من باب اضافة التشريف والتكريم لان ذات النبي وسلم ذات مستقلة قائمة بنفسها منفصلة عن الله كل الانفصال فليس في ذات الله شيء من ذاته ولا في ذات النبي وسلم الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم هذه مسألة عقدية خطيرة وهي هل يجوز للمتحدث عن صفات الله ان يشير بما يتناسب معها من صفاته باعتبار الاسم اذا كان يتكلم عن اصابع الله هل يجوز لي ان يشير باصابع نفسه اذا كان يتكلم عن استواء الله فهل يجوز ان يشير لاستواء نفسه اذا كان يتكلم عن عين الله فهل يجوز ان يشير لعين نفسه ام لا لا قضى نعم هذه المسألة فيها تفصيل. فهمتم الاشكال؟ فهمتم السؤال هذه المسألة فيها تفصيل فتجوز تارة وتمنع تارة اخرى وذلك ينبني على المقصود من هذه الاشارة فان كان مقصوده تمثيل صفة الله عز وجل بصفته هو فلا جرم ان هذا هذا محرم لا يجوز هذا محرم ولا يجوز لان الله ليس كمثله شيء قد قال الله عز وجل فلا تضربوا لله الامثال وهو حقيقة مذهب الممثلة واما الحالة الثانية فهي اذا كان يقصد تأكيد حقيقة اثبات الصفة لا المماثلة يعني كانه يقول الله عز وجل له عين ويشير الى عينه هو فكأنه يقول انا اريد حقيقة عين الله اللائقة به كما ان هذه هي عيني وحقيقتي اللائقة بي فهو يريد اثبات فهو يريد اثبات حقيقة العين وهذا جائز لا بأس به وله ادلته فمن ادلته لما نزل قول الله عز وجل واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل ان الله نعم ما يعظكم به ان الله كان سميعا بصيرا. قال فوضع النبي صلى الله عليه وسلم سبابته على عينه وابهامه على اذنه هنا اشار المخلوق بشيء من صفته عند ذكر شيء من صفات الله فهو يريد تأكيد حقيقة السمع اللائق بالله وتأكيد حقيقة البصر اللائق بالله ولا يقصد ان البصر كالبصر ولا السمع كالسمع لا تشكل عليه اتشكل علينا وكذلك من ادلته ما في صحيح الامام مسلم من حديث ابن عمر قال يقبض الله عز وجل سماواته بيمينه ثم يهزهن ويقول انا الملك ثم يقبض الاراضين بيده الاخرى ثم يهزهن ويقول انا الملك قال ابن عمر فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يهز يديه اوليس هذا هو هز المخلوق حقيقة فهو يريد هز الخالق حقيقة لكنه هز لائق بجلال الله عز وجل وعظمته فاذا كان المقصود تأكيد حقيقة اثبات الصفة فهو جائز واذا كان المقصود مماثلة الصفة بالصفة فهو محرم ولا يجوز ولا ارى ان يفعل عند العوام الذين ليجهلون هذا التفصيل لا ارى ان يفعل هذا عند العوام الذين يجهلون التفصيل قد تكون سيارتي بجواري ثم قلت ان عبدالعزيز اشترى سيارة اشترى سيارة واظرب على سيارتي فهذا من باب تأكيد حقيقة السيارة التي اشتراها لا اقصد انه اشترى سيارة كسيارتي او اقول فلان اشترى غترة يسمونه عندنا غترة يسمونها فلان اشترى شماغا واهز شماغي انا هل هذا دليل على ان الشماغ الذي اشترك صفة شماغ الجواب لا. ولكنه من باب تأكيد شرائه لهذا الشيء فاذا قلت الله له عين فكما ان هذه عين المخلوق حقيقة فانا اريد حقيقة عين الخالق اللائقة به عز وجل وهذا يقطع باب التحريف اقطعوا باب التأويل وصرف اللفظ عن ظاهره الى معنى اخر. لكن من لا يعرف هذا التفصيل من العوام ليس من الحكمة ان نقول امامه شيء من ذلك نعام من كتبها ما كتب منكم الادلة لعلك تسعف اخاك بها لا خلاص يكفيني تفضل اول شيء يجب علينا ان ان نثبت قطعا بان الله عز وجل من صفاته ان له صورة لا تماثل صور المخلوقين يقال في في صفة الصورة كما يقال في سائر صفات ذاته وافعاله فكما ان له وجها لا يماثل وجوه احد من الخلق وله يد لا لا تماثل شيئا من ايدي المخلوقين فكذلك لله صورة لكن يقال فيها ليس كمثله شيء ليس كمثل وجهه شيء ليس كمثل يديه شيء ليس كمثل صورته شيء وهذا مجمع عليه بين اهل السنة والجماعة ومن انكره فهو مبتدع فاثبات اصل الصورة لله عز وجل هذا لا خلاف فيه بين اهل العلم رحمهم الله تعالى فنقول فيها ان لله صورة تليق بجلاله وعظمته لا تماثل شيئا من صور المخلوقين. انا لي صورة ولا لا وانت لك صورة الله له صورة لكن الاتفاق في الاسماء لا يستلزم الاتفاق بالصفات قال فيأتيهم الله عز وجل في صورته التي يعرفون. فاذا لله صورة لكن العلماء استشكلوا قول الله عز وجل ان الله قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله خلق ادم على صورته اختلفوا في مرجع الضمير بمرجع الظمير هل يرجع الضمير على الله يعني ان الله عز وجل خلق صورة ادم على صورته هو ام ان الضمير يرجع الى ادم لأ خطأ من قال لك الى ادم لا لا ابدا لا لا تفسير الشيخ محمد لم بهذا فيه نظر سيروا الامام ابن خزيمة رد واهل السنة هذه من جملة الاغلاط على هؤلاء العلماء الاجلاء الفضلاء وما اقل اخطاءهم وكفى بالمرء نبلا ان تعد معائبه فاكثر اهل السنة وحكي اجماعا قبل الامام ابن خزيمة رحمه الله ان الظمير هنا يرجع الى الله سورة ادم كصورة الله. لكن انتظر انتظر ان المشابهة قد تكون في وجه دون وجه فهي مشابهة في الاسماء دون الحقائق والكيفيات فالله له وجه ولادم وجه ولكن كيفيات الوجه تختلف الله له يد ولادم ايد فالله عز وجل له طمع ولادم سمع الله له بصر ولادم بصر فاذا هو على صورة الله عز وجل باعتبار الاسماء ولكن ليس كمثل عز وجل شيء في صورته باعتبار الكيفيات والصفات فاحيانا قد قد اشابهك انا في في بعض في بعض صور المشابه فاشابهك في انفي مع انني لا اظن انفك اجمل واشابهك في عيني واشابهك في حلمي وعطفي قد اشابهك في بعض الصفات الظاهرية الخلقية او الخلقية احيانا ولكنني اخالفك في في كثير من الصفات فاذا بين ادم وبين الله عز وجل وجه اتفاق في الصورة باعتبار ماذا باعتبار الاسماء ولكن درسنا سابقا ان اتفاق الاتفاق في الاسماء لا يستلزم الاتفاق بالصفات فلا يمكن ولا يجوز نفهم من هذا النص ان صورة وجه ادم في كيفيتها كصورة وجه الله لا يجوز ان نفهم ذلك. لماذا؟ لان الدليل القاطع الذي لا يدخله التشهد ولا الاحتمال هو قول الله عز وجل ليس كمثله شيء فاذا اشكل علينا شيء في حديث الصورة وتشابه علينا فلنرد الامر المتشابه الى ماذا الى المحكم ولا نتبع الذي تشابه منه لان هذه طريقة اهل الزيت. فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه. فاذا اشكل عليك شيء في حديث الصورة لا فهمك عنه فارجعه مباشرة الى قول الله لم يكن له كفوا احد. هل تعلم له سميا؟ فلا تضربوا لله الامثال. فلا تجعلوا لله اندادا ليس كمثله في شيء هذا النفي العام لان من طريقة الراسخين في العلم رد الامور المحتملة الى الصريحة والمتشابهة الى المحكمة مع ان حديث الصورة واضح وهو ان كافة هنا انما هي كسورة ادم ان الله خلق ادم على صورته فالتشبيه هنا انما تشبيه في الصورة الظاهرية بمعنى الاسماء واما الحقائق والكيفيات فليس كمثل الله شيء في جميع نعوته عز وجل واما من اولها بادم فانه خطأ يرد عليه وقد رد الائمة رحمهم الله على الامام ابن حزم ومن تبعه على هذا التأويل لا عطني القواعد عطني قاعدتين ونمشي يلا القاعدة السبعون ما شاء الله وصلنا الى القاعدة السبعين فجيد جدا. هم الكلام في بعض الصفات كالكلام في بعضها فما نقوله في صفة واحدة فنحن نقوله في جميع الصفات فالباب واحد والقول واحد وهذا وهذه القاعدة من قواعد ابي العباس ابن تيمية ايضا في التدميرية. ويرد بها على الاشاعرة باثباتهم للصفات السبع وتحريفهم وتعطيلهم لسائر صفات الله عز وجل فان الاشاعر من منهجهم في الاسماء والصفات انهم يثبتون الاسماء كلها ولكن لا يثبتون من الصفات الا سبع صفات فقط جمعها السفاريين السفاريني رحمه الله في قوله له الحياة والكلام والبصر سمع ارادة وعلم واقتدر فاذا هذه هي الصفات السبع التي يثبتها الاشاعرة. طيب وبقية الصفات يحرفونها وينكرونها. فصفة الرحمة والوجه والعلو والاستواء والغضب والكراهية والسخط وغيرها يحرفها الاشاعر ولا يقبلون اثباتها لله عز وجل. اذا هؤلاء يقولون في بعض الصفات شيئا ولا يقولونه في سائر الصفات. فتأتي هذه القاعدة تقول ان القول في بعض الصفات كالقول في بعضها فمن اعطى صفة من صفات الله قولا واعطى الصفة الاخرى قولا مخالفا لقول الصفة الاولى فقد وقع في التناقض لان القول في الصفات باب واحد فنقول للاشاعرة ما الذي جعلكم تثبتون هذه الصفات السبع وتحرفون باقيها ما ما الداعي الى ذلك فسيقولون ان اثبات هذه الصفات لا يستلزم مماثلة الله بالمخلوقات فاذا قالوا ذلك فقل يجب عليكم ان تقولوا هذا القول في الصفات التي نفيتموها فقولوا اكذلك في الصفات التي نفيتموها ان هذه الصفات لا يستلزم اثباتها مماثلة الله عز وجل بصفات المخلوقات اما ان تقولوا هذا القول في هذه الصفات ولا تقولوه في الطرف الاخر فهذا تناقض قد يقول واحد منهم يقول لا ان الصفات السبع التي اثبتناها لا تستلزموا ها معان باطلة فنقول قل هذا القول في الصفات التي نفيتها فاعظم الناس تناقضا في باب الاسماء والصفات الاشاعرة. الذين يثبتون بعض الصفات وينكرون وينكرون بعضا فان قالوا قد قامت الادلة على اثبات هذه الصفات السبع. فنقول وقد قامت الادلة على اثبات الصفات الاخرى يقولون ان اثبات الصفات السبع لا يستلزم معنى باطلا. ونقول ايضا الصفات الباقية اللي نفيتموها لا يستلزم اثباتها معنى باطلا. اذا قالوا نحن اثبتوا الصفات السبع لوجه اللائق بالله فنقول كذلك قولوا في الصفات التي نفيتموها اثبتوها على الوجه اللائق بالله. فالقول في الصفات قول واحد والشريعة لا تفرق لا تفرق بين متماثلين كما انها لا تجمع بين مختلفين لكن عندهم جواب اخر يا بن اسقف من جوابتهم الاولى وهو انهم يقولون ان الصفات السبع انما اثبتناها لدلالة العقل عليها واما واما بقية الصفات فلم يدل عليها العقل الله الله كلام سلم طيب اي عقل يوزن به الكتاب والسنة فان عقل الجهم ابى ان يثبت شيئا من الاسماء والصفات اصلا وعقل المعتزل اثبت الاسماء ولكن ابى ان يثبت شيئا من الصفات وعقل الاشعري اثبت الاسماء وسبع صفات. فباي عقل نزن الكتاب والسنة؟ ابعقلك يا اشعري ام بعقلك ايها المعتزل ام بعقلك ايها الجهمي اي عقل يكون فيصلا في النزاع اذا اختلفنا في باب الاسماء والصفات ثم من الذي قال لك اننا لا نستطيع بعقولنا ان نثبت صفة ثامنة وعاشرة وعشرين اذا كان عقلك عاجزا عن اثبات غير السبع فليس عقل غيرك عاجزا فانما تتكلم عن عجز عقلك وعجز عقلك ليس دليلا على عدم وجود هذه الصفة واثباتها لله فان اكرام الطائعين دليل على صفة الرحمة وتعذيب الكافرين الجاحدين بالنار واعداد انواع العذاب لهم دليل على صفة الغضب بل ان طلب الملوك ملوك الدنيا طلبهم للعلو دائما دليل على ان الله من صفاته العلو اذ كل كمال في المخلوق لا نقص فيه فالله احق به وكل نقص في المخلوق لا كمال فيه فالله احق ان ينزه عنهم اذا العقل يستطيع ان يثبت غير هذه التي اثبتتموه ثم من الذي قال لك ان تقحم عقلك في باب الغيبي؟ فان باب الصفات باب الغيب وليس بابا مفتوحا للعقول والاراء والاجتهادات. وباب الغيب مبني على فاذا لا جوابهم الاول صحيح ولا جوابهم الثاني صحيح بل تعال انت سني حاول ان تضرب بين المعتزل والاشعري. تقول له تعالي يا اشعري تعالي يا معتز قالوا عندي لكم سر ايش رأيك يا معتزلي في هالاشعري يثبت سبع صفات قال يا رجال هذا خراط يا اشعري كل المعتزل ده انكر السبع وخلك معنا اللي قدرك على تنكره كل هالسبع من هالسبع اللي وقفت معك كرت الصفات كلها باقي هالسبع انكره وخلك معنا لا تثبت الا الاسماء بس قال الاشعري لا والله اذهبي وسأحافظ عليه بيقول له هو يقول له لماذا اثبتها ماذا اثبتها قال انا اثبتها لدلالة الادلة عليها فسيقول له المعتزل ان الادلة لا تدل عليها فيقول له الاشعري انا اثبتها على الوجه اللائق بالله فيقول له المعتزلي ويقعدوا يطقون ولذلك قال ابن تيمية رحمه الله فهذا المفرق بين بعض الصفات وبعض يقول في التدميرين هذا المفرق بين بعض الصفات وبعض انتبه هو الاشعري قالوا له كما يقوله هو بمخالفه اللي هو المعتزلة فيما اثبت يعني اي اجابة للاشعري دفاعا عن صفاته السبع يرد بها على المعتزل نحن نأخذ جوابه على المعتزل ونرد عليه في الصفات التي نفاها اي جواب للاشعري يجيب به على المعتزل دفاعا عن صفاته السبع وسيدافع نأخذ جوابه من المعتزل ونرد به مباشرة على الاشعري في ايش فيما انكره من الصفات؟ اذا قال يا معتزلي انا اثبتها على الوجه اللائق بالله. خذها السني وقال اثبت الباقي على الوجه اللائق بالله فهذا المفرق بين بعض الصفات وبعض يقال له كما يقوله هو لمخالفه فيما اثبته اي من الصفات اي اي شيء يدافع به الاشعري عن صفاته السبع فاننا نجيب به عليه في ما نفاه من بقية صفات الله عز وجل ما ادري انا قمت الخبط لخبط واضح ولا لا واضح تفضل القاعدة الواحدة والسبعون ما اضافه الله لنفسه ان كان عينا قائما بها. اسمعوا يا اخوان اسمعوا ما اضاف انتظر لا اسمعوا لي ليس لك نحن نجد ان الله عز وجل في القرآن يضيف الى نفسه والى ذاته الكريمة اشياء كثيرة فقال الله عز وجل هذه ناقة الله فناقة مضاف الاسم الاحسن مضاف اليه ان طهرا بيتي البيت مضاف والظمير المعبر عن الله عز وجل مضاف اليه كذلك ولكن رسول الله رسول مضاف والاسم الاحسان مضاف اليه قال الله عز وجل ورحمتي الرحمة المضافة الى الله وجه ويبقى وجه ربك الوجه مضاف الى الله بل يداه اليد مضافة الى الله جاءنا بعض المبتدعة وقالوا يا اهل السنة ان الله قد اضاف الناقة له فهل تقولون بان الناقة من صفات الله قال اهل السنة لا نقول بذلك معاذ الله قالوا اذا كانت اضافة الناقة الى الله لا تستلزم كونها صفة فكذلك اضافة اليد والوجه والعين والرحمة لا يستلزم كونها صفة هذا من يقوله الان اهل البدع يقولون هذا فجعل اهل البدع كل شيء يضيفه الله الى نفسه نوعا واحدا ليسوا لم يقسموا الاضافة الى قسمين فقال اهل السنة لا حول ولا قوة الا بالله. ورانا ورانا ايها الاوباش لانكم اعاجم ما ما تفقهون اللغة العربية فالاضافة عند العرب تنقسم الى قسمين الاشياء التي تضيفها انت ايها البشر لك قد تقول هذا كتاب وقد تقول هذه عين فالاضافة الاولى تختلف عن الاضافة الثاني هم يريدون ان يجعلوا الاظافة نوعا واحدا فقولك هذا كتابي هذه اضافة تملك قولك هذه عيني هذه اضافة صفة فكيف اعرف الفرق بين الاضافة التي هي صفة؟ والاضافة التي ليست بصفة تجيبك هذه القاعدة التي التي نصها ومعناها يقول اننا ننظر الى الشيء الذي انتبهوا انتبهوا لي مكتوبة هي واضحة اننا ننظر الى الشيء الذي اضافه الله له ننظر الى المضاف ليس للمضاف المضاف اليه هو الله في كل الاحوال. لكن الذي يختلف هو المضاف ننظر اليه فان كان الله اضاف له عينا قائمة بذاتها منفصلة عنه فهذا من باب اضافة التشريف والتكريم او من باب اضافة المخلوق الى خالقه من باب اضافة التشريف او التكريم او من باب اضافة المخلوق الى خالقه. متى؟ اذا كان المضاف عينا قائمة مستقلة عن الله منفصلة عنه عز وجل كل في صلب فهذا من باب اظافة التشريف والتكريم واما اذا كان الشيء الذي اضافه الله له عينا او شيئا لا يقوم بذاته لا يتصور انفصاله عن الموصوف به فهذا من باب اظافة الصفة الى موصوفها فاذا اضاف الله له شيئا فان كان من باب ما لا يقوم بذاته فاضافة صفة وان كان من باب ما يقوم بذاته فهو اضافة مخلوق الى خالقه او اضافة تشريف وتكريم وعلى ذلك هذه ناقة الله. ما الشيء الذي اضاف الله اليك؟ اضافه الله له الناقة والناقة عين قائمة منفصلة عن الله كل الانفصال فهذا من اضافة التشريف والتكريم ولتصنع على عيني اي شيء اضافه الله له العين. والعين لا يتصور انفصالها عن عن من اتصفت به عمن اتصف بها فهذا من باب اضافة الصفة الى موصوف طيب قول الله عز وجل ورحمتي وسعت كل شيء من اي انواع الاضافة؟ من باب الصفة نعم ايه لا نتكلم عن ذاتية وفعلية الان تكلم هل هي صفة ولا ليست بصفة بس ايه هذا من باب اضافة الصفة الى موصوفها ما بعد شفنا رحمة طالعة راح اتمشى في الشارع لوحده ها كذلك ويبقى وجه ربه. هل شفت يوم من الايام وجه مخلوق ماشي في الشارع قل له وين صاحبنا؟ قال والاخ ذا ما يبي يتمشى ولا يبي يروح هل الوجه ينفصل عن عن عن عن محله ينفصل عن محله؟ الجواب لا فاذا قول الله عز وجل ويبقى وجه ربك هذا من باب اضافة الصفة الى موصوفها لانها اضافة شيء لا يقوم بذاته. طيب ولكن رسول الله شيء من ذات الله فاذا منفصلة عن الله فهذا من باب اضافة التشريف والتكريم. طيب آآ بين اصبعين من اصابع الرحمن كيف طافت الاصابع الى الله اضافة الاصابع الى الله يا جماعة اصابة الى موصوف اوليست الاصابع تقوم بذاتها وتنفصل عن موصوفها تنتم اذا هي اضافة الى موصوف لكن عندي لكم اشكال اتحداكم ان تجيبوه اتحداكم ان تجيبوه قال الله عز وجل عن عيسى قال ونفخت فيه عن ادم. قال ونفخت فيه من روحي لا تخطئون اولا ترى ليس من صفات الله الروح من صفات الله النفس الروح ما في دليل يدل على اضافتها الى الله اضافة صفة انما من صفات الله النفس تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك روحي اظافة الروح هنا الى الله هل هي اضافة تشريف ولا اظافة صفة الى موصوفها الله ان يستر علينا وعليكم ولا نسمع الاجوبة نعم الاخ اللي ورا شوفوا تكريم روحي هل الروح عن ادم انتظروا يا اخوان نسمع وهذا مثل قول الله عز وجل ونفخنا فيه من روحنا فاما ان يكون المقصود بالروح جبريل وهناك تخريج اخر جميل نص عليه بعض اهل السنة وهي ان الله لما خلق الارواح قسمها فجعل منها ارواحا للانبياء وارواحا الرسل وارواحا للاولياء والصالحين. وجعل منها ارواحا للكفار وارواحا للفسقة فالارواح التي جعلها الله للانبياء والصالحين اذا اظافها الله له فانما هي اظافة تشريف وتكريم هذه الروح منفصلة عن الله عز وجل ليس فيها شيء من ذاته وليس فيه شيء من ذات هذه الروح. فاذا اراد الله خلق نبي نفخ فيه من هذه الروح التي اختص الله بها قال روحي يعني انا اختصصت بهذه الارواح لي وجعلتها ارواحا للسعداء مثل ما خلق الله عز وجل الارض اختص له اختص له منها ببيت فقال هذا تي وهو المسجد الحرام. طيب الاخ الاظافة اظافة فيما يأتي الان اظافة تشريف وتكريم ولا لا قال الله عز وجل وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا. عباد الرحمن اضافة صفة الى موصوفها. نعم ما تكلمت ايش غلط علي انا؟ اعوذ بالله اين الادب اين الادب احسنت غلط جميل السبب احسنت اعباد الله اعيان قائمة بذواتهم منفصلة عن الله كل الانفصال فهي من باب اضافة التشريف والتكريم. طيب في قول الله عز وجل قول الله عز وجل قول الله عز وجل ان طهرا بيتي اضافة تشريف وتكريم لان البيت الحرام عين منفصلة قائمة بذاتها ليس فيها شيء من ذات الله وليس في ذات الله شيء منها فهي من باب اضافة تشريف