ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره. ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهد الله فلا مضل له. من يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. صلى الله عليه واله وصحبه وسلم وبعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى. واحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ثم آآ اما بعد آآ ما زلنا مع الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي وآآ التعرض كلام ابن القيم رحمه الله في الرد على من اثار شبهة واثار آآ كلاما عن فوائد العشق وانه من المشاعر الانسانية وانه مما يعني ينتفع به الانسان. فابن القيم بيقول فالجواب وبالله التوفيق. يبقى ده اكبر دليل على ان ابن القيم كان بيزكر الكلام ده على سبيل ايه؟ ايراد الشبهة. بس هي شبهة طولت شوية خدت معنا عدة صفحات يعني. قال فالجواب وبالله التوفيق ان الكلام في هذا الباب لا بد فيه من التمييز بين الواقع والجائز يعني ايه؟ يعني مش كل ما هو آآ موجود ويروى عن العشاق وغيره هنعترف به وهنقول انه الشعلة ما فيش حاجة واقعة وفي حاجة ايه؟ جائزة شرعا. وبين النافع والضار. ولا يسجل عليه بالذم والانكار ولا بالمدح والقبول من حيث الجملة. وانما يتبين حكمه وينكشف امره بذكر متعلقه يبقى لو واحد قال ايه هو حكم الحب؟ نقول له حب ايه؟ وازاي؟ وكان بسبب ايه؟ وايه اللي هيترتب عليها بيقول والا فالعشق من حيث هو لا يحمد ولا يذم. هو كان الاولى وهنا يقول فالحب من حيث هو لا يحمد ولا يذم. لان العشق يستعمل غالبا كوصف ايه؟ كوصف ذم. وعشان كده قالوا لا يوصف او آآ الله عز وجل بالعشق. ما ينفعش واحد يقول ايه؟ انا اعشق الله ده جو ده من الامور اللي بتنكر على الصوفية. من الامور اللي بتنكر على الصوفية وغلاة مسألة الكلام عن التعبير عن محبة ربنا سبحانه وتعالى بالايه العشق والا فالعشق من حيث لا يحمد ولا يزم ولكن بس هننبه هنا ان صار لفظي على واحد دلوقتي عمر واحد مهما كان بيحب بزوجته هيقولوا عليها عشيقته! امال هيتقال كلمة عشيقته دي على مين؟ على امرأة لا تحل له. صح كده؟ والعكس؟ مهما فكانت امرأة تحب زوجها حبا شديدا. هيتقال عليه عشيقها لغة ممكن لكن استعمالها العرفي لا يكون بزوجك اللفظة مذمومة اللفظ اللفظ مزمول في الاول لان هنا كان ابن القيم بيقول والا فالحب من حيث هو لا يحمد ولا يذم. ونحن اذكروا النافع من الحب والضر والجائز والحرام. يقول وهيقول بقى عندنا هنا فصل من انفع الفصول واجملها بصراحة وابن القيم ازا تكلم في الباب ده امتع وشنف المسامع واسعد القلوب. فرحمه الله رحمة واسعة. بيقول اعلم ان انفع المحبة على الاطلاق واوجبها واعلاها واجلها محبة من جبل القلوب على محبته. وفطرت الخليقة على تألهه. وبها قامت الارض والسماوات وعليها فطرت المخلوقات. اللي هي محبة الرب جل وعلا. بيقول وهي سر شهادة ان لا اله الا الله. فان الاله هو الذي تألهه القلوب بالمحبة والاجلال والتعظيم والذل والخضوع. وتعبده والعبادة لا تصح الا له وحده والعبادة هي كمال الحب مع كمال الخضوع والذل. والشرك في هذه العبودية اي عودات الحب. من اظلم الظلم الذي لا يغفره الله. والله تعالى يحب لذاته من جميع الوجوه سبحانه وما سواه فانما يحب تبعا لمحبته اي لمحبة الله عز وجل وقد دل على وجوب محبته سبحانه جميع كتبه المنزلة. ودعوة جميع رسله. وفطرته التي فطر عباده عليها. تخيل لو جبت اي طفل كده تقول له بتحب ربنا؟ يقول لك اه. حب ربنا قد ايه؟ يقول لك قد كده. مين اللي علمه بقى الكلمة دي الطفلة ما اعرفش حاجة. فترة فعلا التي فطر الله عز وجل عباده عليه. وما ركب فيهم من العقول. وما اسبغ عليهم من نعم فان القلوب مفتورة مجبولة على محبة من انعم عليها واحسن اليها. بطبيعة ان انت هتحب من يديم اليك الانعام والاحسان. فكيف بمن كل الاحسان منه فبخلقه جميعهم من نعمة فمنه وحده لا شريك له. كما قال تعالى وما بكم من نعمة فمن الله ثم اذا مسكم الضر فاليه تجأر. ولزلك سورة النحل من السور الجميلة تسمى سورة الايه؟ النعم سورة النعم وما تعرف به الى عباده من اسمائه الحسنى وصفاته العلا ودي برضو باب تاني من وببقى باب انك هتحب ربنا عن طريق ملاحزة النعم اللي انعم بها عليك. باب تاني حسن التعرف على الله. وحسن التعرف هيثمر حسن تعبد اللي هيعرف ربنا سبحانه وتعالى باسمائه وصفاته وافعاله. يعرف ربنا سبحانه وتعالى باحكامه الشرعية واحكامه القدرية واحكامه الجزائية يعرف ربنا سبحانه وتعالى بقضائه وقدره سبحانه وبحمده باياته الشرعية واياته كونية لابد ان هو يحبه حبا شديدا. وما دلت عليه اثار مصنوعاته. اي مخلوقاته. من فاله ونهاية جلاله وعظمته سبحانه وتعالى. يقول لنا بقى والمحبة لها داعيان ايه اللي بيدعوك انك تحب اي شيء؟ حاجتين. المحبة لها داعيان. قد يجتمعا وقد ينفردا الداعي الاول الجمال. والداعي الساني الاجمال. الاجمال يعني الاحسان. والانعام. والرب تعالى له الكمال المطلق من ذلك. فانه جميل يحب الجمال. ولزلك الناس مفطورة قايل لها لو شافت حاجة جميلة يقولوا ايه؟ الله سبحانه وتعالى والاجمال اي الانعام كله منه فلا يستحق ان يحب لزاته من كل وجه سواه. قال تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله قال تعالى يا ايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه ويستعين عليها بنعمه من اقوى الدواعي الى محبته. انت خدت بالك من المسل اللي بيضربه اللي بيعمل معصية لربنا سبحانه وتعالى بعينه. ويسعى الله عز وجل انه يحفز علينا ابصارنا وان يتوب علينا. هيدخل ينزر الى شيء محرم اذلة على المؤمنين اعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله. ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. والله واسع عليم. انما وليكم الله ورسوله انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون. ومن يتولى الله ورسوله والذين امنوا فان حزب الله هم الغالبون. والولاية اصلها الحب فلا موالاة الا بحب. كما ان العداوة اصلها البغض. والله ولي الذين امنوا الموالاة قلنا او الولاية اصلها محبة باطنة ونصرة ظاهرة محبة باطنة ونصرة ظاهرة. فالمحبة الباطلة دي اجل من تصرف اليه هزه المحبة هو الله سبحانه وتعالى. ولزلك العلماء عدوا من معاني الولاء المحبة. يقول لك بقى من توالي ومن تعادي؟ تحب مين مرحبا دي تنصرف لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين من اجل ايمانهم. وعشان كده قالوا من احب الكفار لكفرهم. المحبة بتاعته دي تبقى محبة ايه؟ كفرية. بيحب كافر لكفره. بيحب الكفر. بيحب الشرك فده في حق الحب ده هيوديه فين ؟ اوديه في داهية. هيكون سبب انه يطلع من الملة اصلا. بيقول ولهزا آآ بيقول اه والله ولي الذين امنوا وهم اولياء فهم يوالونه بمحبتهم له. وهو يواليهم بمحبته لهم. فالله يوالي عبده بحسبه لمحبته له. ولهذا انكر سبحانه على من اتخذ من دونه اولياء. بخلاف من والى اولياءه فانه لم يتخذهم من دونه بل موالاته لهم من تمام موالاته. ربنا سبحانه وتعالى قال ايه؟ فلا تتخذوا من دونه اولياء. ولا تتخذوا من دونه اولياء. او مع زلك بيقول انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا. يبقى ايه بقى الفرق؟ قال تتخز من دونه اولياء يعني بتحبهم محبة كمحبة الله عز وجل كانهم انداد. تواليهم من دون الله ندية موالة ندية. اما انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا فانما تحب الذين امنوا لله سعا لمحبة الرب جل وعلا وتواليهم لله. تبعا لموالاة الله عز وجل. وضحت كده؟ بيقولوا وقد انكر على من سوى بينه وبين غيره في المحبة واخبر ان من فعل ذلك فقد اتخذ من دونه اندادا يحبوهم كحب الله. والذين امنوا اشد حبا لله. واخبر عمن سوى بينه وبين الانداد في الحب. انهم يقولون في النار لمعبوديهم تالله ان كنا لفي ضلال مبين. اذ نسويكم برب العالمين. وبهزا التوحيد في الحب ارسل الله سبحانه جميع رسله وانزل جميع كتبه. واطبقت عليه دعوة الرسل من اولهم الى اخرهم. ولاجله اي لهذا التوحيد في الحب. خلق السماوات والارض والجنة والنار فجعل الجنة لاهله والنار للمشركين به فيه. اي المشركين بالله في الحب. وقد اقسم النبي صلى الله عليه وسلم. اسمع بقى الحديس ده. انه لا يؤمن عبد حتى يكون هو. اي النبي صلى الله عليه وسلم احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين. والذي نفسي بيده لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين. فكيف بمحبة الرب جل جلاله سبحان الله! يعني النبي عليه الصلاة والسلام بيقول لك انك لن تبلغ درجة الايمان الكامل الواجب. الايمان الواجب كامل حتى يكون النبي صلى الله عليه وسلم احب اليك من ولدك الولد اللي هو ثمرة الفؤاد وفلذة الكبد. ووالده والناس اجمعين. فكيف بمحبة الرب جل جلاله سبحانه وتعالى يبقى ربنا بقى المحبة دماغها تكون اعلى ولا لأ ؟ طبعا اعلى. وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب لا حتى اكون احب اليك من نفسك. بيقول له يا رسول الله لانت احب الي من كل شيء. الا من نفسي. قال لا يا عمر حتى اكون احب اليك من نفسك. يعني لم تبلغ هزه الدرجة الكاملة حتى اكون احب اليك من نفسك. قال فالان يا رسول الله انت احب الي من نفسي. قال الان يا عمر اي لا تؤمن حتى تصل محبتك لا تؤمن يعني ايه تاني ؟ لا تؤمن ايه ؟ الايمان الكامل. الواجب حتى تصل محبتك لي الى هزه الغاية. وازا كان النبي صلى الله عليه وسلم اولى بنا من انفسنا. والاية دي اية جميلة جدا من صورة الاحزاب وهي فعلا فيها مفتاح تدبر عالي. ومن اكتر الناس اللي يلفتوا نزرك لها ابن قول الله عز وجل النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم. النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم فالنبي اولى بك من نفسك. يعني طاعته اولى بك من اي رغبة نفسه اي هوا واي ارادة. والموالاة ليه ونصر شريعته والدفاع عن سنته صلى الله عليه وسلم. اولى بك من اي شيء. اولى بك من نفسك. النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم. وفيها المعنى التاني طبعا اللي هو الاساسي في الاية ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انا اولى بكل مؤمن من نفسه من ترك مالا فلورثته ومن ترك دينا فعليه. صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم. فبيقول لك ازا كان النبي عليه الصلاة والسلام اولى من انفسنا في المحبة والطاعة والموالاة والنصرة. ولوازمها. افليس الرب جل جلاله وتقدست اسماءه ماؤه وتبارك اسمه وتعالى جده. يعني عظمته ولا اله غيره اولى بمحبيه وعباده من انفسهم بلى. ربنا اولى بنا من انفسنا سبحانه وتعالى. انتم عارفين يا اخواني ان المشكلة دي هي اللي بيتفرع عليها كل فروع آآ التقصير في الطاعات والواجبات وآآ التساهل في المحرمات والتكاسل والتثاقل عن المستحبات والانغماس في فضول المباحات والمكروهات هي دي. اللي هيكتمل المعنى ده في قلبه معنى محبة الرب جل وعلا وهيملأ قلبه وهيستحوز على حياته حياته كلها هتختلف. هيبقى الفرائض بالنسبة احب شيء اليه. ليه؟ لانه يتقرب الى من؟ محبوبه سبحانه وتعالى. بيحبه ويحب ربنا. فبيحب صل. الصيام اللي فيه مشقة وجوع وعطش اللي هو بيحبه. الجهاد في سبيل الله اللي فيه بزل النفوس. ودي بقى تفسر لك البطولات اللي كانت بتحصل من الصحابة رضوان الله عليهم كانت بتحصل ازاي؟ ولحد النهاردة كل البطولات اللي بتحصل بين التضحية بالنفس والمال والاهل وكل ده تكون منشأها الحب. فالمحبة بتحمل الانسان حملا. فبتخليه لا يشعر بثقل التكاليف. والعكس اللي المعنى ده في قلبه وهيخفت وهيغطيه معاني اخرى من المحبة. محبة بقى محبة الشهوات زي اللي التعلق بالصور زي ما هو اللي هو موضوع الكتاب اللي هو حب النساء للرجال وحب الرجال للنساء. او الحب الشزوز اللي هم زي اللي واطوا غيره. الحاجات دي او او اللي او حب المسكرات حب المخدرات حب الاموال الحب المطغي اللي بيعمل حب النفس والانا المتضخمة وحب الوجاهة والرفعة على الخلق كل الانواع دي من المحبة فضلا بقى عن المحبة الشركية محبة الانداد والاوثان هي دي اللي هتغطي على محبة ربنا سبحانه وتعالى. تخلي الواحد يحصل له ايه بقى؟ لو هو من عنده اي مبادرة لطاعة تكون ضعيفة جدا جدا لو اتقال له قم اعمل واجب من الواجبات يكون عنده تساقل. وبالتالي بيأديه بدون روح. طب لو اتقال لو قدامه معصية؟ ما عندوش دافع يمنعه من المعصية دي ما عندوش كوابح فرامل تمنعه من الاندفاع في المعصية دي. بيقول وكل ما منه الى عباده عبده المؤمن يدعو الى محبته. مما يحب العبد او يكره ودي برضو نقطة مهمة بينبهنا لها. بيقول لك كل اللي بيجي من ربنا سبحانه وتعالى مساء الخير. فرب الخير لا يأتي الا بالخير سبحانه وتعالى. سبحانه وتعالى. فيقول لي طيب بس فيه حاجات شر بيقع لي اقول لك آآ الله سبحانه وتعالى لم يمنعك بخلا ولم يمنعك فقرا ولم يمنعك عجزا. يعني ربنا لما بيمنعك حاجة صحة مال ولد في اي حاجة بيمنعك منها ما عشان هو فقير ولا عشان هو عاجز ولا عشان هو بخيل. وانما يمنعك سبحانه وتعالى بحكمته. فعد عطاء منعه عطاء عد منعه عطاء. هتايه؟ هتسعد. وكان ابن القيم يقول ازا علمت ان لطفا اللطيف لا ينفك عنه كان المنع هو عين العطاء. عشان كده بيقول وكل ما منه الى عبده المؤمن يدعوه الى محبته. مما يحب العبد او يكره فعطاؤه ومنعه ومعافاته وابتلاؤه وقبضه وبسطه قبض الارزاق بسطها قبض العلم وبسطه. قبض الصحة وبسطها قبض النفوس وبسطها. سبحانه وتعالى. القبض والبسط منه سبحانه وتعالى كله خير. عدله وفضله. اماتته واحياؤه. ولطفه وبره. ورحمته واحسانه. وستره عفوه وحلمه وصبره على عبده واجابته لدعائه. وكشف كربه واغاثة لهفته وتفريج كربته من غير حاجة منه اليه. بيعمل لك كل ده ومش محتاج لك في حاجة. ولا عايز منك حاجة سبحانه وتعالى ولا يطلب منك شيء بل مع غناه التام عنه اي عن عبده من جميع الوجوه. كل ذلك داع للقلوب الى اللغة ومحبته. فاللهم ارزقنا حبك. بيقول والنقطة اللي جاية دي مهمة جدا. والنقطة اللي جاية دي تكاد القلوب الحية ان تذوب لها شوقا يقول بل تمكينه عبده من معصيته واعانته عليها المعصية. وستره حتى يقضي وتره منها. وكلاءته وحراسته عن الحراسة والحماية. وكلاءته وحراسته له وهو يقضي وتره من معصيته بعينه وهويت نفسه هزا الشيء. بيعمل المعصية دلوقتي بايه بنعم ربنا وربنا مطلع عليه الله عز وجل على كل شيء شهيد. قال الله عز وجل احصاه الله ونسوه والله على كل شيء شهيد. سبحانه وتعالى مش حاجة. فبينظر الحرام يتلزز بهزا النزر المحرم بالاداة دي العينين دي نعمة ربنا. ولو شاء ان يمنعه لمنعه عارفين عادي جدا واحد ينام يقوم الصبح مش شايف حاجة خالص. بتحصل كتير هينام على اللي هو ايه عنده انفصال في الشبكية خلاص بيعمل ايه بقى؟ من غير حاجة وعلى فكرة وفيه حاجات ما بترجعش ما بترجعش وما بترجعش يعني مش هترجع تاني. الا ان شاء الله طبعا. هيعمل ايه بقى؟ ولو شاء لمنعك منعك. يبقى بتعمل المعصية بايه بنعمة ربنا وربنا شهيد ومطلع سبحانه وتعالى. ويكلؤك. مش ممكن وانت قاعد تعمل المعصية ديت اي حاجة تطير تدخل في عينك دي هتعورها وهو يحميك ويحفزك سبحانه وتعالى. وتستعين بالنعمة على فعل المعصية وبيسترك. ولو اصبح لو اصبحت وقد كشف الله عنك الستر. فما بال الناس من ينزر اليك نزرة توقير هيتعامل معك ازاي؟ من يحترمك؟ من اه يقدرك؟ هيتعاملوا معك ازاي؟ ولولا ستر الله علينا ما تصافحنا ولا تعاملنا فالحمد لله على ستره وعافيته. ونسأل الله ان يجعل تحت الستر ما يحب ويرضى فتخيل انت بقى دي من اقوى الدواعي الى المحبة واقوم اضرب لك مسال تاني بيقول لك فلو ان مخلوقا فعل بمخلوق ادنى شيء من زلك يعني لو في مخلوق زيك بياخد الحاجات اللي انت بتملكها الهبات والعطايا اللي انت بتديها له واستعملها ضدك ويخالف امرك وانت شايفه ومطلع عليه وهو لا لا يبعد عنك ولا عن بطشك وانتقامك هتعمل معه ايه؟ بيقول فلو ان مخلوقا فعل بمخلوق ادنى شيء من ذلك لم يملك قلبه عن محبته. لو فيه واحد بقى مخلوق عمل معك اللي زي ما ربنا بيعمل كده اقل من كده. عمل معك ايه؟ اداك كل خير ومنع عنك كل شر وسترك وحماك ورعاك. فكيف لا يحب العبد في كل قلبه وجوارحه من يحسن اليه على الدوام بعدد الانفاس مع اساءته. فخيره الينا نازل وشر العبد اليه صاعد. يتحبب اليه بنعمه وهو غني عنه. والعبد يتبغض اليه بالمعاصي هو فقير اليه فلا احسانه وبره وانعامه عليه يصده عن معصيته. ولا معصية العبد ولؤمه احسان ربي عنهم. ودي بقى اللي بنقيم بعد كده يقولها في اماكن تانية يقول لك دي يجيب لك حاجة اسمها الحياء من الله. الحياء من الله انك بتوسع من حاجتين بين آآ النعم والعطايا اللي نازلة الله عز وجل وبين عزيم الجناية. فالنعم لا تنقطع والاساءة منك لا تنقطع فالحياة من الله عز وجل كان فضيل ابن عياض يقول واسوأتاه منك وان عفوت انا فلان من ربنا من التقصير اللي انا قصرته. انا خجلاه انا عندي شعور الحياء والخجل من التقصير في حق ربنا حتى لو ما فيش عقوبة. حتى لو ربنا سبحانه وتعالى عفا وتاب سبحانه وتعالى. بيقول فالأم اللؤم. تخلف القلوب عن محبة من هزا شأنه وتعلقها بمحبة سواه. وايضا فكل من تحبه من الخلق ويحبك انما يريدك لنفسه وغرضه منك. والله سبحانه وتعالى يريدك لك مش عايز منك حاجة كما في الاثر الالهي عبدي كل يريدك لنفسه وانا اريدك لك لمصلحتك. فكيف لا يستحيي العبد ان يكون ربه لهذه فيه المنزلة وهو معرض عنه مشغول بحب غيره. قد استغرق قلبه محبة سواه ايضا فكل من تعامله من الخلق ان لم يربح عليك لم يعاملك. لو مش هيكسب منك مش هيعاملك. ولابد له من نوع من انواع الربح. والرب تعالى انما يعاملك لتربح انت عليه اعظم الربح واعلاه. فالدرهم بعشرة امثال سالي الى سبعمائة ضعف الى اضعاف كسيرة. والسيئة بواحدة وهي اسرع شيء محوى وايضا فهو سبحانه خلقك لنفسه وخلق كل شيء لك في الدنيا والاخرة. فمن اولى منه باستفراغ الوسع في محبته وبذل الجهد في مرضاته سبحانه وبحمده. وايضا فمطالبك آآ بل مطالب الخلق كلهم جميعا لديه. وهو اجود الاجودين واكرم الاكرمين واعطى عبده قبل ان يسأله فوق ما يؤمله يشكر القليل من العمل وينميه. ويغفر الكثير من الزلل ويمحوه يسأله من في السماوات والارض كل يوم هو في شأن لا يشغله سمع عن سمع ولا يغلطه كثرة المسائل ولا يتبرم بالحاح الملحين بل يحب الملحين في الدعاء ويحب ان يسأل ويغضب اذا لم يسأل سبحانه وتعالى. وازا سألت بني ادم حاجة فسل للذي ابوابه لا تغلق. الله يغضب ان تركت سؤاله. وبني ادم حين يسأل يغضب قال ابن القيم يستحيي من عبده حيث لا يستحيي العبد منه. الله عز وجل حيي كريم يستحي اذا رفع العبد يديه اليه ان يردهما صفرا خائبتين. يستحي ان يرد عبده خائبا والعبد لا يستحي من ربه. قال ويستره حيث لا يستر نفسه. العبد لا يستر نفسه والله عز وجل يستره. ويرحمه حيث لا يرحم نفسه دعاه بنعمه واحسانه واياده الى كرامته ورضوانه. الايادي عن النعم. دعاه بنعمه واحسانه اياديه الى كرامته ورضوانه فابى فارسل رسله في طلبه وبعث اليه معهم عهده. ثم ولذلك نزول الرسل والكتب من اجل نعم ربنا علينا. ثم نزل اليه بنفسه وقال من يسألني فاعطيه من يستغفرني فاغفر له. وكما قال ادعو الشاعر يعني ادعوك للوصل تأبى ابعس قولي في الطلب انزل اليك بنفسي القاك في النوام يعني ازا كان ربنا سبحانه وتعالى بيزكرك وانت تنسى سم ينزل كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الاخر؟ هل من سائل فاعطيه؟ هل من تائب فاتوب عليه هل من مستغفر فاغفر له؟ والعبد في زلك معرض نائم غافل. يقول وكيف لا تحب القلوب من لا بالحسنات الا هو. ولا يذهب بالسيئات الا هو. ولا يجيب الدعوات الا هو. ولا يقيم العثرات ويغفر الخطيئات ويستر العورات ويكشف الكربات ويغيث اللهفات. وينيل الطلبات سواه فهو احق من ذكر واحق من شكر واحق من عبد واحق من حمد وانصر قد ابتغي وارأف من ملك. واجود من سئل واوسع من اعطى وارحم من استرحم الكرام من قصد سبحانه وبحمده. واعز من التجأ اليه واكفى من توكل عليه ارحم بعبده من الوالدة بولدها واشد فرحا بتوبة التائب من الفاقد لراحلته. التي عليها طعامه وشرابه في الارض المهلكة. اذا يأس ليس من الحياة ثم وجدها. وهو الملك لا شريك له. والفرد لا ند له كل شيء هالك الا وجهه. لن يطاع الا باذنه ولن يعصى الا بعلمه. يطاع فيشكر وبتوفيقه ونعمته اطيع. ويعصى فيغفر ويعفو وحقه اضيع سبحانه. فهو اقرب شهيد. واجل حفيظ واوفى ووفى بالعهد واعدل واوفى وفي بالعهد واعدل قائم بالقسط حال دون النفوس. واخذ بالنواصي وكتب الاثار ونسخ الاجال فالقلوب له مفضية. والسر عنده علانية. والغيب لديه مكشوف. وكل احد اليه ملهوف عانت الوجوه لنور وجهه وعجزت القلوب عن ادراك كونه. ودلت الفطر والادلة كلها على امتناع مثله وشبهه اشرقت لنور وجهه الظلمات واستنارت له الارض والسماوات وصلحت عليه جميع المخلوقات. لا ينام ولا ينبغي له ان ينام. يخفض القسط ويرفعه يرفع اليه عمل الليل قبل النهار. وعمل النهار قبل الليل. حجابه النور. لو كشفه لاحرقه سبحات وجهه لاحرقت سبحات وجهه ما انتهى اليه بصره من خلقه ما اعتاد بازل حبه مع تاب بازل حبه لسواه منه. عوض ولا ملك الوجود باسره. يقول اصل وها هنا امر عظيم يجب على اللبيب الاعتناء به. وهو ان كمال اللذة والفرح والسرور ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لامرين. احدهما كمال المحبوب في نفسه وجماله اله وانه اولى بايثار الحب من كل ما سواه. والامر الثاني كمال محبته واستفراغ الوسع في حبه وايثار قربه والوصول اليه على كل شيء. وكل عاقل يعلم ان اللذة بحصول محبوب بحسب قوة محبته. فكلما كانت المحبة اقوى كانت لذة المحب اكمل فلذة من اشتد ظمأه بادراك الماء الزلال ومن اشتد جوعه باكل الطعام الشهي ونظائر ذلك على حسب شوقه وشدة ارادته ومحبته. واذا عرف هذا فاللذة والسرور والفرح امر مطلوب في نفسه. بل هو مقصود كل حي وازا كانت اللذة مطلوبة لنفسها ازا كانت اللذة مطلوبة لنفسها فهي تذم اذا اعقبت الما اعظم منها او منعت لذة خيرا واجل منها. فكيف اذا اعقبت اعظم الحسرات اعظم اللذات والمسرات. وتحمد اذا اعانت على لذة عظيمة دائمة مستقرة لا تنغيص فيها ولا نكد بوجه ما. وهي لذة الاخرة ونعيمها وطيب العيش فيها. قال تعالى بل تؤثرون فالحياة الدنيا والاخرة خير وابقى وقال السحرة لفرعون لما امنوا فاقض ما انت قاض انما تقضي هذه الحياة الدنيا. انا امنا بربنا ليغفر لنا خطايانا. وما اعتنى عليه من السحر والله خير وابقى والله سبحانه خلق الخلق لينيلهم هزه اللزة الدائمة في دار الخلد. واما الدنيا فمنقطعة ولذاتها لا تصفو ابدا ولا تدوم بخلاف الاخرة فان لذاتها دائمة ونعيمها خالص من كل كدر والم. وفيها ما تشتهيه الانفس وتلذ الاعين مع الخلود ابدا ولا تعلم نفس ما اخفى الله لعباده فيها من قرة اعين بل فيها ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وهزا المعنى الذي قصده الناصح لقومه بقوله يا قومي اتبعوني اهدكم سبيل الرشاد. يا قومي انما هزه الحياة الدنيا متاع. وان الاخرة هي دار القرار فاخبرهم ان الدنيا متاع يستمتع بها الى غيرها. وان الاخرة هي المستقر واذا عرف ان لذات الدنيا ونعيمها متاع ووسيلة الى لذات الاخرة. ولذلك خلقت في الدنيا ولذاتها فكل لذة اعانت على لذة الاخرة واوصلت اليها لم يذم تناولها بل يحمد بحسب ايصالها الى لذة الاخرة. هو بيقول لك عايز تعيش الدنيا صح افهم ربنا خلقك وخلق الدنيا ليه خلقك وخلق الدنيا الدنيا دي دار ابتلاء واختبار. وانما يستعان بها للدار الاخرة اللي هي دار الخلود. لو عرفت الكلام ده هتعرف تعيش الدنيا صح. بيقول ازا عرف هزا فاعظم نعيم الاخرة فاعظم نعيم الاخرة ولذاتها النظر الى وجه الرب جل جلاله وسماع كلامه منه والقرب منه كما سبت في الصحيح في حديث الرؤيا فوالله ما اعطاهم الله شيئا احب اليهم من النظر اليه وفي حديث اخر انه اذا تجلى لهم ورأوه نسوا ما نسوا ما هم فيه من النعيم. وفي النسائي ومسند صيام احمد من حديث عمار ابن ياسر عن النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه. واسألك لذة النظر الى وجهك شوقي الى لقائك وفي كتاب السنة لعبدالله بن الامام احمد مرفوعا كأن الناس يوم القيامة لم يسمعوا القرآن اذا سمعوه من الرحمن فكأنهم لم يسمعوه قبل ذلك الحديس ده اسناده ضعيف مرفوعا. مروي موقوف. عن اه محمد بن كعب القرزي وعن عن ابي هريرة معنى انك تتخيل انك منتظر تدخل الجنة عشان تشوف وتستمتع تلزز بالنزر لوجه الله عز وجل وان تسمع كلامه منه سبحانه وبحمده. بيقولوا ازا عرف هزا فاعظم الاسباب التي تحصل هزه اللذة هو اعظم لذات الدنيا على الاطلاق. ايه هي بقى؟ وهو لذة معرفته سبحانه ولذة محبته. فان ذلك هو جنة الدنيا ونعيمها العالي. ونسبة لذاتها الفانية اليه كتفلة في بحر فان الروح والقلب والبدن انما خلق لذلك. فاطيب ما في الدنيا معرفتك سبحانه ومحبته والذ ما في الجنة رؤيته ومشاهدته. فمحبته ومعرفته قرة العيون ولذة الارواح وبهجة القلوب ونعيم الدنيا وسرورها. بل لذات الدنيا القاطعة عن زلك ينقلب الاما وعذابا. ويبقى صاحبها في المعيشة الضنك. فليست الحياة الطيبة الا بالله وكان بعض المحبين الناس من اهل العبادة ومحبة ربنا سبحانه وتعالى كانت تمر به اوقات فيقول ان ان كان اهل الجنة في مسل هزا انهم لفي عيش طيب. تخيل بقى كده انت ربنا انعم عليك ومعتكف مسلا والاعتكاف ده من الاعمال الهامة جدا اللي لا ينبغي لحد من اخوانا ان هو يفرط فيها طبعا بنسمع سعادتك كان بيقول لك ايه انا مش هاعتكف اصل انا ايه مش فاضي. نقول لك بقى سؤال سؤال بس صغير. هو الاعتكاف ده للناس الفاضية يعني النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم كان شديد المواظبة على الاعتكاف صلى الله عليه وسلم لدرجة ان هناك عام لم يعتكف فيه النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان بيتعمل ايه؟ العشر ايام دولت قضاها بعد رمضان. قضى اعتكاف العشرة ايام دول بعد رمضان. عارف لما يفوتك صلاة السنة كده تقوم تقضيها بعدها؟ هو يعمل كده صلى الله عليه وسلم والعام الزي توفي فيه اعتكف عشرين يوما صلى الله عليه وسلم. فالاعتكاف ده في الاصل الاعتكاف ده مقصده اساس عكوف القلب. يعني اعتكاف البدن انك بتفارق البيت اللي انت ساكن فيه والمكان اللي انت بتنام فيه فرق عاداتك بقى في الاكل والشرب وتفارق اهلك اللي انت بتحبهم. كل دول تفارقهم وتلزم المسجد. تلزم المسجد. بالبدن. في الحقيقة ان اعتكاف البدن ده في المسجد هدفه ايه؟ عكوف القلب. ان هزا القلب يعكف على ربه زكر وتلاوة ودعاء صلاة وتضرع وتفكر محاسبة يبقى ده الصوت الاساسي من الاعتكاف. تخيل بقى وانت في الاعتكاف ده وانت عمال تتقلب بين العبادات صليت التهجد وبعدين قاعد تبع دك شوية واحدة كده تصلي كده تاني وبعد كده قاعد تزكر ربنا وتبكي وتتضرع فتقوم تقول ايه بقى كم السعادة اللي بيبقى في القلب قد ايه في الوقت ده لا يوصف هو ده اللي بيقوله بعض السلف بيقول ايه؟ بيقول ان كان اهل الجنة في مسل هزا انهم لفي عيش طيب او واحد ربنا رزقه بالحج وما ادراك ما الحج وما في المناسك والمشاعر من آآ العبودية واعمال القلب وما فيه بقى من لذة الذكر والدعاء والتضرع والبكاء وغير زلك. فيقول لو ان اهل الجنة في مثل في هذا لكانوا في ايه؟ في عيش طيب. طب تخيلوا بقى اللي دخل الجنة فعلا يعمل ايه بقى؟ ربنا يرزقنا الجنة وما قرب اليه من قول وعمل. وكان غيره يقول لو علم الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف. الملوك دول معهم السلطة معهم السطوة فبيحاولوا يحصلوا اللزات بالعافية بالفلوس بالقهر كده. طب هو بقى في حاجات ما تتحصلش غير بالمراتب الايه؟ الايمانية. وابوه لو حد من الملوك دول استشعر بقى لزة يقوم الليل كله او اللي بيصلي آآ آآ بيتعبد مسلا في الاسحار او اللي بيكسر من الدعاء او اللي بيترنم بالقرآن. كل دولت لو هو بقى واحد استشعر المعنى ده هيطلب اللزة دي ولو بالايه ؟ ولو بالسيف. وازا كان صاحب المحبة الباطلة التي هي عذاب على قلب المحب يعني بيقول لك ازا كان العشاق اللي عايشين في الباطل بيتلززوا في بعض الاحيان بمحبتهم دي بيقول يقول في حاله وما الناس الا العاشقون ذو الهوى ولا خير فيمن لا يحب ويعشقه. ويقول الاخر اف للدنيا متى لا لم يكن صاحب الدنيا محبا او حبيبا. ويقول الاخر ولا خير في الدنيا ولا في نعيمها. وانت وحيد مفرد غير عاشق ويقول الاخر اسكن الى سكن تلذ بحبه ذهب الزمان وانت منفرد. ويقول الاخر تشكل محبون الصبابة ليتني. تحملت ما يلقون من بينهم وحدي. فكانت لقلبي لذة الحب كلها لذة الحب كلها فلم يلقها قبلي محب ولا بعدي. بيقول اذا كان ده الناس اللي عايشة في المحبة الباطلة. فكيف بالمحبة التي هي حياة القلوب وغذاء الارواح. وليس للقلب لذة ولا نعيم ولا فلاح ولا حياء الا بها. وازا فقدها القلب كان المه اعظم من الم العين اذا فقدت نورها. والاذن اذا فقدت سمعها والانف اذا فقد شمه واللسان اذا فقد نطقه. بل فساد القلب اذا خلى من محبة فاطره وبارئه والهه الحق اعظم من فساد البدن اذا خلا من الروح. وهذا امر لا يصدق به الا من فيه حياة. واحد يقول لي طب ما انا عايش يا عم وما عنديش حاجة من دي. نقول لك ايه؟ وما لجرح بميت ايلام نقف هنا ونستكمل ان شاء الله الدرس القادم. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك