من الذي يحلف هذه بعد نقول المدعى عليه؟ من الذي يحلف؟ زيد يحمل ومعه شاهد فاذا معه شاهد فالحلف مع الشاهد سبيلا من سبل حكم القاضي لزيد يحكم القاضي بالزات مئة دينار. شو تسميه؟ جاء للقاضي زيد يقول انا لي مئة دينار على بينة ولو كان شهود سواء شهود رجلان ثقتان او رجلان ما عنده ثبوت قال نعرف في وجه القاضي المدعى عليه الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول الله تبارك وتعالى يا ايها الذين امنوا ظلموا انفسكم ما يضركم من الى الله ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان ان محمدا عبده ورسوله. اما بعد. هذه الاية يضع وكثير من الناس في غير مهلها. ويستدلون بها على وجه مقلوب وعلى خلاف مراد الله جل في علاه فيرى مثلا بعض الناس رجلا يأمر وينهى يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويغلب على ظن الرائي ان هؤلاء لا ينتفعون. فيقول للابر او الناهي يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم وهذا المعنى مغلوط. وهذا المعنى فيه نظر الى ظاهر سياق وقطعه عن سباقه وسياقه كما ان سبب النزول طريق مأمونة لفهم نصوص وكذلك سبب الورود الحديث فان السياق والسباق من المسائل المهمة فهم المراد السياق والسباق من الاشياء المهمة التي لا غنى لطالب معرفة مراد الله تعالى عنهما. انظر الى الاية التي قبلها حتى نفهم المراد منها بداية ومن المعلوم ان الحكم لا يؤخذ من نص وانما يؤخذ من مجموع ما ورد في الباب. فكما ان الانسان لا يقال له رأس دون سائر الاعضاء. انما هو رأس وسائر الاعضاء معه الله عز وجل يقول قبل هذه الاية واذا قيل له تعالوا الى ما انزل الله والى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه اباءنا او لو كان اباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون فلما كان المانع لهم لبعض الناس من قبول الهدى كون قبولهم تسبيها لابائهم. فهم يظنون انهم من قبل الهدى فان الضرر يعود الى ابائهم فرد الله عليهم بقوله يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا هديت عليكم انفسكم فهم هذه الاية على وجه فيه ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر هذا قطع للاية عن سباقها وسياقها وهذا مظلة من اسباب مضلة الفهم ولذا ورد الاثار الصحيحة الكثيرة الشهيرة اما بعض الصحابة الصغار وبعض التابعين فهموا الاية على غير وجهها. كما سيأتي لاحقا نحن امة مخاطبون بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولتقم منكم امة يدعون الى الخير فيأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر. واولئك هم المفلحون. كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله. قل هذه سبيلي الى الله على بصيرة. انا ومن اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين. الى اخر ما ورد في الايات والاحاديث في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر كذلك الواجب علينا التبليغ. كما ثبت في صحيح قوله صلى الله عليه وسلم ليبلغ الشاهد منكم الغائب. بلغوا عني ولو اية نضر الله امرئ سمع مقالتي فوعاها فبلغها كما سمعها. فرب مبلغ او عام سامع الى اخر ما ورد في الباب الاية تبدأ يا ايها الذين امنوا الناظر في شعب الايمان يجد ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر يشرع بالايمان يا ايها الذين امنوا يا من تمثلتم بالايمان وشعابه. وكان من شعب الايمان كما قلت الامر بالمعروف والنهي عن المنكر عليكم انفسكم حقيقة نحتاج لوقفة مع انفسكم عليكم انفسكم. الزموا انفسكم اي امر بالعمل بطاعة الله. وترك المعصية الله عز وجل يقول عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم اذا انتم استقمتم على صراط الله سبحانه وتعالى امنتم بربكم واطعتموه وتركتم ما نهاكم عنه الله عز وجل فلا ضير عليكم بعد ذلك تمادى غيركم في غيهم وضلالهم من هذا السياق انتبه الان لا تقطع السياق على قوله اذا اهتديتم الى الله مرجعكم الى الله مرجعكم. فقوله الى الله مرجعكم اشارة الى ان هؤلاء يؤمنون بالله عز وجل وانهم يأمرون بالمعروف وعند الله عز وجل الله الذي يفصل بين الناس من استجاب ممن لم يستجب فان مآلكم الى الله سبحانه وتعالى وحده. وسوف يخبركم الله تعالى بما قدمتموه في الدنيا من خير او شر فانه سبحانه لا يخفى عليه شيء من اعمالكم. ويجازيكم عليها ثوابا او عقابا عليكم انفسكم عليكم انفسكم. انظر مثلا الى استخدام مثل هذا التعبير في القرآن الله يقول ولا تقتلوا انفسكم. هل يقتل الانسان نفسه قطعا له. طب ولتقتلوا انفسكم اخوكم المسلم هو نفسك. لا تقتل اخاك فعليكم انفسكم ليس لا يراد بها ان يكون الانسان التوائي وسلبي وان يترك الانسان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. اخوانك نفسك يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم. الله يقول ولا تلمزوا انفسكم ولا تكنزوا انفسكم. ما المراد لا تلمز اخوانك المسلمين فاذا عليكم انفسكم ينبغي ان تفهم بهذا المعنى المجمل بهذا المعنى العام الله عز وجل يقول يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة الانسان خاصة النفس تختلف من شخص الى شخص ولذا ثبت عند احمد وابن ابي شيبة وعبد ابن خميد وابي داود والترمذي وحسنه وبن جرير المنذر ابن ابي حاتم وابن حبان والدرقطني والضياء المقدسي في كتابه المختارة عن قيس بن ابي حازم قال قام ابو بكر الصديق فحمد الله تعالى واثنى عليه ثم قال انكم تقرأون هذه الاية يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اجتديتم. قال وانكم تضعونها في غير موضعها. اذا هذا وضع الاية في غير موضعها امر قديم. قال واني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الناس اذا رأوا المنكر لا يغيرونه يوشك الله تعالى ان يعمهم بعقابه هل في هذه الاية دليل على ترك المنكر على ترك النهي عن المنكر وعدم الامر بالمعروف فهم هذا ابو بكر كيف تفهم الاية؟ اذا اعتقدتم اما اباءكم تعيرون بهم وهذا تسفيها لقولكم فلا تلتفتوا لهذا التغيير وانما انتم عليكم بانفسكم. لا يضركم اباؤكم ان ضلوا وان ابتعدوا وفي هذه الاية فيها اشارة الى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الاية فيها اشهار عموم انتشار المنكر او وجوده في الاباء والاجداد لا لا يكونن وجود هذا المنكر سببا في ان تتبعوه او ان لا تنكروا على من فعلوه. اذا ابو بكر رضي الله تعالى عنه ربط الفهم الخاطئ بالحديث الصحيح لا يضركم من ضل اذا اهتديتم ربطه بقول النبي صلى الله عليه وسلم ان الناس اذا رأوا المنكر لا يغيرونه يوشك ان يعمكم يعني يوشك الله تعالى ان يعمكم بعقابه وكذلك ورد عن ابن مسعود سأله رجل عن هذه الاية يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من اهتديتم. فقال ان هذا ليس بزماننا. لا يضركم من ضل اهتديتم قال ان هذا ليس اه بزمانها وانها اليوم مقبولة. ولكنه قد يوشك ان يأتي زمانها وتأمرون فيصنع بكم كذا وكذا فلا يقبلون وكذلك ورداء آآ جبير ابن نصير فيما اخرج ابن جرير تفسير. قد كنت في حلقة اه فيها اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. واني اصغر القوم فتذاكروا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فقلت انا جبير يقول قلت انا اليس الله يقول في كتابه يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم تابعين لما تفهم الاية هكذا تطرحها عن الذي قبلها وعن الذي بعدها يقع من يقرأ قول الله فويل للمصلين كل الصلاة الصلاة حرام. او كمن يقرأ قول الله عز وجل ما انزلنا عليك القرآن من عند الله ونأتي ليشقى او يعكس فيحذف ما ويقرأ قول الله تعالى انزلنا عليك قرآن لتشقى. ضلال والعياذ بالله تعالى. فقطع الاية عن السياق والسباق هذا مدعاة للوقوع في فهم الاية على غير مراد الله عز وجل قال فاقبلوا علي بلسان واحد لما قلت لهم وهم يتذاكرون بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا هدديتم قالوا اقبلوا علي بلسان واحد وقال تنزع اية من القرآن لا تعرفوها. ولا تدري ما تأويلها. قال فتمنيت اني لم اكن تكلمت واقبلوا يتحدثون فلما حضر قيامهم لما ان اوان الانفضاض والقيام قالوا انك غلام حديث السن وانك نزعت اية ولا تدري ما هي وعسى ان تدرك ذلك الزمان. اذا رأيت شحا مطاعا وهون تبعا واعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بنفسك لا يضرك من ضل اذا اهتديت اذا رأيت شحم طاعة وهو المتبع. واعجاب كل ذي رأي برأيك. دع عنك امر العامة دع عنك امر العامة. طيب. طالب العلم والواعظ والخطيب والمدرس يفهم دع عنك امر العامة وعليك بخاصة نفسك. ما دام انه يستجاب له ويسمع قوله فهؤلاء الذين يسمعون ويستجيبون له هم من خاصة وهم معنيون بقول بقوله صلى الله عليه وسلم عليك بخاصة نفسك ليست خاصة النفس بالنظر الى العموم الذي ذكرناه والنظر الى ما ورد في الباب فالوقت الذي يأتي زمان هذه الاية كيف ضيوفها تبان هذه الاية يفهم اذا انت الان آآ لا يسمع لا يسمع قولك ولا يستجيب لك فلا تنشغل بمن لا يسمع وانشغل بمن يسمع وانشغل بمن يستجيب هنا مسألة مهمة لابد من التعرض لها. وهذه المسألة اذا غلب على ظن الانسان انه ان امر او نهى فلا يستجاب له هل يبقى امره ونهيه واجبا ام ان الامر يصبح ندبا فبعض اهل العلم قالوا يصبح ندبا وقالوا مثل ان اذكر عبارة ابي حامد الغزالي في الاحياء يقول ان علم انه لا يفيد انكاره ولكنه ان امر لا يخاف فلا تجيب عليه الحسبة. قال لعدم فائدتها. ولكن يستحب لاظهار شعائر الاسلام. وتذكير امر الناس بالدين. هذا قول ومال اليه عدد من العلماء. وهنالك قول اخر وهذا القول الاخر يرى ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وان غلب على ظن الامر والناهي عدم استجابة الناس يبقى واجبا. وهذه رواية عن الامام احمد وهي التي اختارها ابو يعلى. وهو اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية وعزاها ابن رجب الى اكثر العلماء يقول الامام النووي في شرح مسلم قال العلماء ولا يسقط عن المكلف الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لكونه لا يفيد في ظنه قال بل يجب فعله. فان الذكرى تنفع المؤمنين. والادلة الظاهرة على هذا القول الله يقول فذكر ان نفعت الذكرى ان للتشكيك والله يأمر نبيه وهذا امر بسائر المكلف من بعده صلى الله عليه وسلم بوجوب الاب والذكرى والتذكر والتبصر مع الشك في قبولها معي شك في قبولها. انت تأمر ويقلب على ظنك شيء لكن الله يريد شيئا اخر فانت العاقبة ليست لا تعرفها العاقبة لا تعرفه وانما العاقبة بيد من؟ بيد الله عز وجل والله امرنا بان نأمر وان ننهى. الا اذا اودي الانسان فمن امر فاوذي فله اجر ان يرتكب اخذت الضررين ويحافظ على نفسه. والمصلحة القائمة مقدمة اذكر اهل العلم وهنالك لقطة جميلة جدا اعجبتني ذكرها الامام محمد بن الحسن الشيباني في كتابه شرح السير الكبير. فقال في الجزء الثالث صفحة ميتين وتسعة وتلاتين ميتين واربعين. وآآ كذلك دقيق قالوا في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر يسع العبد الاقدام قد وان كان يظن ان القوم لا ينتفعون جاءت القوم هنالك مسلمون الذي تأمره مسلم ومعتقدون لما يأمرهم به فلابد ان ينكأ قبره في قلوبهم. يعني ان يحرك واعد الله في قلبه وان كان عاصيا هو يظهر لك انه لا يستجيب لكن هو في حقيقة امره لعله يستجيب. قال فلابد من ان فعله الامر بالمعروف والنهي عن المنكر يبدأ في قلوبهم وان كانوا لا يظهرون ذلك فاذا الواجب على العبد ان يأمر بالمعروف وان ينهى عن المنكر طيب النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن اهل الكوفينا الصالحون؟ قال نعم اذا كثر الخبث. طيب يقع يعم الله بالعقوبة لكن هل الآمر والناهي يضره ذلك في دينه لا يضره ذلك في دينه. وان وقع الهلاك. وان وقع الهلاك فالضرر الذي يلحق هذا الشخص بعينه ان كان يأمر وينهى وان اوشك الله من عقوبة فهو لا يصيبه ضرر خاص به. وان كان تشمله العقوبة بسبب ظهور الذم وانتشار المعاصي اذا هذه الاية ينبغي ان تفهم كما قلت بالسياق وان توضع في مكانها ولا يجوز ان نترك الامر والنهي بمجرد الاحساس وتشعر باحساسك ان فلانا لا يستجيب. لعله هو مدمن على هذا العمل وهو غافل. وما ذكره احد فهل جهله وغفلته التي قصر المسلمون في تذكيره بها. سبب في ان تترك امره ونهيه. الجواب لا تشمل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر تشمل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. والله تعالى نأتي الى الاية الثانية يا ايها الذين امنوا شهادة بينكم شهادة حقيقة هذه الاية استشكلها عدد من السابقين المفسرين. وسبب استشكالها انها عند بعض فسرت على غير وجهها. فقد قال مثلا مكي بن ابي طالب هذه الايات المعاني من اشكل ما في القرآن اعرابا ومعنى وحكما الاعراب وجه من اوجه توجيه المعنى وبل قال هذا ايضا ابو جعفر النحاس. قال هذه الاية من اشكل الايات موضوع هذه الاية موضوع دقيق. ومن ادق الموضوعات. ولا ورد في باب الاثبات. وهو الوصية في السفر والوصية في السفر في بعض الاحاديث لا يكون حول المسلم وقد هجم عليه الموت او بدت له مخارج الوفاة ووقته يسري قليل ليكتب وصية وقت قليل ليكتب وصية فيبحث عن من حوله فلا يجد احدا الا كفار وهذا يقع في بعض الامراض في المستشفيات في اوروبا مثلا قد يسافر المسلم الى الى بعض بلاد الكفر ويحتاج لكتابة وصية في لحظات يقول غافل ولا يجد من يشهده على الوصية. الا ان يكون الا ان يكون كافرا ففي الاية اثبات جواز وصية المسلم للكافرين وهي على ظاهرها. وهكذا فسرها جماهير السلف الاية ورد في سبب نزولها حديث اخرجه الامام البخاري. برقم سبع مئة وثمانين خرج من طريق عبد الملك بن سعيد بن جبير عن ابيه عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال خرج رجل من بني سهم مع تميم الداري وعلي بن بداع رجل من بني سعد قالوا في اسمه بزين وفي نسخة من اه تفسير ابن جرير كما يقول الحافظ ابن حجر بالراء بدل الزين وفي بعض مصادر الحديث بديل بالدال خرج رجل سعد بني سعد مع رجلين الرجلين كتابيين علي بن حاتم تميم الدار وعلي ابن ابن البداء. عدي بن بداع والتميم الدار. فمات السهم بارض ليس بها مسلم فلما قدما بتركته فقدوا جاما من فضة مخوفا من ذهب. جاب اناء من ذهب جاب من فضة منقوش وفيه ذهب فاحلفهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم وجد الجان بمكة نفس المعروف ان هذا من بني صهيب من بني سهم له هذا الجان معروف اسمه هذا بجان وجدوه فقال الناس من اشتراه قد ابتعناه من تميم ومن عذيب بداه فقام رجلان من اوليائه اللهم الاوليان الاية وسيأتينا هذا بعد قليل وقام هذان الرجل ان فحلف لشهادتنا احق من شهادتهما شهادتي مشاهدة من وان الجام لصاحبهم الذي مات في ارض ليس فيها مسلم. قال ابن عباس وفيهم نزلت هذه الاية يا ايها الذين امنوا شهادة بينكم اذا حضر احدكم الموت الاية كيف اعرف ورثة بني سهم؟ ان الجام لميتهم عرفوه الاشياء منها الموافقة موافقة الصفات. وهذا الجان له حجم معين وله هيئة معينة تعرف في بعض الروايات الحديث انه كتب وصيته في ورقة ووضعها في المتاع وذكر في الورقة ان معه الجان انه ترك الجام وترك اشياء طبيب الداري وعلي بناء تفقاه فيما بينهما ان يكتماه هذه الوصية ما اعرف ما عرفوا انه كتبه فلما وصل المتاع الى اهله بعد وفاته فنظر ورثته فوجدوا الكتاب فقالوا هذا الجان لنا فتأيد هذا بان وجدوه يباع في مكة بان وجدوه يباع في مكة فهذه هذا سبب نزول يفتح لنا ابوابا في فهم الاية على الوجه الصحيح وسبب النزول ثابت صحيح. في صحيح الامام البخاري رحمه الله تعالى. كم باقي ننظر لله الان ونستحضر سبب النزول هذا ومن المعلوم وهذا امر مجمع عليه ان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ولكن الفهم المجمل للايات لابد من معرفة سبب النزول لانه يسعف في توجيه الاية. مع النظر الى ان العبرة بالعموم بعموم لا تطلب بخصوص السبب انظر بعد معرفة ان سبب النزول يا ايها الذين امنوا شهادة بينكم اذا حضر احدكم الموت حين وصية اثنان ذو عدل منكم موضوع الوصية مهمة والفقهاء يفصلون في حتى ذكروا لو ان الانسان اوصى فكتب على الروي فينبغي ان ينظر بماذا كتب. قصة سورة البقرة لما ضرب الميت فقام فقال فلان قتلني فقال له انسان ميت فقال وهو مطعون قال فلان قتلني عند بعض اهل العلم يقتل به. بمجرد قوله فلان القتلة. قال هذا ليس موضوع ليس هذا موطن موطن كذب. واعتداء الخلق الاحوال يعمل بها. فقرائن الاخوان مسائل مهمة. حتى لو انك انت نظرت رجلا كبير السن يلبس غترة على رأسه رأيته يركض وراء شاب والغطرة بيد الشاب ولم ترى الا ان رجلا كبيرة السن يركض وراء شاب والغترة الغطرة بيده تقول من قرائن الاحوال ان هذا ترقى هذا وهذا يتابع هذا الوصية المراد ان الوصية ينظر فيها الى الملابسات والى قرائن الاحوال وهذه حجة بلا ريب ولذا شدد الاسلام في الوصية وينبغي للعبد ان يكتب وصيته وهو قوي شديد ولذا ثبت عن عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنه قال لا يحل لمؤمن ان يبيته ووصيته مكتوبة الا ووصيته مكتوبة قد وضعها تحت وسادته لا يحل لمؤمن ان ابيت ان يبيت ليلة الا ووصيته مكتوبة وضعها تحت وسادته الان رجل قال الله عز وجل يا ايها الذين امنوا شهادة بينكم اذا حضر احدكم الموت حين الوصية تقديم شهادة بينكم على الفعل اذا حضر احدكم اذا حضر احدكم الموت هذا التقديم بالاهمية. اصل ترتيب الكلام اذا حضر احدكم الموت حين الوصية شهادة بينهم لكن قدم الله تعالى شهادة شهادة لاهميتها من كان من مرض فخطرته الوفاة واراد ان يوصي فالواجب عليه ان يشهد على وصيته اثنان وهؤلاء الاثنان عدلان ما لي ذوى عدل منكم منكم ايش مراد منكم؟ من المسلمين بعضهم قال منكم يعني اقاربه ليس بصحيح. منكم الخطاب لمن؟ بدأ يا ايها الذين امنوا ومنكم المؤمنين. فمن اراد ان يوصيه فالواجب عليه ان فداء اثنين من المؤمنين وهذا امر لا اشكال فيه طيب هل الشهادة خاصة الرجال ام يجوز شهادة النساء؟ هذه الاية اطلقت بقول الله عز وجل اثنان ذواء عدل منكم. وفي سورة سورة البقرة الحكم نفسه قال الله عز وجل واستشهدوا شهيدين من رجالكم. فان لم يكونا رجلين فرجل ممن ترضون من الشهداء الوصية لا يلزم ان تكون الشهادة عليها رجل. رجلان لو كان رجل وامرأتا فلا حرج في ذلك من ادعى على غيره ما لم ثبوت ثابت تكون بطرق وهذه الطرق بالاجمال مذكورة عند الفقهاء. شهادة الرجلين هذا اولا او شهادة رجل وامرأتين. او شهادة رجل ويريد المدعي الاكمل في هذه الاحوال ان يكون الشاهدان رجلين هذا هو الاكمل طبعا الوصية المعتبرة عند حضور الوفاء ما دام الميت مميزا فاذا اصبح الميت غير مميز ويخلط ويتكلم بغير وعي فلا عبرة بقول لكن ما دام انه مميز فحين اذ تعتبر وصيته قال الله عز وجل ذو عدل منكم اي صاحب عدل منكم ايها المؤمنون. فالخطاب في الاية انما هو للعموم المؤمن وهذا لا اشكال فيه. ان يشهد الانسان الذي حضرته الوفاة رجلين ثقتين عدلين على ما اوصى به هذا امر لا اشكال فيه وانما الاشكال لماذا الاشكال؟ نسمع الاية وندقق في المراد المعنى على وجه يعني فيه تفصيل قال او اخران من غيركم انتم ضربتم في الارض فاصابتكم مصيبة الموت تهمسونهما من بعد بعد الصلاة في قسمان بالله ان ارتبتم لا نشتري به ثمنا ولو كان ولا نكتم شهادة الله انا اذا لمن الاثم هذه الشهادة تكون الشهادة على الوصية ولا يوجد مسلم قلنا اسباب النزول كان الشاهد كتابيين وعموم اللفظ في هذه الاية يقول الله عز وجل في في هذه الاية او اخران من غيركم يعني من غيركم لا يقال من غيركم اي من غير اقاربكم. وانما يقال او من غيركم المراد او من غيركم اي مسلمين. هذا ان شاء الله تعالى ما سنتكلم عنه بتفصيل المحاضرة الثانية والله تعالى كم الساعة؟ ثلث ثلث في عشر دقائق وصلنا الى ما ورد فيه سبب اللجوء ان يكون الانسان في سفر ويوصي ويشهد اثنين من غير المسلمين. من الفقهاء من قال شهادة الكافر للمسلم غير مقبولة. طب والاية الله عز وجل يقول في الاية او اخران تعبير دقيق وتأمل معي الذي قبله قال اثنان دواعش منكم او اخران من غيركم. هل يشترط في الاخرين من غيركم المراد من غيركم غير المسلمين. وقلنا اسباب النزول وردت في رجلين كتابيين. وعموم اللفظ سواء كان كتابيين او غير كتابيين المهم ان يكونوا من غيرنا. شو يعني من غيرنا؟ غير المؤمنين. غير المؤمنين اذكر هنا قاعدة مهمة ان ما اطلقه الشرع نطلقه وما قيده نقيده الشرع ها هنا في قول الله تعالى او اخران من غيركم فيها اطلاق ليس فيه تقييد لاهل الكتاب. الله جل في علاه اذا علق احكاما باهل الكتاب تخيل قوله تعالى والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم. وكقوله وطعام الذين اوتوا الكتاب حل لكم فهذا تقييد لاهل الكتاب وبالتالي نقول يحرم على الرجل ان يتزوج غير الكتابية. ويحرم عليه ان يأكل طعام الكفار غير الكتابيين ما اطلقه اطلقوه وما قيده نقيده. من قوم غيركم هذه استخدام غير المسلمين تكاد لا توجد الا في هذه الاية اليوم اليوم المسلمين يخجلون يقولوا فلان كافر فلان كتابي فلان يهودي فلان نصراني يقولون ويكثرون من غير المسلمين. يقول قال غير المسلمين قال محافظة على مزاجهم وحتى لا حتى لا يجرح في مشاعرهم. من هذه الاقوال الباطلة هنا هذا الاطلاق مهم. هذا الاطلاق لان سبب نزول الاية ورد في كتابيين. وحكم الله تعالى ليس خاصا بهما وانما هو عام لكل الكفار ممن هم غير مؤمنين وهذا هو سر العدول. ففرق بين سر عدول وسر عدول. فرق كبير بين هنا بقوله من غيركم وبين قول الناس اليوم في المؤتمرات وفي الصحافة وما شابه يقولون غير المسلمين. فرق هذا ملحظ ينبغي ان ندركه الملحم الثاني قول الله تعالى اثنان دواء عدل منكم او اخران اخران هل هم اصحاب عدل في ديانتهم. ان كانوا معروفين بانهم ليسوا اصحاب عدل في ديانتهم. فلا يقبل قوله لكن ماذا الله تعالى على انهم اصحاب عدل في ديانتهم؟ لان العدالة عندهم غير معتبرة اصلا لكن اخران متماسكان. ليسوا هالكذب وهل دجل متماسكان فيهما ما يجمعهما مع الشاهدين. المسلمين انهم يتحرون يعرفون يعرفون بالعدالة وما شابه قال او اخران من غيركم. اذ انتم ضربتم في الارض ما قال ان في سفر قد تكون انت غير مسافر يعني غير قاطع طريق قد اقمت البلد الذي ذهبت اليه واصبحت بين اقوام غير مسلمين ثم فجأة تأتيك مخايل الوفاة تتيقن على الوفاة قال الله عز وجل من غيركم ان انتم ضربتم في الارض اصابتكم مصيبة الموت الذي اراه تعالى اعلم ان شهادة غير المسلمين اصل مستقل وليس خارجا عن القياس وهذا يجيبنا على سؤال وهل هذا فقط في الضرورة ام ان شهادتهم فيما برأوا به وعرف مقبولة او مردودة؟ ان قلنا مردوده باطلاق جعلنا هذه الاية تجوز شهادتهم بالضرورة. وان جعلناها اصلا مستقلا ونقبل شهادتهم فيمن فرضوا به في صور اخرى. الاب مثلا شهادة كورونا. وتطعيم الكورونا. والضرر المترتب عليها. الكلام لمن؟ لمنظمات الصحة العالمية غير والمسلمين شهادتهم مقبولة ولا مردودة؟ وعليها فقس. وعليها فقس اذا كان وجد المؤمنين فقول المؤمنين هو المعتبر ولكن ان لم يوجد ان لم يوجد الا شهادتهما فيما يعود علينا نحن بنفع فهذا اصل وليس استثناء للضرورة فقوله سبحانه وتعالى في الاية واخران من غيركم تشمل كل الملل. كن من الكفر. سواء كانوا كتابيين او غير كتابيين نعم القضية وردت فيها الكتاب لكن عموم اللفظ كما قلنا يتعداه الى غيرهم سائر اهل منه او من غيركم او من غيركم او هذه او من غيركم او ايش في تنويع. النوع الاول ان تجد المسلمين لو ان تجد ذوي عدل من المسلمين فيشهدوا وهذا في اشارة واضحة جدا. الى غلو مرتبة المسلم. وانه يقدم على غيره وهذا واضح ولا تقبل شهادة الكافر مع وجود شهادة المسلم لكن الان كم من كم اين المسلمون الذين يتكلمون عن كورونا ويحددون للمسلمين تباعد وكم يكون التباعد؟ وهل كل تباعد تشمله الصلاة ام التباعد له مواصفات المواجهة والمقابلة واللصق واما غير اللصق وهل هذا يستدعي البعد؟ الكفار ما عندهم مشكلة في التباعد في الصلاة. النصارى لا هم يتباعدون اصلا. يصلون متباعدين تفقد تفقد شهادة المسلم. اذا وجدت شهادة المسلم فهي المقبولة. فاذا لم توجد شهادة المسلم فحين اذ نقبل شهادة سائر البلاد. في الصورة المذكورة الشهادة على الوصية على وصية المسلم قال ان انتم ضربتم في الارض. طبعا لم يقيد بالمسافة. تضارب في الارض لو استقريت او استقريت في المكان الذي ذهبت اليه. وليس فيه مسلمون كارض الكفر. يعني التعبير يعني سهل. واحد راح في بلاد اوروبا وامريكا وبلاد الكود وكان يظن انه يشفى ويرجع. فهنا تأكد ان وفاته مخايل وفاة قريبة وما يستطيع ان يوصي الا كفار اما معهم من المرضى او او طبيب او ما شابه هذه الوصية معتبرة ولا غير معتبرة؟ يقينا المعتبرة في الاية معتبرة منهم من قال لا هذه اية منسوخة القول بالذات قول شديد قول بالنسخ مفاده الغاء الحكم والغاء الحكم لا يشرع لنا ان نهجم عليه بدون دليل سورة المائدة من اواخر السور التي انزلها الله وثبت ذلك عن عائشة قالت رضي الله تعالى عنها سورة المائدة اخر نزلت فما وجدتم فيها حلالا فحللوه وما وجدتم فيها حراما فحرموه بمعنى ان الايات في سورة المائدة لا تقبل النسخ ابدا اذا عمرو ابن شرحبيل كان يقول لم ينسخ من سورة المائدة شيء وثبت عن جبر من الصحابة والتابعين وهو قول جماهير السلف ان قوله تعالى او اخران من غيركم اي اخران من غير اهل ملتكم ثبت هذا عن سعيد ابن المسيب وثبت هذا عن سعيد بن جبير وعن النخعي وعن جمر هؤلاء ائمة المؤمنين المروي عنهم ان قوله تعالى او اخران من غيركم اي اخران من غير اهل ملتكم هم ابو موسى الاشعري. وابن عباس وروي ذلك نحو ذلك عن علي رضي الله تعالى عنه وذكره ابو يعلى عن عبد الله ابن مسعود ولا مخالف له في الصحابة. وروي هذا ايضا من التابعين عن عمرو بن شرحبيب وشريح وعبيد سلمان والنخعي والشعبي والسعيدان ابن مسيل ابن جبير وابو مجلد وابن سيرين ويحيى بن اعمر ومن تابعي التابعين سفيان ويحيى بن حمزة والاوزاعي. وبعد هؤلاء ابو عبيد والامام احمد بن حنبل وجمهور فقهاء اهل الحديث العجب العجب ان جماهير الفقهاء غير الامام احمد من الفقهاء يقولون الاية منسوخة او يقولون ليس من اهل غير اهل ملتكم وانما من غير اقاربكم لاصدد توهموا. وهذا الاصل عدم قبول شهادة الكافر بالاطلاق وبودي ان قول جماهير سلف او جماهير اهل الحديث وقول جماهير اهل الفقه تحصر المسائل التي وقع فيها خلاف وتبحث بحثا مهما وهذا البحث اذا محيت هذه المسائل يظهر لنا صواب مذهب اهل الحديث في كل المسائل التي وقع الخلاف اصلا. وهذا باب مقصد وهذا الباب اذا طرق واولج معالجة صحيحة تكون له ثمرات جيدة ونافعة خدمة لهذه المساجد وهذه المسألة من ضمن هذه المسائل ويا ليت بعض طلبة العلم يقومون بذلك مما ينبغي ان ينتبه اليه ما ذكره ابن حزم في النبل. قال دعوى النسخ يتعجل بها بعض الفقهاء من غير تثبت وهي دعوة خطيرة جدا وبعضهم لا يفهم قول السلف في النسخ النسخ عند السلف كما ذكر الحارث المحاسب في تفهيم القرآن. وفصل فيه شديدا ابن القيم الاعلام والشاطب والمواصفات ان اقوال الصحابة والتابعين في النسخ ليس فقط رفع الحكم وانما تقييد المطلق وتخصيص العام. هذا ايضا يسميه السلف نسخا. فتخصيص العام او تقييد شيئا اطلق هذا عدة قلق منسوخ. وليس اه اصل رفع الحكم فدعوى النسخ دعوة واسعة دعوة واسعة. فالقول في ان هذه اية منسوخة تحتاج الناس ناسخ وهذه الدعوة كما قلت دعوة غير صحيحة منهم من قال شهادة احدكم المراد بها ايمان الاوصياء للورثة ايمان او صيان للورثة. وهذي دعوة بالباطل الكلام ليست للايمان الاية لو تأملناها فهي في الشهادة الاية شهادة ان تأمل معي شهادة بينكم. شهادة بينك. ولا نكتب شهادة الله. ولا تكتموا الشهادة. ذلك سيادنا ايات الشهادة على وجهها. اه فيقسمان بالله لشهادتنا احق من شهادتهما. لا نكتم شهادة الله الشهادة لله. واستشهدوا شهيدين من رجالكم في الايات الاخرى. فكلها في الشهادة. كل الاية في الشهادة والقول بان الاقارب الاقارب ما خصوا باحكام الشهادة ليست خاصة والايمان ليست خاصة بالشهادة بالاقارب. او من غيركم اي اي من غير لملتكم وليس من وليس من غير اقارب طيب ان انتم ضربتم في الارض اي سافرتم فاصابتكم مصيبة الموت. الموت سماه الله تعالى مصيبة هل موت مصيبة؟ نعم. الموت بطبيعته مؤلم ويصهبوا او يقارنه او يلحقه الامه والموت حق وقل من يحبه الا من احب الله. فمن احب الله احب الله لقاءه. فهو مصيبة ان انتم ضربتم في الارض فاصابتكم مصيبة الموت. ايقنتم انكم ميتون لكون مرض مخوفا. لا يرجى له غربا. بتقرير اهل المعرفة وكلام اهل وبشارة. طيب انسان مات واوصى غير المسلمين هل نقبل شهادة الكافرين؟ عن مشهد نشهد نقبل شهادة. لكن لابد ان يكونوا هؤلاء مقبولين. غير معروفين بكذب. الله يقول تحبسونهما من بعد الصلاة الحبس الامساك لاداء الشهادة. اللازمة حتى تؤدى. مراد بالحبس ان تمسك هذا الانسان ولا يؤدي ولا يؤدي الامان للحبس الا الا بعد الصلاة. تحبسونهما من بعد الصلاة الالف واللام في الصلاة. هذه هي الجنس اي صلاة ان الالف واللام في قوله من بعد الصلاة للعهد الراجح انها لله لان في الاحاديث ان النبي صلى الله عليه وسلم حبس عدي بالداء والتميم الداري وسمع شهادتهما بعد صلاة العصر. فتحبسونهما من بعد بعد صلاة العصر. ولهذا قال من قال من العلماء ان صلاة العصر معظمة في الاديان جميعها. يقول الغزالي في كتابه الفصل. صلاة العصر معظمة في جميع الاديان. وفي الحديث عند البخاري قال النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا ينظر الله اليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم. وذكر من بين هؤلاء ورجل حلف بالله كاذبا بعد العصر. فهذا الوقت معظم. تحبسونهما من بعد الصلاة اي عند اداء الشهادة بعد صلاة العصر حتى قال بعض المفسرين لو كان ذلك يوم جمعة بعد عصر الجمعة يكون ذلك احسن يحذف انه زيد ما عليه شيء يحلف عمره زيد ما عليه شيء ما له عندي شيء. انتهت المسألة خلاص لو عمرنا كل وعمر عنده شاهد بالشاهدة القاضي يقضي بالشاهد واليمين هل تحبسونهم تحبسونهما من بعد الصلاة يعني صلاة العصر وكذلك يصادف هذا اقوى يوم من ايام الاسبوع وهو صلاة العصر فيقسمان بالله القسم بعد الصلاة انتفاء لان الصلاة معظمة. والانسان بطبعه يخاف ان يحلف بالله كاذبا طب هل هذا في كل مرة؟ لا. هذا هذا الامر لا يقضي الا بالقيد المذكور في الاية. والقيد المذكور في الاية عند قوله تعالى ان ان شككت ما في الشهادة. اذا ما شكينا في الشهادة ما نحتاج للحبس ولا نحتاج ولا نحتاج القسم طيب المحل لا يكون الا بالله. طب لو كان كتابي اراد ان يحذف بما هو معظم عنده كالمسيحي عليه السلام فحلف بالمسيح ماذا يقوم فيقسمان بالله هذا الحلف غير مقبول. لو كان الشهود نصارى والنصارى اقسموا بغير الله. لكنه بما هو معظم عندهم فلا عبرة اجراء يعني رتبه الله تعالى فيه مراجعة حسابات هذا النصراني وهذا الكافر ورده الى الله بالفطرة التي جبلها الله تعالى عليه لعل اواعظ الله يعني يستيقظ في قلبه يعني يفهم الامور على ما يعني. هذا الاجراء اذا ارتبنا في صدق الشهادة طب ماذا يقسمون؟ ماذا يقولون؟ يقولون لا نشتري به ثمنا. لا نشتري بهذا يميني ثمنا ولو كان اي لو كان المشهود له ذا قبة لو كان المشهود لابد ان اغبة. في يا اشارة الى ان القرابة تأثيرا تشهد لواحد قريب لك هذا له تأثير وهذا شيء فطري يميل الانسان بقرابته امر فطري لكن ينبغي الا يميل اليه الا بحق وهذا مذكور في قول الله عز وجل. مثل قوله تعالى ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اريد اولي قربة ولو كانوا اولي قربى. فليس لك ان تستغفر ولو كان لك بينه وبينه قربة فالقربى لها اثر حاصل هذا القسم ان ارتبنا الحبس احبسوه. وان مرتبنا نسمع ايمانه. حاصل هذا القسم انهم يشهدون بناء انهم على حق. وان شهادتهم حق ولا يمكن لهم ان يشهدوا بالباطل من اجل شيء من الدنيا. قالوا ولا نكلف شهادة الله. ونكتم الشهادة هنا مسألة وهذه المسألة هل يلزم من يقسم ان يتقيد بهذا اللفظ لا نشتري به ثمنا ولو انما ذا قربى ولا نكتب شهادة الله. انا اذا لمن الاثم الاية التي بعدها قال ان اذا لمن الظالمين مين اشد الاثم والظلم؟ الظلم اشد منه. وهذه فيها لفتة تأتينا ان شاء الله تعالى في ذهنها قالوا لا نشتري به ثمنا قليلا. هل يلزم ان يقول هذا الكلام طب هل الاية خاصة بالمسلمين؟ لو قالوا كلام انهم على حق وانهم صادقون وانهم يعني شهادتهم يكفي المعنى قطعا يكفي المعنى. لا يلزم ان يتقيدوا بهذا اللفظ. لو تقيدوا به حسن لكن لا يلزم لا يلزم يتقيد به ابدا ولو كان ذا قربة تفيد لا قرابة ولو كانت القرابة شديدة. لا نشتري به شو يعني نشتري به؟ قال الله تعالى في سورة اليوتوب قد وشروه بثمن بخس. دراهم معدودة. شو يعني شوربوه في الشراء والبيع يعني يتناوبان يتناوبان لا نشتري المعنى لا نبي جميل الله باي شيء كان وكما قلنا الشهادة العبرة فيها العبرة فيها بالمعنى. ان اذا لمن الاتي الاثمين فكتمان الشهادة بلا شك من كتم شهادة ان لم يشهد تترتب على عدم اشاده ظلم او زوال حق. الواجب على الانسان ان يستدعي للشهادة وليس له ان يمسك عن الشهادة. كما قال الله عز وجل ولتكتموا الشهادة ومن يكتمها فانه اثم قلبه وانا اذا لمين كتبنا شهادة الله فنحن من الاثمين. تأكد انظر معي الاية ان هذي فيها تأكيد. ان وفيها تأكيد ايضا لمن لام. ان اذا من الاتي من الاثمين لكن اكلت من بالله ففيها مؤكدات ان اذا لمن الاثمين وفي هذا الزيادة للتأكيد انه ما شهدا بخط طيب هؤلاء الشاهدات ان تبين بطريقة او اخرى انهما كاذبان فما العمل معهما؟ تبين لنا بعد الشهادة مثل ما حصل مع علي بن حاتم معه علي ابن عفوا تميم اداري وعدي بن بدر تبين باشياء ابتكرناها انه يتبين لنا الكذب. تبين للنبي صلى الله عليه وسلم بالكذب. لماذا نفعل؟ هذا ما ذكره الله تعالى. في الايات اللاحقة. كما تفضل يقول الله تعالى تبين ان الشهادة خطأ ففي هذا كيف يرد هذه مسألة سألني عنها بعض اخواننا الحضور تحتاج لشيء بالبسط. حتى يعني تفهم فهما حسن. مثلا دعا زيد على عمرو طيب يقام عند العثور على ان الشاهدين كاذبان. اثنان ممن استحق عليهم القضية معروفة في الوصية. يقوم اثنان ممن استحق عليهم ويقول الاثنان هم يعني المستحقات لارث الميت في رواية البخاري قال فقام رجلان من اوليائه. اولياء مين؟ رجل من بني فهم. ميت الميت فحلفا لشهادتنا احق من شهادتهما وان الجام لصاحبهم. الميت. فقال ابن عباس وفيهم نزلت هذه الاية هم المسماة في الاية الاولية وفي هذا اشارة الى ان الارث يكون بالاولى فالاولى ويقول لاقرب الناس للميت. فقد ثبت في الصحيح من حديث عبدالله ابن عباس رضي الله تعالى تعالى عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الفرائض باهلها. فما بقي فهو لاولى رجل ها هو اليوم لا رجل ذكر العلماء يذكرون في صلة الرحم. ضابطة. ويقولون هذا الضابط من يرثه من يرثه من يرثه يرثه. امرأة اقرب ذكر وارث الها ابن عمه او ابن ابن عمه ممكن او تصور ولا غير متصورة؟ تصوره هذا الذي يرث هذه رحمه الخاص. ويحرم عليه في ان يقطعها وهذا هذا اضبط من الضابط الاخر. من اجتمعت انت واياهم في رحم فمن يرثهم يرثه بنت العبد ليست رحم خاص. الاصل الا اذا فقدت كل احد. فاذا وقعت عليها مظلمة رجعت الى ابن عمها وهو يرثها وهي ترثه او هو يرثها او هي ترثه فاولى رجل دائما يرث فما بقي في الحديث بعد توزع ميراث بالانصباء كل له نصيب. تأتي العصبة. فاولى رجلا ذكر يرث طيب لا فين عسر؟ يعني العرب تقول عاقبة الرجل ليعثر اثرا اذا وقع على امر لم يكن معلوما عنده ما كان في كسبان لكن لا بد في الاثار لابد فيه من التحري لان فيه تكذيب الامر الاول. تكذيب الشهود الاولين. وفيه تغيير لما شهدوا به فيترتب عليه حق اخر فتبين انه ما استحقا اثما. كيف يستحق الاثم نقصوا خيروا بدلوا. اللي حصل في الحادثة سبب النزول اه كتمان شيء والباقي مشى. ولذا القاضي ينبغي ان يميز في كل كل حكم من الاحكام المترتبة ولذا الله عز وجل يقول هنا قد وان عثر على انهما استحقا اثما. يعني وان كان في صدق في كلامهما لكن استحقاق بانهم كتبوا شيئا قال فان عذرا على انهما استحقا اثما بشهادة زور شاهدوها. فتبين ان شهادتهم زور وهو تعقد فاخراني يقومان مقامهما من الذين استحق عليهم يعني في الشهادة من هم الاوليان الان؟ هم الورثة. فاذا جاءت شهادة على وصية وتبين فيها فحين اذ المطلوب من الورثان يحلف فان عثر على انهما استحقا اثما فاخران يقومان مقامهما من الذين استحق عليهم فيقسمان بالله يقسمان بالله هؤلاء الورثة يقسمان بالله اختار اثنان منهما ويقسمان لشهادتنا هذه الداعة واقعة في جواب القسم. وهي للتأكيد شهادتنا احق من شهادتهما الشهادة التي شهدوا بها وتبين ان الشهادة الاولى فيها تزوير تفطر الشهادة الاولى وما اعتدينا ان اذا لمن الظالمين. المدعى عليه لا يبطل بطلان الشهادة. التي تبين ان فيها شيئا من خلل. تأمل معي الاية جيدا. قبل شهادتنا احق من شهادتهم احق ممكن ان تكون الشهادة الاولى فيها شيء من حق. لكن العمل بما احق ليس بالحق بالاحق العمل بجميع الحق في في جميع صوره. فمجرد ان يصيب الانسان في المدعى عليه ثم جاء رجل فاصاب في جميع المدعي المدعى عليه ادعى عليه كله هو الواجب الاخذ به وتأمل معي الاية مرة اخرى قد قال الله تعالى لشهادتنا احق بالشهادتهما وما اعتدينا اذا احتاج في الشهادة الشاهد واثبات والمسل المشهود عليها تحتاج لنا في واثبات. فالواجب على الشاهد ان يذكر النفي والاثبات شهادتنا احق من شهادتهما هذا نفي. وما اعتدينا مشاهدتنا احب الشهادات هذا اثبات. وما اعتدينا هذا نكس فالشاهد اذا اضطر للشهادة بذكر الاثبات والنفي فالواجب عليه فلابد ان نذكر اثباتك قد وضعت دينه في شهادتنا ان اذا اي اذا فدينا في شهادتنا لمن الظالمين لماذا هم الطالبين؟ كذبوا الفريق الاول وتترتب على الشهادة حقوق ما وصى به هذا البيت ان عمل بشهادتهما فتكون الحقوق لمن شاهدونا فان كان هنالك اعتداء في الشهادة ما قال الله ان لمن اذ قال هنا قال الله تعالى الا ان اذا لمن الاثمين قال الله تعالى انا اذا لمن الظالمين تأمل معي سبحان الله الله جل في علاه يحب الحق. فرد قولين بشهادة الشاهدين وهما كافران في الاية. بل في سبب النزول هو من اهل الكتاب وفي هذا الحفل للكافر على ان يحق الحق واما الكافر او ان اهل الكتاب مكلفون بفروع الشريعة الكفار واهل الكتاب في الاية فيها اشارة الى انهما مخاطبون اي الكفار واهل الكتاب مخاطبون بفروع الشريعة ويستفاد من الاية ان الظلم اشد الاثم. ان الظلم تأمل معي هناك في حق الكافر يقول اتي بي هنا في حق الورثة. والورثة يكون ورثة المسلم يكون مسلمين هناك قال اثم وهنا في حق المسلم نغيره الظالم وفي هذا انصاف الكافر وفي هذا انصاف الثغر وان احكام الله تعالى تدور مع الحق وتدور بعد عدم ولد الفقهاء يذكرون في تعريف الحكم الشرعي خطاب الله متعلق بالفعل هذا يلتفت حكم التكليفي الى الذات وانما ينظر الى الطعام الكافر غير المحارب. عبادة؟ عبادة. الاسير نطعمه عبادة. ويحاربنا ونحن نطعمه عبادة لله عز وجل. فربط الاحكام بالذوات ليس بصحيح وانما الاحكام تربط بالافعال وليس بالزواج. يعني لو كافر غير محارب. يسبح بده يغرق. وانت تعمل على نجاته. لك اجر كثير من الناس لا يفهم هذا للاسف بل كل التنظيمات التي تدعو الان للارهاب هذه الجزئية لا يفهمونها. هذه الجزئية لا وهم لا يتأملون القرآن القرآن ذكر عن الكافرين اذا اذا غيروا وبدلوا اثم. وذكر عدد المسلمين ان غيروا وبدلوا الخواتمين هو اشد الاسم وهو الظلم الشرع يقرر الحق دائما يقر الحق دائما. وتبقى الاية الاخيرة في درسنا القادم تكلم عليها باذن الله بهذه الايات هذا والله اعلم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه