الذي لم يشتد ضعفه. يقول الامام رحمه الله وهذا اي القول الثاني هو الصواب بقرينة قوله وما فيه في وهن شديد بينته فانه يدل قوله هذا بمفهومه على ان ما كان فيه وهن شديد بخاري ولكن في الادب المفرد. قال رحمه الله حدثنا ابو النعمان. قال حدثنا سعيد بن زيد. قال حدثنا عبدالعزيز بن طيب قال حدثني انس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا اراد ان يدخل الخلاء قال اللهم اني اعوذ بك من الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد القاعدة التي بعدها الزيادة من الثقة مقبولة ما لم تخالف الثقات الزيادة من الثقة مقبولة ما لم تخالف الثقات وهذه القاعدة هي مفهوم القاعدة الاولى. لان القاعدة التي قبلها فيها منطوق ومفهوم. اما طوقها فان الثقة اذا خالف الثقات فانه لا يعتبر. واما مفهومها فهو عين هذه القاعدة. وهي ان اذا انفرد عن الثقات بزيادة لا تخالف روايتهم مطلقا. وانما هي زيادة بيانية او زيادة في تفسيرية فان هذا لا بأس به فهو مقبول عند العلماء رحمهم الله تعالى ولذلك ذهب الحنابلة والشافعية بل هو مذهب جمهوري العلماء رحمهم الله تعالى الى ان التكبير في اول الاذان كم؟ اربع تكبيرات اربع تكبيرات قبل الاذان. لحديث عبد الله بن زيد بينما ذهب الائمة المالكية رحمهم الله الى ان التكبير في في اول الاذان مجرد تكبيرتين فقط. واستدلوا على ذلك بحديث ابي محذورة في صحيح الامام مسلم. قال فعلمني النبي صلى الله عليه وسلم الاذان فقال قل الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله فذكر التكبير في اوله فذكر التكبير في اوله مرتين فقط ولكن اصحاب السنن رووا نفس هذا الحديث رووا نفس هذا الحديث اعني حديث ابي محذورة زادوا تكبيرتين. فاذا رواه مسلم في صحيحه ولكن بتكبيرتين. ورواه اصحاب السنن ورواه اصحاب السنن مربعا. طيب زيادة التكبيرتين هذه مروية عن الثقة وزيادة الثقة مقبولة ما لم تخالف رواية الثقات. قال الامام النووي رحمه الله تعالى احتج بان الزيادة من الثقة مقبولة وبالتربيع عمل اهل مكة وهو مجمع عفوا وهي مجمع المسلمين في وغيرها ولم ينكر ذلك احد من الصحابة واما قول بعض المالكية بان عمل اهل المدينة على تكبيرتين فان عمل اهل المدينة لا يعتبر ها حجة اصلا وانما الحجة فيما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم. ومن الامثلة على زيادة الثقة قول حديث ابي هريرة هريرة رضي الله عنه في شأن اخر من يدخل الجنة يقول الله عز وجل لعبد من عباده وهو اخر من يدخل الجنة. تمنى فيتمنى حتى اذا انقطعت به الاماني قال ذلك لك ومثله معه. كم كررها من كم من قالها من مرة؟ مرة واحدة. ولكن ورد هذا الحديث من رواية ابي سعيد من ابي هريرة من رواية ابي سعيد الخدري وفيه لفظة ذلك لك ومثله معه وفي رواية وعاشرة امثاله معه. وابو هريرة روى عن حديث بواحدة. فابو هريرة روى الحديث بواحدة وابو سعيد روى الحديث بزيادة عشرة. فهل نرد هذه الزيادة؟ الجواب لا لانها من ثقة ولم يعارض بها رواية ولم يعارض بها رواية الثقات. ولم يعارض بها رواية الثقات ومنها ايضا مثال ثالث ولعله الاخير وانا اجد نفسي الان منطلقا في الامثلة. لان الوقت متسع ولله الحمد منها ما رواه السبعة من حديث انس رضي الله عنهم قال قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل الخلاء قال اللهم اني اعوذ بك من الخبث والخبائث ماذا قال؟ اذا دخل وهذا الذكر يشرع قبل الدخول ولا بعد الدخول؟ طيب وظاهر هذا الحديث انه يقوله بعد الدخول ولكن هذا مجانب للصواب بل الصواب ان المراد بالحديث ها اذا اراد احدكم ان يدخل الخلاء. فان قلت وما دليلك على قولك هذا؟ لان هذا خلاف الظاهر. فاقول دليلنا زيادة عند والخبائث. فقوله اذا اراد زيادة من الثقة بين بها رواية الثقات ولم يعارض بها رواية الثقات والزيادة من الثقة مقبولة انظر وفقك الله كيف ازالت هذه الزيادة الاشكال وقطعت الخلاف. فاذا هذه قاعدة عظيمة جدا لابد من الاهتمام بها ومن الامثلة على ذلك ايضا حديث ابن مسعود في الصحيحين. قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم اي الاعمال اللي احب الى الله عز وجل. قال الصلاة على على وقتها. طيب اذا رواية الصحيحين هذه اكتملوا اول الوقت واوسط الوقت واخر الوقت لانه قال الصلاة على وقتها ولم يحدد شيئا من ذلك لكن روى هذا الحديث الامام الترمذي بسنده من طريق علي ابن حفص المدائني وهو ثقة وزاد على رواية الثقات لفظة جميلة بينت المراد وهي قول النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة في اول وقتها وهي عند الحاكم دار قطني والترمذي من طريق هذا الرجل. ولذلك قال الامام الشنقيطي رحمه الله فالظاهر ثبوت هذه الزيادة الحديث المؤنن كالحديث المعنعن في حكمه وشروط قبوله الحديث المؤنن كالحديث المعنن في حكمه معنن في في حكمه وشروطه. يعني فما تقوله في الحديث المعنعن تقوله مباشرة في الحديث المؤنن والمؤنن اسم مفعول من اننا بمعنى قال ان فلانا قال ان فلانا قال فبدل ان يقول عن فلان يقول ان فلان. واصطلاحا هو قول الراوي حدثنا فلان ان فلانا قال كذا وكذا. ما حكم الحديث المؤنن؟ ما حكم الحديث المؤنن؟ الجواب. قال احمد وجماعة هو منقطع ها حتى يصرح الراوي هو هو هو في حكم الاتصال عفوا هو في حكم الاتصال حتى الا من مدلس هو في حكم الاتصال الا من مدلس فلا تقبل اننة المدلس فلا تقبل ان انا المدلس الا اذا صرح بالسمع فان كعن تماما. القاعدة التي بعدها معاصرة الراوي لمن روى عنه محمولة على باتصال الا من المدلس معاصرة الراوي. لمن روى عنه محمولة على الاتصال الا من المدلس وهذا ما يشترطه الامام مسلم رحمه الله تعالى. وقد زاد الامام البخاري على الامام مسلم اللقاء بين الراويين. فلا فلا يكتفي الامام البخاري بمجرد معاصرة الرواية الراوي لمن روى عنه يعني انه موجود في عصره ولكن لابد ان يثبت لقاءه به وسماعه منه ولذلك صارت احاديث البخاري في صحيحه اصح وارفع شأنا في مسألة الصحة من احاديث الامام مسلم. والجمهور على ما قرره الامام مسلم من ان المعاصرة كافية في قبول الرواية الا اذا كان الراوي محكوما عليه تدليس فمجرد المعاصرة لا تكفي بل لابد ان نعلم انه سمع او حدث. فيقول سمعت او وحدثني فمثلا روى وليد عن علاء الرواية مقبولة لانني انا في عصر علاء وعلاء في عصري. لا يشترط بعد ذلك في صحة الحديث ان تبحث وتنقب هل وليد لقي علاء او لم يلقه؟ لان المعاصرة كافية لكن الامام البخاري يشترط ملاقاة وليد ايش؟ لعلى الا اذا كان احد الراويين كوليد او على احدهما مدلسا فمجرد المعاصرة لا تكفي لابد من التصريح بالسماع او التحديث فالمدلس نغلظ في روايته قليلا حتى تنتفي عنه شبهة التدليس. وانتم ما الاصح عندكم؟ انه لابد من اللقاء او يكتفى بالمعاصرة؟ الجواب يكتفى بالمعاصرة الا من الا في رواية المدلس. القاعدة التي بعدها سكوت ابي داود عن الحديث لا يفيد حسنه ولا يغني عن بحثه والنظر في اسناده. سكوت ابي داوود عن الحديث لا يفيد حسنه ولا يغني عن النظر في اسناده وانتم تجدون كثيرا من المخرجين يقولون وسكت عنه المنذر وابو داود. ابو داوود والمنذر سكوت سيأتينا قاعدة خاصة فيه. فهل فهل الاحاديث التي سكت عنها ابو داوود تعتبر حسنة؟ سكت عنها لم يصححها ولم يضعفها؟ الجواب يجيب عن ذلك امام اهل الحديث في هذا العصر محمد بن ناصر الدين الالباني رحمه الله في تمام المنة قال اشتهر عن ابي داود انه قال في حق كتابه السنن ما كان في كتابي هذا من حديث فيه وهن شديد بينته. وما لم اذكر فيه شيئا فهو صالح. حسن يعني فاستفاد بعض اهل العلم ان سكوته يدل على حسن ما سكت عنه وصلاحيته للاحتجاج. يقول الامام رحمه الله فاختلفا العلماء في فهم مراد ابي داود من قوله فهو صالح. فذهب بعضهم الى انه اراد انه حسن يحتج به وذهب اخرون الى انه اراد ما هو اعم من ذلك. فيشمل ما يحتج به وما يستشهد به وهو الضعيف لا يبينه. فدل على انه ليس كل ما سكت عنه يكون حسنا عنده. ويشهد لهذا والكلام للالباني رحمه الله ويشهد لهذا وجود احاديث كثيرة عنده لا يشك عالم في ضعفها. وهي مما سكت عنها ابو داوود كلام واضح وكلام امام ما يحتاج الى توضيح ومع هذا فقد جرى الامام النووي رحمه الله تعالى على الاحتجاج بما سكت عنه ابو داوود في كثير من الاحاديث لم يعرج على مراجعة اسانيدها فكثر تصحيح الضعيف عند الامام النووي النوم يا فلان النوم يا فلان انتبه وهذا القول هو الصحيح ان شاء الله ان سكوت ابي داود لا يعتبر تحسينا للحديث ولا يغني عن البحث في اسناده. وقد نجح هذا جمع من العلماء المحققين امثال ابن منده والامام الذهبي وابن عبدالهادي وابن كثير وغيرهم قاعدة قاعدة سكوت المنذري عن الحديث سكوت المنذري عن الحديث لا يفيد حسنه. ولا ايغني عن البحث في حاله في حال ماذا؟ الضعف. قال الامام الالباني رحمه الله تعالى الاصل انه لا يجوز ايراد الحديث الضعيف الا ببيان حاله كما سيأتي بيانه. ولذلك يظن بعضهم ان ما سكت عنه المنذرين اي في الترغيب والترهيب يدل على انه غير ضعيف عنده. وعليه جرى الشيخ سيد سابق في غير حديث وهو ذهول عن اصطلاح المنذر الذي صرح به في مقدمة كتابه. ثم نقل كلام رحمه الله تعالى. فاذا لا يغرنك قول بعض المخرجين وهو حديث حسن لسكوت المنذرين عنه فسكوت المنذر لا يعتبر تينا للحديث بل لابد من بحثه رموز السيوط في كتابه الجامع لا يوثق بها نازلين للقواعد يا اخي والله انها عظيمة جدا رموز السيوط رحمه الله تعالى في كتابه الجامع لا يوثق بها وكتابه الجامع قد جمع فيه جملا كثيرة تفوق تسعة الاف او ثمانية الاف حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. واكثر من هذا وقد رمز لكل حديث بالضعف او الحسن او الصحة. في رموز بين مراده منها في اوائل الجامع. فهل على هذه الرموز؟ الجواب غير غير معتمدة. لا تعتمد على رموز السيوطي. فلا تقولوا ورمز له السيوطي بالصحة يعني انك تصحح الحديث لان السيوطي رحمه الله رمز له بالصحة فان رموزه غير معتد بها. قال الامام الترمذي رحمه الله تعالى عفوا قال الامام الالباني رحمه الله تعالى اشتهر ايضا بين كثير من العلماء الاعتماد على رمز رحمه الله تعالى للحديث بالصحة والحسن او الضعف. وتبعهم في ذلك الشيخ سيد سابق. ان الان كلامه هذا على تمام منا ونرى اي الامام الالباني انه اي الاعتماد على رموز السيوطي غير سائغ لسببين السبب الاول طروء التحريف على رموزه من النساخ فكثيرا ما رأيت الحديث فيه مرموزا له بخلاف ما ينقله شارح شارحه الامام المناوي رحمه الله وتعالى وهو شارح الجامع للامام السيوطي ولذلك قال بعض اهل العلم واما ما يوجد في بعض النسخ من الرمز الى الصحيح او الحسن والضعيف بصورة رأس صاد وحاء وباء فلا ينبغي الوثوق به. لغلبة تحريف النساخ عليه هذا العلة الاولى. طيب والعلة الثانية؟ لماذا لا نقبل رموزه؟ قال ثانيا ان السيوطي رحمه الله معروف اهله في التصحيح والتضعيف. فالاحاديث التي صححها او حسنها فيه قسم كبير منها ردها عليه الشارح المناوي وهي تبلغ المئات ان لم نقل اكثر من ذلك. وكذلك وقع فيه احاديث كثيرة موضوعة مع انه قال في مقدمته وصمته عما تفرد به وضاع او كذاب. فهذا يدل على ان السيوطي ممن يتساهل في تصحيح الحديث. يقول الالباني رحمه الله وانظروا الى هذه اللفتة من العالم الفذ. قال وقد بعتها بصورة سريعة وهي تبلغ الالف وتزيد قليلا او تنقص قليلا كذلك. وارجو ان اوفق لاعادة النظر فيها واجراء اي قلم التحقيق عليها واخراجها للناس. وقد فعلها او لم يفعل. فعل في كتابين صحيح الجامع ها وزيادته وضعيف الجامع وزيادته وهو من الكتب التي لابد ان يقتنيها طالب العلم قاعدة قول الائمة في حديث رواته ثقات او رجاله رجال الصحيح لا يعتبر تصحيحا للحديث قول بعض اهل العلم رواة في حديث رواته ثقات او رجاله رجال الصحيح لا يعتبر تصحيحا له. وذلك كقول المحدث الامام الهيثمي رحمه الله تعالى في المجمع كذلك المنذر في الترغيب والترهيب. فانهما يقولان كثيرا عن الحديث رجاله رجاله ثقات او موثوقون او رجاله رجال الصحيح وهذه لا تعني صحة الحديث. لان المحدث حكم على الرواة فقط. وبقي الحكم على ماذا؟ على اتصال السند وعلى السلامة من الشذوذ والعلة القابحة وهذا امر معروف عند كثير من طلاب العلم وانما اردت تأصيله والتنبيه عليه من باب الفائدة لمن لا يعلم ذلك. فاذا قول المؤلف او او المحدث هذا الرجال هو ثقات او رجاله موثوقون او رواته محتج بهم في الصحيح هذا كله لا يغني عن البحث في الحديث لانه وحكم لانه اعطانا شرطا واحدا من شروط الحديث الصحيح وهي عدالة الرواة او ظبط الرواة فقط. لكن بقي اخرى لابد من النظر لابد من النظر فيها قاعدة الضعيف اذا خالفت روايته روايات الثقات فمن كرة. الضعيف اذا روايته رواية الثقات فمنكرة ولذلك اقول ولذلك نقول ان الثقات ان الثقات اذا خالفهم احد ان الثقة اذا خالفهم اهله مخالفة الثقات لا تخلو من حالته اما ان يخالفهم ثقة مثلهم واما ان يخالفهم ضعيف معي ولا لا يا جماعة فاذا خالف الثقات ثقة مثلهم فحديثهم تاب. وقد تقدم التأصيل فيه والتقعيد ولله الحمد واما اذا كان الذي خالف الثقات راو ضعيف ومخالفته لهم تسمى من كرة تسمى منكرة طيب ايهما اشد الشاذ ام الضعيف ام ام المنكر؟ لا ترى ما انه المؤمن لاننا نرد روايته لكم سبب؟ لسببين ما هما يا احمد لانه ضعيف اصلا ومع ضعفه خالف الثقات فهي ظلمات بعضها فوق بعض واما في مخالفة الثقة لرواية الثقة فاننا نردها لعلة يا محمد واحدة فقط وهي المخالفة اذ لو لم توجد المخالفة لقبلنا حديثه لانه حديث ثقة لانه حديث طيب فائدة اخرى ما الذي يقابل الشاي يقابله الحديث المحفوظ فاذا قيل هذا محفوظ وليس بشر طب وما الذي قال من رواية المنكر المعروف يقول هذا حديث منكر وهذا حديث معروف فاذا اذا خالفت رواية الثقة روايات الثقة فروايته شاذة وروايته محفوظة واذا خالف الضعيف رواية الثقات فروايته من كرة وروايتهم معروفة انتبهوا لهذه المصطلحات فهمت يا محمد؟ نضرب لكم مثالا واحدا فقط على المنكر مثالهما رواه ابن ابي حاتم من طريق حبيب ابن ابن حبيب وهو اخو حمزة ابن حبيب الزيات المقرئ المعروف عن ابي اسحاق عن العيزان ابن حريف عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من اقام الصلاة واتى الزكاة وحج البيت وصام وقرأ الضيف دخل الجنة. قال ابو حاتم هو حديث منكر. لم لان غيره من الثقات رواه عن ابي اسحاق موقوفا وهو المعروف والله اعلم. وهذه نكارة في السند لان النكارة قد تكون في السند تارة وقد تكون في المتن تارة. ولعلنا نقف عند هذا الحد