طبه اها طيب لما رأى المعتزلة العقال شوي لما رأى المعتزلة ان افعال العبد يشربون خمر طيب وكل لو قلنا ان الخمر يريده الله والله خلق قه اذا كان لازم يحبه لكن حتى لا يكون لنا حجة يا رب انت كتبت علي ثم عاقبتني بمجرد كتابتك لو انني وجدت لما فعلت فقال طيب انا كتبت عليكم واوجدكم واجدكم الان يلا تشاهدون انفسكم لماذا يا اخوان؟ ظنا منه انك تناقض الدليل وهذا من اكبر الاخطاء التي يقع فيها التكفيريون لاننا اذا ناقشناهم في تكفيرهم لا نناقش الدليل وانما نناقش اجتهادهم في الدليل لاننا نناقش الدرس الحادي والعشرون. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الامين وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ثم اما بعد بقي عندنا في مسألة التكفير قضية مهمة وهي ان بعض الناس هداه الله يعمد الى ادلة تحكم بالكفر على بعض الاشخاص او على بعض الاوصاف ثم هو يطبق هذا الحكم العام على بعض الافراد يطبق هذا الحكم العام على بعض الافراد اعيدها مرة اخرى لان غالبا يعني ما برحتوا تفكرون في برا وكذا انتبهوا يا جماعة ان هناك من الناس من يعمد الى دليل تكفيري عام يعني من فعل كذا فهو كافر او من والى الكفار فهو كافر ومن ظاهر الكفار على المسلمين فهو كافر ومن حكم بغير ما انزل الله فهو كافر. هذه ادلة عامة يأتي هو باجتهاده ويطبقها على بعض على بعض الافراد يأتي هو باجتهاده ويطبقه على بعض الافراد اما حاكم او امير او او عالم او ها كما نسمع في هذه الاونة اذا جئت تناقشه في تكفير هذا المعين كفرك اجتهادهم في انزال هذا الدليل العام على هذا الشخص المعين لكن اذهانهم تنصرف الى ماذا اذهانهم تنصرف الى انك تناقش في ماذا؟ في الدليل فيقول طيب انت انت ما تؤمن بالقرآن؟ الا يا ابن الحلال اؤمن بالقرآن يقول هذا الحاكم يحكم بغير ما انزل الله والله يقول ومن لم يحكم شفته كيف ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون فنقول له انت هذا الحاكم هذا الحاكم هل نص الله على تكفيره بعينه باسمه في القرآن مثل ما نص على فرعون وابي لهب الجواب لا اذا انت اجتهدت في ادخال هذا المعين تحت هذا الدليل العام انت اجتهدت في ادخال هذا المعين تحت الدليل العام. فاذا جئت انا واقول والله هذا الحاكم ليس بكافر حتى وان كان يحكم بغير ما انزل الله لانه هناك بعض محطات التكفير ما بعد توفرت فيه يقوم هذا الذي كفره بما ماذا يفعل يكفرني انا طيب يكفرني؟ يكفرني لماذا؟ لانني لم اكفر الكفار لم اكفر المشركين ومن نواقض ومن نواقض الاسلام العشرة من لم يكفر مشركا او شك في كفره او صحح مذهبه وش هاللخبطة اذا التكفير في هذا الزمن مبني على لخبطة في التأصيل والتقعيد وهذا خطأ الواجب علينا ان نعلم انني اذا ناقشتك في تكفير معين لم ينص عليه بعينه بعينه في الادلة انه كافر فانا لا اناقش الدليل اناقش استدلالك بالدليل المناقشة وقعت على الاجتهاد على الاستدلال ليست على الدليل. انت ترى باجتهادك انه يدخل تحت هذه القضية العامة. وانا ارى باجتهادي انه لا يدخل هذه القضية العامة. فاذا انت تحمل ما توصلت اليه من اجتهاد وانا اتحمل ما وصلت اليه من اجتهاد فانا لا الزمك باجتهادي وانت لا تلزمني باجتهادك لكن كونك تنص على كفري اذا لم اقبل اجتهادك فهذا فهذا مشكلة هذه مشكلتنا هذه مشكلتنا لا ويا ليت فقط انهم ينصون على كفرهم من خالفهم في الاجتهاد ينصون على تكفير زوجته اذ كيف ترضى العيش مع كافر اللي كفرته هنا انا كفرتك كيف تقعد زوجتك معك تكفيرك نص منزل ما يناقش ابدا طيب تعال ابوك لماذا لم يتبرأ منك؟ اذا كافر طب زوجة ابيك ليش ما تتبرأ منه؟ اذا كافرة. طيب الجيران اهل الحي ولذلك هؤلاء التكفيريون يكفرون من على وجه الارض قد يصل بهم الحال الى الى تكريم على وجه الارض. هل هذا الحاكم كافر؟ طيب وزراءه ليش يعملون معه انهم كفار طيب زوجات الوزراء ابناء الوزراء جيران الوزراء حتى قال واحد منهم يقول لا اعلم على وجه هذه البسيطة احد من اهل الايمان الصادقين الا انا وانت واحد يقول لزميلة والا انا وانت فهذه هذه مصيبة كبيرة ولا تظنوا ان التكفير امره سهل فانه والله ما عصفت بالامة مثل فتنة التكفير. يكفيك انها اول الفتن التي سببت سببت ماذا سببت التقاء الصحابة بين بعضهم مع بعض. لما لما كفروا قتلة عثمان ولما كفروا من سكت عن قتلة عثمان ولما ولما حصلت القضايا. وقعت فيها كثيرة جدا بسبب بسبب التكفير وخرجت بسببها الخوارج وقتلوا كثيرا من اصحاب النبي كثيرا من ممن بقي من اصحاب النبي وسلم ومن سادات السلف والى الان لا تزال ظاهرة الاغتيالات وظاهرة القتل وظاهرة التخطيطات وظاهرة التفجير كلها مبنية على هذا الاصل وهو انه اذا رأى ان احدا كافرا باجتهاده فيجب على الامة وجوب عين فرض عين ان تطيعه في هذا الاجتهاد واي رجل تسول له نفسه اي انسان تسول له نفسه ان يخالف فانه يدرج في في قائمة المكفرين مباشرة. هذا موب على كيف ابوك ذا هذا دين الله لا نكفره الا من كفره الله ورسوله من نصت الادلة عليه بكفره بعينه فمن ناقش في كفره بعينه فانه كافر. ولذلك خذوها مني معلومة مهمة وهي ان قول الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله من لم يكفر المشركين او شك في كفرهم هم من نص الله عليهم في القرآن بكفرهم باعيانهم. يعني من شك في كفر ابليس من شك في كفر فرعون من شك في كفر النصارى اللي نص الله على كفرهم في القرآن. من شك في كفر اليهود. هؤلاء هم الذين نص الله على تكفيرهم في القرآن فمن شك في كفر من كفره الله بعينه سواء كان شخصا او طائفة فهذا هو الكافر. لكن اما التكفير بالاجتهاد فلا لو كفرت احدا باجتهادك ولم يكفره غيرك فاياك ان تدرجه تحت القائمة السوداء لانه لم يكفر المشركين لا هذا خاص بالتكفير المنصوص على عينه شخصا كان او طائفة. بالادلة القاطعة. اما من كان كفره بالاجتهاد فلا يدخل تحت هذه القائمة. فهمتم ماذا يا جماعة؟ فاذا لا بد من الحذر من هذه المسألة هذا الحاكم ها عنده موالاة للكفار فاذا هو كافر. دليلك على كفره قال الله قول الله جل وعلا ومن يتولهم منكم فانه فانه منهم. طيب الحمد لله. اذا دليلك دليل عام ليس دليلا يخص هذا الحاكم صح ولا لا؟ قضية عامة انت الان. طيب ادخالك لهذا الحاكم تحت هذه القضية العامة ادخال اجتهادي. طيب انا اخالفك في هذا الاجتهاد واقول الحاكم هذا ما يدخل هذا الحاكم ما يدخل تحته تروح تكفرني هذي مشكلة هذا هو منهج الخوارج وهو منهج جماعة التكفير والهجرة الذين يكفرون اكثر المسلمين بسبب هذه الالزامات. بسبب هذه الالتزامات. نحن كفرنا هذا زوجته لم تخرج من بيته اذا هي كافرة بنته ولم تتبرأ ومن فاذا هي كافرة فيكفرون باللزوم بالالزام دايما دايما يفرضون اشياء ويكفرون بمجرد هذه الامور. ولذلك القاعدة تقررت عندنا ان ان من ثبت اسلامه يا اخواني بيقين فلا يجوز ان نخرجه من دائرة الاسلام الا بيقين اخر. ويجب علينا ان نتقي الله في هذه في اطلاق هذه الاحكام فان اطلاقها عظيم عند الله واحكامها في الدنيا والاخرة التي تترتب عليها امور عظيمة فيجب الورع والتقوى ان تحبس لسانك وان تكفه عن مثل هذه الاحكام الا اذا ثبت الدليل القاطع على كفر احد بعينه فحينئذ نكفر من كفره الله جل وعلا ورسوله مدري فهمت وش اقول ولذلك اذا جاءك احد هؤلاء التكفير يكفر لك الحاكم قل استدللت بماذا بيعطيك مباشرة دليل عام تقول طيب انت ترى باجتهادك ان هذه ان هذا المعين يدخل تحت هذه القضية طيب قل له اجتهادك نص ولا ما هو بنص؟ اجتهادك تجوز مخالفته ولا ما تجوز مخالفته انا مخالف في الاجتهاد وهم يربونهم كبارهم على ان من خالفك في الاجتهاد ترى خالفك في النصوص هذا الرجل يكفر بالنصوص يكفر بالقرآن لانه خالف في الاجتهاد اعوذ بالله الله يحفظنا ويحفظ السنتنا ويحفظ قلوبنا من من هذا الزيغ العظيم. قولوا امين يا جماعة وين وصلنا ياه ماشي الحمد لله يلا توكل على الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. اللهم اغفر لشيخنا وارحمه وارفع درجات ولوالديه ولنا ولوالدينا ولجميع المسلمين. قال الناظم وفقه الله تعالى وفعلنا لله خلق وفعلنا لله خلقا ينسب وكسبها للعبد جزما ينسب. افعاله سبحانه الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله هذا البيت يتعلق بمسألة من مسائل القدر وهي مسألة افعال العباد هل هي مخلوقة لله جل وعلا ام ان العبد هو الذي خلق فعله بنفسه ام ان العبد هو الذي خلق فعله بنفسه وهذه المسألة متفرعة عن عن مسألة مذاهب اهل القبلة في القدر عن مذاهب اهل القبلة في القدر وقد انقسم اهل القبلة في القدر الى ثلاثة اقسام الى ثلاثة اقسام القسم الاول الجبرية الذين يقولون ان العبد لا قدرة له ولا طاقة على اختيار فعله مطلقا بل هو مجبور على فعله ولا اختيار له في تغيير الامر مطلقا وقابلهم في ذلك طائفة اخرى يقال لهم القدرية الذين قالوا ان العبد له القدرة المطلقة والمشيئة المطلقة وهو الذي يخلق فعل نفسه بنفسه الله ما يخلق فعل العبد ولذلك سماوهم العلماء رحمهم الله تعالى مجوس هذه الامة تشبيها لهم بالمجوس الثانوية او المعنوية الذين يعتقدون ان للعالم خالقين النور والظلمة وهذا شرك في توحيد الربوبية. فمن اعتقد ان للعالم خالقين فهو مجوسي فيقولون ان النور هو الذي خلق الخير والظلمة هي التي خلقت الشر فهم المجوس عبدة النار فالقدرية لما اعتقدوا ان في هذا العالم خالقين الله خلق الاشياء والعبد هو الذي يخلق فعله فاذا اعتقدوا خالقا مع الله فهم مجوس هذه فهم مجوس هذه الامة ويروى في ذلك بعض النقول التي يحسنها بعض اهل العلم رحمهم الله. ما مذهب القدرية؟ يقول العبد هو الذي يخلق هو الذي يخلق فعل نفسه بنفسه فاذا القدرية يقولون الله هو الذي يخلق فعل العبد والعبد لا قدرة له ولا طاقة. ولا مشيئة ولا اختيار ابدا فهؤلاء اصابوا من جانب واخطأوا من جانب القدرية قالوا للعبد قدرة ومشيئة واختيار وهو الذي يخلق فعل نفسه بنفسه وهؤلاء كذلك اصابوا من جانب واخطأوا من جانب معي يا اخوان اجمع الصوابين هو مذهب اهل السنة اجمع الصواب اللي منها هنا والصواب اللي منها هنا وادمج الصوابين مع بعض يطلع لك منها جاهل السنة وش الصواب اللي عند الجبرية ان الله هو الذي هو الذي يخلق افعالنا طيب واللي واللي يكتسبها ويقترفها ويشاؤها ويختارها نقول وما عفوا وما الصواب الذي عند القدرية؟ ان ان للعبد قدرة ومشيئة واختيارا على على فعله فاذا صار مذهب اهل السنة والجماعة ان ان افعال العباد مخلوقة لله وكسب للعباد مخلوقة لله يعني ان الله هو الذي خلقها هذا فيه رد على القدر عفوا هذا فيه رد على القدرية الذين يقولون ان العبد هو الذي يخلق فعله وقولهم وللعبد قدرة ومشيئة وكسب واختيار رد على الجبرية الذين قالوا ان العبد لا قدرة له ولا اختيار. فاذا افعالنا التي تصدر منا لها نسبتان نسبة تنطلق الى الله ونسبة تبقى مع العبد. ما النسبة التي التي تنطلق الى الله نسبة الخلق والايجاد والتقدير والخلق الله هو الذي خلق فعلي وقدر فعلي وشاء فعلي وآآ ايش؟ واوجد فعلي لكن من الذي اكتسب الفعل؟ ومن الذي اقترفه؟ ومن الذي جنى؟ العبد طيب بقدرة واختيار ولا باجبار؟ بقدرة واختيار. شف كيف المذهب فاذا لنا في افعال العباد شائبة شائبة تنسب الى الله وشائبة تنسب الى العباد. فافعالنا تنسب الى الله خلقا وايجادا لاننا لو اعتقدنا ان ثمة خالقا لافعالنا غير الله فقد اشركنا بتوحيد الربوبية. اذا الله هو الذي خلق افعالنا وهو الذي قدرها وهو الذي شاءها جل وعلا بمشيئته الكونية واما اقترافها نسبتها نسبة اقتراف ونسبة عقوبة ونسبة اه اثم او طاعة او معصية فهذه تنسب للعبد ولذلك الكفر ينسب الى الله تقديرا وخلقا وينسب الى العبد اكتسابا واقترافا. ولذلك يعاقب العبد على كفره ولا لا؟ لا يعاقب وعلى كونه خلقه الله وانما يعاقب على ان العبد اكتسبه واقترفه بقدرته ومشيئته واختياره كان يستطيع ان ان يقول اشهد ان لا اله الا الله. ما في احد هو لا يحس ان احدا اجبره على الكفر وانما عاند واستكبر وكفر باختياره وقدرته واضح يا جماعة ولا لا؟ طيب والصلاة تنسب الى الله ايش؟ صلاتنا الان. تنسب الى الله خلقا وايجادا. والذي خلقها واوجدها وقدرها وشاءها. لكن يوم القيامة يثيبك الله على صلاتك لانه خلقها ولا لانك فعلتها اذا يثيبك على ما ينسب لك طيب يوم القيامة يعاقبك الله الزنا على انه خلقه الا على انك انت اقترفته باختيارك لا تنسب الى العبد فعلا واكتسابا وثوابا فالعبد هو الذي يعصي وهو الذي يطيع والله هو الذي خلق ذلك واوجده والعقوبة يوم القيامة او الثواب ليس على كونها مخلوقة لله ومقدرة وانما على كونها طاعة صدرت منك واقترفتها واكتسبتها او معصية صدرتها قدرت منك واقترفتها واكتسبتها فاذا الثواب والعقوبة على ما ينسب للعبد لا على ما ينسب لله. القدرية يقولون لا افعالنا خلق لله بس ويكتفون بهذا. عفوا الجبرية يقولون افعالنا خلق لله جل وعلا وانا ما لنا دخل فيها ولذلك يعصي الواحد منهم ويقول الحمد لله الذي وفقني لما يريد يعصي ويرى انه الان يفعل الشيء الذي يحبه الله ويرضاه. يزني ويرى انه الان يفعل الشيء الذي يحبه الله ويرضاه. لماذا؟ لانه يرى ان ان كل شيء توجه اليه بسبب القدر فالله جل وعلا يحبه ويرضاه القدرية؟ قالوا لا قالوا لما رأوا افعال العباد القدرية قدرية ترى اذكى شوي القدرية اذكى من هؤلاء الجبرية قالوا لما رأوا افعال العباد وجدوا فيها كفرا وجدوا فيها زنا وجدوا فيها لواط اكرمكم الله وجدوا فيها شرب خمر وسرقة وقتل ومعاصي وذنوب وبدع ولا لا فقالت القدرية كيف نقول ان هذه الافعال خلقها من خلقها الله ثم يعاقبهم عليها يوم القيامة اذ كان خلقها فلماذا يعاقب لان الجبرية والقدرية القدرية مشكلتهم يا ليتكم تفهمون هالنقطة مشكلة القدرية والجبرية انهم لا يفرقون بين الارادة كل الارادة عند الله عند القدرية كلها شرعية. فكل شيء عند القدرية والجبلية ما عندهم الا ارادة واحدة بس لله. وهي ارادة طوعية شرعية. فالجبري يروح يشرب الخمر يقول الحمد لله الذي وفقني لما يحب لان الله اراده مني. فهو لا يرى ان اي شيء يريده الله فهو شرعي. يعني ان الله الله ما يحبه طيب وش نسوي قال قال لا العبد هو الذي خلق فعل الخمر هو اللي خلق الله ما ما خلقها ليش؟ لان المتقرر عندهم ان كل شيء في الكون يقع فلابد ان يحبه الله. الجبري يشرب الخمر يقول الحمد لله. شربت خمر؟ اجل الله يحبه لان ما اوقعه في كونه لانه ما عنده الا ارادة واحدة بس وهي ارادة كونية القدري قال شربت خمر؟ لا لا انا انزه نسبة شرب الخمر الى الله. انزه الله عن ان يريد خمر صح ولا لا يا جماعة؟ ولذلك قلت لهم عقال شوي بس انهم عاد ما صلحوا مذهبهم قال اجل انا اللي خلقت شرب الخمر الله ما خلقه مبدأ الوقوع في الغلط هو انهم لن يفرقوا بين ارادة كونية وارادة شرعية ولذلك يأتينا المعتزل ويقول يا اهل السنة اما تتقون الله اما تتقون الله هل تقولون ان ربكم يريد المعصية قال السني يريدها كونا لا شرعا انحلت المشكلة يريدها كونا والارادة الكونية ما تستلزم محبة الله فيريدها كونا ولا يريدها شرعا. فاذا قيل لك هل الله يريد المعاصي؟ قل يريدها كونا. ولا يريدها شرعا يريدها كونا لانه قدرها قدر وقوعها في كونه ولا يمكن ان يقع في كونه شيء شيء لا يريده هو فهو يريده بالارادة الكونية. لكن هل يريده بالارادة الشرعية ولذلك يقول الله جل وعلا ان تكفروا ها ان تكفروا كونا فان الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر شرعا فاذا وقع الكفر منهم كونا ولكنه لا يرضى به شرعا اهل السنة اهتدوا للتفريق بين الشائبتين في افعال العباد لانهم اهتدوا قبل ذلك لماذا؟ للتفريق بين نوعي الارادة فقالوا الافعال والمعاصي التي تصدر من العبد زنا شرب خمر سرقة عقوق والدين آآ لواط اكرمكم الله قتل النفس بغير حق كل هذه الافعال والمعاصي والاثام والذنوب التي تصدر من العبد ننظر لها بالعينين جميعا ننظر لها بالعينين جميعا. فنقول هي باعتبار كونها وقعت في الكون فهي مرادة لله ايش كونا انتبه فاذا مش معناها مرادة الله كونا يعني ان الله خلقها واوجدها وهو الذي قدرها فاذا هي تنسب الى الله خلقا وايجادا وتقديرا واما باعتبارها ها باعتبار العبد فالعبد هو الذي اكتسبها وهو الذي اقترفها وهو الذي جناها. ولذلك الله جل وعلا يقول بما كسبت ايديكم بما كسبت ايديكم اقترفوا قال الله جل وعلا ولذلك يسميها اكتسابا واقترافا واجتراحا احيانا اقتربوا السيئات وكذلك اجترحوا دائما اكتساب واقتراف واجتراح وارتكاب ها كل هذه افعال تنسب الى العبد. فاذا العبد ينسب له فعله اكتسابا واقترافا واجتراحا. وينسب الى الله تقديرا وايجادا انت الذي اقترفته باختيارك انت الذي خططت ودبرت ورجمت وفعلت وبحثت ها رحت ادور وخلعت سراويلك والى اخره انت اللي انت اللي فعلت كل شيء باختيارك هل في احد ماسك المسدس على راسه تقول سو ما في احد غصبك ولا يلزمك انت ذهبت بكامل اختيارك وكامل قدرتك انت تقول الله كتبها عليه في اللوح المحفوظ نقول تعال. لا حجة لك في ذلك. لماذا؟ لانك قبل اقترافك. هل اطلعت على اللوح المحفوظ وجزمت ان الله كتبها اجيبوا يا جماعة لماذا لا تكف عنها وتقول كتب الله علي في اللوح المحفوظ ان اكف اما انك تطب في المعاصي وتقول كتبها الله في اللوح المحظوظ كتبه الله في وهذا غالب الناس سبحان الله. غالب الناس لا ينسبون الى ربهم الا المعاصي. لكن الطاعات ما في احد ينسبها لله. الا نادر. يعني مثلا ذاك اليوم قام الليل فكنها ما شاء الله ابراهيم بن ادهم عند الناس جاء خاشع قائم الليل ذيك الليلة ها ما قال الله قدر علي ان اقوم الليل قدر لي ان اقوم الليل لكن متى ما وقع العبد في المعصية قال الله قدرها. فدائما نحن ننسب لله الشر. اما الخيرات فلا ننسبها لله جل وعلا ما فيه انت ما تحاسب يوم القيامة ثوابا وعقابا على ما خط لك في اللوح المحفوظ لا. وانما تحاسب على ما اقترفته. ولذلك الله جل وعلا خلقنا واوجدنا حتى يقيم الحجة علينا بان نرى انفسنا نقترف اذ لو انه لم يرد منا ذلك لحاسبنا بما كتبه في اللوح المحفوظ من غير خلق ولا لا حتى تشهد عليكم اعينكم وجوارحكم بما اقترفتم لكن لو انه حاسبنا مباشرة قبل ان يخلقنا لكان في نوع حجة ولكن لقطع الحجة اوجدنا حتى مثل الطالب اللي يقول مثل بعض الطلاب يقول سجلني يا مدير عندك في المدرسة انا طالب ممتاز وهو داري المدير ان هذا الطالب لعاب طاردته المدارس كلها لكن حتى يقيم الحجة عليه من نفسه بنفسه. قال سجلوه خلوه عندنا والمدير ما قصده المدير يريد ايش؟ ان يثبت للطالب عمليا انه غير كفؤ لهذه المدرسة صح ولا لا؟ لكن لو رده ابتداء لقال اه المدير ما مكني المدير ما مكني لو انه مكني كان انتجت قال خله يقعد حتى يعرف هو بنفسه انه انه ما يصلح ولذلك الله جل وعلا في الخلق الاول ها اوجدنا في حتى نرى من انفسنا. ولذلك يقول يوم تشهد عليهم ايش؟ السنتهم لو انه ما خلقنا ما كانت لنا تشهد تشهد على ماذا تشهد على ماذا؟ لو ما خلقنا لو ما اوجدنا تشهد السنتهم وايديهم وارجلهم ارجلهم بما كانوا يعملون قال الله جل وعلا وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا لماذا؟ لان لو ما خلقنا الله واوجدنا في هالحياة كان لنا حجة كانت لنا حجة نقول يا رب انت كتبت وعاقبت لكنك لو كتبت وخلقت لتغير ذلك المكتوب قال اذا تعالوا اوجدهم اوجدناكم يلا خلنا نشوف ما وجدناه ولن ولن يعني ولن ولا حجة على الله جل وعلا فبعد ذلك ابدا انت اللي زنيت انت اللي رحت للزنا بنفسك انت ذهبت اليه باختيارك. ما تقول بعد ذلك ايش؟ انت انت انت انت كتبته علي لا انت تعاقب لذهابك بمحض اختيارك ما في احد غصبك ابدا ما في احد غصبك ابدا هذه هي افعال العباد واللي هي مسألة التي طالت ذيولها وطار شررها واختلفت فيها الامة وتناحرت فيها المذاهب هذه هي في اختيار واحد وهي ان افعال العباد الى الله تنسب خلقا وايجادا والى المخلوق تنسب اقترافا واكتسابا. وغير ذلك سكر بابك وخلاص هذا هو هذا بال سنة والجماعة تنسب الى الله خلقا وايجادا ردا على القدرية وتنسب الى المعبود الى المخلوق اكتسابا واقترافا ردا على الجبرية لاننا مذهب وسط وكذلك لجعلناكم امة وسطا. فهمتوا يا اخوان ما اقول؟ هم تفضل ولذلك الله جل وعلا يقول اهل النار اهل النار يتمنون ايش الى مات منه الموت بس يتمنون ان يرجعوا ما عاد يمكنوا لان الحجة قامت عليهم بالخلق الاول. مع ان مع ذلك يقول الله بس لم يحاسبهم بعلمه فيهم انهم لو ردوا لعادوا لان قبل ان يحاسبهم لابد ان يعيدهم مرة ثانية ولا حساب عليهم في المرة الثانية بمجرد علم الله لكن انا اقمت عليكم الحجة اول مرة. ومع ذلك لو اوجدتكم في الارظ مرة ثانية سوف ترجعون الى ما كنتم عليه يقول هذا يقول والشر في المقدور ليس في القدر فالمقدور هو فعل العبد معي خالد انت ولا تضحك ابتسم لم ها شكرا الله يهديكم الواحد يستحي فالشر ينسب ينسب الى العبد ينسب الى المقدور الذي هو فعل العبد هاه تفضل قال وفقه الله تعالى افعاله سبحانه بلا ميرا عن حكمة وغاية كما ترى. وهذه قاعدة عند اهل السنة والجماعة ان افعال نابعة عن حكمة عن حكمة بالغة ومصلحة متناهية. علمها من علمها وجهلها من جهلها. افعال الله نابعة عن الحكم والمصالح. لا يفعل الله جل وعلا شيئا الا وله الحكمة الكاملة والمصلحة المتناهية. هذا ظننا في ربنا وهذا ما نعتقده ونتيقنه بقلوبنا ان ربنا لا يمكن ان يفعل شيئا الا وله الحكمة الخالصة. ولا ولا يشرع شيئا الا وله الحكمة الخالصة. ولا ولا يعطي احدا الا وله الحكمة ولا يمنع احدا الا وله في منع حكمة ولا يهلك قوما الا وفي اهلاكهم حكمة ولا يؤخر احدا الا وفي تأخيره حكمة فلا يمكن ابدا ان تنفك افعال الله جل وعلا عن الحكم والمصالح ابدا ولذلك اجمع اهل السنة ان من اسماء الله الحكيم ولا ليه يا جماعة؟ الحكيم. واجمع العلماء على ان من صفات الله الحكمة واجمع العلماء على ان الحكمة من صفاته الذاتية التي لا تنفك عنها عنه ازلا ولا ابدا. الحكمة من صفات الله الذاتية. فكل افعال الله نابعة عن حكمة فهو امر بالتوحيد لحكمة ونهى عن الشرك لحكمة. وامر بالطاعة بالسنة لحكمة ونهى عن البدعة لحكمة. وامر ببر الوالدين لحكمة او نهى عن عقوقهما لحكمة وامر بالزواج لحكمة ونهى عن الزنا لحكمة. وليس ثمة تشريع او فعل صادر من الله جل وعلا الا وله الحكمة الخالصة المتناهي فان قلت وهل خالف في ذلك احد؟ اقول نعم الاشاعرة يقولون ان افعال الله صادرة لا عن حكم. لا مسلمين لا لا عن حكمة الفعل الذي يصدر عن عن غير حكمة وش يسمى عندنا في اللغة العربية عبث صح ولا لا؟ صادر تصدره كذا بدون مصالح بدون مقاصد انت عبث. والله جل وعلا يقول ايحسب الانسان ان يترك سدى ما يمكن ابدا هذا الله نفسه. قال الله جل وعلا افحسبتم ايش؟ انما خلقناكم عبثا عبثا وانكم لينا لا ترجعون فتعالى الله. فتعالى الله الملك الحق الاشاعرة يقولون لا الله جل وعلا يفعل لا لحكمة بمعنى انهم يقولون يقولون لو ان الله امر بالشرك ونهى عن التوحيد لكان ذلك هو الواجب على العباد لانهم يقولون امره بالتوحيد لا حكمة فيه ونهي عن الشرك لا حكمة فيه. فلو انه عكس الامر لو انه عكس الامر لكان صحيح الله اهل السنة لا ما يقولون كذا ابدا ما امر بالتوحيد الا وفي الامر به كامل المصالح الكاملة والحكم المتناهية ولم يأمر ولم ينهى عن الشرك الا بذلك. ما يمكن ان يعكس الامر ابدا لا يمكن ان يعكس الامر لان عكسه مناف لحكمته جل وعلا انتم معي اخواني في هذا ولا لا؟ اذا الاشاعرة مخطئون في ذلك وقد رد عليهم الامام ابن القيم في كتابه الحافل شفاء العليل ها شفاء العليل في مسائل القدر والحكمة او بالقضاء والقدر والحكمة والتعليم او نحو هذا الاسم. الشاهد انه من اوله الى اخره يثبت ان افعال الله ان افعال الله صادرة عن حكمة. واما نحن فان الذين دين الله جل وعلا بان الله لا يفعل وفعلا ولا يقدر قدرا ولا يكتب شيئا ولا يشرع شرعا الا وله في ذلك الحكمة البالغة سواء ها علمناها وادركناها او لم نعلمها ولم ندركها ولذلك تدخل تحت هذه المسألة مسألة الاحكام التعبدية. ما يجي واحد يقول لماذا صلاة المغرب ثلاث وقبلها اربع وبعدها اربع قبلها العصر اربع وبعدها العشاء اربع لا شأن لك بذلك هذه احكام تعبدية. نحن لا نفقه معناها ولا ندري عن حكمتها لكننا نجزم. مين اللي يكمل لكننا نجزم ها ان الله ما فعل ذلك ولا خالف بين ذلك الا وله الحكمة البالغة المتناهية اكمل بالغ المتناهي ولذلك اذا اعطاك الله فان فانه يعطيك لحكمة واذا منعك الله فانه يمنعك لحكمة واذا اجاب دعائك فانه يجيبه لحكمة واذا منعك اجابة فيجب على العبد هذا يحمل العبد على الاطمئنان بماذا بكل ما يصدر من الله جل وعلا تجاهه كل ما يصدر من الله تجاهك ان هو هو الحكمة هو الحكمة يربي الانسان نفسه دائم لان من الناس من اذا بقى عليه شيء من القضاء والقدر الذي يتنافى مع رغبته وشهوته كانه يتضجر ويتكلم ببعض الالفاظ التي تنافي الادب مع الله جل وعلا وتنافي ايمان قلبه بالحكمة بحكمة الله. فلذلك ينبغي لنا ان نربي انفسنا ان الله كلها عن حكمة كل افعاله عن تشريعاته عن حكمة تجمعني مجلس مع واحد من الاخوان يوم من الايام وكان يناقش في مسألة الوضوء من لحم الابل وقال انا ما اتوظأ من لحم الابل مطلقا قلت له انا اتوظا ولا ما اتوظا هذا انت مسؤول عن نفسك يعني انا ما انت بتظيق صدري لقيت اتوظا ولا ما اتوظا توظو ولا ما توظو بكيفك لكن انا من باب اني يعني عرفت حكما لابد ان ابينه لك. وهو ان الحكمة قسمان حكمة اصلية اساسية هي التي ينبغي ان ينطلق منها المؤمن في تعامله احكام الله وحكمة فرعية ثانوية ان وجدت الحمد لله ما وجدت كيف الحكمة الاصلية الاساسية هي ان هذا الامر المعين هو امر من خلاص هذا هو اصل الحكم. لماذا اطبق لان الله امرني؟ لماذا اصلي؟ لان الله امرني. هذه الحكمة التي ينبغي ان ينطلق منها المؤمن. لانه بقلبه ان الله ما امره بهذا الشيء الا وله في ذلك الحكمة ولا تحسن اموره ولا تصلح احواله ولا تحصل نجاته الا في تطبيق ما امره الله به هذا يكفي بس يكفي هذا يكفي لكن اذا بحثنا عن حكم ثانوية نص عليها العلماء نور على نور يهدي الله لنوره لكن لو تعطلت الحكمة الفرعية فلم توجد لا يجوز ان يعلق الفعل من عدم الفعل بالحكم الفرعية فقلت انت الان تدري ان الرسول عليه الصلاة والسلام امر بالوضوء من لحم الابل ولا لا؟ قال ادري قلت صح الحديث عندك ولا لا؟ قال الحديث صحيح قلت اذا لا يجوز لك كأن تعطل تطبيق الحكم الصحيح لفقد الحكمة ايش الفرعية ها مو بحجة لك عند الله يوم القيامة ما في حجة عند الله جل وعلا انك تقول والله يا ربي لم يتبين لم تتبين لي الحكمة من امرك بلحم الوضوء في الوضوء من لحم الابل وطج فيك ما تبينت لك وش انت وش عقلك انت؟ عقلك عقلك محدود امر الله جل وعلا حكمته اوسع من ان من ان تدخل تحت مدركات عقول المكلفين لكن ما يكفيك ان ان الرسول الذي بعثته لبيان الاحكام ما يكفيك انه امرك بهذا الامر يكفي مع ان العلماء رحمهم الله تعالى قد بينوا حكما كثيرة في هذه المسألة لكن طرقها له مكان اخر لكن يكفي الانسان انه امر الله ورسوله. هذا اعظم حكمة عند المسلم وهي التي منها ينطلق. سواء ادرك الفرعية او لم يدرك الفرعية فاذا لا تناط الاحكام ب ها حكمها الفرعية وانما تناط بماذا؟ بحكمها الاساسية الاصلية لا تعطل حكما من الاحكام لكونك لا تعلم لماذا؟ لانك مؤمن بان ربك حكيم اسما ها؟ وذو الحكمة صفة ما امرني بهذا خلاص انا ما نجاتي وصلاحي وفلاحي وقوتي وبقائي ثوابي كله في هذا الامر الذي امرني الله جل وعلا به. فانا امتثله لان الله امر به نعم قال الناظم وفقه الله تعالى والشر في المقدور ليس في القدر ويلزم ليس في القدر تسكين الله اليك والشر في المقدور ليس في القدر ويلزم الصبر على مر القدر. نعم. هذه قاعدتان القاعدة الاولى ان الشر ينسب الى القدر لان الله لان النبي صلى الله عليه وسلم قد فصل هذه القضية فقال في صحيح الامام مسلم من حديث علي ابن ابي طالب رضي الله عنه في دعاء الاستفتاح قال والشر ليس اليك فلا يصدر من الله جل وعلا شر ابدا مطلقا. كل ما يصدر من الله فانه هو الخير المحض. الذي لا يخالطه شيء من الشر ابدا فافعال الله كلها خير وكلها بر وكلها دائرة بين العدل والفضل كلها خير افعاله جل وعلا واقداره كلها خير وتشريعاته كلها خير. كل شيء يصدر من الله فلا يكون الا جميلا. طيبا يوصف بالخيرية لان الله جل وعلا لا يمكن ابدا ان يوصف شيء مما يتعلق به بانه بانه شر طيب سبحان الله سبحان الله الكفر ليس شر وهو قدر من اقدار الله الزنا اليس شر وهو قدر من اقدار الله السرقة ليست شر وهي قدر من اقدار الله فكيف تقول لا ينسب الى الله الشر؟ نقول ايه؟ انت عرفت ان فعل العبد له ايش ها ثلاث لا جهتين جهتان جهة تنسب الى الله وجهة تنسب فباعتبار النسبة الى الله خير الكفر باعتبار نسبته الى الله خير يعني باعتبار ان الله قدره خير لكن باعتبار صدوره من العبد شر. شر. الزنا باعتبار تقديره خير. كيف خير؟ ما لك دخل انت؟ لان الله ولا يقدر الا لحكمة باعتبار كونه قدرا من الله خير. ولكن باعتبار ها صدوره من العبد. فالذي ينسب الى الله نسميه قدر طن. والفعل الذي يصدر من العبد نسميه مقدورا. فالشر في المقدور لا في القدر لان كونها قدر ايش معنى كونها قدر؟ معنى كونه قدرا يعني ان الله علم لان مراتب القدر العلم ها والمشيئة والكتابة. هذه هي مراتب القدر هذه هي مراتب القدر. فهو باعتباره كونه قدرا يعني باعتبار ان الله علم وان الله كتب وان الله شاء وان الله خلقه. هذه هذه كلها خير لكن باعتبار وقوعه من العبد هو هو الشر. فاذا اذا قيل لك ما معنى كيف نجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم وتؤمن بالقدر خيره ها وشره وبين قوله والشر ليس اليك نقول خيره وشره باعتبار ايش باعتبار فعل العبد باعتبار القدر والمقدور. فالقدر كله خير ولكن قوله وشره يعني باعتبار وقوعه باعتبار وقوعه من العبد فهو خير فخيره اذا نسب الى الله وشره اذا نسب الى المخلوق. وقول النبي عليه الصلاة والسلام والشر ليس اليك والشر ليس اليك يعني ان افعالك وتقديراتك علمك وكتابتك في اللوح المحفوظ وخلقك وايجادك وارادتك ما يمكن ابدا ان توصف بان ناشر. وهذي قدر لكن اذا فعل العبد هذه المعصية حصل الظرر ولذلك الله جل وعلا يقول ظهر الفساد في البر والبحر بما قدر الله ولا بما كسبت ايدي الناس. اذا متى ظهر متى وصف بالشر؟ لما كسبته مع انه كان مقدرا سابقا لكن ما كان فيه شر كان مقدر سابقا ولا لا يا جماعة؟ لكن ما كان فيه شر. يوم كان في اللوح المحفوظ قبل ان يقع في الدنيا ما كان فيه شر. ولا عاقبنا الله عليه. لكن لما اوقعه العبد نسب صار ايش؟ شر. فاذا الشر ينسب الى العبد لا ينسب الى الله اذا ينسب الى فعل العبد الذي يسميه العلماء المقدور ولا ينسب الى الله الذي يسمى فعله بالقدر القاعدة الثانية قال ويلزم الصبر على مر القدر. الصبر على قضاء الله على قضاء الله وقدره من الواجبات هذه قاعدة عند اهل السنة والجماعة الصبر على القضاء والقدر واجب والرضا مستحب الصبر على القضاء والقدر واجب والرضا مستحب وذلك ان الانسان اذا وقعت عليه مصيبة من الله جل وعلا في علم انها من الله فيجب عليه ان ها يسلم وان يصبر ولذلك يقول النبي يقول الله جل وعلا ما اصاب من مصيبة الا باذن الله. قال علقمة رضي الله عنه هو الرجل تصيبه المصيبة في علم انها من الله فيرضى ويسلم. استسلم يذعن الى الله. يعلم ان ربه ما اراد به هذه المصيبة الا كل خير فيرضى ويسلم. وقال النبي صلى الله عليه وسلم فان اصابك شيء فلا تقل ايش؟ لو اني لان هذه الكلمة تفتح عمل الشيطان انبئ عن التضجر وعلى التسخط وعلى قلة الصبر على القدر. لو اني فعلت كذا وكذا لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل. ولذلك يحرم شق الجيوب بالاجماع عند وجود المصائب لان منافي للصبر. قال النبي عليه الصلاة والسلام ليس منا وانتم تعرفون ان كل كل حديث او نص قيل فيه ليس منا فهو بس لا ليس فقط بل من الكبائر ايضا. كل حديث فيه ليس منا فهو كبيرة قال النبي عليه الصلاة والسلام ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعاه بدعوى الجاهلية. كل هذه الافعال عند وجود مصائب دليل على ماذا؟ على عدم الصبر. اذا هم يعاقبون على عدم الصبر فدل ذلك على ان الصبر واجب. على ان الصبر واجب وفي صحيح الامام مسلم من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم النائحة اذا لم تتب النائحة اذا لم تتب فانها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرى والنائحة هي التي ترفع صوتها وترن عند وترن عند المصيبة. كل هذه من الاشياء التي لا يجوز. التي لا تجوز عند نزول المصائب لم؟ لانها منافية للصبر الذي يجب عند حلول المصيبة. ولذلك مر النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم على امرأة تبكي عند قبر صبي لها قد مات. فقال يا امة الله اتق الله واصبري وهذا امر والامر يقتضي الوجوب. اذا الصبر واجب لما مات ابو سلمة رضي ابو سلمة رضي الله عنه والحديث في صحيح الامام مسلم من حديث ام سلمة رضي الله عنها دخل عليهم النبي سلم فقالها ان الروح اذا تبعه البصر فضج ناس من اهله ضج اذا هذا في في علم مخالف للصبر فقال لا تدعوا على انفسكم الا بخير فان الملائكة على ما تقولون اي فعل يفعله الانسان او دعوة يدعوها على نفسه فالملائكة تقول امين من باب ايش ها من باب العقوبة والتعزير له كيف ترفع صوتك؟ واما الرضا فقد اختلف العلماء فيه والقول الصحيح ما اختاره شيخ الاسلام وهو ان الرضا بوقوع بالمصيبة مستحب. بمعنى ان الانسان اذا وقعت عليه مصيبة فله عبادة عبادة واجبة وهي الصبر وعبادة مستحبة وهي الرضا واكمل من هاتين العبادتين الحمد والشكر هذا مقام العارفين الحمد والشكر القلبي مو بالحمد والشكر اللساني لان كل واحد يقول الحمد لله والشكر لكن قلبه قد انطوى على بغض ما وقع وكراهية ما وقع قد يقول لي قائل ولماذا لا يكون الرضا واجبا اقول احمد ربك لان الرضا من اعمال القلوب التي لا يستطيع العبد ان يتحكم فيها فتخفيفا فتخفيف من الله من باب التخفيف من الله جعل ما ما يختص بالقلوب ايش من المستحب اذ لا يستطيع احد ان يتحكم في قلبه افعال المحبة تستطيع ان تحب وتكره ما اذا احببت احببت حتى ولو اردت ان تقلب الحب الذي في قلبك بغضا ما استطعت الا في الظاهر والايمان الذي يندرج في القلب ما يستطيع تغيره. ولذلك يقول الله جل وعلا عن فرعون وجحدوا بها وايش لان هذا علم فطري منطوي عليه قلبك ما يمكن ان تجحده ابدا اما للصبر فهو حبس الجوارح عن فعل ما لا يليق. فبحبس الجوارح فعل مقدور عليه ولا لا فعل مقتدر عليه فما كنا فما كان مقدورا عليه من قبلك جعله الله واجبا. لانك داخل تحت قدرتك واختيارك داخل تحت قدرتك واختيارك. وما كان خارجا عن قدرتك واختيارك وهو فعل القلب جعله مستحبة اذا هذه قاعدة عند اهل السنة تقول الصبر واجب الصبر عند حلول المصيبة واجب والرضا مستحب والله اعلم الظاهر وانتهى الوقت كم؟ عشر ها يلا بعدين بس لا تظيع السؤال قال الله تعالى كل ما وكل ما يا سلام يا حنون الله يجعلنا واياكم يكفينا هذا لعلنا ان شاء الله نكمل الدرس القادم ان شاء الله نعم نفس الشي القدر القدر هو فعل الله والقضاء هو فعل الله والمقضي والمقدور هما فعل العبد كلها لا اعلم ذلك اعظم واعظم اعظم انسان تعامل مع المصائب من النبي عليه الصلاة والسلام بكى عند المصيبة ولا ما بكى حزن قلبه ولا ما حزن فاذا هذه احوال اهل الكمال لا يمكن ان يأتينا احد يظهر من صفات الرضا بالقضاء اشياء يعني هو يتصنعها يسمونها يهايط بها انت تصرف مع المصيبة كما تصرف معها رسول الله تدعي ايمانا زائدا على ايمان رسول الله النبي عليه الصلاة والسلام بكى لما مات عثمان ابن مظعون بكى عليه الصلاة والسلام ولما مات ابنه ابنه ابراهيم بكى عليه الصلاة والسلام وقال ان ايش؟ لتدمع والقلب لا يحزن وانا على فراقك يا ابراهيم لمحزونون ولا نقول الا ما يرضي ربنا محزونون هذا الحزن فالحزن الذي يصيب الانسان والدمعة التي تخرج من عينه بسبب فقد حبيب او نزول مصيبة لا يعذب ولا يعاقب الله عليها وانما ما يعاقب الله على ايش على ما يصدر من من اللسان او يصدر من الجوارح. واما هذا شيء لا لا يستطيعه الانسان لا يملكه الانسان. هذا شيء فطر الله العباد عليه ان يبكي وان وان يرق قلبه وان يرحم وان وان يحزن هذا شيء فطر الله العباد عليه هناك بعض العارفين ارادوا ان يحققوا رضا زائدا فصار عند اذا قيل ولدك مات بدأ ايش؟ يبتسم هذا عندنا لو يجي نقول هذا جاه انهيار عصبي ولا الهجمة هذا هذا تصرف خاطئ حتى وان صدر من بعض اهل الكمال اعظم من تعامل مع المصائب الرسول عليه الصلاة والسلام الله جل وعلا امره بذلك. سن له ذلك لو ان لو ان الضحك او الابتسامة ها تدل على كمال الايمان وتدل على كمال الرضا لكان اولى اولى بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم اولى بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبعضهم لما قيل له فلانة ابنتك ماتت ذهب واغتسل ولبس احسن ثيابه. موب صحيح هذا من وين جبت هذا من هذا؟ هذا ليس دين الله ولا تلبس الاسود خلك على طبيعتك انت لا تغير شي تروح تتسبح وتتنظف وتلبس اجمل ثياب عشانها ماتت منت بضيقة صدرك يعني مش ايش وراك انت زعلان لا حتى يظهر ايش كمال الرضا بالقضاء لا لا هذا خطأ هذا خطأ اكمل الاحوال في التصرف مع المصائب الكونية ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله. ما كان عليه الصلاة والسلام يفعله. حتى عند قراءة القرآن الله جل وعلا وصف الذين يقرؤون القرآن بانه ايش تخشع قلوبهم وتقشعر اجسادهم وتبكي عيونهم ولا لا بعض الناس عند قراءة القرآن ماذا يصيبه الغشي هذه ليست رحلة كمال هذه حالة ضعف هذه ليست حالة كمال ولذلك قال بعض السلف بيننا وبينهم ان يقرأوا على على السطوح كان سطوح ما فيها ما فيها احجام واللي يقرا على سطح تنا مر على اية عذاب يقول بيننا وبينهم السطوح يقرا على السطح وخلى الانسان يبي يطيح يطيح لذلك بعظهم يشهق وقد يموت وقد يغمى عليه وكل هذه ليست من احوال اهل الكمال. وين صدر عن عمر لكنها دليل لكنها لكنها دليل على ضعف النفس ايضا. ولذلك اعظم من تكلم اعظم اعظم من تعامل مع القرآن هو من؟ النبي عليه الصلاة والسلام لا تتعداه لا تروح يمين ولا يسار وليس وليس احد من السلف خالف شيئا مما فعله النبي صلى الله عليه وسلم يكون قدوة لنا. هو قدوتنا الاولى والاخيرة الصلاة والسلام هذا اللي ندينه الله جل وعلا به وانا مدري اذا اخطأت علمه يوجهه اللي يقوله هذا خطأ. هذا الذي ادين الله جل وعلا به. ان تلك التصرفات والافعال من البيع ومن الشراء ومن الاشتغال ومن الاشتغال حتى بعضهم كان كان يقال له ولدك مات وهو في الدرس ويكمل درسه ويقول اوصيت اوصوا به فلانا موب هذا صحيح قم يا اخي ما فيها شي النبي عليه الصلاة والسلام لما ارسلته ابنته زينب رضي الله تعالى عنها ان ابنك ان فلانة ان فلان ولد بنته. فاشهدنا فقام النبي عليه الصلاة والسلام قام عليه الصلاة والسلام هو وزيد وبلال وجمع من الصحابة قاموا له وراح خذ الطفل وحطه بين بين في حجره عليه الصلاة والسلام. فلما رأى نفس الطفل تقعقع في سكرات الموت بكى علته رقه وبكى فقال له عبد الرحمن وانت رسول الله وانت رسول الله قال يا رسول الله ما يخرج حتى ما يخرج عن دائرة ايش؟ البشرية قال هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده هذا مو بجزع ولا هو بتسخط وانما رحمة رحمة جعلها الله في قلوب عباده وانما يرحم الله من عباده الرحماء. وش اللي جاب هذا اي نعم فهذا كله لا يصح لا يصح لا من المرفوع ولا يصح عن عن النبي صلى الله عليه وسلم فالانسان اذا جاءته مصيبة وبكى بكاء معتدلا لا نياحة فيه ولا صراخ لا حرج فيه ها لا حرج فيه والانسان اذا حزن قلبه اياما على زوجته او على ولده لا حرج هذا شيء ما يملكه الانسان ما يملكه الانسان انفسنا. على انفسنا ايه انما هذا يسمونها الميثاق الاول الميثاق الاول لا نحاسب به الله جل وعلا بين لنا انه اخذ علينا عدة مواثيق الميثاق الاول هذا لما استخرجنا من ظهر ابينا ادم من ظهور ابائنا ثم قال الست بربكم قالوا بلى ثم قالوا شهدنا اختلفوا اللي قالوا شهدنا من هم منهم من قال الجوارح ومنهم من قال الملائكة المهم انه الله اشهد علينا بهذا الميثاق. والميثاق الثاني هو الميثاق الذي بعثه الله مع انبيائه ورسله. يذكروننا بهذا الميثاق الاول ولذلك يقول الشيخ حافظ الحكمي رحمه الله وبعد هذا رسله قد ارسل لهم وبالحق الكتابة انزل لينذروهم ويبشروهم ثم بيذا العهد يذكره اي عهد في قوله اخرج فيما قد مضى من ظهر ادم ذريته كالذر واخذ العهد عليهم انه لا رب معبودا سواه غيره هذا هو العهد الذي بعث الله الرسل وانزل الكتب حتى تذكرنا به لكن لا يحاسبنا على مقتضاه قول يا شيخة فهد اه قد يعبر عنها بالفطرة ان الله جل وعلا فطر العباد العلماء يستدلون بهذه الاية على الفطرة احسنت عبر عنها بالفطرة نعم عام ايش تفهم ولا خاص ايه قصدك هل يعني ايه نعم لا لا هذا من التكفير بالوصف العام هذا من التكفير بالوصف العام. فاذا كان عندنا احد ترك الصلاة فادخاله تحت هذه القضية العامة تحتاج الى اجتهاد. فاذا اجتهدت انت وادخلته ثم اجتهد غيرك ورأى انه غير داخل فلا حق لك ان تلزمه باجتهادك ولا حق له ان يلزمك باجتهادك. كل يتعبد لله جل وعلا بما توصل اليه من الاجتهاد هذا قصدك ها ابدا لا الاجتهاد من من خصائص اهل العلم الاجتهاد من خصائص اهل العلم والاصوليون رحمهم الله تعالى قد نصوا على شروط في الاجتهاد لو نظرتم اليها وتأملتموها قرابة ثلطعشر شرط لما رأيتم ثمة من يستحق ان يوصف بانه مجتهد الا الا نوادر في هذا الزمان الا نوادر في هذا الزمان يعني مثل ان يكون مثلا عارفا عارفا بالادلة الشرعية التي هي مواقع الاحكام هذي بسيطة يعني حفظ القرآن حافظ السنة عارف يعني مو مواضع ايات الاحكام. طيب وان يكون عارفا بدلالات اللغة التي تختلف بها الاحكام ها وكذلك ان يكون عارفا بالناسخ والمنسوخ يعرف الناسخ والمنسوخ وان يكون ان تكون عنده القدرة والاستنباط. اذا هي شروط كثيرة ينص عليها الفقهاء موب توه قاري الا كتاب ولا كتابين واحفظ له حديث ولا حديثين ثم قال ايش كافر يا وليدي توك عجل على حبيبي على التكفير يا قليبي. عجل على التكفير مصاصة هو ولا حليب هو على طول والله العظيم بعض الناس عجل عن التكفير كأنه لا يريد العلم ان يتعلم الا الا ليكفر وان مسائل التكفير يا اخوان احمدوا ربكم والله من زرعت في عقله وهو صغير يصعب ترى ولذلك النبي وسلم ما امرنا بنقاش الخوارج ترى ما امرنا امرنا بماذا بقتلهم واخبر بعظيم الاجر والثواب عند من قتلهم عند الله جل وعلا لمن قتلهم عند الله لانهم وصلوا الى نقطة ما عاد فيها عودة وصلوا الى نقطة يعني صار عضوا خطيرا في المجتمع بهذا الفكر فاذا احسن شي قتل يقتل خلاص ولكن انتم تعرفون ان الدولة وفقها الله في هذا الزمن ما تنتهج معهم منهج القتل وانما منهج المناصحة والحبر لعلهم يهتدون لعلهم يرجعون لانهم من اعضاء المجتمع ظلت افهامهم وابعدت اه يعني عقائدهم عن عن المنهج الصحيح بسبب انهم اخذوا العلم من غير مظانه فمثل ما دخل هذا الامر في قلوبهم فلا بد ان نخرجهم من قلوبهم فالدولة تتعامل معهم على انها منهج الحوار ومنهج منهم من يستجيب ويرجع منهم من يصر ومنهم من يستجيب نفاقا وخداعا فمتى ما خرج رجع الى مكان جزاكم الله خير وبأسمي وباسمكم جميعا نرحب بالاخ محمد عاشور توه جاي من مصر واشتقنا له كثيرا الحقيقة اشتقت له حلقاتنا واشتاقت له قلوبنا الحمد لله على سلامته السلام عليكم ورحمة الله