باعمال الاخرة وسلم من كل قاطع يقطع عن الله ده بقى ايه تعريف اوسع شوية سلم من من كل قاطع يقطع ايه الحاجة اللي هتقطعك عن ربنا؟ قلبك بيتخلص منها ويسلم منها. فهذا القلب السليم في جنة معجلة في الدنيا ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم. وبعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى واحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم. وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ثم اما بعد. ما زلنا مع الداء والدواء ووصلنا الى آآ فصل ذكره ابن القيم في العقوبات القدرية التي تصيب الانسان ومنها عقوبات تصيب القلب والنفس وعقوبات تصيب الابدان والاموال. ونضيف على زلك ان منها عقوبات خاصة تصيب الانسان نفسه وعقوبات عامة بالمجتمعات والامم والدول. ذكر ابن القيم رحمه الله جملة من العقوبات وبعدين قال قايل ايه بقى؟ فاحضر بك هذه العقوبات وتمثل انك تتعرض لها باصرارك على الذنب. ثم استطرد وبدأ يتكلم تحديدا عن بعض عقوبات القلب. زكرنا طرفا منها في الدرس الماضي ويستكمل ابن القيم فيقول وكل هزه عقوبات واهانة. ويظن الجاهل انها كرامة. ومنها مكر الله اي من هذه العقوبات التي تصيب الانسان من جراء اصراره على المعصية وادمانه للذنب. يقول ومنها مكر الله بالماكر ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين. احنا بنقرأ الايات ديت وما بنقفش معها. معنى ان ربنا سبحانه وتعالى يمكر يعني ايه؟ يعني ان الانسان ده يناله عقوبة من حيس لا يدري. بل قد تناله عقوبة بيده هو ربنا يعافينا جميعا. تلاقي واحد عمال يبالغ في التستر والتخفي. وآآ التواري عن اعين الناس ويبارز رب الارض والسماوات بالمعاصي في الخلوات. وبعدين؟ لانه بيفكر نفسه زكي في التعامل مع ربنا فبيمكر. لكن ربنا قال لنا القاعدة اللي هي ايه؟ ويمكرون ويمكر الله. والله خير الماجد. هتروح منه فين بقى؟ هتروح منه فين؟ ولزلك الطريقة الوحيدة في التعامل مع الله عز وجل هي الانكسار والخضوع اخبات فقط هتتزاكى مع ربنا هتتأزي وهتتعاقب وما فيش حاجة هتنفعك الكلام ده بنقوله في اللي بيعمل معاصي وفي الخلوات الكلام ده بنقوله للي بيمكر بالناس ويكد لهم ويعد لهم المؤامرات والفخاخ نقول له ايه؟ من سل سيف البغي قتل به. هتحفر حفرة لاخيك هتقع انت فيها. اصل انت بتعامل مين؟ الكون ده له رب بيدبره سبحانه وتعالى. كزلك تقال في من يأكل الناس ويغشهم ويلاقوا كمان الناس بالباطل ويغشهم ده كله ايه اللي بيحصل فيه؟ لازم هتنالوا هزه العقوبة. خد بالك انا فاكر مرة جلست في جلسة تحكيم كده جلسة ان ناس عندهم مشاكل مادية مع بعض وملايين رايحة وملايين جاية فمن ضمن الكلام واحد خلاص بقى انت بتتكلم هتتكلم في التفاصيل اللي حصل. فقال لأ واحنا غيرت الدولارات كان بيعمل حاجة لاخوه مش لحد غريبة لاخوه فازا به ينوي كان عامل مصلحة على اخوه وغير الدولارات بسعر وقال لاخوه على سعر تاني بس خلاص طالما قعدنا في الجلسة وخد بقى الايه الفواتير وهات المستندات وهات الحاجات قال كل حاجة زي بتطلع قدام الناس. سبحان الله! طبعا هو مش عارف يعمل ايه دلوقتي واحنا دخلنا في طلبة لازم يكمل. فقلت انا طبعا قاعد اسمع الكلام ده واقول سبحان الله! طب يعني ربنا يسترنا ويعافينا! ما هي دي مشكلة يا اخوانا والله! دي مشكلة قبل كده كان في شخصية مشهورة في في مصر ملطي ملياردير واتعرض لمشكلة وازمة كده في قتل احد الفنانات. وبعدين قدر ربنا ان هو كان طبعا قريب ايامها من دواء. الكلام ده من عشرين سنة تقريبا. او خمستاشر سنة اه نحو زلك يعني. قريب من دوائر صنع القرار. فكانه اطمئن هم الدنيا القضية اتصعدت وقالت رأي عام خلاص ايه؟ اتقبض عليه ودخل السجن وقف في المحكمة تخيل بقى واحد بالحجم ده والوزن ده والثقل ده واقف بقى يحكي تفاصيل علاقات في قفص المحكمة الجلسة دي بتتنقلها وسائل الاعلام المحلية والعالمية لان المطلوبة دي ما كتش مصرية قاعد في نفس الجلسة بقى اهله وعياله والناس ايه ده! فانا باقول لنفسي ولاخواني نصيحة والله لما تقرأ القول الله عز وجل ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين اخضع لله عز وجل. ما حدش يتزاكى في التعامل مع ربنا يؤتى الحزر من مكمنه. وانت بتتعامل مع ربنا اصدق الله اسلك. استقم كما ما امرت والله المستعان. بيقول ومنها مكر الله بالماكر ومخادعته للمخادع ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم. واستهزائه بالمستهزئ الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون. وازاغته لقلب الزائغ عن الحق لما زاغوا ده كان فعلهم هم. العقوبة كانت ايه؟ ازاز الله قلوبهم. ومنها اي من هزه العقوبات نكس القلب النكس معناها القلب. القلب ينكس ينتكس والعياز بالله. والنكس بمعنى واحد هم على نفس الوزن وفي نفس المعنى ايه؟ قلب الشيء يوضع الشيء مقلوبا. نكس القلب يعني القلب ده يتقلب تتبدل فيه الحقائق حتى يرى الباطل حقا والحق باطلا. والمعروف منكرا والمنكر معروف ويفسد ويرى انه يصلح وازا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون فعدالة ده مسال ومين ابسط اقرب مسال احنا شايفينه اللي بيسموا نفسهم التنويريين. اللي بيسعوا الى آآ محاربة حجاب المرأة محاربة العفة والحياء محاربة آآ العلاقات الشرعية ما بين والنساء نشر التحلل والفساد في المجتمع. الناس اللي بتدعو للشزوز. الناس اللي بتدعو لانتكاس الفطرة واخدين دي قضية بيتكلموا على اساسها وبينشروها وساموا نفسهم تنويريين. فتقول لهم بلاش تفسدوا في الارض. لما تقول انما نحن مصلحون. وبيحطوا على نفسهم القاب التنويريين المصلحين التجديديين التقدميين والعكس بالعكس اللي بيخالفهم في الحاجات دي بقى بيبقى رجعي بيبقى متخلف بيبقى جامد الله المستعان. ويفسد ويرى انه يصلح ويصد عن سبيل الله وهو يرى انه يدعو اليها زي المبتدع يزعم ان هو بيدعو الى الله وهو يدعو الى الضلالة. ويشتري الضلالة بالهدى. الباء هنا بتلحق بالمتروك يعني بيشتري الضلالة ويبيع الهدى يترك الهدى ويأخز الضلالة. نسأل الله العافية. وهو يرى انه على الهدى ويتبع هو اه انه مطيع لمولاه. وكل هذا من عقوبات الذنوب الجارية على القلوب. ومنها اي من العقوبات حجاب القلب عن الرب في الدنيا. والحجاب الاكبر يوم القيامة. قال تعالى كلا ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون. كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون. ففي فهران على القلوب والران اللي هو الايه؟ الذنب فوق الذنب يصنع طبقة الران دي اللي بتمنع من استجابة القلب الهدى ده في الدنيا طب في الاخرة كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجبوهم ودي من الادلة الواضحة جدا اوضح الادلة على رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة. لان كما قال الشافعي رحمه الله لما حجب اهل كفر والشرك واهل الزين سخط عليهم الرب جل وعلا فكان لابد ان يراه اهل رضاه الزين رضي وارضاه. كلا انهم عن ربهم واذ لمحجوبون. فمنعتهم شوفوا حتى بقول هنا كده. منعتهم الذنوب ان يقطعوا المسافة بينهم وبين قلوبهم. كلام جميل. بيقول خلي بالك انت في الدنيا. لك قضية كبرى. انت المفروض تعيش عشانها. وهي قضية اصلاح قلبك. وتهزيب نفسك وتزكيتها والقيام بحق العبودية ففي واحد الطريق بينه وبين قلبه مقطوع اصلا ما هو مش حاسس بايه اللي يصلح قلبه ايه اللي ايه اللي ينفعه ولا مهتم بالامر ولا منشغل به ولا ملتفت اليه. بيقول فمنعتهم الذنوب ان يقطعوا المسافة بينهم وبين قلوبهم اليها فيروا ما يصلحها ويزكيها وما يفسدها ويشقيها. وان يقطعوا المسافة بين قلوبهم وبين ربهم بعد ما الانسان يوصل لقلبه ويصلحه وينور القلب ده بقى بمعاني العبوديات المختلفة ويلتفت لما ينفعه ده في كمان لسه مرحلة مسافة سفر من القلب الى الايه؟ الى الرب وصول الاعمال ديت حتى تصل لربك سبحانه وتعالى. فتصل القلوب اليه فتفوز بقربه وكرامته وتقر به عينا وتطيب به نفسا بل كانت الذنوب حجابا بينهم وبين قلوب بهم وحجابا بينهم وبين ربهم وخالقهم. يبقى من العقوبات ان القلب يحجب في الدنيا عن الهدى ويعلوه الران بسبب المعاصي والاهمال واهمال التوبة ويوم القيامة العقوبة كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون. ومنها من العقوبات المعيشة الضنك في الدنيا وفي البرزخ والعذاب في الاخرة. قال تعالى ومن عن ذكري فان له معيشة ضنكا. ونحشره يوم القيامة اعمى. الاية اللي قبلها بتقول ايه؟ فمن اتبعه وجاي فلا يضل ولا يشقى. يقول ابن عباس رضي الله عنه تكفل الله عز وجل لمن اتبع هداه الا ظل في الدنيا ولا يشقى في الاخرة. اللي هيتبع مصادر التلقي اللي امر بها تركت فيكم فان تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وسنتي. اللي هيتبع مصادر التلقي ويقيدها بالقيد. اللي هو ضابط اللي هو فهم السلف. فلا فيخرج عن اجماعهم ولا يشذ عن فهمهم الكتاب والسنة. ده لا يضل في الدنيا. لا يمكن تلبس بالضلالة ولا يتبنى منهج من مناهج الضلال والانحراف خالص. ولا يشقى في الاخرة. يبقى تكفل الله عز وجل بمن اتبع ده الا يضل في الدنيا ولا يشقى في الاخرة. طيب ومن اعرض عن زكري فان له معيشة ضنكا. ونحشره يوم القيامة قيامتي اعمى. الضنك في اللغة كلمة تطلق على شدة الضيق. فالضنك من كل شيء الضيق وده مصدر يستوي فيه المذكر والمؤنس والواحد والجمع. فيبقى الانسان اللي هيبعد عن ربنا سبحانه وتعالى هيعيش عيشة ضنك ضيقة جدا. فين؟ في الدنيا. وفي البرزخ ويوم القيامة كما قال عز الله عز وجل والعذاب الاخرة اشق. ونسأل الله العافية. عشان كده بقول ابن القيم هنا فسرت المعيشة الضنك بعذاب القبر؟ اه. ده زكره ابن ابي حاتم في التفسير منقول عن الحسن وعن السدي وعن غيرهم من المفسرين وعن ابن عباس وفسرت المعيشة الضنك آآ المعيشة الضنك بعزاب القبر. ولا ريب انه من المعيشة بنك والاية تتناول ما هو اعم منه. وان كانت نكرة في سياق الاسبات. فان عمومها من حيث المعنى فانه سبحانه رتب المعيشة الضنك على الاعراض عن ذكره. فالمعرض عن عن فالمعرض عنه يعني معرض ربنا عن طريق ربنا عن زكر ربنا عن الهدى المعرض عن ده له من ضنك المعيشة بحسب اعراضه اسمع بقى الحتة اللي جاية دي بس عايزك تركز فيها قوي لان ده كلام جميل. وكلام واحد خبير وموفق بيقول ايه؟ بيقول فالمعرض عنه له من المعيشة بحسب اعراضه. وان تنعم في الدنيا. وايه؟ وان تنعم في الدنيا باصناف في النعيم. ففي قلبه من الوحشة والذل والحسرات التي تقطع القلوب والاماني باطلة والعذاب الحاضر ما فيه. وانما يواريه عنه سكر الشهوات والعشق وحب دنيا والرياسة. يا سلام! تاني بيقول المعرض عن ربنا سبحانه وتعالى وعن زكري وعن هداه وعن طريقه له ضنك المعيشة وشقائها بحسب اعراضه. حتى ولو تنعم باصناف النعيم في الظاهر. ففي قلبه من وحشة الذل والحسرة التي تقطع القلب والاماني الباطلة والعذاب الحاضر ما فيه. طب ليه ما هواش حاسس وبيظهر قدامنا كانه انسان طبيعي وانما يواريه يعني يستر هزا الضنك وهزا العزاب والشقاء وانما يواريه عنه سكر الشهوات. الشهوات محرمة اللي هو متعلق بها بتخليه عايش في حالة سكر. شفت الانسان اللي في حالة السكر مش متزن على فكرة هو مش مجنون. وما هواش اه اه يعني غايب عن الوعي لأ هو مدرك للواع اللي حوالين منه بس مدرك بعقل الايه العقل السكران عقل اللي فيه سكر اللي هو مش كامل اهو ده بالزبط. يبقى انت هتلاقيه وان كان معزب من الداخل لكن اسرافه على نفسه في الشهوات المحرمة بتمسله حالة سكر مؤقت. يغطي حالة العزاب والضنك والشقاء اللي هو فيها دي. بيقول وانما يواريه عنه سكر الشهوات والعشق وحب الدنيا والرياسة. العشق اللي هو ايه؟ العشق ابن اوعيه اللي زكرهم هنا في الكتاب العشق اللي هو التعلق بتعلق الرجال بالنساء والعكس. ودي علاقة محرمة طبعا بلا شك والنوع التاني اللي زكره هنا اللي هو ايه؟ اللي هو آآ الشزوز تعلق بالمردان التعلق بايه؟ الرجال بالرجال. او الزكور بالزكور ما ينفعش يتقال على يوم رجال. خلاص؟ ودي مشكلة ومصيبة. حالة بقى الغرق في مستنقع الرزيلة ده حالة من التخدير عن الم الضنك اللي هو عايش فيه مؤقت لحد ما يزول اسرها ويرجع تاني. بيقول وحب دنيا والانغماس فيها والرياسة الحرص على الوجاهة والمناصب وممكن يدفع حياته تمن للرئاسة دي وتمن للمنصب ده. بيقول ان لم ينضم الى زلك سكر الخمر. بيقول في الغالب هنلاقيه مع كده بيشرب خمرة ومخدرات وحاجات تسكره اصلا. فسكر هزه الامور اعظم من تكره الخمر فانه يفيق صاحبه ويصحو اللي شارب خمرة هيجيلو بعد اا كزا ساعة هيفوق وسكر الهوى وحب الدنيا لا يصحو صاحبه الا ازا صار في عسكر الاموات. فالمعيشة الضنك لازمة لمن اعرض عن ذكر الله الزي انزله على رسوله صلى الله عليه وسلم في دنياه. والضنك خلص لأ ما خلصش. هيبقى فيه ضنك تاني فين؟ وفي البرزخ اللي هو اصلا معزم المفسدين قالوا كده يعني عذاب القبر ضيق القبر عليه ونسأل الله العافية. وفي البرزخ وبس كده؟ لا مش بس كده ميعاده يعني يوم القيامة. ولا تقر العين ولا يهدأ القلب ولا تطمئن النفس الا باله ومعبودها الذي هو حق. وكل معبود سواه باطل. فمن قرت عينه بالله قرت به كل عين. ومن لم تقر عينه بالله تقطعت نفسه على الدنيا حسرات والله تعالى انما جعل الحياة الطيبة لمن امن به وعمل صالحا. قال تعالى من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة. ولنجزينهم اجرهم باحسن ما كانوا يعملون. فضمن لاهل الايمان والعمل الصالح الجزاء في الدنيا بالحياة الطيبة الحياة الطيبة يا جماعة حياة القلوب والنفوس والارواح. اصبح يقول لك يا عم طب ما انا بعمل صالحا او في ناس بتعمل صح وممكن يكون يعيش حياة فيها شظف فيها فقر فيها ضيق او حتى ممكن يكون بعض المصلحين بعض المجاهدين بعض العلماء بعض الدعاة مسجون مضيق عليه كل ده حاجة تتعلق بالابدان. الاكل والشرب واللبس والسجن والسعة والعربيات كل دي حاجة خاصة بالايه؟ بالابدان اما القلوب والارواح والنفوس فلا سلطان لاحد عليها الا الله سبحانه وتعالى. عشان كده ابن تيمية كان بيقول ايه بيقول مازا يفعل اعدائي بي؟ هيعملوا في ايه؟ ان جنتي وبستاني في صدري. انا سعادتي وحياتي ونعيم اللي انا عايش فيه كله هنا جوة قلبي هيعملوا فيا ايه بقى؟ مازا يفعل اعدائي بي؟ ان قتلوني فقتلي شهادة وان سجنوني فسجني خلوة. وان عزبوني فجهاد في سبيل الله. وان اه نفوني طلعوني برة بلاد فيها سياحة هيعملوا فيا ايه؟ يعني هو هو لما يحب ينكل بيعمل في ايه؟ هيحبسني هيقتلني هينفني برة البلد هيقعد يعزب في هيعمل معي ايه؟ مش هيعرف يعمل معي حاجة. لان ايه؟ ان جنتي وبستاني في صدري بيقول ونزيره آآ اه فضمن لاهل الايمان والعمل الصالح الجزاء في الدنيا بالحياة الطيبة وبالحسنى يوم القيامة الجنة فلهم اطيب ظن ان قوله تعالى ان الابرار لفي نعيم. وان الفجار لفي جحيم مختص بيوم الميعاد فقط. لا. بل الابرار في نعيم في الدور الثلاثة في الدنيا والبرزخ والاخرة. وهؤلاء في جحيم في الدور الثلاثة في الدنيا حياتين وهم احياء في الدارين. فاللهم انا نسألك من فضلك. ونزير هزا قوله تعالى للذين احسنوا الحسنى وزيادة. الحسنى الجنة والزيادة في قول اهل التفسير عامة ايه النظر الى وجه الله عز وجل. ونظيرها قوله تعالى وان استغفروا ربكم ثم توبوا اليه. يمتعكم حسنة ده في الدنيا اهو الى اجل مسمى. طب بعد الاجل المسمى الانسان حياته تخلص ويؤتي كل ذي فضل فضله كل واحد له فضل ولنا آآ حسنات وله صالح ربنا مش هيضيع عليه حسنة. ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلم ولا هضما. قال عز وجل فما يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا. لا يخاف ظلما يعني مش هيتحط عليك زنب انت مش هتلفق لك حاجة ولا هضمن مش هيضيع منك حسنة انت عملتها. سبحان الله. ففاز المتقون بنعيم الدنيا والاخرة. وحصلوا على الحياة الطيبة في الدارين. فان طيب النفس وسرور القلب وفرحه ولذته وابتهاجه وطمأنينته وانشراحه ونوره وسعته خفيته من الشهوات المحرمة والشبهات الباطلة والنعيم على الحقيقة. ولا نسبة لنعيم البدن اليه فقد كان يقول بعض من ذاق هذه اللذة لو علم الملوك وابناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف. كلام ابراهيم ابن ادهم المشهور. وانتم عارفين الملوك اللي هم بنوا القصور الواسعة حدائق الغناء واستمتعوا بكل اصناف النعيم ده لو ادركوا حجم السعادة والانشراح واللزة اللي بيعاينها من اقترب من الله عز وجل ومن انس بربه اللي واقف بقى بيصلي بالليل وهو مستمتع بزكر الله عز وجل. اللي جلس بعد صلاة الفجر يذكر الله عز وجل خاليا اللي فتح المصحف وجعل يترنم بايات القرآن اللي بيحج اللي بيعتمر اللي بيرفع اكف الضراعة اللي بيتصدق اللي اطلب العلم او اللي بيعلم المسلمين كل ده يعمل ايه؟ بيقول لو علم الملوك وابناء الملوك ما نحن فيه لجالدو عليه بالسيوف. اصل هم مبدأهم اللزة. ومحركهم اللزة. بس فيه لذة هم ما عرفوش يوصلوا لها. وقال اخر اللي هو ابو سليمان المغربي ابو سليمان المغربي. قال انه لا يمر بالقلب اوقات اقول فيها كان اهل الجنة في مسل هزا انهم لفي عيش طيب. وقال اخر ان في الدنيا جنة هي في الدنيا كالجنة في الاخرة فمن دخلها دخل تلك الجنة. ومن لم يدخلها لم يدخل جنة الاخرة. ده كلام ابن تيمية. ابن القيم نقلوا عنه في اكتر من كتاب بس ده ما سموهوش نقلوا عنه في الوابل الصيب ونقلوا عنه في المدارج لكن هنا قال وقال باخر. الدنيا فيها جنة اللي هي جنة الانس بالله القرب من الله. معرفة الله عز وجل. التلذذ بعبادة الله عز وجل. واظن يعني سبحان الله ربنا اراد ان احنا نتلمس طرفا من زلك العشرة الاواخر من رمضان اللي ربنا بيمن عليه ويعتكف يفارق يبعد عن الدنيا بقى واللي فيها كده ويقعد في المسجد بيصوم بالنهار يقضي وقته في الزكر والتلاوة والدعاء والاستغفار وطول الليل بيصلي يتهجد يتضرع يبكي يدعو بيحس بايه بقى في العشر تيام دولت؟ بيحس بسعادة. اللي بيطلع يعمل عمرة. بيسيب بلده ويسيب حياته ويطلع يعتمر او يطلع يحج بيحس بايه؟ اهو بقى ده اللي هم عمالين ينبهوا عليه. بس المشكلة كلها تزيين الشيطان. المشكلة كلها نفس الامارة بالسوء فاقول لها في الغفلات اللي بتعتري الانسان. المشكلة كلها في محاولة محاكاة الواقع من حولنا والمجتمع من حولنا. ان انا مش مستحمل ان انا ابقى غريب عنهم فعايز ازيل وحشة الغربة دي ابقى زيهم. بالعكس من قرر ترجع زي الكلام اللي قاله ابن القيم بقى من قرت عينه بالله قرت به كل عين. بيقول وقد اشار النبي صلى الله عليه وسلم الى هزه الجنة بقوله ازا مررتم برياض الجنة فارتعوا. قالوا وما رياض الجنة؟ قال حلق الذكر. الحديس ده وان كان اسناده في ضعف لكن معناه صحيح جدا حلق الذكر اهي دي في الدنيا اللي هي مجالس الذكر اللي هي ممكن تبقى مقرأة قرآن ممكن يبقى درس علم يمكن درس وعظ درس تفسير ممكن يبقى آآ جلسة آآ جلسة الانسان يحاسب فيها نفسه. كل بقى اللي بنتنقل ده هيطلق عليه ايه؟ جلسة الزكر او مجالس الزكر. وقال صلى الله عليه وسلم ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة اللي هي نظرية الان معروفة اسمها ايه؟ الروضة الشريفة. ولا تظن ان قوله تعالى شوف بينبهنا لايه ابن القيم. يقول ولا والبرزخ والاخرة. واي لزة ونعيم في الدنيا اطيب من بر القلب وسلامة الصدر معرفة الرب تعالى ومحبته والعمل على موافقته. وهل العيش في الحقيقة الا عيش القلب السليم وقد اثنى الله تعالى على خليله بسلامة قلبه فقال وان من شيعته اذ جاء ربه بقلب سليم. وقال حاكيا عنه انه قال يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم. ايه هو القلب السليم؟ ده مشروع العمر على فكرة. مشروع العمر هو القلب السليم. والقلب السليم هو الذي سلم من الشرك الاكبر والاصغر الظاهر والخفي الزي سلم من الشرك شرك وشرك القبور. الشرك اللي في الولاية والمحبة والحكم والشرك اللي فيه صرف العبادات لغير الله عز وجل يبقى سلم من الشرك وسلم من الغل. والحقد والحسد والشح والكبر وحب الدنيا والرياسة. ويضاف اليها وسلم من كل بدعة البدع اللي بيتشربها القلب التعبد لله عز وجل بالطرق المخترعة. كأن شرع الله فيه نقص وانت او كأن النبي صلى الله عليه وسلم مات ولم يدل امته على خير ما يعلمه لهم. فانت تستدرك عليه. وهو من الافتراء على الله الكذب والله عز وجل قال وكذلك نجزي المفترين. فانتبه. يبقى سلم من الشرك والغل والحقد والحسد والشح والكبر وحب الدنيا والرياسة. ونصيحة حاولوا ترجعوا لكتاب مختصر منهاج القاصدين ربع المهلكات. شرح الحاجات دي بالتفصيل اللي فعلا دي مهلكات كلها. وعكسها بقى ربع منجيات. بيقول فسلم من كل افة تبعده من الله. وسلم من كل شبهة تعارض خبره وهو الشبهات اللي بيتعرض الخبر اللي هي فيها البدع العقدية الناس اللي كفروا المسلمين بغير حق. بدع الخوارج. او المرجئة اللي قالوا لا يضر مع الايمان زنب وقالوا كل الناس طالما قالوا لا اله الا الله داخلين جنة فاوبقوا الناس بقت ناس تعمل المعاصي ولا تلتفت وزال عنهم ما يجدونه من الخوف من الله عز قال له الخوف من لقاء الله. يبقى بدع زي الخوارج او او التكفير غلاة التكفير وبدع زي بدع المرجئة. بدع زي بدع الاشاعرة والماتورودية البدع في الصفات وتأويل الصفات بدع زي بدع المعتزلة اللي ابتدعوها بقى. وطبعا مش هتلاقي فرقة عندها بدعة في حتة صغيرة بس كده لأ عشان كده بعض الناس ساعات يحاول يهون من البدع زي السحاب كان في مقطع للشيخ الددو الشنقيطي بيقول ان ان اهل السنة يعني هم اهل الحديث والاشاعرة حتى لاهل الحديث حنابلة. وده كله امتدادات يعني اسبات الصفات ده مزهب الحنابلة والتأويل ده مزهب ابي الحسن الاشعري وهو من الشافعية. وبعدين التأويل بطريقة تانية ده مزهب مين؟ ابو منصور الماتريدي الحنفي كأنها مزاهب اه فقهية يعني كأنها امتداد للمزاهب الفقهية ده غلط. اولا الكلام ده مش مزهب الحنابلة. ده ده ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم الاسبات يعني وما وعليه الصحابة رضوان الله عليهم والتابعون وتابعوهم قرون السلاسل الخيرية دي اولا هي المشكلة مع الاشعة اللي مش في الصفات بس. وطب قضاء الايمان والكفر. وايه هو الايمان؟ وايه هو الكفر؟ والكلام وخلاف معهم في مسائل القدر فسائل القدر وغيرها بقى من المسائل فهي مفيش هتلاقي فرقة مبتدعة في حتة صغيرة كده بيقول وسلم من كل شبهة تعارض خبره ومن كل شهوة تعارض امره. واحد عارف ان الحاجة دي حرام بس بيعملها بياكل الربا وهو عارف انه حرام بيرتكب الفواحش والموبقات وعارف انها حرام. بيشرب الخمر والمسكر وعارف انه حرام. آآ هنا الشهوة بتعارض الامر فللاسف بيضعف ويخالف امر الله عز وجل ويقع في الشهوة المحرمة. القلب السليم مش كده. بيقول وسلم من كل شهوة تعارض فهو سلم من كل ارادة تزاحم مراده. الايرادات الفاسدة في القلب. او الايرادات اللي الاخلاص وتعكره زي طلب مدح الناس الفرار من ذمهم. الطلب المنزلة في قلوب الخلق. طلب الوجاهة طلب المنافع الدنيوية وفي جنة في البرزخ وفي الجنة يوم الميعاد. وفي الجنة يوم الميعاد. ولا تتم له سلامته مطلقا واحد بقى بيقول لك طب انا عايز ربنا يكرمني ويبقى عندي قلب سليم. عايز احصل القلب السليم. بيديك فهرس هنا هتشتغل عليه كتير بقى. بيقول ولا تتم له سلامته مطلقا حتى يسلم من خمسة اشياء. من شرك يناقض التوحيد وبدعة قال في السنة وشهوة تخالف الامر وغفلة تناقض الذكر وهوى يناقض التجريد والاخلاص وهزه الخمسة حجب عن الله وتحت كل واحد منها انواع كسيرة تتضمن افرادا لا تنحصر يبقى دي حاجات الواحد عايز يشتغل عليها بقى. ازاي يسلم قلبي من الشرك؟ هيحتاج لعلم والعمل والترك خلاص وازاي يسلم قلبي من البدعة؟ نفس القصة علم وعمل وترك. وازاي يسلم او يخالق بين شهوة تخالف الامر. شف بقى ايه الموبقات اللي انا متعرض لها وده هو ده لب الباب لب الكتاب. شهوة تخالف الامر ده. ان هو بيتكلم مع واحد عنده ادمان للمعصية. فهو عايز بقى يحل الاشكالية بتاعته للنقطة دي وغفلة تناقض الزكر. ودي نقطة مهمة جدا تعرف من اهم الادوية اللي الامراض كسرة الطاعات وعندنا في الحديس ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن ذكر له رجل يزكرون من ثم اخبروه انه يسرق. فقال ايه؟ لعل صلاته ان تنهاه. من اكتر الحاجات ومن اوسع الابواب اللي تعالج من المعاصي وادمان المعاصي الاكسار من الطاعة. طب سؤال طب ليه الناس ما بتعملهاش ليه؟ اه ليه بقى؟ اللي بيبقى واقع في المعصية ما بيعملش الطاعة. وهن القلب. وهن القلب هو بعد ما بيعمل معصية بيزدري نفسه ويبقى عنده الم وبعدين يحصل عنده وهن للقلب ويحصل عنده شعور بازدراء النفس. فما يبقاش عنده اقبال على ربنا وبعدين يبقى عنده فيه حاجة بيسموها ايه؟ الجفو اللي بينه وبين ربنا سبحانه وتعالى والقسوة اللي بتضرب القلب. فيبقى عارف ان هو ممكن يقوم يصلي بس ما رضاش يصلي. بل بالعكس بيحصل بقى نتيجة عكسية ان هو بعد لما وقع في المعصية يعمل ايه؟ يسترسل يسترسل يسترسل ويترك الطاعات وهنا صاحبنا ده بيحصل ايه؟ بينتقل من خانة لخانة بيوقع نفسه عامل زي اللي بيتدحرج على السلم كده فهو الاول مشكلته كانت في شهوة كل ما بيجاهد نفسه فيها بيقع فيها. ده مربع مربع سيء مش حلو ولا حاجة ماشي بس في الحقيقة بقى هو لما وقع عمل ايه؟ اكتفى بكده لا ما اكتفاش بكده. انتقل لمربع تاني اسمه الاسراف على النفس في باقي الايه؟ المعاصي. طب وقف على كده؟ ما وقفش. قام داخل في مربع تالت اللي هو ايه بقى؟ الوهن والضعف عن القيام بالطاعة. فتردى حاله جدا جدا جدا. وتمكن منه الداء عليه العدو وهزمه اللي هو الشيطان. امال بقى لو عمل زي ما النبي صلى الله عليه وسلم امره بقى؟ واتبع السيئة الحسنة تمحوها ان العبد ازا آآ توضأ فاحسن الوضوء سم صلى ركعتين آآ لم حدس فيهما نفسه بشيء من الدنيا الا ايه؟ غفر له. بس. يتوب عبودية الزنب التوبة. وعشان كده ربنا جعل من صفات المتقين ايه؟ ما قلش ان المتقين ما بيعملوش ذنوب. قال والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون ولحقوا نفسهم ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فازا هم ما بينحدرش ما بيتدحرجش اللي احنا قلنا عليه دي. ما بيطلعش من خانة لخانة لحد ما يقع في ايه؟ المستنقع تحت خالص. بيقول ويسلم من الغفلة التي ناقد الزكر يعني من ضمن الابواب اللي ممكن تكون مفتاح لنجاة ناس ربنا يصلح حالنا جميعا ويجعلنا من اهل النجاة. قيام الليل عليكم بقيام الليل فانه دأب الصالحين قبلكم. وانه قربة الى ربكم. وانه منهاة عن الاثم. شف بقى كلمة منهة عن الاثم ديت. يعني اللي عنده حاجة متسلطة عليهم زهقاه. لما يقف يصلي باذن ربنا ويدمن في الليل او يواظب على صلاة الليل دا هيكون مفتاح مفاتيح النجاة. من مفاتيح النجاة او من ابواب النجاة الكبرى القرآن. لانه بيداوي امراض القلب وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة. الدعاء بصدق واخلاص وغيرها بقى باللي احنا بنذكره في الكتاب هنا بس احنا بنفكر نفسنا. بيقول قل وهوى يناقض التجريد والاخلاص. مشكلة الانسان ان تبقى نيته فيها دخن او فيها اه شوائب مشكلة ولذلك قالوا قولوا لمن لم يكن مخلصا لا تتعنى ريح دماغك الله عز وجل قال انا اغنى الشركاء عن الشرك. من عمل عملا اشرك فيه معي غيري وكلته وشريكه ففكرة ان الانسان نفسه تتسلط عليه تقوم تضعف عنده ارادة وجه الله فقط وتطالبه بان هو هو يحصل مع وجه ربنا ايه ارادة مدح الناس وده ازن حاجة منتشرة جدا في المجتمع دلوقتي ان النفس لما بتعمل طاعة بتصول بالطاعة دي وعايزة عايزة تمن الطاعة اللي تعبت فيها دي. عايز ايه التمن؟ ثناء او منزلة عند الخلق او ومكاسب او فرار من الزنب ايه ده بقى طب هو ربنا سبحانه وتعالى لو الحاجة دي حصلت في الدنيا ايه اللي هيحصل؟ مش هيحصل لك حاجة بعدين. جزاك الله خير يا احمد هتاخد اللي انت خدته في الدنيا وما لكش حاجة بعد كده. وآآ لزلك من من انفع الامور للانسان انه يتقن واسس الاخلاص في قلبه لا سيما في بداية السير. ويتعهدوا ما يسيبوش. ليه؟ لان اما النبي صلى الله عليه وسلم بيكلم الصحابة الحديس بتاع الرياء ده اللي هو ابو بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه اللي هو ايه؟ ان النبي صلى الله عليه وسلم بيكلم الصحابة يقول لهم اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصغر. واهل الشرك في امتك ايه اخفى من دبيب النمل. والمعاني دي كان بيخاطب بها مين يا اخوانا؟ الصحابة اللي فيهم ابو بكر وعمر رضي الله عنهم وارضاهم. ففكرة ان انسان يحكم الاخلاص في قلبه ويتعهده ولا يتركه. انا بقول لك ليه دلوقتي احنا عندنا مشكلة لان انتشار مواقع التواصل هوس الناس تصوير تصوير كل اللحزات بل ووضع بقى ليها كمان ايه في اللي بيكتبوها الشعور بكزا والوضع بكزا وملخص اللي هو عايشه لغاية ممكن واحد يصوت نفسه وبيعيط ويشعر بالخشوع. يعني شف بقى من كتر حاجة ايه ده! ايه اللي بيحصل ده يا جماعة؟ حاجة صعبة جدا على فكرة. الله المستعان بيقولوا هزه الخمسة حجب عن الله وتحت كل واحد منها انواع كسيرة تتضمن افرادا لا تنحصر. ولزلك اشتدت حاجة العبد بل ضرورته؟ اه. لما الواحد يحس ان الدنيا كده صعبة قوي كده او يعني الموضوع ده خطير يعمل ايه؟ قال لك المسألة سهلة خالص اشتد حاجة العبد وضروته الى ان يسأل الله ان يهديه الصراط المستقيم. صل بجد اتقن صلاتك. اقم الصلاة. انت لو اقمت الصلاة وانت واقف تقول اهدنا الصراط المستقيم في كل ركعة انت بتطلب من ربنا ايه؟ ان ربنا سبحانه وتعالى ينتشلك من كل بقى الاوحال دي وان يقيمك بين يديه على صراطه المستقيم. بيقول فليس العبد احوج منه الى هزه الدعوة. وليس شيء انفع له منها. فان الصراط تقي ما يتضمن علوما وايرادات واعمالا وتروكا ظاهرة وباطنة. تجري عليه كل وقت. فتفاصيل الصراط المستقيم قد يعلمها العبد وقد لا يعلمها. وقد يكون ما لا يعلمه اكثر مما يعلمه. طيب واللي انت تعرفه واللي انت تعلمه ما يعلمه قد يقدر عليه وقد لا يقدر عليه. وهو من الصراط المستقيم. وان عجز عنه وما يقدر عليه قد تريده نفسه وقد لا تريده كسلا وتهاونا او لقيام مانع وغير زلك. وما تريده قد يفعله وقد لا يفعله. وما يفعله قد يقوم فيه بشروط الاخلاص وقد لا يقوم. وما يقوم فيه بشروط الاخلاص قد يقوم فيه بكمال المتابعة اتباع السنة وقد لا يقوم وما يقوم فيه من متابعة قد يثبت عليه وقد يصرف قلبه عنه. ياه! يبقى الاول معرفة الهدى وبعدين القدرة على فعله. وبعدين استحضار الاخلاص وانت بتفعل هزا الهدى والاتباع والسبات على الامر ده. كل ده متضمن في قولك ايه؟ اهدنا الصراط المستقيم. بيقولوا هزا كله واقع سال في القي فمستقل ومستكثر وليس في طباع العبد الهداية الى زلك. بل متى وكل الى طباعه حيل بينه وبين كل زلك كله وهزا هو الاركاس الزي اركس الله به المنافقين بذنوبهم. فاعادهم الى طباعهم وما خلقت عليه نفوسهم من الجهل والظلم. هو كده بيحل لنا اشكالية كبيرة جدا. اشكالية ايه؟ هو احنا ليه بقينا وحشين؟ ده سؤال عايزين نجاوب عليه على فكرة. هو اي شاب دلوقتي بيسأل نفسه سؤال هو انا ليه بقيت وحش؟ هو ايه ايه اللي وصلني للمستنقع اللي انا فيه دلوقتي؟ انا يا دوب عندي تمنتاشر سنة بعشرين سنة ولما ابص ورايا الاقي انا عملت كزا وكزا وكزا وكزا موبقات كتير حصلت ايه بقى ايه المشكلة؟ المشكلة ان احنا زي ما هو بيقول هنا ابن القيم انطباع العبد في الاصل لا تسمح له بهزا الهدى. الانسان ربنا خلقه ايه؟ انه كان ظلوما جهولا. انه كان ظلوما جهولا. طيب بعد ما ما الانسان هو تبعه اصلا كده زالوم جهول. لما بياخد تعليم على مدار سنواته سنوات الابتدائي والاعدادي والسانوي بيقول فهو على الصراط المستقيم ونصب لعباده من امره صراطا مستقيما دعاهم جميعا اليه حجة منه عدلا. ارسل رسل انزل الكتب وخلق للناس الحواس. كل دي حجج من الله عز وجل على خلقه. عدل وهدى من شاء منهم الى التعليم علماني بيفصل ما بين الدين وبين حياة الناس. ما فيش الدين ده حاجة يسيرة جدا وضعيفة جدا ومعزمها مفاهيم مشوهة. طيب والاعلام الاعلام مجرم مليان بفتن الشهوات وفتن الايه؟ الشبهات. طب وعموم المجتمع مليء بغربة الدين الوصم او وصف كل ملتزم ومستقيم بانه متشدد او متطرف. فتلاقي نفسك في النهاية هو ايه ايه اللي وصلني لكده ان انت اتسبت على حالك. قلة الناصر والمعين اللي ياخد بايد الانسان ويتعهده بالتربية فلما يحال بينه وبين زلك يفضل على حالة انه كان ظلوما جهولا. عشان كده بيقول وليس في طباع العبد الى زلك بل متى وكل الى طباعه حيل بينه وبين زلك كله. وهزا هو الاركاس الزي اركس الله به المنافقين بذنوبهم فاعادهم الى طباعهم وما خلقت عليه نفوسهم من الجهل والظلم. لذلك بقول لنفسي ولاخواني العمل في الدعوة الى الله عز وجل. والاجتهاد في دعوة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر دي من اعزم ابواب المدافعة للباطل ومن اعظم ابواب الاصلاح انك تستنقز اسرى من اسرى الشيطان واحد الشيطان اسره سجنه في سجن الشهوة او الهوى او الشبهة وانت بتستنقز ده من اعظم ابواب الاصلاح ومدافعة الباطل. بيقول فاعادهم الى طباعهم وما خلقت عليه نفوسهم من الجهل والظلم. والرب تبارك وتعالى على صراط مستقيم في قضائه وقدره. الاية في سورة هود قال ايه؟ فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون. اني توكلت على الله ربي وربكم. ما من دابة الا هو اخذ بناصيتها. ان ربي على صراط مستقيم. الاية دي بتزبط لك قضية القدر على فكرة. ما من دابة الا هو اخذ يعني ليس هناك ما يدب على وجه الارض من انسان او حيوان او غير زلك. ما من شيء الا الله عز وجل اخذ بناصيته يعني الله عز وجل مصرف امره ومدبره ولا يخرج عن قدرة الله ومشيئته قيد انملة اصلا صح كده؟ ومع زلك ان ربي على الصراط المستقيم. مش معنى ان كل شيء هو اخز بناصيته ان هو هيظلم او يحيف الله عن زلك. عشان كده يقول ايه؟ ما من دابة الا هو اخذ بناصيتها ان ربي على صراط مستقيم. يعني لا يحيف ولا يظلم ولا يفعل شيئا عبسا سبحانه وتعالى. بيقول والرب تبارك وتعالى على صراط مستقيم في قضائه وقدره ونهيه وامره فيهدي من يشاء الى صراطه المستقيم بفضله ورحمته وجعله الهداية تصلح ويصرف من يشاء عن صراطه المستقيم بعدله وحكمته لعدم صلاحية المحل وذلك فتح الجيم يعني نتيجة او اثر صراطه المستقيم الذي هو عليه. احد المشاكل دلوقتي ومن بوابات او الابواب اللي بيدخل منها الناس للالحاد مسألة الايه؟ بيسموها الالحاد النفسي. اللي هو مش عاجبه ربنا سبحانه وتعالى. عشان كده ما حدش يجي يسأل في حاجة زي دي قبل ما نقعد نجاوبه على شبهاته ونقول له خلي بالك الاسماء تعال. انت ايه تصورك عن الاله؟ انت ايه مفهومك عن الاله؟ ومفهومك عن العبد يعني انت مفهومك عن ايه واثوبك عن الاله اللي انت بتعبده ايه؟ اصل دلوقتي بكل اسف يا اخواني ناس مفهومها عن الاله ان هو زي مفهوم ما هو ده نتيجة الواقع اللي احنا عايشينه واللي اتأسرنا فيه الحضارة الغربية وغيرها. اللي هو تعظيم جدا جدا لقدر آآ رغبات الانسان وارادته. المبالغة جدا في الامر ده. فيقول لك خلاص احنا نحاسب الرؤساء ونحاسب حلو كلام جميل ونحاسب ربنا فبيتعامل مع ربنا ان ربنا ايه يتحاسب تعالى بقى انت عملت فيا كده ليه انت خلقت فلان ليه وخلقتش فلان ليه على اللي بيعمل كده هو مش فاهم معنى الاله اصلا هي مش فاهم معنى الاله. انت كده مش فاهم انت بتعبد ايه. ولا بتعبد مين؟ الاله سبحانه وتعالى قال لنا عن نفسه كده لا يسأل عما يفعل ربنا ما بيتحاسبش. انت تحاسب بصفتك ايه برضو؟ انا مش فاهم. يعني ايه من اداك الاحقية دي والاهلية دي؟ قتل قيل الانسان ما اكفره. اه مين اداك الاحقية ديت انك تقول لربنا؟ ليه خلقته ليه؟ سبحان الله! سبحان الله! فهو هنا بقى ربنا بيحلها لنا بيقول ما من دابة الا هو اخذ بناصيتها. قدره نافذ لا محالة. ما شاء الله كان ولا يشاء لم يكن. في الكل اه طيب ومع زلك ان ربي على صراط مستقيم لا يظلم ولا يحيف ولا يفعل شيئا عبثا سبحانه وتعالى نعمة منه وفضلا. اللي هو التوفيق. ولم يخرج بهزا العدل وهزا الفضل عن صراطه المستقيم الزي هو عليه. واحد يسأل هدا سين وما هداش صاد. مش هقعد اجاوبه في تفاصيل هقول له انت ما لكش حد يسأل اصلا. انت مالك؟ انت عبد وهو رب وانت عبد وهو اله. لا يسأل عما يفعل وهم يسألون. عشان بس نقفل الباب ده. انا بقول لك الباب ده اللي هو من الابواب اللي تسرب من خلالها الالحاد اللي هو مش عاجبه حياته مش عاجبه وضعه. بتقول لي بلاء معين. او بعض الناس مش في تشريع هو مش قادر عليه. اما اا امرا او نهيا فيبتدي يحصل ايه يعني كان في واحد شاز مرة وواحد اخر كده قاعد يدعوه واتكلم معاه وبيكلمه وقال له وقليل عليه ان هو ملحد يعني. فقال له على فكرة انا مش ملحد ولا حاجة. قال له امال ايه؟ قال له انا بقول كده عشان الناس تسيبني في حالي. ما حدش يجي يقول لي ده حرام وده حلال انت متخيل انت شفت وصلنا لايه؟ بس في ناس كده بجد بقى هو هو عنده التعلق بشهوة معينة فالحرام بيجي عند نقطة ان ان الامر بيجيب له شبهة بقى. وليه ربنا اصلا يعزبني؟ وليه يمنعني من الحاجة اللي انا باحبها؟ وليه يأمرني بكزا؟ بتبان اكتر في مسألة الفكر النسوي وليه ربنا يخلي ابوك يتحكم في مصيرك ويخلي جوزك يتحكم في مصيره؟ ليه كده؟ يبقى ايه؟ الكلام ده غلط. يبقى والعياز بالله تصف ربنا بالزلم او غيره او وتخرج عن ايه؟ عن ان ما فيش اله اصلا. ده عبارة عن مجموعة من القوانين الزالمة او المعتقدات الزالمة اللي بيستعملها رجال الدين الزلمة عشان يسيطروا على الايه؟ على الضعفاء من النساء ويدخل بقى في الثقب الاسود بالانحراف والضلال اللي احنا بنقول ده. كل ده يتحل بهذه الاية ان ربي اا ما من دابة الا هو اخز بناصيتها ان ربي على صراط مستقيم فسبحان من هزا كلامه اية تقضي على مشكلة من اكتر المشكلات والمعضلات في التاريخ على فكرة. هي مشكلة القدر دي. سبحان الله فعلا يعني. بيقول فازا كان يوم لقائه وممكن تبقى منصوبة فيه ازا كان يوم لقائه وده الاقرب نصب لخلقه صراطا مستقيما الى جنته ثم صرف عنه من صرف عنه في الدنيا. ياه! ما هو يوم القيامة فيه صراط مستقيم مضروب على متن جهنم عشان اللي الناس تدخل الجنة تمر على الصراط ده. اللي صرف عن الصراط المستقيم في الدنيا هيصرف عن الصراط المستقيم ده ايه؟ يوم القيامة. واقام عليه من اقامه عليه في الدنيا. اللي قام عليه في الدنيا وقبض على الجمر وجاهد نفسه يوفق لزلك يوم القيامة. وجعل نور المؤمنين به رسوله وما جاء به الذي كان في قلوبهم في الدنيا نورا ظاهرا يسعى بين ايديهم وبايمانهم في ظلمة الجسر اللي هو الصلاة على متن جهنم. وحفظ عليهم نورهم حتى قطعوه كما حفظ عليهم الايمان به حتى لقوه. واطفأ نور منافقين احوج ما كانوا اليه كما اطفأه من قلوبهم في الدنيا. واقام اعمال العصاة بجنبتي الصراط كلاليب وحسكا تخطفهم كما خطفتهم في الدنيا عن الاستقامة عليه. وجعل قوة سيرهم وسرعتهم وسرعتهم عليه على قدر قوة سيرهم وسرعتهم اليه في الدنيا. ونصب للمؤمنين حوضا يشربون منه ايذاء شربهم يعني بمقابل ما ما شربوه من شرعه في الدنيا وحرم من من الشرب منه هناك من حرمه من الشرب من شرعه ودينه ها هنا فانظر الى الاخرة كانها رأي عين. فانظر الى الاخرة كانها رأي اين وتأمل حكمة الله سبحانه في الدارين تعلم حينئذ علما يقينا لا شك فيه ان الدنيا مزرعة الاخرة وعنوانها وانموذجها وان منازل الناس فيها في السعادة شقاوة على حسب منازلهم في هزه الدار في الايمان والعمل الصالح وضدهما. وبالله التوفيق. فمن اعظم عقوبات الذنوب الخروج عن الصراط المستقيم في الدنيا والاخرة. نقف هنا ونستكمل ان شاء الله في الدرس القادم. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك