النبي الكريم صلى الله عليه واله وسلم. وهو سيد الخلق عليه الصلاة والسلام. كان يأخذ مع خلوة اما للتعبد واما للتأمل. ذكر الامام ابو داوود السجستاني في كتاب الادب من سننه ذكر في كتاب الادب من سننه باب التبدي الى اطلاع او نحو ذلك. وذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يخرج مع اصحابه الى هذه الطلاع نواحي الجبال جهة الغابة جهة البيضاء في المدينة. يتأمل فيها نحن اليوم مع الاسف بهذه الالات الالكترونية اصبحنا منشغلين عن اي تأمل. اذا شفنا جهاز يقول الله اكبر اشهد العقل اللي صنع هذا بدال ما نقول ها ما اعظم خالقنا حيث اوجد هذا العقل الذي صنع لنا هذا بدال ما نتأمل فيما نوجد العقل نتأمل فيما نوجد الهاتف. انقلبت الموازين. والله انقلب شي غريب جدا اصبحنا ننظر الى الالات لان هذه الاشياء الموجودة هي الات نظرة تعظيم لانها من صنع الانسان وننسى الذي صنع الانسان ولا يتأمل الانسان ينبغي عليه ان يتأمل هذه السماء كيف خلقها الله عز وجل والسماء بنيناها بايد وانا فموسعون والارض فرشناها فنعم الماهدون ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون ففروا الى الله هذا مو المطلوب بس مجرد التأمل ففروا الى الله اني لكم منه نذير مكر ولا تجعلوا مع الله الها اخر اني يكون منه نذير مفيد. لذلك ايها الاخوة يقول بعض العلماء العلم العلم اما طريقه الاجتماع وهو العلم السمعي او طريقه الاعتبار وهو العلم الاعتبار فحين ان نجتهد في تحصيل هذا وتحصيل هذا لعل ان يكون ذلك موصلا لنا الى رضوان الله عز وجل