فقالت لا تقتلوه عسى ان ينفعنا او نتخذه ولدا واثرت على فرعون بان يتركه فتركه ولم يقتله ورباه في قصره وصار يركب معه في مواكبه ويأكل من طعام ويلبس من ملابسه فصار كأنه من حاشية فرعون في يوم من الايام انفرد موسى عليه السلام من الموكب ومن مرافقة فرعون فكان يمشي في المدينة اذا هو برجلين يتضاربان واحد من القبط جمعت فرعون بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. الحمد لله الذي ارسل رسوله هدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اقرارا به وتوحيدا واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم تسليما مزيدا اما بعد ايها الناس اتقوا الله تعالى واعتبروا بما قصه الله عليكم بالقرآن العظيم من قصص الانبياء والمرسلين لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب ما كان حديثا يفترق ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون كذلك نقص عليك من انباء الرسل ما نثبت به فؤادك الله سبحانه وتعالى قص علينا في القرآن العظيم من قصص الانبياء والمرسلين لحكمتين عظيمتين تكمة الاولى تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم وتثبيت قلبه على المضي في طريقه في الدعوة الى الله والصبر على اذى قومه وعده بالعاقبة الحميدة كما حصل لاخوانه المرسلين والحكمة السامية تختص بنا نحن وذلك بان نعتبر بقصص او قصص الانبياء والمرسلين واخواننا من من المسلمين السابقين حتى نتأسى بهم ونسير على طريقهم ومن اعظم ما قصه الله في القرآن قصة موسى عليه السلام فان الله سبحانه وتعالى ذكرها وكررها في القرآن مطولة ومختصرة في مواضع كثيرة لان قصته عليه الصلاة والسلام اشبه ما تكون بقصة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الله جل وعلا ذكر قصته مبسوطة في سورة الاعراف وفي سورة القصص وذكرها مجملة في مواضع من القرآن وذلك ان فرعون الذي هو ملك مصر من القبط كان متجبرا وكان يدعي الربوبية ويقول ما علمت لكم من اله غيري انا ربكم الاعلى بلغ به الطغيان والجبروت الى ان يرفع نفسه الى مقام الربوبية والجراءة على الله وايضا بلغ به الطغيان والظلم الى ان يتجبر على بني اسرائيل وان يستضعفهم وان يذلهم وان يعذبهم باصناف العذاب الله سبحانه وتعالى اراد ان يقضي على هذا الجبار وان ينصف بني اسرائيل. ويجعل لهم العاقبة كان متخوفا من بني اسرائيل لانه قد اضطهدهم اضطهادا عظيما وهم افضل الناس في وقتهم. لانهم من من ذرية من ذرية الانبياء عليهم الصلاة والسلام من ذرية ابراهيم واسحاق ويعقوب فكان يخاف منه ان ينتصروا عليه وان ينتقموا منه فكان ان امر بذبح ابنائه واستحياء نسائهم لذبح ابناء بني اسرائيل لئلا يظهر منهم من ينتصر لقومه واستحياء نساء بني اسرائيل للخدمة ليخدموا في بيوت القبط والجبابرة الا ان القدر نافذ والحذر لا يقي من القدر قد قدر الله سبحانه وتعالى ان يدل الدائرة على بني على القبط وان ينصر المستضعفين كما هي سنته سبحانه وتعالى في خلقه انه يملي للظالم حتى اذا اخذه لم يفلته فلما كان يقتل في ابناء بني اسرائيل لم ينفعه ذلك مما كان يحذر بل ان الله سبحانه وتعالى لما حملت ام موسى عليه السلام لما حملت به اوحى اليها اي الهمها وهي الهام لا وحي نبوة الهمها بانها تتخلص من متابعة هذا الجبار فالهمها ان تصنع صندوقا من الخشب اما بالتابوت وان تضع طفلها فيه تختمه عليه وتغلقه عليه فاذا خلت به اخرجته وارضعته واذا خافت وضعته في التابوت واغلقت عليه فصادف ان دخلوا عليها بلغهم الخبر خبر ولادته دخلوا عليها فالقته في اليم يعني في النهر بامر الله القته في النهر بامر الله سبحانه وتعالى وسخر النهر بان يحمله ولا يناله بسوء فحمله النهر الى قصر فرعون الى قصر فرعون فلما رأى رأى خدم فرعون حاشيته رأوا هذا التابوت تبادروا اليه وكان من جملتهم امرأة امرأة فرعون فلما اخذوه وفتحوه وجدوا فيه الغلام فاشفقت عليه امرأة فرعون سخرها الله له واحد من بني اسرائيل جماعة موسى فاستغاثه الذي من شيعته اي الذي من قبيلته بني اسرائيل على الذي من عدوه فموسى بادر بنجدته واغاثته فضرب القبطية في يده في جمعه فوكزه يعني دق عنقه لقوته عليه الصلاة والسلام ومات الرجل لاصاب موسى من ذلك خوفا خوفا شديد وندم على ما فعل لانه قتل نفسا لم يؤمر بقتلها ومع انه لم يتعمد قتلها ولكن خاف من التبعة وخاف من من فرعون ومن جماعة القتيل خوفا شديدا وتاب الى ربه قال ربياني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له فدل على ان قتل الكافر المستأمن انه لا يجوز ولو كان كافرا وعده ظلما واستغفر منه فلا يجوز الاعتداء على العدو بغير حق لا يجوز العدوان لا يجوز على احد حتى مع الاعداء ومع الكفار لا يجوز القتل الا بحق ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق فصاروا يبحثون عن عن القاضي صاروا يبحثون عن القاتل مر مرة ثانية عليه السلام واذا بالرجل الاسرائيلي يتضارب معك فاستغاثه مرة ثانية فموسى عليه السلام وبخره قال له انك لغوي مبين ثم انه اراد ان ينتقم من القبطي فقال الاسرائيلي او القبطي يا موسى اتريد ان تقتلني كما قتلت نفسا بالامس فعند ذلك ظهر القاتل وعرف وبان امره انه موسى عليه السلام وكانوا يبحثون عنه فعزموا على قتله وارسلوا في طلبه فجاء رجل من افصى المدينة يسعى يعني يسرع الى موسى عليه السلام وحذره قال ان الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج اني لك من الناصحين. فخرج منها خائفا يترقى تلفت ان يلحقوا به ثم دعا ربه ان يهديه سواء السبيل وان ينجيه من القوم الظالمين لان الله جل وعلا هو المستغاث وهو المستعان. لا سيما في الشدائد فسار الى مدين الى ديار مدين قوم شعيب اليها ماشيا الى ان وصلها وقت الظهيرة وهو جائع والوقت حار فوجد امرأتين مع غنمهما والناس يسقون والمرأتان تذودان الغنم يعني تدافعان الغنم ان ان ترد مع مع غنم الناس لانها عطاش فسأل لماذا لا تسقيان قال لا نسقي حتى يسبغ الرياء يفردون النساء والظعفة يطردونهم من الماء حتى يأخذوا حاجتهم فسقى لهما عليه الصلاة والسلام مع ما هو فيه من الجهد ومن التعب الا انه ادرك حاجة المرأتين فاغاثهما وسقى لهما ثم انتهى الامر الى ان طلبه الى ان طلبه ابو المرأتين وكان كبير السن لا يستطيع ان يساعد ابنتيه ابونا شيخ كبير دعاه الرجل وسأله عن خبره فاخبره قال له لا تخف نجوت من القوم الظالمين ثم انه عرظ عليه ان يزوجه ابنته احدى ابنتيه على ان يرعى الغنم ثمان سنين او عشر سنين مهرا للبنت قد قبل موسى عليه السلام وهذا فرج من الله سبحانه حيث وجد من يؤويه ووجد من ينفق عليه ووجد وجد من يزوجه هذا فرج من الله سبحانه وتعالى ولما انتهى الاجل زار موسى راجعا الى مصر لانه ادركه حب وطنه وحب اهله فسارا باهله يعني بزوجته متجها الى مصر وفي الطريق اصابهم برد شديد وضاعوا عن الطريق واظلم الليل عليهم. فصاروا في برد وفي جوع وفي تين من الطريق اذ ابصر نارا اذا ابصر نارا في الجبل بجانب الجبل فامر اهله ان ينتظروا وذهب الى النار. ليأتي منها بشيئين. الشيء الاول ان يأتي بجدوة ليوقد النار لاهله يصطلون عليه من البرد. الامر الثاني ان يسأل عن الطريق فلما قرب من النار واذا هي ليست بالنار المعقولة. نار تتأجج في شجرة شجرة خظرا والنار تتأجج فيها فهي ليست هي النار المعهودة بينما هو كذلك اذ ناداه ربه. جل وعلا. اني انا الله لا اله الا انا فاعبدني واقم الصلاة لذكري فناداه ربه وطمأنه ثم انه اعطاه ايتين الاولى قال له انق عصاك فالقاها فانقلبت حيا عظيما. خاف منها موسى عليه السلام وولى هاربا منها والاية الثانية امره ان يدخل يده في جيبه لتخرج بيضاء كالشمس من غير سوء يعني من غير برص فلما اعطاه الايتين قال له اذهب الى فرعون انه طغى موسى عليه السلام تذكر شيئين الشيء الاول انه الصغ اللسان ليس بالفصيح وهم يحتاجون الى بيان والى وضوح في الكلام والشيء الثاني انه قتل منهم نفسه ايخاف ان يقتلوه. طلب من ربه ان يجعل اخاه هارون. معه يساعده يريد ان يصدقني اجعل لي وزيرا من اهلي هارون اخي اشدد به ازل. واشركه في امري. اعطاه الله ذلك قال قد اوتيت سؤلك يا موسى فذهب موسى وهارون الى فرعون الجبار المتكبر وعرض عليه الدعوة وعرض عليه الاسلام وعرض عليه ان يرفع الظلم عن بني اسرائيل الا انه تكبر وتجبر وانكر وتغيظ وانكر ان يكون هناك الى او رب غيره عند ذلك اقام عليه البينات والبراهين بصدق رسالتهما ومن ذلك ان موسى عليه السلام القى عصاه عنده فصار حيا تسعى انقلب الجماد الى حيوان يروح هائل معجزة من من المعجزات الالهية التي لا صنع للبشر فيها والثانية انه ادخل يده في جيبه فخرجت بيضاء ادخلها عادية ثم خرجت بيضاء. عند ذلك ادعى فرعون ان هذا السحر وان عنده سحرة يعرفون السحر. فجمع السحرة وتواعدوا مع موسى عليه السلام في يوم معين فلما حضر الجمع الكبير والحشد الهايل لينظروا من الذي عرظوا على موسى ان يلقي ما معه لكنه عليه السلام طلب ان يلقوا هما معهم اولا فالقوا ما عندهم من السحر التخييلي والتدجيل والقمرة وجاؤوا بسحر عظيم لانهم مهرة في السحر قد بلغ السحر في وقتهم مبلغا عظيما فجاءوا بسحر عظيم تحروا اعين الناس واسترهبوهم وجاؤوا بسحر عظيم عند ذلك القى موسى عصاه والناس ينظرون اليه القاه فالتقمت كل ما صنعوا كل ما صنعوا التهمته في جوفها حتى انها انهم خافوا ان تتجاوز اليهم وان تلتهمهم فسألوا موسى ان يحبسها عنهم فدنا موسى منها واخذها بيده فعادت عصا فعند ذلك ادرك السحرة ان هذا ليس بسحر لانهم يعرفون السحر ان هذا انما هو من الله سبحانه وتعالى فسلموا لموسى وسجدوا لله عز وجل عند ذلك هددهم فرعون بالقتل والصلب ونفذ ما يقول ولكن لم يغني ذلك شيء وهؤلاء ماتوا شهداء في سبيل الله قتلهم ظلما وعدوانا. فماتوا شهداء في سبيل الله فكان ذلك موقظا للناس صار هذا الجمع وهذا الحشد الهائل صار من مصلحة الدعوة الى الله عز وجل والذين جاء بهم فرعون لينتصر بهم صاروا ضده وانحازوا الى موسى عليه الصلاة والسلام اخذته المثابرة فقتلهم شرفتنا عند ذلك امر الله موسى عليه السلام ان يخرج ببني اسرائيل من مصر ان يخرج بهم من مصر فرارا من فرعون فخرج بهم للنصر فرارا من فرعون. فلما بلغ فرعون ذلك اغتاظ وحنق وتهدد. وجمع قوته وجنوده وخرجوا وفي اثرهم خرجوا في اثر موسى وبني اسرائيل فبينما هم عند طلوع الفجر الى موسى وبنو اسرائيل على البحر واذا فرعون ادركهم ووصلهم فصار البحر من امامهم والعدو من خلفهم فقالوا يا موسى انا لمدركون قال كلا انما يا ربي سيهدين عند ذلك امره الله ان يضرب بعصاه البحر فضربه فتجمد البحر وصار طرقا يابسة صار طرقا يابسة وشوارع يابسة فدخل موسى وقومه امنين مطمئنين مع هذه الطرق طريقا في البحر يبسا لا تخاف دركا ولا تخشى فدخلوا ولما خرجوا من الساحل المقابل دخل فرعون وقومه على اثرهم فامر الله البحر فعاد الى طبيعته واغرق الله فرعون وقومه ونجى موسى وقومه اهلك الله عدوهم وهم ينظرون اليه فنصر الله المؤمنين واعز المسلمين وكان ذلك في اليوم العاشر من هذا الشهر وهو يوم عاشوراء فصام موسى عليه الصلاة والسلام هذا اليوم شكرا لله عز وجل على نعمته وهكذا النعم تشكر والنصر من الله نعمة عظيمة يقابل بالشكر ولا يقابل بالكبرياء او بالاعجاب او بالوطنيات والاحتفالات والاحتفالات التي لا فائدة منها او فيها اظرار او فيها منكرات لا انما تقابل النعم بالشكر فصامه موسى شكرا لله عز وجل وصام معه بنو اسرائيل واستمرت هذه السنة من بعد بني اسرائيل حتى هاجر النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة فوجد اليهود يصومون يوم العاشر فسألهم عن ذلك وهو يعلم عليه الصلاة والسلام لكن سألهم من باب التقريب قالوا انه يوم نصر الله فيه موسى وقومه وصامه موسى شكرا لله فنحن قال صلى الله عليه وسلم نحن اولى بموسى منكم فصامه صلى الله عليه وسلم وامر الناس بصيامه لان انتصار موسى عليه السلام انتصار للحق الى ان تقوم الساعة وهو نعمة على المسلمين جميعا الى ان تقوم الساعة فلا يزال الشكر قائما لله عز وجل لنصرة عباده وانبيائه ورسله والحاصل ان النعم تقابل بالشكر لله عز وجل والذكر لله ولا تقابل بالبدع والمحدثات والافتخار والاعياد الباطلة اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنب استغفروه انه هو الغفور الرحيم الحمد لله على فضله واحسانه اشكره على توفيقه وامتنانه اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له تعظيما لسانه. اشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا اما بعد عباد الله فان خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وان من الاهتدى بهدي النبي صلى الله عليه وسلم والاقتداء به صوم يوم عاشوراء فهو سنة مؤكدة ولكن لما كان اليهود يصومونه النبي صلى الله عليه وسلم امر بمخالفتهم لاننا منهيون عن التشبه بهم امره الله ان يصوم يوما قبله وهو اليوم التاسع فان فات فانه يصام بعده اليوم العاشر مخالفة لليهود واقتداء بكليم الله موسى عليه الصلاة والسلام نحن قمنا باقتداء لنبينا صلى الله عليه وسلم واقتداء بكليم الله موسى عليه السلام وخالفنا اليهود بان زدنا يوما قبله او يوما بعده فعليكم بالمبادرة قيام هذا اليوم مع يوم قبله وهذا اكد او يوم بعده اذا فات اليوم التاسع يصام يوم بعده ولا يقتصر على يوم واحد لان هذا خلاف ما ارشد اليه النبي صلى الله عليه وسلم ثم لتعلموا اننا في هذه الايام حصل من بعض الجهلة والمتعالمين والخرافيين والمبتدعة انهم يروجون على الناس ان اخر العام يختم بالعبادات والذكر يذكرون اشياء في اخر العام ويعملون تهنئات العام الهجري الى غير ذلك مما لا اصل له فلا تلتفتوا الى هذه الدعايات ويروجونها في الجوالات بالنشرات التي توزع او او تلقى في المساجد فهي بدع ولا اصل لها وليس لاخر العام مزية على اول العام او وسط العام وانما كل العام كله وقت للعبادة وذكر الله عز وجل ولا يخصص اخره بشيء لم يثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم تنبهوا لهذا الامر وفق الله الجميع لما يحب ويرضى وللعمل بالسنة وترك البدعة فان البدع انما تنشأ شيئا فشيئا اذا تساهل الناس عنها وغفلوا عنها تنشأ شيئا فشيئا فيجب الحذر والتحذير من هذا الامر واعلموا ان خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل بدعة ضلالة وعليكم بالجماعة فان يد الله على الجماعة ومن شذ شذ في النار ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وارضى الله مع الخلفاء الراشدين الائمة المهديين ابي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن الصحابة اجمعين وعن التابعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اللهم اعز الاسلام والمسلمين واذل الشرك والمشركين ودمر اعداء الدين واجعل هذا البلد امنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين اللهم ولي علينا خيارنا واكفنا شر شر شرارنا اللهم اجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك وعمل بسنة نبيك وحكم شرعك واقام دينك يا رب العالمين اللهم اصلح ولاة امورنا واجعلهم هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين. اللهم اصلح بطانتهم وابعد عنهم بطانة السوء والمفسدين اللهم اصلح ديانتهم وابعد عنهم بطانة السوء والمفسدين اللهم اصلح بطانتهم وابعد عنهم بطانة السوء والمفسدين. ودعاة الضلال يا رب العالمين اللهم دمر اعدائك اعداء الدين من اليهود والنصارى وسائر الكفرة والمشركين ومن شايعهم من المنافقين والمرتدين. اللهم شتت شملهم وخالف بين كلمتهم واجعل بأسهم بينهم واجعل تدميرهم في تدبيرهم انك على كل شيء قدير. اللهم انت الله لا اله الا انت انت الغني ونحن الفقراء انزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين اللهم اغثنا اللهم اغثنا اللهم اغثنا اللهم اسقنا واغثنا اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب ولا هدم ولا بلاء ولا غرق. اللهم ان بالعباد والبلاد من الحاجة الى المطر ما لا يعلمه الا انت اللهم اللهم انبت لنا الزرع وادر لنا الدرع وارزقنا من بركات السماء والارض يا رب العالمين. اللهم احي بلادك وعبادك. اللهم اسق بلادك وعبادة واحي بلدك الميت اللهم انا خلق من خلقك فلا تمنع عنا بذنوبنا فظلك يا ارحم الراحمين يا ارحم الراحمين يا ارحم الراحمين اغثنا اغثنا اغثنا يا ربنا ولا تؤاخذنا بسيئاتنا ولا تهلكنا بذنوبنا وعافنا او اعف عنا وتب علينا انك انت التواب الرحيم. عباد الله ان الله يأمر بالعدل والاحسان. وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون. واوفوا بعهد الله اذا عاهدتم ولا تنقظوا الايمان بعد توكيدها لقد جعلتم الله عليكم سبيلا. ان الله يعلم ما تفعلون. اذكروا الله يذكركم. واشكروا نعمه يزدكم. ولذكر الله اي اصبر والله يعلم ما تصنعون