزا. لو عملت يعني نحط حاجة محرك محفز يساعده. آآ حاجة تشجعه لانه يقوم بالامر ده بتحكي فيه ليه؟ عشان الصلاة. عشان لازم نبقى فاهمين برضه الصلاة. ده مهم في الصلاة. مهم في الصلاة ان انا ان احنا نكون فاهمين الولد بيضيع مواعيد الصلاة. بتروح منه يقول والله نسيت يا ماما طب مش عارف نسيت ابي. لأ احنا لما نفهم الكلام ده نقدر نتعامل معه بشكل كويس. فاللي نقصده فكرة الذاكرة الضعيفة للتكاليف لا سيما لو كانت على غير هواها. فكرة ولزلك سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بابي وامي الكلام ده انا مش بخترعه انا شفته من من استقراء مواقف سيدنا النبي مع الاطفال. النبي مدرك البعد ده ومدرك ايوة ان هو خلاص نزل ولعب موقف سيدنا انس مسلا لما نزل لعب. طب ما هو كده نسي نسي بس شوفوا فكرة بقى ايه ان هو اصلا مش بيتلقى التكليف عشان هيعمله. وفي نفس او يعني هو ناوي يعمله بس هو مش بيتلقاه تلقي واحد هيعمله اصلا يعني مش بيتلقاه تلقي واحد هيعملها. المهم يعني ولزلك النبي حتى توقعه لما نزل لقاه بيلعب برضه مع الصبيان وقال اذهب حيث امرته. قال انا ذهبت حيث امرته قال انا اذهب يا رسول الله. المهم يعني. في حين بقى ان في وقت تاني لما احفزه النبي صلى الله عليه وسلم وقال له ايه؟ ان آآ يسر لك بسر ومش عارف ايه ولا تخبر به احدا راح وقضى المصلحة الله المستعان. ما اقصدش حاشى وكلا للنبي صلى المرة دي كان فيه حاجة بس اقصد يعني احنا قدامنا الموقف ده وقدامنا الموقف ده عشان ندرك المشكلة اللي عند سيدنا انس. مش ندرك المشكلة في خطاب الحبيب صلى الله عليه وسلم ما فيش مشكلة في خطاب الحبيب بابي وامي نفسه. طيب اه ولذا لابد من متابعة الطفل ومراقبته في مرحلة التعهد حتى يصير الخير له عادة ففي الحديث الخير عادة والشر لجاجة ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. طبعا الكلام ده مبني على الحديث ده اه احنا لابد من المتابعة والمراقبة في التعاهد عشان الخير ده يبقى عادي زي ما قلت كده انه عادته خلاص بقى متعود على حاجة زي كده. واتكلمت على التعويد ده قبل كده. ففي الحديث الخير هو الشر لجاجة ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. وطبعا حديس مهم جدا يحتاج يتوقف معه. فكرة الخير عادة اه كلام العلماء ايه عن الخير عادة؟ نروح كده في هامش اا رقم واحد ده الحديس ده في سنن ابن ماجة ومسند احمد وفي صحيح الجامع والصحيحة السند بيقول في حاشته على ابن ماجة ويحتمل ان يكون هذا بيان ما ينبغي ان يكون المؤمن عليه اي اللائق بحاله ان يكون الخير عادته والشر مكروها لا يدخل عليه الا للدجاجة. طبعا في في تفسير للعلماء مش تفسير تاني للعلماء بمعنى الخير عادة بس اللي احنا هاممنا المعنى اللي اشار اليه السنج ده المحتمل في الامر ان ما ينبغي ان يكون المؤمن عليه ان هو يتعود الخير. يتعود الخير. يتعود الخير. خلاص؟ المعنى التاني بقى ان هو فكرة ان الخير يعني مش هيتخاطف بس عشان بس بيبقى دماغنا مركز في اللي احنا فيه. والشر لجاجة. الشر ده هو اصلا جاء انما جاء من فكرة ان الانسان ايه آآ هو ما يعني هو هجومه عليه يعني المهم خلينا في اهم نقطة بالنسبة لنا الخير عادة الخير عادة. طيب ومن يرد الله به خيرا يفقهه يا سلام! آآ وجود دول مع بعض كده ده مهم اوي. ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. وسبحان الله يعني وكأنها اشارة الى ان من الفقه في الدين ان الانسان يدرك انه محتاج تعويد على الخير يعني فقه البناء فقه البناء ولذلك لما كنا بنقول الوعي والسعي والوعي قبل السعي وبنقول دايما فكرة صناعة الفقهاء مش صناعة الغباء والاغبياء صناعة الازكياء الازكياء بالذال والازكياء بالزاي مش صناعة الاغبياء ولا السفهاء لا ده اساس اساس. ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. يفقهه في فيما يتعلق ببناء نفسه وبناء غيره. يفقهه في اصول البناء الانساني. يفقهه في الامور دي. يفقهه في هذه الامور البنائية. فده يعني يعني لعله ربط مهم بين بين ده وده وعن عبدالله بن مسعود قال حافظوا على ابنائكم في الصلاة حافظوا مبدأ المحافظة الصيانة الرعاية وعودوهم الخير فان الخير عادة وعودوهم الخير فان الخير عادة. تأكيد على برضو هذه المسألة. وقال الله تعالى يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون. ودي مسألة مهمة جدا جدا جدا مهمة بالنسبة لي النهاردة لو انا عايز افلح او انجح في صناعة الطفل المصلي لازم اعيش على اصبروا اصبروا على المقدورات على المأمورات عن المحظورات. صابروا المفاعلة بقى المجاهدة والمكابدة اللي هتحصل. صابروا يعني مثابرة فيها فيها مفاعلة فيها مكابدة. ان انا هاكابد حاجات ان انا ده مش مش خلاص انا مش هبسل نفسي وخلاص اصل ده حبس النفس والتصدي للامر والمكابدات اللي هيعيشها معه. ورابطه رابطه ايه؟ فلعلك تعرف بعض ما يوحى اليك وتقن به صدرك. رابطوا وما بدلوا هنا هنا هنا انا خلاص انا قاعد هنا مش ماشي لا ابرح حتى ابلغ. لا ابرح حتى ابلغ. انا مش همشي لا ابرح لا ابرح حتى ابلغ صناعتك مصليا بص يا حبيبي انا عايز اوصلها. انا كده كده مش هيقرر لي قرار الا لما اراك تصلي انا يبص اعمل ايه تفلت ودي براحتك ده برضه يعني اللقطة دي في حد زاتها بتدي الواد ايه لان احيانا الشيطان بيدي الولد بعد او يدي البنت بعد ايه زهق بابا زهق ماما هيزهق هيزهق انت اقعد بس كده وهو يزهق بعد شوية كده مش هيستحمل يا عم ما يستحملش زهقوا زهقوا انت قل له بس هو مش عارف هيعمل ايه لأ بص حبيبي انا لغاية شوف اخر نفس من الانفاس يعني انا انا اه اسوتي محمد صلى الله عليه وسلم. وهو على فراش الموت يقول الصلاة الصلاة وما ملكت ايمانكم. فانا بص لغاية اخر نفس من الانفاس. انا ما لي هم في الحياة اكبر من ان انت تكون مؤمن مصلي لله. انا ما عنديش اكتر يعني دي دي خلصانة بالنسبة لي ففكرة رابطه انا ميت المرابطة المرابطة انا ميت هنا الثبات على الكلام ده حاجة ما فيهاش فصال واتقوا الله ان يجعل بيننا وبينه يغضب الله عز وجل وقاية في المأمور والمحظور ان انا اه اخد بالاسباب وبالعكس اشوف اتقي يعني اعمل حاجز بيني وبين الحاجات اللي ممكن تخليني اه اه اقصر في الصبر او وبرأوا المرابطة ان انا الزم الحدود ده عنوان الفلاح. دي روشتة جميلة وصفة هايلة جدا للفلاح. ده عنوان الفلاح. وانا اذكر كنت اتكلمت عن الايات دي في مرة في محاضرة عملتها للمعلمات دبلومة مزغونة اه ممكن تبقى يعني تبحثوا عنها وتسمعوها لانها الحياة مهمة جدا دي مهمة جدا بالنسبة لنا في في الحياة ككل يعني مش مش بس في اللقطة دي. برضه من الحاجات المهمة قوي والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله مع المحسنين. يعني انا الحقيقة الاية دي برضو هي فيه فيه رسالة فجر متعلقة بها انا شرحت الاية دي. يا ريت تبقوا تسمعوها برضه. آآ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين المهم ده اصل عزيم والذين جاهدوا جاهدوا بذل الجهد وتلك المفاعلة. بيني وبين الحاجات اللي بتايه؟ اللي بتتعبني وبتشق علي والكلام ده كله اصول هذه المفاعلة بيني وبين الحاجات دي نفسها. وفي نفس الوقت ان انا ببذل جهد واستفراغ الوسع. جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا الله. آآ استصحبوا الكلام ده. النصوص انا بقولها لكم ليه لتكون عونا لنا على على واصطبر عليها حد هيقول لي دكتور ايوة مشوي لأ ابشروا الخير عادة يعني لما التعويد يجي ان شاء الله باذن الله باذن الله باذن الله يكون هذا الانسان للخير. ابشروا الخير عادة. آآ طيب آآ مش عارف ايه؟ اصبروا لعلكم تفلحون والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين طيب كلام سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم انما العلم بالتعلم وانما الحلم والحلم بالتحلم ومن يتحرى الخير يعطى ومن يتوقى الشر يعطي. السنن سنن سنن زي ما في سنن كونية في سنن بشرية وانسانية. العلم بالتعلم. هو انا النهاردة لو انا مسلا مع سبيل المسال جاهل ببرنامج مسلا جاهل مسلا برنامج الفوتوشوب مثلا جاهل بيه. هل هل فيه فرصة اني اتعلم؟ هل في فرصة ان انتم انتم تتعلموا مسلا آآ برنامج آآ مش عارف تعليمه مسلا برنامج باور بوينت برنامج عبيط خالص برنامج الباور بوينت مسلا ده فيه فيه فرصة اه فيه فرصة خلاص. اذا فيه فرصة ان اللي مش حليم يبقى حليم واللي مش كريم يبقى كريم والجبان يبقى شجاع في فرصة دي فرصة عادي والشخص المهمل ده يبقى لأ شخص كويس ومكترث عادي. انما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم. ولذلك حتى النبي اللهم اهدني باحسن الاخلاق لهذه الاحسان الا انت. اللهم حسنت خلقي فحسن خلقي. اهو بتحسن ايه؟ هو اصلا ده لو ما بيحصلش بالدين يبقى سقط الدين اصلا. هو الدين ما بيعملش كده يبقى فيه ايه ولزلك فكرة المش عارف ايه والاخلاق واكتساب والحوارات الناس اللي بتتكلم النهاردة بقى في التنمية البشرية واللي مش عارف ايه والتربية الايجابية والطاقة ومش عارف ومش عارف ايه الزات طب هو الدين بيعمل ايه بقى؟ يبقى الدين بيعمل ايه بقى؟ يعني الدين بقى يركن على جنب. اما الدين هو ده اصلا دور الدين بصورة اساسية طيب القاعدة الجميلة الهايلة الرائعة دي ومن يتحرى الخير يعطى؟ وعد من الله. ان انا طالما تحريت الخير تحريت الخير ومن اراد الاخرة شيل الاخرة وحط اي حاجة تانية ومن اراد مثلا مثلا الصلاح وسعى له سعيه وهو مؤمن فاولئك كان سعيهم مشكورا. مش بس هيتحقق له اللي هو عايزه لا ده ربنا له فيه يبارك له فيه واذا تأذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم. ومن يتحرى الخير يعطى ومن يتوقى الشر يوقى. ومن وفي رواية يتق الشر يوقى. لما يحط بينه وبين الشر وقاية عادي معقول الحد اللي دايقني دي! معقولة! اه معقولة! ربنا بس يرانا احنا بناخد بالاسباب وبنبذل. نبذل اللي عندنا. ربنا يرانا كده. بس. لو رآنا الله وكذلك خلاص هو هيقينا الشر ده. هيعطينا الخير الذي نريده. دي حاجات بشريات جميلة. وفي رواية يا ايها الناس انما العلم بالتعلم والفقه بالتفقه. الله! الفهم بقى كمان. اللي مش فاهم يفهم الناس واحد يقول لك ده دماغه قفشة ده منهجيته متدمرة. لا يفهم. ومن يرد الله به خيرا يفقهه بالدين في الدين. وانما يخشى الله يخشى الله من عباده العلماء تمام؟ طيب ده هنكتفي بالقدر ده في الحلقة دي ان شاء الله نكمل في الحلقة التالية سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك