كان الصحابة كان النبي عليه الصلاة والسلام يحرص على تسوية الصف. وفي صحيح الامام مسلم من حديث جابر ابن سمرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم الا تصفون الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم سائل يسأل ويقول في المساجد التي تقام فيها صلاة الجنازة نجد ما ينتظر صلاة الجنازة ولا يدخل مع الامام في الصلاة الفريضة فما حكم ذلك ونجدهم ايضا لا يتمون الصفوف مثلا يصفوا في الصف الرابع والثالث ولم يكتملوا هذا في الفريظة فما الحكم الجواب السنة للانسان اذا صلى في مسجده ثم جاء الى مسجد يريد الصلاة على الجنازة فيه يعني واهل اذ لا يزالون يصلون فمن السنة المؤكدة له ان يدخل معهم. ان يدخل معهم في الصلاة. وتسمى الصلاة المعادة. والصلوات المفروضة تجوز اعادتها اذا قام سبب اعادتها حتى ولو المغرب في اصح قول اهل العلم رحمهم الله تعالى اه يقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا اه اذا ادركتما اذا صليتما في رحالكما ثم ادركتم الامام ولم يصلي فصلي يا معه فانها لكم ما نافلة وقد كان معاذ رضي الله تعالى عنه يصلي العشاء مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يرجع الى قومه فيصلي بهم تلك الصلاة فهي له نافلة ولهم فريضة وكذلك في صحيح الامام مسلم من حديث ابي ذر انه قال له النبي صلى الله عليه وسلم يا ابا ذر كيف انت اذا كانت عليك امراء يميتون او قال يؤخرون الصلاة عن وقتها قال قلت فما تأمرني يا رسول الله؟ قال صل الصلاة لوقتها فان ادركتها معهم فصلي فانها لك نافلة. وحتى لا يتهم الناس اه في هذه كانوا في هذه الحالة بالسوء سدا لذريعة اتهامه بالسوء وانه لم يصلي مع المسلمين. فينبغي للانسان ان يسد باب الاتهام على نفسه وان يدخل معه فهذا زيادة خير على خير ونور على نور يهدي الله لنوره من يشاء لكن العلماء قالوا اذا بقي على الصلاة في صلاة اهل المسجد الثاني اذا بقي على صلاتهم مجرد التشهد فلا بأس للانسان ان يبقى واقفا ولا يدخل معهم لانه بالتشهد لا يدرك الجماعة ولان المقصود من مجيئهم الى هذا المسجد انما هو الصلاة على الجنازة فربما اذا دخل معهم التشهد وقام يقضي الصلاة لا سيما اذا كانت اربع ركعات ربما صلوا الجنازة وتركوه فبات مقصوده من مجيئه اما اذا دخل معه اما اذا كانوا لم يكبر الامام تكبيرة الاحرام او كبر ولا يزال في الركعة الاولى او الثانية او الثالثة كل هذا من الامور التي يعني المسلم مراعاة مراعاة مراعاة مراعاة المصلحة فيها فيدخل معهم بنية النافلة بنية النافلة المعادة والله اعلم. واما مسألة تسوية الصفوف فان تسوية الصفوف في الصلاة واجبة صلاة مفروضة كانت او نافلة اذا كانت نافلة يشرع له الجماعة كالتراويح او صلاة الاستسقاء او غيرها او او كان او كانت صلاة جنازة فيجب فيها تسوية الصفوف وتلاصي الصفوف. فالقاعدة المتقررة عند العلماء ان صفوف صلاة الجنازة يقال فيها كما يقال في صفوف بصلاة البر فيجب على الناس ان يسووا صفوفهم. يقول النبي صلى الله عليه وسلم عباد الله لتسوون صفوفكم او ليخالفن او ليخالفن الله بين وجوهكم او قال بين قلوبكم وقال صلى الله عليه وسلم يعني في الحديث في الحديث الاخر في الحديث الاخر يقول صلى الله عليه وسلم سووا صفوفكم فان تسوية الصفوف من تمام من تمام الصلاة او قال من اقامة او قال من اقامة الصلاة وقد كان وفي الصحيحين من حديث النعمان ابن بشير قال النبي قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يسوي صفوفنا حتى كأنما يسوي بها القداح. فاذا لك ما تصف الملائكة عند ربها قالوا وكيف تصف الملائكة عند ربها؟ قال يتمون الصفوف الاول ويتراصون في الصف ترى الصوم في الصف ويتمون الصفوف الاول هكذا كانت ها صفوف المسلمين الاوائل. وهذا الكلام يقال في الصلاة المفروضة وفي صلاة الجنازة وفي غيرها من الصلوات التي تشرع لها الجماعة فالواجب الاهتمام والانتباه لذلك وفق الله الجميع لما يحب ويرضى. والله اعلم