قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله. قال الحسن قال اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم انا نحب ربنا حبا شديدا فاحب الله ان يجعل لحبه علما. فانزل الله قل هذه سبيلي. ادعو الى الله اه على بصيرة انا ومن اتبعني. وسبحان الله وما من المشركين. والحمد لله رب العالمين. احمده حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. لا احصيت عليه واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله وصفيه وخليله وخيرته من خلقه صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن اتبع سنته واقتفى اثره باحسان الى يوم الدين. اما بعد ولهذا قال السلف كفر دون كفر وشرك دون شرك. يقول وقد ورد اطلاق الاله على الهوى المتبع. قال الله تعالى فرأيت من اتخذ الهه هواه. هذا في اي شيء؟ في بعض الامر ولا في كل شيء هل هذا يطلق على المسلم؟ لماذا لا يطلق على المسلم؟ لان الاوصاف المذكورة في الاية لا يمكن ان تنطبق على غير الكافر. ما يمكن ان تنطبق على المسلم فرأيت من اتخذ الهه واضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديهم من بعد الله؟ هذا لا يكون الا في وصف ولذلك جاء عن جماعة من العلماء ان هذه الاية لا تكون الا في الكافر الذي اذا اشتهى شيئا ركبه قال الحسن هو الذي لا يهوى شيئا الا ركب وقال قتادة والذي كلما هوى شيئا ركبه وكلما اشتهى شيئا اتاه لا يحجزه عن ذلك ورع ولا تقوى. فاخذ ببعض صفاتها لا يكون ذلك مصيرا له على هذه الصفة. فان هذه الصفة على كمالها لا تكون الا لمن كفر بالله تعالى معنى ما ذكره الشاعر وعبادة الاهواء في تطويحها بالدين فوق عبادة الاصنام يعني اشد واعلى من عبادة الاصنام لما يترتب عليها من فساد الدين والدنيا وانها تعود على الانسان بالخروج عن الملة والاستقامة. ثم قال وروي عن من حديث ابي امامة باسناد ضعيف ما تحت ظل سماءه اله يعبد اعظم عند الله من هوى متبع وهذا الحديث كما ذكر المؤلف رحمه الله ضعيف فيه الحسن بن دينار وهو متروك وفيه الخصيب ابن جحدر وهو ايضا قد كذبه شعبة وابن معين. يقول رحمه الله وفي حديث اخر لا تزال لا اله الا الله تدفع عن صاحبها حتى يؤثروا دنياهم على دينهم. فاذا فعلوا ذلك ردت عليهم ويقال لهم كذبتم. وهذا الحديث لا يصح ليس له اسناد صحيح فهو ضعيف لكن المؤلف رحمه الله استشهد له او استأنس له بما ثبت في الصحيح من حديث الحسين عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد القطيفة تعس عبد الخميصة تعس وانتكس واذا شيك فلا انتقش. هذا الحديث يدل على ان من احب شيئا محبة تحجزه عن طاعة الله تعالى على معصيته فقد جعله الها. قال رحمه الله فدل هذا على ان كل من احب شيئا واطاع وكان غاية مقصوده يعني منتهى ما يقصده ويطلبه ووالى لاجله وعاد لاجله فهو عبده وكان ذلك الشيء معبوده والهه يبسط مؤلف هذا المعنى ويبينه فيقول ويدل عليه ايضا ان الله تعالى سمى طاعة الشيطان في معصيته عبادة للشيطان كما قال تعالى الم اعهد اليكم يا بني ادم الا تعبدوا الشيطان. وقال الا حاكيا عن خليله ابراهيم عليه السلام لابيه. يا ابتي لا تعبدي الشيطان ان الشيطان كان الرحمن عصيا فمن لم يتحقق بعبودية الرحمن وطاعته فانه يعبد الشيطان بطاعته ولم يخلص من عبادة الشيطان الا من اخلص عبودية الرحمن وهم الذين قال فيهم ان عبادي ليس لك عليهم سلطان فهم الذين حققوا قول لا اله الا الله واخلصوا في قولها وصدقوا قولهم بفعلهم فلم يلتفتوا الى غير الله محبة ورجاء وخشية وطاعة وتوكلا وهم الذين صدقوا في قول لا اله الا الله وهم عباد الله حقا. فاما من قال لا اله الا الله بلسانه ثم اطاع الشيطان وهواه في معصية الله ومخالفته فقد كذب فعله قوله ونقص من كمال توحيده بقدر معصية الله في طاعة الشيطان والهواء. ومن اضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله. ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله. فيا هذا كن عبدا لله لا عبدا للهوى فان الهوى يهوي بصاحبه في النار. فارباب متفرقون خير ام الله الواحد القهار تعيس عبد الدرهم تعيس عبد الدينار والله لا ينجو غدا من عذاب الله الا من حقق عبودية الله وحده ولم يلتفت الى شيء من الاغيار. من علم ان الهه فرض فليفرده العبودية ولا يشرك بعبادة ربه احدا. كان بعض العارفين يتكلم على اصحابه على رأس جبل فقال في كلامه لا ينال احد مراده حتى ينفرد فردا بفرد. فانزعج واضطرب حتى رأى اصحابه ان الصخور قد دكت وبقي على ذلك ساعة. فلما افاق فكأنه نشر ومن قبره. المقطع الذي قرأه في بيان معنى تعيس عبد الدينار تعيس عبد الدرهم تعس عبد القطيفة. واظح ثم قال تدل عليه ايضا يدل على ان كل من جعل شيئا من المخلوقات غاية مقصوده ومنتهى مراده وطلبه فانه قد اتخذه الها ويوصف بانه عبد له يقول ويدل عليه ايضا ان الله تعالى سمى طاعة الشيطان في معصيته عبادة للشيطان كما قال تعالى الم اعهد اليكم يا بني ادم الا تعبدوا الشيطان. وغالب من يعبد غير الله تعالى لا يعبد الشيطان باسمه. انما يعبد الهة احبها وصرف اليها العبادة رجا منها النفع ودفع الضر ومع هذا فانه في الحقيقة ما عبد الشيطان لانه هو الذي امر بذلك وزينه. قال وقال تعالى حاكيا عن خليله ابراهيم عليه السلام يا ابتي لابد اعبد الشيطان. ان الشيطان كان الرحمن عصيا. يقول رحمه الله المؤلف فمن لم يتحقق بعبودية الرحمن. اي لم يحقق ويلتزم عبودية الله تعالى وطاعته فانه يعبد الشيطان بطاعته له. اذا عبودية الشيطان هنا لا يلزم ان تكون عبودية مباشرة. انما تكون عبودية بالطاعة فلما اطاع الشيطان في عبادة غير الله تعالى كان في الحقيقة عبدا لمن؟ كان عبدا للشيطان. قال ولم يخلص من عبادة الشيطان الا من اخلص الرحمن وهم الذين قال فيهم ان عبادي ليس لك عليهم سلطان. فهم الذين حققوا قول لا اله الا الله. قولا ولفظا واخلصوا في قولها وصدقوا قولهم بفعلهم فلم يلتفتوا الى غير الله محبة ورجاء وخشية الى اخر ما ذكر المؤلف رحمه الله. بعد هذا بيان متقدم وعظ المؤلف موعظة فقال فيا هذا كن عبدا لله لا عبدا للهوى. لماذا ذكر الهوى؟ لان البحث كله في ان الهوى يخرج الانسان عن حقيقة العبودية. اما خروجا كليا واما خروجا جزئيا على حسب ما يحصل من اتباع عالهوا ثم قال رحمه الله فان الهوى يهوي بصاحبه في النار اعرباب متفرقون خير ام الله الواحد القهار؟ ثم عاد وذكر تعاسة من عبد الدرهم والدينار وغيرهما من المعبودات الذي يعبد النساء والذي يعبد الجاه والذي يعبد المنصب والذي يعبد الاولاد والذي يعبد الاراضي الناس في محابهم على اوجه مختلفة وما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم انما هو مثال تعيس عبد الدينار تعيس عبده درهم تعيس عبد القطيفة تعيس عبد الخميس هذي انواع من المال لا على وجه الحصر انما هي على وجه التمثيل فمن عبد غيرها وتعلق بها كتعلق هؤلاء بما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فانه يوصف بانه عبد لها. قال رحمه الله والله لا ينجو غدا من عذاب الله الا من حقق عبودية الله وحده والنجاة هنا النجاة التام الكامل. لا ينجو احد نجاة كاملا الا اذا حقق العبودية لله تعالى وحده. اما اذا خلط فانه يفوته من اه النجاة بقدر ما حصل معه من تخليط. قال ولم يلتفت الى شيء من الاغيار يعني غير الله تعالى. مما تحبه النفس وتهواه وتقدمه على امر الله ورسوله. من علم ان الهه فرض فليفرده بالعبادة ولا يشرك بعبادة ربه احدا. ثم ذكر هذه القصة التي هي عن بعض العارفين من آآ كانوا على طريق آآ التعبد والتنسك والزهد والمؤلف ذكر هذه القصة انا الحقيقة لم يتبين لي مقصوده منها. ما تبين لي ما يريد منها رحمه الله. لكنه ساقها في بيان قوله من قال فقال في كلامه لا ينال احد مراده حتى ينفرد فردا بفرد اي ينفرد عن كل احد بالله تعالى بمعنى انه حقق معنى لا اله الا الله هذا هو المتبادل من المعنى وان كانت القصة فيها نوع غموض لكن يبدو ان سياقه لها في هذا المقام المقصود انه لا يمكن ان يحقق العبد تمام العبودية لله تعالى حتى يخلصه بالالهية والعبادة. نعم. قوله لا اله الا الله تقتضي الا يحب سواه. فان الاله هو الذي يطاع. فلا يعصى محبة وخوفا رجاءا ومن تمام محبتي محبة ما يحبه وكراهة ما يكرهه. فمن احب شيئا مما يكرهه الله او كره شيئا مما يحبه الله لم يكمل توحيده وصدقه في قول لا اله الا الله وكان فيه من الشرك الخفي بحسب ما كرهه مما يحبه الله. وما احبه مما يكرهه الله. قال الله تعالى ذلك بانهم اتبعوا ما اسخط الله وكرهوا رضوانه فاحبط اعمالهم. قال الليث عن مجاهد في قوله لا يشركون بي شيئا. قال لا يحبون غيري. وفي صحيح الحاكم عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الشرك في هذه الامة اخفى من دبيب النمل على الصفا في الليلة الظلماء وادناه ان تحب على شيء من الجور او تبغض على شيء وهل الدين الا الحب والبغض قال الله عز وجل قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله بان محبة ما يكرهه الله وبغض ما يحبه متابعة للهوى وموالاة على ذلك. والمعاداة في من الشرك الخفي وقال الحسن اعلم انك لن تحب الله حتى تحب طاعته. وسئل ذو متى احب ربي؟ قال اذا كان ما يبغضه عندك امر من الصبر. وقال بشر ابن السري ليس من اعلى بالحب ان تحب ما يبغض حبيبك. وقال ابو يعقوب النهر جوري. كل من ادعى محبة الله ولم وافق الله في امره فدعواه باطلة. وقال يحيى ابن معاذ ليس بصادق من ادعى محبة الله ولم ويحفظ حدوده وقال رويم البغدادي المحبة الموافقة في جميع الاحوال وانشد ولو قلت لي مت قلت سمعا وطاعة وقلت لداعي الموت اهلا ومرحبا. ويشهد لهذا المعنى ايضا قوله تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله طيب هذا المقطع من كلام المؤلف رحمه الله هو بيان ان هذه الكلمة لمعرفة معناها لابد ان نعرف انها تدور على افراد المحبة لله تعالى فمن اراد تحقيق لا اله الا الله فانه لا يتأتى له ذلك الا بافراد الله تعالى بالمحبة بان لا يحب سواه وان يكون الله جل وعلا محبوبه الاعلى الذي لا يماثله في المحبة شيء. يقول رحمه الله لا اله الا الله تقتضي ان لا يحب سواه. والمقصود ان لا يحب سواه محبة عبادية. والا فمعلوم اننا نحب الرسول يحبوا اولياء الله تعالى ونحب الملائكة ونحب ما يحبه الله من الاعمال ونحب محبة طبيعية محبة الوالد لولده والمولود لوالده ومحبة الزوج لزوجته هذه محبة ليست هي المقصودة في قوله رحمه الله تقتضي الا يحب سواه انما المقصود الا يحب محبة عبادية سوى الله تعالى. وسائر المحاب التي ذكرتها. المحاب العبادية كلها فرع عن محبة الله على كل المحبات العبادية محبة الرسول محبة الملائكة محبة الاولياء محبة الرسل محبة الصالحين محبة الطاعة والاعمال الصالحة كلها فروع ليش؟ لمحبة الله تعالى فلا تعارض بينها وبين محبة الله تعالى. القسم الثاني من المحاب الذي ليس محبة عبادية وهي المحبة الطبيعية فهذه اذا استحضر الانسان فيها طاعة الله تعالى قد يؤجر عليها كمحبة الوالد لولده المولود لوالده فان هذه اذا ترتب عليها طاعة الله تعالى فانه يؤجر عليها لكن هي مما لا يؤجر عليه في الاصل ولا يأثم به كمحبة الانسان مثلا المحبة الجائع للطعام هذه محبة طبيعية محبة العطشان للماء البارد هذه محبة طبيعية ليست محل ثواب ولا محل عقاب ولا يؤاخذ بها الانسان فهذه المحاب محاب طبيعية لكن المحبة الطبيعية اذا تقدمت على محبة الله ورسوله ومنعت من واجب عند ذلك يأثم بها الانسان. اذا جعلها الانسان مقدمة على محبة الله تعالى فانه يلام بها. قال الله تعالى قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم واموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها احب اليكم كن من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بامره. ان الله لا يهدي القوم الفاسقين. فحكم الله على هؤلاء بالفسق وامرهم بالتربص وهو الانتظار والاستمهال للعقوبة وذلك لانهم قدموا هذه المحاب على محبة الله اي ورسوله ومحبة العمل الصالح وهو المذكور في قوله وجهاد في سبيله فهذه المحاب اصلها محبة الوالد لولده اخيه عشيرة زوجه ارضه ماله اذا كانت لا تخرجه عن طاعة الله لا تحمله على ترك واجب او ارتكاب محرم فانه لا يلام عليها بل هي من الجائزات ولكن اذا كانت هذه تحول بينه وبين طاعة الله ورسوله فعند ذلك هي من المحاب المذهومة التي يعاقب عليها وقد توعد الله تعالى من كان على هذه الحال بالامهال والانتظار للعقوبة وحكم عليه بالفسق. في قوله والله القوم الفاسقين والله لا يهدي القوم الفاسقين وهذا فيه الحكم عليهم بالفسق. اذا قول المؤلف رحمه الله لا يحب سواه المقصود بذلك معنى لا اله الا الله ان لا يحب سوى الله تعالى اي لا يحب محبة عبادية. ثمان المؤلف رحمه الله بين هذا قال فان الاله هو الذي يطاع فلا يعصى محبة وخوفا ورجاء ومن تمام محبته محبة ما يحبه وكراهة ما يكرهه واتى المؤلف رحمه الله بالتفصيل في ذلك وبيان ان من تمام المحبة ان يحب العبد ما يحبه الله. ومن تمام المحبة ان يكره ما يكرهه الله تعالى. واستدل لذلك بقوله قول الله تعالى ذلك بانهم اتبعوا ما اسخط الله وكرهوا رضوانه فاحبط اعمالهم. فلما تبعوا ما يكرهه الله جل وعلا واحب وكرهوا رضوانه اي ما يحبه وما يأمر به احبط الله تعالى اعمالهم. وذكر الحديث الذي آآ عن عائشة رضي الله عنه هذا لا يصح الا صدره واما بقيته فانها لا تصح اما حديث الشرك في الامة اخفى من دبيب النمل على الصفا في الليلة الظلمة فهذا قد جاء في احاديث عديدة عن عائشة وغيرها واما بقية الحديث فانها ضعيفة. قال وهذا نص في ان محبة ما يكرهه الله ويبغضه هو بغض ما يحبه متابعة للهوى والموالاة على ذلك والمعادلات فيه من الشرك الخفي. ثم ذكر طائفة من كلام اهل العلم في انه لا تتم محبة الله تعالى الا بمحبة ما يحبه الله تعالى وكراهية ما يبغضه الله جل وعلا. ثم ذكر بعد ذلك البيت ولو قلت لي مت قلت سمعا وطاعة وقلت لداعي الموت اهلا ومرحبا وهذا فيه ان ان من تمام المحبة ان يخرج الانسان عما يحب الى ما يحب ابيبه تعصي الاله وانت تزعم حبه ان المحب لمن يحب مطيع. فاذا كنت صادقا فاطع الله تعالى. واذا حقق العبد هذا فلن يقع في معصية ولن يترك واجبا لانه سيكون مسابقا مسارعا الى ما يحبه المولى ويرضاه. يقول ويشهد لهذا المعنى معنى ايش؟ اي معنى. معنى ان لا اله الا الله هو ان لا يحب سوى الله تعالى. ويشهد لهذا المعنى قوله تعالى ايضا وان يحب ما يحبه الله ويبغض ما يبغضه الله يشهد بهذا المعنى قوله تعالى قوله تعالى على هذه الاية؟ ظاهر كلام الحسن ان هذا سبب نزول هذه الاية. والحسن رحمه الله لم يذكر ذلك عن احد من الصحابة فهذا من مراسيل الحسن والله اعلم هذا وسبب النزول او لا لكن لا شك ان هذه الاية هي العلامة الفارقة بين المحبة الصادقة والمحبة المدعاة الكاذبة وهي معيار معيار صدق يميز به العبد بين من يصدق في محبته ومن يدعي المحبة لان المدعين كثر الان لو قلت لكل لاحد هل تحب الله؟ قال طبعا كيف ما احب الله. ولكن المميز بين هذا وذاك في صدق ما يدعيه هو ما ذكره الله تعالى في هذه الاية قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم