بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. ايها الاخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ايها الاخوة نحن دائما تكلمنا معا سويا دائما في كل الاوقات وفي كل الظروف وعبر كل الاحداث التي مرت بنا وكنا دائما نصدق بعضنا ونتكلم بصورة ربما يملؤها التحديد بقدر ما نستطيع لاننا لا نريد ان نخطو خطوات ويبقى فروق على فروق بسيطة ولعلكم تابعين الانتخابات اللي اعلن عنها في بعض البلاد اللي في جنوب شرق اسيا من يومين ونتائجها وما ادت اليه من تغيير النقلة دي نقلة مش بسيطة تبتسم بانها اي كلام نريد ان نخطو خطوات واثقة سواء حققنا نتيجة او لم نحقق نتيجة. هذا امر موكول الى الله عز وجل لكن ما يجب علينا نحن ان نكون صادقين مع انفسنا وصادقينا امام ربنا عز وجل في كل طرفة عين الانسان اذا كذب الله ولو للحظة واحدة فانه يكون قد خان الله ورسوله. وانتم عارفين ابو لبابة كان مسلما صحابيا نقيا تقيا فيما نعلم ثم اخطأ في طرفة عين فقال فعلمت اني خنت الله ورسوله فرفض ان يغادر مكانه لانه علم انه خان الله ورسوله لاجل هذا نحن نخاف من الغرة شوف بقى نخاف من الفجأة نخاف من البغتة نخاف منها جدا وهذا امر لا يثبت الانسان فيه بنفسه وانما الله هو الذي يثبته لا يثبت الانسان في لحظة الغرة بنفسه وانما يثبته الله عز وجل وتثبته من الاسباب صدقه السابق مع الله. ان كان صادقا بالامس فان الله يثبته اليوم. تعرف الى الله في في الرخاء يعرفك في الشدة طيب جاوزت مقام الله ورضا الله في الرخاء انت في الشدة انت ونفسك ونحن اليوم يا اخواني عندنا في هذا السياق حديث مهم جدا اوجهه الى كل شخص في هذه الامة الى كل شاب وفتاة الى كل رجل وامرأة الى كل كبير وصغير يريد ان يكون صادقا وان يكون محترما والا يكون من الرعاع ولا من الحثالة وانما يريد ان يكون صادقا مع نفسه صادقا مع ربه عز وجل وفارق كبير جدا صدقوني يا اخواني والله وانا يمكن بكلم ناس يكون مسلا فيهم عدد كبير من اللي هم آآ شباب مسلا في العشرين تلاتين اربعين انما الذي عايش تلاتين سنة مثلا سابقة او اكثر رأى شاف بانوراما شافه قدامه شاف رجال يسقطون شاف اجيال بتتبلع شاف امة بيستهلك لك قواها واوقاتها. شاف كتير فانا من هذا الباب بقول لحضراتكم انه حديثي اليكم اليوم احب ان ابروز فيه انه فيه فارق ضخم جدا بين الاداء والسلام الاداء انك تؤدي سياسة تؤدي دعوة تؤدي رسالة وبين انك تستشعر المسئولية استشعار المسئولية عن اللحظة الراهنة استشعار المسئولية عن مرحلة لما هتمر هنقعد نقول احنا كنا ساعتها واخدين بالنا من كذا وتركناه اعرف بعض الاخوة بالعكس ناقشوني كثيرا وخالفوني كثيرا في وقت وبعد سنة سبحان الله ربما يعني الاحداث القلة بينت ما كان خافيا عشان كده انا بضرب المثال دايما بالشاب الصادق بس لانه صادق بيطعن نفسه بخنجره. احنا واحنا اطفال صغيرين كانوا بيقولوا لنا الدبة اللي قتلت صاحبها لان الدبة اللي قتلت صاحبها كانت تقصد ان هي تضرب الذبابة اللي على وش صاحبها بالحجر فمسكت حجر ضخم ورمته على الذبابة اللي مضايقة ومنرفزة الشخص النائم فقتلت الشخص النائم الابن اللي سنه تمنتاشر سنة تسعتاشر سنة عشرين سنة واحد وعشرين سنة اتنين وعشرين خمسة وعشرين ازا ابوه او امه تعرضت لحالة صحية صعبة جدا الطبيب ما يقدرش يعمل لها العملية الجراحية الا لما ياخد توقيع الابن. لان الاب في غيبوبة او الام في غيبوبة الشاب اللي سنه عشرين سنة ساعتها لازم يستشعر المسئولية لان توقيعه ده جايز لو لو ما وقعش لا تجرى العملية فيهلك الاب او تهلك الام. وجايز لو وقع يبقى وقع على عملية صعبة جدا الطبيب قال له ان الجسم وصحة او جسم ابيك وصحة ابيك ما تحتملش العملية وبرغم كده ياخد قرار اعملوا العملية وهو قايل له انه ما يستحملهاش فيبقى الابن بيحب امه الابن بيحب ابوه وابوه او امه في حالة مرضية خطيرة والطبيب قال له ما تستحملش العملية ومع زلك عدم رشاد الابن خلاه يوقع ويقول له اجري العملية الجراحية فيؤدي هذا الى وفاة حبيبه وفاة ابيه او وفاة امه كده في اللحزة دي سنه عشرين سنة اكتر اقل انما لازم يرشد لازم يعقل لازم ينتبه لازم موازين الامور عنده تكون واضحة علشان يقدر يتخذ قراره بناء على الموجود من هذا المنطلق ومن هذا المثل الواضح وانا ضربت مثل زيه لما قلت ان الشاب المصري اللي بينزل في الشارع يعترض دلوقتي مسلا على سياسة حكومة او سياسة لرئيس الجمهورية في بعض الاحيان ما بيبقاش واخد باله ان هو مش بيعترض على الخطأ وانما بيسقط الامل كله عشان كده انا عايز من من انطلاقي من هذه من هذا المثل بالذات مثل الابن اللي امه في حالة حرجة ويمضي يتعمل لها عملية او لا اتفق معكم جميعا ايها الشعب المصري الصادق يعني القدر او الجزء الصادق اللي هو الغالبية يا رب ان شاء الله الصادق في انه حريص على الخير حريص على الرشد حريص على الصواب حريص على مجاوزة الخطأ على عدم مجاوزة الصواب الى الخطأ يعني عايز اقول تعالوا نشوف ولو ده فيه تكرار شوية بس ده كمقدمة عشان ندخل للي احنا عايزين نقوله وهو حديث هام في نقطة محددة تعالوا نشوف الوضع دلوقتي ماشي ازاي بصفة عامة كعناصر عشان نعرف ناخد منه نعمل ايه ما هو الناس دلوقتي بتسألني وتسأل اي حد وتسألني في كل مكان نعمل ايه دلوقتي؟ اين العمل؟ اين طريق العمل؟ فين نشتغل ازاي؟ ما هو الطريق الذي يجب ان نسلكه ونريد اليوم ان نجيب نريد اليوم ان نجيب او على الاقل ان نذكر عنوان الاجابة وبعدين نبقى نفصلها بعد كده الوضع دلوقتي كالاتي انه هناك نبتة امل نبتة امل طبقوني اللي عاش من عشر سنين وعشرين سنة وتلاتين سنة واربعين سنة عارف انه حجم السدد الثقيل المثقل بالسلاح الثقيل والجندي الكثيف اللي مانع ان اي حد يتصور ان له كرامة مستقلة او ان له قرار مستقل كان سد طب صلب خط دفاع مغلق بقوات ضخمة وبقوة وبكل اجهزة اعلام واجهزة شرطة واجهزة شيء جيش واجهزة قضاء واجهزة في منتهى العنفوان بخمسة وعشرين يناير بقدر الله اللي حصل نبتة امل انه يمكن يمكن نقدر لو صدقنا في هذا الوقت ان احنا نصبح امة ممتلكة لقرارها. يعني ايه ممتلكة لقرارها يعني الناس اللي في الشارع كل واحد منهم جزء من القرار جزء من القول جزء من الحسم لما يتخزوا قرار هو اللي ينفذ. مثلا عن طريق الانتخابات بيتخذوا قرار فينفز عن طريق الاستفتاء. يتخذوا قرار فينفز عن طريق استطلاع العام للرأي الشعبي يتخذ قرار سينفذ انما قبل كده خلي الشعب كله يتخز قرار كان بس عبارة عن انه تقرير بيتكتب انه الاتجاه الشعبي شكله ايه؟ بيقعدوا بتوع المخابرات او بتوع المباحث او غيره في القهاوي وفي النوادي وفي المنتديات وفي الجامعات ويقولوا الناس متوجهة لايه قد اصبتم ضعفيها مثليها يعني ضعفين ضعفين قلتم منين دي جت هو انت لما حصلت لك مصيبة تقول ليه كده قل هو من عند انفسكم انت اللي جواك فيه مصيبة. عندنا لقينا الناس عايزة تروح فين انما ده هو القرار لأ ده يبقى عنصر عند سيدنا عند الحاكم يقول يا ترى نستجيب للناس ولا بلاش نستجيب لهم يا ترى وصل الموضوع لدرجة من الخطر بحيس نلحق نستجيب لهم والا هنضيع ولا نقدر نستحمل يا ترى نستجيب لهم ولا نشغل الاعلام شوية يغير الوجهة الشعبية فما كنش القرار الشعبي هو الذي ينفذ كان قرار الشعبي مجرد عنصر ضغط على حاكم عنده عمالة حاكم له عمالة اسمعوني انا لا اتكلم عن حسني مبارك وحده. وانا بكلمك عن التاريخ المصري كل حاكم له خلفيات معروفة ومكتوبة حتى لو اختلف الناس حواليها معروفة ومكتوبة. فكان الحاكم اللي انا مش مطمئن له كشعب. وانا مش مؤمن به كشعب. وانا عارف ان عنده خلفياته ده مسلا آآ اصوله يهودية ده له صلات صهيونية خلفية ده امريكا اثرت عليه مش عارف مين حصل ايه ده كزا ده امور يعني سبحان الله ومع ذلك هو ده اللي في ايده القرار والشعب مجرد مجرد تقارير امنية بيكتبها اجهزة مختصة بقياس الرأي العام في البلد ورفعها تبقى اسمها بقى امن قومي اسمها اه اه مخابرات عامة اسمها مخابرات حربية اسمها مباحث امن دولة اسمها ايا ما كان. لكن في النهاية هذه الاجهزة ما هي الا اجهزة توصل للحاكم عنصر لكن هو اللي يتخذ القرار دلوقتي حدثت نبتة امل بعد خمسة وعشرين يناير ان الناس تتخذ القرار فينفز من غير وسيط من غير وسيط وده يا جماعة اللي عايشة عليه الشعوب التانية اصلا الشعوب ماشية يعني يعني شعب بيروح الانتخابات امبارح قراره النهاردة هو اللي بيتنفز شعب بيروح امبارح الانتخابات النهاردة الصبح قراره بيتنفز. الحاكم اللي هو اختاره بيتغير بينقل الحكم من حي الى حي ومن حزب الى حزب ومن مبنى الى مبنى ومن مجموعة الى مجموعة بقرار الكناس والحلاق والطبيب والمهندس والمزارع كله ده اللي الناس كلها عايشاه سواء عالم متقدم او حتى العالم المتخلف بنسبة كبيرة جدا ماشي بهذه الصورة برضه بنسبة كبيرة مش نسبة بسيطة نقلة مش بسيطة دي نقلة ان الناس انتقلت من العبودية الى السيادة زيادة وخليني اتكلم بس بالمفهوم السياسي شوية بالسيادة بدلا من العبودية والناس اللي متصورين معلش برضو اتكلم بوقاية الوضوح اللي متصورين انه انه علشان غلاء لقمة العيش مسلا دلوقتي او عشان محنة طارئة محنة وقتية. ما هو مش عارف ما هو مراته مش عارفة دبر الميزانية واولاده وهو نفسه تعبان. وفي حرج وفي عليه امور اللي نسي اللي نسي عهد حسني مبارك كان شكله ازاي؟ اللي هو تلاتين سنة وقبل كده وقبل كده السادات وعبد الناصر وغيره يفتكر انه كان في العنوسة قاعدة ترتفع سنة بعد سنة اللي عنده بنت كان عنده مصيبة ولا تزال طبعا ما حدش يقول لي ما هي ما خلصتش ما احنا كمان ما مشيناش لسه. احنا هو احنا لسه مشينا فبالتالي كان فيه عنوسة كان فيه بطالة عنده ولاد الولد محرج من ابوه. لانه مش عارف يشتغل وقاعد على الناصية ولا على القهوة طول النهار ولو قعد على القهوة ابوه يقول له ده انت بتاخد مصروف انت بتشرب شاي وقهوة على حسابي والولد عايز ياخد فلوس ومش لاقي شغل والولد محرج والاب محرج بطالة وعنوسة دول ذل ده لو حب يطلع يتمشى في الشوارع كان يخاف من كمين الشرطة انه ياخده يضربه قلمين يوديه ما يعرفش يرفع ايه الا ازا ازا كان دليل وذليلا بين ايد العسكري ولا امين الشرطة ولا الظابط ولا غيره كان هناك كان هناك من لا يستطيع ان يدخل مكان الا ازا كان تبع حد ويكسر عينه قدام الشخص. وكم من سيدة فاضلة قالت لي ده انا بضطر اعمل كل مرة شوية فطير مشلتت لفلان علشان يتوسط لابني في كزا فتروح تكسر نفسها وتكسر كرامتها وتكسر آآ كيانها امام شخص علشان واديكم شفتم اللي متخرجين من عشرة وخمستاشر سنة اوائل اوائل على كلياتهم ولم يمكنوا من اي مكان من الاماكن الفاخرة الرائقة لانها محجوزة يعني هو بيهاجم دول ولا بيدافع عنهم فده كل ده هجوم لا ده كل ده دفاع لا ده كل هو مش فاهم ومتصور ان الرأي اصل هو مش بيسمع الرأي فمين يحب يعيد يعود لهذا مرة اخرى. لا احنا مستعدين نتحمل شوية صعوبة. شوية محنة. صحيح السنة اللي مصروف على المنابر بتاعتهم علشان يكلموا الناس ليل ونهار ويدوا في في ودانهم. وبالملايين مدفوعة بل بعشرات الملايين علشان قالوا لاذان الناس مهما كان لا احنا هنستحمل المهنة المحنة الطارئة وهنصبر عليها لانه مش مستعدين نرجع نملك نفسنا لعدونا احنا مش هنبقى كزلة بني اسرائيل بنو اسرائيل فرعون كان بيستحيي نسائهم ويقتل رجالهم وعارف يعني ايه يستحيي نسائهم ويقتل رجالهم؟ يعني المرأة تطلع ما لهاش راجل لانه بيقتل الرجال وتبقى المرأة بكل ما فيها من من انوثة ومطمع بصفة عامة موجودة في امة تستذلها وتستعبدها وما لهاش رجالة ومع زلك بنو اسرائيل للحقارة وللذلة اللي كانوا موجودين فيها لما طلعوا مع سيدنا موسى وطلعوا ازاي موسى ضرب البحر بقى ارض وبعدين رجعت الارض بقت بحر واغرقت فرعون وانجت الشعب اللي مع موسى مع بني اسرائيل وكل حاجة ومع زلك لما مشوا لقوا الاكل ما عجبهمش صنف الاكل عايزين اكل فين ايام البصارة وفعلا قالوا فومها وعدسها وبصرها وخفائها عايزين تصنيف سلطة وعدس وتوم وبصل وفول حاجة شيء يا سبحان الله! قالوا له لن نصبر على طعام واحد احنا واخدين على السفرة اللي فيها الفول والطعمية يعني كمان اطعمة مش فاخرة واقرأوا سورة البقرة فقالوا له رجعنا فكروا يرجعوا لزل فرعون عشان وجبة لن نكون اسرائيليين يا اخواني. لن نكون كبني اسرائيل نحن امة تريد عزها تريد كرامة؟ تريد ان تنتقل طبعا لما نبتة الامل دي حصلت وجئنا بان الناس بتوعنا احنا مش الناس بتوعنا يعني اسلاميين ولا غير اسلاميين؟ لا الناس حتى الثوريين ما عندهمش جسارة القلب قلوبهم مرعوشة لدرجة ان لما اتقال لهم تعالوا هو اللي راح قعد مع عمر سليمان كانوا الاسلاميين شباب الثورة دول كله كله موجود ما راحوا قعدوا. قعدوا ومشهور وكل حاجة كل الناس ولا بأس انا مش متضايق من كده مش هي دي النقطة اللي انا مش لا بأس يعني صح ولا غلط انا بس بقول لك صحيح انا في هذا الوقت لاني كنت تصاحب الرأي المخالف لهذا انما ليكن اعتبره صح. اعتبره انه صح انه راح انما احنا فوجئنا ان تسيير المرحلة سنتين كاملتين فيها قلوب منهارة ما فيهاش ما فيهاش هو انت جسارة قلب انت داخل خناقة؟ انت عايز حاجة صعبة؟ هو انت عايز صدام هو انت بتقول للناس اضربوا في حد ولا حد يضرب فيكم ده انت بتتمسك بحاجة صغيرة بس كده. يعني انت بتتمسك بحتة صغيرة بس كده حاجة صغيرة جدا يعني بتتمسك مثلا مثلا بعدم احالة المدنيين للمحاكم العسكرية. بس مسلا بتتمسك باجراء الانتخابات البرلمانية باجراء الانتخابات الرئاسية شيء مبسط لكن مع ذلك جسارة القلب كانت دون ذلك. وكما ذكرت اربع وثائق هتفضل في التاريخ وثائق عار وثيقة يعملوها تعالوا امضوا يروحوا نمضي. تعال امضي ونروح نمضي. مين كله؟ كله كله مش يعني ما تخدوهاش. اصل انا عارف العقول بتستقبل ازاي الكلام. انما ده كلام عدم جسارة القلب خلي بالك بقى من حاجة مبدأ اهو ببدأ واظن كل الناس في حد هيقول لي يا ريت انا هقوله لكم ولو طلع الكلام ده في شك ولا واحد في المليون اعتبروا ان كلامي اللي بيكلمكم كلام ساقط اللي فقد سلطانه ها اللي فقد سلطانه اللي فقد ملايين بيكسبها اللي فقد انه صاحب القرار اللي فقد هذا الكلام مش هيروح ينام سواء كان رئيس الدولة السابق المخلوع او كان الانظمة العالمية اللي مستفيدة من ان النظام في مصر تبعها او كان رجال اعمال بيعصروا دهب من البلد او كان رموز نزام او كان واحد حتى بيترشح في مجلس شعب او مجلس شورى او كذا لا يمكن كمبدأ عام من فقد قام وخلع عن مكانه ما بيروحوش يناموا يا جماعة ما بيروحوش يناموا ما هو روح نام في حد في الدنيا هيقول دول ناموا فين مكانهم؟ دلوقتي ودول مش حاجة عادية. دول مش حاجة بسيطة دول مش عندهم يعني قدرات محدودة لا ده عندهم قدرات عالية جدا مبالغ مالية بمئات المليارات مئات المليارات مئات المليارات يعني مئات الالاف من الملايين من الدولارات والجنيهات والدينارات وكل اللي انت عايزه ودول ايضا قوى عالمية زي الصهيونية العالمية زي الامبراطورية الامريكية زي الانزمة العربية البترولية وباموالها اللي تعتبر انه النظام اللي كان موجود حليف لها زيي زي زي مليون نزام. سبحان الله قوى وقدر قوية جدا معهم فلما دول ما يروحوش يناموا بيعملوا ايه دول؟ يعني تفتكر دول ما ناموش بيعملوا ايه بينزل يوريك عضلاته يقول لك انا الفتوة؟ لأ بيترجم ده ترجمة مرة اعلامية انه يعمل جرايد صحف تروح عند بياع الصحف تلاقي عشرين عنوان لعشرين صحيفة موجودين قدامك كده زي معرض عشرين قناة فضائية عشرين موزف يمكن شراؤه في الازاعات طيب بلاش الاعلام في مجال الازمات المعيشية؟ طبعا ما هو رئيس الشركة الفلانية البترولية او رئيس الشركة الفلانية من شركات المطاحن او رئيس الشركة الفلانية من شركات كذا. مثلا كان من هؤلاء وان شاء الله الغالبية المصرية يا رب بريئة من الدنس يا ذا الجلال والاكرام. يا رب. انما انا باكلمك عن ان من التسعين مليون تلقط عشرة عشرين مسألة سهلة من اصحاب المصالح السابقة لما يتضافر اعلام مع ازمات معيشية مع مؤسسات مؤسسات الدولة الجهاز الاداري الجهاز القضائي الجهاز الشرطي الجهاز القوات المسلحة الجهاز الازهري الجهاز الاعلامي الجهاز الثقافة الجهاز ما هو لو الاجهزة دي لا يزال داخلها كل ما صنعه نزام مبارك في تلاتين سنة. ايضا يمكن استخدامه انا بقول الكلام ده برغم انه مكرر عشان اقول لك اطلع منه الى ايه الى انه يبقى لازم نفهم بقى ان في ايه ها في صراع لازم يكون في صراع امال يعني ده ده بديهي منطقي. يعني انت متصور ما فيش صراع ناس فقدت سلطانها روحت ولا هتشتغل عشان ترجع او تعوض وناس تانية عاملة ثورة ومستمرة عايزة تملك الامر هتشتغل ولا لأ ؟ يبقى فيه صراع حوالين المحور ده مزبوط ولا لأ؟ مش مش ده مسلم في اي حد في الدنيا يقول لا الكلام ده غلط الصراع يبقى هو ده المحور الموجود هذا هو الصراع لازم نؤمن الاول ان في صراع بكده ونفتكره لان احنا بننسى نستدعيه لذهننا ونفتكره ونقربه تاني لان في ناس لان اللي حصل ايه بقى ان اصحاب المكر قال لك لا لا اطلع من المحور ده خالص سيب الخط الصراع ده واعمل خطوط اخرى خادعة خليه يتضايق من القرار الفلاني لوزير التموين ومن القرار الفلاني لوزير الزراعة ومن القرار الوزاي لوزير التجارة ومن قرار ويطلع النهاردة علشان يزعل قال من الشرطة ويطلع النهاردة عشان يزعل من الاعلام ويطلع بكرة عشان يزعل من الجيش ويعمل لي كده خمسين ستين محور شوشر لاحسن لو المحور الرئيسي ده فضل هو المحور مش هنعرف نرتد الى ما كنا عليه ومش هيقدروا يطلعوا يخشوا في القفص يوم المحاكمة يبتسموا مش هينفع يبتسموا ساعتها هيبقوا مكروبين فلازم تخلي المحور يضل ويتوه وما ياخدوش بالهم عشان كده احنا بنقول للناس مرة واتنين وتلاتة واربعة وعشرة خلوا بالكم ان فيه صراع وخلوا بالكم ان هو ده المحور واوعوا تتوهوا الى محور اخر غيره. لانه هذا يكون ان انك قد استخدمت نفسك لتطبيق آآ لتطبيق آآ يعني آآ خطة عدوك طيب خلاص ده واضح تماما ان معزم الناس اتضحك عليها وبتبعد لكن في صراع القائم هو ان امريكا عايزة تسترد مصر منطقي مسلم مش كده؟ ولا ايه؟ الصهاينة خايفين على حدودهم من من اي تغيير في اللي كان موجود عايزين يستردوا مصر صح ولا ايه الفلول عايزين يستردوا مصر صح والفلول الفلول موجود الفلول وتفضل كلمة الفلول ومهمة الفلول ورجال الاعمال يرجعوا ما يرجعوش يتصالحوا ما حوش لازم نقول انهم كانوا من اركان النظام السابق ويتصالحوا ويرجعوا ويتفقوا وكل انما دول كانوا دول فقدوا سلطان وسطوة شيء يعني اصلها بديهيات يعني تناقشني في بداهيات احنا يا اخواني بينما احنا في زل الصراع ده فوجئنا باربع حاجات اربع مصائب مؤسفة كلها طبعا بس هي اربع ابعاد اربع ابعاد فعلا مؤسفة لانها من داخلنا يعني مهما كان اللي ضدي بيحاربني طبيعي. اومال يعني اللي اللي ضدي مطلوب منه انه يبقى صاحبي وحبيبي ويخدمني؟ ما هو لازم يبقى ضدي انما المصائب دائما تأتي من انفسكم قل هو من عند انفسكم مش الاية بتقول اصل القرآن ده عظيم. اولما اصابتكم مصيبة اربع مصائب المصيبة الاولى زي ما قلت لكم اللي هي اللي ذكرتها من شوية ان محور الصراع ما بقاش متشاف تلاقي شاب محترم شاب بلاش اقول كلمة محترم لان دي قد نختلف عليها. جايز واحد يشوفه مش محترم هو انتم حرين انما تجد شاب صادق فعلا عايز الصلاح عايز الخير عايز البلد تنضى او او تستقيم. عايز عايز وتلاقيه سبحان الله مش واخد باله ساب الطريق خالص ودخل في طريق مختلف تماما وفاكر انا زمان ان في واحد صرف مبالغ ضخمة على ان هو يعمل اسفلت يسفلت طريق طوله تلتميت متر بس وغبر على الطريق الاصلي علشان عربية معينة وهو جاي راصدها قفل الطريق الاصلي وتدخل في الطريق ده وهي ماشية بسرعتها فيؤدي بها الى الرياح وتقع ويغرق صاحبها وبعد ما حصل كده خلاص فتح الطريق الاصلي تاني ودي كانت حادثة شهيرة يمكن فات عليها كزا وتلاتين سنة وكانت نشرت في الجرايد ان احد الاثرياء في احد المحافزات حب يخلص من خصمه فعمل كده الطريق ماشي اهو على طول وامن وطالع سفر متين تلتميت كيلو ماشي مؤمن فجه عند نقطة معينة وراح عامل اسفة كده على توصيلة ميتين متر او تلتميت متر حاجة زي كده في جنب توصل في حتة اصلا مؤدية الى اه اه الرياح ده يعني فرع مائي مهول وفيه حاجات بتنزل عليه وغيره فعمل ده وعرف العربية اتحركت كزا كزا راح جاي قافل الطريق الاصلي بنقلة رمل ولا حاجة فالراجل جه لقى الطريق ده مقفول والطريق ده سالك عرف ان ده الطريق اللي ماشي فضل ماشي بنفس السرعة ادت به الى وغرق وخلاص فالتاني خلص جاي لامم قبل ما النهار يطلع لامم الرمل وقافل الحتة الفلانية ولا من شاف ولا من ده هذا ما تفعله القوى العالمية هذا ما تفعله مخالبها في الداخل ايضا وهذا ما للاسف الشديد نسجله على الثوريين انهم لا ينتبهون الى انهم يبتلعون. ولما هيخلصوا القوى العالمية من من من خط الدفاع الاول اللي هو قوى الاسلاميين او الرئيس او الحكومة او اللي حواليها حيفضوا للتانيين يقزقزوهم براحتهم خالص تعال بقى انت كنت لما خدناك زمان عملتوا لنا دوشة. تعال بقى شف ازاي مش هيبقى فيه دوشة هو مش واخد باله ان خط الدفاع الاول لما بيخلص بتنتهي. فدي اول حاجة النقطة التانية اللي احنا فوجئنا بيها وانه الثوريين نفسهم ووسط الثورة ما هي ماشية والمسير ماشي بص كده لقى نفسه مش هيبقى هو اللي كسبان هيبقى درجة تانية او درجة تالتة ودي على فكرة شيء طبيعي انا مش زعلان منهم فيه. ده امر طبيعي. يعني حد نوازعه النفسية شعر ان الله انا صحيح انتزعت من النظام الطاغي انما مش انا نمرة واحد ولا نمرة اتنين ولا نمرة تلاتة طب ازاي اكسب فبدأ يستعين بنزم عالمية نزم خارجية ومع الاسف كله بيروح لامريكا انتم شايفين دلوقتي متهيألي مش فاضي لحد غيرنا كده والله اعلم معرفش مين تاني اللي مبيروحش انما كله عايز يتعامل عن طريق امريكا عن طريق يعني السفيرة الامريكية الوزير الامريكي خلاص بقت امريكا هي المستر فاحنا فوجئنا بان هؤلاء تحولوا الى شوكة شوكة في ظهر الثورة. هم نفسهم ليه؟ لانك لا قال لك لا لا لا انا كده ما كملش اكمل ازاي؟ اكمل علشان ده اللي يبقى معي وفكروني بمثل زمان كنت بضربه لما كنت القي محاضرات قديمة في مسألة يعني الاجتماع وعلم الاجتماع وما الى ذلك كنت اقول انه فعلا المثل ده صادق ان الشحات لما يقف يشحت ويقول لله يا محسنين لله فيفوت عليه واحد بعربية فارهة وتفوح منه رائحة البرفانات ومعاه سيدة جميلة ومتبرجة تبرجا زائدا وعنده يعني ويفتح باب شباك العربية ويروح مدي له عشرة جنيه وكده الشحات يمكن ما يحسدوش انما يحسد مين يحسد الشحات اللي زيه اللي واقف في حتة احسن منه على الناصية على الرصيف في الميدان يا سلام لو انا اعرف اقف في حتة زي الراجل ده كان كل اللي نازل من البنك وداخل البنك فتلاقيه يحسده ينافسه يحقد عليه. يعني يحقد على الشحات اللي زيه اكثر مما يحقد ضد ويحسد الراجل الملياردير ده هذا الكلام احنا فوجئنا بان الثورة لما تبين منها ان بعض الناس قالوا الله احنا هنرجع للشعب ولا ايه ده احنا لو رجعنا للشعب مش هنبقى احنا نمرة واحد ولا اتنين ولا تلاتة فبدأ هنا الحسد من الناس على بعضها الى ان استداروا لبعض واصبح الصوت القائم في مصر مع الاسف وانا بقول لكم هذا الكلام يا شعب مصر علشان كرامتنا توجعنا. انا عايز كرامتنا توجعنا نحس بها اصبح الصوت العالي صوت السائد هو صوت الفصائل السياسية صوت الفصائل السياسية ده حزب الحرية والعدالة وده حزب النور وده حزب الراية وده حزب وفد وده حزب التجمع وده حزب البناء تنمية وده حزب الوطن وده حزب اصبح صوت الفصائل السياسية وما هكذا يكون شعب مصر في حاجة اسمها كتلة المصريين اللي يبقوا مع بعض مش يتحولوا ان خمسة في المية منهم فصائل فصوتهم عالي ده له جرايد وده له تليفزيونات وده له كده ويبقى ده الصوت العالي في البلد لا يمكن لا يمكن لزلك احنا دورنا الان ومهمتنا الان ورسالتنا الان هي جمع هذا الشعب معا جمع الصوت النقي الطبيعي اللي مش فصائل سياسية اللي مش متنازع لانه زي ما بقول لك تحول بعضهم الى شوكة في ظهر بعض واصبحت المسألة كلها انه تعالى اكشفك وتكشفني وتعال اضربك وتضربني وتعال اسقطك وتسقطني وتعال استعدي الغرب عليك واديكوا سمعتوا واحد زي رئيس نادي قضاة مصر ينادي اوباما وامريكا مين يقول انه في اين بقية الكرامة اللي تقول ان واحد ينادي سيدنا السيد الامريكي ازاي ده لم يكن هذا كلام يجري في عروق المصريين اللي عنده كرامة لا يستنجد بالاجنبي ولا يستدعي الاجنبي يقول له تعال الحقني عشان تخلصني على على خصمي اللي وجود وكل واحد يقول انا هدون هدول هدول يعني اعمل تدويل وسمعت فلان وفلان وفلان لو ذكرنا الاسماء المرة اللي وتحول هؤلاء اللي هم شوكة في ظهر الثورة الى تحالف مع الفلول وبقيت تشوف دلوقتي كل التحالف مع الفلول. مزبوط ولا لا؟ ان الصوت الثوري والصوت الفلولي واحد ومعا وعلى منصة واحدة يجلسون معا يتكلمون معا يتجبهون معا مش ممكن شيء ما كان احد ليصدقه ان تصير مادة الثورة طعنا في ظهر الثورة علشان المنافسة بين اللي موجودين لقيت ان انت هتطلع الاول علي فبوزت الامتحان كله واكثر من هذا اكثر من هذا ان انا وجدنا من هو على استعداد؟ يعني انا مش عايز اتكلم كتير في هذا لانه الحقيقة يعني هو باختصار هو هم رموا يعني خلاص رمى الثورة دي قال لك لا لا اما نشوف بقى المتني ده هيحصل ازاي ده هيبقى هو الاول علي وعاد الاستنجاد بالسيد الاول المصيبة الثالثة التي فوجئنا بها انا يؤسفني ووالله ما اقولها الا بمرارة وبثقل لسان يعني انا انا لكن ببساطة برضو اننا فوجئنا بان سياسة الحكم الان في مصر جزء من المصيبة وجزء من المشكلة مع انهم عندهم سلامة المقاصد. انا متأكد عندهم حسن النية عندهم اه لكن فوجئنا بنسبة من نسبة عالية جدا من الرغبة في عدم الصدام واصل سلامة المقاصد مش كفاية ما هو لازم تبقى قوي ومحدد وعارف انت بتعمل ايه علشان سلامة المقصد مش مش هي لوحدها مش عنصر النجاة ففوجئنا بدرجة من التساهل تجاه القوى العالمية والتساهل بالتالي تجاه القوى الداخلية يعني اضرب لك مثل تعالى فاوضني وانا صندوق النقد الدولي سمعت الكلام كويس ماشيين اهو الدنيا هديت ما سمعتش الكلام بقى وحصلت عسلجة لاني بقول لك طلع قانون بالطريقة الفلانية او اعمل الشيء الفلاني خلاص هجمع لك هعمل لك حملة في الشوارع مع توقيعات علشان استخدمها في اني اقول ان ده طعن في شرعيتك يقوم يلاقي الدنيا فيها مشكلة وايه ومفيش حاجة اسمها مفاجأة هتحصل في تلاتين يونيه مفاجأة هتحصل يعني ايه مفاجأة بعد شهرين او شهر ونص مش مفاجأة ده هو يريد ان يستخدم هذا من اجل مزيد من الضغط علشان مزيد من الاستجابة. ومع الاسف الشديد ان النظام او سياسة الحكم القائمة الان في مصر تعطي هذه الاستجابة يقول لي بقى غصب عنها بمزاجها ونص نص نص مش موضوعي خالص انما النتيجة انه قاعد يعمل ايه بقى يخفض ويزود يخفض في الائتمان بتاعنا يخفض في في التصاق الناس مع بعض يخفض في اجتماع الناس مع بعض يخفض في نسبة اه اه تضافر الناس مع بعض في ثقة الناس في هذا الطريق في في في ويزود من عنفوان الاجهزة المتربصة بالبلد مش قادر يقرب منها وتزداد عنفوانا وتستعوض قدراتها وتعمل خطتها وتجربة واتنين وتلاتة واربعة وعشرة زود من تمكين الفلول وكمان رجال الاعمال يحصل تصالح ليه؟ علشان اخد من ده آآ ميت مليون وده متين مليون وده خمسمية مليون وده ستمية مليون اعمل فلوس وبينما انا اللي انا عملته ان انا كمان رجعت المتحكمين في الاقتصاد المصري من رموز اللي كانوا موجودين وقلوبهم وهو اهم واتجاههم هناك وابعت مندوب رئاسي اذا صح هذا الخبر علشان انتظروا تكريما لواحد منهم في المطار علشان اقول للباقيين كلكم سيكرم بهذا التكريم ويصبح من رموز البلد بهذه الصورة فيبقى طول ما الوقت بيعدي ايه المتحكمين اقتصاديا بيرجعوا من النظام القديم والقضايا بتعدي والبراءات بتخلص وو وانا في نفس الوقت قدراتي نازلة والطبقة تحتانية من المجتمع وهو ماشي في الشارع تعرض لازمة واحد ضربه واحد عمل واحد احتك بالشرطة تجاوزات شرطة واحد قال له كلمتين واحد الشعب العادي بدأ يتغاظ رجعوا الشباب بتوع الشوارع يتضايقوا تاني الله! ده انت قاعد تزود زي ما قلت لك المخاطر اللي علي وتنقص الرصيد اللي لي وقاعد تقول لي وبتشتغل في محور تاني خالص يعني بدل ما المحور الحقيقي هو هو هذا الاتزان في الامن والاستقرار السياسي في البلدان البلد تفضل ملك اهلها من هذا الموضوع المحور ده وشغالين مباشرة في التنمية لجزئية التنمية شيء مهم جدا طبعا التنمية شيء مهم جدا جدا جدا ولقمة العيش وشغل الناس وعجلة الانتاج البطالة والبورصة والغلاء مهم لكن الكلام ده لازم يبقى تحت مظلة ان في تأمين ان ما فيش ارتداد فهو ساب نتيجة القوى العالمية اللي بتلويه غصب امشي يمين امشي امشي بالشكل ده. وكل ما يبقى فيه غلط يبقى فيه ضغط فتترك هذا المحور اللي هو محور تأمين المستقبل الاستراتيجي القريب والبعيد وكله واشتغل بس في التنمية خش بس اطبخوا الاكل وعشان العيال قال يتغدوا وكل حاجة ومش واخد باله انه بينما يطبخ الطعام علشان الناس تتغدى. البلد بترجع للسيد او للسادة القدامى وهذا الكلام قلناه بدل المرة عشرة وبيحصل ايه بقى من ساعتها مسلا افرض من اسبوعين ولا من تلاتة قلناها مسلا على سبيل المثال لسه مشاكل الشرطة مع الناس بتزود حنق الناس لسه مشاكل المؤسسات والوظائف الحكومية بتزود ولسه الجوانب المعيشية الازمات بتحصل لزلك انا وحتى اللي انتو بتسمعوه انو مين هيدفع فلوس ايه والدولة الفلانية هتدفع فلوس وغيره ما هي ده دي تعهدات هل ستنفز مش هتنفز هل هتسحب؟ مش هتسحب؟ هل هتتعمل؟ مش هتتعمل كان لابد من طريقة اخرى ولذلك انا يعني ما نشر من الاخوة اه اتوا لي به انه يعني انه اه يعني على كل حال انه انه بصفة عامة بصفة عامة السياسات اللي هي انا هاجي لها النقطة بتاع المحور قناة السويس دلوقتي بس يعني بصفة عامة اصبحت سياسة الحكم القائم مع الاسف الشديد وكمنهج مش كجزئيات وعلى فكرة في فرق في التفكير فرق منهجي احنا تفكيرنا ازاي؟ وتفكير غيرنا ازاي احنا تفكيرنا بنحاول نجتهد يكون تفكير منهجي فهم تلاقي الناس كلها بتتكلم عن الجزئيات الجزئية دي والجزئية دي والجزئية دي لكن نحن نتكلم عن الوضع الكلي الوضع الكلي ما تخلنيش اتكلم في الركن ده انك هتعمل لي فيه دفاية وجنبها هنا كرسيين وفي الوسط ترابيزة وهنا مش عارف زرع ايه وكذا بينما البيت كله بيحترق. انت كلمني عن ولذلك نحن نحاول ان نتكلم عن الوضع السياسي الكلي المكتمل والجزئيات من داخله احنا مهتمين جدا بالجزئيات بس بشرط انها تكون في سياقه وفي داخله. اما الاخرون بيكبر جزئية ويكبر جزئية تانية وتلهو بسبب الجزئيات عن الوضع الكلي الذي تخشاه وماشي في اتجاه معدل طبعا العنصر الرابع برضو انا زكرته لحضراتكم اللي هو ما يتعلق بصراع الفصائل السياسية تراعي الفصائل السياسية انه انتم ما بتدوناش وزارات ليه؟ عايزين وزارة انت ليه واخد الوزارات كلها معك؟ ما توزع كده الوزارات والمحافزين ادي يعني ما يعني ما فيش فصيل هيعرف يشيل لوحده ما يعني كله يعني كله كده ادينا وزارة وادي دول وزارة ودخل دول في الوزارة وخرج دول ايه ده هو ده يا شعب مصر هو ده يا شعب مصر انا مش بتكلم دلوقتي سياسيين انا لا يهمني دلوقتي لا الحكومة ولا المعارضة ولا اسلاميين ولا ليبراليين ولا مش بتكلم في التصنيف انا بقول هل انت كشعب مصر ترضى انه اللي يعبر عنك هو هذا النوع من الخطاب الفصائلي والصراع الفصائلي والصراع انه وزع الوزارات ووزع المحافزين وادينا وما تديناش وغيره هل ترضى ان يكون هذا الكلام هو المنهج زي الجماعة المثقفين اللي قالبين الدنيا الايام دي على على كل ما يجي حد وزير حتى قبل كده الوزير اللي فات واللي قبله واللي قبله ما حصلت او اللي قبله واللي قبله بالاحرى فاحنا احنا مش هينفع كده مش ممكن الشعب المصري يرتضي ان اللي يعبر عنه هو الخطاب الفصائلي بهذه الصورة خلاص بقت القصة ادونا ادونا ادونا وزارات مسألة الحقيقة مؤسفة جدا ولذلك احنا النهاردة يعني مين مين مين يرتضي انه يبقى هو ده الوضع اللي ما هو ده الوضع اللي احنا خلاص مرفضينه هنا يا اخواني وبعد هذه الامور الاربعة اللي اللي انا زي ما بقول لكم اصبح الحكم مع حسن نيته وحسن قصده وعلى عينا وراسنا وكل شيء جزء من الخطر بقت سياسته جزء من الخطر الداهم الفزيع لانه رائع بالتفاصيل التنموية بس فيها تبعية وو ولكنه الوضع الكلي وهضرب لكم مثال واكثر ان شاء الله بقدر ما يتسع الوقت واصبحت المعارضة يبقى دي الحكم والمعارضة اصبحت جزء من المشكلة والشباب جزء من المشكلة عايزين نقول ايه بقى عايزين بقى نوجد النداء الى الحل عايزين ننادي الناس اصله مش الحل مش هيبقى عندي انا ولا عند ده ولا عند الحل هو الناس احنا ولزلك احنا اليوم اقول لحضراتكم خطوات او يعني معاني محددة مبلورة هي التي ارى انها تطرح وانها الضرورة الحالة الان اولا احنا لازم دلوقتي نصنع نصنع توت الشعب ده صوت الشعب نفسه بقى صوت الشعب الذي ليس اللي ما عندوش حد عايز يعينه في وزارات صوت الناس اللي عايزة الصواب دول نجمعهم ويشتغلوا شغل بقى مش مش مزاهرات ولا اعتصامات ولا ولا احتجاجات ولا ولا شغل هادئ متزن واثق مزبوط وعلى فكرة انا لا اقصد شغل يعني عجلة الانتاج مش الشغل في الفلوس وفي المكاسب لأ لا ده موضوع بتاع عجل الناس بتوع عجلة الانتاج دول ربنا يوفقهم وكويسين على عيني وراسي وحلو ولازم عجلة الانتاج تشتغل والتنمية وكله انا بتكلم شغل في العمل الوطني السياسي اللي هو ان يمتلك الناس ارادتهم والا تخرج من ايديهم الى ايدي عدوهم وان يرفضوا الاستدراج. انا عايزين اجمع الناس على هذا واجمع الناس بعضها لبعض حال على هذا المعنى على هذا الاعتبار انه انا لن اسلم قدري للفصائل دي تبقى هي لانه عندهم جرايد وانا ما عنديش وعندهم تليفزيونات وانا ما عنديش وعندهم احزاب وانا ما عنديش وعندهم جماعات وانا ما عنديش وعندهم وانا ما عنديش لا انا الشعب انا صوت الناس لكن اللي مخلينا ما نسويش حاجة ان احنا مفرقين لذلك نريد ان نجمع هذا معا نريد ان نثبت ليه ما نثبتش لما لا لماذا لا نثبت انه فعلا مصر فيها شعب عملاق بصحيح شعب عملاق فعلا ابى ان يسلم قياده لهذه الفصائل ابى انه اللي بيترجم الموضوع الى انه اديني محافزة اديني وزارة دخلني في الحكم ما فيش ما ينفعش نريد ان نجمع وعلى فكرة احنا مش عايزين نجمع الناس مع بعض في تيار واحد متآلف ومجتمع ومتناسق يعني مقتنع وبس او فاهم وبس او او مؤمن باللي بنقوله وبس لأ لازم يبقى شعب يشتغل شعب بيشتغل يعني احنا عايزينه يشتغل اشتغل وفي عمل محدد زي ما بقول لكم المطلب الواحد اهو مرة اخرى يعود. مطلب واحد اننا مصممون على ان يظل تظل هذه الامة بشبابها هي الممتلكة للقرار على هذه الارض احنا مش عايزين الشباب وقود مش عايزينهم زحمة عايزينهم قيادة وريادة. مش مجاملة لهم مش مداعبة لا الشباب والشيوخ والكبار والرجال والنساء وكله احنا عايزين البسطاء الفقراء جزء من القرار لان البلد مش بلد مش بلد اللي لابس بدلة وكرافتة ولا عامل حزب وجريدة البلد بلد الناس المطحونة دي اولا يقول النبي النبي الله عليه وسلم يقول الضعيف امير الركب الضعيف امير الركب اذا صح العزم على ان نعيد الامة الى رشدها وصوابها لازم نعرف ان احنا لازم صوت الشعب هو اللي يسمع ويسمع ايه مستقل يسمع لوحده يعني مش يسمع مائلا الى احد الفصائل. ولزلك الناس اللي بيسمعوا الكلام اللي انا بقوله انا انا ببتسم ويعني هم مش فاهمين هم محتارين ده هو عايز يقرأ ما وراء الرأي هو مش متصور ان في حاجة اسمها استقامة كده والسلام ان في حاجة اسمها رأي والسلام سداد والسلام رشاد والسلام لا هو عايز يقول ما وراءه هو يقصد يبقى ده مين يترفع ومين ينخفض طول ما احنا بنفسر بهذه الطريقة الدنيئة في التفسير انه يعني بانه كل حد لابد له من مقاصد خفية الحقيقة مش هنوصل لحاجة ولزلك احنا لما بنقول نجمع الناس مع بعض وفي صوت مستقل بالمصلحة الوطنية حزب الصالح العام حزب العمل يعني يعني حزب حزب يعني شعب مش ما اقصدش حزب يعني حزب الراية ولا الحرية والعدالة ولا الوطن لا لا لا سيبك اتكلم عن جمع الناس جمع الناس حول كتلة تتكلم عن الصالح الوطني وزمان الشباب اللي كانوا في مصر لما لقوا الاحزاب متمزقة ومتقطعة وطول عمرها الاحزاب كده عمرها عمرها ما عملت غير كده تاريخ الحزبية في مصر تاريخ مؤسف مؤسف تاريخ مؤسف والله ده يبقى من الموضوعات اللي نفتحها حزبا حزبا شاء الله انما لما عملوا كده الشباب اللي سنه تمنتاشر سنة وعشرين سنة وواحد وعشرين واتنين وعشرين طلبة الجامعة عملوا لجنة اسمها اللجنة العليا للطلبة ثم ضموا اليها العمال فصارت اللجنة العليا للطلبة والعمال وتحركت الى الاحزاب حزبا حزبا تجمعهم في كتلة ومع ذلك الاحزاب مشيوا معهم واجتمعوا شوية كده لحد ما رجعت الامور زي لا احنا النهاردة بقى مش هنخلي الامور تبقى وقتية وترجع كما كانت نريد ان نجمع الناس العادية ومش يبقى فاهم وقاعد مش ما فيش فاهم وكنبة لا يعني يعني يبقى مستوعب ومقتنع ومؤمن بهذا ووطني عايز يصلح وطنه وحزب الكنبة لأ احنا عايزين حد ولزلك احنا ان شاء الله الاسبوع القادم باذنك يا رب العالمين اللهم امين يا رب باذن الله ان شاء الله هنطرح بازن الله مشروع عمل محدد مبلور يقدر كل واحد يقيمه من غيره ولا نسق اداري ولا هيكل اداري ولا جنوة لا جماعات ولا مجموعات الصادق يجد قدامه يعمل ايه بالزبط. بس المهم الهمم تتحضر المهم القلوب تبقى جاهزة. ان مرحلة الفتور مرحلة الاخلاد للراحة. مرحلة وخلوا بالكم يا اخوان خلوا بالكم في اللحظة التي تكون فيها قمة التخدير قمة الاحباط قمة الفتور قمة اننا لا نجد ما نفعل هي دي لحظة قمة الخطر هي دي لحزة قمة الخطر لانه نجح الخصم انه يسخنك ويبردك ويسخنك ويبردك ويسخنك ويبردك لحد ما اتبسرت وقعدت ومش عارف تتحرك واه وراقد ومخدر وتعبان هي دي الفترة اللي يفوت اللي هو عايزه. ما بقاش فيه الشيء اللي يحركك لذلك هو ده وقت الصادقين هذا وقت من يريد ان يفيق هذا وقت من يريد ان يعمل. هذا وقت الذين يصدقون ما عاهدوا الله عليه هذا وقت الذين يريدون ان يوفوا ببيعتهم مع الله هذا هو الوقت الذي هذا هو الوقت هذا يا اخواني هذا هو الوقت الذي نصرخ فيه في امتنا جميعا ونقول لهم افيقوا افيقوا افيقوا العدو يسترد بلدنا اليه من جديد. انتبهوا انتبهوا هذا هو الوقت الذي نعمل فيه وان شاء الله اذا اراد الله وان شاء الله في الاسبوع القادم باذن الله يكون قد اعلن عن مشروع العمل الذي يتحرك فيه كل صادق ان شاء الله تكون بنت لسه متعينة موزفة في وزارة ولا في محافظة عايزة تعمل ايه؟ ستجد ان شاء الله. وانا عارف ان في طلبة في امتحان احنا بس هنعلن عشان نجهز لهم الارض للعمل انما يخلصوا امتحاناتهم الاول وان شاء الله يوفي اخوانهم بالنيابة عنهم بالحراك في كل شق وفي كل حارة وفي كل عطفة وفي كل مكان بتوصيل هذه الرسالة لان الرسالة دي مطلوب ان يضرب عليها الصمت. انا ايه اللي خلاني اصبحت افضل اللقاءات المباشرة في الحديث فضل آآ غير اللقاءات اللي انتم عارفينها الاخد والرد يعني ان شاء الله انا مش يعني انا مش معرض مش يعني باذن الله تعالى نستجيب لكل شيء انما الفكرة يعني آآ او او لا لا يعني اغدر بعهودي مع من عاهدت ولا شيء بس الفكرة اننا نريد ان نوصل الفكرة رائقة مش عايزينها توصل مشوشرة ولا مشوشة عشان كده احنا بنراهن على جمع الناس معا على طهر على نقاء على نظافة نراهن على جمع الناس معا على طهر نقاء نظافة. عدم وجود غرض. عدم وجود مصلحة عدم وجود شيء اخذ ثمنا عدم وجود منافسة نريد ان نراهن على شعب يريد ان يجتمع على الحق والخير والصواب على الخير والصواب انا قلت من زمان والاخوة فاكرين هذا الكلام احنا مش محتاجين صلاح الدين الايوبي يحرك الامة. احنا كمان محتاجين الناس اللي هتستجيب لصلاح الدين الايوبي اذا ناداها احنا يعني يعني نادينا بكل ما استطعنا وبينا باقصى ما استطعنا. الذي خالفنا وانهال على ظهورنا طعنا كان كان من معنا ليه لانه الفكرة كما قال الشاعر اه اه وغاية الخشونة ان تندبوا قم يا صلاح الدين قم. كل مصيبة دهولوا فقالوا لهم قال لهم دعوا صلاح الدين في في قبره دعوه في مرقده حتى اشتكى من مرقده من حوله العفون دعوا صلاح الدين في ترابه واحترموا شجونه. لانه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه انتم مش عايزين هذا النداء ولزلك نحن خالفنا دائما حتى حتى المنهج السياسي للاسلاميين لانه هو مش مدرك ان في حاجة اسمها لحزة وهتمر هو متصور انه يقدر يلعب على عنصر الوقت والوقت ما هو خصمك راخر شايفه هو انت شايفه والتاني مش شايف انك عايز الوقت وامكاناته انه لا يمكنك من الوقت لذلك يستهلكوننا. لذلك خالفناهم دائما في المنهج السياسي ولا زلنا وسنظل غير مرتضين للمناهج السياسية لاخواننا وتاج رؤوسنا وسادتنا واحبابنا وبيننا وبينهم يا رب العالمين. اسأل الله الا يحرمني العاطفة الصادقة تجاههم. نحبهم في الله. ونريد ونسأل الله الا يحرمنا بركتهم لكن لا نرتضي المنهج السياسي لدول ودول ودول ودول ودول كزا حد مش حد بس لا نرتضي ولذلك يعني نسأل الله انه نكون لا نتورط في الاخطاء التي وقعت طول الفترة السابقة فنحن يا اخواني نريد الان صوت المدوي المستقل بس في حاجة بقى احنا واحنا بنجمع الناس بنجمع الناس على هذا الصوت المشترك الواضح عايزين نجمعهم بفهم باستفسار احنا مش عايزينه يهتم مش عايزين نجمعه يهتف نبي نجمع ناس تفهم تحرك بناء على عمق فهم عميق دقيق لذلك يهمنا ندوات التدارس انك لما تسمع الكلمة دي لازم تجتمع تسمع في جماعة وتدرس وتتدارس وتشوف المعاني وتستخلصها وتناقش حواليها وتشوف ايه الغامض وتكمله لانه احنا مش عايزين ناس عمياء عايزين ناس على بصيرة. مش دي الاية؟ قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني لازم من اتبعني يبقى على بصيرة. ما حدش بيعبد حد ما حدش ما حدش اعمى ما حدش اعمى على بصيرة يفهم ويفقه ويتحرك ويقعد يدرس ولذلك انا على اتم استعداد اقعد اربع ساعات مع عشرة من اخواني نقعد نسمع كلمة لمدة ساعة مع بعض اسمعها بالكامل ساعة وبعد الساعة نقعد تلت ساعات ندرس ونتخانق ونتناقش ونطلع الغامض وطريقة التطبيق لان هو ده اللي هيصنع امة. هو ده اللي هيصنع اتجاه. هو ده اللي هيصنع اتجاه سياسي حقيقي يترجم جمع صوت في الامة مع بعض على فهم وخطى ثقيلة وواثقة متزنة هادئة لا هوج فيها سين وجيم اهو سين وجيم سين من هم اتباع او مادة هذا الاتجاه جيم الحكيم الذي لا الذي ليس جبانا بس كينو جيم اهو من هم مادة هذا الاتجاه جيم الحكيم الذي ليس جبانا. حكمة لكن مش بجبن بلاش لاحسن لا ما فيش كده ده احنا املنا الكبير املنا الكبير ان تفيض ارواحنا في لحظة الصدق ولزلك ولزلك في لحزة الصدق وفي لحزة العمل ولزلك لرفع الراية في سبيل الله. ولذلك ان هيبقى من ثوابتنا وسيظل من ثوابتنا ومش هنتغير عن كده ان احنا نجهر بما نؤمن به نعم نجهر بما نؤمن به نجهر بما نؤمن به ونعلو الصوت احنا مش مش متطفلين احنا مش متطفلين على شيء مش بتاعنا. هذه ارادة هي ملك الشعب فاحنا مش متطفلين عليها احنا افراد الشعب احنا مش مش متطفلين على غيرنا مش بناخد حاجة بتاعته. هذه ارادة مسلوبة. وبيخضونا علشان ما نقربش منها. لكن هي بتاعتنا بيخضك علشان ما تقربش من ملكك وهو ملكك ولزلك احنا متبنين بوضوح ان المبدأ وبيقوله بوضوح الامة فوق مكوناتها الامة فوق مكوناتها. الامة فوق مكوناتها. ما فيش مكون من مكونات الامة يورم ويصبح سيد عليه القضاء قضاء الشعب. الجيش جيش الشعب. الشرطة شرطة الشعب احنا مش الذي يمتلك القرار مش مش هي دي الدولة المدنية مش دي اللي كانوا بيقعدوا يقولوا انتم عايزين دولة الكهنوت يعني ناس لها سلطة اخص ما فيش عندنا سلطة اسمها سلطة اخص الجيش تحت الشعب القضاء تحت الشعب كل مكون من مكونات الامة هو جزء واحنا مش محرجين من هذا الكلام مش هتخضونا فنتخض فنسيب المؤسسات كما كانت في العهد السابق لا والله ده قد تفعله سياسة الحكم القائمة ليس على ميزان القوة الاستراتيجية لشعب مصر للبلد دي ما فيش الا قوة الشعب لما اجتمعت وكانت هادرة اتخذت قرارا باذن الله عز وجل فتغير الحكم. كل العناصر التانية على الكفة التانية للمواجهة. كلها مش معنا ما معناش ولا قوة من القوى التابعة للنظام السابق ولا للنظام القديم ولا للنظام العالمي ولا ما فيش ولا حاجة الحاجة الوحيدة هي دي هل نفرط في جمع الناس مع بعض على الطهر والنقاء نفرط فيهم نفرط فيها بناء على هذا بناء على اهدار اجتماعنا مع بعض. ولزلك لأ بالعكس لازم لازم نسمع ونتكلم ونتداول ونقعد ونكرر حتى نجتمع جميعا وخلوا بالكم نحن لا ندعوا الناس الى اسلامنا. نحن ندعوا الناس الى اسلامهم. هو انت يا عدو ربنا هو انت انت ضد عقيدتك؟ سيبك مني انا. انت مش انت عندك عقيدة؟ مش انت صاحب عقيدة انت شخصيا؟ مش مش يعني انت عندك دين ولا مش كده ولا ايه بتاعك انت سيبك من من اسلام التيارات مش انت يعني مش عارف ان في كده خطة الامريكان نجحت خلاص هو عايزك تعادي عقيدتك هو انت لما تخالف واحد في انت مدايق من كل اللي عمله تصرفاته السياسية وتصرفاته السياسية وحشة ويفضلوا ضده ويفضلوا ضدهم ما تطيقهمش وزي ما انتم عايزين لكن هو انت لما بتخالفه سياسيا بتترجم ده ان انت تعادي عقيدتك انت تقول طب والله لانا كفران بقى لا ولزلك ايقظوا هذا المعنى في انفسكم. انت شخصيا مسلم انت نفسك عندك اسلام انت بتحبه انت بتاعك انت مصمم عليه ولو سمحت قل كده. لازم توقظ المعنى ده عندك لانه اصل المعنى ده بيتردم عليه تراب الخطة كده ان هو يخليك لا لا انت مش اسلامي فتبقى فتقعد تردم تراب على حاجة انت بتعادي بها نفسك ما تخليش الامريكان والقوى العالمية يوصلوا انك تعادي نفسك انت. تعادي نفسك لا تعادي نفسك سيبك من من الاخرين. انت ايقظ هذا المعنى وقوله بس مش مش بس يبقى موجود في خلفية زهنك. قوله عشان تستحضره. تقول لأ الاسلام مش يعني مش قاصد مش بتاع الناس دول مش بتاع السلفيين ولا الاخوان ولا الاسلاميين ولا الاسلام ده بتاع الامة بس لما تقول ان الاسلام بتاع الامة ها اتكلم بقى عنه مش تقوله عشان تبقى تحطه تحت وتخبيه لا تتكلم بقى تدعو اليه بتاعك انت ادعو اليه الاسلام بتاعك انت الاسلام الذي تؤمن انت به فهو مش بتاع السلفيين ولا الاخوان مزبوط بتاع الامة كلها مزبوط ليس حكرا مزبوط ليس قاصرا مزبوط انت اولى به ربما فعلا بس لما تقول كده وهو ده مزبوط فعلا اتكلم عنه بقى لان انت غير كده تبقى كذاب. تقعد تقول لا لا ما تتكلموش عن الاسلام ده بتاعنا كلنا واول ما يوصل اليك تروح شايله. لا تبقى كزاب انما لابد ما دام هو لك انت تعبر عنه. تتكلم عنه تدعو اليه كما تراه كالعقيدة التي انزلها الله سيبك انت من سيبك من المتشدد سيبك من المتطرف سيبك من الارهابي سيبك من اللي ضايع سيبك من سيبك من الناس خليك انت انت عبد انه لا اله الا الله وان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وان شرع الله حبيب الينا حبيب الينا كبشر كمسلمين عادي جدا تكلم في هذا انت ولا تقف ايها الاخوة ان لم نسر بهذه الصورة يبقى احنا مكنا خطة القوى العالمية من ان هي تنجح مش عايزة كلام مكناها تنجح تتملك مننا مكناها ان تتملك منا انما لا احنا نقول لهم احنا مش موافقين على الموقف السياسي ده بس احنا لا زلنا متمسكين بان احنا نفسنا هكزا ان شاء الله في الاسبوع القادم باذن الله تعالى احاول ان انا يعني اطرح بازن الله تبارك وتعالى مشروع العمل الذي ذكرته لحضراتكم وآآ ارجو قبل ان آآ يعني اغادركم ان اقول لكل اخ سمعني انه يعني لا تتركنا وحدنا لا تتركنا وحدنا كونوا معنا لا تتركنا وحدنا لانه بالحق تبين وانا ذكرت لكم ما يمكن ان يكون بيانا. اسأل الله ان يكون بيانا كافيا لكن بعد هذا كله لا تتركون وحدنا ابدا واحنا نادينا الحقيقة بجهدنا كله. يعني لم يعد عندنا فائض بيان نتصور وان كان ربما في الاسبوع القادم ساخاطب خطابا خاصا لبعض الناس لكن يعني لم يعد عندنا شيء آآ يعني آآ شيء يعني آآ نستره او نحجبه واحنا اخواني مش بنصارع الفصائل السياسية الاخرى حتى لو ليبراليين او علمانيين او اسلاميين او غيره بالعكس نحن نعوض ما تركوه. انما بغير الصراع وان شاء الله نلقاكم على خير يا رب العالمين واسأل الله سبحانه وتعالى لي ولكم الرشاد والثبات والصواب والسداد واسأل الله طهر القلب الا نكون متعلقين بغير الله سبحانه وتعالى وبغير الحق المبين يا رب العالمين ذكر الله لكم وعلى لقاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته