ونحن الان بعون الله تعالى في مجلس الثامن نسأل الله سبحانه وتعالى ان يعيننا على الاتمام والإكمال على احسن وجه اه ما زلنا نتابع الكلام فيما خرج على الاصل في علامات الاعراب وذكرنا الصنف الاول وهو الممنوع من الصرف فانه يصبر اربع مرات كتابة يجر بالفتحة نيابة عن الكسرة ولا يلون. نعم. قلنا ان الصرف هو التنوين ويستتبعه الجر بالفتحة الدرس الماضي ايضا حينما اعرض الامام رحمه الله تعالى قوله تعالى ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض اشرنا الى الخلاف في خبر لولا او خبر المبتدأ بعده لولا. لان هذا على سبيل التجوز خبر المبتدأ بعد لولا. ارجو ان يكون الصوت واضحا ان شاء الله ان المشكلة تكون قد حلت واضح شيخ انس واضح. واضح واضح نعم سيدي طيب اه اشرنا الى الخلافة قلنا ان جمهور النحويين يوجبون في خبر المبتدأ بعد لولا شيئين ان يكون كونا عاما وان يكون محذوفا نعم فقولك مسلا لولا زيد موجود لهلكنا خطأ عند جميع النحويين لا يجوز ان يظهر الخبر الكون العام بعد لولا الآن الخلاف هل يجوز ان اتي بكون خاص ليكون خبرا للمبتدأ بعد لولا؟ عند جمهور نحوهم قالوا لا يجب ان يكون كون العمل عند ابن مالك وطائفة من النحويين كالشلوبين كما قلنا اجازوا ذلك واستدلوا بعدد من الشواهد استدلوا بعدد من الشواهد على قولهم يجوز مثلا ان تقول لولا زيد مسافر لجئتك لولا زيد مسافر نعم عند جمهور النحويين هذا ممنوع فكيف اصلح الجملة نقول لولا سفر زيد لجئتك فتجعل سفر مبتدأ والخبر محذوف وجوبا وهو كون عام لولا سفر زيد حاصل هذا تكرير للمسألة حتى ترسخ في الاذهان ان شاء الله نعم نتابع نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وافضل الصلاة واتم التسليم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الامام ابن هشام رحمه الله تعالى باب المجموع بالف وتاء مزيدتين ثم قلت الثاني ما جمع بالف وتاء مزيدتين كهندات فانه ينصب نحو خلق الله السماوات فانفروا ثبات بخلاف نحو وكنتم امواتا ورأيت قضاة والحق به ولاة طيب ها هنا نتعرض لقوله تعالى وكنتم امواتا ورأيت قضاة. اذا المجموع بالف وتاء الان اذا يشترط ان يكونا مزيدتين. فاذا كانت التاء اصلية فحين اذ هذا ليس جمع مؤنث سالما وليس مجموعا بالالف والتاء. لا تنصب بالكسرة. هذا ينصب على الاصل بالفتحة. وكنتم امواتا اموات التؤهة هنا اصلية ومن الموت التاء اصلية. فاذا هذا ليس مجموعا بالالف والتاء رأيت قضاة الالف ها هنا اصلية وهي منقلبة عن الياء ووزن قضاة كما تعلمون جميعا وزنه فعالة وزنه فعل اصله قضاية كوباية اصله قضاياه ومن قوانينهم في الاعلان ان الياء والواو اذا تحركتا وانفتح ما قبلهما قلبتا الفين قضايا تصبح قضاة. وهكذا دعاة اصلها دعوة. تحركت الواو وانفتح ما قبلها وقلبت الفا. يعني هذا قضيت وزنها فعالة فلاحظوا معي الياء هذه التي انقلبت الفا في مقابلة اللام في الميزان هي اصلية فلما لم يكن الجمع بالالف والتاء ها هنا ما كانت الالف اصلية لم تكن زائدة حينئذ هذا ليس جمعا بالالف والتاء وهو الذي نسميه بجمع المؤنث السالم في جمع المؤنثان يشترط ان تكون الالف والتاء مزيدتين نعم قال واقول الباب الثاني مما خرج عن الاصل ما جمع بالف وتاء مزيدتين. والله بسأل يا اخوان. سواء كان جمعا. هنا نسأل يعني قوله مزيدتين هل هذا القيد ضروري او انه قيد للتوكيد الحقيقة ما جمع بالف وتاء قوله بالف وتاء يغني عن قوله مزيدتين وذلك ان الباء في قوله بالف للاستعانة ما جمع بالف الباء للاستعانة. بعضهم يسميها باء السببية الاستعانة يعني جمعناه بواسطة الالف والتاء وحينئذ لا حاجة الى قوله مزيدتين وعلى هذا ترى ابن مالك رحمه الله تعالى يقول وما بتا والف قد جمع وما بتا والف قد جمعت دون قيد اخر فكون الباء للاستعانة يغني عن ذكر مزيدتين الا ان اراد التنصيص والتأكيد للمبتدئ. هذا جائز يعني قد تكون الصفة للتأكيد يعني قول ابن هشام رحمه الله تعالى ها هنا ليس خطأ. لكننا نريد ان نبين ونوضح ان مزيدتين ليست هي التي بينت الشر قوله بالف وتاء واضح مغن لا اشكال فيه طيب هل يصح ان تكون مزيدتين هي القيد؟ كلمة مزيدتين هي القيد؟ نعم يصح. اذا جعلت الباء للمصاحبة يعني ما جمع مصاحبا لالف وتاء فها هنا لا تبيين الهدي الالف والتاء اصليتان او زائدتان لا تبين اذا جعلت الباء للمصاحبة حصل الاشكال. فتأتي كلمة مزيدتين لتحل هذا الاشكال ما جمع مصاحبا للالف والتاء المزيد فيه لكن في الحقيقة كما قلنا فالظاهر ان الباء للاستعانة. وحينئذ فان اسقطت مزيدتين فلا حرج عليك نعم نعم نعم. سواء كان جمعا لمؤنث النحو هنادات وزينبات او جمعا لمذكر النحو اسطبلات وحمامات وسواء كان سالما كما مثلنا نعم او ذات غير كالسجدات وغرفات بضم الراء وفتحها والسديرات بكسر دال وفتحها طيب هو يريد ان ينقض تسمية جمع المؤنث السالم يقول قولهم جمع مؤنث سالم فيه تسمح كبير الاصل في الجمع السالم انه ما سلم بناء مفرده وقال ها هنا المفرد ليس سالما في كثير من الاحيان قالوا في جمع هند هنيدات او هنا ذات كما سنرى طيب قالوا في جمع سجدة سجدات حتما قالوا في جمع غرفة غرفات غرفات لاحظوا لم يسلم المفرد تغيرت اراءها هنا صاروا في جمع سدرة سيدرات سيدارات. فاذا لما لم يسلم المفرد لم يسلم الامام رحمه الله تعالى هذا المصطلح جمع المؤنث السالم. وقال ينبغي ان نقول ما جمع بالالف والتاء ما جمع بالالف نعم طيب فهذه لكن يعني يرد على هذا يرد على هذا ان قولهم جمع مؤنث سالم تارك العلم لما لا لما تحته. يعني كل اسم العلم على هذا الجنس من الجمع وحينئذ لو حصل اخلال في بعض الكلمات فلا ضير. يعني ذاك صار كالاسم العلم ليس كالقيد يعني صار اسما علما على هذا الجمع وهذا الذي عليه كثير من المحققين فقولهم جمع مؤلف انسان لا اشكال فيه ان شاء الله كما قلت لكم قواعد النحات اغلبية اغلبية ليست قوانين مطردة الفا بالف نعم. انما هي تبنى على الاكثر. والاكثر في جميع المؤنث السالم سلامة المفرد نعم فهذه كلها ترفع بالضمة وتجر بالكسرة على الاصل وتنصب بالكسرة على خلاف الاصل تقول جاءت جاءت الهندات ومررت بالهندات ورأيت الهندات وخلق الله السماوات تمام شكر الله لك بالاوجه الثلاثة وذكرتنا بان نتكلم عليها هنا. او لا نستنبط شيئا من دقة الامام رحمه الله هو هنا يقول سواء كان جمعا لمؤنث نحو هندات وزينب او جمعا لمذكر نحو اسطبلات وحمامات وسواء كان سالما كما مثلنا او ذات غير. اهلا وسهلا خالي انا اسفة جدا انت عم تدقي كانت اختي خديجة من من اضراب تحكي مع عمي هلأ تكرمي هلأ ابعت لك الرقم طيب اذا يا جماعة او ذا تغير كسجدت. اكرمكم الله يعني المسواة المسواة. الله يبارك فيكم المسواة المسواة يعني لو نلتزم اغلاقه يمضي الدرس على خير حال نعم. قال اولى تغير كسجدات فتح الجيم هو هنا ينقض انه سالم. يقول لاحظ سجدة في الجمع قلنا سجدت تغير المفرد غرفة قلنا في الجمع غرفات تغير المفرد بضم الراء ابرة قلنا ستارات مثلا لذلك لاحظ هنا دقته قال غرفات بضم الراء وفتحها وسيدي راتب بكسر الدال وفتحها لما ذكر وجهين مع ان هناك وجها ثالثا جائزا. الان افصل فيها على عجل. لاحظوا يا الكرام ما كان ثلاثيا ساكن العين سواء كان فعل او فعلة تمام لكان ثلاثيا ساكن العين الان فان كانت الفاء مفتوحة كانت الفاء مفتوحة مثل سجدة تمام اذا كانت الفاء مفتوحة لاحظوا على وزن فعلة اسم ثلاثي صحيح العين ساكنها فالان اذا كانت الفاء مفتوحة فلك في الجمع اذا كان اسما لا صفة وجه واحد فقط وهو فتح العين. فتقول سجدت طيب فاذا كانت الفاء مكسورة مثل هند حركات في الجمع ثلاثة اوجه ابقاء السكون هندات الكسر اتباعا لكسر الفاء الفتح الفتح للتخفيف. فتقول هنا ذاك اعيد ابقاء السكون الكسر اتباعا لحركة الفه. الفتح للتخفيف. والحركة والفتحة هي الحركة الخفيفة المستحبة عند العرب طيب فان كانت الفاء مضمومة مثل مثلا جملة اسم امرأة جملة نقول في الجمع جملة بابقاء السكون وجملات بالفتح للتخفيف وجملات بالضم اتباعا لضمة الفاء فلاحظوا معي يا كرام ازا ازا كان مكسور الفاء او مضمومها جاز لك فيه ثلاثة اوجه لا وجهان لما ذكر الامام رحمه الله تعالى وجهين فقط جمالات وجملات وهنيدات وهندات ماذا ذكر الوجهين ارجعوا معي الى العبارة قال او ذات غير كغرفات بضم الراء وفتحها. لانه لو ذكر السكون ها هنا ففي السكون لا تغير عندنا غرفة غرفات هو وجه جائز. غرفة وغرفات لكن هذا يفوت عليه الاستدلال. هو يريد ان يقول لك ها قد تغير المفرد غرافات غرفات ويريد ان يكون لك في سيديرات سيداراتها قد تغير المفرد. فلاحظ دقته لم يذكر السكون مع جوازه ها هنا طواه مع جوازه ها هنا لانه يفوت عليه الاستدلال. هو يريد ان ان يقول لك او ذا تغير فلنتنبه لكل كلمة من عبارات العلماء غالبا لا يتسمحوا غالبا. طبعا قد يكون التسمح من جميع الناس لكن في الغالب لا يتسامحون لهم مقصودات في كلامه نعم وخلق الله السماوات قال قافل ماض ولفظ الجلالة الله فاعل والسماوات مفعول به والمفعول منصوب وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة وقال الله تعالى لا تتبعوا خطوات الشيطان كذلك يريهم الله نعم خطواتي بالضم اتباعا لحركة الفاء خطواتي. نعم الاوجه الثلاثة جائزة قراءة فتى الشعوب لما قرأ بالسكون سيدنا الفتح والشاذ سيدي فقط السكون والضم. السكون والضم والفتح والشاذ. اذا قرأ شاذا يعني نعم بالفتح. يمين فلاحظوا الاوجهات الثلاثة خطوات خطوات خطوات فعندك ثلاثة كلها جائزة. نعم كذلك يريهم الله اعمالهم حسرات عليهم ان الحسنات يذهبن السيئات نعم وانا طائر ذلك كثيرة. كذلك يريهم الله اعمالهم حسرات يريهم الله الهاء مفعول به اولا لفظ الجلالة فاعل اعمالا مفعول ثاني. حسرات مفعول ثالث وهذا غاية ما يصل اليه الفعل في التعبير حسنات المفعول الثالث. وكيف صارت مفعولا ثالثا؟ بواسطة الهمزة يريهم ماضيه ارى ارى يعني جعله يرى رأى يأخذ مفعولين لانه هنا بمعنى رأى العلمية يأخذ مفعولين يعلمون حسراتهم يعلمون اعمالهم حسرة عليهم يعلمهم الله اعمالهم حسرات عليه بواسطة الهمزة اخذ مفعولا سابقا. لاين الهمزة يريهم ماضيها ارى ارى اصلها ارقى على وزني افعل ان الحسنات يذهبن السيئات. لاحظوا ايضا منصوب بالكسرة منصوب بالكسرة لا والحق بهذا الجمع اولات فينصب بالكسرة نيابة عن الفتحة وان لم يكن جمعا وانما هو اسم جمع. لانه لا واحد له من لفظه عمل على جمع مؤنث. في اول الكتاب. في اول الكتاب تعرضنا لهذا للفرق بين الجمع واسمي الجمعي واسمي الجنسي الجمعي واسم الجنس الافرادي فاسم الجمع لانه لا واحد له من لفظه ولاة فليس بجمع كيف قالوا جمع مؤنث سالم؟ قال هو ملحق بجمع المؤنث كما حمل اولو على جمع المذكر كما سيأتي قال الله تعالى وان كنا اولة حمل هن كان واسمها واولات خبرها وعلامة نصبه الكسرة. نعم الثالث ذو بمعنى صاحب. وما اضيف لغير بياء من ابي واخي وحمي ووهني وفم بغير ميم فانها تعرب بالواو والالف والياء واقول الباب الثالث مما خرج عن الاصل الاسماء الستة المعتلة المضافة الى غير ياء المتكلم فانها ترفع بالواو نيابة عن الضمة وتنصب بالالف نيابة عن الفتحة وتخفض بدياء نيابة عن الكسرة. وهذا هو المذهب المشهور المشهور في الاعراب الذي جرى على السنة المعربين. وهو خلاف مذهب التحقيق مع مع يعني الغريب ان مذهب التحقيق صار مذهبا منسيا. وهو مذهب جمهور البصريين والفارسي كذلك من البغداديين المحققين الاسماء الستة معربة بالحركات المقدرة يقول جاء ابوك مرفوع بالضمة المقدرة على الواو ورأيت اباك منصوب بالفتحة المقدرة على الالف فمررت بابيك مجرور بالكسرة المقدرة على الياء وتبع فيهما قبل الاخر الاخر الاخر هذا ماذا نسميه؟ نسميه اتباعا وهذا ايضا يقال له على مذهب الكوفيين ماذا يقال له يا كرام؟ انتظروا اجابتكم. يقال له على مذهب الكوفيين ابوك اباك ابيك يقولون له على مذهب الكوفيين طبعا لا مذهبهم هنا فان مذهبهم ها هنا هم والزجاجين من البصريين انه معرب بالواو رفعا وبالاف نصبا وبالياء جرا. لكن تقصد على تخريج الكوفيين في في كلمتين اخريين مرت بنا سابقة ما رأيكم معرب من مكانين. ما ادري اذا كتب احدكم انظر اه تماما. تمام شف ميت صحيح اذا معرب من مكانين مثل ابن من وامرئ تماما فهذا يقال له ايضا معرب من مكانين. وعلى مذهب البصريين قالوا لا. تبع فيه ما قبل الاخر الاخر فاذا مذهب التحقيق انه ليس معربا بالحروف. بل بالحركات المقدرة نعم لكنه صار كالمذهبي المنسي. يعني لا يذكره كثير من الناس اصلا وهذا ايسر طبعا هذا المذهب ايسر وذاك ادق نعم والشرط الاول منها وهو ذو ان يكون بمعنى الصاحب تقول جاءني ذو مالي ورأيت ذا مالي ومررت بذي مال قال الله تعالى وان ربك لذو مغفرة وقال تعالى ان كان ذا مال. وقال تعالى انطقوا الى ظلي ذي ثلاث شعب فوقع ذو في الاول خبرا لان رفع بالواو. وفي الثاني خبرا لكان فنصب بالالف. وفي الثالث صفة لظل فجر بالياء. لان لفتاة تتبع الموصوف واذا لم يكن ذو بمعنى صاحب كان بمعنى الذي وكان مبنيا على سكون الواو اقول جاءني ذو قامة ورأيت ذو قامة ان منهم من يجيها مجرى التي بمعنى صاحب فيعربها بالواو والالف والياء. لذلك اذا قال لك بعضهم الاسماء السبعة فلا تستغرب من الاسماء الستة اب واخ واخ واخ وفو وزو وهن على لغة والسابع هو ذو الطائية ذو الطائية يعربونها بالواو رفعا والالف والياء على لغة بعضهم كذلك. اذا الان قال ذو هذه اما ان تكون بمعنى صاحب واما ان تكون ذو الطائية بمعنى الذي الذي طيب كيف نفرق بينهما؟ الامر سهل التي بمعنى صاحب مضافة الى الاسم ذو علم تضاف الى اسم جنس ظاهر غير مشتق ذو علم ذو فهم ذو مال طيب ذو الطائية تأتي بعدها جملة لانها اسم موصول توصل بجملة فعلية او اسمية الفرق بينهما جد سهم نعم. ذو الطائية التي بمعنى الذي بعض طيئ ايضا يجريها مجرى آآ فيلة بمعنى صاحب نعم. فيقول جاءني ذو قامة ورأيت ذا قامة ومررت بزي قام عندنا الاسماء سبعة على هذا لان بعضهم يلغز نعم ان يعسر على السائل ويقول له الاسماء سبعة فما هي يعني الستة فهمناها ان نعم نتابع فيقول جاءني ذو قامة ورأيت ذا قامة ومررت بذي قام الا ان ذلك شاذ والمشهور ما قدمناه وسمع من كلامهم لا وذو في لا وذو في السماء عرشه موصولة بمعنى الذي وما بعدها صلة. ولو كانت معربة لجرت بواو القسم تماما لجرة بواو القسم لان الواو هنا حرف جر. يعني لا اقسم بالذي في السماء عرشه وزو الواحف جر ذو اسم موصول مبنيا على السكون في محل جر بحرف الجر. هذه ذو الطائية تبنى على السكون رفعا ونصبا وجراء على المشهور عندهم والخمسة الباقية شرطها ان تكون الى غير ياء المتكلم بقوله تعالى والخمسة الباقية هذا يعني كما قلنا لما لم يدرج ضمنها ذو قال لان ذو دائما دائما تضاف الى اسم ظاهر غير مشتق جولة تضاف الى الضمير لكن لما كانت الخمسة الباقية قد تضاف الى الضمير؟ قال لا بأس ان تضاف الى الضمير بشرط ان لا يكون ياء المتكلم حتى تعرب الاسماء الخمسة بالواو رفعا والالف نصبا والياء جرا فلابد ان تكون مضافة الى غير ياء المتكلم. نعم كقوله تعالى وابونا شيخ كبير وقوله تعالى ان ابا قال في ضلال فوقع الاب في الاية الاولى مرفوعا بالابتداء. وفي الاية الثانية منصوبا بان وفي الاية الثالثة محفوظا باله وهو في جميع ذلك مضاف الى غير الياء. فلهذا اعرب بالواو والالف والياء وكذلك القول في الباقي فلو اضيفت هذه الاسماء الى ياء المتكلم كسرت اواخرها بمناسبة الياء وكان اعرابها بحركات مقدرة قبل الياء تقول هذا ابي ورأيت ابي ومررت بابي والعامية تصر على الاعراب في هذا الموطن فقط هذا ابوي نعم تشيل همي يرفعونه بالواو لانهم من الاسماء الخمسة وينصبونه بالواو كذلك ويجرونه بالواو بابوه كذا فتقدر حركات الاعراب قبل ياء المتكلم كما تفعل ذلك في نحو غلامي اذا مضاف اليه المتكلم يعرف بالحركات المقدرة وقد تكون في موضع الواحد محتملة لوجهين او اوجه فالاول كقوله تعالى ان هذا اخي له تسع وتسعون نعجة فيحتمل اخي وجهين احدهما ان يكون بدلا من هذا فيكون منصوبا لان البدل يدفع المبدل منه. فكأنه قال ان اخي. اذا الوجه الاول قال قد قد تحتمل الاسماء الخمسة عددا من الاوجه في ان هذا اخي له تسع وتسعون نعجة. اخي قد تكون بدلا من هذا. يعني ان اخي له تسع وتسعون معي ان اخي له تسع وتسعون بدل مطابق بدل كل منكن. هذا وجه. وهذا يرد زعم من قال ان المعرف بال بعد اسم الاشارة بدن فقط. لا. المعرفة كذلك لا اشكال المعرف بالاضافة قد يقصد جعله بدلا بعد اسم الاشارة نعم على نحو القراءة وهذا بعني شيخ وهذا بعلي شيخ فبعلي بدل من هزا. وشيخ خبر نعم والثاني ان يكون خبرا فيكون مرفوعا. والجملة له تسع وتسعون نعجة خبر ثان على الوجه الثاني وهو الخبر وهو الخبر على الوجه الاول قرارات واضحة. على الوجه الثاني اذا قلنا اخي خبر لالنا فجملت له تسع وتسعون نعجة خبر سام طيب عن الوجه الاول حينما جعلنا اخي بدلا فجملة له تسع وتسعون نعجة خبر اما نعم فيحتمل اخي احدها ان يكون مرفوعا وذلك من ثلاثة اوجه قد هو ان يكون عطفا على الضمير في امرك نعم ازيك يا كابتن جلي وفيه نظر لان المضارع المبدوء بالهمزة لا يرفع الاسم الظاهر. لا تقول اقوم زيد فكذلك لا يعطف الاسم الظاهر على الاسم المرفوع به. طيب قال اخي يحتمل ثلاثة اوجه الوجه الاول اخي هذه معطوفة على فاعل املك لا املك الا نفسي واخي يعني لا املك الا نفسي واخي معطوف على فاعل املك يعني واخي لا يملك الا نفسه لا املك الا نفسي واخي. قال وفيه نظر لان المضارع المبدوء بالهمزة لا يرفع الاسم الظاهر اخي معطوف على فاعل امرك والمعطوف له حكم المعطوف حكم المعطوف عليه يعني يحل محله حينئذ اذا كان يحل محله طار عندنا فاعل املك المبدوء بالهمزة اسما ظاهرا وهذا ممنوع قال فكذلك لا يعطف الاسم الظاهر على الاسم المرفوع به فضعف هذا الاعراب من حيث الصناعة بانه لا يكون فاعل املك اسما ظاهرا على انه قد يقال يغتفر في الثواني ما لا يغتفر في الاوائل يغتفر في الثواني ما لا يغتفر في الاوائل ثواني وهو الثاني هو المعطوف ها هنا فانت لا يصح ان تجعل فاعل الفعل المضارع المبدوء بهمزة اسما ظاهرا. لا تقول اكتب انس اعمل انس لا يصح هذا قال لكن اذا جعلته معطوفا على الضمير مع وجود الفاصل قال فهذا جائز. لانه يغتفر في الثواني ما لا يغتفر في الاوائل. وهذا من القواعد الكلية التي ذكرها الامام ابن هشام رحمه الله في ختام كتابه مغن لبيب. نعم. وانا ساقف ها هنا عند هذا الوجه ليكون مفتتحنا ليكون نقاشنا في الاية مفتتحنا في الدرس القادم ان شاء الله تعالى نفتتح النقاش فيها بهمة ونشاط والحمد لله رب العالمين جزاكم الله خيرا