بالرواية عنهم ولم تقع لهم ترجمة في كتاب وهذا هو شرط الحافظ ابن حجر في كتابه تغيير المنفعة هذا هو شرط الحافظ بن حجر في كتابه تعجيل المنفعة قال الحسيني نعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اما بعد ما زلنا الاشكال الذي ذكرناه في الدرس الماضي حول اسناد حديث ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه وقلنا ان هذا الحديث من افرازات مسلم وذكره مسلم الاولى والثانية عن سعيد بن ابي عروبة عن قتادة ورواه عن سعيد بن علية وهو ممن روى عنه قبل الاختلاط ثم ابن ابي عدي محمد ابو ابراهيم وهو ممن روى عنه بعد الاختلاط ثم جاءت الطريق الطريق الثالث وهذه الطريق عثرة وتحتاج منا الى دقة وتحتاج من الاخوة على وجه الخصوص ان يتابعوا وان ينظروا في كتب التخريج هذا الاشكال ذكره العلماء قديما ومن فصل مع كثير منهم قول واليوم نحاول ان شاء الله تعالى جاهدين ان نقف على الاشكال وحله ونحاور ايضا نشعر باهمية هذا العلم وبان علم المصطلح النظري لا يكفي ولابد من الممارسة والنظر وقد يتعدى النظر المطبوع الى المخطوط واذا اثرت ان اوزع الورقة التي نقل منها بايجاز ابن الصلاح ونقل عنه بواسطة النووي وساقرأ الورقة على عجبة لما ياتي مكانها وانتم تحاولوا ان تنظروا حتى هذا اللغز وهذا البعد وهذه الهيبة والخوف من المخطوطات تزول. وارجو ان نحقق هذا الكتاب كاملا نحن المهمل والمهمل نرجو ان نحققه نحن في هذا الدرس نرجو الله عز وجل ان نوزع اقساما منه على النبهاء وان يتبع باسماء الجميع. وما ذلك على الله بعزيز. انما العلم بالتعلم وعلم الحديث ذكر لا يحبه الا الذكور وما ينبغي ان نلقى في امكنتنا ولابد ان نتقدم ولابد ان نصبح من المشاركين والمشاركة في العلم تقضي ان نبذل جهدا وان نحضر وان نقرأ وان نستشكل فبمجرد ان تبدأ تستشكل الاشياء حينئذ بدأ الخير اما الا تميز بين المشكل وغيره وان يكون الجميع عندك سواء فهذا بعد انت يعني لست متقدما في الطلب ورأيت ولله الحمد والمنة ثمرة طيبة في هذا الدرس من خلال يعني اشتكاكي ببعض الاخوة ممن هم آآ داوموا على الحضور. وارجو ان تبقى هذه المداومة وان نبقى نرقى ونصعد حتى نسعد ان شاء الله وان نزيل غربة اهل الحديث وان يتعدى هذا الدرس سيصبح كل واحد منا يستطيع ان يقيم هذا الدرس في حيه او في مسجده. فحينئذ يكفر الطلبة وحينئذ تظهر الثمرة. نرج الله عز وجل الخير والبركة نقرأ الاسناد ونعلق عليه ونذكر بعضنا بعضا باشياء بديهية ثم نبني على هذه الاشياء هذا الحديث بهذا الاسناد الاشكال فيه محصور في امرين. الاول من هو الحسن والثاني كيف نفهم الضمائر المذكورة وهي اخبره ان ابا نظرة اخبره وحسنا اخبرهما ولابد من توطئة وهي ان مسلما كان دقيقا وكان سهلا ولذا كتابه ينصح فيه الخطوة الاولى لمن اراد ان يتبحر في علم الحديث خلافا بصحيح البخاري قول لموطأ مالك او لسنن ابي داوود فينصح فيه من اراد ان يتبحر بالفقه مسلم رحمه الله تعالى يسر علينا كثيرا في حاء التحويل لم تتوضح الامور في هذا التهويل خلافا لغيره من السابقين يا احمد اخوك عبد الرزاق علينا عبدالرزاق والحديث من طريقه وهو في مصنفه ما زال الاشكال واذا استطعنا ان نعرف بكل يسر وسهولة اه وان نفهم هذه الضمائر وهذه مسألة مهمة ولا سيما في من ينظر في مسند الامام احمد على وجه الخطوط ومسند احمد وقع لجمع من العلماء شنيعة ذكر رواه لا يجيد لهم بسبب عدم وجود هاء التهوين ولذا احببت قبل ان نبدأ بهذا الاسناد ونتكلم على هذا الاشكال وان نقرأ كلام الامام النووي ثم يعني نتوسع احببت ان اذكر لكم مثالا اخطأ فيه حافظ اعتنى بمسند احمد عناية جيدة وهو الحافظ ابو المحاسن الحسيني المتوفى سنة سبعمائة وخمسة وستين له كتاب سماه الاكمال بذكر من وقعت له رواية في مسند احمد من ذكر في تغيير الكمال اي ترجمة لمن انفرد احمد حجاج العامري عن انس وعنه ابو الابيض انتبهوا قال الحسيني حجاج العامري عن انس وعنه ابو الابيض مجهول في تعجيل المنفعة متعقد الناس هذا اي الحجاج العامري المذكور في حرف الحاء من الكتاب لا يجيد له في الخارج. لا يوجد راوي قط اسمه حجاج العامري لا يدين له في الخارج بل هو خطأ نشأ عن سوء فهم وبيان ذلك ان احمد قال في مسند انس اسمعوا اسناد الامام احمد قال الامام احمد في مسند انس في صفحة في المجلد الثالث الصفحة مية واحد وثلاثين ومئة وتسع وستون في الطبعة الموجودة في ست مجلدات. الطبعة المصرية القديمة قال احبتنا محمد بن جعفر وحجاج احمد يقول حدثنا محمد بن جعفر وحجاج قال حدثنا شعبة عن منصور عن ابي الابيض عن انس عن ابي الابيض رجل من بني عامر اما انس ابن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العصر والشمس بيضاء محلقة اي كان يصلي بعد العصر والشمس مرتفعة نعيد الاسناد قال احمد حدثنا محمد بن جعفر وحجاج. اذا شيخ احمد في الحديث في هذا الاسناد شيخان حجاج ابن محمد محمد بن جعفر من هو محمد بن جعفر الناس بمن؟ بشعبة. بشعبة اذا وجدت من خالف في شعبة فاقبلوا منبر لانهم كان يكتب عن شعبة وغيره كان لا يكتب قال احمد حدثنا منبر محمد بن جعفر وحجاج. قالها حدثنا شعبة. عن منصور عن ربعي بن حراش. عن ابي الابيض. قال من هذا الحجاج الذي قال شيخ احمد هذا حجاج من هو شيخ احمد فرح الحجاج رجل من بني عامر. من هو الرجل من بني عامر الابيض شيخ من بني عامر. يعني زاد حجاج عن محمد ابن جعفر فعرف ابا الابيض بزيادة فيها ان هذا ابو الابيض رجل من بني عامر فظن الحسين بالاسناد هكذا عن ربعي بن حراش عن الابيض قال حجاج يعني اصبح حجاج شيخ لمن قال حجاج رجل من بني عامر رجل من بني عامر بحجاج والصواب ان يقال قال حجاج بعد حجاج رجل من بني عامر وهو الابيض فخرج عند الحسين راوي اسمه حجاج من بني عامر فطلب من بني عامر الى قوله حجاج العامري من اين اوتي الحسيني الى ان احمد لا يذكر التحويل الى ان احمد ما يذكر والاقدمون يذكرون التحويل. خلافا لمسلم ومسلم من منهجه ان كنتم تذكرون. وقلنا ذلك في الدروس الاولى ان من منهج المسلم السهولة واليسر والتحويل بيان الفاظ وادوات التحمل للمشايخ بهذه المناسبة اصاب ابن حجر الكلام في هذه الحيثية على منهج احمد في المسند. فقال فمشى الحسيني على ظهر السياق مع مراعاة العادة في حزب الخط مع النطق بها فصار ظاهر هذا ان القائل قال حجاج هو الابيض هو ابو الابيض. وان لابي الابيض شيخا يقال حجاج العامري وليس كذلك بل القائل صالح حجاج هو الامام احمد وحجاج هو حجاج بن محمد شيخ احمد وقومه رجل من بني عامر مقول مقول حجاج بن محمد يصف بذلك هذا الابيض ومرادي احمد بهذا ان يبين ان حجاج ابن محمد ومحمد ابن جعفر رويانه الحديث عن شعبة. فاما محمد ابن جعفر فلم زد على قوله عن ابي الابيض حجاج زاد شيئا ومحمد بن جعفر لم يزن واما حجاج فوصفه بانه رجل من بني عامر فكأنه قال لما حدث به بسنده الى ربعي عن ابي الابيض رجل عن ابي الابيض رجل من بني عامر عن ابي الابيض رجل ينبني وليس رجل رجل من بني عامر فلما ظن الحسيني ان قوله رجل من بني عامر مقولة بالابيض عدل ان رجل من بني عامر الى قوله العامري لانه اخطر في العبارة. فتولد من ذلك ان لابي الابيض شيخا قالوا له حجاج العامري فافرده بترجمة ظنا منه انه زائد على رجال التهذيب ثم انه لم يجد احدا ترجمة فوصفه بانه مجهول وقد اخرج النسائي الحديث المذكور هنا من طريق جرير عن منصور عن ربعي عن ابي الابي عن انس ووقع التصريح برواية زائدة عن منصور بحديث انس بالابيض اخرجه الضياء. ثم قال ابن حجر وقد كان احمد المسند لهجا ببيان اختلاف الفاظ مشايخه فرأيت في مسنده في موضع في موضع اخر من مسند حذيفة حدثنا محمد بن جعفر وحجاج حدثنا محمد بن جعفر وحجاج قالا حدثنا شعبة. قال حجاج حدثني شعبة يعني هل الكلام على نهج الحسين السامق يصبح حجاج له تلميذ يسمى شعبة وله شيخ اسمه وهو خطأ وانما مسلم كيف تعامل مع هذا الاسناد؟ كان يسبقه بقوله ها. فكلمة حافي مسلم تدلل على دقة وتدمر ايضا على سيولتهم ويسر. ولم يكن بامكانه ان يعمل هذا في الاسناد الذي بين ايدينا لما لانه يتعدى على شيخه عبدالرزاق او على شيخ شيخه عبدالرزاق. فترك الاسناد على ما هو وهو وهو دقيق فوقع الشراح في اشكاله الى اخر كلام بديع بينه ابن حجر من منهج احمد في تعجيل المنفعة في ترجمة حجاج العامري وقرأنا منه ما سنعود للاسناد الان لوردنا ان نفصل هذا الاسناد لقلنا قال ابن جريج اخبرني ابو قزعة ان ابا نضرة ابراهيم حسنا اي ابو قزعة روى عن ابي نضرة الحسن الذي رواه عن ابي سعيد ابو نبرة وهو شيخ قتادة الطريقين السابقين قتادة الطريقين السارقين. ومن الذي روى عن ابي نضرة ابو قزعة والادق ان نكون ابو قزعة وحسين موجود وحسين الموجود ابو قزع يقول اخبرني ابو نظرة والحسين كان معي فهذا والحسن كان معي فهذا الحساب المذكور الذي سنتعرف عليه بعد قليل لا دخل له في الرواية ولذا ما ذكر في تهريب الكمال من ضمن الرواح ابي ربرة ما ذكر الحسن نسمع الان بعد هذا الاجمال شيئا تفصيليا سنعود للاسلام من جديد ونقرأ كلام النووي ونسأل قال انه ابن مسلم حدثني محمد بن بكار البصري حدثنا ابو عاصم من هو ابو عاصم هاد الظرف درس تخريج درس رجال. خلاف لسائر الدروس. طبيعة المادة هكذا ولا نستطيع ان نفهم وان نقرأ مسلم بغير النظر في الرجال طالبة علم معنا لا يستصعبون الدروس سهلة لكن تحتاج الى الى متابعة ومن قطع المتابعة يستصعب ومتابعة قليلة باذن الله يرقى الانسان. ويشعر انه ان عنده شيء ولذا من يعني ما استوعب الامور جيدا يعني لو انه تابه باذن الله يجد خيرا. في الدروس القادمة ان من هو ابو عاصر تفضل طيب عن ابن جريج قال وحدثني محمد ابن رافع واللفظ له. وهذه من دقة مسلم انه سيسوق الطريق من طريق محمد ابن رافع عن عبد الرزاق علي بن جرير. هناك من الطريق السابقة التي رواها ابو عاصم المحاكم المخلدعان ابن جريج الطريقان يلتقيان في قال حدثنا عبد الرزاق اخبرها ابن جرير اخبرني ابو قزعة او ابو قزعة. ابو قزعة اشهر ما لك ابن قطعة المنذر ابن مالك ابن قطعة ونسبه من القبائل تفضل الحافظ في التقريب ضبطه هذا ضبط القلم وذكرنا فيما مضى فرق بين ضبط القلم وبين ضبط اي نعم وضبط الخرق مقدر على ذلك القلم ويحتاج الضبط الى مراجعة اشهر كتب الضبط وهي واوعنها واحسنها وهو كتاب توضيح المشتبه توضيح المشتبه من ناصر الدين ولان لنا كلمة عن هذا الكتاب بمناسبة اخرى من اي القبائل العوطي او العوصي على ما شرحناه في الدرس الماضي نقرأ الان كلام النووي ابن الصلاح في اصلاح الخطأ اصلاح الغلط عنده بدل تعبيرات تغييرات وقع فيه تغييرات عبارة ابن الصلاح نسمع ظاهر اسناد ابي نهيم في المستخرج اما وحسنا اخبرهما من؟ ابو قزعة وابو قزعة وهو الراوي للحديث عن ابيه وهذا امر مستحيل لان صدقه انما هو من تلاميذ ابي نظرة وهو كثير رواية عن ابي هذا الاشكال في مثل هذا الحديث كيف يحال وهذا من باب الفائدة التي تتعدى في عشرات الامثلة يحن بان يفزع طالب العلم الى كتب الاطراف وان يصدر فهم العلماء وكيف العلماء فهموا هذا الاسناد ومن اشهر كتب الاطراف صفحات المهرة من فوائد المبتكرة من اطراف العشرة الحافظ ابن حجر العسقلاني لم يقطع منه الى الان الا احدى عشر مجلد اسحاق المهرة بالفوائد المبتكرة من اطراف العشرة اخذ مصطفى مالك مسند الشافعي مسند احمد زيادات احمد على مسند على المسند والمنتقل لابن الجارود وصحيح ابن خزيمة والمطلوب ناقص الصحيحة كاملة. هم ومستتبع وهو ناقص واودع فيه مسندا كاملة وشرح معاني الاثار للطحاوي وصحيح ابن حبان وسنن الدارقطني ومستدرك الحاكم هذه الكتب العشرة نظر فيها جميعا ورتبها على المسانيد وبدأ ورتب على صحابتها على رواتها ورتب الصحابة على الحروف هذا الحديث حديث من حديث ابي سعيد الخضري المجرد الذي معنا هو المجلد الخامس ابن زيد ابن حارثة الى سلبة ابن يزيد لما اسم ابي سعيد الخضري سعد ابن مالك وسعد بن مالك بين بين فذكر في هذا الكتاب الحديث وذكره وذكر المكثرين عنه وكان من بين المكثرين عنه المنذر بن مالك ومن هو المصير بن مالك ابو نضرة وبدأ يسرع من رواه عن ابي نظرة وذكر جميع الاحاديث الموجودة في الكتب العشرة هذه التي فيها عمد ابي نظرة عن ابي سعيد ورواه عن ابي نظرة فزعة تقرأ اربعين خمسين ورقة. السبب الثلاثي وهو بمجرد ما تقرأ اربعين خمسين صفحة لو علق في مهنك عشر احاديث من الخمسين تكون حفظت عشر احاديث باسناد ثلاثي واذا كان الراوي عن الصحابي مكثر جدا ايضا تسرع الراوي عن التابعي يصبح الاسناد ويفعل ذلك في المكثرين وكذلك فعل الحافظ البنزي في تحفة الاشراف ولكن تحية الاشراف خاص بكتب اصحاب الكتب الستة وليس من الكتب الستة ابو داوود في كتاب الاصيل وفي كتابه القدر ومعه وهكذا فذكر ان هذا الحديث عند الصحابة في الاشربة وقال الطحاوي واشار له طاو الحاء عن علي ابن شيبة حدثنا حجاج بن محمد عن ابن جوير اخبرني ابو فزع ان ابا نظرة وحسنة ان ابا سعيد اخبرهما الذي نقله قال اخبرني ابو قزعة ان ابو نظرته حسن اخبرهما ان ابا سعيد اخبره ابي نهيب هو عين الاشكال من الرواة عن ابن جريج والذي رواه عن ابن حجاج ابن محمد الاعور لما دخل بغداد وقبل ذلك كان ثقة واذا رأينا ان غير حجاج رواه عن ابن دريج بهذا الخلق فنحمل هذا الخلق لمن؟ لابن جريهم نفسه او لابن اذا ما وجدنا هذا الحديث في هذا الكتاب لا زال لنا الاشكال بل تعقد الاشكال وجدنا ان الحديث من مدح الطريق الذي ذكره النووي عن ابي نعيم عند الصحاوي الاشكال ليس عندنا نوعين والخطأ ليس من من ابي نعيم وانما الخطأ الرواة الخطأ من الرواة الحديث نعم يوجد انه الصحاوي يوجد في اتحاد المهرة نحن هذا الكتاب ليس كتاب اصل هذا كتاب اطراف هذا الكتاب بدل ما ننظر في صحيح ابن حبان وفي منطقة ابن الجاروب ذو مستدرك الحاكم. وفي صحيح ابن خزيمة وفي مسند الشافعي في موطأ مالك اخذنا كتاب ابن حجر عشر كتب ريحنا يبقى ان ننظر الان في من؟ ان ننظر في كتب اطراف اخرى مساك المسلم ينبغي ان يعتنى فيها ونتكلم كاصول باتكلم الان على هذا الاسناد ينبغي في مشاكل اساليب المسلم اول ما نفزع الى كتب المستخرجات وشرحنا كتب المستخرجات. تكلمنا بكلمة طويلة المستخرجات هي نفس الموجودة في صحيح مسلم سيأتي عالم اخر يروي هذه البتون باسناده اما الى شيخ مسلم او الى شيخ شيخه او الى اقرب طريق يستطيع هو ان يشبك مع ذاك الاستاذ الذي ذكره عن ابي نهيب هو في مستخرجة استخرجه ولكن اخواني ابن الصلاح والغساني ابن الصلاح والنووي ما ينقلون هذه الكتب هم ينقلون من مصادر بواسطة التخريب الميداني حلان الاشكالات وبهذا يمتاز ابن حجر عن غيره من سائر علماء ابن حجر مما يمتاز به في ابحاثه انه يشمر عن ساعده ويفرج بنفسه النووي رحمه الله وسنقرأ كلام طبيب مهمل ونرى انه كل الكلام المذكور نقله انه يعني ابن الصلاح وابن الصلاح اخذه عن ابي لكن من توسع في البحر يستطيع ان يستدرك ويستطيع ان يقول له رأي. ولذا قالوا ترك الاول للاخر القول احترق وعلم نضج وعلم ما يلتفت اليه غلط العلم به ومتى استطاع الانسان ان يصل للحقيقة من خلال البحث فينبغي ان يعض اليها بالنواجذ العلماء وما تقديم الادلة والبراهين والحجر الامام ابو نعيم من المتأخرين الواسعين اساليب عديدة جدا في حديث لطريق لطريق عبد الرزاق عن ابن جريج الى اخر الاشكال نقرأ لكم كلام ابي معين واكثر من التحويل واكاد ايما فائدة قال قال ابو نعيم في المستخرج المجلد الاول حديث رقم مئة وتسعة حدثنا سليمان بن احمد من عثمان بن احمد الذي اضفى على ساعة واسعة في المعرفة الطبراني. الامام الطبراني دائما ابو نعيم يقول انه الطبراني قال ابو نهيب حدثنا سليمان ابن سليمان ابن احمد وهذا الحديث من هذا الطريق في معجم الطبراني الكبير المولد السادس برقم خمس الاف واربعمية وتسعة وثلاثين الحسد وبنا يزول الاشكال. نعود الان ونقرأ نقرأ كلام النووي. قال وذلك منتف لا شك لماذا مبتسم؟ لان المجزي فتحت الاشراف ومن حجر في اطراف مسجد الامام احمد وفي اه اتحاد المهرة اسحاق بن ابراهيم الاستاذ محكوم محفوظ غيبنا ينبغي ان يكون المحفوظ ابو نعيم عن عن طبراني عن اسحاق ابن ابراهيم الدبري عن عبدالرزاق حسن ابراهيم مختلط ولكن لا تضر روايته عن عبدالرزاق لان لانه رأى مصنفا انه روى كتابا الصلاة وحمل كتاب ما حدث من حفظه وانما حدث مين؟ فهذا الاختلاط لا يضره بضاعة احاديث موجودة عند عبد الرزاق باسحاق ابن ابراهيم لو ان رجلا منا كان مطعونا فيه مغموزا فيه. روى صحيح البخاري هل يضع في الحديث هذا اسناد اسحاق ابن ابراهيم لا يؤثر ما دام الحديث مصنف عبدالرزاق وهذا الحديث المصنف عبدالرزاق المجلد التاسع صفحة ميتين رقم الف وتسعمية وتسعة وعشرين قال حديس اسحاق ابن ابراهيم انبا عبد الرزاق اخبرنا ابو قزعة ان ابا رمرة اخبره وحسنا اخبرهما انتبهوا ان ابا بكرة اخبره ان ابا بكرة اخبره وحسنا اخبرهما ان ابا سعيد الخدري اخبره حا قال اي بن عير وحدثنا عبدالله بن محمد بن جعفر حدثنا عمر بن عبدالله حدثنا سلمة سلمة بن شبيب وهو ثقة حدثنا عبد الرزاق اخبرني ابن جريج اخبرني ابو قزعة ان ابا نظرة اخبره حدثنا حسن ابن مسلم اذا من الحسن هذا كيف عرفنا ان هذا الحسن هو حسن بن مسلم؟ من رواية سلمة بن شبيب عن عبد الرزاق وجدت وصره بالاسناد الصحيح ان الحسن هذا هو ابن مسلم اخبرهما ان ابا سعيد الخدري اخبره. قال حاء وحدثنا ابو بكر مالك حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل. حدثني ابي حدثنا عبد الرزاق روح. قال اخبرني ابو قزعة ان ابا ربرة اخبره حسنا اخبرهما. وحدثنا محمد ابن ابراهيم حدثنا الحسين ابن مغيث. حدثنا ابراهيم ابن سعيد حدثنا حجاج عن ابن جويج اخبرني ابو قزاقة ان ابا نظرة اخبره ان ابا سعيد وفي الرواية عن ابن جريج اخبرني ابو قزعة ان ابا رب اخبره ان ابا ثيب لما حدث خلفة التطاير ظهر ما عن هذا الحديث ان الحديث حديث ابو قزعان ابي نطران عن ابي سعيد. فالاشكال في في جمع الضمائر التحويلات لا زال الاشكال. ولذا الحافظ المجزي وهذا امام كان يقول السبكي لابنه كان يقول السبكي الاب لابنه من اين جئت فقال فكنت اسمي له مشايخ. قال فيهز رأسه قال فلما كنت اقول له جئت من عند المزي فكان يقول ذلك الشيخ ذلك الشيخ امام لم يصنف الا الشيء القليل وهذا الكتاب كحنة الاشراف للمعتني بالتخريج وعلم الحديث لو وزن لو لو وزن بالذهب لكان انفس من الذهب كتاب حوى فوائد وعجائب ويسر التخريج ووحشا من كمبيوتر في التخريج لمن يحسن استخدام هذا الكتاب ويل ابن حجير ابو خزعة الباهلي عن ابي نظرة عن ابي سعيد اذا الاستاذ عندنا الاسلام عندنا جلي واضح العلماء فهموا ان ابو قزعة ليس شيخا وليس هو الربيع لابن سعيد وانما هو رواه عن قال حديث عن قيس فقط يأتي من طرف الحديث ورمز له تحت مسلم. فالحديث فقط ليس فيه مسلم. من الكتب الستة الايمان عن محمد بن بكار عن ابي عاصم وعن محمد ابن رافع عن عبد الرزاق كلاهما عن ابن جريج اخبرني ابو قزعة ان اخبره حسنا اخبرهما ان ابا سعيد اخبره به ولم نذكر حسنا هنا وهذا يقضي ان حسن لا دخله في الرواية. ما معنى الاسناد الان؟ اسلام مسلم. معنى الاسناد قال ابو فزعة ان ابا رض اخبره وحسنا يعني ابو ربرة اخبر ابو قزعة وحسن كان موجودا واهمل الحسن. جاء الحافظ ابن حجر العسقلاني تنكت عليه تعقبه في اشياء وطبعت هذه التنكيتات بهامشه النكت الزراف على تحفة الاشراف فقال ابن حجر في النكت الزراف حديث وفد عبد القيس كنت بعد نقل كلام وقع في هذا الموضع لجماعة من المحدثين خبط وظنوا ان وان ابا قزعة روى هذا الحديث عن ابي نضرة وعن الحسن البصري واخطأوا في ذلك وقد جمع رؤوس المدين في ذلك جزءا مفردا. تكلم ما فيه على هذا الموضع واطنب. وحاصل ما قال ان ابا نضرة حدث الخزعة والحسد بهذا الحديث عن ابي سعيد. فاخبر ابو قزاة بالواقع وهو ان حديث ابي نظرة له في هذا الحديث كان بحضرة الحسن وليس للحسد فيه رواية ولذا المجزي في كتابه الاخر ولم يؤلف الا هذا وذاك واجب وقعت له من الخاطر اوردها السبكي في نفقات الشافعية الكبرى في تهذيب الكمال لما ترجم بابي قزعة من نذكر ان له رواية عامة عن الحسد ولما ترجم الحسد لم يذكر من مشايخه ابو نظرة لم يذكر ابا نضرة من مشايخه. لم لانه بعمره ما حدس كان حاضرا مع مع ابي مع ابي قزعة. وبهذا يزول عشرات الاحاديث فيها ان ابا قزعة راو عن ابيه ولم يقع ابدا رواية بالعكس اذا ينبغي ان نرد المشكل الى الواضح فمن عرف طبقات الرواة يعلم ان هذا امر منتسم وان هذا امر غير ممكن لا تسمع الان بعد ظهر سبب قد يفهم منه عكس الواقع. وهذا خلط من نسمع الان من هو صاحب المعلن المؤمن المعلق بفوائد مسلم مطبوع ثلاث مجلدات. المازري رجل اصولي. بعيد عن علم الرواية ولا يعني لا يوجد له مشاركة في الحديث وفي كتابه نفس حديثي قوي مأخوذ برمته وبحروفه من كلام ابي علي الغساني في كتابه هذا في كتاب تقييد المؤمن او تقييد المهمل في من كتابه هذا. اذا كلام صاحب المعلم متى رأيتم؟ صاحب المعلم ينقل حدثنا واخبرنا ورجال وسنيين اعلموا ان الكلام لابي ابي غسان تسمع وصوبهما وصوبهما في ذلك القاضي عياض فقال ابو علي من هو ابو علي؟ الغساني القاضي عياض ينقل الان ينقلون عن الغسالة بواسطة القاضي نعم لا الصواب فقال ابو علي بعد ابو علي ليس قلبي وقال ابو حنيفة الطواف بالاسناد عنه بريب قال ابو فزرة ان ما نظرة وحسن الصلاة وحده فانه لم يسمع من اجل سعيد ولم يرضى. وذكر انه في هذا الوقت الذي ذكره مسلم اخرجه ابو بكر قال المصنف هو يسمى الصحيح ابن السكن وهو مفقود ولا حول ولا قوة الا بالله ويكثر من النقل عنه المغاربة. ومن اشهرهم ابن عبد البر في التمهيد والاستذكار وابن حزم في المحلاة. ينقلون عن مشمس ابن السكني وذكر الرسولاني ايضا انه الله كذلك ابو بكر المزار في اسنته واسم مسند البزار البحر الزخار منه لليوم تسع مجلدات كبار يا اسرد الهيثمي زوائده على الكتب الستة في كتاب سماه كشف الاستار. مطبوع في اربع مجلدات الاستار عن زوائد البزار والطيب في كشف الاستار انه ذكر استاذ البزار مع المتن ولكن فيما وزائد عن الفاظ الكتب الستة. اما الاحاديث المشتركة فقد حدثها البحر الزخار كتاب نفيس وصاحب نفس طويل. ولهو سميد وصاحبه يعلل احيانا وهو واسع الرواية ايضا كشف الاسكار عن زوائد البزار مطبوع في اربع مجلدات عند مؤسسة الرسالة بتحقيق حبيب الرحمن الاعظمي رحمه الله نسمع رواه كذلك ابو بكر القزاز في مسنده الكبير الاسلامي وحكى عنه عن عبدالغني ابن سعيد الحاضر انهما غفر عبدالغني بن سعيد الحافظ الازدي امام شاب لما رآه الدارقطني اعجب به ايهما اعجاب. وواحد يعجب الدارقطني هذا شعب ليس امره بسهل. كمحمد ابن عبدالهادي لما كان يعجب المزني وكان يعجب ابن تيمية كان شابا صغيرا ولو ان الله كتب له حياة لكان اية مات شابا وكان المجزي وابن تيمية في المشكلات يرجعون اليها وهو صغير يرجعون اليه في المشكلات. ومات وهو في العشرينات وترك نحو مئة من المصنفات الشعب ان يصنف وان يؤلف ليس عيبا ونكثر من التصنيف ليس عيبا. وانما العيب ان يخبط خط اشواء وان يخوض علما لا يعرفه. ولا يفقده اي نعم. والامام الشاب محمد عبدالهادي تعقب ابن الجوزي لتلقيح التحقيق. ومن نظر في تنقيح التحقيق يجد عجب العجاب يجد نفس ناقد بارئ جهد اي نعم رحمه الله تعالى. فعبد الغني بن سعيد لما اراد قطني وسئل عنه وهو مصري وكلاب مصري قال الدار حكمي عن عبدالغني بن سعيد قال كأنه شعلة نار كأنه شعلة نار وقد ذكر اوهاما للحاكم في كتابه المدخل الى الصحيح وارسلها اليه وبلغت نيفا وثلاثين المدخل الحاكم كتاب صغير فنظر الحاكم فشكره وارسل اليه شكره واعترف بخطأه. ولو هام التي في مدخل الحاكم الحمد لله طبعت بتحقيقي بفضل الله عز وجل اه نكمل ثم نقرأ كلام الغساني الاصلي وكما اورده اما احمد في هذا الاسناد احمد رحمه الله تعالى عاش عدة فتن في بغداد. ومن الفتن التي عاشها القول بحلم نبيذ اهل الكوفة ولما رأى الناس يخوضون في الكلام على نبيذ اهل الكوفة الف كتابا سماه الاشربة. هذا الكتاب الاشربة للامام احمد. وكان لا يغادر كمه وكان كلما جلس في حلقة اخذ الكتاب وقرأه. حتى نشر احاديث تحريم النبيذ رحمه الله تعالى. فالحديث الذي اشار اليه النووي بالواسطة القاضي عياض بالواسط الغساني. انما هو حديث قال وكما اورده رواه احمد ابن حنبل عن روح ابن عبادة عن ابن جريج. هو في الاشربة للامام احمد برقم ستة وثمانين قال احمد حدثنا روح قال حدثنا ابن جريج قال اخبرني ابو قزعة ان ابا وحسن اخبراه ان ابا سعيد. هكذا في المطبوع وهذا خطأ. ومن اشنع وابشع التصحيحات التي تلعب بها اقلام المحققين للكتب ان يحولوا الخطأ الى الصواريخ اخطأ في اسناده. فهو حق يعرض السلام الى صحيح البخاري او صحيح مسلم. فيتحقق ان هذا المذكور خطأ يغير الخطأ الذي نصص العلماء ان بعضا وقع فيه فيحوله الى صواب. وهذا وقع في المعجم الكبير للطبراني في مئات المواضع الائمة الكبار فقال كذا. وتجد القول لهم في الهامش. قال وهو خطأ والصواب في البخاري. ان لست الان لست الان انا بصدد ذكر ما هو الصواب والخطأ في الطرق؟ انا الان بصدد ان اضبط ماذا قال هذا الراوي اولا. ثم بعد ذلك اقومه. واذكر في السنة قال وانبه على خطئه الحاشية فمثلا استاذ ابي نعيم الذي رواه قبل قليل ابو نعيم عن الطبراني هو في الملجم الكبير ولعب فيه اسناده في مطبوع المعجب الكبير وهذا خطأ بالغ. ولصاحبنا لم يفهم الضمائر المحقق علينا بالاسناد فجاء له هكذا فقال ان ابا نظرة وحسن اخبره. نظر في كتاب فوجد اهل السنن فابقاه. والصواب ان احمد كاستاذ مسلم لان احمد من مشايخه الرزاق ومسلم رواه عن شيخه عن عبد الرزاق اننا قابلت لفظ التحمل عد مسلم عن عبد الرزاق المصنف فوجدت الروايات متطابقة تماما دقة شديدة للامام مسلم. اللهم سوى لفظة في اصبحت منه اصبحت مد يعني عند مسلم لفظ الحديث ماذا يصلح لنا من الاشربة؟ في مصنف عبدالرزاق ماذا لنا في الاجوبة ثم رواية مسلم قال نعم الجدر يذكر وسطه ولا الدب ولا الحنتمة يعني بحجز مزبوط فيه. هذا هو الفرق فقط. اما الامام احمد في المسند اخرج هذا الحديث ايضا في المسند في الجزء سبعة وخمسين فقال حدثنا عبد الرزاق روح قال حدثنا ابن جريج اخبرني ابو قزعة ان ابا نظرة اخبره وحسن ان اخبرهما هو عين اسناد التحول المذكورة في مسلم والله تعالى اعلم طيب نكمل الصحابي رحمه الله لتجديد النون اذا خلاصة ما مضى مساك الله خير اما ابو وائل غساني يتابع القاضي عياض وتابعه للصلاح. اما قالوا ان الحسن هو البصري قالوا الحسن البصري وبعضهم قال ان ابا قزعة شيخ ابو نضرة واضح الخطأ لكن هل الحسن هو البصري الحسن هو ابن يماق الصواب انه ابن محمد ابن نمام لانه وقع تصريح فيه. سلمة ابن ابن شبيب صرح في الرواية عن عبد الرزاق قال هذا نقرأ الان كلام الغسالة والاخوة اللي معه المخطوب يتابعون على اجهزة حتى فقط نحسن اه قال وهذا الكتاب قسمه قسمين. اشكالات بخاري واشكالات مسلم الشكلاط البخاري طبعت. بقيت تشكيلات مسلمة لم تطبع بعد. ولعل الله ييسر لنا نحن ان نكون سبب في طبع هذا الكتاب ان شاء الله قال الامام ابو علي الغسالي وفيه ايضا اي في صحيح مسلم. حدثنا محمد بن بكار البصري قال اخبرنا ابو عاصم عن ابن جريج. قال وحدثني محمد ابن واسع مفضوله قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا ابن جريج قال اخبرني ابو قزعة ماذا نظرة؟ اخبره حسنا اخبرهماه اما ابا سعيد الخدري اخبره لما اتوا نبي الله صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث. وهكذا روينا اسناد هذا الحديث. هكذا روينا روينا بشيء سبق تذكروه الفرق بين وهكذا روينا اسناد هذا الحديث في مصنف عبد برواية اسحاق الدبري عنه قال الامام ابو علي رحمه الله في اتصال هذا الاسناد وعلى من رجع الضمير في قوله اخبرهما اخبرهما اشكال فاردنا ان ننبه ان نبينه. فاخبرني ابو عمر احمد بن محمد بن يحيى عن ابيه. قال لنا ابو محمد عبدالغني بن سعيد الحافظ المصري المذكور في هذا الاسناد هو الحسن البصري. حسن المذكور في هذا الاسناد هو الحسن البصري ومناظرته هو المخبر لابي قزعة. وللحسن معه. ولذلك قال اخبرهما. قال الامام ابو علي رضي الله تعالى عنه اغبى اغتر عبدالغني بن سعيد بظاهر سياقة مسلم باسناد حديث عبدالرزاق وشبه عليه بذلك. وان كان قد وقع في كتاب الاشربة لابن احمد عن روح من عبادة عن ابن جريج مسل رواية عبدالرزاق حدثنا الحكم حدثنا حكم بن محمد واخبرنا عبد الرحمن بن عمر المصري يعرف بابن النحاس اخبرنا ابو علي سعيد بن عثمان بن السكن اخبرنا عبد الله بن محمد البغوي اخبرنا احمد بن حنبل بذلك. والصواب في هذا الاسناد عن ابن جريج قال اخبرني ابو قزعة ان هذا نظرة وحسن اخبراه ان ابا سعيد اخبره وانما قال اخبره ولم يقل اخبرهما لانه رد الضمير لانه رد رد الضمير الى ابي نبوة وحده. واسقط الحسن لموضع الارسال. فانه لم يسمع من ابي سعيد. وبهذا اللفظ الذي ذكرناه انفا خرج ابو علي بن السكن في مصنفه حدثنا ابو عمر النمري انا والنمري وهو ابن عبد البر ابو عمر ابو عمر النملي هو ابن عبد الورى قال اخبرنا خلف ابن القاسم الحافظ قال اخبرنا ابو علي بن السكن قال اخبرنا عبد الله بن محمد البغوي اخبرنا احمد بن حنبل اخبرنا روح بن عبادة اخبرنا ابن جريج قال اخبرني ابو قزعة يعني سويد ابن حجير ان ابا نضرة العبدي وحسنا اخبراه ان ابا سعيد اخبرهم بذلك سواء واظن ان هذا من اصلاح ابن السكن وكذلك اخرجه ابو مسعود الدمشقي عن مسلم ابن الحجاج عن محمد ابن رافع عن عبدالرزاق عن ابن جريج عن ابي قزعة عن ابي نظرة وحده عن ابي سعيد الخدري لم يذكر الحسن مع ابي نظرة لانه مرسل فلم يحفل به الحسنة لم يلقى ابا سعيد الخضري ولا سمع منه ولا من ابي هريرة فاختلف في سمائه من ابن عمر وقال البخاري في تاريخه سمع الحسن وابا نضرة. رواه عنه ابن جريج وشعبة. وقد بين هذا ابو بكر البزار في مسنده الكبير عن ابي عاصم النبيل فرواه عن محمد بن معمر البحراني اخبرنا ابو عاصم عن ابن جريج قال اخبرني ابو قزعة قال اخبرنا ابو نظرة عن ابي سعيد الخدري ان وفد عبدالقيس قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالوا يا رسول الله ما يحل لنا من الشراب قال لا تشربوا في النقير وذكر تمام الحديث قال ابو بكر البزار حسن هذا هو الحسن البصري وقد روى وقد روى حسن البصري عن ابي سعيد حديسين او ثلاثة ولم يسمع منه المذكورون بكلام البزار وهو الذي عين حسنا بانه البصري والصواب انه ابن مخطئ اذا نتابع كلام وجدنا ان النقل المذكور لا يخرج عن عن هو المذكور عند ابي علي الغساني وان كلامه بعين غساني هو الاصل نتابع كلام النووي ان شاء الله في درسنا قادم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم