على هذا الاستحباب ففي الصحيحين ففي صحيح الامام مسلم من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال النبي هذا حديث عقبة عن عن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم تفيد ما افاده القول. فالقول الصحيح ان من جملة ما يستحب له الوضوء ها القيء. وسيأتينا في قاعدة ما يستحب له الوضوء بعد قليل ان شاء الله بعد قليل ان شاء ان شاء الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيد الاولين والاخرين نبينا محمد عليه وعلى اله واصحابه افضل الصلاة وازكى التسليم ثم اما بعد. لا نزال ولله الحمد والمنة في قواعد الباب الثالث من ابواب كتاب الطهارة وهو باب الاستنجاء. واخذنا منها جملا وها نحن نكملها باذن الله جل وعلا. القاعدة التي معنا الان يقول نصها لا تقضى الحاجة لا تقضى الحاجة لا تقضى الحاجة في كل مكان للناس فيه منفعة مباحة. لا تقضى الحاجة في كل مكان فيه منفعة مباحة او ضرر. او ضرر لا تقضى الحاجة في كل مكان للناس فيه منفعة مباحة او ضرر والاصل عفوا وهذا الاصل يبين لك المواضع التي لا يجوز لك ان تتخلى او تبول فيها. جميع ما نص عليه الفقهاء رحمهم الله تعالى من المواضع التي لا يجوز ان للانسان ان يتغوط او يبول فيها بينها هذا الظابط فاذا اي موضع يتحقق فيه صفتان فلا يجوز ان تبول فيه او تتغوط فيه. الصفة الاولى ان يكون للناس فيه منفعة مباحة ولابد من هذين الشرطين. منفعة مباحة وبناء على ذلك فاي مكان ليس للناس فيه منفعة فلا حرج عليك اذا قضيت حاجتك فيه. واذا كان ثمة مكان للناس فيه منفعة ولكنها محرمة وليست مباحة فلله درك لو قضيت حاجتك فيه واضح؟ اذا كان هناك فساق يجتمعون في في مكان او في برية معينة او تحت شجرة معينة فلله يجتمعون على امر محرم فلله در من يقضي الحاجة فيه لان هذا من جملة انكار المنكر. فاذا اي مكان للناس فيه منفعة مباحة فلا يجوز للانسان ان يقضي حاجته فيه. الصفة الثانية ان يكون في قضاء الحاجة في هذا المكان ضرر عليك انت. فاي مكان اذا قضيت حاجتك فيه من بول او غائط ترتب على ترتب من ذلك ضرر عليك فحينئذ لا يجوز لك ان تقضي الحاجة فيه. لانه لا ضرر ولا ضرار. والله جل وعلا يقول ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة ولا تقتلوا انفسكم وجميع ما نص عليه الفقهاء يدخل تحت هذا السطر ولله الحمد. وهذه من بركة القواعد. فمما نص عليه الفقهاء قضاء الحاجة في الطريق المسلوك الطريق الطريق الذي يسلكه الناس. فلا يجوز للانسان ان يقضي حاجته في الطريق. ومن هذه المواضع ايضا ان يقضي الانسان حاجته تحت الظل النافع. ظل بيت يجتمع عنده الناس ظل شجرة ينتمي عنده الناس. فلا يجوز للانسان ان يفسد على الناس منفعة الاستظلال. فالطريق منفعته الاستطراق والسلوك. وكذلك الشجرة اوصى او او او او ما كان له ظل نافع الناس يستفيدون منه في زمن الصيف. حتى يتقوا به حر الشمس. فبما ان للناس في هذين موضعين منفعة مباحة جاءت الشريعة بالتحريم. ففي صحيح الامام مسلم من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اتقوا اللعانين. قالوا وما اللعانان يا رسول الله؟ قال الذي يتخلى في طريق الناس او ظلهم. وقاس الفقهاء على الظل في زمن صيفي متشمس الناس في زمن الشتاء لانه ايضا للناس فيه منفعة مباحة وقياس صحيح. والقياس من جملة الادلة الشرعية التي يجب ان يستنبط منها الحكم المتشمس في زمن الشتاء يحتاجه الناس. اذا كان هناك مكان فسيح او دكة يتشمس الناس فيها في زمن الشتاء يتقون باشعة الشمس برودة الشتاء فلا يجوز للانسان ان يفسدها عليه. ودليلها القياس. الاصل الظل النافع في زمن الصيف الفرع المتشمس في زمن الشتاء. العلة الانتفاع في كل انتفاع الناس في كل. الحكم انه حرم ها قضاء الحاجة في ظل الناس النافع فكذلك يحرم على الانسان ان يقضي حاجته في في في متشمس الناس. ومن هذه الاماكن ايضا انه لا يجوز للانسان ان يقضي حاجته في الجحر. الجحر جحر جحر في برية جحر نمل اي جحر لا يجوز لك ان تقضي حاجتك فيه طيب هل للناس فيه منفعة مباحة؟ نقول لا فيه ضرر عليك. ولذلك في حديث عبدالله بن سرجس ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان يبالغ في الجحر والحديث حسن. نهى ان يبال في الجحر. فقيل لقتادة وهو احد الرواة ما اراد بذلك؟ علمنا ما الحكمة؟ قال يقال قالوا انها مساكن الجن. يقال انها مساكن الجن. وكم من انسان بال في جحر فسقط عليلا بين اهله لا يدرى عن علته اذا لا يجوز للانسان ان يعرض نفسه لمثل ذلك الخطر. وهناك علة اخرى ايضا وهي انه ربما يكون هذا الجحر جحر شيء من من الهوام السامة فتخرج فتؤذيه فحينئذ يكون قد اعان على نفسه وثمة علة ثالثة وهي ان الانسان لا يجوز له ان يتقصد اي ان يؤذي احد شيئا من المخلوقات ابدا حتى البهائم حتى الحشرات التي ليست بضارة لا يجوز للانسان ان يؤذيها لا يجوز للانسان ان يؤذي شيئا من مخلوقات الله عز وجل بدون مسوغ شرعي. فكونك تترك البرية كلها وتترك الامكنة كلها وتأتي الى جحر النمل فتبول ثم يموت النمل بسبب هذا البول او يتضررن فان هذا من نوع الايذاء الذي لا يجوز. من نوع الايذاء الذي لا يجوز ومن جملة الامكنة التي نهى الشارع عن قضاء الحاجة فيها ايضا. النهي عن قضاء الحاجة في الماء الراكد. فلا يجوز ان يبول في الماء الراكد اذا كان قليلا واما المياه المستبحرة والانهار الكبيرة فقد اجمع العلماء على الجواز لكن اما المياه الراكدة الخليلة فانه لا يجوز للانسان ان يبول فيها. طيب فان قلت وما الدليل؟ الدليل في ذلك ادلة كثيرة. منها مثلا ما في صحيح الامام مسلم من حديث ابي ابو هريرة رضي الله من حديث جابر رضي الله عنه قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم ان يبال في الماء الراكد. وفي الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يبولن احدكم في الماء الدائم الذي لا يدري ثم يغتسل فيه ولان الناس لهم منفعة مباحة في هذا الماء وهي ان يشربوا منه وان يشربوا منه بهائمهم وان وان يغتسلوا منه وان يتوضأوا منه لموارد الناس وللناس فيه منفعة مباحة فلا يجوز لك ان تقضي حاجتك في هذا المكان. انتم فهمتم يا جماعة؟ طيب. ومنها ايضا ان الانسان في مستحمه ان يبول الانسان في مستحمه. انا احاول اجيب مثال على المنفعة ومثالا على الظرر مثال على المنفعة ومثال على الظرر. ان يبول فيه مستحمه وهو وهو مكان استحمامه وهذا النهي اذا لم يكن ثمة حفيرة يخرج منها البول كحمامات الناس الان هذه لا لا تدخل في النهي لانك اذا بلت اكرمك الله فان بولك فيخرج من حفيرة مخصصة لهذا الامر. لكن لكن كان في كانت حمامات الناس في السابق ليس ثمة المستحمات عفوا مستحمات الناس في السابق ليس ثمة حفيرة يخرج منها البول. فاذا بالانسان فانه يبقى تحت قدميه. فاذا اراق على نفسه الماء حتى اللي يستحم فربما اصاب آآ قدميه او شيئا او ساقيه شيئا من رشاش من رشاش هذا البول لان الماء سينزل على البول فيخرج منه قطرات بسبب الاصطدام فحين اذ ربما يصيب شيئا من قدمه. طيب وربما لا يصيب. لكن هو يفتح باب ساوس هو يفتح باب الوساوس وانفتاح باب الوساوس ظرر. فحين اذ لا يجوز لك ان تقضي ان تبول في مستحمك. لماذا لما فيه من عليك لانه سيفتح عليك باب باب الوساوس. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه نهى ان يبول احدنا في مستحمه فان عامة الوسواس منه فان عامة الوسواس فان عامة الوسواس منه. ومن جملة المواضع التي لا يجوز للانسان ايضا ان يتغوط فيها ما ذكره الفقهاء رحمهم الله تعالى من البول في الرماد. يقولون ويكره البول في الرماد رماد النار قل لا انتظر انتظر. البول في الرماد هل ثبت الدليل من الكتاب او السنة او الاجماع او القياس الصحيح؟ هل ثبت الدليل على النهي عنه؟ الجواب لما رجعنا الى الادلة لم زيد لم نجد شيئا ينهى عنه. طيب هل للناس فيه منفعة مباحة؟ الجواب لا ما في رماد. طيب اه هل فيه ضرر عليه؟ الجواب لا الجواب انه ليس هنا ليس كل من بال في الرماد يكون فيه ضرر. وان كان المشهور عند العوام ان من بال في النار او الرماد انه يتضرر او او او يصيبه الجن بالاذى ولكن كل هذا كلام لم لم يستند الى تجربة. لم يستند الى تجربة واقعية. وكذلك نص على كراهية البول في في النار. على كراهية البول في النار. ولكن اقول والله تعالى اعلم انه لا ان هذه الكراهة غير مقبولة. لانه ليس دليل شرعي وليس للناس فيها منفعة مباحة بمعنى ان الانسان اذا انتهى من النار فلماذا يتركها موقدة ولم يجد عنده ماء فاطفأها ببوله ما في حرج. جزاك الله خير لا تخليها شابة. لا تخليها مولعة. ليس للناس في نارك هذه المعينة منفعة منفعة مباحة. وليس فيها ضرر باذن الله ليس فيه ضرر باذن الله. وان وان كان المشهور عند العوام وان كان المشهور عند العامة بان من تغوط في النار فانه يستظر ومن جملة هذه المواضع التي نصوا على حرمة التغوط والبول فيها المساجد المساجد لا يجوز للانسان ان يبول فيها. ففي الصحيحين من حديث انس لما بال ذلك الاعرابي امر النبي نهاه النبي صلى الله عليه وسلم معنى هذا البول وقال ان هذه المساجد لا يصلح فيها شيء من هذا الاذى او القذر انما هي لذكر الله عز وجل والصلاة وقراءة القرآن وللناس فيها منفعة مباحة وهي الاجتماع والصلاة فيها بل هي منفعة واجبة منافع ومباحة ومنافع مستحبة ومنافع واجبة. فلا يجوز للانسان بالاجماع ان يجعل المساجد محلا بوله او غائطه ومن هذه المواضع ايضا ما بين القبور في مقابر المسلمين لا يجوز. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ولا ابالي ولا ابالي. اقضيت حاجتي في المقبرة او في وسط السوق؟ حديث حسن. يعني انه لا يعني كونه لان هذه القبور هي بيوت الاموات والمؤمنون احياء في قبورهم. فكونك تأتي الى هذه المقبرة وتتغوط في هذه اهانة اموات فكأنك جئت بين ديار الاحياء وتغوطت في اه في ديارهم او في بيوتهم او في شوارعهم. وكل ذلك لا يجوز. فاذا لا يجوز ايذاء الاموات بمثل هذا البول او الغائط وقد ثبت عنه النهي. طيب وهل للمقبرة للناس وهل المقبرة فيها للناس منفعة مباحة؟ الجواب نعم وهي دفن وهي دفن موتاهم وهي دفن موتاهم ويدخل في ذلك ايضا النهي عن البول في الحدائق العامة. البول في الحدائق العامة كما يفعله من لا ادب له اصلا في هذا في كثير من آآ يعني من شبابنا او كثير من يبول يبول من ها هنا وها هنا لا سيما اذا كانت الحدائق كبيرة ولا ولا يكون فيها مثلا دورات مياه قريبة يعمد ان يذهب من هاون وهونا ويقول وهذا محرم ولا يجوز وهو اثم. وهو اثم. لم؟ لان للناس في هذه المواضع منفعة مباحة وهي اراحة النفس استجمام كل انبساط والانبساط فيها. فمثل هذا لا يجوز. وكذلك الاماكن التي اعتاد الناس ان ان يذهبوا لها في السياحة مثلا في اماكن معينة يجتمع الناس فيها او غيرها. يتلذذون بالمشاهد ويتلذذون بالجو العليل في هذه الاماكن فلا يجوز لك ان ان تعمد الى هذه الاماكن فتتغوط او تبول فيها لانك سوف تفسد على الناس راحتهم واستجمام نفوسهم في مثل هذه في مثل هذه المواضع. فاذا خلاص خذ عندك قاعدة اي مكان شاب فيه للناس منفعة مباحة او كان فيه ضرر عليك فانه لا يجوز لك ان تقضي الحاجة ان تقضي الحاجة فيه. اخر فرع او اخر قاعدة ما تحققت مصلحته بقوله سرا في الخلائق قيل وما لا فلا ما تحققت مصلحته بقوله سرا بقوله ما تحققت مصلحته بقوله سرا في الخلاء قيل وما لا فلا. وما لا فلا ما تحققت مصلحته بقوله سرا في الخلاء قيل وما لا فلا لو سلم عليك انسان وانت تقضي حاجتك فهل ترد عليه السلام بالصوت الجهوري ولا لا اجيبوا يا اخوان لا طيب لو انك عطست هل تحمد الله في نفسك ولا لا؟ شفته كيف؟ مع ان السلام ذكر والحمد ذكر. فبعض الاذكار نقول للمتخلي اياك ان ان تجري لسانك بها. وبعض الاذكار نقول للمتخلي يجوز لك ان تجري لسانك بها. فما الفرق بين الاذكار التي يجوز للمتخلي قولها وما لا يجوز له قوله هو هذا الضابط. كما نص عليه الفقهاء. قالوا ان الاذكار ان الاذكار قسمان. اذكار ابتدائية واذكار سببية. اما الاذكار الابتدائية كالتسبيح والتهليل والتحميد فهذه لا يقولها المتخلى اسكت عنها. لا جهرا ولا في نفسه. ما يسبح ليس هذا محل تسبيح. ولا محل تهليل ولا محل تكبير. اذا هذا النوع من الاذكار نخرجه. النوع الثاني الاذكار السببية وهي اذكار تشرع في حق الانسان اذا ورد اذا تحقق ايش؟ سببها مثل السلام ورد السلام. العطاس ورد الحمد والتشميت. والصلاة على النبي وسلم واجابة المؤذن وغيرها. هذي يسميها العلماء سببية. يعني اذكار لها سبب معين هاجمه واضح؟ هذه الاذكار السببية تنقسم الى قسمين اما الا تتحقق مصالحها الشرعية الا بالجهر كرد السلام لا تتحقق مصلحته شرعا. رد السلام لو رددته فيما بينك وبين نفسك ما تكون محقق للمقصود الشرعي. ولا لا يا فهد؟ المقصود الشرعي هو ان تجهر. فاذا لا تتحقق المصالح الشرعية من رد السلام الا بالجهر ولكن هناك انواع اخرى من الاذكار السببية وهي ان اذكار تتحقق مصالحها ها بقولها فيما بينك وبين نفسك بتحريك شفتيك من غير ان يسمعك احد من غير ان يسمعك احد. فما تحققت مصلحته من الاذكار السببية بقوله سرا في الخلاء يقال وما لا فلا. وعلى ذلك فروع لو سمعت مؤذنا يؤذن افتجيبه في نفسك فيما بينك وبين نفسك وانت في الخلاء ولا ما تجيب؟ الجواب اجيب لماذا؟ لان المصلحة الشرعية تتحقق من الترديد وراء المؤذن سرا فيما بيني وبين نفسي. وش معنى سرا فيما بيني وبين نفسي؟ يعني من غير جهر لكن بتحريك ليس مجرد امرار للترديد على القلب لا لابد من تحريك الشفتين لكن بدون صوت. تحريك الشفتين بدون صوت. فهذا يجوز. طيب لو سمعتوا انسانا سلم علي سلام عليك يا محمد في الدار في الدورة طيب سلام عليكم رد علينا يا اخي ها ترد عليه ولا ما ترد عليه؟ ما ترد عليه لماذا؟ لان المصلحة الشرعية من رد السلام لا تتحقق الا بالجهر. فحين اذ لا ترد عليه. ولذلك يرد النبي صلى الله عليه وسلم على من سلم عليه كما في حديث آآ ابي الجهم في الصحيحين وحديث المهاجر ابن قنفذ عند ابي داوود وغيره سلموا عليه لكن ما رد عليهم حتى جاء حتى انتهى من البول وتيمموا ورد عليهم السلام. رد عليهم السلام طيب لو انك عطست في الخلاء اتحمد الله او لا؟ الجواب تحمد الله لم؟ لان المصلحة الشرعية من الحمد بعد العطاس لا يلزم فيها ان تجهر. ولذلك تحمد حتى ولو ما عندك حتى لو ما عندك احد. لان المصلحة الشرعية تتحقق منها طيب لو ان احدا من الناس خارج دورة المياه سمعك تقول اتشو ها وقال لك يرحمك الله هاه شو يقول احمد ما ترد عليه ليش ؟ زعلان انت واياه نعم لا تتحقق مصلحة رد المشمت لا تتحقق مصلحة رد المشمت الا بقوله جهرا. ما ينفع انك ترد فيما بينك وبين نفسك ما ما تتحقق المصلحة الشرعية. فحينئذ نقول لها اه لا تجهر. نقول لا تجهر. طيب يقول واقولها في نفسي اقول وان قلتها بنفسك بكيفك لكنها ما تتحقق من هالمصلحة الشرعية الا بقولها جهرا الا بقولها جهرا. طيب مسألة خطيرة قوية وهذه متجهة الى فهد بن حسن الودعاني لو انك سمعت انسانا يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم خارج منطقة الخلاء فهل تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ما تصلي وانت في الخلاء وانت في الخلاء؟ كيف لان مصلحة الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم لا يلزم منها ماذا؟ لا يلزم منها الجهر. فتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم في نفسك فتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم في نفسك مسألة خطيرة لعبد المجيد. لو ان الانسان دخل دورة المياه الخلايا بيت الخلاء الكنيف الحمام عندنا ولم يسمي ولم يقل الذكر القبلي. واشتغل بما يمنعه من الخروج هذا ذكر سببي على اسم الله فان هذا التركيب اللغوي فان هذا التركيب على مقتضى اللغة لا يدل على الوجوب وانما يدل على الاستحباب فقط. يدل على الاستحباب فقط. واختار هذا القول موفق افتجيز له ان يقوله فيما بينه وبين نفسه ولا ما تجيز ماني فاهم السؤال ها فهد يقوله فيما بينه وبين نفسه لم؟ لان المصلحة الشرعية من قول هذا الذكر لا يلزم فيها الجهر. فتقولها فيما بينك لنفسك حتى يحفظ الله عورتك وتحفظ من الشياطين. طيب لو ان الانسان اراد ان يتوضأ داخل الكنيف طيب قبل الوضوء لابد من التسمية استحبابا على اصح الاقوال ليس وجوبا. ها وش تقولون له بس شفته كيف الضابط؟ ما تحققت مصلحته بقوله سرا في الخلاء اي مصلحة نقصد؟ المصلحة الشرعية بقوله سرا في خلائي قيل وما لا، فلا وبه نكون قد انتهينا من شرح الباب الثالث من ابواب كتاب الطهارة. ولله الحمد. الباب الرابع باب سنن الفطرة. باب سنن الفطرة وفيه جمل من القواعد والظوابط. الاولى سنن الفطرة توقيفية. سنن الفطرة توقيفية واذا اطلق الفقهاء قولهم توقيفية يعني على النص. فلا يحق لاحد ان يثبت شيئا من سنن الفطرة الا وعلى هذا الاثبات دليل. لان من سنن الفطرة او ليست من سنن الفطرة امر غيبي. وتحتاج الى والامور الغيبية تحتاج الى تشريع وتقرير ولا لا يا جماعة؟ وقد سبر العلماء رحمهم الله تعالى سنن الفطرة فوجدوها مجموعة في حديثين. الحديث الاول في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله وتعالى عنه في قوله صلى الله عليه وسلم الفطرة خمس الختان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الاظفار ونتف الابط. واوسع ذلك ما رواه الامام مسلم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها وعدوا معي. قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم عشر من الفطرة. الفطرة في رواية الفطرة عشر قص الشارب واعفاء اللحية. وتقليم الاظفار ها وغسل البراجم. والسواك واستنشاق الماء ونتف الابط وحلق العانة وانتقاص الماء. قال الراوي ونسيت العاشرة ان تكون المضمضة وهي المضمضة فعلا لان في رواية اخرى بالجزم وليست التردد. قال ونسيت الراوي الا ان تكون مضى. اذا هذه الخصال المذكورة في حديث ابي هريرة وفي حديث وفي حديث عائشة رضي الله تعالى عنها هي المسماة بخصال الفطرة يعني تلك الخصال التي تقتضيها الفطرة. ولذلك اذا رأيت انسانا ها قد طال شعر ابطيه وقد طالت اظافره فانك تحس خارج عن سنن الفطرة وانه وانه مرتكب لامر فيه نوع قذارة. بل ان الانسان الواحد منا اللي معتاد على ها تقليب اظفاره. اذا اذا اذا طالت اظافره قليلا فانه يحس ان يديه ثقيلة وفيها ثقل. حتى يحقق هذه السنة. فاذا قولهم سنن الفطرة يعني الافعال والعبادات الموائمة الفطرة والمتفقة مع فطرة الانسان والتي تدفع الانسان الى الى الى الى طلب درجات الكمال. فلا يحق لاحد ان يثبت قولا او عملا من الاقوال او الاعمال على انه من سنن الفطرة لان سنن الفطرة توقيفية. هذي الثانية الاصل استواء اجزاء الزمان في استحباب السواك الاصل استواء اجزاء الزمان في استحباب السواك الا بدليل يدل على استحباب زائد. الاصل استواء اجزاء الزمان في احباب السواك الا بدليل يدل على استحباب زائد وهذا من جملة خصال الفطرة وهو السواك. وقد اجمع العلماء على مشروعيته ولكن اختلفوا في وجه هذه المشروعية واكثر العلماء داود واسحاق على انه من جملة السنن المؤكدة. فالقول الحق ان شاء الله ان السواك سنة سنة مؤكدة وقد وقد دلت الادلة الكثيرة على استحبابه وبيان فضيلته وبيان فوائده كما سيأتينا بعد قليل ان شاء الله تعالى. فالاصل في في اجزاء في السواك استواء اجزاء الزمان في الاستحباب. يعني استحباب والاستياك بعد الفجر هو بعينه نفس الاستحباب في الاستياك بعد الظهر. ونفس الاستحباب بعد العصر ونفس الاستحباب بعد المغرب ونفس الاستحباب بعد العشاء وكذلك في الاماكن. انا قلت الاصل ايش؟ الزمان والمكان. استواء اجزاء الزمان والمكان ازيد كلمة المكان. وكذلك الامكنة. سواك في المسجد له من الاستحباب بمثل سواكك في الشارع. وسواكك في الشارع له من الاستحباب مثل سواك في بيتك وسواكك في الدلم له من الاستحباب ها كاستياكك في السليل او في مكة او في غيرها. لكن انتبه قال الا بدليل بدليل يدل على زيادة استحباب في زمان معين او في مكان معين. اذا اذا من من ادعى ان الاستياك يستحب او يزداد يزداد استحبابه في هذا الزمان المعين او في هذا المكان المعين فاننا نطالبه بالدليل الدال على هذا الاستحباب الزائد لان الاستواء اجزاء الزمان والمكان في الاستحباب وانت تدعي استحبابا زائدا في زمان معين او مكان معين وهذا دعوة والدعاوى لا تقبل الا بالبراهين والبينات. وقد سبر العلماء رحمهم الله تعالى المواضع التي يستحب فيها السواك استحبابا زائدا. المواضع التي تحب فيها السواك استحبابا زائدا. فوجدوا فذكروا عدة مواضع. الاول عند ارادة الصلاة. السواك تحب في كل وقت ويتأكد باستحباب زائد عند ارادة الصلاة. فرضا كانت او نفلة. فكل ما يدخل في مسمى الصلاة شرعا فانه يستحب وقبل ان تبدأ فيها ان تستاك حتى بين ركعات التراويح وقيام الليل يستحب لك ما بين كل ركعتين ها انت استاك ولو شيئا يسير ودليل هذا ما في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لولا ان اشق على امتي لامرتهم بتأخير الليل ولامرتهم بالسواك عند كل صلاة. ولامرتهم بالسواك عند كل عند كل صلاة. واما الحديث والذي يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم. صلاة بسواك خير من سبعين صلاة بغير سواك فانه حديث ضعيف ضعفه اه ضعفه جمع من الائمة منهم الامام ابن القيم كما في المنار المنيب في الصحيح والضعيف. فاذا هذا حديث ضعيف. ويكفينا تلك الاحاديث الصحيحة الواردة في هذا المسألة. ومن المواضع التي يتأكد استحباب السواك فيها ايضا عند الاستيقاظ من النوم. فاذا استيقظ الانسان من نومه فيستحب ان يكون سواكه جواره فيستاك مرة او مرتين او ثلاث او اقل او اكثر. المهم يحقق هذه السنة والامر في ذلك بسيط ولله الحمد فان قلت وما دليلك على هذا الاستحباب الزائد؟ لان الاصل استواء اجزاء الزمان والمكان. نقول الدليل على ذا على هذا الزمان المخصوص ما في الصحيحين من حديث حذيفة رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا قام من الليل يشوش فاه بالسواك اي يدلك ويغسل فاه بالسواك. ومن مواضع مستحبة استحبابا زائدا ايضا عند دخول البيت عند دخول البيت فيستحب للانسان عند دخوله لمنزله ان يخرج سواكه مين جيبه ويستاق وله شيئا قليلا. فان قلت وما دليلك على هذا الاستحباب؟ اقول دليلنا ما في صحيح الامام مسلم من حديث شريح بن هانئ رضي الله تعالى عنه رحمه الله تعالى قال سألت عائشة رضي الله عنها باي شيء كان يبدأ؟ النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل منزله قالت قالت بالسواك بالسواك. طيب وهل يقاس عليه الدخول الى المسجد ها هل يقاس الدخول على المسجد عليه؟ الجواب لا. لان هذه عبادتان منفصلتان والمتقرر عندنا انه لا قياس لا قياس بين عبادتين لا قياس في العبادات. انما يستحب الاستياك للصلاة ليس لدخول المسجد. كون الانسان يستياكه برا مسجد ثم يدخل المسجد وهو يستاك ها هذا ما في مشكلة لانه لا يستاك للدخول وانما يستاك للصلاة. لكن كوننا نثبت استحبابا خاصا يسمى دخول استحبابا عند دخول المسجد خاصة فهذا الاستحباب يحتاج الى دليل لان الاصل استواء اجزاء الزمان والمكان في استحباب السواك الا ما خصه ما خصه النص الا ما خصه النص. الحافظ ابن حجر وجمع من اهل العلم جعلوا في ذلك قاعدة وهي انه يستحب السواك استحبابا زائدا عند كل ما يطرأ ما يوجب تغير رائحة الفم. فكل ما اوجب تغير رائحة الفم سواء من مطعوم او او مشروب او طول كلام او طول سكوت او نوم او غير ذلك كل ذلك مما يستحب فيه السواك. كل ما ذلك مما يستحب فيه السواك ولكن ايضا هذا يحتاج الى يحتاج الى دليل في مثل تلك التفاصيل. لكنهم يستدلون على ذلك بالاستياك عند الاستيقاظ من النوم. ما العلة في ذلك؟ لان النوم حالة تجيب ماذا؟ ها؟ توجب تغير رائحة الفم فيدخل معها قياسا صحيحا كل جميع اذا هذا المستند ليس مستندا مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم وانما هو مستند المستند الى القياس والقياس في هذه المسألة الصحيح الاصل الاستياك بعد الاستيقاظ من النوم. الفرع الاستياك عند تغير رائحة الفم بغير النوم. بغير النوم الا تغير رائحة الفم في كل الحكم كما انه استحب السواك عند الاستيقاظ من النوم. بعل علة تغير رائحة الفم فكذلك ايضا يقال في ما يوجب تغير رائحة الفم. مثل مسألة القضاء حال الغضب لا يقضي القاضي وهو غضبان ولا لا؟ ادخلنا مع الغضب جميع الحالات التي توجب تشوش الذهن كالجوع الشديد والمرض الشديد والغم الشديد والكرب والهم الشديد والحر الشديد ولا كلها ادخلناها لانها توجب التشويش. فاذا كل شيء يوجب رائحة الفم فاننا نلحقه بالنوم الحاقا صحيحا الحقها صحيح. وهكذا لعلك تراجع كتب الفقهاء في مثل ذلك. فاذا اذا رأيت احد الفقهاء يدعي استحبابا زائدا الاستياك في في مكان معين او زمان معين فلا تقبل هذا الاستحباب الزائد حتى تنظر في مستنده فان كان مستندا صحيحا مقبولا ومعتبرا شرعا الحمد لله وعلى العين والرأس والا فالاصل عدم عدم زيادة الاستحباب لان الاصل استواء اجزاء الزمان في الاستحباب والمكان في في استحباب السواك الا بدليل. السواك ام فيه خلاف طويل بين اهل العلم والقول الصحيح ان شاء الله انه يستحب للصائم ان يستاك كما يستحب لغيره وخذوها قاعدة حديثية كل حديث ينهى الصائم عن الاستياك بعد الزوال فلا يصح. كل حديث ينهى الصائم عن الاستياك بعد الزوال فانه من جملة ما لا ما لا يصح. كحديث اذا صمتم فاستاكوا بالغداة ولا تستاكوا بالعشي او غيرها. كل هذه من الادلة التي لا تصح التي لا تصح. قاعدة السواك مطهرة للفم مرضاة للرب. قاعدة السواك مطهرة للفم مرظاة للرب. وهذه القاعدة هي عين حديث رواه الامام النسائي بسنده وكذلك رواه الامام البخاري معلقا موقوفا بصيغة الجزم بلا اسناد. من حديث عائشة رضي الله عنها قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم السواك مطهرة للفم مرضاة للرب. مطهرة للفم من كل ما يطرأ عليه تغيرا. فاي تغير يطرأ على الفم فانه يستحب للانسان ان يستاق. ولعل هذا من الادلة النصية في مسألة يستحب الاستياك عند تغير رائحة الفم. ومرضاة للرب لانه تحقيق عبادة فيها نفع عظيم جدا يرجع الى الانسان. لا على اسنانه ولا على لثته ولا على معدته. ولا على يعني طبيعته وفطرته فالاستياك في الحقيقة يرضي الرب لعظيم مصالحه. وقد نص العلماء رحمهم الله تعالى على جمل كثيرة من المصالح ليس هذا مجال ذكرها. قاعدة قص شارب سنة على جميع وجوهه. قص الشارب سنة على جميع وجوهه وذلك ان الشريعة في مسألة الشارب ذكرت اربع سنن ذكرت سنة القص كما في الصحيح وذكرت سنة الانهاك كما في الصحيح. وذكرت سنة الحث كما في الصحيح. وذكرت سنة الجز كما في الصحيح ايضا كلها اربع سنن ثابتة في الصحيح فمن السنة لك ان تستوفي هذه السنن جميعا. فاما الحف فهي الموسى على على حواف الشارب ان تأخذ ما ان تحفه هكذا حفا. حف الشارب. يعني ان تجعل له حفوفا لا شعر فيها. ان تأخذ ما على شفتيك وان تأخذ السبالين وان تأخذ ما بين الشارب والانف. هنا تكون قد حففت الشارب. والسنة ويستحب لك احيانا احب لك احيانا ان تنهكه والانهاك هو المبالغة الشديدة في قص الشعرة لا الى حد لا يصل الى الحلق. الحلق ليس من السنن بل عده كثير من اهل العلم بانه مثله وليس من السنة. وانما الانهاك. الانهاك هو المبالغة الشديدة في اخذ شعرة الشارب الى حد لا يصل الى درجة الى درجة الانهاك. الى درجة الحلق طيب قال واما الجز فهو اخذ السبالين فقط. اخذ السبالين فقط. ولذلك من عادة اليهود اطالة السبالات فامرنا النبي صلى الله عليه وسلم ان نأخذ السبالين السبالين هما مأخذة من الاسبال. طرفي الشارب فيستحب لك في شهر او في اسبوع من الاسابيع ان تأخذها على سنة الا الجزء جز السبالين. قال وايضا القص وهو اخذ شيء من الشعرة الى حد لا يصل الى الانهاك. اخذ شيء من الشعر وهو التقصير. وهو ان يقصر الانسان من الشعرة يأخذ منها شيئا. اذا هي اربع سنن ولا داعي الى ان نتكلف ان نجمع بينها لانها اربع سنن. والمتقرر عند العلماء ان العبادات الواردة ها؟ على وجوه متعددة اي صح تفعل على جميع وجوهها في اوقات مختلفة. في اوقات مختلفة. فاذا هذه اربع سنن في الشارب فيستحب احب لك ان على مقتضى هذه القاعدة مرة تأخذ سنة الجز ومرة تأخذ سنة الحف ومرة تأخذ سنة القص ومرة تأخذ سنة نهاك والله اعلم. قاعدة كل ما يتحقق به مقصود الازالة في خصال الفطرة فهو كاف. والاتباع اكمل محد سريع في الكتابة اكتبها طيب كل ما يتحقق به مقصود الازالة في خصال الفطرة فهو كاف والاتباع اكمل فان من سنن الفطرة المذكورة في في حديث ابي هريرة وعائشة ما يطلب فيه الازالة كازالة شعر الشارب بهذه بواحدة من هذه السنن الاربع. وكذلك شعر الابطين هذه سنة فطرية فيها ازالة. وكذلك حلق العانة ايضا سنة فطرية فيها ازالة. وتقليم ايضا سنة فطرية فيها ايش؟ فيها ازالة. فاذا يقول يقول ان يقول هذا صاحبنا هذا. يقول كل ما يتحقق به مقصود الازالة في خصال الفطرة فهو كاف. والاتباع اكمل. بمعنى ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ونتف الابط. اذا الابط يزال بماذا؟ بالنتف من نتف وهو امر عسير يحتاج الى تعود. ومن يستطيعه الا من تعود عليه طيب لو انه ازاله بالحلق المقصود الشرعي كافي. ولكن يقول ايش؟ الاتباع اكمل. طيب لو ازاله بالنور برضو ماشي لو ازاله باي مواد لا ظرر فيها على الجسد ما في مشكلة. لان المقصود ليس هو الوسيلة. المقصود تحقيق المقصود فباي مقصود تحققت الازالة تحقق المراد الشرعي لكن الاتباع اكمل. وكذلك قال عليه الصلاة والسلام وحلق العانة اذا العانة يستعمل فيها ليس النت وانما الحلق. لو ان انسانا نتفها نتفا كما يفعله كثير من النساء الحلاوات هذي يسمونها حلاوات لزوم فجائز ما فيها اشي. لو انه ازالوها بالنوره ما في مشكلة. لو ازالوها باي مادة باي مادة ما في مشكلة ما تحققت تحقق به المقصود الشرعي. الوسيلة ليست مرادة شرعيا لذاتها. وانما لانها تحقق هذا المقصود. فاي شيء حقق المقصود الشرعي فالحمد لله لكن برضو يبقى ايش ؟ ها؟ الاتباع الاتباع اكمل. كذلك في الاظفار قال وتقليم طيب لو انه لو ان الانسان ازال اظفاره بشيء اخر اراق عليها مثلا مادة معينة او او مسحها بطلاء معين يوجب انكسار الظهر بنفسه فالحمد لله انتهت القضية. حصل التقليم وحصل المقصود الشرعي لكنك كونك تزيلها بالتقليد هذا هو الافظل. فاذا لا يأتينا ظاهري المذهب. ويقول لا ما حققت السنة. يا ابن الحلال راح الشعر. شعر راح يا مسلم. قال لا. وين اجيب لك شعر منه نعاود نتفه قال ما فيه انتبه تراك انت ما حققت السنة. لان النبي يقول ونتف وكيف تحلق؟ هذا هذه جمود على الظاهر ولا لا؟ جمود على الظاهر جمود على الظاهر ومن القواعد ايضا اخذ ما يفحش اخذ ما يفحش تركه في سنن الفطرة واجب فيما زاد على الاربعين وجائز فيما دونها اخذ ما يفحش تركه في سنن الفطرة واجب فيما زاد على الاربعين. جائز فيما دونها. اخذ يفحش تركه في سنن الفطرة واجب فيما زاد على الاربعين والمراد بالاربعين يعني اربعين يوما هذا التحديد اجئنا به من عند انفسنا ام له اصل شرعي؟ الجواب له اصل شرعي وهو ما في صحيح الامام مسلم من حديث انس قال وقت لنا ما في قص الشارب وحلق العانة ونتف الابط وتقليم الاظفار الا نترك اكثر من اربعين ليلة او اربعين يوما او كما قال رضي الله تعالى عنه، فقوله وقت له حكم الرفع. لان المؤقت الشرعي لهم من هو؟ النبي، صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم. فاذا اذا قال الصحابي امرنا بكذا نهينا عن كذا وقت لنا ها؟ فكل ذلك ينصرف الى امر النبي صلى الله عليه وسلم والى نهي النبي صلى الله عليه وسلم والى توقيت النبي صلى الله عليه وسلم. اذا اخذ هذه الاشياء فيما دون الاربعين جائز وما فوق الاربعين واجب. طيب وما مقصودك بقولك ما يفحش تركه؟ اقصد بذلك الاظافر الاظافر اذا يفحص طولها؟ تواب نعم لان الانسان يتشبه حينئذ بماذا؟ بذوات المخالب وكذلك شعر الاباط اكرمكم الله. اذا طال فانه يفحص اذا رفع الانسان ابطه واذا ثمة غابة تحت ابطه هذا يفحش هذا قليل ادب. وكذلك العانة. وكذلك العانة يفحش فاذا هذه الاربع قص الشارب ونتف الابط وحلق العانة وتقليم الاظفار هي التي يفحص تركها في خصال الفطرة. فهذه يجب انتبه يجب تحقيق سنة الفطرة فيها فيما فوق الاربعين. واما فيما دونها فيستحب. للتحديد النبوي الامام النووي رحمه الله له في ذلك رأي. قال وتحديد النبي صلى الله عليه وسلم بالاربعين انما هو للغالب. لان من الناس من شو ؟ ها؟ قبل الاربع ما يفحص من هذه الاشياء قبل الاربعين. بعض الناس حار. لو قعدنا الاربعين اه اسحب شعر ابطه وراه قوية فيها مشى يعني اقصد انها من عشرة ايام. يبدأ الطول من عشرة ايام. وبعض الناس يمكن يمر عليها الاربعين ولا طال فيه شيء مسكين فاذا الناس يختلفون في ذلك فاعطانا النبي صلى الله عليه وسلم الغالب. الغالب فاذا فحشت هذه الاشياء من احد الناس قبل الاربعين ها فحين اذ تطلب منه يطلب منه ان يزيلها انتوا فاهمين هالقواعد ولا ما فهمتوها؟ طيب ومن القواعد؟ كل كل ما خالف مقصود الشارع في خصال الفطرة فممنوع. كل ما خالف مقصود الشارع في خصال الفطرة فممنوع كل ما خالف مقصود الشارع في خصال الفطرة فممنوع اذا لو اسألكم ما حكم تركيب الاظفار الصناعية جاوبوا يا جماعة ممنوع لم صار ممنوعا؟ لانه خالف مقصود الشارع لانه مقصود الشارع في هذا الموضع هو ان يقلم لا ان يطال. اذا هذا خالف مقصوده في الشارع. هذا خالف مقصود الشارع. فلا فلا يجوز حينئذ ان يفعل ذلك الانسان ذلك. طب لو ان الانسان اراد ان يكون رجلا باطالة شواربه ممنوع ها باطالة الجواب هذا امر محرم لماذا؟ لانه خالف مقصود خالف مقصود الشارع خالف مقصود الشارع. وقس على ذلك غيرها. فالجميع الاشياء التي تخالف مقصود الشارع في تحقيق شيء من خصال هذه الفطرة فانه يكون ممنوعا هذي جملة ما قرره الفقهاء في هذا الباب ننتقل منها الى باب اخر جميل وهو باب الوضوء نجي بعض ايضا الامثلة. اه الحمد او الشهادة في اخره. الشهادة في هل يقبل استحبابها ولا ما يقبل استحبابها؟ الجواب نعم يقبل ادعاء استحبابها مقبول. ادعاء استحبابها مقبول. لورود الدليل عليه وفيه قواعد وفيه قواعد القاعدة الام تقول مشروعات الوضوء ايجابا واستحبابا توقيفيا مشروعات الوضوء ايجابا واستحبابا توقيفية ايش معنى توقيفية؟ يعني لا يجوز للانسان ان يدعي وجوبا في الوضوء او استحبابا في الوضوء الا وعلى ذلك الادعاء دليل لان الاجابة والاستحباب حكمان شرعيان والاحكام الشرعية تفتقر في ثبوتها للادلة الصحيحة الصريحة. فلا يجوز لاحد ان يدعي شيئا من هذه الاحكام الشرعية الا وعلى ذلك الادعاء دليل من الشرع وبناء على ذلك فلابد ان نتعرف صفة الوضوء الشرعية. لان الوضوء عبادة لا تعلم صفتها الا من الشارع. والقاعدة عند ابي العباس تقول كل صفة لا تعلم الا من الشارع فمبناها على التوقيف. كل صفة لا تعلم الا من الشارع فمبناها على فلو اردنا ان انسانا يتوضأ من غير ان يقرأ صفة الوضوء الا ما عرف. فاذا صفة الوضوء لا تعلم الا من الشارع فيكون مبناها ايجابا واستحبابا على التوقيف ولان الاصل في العبادات التوقيف ولان كل احداث في الدين فهو رد. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم من عمل عمل ليس علي امرنا فهو رد. ولان الوضوء عبادة والعبادات لا تقبل الا بالاخلاص وايش؟ والمتابعة. فاذا لا يجوز لك في حال المتابعة ان تزيد على الصفة الشرعية ولا ان تنقص من الصفة الشرعية حتى لا تخرج من حيز الاتباع الى حيز الابتداع ومن حيز الاقتفاء الى حيز الابتداء فكل ذلك محرم وممنوع. وقد وردت الادلة الكثيرة في تعليم الامة صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم. قول وعملا. اما قولا ففي الاية السادسة من سورة المائدة قول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة هذا قولي الان تعليم قولي فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين. الاية. طيب وكذلك التعليم الفعلي وهو اكثر ثبت ثبتت صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم في جمل من الاحاديث. ففي الصحيحين من حديث عبدالله بن زيد وفي صحيح وفي صحيح الامام البخاري من حديث عبدالله بن عباس. وفي صحيح الامام البخاري ايضا من حديث عبدالله بن زيد حديث اخر. وفي وفي الصحيح ايضا من ابي هريرة رضي الله عنه. وفي السنن من حديث الربيع بنت معوذ رضي الله تعالى عنها وارضاها. ومن حديث معاوية رضي الله عنه كلها ها من الادلة الاحاديث التي تعلم الامة صفة الوضوء. وبناء على ذلك فاذا سمعت احدا يقول هذا واجب في الوضوء هذا سنة في الوضوء فلابد ان تنظر في مستنده. طيب من هنا ننطلق الى معرفة واجبات الطهارة. ذكر العلماء رحمهم الله تعالى ان من واجبات الطهارة ها ذكر بعض العلماء ان الوضوء له اركان وواجبات ومستحبات اما اركانه فستة اولها غسل الوجه وهذا بالاجماع وبرهانه فاغسلوا وجوهكم. الركن الثاني غسل اليدين غسل اليدين الى وبرهان وهذا بالاجماع ايضا وبرهانه وايديكم الى المرافق. الركن الثالث مسح الرأس وهذا اجماع وانما اختلفوا في المقدار الذي يجزئ مسحه فقط. اما اصل المسح فهو متفق عليه بين العلماء رحمهم الله. وبرهانه وامسحوا برؤوسكم. الركن الرابع غسل الرجلين. غسل الرجلين. وهذا مجمع عليه بين العلماء والخلاف في ذلك شأن. وهو من قول عن اهل البدع من الخوارج وغيرهم انهم يقولون فرظ الرجل المسح. طيب وهو باطل. فهو مجمع فمجمع بين فمجمع على وجوب غسلهما بين اهل العلم رحمهم الله تعالى. وبرهانه وارجلكم الى الكعبين. طيب ومن اركانه كذلك ترتيب وقد اختلف العلماء فيه والاصح وجوبه. والاصح وجوبه. فالترتيب من جملة الواجبات او يقول من باب الاركان التي لا يصح الوضوء الا بها. فان النبي صلى الله عليه وسلم في بيان قول الله عز وجل اذا قمتم الى الصلاة اغسلوا وجوهكم توضأ مرتبا وضوءه مرتبا هذا فعل وهذا الفعل مقرون بالامر اللساني بالامر القولي والمتقرر عند العلماء رحمهم الله تعالى ان الافعال النبوية اذا قرنت او صارت بيانا لقول واجب فان الفعل ليكون حكمه حكم القول فاذا كانت بيانا لقول واجب فان الفعل يكون واجبا. فاذا الوجوب نستفيده من هذا. يقول العلماء رحمهم الله تعالى ولان ولان الله عز وجل ادخل ممسوحا بين مغسولين والعادة ان العرب لا لا تفرق بين النظير ونظيره الا لحكمة. اغسلوا وجوهكم مغسول. ايديكم من المرافق مغسول. امسحوا برؤوسكم رح ثم عاد للمغسول مرة اخرى في الارجل اذا ادخل ممسوحا بين مغسولات ففرق بين المتماثلات ولا نعلم من ذلك حكمة الا مراعاة الا مراعاة الترتيب الا مراعاة الترتيب. وعلى ذلك ينبغي لنا ان نفهم ان الترتيب ينقسم الى قسمين. ترتيب هو ركن لا يصح الوضوء الا به وهو الترتيب فيما بين الاعضاء الاربعة المذكورة في القرآن. فلو بدأت بغسل اليدين الى المرفقين قبل الوجه لما صح وضوءك. لو بدأت بمسح الرأس قبل قبل غسل اليدين لما صح وضوءك ولو بدأت بغسل الرجلين قبل مسح الرأس لما صح وضوءك. فالترتيب فيما بين تلك الاعضاء اربعة ترتيب هو ركن لا يصح الوضوء الا به والنوع الثاني من انواع الترتيب ترتيب مستحب وهو الترتيب فيما هو كالعظو الواحد كالترتيب بين اليد اليمنى واليد اليسرى ترتيب بين الرجل اليمنى والترتيب والرجل اليسرى والترتيب بين المضمضة والاستنشاق وغسل الوجه. هذا الترتيب ليس من الواجبات المتحتمات. بحيث لو ان غسل في الوضوء يده اليسرى قبل اليمنى لصح وضوءه ولو غسل رجله اليسرى في الوضوء قبل اليمنى لصح وضوءه. ولو بدأ بغسل وجهه ثم تمضمض واستنشق لصح وضوءه بالنص ايضا. بالنص كما في حديث آآ كما في حديث المقدام بن معد كذب. فالشاهد ان هذه ان المضمضة والاستنشاق والوجه كلها عضو واحد والترتيب فيما هو كالعظو الواحد مستحب. واليدين هي كالعظو الواحد. فالترتيب بين اليمنى واليسرى ترتيب فيما هو كالعضو الواحد فهو مستحب. انتم فهمتم هذا ولا لا؟ طيب فان قلت وكيف تقول مستحب وقد امرنا النبي صلى الله عليه وسلم به والامر يقتضي الوجوب. ففي السنن من حديث ابي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا توضأتم فابدأوا بميامنكم فابدأوا بميامنكم وهذا امر والامر يقتضى الوجوب نقول نعم يقتضي الوجوب لكن اذا لم يرد له صارف فان قلت وما الصارف في هذا الامر؟ اقول اجماع العلماء على صحة وضوء من قدم مياسره قبل ميامنه. حكى هذا الاجماع من قدامى وغيره من اهل العلم رحمهم الله تعالى. فاذا الاجماع يصلح ان يكون دليلا مخصصا لهذا الامر من كونه واجب او ناقلا لهذا الامر من كونه واجبا الى كونه مستحبا. والركن السادس الموالاة الموالاة والموالاة الا ان يتبع اعضاء وضوءه باستعمال الماء عليها الغسل فيما يغسل والمسح فيما يمسح من غير فصل زمان زائد. قال في الزاد وهي قال في الروظ وهي الا يؤخر غسل كعضو حتى ينشف الذي حتى ينشف الذي قبله. بزمن معتدل يعني لا يكون في هواء شديد او في حر شديد فانه في الشديد ينشف الاعضاء مباشرة. وفي الحر الشديد ربما لا ينشف العضو الا بعد فترة. فالمقصود في الزمن المعتدل طيب والموالاة وما الدليل عليها؟ نقول الدليل عليها النص. الدليل عليها النص. وهي ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف عنه تفريق افعاله للوضوء ابدا. طيلة حياته صلى الله عليه وسلم اذا جاء يتوضأ توضأ على الولاء. ففعله الدائم هذا تفسير لقول الله جل وعلا اغسلوا وجوهكم وايديكم وامسحوا برؤوسكم وارجلكم. فهذا فعل مقرون بامر قولي والفعل اذا صار بيانا لامر قولي واجب فان او يكون واجبا لان القاعدة الاصولية تقول المبين يأخذ حكم المبين. المبين يأخذ حكم المبين ففعله مبين والاية من سورة المائدة مبينة والاية امرة امرا واجبا فيكون الفعل ايضا يفيد الوجوب. وفي صحيح الامام مسلم ان من حديث عمران النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا وفي قدمه وفي ظهر قدمه لمعة لم يصبها الماء فامره النبي صلى الله عليه وسلم فقال ارجع فاحسن وضوءك. فارجع ارجع فاحسن وضوءك وفي وفي حديث خالد بن معدان عند في السنن ان النبي صلى الله عليه وسلم امره ان يعيد الوضوء والصلاة. امره ان يعيد الوضوء والصلاة واضح يا جماعة؟ فامره له بالاعادة دليل على الاخلال بهذا الركن فاذا صارت الاركان ستة ثم اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في المضمضة والاستنشاق والاستنثار. ما حكمها في الوضوء؟ والقول الصحيح وجوب هذه الاشياء الثلاثة كلها. لان النبي صلى الله عليه وسلم امر بها. فلا يصح وضوء الانسان الا بها. اما المضمضة فلقول النبي الله عليه وسلم اذا توضأت فمض مض وهذا امر وهذا امر والامر يقتضي الوجوب الا لصارف ولا نعلم له صارفا ولان جميع الواصفين لوضوئه صلى الله عليه وسلم ذكروا انه توضأ ولم يخرم ولم يخرم النبي صلى الله عليه وسلم هذا الامر ولا مرة واحدة فاذا استمراره هذا تفسير للمجمل في قوله جل وعلا فاغسلوا وجوهكم. فالمضمضة والاستنشاق داخلة في حد الوجه المأمور بغسل شرعاء. طيب. واما الاستنشاق والاستنثار فهما واجبان ايضا في الاصح. والدليل على ذلك امر النبي صلى الله عليه وسلم بهما كما في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انتبهوا اذا توضأ احدكم فليجعل فليجعل في انفه ماء هذا وش يسمى الاستنشاق ثم لينتثر وكلها امر والامر يفيد الوجوب الا لصارف. وجميع الواصفين لوضوءه صلى الله عليه وسلم ذكروا انه يتمضمض ويستنشق ويستنفر. وفي الصحيح ايضا ومن توضأ فليستنشق. وفي رواية فليستنشق بمنخريه من الماء وكل هذه اوامر والاصل في الاوامر انها تحمل على الوجوب. واختلف العلماء رحمهم الله تعالى في البسملة اهي واجبة والقول الصحيح انها سنة مؤكدة ليست بواجبة فان قلت وكيف نصنع بحديث لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه؟ فاقول يجاب عنه بعدة اجوبة. الجواب الاول انه حديث ضعيف. ولكن هذا فيه شيء من النظر لان بهذا الحديث شواهد وطرق كثيرة يرتقي بها الى رتبة الحسن. بل الى رتبة الصحيح واضح يا جماعة؟ فاذا هذه هذا جواب عليم. طيب اذا صح لماذا لا تعمل به؟ نقول لقد تقرر عند العلماء ان النافية للجنس ان للجنس تفيد تفيد نفي الحقيقة الشرعية الا لصارف. الا اذا ورد الصارف. فعندنا المنفي اما ان يكون المنفي هو الحقيقة الشرعية واما ان يكون المنفي الكمال الكمال. فالاصل في ايلاء النافية للجنس لا وضوء لا صيام لا صلاة انه نفي للصحة نفي للحقيقة الشرعية الا اذا ورد لنا صارف يصرفنا من نفي الحقيقة الشرعية الى نفي الكمال. ففي قوله صلى الله عليه وسلم لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه. الاصل انه لا يصح وضوء من لم يذكر اسم الله عليه. لكن وردت لنا قرائن وشواهد وادلة وصوارف تصرف هذا من نفي الصحة الى نفي الكمال وهي قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث المسيء صلاته في رواية في حديث خالد ابن في حديث رفاعة ابن رافع عند ابي داود وغيره قال انها لا تتم صلاة احدكم حتى يسبغ الوضوء كما امره الله تعالى. كما امره الله الله تعالى يعني وانا فيه في القرآن وليس في اية المائدة ذكر البسملة. فدل ذلك على ان الوضوء يوصف بالاسباغ من غير البسملة. لعدم ذكرها في اية في اية المائدة. طيب ولان جميع الواصفين لوضوئه صلى الله عليه وسلم في مقام التعليم لم يذكر واحد منهم انه بسملة قبل ان قبل ان يتوضأ. فدونك تلك الاحاديث الصحيحة في حديث عثمان حمران عن عثمان وفي حديث علي في حديث عبد الله بن زيد وغيرهم من الصحابة الذين وصفوا وضوءه صلى الله عليه وسلم في مقام التعليم للامة لم يذكروا انه كان يبسمل. فاذا لابد ان نجمع بين الادلة جمعا تعمل به الادلة كلها ولا يهمل شيء منها. لان الجمع بين الادلة واجب ما امكن فنجعل قوله ها لا وضوء يدل على الاستحباب والصارف له تركه صلى الله عليه وسلم للبسملة في كثير في احيان من وضوئه. واما قوله دين من قدامى في المغني وهو رواية في مذهب الامام احمد فهو ماء رواية في مذهب الامام احمد والعلماء مختلفون في ذلك اختلافا طويلا لكننا ندرس ما تقتضيه الظوابط. اذا نحن ندعي ان البسملة مستحبة لوجود الدليل اختلف العلماء رحمهم الله تعالى ايضا في المرافق والكعب. في في المرفقين والكعبين اويدخلان في الغسل يعني هل تدخل المرافق في الغسل في غسل اليد المأمور به شرعا؟ وهل تدخل الكعبان في غسل الرجلين المأمور بها شرعا؟ في فيه خلاف بين اهل العلم. ولكنني بحثت هذا الخلاف كثيرا في في ازمنة مضت. فوجدت ان العلماء متفقون وليست هذه من مسائل الخلاف وانما الخلاف فيها حادث. الخلاف فيها حادث. ولذلك كل من ادعى الخلاف فيها فانه محجوج بالاجماع قبلهم ولذلك ذكر هذا الاجماع الامام الشافعي وجمع من اهل العلم رحمهم الله لكن لكنه اجماع قديم. اجماع قديم على ان المرافق تدخل في غسل اليدين وان الكعبين تدخل في غسل الرجلين. فاذا كل من ادعى الخلاف فانما هو خلاف حادث. ولذلك ادخلتها في كتاب تشنيف الاسماع بجمل من مسائل من مسائل اي للاجماع فجعلتها فحقها ان تكون من مسائل الاجماع والخلاف فيها حادث. والخلاف فيها حادث. انتم معي اخوان ولا لا كل هذه الواجبات والاركان نثبتها للوضوء والمستحبات نثبتها للوضوء لثبوت الدليل الشرعي لثبوت الدليل الشرعي بها. طيب قال ما منكم من احد يتوضأ فيبلغه او قال فيسبغ الوضوء ثم يقول اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله الا فتحت له ابواب الجنة الثمانية يدخل من اي يشاء. وفي رواية اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله وكلاهما عبادتان قد وردتا على صفتين والعبادات الواردة على وجوه متنوعة تفعل على جميع وجوهها في اوقات مختلفة وقد ثبت ذكر اخر بعد الوضوء. ما هو؟ ها بعين كفارة المجلس ولا لا؟ طيب سبحانك اللهم وبحمدك اشهد اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. في حديث ابي سعيد. ما حكمه؟ حديث حسن. حسنه الامام الالباني وغيره. فيكون الاذكار بعد الوضوء من جملة ايش من جملة ايش؟ العبادات الواردة على وجوه متنوعة فتفعل على جميع وجوه في اوقات مختلفة. طيب ذكر بعض الحنابلة انه تحب رفع الاصبع هذا التشهد بعد الوضوء. رفع الاصبع هذا او يقبل استحبابه؟ الجواب لا ما يقبل استحبابه. في الوضوء خاصة. ترفع من غير اعتقادي استحباب الرفع في هذا الموضع الخاص اهلا وسهلا بكيفك. لكن اما ان ترفع على انها من جملة المستحبات فان فان ذات الوضوء توقيفية ولا يجوز للانسان ان يدعي استحبابا الا بدليل. من اهل العلم من قال ويرفع نظره الى السماء حال التشهد هذا الرفع يقبل استحبابه في الوضوء حال التشهد؟ الجواب لا لا يقبل استحبابه. لماذا؟ لان مشروعات الوضوء ايجابا واستحبابا توقيفية على النص ولم يأتي ما دليل لا في رفع الاصبع ولا في التشهد. لا عفوا ولا في رفع النظر. طيب من اهل العلم من يزعم انتبهوا قولوا ما قولوا لا. استحباب الجمع بين المضمضة والاستنشاق بغرفة واحدة الاستحباب مقبول لثبوت الدليل به. ففي الصحيحين من حديث عبد الله بن زيد في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم ادخل يده فاستخرجها فمضمضة واستنشق من كف واحدة يفعل ذلك يفعل ذلك ثلاثا. يفعل ذلك ثلاثا. فاذا هذا استحباب مقبول. طيب ما المجزئ من مسح الرأس؟ ما المجزئ من مسح الرأس؟ فيه خلاف بين اهل العلم والقول الصحيح وجوب تعميم الرأس بالمسح. وهو ظاهر بالامام احمد واختاره شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله والقول الصحيح ان شاء الله في الباء في قول الله عز وجل وامسحوا برؤوسكم انها باء الالصاق انها باء للصاق يعني امسحوا برؤوسكم امسحوا رؤوسكم ملصقين ايديكم بها فهذا من باب تأكيد المسح من باب تأكيد المسح. ومن قال انها للتبعيض فنقول له كما قال ابن برهان. من قال ان الباء للتبعيظ فقد جاء بشيء لا اتعرفه؟ لا يعرفه اهل اللغة ما تأتي للتبعيض الباء لا تأتيه للتبعيظ. كذا قالوا رحمهم الله ونقله ابن خدامة عن ابن برهان واقره فاذا لا يجزئ مسح بعض الرأس وقد غلى بعض اهل العلم حتى قال ويجزئ ولو مسح ثلاث شعرات وهو وجه عند الشافعي رحمهم الله. ولكن هذا ضعيف. وعند الحنفية يجزئ مسح الربع فقط. ولكن لا نقول شعرات ولا نقول ربع بل لا بد من استيفائه كله بالمس. فان قلت وما دليلك على هذا الاستفاء؟ اقول فعل النبي صلى الله عليه وسلم. ففي ففي ففي الصحيحين من حديث عبد الله بن زين في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم ادخل يده فاستخرجها فمسح برأسه فاقبل بيديه وادبر انتبه. بدأ بمقدم رأسه حتى ذهب بهما الى قفاه ثم ردهما الى المكان الذي بدأ منه اوليس هذا استيفاء للمسح؟ وفعله هذا من باب تفسير قول الله عز وجل وامسحوا برؤوسكم والمبين يأخذ حكما المبين المبين فيكون التعميم واجبا. يكون التعميم فكيف ما عمم اجزأ فكيف ما عمم اجزأ مسألة هل الرأس يمسح ثلاثا ولا واحدة؟ فيه خلاف بين اهل العلم والقول الصحيح انه يمسح مرة واحدة واحاديث التثليث فيها اما ان تكون صحيحة غير صريحة كقولهم توضأ ثلاثا ثلاثا واما ان تكون صحيحة لكنها ايه عفوا اما ان تكون صحيحة غير صريحة كقولهم توظأ ثلاثا ثلاثا واما ان تكون صريحا ولكنها ليست بصحيحة كقولهم ثم رأسه ثلاثا هذا صريح ولكنه ليس بصحيح. ولذلك احاديث عثمان الصحاح كله كلها بطرقها ليس فيها ان النبي صلى الله عليه وسلم كرر مسح الرأس ثلاثا. ولان عندنا قاعدة سوف تأتينا في المسح على الخفين وهي انه لا تكرار في الممسوحات. لا تكرار في الممسوحات فكل ممسوحات الشريعة يقتصر على مسحة واحدة الا في ممسوح واحد سيأتينا في ذكر هذه القاعدة ان شاء الله تعالى. ولان النص الشرعي اثبت انه واحدة ففي صحيح الامام البخاري رواية لا ارى كثيرا من اهل العلم يستدل بها. وهي من حديث عبدالله بن زيد قال في صحيح البخاري قال ثم برأسه واحدة واحدة. وفي السنن من حديث علي انه قال ومسح برأسه واحدة. فاذا هذا الدليل الشرعي والنظري طيب واختلف العلماء رحمهم الله تعالى في تخليل اصابع اليدين والرجلين ما حكمها؟ القول الصحيح انها مستحبة او يقبل استحبابها؟ الجواب نعم يقبل لان لثبوت الاستحباب بالدليل الشرعي. قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث لقيط بن صبرة وآآ خلل بين الاصابع وخلل بين الاصابع. وفي حديث ابن عباس وخلل بين اصابع يديك ورجليك. ولانه ابلغ في ايصال الماء الى ما بينه مسألة هل يوصف التخليل يوما من الايام بانه واجب؟ الجواب نعم. اذا لم يتخلل الماء فيما بين الاصابع الاصطكاك انتهاء الله بالتخليل لان ايصال الماء واجب. من التخليل وجوب. وما لا يتم الواجب الا به فهو واجب. كل من زعم استحياء او ايجابا في الوضوء فاننا نطالبه بالدليل الدال على هذا الاستحباب. نطالبه بالدليل الدال على هذا الاستحباب ومن قواعد الوضوء ايضا الوضوء على الترتيب بين الاعضاء الاربعة واجب خذوها ما دام نشر انا اخدوها. الترتيب بين الاعضاء الاربعة واجب. وفيما هو كالعضو الواحد مستحب. الترتيب بين الاعضاء الاربعة واجب وفيما هو كالعضو الواحد مستحب. ولا ام ارى داعيا للشرح لانني قبل قليل. طيب الضابط الثالث الوضوء على كل صفاته سنة. الوضوء على كل صفاته سنة فان قلت وهل للوضوء صفات؟ اقول نعم صفات كثيرة فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه توضأ مرة مرة. فان قلت وما برهانها؟ فقل برهانها ما في صحيح الامام البخاري من ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مرة مرة. الصفة الثانية انه توضأ مرة مرتين، فان قلت وما برهانها؟ فاقول برهانها ما في صحيح الامام البخاري من حديث عبدالله بن زيد. رضي الله عنه، ان النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مرتين مرتين. الصفة الثالثة ان يتوضأ ثلاثا ثلاثا في كل الاعضاء. فان قلت وما اقول برهانها حديث عثمان رضي الله عنه في صحيح الامام مسلم رحمه الله تعالى انه توظأ في المقاعد بالمقاعد وهو مكان انه توضأ بالمقاعد فقال الا اريكم وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلنا بلى. قال فتوظأ ثلاثا فتوضأ ثلاثا ثلاثة الا في مسح الرأس طبعا مرة واحدة. الصفة الرابعة ان ان يغسل بعض الاعضاء ثلاثا وبعضها مرتين فان قلت وما برهانها؟ فاقول برهانها ما في الصحيحين من حديث عبدالله بن زيد. رضي الله تعالى عنه وارضاه في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم ذكر انه تمضمض غسل تمضمض ثلاثا غسل يديه ثلاثا وتمضمض وتمضمض ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا وغسل رجليه ثلاثا لكن بقي ايش عندنا اليدين قال وغسل يديه الى المرفقين مرتين مرتين فاذا هذا هذه صفة رابعة. ان تغسل جميع الاعضاء ثلاثا ثلاثا الا اليدين فتغسلها مرتين الى المرفقين. هذي مرتين وهذي مرتين. فاذا هذه القاعدة صحيحة ان الوضوء على جميع صفاته الواردة سنة القاعدة التي بعدها نواقض الوضوء توقيفية نواقض الوضوء توقيفية على النص نواقض الوضوء توقيفية على النص فلا يجوز للانسان فلا يجوز للانسان ان يدعي شيئا من نواقض الوضوء الا وعلى هذا الادعاء دليل من الشرع الا وعلى هذا الادعاء دليل من الشرع. لماذا؟ لان المتقرر عند العلماء ان العبادة المنعقدة بالدليل لا يجوز ابطالها الا بايش؟ الا يقول الناظم ولان من عقد الدليل بحكمه لا ينقضن بلا دليل ثاني. لا يجوز للانسان ان يهجم على العبادات الابطال الا بدليل. ولان الابطال حكم شرعي. والاحكام الشرعية كونك تحكم على هذه العبادة بانها باطلة. هذا حكم شرعي. والاحكام الشرعية ستفتقر في لثبوتها للادلة الصحيحة الصريحة. وما اجمل هذا الظابط لانه سيريحنا من كثير مما يدعي كثير من الفقهاء انه ها مبطل للطهارة الوضوء وليس بمبطل. وقد سبر العلماء رحمهم الله تعالى جملا من الفروع تحت هذا الظابط. الاول الاول وهو عبارة عن ضابط ايضا كل ما زال العقل به فناقظ. كل ما زال العقل به فناقظ والعقل يزول اما بالجنون. فالجنون ناقظ او بالاغماء. فالاغماء ناقظ. او بايش يا جماعة او بالنوم والنوم ناقض في اصح قولي اهل العلم اذا كان مستغرقا. فان قلت طيب انت تدعي ان هذا ناقض لابد ان تأتينا بالدليل. اقول اجيب لك دليل على النوم فقط. وما ها وما فوقه فيقاس عليه من باب اولى. في حديث صفوان ابن عسال وهو حديث صحيح عند ابي داود والنسائي وغيرها. قال قال النبي صلى الله قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا اذا كنا سفرا او مسافرين. الا ننزع خفافنا ثلاثة ايام ولياليهن الا من جنابة. لكن من غائط وبول ونوم. يعني ان ما نخلعها لان فهذا دليل على ان الغائط ناقظ. والبول ناقظ والنوم كذلك قف وفي الحديث الحسن العين وكاء السهي حديث علي معاوية العين وكاء السهي بكسر الهاء مو بالسهل العين وكاء السهي. فاذا نامت العينان استطلق الوكاء. وفي رواية ومن ومن نام فليتوضأ فان قلت وكيف نفعل باحاديث كثيرة فيها اثبات؟ ان النبي صلى الله عليه وسلم وبعض الصحابة ثبت لهم ومع ذلك صلى ولم يتوضأوا ففي صحيح الامام مسلم من حديث انس رضي الله عنه قال اقيمت الصلاة قال قال صلى الله عليه وسلم كان الناس ينتظرون النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء الاخرة حتى تخفق رؤوسهم ثم يصلون ولا يتوضأون. طيب هذا في الناس الان. خل النبي عليه الصلاة والسلام بعدين نجيبه. نقول لا بد من الجمع اذا بين الادلة. لا بد من الجمع اذا بين الادلة. فننزل تلك الادلة الدالة على خفقان رؤوسهم. على النوم ايش؟ اليسير الذي لا يذهب به الشعور ولا يكون مغلقا على العقل. بحيث ان ان الواحد منهم لو احدث لعلم بنفسه فمثل هذا النوم الا ما ينقض. وننزل الادلة الدالة على ان النوم ناقظ ننزله على ماذا ننزله على تلك على ذلك النوم الذي يذهب الشعور. فاذا كل نوم اذهب الشعور فينقض. كل نوم اذهب الشعور فينقض ومن هنا نعرف ان نوم النبي صلى الله عليه وسلم لا ينتقض به وضوءه. لما لان شعوره لا ينتهي. شعوره ما ما يزيله النوم. ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين لعائشة يا عائشة ان عيني امان ولا ولا ينام قلبي. ولا ينام قلبي. فهذا القلب يستقبل الوحي. ولذلك كانوا يخفضون اصواتهم عنده ولا يقولون عنده وهو نائم الا الحق لانه يسمع ما يقولون لكنه نائم. فانما اللي ينام عيناه فقط واما قلبه فانه لا ينام. فاذا انعدم نوم القلب بدليل على ان الشعور باق فوضوء النبي لا ينتقض بنومه لان نومه لا يذهب شعوره بالكلية. فهمتم هذا ولا لا؟ فهذا هو القول الصحيح واختاره جمع من اهل العلم. فاذا اذا اثبتت ان النوم المذهب للشعور المغلق على العقل المزيل له بسبب ناقض. فكيف بالاغماء من باب اولى فكيف بالجنون؟ من باب اولى اذا نأخذ ضابطا كل ما زال العقل به فناقد. كل ما زال العقل به فناقف الناقض الثاني كل خارج وهو ضابط ايضا كل خارج من السبيلين فناقظ. كل خارج انت مكملك اصبروا كل خارج معتاد كل خارج معتاد من السبيلين فناقظ. بغظ النظر عن نوعية الخارج ورطب او ناشف نجس ولا طاهر؟ ما له دخل؟ ما دام انه خرج من السبيلين فهو ناقض. فهو ناقض. طب لماذا قلت معتاد؟ حتى ان يخرج من حدثه دائم. وسيأتينا القاعدة فيه ان شاء الله. انه وان كان حدثه يخرج فلكن خروج حدثه ليس بناقض. فاذا ضابط مهم وهو ان كل خارج من السبيلين ها معتاد فانه يعتبر ناقضا. يعتبر ناقضا فيدخل في لذلك ماذا؟ الغائط اكرمكم الله ويدخل فيه البول ويدخل فيه الودي ويدخل فيه المذي ويدخل فيه المني. كل هذه ناقضة للوضوء فمنها ما يوجب الغسل وهو المني معنى طاهر لكن ينقض ينقض الوضوء. فاذا هذه الاشياء توجب الوضوء. تعال طيب عطنا ادلة عليها نعطيك ادلة واجدة. منها قول الله عز وجل في الاية السادسة من سورة المائدة. وان كنتم مرضى او على سفر او جاء احد منكم من الغائط؟ طبعا مرضى سفر هذا لا شأننا لكن الحدث هو كلمة الغائط. طيب وقول النبي صلى الله عليه وسلم لكن من غائط ويش ؟ وبول ونوم. وفي الصحيحين من حديث علي رضي الله عنه، قال كنت رجلا مذائا، فامرت المقداد ابن الاسود ان يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله فقال يغسل ذكره ويتوضأ وفي رواية توضأ وانضح فرجك وفي رواية توضأ واغسل ذكرك وفي رواية في الصحيحين فيه الوضوء. فيه الوضوء. ولماذا نطيل في الاستدلال؟ لماذا نطيل في الاستدلال؟ بل ان العلماء مجمعون على ان الغائط ينقض الوضوء. ومجمعون على ان خروج البول ناقض للوضوء. ومجمعون على ان الريح ناقضة للوضوء مجمعون على ان خروج المذي ناقض للوضوء. ومجمعون على ان خروج الودي ناقض للوضوء. والمذيع معروف واما الودي فهو سائل لزج ابيض يخرج عقيب البول. ماذا دخل في الشهوة؟ لكن يخرج عقيب البول هو اللي يسميه الاطباء عندنا السيلان تفلت اعصاب الذكر بسبب اه علة مرضية في الانسان. يخرج غالبا بعد البول. كل هذه من جملة النواقض بالاجماع. وفي الصحيح من حديث ابي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ها لا يقبل الله صلاة احدكم اذا احدث حتى يتوضأ قالوا وما الحدث يا ابا هريرة قال فساء او ضراط او كما قال صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم. فاذا صحت عندنا هذه القاعدة او هذا الضابط كل خارج معتاد من السبيلين فناقضون. واقصد بالمعتاد ها واقصد بالمعتاد ايش؟ الا يكون الانسان احدث دائم ولكن لو اكل الانسان حصاة وخرجت. هل هل الحصاد خارج معتاد؟ لكنها تنقض الوضوء. انا لا اقصد بالمعتاد يعني نوع الخارج وانما ما اقصد وانما اقصد آآ تخصيص صاحب الحدث الدائم بذلك. هذا الناقد الثاني واثبتناه بالدليل. الثالث اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في اكل لحم الجزور وعندنا في ذلك ضابط لا ينقض لا ينقض اكل شيء ولا شربه لا ينقض اكل شيء ولا شربه الا اكل لحم الجزور خاصة. الا اكل لحم الجزوري خاص لا ينقض اكل شيء ولا شربه الا لحم الجزور خاصة. فكل ما شئت بعد الوضوء فان وضوءك باق اشرب ما شئت بعد الوضوء من الحلال فان وضوءك باق. من ادعى ان ثمة مطعوم او مشروب ينتقد به الوضوء فانه مطالب بالدليل الدال على هذه الدعوة نعم لانك الان تريد ان تبطل الطهارة. وين الدليل؟ الا في مأكول خاص وهو في لحم الجزور خاص. فمن اكل لحم جزور جزور نيأم كان او مطبوخا فانه حينئذ ينتقض وضوءه فان قلت تعال وما برهانك؟ اقول برهاني على ذلك حديثان صحيحان. حديث جابر ابن سمرة وحديث البراء بن عازب. قال الامام احمد رحمه الله تعالى فيه ما فيه حديثان صحيحان في صحيح الامام مسلم من حديث جابر بن سمرة ان رجلا جاء فسأل النبي صلى الله عليه وسلم انا اتوضأ من لحوم الغنم؟ قال ان شئت توضأ وان شئت فلا تتوضأ. قال اتوضأ من لحوم الابل؟ قال نعم. فتوضأ من لحوم الابل. وآآ الى اخره. وفي صحيحه وفي سنن ابي داود داوود والنسائي من حديث البراء بن عازب رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم توظؤوا من لحوم الابل ولا تتوضأوا من لحوم الابل الغنم طلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في معاط او قال مبارك الابل. والشاهد منه قوله توضأوا من لحوم الابل. وهذا امر والامر يقتضي الوجوب. فان قلت او لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ان اخر الامرين هو ترك الوضوء مما مست النار يعني اي شيء يطبخ على النار لحم كان او فالنبي عليه الصلاة والسلام كان في سابق الاسلام يتوضأ وفي اخر العهد ترك الوضوء ففي سنن ابي داوود مسند الامام احمد آآ بسند حسن من حديث جابر رضي الله عنه قال كان اخر الامرين من النبي صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء مما مست مما مست النار. فنقول هذا حديث عام واحاديث الانتقاض باكل لحم الابل خاصة ولا تعارض بين عام ولا خاص. فلا تتوضأ من اي شيء يطبخ على النار وجوبا الا هذا اللحم خاصة. الا هذا اللحم خاصة فان قلت وشرب مرقه اقول اه الجواب الدليل نص على اللحن. واما شرب المرق فان اصح القولين انه لا ينقض الوضوء ما لم يكن لحم قليلا كان او كثيرا. قليلا كان او كثيرا فان قلت وما العلة لماذا خصت الابل بذلك؟ اقول العلة قسمان علة اصلية وهي امر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك هذي اعظم علة وعلة فرعية ثانوية وهي علة يبحثها العلماء فمنهم من قال ان الامر مبني على التعبد. ومنهم من ذكر علة. وهي ان الابل قد خصت في شريعتنا بانها خلقت من الشياطين. يقول النبي صلى الله عليه وسلم عن الابل انها جن خلقت من جن. والمراد بالجن وصفها بالجن ليس باعتبار لانها من مارج من نار وانما باعتبار صفاتها وطبائعها لا باعتبار اصل خلقتها. ولذلك هي شديدة الانتقام كما هو حال الجن وفيها كبر وغطرسة وخيلاء ما تمشي ورأسها نازل وانما تمشي وهي ورأسها مرفوع. هذه طبيعة الشياطين. ولذلك الكبرى ثم استمر. ذكرت طهارتين الصغرى والكبرى. وان كنتم مرضى او على سفر هذه ما نشأ فيها قال او جاء احد منكم من الغائط هذا ناقظ لماذا؟ للطهارة الصغرى. او لامستم النساء. لو جعلناه مجرد يقول النبي صلى الله عليه وسلم الفخر والخيلاء في الفدادين اهل الابل والسكينة في اهل الغنم والايمان يمانا والحكمة يمانية. ولذلك ما في نبي راعي الابل لان مقام النبوة مقام يقتضي الرحمة والحلم والعطف والشفقة والهدوء وعدم الكبر والتواضع. هذي ما يستفيدها من يربي ما يستمد هالصفات كلها انما يستفيدها من يربي الغنم. ولذلك ما من نبي الا رعى الغنم. اما لان من الغنم ما فيها طبائع شيطانية والخيول ما فيها طبائع شيطانية والبقر ما فيها طبائع شيطانية انما الابل فقط فيها طبائع شيطانية. ولذلك حرمت الشريعة الصلاة في مباركها لانها مواضع تكثر فيها لان الشياطين تعشق تعشق الابل. تعشق مبارك الابل كثيرا. فتنام فيها وتبيت فيها وتتخذها مأوى لها. تتخذها مأوى لها ولذلك لو صلى الانسان في شيء من معاطل الابل لما صحت صلاته. اذا الابل مرتبطة بالشياطين. فبما ان لحمها فبما ان الانسان اذا اكل شيئا فان طبيعته سوف تختلف باختلاف نوع المأكول. فمن اكل نجاسة ذهبت غيرته. ولذلك هؤلاء النصارى ليأكلوا الخنزير يشوف امه واخته يزنى بها امامه يجي ماشي لكن ما ما في غيره. واذا اكل الانسان الحيوانات ذات المخالب والانياب صارت طبيعته افتراسية. ولذلك حرم اين اكل كل ذباب من السباع وكل ذي مخلب من الطير وحرم علينا اكل الجلالة النجسة لم؟ لم يا جماعة؟ لان طبائعنا تختلف باختلاف ما نأكله فالذي يأكل الحلال الطيب فان طبائعه ستكون طيبة قريب من النصح وقريب من القبول. والذي لا يأكل الا سحت فما نبت من سحت فالنار اولى به. ولذلك اول مراتب التربية ان تطعم ابناءك الحلال. اذا اطعمهم الحلال ثم انصحهم بعد ذلك. ما تشوفهم لا اشقياء ولا تفو فيهم طبائع شيطانية فبما ان الابل فيها طبيعة شيطانية فهمتوا هذا اللي اقوله ولا لا؟ فبما ان فيها طبيعة شيطانية. والغاذي يتأذر بنوع المقتذى منه. فالذي يأكلها فلا بد ان تكون فيه طبائع شيطانية فشرع الوضوء بعدها حت لان الشيطان مخلوق من نار. فشرع الوضوء بعدها حتى يطفئ حظ الشيطان من هذا اللحم فتبقى منفعته وتذهب مضرته. فتبقى منفعته وتذهب وتذهب مضرته. واضح يا جماعة وان لم نستقبل هذه العلة فالحمد لله مو بلازم العلة الاصلية يكتفى بها. العلل الاستنباطية لا تناط الاحكام بها. والا اذا كان مجمعا عليها. اما العلل لكنها تذكر فقط من باب ولكن ليطمئن قلبي. ولكن ليطمئن قلبي فقط. ومن جملة النواقض ايضا اختلف العلماء في مس المرأة او الظاهر دورتنا هذي في كتاب الطهارة الظاهر دورتنا هذي في كتاب وبركة وخير الصلاة نخليها ان شاء الله في دورة ثانية اذا لم اذا لم نتمكن. الطهارة مسائلها وفروعها كثيرة جدا. اه من من النواقض ايضا المدعات مس المرأة اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في مس المرأة او ينقض الوضوء او لا؟ طيب يا اخوان ابو حسن نحن نقف في دائرة في صف من قال ينقض ولا ما ينقض هاه في دائرة ما ينقض. لماذا؟ لان نواقض الوضوء التوقيفي. اعطونا دليل يدل على انه ينقض والله في الحقيقة ما جاؤنا بادلة ابدا. جاؤونا بادلة صحيحة لكنها ليست بصريحة كقول الله عز وجل او لامستم النساء على تفسير من على تفسيره ابن مسعود رضي الله تعالى عنه وارضاه ان من لامستم يعني التحسس والجس باليد ولكن هذا التفسير معارض بقول صحابي اخر وهو حبر الامة وترجمان القرآن ابن عباس ان هذه كناية كن الله بها عن ما يستاء عما تستقذر الاسماع سماعه صريحا. وهذه عادة القرآن. آآ لامستم دخلتم كل هذه عبارات يكني بها القرآن عن الجماع لان ما يستقبح ذكره بلفظه فيعبر عنه بالتكنية عنه. هذي عند العرب معروفة. والقرآن لا يصرح بمسألة الجماع لا يصرح بمسألة الجماع ولكنه يعرض تعريظا لامستم اللاتي دخلتم بهن ونحو ذلك من الالفاظ الدالة على على ارادة الجماع ضمنا لا لفظا ونصا فاذا القول الصحيح فيها ان المراد به الجماع. بل ان الترتيب اللغوي البلاغي في الاية السادسة من سورة المائدة يقتضي ذلك ايضا. لان الله جل وعلا ذكر في هذه الاية الطهارتين الكبرى والصغرى. الصغرى بدأ بها. يا ايها تبعوا معي يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين. هذه الطهارة الصغرى. ثم قال وان كنتم جنبا فاطهروا. هذا بالامس ها لخالفنا بلاغة القرآن. ليه؟ لانه يكون بذلك قد ذكر الطهارتين وقد ذكر لاحدى الطهارتين وترك الطهارة الثانية من غير ذكر ناقض. لكن مقتضى بلاغة القرآن انه لما ذكر الطهارتين وذكر ناقضا لاحداهما ان يذكر ايضا ناقضا للطهارة الثانية. فقوله او جاء احد منكم من الغائط في حقيقته انه ذكر للناقض للطهارة الصغرى او لامستم النساء ذكر ناقض من نواقض الطهارة الكبرى. هذه هي بلاغة القرآن. فاذا لبلاغة لتفسير ابن عباس ولبلاغة القرآن نقول ان تفسير ابن مسعود كانه جانب الصواب رضي الله تعالى عنه وارضاه ولا يحق لاحد ان يستدل بتفسير ابن مسعود اصلا. لم لانه قول صحابي عرظه ايش؟ صحابي اخر. فلا يجعل قول بعضهم حجة على بعض بالاجماع. اذا اختلف الصحابة على قولين فليس احدهم بحجة على القول الاخر بالاجماع. نسأل الله ان يوفق هذه الوجوه لكل خير. واضح يا جماعة ولا لا والادلة الكثيرة دلت على ان مس النساء لا ينقض الوضوء. سواء بسهوة ولا بغير شهوة. ففي حديث ابي قتادة قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو حامل امامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا سجد وظعها واذا قام حملها. وكذلك في الصحيحين من عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم ينام آآ يصلي ورجلاي كنت اضطجع امام النبي صلى الله عليه وسلم اضطجاع الجنازة ورجلاي في قبلتي فاذا سجد ايش؟ غمزني فقبضت رجلي هذا نوع مس ولا لا واذا قام بسطهما. وفي صحيح الامام مسلم من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها قالت فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من الفراش لمسته فوقعت يدي على قدميه وهو ساجد في المسجد. وهما منصوبتان وهو يقول اللهم اني اعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك فمنك لا احصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك. فان قلت هذا يرد على مذهب من قال ينتقض وضوءه بمس المرأة مطلقا ولو بلا شهوة. لكن بقينا في المذهب الثاني بالشهوة نقول يدل ينقض ذلك ما في سنن من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قبل بعظ نسائه ثم صلى ولم يتوضأ والتقبيل في الاعم الاغلب لا يكون الا عن الا يكون عن شهوة ولان البراءة الاصلية مستصحبة وليس هناك دليل. ولان الامر الذي تعم به البلوى لابد ان يبينه النبي صلى الله عليه وسلم ولو مرة واحدة في حياته لكن لا نعرف كلمة واحدة عن النبي صلى الله عليه وسلم. ها في ان من مس امرأته فليتوضأ. مع عموم البلوى به. فكل يحتاج ان يمس امرأته قبل الوضوء او بعد الوضوء فهذا امر يقع الناس فيه كثيرا فلو كان من جملة النواقض لبينه النبي صلى الله عليه وسلم ولو مرة واحدة. فان قلت اوانت حنفي تقول انما تعم به البلوى لابد ان ينقل نقلا متواترا فاقول لا لست بحنفي. لانني اقول نكتفي ولو بنقل واحد. لكن ما في نقل الان الا او لامستم النساء وقد بينت لكم وجهة معناه. ما في الا دليل ما في دليل ابدا. لم يستدلوا بدليل. وعجيب هذي الحقيقة هذي عجيبة هالمسألة ذي. لكن القول الصحيح ان مس المرأة لا ينقض الوضوء. لان نواقض الوضوء توقيفية وآآ على الدليل ولا حق لاحد ان يبطل الطهارة المنعقدة بالدليل الا اذا جاءنا بدليل الا اذا جاءنا بدليل اخر. ومن جملة ما يتكلم عنه الفقهاء قال رحمهم الله في النواقظ ايظا القيء اختلف العلماء رحمهم الله تعالى اوينقض القيء الوضوء ام لا حنا قولين المشهور من مذهب الحنابلة انه ايش؟ انه ناقص يبطل الطهارة. والقول الثاني وهو رواية عندنا ايضا وجه عندنا في المذهب اختاره شيخ الاسلام وجمع انه ما ينقض لكن يستحب له الطهارة. انما ينقض ولكن يستحب له طهارة والقول الثاني هو القول الصحيح. قالوا لماذا؟ نقول لان النبي صلى الله عليه وسلم توضأ من القيء كما في حديث ثوبان رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قاء فتوضأ قاء فتوضأ فان قلت اولا يدل وضوءه بعد القيء على الوجوب التحتم؟ فنقول ايش؟ من اللي يرد زملائنا في القواعد من اللي يرد عليهم ها؟ احسنت. نقول لا ما يدل على الوجوب. لماذا؟ لانها مجرد حكاية فعل والمتقرر ان افعال النبي صلى الله عليه وسلم انما يستفاد منها الاستحباب ما لم تقترن بامر قولي فحينئذ تفيد ما افاده القول ومن جملة النواقض ايضا الردة اذا ارتد الانسان فهي تنتقد طهارته اما تنتقد طهارته ولا ما تنتقض؟ ها نقول نعم تنتقد طهارته تنتقد طهارته لان من شرط الطهارة الاسلام قد زال هذا الشرط بالكفر وزوال الشرط على زوال المشروط والمشروط هو الطهارة فلما زالت بالردة والعياذ بالله زال المشروط ولعموم قول الله عز وجل لئن اشركت وطننا عملك والطهارة عمل. فاذا اشرك الانسان ووقع في الردة فانه حينئذ ينتقض وضوءه ينتقض وضوءه. ومن الفروع اختلف العلماء في خروج الدم من غير السبيلين لو خرجت من السبيل يعني ايش نقول فيها؟ انتهينا منها خلاص خذينا فيها قاعدتها. اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في خروج الدم من غير السبيل ا فينقض الوضوء ولا ما ينقض والقول الصحيح في هذه المسألة ان ما ينطق. قالوا لماذا؟ قالوا للدليل الاثري والنظري ايش الدليل الاثري؟ الدليل الاثري ان في الحديث الحسن عند ابي داود وغيره ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم بعث رجلين في حديث جابر بعث رجلين يحرسان في غزوة ذات الرقاع. فرمي احدهما بسهم فنزعه ثم ثم باخر ثم بثالث حتى اثقلته تحفة سقط. فايقظ اخاه المهاجرين. فقال لم لم تخبرني في اول الامر؟ قال اني كنت في سورة فكره ان اقطعها وهذا غني عن التعليق هالموقف ولا لا يا جماعة غني عن التعليق. الشاهد ان مثل هذا الامر اويخفى على النبي صلى الله عليه وسلم وهو رئيس الجيش وهما حارساه اللذان ارسلهما شخصيا حراسة الجيش هل يمكن ان هذا الفعل يخفى عن قائد الجيش؟ الجواب لا. فاذا هل هل انكر عليه استمرارا وهو في الصلاة مع خروج الدم اجيبوا يا اخوان لم ينكر عليه. لم ينكر عليه واقراره صلى الله عليه وسلم حجة على الجواز. فان جاءنا معاند وقال بل لم يعلم لم يعلم رسول لا اسلم لكم ان الرسول علم بذلك. فنقول لقد اتهمته بشيء لا يجوز اتهام النبي صلى الله عليه وسلم به. يفعل هذا بشيء باحد افراد جيوشه وهو لا يدري لا لكن نقول ان سلمنا جدلا انه لم يعلم فالله يعلم. فلو كان ذلك الصحابي فعل شيئا تتعلق به الاحكام الشرعية لاوحى الله. لاوحى الله الى نبيه صلى الله عليه وسلم عن خط هذا الرجل وبين له خطأه. لانه في مقام الوحي. وكم من الافعال التي صححها النبي صلى الله عليه وسلم فعلت في غير حضرته؟ وكيف جائته جاءته جاءته بالوحي. اذا اذا لم يسلم لنا الاقرار فلا اقل من ان يسلم لنا ان الله عز وجل يعلم بذلك. فاقرار الله له ودليل على دليل على انه لا بأس به. ولان الصحابة لا يزالون يصلون في حروبهم في جراحاتهم. منهم من جرحت يده ومنهم من تجرح رقبته ودماؤهم تسيل على ثيابهم. ولا نعلم انهم كانوا يتكلفون غسل سيوفهم او غسل ثيابهم او غسل جروحهم. عند ارادة الصلاة يصلون بجراحاتهم وقد ثبت عن بعض الصحابة انه عصر دملا فخرج دم فصلك ابن عمر. وكذلك عبد الله ابن ابي اوفى وابو هريرة ادخل اصابعه ايضا في انفه فخرج عليها شيء فخرجت وعليها شيء من الدم. ومع ذلك صلى فاذا خروج الدم من غير السبيلين ليس بناقض. ليس بناقض ولكن عندنا مسألة وهي ان بعض المرضى ها تغلق فتحة بوله ودبره ويخرج الغائط والبول من ليات ها هذه ستأتينا في اصحاب الحدث الدائم ان شاء الله. هذه ستأتينا في اصحاب الحدث الدائم ان شاء الله ومن جملة الفروع التي نصوا عليها ايضا انتقاض الوضوء بالقهقهة في الصلاة وهذه يا شيخ فهد من عجائب الائمة الحنفية رحمهم الله تعالى اذا قهقه الانسان بعد ان توضأ صوت الضحك ضحكت كلي انا ما اضحك ها بعد الوضوء يقول الحنفية شوفوا ان كان قهقة بعد ما دخل في الصلاة كيعاود عيد الوضوء فالقهقهة في الصلاة مبطلة طيب واما ان كان قبل تكبيرة الاحرام فخله يقهقه على كيفه فلا تنتقظ فلا تنتقظ الطهارة عند الائمة الحنفية رحمهم الله. بالقهقاقي الا اذا كانت وعلى ذلك ادلة لانهم ما جابوه من عند انفسهم ولكن خذوها قاعدة حديثية. كل حديث يبطل الوضوء بالقهقهة فموضوع. او نقول لا يصح عشان في بعض الاحاديث تساهل فيها بعض اهل العلم. كل حديث يبطل الطهارة الوضوء بالقهقهة داخل الصلاة او خارج الصلاة. ها فانه لا يصح ولان القهقهة لو كانت ناقضة لكانت من جملة النواقض داخل الصلاة ها يا جماعة وخارج الصلاة اما ان متناقضا داخل الصلاة وخارج الصلاة لا فهذا غير معهود هذا غير معهود. يعني لو اكلت لحم جزورا انتقضت برا وجوة لو احدثت انت قلت برا وجوه الا القهقهة تنقظ جوة ولا تنقظ برا هذا ليس بصحيح. هذا ليس بصحيح. فاذا الا يجوز اعتماد هذا من جملة النواقض لان نواقض الوضوء توقيفية على النص. ولم يأتنا دليل يصح في ذلك ومن الاشياء التي نصوا عليها قال الزيدية قال الزيدية ان ارتكاب كبائر العصيان ينقض الوضوء. فاذا ارتكب الانسان كبيرة من كبائر الذنوب فان وضوءه منتقض هه الله يعني كذبت والكذب كبيرة انتقض وضوءك جررت ثوبك انتقض وضوءك سببت انتقض وضوءك حلفت على يمينه صبر انتقض وضوءك الله! سرقت انتقض وضوءك. يعني عقب السرقة؟ توض اجمع هل هذا مقبول ولا غير مقبول؟ الجواب غير مقبول لماذا غير مقبول؟ وش العلة؟ لان نواقض الوضوء توقيفية ولم يأتنا دليل يدل على ان من جملة النواقض هذا الامر. فانا لا اعلم دليلا من الشريعة فحيث لا يثبت ذلك. فحيث لا دليل فالبقاء على الاصل هو المتعين ولذلك هل تنتقض الوضوء؟ هل ينتقض الوضوء بالغيبة الجواب لا لعدم الدليل. وقد قال بها بعض الزيدية طيب بالنميمة؟ الجواب لا. وقد قال بها بعض الزيدية والكذب؟ برضو لا. السب لا القذف لا السرقة لا. قتل النفس لا. ليه؟ لا ليه لأ؟ ها؟ لانه ليس هناك دليل. لانه ليس هناك دليل. ومن الفروع مس الذكر هل ينتقض الوضوء من مس الذكر ولا ما ينتقض الوضوء من مس الذكر؟ فيه خلاف بين اهل العلم على اقوال شتى يجمعها قولين القول انه لا ينتقض الذكر لا ينتقض مس الذئب بغيت اقول لا ينتقد الذكر من مسك مم خطأ فادح. لا ينتقض الوضوء من مس الذكر. وعلى هذا الائمة الحنفية وجمع من اهل العلم رحمهم الله ومن اهل العلم من قال بل ينتقض الوضوء من مس الذكر وهو ظاهر مذهب الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة. رحمهم الله تعالى والقول الصحيح هو ان الوضوء منتقض من مس الذكر الوضوء من مس الذكر ينتقض على القول الصحيح بس انا ودي اشرح لكم هالمسألة على السبورة. اسمحوا لي يعني القول الصحيح مثل ما ذكرت لكم ان الوضوء ينتقض من مسجد والادلة على ماذا؟ حديث بشرى بن صفوان من مس من مس ذكره فليتوضأ انك قمت عشاني شغل قيود القيود والضوابط والشروط في مس الذكر وعندنا حديث ابي هريرة ايها مس من مس ذكر عفوا فمن افضل قال من افضى بيده الى ذكره ليس دونه فكر فقد وقد وجب الوضوء. فقد وجب هذا حديث طيب وعندنا حديث عمرو ابن شعيب ايما رجل مس ذكره فليتوضأ. هل بينفعنا وايما امرأة مست فرجها فلتتوضأ وعندنا حديث ينقض هذه الاحاديث في الذهب حديث من؟ طلق ابن علي ينكر هذه الاحاديث كلها وهو حديث طلقة ابن علي رضي الله عنه قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبني مسجده هذه مهمة لان ايش الان هدية في بداية الهجرة. وهو يبني مسجده. فقلت يا رسول الله مسست ذكري. او قال الرجل يمس ذكره في الصلاة اعليه الوضوء؟ فقال لا انما هو بضعة من قال الرجل يمس ذكره في الصلاة كلمة الصلاة تنفعنا بعد شوي مس ذكر او في السماء احاديث تأمر بالوضوء من مسجد واحاديث تنفي الامر بالوضوء من مس الذكر. اذا ظاهر الاحاديث واي نصين ضاهرهما التعارض فانه لابد ان نجمع بينهما باحد اربع طرق. اما ان نجمع واما النسخ واما الترجيح وش الرابعة؟ التمر العجيب بكل واحدة من هذه الاوجه ها قال جمع من اهل العلم طبعا الا توبة. فمن اهل العلم من جمع بينهما ومن اهل العلم من تعمل نفس ومن اهل العلم من رجح بينهم هذا الترتيب هو اختياري ولا ترتيب لابد من مراعاته؟ الجواب لا بد من مراعاته. فلا يجوز لنا ان ننتقل الى من الجمع الى النسخ الا اذا تعذر علينا الجمع. فالجمع والمس مثل الطهارة المائية والترابية. فكما انه لا يجوز ان تتيمم ما دام المأموم موجودة فكذلك لا يجوز لك ان تنتقل الى النصف ما دام الجمع موت. ولان الجمع فيه اعمال للدليلين في وقت واحد النسخ وان كان فيه اعمال للدليلين لكن في وقتين مختلفين. وعمال الكلام اولى من اهماله. واضح يا جماعة هذول. فاذا قال بعضهم بالجمع قال بعضهم بالنسل اترك الجمع الجمع اتركه اللي قالوا بالنصر استدلوا بماذا؟ استدلوا بان هذا الحديث حديث طلق ابن علي حديث متقدم لانه في بعض الروايات انه جاءه والنبي صلى الله عليه وسلم يبني مسجده هذا حديث والمسخ هو رفع حكم متقدم بخطاب او حكم شرعي متأخر. فاذا تلك الاحاديث متأخرة فهي الناسخة وهذا متقدم فهو المنسوخ. لكن او نقبل ذلك الكلام؟ الجواب لا ما نقبله. لان الجمع بينهما ممكن. فيكون الدعوى النسخ من دعاوى النسخ بالاحتمال وان دعوا الناس بالاحتمال باطلة لا يجوز. لان الاصل في الادلة عدم نسخها. وما كان متيقنا ثبوته فالاصل بقاء ثبوته ولا انتقل عن هذا الاصل واليقين بمجرد الاحتمالات من ها هنا وها هنا. من ها هنا وها هنا. انتبهوا يا جماعة معي. ونسأل الله الكريم من فضله. شوفوا يا جماعة بعضهم قال بالترجيح تعرفون وش معنى الترجيح؟ الترجيح آآ هو ابطال احد الطرفين ابطالا كاملا وكأن النبي ما قاله اصلا وكأن النبي صلى الله عليه وسلم ما قال الذين قالوا بالترجيح اختلفوا على قولين فمنهم من رجح تلك الاحاديث لكثرتها وصحتها على حديث قنط ومنهم من عكس ورجح حديث طلق لصحة اسناده على تلك الاحاديث ونحن نقول ايش اصلا؟ لا نحن لا نقبل لا نقبل مطلقا اصلا ان ننتقل الى الترجيح. اذا اما النسخ ما قبلناه فكيف نقبل ما دونه؟ ما نقبل بقينا في القول الثالث وهم من الذين قالوا بماذا؟ بالجمع. الذين قالوا بالجمع انقسموا في وجه الجمع بينهم بينها على عدة اقوال عدة اقوال فمنهم من قال اننا ننزل تلك الادلة الامرة على انه امر الندب ليس امر الوجوب. وهذا الدليل هو الصالح لها. هذا الدليل الصحيح وهو رواية عن شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى لان من قول عنه قوله يقول هذا احسن شيء يجمع بين العلم لك هل تركنا دليلا؟ اعملناها كلها لكن هذا الجمع ضعيف هذا جمع وقت لم ضعيف؟ ضعيف لانه لا بد ان يكون الصادف يتكلم عن نفس المحل الذي يتكلم عنه الدليل ولا لا يا جماعة؟ ولكن لو تأملت هذين هذه الاحاديث لوجدت ان الدليل اللي يدعى انه صارف يتكلم عن حل اخر غير الادلة التي تدل على انه غير الادلة التي يدعى انها مصروفة. اذا كيف جهة الجمع؟ اقول القول الصحيح والله تعالى اعلى واعلم. في هذه المسألة بخصوصها ان مس الذكر ناقض لكن بشرطين. الشرط الاول المباشرة عدم الساتر الشرط الثاني الشتم الشرط الثاني الشرط هذه دليلها نص وهذا الشرط دليله استنباطي استنباط استنباط مقبول طيب ما دليلك على انه ينفظ؟ ناقظ خلاص فليتوضأ فليتوضأ فليتوضأ في هذا الحديث. طيب ما دليلك على شرط مباشرة؟ دليلي المباشرة حديث ابي هريرة رضي الله عنه في قوله ليس دونه ستر. يعني ان بشرة اليد طابقت بشرته الذكر فحينئذ هذا يعتبر ناقضة. هذا الشرط لا بد من اعماله ولا يجوز اهماله. لا يجوز اهماله. طيب الشرط الشهوة الشهوة هي دليل استنباطه. جميع الادلة ما فيها ذكر الشهوة من عدم الشهوة. لكنه دليل استنباطي. دليل من النظر في ماذا؟ في حديث طرد. اترك الحديث الثلاثة. فان هناك قرينتين في حديث طرد تدل على ان المس المسؤول عنه في حديث قط هو المس بلا شك. ما الفرينة الاولى؟ القرينة الاولى قوله مسست ذكري في الصلاة لا يمكن ابدا ان يكون المس المسؤول عنه هنا هو المس ايش؟ المصحوب بالشرع. يا اخي والله هذا لا يتصور في افسق واحد في الناس. او سيصلي يمسها ويمس مسهوة فاضي انت انت الان بين يدي الله جل وعلا منطرح بين يدي الله الصلاة هي محل الخضوع ومحل الخشوع ومحل الانتراح ومحل البكاء ومحل التأمل ومحل التدبر فيكم. ومحل الامل ومحل التدبر ومحل اشياء فاذا قوله بالصلاة دليل على ان هذا المس للذكر في الصلاة انما هو المس العملي. انما هو المس العارض ليس مسا مقصودا وان مس عارض كحكة مثلا في رأس الذكر او او مثلا خيط امسك في الذكر او شيء ها فيبي او اصلاح بعض الاشياء الخاصة به الشاهد انه مس عارم ايا كان سببه. مسه العارظ ايا كان سببه لا شأن لنا به. ما يمكن اياك ان تحمل هذا تقع ترى في خطر عظيم. لا تحمله لسانه. اتق الله. وهناك دليل اخر او قليلة اخرى ها تدل على تدل على تدل على انه مس بلا حرم. وهي قوله انما هو بضعة منك. والبضعة معناها القطعة والجزء لو ان الانسان مس اذنه ها اينتقض وضوءه؟ جواب له لانه بطعة منك من جسدك. فدل ذلك على انه ليس ثمة شيء من اذا مس ينتقد الذنوب. مس اي شيء من اعضاء جسدك انما هو بضعة مسست اصبعي. مسست انفه مسست لساني انما هو فالنبي عليه الصلاة والسلام جعل الذكر ها مس الذكر في هذا الحديث من جملة مسائر الاعضاء. هذا دليل على انه مس بلا شك. لم؟ لان الذكر لا تترتب عليه احكامه. الا اذا انتشر والانتشار لا يكون الا بالشهوة. فمتى يخرج منه المني بالانتصار. ومتى يخرج منه المذي؟ بالانتصار. ومتى يخرج ومتى يحصل تحقق به الايلاج؟ ها بالانتصار واقع فاذا الانسان عليه خطر ما دام ذكره منتصبا. حالات الخطر عند الانتصاب ربما يخرج شيء من ذكره وهو لا يشعر فاذا قوله في الصلاة وقوله بضعة دليل على ان المس في قوله مسست ذكري او قال الرجل يمس ذكره في الصلاة. اعليه الوضوء ان النبي صلى الله عليه وسلم انما ينفي الوضوء من المس الذي بايش؟ بلا شهوة فاذا اذا كان هذا النص يتكلم عن المس بلا شهوة فمن باب وجوب الجمع بين الادلة وعدم ابطال شيء منها نجعل المس هنا في هذه الاحاديث هو المس بشهوة وهذا يسميه العلماء دليل استنباطي مبني على قرائن على قرائن آآ الاستدلال بها ظاهر. فاذا فاذا هذا النص او هذا الاختيار لا تجد يهمل شيئا من تلك الادلة الواردة في مس في مس الذكر. جميعها بقيودها وروابطها اخذناه اخذناه. طيب فان قلت ومس البرد؟ مس حلقة الدبر. اقول القول الصحيح عند مس حلقة الدبر لا يعتبر ناقظا. لاننا واقض الوضوء توقيفية على النصوص ولم يأتينا نص يدل على ان مس حلقة الدبر يعتبر ناقلة. فان قلت او لا تقاس على مس الفتح؟ اقول رح بس قيس الدبر على الذكر القياس شو العلة اللي تجمع بينهم؟ كلها فرق حتى ولو كانت لكن مس الذكر ليس ينتقض الوضوء في مسه في سب في كونه فرجا وانما لانه مظنة ايش؟ مظنة خروج شيء منهم من حيث لا يشعر الانسان والمتقرر عند العلماء ان مهما منزلة منزلتا ها ما اليق يعني ان الحكمة اذا كانت خفية فان الشريعة تميط الحكم بالاوصاف الظاهرة. الحكمة اذا صارت خفية فان الشريعة تميت الحكمة انتهى الوقت طيب انت الحكمة اذا صارت خفية فان الحكم يلاط بالوصف الظاهر. يعني مثلا النوم هل هو ناقض في ذاته هو الذي انه مظنة لخروج من حيث لا يشعر الانسان اذا نزلت المظلة منزلة اليقين. فصار كل من نام يتوضأ حتى وان لم نجزم بانه انتقض وضوءه لكن بما انه ما يدري فيما لو خرج. طيب من متى ذكره حال الشهوة؟ ثم رفع سراويله ومشى نقول تعال. توضأ. قال طيب ما اطلع شيء نقول انت لم تتحقق انه خرج او لم يخرج. فربما خرج شيء وانت لم تحس به. فاذا هنا احتمال وظن. فالشريعة ما تعلق احكامها الشرعية على الاشياء الخفية التي تحتاج الى تنقيب بحث او تختلف وانما تعلقها بالاوصاف الظاهرة. فاذا بما ان مس الذكر ربما يخرج منه شيء ولا يشعر الانسان به فنجعل ليس هو الخارج نجعل الناقض مجرد المس بالشهوة. فاذا توفر هذان الشقان انتقض وان لم يتوفر الشرطان فلا ينتقض. وهذا القول هو الذي اراه والله تعالى اعلى واعلم انه اقرب وهو يعمل اي يعمل الادلة كلها. فان قلت والمرأة كذلك فيقول عندنا حديث اخر وايما امرأة فلتتوضأ ولأن نفس العلم. وان لم يرد دليل يخص المرأة بانتقاض الوضوء من مس فرجها. اوعندنا اصل نلحقها الجواب نعم وهي ان كل حكم ثبت في الرجال كل حكم ثبت في الرجال فانه يثبت تبعا في حق النساء الا الاختصاص الا بدين فان قلتها وكيف ترد على الحنفية في الغائهم لحديث اسرة؟ بنت صفوان الحنفية يلغونه هذا حديث باطل وقد صح سنده نقول ان عند الحنفية قاعدة الحقيقة يا ليتهم ما قرروا لانهم بتقريرها ردوا شرعية كثيرة. هذه القاعدة تقول خبر الاحاد مردود مردود فيما تعم به البلوى. وقوله فيما تعم به البلوى يعني ما يحتاج الناس الى معرفة احكامه حاجة شديدة طيب الناس يكثر مسهم ها لذكرهم الانسان يحتاج ان يمس ذكره فلو كان مسجد ذكر مع كثرته ناقضة لكفر السؤال. ومع كثرة السؤال يكثر ثواب النبي صلى الله عليه وسلم. ومع كثرة ثواب النبي يكثر السامعون للجواب. ومع كثرة السامعين يكثر النقد والرواية لكن كل هالمسألة مر فيها احاديث بشرى بن صفوان ويحرمه بعد. من مس ذكره؟ لا لا لا ما نقبله رده بس رده لماذا؟ لانه حديث احاد في مسألة في مسألة تعم بها البلوى. ولكن ما القول الصحيح في هذه القاعدة؟ ها؟ ها؟ مقبول ها ما له الا مردود هذا خطأ بينه المقبول. لان العبرة ليست بقضية نوع الحادثة اهي تعم بها البلوى او لا تعم بها البلوى. وان العبرة هل صح ذلك الكلام عن النبي سلم ولا لا؟ ولذلك في القاعدة تقول الصحيح عليها الجمهور من الشافعية والحنابلة والمالكية ان خبر الواحد الصحيح معتمد فيما تعم به البلوى. بغض النظر عن هذه البلوى اهي مقبولة او غير او غير مقبولة. هذه خلاصة هذه فاذا الذي القول الصحيح ان مس الذكر ناقض للوضوء بهذين الشرطين. الا يكون عن مباشرة وان يكون بسهولة. هذا منصوص عليه وهذا مستنبط بالنظر في القرائن. واما دعوة النسبة المقبولة المردودة ودعوة ترجيح فهي مردودة. واما توقف فنعوذ بالله ان نصل اليه في مسألة مباشرة كلهن كله يعني من مس عن شهوة وبلا مباشرة ما ينتقص. الا اذا خرج من الشيء. ومن مس عن مباشرة بلا شهوة فلا ينتقد. فلا بد من اجتماع الشرطين جميع فيكم هذا ما دام انه خلاص انا نتفق على ان الدورة ذي في كتاب الطهارة. خلنا نأصل وناخذها ها هم من هو الحنابلة ايه بهذين الشرطين رواية في مذهب الامام احمد. طيب اه عندكم قاعدة؟ ولا خلصنا يا عبد المجيد باقي كم؟ لا ناخذها ناخذها ناخذ فيها شوي. الاصل ان المحدث كالمتطهر فيما يحل ويحرم الا بدليل الاصل ان المتطهر كالمحدث فيما يحل ويحرم الا بدليل الاصل ان المتطهر عفوا ان المحدث كالمتطهر فيما يحل ويحرم الا بدليل. هذه قاعدة في ماذا؟ في الاشياء التي تحرم على المحدث فلا يجوز للانسان ان يحرم على المحدث حدثا اكبر كان او اصغر. الا بدليل لان التحريم والمنع حكم شرعي والاحكام الشرعية تفتقر في ثبوتها للادلة الصحيحة الصريحة. فاعطنا دليلا يدل على هذا التحريم. وقد صبر العلماء رحمهم الله تعالى ما يحل ما يحرم على المحدث في جمل من المسائل. الفرع الاول يحرم على المحدث هدفين جميعا الصلاة بالاجماع. فلا يجوز للمحدث ان يصلي. حدثا كان اكبر او صغيرا او اصغر. لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يقبل الله صلاة احدكم اذا احدث حتى يتوضأ. حتى يتوضأ هذا اول شيء الثاني قراءة القرآن. هل تحرم على المحدث او لا؟ الجواب القول الصحيح هو التفريق قبيل نوعي الحدث. فاما صاحب الحدث الاكبر فانه يمنع من القراءة لحديث علي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرؤنا القرآن انما لم يكن جنبا حديث حسن. واحتج به الحنابلة رحمهم الله تعالى. فاذا كان الانسان جنبا فلا يقرأ مطلقا لا لا عن ظهر قلب ولا عن مباشرة مصحف. واما اذا كان المحدث حدثا اصغر فيجوز له القراءة عن ظهر قلب من غير مس لان مس المصحف لا يجوز. في الحدثين جميعا. فلا يجوز للمحدث حدثا اصغر ان يمس المصحف ولا للمحدث حدثا ان يمس المصحف ايضا. ان لقول النبي صلى الله عليه وسلم في كتاب آآ ابي بكر بن حزم ها لا يمس القرآن الا طاهر. وهو وان كان مرسل الا ان الامة تلقته بالقبول وبالاعتماد كما حرره ابن عبدالبر، رحمه الله في كتبه ولقول ابن عمر ولا يمس المصحف الا على طهارة ولا يعرف له مخالف. واما قوله جل وعلا لا يمسه الا المطهرون فانه فسر بتفسيرين فسر بانه اللوح المحفوظ وفسر بانه القرآن. وقد تقرر عند العلماء ان اللفظ اذا احتمل معنيين لا تنافي بينهما فانه يحمل عليهما. ولكن يشكل على ذلك قوله المطهرون. يعني المطهرون ذاتا واما نحن فنحن نوصف باننا متطهرون لا مطهرون. لا مطهرون. اذا اشكل على احد الاستدلال بهذا الدليل على هذه الجزئية فيبقى الاستدلال بكتاب ابي بكر بن عمرو بن حزم. وقول ابن عمر دليلان صالحان. ولان هذا من تعظيم شعائر الله عز وجل فلا يمس المصحف الا على طهارة. واما قراءة المحدث حدثا اصغر عن ظهر قلب من غير مسفى لا حرج فيها لعموم حديث عائشة في صحيح الامام مسلم كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل احيانه واعظم انواع ذكر الله. قراءة كتابه قراءة كتابه جل وعلا ومما نصوا عليه ايضا مما نصوا عليه ايضا الطواف اذن ايوا تشان عندي اذان ولا اذني مسدودة الطواف. طيب. قال قال كثير من اهل العلم ان الطواف من شروطه الطهارة الصغرى والطهارة الكبرى على سواء. فالمحدث حدثا اصغر او محدثا حدثا اكبر لا يجوز له ان يباشر الطواف الا بعد ان يتوضأ في الحدث الاصغر. وان يغتسل في الحدث الاكبر طب وهل هذا صحيح؟ الجواب صحيح بعضه وليس بصحيح في بعضه الاخر. نقول الاصل الاصل ان المحدث كالمتطهر فيما يحل ويحرم الا بدليل. وهل دل دليل على اشتراط على ان المحدث يعامل في الطواف معاملة غير غير معاملة المتطهر نقول اما في الحدث الاصغر فلم يرد. الحدث الاصغر واما قول النبي صلى الله عليه وسلم الطواف بالبيت صلاة الا ان الله اباح الكلام فيه. فالقول الصحيح في فهم هذا الحديث ان ان المقارنة بين الطواف والصلاة انما هي مقارنة في المقدار والمنزلة فقط. وليست مقارنة في الاحكام الشرعية. لان الصلاة تخصها احكام لا تأتي الى الطواف. فالصلاة يبطلها القهقهة. والطواف ما يبطله القهقهة. والصلاة يبطلها الطعام والشراب والطواف لو لو كليتها بايديك ورجليك ما في مشكلة تبي تاكل وانت تطوف كل ولا لا يا جماعة؟ وكذلك الصلاة يبطلها الالتفات عامدا واما الطواف فلا يبطله الالتفات فاذا قوله الطواف بالبيت صلاة الا ان الله اباح الكلام فيه دليل على ان الطواف يحرم فيه الاكل ويحرم فيه الضحك الا الكلام بس. نقول هل هذا يعقل؟ الجواب لا. وكلام النبي صلى الله عليه وسلم ما يتناقض. فاذا لا بد ان نحمل كلام المصطفى صلى الله عليه وسلم على المحمل والمعنى الذي لا يوجب تناقضه. واذا حملناه على ان المقارنة بينهما مقارنة في المقدار والمنزلة حينئذ لا يتناقض كلامه. فكأنه قال اياكم ان تستسهلوا بالطواف فان الطواف في شريعتنا كالصلاة. وكونه يتكلم في الطواف ولا يتكلم في الصلاة لا ينزله عن منزلة الصلاة فاذا انفرظ الطواف كفرض الصلاة ونفل الطواف كنفل الصلاة لان الطواف في منزلة الصلاة فرضا ونفلا. هذا هو المعنى الذي لا يتناقض معه كلام المعصوم صلى الله عليه وسلم. واما حديث عائشة كما في الصحيحين من حديث من حديث عروة بن الزبير عنها. ان اول ما بدأ النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم مكة انه توظأ ثم طاف. فان توظأ ثم طاف. طيب هل هذا يدل على اشتراط الطهارة للطواف؟ الجواب لم؟ لانها حكاية فعل وحكايات الافعال لا ترتقي الى مراتب الوجوب وانما تبقى في دائرة الاستحباب. فان قلت اوليس هذا الفعل مقرونا بقوله صلى الله عليه وسلم خذوا عني مناسككم انتوا تلاحظوني بديت افصل اكثر ولا لا ها لاننا قلنا ان ما عاد في صلاة. صار فيه الطهارة بس ونتطهر الحين ونصلي الدرس السنة الجاية ان شاء الله شو ما ينتقبها فبدأنا نفصل اكثر في المسائل احسن عشان تخرجون بفائدة. فالشاهد ان اقول اي نعم اوليس هذا الوضوء مقرونا بقوله صلى الله عليه وسلم لتأخذوا عني مناسككم؟ اقول لا الوضوء في هذا ليس من سكن. الوضوء من صلى الله عليه وسلم من يتوضأ في الحج وغير الحج. ها ما قال لتأخذوا عني كل اعمالي وانما قال لتأخذوا عني مناسككم. فاذا يخص هذا الامر ما كان من قبيل المناسك فقط. طواف منسك. السعي منسك. رمي الجمرات منسك. الوقوف بعرفة منسك. اما الوضوء فليس بمسك فلا نأخذه عنه. صلى الله عليه وسلم في هذه المسألة الا من باب بالاستحباب. ولانه توضأ فيما بين عرفة مزدلفة. كما في الصحيح ان وسلم نزل وتوضأ كما في حديث اسامة والفضل. طيب اولا يجب على الحاج في هذا الموضع ان يتوضأ فيما بين عرفة والمزدلفة لان فعله ووضوءه وهذا مقرون بقوله لتأخذوا عني مناسككم جواب لا اذا الوضوء من عادته انه كان يحب ان يذكر الله دائما على ايش؟ على طهارة والوضوء عبادة عبادة عملية وفيها انواع ذكر قولي لساني. فحينئذ ما ينبغي للانسان ان ان يحمل الدليل اكثر مما يحتمل. فاذا ليس هناك دليل ابدا. انتبهوا يا جماعة. يدل على اشتراط الطهارة الصغرى في الطواف هذا هو القول الصحيح عندي والله اعلم واختاره شيخ الاسلام ابن تيمية. فان قلت وما قولك في حديث عائشة رضي الله تعالى عنها كما في الصحيحين انها لما جاءت سليف حاضت فقالت فدخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم وانا ابكي فقال مالك انفستي؟ قلت نعم يا رسول الله. قال افعلي ما يفعل الحاج غير الا تطوفي بالبيت حتى تطهري. ولحديث عائشة ان صفية حاضت. فقال النبي وسلم عاقر حلقاء حابسة ناهيه فقالوا انها قد قامت قال فلتنفث اذا طيب نقول هذا في ايش؟ في الحيض والحيض طهارته كبرى حدثه اكبر حدثه اكبر فيدخل معه ما كان مقيسا عليه في الحدث. الاكبر الجنابة وغيرها. اما اما ان يستدل بما ورد في الطهارة الكبرى على اشتراط ما هو اصغر هذا توسع في الاستدلال قال حتى تطهري قال حتى تطهري ولم يقل حتى تتطهري. حتى تطهري يعني من ايش؟ حتى يرتفع هذا الحيض. لقول الله عز وجل ولا تقربوا حتى يطهرن اي ينقطع حيضهن. فاذا تطهرن اي اغتسلن. فالطهارة التي لا تنسب لصاحبها ها؟ يقال فيها ظمير الغيب حتى يطهرن حتى يطهرن. لكن الطهارة التي فيها عمل منك تقول حتى تتطهر. فالطهارة التي فيها فعل من الانسان تنسب له واما الطهارة التي لا قدرة على الانسان فيها فهذه تنسب الى الله. فارتفاع الحيض من عدمه هذه لا شأن للمرأة بها. فقال ما قال حتى يتطهرن من الحيض يعني ينقطع الدم. لا. قال حتى يطهرن. فالطهارة الاولى هنا هي انقطاع الدم. فانقطاع الدم لا شأن للمرأة به. فاذا قوله صلى الله عليه وسلم حتى حتى تطهري يعني حتى ينقطع حيظك. حتى ينقطع حيظك. حتى ينقطع حيظك. اه اه ولذلك العلماء مختلفون في هذه المسألة على ثلاثة اقوال. من اهل العلم من قال بعدم اشتراط الطهارتين مطلقا وهو شيخ الاسلام ابن تيمية. ومنه من قال باشتراط الطهارتين مطلقا وهو ظاهر مذهب الحنف. ومنهم من توسط وخير الامور اوساط وهو القول الذي تتآلف به الادلة. ويلتم به شملها وهي ان الطهارة الصغرى آآ الطهارة الكبرى مشترطة للاحاديث الواردة فيها والطهارة الصغرى غير مشترطة لعدم ورود ما يدل على اشتراطه فيها. وهو القول الصحيح والله تعالى اعلى واعلم وتجد هذا القول يعمل ايش؟ يعمل الادلة يعمل الادلة كلها. يعمل الادلة كلها. فاذا القول الصحيح ان الطواف يحرم على من طهارته كبرا. واما من طهرته صورة فلا يعتبر ها فلا يعتبر ممنوعا منه. فالمحدث حدثا اصغر يجوز له وان يطوف ولا يسع الناس الا العمل بهذا القول. هب انك احدثت في الشوط السابع في طواف الوداع في اخره مرقع يا مرقع ولذلك الذين اشترطوا الطهارة راعوا هذه الحالة. فقالوا آآ اذا اكمل عليه دم. انتقلنا من شيء الى شيء اخر خلاص البراءة بذمة طيب التزمتوني بالطهارة ثمن الزمتوني بعد بذبح امرته بذمتي بشيء ما امره الله بها طيب بعضهم قال لا يذهب يتوضأ ويبدأ ويبدأ من حيث وقف. نقول او لم تجعله صلاة؟ لو احدث الانسان في الركعة الرابعة يجوز الصلاة كله. بس هذي يعني طلعة من الصلاة فيها فاذا لا شف التناقض التناقض دليل على بطلان القول. فاذا القول الصحيح ان الطهارة الصغرى غير مشترطة مشترطة والطهارة الكبرى مشترطة والله تعالى اعلى واعلم بقي عندنا الضابط الاخير ولا ما في ضابط اخير المهم على كل حال نكمل ان شاء الله ضوابط كتاب الطهارة الوضوء الدرس القادم ان شاء الله والله اعلى واعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد