الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم ومن المسائل ايضا قوله ولا نخاف عليهم. اعلم رحمك الله ان الخوف في ذاته عبادة مستقلة. فهو عبادة من اعظم العبادات ان يخاف العبد من الله عز وجل. وان يخاف من ذنوبه هذا من اعظم ما يعبد الله عز وجل بل لا يكاد يستقيم بناء بناء جدار الايمان الا بالخوف. وليس الخوف مقصورا على اهل الاساءة فقط بل حتى اهل الايمان لا بد ان يخافوا. لا بد ان يخافوا. كما قال الله عز وجل عن عباده المؤمنين يخافون ربهم من فوقهم وهم الملائكة. الملائكة ذكر الله عز وجل انهم يخافونه. هل لذنوب ارتكبوها؟ الجواب لا لكنهم يتعبدون لله عز وجل بهذا الخوف اذا الخوف في حد ذاته عبادة مستقلة. وذكر الله عز وجل عن الانبياء ايضا ممن لا ذنوب عندهم انهم يخافون. كما قال الله عز وجل انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهب ورهب اي خوفا وهم انبياء. فكيف بحال اهل الاساءة؟ فاياك ان تظنن انك ستبلغ ايمانك درجة لا لا تحتاج فيها ان تخاف من الله عز وجل. فان الامن من مكر الله واليأس من روح الله كلاهما من كبائر من كبائر الذنوب ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا قضى الله الامر في السماء ضربت الملائكة باجنحتها خضعانا لقوله ينفذهم ذلك كأنه سلسلة على صفوان. من خوفهم من الله عز وجل. خوفو من الله تبارك وتعالى وهم ملائكة لا ذنوب عندهم فكيف بحال اهل الاساءة؟ فاذا الخوف عبادة مستقلة في ذاته ليس يخص اهل الاساءة واهل الذنوب والمعاصي لا. بل حتى اهل الايمان لابد ان يستشعروا الخوف من الله عز وجل