لله هادي واحد واذا عقدته فانه يجب عليك اذا كان نذر طاعة ان توفي به فاذا هو عبادة باعتبار الوفاء به ايضا اذا كان طاعة. لان الشارع امرك به فقال ومن القواعد ايضا من خاف من غير الله خوف تعبد وسر فقد اشرك الشرك الاكبر من خاف من غير الله تعالى. خوف تعبد وسر فقد وسر فقد اشرك بالله عز وجل الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم طيب يلا. ومن القواعد ايضا من نذر لغير الله فقد اشرك من نذر لغير الله فقد اشرك. وذلك لان النذر عبادة لان الله عز وجل مد حلمو فينا به والله لا يمدح الا على ما يحبه ويرضاه. وكل ما يحبه الله ويرضاه فهو عباده قال الله عز وجل يوفون بالنذر. وقال الله عز وجل وما انفقتم من نفقة او نذرتم من نذر فان الله يعلمه ويقول النبي صلى الله عليه وسلم من نذر ان يطيع الله يطيعه. فبما ان الله امر بالوفاء بالنذر اذا نعلم بذلك ان النذر عبادة. فمن صرفها لغير الله فقد اشرك. فالذي ينذر ملائكة او ينذر للانبياء. او ينذر للاولياء. او ينذر للقبور. او كهوف والمغارات والاشجار والاحجار فانه خالع الرقة الاسلام من عنقه بالكلية. فالشرك في صرف النذر ليس فيه شرك اصغر وانما مباشرة يقع في الشرك الاكبر والله اعلم. القاعدة التي بعدها توضحها قبل ان اشرح القاعدة اريد ان اكتبها ثم اشرحها لكم اقصد اكتب شرحها ثم اذكرها له. قد يقول لنا قائل كيف يكون النذر عادة كيف يكون النذر عبادة؟ مع ان النبي صلى الله عليه وسلم عنه وكيف ينهى عما هو عباده؟ وذلك في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من نذر ان يطيع الله عفوا ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النذر وقال انه لا يأتي بخير. وانما يستخرج به من البخل. فكيف تقول انه هذا وقد ثبت النهي عنه. نقول لا اشكال في ذلك. والجواب في هذه القاعدة التي سأذكرها لكم لكن قبل ان اذكر لفظها لابد ان نشرحها اولا. النذر لابد ان نفرق فيه بين ثلاثة اقسام. لا تكتمون لا تكتمون. افهموا وستكتبون هذه القاعدة ان شاء الله هو خلاصة القاعدة. النذر ننظر له الى ثلاثة اقسام القسم الاول باعتبار من من يعقد به يعني تعقد النمر بمن تصرفه لمن؟ هذا اول متعلقات النبي. القسم الثاني باعتبار الوفاء به. بعد عقده والنظر الثالث باعتبار اصل ايقاعه وايزائه. اللي يقول لك تنشئ النذر له فاذا النذر ينظر له بثلاث جهات من يعقد به وباعتبار الوفاء به وباعتبار اصل ايقاعه باعتبار ان يؤخذ به فهو عبادة. فلا يجوز عقده الا بالله عز وجل ولله. وهو الذي نقول فيها من صرف النذر لغير الله فقد اشد. فلا يعقد النذر الا لله. تقول نذر لله. اياك ان تقول نذر البدوي ولا للنبي ولا للملك ولا للولي اذا هو عبادة لهذا المتعلم. اذا النذر عبادة باعتبار صرف نذر ان يطيع الله فليطيعه وجعل الله الوفاء بالنذر من جملة صفات اهل الجنة في قوله يوفون اذا وباعتماد الوفاء به. اذا هاتان الجهتان من جهات النذر. هو عبادة فيهما واما النذر باعتبار اصل ايقاعه وانشائه. يعني بمعنى ان الانسان مثلا يقول لا اريد ان اعبد الله بعبادة اي عبادة ركوع سجود لا ثقيلة عليك. صدقة برظو ما عندي فقراء. تدري بما ان النذر عبادة النذر لاتعبد لله به. النذر باعتبار اصل ايقاعه محرم لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن اصل انشائه. فاذا نجمع بين الادلة التي تمدح الناذرين والمنوفين. وتنهى الندم بهذا التفصيل. فالمدح انما ينصب على عقده بالله. وعلى الوفاء به. والنهي ينصب على اصل انشائه وايقاعه. انتم فهمتم هذا؟ ما فهمتموه. اذا نقول لا باعتباره لا يعني اصل ايقان اضرب لكم مثالا اخر قريب من النذر وهو الحلف وليس الحلف عبادة فكونك تحلف بالله هذا عبادة. كونك توفي الكفارة او توفي بمقتضى يمينك. هذا لكن كونك تنشئ الحلف يقول الله واحفظوا ايمانكم. وقال الشيخ محمد رحمه الله باب ما جاء في كثرة الحديث. اذا انشاف الحلف ليس عبادة لكن كونك تحذف اذا اردت ان تحذف مضطرا او محتاجا بالله هذا عبادة. وكونك توفي به بمقتضى يمينك ايضا عبادة او تكفر اذا خالفت وحلفت عبادة لكن باصل من باعتبار اصل انشاء اليمين يعني ما رأيك يا شيخ هيثم لو جئت انسان يقول والله والله والله كل ما قال انا اعبد الله له. لان الحلف عبادة. الفعل صحيح؟ الجواب. فهمتموها؟ طيب القاعدة هي هذي فيها القاعدة اللي بقولها هيها النذر عبادة باعتبار صرفه لله وباعتدال الوفاء لاه به لا باعتبار اصل انشائه. فهمتم القاعدة؟ واضح القاعدة ولا لا؟ طيب اكتبوها النذر عبادة باعتبار صرفه لله وباعتبار الوفاء به. لا اصل ايقاعه او انشائه. وهذا من باب الجمع بين الادلة التي تنهى عن النذر والادلة التي تمدح الوفاء به. فالادلة التي تمدح النذر وتخبر بانه عبادة انما هو في صرفه لله وفي الوفاء به اذا كان نذر طاعة واما باعتبار اصل انشائه وايقاعه فمنهي عنه. ولذلك كم من انسان نذر ان شاء شيئا ثقيلا على نفسه ثم صار يطرق ابواب العلماء يبحث عن ماذا يبحث عن مخرج له لم تكلف نفسك يا اخي شيئا لم يكلفك الله عز وجل به. سئلت قبل يومين عن انسان نذر انه اذا نجح من الثانوية بامتياز انه يصوم يوما ويفطر يوما ما تظنون الجواب يجب الوفاء به. الى ان يموت. وهو يصوم يوما ويفطر يوما لم يعجز نفسه؟ لم ينهى عنه. هذا افضل الصيام بالعكس لم ينذر طاعة. بل نذر افضل الصيام الا اذا عجز عنه في يوم من الايام لكبر او مرض فحينئذ كفارة النذر كفارة يمين. لكن ما دام قادرا على الصيام فيصوم لما اوقع نفسه في هذا الحرج لانه ارتكب النهي. في ماذا؟ في اصل انشائه. ومن القواعد ايضا من نذر ان يطيع الله فليطعه. ومن نذر ان يعصي الله فلا يعصه من نذر ان يطيع الله فليطعه ومن نذر ان يعصي الله فلا يعصه ودليلها نفس لفظها من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها اخرجه البخاري واعلموا وفقكم الله ان النذر لا يجب الوفاء به الا اذا كان نذر طاعة فقط واما بقية النذر فلا يخلو من احوال فان كان نذر معصية فلا يجوز الوفاء به اجماعا كما سيأتينا في قاعدة بعد قليل واما اذا كان نذر لجاج وغضب يعني ان الحامل له على النذر هو الخصومة او الغضب. فهذا يخير بين الوفاء او الكفارة واما اذا كان نذره نذر شيء مباح. نذر لله علي ان البس ثوبي. او اركب سيارتي او ابيع ما لي او اشتري هذا السلعة فنذر المباح لا يلزم الوفاء به. وانما العبد فيه مخير بين الوفاء وبين الكفارة بقينا في قسم رابع وهو النذر المطلق. الذي لم يسمه كقوله نذر علي ويسكت فهذا يخير بين ان يصرفه الى شيء معين او يبرئ ذمته بالكفارة اذا لا تصف الوفاء بالنذر بانه واجب الا اذا كان المنذور طاعة فان قلت وما كفارة النذر الشرك الجواب لا كفارة فيه. الا النطق بالشهادة فان قلت وما الفرق بين نذر المعصية الذي اوجبت فيه الكفارة وبين النذر الشركي الذي لم توجب فيه الكفارة الجواب نذر الشرك هو النذر المصروف ابتداء لغير الله واما نذر المعصية فهو النذر المصروف ابتداء لله ولكن على امر محرم واضرب لكم مثالا وانتم تحددونها. اهي نذر شرك؟ ام نذر معصية نذر قال رجل نذر لله عليه ان يشرب خمرا هذا نذر معصية طيب نذر للسيد البدوي ان اصوم يوما وافطر يوما صيام يا رجل هذا هو هذا هو الفرق بين نذر الشرك ونذر المعصية. ومن القواعد ايضا لا نذر في معصية. وكفارته وكفارة يمين وهذه القاعدة نص حديث نبوي مرفوع للنبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه لا نذر في معصية. وكفارة كفارة يمين ونذر المعصية هو النذر المصروف لله ابتداء لكن على امر محرم شرعا وقد اجمع العلماء على حرمة الوفاء به وتبرأ ذمة الانسان منه بكفارة اليمين. المعروفة. ومن القواعد ايضا من ذبح لغير الله تعبدا وتعظيما فقد اشرك الشرك الاكبر من ذبح لغير الله عز وجل تعبدا وتعظيما فقد اشرك الشرك الاكبر وذلك لان الذبح اقسام. القسم الشركي منها هو ان تذبح لغير الله بقصد تعظيمه والتعبد له اي ان تتعبد للمذبوح له من دون الله عز وجل. هذا القسم هو الذي يعتبر صرفه لغير الله شرك واما الذبح لاكرام الضيف فهو مأمور به شرعا. اما امر ايجاد او امر استحباب لقول النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمن بن عوف او لم ولو بشت واما الذبح بقصد الاستمتاع باللحم اللي يسمونه ذبح الثلاجة. فهذا مباح. اذا الذبح لغير الله لا يدخل في دائرة الاعتقاد الا اذا كان الا اذا كان قصد الذابح التعبد بهذا الذبح لغير الله عز وجل. ودليلها قول الله عز وجل فصلي لربك وانحر. فخص الله عز وجل في هذه الاية اعظم العبادتين. المالية وهي الذبح والبدنية وهي الصلاة. فكما انه لا يصلى الا لله فكذلك لا ينحر ولا يذبح الا لله وايضا قول الله عز وجل قل ان صلاتي ونسكي اي ذبحي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له فدل على ان من ذبح لغير الله فقد اتخذ مع الله شريكا اخر ومن القواعد ايضا لا تفعل عبادة لله في مكان يفعل فيه جنسها لغير الله لا تفعلوا عبادة لله في مكان يفعل فيه جنسها لغير الله فلا يجوز ان نذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله. ولا ان نصلي لله في مكان يصلى فيه لغير الله ولا ان نذكر الله عز وجل في مكان يذكر فيه غير اسم الله عز وجل ودليلها قول الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم في حق مسجد الضرار لا تقم فيه ابدا فنهاه عن الصلاة في هذا المكان الذي سيصلى فيه لغير الله. او لم يبنى اساسا لغير الله واخرج ابو داوود في سننه باسناد على شرط مسلم. من حديث ثابت بن الضحاك رضي الله عنه. ان رجلا نذر ان ينحر ابلا ببوانة. وهي مكان بين املد وينبع فقال النبي صلى الله عليه وسلم هل كان فيها وثن من اوثان الجاهلية يعبد؟ قال لا. قال هل كان فيها عيد من اعيادهم قال لا فقال للرجل اوف بنذرك. فانه لا وفاء لنذر في معصية الله. ولا فيما لا يملك ابن ادم لما خص السؤال فيها عن هذا المكان في مسألة العيد ووجود الوثن الجواب لان عادة المشركين عند اوثانهم ان يذبحوا القرابين. وعادة المشركين في اعيادهم ان يذبحوا ايضا. فلما علم النبي صلى الله عليه وسلم سلامة هذا المكان. من وجود الذبح فيه غير الله اجاز له ان يذبح فيه لله عز وجل وهذا النهي ليس نهي مقاصد. وانما نهي وسائل عن احياء سنة المشركين في الذبح لغير الله. او في الصلاة لغير الله كما هي حال المشركين مع اوثانهم. فانهم كانوا يخافون الاوثان خوف تعبد وسر. اما قولنا خوف فهو خوف يتعبدون به لهذه الاوثان. واما قولنا وسر اي ليس هناك اسباب حسية انتبهوا اي ليس هناك اسباب حسية ظاهرة توجب ان تخاف من منه وانما انت اعتقدت سرا في قلبك وجود هذه الاسباب فخفت. اذا سبب الخوف سري. ليس ظاهرا ولا واقعا الخوف من شجرة ان تصيبك بسوء او الخوف من ميت فتجدك عند قبره خائفا منه كما قال قوم هود له ان نقول الا اعتراك بعض الهتنا بسوء قال اني اشهد الله واشهد اني بريء مما تعبدون من دونه. فجعل خوفهم منها لانه كلما توضأ احدث كلما توضأ احدث فلا تنفعه الطهارة حينئذ كالذي يقول لا اله الا الله ويقع في الشرك الاكبر فانها لا تنفعه. او يقول لا اله الا الله ويدعو نوع تعبد فان قلت اولسنا نخاف من الجن الجواب الخوف من الجن ينقسم الى قسمين. خوف طبيعي لا آآ لوم على الانسان فيه كأن يخاف من المكان الخالي او يخاف من ان يفجأه جن او اذا قيل ان في هذا المكان جنا خاف من الاتيان اليه ذاك خوف العبد من اللصوص وخوف العبد من النار والحية. خوف طبعا. لكن الذي يخاف من الجن خوف فسر بان يصيبوه باي ضرر لم يقدره الله عز وجل. او خوفا مبنيا على ان الجنة تملك نوعا من التدبير او التصريف بدون اذن الله عز وجل. فانقلب الخوف من خوف طبعي الى خوف سر وتعبد وهذا الخوف لا يجوز ان يصرف لغير الله تبارك وتعالى فمن صرف شيئا من خوف التعبد او السر لغير الله فقد اتخذه شريكا مع الله تبارك وتعالى. ولذلك يقول الله عز وجل فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين فعلق الايمان على توحيده بالخوف وقال الله عز وجل اتخشونهم؟ فالله احق ان تخشوه ان كنتم مؤمنين ومن القواعد ايضا من توكل على الله في الامر الذي لا يقدر عليه الا الله فقد اشرك الشرك الاكبر ماشي ها؟ خطأ ولا صح؟ خطأ. من توكل على غير الله. احسنت من توكل على غير الله في الامر الذي لا يقدر عليه الا الله فقد اشرك الشرك الاكبر لقول الله عز وجل وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين. وقول الله عز وجل وعلى الله فليتوكل المتوكلون وقول الله عز وجل ومن يتوك على الله فهو ومن القواعد ايضا من استعان بغير الله من استعان بغير الله في الامر الذي لا يقدر عليه الا الله فقد اشرك الشرك الاكبر فالاستعانة تكون عبادة اذا كانت في الامر الذي لا يقدر عليه الا الله، عز وجل واما الاستعانة بالمخلوق في الامر الذي يقدر عليه المخلوق فهذا ليس بعبادة ولا يعتبر صرفه لغير الله من الشرك ومن القواعد من استعاذ بغير الله في الامر الذي لا يقدر عليه الا الله. فقد اشرك الشرك الاكبر ومعنى ذلك ان الاستعاذة تنقسم الى معنى ذلك ان الاستعاذة بغير الله تنقسم الى قسمين. الى استعاذة بغير الله في الامر الذي يقدر عليه المخلوق فهذا ليس من العبادة ولا بأس به ولا حرج واما الاستعاذة بغير الله في الامر الذي لا يقدر عليه الا الله تبارك وتعالى فهذا هو المحظور والذي يعتبر شركا اكبر وبناء على ذلك فالاستعاذة بالاموات. تعتبر شركا اكبر بلا تفصيل اعادة بالاحياء الغائبين. تعتبر شركا اكبر بلا تفصيل. واما الاستعاذة بالاحياء الحاضرين فان كانت في امر مقدور فلا بأس وان كانت في امر غير مقدور فهي شرك. ومن قواعدي ايضا هذه قواعد خفيفة وسهلة ومعروفة من استغاث من يكمل؟ نفس القاعدة. نفس القواعد السابقة. من استغاث بغير الهي في الامر الذي لا يقدر عليه الا الله فقد اشرك الشرك الاكبر اذا لا تحتاج الى شرح. ومن القواعد ايضا من انكر معلوما من الدين بالضرورة فقد كفر من انكر معلوما من الدين بالضرورة فقد كفر واذا سمعت العلماء يا عبد يا عبد الرحمن يقولون المعلوم من الدين بالضرورة يعني ان الادلة على اثباته وانتشر واشتهر العلم به. فلم يعد العلم مقصورا على اهل العلم وانما صار العلم به مشتهرا. حتى صار من العلوم الضرورية التي لا تكاد تنكر. فيعلمه صغار والكبار والعلما والعوام. وتواترت عليه الادلة. فمن انكر هذا فقد كفر حتى ولو كان انكار شيء حلال. كمن قال ان الماء حرام هنا انكر معلوما من الدين بالظرورة وهو حل الماء. فيكون كافرا. او قال ان الخبز حرام فيكون كافرا او انكر واجبا معلوما من الدين بالظرورة كمن انكر وجوب الصلوات او انكر وجوب الزكاة او انكر وجوب الصوم والحج او كان انكارا لما هو حرام من الدين بالضرورة. كمن انكر تحريم الزنا او تحريم السرقة. او تحريم شرب الخمر. ونحوها من المحرمات فاذا كان الشيء المعلوم معلوما من الدين بالظرورة فمن انكره فقد كفر. ومن القواعد الاصل هيا ايها المتأصلون يلا اكتبوا هالاصول مليتوا نوقف ثم القاعدة عندك يا شخصيا تسعة واربعون ها خلاص اذا تعارض قول سيد وقول غيره قدمنا قول سيد اذا تعاروا ايش؟ الاصل استواء الخوف والرجاء في قلب المؤمن الا اذا اقتضت المصلحة ترجيح احدها الاصل استواء الخوف والرجاء. في قلب المؤمن الا اذا اقتضت المصلحة ترجيح احدها وذلك لان المؤمن يعبد الله عز وجل بالخوف والرجاء وهي التي عبر عنها القرآن بالرغب والرهب. في قول الله عز وجل ويدعوننا اي يعبدوننا ورهب فلا يعبد الله عز وجل بالخوف وحده لانه موجب للقنوط من رحمة الله واليأس من روح الله ولا يعبد الله عز وجل بالرجاء وحده. لانه موجب للامن من مكر الله والوقوف في معصية الله وانما المؤمن يعبد الله عز وجل خائفا وراجيا فالوعيدية من الخوارج والمعتزلة عبدوا الله بماذا؟ بالخوف فقط. والمرجئة عبدوا الله بماذا بالرجاء فقط فضلوا في تعبداته واما عبادة اهل السنة فهي عبادة مستقيمة على الصراط المستقيم لانهم استجمعوا في تعبداتهم بين الخوف والرجاء هل يمكن ان نغلب احدها؟ الجواب يغلب احدهما اذا اقتضت المصلحة تغليبه. والا فالاصل الاستواء مثاله عند الموت دل الدليل على تغليب جانب الرجاء. لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يموتن احدكم الا وهو يحسن الظن بربه المثال الثاني عند التوبة من الذنوب والمعاصي نغلب الخوف ولا نغلب الرجاء نغلب الرجاء لان التائب لو غلب الخوف لقنط من رحمة الله ان يتوب عليه معي انتم؟ المثال الثالث عند وفور الصحة والمال وقرب المعصية يغلب العبد ماذا؟ جانب الخوف لانه لو غلب جانب الرجاء في هذه الحالة وقع ومن القواعد ايضا دخول الجنة لاهل التوحيد ابتدائي وانتقالي. دخول الجنة لاهل التوحيد ابتدائي وانتقالي اما قولنا ابتدائي معناه ان تكون الجنة هي اول دورهم واما قول انتقالي فمعناه ان تكون الجنة هي ثاني دورهم اذا من مات على اصل التوحيد فسيدخل الجنة اما ابتداء واما انتقالا. فيدخل واهل التوحيد الجنة ابتداء اذا غفر الله عز وجل لهم كبائرهم. اذا مات العبد على شيء منها ويدخل الجنة انتقالا اذا لم يتب الله عليه ولم يغفرها له فانه يعذب في النار ما شاء الله عز وجل ان يعذب ثم يخرج منها الى الجنة انتقالا. اذا من مات على اصل التوحيد فسيدخل الجنة اما دخول ابتدائي او دخول انتقالي. القاعدة التي بعدها تحريم الجنة في الادلة على من معه اصل الايمان تحريم الجنة في الادلة على من معه اصل الايمان. يراد به مطلق التحريم تحريم المطلق يراد به مطلق التحريم للتحريم المطلق كالادلة التي تخبر بان الجنة حرام على من فعل كذا وكذا غير الشرك كقوله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر فمتى ما رأيت الادلة تحرم الجنة على احد اهل الكبائر فاعلم انه لا يراد بها التحريم المطلق كتحريم الجنة على اهل الشرك الاكبر او الكفر الاكبر او النفاق الاكبر لا. وانما يراد بها مطلق التحريم. يعني بعض التحريم لا كله فاذا مات الانسان على شيء من الكبر فالجنة عليه حرام مطلق التحريم للتحريم المطلق لا يدخل الجنة قتات. المقصود بها مطلق التحريم للتحريم المطلق فان قلت ولماذا تقرر هذه القاعدة؟ فاقول حتى يتميز مذهبنا من مذهب الخوارج الذين يحملون التحريم في حق اصحاب الكبائر على التحريم المطلق وبه استدلوا على كفر صاحب الكبيرة وانه لا حظ له في الجنة ابدا ومن القواعد ايضا ما كان كفرا بالذات فلا يشترط استحلال ما كان كفرا بالذات فلا يشترط فيه الاستحلال واضح وما ليس بكفر بالذات فيشترط في ايه الاستحلال اعني في التكفير به ومذهبنا الذي قررته هذه القاعدة وسط بين مذهب الوعيدية والمرجئة اما المرجئة فيشترطون الاستحلال مطلقا من غير تفصيل. حتى لو سجدت تحت الصنم هذه الصورة كفر بالذات فلا يكفرك المرجئة بهذه الصورة الا اذا سألوك اانت تستحل السجود لغير الله ولا لا ولو انك استغثت بغير الله او دعوته. في الامر الذي لا يقدر عليه الا الله. فانهم لا يبادرون بتكفيرك الا بعد ان نسألوك اانت تستحل دعاء غير الله او لا تستحل وهذا مذهب ارجائي خبيث. باطل. وقابلهم الوعيدية الذين يكفرون بالذنب مطلقا سواء استحل او لم يستحل. فمن زنا كفر ولو كان معتقدا حرمة الزنا ومن سرق كفر ولو كان معتقدا حرمة السرقة. فالاولون لا فالاولون يشترطون الاستحلال مطلقا والوعيدية لا يشترطون الاستحلال مطلقا فجاء اهل السنة وقالوا هناك ذنوب لا نشترط للتكفير بها استحلالها. وهي ما كان كفرا بالذات. وهناك ذنوب لا نكفر بها الا اذا استحلها فاعلها وهي ما ليس بكفر بالذات. وبناء على ذلك فمن سجد لغير الله فقد كفر ولو لم يستحل. ومن دعا غير الله في الامر الذي لا يقدر عليه الا الله فقد كفر ولو لم يستحل. لكن من زنا لا يكفر الا اذا كان مستحلا للزنا ومن سرق فلا يكفر الا اذا كان مستحلا للسرقة. وهذا مذهب وسط بين هذين المذهبين الضالين واضح طيب ومن القواعد ايضا لا يحلف الا بالله او صفة من صفاته لا يحلف الا بالله جاك النوم اللي جاه النوم يغير مكانه. ترى النوم عندي انا من اكبر الكبائر. العرفية لا الشرعية انسان مستحيل هذا حكمه اخر فمن كان ينعس وسرقت له عيني فليغير مكانه او لينتبه حتى لا يوبخ امام زملائه يعني احفظ نفسك احسن لك. وشنا نقول؟ وذلك لان الحلف فعبادة فلا يصرف الا لله تبارك وتعالى. يقول النبي صلى الله عليه وسلم من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك. ويقول صلى الله عليه وسلم لا تحلفوا بابائكم من كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت وقال صلى الله عليه وسلم لا تحلفوا بالانداد ولا بالاوثان ولا بالطواغي. يعني الطواغيت وقال صلى الله عليه وسلم من حلف بالامانة فليس منا. ويقول صلى الله عليه وسلم من حلف باللات والعزى فليقل لا اله الا الله فان قلت وهل الحلف بغير الله شرك اكبر او اصغر؟ فنقول هو اصغر بالاصالة. لكن اذا قوي وعظم والمساواة في القلب حتى عظم المحلوف به كتعظيم الله فقد وقع في الشرك الاكبر واما قوله في الحديث افلح وابيه ان صدق فهي لفظة شاذة. والحفاظ يروون افلح ان صدق ومن القواعد ايضا لا يجوز الحلف بالمخلوق وان علت منزلته شكرا يا شيخ هيثم الحلا زايد شوي يا شيخ هيثم. انت حاط فيه يدك او شي هذي معاكسة اه مغازلة الشيخ لتلميذه. مغازلة عذرية. مغازلة عذرية لا وش اقول؟ لا لا تشوف لا تشوف. لا تعديناها لا يجوز الحلف بالمخلوق وان علت وان علت منزلته. ذلك لان من الناس من اذا انكرنا عليه الحلف بالنبي قال هو رسول الله فنقول حتى وان كان رسول الله فانه لا يجوز ان نتجاوز بمنزلته الى منزلة الربوبية او نظفي عليه شيئا من خصائص الالوهية واما الرواية المنقولة عن الامام احمد في تجويز الحلف بالنبي فانها لا تصح عنه. وان صحت فليس قول واحد من الناس كائنا من كان بحجة على دين الله عز وجل فلا يجوز الحلف بجبريل ولا بميكائيل ولا باسرافيل ولا بحياتك ولا بالعيش والملح والامانة رأس ابيك ورأس امك ورأس الشغالة ولا يجوز الحلف بالوطن ولا بالملوك والامراء. ولا ولا باجدادك واسلافك ولا بقبيلتك مهما عظم المحلوف به فلا يزال يحرم الحلف به. ومن القواعد ايضا الشرك والكفر ان اجتمعا افترقا وان افترقا اجتمع ان اجتمعا افترقا وان افترقا اجتمعا فهما كلفظ الاسلام والايمان. وكلفظ الاستغفار والتوبة. وكلفظ الفقير مسكين بل وكلفظ القضاء والقدر. فهذه الفاظ لها معنى عند اجتماعها وهل ولها معنى عند افتراقها. فاذا ذكر في الادلة الشرك وحده دخل معه الكفر. كقوله عز وجل ان الله لا يغفر ان يشرك به اي وان يكفر به واذا ذكر الكفر وحده ها دخل معه الشرك تبعا. كقول الله عز وجل ان الذين كفروا وصدوا اي واشركوا فصدوا واما اذا قيل كفر وشرك. فهنا يكون معنى الشرك ما كان فيه تنديد ومساواة ويكون معنى الكفر ما كان فيه جحود وتعطيل فتارك الصلاة كافر او مشرك. كافر. من جحد معلوما من الدين بالضرورة كافر او مشرك كافر لان كفره مبني على جحود وتعظيم. لكن من دعا غير الله مشرك لان فيه مساواة. فما كان يحمل طابع المساواة والتنديد فهو شرك. وما كان يحمل يحمل طابعة الجحود. والتعطيل والانكار فهو كفر هذا اصح اقوال اهل العلم في هذه المسألة. ومن القواعد ايضا لا تنفع كلمة التوحيد مع الوقوع فيما يناقضها. لا تنفع كلمة التوحيد مع الوقوع فيما يناقضها فلو ان الانسان قال لا اله الا الله ووقع في شيء من نواقضها فلو قالها الف مرة ما نفعته بغير الله ويتخذهم وسائط في الدعاء والاستغاثة فيما بينه وبين الله فلا تنفعه. او كالذي يقول لا لا اله الا الله ويتعامل بالسحر تعلما وتعليما فهي لا تنفعه. او الذي يقول لا اله الا الله ويظاهر كفارا او يواليهم او يعاونهم على المسلمين فانها لا تنفعهم. اذا كانت اعتقاد ومعاونة اعتقاد على تفصيل مذكور في غير هذا الموضع واذا قال لا اله الا الله وهو يسخر او يستهزأ بشيء من الدين فانها لا تنفعه. واذا قال لا اله الا الله وهو مبغظ بغض قلب لشيء مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فانها لا تنفعه. واذا قال لا اله الا الله وهو معرض الدين الاعراض المطلق فلا يتعلمه ولا يعمل به فانها ايضا لا تنفعه وهكذا وهنا يتم دراسة نواقض الاسلام العشرة. ومن القواعد ايضا الشرك الاكبر محبط لجميع الاعمال ان مات مصرا عليه وقد دلت الادلة على ان حبوط العمل يا احباب قلبي ينقسم الى قسمين في الادلة. الى مطلق الحبوب والى الحبوط المطلق فلا يحبط الاعمال الحبوط المطلق الا الشرك الاكبر اذا مات الانسان عليه واما الحبوط الاصغر اي مطلق الحبوط فهو كل ذنب غير الشرك دل دليل على انه يحبط العمل. كترك صلاة العصر في قول النبي صلى الله عليه وسلم من ترك العصر صلاة العصر فقط حبط عمله. يقصد مطلق اي عمل يومه لا الحبوط المطلق. فلا يحبط جميع الاعمال الا الشرك قال الله عز وجل ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك. ومن قواعدي ايضا من اتخذ بينه وبين الله وسائطا يدعوهم ويستغيث بهم ويتوكل عليهم كفرة اجماعا من اتخذ بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويستغيث بهم ويتوكل عليهم كفرة اجماعا لقول الله عز وجل ومن اضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون واذا حشر الناس كانوا لهم اعداء وكانوا بعبادتهم كافر فسمى الله دعاءهم والاستغاثة بهم عبادة فسمى الله ذلك عبادة ومن القواعد ايضا من استهزأ بالله او برسوله او باياته او بما جاء به الشرع كفر اجماعا لقول الله عز وجل قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتبروا قد كفرتم بعد ايمانكم فوصفهم الله عز وجل بالكفر بعد الايمان بسبب انهم استهزأوا والاستهزاء ينقسم الى قسمين. الى استهزاء صريح والى استهزاء خفي. اما الاستهزاء الصريح فكسب الله او سب رسوله او سب شيء من الشريعة او السخرية باللحية او بتقصير الثياب او بالزواج باكثر من اربع او بحجاب المرأة ونحو ذلك فهذا كفر اكبر. وهو علامة الشرك والكفر كما قال الله عز وجل واذا ناديتم الى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا ذلك بانهم قوم لا يعقلون واما النوع الاخر وهو اكثره وهو الاستهزاء الخفي كغمزة بالعين استهزاء او اخراج اللسان وادخاله كاستهزاء او الاشارة باليد او بالرأس استهزاء فهي كفر ايضا لعموم الادلة. ومن القواعد ايضا من تولى الكفار موالاة قلبية فقد كفر وهذه محط خلاف كثير من اهل الاسلام فان من اهل الاسلام من يجعل كل صور الموالاة صغيرها وكبيرها من الكفر الاكبر ومن اهل العلم من يجعل الموالاة من الشرك الاصغر او الكفر الاصغر. ومن اهل العلم من فصل في ذلك وتوسط فقوله وهو القول الصحيح عندي ان شاء الله وسواء اكان هو القول الصحيح عندك او ليس هو القول الصحيح فلا حق لك ان تبغضني. ولا ان تحاربني ولا ان تغضب علي ولا ان تسفهني لان الخلاف في هذه المسألة خلاف بين اهل السنة انفسهم. والمتقرر عندنا ان كل خلاف في دائرة مذهب اهل السنة والجماعة فلا يعتبر من مسائل العقيدة الكبار التي يوالى ويعادى عليها فالقول الصحيح عندي في هذه المسألة ان من صور الموالاة ما يعتبر كفرا اكبر. ومن صور الموالاة ما يعتبر كفرا اصغر وجريمة من الجرائم وعظيمة من العظائم لكن لا يصل بصاحبه الى الكفر الاكبر ومن صور الموالاة ما هو جائز ومن صور الموالاة ما ليس بموالاة اصلا ولكن انت بفهمك الفاسد جعلته موالاة فالقاعدة تنص على ان الموالاة تعتبر ناقضا. من نواقض الاسلام اذا كانت نابعة عن قلب. وهي موالاة الباطن واما الموالاة في الظاهر منفردة عن موالاة الباطن فقد دل الدليل على انها كبيرة ومحرمة ولكن لا تصل بصاحبها الى الكفر الاكبر وسواء وافقتني او خالفتني فهذا اجتهاد فاحترمني واحترمك واحبني واحبك لان من الناس من يجعل مسألة خلافية هي كل الدين فانت محترم عنده وطالب علم عنده ومؤدب عنده وتستحق ان يجلس عندك لطلب العلم اذا وافقته في هذه المسألة الخلافية ولكن متى ما خالفته فسيصب عليك جئم غضبه وسيهجرك ويهجر حلقاتك هذا سفه ولذلك قول الله عز وجل ومن يتولهم منكم فانه منهم محمول على الموالاة القلبية جمعا بينه وبين حديث حاطب وقول الله عز وجل لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون. المؤمنين. وافهم كلمة من دون لو انه ولاهم ووالى المؤمنين لكانت موالاته لهم مع المؤمنين وليست من دون المؤمنين. فاذا كلمة من دون لها مدلولها. وهي انه لم يبقى في قلبه اصلا لا مطلق المحبة. ولا مطلق الموالاة ولا مطلق النصرة لعباده المؤمنين وانما انصرف قلبا وقالبا ظاهرا وباطنا للكفار. فاذا والاهم من دون ولم يواليهم مع فالموالاة مع لها شأنها والموالاة من دون لها شأنها ولذلك الله عز وجل في قصة حاطب اخبر ان ما فعله حاطب موالاة. قال الله عز وجل في الاية التي اتفق المفسرون على انها نزلت في حاطب. يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء. فسمى كتابة حاطب للكفار ها مولات. لكن الموالاة التي فعلها حاطب ليست من الموالاة الكفرية وانما من الموالاة المحرمة التي هي من الكبائر. بدليل عدة امور. الامر الاول ان الله نادى ومن كان في منزلته بنداء الايمان في اول الاية فدل ذلك على عدم خروجه من الاسلام. اثنين ان النبي صلى الله عليه وسلم استفسر خاطب عن نوع هذه الموالاة. فلو كانت كل صور الموالاة كفرا لما كان لاستفساره داعم. الامر الثالث انه قال وما يدريك يا عمر لعل الله اطلع على اهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم. فدل ذلك على ان الموالاة التي والمودة التي صدرت من طب من جملة ما تكفرها شهوده بدرا. فلو كانت كفرا اجيبوا يا اخوان فلو كانت كفرا لما كفرها شهود بدر واراد الخوارج ان يحاولوا تأويل هذا النص. لكن اهل السنة يصرون على انه من جملة ما عفوا ولكن اكثر اهل السنة يصرون على انه من جملة الادلة التي تدل على ان ناقض الموالاة ليس ناقضا في كل بصوره ليس ناقضا في كل صوره. واما الموالاة الجائزة فهي موالاة الاضطرار لقول الله عز وجل لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء الا ان تتقوا منهم تقى. فهو يظهر موالاتهم تقية حتى يتخلص من او ينفك من ظلمهم وحبسهم واما القسم الرابع فهي صور من الموالاة ادخلها بعض الناس انها وجعلوها موالاة وليست بموالاة كافتتاح سفارات للبلاد الكافرة في بلاد المسلمين. من قال لك ان هذا موالاة او كمعاونة الكفار اذا حل عليهم شيء من مصائب الدنيا كالزلازل او الفيضانات او الحرائق. فان من اهل الاسلام من يجعل مجرد معاونتنا لهم موالاة وهذا فيه نظر من الذي قال لك ذلك؟ لا اقصد الحرائق التي في اسرائيل. اسأل الله ان يزيدها ولا يجوز لاحد ان يعينهم فيها لان من اعانهم على اطفائها فكأنه يقر وجودهم في هذا المكان المغصوب اصلا فدعوها تحرق اعلاهم واسفلهم لكن انا اتكلم عمن ليس بيننا وبينهم ايش؟ حرب. من الناس من يجعل مجرد البر والاقساط للكافر الذي ليس بحرب موالاة. وهذا خطأ. اينك من قول الله عز وجل؟ لا ينهاكم الله ان الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين انتم انتبهوا معي يا جماعة. فهذا هو الراجح عندي. وافقتني الحمد لله. خالفتني لك اجتهادك وانا احترمه ولي اجتهادي والحق لي ان تحترمني. لكن هل يوجب بيننا تهاجرا؟ هل يوجب بيننا ضغينة وتحاقدا؟ هل يوجب بيننا تدابرا وتباغضا؟ الجواب لا. فلنتأدب باداب الخلاف قبل ان نبحث في مسائل الخلاف فنحن الى معرفة ادب الخلاف احوج الى معرفة الراجح من الخلاف كم بقي على المغرب ايش نصف ساعة طيب باقي عشر دقائق ومن القواعد اذا الموالاة التي تعتبر ناقضا هي الموالاة باطنا وظاهرا ومن القواعد ايضا كل ناقض مبني على التفصيل فلا يجوز اطلاق التكفير به كل ناقض مبني على التفصيل فلا يجوز اطلاق التكفير به من يشرح لي هذه القاعدة العظيمة نعم يا سيد عندك سؤال ولا بتشرح؟ لا انتظر. معناها ان من النواقض ما يقرره اهل العلم بانه ناقض. ولكن لا يقصدونه ناقضا في كل صوره وانما في بعض صوره فقط كناقض الاعراض هل من اعرض عن شيء من شريعة الله يعتبر كافرا؟ الجواب لا. لان الكفر في الاعراض المطلق لا مطلق الاعراب. فاذا لا يجوز لك ان تقول من اعرض عن شريعة الله فقد كفر. لانه ناقض يبنى على التفصيل فلا تطلق التكفير به لا سيما في هذا الزمان يا اخوان. الذي قد يسمع هذا الاطلاق والاجمال اناس ليس عندهم خلفيات تفصيلية ولا علمية فيظنون انه كفر في كل صوره. واما اطلاق الشيخ محمد بن عبد الوهاب هذه النواقظ في النواقظ العشرة فانما الفها لطلبة العلم في زمانه الذين يعرفون تفاصيل هذه النواقض فهو اراد ان يختصرها لهم في هذه النواقض العشرة انتم معي في هذا؟ وكذلك الموالاة ليست ناقضة في كل صورها وانما في بعضها دون بعض. وكذلك الحكم بغير ما انزل الله ليس ناقضا في كل صوره وانما في بعض صوره دون بعض. وقد ناقشني رجل في تركيا عن هذا وغلظ علي القول قال بل من حكم بغير ما انزل الله فقد كفر. انا اعلم انه متحمس. لانه لم يكن في قلبه الا الطغاة الذين شريعة الله استبدالا مطلق. فقلت له اانت تقر بهذا الكلام بان من حكم بغير شريعة الله فقد كفر في كل السور؟ قال نعم في كل الصور. قلت طيب ما رأيك لو انك جمعت بين ابنك وابنتك في فراش واحد بعد بلوغ سبع وحكمت عليهما بان يناما في فراش واحد. هل حكمت بينهم بحكم الله ورسوله؟ ولا حكمت بغير حكم الشريعة اجيبوا يا اخوان قال بغير حكم الشريعة قلت اذا انت حكمت على نفسك بانك كافر لو ان ابنك اخطأ خطأ لا حد فيه. وجلدته احد عشر سوطا. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يجلد فوق ترى في اسواق الا في حد من حدود الله تعتبر كافرا بصوت واحد تعتبر كافرا بصوت واحد قال لا انا ما اقصد هذا. قلت انا اعلم انك ما تقصد. اذا حتى التكفير بالحكم بغير ما انزل الله عندك فيه تفصيل فلا يحملنك حال الطغاة من الحكام والرؤساء في هذا الزمان ان تجمل القول في هذا الناقض. وانما لابد فيه من تفصيل اذا هذه قاعدة عظيمة يا اخوة. كل ناقض يبنى التكفير به على التفصيل فلا يجوز اطلاق التكفير به ومن القواعد وهو الاخير في هذا الدرس لا يدخل الجنة مشرك لقول النبي صلى الله عليه لقول الله عز وجل انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة التحريم المطلق الدائم. وقول النبي صلى الله عليه وسلم وذلك ان الجنة لا يدخلها الا نفس ويقول النبي صلى الله عليه وسلم لعمر يا عمر اذهب فنادي في الناس انه لا يدخل الجنة الا والادلة على هذا كثيرة ونكمل القواعد ان شاء الله بعد صلاة المغرب بحول الله عز وجل وقوته والله اعلى واعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد