يا رب نبدأ بالمجلس الثالث بعون الله تعالى وكنا نتابع كلامنا في تفسير قول المصنف رحمه الله تعالى وعلى حرف او عفوا وعلى حرف جار ومجرور في موضع نصب على الحال ابا محمود اعزكم الله تفضل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وافضل الصلاة واتم التسليم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى ونفعنا به وبكم امين قال وعلى حرف جار ومجرور في موضع نصب على الحال اي متطرفا مستوفزا. المستوفز هو الجالس المتهيأ للقيام فشبه عبادته الله سبحانه وتعالى على حرف المستوفز الذي هو متهيأ للقيام. فكذلك ذاك متهيأ لمفارقة اوامر الله سبحانه وتعالى ومفارقة دينه فقال اي متطرفا مستوفزا ومن الناس من يعبد الله على حرف اي متطرفا مستوفزا. فالجار هو المجرور ها هنا متعلقان بحال محذوفة. وبعضهم يقول في محل نصب حال في محل نصب حال. ولاحظ يعني مجيء الجاد والمجرور حالا. كثير هذا لاحظ قوله تعالى مثلا فخرج على قومه في زينة فخرج على قومه في زينته اي خرج على قومه متزينا خرج على قومه متزينة. فالجار والمجرور في زينته متعلقان بحال محذوفة تمام طيب طبعا هنا الامام قال في موضع نصب على الحال كل ذلك صحيح. لك ان تقول الجار والمجرور في موضع نصب على الحال نعم. وهذا مذهب ابتدأه ابن السراج. ثم تباع عليه كثيرون. ولك ان تقول ان الجار والمجرور متعلقان بحال محدود يعبد الله كائنا على حرف وهذا هو المذهب المنصور وهو مذهب المحققين من النحاة. انهما متعلقان بحال. وان الجار والمجرور متعلقان بخبر لا هما الخبر مذاهب في المسألة ولا اشكال في ذلك فان الفاء عاطفة وان حرف شرط اصابه فعل ماض في موضع جزم لانه فعل الشرط والهاء مفعول وخير فاعل. طيب في محل جزم. والجزم ها هنا للمفرد للفعل اذا فان اصابه اصاب فعل ناض مبني على الفتح في محل جزم لانه وقع موضع موقعا مضارا مجزوم فنقول الفعل في محل جسم. اما جملة اصابة من الفعل والفاعل فهي جملة الشرط غير الظرف. الجملة التي تلي اداة اذا لم تكن اداة الشرط ظرفا فالجملة هذه لا محل لها من الاعراب ولذلك هنا قال فعل ماض في موضع جزم للمفرد هذا الكلام. اما الجملة فهي لا محل لها من الاعراب لأ اه والهاء مفعول وخير فاعل واطمأن فعل ماض والفاعل مستتر وبه جار ومجرور متعلق باطمئنان. وقس على هذا بقية الاية. ايضا اطمأنها هنا في قال لي جزم ازا وقع فعل الشرط والجواب ماضيين وكانت الاداة جازمة فهما في محل جزم والجزم ها هنا المحل كما قلنا للمفرد. يعني فهما في محل جزم. فنقول اطمأن ايضا فعل ماض مبني على الفتح الظاهر. في محل في محل جزم وجملة تطمئن جواب الشرط الجازم غير المقترنة بالفاء لا محل لها من الاعراب اذا اذا وقع فعل الشرط او جوابه او كلاهما ماضيين وكانت الاداة جازمة فهما في محل جزم وفيها قراءة غريبة وهي خسر الدنيا والاخرة بخفض الاخرة وتوجيهها ان خسر ليس فعلا مبنيا على الفتح. بل هو وصف معرب بمنزلة فهم وفق وهو منصوب على الحال يعني ها هنا خسر خسر الدنيا والاخرة تماما. بجر المعطوف تبين ان خسر ليس فعلا ماضيا. لاحظ لو كان خسر الدنيا فقط مثلا ليس هناك معطوف لما تبين لنا الا انه ولا يمكن ان نصرف الكلمة عن ظاهرها الا بقرينة لكن لما قلت خسر الدنيا والاخرة دلنا ذلك على ان خسر ها هنا ليس فعلا ماضيا. اذ لو كان فعلا لنصب المعطوف على كلمة الدنيا هذا يعني ان كلمة الدنيا ليست منصوبة والاخرة هنا دليل على ان الكلمة ليست منصوبة. فما هي اذا كلمة خسر قال خسر ها هنا مبالغة اسم فاعل كما نقول فلان فهم وفطن ولحن وفلان خسر. تماما اذا قال هو هنا بمنزلة فهم وفطن. طيب وهو منصوب على الحال نعم. ومن الناس من يعبد الله الى اخره فان وان اصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا. يعني انقلب قاسرا الدنيا والاخرة طيب في قولنا انه حال ان خسرها هنا قال اشكال فما هو الاشكال اعزكم الله في جعل خسر ها هنا حالا اشكال فما هو الاشكال؟ ما الاشكال؟ هل يجب ان تكون مشتقة طيب وهو هنا مشتق لانه بلغت اسمي فاعل فمتى مشكلة خسر الدنيا ما يعرف الدنيا مضاف اليه. اها مضاف اليه. طيب خسر مضاف امانة مضاف الى معرفة. نعم والقياس في الحال ان تكون نكرة طيب هنا في الاية جاءت خسر مضافة الى الدنيا الدنيا معرفة بال. مضاف الى معرفة. اذا هو معرفة نقول لك انتبه لا اضافة لفظية. جميل يا سيدي. اذا خسر اذا اعرابه حال فان اعترضت بانه هنا معرفة والحال انما تكون نكرة فالجواب واضافته الى الدنيا لفظية لا تكسبه التعريف والتنوين منوي يعني والتقدير قصرا الدنيا والاخرة تمام وعلى هذا الدنيا مفعول به لخسرا لمبالغة اسم الفاعل ثم اضاف للتخفيف خسر الدنيا والاخرة. ولا شك ان الاضافة ها هنا اخف من التمر فاذا لا اشكال في مجيئه حالا وليس هنا معرفة وان اضيف الى معرفة ونظيره قراءة الاعرج خاسر الدنيا والاخرة الا الا ان هذا اسم فاعل فلا يلتبس بالفعل وذلك صفة مشبهة على وزن الفعل فيلتبس به. تماما ولذلك كانت قراءة غريبة قال وفيها قراءة كن غريبا. نعم. وهي خسر الدنيا والاخرة. وهي هنا ملتبسة بالفعل. لولا الحركة في المعطوف لتعذر علينا معرفة انها صفة مشبهة. ها هنا او انها مبالغة اسم فاعل. طبعا الاحسن ان نقول مبالغة اسم فاعل خسر مبالغة اسم فاعل لانها من المتعدي لانها من المتعدي. فالاحسن ان نقول مبالغة اسم فاعل. الامام رحمه الله تعالى قال وذلك صفة مشبهة على وزن الفعل يلتبس به طيب ثم قلت فالاسم ما يقبل ال او النداء او الاسناد اليه. واقول ذكرت للاسم ثلاث علامات يتميز بها عن قسميه. طبعا عندنا قسم وعندنا القصيم ما كان مقابلا للشيء مندرجا معه تحت جنس القصيم ما كان القصيم ما كان مقابلا للشاي مندرجا معه تحت جنس كان اسمه مقابل للفعل ومقابل للحرف مندرج معهما تحت جنس وهو الكلمة فالكلمة جنس لهذه الانواع الثلاثة. الاسم والفعل والحرف. فقال يتميز بها عن قسيميه. لا القسم ما يندرج تحت جنس نعم اذا هننقسمين فرق بين القصيم والقسم وقسيم هنا بمعنى مقاسم بمعنى اسم الفاعل مقاسم. يعني عن مقاسميه هذا الاسم انهما يندرجان تحت الكلمة معه كذلك. مثل خليط بمعنى مخالط قسيم بمعنى مقاسي. نعم احداها ال وهذه العبارة اولى من عبارة من يقول الالف واللام نعم. لانه لا يقال في هل الهاء واللام ولا في بل الباء واللام. وذلك كالرجل والكتاب والدار تمام. هنا ايضا نبه على نكتة لطيفة اذا كانت الكلمة على حرف واحد فانك تنطق باسمه يعني تقول الهمزة قل الواو وهكذا في الاعراب. يعني بعضهم يقول لك مثلا وحرف عطف او يكتبها كتابة و هكذا يكتب كتابة فقط حرف الواو. الاحسن ان تكتب وان تنطق الاسم فتقول الواو حرف عطف طيب فان كانت على حرفين فاكثر نطقت بالمسمى ولا ولا تنطق باسم حروفها فلا تقول الهاء واللام بل تقول هل ولا تقول مثلا اللام والميم والميم والالف بل تقول لما مسلا وهكذا قالوا هذه العبارة اولى من عبارة من يقول الالف واللام لانه لا يقال في هل اي لا يقال لاحظ لا يقال تكون هنا تناقض كيف قال وهذه العبارة اولى هذا يعني انذاك مقبول ثم يقول لانه لا يقال يعني لا يقال في الافصح للاحسن لا يقال في الافصح الهاء واللام. نعم وذلك كالرجل والكتاب والدار وقول ابي الطيب الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرقاص والقلم فهذه الكلمات يعني لطيف لطيف من الامام رحمه الله تعالى قال انه قال وقول ابي الطيب. نعم فان لقبه المتنبي اشبه يعني بالنبز له بالنبزلة وقضية تنبيه يعني فيها كلام طويل. طويل جدا ولا يصح. لذلك هو قال وقول ابي الطيب يعني احسن اذ كان اكنيه حين اناديه لاكرمه ولا القبه والسوءة اللقب وقد كثر استعمال اللقب في الذم وفي النبز نعم جيد انه اكرمه وهو شاعر العربية الاكبر في العصر العباسي وما بعده نعم فهذه الكلمات السبع اسماء لدخول ال عليها. هنا ربما تعترض تقول ابو الطيب المتنبي متوفى سنة اربع وخمسين وثلاثمائة وهو اتى بعد عصر الاحتجاج فكيف يستدل بكلامه على قواعد نحوية؟ اقول لك هو لم يستدل هو مثل اتى بامثلة. والدليل انه عطف على امثلة من لاحظ قال وذلك كالرجل والكتاب والدار وقول ابي الطيب وهذه المسائل مسألة ان دليل على سمية الكلمة الداخلة عليه عليها اجماع النحويين يعني مسألة مفروغ منها فعندما اتى ببيت ابي الطيب لم يأتي به ليكون شاهدا لذلك. وانما اتى به ليكون مثال الاستشهاد انقطع بعد سنة خمسين ومئة للهجرة بعد ان تفشى اللحن في الامصار والبوادي كذلك. وتبعها في البوادي الا ما سلم منها الى القرن الرابع الهجري الى معظم انصار المسلمين. فلذلك هنا اتى به على سبيل المثال. والمثال هو جزئي يذكر لتوضيح القاعدة الكلية تمام؟ اما الشاهد فهو جزئي يذكر لاثبات القاعدة المثال يذكر لتوضيحها هي قد ثبتت ورسخت اما الشاهد فانه يضم الى شواهد حتى تكسر نسبت بها بهذه الشواهد قواعد قل لي نعم فان قلت فكيف دخلت على الفعل في قول الفرزدق؟ ما انت بالحد نعم اذا كيف دخلت اي ال على الفعل في قول الفرزدق؟ نعم ما انت بالحكم ترضى حكومته ولا الاصيل ولا ذي الرأي والجدل قلت ذلك ضرورة قبيحة. حتى قال الجوجاني ما معناه ان استعمال مثل ذلك في النثر خطأ باجماع. اي انه لا يقاس عليه. وقال في ذلك اسم موصول بمعنى اللفظ. تماما. اذا دخول كغير الاسم ضرورة قبيحة وهذا مذهب جمهرة البصر جمهور البصريين يأبون دخول ال على غيرهم وان دخلت عليه فهي ضرورة غير مستحسنة. او فهو اي دخول دخول على غير الاسم ضرورة غير مستحسنة اما الكوفيون فرأوا ان دخول ال على الفعل المضارع جائز في سعة الكلام حتى ادعى بعض اللغويين ان هذا لغة من لغات العرب ادخاله قال على الفعل المضارع طيب وابن مالك له مذهب ايضا انها تدخل في النثر لكن بقلة. تدخل في النثر لكن بقلة. ابن هشام اختار ان دخول ضرورة قبيحة وانه في النثر لا يجوز ابدا طيب الان ما هذه هنا؟ ما انت بالحكم ترضى؟ كيف نعيب الي يا كرام؟ ما رأيكم كيف نعرب ما انت بالحكم ترضى الموصول نعم سيدي ايوا اسم موصول مبنيا على السكون في محل جر صفة للحكم اي ما انت بالحكم الذي ما انت بالحكم المرضي. حكومته الاسم الموصول في محل جر صفة للحكم وهذا البيت قاله الفرزدق يرد على الاعرابي الذي شهد امام عبدالملك ابن مروان بتقدم جرير على الفرزدق والاخطأ. نعم. حين قال له عبدالملك بن مروان ما اهجى بيت في الاسلام؟ قالوا له قول جرير. فغض الطرف انك من نمير فلا كعبا بلغت ولا كلابا. قال له طيب وما امدح بيت في الاسلام؟ قالوا له قول جرير. الستم خير من ركب المطايا؟ واندى العالمين بطون راح. قال له طيب ارق بيت في الاسلام؟ قال له قول جرير ان العيون التي في طرفها حور قتلنا ثم لم يحيينا قتلانا. يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به وهن اضعف خلق الله. انسانة قال له طيب هل تعرف جريرا؟ قال لا. واني الى رؤيتي لمشتاق فعرفهم به فبدأ يمدح جريمة بدأ يمدح جريرا حين ذاك يعني استشاط الفرزدق غضبا وانشأ فيه هذه الابيات على البديهة. يا ارغم الله انفا انت حامله يا ذا الخنا ومقال الزور والخطل الى ان قال له ما انت بالحكم التربة حكومته ولا الاصيل ولا ذي الرأي والجدل نعم الثانية النداء نحو يا ايها النبي يا نوح اهبط يا لوط انا رسل ربك يهود ما جئتنا ببينة يا صالح ائتنا يا شعيب اصلاتك تأمرك كل من هذه الالفاظ التي دخلت عليها يا اسم وهكذا كل منادى نعم. فان قلت فما تصنع في قراءة الكسائي؟ الا يسجدوا لله فانه يقف على الا يا ويبتدأ اسجدوا بالامر. وقوله تعالى يا ليتنا نرد وقوله على بين الصلاة والسلام يا رب كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة. فدخل حرف النداء على ما ليس باسم دخل في الاول على فعل امر وفي الثاني على الحرف المشبه بالفعل يا ليتنا وفي الثالث على حرف الجر اوروبا نعم قلت اختلف في ذلك ونحوه على مذهبين احدهما ان المنادى محذوف. اي يا هؤلاء اسجدوا ويا قوم ويا قوم ليتنا نرد ويا قوم رب كاسية في الدنيا. نعم. لو قلت يا قومي فهو احسن. نعم. طيب القول الاول انها في الحقيقة لم تدخل على فعل الامر ولا على الحرف وانما دخلت على اسم محذور يا قومي ليتنا نرد يا هؤلاء دخيلة على اسمه. والنداء آآ يا من يا تدل على ان الكلمة بعدها اسم حتما. لماذا لان الاسم بالمعنى مفعول به والمفعول به لا يكون الا في من الاسماء لان المنادى في المعنى مفعول به والمفعول به لا يكون الا من الاسماء لا فإذا هنا اما ان تقدر المنادى محذوفا او المذهب الثاني والثاني ان يا فيهن للتنبيه لا للنداء. لا للنداء. لان هذه الامثلة والشهداء كثرت كثرة بالغة ولم يذكر لم يذكر بعدها الاسم لم يذكر بعدها الاسم المنادى فدل ذلك على ان يا هنا ليست للنداء بل هي حرف التنبيه. وعلى هذا فلا ضير لو دخلت على الفعل او الحرف او الاسم لا اشكال في ذلك بعضهم يفرق تفريقا لطيفا وهو مذهب ابن مالك يقول ياء اذا جاء بعدها فعل امر فهي حرف نداء والمنادى محدود لماذا؟ لكثرة ما يتلقى لكثرة ما يتلقى النداء بالامر. يعني بعد النداء تكون جملة جواب النداء مستفتحة بالامر بكثرة قال لكثرة ما يأتي بعد النداء الامر الامر يأتي بعد النداء بكسر فقال نقول ها هنا يا حرف نداء والمنادى محجوب فان كانت كانت داخلة عليه هي ليس فعل امر بل كان حرفا مشبها بالفعل او كان حرف جر فنقول هي حرف تنبيه حرفوتا. فهذا يكون مذهبا ثالثا اذا اما المنادى محذوف دائما او هي حرف تنبيه وليس عندنا نداء او اذا كان بعدها فعل امر فهي حرف نداء والمنادى محذوف وان لم يكن بعدها فعل امر بل كان بل كان الذي بعدها حرفا فحينئذ نقول هي حرف تنبيه لا الثالثة الاسناد اليه. وهو ان يسند اليه ما تتم به الفائدة سواء كان المسند فعلا او اسما او جملة الفعل كقام زيد اقام فعل مسند وزيد اسم مسند اليه والاسم نحو زيد اخوك. هنا نركز على مسألة يا كرام. المسند اليه اين نتحدث عنه فزيد اسم مسند اليه اي مسند اليه الفعل مسند اليه الفعل. والضمير يعود على الاسم اسم مسند اليه الهاء لا تعود على الفعل. والا كان الفعل هو هو المتحدث عنه وزيد اسم مسند اليه. الهاء تعود على الاسم. اي مسند اليه الفعل نعم والاسم نحو زيد اخوك فالاخ مسند وزيد اسم مسند اليه. والجملة نحو انا قمت فقام فعل مسند الى التاء والقامة والتاء جملة مسندة الى انا فان قلت فما تصنع في اسنادهم خير الى تسمع في قولهم تسمع بالمعيدي خير من ان تراه. مع ان مع ان تسمع فعل بالاتفاق قلت تسمع على تسمع على اضمار ان. والمعنى ان تسمع والذي حسن حذف ان الاولى ثبوت ان الثانية وقد روي ان تسمع بثبوت ان على الاصل وان والفعل في تأويل مصدر اي سماع. الاخبار في الحقيقة انما هو تماما اذا ها هنا ذكر اعتراضا كيف تقول ان آآ علامة الاسناد اليه هي دليل على ان الكلمة قد نسند الى المدني له تسمع بالمعيبي خير قال هنا تحدسنا عن اسمع نقول لك لا اول شيء روي هذا المثل ان تسمعه ان تسمع وروي تسمع ورؤية تسمع هنا لا اشكال فيها كما قلنا انول فعل ان تسبك من الفعل بعدها مصدرا اي تجعله أسماء تؤوله باسم. وحينئذ المتحدث عنه ليس الفعل بل الاسم المؤول. فحينئذ ان تسمع يعني سماعك للمعيدي خير من رؤيته تسمع حذف الحرف الناصب وابقاه منصوبا هذا شاذ يعني وقبيح لان القاعدة تقول اذا حذف الحرف الناصب ارتفع الفعل فرواية تسمع احسن من تسمعة ورواية ان تسمع احسن من الاثنتين نعم فاذا تسمع قال لا اشكال فيها. لان هي في الحقيقة ان تسمع فالاسناد الى المصدر المؤول والمصدر المؤول اسم حينئذ خلصت لنا هذه العلامة نعم انتظر وهذه العلامة هي نعم. وهذه العلامة هي انفع علامات الاسم. وبها تعرف سمية ما في قوله تعالى قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة ما عندكم ينفد وما عند الله باق. اذا الا ترى علامة لنصف هي علامة معنوية انفع علامة للاسم هي علامة معنوية وهي الاسناد اليه اي الحديث عنه كل كلمة نتحدث عنها هي اسم ولذلك عندما تقول مثلا سمعت ادى اسم مع انها على حرف واحد ولا تغتر بانها على حرف واحد فتحكم عليها بانها حرف بل هي اسم لانك قد حدثت عنها بالسماع وحينئذ فلا اشكال في جعلها اسما الا ترى انها قد اسند اليها الاخيرية في الاية الاولى ما عند الله خير اسندنا الى ما الاخيارية. لاحظ الاخيارية هنا مصدر صناعي مصدر صناعي الاخيرية وها هنا تبرز فضيلة المصدر الصناعي. كثيرا ما اسأل يا اخي والله المصدر الصناعي هذا لا فائدة منه. يعني لماذا تصوغونه لانه احيانا يعبر عن معنى لا يقوم مقامه غيره فيه لاحظ هنا انا اريد ان اصنع مصدرا يحافظ على معنى التفضيل ليس لك الا ان تقول الاخيرية نعم. ولو قلت الخيرية لانه خير وخيري خيرية فلا اشكال في ذلك ايضا اذا الا ترى انها قد اسند اليها الاخيارية هنا لا يمكن ان يقوم شيء مقام المصدر الصناعي هنا حافظة لنا على معنى التفضيل والنفاد في الاية الثانية اسندنا الى ماء النفاذ. نعم والبقاء في الثالثة. طبعا ليس عندنا ثالثا هي نفس الاية. ما عندكم ينفد وما عند الله باق. لكن يعني تسمحا او سهوا قال الامام والبقاء في الثالثة والا فليس عندنا اية ثالثة الا اذا كان يقصد والبقاء في الجملة الثالثة تمام؟ الا ترى انها قد اسند اليها الاخيرية في الاية؟ لكن قوله الاية يعكر هذا يعني تعكر هذا التقدير اذا والنفاذ في الاية الثانية والبقاء في الثالثة نأولها في الجملة الثالثة حتى تصح والا فهو مشكل ما عندنا اية ثالثة فلهذا حكم بانها فيهن اسم موصول بمعنى الذي نعم. وكذلك ما في قوله تعالى انما صنعوا كيد ساحر هي موصولة بمعنى الذي وصنعوا صلة والعيد محذوف. اي ان الذي صنعوه وكيد خبر ويجوز ان تقدرها موصولا حرفيا تكون هي فتكون هي وسيلتها في تأويل المصدر. ولا تحتاج حينئذ الى تقدير عائد وليس لك ان تقدرها حرفا كاف مثله في قوله تعالى انما الله اله واحد. لان ذلك يوجب نصب كيد على انه مفعول صنعوا. لاحظوا يا كرام. قال انما صنعوا كيد ساحر. ايضا ما متحدث عنها. تحدثنا عنها بي كيد حدثنا عمان بانها كيد ساحر ان الذي صنعوه كيد سحر فقال ما اسم موصول مسند اليه مسند اليه ماذا؟ كيد ساحر. طيب قال ولك اذا هنا نجعله اسما موصولا. واذا جعلته اسما موصولا فانت تحتاج الى شيئين. الى جملة الصلة اذا صنعوا والى الضمير العائد اين الضمير العائد على الاسم الموصول؟ قال الضمير العائد على الاسم الموصول محذوف والتقدير صنعوه ضمير يعود على الاسم الموصول واذا كان الضمير العائد منصوبا فانه يحذف بكثرة فانه يحذف بكثرة. طيب قال لك ان تجعل ما ها هناك مصدرية حرفا مصدريا كأن وقلنا ما المصدرية؟ وان الاحرف المصدرية تؤول مع ما بعدها بمصدر يصبح التقدير ان صنعهم كيد ساحر طيب اذا جعلنا ما مصدرية فلا نحتاج الى ضمير عائد الضمير العائد مختص بالموصول الاسمي. فاذا جعلنا ما موصولا حرفيا اي حرفا مصدريا فلا حاجة الى تقدير ضمير عائد ان صنعهم كيد ساحر طيب قال واياك ان تظن اغترارا بالرسم هي رسمت هكذا في القرآن ورسم قرآني يحافظ عليه طيب قال اياك ان تغتر بالرسم فتظن ان ما ها هنا كافة لي ان عن العمل. يعني يصير عنا كفة ومكفوفة قال لك لا لا يصح لانه حينئذ لاحظوا يا جماعة لو كانت ما كافة لانا عن العمل الان ضع يدك عليها احذفها كانها غير موجودة فينبغي ان تكون الجملة بعدها مستقلة صنعوا كيدا لو كانت ما كافة لاقتضى ذلك نصب كيد اذ جاءت بعدها جملة تامة لها اركانها ومتمماتها صنعوا كيد ساحر نعم. لكن المعنى ليس على ذلك ان الذي صنعوه كيد ساحر او ان صنعهم كيد رفع كيد يدل على ان ما اسم موصول. او موصول حرفي يعني حرف مصيري والله سبحانه وتعالى اعلم والحمد لله رب العالمين بارك الله فيكم بانتظار نقاشكم واثرائكم في المجموعة