السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. آآ ان شاء الله باذن الله عز وجل يعني المجلس ده هي عايزة اتكلم فيه في نقطة انا شايف ان هي من النقاط المهمة ولا سيما ان النقطة اللي عايز اتكلم فيها كان النبي صلى الله عليه وسلم على حالتي كان فيه. وايضا انا مش بتكلم على اللي عمل طاعة تركيا. النبي صلى الله عليه وسلم كان بيقول على عبد الله بن عمر رضي الله عنهما نعم العبد وعبد الله آآ بيكثر الدعاء فيها. كان صلى الله عليه وسلم يقول اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. وكان صلى الله عليه وسلم ايضا يدعو الدعاء ده ممكن ناس كتير مش عارفاه او ما سمعتش قبل كده عنه. او مش عارفة معناه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ من الحور بعد الكور كان صلى الله عليه وسلم يقول اللهم اني اعوذ بك من الحول بعد الكول. آآ مسألة ان ممكن نجد انسان الاول قبل ما اتكلم على اللي انا عايز اقوله الدرس ده او المجلس ده غالبا آآ بيخاطب الناس اللي مشيت في طريق ربنا فترة او اللي احنا ممكن بنسميها ان هي بتعمل لدين ربنا وتعالى سواء ايا كان عمل بقى اجتماعي دعوي خيري علمي ايا كان العمل اللي بيعمله او اللي احنا ممكن بنطلق عليه اختصارا يعني كلمة كادر من كوادر انا عارف ان في مشكلة للاسف بمعناها الفترة دي ان بقى في حساسية للمصطلحات. يعني اما نيجي نقول كلمة ملتزم يقول لك ما تقولش ملتزم. تيجي تقول منتكس يقول لك ما تقولش منتك بس تيجي تقول لي فانت بتبقى ايه في عودة عايزين الناس تعمل مصطلحات تانية ونرجع نتفق على مصطلحات. فالشاهد يعني ان انا ابقى عايز اتكلم عن ناس مشيت في طريق ربنا فترة وقطعت شوط ومش اي شوط اللي انا عايز اتكلم عنهم النهاردة مش ان انسان كان بيعمل طاعة وتركها. مش مسلا واحد كان ملتحي وحلق لحيته مش بتكلم على ده. او واحدة كانت محجبة ومجرد ان هي قلعت الحجاب فقط. يعني الانتقال من واحدة كانت محجبة. وقلعت الحجاب بس مش ده اللي انا بتكلم عنه النهاردة. اللي انا عايز اتكلم عنه النهاردة ان ممكن يكون شخص صار في العمل للدين وبذل واصبح كادر وفتح عليه في باب ثم مشترك ده لأ حصل له نوع من تغير مفاهيم يعني حصل له نوع من الانقلاب على عقبيه. انه بدأ ممكن يؤصل لعكس ما كان يدعو. حصل له انقلاب في المفاهيم. يعني مسلا ان تكون واحدة محجبة وقلعة الحجاب دي مجرد ان هي معصية وعلى فكرة مش معنى ان هي قلعت الحجاب ان هي اصبحت عاهرة لا هي ممكن تبقى محترمة. لكن هي عند الله سبحانه وتعالى هي اثمة في هزا الفعل هي خلاص انتقلت من واحدة كانت بتعمل طاعة وتركت الطاعة مش بتكلم على ده الاخطر ان هي تنتقل من مفاهيم وافكار وقضايا كانت بتدافع عنها لعكس ده بل تنتقل الى مكان اخر تدعو فيه الى الفساد او شخص مسلا كان بينصر دين ربنا سبحانه وتعالى يدعو الى الله وكان واقف على ثغر من ثغور الدين يؤصل الى عكس ده. ده اللي انا عائز اتكلم عنه النهاردة. ان الواحد بقى مستغرب ان اصبحنا بنجد في الفترة دية نوع من الانقلابات على عقبيه. نوع من الرجوع والتغير المفاهيمي اللي بيحصل في حياة الناس. ده شيء عجيب جدا. وفي الكوادر انا مش بتكلم على عموم الناس لان شخص زي ما قلت كان بيعمل معصية وتركها. واحد كان بيحافظ على صلاة الفجر في المسجد وبعدين ترك صلاة الفجر. مش باتكلم على ده. ده فيه فضل الله كتير من اخوانا الدعاة اه اتقن واتكلم في مسألة كيف نحافز على الايمان وعوامل ضعف الايمان وخطورة الفتور واتكلموا عن النقاط دي كتير لا اللي عايز اتكلم عن النهاردة تاني باوضح ان انسان يكون كادر في العمل للدين بيقدم شيء لنصرة دين ربنا سبحانه وتعالى سم يحدث له تغير مفاهيم استعمل لفظ الانتكاس او درس عن الانتكاس انا قلت استعمل لفظ نبوي استعمله النبي صلى الله عليه وسلم عشان نخرج من دايرة الايه؟ الخلاف والتصنيفات واصل انتم السلفيين واصل انتم لكم تصور معين بعيدا عن في حياتي. طيب بدأت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم كان صلى الله عليه وسلم يستعيذ من الحول بعد الكور. طبعا هو الدرس مجموعة من النقاط آآ اشبه فضفضة عايز افضفض معكم يعني. آآ النقاط مش مرتبة قوي. عايز ادردش في نقاط كتير. انا حاسس ان كل نقطة ممكن تصلح بعد كده لمجلس او لدرس. لكن انا قلت اجمعها في مجلس واحد مركز يبقى الدرس دسم شوية. بحيس اني اشبه ان انا بفضفض معاكم في الاشكالية ديت. لان كلنا معرضين لده. المتكلم والمستمع كلنا معرضين بده والدليل على ده ان النبي صلى الله عليه وسلم كان بيكثر من الدعاء اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك وكان يقول اللهم اني اعوذ بك من الحور بعد الكور وهنشرح يعني ايه؟ وكان ابراهيم وهو امام الانبياء ابراهيم عليه السلام. كان يقول واجنبني وبني ان نعبد الاصنام. فاذا هذه الادعية وغيرها وادينا دماء بيقولوها تدل على ان الامر ده وارد ان الانسان يسقط فيه فما فيش حد بعيد عن الفتنة. ما فيش حد كبير ان هو يسقط. طبعا الازمة الرهيبة اللي بنمر بيها وازمة الاستضعاف العالمي اللي بيمر بيه الاسلامي دلوقتي وان اغلب الدول بتتنصل من دعم اي تيار بينصر الاسلام مع ازمات اقتصادية رهيبة ضمن الازمة السياسية خلت ان احنا بقى لنا ما يقرب من سبع تمن سنوات في حالة من حالات آآ او خمس سنوات تقريبا حالة من حالات الاستضعاف فشل آآ ما يسمى بالربيع العربي. ازمات اقتصادية آآ سقوط رموز مجموعة من العوامل كتير جدا وده عشان ما يبقاش دايما احنا سطحيين في تشخيص اي اشكال. مجموعة من العوامل الكتير يعني المتضادة والمتراكمة والمتناحرة وكان شيء عجيب ان هي تجتمع في دولة وتقلبات ما بين دولة كانت بتنصر حاجة بعد كده انقلبت ايضا على العقبية. هي دول كمان بتغير افكارها زي السعودية مسلا كل ده خلى ان الناس بتبدأ تتنصل عن نصرة القضايا اللي بيحملها الناس المستضعفة. خلى ان في ناس تتنصب بتحمل قضايا معينة. القضايا دي دلوقتي اللي بيحملها المستضعفين. فاصبح ان في تنصل يقول لك او مش بيقول يعني او مش مش كلهم هيقولوا كده. ممكن بعض الناس لماذا ينصر القضية في ظنه قضية مستضعفة؟ ليه ينصر قضية دلوقتي مهزومة؟ هو مش هو مش كل الناس اللي بتحور او بترجع بتقول كده طيب نبدأ دي كانت مقدمة نبدأ كان صلى الله عليه وسلم يقول والعجيب ان الدعاء ده كان صلى الله عليه وسلم يقوله في اثناء سفره استحضار انك مسافر في المفترق الى الله سبحانه وتعالى. النبي صلى الله عليه وسلم في السفر العادي الحقيقي مش في السفر المجازي. كان آآ في ادعية للسفر كثيرة منها انه كان يستعيد الحديث في صحيح مسلم ومسند احمد ابن ماجة وغيرهم يعني في الترمذي كان صلى الله عليه وسلم يستعيذ اثناء السفر اعوذ بك من وعثاء السفر ويستعيذ ويقول واعوذ بك من الحور بعد الكون. حارة يعني رجعة. الكور اما من كور العمامة وفيه رواية بعد الكون. بعد ما استقر في مكان معين في الدين انه يرجع عنه لزلك اقوال جمعت لكم مجموعة اقوال العلماء يعني ايه الحور بعد الكون في حشي على ابن ماجة؟ قال النقصان بعد الزيادة وذلك ان يكون الانسان على حالة جميلة فيحور عن ذلك ان يرجع يعني في ناس تتوقع ان الحور بعد الكون هو والكفر بعد الايمان فقط وده مروي عن بعض الشراح اني اعوذ بك من الحور بعد الكون ان النبي صلى الله عليه وسلم استعذنا الكفر بعد الايمان زي ما النبي صلى الله عليه وسلم قال من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان. يبقى من اسباب ان الانسان يجد في قلبه حلاوة الايمان. رقم تلاتة النبي قال تلات حاجات. رقم تلاتة ان يكره ان يكره ان يعود الى الكفر كما يكره ان يلقى في النار. انك تكره الحال القديم. انك تكون في وضع معين في معاصي. وبعدين تنتقل الى مرحلة معينة من حالات الايمان فتبدأ تكره انك الوضع القديم ده مش عايز ترجع له. فهنا خد بالك من تعبيرات الشراح ان قالوا اللي حاوره بعد الكور ومش مجرد الانتقال الكفر. لاي نقصان من حالة جميلة كنت فيها انك تنزل درجة واحدة عن الوضع ده النبي صلى الله عليه وسلم مش عايز ده. ايضا قالوا الرجوع من الايمان الكفر زي ما قلت لكم او من الطاعة الى معصية او الرجوع زي ما بيقول ابن ابي طالب يقول عن اي زيادة ابن عبدالبر؟ عن الاستقامة عموما. يبقى اذا النبي صلى الله عليه وسلم لما الانسان فينا يرتقي درجة في الايمان النبي صلى الله عليه وسلم بيعلمني انك تدعو ربنا انك ما تنزلش هزه الدرجة. في ناس اصبحنا دلوقتي عندها حساسية من عشان كده انا مش القصة دي كلها قالوا تستعمل لفظ نبوي ان احنا مطالبين تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم نخاف وندعوا مطالبين ان احنا ندعو اللهم اني اعوذ بك من الحول بعد كول ان اللي درجة في الايمان يخاف انه ينزلها. ويدعي ربنا انه يثبته علينا. بعيدا عن ايه؟ اصل انتم عندكم مفاهيم متعصبة شوية في الانتكاس. اصل انتم مضخمين عندكم حالة من تضخيم المفاهيم في قضية الانتكاس انا مش بتكلم عنه طويل خالص. انسان ارتقى درجة ونزل فيها هو مطالب انه يدعي ربنا او يفضل انه يدعي ربنا انه يرتقي تاني ويرجع لنفس الدرجة دي. وانه يتأسى لو كان يقوم من الليل يعني كان آآ لا تكن مثل فلان كان يقوم من الليل فترك قيام الليل. ده حديس النبي صلى الله عليه وسلم. يعني ما تبقاش زي اللي كان بيعمل طاعة وتركها وده مفهوم عام مهم ان احنا نركز عليه لكن ده برضو مش الموضوع الاساسي اللي بتكلم عنه النهاردة. الموضوع اللي بتكلم عن ان انسان يسير في تبت الى الله والطريق لنصرة الدين عموما صعب. فيه مشقات قال صلى الله عليه وسلم حفت الجنة بالمكان. ولا سيما الامور العليا في الدين اه نصرة الدين الجهاد في سبيل الله اي طلب العلم الدعوة الى الله الامور العليا دي زي ما بيجي في القرآن بيطلب منك الامور هذه العليا تطلب منك بيجي تحفيز عالي يعني لما يطلب منك نصرة الدين الجهاد في سبيل الله بيجي تحفيز عالي جدا ان الله سبحانه وتعالى آآ يملك لك رزقك والله سبحانه وتعالى الحياة والموت وان الله سبحانه وتعالى يعطيك الدرجات العليا من الجنة. يبقى لما ربنا بيطلب منك حاجة عالية بيزكرك بالمقامات العالية. فالسير في الطريق ده صعب اشبه سيدي في الطريق في الصحراء عايزك تركز معي في المشهد ده اشبه بالسير في الطريق في الصحراء. طريق متعب مؤلم الزاد فيه قليل والصحبة فيه قليل وكل ما بتوغل في السير كل ما العدد اللي حواليك بيقل ناس بتسقط او بتتوقف يقول لك خلاص انا اتوقف عند المرحلة دي مش عايز اكون بدرجات اعلى عايز اكون في النقطة دي. النبي صلى الله عليه وسلم قال للصحابة في الحديس في البخاري بعد ما قال الاركان الخمسة من شهادة لا اله الا الله وصلى وزكى وصام وحج قال دخل الجنة سواء جاهد في سبيل الله او قعد في بيته. الصحابة لما سمعوا يعني انا الاركان الخمسة ممكن الواحد لو حافظ عليها وابتعد عن الكبائر والمعاصي يخش الجنة فقالوا يا رسول الله سواء جاهد في سبيل الله او قعد في بيته؟ قال النبي كان ممكن يقول لهم اه هو النبي اللي لسه قايل نفس الجملة صلى الله عليه وسلم سواء جاهد في سبيل الله وقعد في بيته. فلما سألوه نفس السؤال اللي هو قاله صلى الله عليه وسلم ما ردش عليهم باجابة نعم قال ان في الجنة مائة درجة. اعدها الله للمجاهدين ما بين الدرجة الاخرى كما بين السماء والارض. يبقى النبي صلى الله عليه وسلم بينقل تفكيرهم مش معنى ان انا بخاطب يبقى احنا عندنا نوعين من الخطاب بخاطب عموم الناس اه ان ممكن يعمل كزا وكزا ويخش الجنة لكن انتم ان الله عز وجل عليكم بالصحبة ومن الله عز وجل عليكم بهذا النعيم. انا بكلمك على درجات الجنة. وفي الاخر انت بتختار. يعني هم درجات عند الله انت انت براحتك بتختار درجتك في الجنة فلما ييجي خطاب بيحاول ينقل الناس لمقام عالي ودي هنتكلم عنها احد الاسباب اللي ممكن آآ سواء بيقال او هي موجودة فعلا بتؤدي الى السقوط الخطاب العالي فلما يجي حد يطرح الخطاب العالي ده هو ده مخطوب موجود اصلا في القرآن. خطاب موجود في السنة لكن هو محتاج فهم وكيفية التعامل معه. تاني انا حاولت الحودة دي عشان اقول لكم تخيل انت ماشي في الطريق طول ما انت ماشي في الطريق في صحراء العدد بيقل انت عايز ترتقي اكتر كل ما بترتقي اكتر في نصه وتدي له وفي البزل اللي معك ممكن يتوقفوا. اللي بيحصل احيانا ان وانت في منتصف الطريق زادك بيقين. زادك اللي هو الايمان. ان تكونوا تألمون. انت عندك الم في الطريق ربنا قال ان الطريق الى الله في الم ستجد الم. ان يمسسكم قرح سورة ال عمران ان تكونوا تألمون في سورة النساء. يبقى في قرح هيصيبك احيانا في التدخين. في الم هيصيبك احيانا في الطريق. ان تكونوا تألمون فانهم يألمون كما تألمون انت معك من الايمان ما يصرف عنك الالم. وترجون من الله ما لا يرجون. الرجاء في الله في ثواب الله سبحانه وتعالى في رؤية وجه الله سبحانه وتعالى يوم القيامة بينسيك الالم لكنه موجود يعني النبي صلى الله عليه وسلم لما قام وفي درس كده ممكن ترجعوا له باذن الله عز وجل في المعنى ده لما قام صلى الله عليه وسلم الدرس كنشوفوه لما قام حتى تورمت قدماه رجليه بتتورم يبقى اذا فيه الم لكن هو يشعر من اللذة ما يدفع بها الالم متى يشعر بالالم؟ او بقى مش بنتكلم عن النبي صلى الله عليه وسلم احنا امتى الانسان يقوم الليل ورجليه تتورم وما يكونش يشعر بذلك وبعدين يبدأ يشعر بالالم لما تقل لله لما المعاني اللي عايشها بتنضب يبدأ يفكر ايه ده؟ ده انا رجلي وارمة. ده انا وقفت بقى لي فترة. ده انا ضحيت. يبدأ ينظر الى ما قدم. لما المعاني اللي كان عايشها بتنضب. هو ده اللي بيحصل احيانا في منتصف الطريق انه يفقد الزات. فيبدأ يبص وراه. ايه ده! انا قطعت الطريق ده. لسه هرجع كل ده يستخسر الانتكاس او الرجوع او الحول. يبص قدام يلاقي الطريق صعب جدا وموحش لان الناس اصلا عمالة تسقط. وما عهوش زاد يكمل هو كان شايف الطريق بصورة وردية لانه كان معه ايمان. ده اخطر نقطة بتحصل العامل للكادر وممكن تؤديه انه ينتحر. انه بيبقى في نص الطريق حس انه دخل مكان صعب. حس انه رمى نفسه ثغر من الصغور تقيل صعب عليه وهو في منتصف الطريق فقد الزاد الايماني الصحبة الصالحة الايمان علاقته بكتاب الله علاقته بالدعاء التضرع الاستغاثة كل ده بدأ يفقده في منتصف الطريق. فيبص ورا حاسس ان الامر صعب ويبص قدام حساس الامر صعب. فيبدأ بقى يا اما يستقر كده. ويؤدي لنصر الدين بحالة من الطقوس لا يشعر باي معنى او يختار الرجوع لانه حاسس ان الطريق صعب فيختار ان هو يرجع تاني. او يشعر بحالة من الاحباط وفقدان الامل والعياذ بالله ده ممكن ينتحر. يبقى شغال وكان واحد ينزر الدين وينتحر اهو. واحد خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد ومن كتر الالم انتحر جرح ما استحملش فطاعن نفسه. ما استحملش يكمل بالالم اللي وجده ما كانش فيه عنده لذة تدفع هذا الالم ان يتحمل هذا الاجر. يبقى الاشكال ان احنا احيانا اه بنقع في الامر ده ان احنا بنقعد نطرح للناس ان الطريق كله ما فيهوش لأ احيانا في ابتلاءات يعني نكست وابتلاء زي ما الراهب قال الغلام آآ ربنا سبحانه وتعالى قال للصحابة وتودون ان غير ذات الشوكة تكون لكم هيكون احيانا فيه شوكة هيكون احيانا فيه ابتلاء. يبقى ده الاشكال. طب ايه اللي ممكن؟ تعالوا بقى وسريعا كده ايه اللي ممكن يخلي ده يحصل رقم واحد انا الارقام اللي انا هقولها دي مش لازم اسباب دي نقاط عايز اتكلم فيها معكم. رقم واحد ان احيانا بيحصل صراع داخل للانسان وده بعض الناس اتكلموا عنه الفترة دي واتكتب عنه منشورات كتير الفترة اللي فاتت. الصراع بين التصور المثالي والتصور الواقعي ان ممكن واحد يسمع طرح ديني عالي فيبدأ يكون في مخيلته تصور مسالي عن الشخص الملتزم عن الشخص المستقيم عن الشخص وقلنا ايه ان بقى في حساسية من المصطلحات فايا كان اللي عايز يختار نفسه اي مصطلح مستقيم على هدى يجاهد يحاول ان يكون افضل الشخص ده اللي هو ملتزم يعني عنده تصور في مخالطي وبين ان هو عايز يطبق ده في الواقع فبيجد تصادم مش عارف يطبق ده ينزل الشغل ينزل الكلية الجامعة الواقع الحياة الزواج الاولاد حاسس ان كل الكلام اللي بيسمعه مش قادر يطبقه. فيمكن بقى يبدأ يشعر بحالة من النفاق بحالة ومش قادر يكمل فيبدأ يكفر باللي بيسمعه. ودي اشكالية ان هو مش فاهم كيف يتعامل مع الخطاب العالي. ودي ممكن تنقل لنا على طول الخطوة رقم اتنين ان في ناس تقول ايه؟ اصل انتم يعني لو الواحد له الشرف انه يدخل ضمن الدعاء يعني اصل انتم بتخاطبوا الناس بخطاب عالي عليهم طيب احنا بنخاطب الناس مختبرين. طب ما احنا برضو في مشكلة برضو عايزة يعني بما ان هو دس فضفضة يعني. طب ما في ناس فعلا ارتقت ووصلت لحالة معينة غيرها من الالتزام ومحتاجة خطاب عالي فعلا. دي نقطة طب ونقطة تانية؟ في فعلا جمل عالية في القرآن والسنة. امن هو قانت اناء ساجدا وقائما. لا ابرح حتى ابلغ مجمع البحرين او امضي حكمه. ذو القرنين في الجهاد والانتقال من مشرق الارض الى مغرب الارض. يبقى احنا عندنا نصوص مش عالية فهنعمل ايه مع نصوص العلة دي؟ يعني لما نيجي نطرحها للناس يقول لك خاطبوا الناس بجمل الكتاب والسنة. حاضر طب ما دي جمل من الكتاب والسنة. طب ما يبقى ازا احيانا اللي قدامنا او ده القصور بردو عشان نتهم انفسنا ونتهم الناس ونمشي دايما بسياسة الزبون دايما على الحق خلاص احنا غلطانين يا سيدي. آآ في خلل في التعامل مع هزه الجمل او في خلل في فهم ان مش معنى انك مش عارف تطبق دلوقتي ان انت فاشل. لان برضه احيانا ودي نقطة رقم تلاتة التلاتة متصلين ببعض واعدهم تاني ان احيانا بيكون في فارق عند الشخص مش عايز يفرق ما بين علو الهمة والطمع في الدين. تاني هم تلات نقط. الصراع بين التصور المثالي والواقعي الفارق مش عارف يفارق ما بين علو الهمة والطمع الجمل العالية اللي موجودة في القرآن والسنة او الخطاب العالي اللي بيلقى من بعض الدعاة اللي ممكن يكون بعض الدعايات يقصد فئة معينة بيخاطبهم ان عشان يرتقوا زي ما في بعض الكتب مخصصة. يعني دلوقتي لما انت تروح المكتبة وتلاقي كتاب متن فقهي مشروح او تلاقي حديس مشروع بصورة عالية او تلاقي حاجة في الاسانيد او تلاقي حاجة في التفسير متقدمة. طب ما ده ممكن لو حد جابه من من عوام الناس اللي ما طلبش ما يفهمش ممكن يفتن يقول لك انا ضيعت فلوسي على الارض ما هو احيانا الحاجات دي محتاجة تتشرح محتاج يخاطب بها بعض الناس اللي قطعت شوط فيه خطابات احيانا بتكون محطوطة او بتخاطب فئة مخصوصة. فبعض الناس يفتن بها. ده وارد. طيب التلاتة دول مع بعض اول حاجة فكرة التصور المثالي الواقعي لازم الانسان يتعلم ان ان في مجاهدة. ان السورة الملائكية اللي انت بتحلم بها اولا دي مش موجودة النبي صلى الله عليه وسلم قال لسيدنا حنظلة لما كان سيدنا حنظلة بيشعر بنوع من المفارقة ما بين حالته عند مجلس النبي صلى الله عليه وسلم انه قاعد في مجلس النبي صلى الله عليه وسلم. يرى الجنة والنار الى العين وبعد كده يروح البيت يقعد مع زوجته والاولاد والضيعات. وبعد كده يشعر بنوع من التغير ويقول نسينا كثيرا اتهم نفسه النفاق النبي قال له ده مش نفاق. اومال امتى يبقى نفاق؟ النفاق انك تستمرأ الوضع ده وتبطل تحضر المجلس تماما وتبدأ تعمل معاصي وتبدأ تعيش حالة معينة هنا فيها مصلحة وترك الدين تماما هو ده انت كده بدأت تخسر. لزلك سورة المنافقون وهي بتتكلم على المنافقين والنفاق باخر مقطع يا ايها الذين امنوا لا تريكم اموالكم ولا اولادكم. ليه؟ لان دي اول درجة في سلم النفاق. انت خطورة انك انت تنشغل الانشغال التام. لكن طول ما انت بتروح المجلس ده وترجع للزوجات والضيعات والاولاد وحياتك ما بين الحياتين دول ساعة وساعة ساعة ترى فيها الجنة والنار الى العين وساعة في المباحات والشغل دنيا وزوجة والاولاد انت كده حياتك مستقرة. فالنبي صلى الله عليه وسلم قال له الصورة اللي عندك دي صورة ملائكية. لو انكم تدومون على الحال التي تكونون فيها عندي. وعلى الذكر صفحاتكم وملائكة في الطرقات. التصور الملائكي ده مش مطلوب منك. انت مطلوب منك تصور ساعة وساعة. طب افرض واحد عايز ده مش بنتكلم ده هو مع نفسه حتى العلماء اختلفوا. هل الصورة اللي قالها النبي صلى الله عليه وسلم دي ممكنة اصلا؟ يعني السورة اللي قالها لو انكم تدومون. هل في بشر يطيقها ايا كان البشر دا نبي؟ هل دا فيه بشر وتقوى؟ ما يصحش نتكلم عن المستوى ده. هنتكلم عن المستوى اللي هو بقى ايه؟ خاطبوا الناس بالعموم هو ده العموم بقى. ساعة وسعة. يبقى في تصور احيانا هو غلط. سواء الداعية قالوا يبقى سواء المستمع فيهم يبقى غلط هو تصور ملائكتي انه ما بيذنبش مسلا. انه بما ان هو عامل للدين او انه بينصر الدين وما بيظلمش. لا كلنا بنكذب. كل بني ادم خطاء واحيانا الاشكالية ان انسان ودي مع اشكالية الانفتاح في السوشيال ميديا انه عايز يبقى كل النمازج. طماع في الدين. فبيجي يجرب النموزج ده يفشل عايز يبقى نموزج الفقيه يفشل نموزج العالم المتخصص في مسائل معينة يفشل نموزج مسلا مجاهد ما يعرفش نموزج كزا آآ في متميز جدا في العمل هو بيبحس على النمازج العالية. يحصل له نوع من الصدمات فيقول لك انا اصلا ما ليش في طريق العمل ايه اللي جابني وسط الناس دي ويمشي هو مش قادر يتصور ان ممكن يبقى انسان عادي على فكرة. انت ممكن تبقى انسان مسلم بتطيع ربنا سبحانه وتعالى تخش الجنة دي امكانياتك. الفكرة ايه انا بحس ان الفكرة دي متقبلة بسهولة جدا عند اهل الدنيا. ان ممكن طالب يفهم ان له امكانيات معينة ويرضى بها. واهله يرضوا بامكانياته قصدي امكانياته الدنيوية زكاء متوسط تفكير بصورة معينة فبيخش كلية معينة وبيشتغل شغلانة معينة خلاص هو راضي بده بالتصور ده في الدين احيانا ده وارد لكن ممكن يكون الشخص اللي بالنسبة لنا عادي ده يبقى عند ربنا احسن من اي حد فينا. يبقى المعاملة هناك مختلفة لكن انا بكلمك ان احنا ايه هو شخص يحافظ على الصلاة وما فيش اجمل من السورة دي بس هو يعرف يحافظ على ده ويتقي الشبهات ويتقي الحرام هو بالنسبة للشخص ده هو شايف ان هو بني ادم عادي. هو ممكن يبقى عند ربنا ليس بكاسد هو مختلف. لكن احنا نتيجة السوبر مان الشخص المميز جدا والتنوعات الرهيبة اللي بيشوفها على السوشيال ميديا وعايز يبقى زي فلان معاه لايكات كتير وفلان متميز في كزا واللي بيعمل حالة من الطمع ده مش علو همة في الدين في الطمع اللي ما بيعرفش يحققه ينقلب باحباط. يقول لك يا عم بقول لك ايه انا فاشل. وبما ان انا فاشل انا مش هكمل في الطريق ده. هبقى لا حصلت وده اخطر طريقة في كتير هبقى لا حصلت لا دين ولا دنيا انا ماشي كنت اتكلمت عن النقطة دي في درس ارجوك لا تنصلي. ان التفكير ده غلط التفكير ان انا اللي حصلت لدينا دون التفكير ده اصلا تركيبته اللي هو اورمان ده غلط. بيخليك يعني تتعامل مع الدين تعامل آآ دنيوي. طيب النصوص القوية عالية نتعامل معها ازاي؟ نتعامل معها ان دي كمال النهايات مش نقص البدايات. يعني امن هو قانت اناء الليل ان دي مش لازم تبقى انت مداوم عليها اولا ودي ما بتجيش من يوم وليلة دي مجاهدة سنوات. يعني اه كتير من السلف جاهدت قيام الليل سنة او عشرين سنة. المشكلة ان واحد عايز يكون مسلا متقن لحفظ القرآن في تلات شهور. عايز يكون قوام وبيجد لزة قيام الليل في ست شهور. لأ ده طريق طويل. فييجي واحد يدخل سمع عن لذة القيام وسمعت عن لذة آآ الدعوة الى الله وهي في قمة الاحتشام وفي النقاب وو وبعد كده نقلت او هو لقى الفجر فطبعا فوجئ بفجوة بين الوضع اللي كان فيه والنقلة اللي راحة في الدين لم يتحملها فترك. دي رقم اربعة النقطة رقم واحد السرعة بنتصاب بالمسام الواقعي النقطة رقم اتنين الفارق بين علو الهمة والطمع في الدين نقطة رقم تلاتة آآ النصوص القوية العالية اللي بتقابلنا والتعامل الخاطئ معها ان احنا احيانا بنتعامل بتعامل خاطئ آآ مع النصوص العالية. انك بتفهمها اما ان هي لازم تتطبق فيها ان في نصوص تانية بتقول لك لا يشد احد الدين الا غلبه. او غلو فيه ماشي حط هدف انك توصل لجوة لكن برفق. ما تنقلش بقى وان الله لا يمل حتى تملوا. والنبي صلى الله عليه وسلم وجد حبل مشدود في المسجد قال حلوه. فكوا الحبل ده وان الله لا يمل حتى تملوا. نقطة رقم اربعة في حديس غريب آآ حسنه بعض اهل العلم ممكن ما تتخيلوش يعني بس دي نقطة مهمة النبي صلى الله عليه وسلم قال لا ينبغي لاحدكم ان يذل نفسه. قال وكيف يا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ازاي الواحد ممكن يزيل نفسه؟ قال ان يتعرض من البلاء لما لا يطيع انه يعرض نفسه للبلاء لا يطيق. الحديس على العموم كده على الظاهر ممكن يحمل على اي حاجة انك ما تزلش نفسك ما تحطش نفسك في مواقف آآ انت ممكن يتعرض فيها البلاء لا تستطيع. بعض العلماء او كتير من العلماء حملوا الحديس ده زي ابن عبدالبر وابن كسير وغيره حملوا الحديس ده وضعوه في موطن دايما بيتحط او غالبا بيتحط الحديس ده مع حديس الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. يعني غالبا يعني الحديس ده هتلاقي ان الكيس حطه في وسط الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مسلا في سورة المائدة او في سورة ال عمران. كزلك ابن عبدالبرفوص في احدس آآ الامر عفوا. كذلك الامام ابن رجب في الجامعة المحاكم حطه في حديس من رأى منكم مكالمة فليغيره. ليه بيحطوه في الحديس ده؟ يعني ليه بيتحط الحديس ده؟ ايه ايه موطن ويتحط وسط دول؟ ان احيانا انت ممكن تحط انت نفسك في مقام في الدين انت ما انتش انت. فتححاول تنكر منكر انت لا تتحمل تبعات هزا المنكر. او تبعات قصد هزا الانكار تاني انك انت ممكن تروح تنكر منكر فتتعرض لاذى. تتعرض لاذى. انت لا تستطيع ان تتحمل تبعتها لزلك وعمال يتكلموا لو انا رأيت منكر وانكاري للمنكر ده هيؤدي الازى علي. انكر ولا ما انكرش؟ العلماء الاول فرقوا هزا مجرد انك انت يعني هتتهزأ هتسمع لك كلمتين ده لا يمنعك من المنكر. طب ازى ضرب سجن قتل آآ يتعدى الى اهله يتعدى الى زوجتك الى اولادك. ها تعمل ايه في اللي وضعت؟ هل تنكر منكر لو انت اذى لا تتحمله؟ انا لو لا ونتا موقن من نفسك انك لا تتحمل يقينا ما تنكرش المنكر. طب اذى شديد انا هتأذى هتقتل هيحصل لازى شديد ولا اتحمله. قال له لو هيعود على نفسك بس انت مش على غيرك. وانت موافق انت حر. وبعضهم ادى الافضل. انك تتحامل القاضي الافضل طب الساكت؟ ليس عليه اثم. لكن هو نزل درجة. الساكت ليس عليه درجة. ديت ان النقطة رقم خمسة انا انا هتقل في النص لخبطت في الارقام فما تشيلوش بالكم في الارقام هي شوية ارقام يعني ما تشغلوش بالكم يعني. لا ينبغي لاحدكم ان يذل نفسه قوله كيف يدل نفسه يتعرض من البلاء لله ما يطيقه. انك احيانا تحط نفسك في الدين في مقام انت مش قده. مسلا احنا موضوع ممكن ارجع له عشان النقطة رقم خمسة اللي هتيجي اه مسلا انه يسخن فرد على الشبهات. سخن فرد على الشبهات. دخل نفسه فجأة لقى ان هو تلبس بشواك بقى عايز يرد على الشخص عشان ما يبقاش ان هو اتهزم ويبقى عايز حد يرد له على الشبهات اللي في صدره. فدخل نفسه في مطاره مش قدها. ده ممكن يفتى. وده احيانا دول واحد بيشوفه لبعض الناس وده ممكن يكون بسبب لبعض الناس اللي رجعت عن الطريق نقلت نفسها في مكان في الدين مليئة مسلا بخلافات. دخل نفسه لقى خلاف مداخلة مع دواعش مع بيردوا على مش عارف ايه وفرق قال لك ايه ده انا ما كنتش اعرف ان دينا كده واقوم راجع. او واحد دخل نفسه في قضايا خلافية وقال لك انا هرد على الاشاعرة والاشاعرة بيردوا على مش عارف ايه وبعدين فوجئ قال لك ايه يا عم الخلافات دي يا عم انا كنت فاكر ان المسلمين كان عنده هو تصور ايه آآ رومانسي شوية فاتصدم. قال لك ايه يا عم ده؟ ده انا كنت فاكر ان آآ ان انا بمجرد بس ده انا كنت متوقع ان انا اكبر ابتلاء في حياتي ان انا هاسيب الشهوة البت اللي بحبها سيبها وخلاص انا كنت متوقع ان ده اكبر ابتلاء هيقابلني في حياتي. ده انا فوجئت ان جوة الطريق ده الابتلاءات بدأت. ايوا طبعا. انت لسه شفت حاجة؟ ده اللي هيكمل اللي هيكمل في طريق الالتزام يا اما نشوف ابتلاءات ده انا ببشركو يعني عشان بس ايه تبقو عارفين من الاول عشان محدش في النص يقول انت ضحكت عليه انك تدخل نفسك او تدخلي نفسك في الدين في منطقة انت لسه ما معكيش الزات بتاعها او انت مش معك الزات بتاعها بل الادهى انه يدخل نفسه في منطقة صعبة منطقة خلافية منطقة جهاد منطقة دعوة منطقة رد على الشبهات ثم يتوقف عن الزاد يعني لما دخل كان معه الزاد اللي هو الزاد اللي هو ايه؟ اللي هو الايمان الدعاء التضرع القرآن انه على طول بيحضر مجلس بقى رأي عين الوعظ وبعدين بدأ يسيب ده قال لك انا ما عدتش محتاج تقدر انا راجل برد على شبهات ده انا راجل يعني في الدعوة الى الله. ده انا دلوقتي بقيت دعاية مشهورة. آآ يبدأ يترك ده ويفاجأ بابتلاءات بتقابله في الطريق يشعر ان هو دخل مكان غريب ويشعر بثقل. يقول لك انا انا عايز اخرج من هنا. يعني يشعر بضغط الغلط مش في المكان المكان ده مكان يحبه الله ورسوله. المكان ده مكان فيه ناس بترفع في الجنة بسبب ان هو توصل للمكان ده. الخطورة انك سبت الزاد اشبه باللي بيسير في صحراء وفقد الماء. فاذا الاشكال مش في المكان. مش انك انت وصلت للمكان ده. الاشكال انك تركت النور المكان ده محتاج آآ نور معك. المكان ده محتاج زاد محتاج ماء غذاء. طيب. ده هيجرنا لنقطة تانية وخصوصا الحديس لا ينبغي لاحدكم ان يزيل نفسه. والنقطة اللي انا هقولها دي تقريبا دي من اخطر يعني في نقطتين مهمين جدا دي من اخطر النقاط اللي انا عايز اتكلم فيها النهاردة نقطة سموها بقى خمسة ولا حاجة ولا ايا كان. الدين الثوري. معلش هو مصطلح انا ودي مش بعرف احط اسماء يعني بس خلينا نسمي مبدئيا كده اسمه الدين الثوري. ان من بعد آآ الفين وحداشر ظهر ومشكلات بقى اللي حصلت بعدها. ظهر ان كتير من الشباب والفتيات بقى الدين عنده حماس. بقى محور المرتكز بتاع الدين بتاعه دفع الزلم. دي نقطة. فدي لما تعمل دايرة كده للدين في مركز في دواير المركز ايه؟ دفع الزلم. الولاء والبراءة على ايه؟ على دفع الظلم. صح وغلط على ايه؟ دفع الظلم. بس طيب دي نقطة عظيمة في الدين. واللي عايز يعمل ده في الدين محتاج له زاد من ايمان من علم من دعوة انت محتاج بقى حاجات انت عشان تعرف تطبق ده؟ لا ما فيش. هو الموضوع حماسي. الموضوع ثوري. ان الدين ان احنا ندفع الظالم. وده شيء في كل الشرايح زي ما الامام القرطبي كان بيتكلم لما في موقف سيدنا موسى في سورة القصص قال اصلا انا دافع الجن ده امر فطري في كل الشرائع. فده لا ينكر اصلا. لكن الاخطر انه تحول ان هو ده مركز فقط. وان ده هو الدين بتاع الشخص يعني شخص انت بتعمل ايه؟ انا بدفع الظلم. طيب توحيد فين في منظومة الدين؟ مش عارف. طب الشرع علوم الشريعة. انت دلوقتي رايح تدفع ظلم. طب انت اصلا عندك من العلم واصبح بيوجب على الناس اشياء لم يجبها يعني كل شخص مش هيشتم الظالم ده يبقى آآ ضايع ده عندنا منتكس. طب هو اصلا الشرع اوجب على كل واحد ان هو هو يشتم الظالم ولا كل بحسبه ولا كل بوضعه ولا ممكن ده درجة اعلى من درجة بس ده نزل في درجة اقل طب دي تقرأ كلام اهل العلم هو مين اللي قال ان ده موجب بيوجب على كل واحد مين اللي قال؟ احنا لسه امبارح مسلا احد الدعاة اه لقى هجمة شرسة على الحجاب هجمة شرسة. عجيب جدا هجمة يعني واضح ان هي هجمة منظمة يقوم هو عامل درس عن الحجاب عشان يتكلم عن اعمدة الحجاب. الاقي ناس مشيرة الدرس وتشتم في الدعاية. ده وقته بتتكلم عن الحجاب انا مش فاهم اومال هو هو مش فاهم قيمة دواءته اللي بيتكلم ده لو هو خايف مسلا على بنته بنته كبرت وهتقلع الحجاب ساعتها يقول لك اه عشان خاطر نتكلم عن ايه؟ او ييجي واحد يرد على الالحاد يقول لك ده وقته اي حاجة هتعملها هتيجي تحفز الاطفال كلهم يقول لك هو ده وقته هتيجي مش عارف تطلب علم يقول لك ده وقته امال ايه نعمل ايه كل الناس تجيش وتترك ده وتتفاجئ في اتجاه واحد. هو مين لان ده الدين؟ الدين منزومة. ده مهم. وده مهم ان احنا نأصل ان ده زلم. ومش قادر تقولها تصريح نقولها تعريضة نقولها من خلال اية وحديس. انكر على الظالم من خلال اية وحديس تترس في نصوص القرآن والسنة. اظهر انكارك للمطبلاتية. يعني انت ممكن تعرضها فعلا باي طريقة. ومنهج الشخص لما بتيجي تحكم على حد تحكم على منهج متكامل مش على درس او اتنين او موقف او اتنين يعني اما تيجي مسلا واحد زي الشيخ الطريفي وتحكم عنه من تويتة او من آآ رسالة او من حاجة صفحة الكتاب ده غلط ده منهج متكامل. لما تيجي واحدة تقول على الشيخ الطريفي مسلا ان هو بتاع اولياء الامور تبقى انت ما انتش انت ما انتاش فاهم. او مسلا انت او قلت كلمة قالها وقلت عليه حاجة انت كده بتدلس. فالشاهد اصبح زهر عندنا حاجة انا عاد شايفها الدين السوي. الدين السوري ده اللي هو ما بيتعلمش آآ الدعوة الى الله مش في دماغه اصلا. الايمان وتحصيل الايمان مش في دماغه. خطورة ده حينما تفشل الثوب. خطورة ده حينما يتمكن الظالم. بيشعر انه مشروعه فشل اصلا فكرة ادخال السعي لادخال الناس الجنة ولن يهدي الله بك رجلا وانك تتفقه في اية واللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل كل المعاني دي مش في دماغنا هو بيشعر ان حياته انتهت. فبيبدأ يكفر بما سبق. وده اللي الواحد مصدوم منه. ان شخص مسلا انا اتصدمت لما شفت الكلام بتاعه. كان ينشد سوف نبقى هنا والنشيد ينتشر وو وبعدين ينكر الحجاب. يكتب آآ حاجة في في نقد الحجاب او شخص تاني كان مشهور بالثورة وكان مش عارف فين ويروح يظاهر فين ويعمل ايه وبعد كده يكتب الان منشورات في نفي الحجاب وان الحجاب مش موجود ويقول كلام تخريف يقول لك اصل الحجاب كان الفرق بين الاماء والحرائر وما عدش بما ان ما فيش اماء ان الحجاب كانت بتلبسه الحرة عشان الفرق بين الحرة والامن. وبما ان ما فيش اماء فالحرة تنزل لمستوى الامل بقى مش الامل تنزل مش الامل تطلع من مستوى الحروف فكله يلبس حجلها لأ الحرة تقرا تخلع الحجاب وتنزل لمستواها يعني وضع نفسه منهج اصول استدلالي غريب لوحده. يعني ده مسلا آآ بتقول له طب انت المنهج ده انت هيبقى مضطرب معك؟ يعني قصدي الكلام تخريف الكلام ما فيش اي منهج يعني كلام عشوائي الكلام هو طلبة معايير الحجاب فقام عامل شوية حاجات وحاططها قصاد بعض. طب انت وبعدين ممكن يجيب لك كلام للعلماء ما هو الكلام العلماء اللي انت استدليت بهم نقل النووي وابن تيمية وو كل دول اجمعوا ان الحجاب فرض. يعني ايه المنهج اللي انت ما فيش منهجية؟ هو المنهجية ايه؟ هو تأثر بحالة من للفضاد. محمد بيقول ايه؟ عارف في كلمة كده منتشرة الفترة دي. احنا اتضحك علينا. لان هو كان مضخم قضية ودي خطورة يا جماعة اللي بيتربى على هم الدين بس. يعني لو احنا قلنا ان في اربع حاجات مهمين نتربى عليهم. معرفة الله الدار الاخرة اه هم الدين. واحيانا مهم جدا انك توصل الناس الاثر الدنيوي للدين. ان ربنا سبحانه وتعالى احيانا يفتح على الناس ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض قلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا يعني يمددكم باموال وبنين. ان في عطاءات للي هيدخل الجنة. وده حقيقي فعلا. واللي ماشي في طريق ربنا ياما من عطيات الله عليك. لكن الاقتصار الطرح الديني على النقطتين دول الاثر الدنيوي للدين وهم الدين بس خطر جدا. لان الاتنين دول متقلبين في عوامل كتير بتتحكم فيهم. مش كل الناس بتشوفهم. معرفة الله والدار الاخر ده عوامل سابتة. الله سبحانه وتعالى حي قيوم لا تأخذه سنة ولا لا يموت سبحانه وتعالى لا تأخذه سنة ولا نوم. فلما بترتبط بربنا سبحانه وتعالى انت تركن الى ركن شديد. لما بتخرج بالدار الاخرة سابتة. الجنة موجودة والنار ما اتفضش انت بترتبط باشياء سابتة. فانت ما بيحصلكش اهتزاز مهما حصل تقلبات استضعاف تمكين سورة نجحت فشلت. فلان انتكس فلان خلاص مش مهم من كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات. ومن كان يعبد الله فان الله حي يموت. هو عنده قضايا سابتة عايش عليها. فمهما حصل تقلبات وسكت خطورة الدين السوري ده ونشأة جيل من الشباب ما شفش اي حاجة. لا لا آآ خبر في قضايا تربوية وعاش معاني تربوية ولا معاني ايمان ولا دروس وعز ولا طلب علم ولا دعوة الى الله. كل ولا حفظ القرآن حتى ولا حتى يستطيع انه يقرأ القرآن انت ممكن واحد يطلع يتكلم في قضايا يعني عايزة فطاحل السياسة الشرعية يتكلموا فيها يطلع يتكلم في قضايا والصح ان كلها تعمل كزا والصح ان الشباب يعملوا كزا ومش عارف ايه. وبعدين مش عارف ينطق اية. ما يعرفش احاديس اصلا. هو الدين عنده حماسة فيفشل هزا المشروع جماعة مسلا تبنت مشروع معين او طائفة تبنت مشروع معين يفشل المشروع ده يحصل له حالة من الارتداد بقول لك ايه احنا اتضحك علينا الدين ده كله غلط والدين الانسانية والغرب طلع آآ بيفهم واحنا ما كناش بنسمعه وعايزين نصل الى حالة الحوار ايه ده ايه البيوعة دي في الولاء والمرض؟ فين العقائد؟ ما هو اصلا ما كانش عنده عقائد سابتة. واصلا هو لم يتلقى عقائد وتلقى مشاعر. هو وتلقى شوية مشاعر حماسية انطفأت مع مع انطفاء المشروع او مع كبوة او مع اول بلاغ. فين عقيدته؟ اين هذه المترسخة فين عقيدته في الله؟ فين عقيدته في الدار الاخرة؟ فين عقيدته في الايمان والكفر؟ فين فهمه يعني ايه قضية التوحيد وجريمة الكفر؟ هو اصلا مش معتبر الكفر جريمة. هو عنده ان نصرة ان اللي يقف جنب الظالم دي جريمة اكبر من الكفر. الكفر عنده دعاية. ده هو يحط ايده في ايد الكافر عادي جدا ان هو عادي لاي مسلم يعني فكرة انه وقف جنب الظالم ده عنده اخطر حاجة في الحياة. طبعا احنا قلنا دي مصيبة وانا مش متخلق والله العظيم وان ده اه يعني ده دناءة اقل ما يقال عليها. واسم عزيم. لكن جريمة الكفر جريمة عزيمة. جريمة الكفر قيمة عزيمة اصبح اصلا سلم الدين عندنا واولويات الدين مش مترتبة. وده اللي اتكلم عنه كان كان فيه بعض الانتقادات البسيطة يعني عليه ده اللي اتكلم عنه الدكتور فريد الانصاري في كتاب البيان الدعوي والتضخم السياسي. التضخم السياسي بيعمل حالة من التضخم واتكلم عنه وقبله آآ آآ ابو الحسن الندوي في كتاب التفسير السياسي للاسلام. وقال ان انت لما تطرح للناس الدين او الله سبحانه وتعالى آآ مش يعني بتطرحوا انه ازا حاكم انه هو الحكي. الدين حاكم. طب الاول الاله والرب وبعدين يحكم. انت عايش الناس الاول الربوبية والالوهية وبعدين يقول لهم اوامر ربنا سبحانه وتعالى. وزي ما قلت الطرحين عليهم بعض الانتقادات. لكن المعنى اللي هم انتقدوه موجود. ممكن الطرح اللي قدم كان جاي الناحية دي شوية يبقى ازا خطورة وجود الدين الثوري اللي الواحد شايفه ان انا الاقي الفترة دي تلاقي ان احنا هنلاقي اشخاص بيكتبوا على الفيسبوك منشورات كانوا اسلاميين وكانوا بيدعموا قضايا اسلامية وكانوا بيقولوا رفع ظلم وبينادوا برفع الظلم من وسط منزور اسلامي مش ان هو وقع في معصية كلنا بنقع في معصية مش ان هو عمل مش عارف سمع اغاني ولا اتفرج يعني عادي ان احنا كلنا بنعمل معاصي لا لا حصل له انقلاب مفاهيم. حصل انقلاب في المفاهيم. يعني في فارق بين زي ما قلت واحدة مسلا كانت محجبة وقلعت الحجاب على قد المعصية دي وندمانة وكل شوية تدعي لربنا وان شاء الله يا رب يرجعني على قد المنطقة. لا مش بتكلم على ده. لا بين واحدة كانت محجبة وبين قالت الى الحزب الاخر من المفسدين. من اللي بيشيعوا الفاحشة؟ لأ ده دي ده هنا انقلاب مفاهيمي ده اللي انا بتكلم عنه. ان شخص كان اسلامي وكان انشد مع الاسلاميين وو وبعدين يبدأ يأصل لقضايا عكس ده مشارب القرآن والسنة ما عدتش موجودة. يعني ده واحد لما تيجي تقرأ هو بس ممكن يكون هو الكاتب ده مش فاهم تبعات كلامه اصلا. يعني الكلام اللي بيقوله ده ده كلام العلمانيين في تاريخ نية القرآن اصلا. يعني كلامه ما قال كلامه لوازم كلامه هو من غير لوازم كلامه ده ده نص كلامه ان ده ان القرآن اشبه بكلام تاريخي نزل لوقت معين وان احنا دلوقتي هدفنا تحقيق مستوى من الانسانية معين والتعايش. ده ده نسف لكتير من احكام الشريعة. يا ناس في كتير من احكام الشريعة. الكلام اللي اتقال في الحجاب من بعض اللي كانوا محسوبين على الاسلاميين آآ ومشهورين ان هم ثوريين دي مصيبة. بس تدل ان في خلل احنا محتاجين نتداركه عند انفسنا وعند الجيل ده اللي ما لحقش اي حاجة غير سورة وفشلت. هو ما لحقش اي حاجة غير كده. فبالتالي هو كل اللي شاغله الكفر بهزا الطريق اصلا. انا ما اترباش على حاجة تانية. ما فيش هموم تانية. هو لم يحمل اي عقائد اخرى. آآ طيب دي كانت رقم خمسة انا طولت فيها شوية. رقم ستة. اشكالية التحليل الجزئي للمعصية. وعدم النظر اليها بصورة كلية. يعني ايه؟ يعني برضو يقول لك انتم كدعاة او انتم كمش عارف ايه انتم بتضخموا مفهوم الانتكاس او مفهوم ان الانسان كان بيعمل ممكن دواير نقع فيه. وزي ما قلنا خلينا نقدم قاعدة الزبون هو اللي على حق خلاص المدعو هو حق احنا بنخطئ. ولازم الانسان يطور الخطاب الدعوي وده بيحصل ان احنا كتير من الدعاة وكلنا منهم يعني بنحتاج كل شوية يبدأ يطور الخطاب بتاعه مع الاحتفاظ بالسواب ماشي ده بيحصل لكن مش ده النقطة اللي انا عايز اتكلم فيها. احيانا شخص ركزوا معي في النقطة دي. دينه عبارة تلات اربع طاعات بيعملها. دين تلات اربع طاعات بيعملها. فيترك يعني واحدة مسلا. واحدة كانت اه لبسها بعيد خالص عن ربنا. وبعدين انتقلت لمرحلة الحجاب. مرحلة الخمار مرحلة النقاب. فالنقاب بقى بالنسبة لها شيء بتعتز به. بقية دينها هو ما فيش حاجات كتير. يعني هي ممكن اخرها مسلا تحضر درس. واخرها قوي قوي بتقرا شوية قرآن وهي معتزة بده ان دي دي الطاعات اللي بتعملها. وخلاص وبتمارس حياتها بفضل الله بتاخد سواب بقى في مع زوجها مع اولادها مع تربية اولادها. يعني بقية الطاعات التانية هي اعمال تانية بتحتسبها لله سبحانه وتعالى. خلاص؟ دي لما تيجي تترك جزء من دينها ونتعامل مع الجزء ده مسلا مش هتحضر درس بنقول اصلا حضور الدرس مستحب. احنا عمالين نتعامل مع اجزاء. طيب الفكرة عايز اوصلها اجيب لكم مسال وارجع للمسال للاخ او الاخت. تخيلوا مسلا قاتل بالمائة الحديس المشهور اللي انتم عارفينه لما جيتوا راح للراجل العالم اخر واحد اللي راح له قال هل لي من توبة؟ قال نعم ومن يحول بينك وبين التوبة ولكن اترك ارضك فانها ارض سوء وانطلق الى ارض كذا وكذا فان بها اناسا يعبدون الله فاعبدوا الله معهم. تخيل لو انت اتعاملت مع الامر اللي قاله ده هو الامر ده واجب ولا مستحب؟ يعني ان انا اسيب ارض المعصية فرض فواحد يقول لك ايه بس ده مستحق واحد يقول لك لا ده فرض. طب ولو فرض يعني لو انا لو انا ما سبتش ارض المعصية ده مجرد اثم ما تقعدش تقول علي منتكس وتكبر الموضوع انا ما تغيرتش ده انا مجرد ان انا عملت معصية لا ما هي في معصية بتعمل نقلة ما هو لو ما سابش ارض المعصية المعصية هيجر ميت معصية تانية. دي المشكلة اللي الناس مش قادرة تفهمها انتم مضخمين اللحية والنقاب. انتم مضخمين ده مجرد عندي حتى اللي قاله ان هو فرض او الان ده مجرد انه كان بيعمل طاعة وسابها انتم مضخمين الموضوع ليه؟ ما احنا مش احنا مش بنتكلم على حكم في كتاب فقهي. يعني حكم اللحية او النقاب في كتاب فقهي هو ورقة انت بتزاكرها خلصتها بتقلبها. خلاص خلصت. لكن في حياة شخص احيانا بيكون علامة الانتقال من مجتمع لمجتمع. علامة ان شخص كان عايش حياته بالطول وبالعرض كان بيعمل كل اللي هو عايزه. فلما اراد انه ينتقل من البيئة دي للبيئة دي احد اشكال الانتقال ده كانت هو الهدي الظاهر. في ناس بتضخمه في ناس بتضخمه. في ناس حجمه في ناس مدافوا مش بتكلم عن الحاجة الوحشة. انا بتكلم دلوقتي على تحليل حاجة انا بشوفها في نفسي وبشوفها في خشمي في الشباب. فلما بيجي يروح الناحية دي ويبدأ نقول ايه؟ فلان آآ فلانة قلعت النقاب. ده انتكاس. ولك انتم بتكبروا الموضوع ايا كان اسمه ايه. ماشي هي لو مجرد قلعت النقاب. وبيئتها زي ما هي بتروح درسها حفز القرآن ومستمرة في حياتك خلاص ما فيش مشكلة مسألة خلافية الموضوع انتهى. مش هنضخم الامر. انما ان يكون علامة انتقال من بيئة البيئة ان شخص كان ملتحي في حلق دم. ممكن ناس تضخم الموضوع. وممكن ناس تتعامل مع الموضوع ببساطة. الفكرة بعد لما حلقة هو ده كانت علامة ايه؟ يعني علامة انه مش هفهمها مستحبة فقرر انا مش عايز اعمل مستحبات ونزل النقطة دي ولا اقرر انا كفرت بهذا الطريق اصلا؟ بلا علم بلا دعوة طب انا بص للدين بلا تغيير الاسلامي انتم ضحكتم علينا دي قضية فاشلة بلخلفة اسلامية بلا دعوة الى الله بلا علوم شرعية بلا مذاهب فقهية بلا نصر الدين بلا رد على يا عم بلا وجع دماغ انا اروح اشوف هاجر بلد غربية وما توكلنيش في الولاء والبراءة وما تكلمنيش في الايمان والكفر احنا دين الانسانية لا ده ده انقلاب مفاهيم ده ارتد على عقبيه. ده نقلة تانية خالص. القضية هنا مش حلق دقن. مش مهم هنا دقنه اصلا خالص. ده انقلاب ده اللي انا بتكلم عنه. وان احيانا بيحصل الانقلاب مفاهيمي. فانت لما تيجي تكلمه تقول له خد بالك ده هنا فيه علامات خطر. يقول لك بطلوا بقى ده ده مجرد طاعة وسبق. ماشي ما هو لو مجرد طاعة وسابها خطورة التحليل الجزئي للمعصية كجزئيات او التحليل الجزئي للطاعة. ان يقول لك ما حكم ان يترك قاتل المئة ارض فلو واحد جاوبه مستحب اذا يا اخي في الله لا عليك ان تترك ارضك ويجي له السؤال ممكن يجي له السؤال على النت يجاوبوا بحكم ان هل يجب علي ان انا اترك ارض المعصية هو مش عارف مين السائل مش عارف حال الشاب فيجاوب اجابة ممكن تؤدي الى مش بس انتكاسه ده الى وقوعه في كبائر. لزلك العالم ده والنبي صلى الله عليه وسلم سماه عالم كفقيه. لما قال له اترك ارضك. هو كان ممكن يديه اوامر تانية. لكن وعارف ان الانتقال من بيئة معينة من الطاعة ان المعصية لبيئة معينة من الطاعة هتعمل نقلة في حياته. يبقى ما ينفعش عامل يا جماعة مع الامور بالتحليل الجزئي. انتم مضخمين قضية اللي احنا نقابل دي لان هي ضخمة والمجتمع مضخمة. بدليل ان هم بيتعاملوا معهم في الشغل ما بيشتغلوش بسهولة بدليل ان هو بيتصنف بمجرد الزاهر. فيه ناس ملتحين ونقابات سيئين جدا موجودين طبعا. في ناس وده هنتكلم عنها النماذج السيئة في الواقع اللي بتنفر الناس وبتؤدي للحور بعد الكون؟ اه موجودين؟ اه موجودين. ودول من الابتلاءات اللي ربنا حطها في التاني موجودين وهنتكلم عنها. لكن من الاشكاليات بتؤدي للحور بعد الكون انه بيبدأ دينه عبارة عن خمس ست حاجات فيبدأ يتقال له سيب دي دي مستحبة فيسبها ويتقال له سيب دي فيها خلاف ويتقال له سيب دي ده مجرد معصية بسيطة واستغفر ربنا. هو ما عدش له دين اصلا. هو دينه كان خمس ست حاجات. يعني هو ما كانش بيعمل تلتميت حاجة فهيسيب هيحافز على المتين تسعة وتسعين فما يحصلش تأسر. ده ده اللي هيقول له ده انتكاس ده ده مأفور. ده ده بيستهبل ومضخم ومش هنتكلم عنه دلوقتي. ده فعلا ده خطاب دعوي يعني لازم نعترف او عندنا اشكاليات في بعض الخطاب الدعوي موجود. لكن انا بتكلم اللي دينه خمس ست حاجات شاب مسلا. في وشلة ضايعة وكلنا مرينا بده شلة ضايعة. تعمل كل اللي هي عايزة رحلات مختلطة بيروحوا يسافروا يعملوا كل حاجة ضياع مبيد. وبعدين قرر الشاب ده صاحبه مات فجأة قرر يتوب. قرر يعمل اي حاجة اسمها يتوب اسمها يلتزم اسمها يستقيم ان هو خايف من الوضع القديم. قرر وده بقى معنى كلمة التزم ان الطريقة التفكير كلها القديمة غلط لان في مكون جديد هيدخل في حياتي اسمه الدين. المكون ده ما كانش موجود قبل كده. هو ده اللي انا قصدي عليه بمعنى مش بقى اسمه انتحر او التزم ده دماغه اتغيرت. ده فيه مفاهيم كبيرة دخلت في حياته ما كانتش موجودة. المفاهيم الكبيرة دي خلته يسأل هو ده حلال ولا حرام الريحة دي حلال ولا حرام؟ هو الشغلانة دي حلال ولا حرام؟ هو انا ينفع اعمل كزا؟ يعني في حاجة اتركبت جديدة مكون اساسي يغير له نزرته للحياة اصلا خليته يود يبدأ هو انا ليه ما احفظش القرآن؟ هو انا ليه ما انصرش الدين؟ هو انا ليه ما اتعرفش على الصحابة؟ هم دول ليه ما يبقوش قدوتي؟ هو انا ليه ما يبقاش قدوتي النبي صلى الله عليه وسلم؟ وهو النبي هيبقى قدوتي ازاي وانا ما اعرفش حاجة عنه. هو انا ليه ما اعملش كده ؟ بدأ يرتقي في الدين. انتقال. طبيعي انه هيحصل ان الشلة القديمة هيبدأ يحصل على نفاجو. لان انا برضو من الخطابات الموجودة وانا شايف انها ردة فعل الخطأ موجود بس انا شايف انها ردة فعل خطأ يقول لك ما تعملوش ما تنفصلوش عن المجتمع. انتم ليه آآ عايزين فكرة المجتمع الملتزم او مسجد الاخوة انتم ليه عايزين تعملوا كده؟ ده نوع من الكبر او ده نوع من الغطرسة او من الفهم الخاطئ لدينه. على فكرة هو ده بيحصل تلقائي يعني مش انا اللي بعمل هو تلقائي هم شلة عايزة تقعد على القهوة تعمل ايه عايزاه وشلة رافضة ده او كان واحد معهم في الشلة فرفض ده فبيقولوا له يا هتيجي معنا وتعمل اللي احنا عايزينه يا تسيبنا فبيبدأ ينعزل عنهم ويبدأ يدور على مجتمع اخر. يفاجأ ان المجتمع الاخر برضه بيخرج عادي بس مش بيقعد على القهوة. فبالتالي بيحصل نوع من الانفصال بيلتقوا في الجامعة بيلتقوا في الدراسة لكن مش هينفع يبقى مؤاخاة اه طبيعي هيحصل انفصالها. وهو التاني ده هيدور على مجتمع تاني يعيش معه. يروح معه المسجد ويخرج يتفسح معه. اللي بقى اسمه ملتزم او اسمه مستقيم. طبيعي هيحصل نوع من الانفصال. ما ينفعش نعمل حيطة وحواجز طبعا عشان الدعوة الى الله. ما ينفعش يحصل تنطيط ويحس انه افضل منه؟ طبعا ماشي. التواضع حاجة انه ما يزنش انه افضل منه حاجة وان انت تطالبه انه يكسر كل الحواجز. دي حاجة تانية ده غلط. ليه يكسر كل الحواجز؟ لا لازم هيفضل فيه حواجز. طبيعي ان هيفضل فيه خمسة. فلما نقول ان شخص التزم معناها انه غير مفاهيم كبيرة في حياته وانتقل طريقة تفكير مختلفة تماما ده اللي انا قصدي عليه. يبقى اخر نقطة مسألة او اخر نقطة قلتها لسة ما خلصتش يعني. آآ اشكالية التحليل الجزئي للمعصوم او للطاعة وعدم النزر بصورة كلية. آآ احيانا ده طبيعي بيحصل يا جماعة ان شخص مسلا ما ينفعش نلومه ان واحد كان ملتحي فحس لما حلق لحيته بحالة من الانهزام النفسي فعمل تراجع او منقبة قلعت النقابة فبالتالي حصل لها تنازلات كتير هي ممكن مش قادرة ايا الحكاية بقى هي مش متزنة هو مش متزن ده مش صح لكن ده واقع. احنا نعترف ده واقع. ان هو بيبدأ يحصل له نوع من الانحدار. فبالتالي هنا لما انا اجي واخد بالي انه لو ساب بلاش يلحق النقاب دول بيعملوا يعني اشكاليات في الطرح والسليم. ساب درس بيحضره. ساب صحبة صالحة. ونيجي نتعامل معه الجزئية. ما حكم ترك الصحبة الصالحة؟ او ما حكم عدم حضور الدروس؟ ممكن ما يحضرش دروس. مش فرض عليها. لكن الشخص ده تحديدا زي بالزبط مسلا بحكم القراءة في الكتب كتب معينة فكرية. في انت عارف ان الشخص ده لما بيقرأ الكتب دي بينتكس. بيقع في شبهات. شخص بيقرأها عادي. يبقى ازا الاحكام بتختلف. فيا جماعة بلاش نتعامل يعني حزنت فعلا من احد الاخوة. وظن ان هو ان اراد الا الاصلاح يعني ان شاء الله لما كتب مقال مسألة التضخيم في الهدي الظاهر ماشي هو ده بيحصل وكل حاجة لكن مش ده اللي بيوقع يعني بلاش يا جماعة ان احنا في ازمات يعني في لحظات الاستضعاف وقت السقوط ان احنا كل حاجة احنا اللي غلطانين. وحمل بصورة يعني على التيار الاسلامي كلهم هم اللي غلطانين. ماشي عندنا اخطاء الانسان يقاومها. لكن آآ يعني في ناس بزلت وناس ضحت وناس آآ ارادت الخير. وبالتالي في عوامل اكبر مننا يعني في عوامل اكبر مننا يعني مسألة تضخيم اللحية والنقاب ما هو المجتمع هو برضو بيعاملها بصورة فيها عنف. يعني بيعاملها برضو بصورة فبالتالي ده عمل نوع من المقاومة في ناس بتخطب في ناس بتخطب ودي نقطة ما اعرفش بقى رقم كم سبعة ولا حاجة. اه النمازج السيئة اللي بتقابلنا في الواقع. وسريعا كده اشهر كنت كتبت عنه منشور. اشهر مسال قصة سيدنا سلمان الفارسي. سيدنا سلمان الفارسي كان آآ وصل لمنصب كبير جدا في الدين المجوسي. منصب كبير ابوه صاحب منصب كبير وهو يعني مسئول كبير جدا. ساب كل ده وضحى بكل ده كان بيبحس عن الخير. وبيبحس عن الحق. ورأى النصارى فازن ان هم دول الخير وراحوا قال اين اصل هذا الدين؟ وعنده علو همة غير طبيعية وضحى وابوه ربطه عشان ما يروحش يفك القيد كل حاجة ساب المستقبل وساب والده وساب وساب كل حاجة. وراحوا عشان ربنا واول راهب راح اشتغل عنده خادم شوفوا التضحية بيشتغل خادم عند راهب وسافر بلاد وبعد كده الراهب ده يطلع نصاب. يطلع اونطجي يطلع يقول للناس يدفعوا فلوس عشان ربنا وياخد هو الفلوس دي. فضل ساكت لغاية لما الراهب ده مات وبعدين قال للناس على حقيقته. وبعدين سأل على الراهب اللي بعده وينتقل من بلد الى بلد اربع بلاد بينتقل ايه؟ حتى بصورة عجيبة قصة طويلة جدا تراجعوها وصل للنبي صلى الله عليه وسلم. يبقى سيدنا سلمان مش اول نموزج قبله قال لا انا يا ريتني انا ندمت. انا ضحيت انا سبت والدي وسبت وست وست انا ايه اللي خلاني امشي وانتم السائر الى الله يكمل انما السائر اللي الناس بيتوقف لما الناس تطلع وحشة. فمسألة النماذج السيء اللي في الواقع فموجودة. ربنا سبحانه وتعالى جعل ده بلاء. جعلنا بعضكم لبعض فتنة. اتصبرون؟ اه انت ممكن تبتلى؟ الشخص ده اللي هيتسبب في تنفير الناس عن الدين يعاقب يوم لكن الشخص ده مش هينفع يبقى هو العزر لما يتقال لك انت مشيت ليه؟ تقول اصل فلان وحش يقول لك طب خلاص عدي لا انتم الاتنين هتعاقبوا يعني انتم الاتنين يعني زي ما ربنا قال ان في اصدقاء سوء يعني بدليل في في القرآن ان اصدقاء السوء بيتعاتبوا مع بعض. لو كان واحد ضيع واحد فيقول لربنا والده يعني يقول له طب خلاص طالما ده اللي ضيعك هو ده يتعاقب وانت تعدي. لا. بيحصل بينهم تناحر ونزاع في النار والعياذ بالله. يبقى لما واحد يترك الطريق بسبب شخص منفذ ممكن المنفر ده يعاقب عند الله سبحانه وتعالى. لكن ده مش عاوزه ان احنا نترك الطريق. دي احد الابتلاءات اللي مقابلانا في الطريق. يبقى ده برده من اسباب الحر تاني كده سريعة السرعة بين التصور المسالي الواقعي الفارق بين علو الهمة والطمع اه النصوص العالية في الدين محتاجة فهم عشان متجلناش احباط وتخلينا نرتد النمازج السيئة اللي بتقابلنا في الواقع ان تتحمل من الدين ما لا تطيق دي محتاجة تدرج انك انت ما تقبلش على الحاجة انت ما انتش قدها ما تتحملش شيء ما انتش قده بلاش تدخل بصدرك في حاجة يبني نفسك صح متشيلش ادوار تقيلة عليك وانت لسة محطتش الاساسات خطورة الدين السوري اللي بيعظم قضية واحدة فقط وبيجعلها محور الدين ويوالي ويعادي عليها. بل بيحاكم الناس لهزه القضايا ويلزم الناس بها ولا زاد له من ايمان او علم او عبادة. آآ ويدخل في قضايا عظيمة وسم بعد زلك لما بتفشل هزه القضايا يرتد لانه يترك كل حاجة لانه ما عندوش اسس اصلا. اشكالية التحليل الجزئي للمعصية وانه يتعامل مع نفسه او مع غيره حد يستفتيه في مسألة ان ترك ده او عمل ده ان هي اجزاء ومش فاهم ان ده مكون الشخصية. يعني مسلا فتنة النساء شاب مش متزوج في واقع معين زي الجامعة بتختلف عن شخص تاني في مكان معين. بتختلف زي العقوبة ازدادت على والعياذ بالله الشيخ الزاني. لان المفروض ان هنا القوام بتاعته تبقى اضعف. يعني الشهوات عنده اضعف. فبالتالي عقابه زاد. يبقى اذا انا وانا بتعامل مع الشخص بيختلف. حسب المكان وحسب الطاعات والمعاصي اللي بتحيط به. آآ اخر حاجتين كنت عايز اقولهم بتخص الدعاء الى الله باذن الله دول بشر. بشرية العالمين لا دول بشر. بنغلط؟ اه بنغلط. اه سيدنا موسى لما فرعون الزالم الطاغية المتكبر قال له وفعلت فعلتك التي فعلتها وانت من الكافرين؟ سيدنا موسى اعترف قال فعلتها اذا وانا من الظلم ما قالوش لأ ما عملتهاش الحتة دي قال له انا عملتها. لكن انت وتلك نعمة تمنها علي انا عبدت بني اسرائيل. انت مش هتمن علي ان انت ربيتني في القاصد. انت اصلا اخدتني من عند امي فانت بتمن علي بحاجة هي اصلا آآ سوءة في حقي. لكن قال فعلتها اذا دي بتنقصني. ان احنا بنخطأ نعترف. المفروض لما احنا نغلط اي حد بيعمل الدين اما يغلط يعترف يقول انا اخطأت وصح كزا احنا اي عامل للدين لازم يعترف بخطأه لا يكابر بحيس ان هو يدي نفسه فرصة للرجوع. المكابرة والمنازعة بتؤدي ان هو والعياذ بالله يستمر في الخطأ. مشكلة بقى عامل لدين الله الدعاية ايا كان لما يخطئ مرة واتنين وتلاتة ولا ينصح وبعدين يكابر ويبدأ يحصل حالة غريبة جدا الواحد بدأ شوفها ودي يعني تؤدي الحور بعد الفور سواء عنده او لغيره. اصبحنا بنشوف نموزج انا بصراحة مستغربه وآآ الواحد الدرس ده كله بالنسبة لي مرعب لان كل واحد بيتكلم فيه ده ممكن يسقط فيه. ولا عاصم الا الله. ولا حول ولا قوة الا بالله. كل اللي الواحد بيتكلم فيه ده النهاردة عبدالله القصيبي كتب كتاب آآ امام الحرم قال ده كتب كتاب دفاع عن الاسلام دفع به نهر الجنة. وبعد كده مش انتكس الحد. الحد وبدأ يهدم في الدين. فيعني فعلا الامور مرعبة. آآ برضو قبل ما انسى حالة الرعب اللي بتصيبنا لما بنسمع عن كوادر ورموز سقطت احيانا بيدب في بعض قلوب الناس سوء زن بالله وبيشعر ان وكأن الحياة عبس ان ممكن واحد ينتقل من هنا الله لا يزلم احدا يا رب. انا مش عايز اسيء الزن بالله. الله سبحانه وتعالى اعلى واجل سيدنا يونس راح يدعو الى الله وينتقمه الحوت ثم يقول لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين. بلاش نسيء الظن بالله. آآ اكيد في اخطاء عند الشخص لكن اوعى تسيء زنب ربنا ان ربنا اضله وما كان الله ليضل قوما بعد اذ هداهم حتى يبين لهم من يتقون ما كان الله اشد صيغ النفس ليضل بلا من الجهود ليضل قومه. الاول بيهديه ويبين له كيف يتقي الضلال. لكن الانسان وهو بيصر اوعى تفتكر ان شخص انتقل من صورة لصورة انك انت احيانا جوانا من كتر الخوف والرعب كان في نوع من الاتهام ليه يا رب؟ ليه تعمل لا هو اخطأ وربنا مش بيعاقب حد من اول مرة. والواحد شايف في نفسه لطالما ستره الله. يعني الواحد لما يعني انا جبت الكلام ده منين؟ طبعا دي الله سبحانه وتعالى اعلى واجل من ان احنا نستدل على ذلك والكلام ده مدسوس في القرآن والسنة. وفي نفس الانسان وفي انفسكم افلا تبصرون. ياما ربنا سترنا بلاش يعني نسيء الظن بالله. فبرجع اقول ان في حالة الصورة بتظهر غريبة شوية. حاولت اجيب لها نموزج تاريخي لقيت سيدنا ابو محجن الثقفي اللي بيجاهد وفي نفس الوقت بيشرب الخمر. اصبحنا ممكن نشوف النموزج ده ان شخص متميز جدا في حاجة في الدين. وبيعمل حاجة غريبة جدا في معصية. النوع ده اه استمراؤه على الولد ده غلط بيؤدي لكوارس في نفسي وفي غيري. اصبحنا نجد الشخص اللي هو المجاهد شارب الخمر ده ان هو متميز جدا ممكن في الدعوة في حاجة وبعدين بيعمل مصيب مئاتي من الناس. مش قادر يتوقف. وده خطر لازم يتوقف يا جماعة. آآ حديس جيعان وحديس ده برضو كنا شرحناه في قبة وافضل حد شرحه سمعته الشيخ خالد السبت يا ريت ترجعوا له. حالة الجوع ما بيبان جعان النبي قال لي ان في حالة جوع بتصيب الانسان في الحرص على المال والحرص على الشرف ان يصير له منصب. كتير من الناس كان له شرف معين وصورة معينة سواء في الدعوة او في غير الدعوة. مش قادر يتخلى عنه توقفوا عشان يتوقف ويتوب من الذنب ده محتاج ان هو الصورة المرسومة ان هو تتهز. انه هيتوقف ومش قادر. فبيختار انه يكمل عشان حافظ على الصورة. دي مصيبة. دي مصيبة انك انت لازم تعترف مهم انك تعترف بخطأك وتتوقف. وما تكملش. انت هتفتن نفسك وهتفتن كتير من الناس حالة الجوع دي محتاجة تقف. وده اللي بيخلي ناس آآ ترتد ان هي الحرص على الشرف. او ان هي مش قادرة تتوقف ومصرة تكمل يعني ممكن داعية. وبيقع في اخطاء وعارف انه غلطان وكل اللي حواليه قال له انت غلطان. بس مش قادر يتخلى عن الصورة المرسومة له واللي وراسنها الناس ومعنى توقفه عشان يصلح الخطأ الكبير ده معناه ان هو بيقع في مصطبة كلنا بنقع في بلاوي. طب ما تتوقف لكن لو توقف وما استمرش بالصورة المرسومة دي صورته هتتهز. بقى عبد لهذه الصورة. فدي برضو نقطة خطيرة جدا جدا. امراض الفلوس اللي مستخبية. ان الانسان يتغافل عنها وما يعالجهاش. اصيبوا. يعني من الكتب الجميلة قوي اللي جزاه الله خيرا الشيخ الطريفي الفصل بين النفس والعقل. ابدع في تحليل افعال بنعملها وهي النفس هي اللي استأسدت وقلت العقل من النزاعات والجدال والخلاف النفسي هي اللي بتتكلم مش العقل زي ما ظهرت قضية الالحاد النفسي. بيظهر دلوقتي الالحاد النفسي والانتكاس النفسي والتبرج النفسي ان هي القضية نفسية. القضية نفسية اصلا القضية ويقعد يجادل بالعقل. وهو انت بتظن انت عمال ترد له على الشبهات العقلية وهي القضية مش العقلية القضية نفسية. فمسألة زي ما ربنا قال ان بعد سنين بني اسرائيل رجعوا عبدوا العجل ليه؟ لان هم من سنين فاشربوا واشربوا في بهم العجل. حب العجل كان مركوز في القلب. لم يتخلصوا منه. فبمجرد ما رأوا قالوا اجعل لنا الها. مصيبة انك تترك شهوة تستقر وتتمكن كسرطان في القلب. وما تنزحهاش وهي عمالة تتمكن تتمكن وانت متصور ان الامر آآ يعني استقر تيجي الفتنة تسقط والعياذ بالله. خطورة ترك آآ امراض النفوس. آآ اخر حاجة يبقى ازا دور الدعاء الى الله سبحانه وتعالى تعليق الناس بربهم لا باشخاصهم. كلنا بنخطئ كلنا كل بني ادم خطاء الدعاية وغير الدعاية العامل وغير العامل عشان ما نفتنش الناس احنا مش عايزين نعلق الناس بربنا. مش هدف الشخص ان هو يخلي الناس اه ترتبط به اكتر. لأ. النبي صلى الله عليه وسلم كان يربط الناس بالله وكان اكتر واحد قريب من النبي صلى الله عليه وسلم هو سيدنا ابو بكر هو كان اكثر الناس ارتباطا بالله. لذلك شيء عجيب جدا ان اكتر واحد ثبت بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم هو كان اكتر واحد قريب منه. في حين ان احنا يعني في علاقتنا الاجتماعية ده حاجة آآ عكس اللي احنا متوقعينه انت بيكون لك واحد صاحبك قريب منك جدا جدا جدا ويموت انت بتبقى اكتر واحد متأسر انت اكتر واحد محتاج حد يصبرك. فلما يكون اقرب وقت واحد للنبي صلى الله عليه وسلم ابو بكر رفيقه في الغار رفيقه في الهجرة. زهبت انا وابو بكر وعمر ورجعت انا وبكر وعمر. حتى رفيقه في القبر لما يكون سيدنا ابو بكر اكتر واحد يثبت بعد النبي صلى الله عليه وسلم يبقى النبي صلى الله عليه وسلم نجح في الدعوة انه ربط قلوب الناس بالله. مش بالشخص المرتباط بشخص النبي صلى الله عليه وسلم ده من مراد الله ان احنا بنتأسى به صلى الله عليه وسلم. فوقف ابو بكر الصديق قال من كان يعبد الله ان الله حيوان كان يعبد محمدا فان محمد قبل يهداه. يعني كيف قالها ابو بكر الا بشيء وقر في قلبه. فاحنا دورنا ان احنا كما قال ربنا سبحانه وتعالى كونوا ربانيين. ازاي يا رب نبقى ربانيين؟ ان احنا نربط الناس بكتابه. مش باشخاصنا. بما كنتم تعلمون الكتاب. بما كنتم تدرسون. زي ابن عباس يقول يعلمون الناس صغار العلم قبل كباره. مش انك تدي الناس الحاجات الكبيرة اللي تخليه ينتفش بها وما يعرفش يبني اسس بها ولا حتى ينتقدك بها بعد كده يبقى اذا معلش الامور تشعبت. ملخص سريع ان احنا نكثر من الاستعاذة كما استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم قال اعوذ بك من الحور بعد القول ده وارد علينا كلنا. الغرض كان الكلام على نماذج كوادر بتعمل للدين لكن ممكن تقع بسبب فقدان الزات في منتصف في الطريق السرعة بنتصاب مسالي واقعي. فارق من علو الهمة والطمع في الدين. آآ الخطأ في التعامل مع النصوص العالية. النماذج السيئة اللي بتقابلنا في الواقع ان يتحمل من الدين ما لا يطيق خطورة امراض النفس المسكوت عنها خطورة الدين الثوري اللي اللي مش مبني على علم ولا دعوة ولا عبادة آآ خطورة التحليل الجزئي للمعصية وللطاعة والتعامل معها على انها جزئيات مش النظر لها بصورة كلية. آآ خطورة حالة الضعف والاحباط والسقوط والرموز وغياب الرؤية مع الازمات الاقتصادية ده للاسف بيئة ممتازة. الانسلاخ الفكري من نصرة القضايا اللي بيتبناها للاسف الناس المتضعفين. بشرية العاملين لدين الله ان هم بيسقطوا وممكن يقعوا في المعصية لكن خطورة استمرار استمرار الوضع ده في حين ان هو يصل الى مرحلة اه انه بيقع انه بيعمل طاعة كبيرة لكن بيعمل قصادها معصية ممكن المعصية تتغلب ولا يجاهد نفسه ويجاهد نفسه ويسكت على الامراض المستقرة دور الدعاة في الاخر تعليق الناس بالله ليس باشخاصهم لو كنتم تعلمون الكتاب وان كنتم تدرسون. اسأل الله عز وجل ان يثبت قلوبنا وان يستعملنا نصر دينه. اللهم انا نعوذ بك من الحور بعد الكور. اللهم انا نعوذ بك من وهو مهجوم ان نعبد الاصنام. اللهم استعملنا وثبتنا. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا استغفرك واتوب اليك. وجزاكم الله خيرا