هو من شرطه في الصحيح بحث. فهو اشترط في الصحيح اعلى شروط الصحة ولا يشترط ذلك بتصحيحه. الحديث. وانما اشترط ذلك لكتابه الصحيح فقط اشترط ان يقع اللقاء ولو مرة واحدة او ان يثبت صحيح انهما التقيا استغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان ان محمدا عبده ورسوله. اما بعد نصيب اليوم فنصيب اليوم ان شاء الله تعالى مقدمة صحيح الامام مسلم يزعم الغربيون ومن الف في مناهج البحث منهم ان المقدمات من ابتكارهم وهذا خطأ محض فاول من كتب مقدمة لكتابه من علماء المسلمين الامام مسلم ابن فكتب مقدمة لصحيحه حوت اشياء مهمة نعم هو مسبوق بفعل شيخ له الا وهو الامام عبدالله بن عبدالرحمن بن بهران ابو محمد الدارمي فان في سننه مقدمة ولكن مقدمته ومقدمة ابن ابن ماجه في رواية كلها اسانيد وذكروا هذه الاسانيد بمثابة التقديم والتمهيد بما يريدون اما مسلم تمتاز عنه عن شيخه بمقدمة علمية بقلمه ومن انشائه وقد حكمت هذه المقدمة بعناية العلماء فاول من شرحها فيما غفرت به من المالكية المتوفى سنة اربعمئة واثنتين وستين وشرحها التوجيهي المتوفى سنة خمسمائة وتسع وعشرين وشرحها القسطلاني ثم تتابع المتأخرون فاعطوها العناية اللائقة بها وشرحت باكثر من لغة فشرحت بالفارسية ولكن يا للاسف لم يطبع شيء الى هذه اللحظات من شروح مقدمة الامام مسلم ولعلها مع ما دونه الشافعي في كتابه الرسالة من وان ما صنف ودور في علم مصطلح الحديث لم يطبع شيء من شروح هذه المقدمة ان كتاب لنعاصر من مدرسي الحديث في مدرسة الحديث الخيرية بمكة المكرمة زادها الله شرفا وتعظيما وسماه بداية الطالب المعدم الى جيباجت الامام او معد الى ديباجة الامام مسلم او شرح لا اقول بسيط كما يقول الطلبة هذه الايام وهي مقدمة وجيزة يسيرة لم اسهم فيها وهنالك ست مخطوطات ستة من المخطوطات من محفوظات المكتبة المحمودية الموجودة مقابل الحرم النبوي على نبينا وعلى جميع الانبياء افضل الصلوات والتسليم. هنالك ستة ستة من المخطوطات فيها شرح بهذه المقدمة المقدمة احتوت على الامور الاتية. اولا باعث الامام مسلم من تصنيفه بصحيحه لماذا صنف مسلم الصحيح ذكر ذلك في المقدمة وسنقرأ كلامه في هذا اليوم ان شاء الله ضرورة القتل في الكذابين والتلقي والتحري والنظر في الافاريت وان ذلك ليس من الغيبة المحرمة ثم تعرض رحمه الله تعالى فيها الى اصناف الرواة من حيث الجرح والتعديل وقدمهم الى ثلاث طبقات الثقات في ضبطهم واهل الجنة اهل دين والثالثة على فرعين الاول الكذابون والفرع الثاني من فحش خطأهم واستحقوا بسبب هذا الفحش الترك وقال رحمه الله انني اخرجت في كتابي هذا لاهل الطبقة الاولى والثانية اما الثالثة فتركتهم ولم اعرج على احاديثهم وتعجلوا بهذه المناسبة فاقول كان امل مسلم في الصحيح شاقا اكثر بكثير من الامام البخاري فالامام البخاري منذ منذ الرحلة الاولى مجمع قصده وهدفه على اخراج رواية السقاف الاسبات وابتعد عن رواية من وقف في حفظه وفي اتقانه نريد البخاري فرق الاحاديث في صحيحه. وبشرا جمع. فاعتبر الباب الحديثي اورد الاحاديث في باب الواحد اثر بعضها بعضا لان بعضها بعضا فيها قوة وكان مسلما دقيقة فحذف الفاضل تفرد بها او الطبقة الثانية من بطون الاحاديث فغربا وضحت وابقى الشيء الصحيح وكان اماما رحمه الله وتعرض ايضا في مقدمة صحيحة الى الاسناد المعمهم وهو ان يقول نحمده ونستعينه عن شيخه مسألة فيها النفس. اما بعد فان خير الكلام كلام الله ان الصاوي الثقة. الذي لا يعرف بتلاميذ ان قال عبد اجتمع او يشتمل اللقاء به فان هذه العمعنة تحمل على انها موصولة ويصحح بها الاحاديث واعترض على من اشترك اللقاء ولو لمرة بكلام فيه قساوة وخشونة ولعلنا نقرأ طرفا منه وهذه المسألة هذه المسألة بها العلماء قديما ولم يذكر مسلم شرطا لصحيحه في مقدمته وهو الذي ذكره وقد صنف غير واحد قديما وحديثا في مسألة وافضل من كتب فيها امام قديما الف كتابا هكذا فيه بين مسلم والبخاري في هذه المسألة على وجه الخصوص فالله الشلل الابين والموت الالعن من محاكمة بين الامامين وانتصر فيه بقوة للامام البخاري واختصره بعض طلبة العلم من معاصرينا بكتاب يسير سماه حسم النزاع. في مسألة السماء وناقش بعضهم اطروحة في الدراسات العليا على الهيئة التي ترون سماها موقف الامامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماء في السند المعمم بين المتعاصرين ولو اخذت بالاسحاد في هذه المسألة لاحتجنا الى درسين او ثلاثة ولكني اكتفي بالقول بهذه المعالم العامة لم يشترط البخاري في كلام الله وان انتشر هذا المذهب عنه والمتفحص المتأمل بكتابه في الرجال التاريخ الكبير انه يذكر السماع على ثلاثة نواحي الاول يقول سمع فلانا والثاني يقول عن فلان منقطع والثالث يقول روى عن فلان وفلان وفلان مظاهر هذا انه جزم بالاثبات تارة تارة وتوقف تارة وكان هذا المتأخرين بقولهم اما بين قاريين والتصريح به لو ضربة واحدة باسناد صحيح لكي يضع الحديث في صحيحه. لا لكي يصحح الحديث فجاءوا ذلك شرطا خاصا. في صحيحه وبهذا نستبعد كون البخاري هو المراد من كلام ذلك بان البخاري سئل عن احاديث وقال عنها حسنة ولم يثبت اللقاء بين الراوي ورضي عنه ووقع ثابت تدميرا في جامع الامام الترمذي وفي علل الامام الترمذي الكبير وان كان الاب هكذا الخلاف يسير ولكن نقل عن علي المديني ويقولون فلان المدني ان كان من اهل المدينة مسمار المديني ان كان من خارجها واستقر بها فنسب اليها غير المدني الذي اقام في المدينة مديني. ورثة من كان في المدينة مدني نسب اشتراك اللقاء ولو مرة واحدة للامام علي ابن المجيد. مع انه محمد متأمل المتفائلة في القطعة المتبقية من كتابه العلل يجب انه سئل عن عطاء ابن يزيد هل من ابي اسيد للسائلين فقال سمع عطاه من او سمع ابا سعيد الخضري وابن عمر وفرض جماعة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال وعليه فلا يبعد ان يكون قد سمع من ابي اسيد وهذا يشوش على كون هذا الأمر مذهب لعلي ابن المدين بعد وببحث وفتح وجدت ان القاضي عياض هو اول من صرح بان مذهب البخاري هو الاشتراط. فلم يصرح البخاري في صحيحه او خارج صحيحه الاشتراك وجد ذلك ولعل هذا الممر فيه قصور وفيه نظر الذي يريد ان يتوصل اليه بعد هذا الكلام والامر يتسع البحر وليس هذا عند القراءة ان شاء الله الذي يريد ان اؤكد عليه ان صنيع الحكام والمخرجين من اهل العلم يؤكد صحة مذهب الامام مسلم وانهم ان قالوا الثقة وكان يحتمل ان يلتقي به او للقائل ها وهذا يحمل على الاتصال ومما تعرض اليه مسلما في مقدمته رواية الحديث هذه جملة هذه جملة في مقدمة الامام مسلم ومن الاشياء التي ينبغي ان ينتبه لها الله مسلما في مقدمته ليس شرطه فيها كشرطه خارجها دلنا على ذلك ونور الاول قول المخرجين اخرجه مسلم في مقدمة صحيحه فلا يلزم من اخراج مسلم للحديث في المقدمة ان يكون صحيحا كما لو كان في صلب الصحيح فالمخرجون يفرقون وقد اخرجه في المقدمة يوصصون على المقدمة قال الامام ابن القيم في كتابه الواسع الفروسية عند حديث من ادخل فرسا بين فرنسين فان كنتم سفيان ابن حسين روى مسلم عنه قلت انما اخرج له مسلم في المقدمة وللمقدمة شأن وفي الصحيح شأن اخر. لا يستبعد ذلك اهل الحديث قاطبة لمسلما للمقدمة شأنه وفي الصحيح شأن المقدمة غير الصحيح الثاني طريق الحاكم وقد استدرك فيه على الشيخين البخاري ومسلم فانه اذ اراد حديثا ليراو وقع له ذكر في المقدمة فانه يخص المقدمة بالذكر الثالث ومن تابعه للرجل الذي اخرجه مسلم في صحيحه بميم للراوي الذي اخرج عنه مسلم في مقدمات بمحق وهذا يشعر ويمضي بان المقدمة قد اوملت معاملة تختلف عن معاملة الصحيح دليل اخر ان من صنف وهو يروني حديثا بسببه فيتصل مع شيخ مسلم اوضاع شيخ شيخه هذا هو المستخرج فمن صنف في في المستخرجات لم يذكر الاحاديث التي هي المقدمة وانما اهملها ولذا شرط مسلم في الصحيح ليس كشرط المقدمة دليلنا اخر من فرط في اسماء الرجال الذين اخرج عنهم مسلما في الصحيح اقبل اسماء الرواة الذين اخرج عنهم في المقدمة بهم ابن منجوي في كتابه رجال صحيح مسلم مرفوع في مجلدتين اخرج مسلم عنه في المقدمة قوي بعد هذه الادلة نستنبطه من مسلم نفسه رحمه الله تعالى فانه قال بعد ان تبذل ما كتب في المقدمات قال رحمه الله بعون الله مكتبي واياه نستكفي وما توفيقنا الا بالله جل جلاله وقال بعدما بعد ما كتب المقدمة ودوبها وتتجه قال لعلمتني بامر الله نبتدي نرتدي لم الصحيح الصحيح فهذه فهذه المقولة للامام مسلم على ان مسلما رحمه الله شرطه في مقدمته ليس كشرطي في صحيحه تفضل استاذنا ابو مالك تفضل استاذ اذا مسلم رحمه الله تعالى شرطه في مقدمة ليس كشرطه في الصحيح وهذا امر عليه العلماء مصانعهم وتطبيقهم العملي هذا ما يلزمنا من امور مبها عليها مسلم رحمه الله تعالى في مقدمة صحيحه اما الصحيح فصحيحه اسمه المسند الصحيح لو مسلم في كتابه على اسمه نريد ان وقع خلاف بين العلماء واسند الخطيب البغدادي وغيره باسناد صحيح عن مسلم الحجاج قال صمدت المسند الصحيح من ثلاثمائة الف حديث مسموعة المسند الصحيح من ثلاثمائة الف حديث مسموعة وقد صرح باسم كتابه وذكر في اسم المسند يكثر من مقولة ثبتت عنه وقال رحمه الله وضعت المسند بين يدي ابو زرعة وقال لو ان اهل الحديث وما فيه مئتين سنة على المسند الذي وضعته فسماه ايضا بالمسند على هذا الاسم فقال المسند الصحيح المصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم بلطم العدل الى النبي صلى الله عليه وسلم وهذا فيه تفصيل مثل المسند ولم يشبع صحيح مسلم حاملا الاسم الذي نسب اليه ان يذكر اسمه المسند الصحيح ثم من كتب بخط مغاور لهذا العنوان الشهير بصحيح مسلم او ما شابه لكان في ذلك دقة وخير وبركة ولا ينبغي ان يعبث العابثون في اسماء المصنفات اسماء الكتب كثيرا لاسباب كثيرة ابو مالك عن هالصلاة الامام مسلم ومكث فيه خمسة عشر سنة وانهاه مئتين وخمسين احمد ابن سلمة في الرحلة والذي قال عنه الخطيب جمع مسلم صحيح او له وهو السبب المباشر لتأليف مسلم لتأليف مسلم الصحيح قال مكثت مع مسلم خمسة عشر سنة لما تم صحيحه على هذا اعني على انه انهى منه سنة مئتين وخمسين قول ابراهيم ابن محمد ابن سفيان راوي في صحيح مسلم انه سمعه منه سنة سبع وخمسين ومائتين فان مسلما املاه اكثر من مرة وقع له الفراغ مائتين وسبع وخمسين من املائه بحضور ابي اسحاق ابراهيم ابن محمد ابن سفيان اذا الامام مسلم بدأ في صحيحه سنة مئتين وخمس وثلاثين سنة مئتين وخمسين ومكث فيه خمسة عشر سنة وقيل اثنتي عشر. والظاهر ان اثنتي عشر وهي في تهذيب الاسماء واللغات الامام النووي تطبيق وبعضهم قال ستة عشر سنة قول مرجوح ومكث البخاري في صحيح ستة عشر سنة ولعل هذا وهم انتقل في ذهن بعض من ترجم البخاري فسبق قلمه بذكرى ستة عشر والا فقال احمد بن سلمة من لازم مسلما تتبع الطرق وفي الرحلات. وذكرنا هذا في الدرس الماضي ذكر انه مكث خمسة عشر سنة في جمع صحيح فيكون مسلم لما بدأ بصحيحه كم يقول عمره من يخبرني ممن حضر الدرس السابق كم يكون عمر الامام مسلم لما بدأ في الصحيح؟ تفضل يا رائد بدأ الامام مسلم بصحيحه لما كان عمره تسعا وعشرين سنة لانه بدأ في سنة ميتين وخمسة وثلاثين وقلنا ان الامام مسلما ولد على الراجح سنة مئتين وست للهجرة على اقوال ثلاثة اخرى مرجوحة. وليست براجحة لماذا صنف الامام مسلم صحيحه قال رحمه الله في مقدمة ويستقاد من هذا القول ان احد النجباء طلب منه ان يولد في الصحيح لما رأى انتشار المنكر والخرافة والموضوع والكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتب التي كانت اعتني بالسنة وبالرواية قبل الصحيحين مخلوط صحيحها بواليها وصحيحها ورحم الله الامام الذهبي لما قال واي خير في حديث مخلوط صحيحه بواهيه وانت لا تصليه ولا تبحث عن ناقليه اصبح مسلم في مقدمة صحيحه عن سبب تأليفه لا فقال اما بعد فانه يرحمك الله بتوفيق خالقك ذكرت انك هممت بالفحص عن تعرف جملة الاخبار المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنن الدين واحكامه. وما كان فيها من والعقاب والترغيب والترهيب لابد ان انبئ اليها نقل ابن رجب في شرح علل الترمذي العبارة الاخيرة تأملوها واعيد قراءتها قال وما كان فيها من الثواب والعقاب والترغيب والترهيب فقال ابن رجب نصف مسلم في مقدمة صحيحه وردت العبارات على ان الترغيب والترهيب لابد فيه من الاحاديث الصحيحة مذهب مسلم وهذا ايضا مذهب البخاري. انه لا يتساهل في احاديث الترغيب والترديد وقرر مسلم في مقدمة سنن الدين واحكامه وما كانت فيها من الثواب والعقاب باحاديث الترغيب والترهيب وكلها عنده تعامل معاملة واحدة الناس اليوم من الاستسلام بالموضوعات والكرهات والباطل والاكاذيب يقول انا في الطبيب الطبيب كان قديما بعضهم اذا اراد ان يسند شيئا ويذكر قصة او حديثا طويلا ويريد ان يسنده فيقول وهو على المنبر. فيقول اخرجه ابن الجوزي في الموضوعات حتى يثبت انه وانه ذكر مصدرا لهذا الحديث ولا حول ولا قوة الا بالله حتى هيأ الله سبحانه وتعالى في هذا الزمان شداثا للسنة محبين لها حريصين عليها هؤلاء وغيرهم على ضرورة التشبت والترقي في رواية الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الامام مسلم وغير ذلك من صنوف الاشياء بالاسانيد التي نقلت وتداولها اهل العلم فيما بينهم فاردت ان توقف على جملتها مؤلفة محصاة سألتني ان الخصها في التأليف بلا تكرار كثير فمسلم في صحيحه يتجنب التكرار ولا يكرر الا بضرورة وسيظهر هذا معنا ان شاء الله خلال القراءة فان ذلك زعمت من ما يشيرك عن ما له قصدت من التفهم فيها والاستنباط لها وللذي سألت اكرمك الله حين رجعت الى تدبره وما تؤول به الحال عاقبة محمودة ومنفعة موجودة وظننت حين سألتني تجشم ذلك ان لو عزم لي عليه وقضي لي تمامه كاول من يصيبه نكب ذلك اياه وخاصة قبل غيري من الناس لاسباب كثيرة يقول بذكرها الوصف اذا يذكر مسلم في هذه العباق هذه الفقرة انه احد النجباء ان احد النجباء سأله ان يكتب له كتابا يقتصر فيه على سنن الدين واحكام الدين. والثواب والعقاب والترغيب والترهيب ويخلصه من الشوائب وما شابه ولا يكرر والتخليص من الشوائب يظهر في عبارة لاحقة يقول مسلم رحمه الله فلولا الذي رأينا من سوء صنيع كثير ممن نصب نفسه محدثا فيما يلزمهم من طرح من طرح الاحاديث الضعيفة والروايات المنكرة. وتركهم الاقتصار على الاحاديث الصحيحة المشهورة. مما نقله الثقات المعروفون بالصدق والامانة بعد معرفتهم واقرارهم بالسنتهم ان كثيرا مما يقذفون به الى اغبياء من الناس هو مستنكر ومنقول عن قوم غير مرضيين ممن زم الرواية عنهم ائمة اهل الحديث مثل مالك ابن انس وشعبة الحجاج وسفيان بن عيينة ووحي بن سعيد القطان وعبدالرحمن بن مهدي وغيرهم من الائمة لما سهل علينا الانتصاب لما سألت من التمييز والتحصين ولكن من اجل ما علمناك من نشر القوم الاخبار المنكرة بالاسانيد الضعاف المجهولة وقذفهم بها الى العوام الذين لا لا يعرفون عيوبها خفت على قلوبنا اجابتك الى ما سألت يستفاد من هذا الاول الباعث المباشر امريكانا من جراء طلب بعض النجباء من الطلبة وكما اسلفت في ترجمة احمد بن مسكنة في خطيب بغداد في تاريخ بغداد للخطيب البغدادي يظهر انه هو الذي طلب ويحتفل ايضا ان يكون هذا السؤال مفترضا وكأنه يتخيل ويقول ان هذا طلب عدد كبير من الطلاب ولا يبعد ان يكون قد طلب بعض مشايخه او بعض قربائه او بعض تلاميذه واصبح هذا السؤال عليه ملحا. فاستجاب لهم وكتب ما كتب وقلت بعض مشايخه لانني قلت في الدرس الماضي ان مسلما كان كان مشايخه يمدحونه ويعرفون له فضلا قبلا وتقدما ومعرفة في اثناء حياته وهو ما زال في بداية الطلب. ولعل ارضه ارضه الصحيح على ذي الجرأة ومذاكرته لابي جرعة كلما التقى به يمضي او يشير الى ذلك وخاصة انه بعدما اتم صحيحه وضعه بين يدي الامام ابي زرع الرازي وما اشار عليه ان انه ضعيف تركه وحذفه مسلم صنف صحيحه في بلدته وبحضور مشايخه ودقق على الفاظهم التحمل التي سمع الاحاديث بها من شيخه مباشرة من فمي قال حدثني وان سمعه وغيره من الشيخ قال حدثنا وان قرأه تلميذ على مساره الشيخ وبحضور اخرين قال اخبرنا وان قرأ مسلم وحده شيئا من النسخ والكتب الحديثية على الشيخ قال اخبرني خرج مسلما بين ادوات التحمل وبهذا جل من كتب في المصطلح من هذه الناحية على البخاري ومسلم كتب صحيحه في بلدته وبحضور مشايخه على الصحيح جملة ولعلنا ان يسر الله نتكلم على الصنعة الحديثية والصفات المنهجية في الصحيح في درس القادم ولكن لابد لي ان ابين شيئا مهما ثبت ان مسلما الف صحيحه بالتواتر فهذا امر لا يوجد مفاجئة ولكن كان لبعض الرواة ولبعض التلاميذ صلة خاصة بابي الحسين الصحيح واشتهر الصحيح ووقع لجميع المتأخرين من امثال الذهبي وابن كثير الحفاظ المتأخرين انفردوا برواية الصحيح بالسنبلات اخذه المسلم تلميذه اول اسحاق ابراهيم ابن محمد ابن سفيان الميثابون ووقع له صوت في الصحيح في ثلاثة مواقع في الحج وفي الوصايا وفي الامارة ومقدار الفوت سبع وثلاثون لوحة واكبرها اخرها واستدرك هذا الفوت بالاجازة نقرأه على مسلم ولا سمعه من مسلم وانما اخذه من كتاب مسلم ويغفل كثير عن هذا الفوز فمن روى من المتأخرين بسببه الى مسلم شيئا مما هو في دائرة هذا الفوز ولا يجوز ان يقول اخبرنا ابو اسحاق ابراهيم ابن سفيان او ابن محمد ابن سفيان اخبرنا مسلم وانما ينبغي ان يقول عن مسلم ولا يقول حدثني مسلم واخذهم اي الصحيح بجملته هل ابي اسحاق الليثابوري ابو احمد الجنوبي واشتهرت رواية ابي اسحاق عن ابي احمد الجنودي عبدالغافر الفارسي واخذه عن عبدالغادر الفارسي محمد ابن الفضل الكروي هذا هو السبب العلماء المتأخرين في صحيح مسلم وهنا امر ذكرت ما ذكرت لابد من ولابد لمن يقرأ صحيح مسلم ان يلتفت اليه وان يقف عنده بلية وهذه الخاصية والملاحظة لا تخص صحيح مسلم فحسب بينما يشترط فيها اتفاقات مهمة من اصول السنة واذا مسند احمد وسنن ابن ماجه هذه الملحوظة وهذه الملاحظة ان الرواة هذه الكتب ادرجوا فيها شيئا نبدأ لاصحابها والباحثون ينتبهون في مسند احمد اخرجه احمد في مسند وبين اخرجه عبدالله ابن احمد في زوائد المسند وهذه الظاهرة مشتهرة في كتب يا احمد كل في كتب يا احمد كلها الصحابة الزهد كيف يميز طالب علم الحديث اخرجه احمد في المسند من اخرجه احمد في زواج المسند كله اذ قال عبد الله حدثنا هذه فهذا من رؤية احمد. واذ قال عبد الله حدثنا فلان فهذا من زوائد عبد الله اقول وقعت اخطاء قضائية كثيرة في مسند احمد فيها عبدالله حدثنا ابي حدثنا وذكروا شيخا هو في عداد التلاميذ مع احمد ولا زلت اذكر انني اليوم وانا اخرج حديث رجل من بني دأل طبيعة العباد اورد له احمد اورده احمد في مسنده في الثالث اربع مئة وسبعة وعشرين حدثنا ابي حدثنا سريج بن يونس المشايخ عبد الله كلمة حدثنا بخطأ هذه الزيادات انا طالب العلم ولا سيما انها مطبوعة تماما كانها في صلب الكتاب ووقع لابي اسحاق ابراهيم ابن محمد ابن سفيان تسعة عشر رواية فيها زيادة من زياداته على مسلم في الصحيح يوجد تسعة عشر موضعا يوجد تسعة عشر موضعا في صحيح مسلم ما كتبها مصر. وانما هي بزيادات ان اسحاق وقبلها فيه قال ابو اسحاق وزاد تلميذ بن اسحاق ابو احمد الجنوبي المجموع خمس خمسة وعشرون رواية ست وعشرون رواية وقعت في صحيح مسلم وليست من صبع الامام مسلم ولا يجوز لطالب علم الحديث ان يفسد على مسلم ووقعت اخطاء بكثير ممن جمع المسانيد وممن خرج هذه الايام في عزمها لمسلم وليست في مسلم ومن الامور المهمة ينبغي ان يذكر ان التزي في كتابه الماتع الماتع تحفة الاشرار اهملها ويعرج عليها نادرا لا غالب وهذه المواطن وقعت بسببها اوهام لبعض الشراء في اخر موطن منها ذكر مسلما حديث ابي سعيد الخدري وفيه ان الدجال لما يريد ان يدخل المدينة لا يستطيع في صدقة من صرخاتها اليه شاب يشق شقين وفي رواية خارج الصحيح يمشي بين بين شقين الدجال ثم يناديه فيقول فيقول له اوما تؤمن اني ربك فيقول هذا الشاب واسمعوا يا من حبب الله اليكم سنة نبيكم صلى الله عليه وسلم قال ما ازددت فيك الا بصيرا لما لم يزدد فيه الا نصيرا لانه كان واقفا على هذا الخبر وكان هذا الخبر قد طرق سمعه وقال والله ما ازددت فيك الا بصيرة. اعد ولن تقدر علي الشاهد ان هذا اخر موسم بعد الحديث في مطبوع صحيح مسلم في الرابع من طبعة محمد فؤاد عبد الباقي وعلى وجه الخصوص في الرابع صفحة الفين وميتين وستة وخمسين قال ابو اسحاق يقال هذا الشاب هو الخضر عليه السلام انا في الصعيد قال ابو العباس احمد ابن عمر القرطبي وهو غير محمد ابن احمد ابن ابي فرح القرطبي صاحب الصحيح صاحب التفسير واحد التفسير تلميذ ولما يذكر الحافظ ابن حجر قال القرطبي فانه قطعا لا يريد المفسر. وانما يريد احمد ابن عباس نريد احمد بن عمر ابا العباس ولا يريد صاحب التفسير قال ابو العباس المسلم شرح صحيح مسلم قالوا ابو اسحاق هذا هو السرير والصلاة ان ابا اسحاق هذا هو وهذه اللحظة لم اقلها مسلم وانما ادخلت في صحيحه ادخال واملي عليكم المواطن جميعها التي فيها زيادات ابي اسحاق اما يسابوني على الصحيح مع زيادات ابي احمد ولما والزيادات كلها لابي اسحاق الا زيادات ابي احمد اخص هذا الذكر الزيادة الاولى في المقدمة في باب الاسلام من الدين الجزء الاول صفحة اثنين وعشرين قبلة محمد فؤاد عبد الباقي وهذه الطبعة لها ميزة وخاصية في درس قادم نذكر ان شاء الله تعالى فائدة هذه او ميزة هذه الطابعة الموطن الثاني واذا تمهد الموطن الاول في المقدمة تحت باب الاسناد من الدين الجزء الاول صفحة اثنين وعشرين الثاني في كتاب الايمان تحت باب الاسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم الى السماوات وفرض الصلوات الجزء الثاني صفحة ميتين وخمسطعش الامام النووي او بشرح الامام النووي وهذه الزيادة لابي احمد والثالث في كتاب الصلاة في بعض التشهد الصلاة الجزء الرابع صفحة مية واثنين وعشرين بشرح نووي الاول صفحتنا في مائة واربعة يا محمد فؤاد عبد الواطي الموطن الرابع في كتاب الطلاق تحت باب وجوب الكفارة على من حرم امرأته ولم ينوي الطلاق في الجزء الثاني صفحة الف ومئة واثنين محمد فؤاد عبد الباقي او العاشر صفحة سبعة وسبعين طبعة الامام النووي الموطن الخامس كتاب وساقه والمجارعة تحت باب وضع الجوائح الجزء الثالث صفحة مائة الصفحة الف ومئة وواحد وتسعين سؤال محمد فؤاد عبد الباقي او الجزء العاشر شرح النوم والسادس كتاب الوصية باب ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه المجلد الثالث صفحة الف وميتين وثمانية وخمسين محمد فؤاد عبد الباقي او جزء احداش صفحة اربعة وتسعين شرح النووي السابع في كتاب النذر باب النهي عن النذر الجزء الثالث صفحة الف ومتين وواحد وستين محمد فؤاد عبد الباقي او حداش صفحة سبعة وتسعين بشرح نووي. الثامن وهو لولي احمد الجنودي في كتاب الايمان احمد الثامن لابي احمد وليس السابق في كتاب الايمان باب ندب من حلف يمينا فرأى غيرها خيرا منها في الجزء الثالث صفحة الف وميتين واربعة وسبعين او الحادي عشر صفحة مية وستاش بشرح نووي واسع الموطن التاسع كتاب الجهاد والسير باب تأمير الامام الامراء على البعوث الجزء الثالث صفحة الف وثلاث مئة وثمانية وخمسين قبة فؤاد محمد عبد الباقي او اطناش صفحة اربعين بشرح النوم نعم اتصل باب تأمير الامام الامراء على البعوث العاشر في الكتاب نفسه باب غزوة ذي قرد وغيرها في الجزء الثالث صفحة الف واربع مئة وواحد واربعين فؤاد محمد محمد فؤاد عبد الباقي او اتناش مية وستة وثمانين نووي الحادي عشر الكتاب نفسه باب النساء الغازيات يرضخ لهن ولا يسهم الجزء الثالث صفحة الف واربع مئة وستة واربعين محمد فؤاد عبد الباقي او اطنعش صفحة مية وثلاثة وتسعين شرح النووي الموطن الثاني عشر كتاب الامارة باب فضيلة الامير العادل وعقوبة الجائر الجزء الثالث باب فضيلة الامام الامير العادل وعقوبة الجائر الجزء الثالث صفحة الف واربع مئة وتسعة وخمسين. طبعة محمد فؤاد عبد الباقي او جزء اطناش صفحة ميتين واربعتاش انه الموطن الثالث عشر السلام باب لكل داء دواء واستحباب التداوي المجلد الرابع صفحة الف وسبعمائة وثلاثة وثلاثين. طبعة محمد فؤاد عبد الباقي او جزء اربعتاش صفحة مية وثمانية وتسعين وشرح النووي وهو اي الثالث عشر بابي احمد الموطن الرابع عشر وهو الذي يحمد ايضا في كتاب الفضائل باب اذا اراد الله تعالى رحمة امة قبض نبيها قبلها وقد واقع هذا الحديث في حواشي بعض النسخ المعتمدة وفصل ذلك ابن حجر في النكت عن ابن الصلاح في المجلد الاول صفحة ثلاث مئة وتسعة واربعين خامس عشر في كتاب الفضائل باب فضل النظر اليه صلى الله عليه وسلم. وتمنيه اي تمني النظر اليه. نسأل الله ان يرزقنا النظر اليه صلى الله عليه وسلم ويجمعنا واياه على حوضه صلى الله عليه وسلم. فالمجلد الرابع صفحة الف وثمانمائة وست وثلاثين وست وثلاثون. طبعة محمد فؤاد عبد الباقي او خمستاش مية وثمنتاش او بشرح النووي السادس عشر الكتاب نفسه باب من فضائل موسى عليه السلام الرابع صفحة الف وثمان مئة وثلاثة واربعين طبعة محمد فؤاد عبد الباقي او الخامس عشر صفحة مية وتسعة وعشرين. شرح النوم الموطن السابع عشر كتاب قبائل الصحابة باب من فضائل زيد بن حارثة وابنه اسامة المجلد الرابع صفحة الف وثمان مئة واربعة وثمانين محمد فؤاد عبد الباقي او الجزء الخامس عشر صفحة مية وخمسة وتسعين وهي لابي احمد الثامن عشر وهي لابي احمد كتاب البر والصلة والاداب ده بفضل الحب في الله المجلد الرابع صفحة الف وتسع مئة وتسعة وثمانين التاسع عشر في الكتاب نفسه وبعض الناس ذكر هذه بعض المخرجين ذكر هذه الرواية اول اول الحديث قال ابو اسحاق وبعض الخريجين المشهورين المعروفين في هذا الزمان قال اخرجه مسلم معلق عن ابي اسحاق وله باع في التخريج والعلم. اخرجه مسلم معلقا عن ابي اسحاق. مع ان القمر اسحاق ولهذه المواقع لو طبع صحيح مسلم ترى عميقة جيدة ينبغي ان تمايز بحرس معين او بنجوة او والله نطالب العلم ان ينتبه اليها ويعلم ان هذه ليست من صنيع مسلم ما الفائدة منها اكملت ثم اذكر الفائدة منها الموت العشرون التاسع عشر كتاب البر والصلاة باب تحرير الظلم الرابع الف وتسع مئة وخمسة وتسعين طبعة محمد فؤاد عبد الباقي والسادس عشر صفحة مية وثلاثة وثلاثين. طبعة النووي او بشرح النووي. العشرون الكتاب نفسه باب النهي عن قول هلك الناس الرابع صفحة الفين واربعة وعشرين محمد فؤاد عبد الباقي او جزء ستاش سبعمية وخمسة وسبعين شرح النووي الحادي والعشرون كتاب العلم باب اتباع سنن اليهود والنصارى الرابع صفحة الفين وخمسة وخمسين محمد فؤاد عبد الباقي او السادس عشر صفحة ميتين وعشرين الثاني والعشرون كتاب الذكر والدعاء باب فضل الذكر والدعاء. المجرد الرابع صفحة الفين وثمانية وستين. طبعة محمد فؤاد عبد الباقي او صفحة اطنعش ثلاثطعش بشرح النووي. الثالث والعشرون وهي لوبي احمد وليست لابي اسحاق التوبة قبول التوبة من الذنوب. الرابع صفحة الفين ومئة وثلاثة عشر. محمد فؤاد عبدالباقي وجزء سبعطعش ستة وسبعين الرابع والعشرون ختام صفقة القيامة بعد ابتداء الخلق وخلق ادم عليه السلام الجزء الرابع صفحة الفين ومية وخمسين محمد فؤاد عبد الباقي والجزء السابع عشر صفحة مية واربعة وثلاثين النووي. الخامس والعشرون الكتاب نفسه صفة القيامة باب مثل المؤمن مثل النخلة الرابع صفحة الفين ومئة وست وستون قبة محمد فؤاد عبد الباقي او الجزء السابع عشر الصفحة مية وخمسة وخمسين شرح نووي والاخير وهو الخبر الاخير هو الخبر كتاب الفتن باب ذكر الدجال المجلد الرابع صفحة الفين وميتين وستة وخمسين طبيعة محمد فؤاد ابو الباقي او جزء ثمنطعش صفحة اتنين وسبعين ما هي فوائد هذه الزيادات الزيادات قد يقع الحديث لرواي مسلم وهو وهو واجتمع هو وشيخه في شيخ واحد التلميذ يساوي اسناد يقول شاركه في الرواية عن الشيخ. او عن من هو في طبقته فلا استطيع ان اصبر ويسكت يقول اخونا فلان هذا وقع لابي اسحاق كثيرا. ولابي احمد نادر وقعت هذه الزيادات فيها احيانا بيان لشيء عاهض تفسير لشيء مبهم احيانا يقول مسلم حدثت عن فلان فيذكر هذا الراوي الواسطة في ظنه التي وقعت في مسلم سيصل ما الشيخ اي نعم. فهذه الزيادات من قبل هؤلاء الراويين. الراوي الاول ابو احمد الجنودي رحم الله الجميع يذكرون هذه الزيادات لاشياء وفوائد مهمة وهي على سعة وانتشار الصحيح هي قليلة وقعت ايضا هذه الزيادات في سنن ابن ماجة وهي لابي الحسن وهي لابي الحسن القطان سننه كثير من الزيادات زادها ابو الحسن وذكر احاديث ما اخرجها ابن ماجة وكثير من طلبة العلم ولا سيما المبتدئين يهجون الاحاديث ومجرد ان يروه في ابن ماجة ولا يلتفتون الى زيادات ابي الحسن القطان هذه ملحوظات مهمة ينبغي ان يتفطن لها وان يقف عندها طالب العلم ونحن ان شاء الله كتب الله في العمر بقية سنقرأ صحيح مسلم لابد ان نميز بين زيادات الرواة عن كلام الامام مسلم. وما امليناه هو بمثابة الكشاف وبما اه الماحات تهمنا ونذكر كل واحدة من هذه الزيادات على حدة لما نصل اليها ان شاء الله تعالى اقول ما سمعتم واكتفي بهذا القدر وموعدنا في درسنا القادم الذي يليه ان شاء الله رب العالمين عن صنعة الامام مسلم في صحيحه وسمات منهجية في صحيح الامام مسلم ومن اطلب من اخواني ان يقرأوا مقدمة الامام النووي على الشرح ومقدمة مسلم على الصحيح وشرح نووي لهذه المقدمة وما اغلق او ما اشكل فليوضع يكتب على ورقة وليوضع في صندوق ان شاء الله في هذا المسجد او يعطى للاخ الامام ثم يوضع في صندوق ثم في درس آآ اخر نخصه بالاجابة على الاسئلة. ثم ان شاء الله ان كتب الله في العمر بقية نبدأ بشرح الصحيح ونبدأ القراءة الصحيح وهذه دروس بمثابة الترويض والتمثيل لكي ندخل في الصحيح ولكي من لم يعني ييسر الله عز وجل له ان اشياء لابد من معرفتها قبل القراءة في الصحيح. ان تكون هذه الاشياء قد وقف عليها وسمعها. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. واستميح اخانا استاذنا وشيخنا استاذ ابو مالك عذرا. وعلى هذا تقديم وجزاكم الله خير الامثلة في المحافظة على الوقت وعلى ان العلم عادة للناس كثيرة اقتصر ايضا على بعض الامثلة من الصرخة في العالم الكبير الذي صنف اوسع كتاب في الفقه الحنفي وهو مبسوط يذكر في كتاب المبسوط نذكر في كتاب الموسوق انه صنفه وقد حبس في بئر وكانت له عادة مع طلبة له مع تلاميذه كل يوم شيئا من العلم بحضرة الشيخ فلما حدثه والي والي عصره او والي عصره في بئر اصبح التلاميذ يجتمعون حول البئر وهو يملي عليهم من ذهنه العلم حتى انه رحمه الله املى عليهم المبسوط ولما وصل الى صلاته ووضوءه وهو في البئر والتيمم وما ذلك ضرب على نفسه مثالا ما زال موجودا في كتابه المنصوب ما زال موجودا في كتابه الموصول كتابه في نحو ثلاثين جزء من القطع الكبير على التلاميذ وهم يكتبون وذلك وهم حول البئر يسمعون كلام شيخهم فكانوا اخواني كان العلماء الاقدمون رحمهم الله تعالى نموذجا رائعا للمسلمين او لطلبة العلم في الاستفادة من وقتهم. كانوا كان بعضهم يصيد السمكة وتمكث حتى قبل ان نشويها. يجد وقتا لشويها ولذا قيل طالب العلم ينبغي ان يعرف بسرعة اكله. وسرعة مشيه وسرعة قراءته ان الوقت هو طالب العلم احرص ما ينبغي ان يكون على الاطلاق الوقت وكما قلت انفس ما ينبغي ان اه يصرف فيه الوقت والعلم العلم الكلام عليه طويل اهميته ليست بخافية على احد ومن اهم الامور التي ينبغي ان يتذكرها طالب العلم ان العلم ينبغي ان يقربه من ربه ومن ازداد علما ولم يزدد تقى وقربا من الله فليتهم علمه وان مهمة النبي صلى الله عليه وسلم التزكية قبل العلم. وطالب العلم ان كان طالب علم بحق ليعلم ان انه ما تحصل على هذا الطلب بارادته وتعبه فحسب بل كما نعلم جميعا ان النبوة هبة وليست مكتسبة الله يختار من يشاء من من خلقه يجعلهم سبحانه انبياء النبوة هبة من الله وطالب العلم والعلماء هم الانبياء كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وبالتالي الانسان يوفق ليكون طالب علم ويقول عالما بعد كد وتعب وتحصيل فهذا ليس بارادته فحسب نعم وله دخل فيه بتحصيله وتعبه ورحلته وجثويه على الركب بين يدي العلماء ولكن ولكن الله عز وجل له الفضل الاكبر ولولا فضل الله ورحمته عليكم ما زكى منكم من احد ولكن الله يزكي من يشاء ولذا جاء الحديث العلماء ورثة الانبياء بمعنى حديث من يرد الله به خيرا فقه في الدين. من يرد الله به خيرا في ارادة لله عز وجل. تشمل بعض الناس ويخص بالعلم والعلم يا اخواني من غيره ومن غير التزكية ان ينال الانسان نصيبا من التزكية والعلم والتزكية هما مهمتا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فما لم يأخذ الانسان نصيبا من هذه فهو ليس مبرأ من النفاق. واذا جاء حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم خصلتان لا تجتمع في منافق حسن السمع يتحصل عليه الانسان من خلال التزكية القيام بمهمة النبي صلى الله عليه وسلم وفقه في الدين يتحصل عليه الانسان من خلال ويعلمهم قلت لكم من خلاله يزكيهم وهذه من خلالها ويعلمهم فاذا الانسان ما لم يكن عنده النصيب الادنى من العلم والتزكية فهو على خطر وفيه شعبة من النفاق والعياذ بالله تعالى وهو ليس مبرأ من النفاق الانسان مهما اتسع علمه وعلى كعبه فيه الم يكن صاحب سمت وصلاح فهو ليس بناج من عذاب الله والانسان مهما كثرت طاعته وزادت ونال نصيبا اوفر منها ما لم يكن على علم فهو ايضا ليس بناج وليس مبرأ من النفاق الحد الادنى من الواجب المتعين على كل مسلم بلا استثناء ان يكون عنده ذاك النصيب من التزكية وذاك النصيب من العلم بحيث يكون بريئا من النفاق ويكون صاحب سمت حسن وصاحب فقه في الدين كما اخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يسر الله للانسان بان يأخذ النصيب الاعلى من مهمتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فهنيئا لهذا الانسان فهنيئا له وقد ظفر ما حققه فيه الا الانبياء ما هو اعلى ما يمكن ان يأخذه الانسان من العلم ما هي ثمرة العلم وما هي اعلى درجات العلم؟ اعلى درجات العلم اليقين اعلى درجات العلم اليقين ان يكون الانسان متيقنا على الاشياء من خلال العلم واعلى درجات تزكية الصبر ان نال الانسان الصبر واليقين فحينئذ هو امام من ائمة الدين بنص كلام رب العالمين واجعلنا منهم ائمة يهدون بامرنا لما صبروا وكانوا باياتنا يوقنون الصبر واليقين ولذا كان شعار شيخ الاسلام الذي يورثه لتلاميذه في مجالسه وكان ما من مجلس من مجالسه الا ويرفع هذا الشعار ويردده كان دائما يقول رحمه الله تعالى بالصبر واليقين تنال الامامة بالدين بالصبر واليقين تنال الامامة الدين الانسان لابد له من العلم وفصالت اودية بقدرها كل يأخذ قدره من العلم وكذلك من التزكية ولكن من استطاع الانسان ان يظفر الحظ الاكبر من التزكية من العلم فحينئذ تصبح امجاد اسلافنا السابقة نراها حية بين ظهرانينا فاننا عدمنا من او من عقود او كدنا الا بقايا من السلف الصالحين يعيشون باجسادهم معنا وهم ليسوا مثلنا في اهتماماتهم ولا في اخلاقهم ولا في صلاحهم هم ارفع منا حفظهم الله التابعين الصالحين ولكن الزمن قد تأخر بهم حينئذ ان تحققت هاتان المهمتان على هذا الوجه نعود فنرى بين ظهرانينا امثال اولئك الائمة الصادقين الربانيين المخلصين شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم ومحمد بن عبدالهادي وغيرهم محمد عبد الهادي ذاك الامام الشيخ الجبل الثقة الشاب الصغير الذي مات في الثلاثين في اوادي الثلاثين رحمه الله تعالى وترك سبعين من المصنفات وكان اشياخه كشيخ الاسلام ابن تيمية والمز يرجعون اليه في المعضلات عندما كانت تواجههم المعضلة يرجعون الى مثل هذا الشاب الصغير رحمه الله تعالى هؤلاء الذين بتنا وكدنا لا نراهم بل كدنا لا نسمع باسمائهم في مجالسنا ذلك اننا مع ما وجدنا او ما ارتبطنا وما وجدت بيننا وبين اولئك ولم نقرأ عنهم ولم نعرف سيرهم ولم نعرف طلبه وهممهم وهكذا هذه كليمة احببت ان اتكلم فيها وان انصح نفسي واخواني عسى ان تشهد هممنا ان تشهد هممنا ينفعنا الله عز وجل باولئك