هل هذا تأويل؟ الجواب نعم تأويل لكن هل هو تأويل يسوغ في لغة العرب الجواب لا فمن اول او حرف الصفة الى تأويل او تحريف لا يسوغ في لغة العرب فكأنه مكذب وجاحد لما قال الله عز وجل لما قال ابليس لادم هل ادلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى؟ صدقه ادم لما قاسمهما انه له مال من فاكل منه ولا نريد ان نكمل وظحت القاعدة ولا لا نعم تفضل اطلاق الساتر على الله. هل يجوز اقول يا ساتر الجواب يجوز لكن ليس اطلاق اسم ولا اطلاق وصفة انما اطلاق خبر عن فعل من افعال الله ولا نار الا من شهد له النص بذلك ولكن نرجو للمحسنين الثواب ونخاف على المسيئين العقاب ولا يجوز لنا ان نشهد لمعين مات في صف بين صف المسلمين والكفار بانه شهيد الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله على اله واصحابه ومن والاه واهتدى بهداه واما بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله قال شيخنا بارك الله فيه وغفر له وللحاضرين القاعدة الواحدة والخمسون كل من انكر معلوما من الدين بالضرورة او خالف الاجماع القطعي الثابت بالتواتر فقد كفر كمن عارض ايجاب الصلاة وانكر فرض الصوم هذه من جملة المكفرات التي يخرج بها الانسان عن دائرة الاسلام اذا انكر الانسان معلوما من الدين بالظرورة فانه يعتبر كافرا واذا سمعتم العلماء يقولون انكار معلوم من انكر معلوما من الدين بالضرورة يعني انكر شيئا قد انتشر العلم به وصار يعلمه الصغير والكبير والذكر والانثى حتى لا يكاد احد ينكره لاشتهار علمه العلم بوجوب الصلاة فان فان جميع المسلمين مؤمنون بان الصلاة واجبة حتى صار وجوبها يعلمه الصغار والكبار والذكور والاناث العلم بوجوب الصلاة انتشر وظهر وكثر واطبق في الامة كلها حتى صار يعلم من الدين بالظرورة بمعنى لو اراد احد ان ينكر ذلك لما استطاع ولما وافقته الامة على ذلك ومثلها كذلك وجوب الزكاة ووجوب الصوم ووجوب الحج ووجوب بر الوالدين كل هذه صارت مما يعلم من الدين بالضرورة لا تحتاج الى تعلم ولا تحتاج الى اه شيخ يشرح لك المسألة لانها صارت من العلم المنتشر في الامة بل حتى الفساق صاروا يعلمون هذا الامر بل ان شريب الخمر يعلم هذا الامر ان الصلاة واجبة وان الزكاة واجبة فاذا صار العلم بالشيء منتشرا بين فئام الامة وصار يعلمه الجميع فهذا هو الذي يقصده العلماء بقولهم المعلوم من الدين بالضرورة اي حكم ديني يعلمه الجميع ضرورة لا يستطيع احد ان ينكره فاذا جاءنا رجل وانكر شيئا من المعلوم من الدين بالظرورة فانه يعتبر كافرا كل من انكر معلوما من الدين بالظرورة يعتبر كافرا بل حتى لو جاءنا رجل وقال ان الخبز حرام فقد كفر. لان حل الخبز تارة من من الامور المعلومة من الدين بالظرورة ومن خالف في حليته فحرمه فقد كفر او جاءنا رجل وقال ان الزنا حلال اذا كانت المرأة موافقة فان هذا كافر. لان تحريم الزنا صار من المعلوم من الديني بالظرورة والامثلة على هذا كثيرة. لكن يجمعه لك ان كل شيء انتشر علمه في الامة. وصار يعلمه الجميع ولا يخفى على احد من فئام المجتمع فان من عارضه وانكره فانه يعتبر فانه يعتبر كافرا ثم قال ومن انكر الاجماع القطعي كفر الاجماع ينقسم الى قسمين اجماع ظني واجماع قطعي اما الاجماع الظني فهو ذلك الاجماع المنقول عن طريق الاحاد ذلك الاجماع المنقول عن طريق الاحات والذي لا والذي لا تعلمه الامة كلها وانما يعلمه اهل الاختصاص وهناك اجماعات في علم الاصول لا يعلمها الا علماء الاصول هناك اجماعات في الفقه لا يعلمها الا من تمرس في الفقه ونظر فيه هذه اجماعات لو انكرها الانسان فانه لا يعتبر كافرا لكنه يعتبر مرتكبا لمحرم يجب عليه الرجوع هذا الانكار لان الاجماع بنوعيه يجب قبوله واعتماده وتحرم مخالفته لانه دليل من ادلة الشريعة يجب قبوله وعدم مخالفته لكن من خالف اجماعا خفيا في الامة يقتصر العلم به على اهل هذا الفن هذا لا يعتبر قد انكر معلوما منتشرا بين الامة بالضرورة لكن هناك انواع من الاجماعات توارثتها الامة خالفا عن سالف وانتشر العلم بها في الامة كالعلم بوجوب الواجبات وتحريم المحرمات كوجوب التوحيد وحرمة الشرك وحرمة بناء المساجد على القبور وحرمة فعل قوم لوط وغيرها من المحرمات التي اطبقت الامة على حرمتها اجماعا قطعيا منقولا بالتواتر توارثته الامة الخالفة عن الامة السالفة لم يخالف فيه احد. والعلم به ليس مقتصرا على اهل الفن بل يعلمه اهل الفن وغير اهل الفن والكبار والصغار فهو معلوم من الدين بالضرورة فان من انكر هذا الاجماع القطعي المنتشرة المنتشر بين الناس هذا يعتبر كافرا فاي اجماع قطعي نقل في فئام الامة بالتواتر فانه يعتبر منكره كافرا واما من انكر الاجماع الظني فانه مرتكب لحرام لمخالفته للاجماع لكنه لا يعتبر كافرا. فاذا هذان نوعان من انواع الردة من وقع فيها فقد ارتد اذا انكر الانسان معلوما من الدين بالظرورة كفر واذا انكر الانسان اجماعا قطعيا فانه فانه يعتبر كافرا القاعدة الثانية والخمسون الاصل في باب الشفاعات التوقيف على الادلة فلا يجوز لنا اثبات شيء منها الا بدليل فهي غيب وباب الغيب مبني على التوقيف المقصود بالشفاعات هي ما سيكون يوم القيامة في العرصات فلا يحل لنا ان نثبت شفاعة ستكون يوم القيامة في العرصات الا وعلى هذا الاثبات دليل من الشرع لان تلك الشفاعات التي ستكون يوم القيامة نوع غيب وما كان من امور الغيب فلا يجوز التخوض ولا الدخول فيه الا ببرهان ساطع ودليل قاطع وقد سبر العلماء رحمهم الله تعالى تلك الشفاعات فوجدوها كما يلي الشفاعة الاولى الشفاعة العظمى وهي شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في اخذ الموقف لفصل القضاء بينهم وهي من جملة الشفاعات الخاصة به صلى الله عليه وسلم وهي المقام المحمود الذي ذكره الله عز وجل بقوله عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا الشفاعة الثانية شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في اهل الجنة اذا جاءوا عند ابوابها لتفتح لهم لتفتح لهم يقول النبي صلى الله عليه وسلم اتي باب الجنة فاجده مغلقا فاطرقه فيقول الخازن من انت فاقول محمد فيقول بك امرت لا افتح لاحد قبلك ثم يكون اول من يلج الجنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وللامم مولوجا للجنة امته. نسأل الله ان يجعلنا واياكم من اتباعه باطنا وظاهرا الشفاعة الثالثة شفاعته صلى الله عليه وسلم في عمه ابي طالب ليخرج من الدرك الاسفل من النار حتى يجعل في ضاح من نار عليه نعلان من نار يفوغ منهما دماغه. وهذه من الشفاعات الخاصة بابي طالب. والا فقد قطع الله عز وجل على نفسه عدن ان الكافرين لا يؤذن بالشفاعة في احد منهم كما قال الله عز وجل فما تنفعهم شفاعة الشافعين ولكن هذا عام خص منه ابو طالب والشفاعة في ابي طالب ليست شفاعة اخراج وانما شفاعة في في فقط ليست شفاعة اخراج من النار وانما شفاعة تخفيف هذه الشفاعات الثلاث ليست لاحد في العرصات الا لرجل واحد. وهو النبي صلى الله عليه وسلم. الشفاعة الرابعة الشفاعة في اهل الكبائر. وهي ينقسم الى قسمين الشفاعة في قوم من اهل الكبائر استحقوا دخول النار الا يدخلوها فالشفاعة تعتبر عاصمة لهم من دخول النار والقسم الثاني الشفاعة في قوم من اهل الكبائر دخلوا النار فيخرج منها وقد تواترت الادلة ولله الحمد في مسألة الشفاعة في اخذ الكبائر يقول النبي صلى الله عليه وسلم شفاعتي في اهل الكبائر من امتي حديث صحيح يقول الناظم مما تواترا حديث من كذب ومن بنى لله بيتا واحتسب ورؤية شفاعة والحوض ورؤية شفاعة هذا هو المقصود. والحوظ ومسح خفين وهذي بعض ومن الشفاعات كذلك الشفاعة في رفعة الدرجات بعد دخول الجنة فان من اهل الجنة من يكون في الطبقات العليا منها فيشفع في اهل في بعض اهل الطبقات السفلى فيرفع الى درجته كشفاعة الاباء في ابنائهم لقول الله عز وجل والذين امنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان الحقنا بهم ذريتهم وكما شفع النبي صلى الله عليه وسلم بدعائه لابي سلمة وارفع درجته في المهديين شفاعة التي بعدها الشفاعة في اهل الاعراف وهم قوم استوت سيئاتهم وحسناتهم فلا يستحقون دخول الجنة ولا النار لاستواء الحسنات والسيئات فينتظرون مرجحا من رحمة او شفاعة وهم المقصودون بقول الله عز وجل وعلى الاعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ونادوا اصحاب الجنة ان سلام عليكم يعني اذا رأوا اهل الجنة قد قادتهم الملائكة الى الجنة سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون. واذا صرفت ابصارهم تلقاء اصحاب النار وهم في الوسط لا يتبعون هؤلاء ولا هؤلاء لان حسناتهم وسيئاتهم مستوية واذا صرفت ابصارهم تلقاء اصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين. ونهاية اهل الاعراف الى الجنة بالشفاعة ونهاية اهل الاعراف الى الجنة بالشفاعة وان تأخر دخولهم فهذه هي الشفاعات الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم والثابتة في الادلة واما ان نثبت شفاعة يوم القيامة لا دليل عليها فهذا ممنوع كما يعتقده المشركون في شفاعة اصنامهم لهم في قول الله عز وجل ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى. اي ليشفعوا لنا عند الله عز وجل. فالشفاعة التي يظنها المشركون في اصنامهم منتفية يوم القيامة فكما ابطلها كما ابطلها القرآن كما ابطلها القرآن يقول الناظم بعد اثباته للشفاعات قال كشفاعة المختار في فصل القضاء وبعمه ودخول اهل جناني وبرفعة الدرجات في دار الرضا وبمن اتى بكبائر العصيان لا يدخلون النار او ان يخرجوا بعد الدخول لجنة الرحمن وشروطها اذن الاله كذا الرضا ودليلها في النجم دون ثواني وهي قول الله عز وجل كم من ساعدوني صوتي اليوم تعبان شوي كم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا الا من بعد ان يأذن الله لمن يشاء ويرضى. نعم القاعدة الثالثة والخمسون الكلام ان كان في دعاء او امر مضى وتحقق وقوعه فلا يعلق بالمشيئة وان كان في امر غيبي او امر مستقبلي فيعلق بالمشيئة لزوما المقصود بالمشيئة ان تقول ان شاء الله ونحن نسمع ان كثيرا من الناس يعلق كلامه من غير تفصيل بقوله ان شاء الله وهذا خطأ بينما نسمع اناسا بينما لا نسمع من اناس كلمة ان شاء الله في في عامة انواع كلامهم وهذا ايضا خطأ والقول الصحيح هو التفصيل فان هناك كلاما يعلق بالمشيئة هناك كلام لا يعلق بالمشيئة فالكلام الذي يعلق بالمشيئة امران الامر الاول اذا كان الكلام عن امر غيبي غير معلوم لك واذا كان كلامك عن امر غيبي فيجب عليك وجوبا ان تعلقه بالمشيئة فنحن صلينا الفجر هذا اليوم اليس كذلك؟ نعم ولله الحمد هل قبل الله صلاتنا فنقول ان قبول الصلاة امر غيبي فلا يجوز ان نجزم بوجوده ولكننا نقول قبل صلاتنا ان شاء الله هل الله يحبك الجواب ان محبة الله للعبد امر غيبي فلا يجوز الجزم به الا بعد تعليقه بالمشيئة وعلى ذلك لا يجوز للانسان ان يشهد لمعين من اهل القبلة بجنة لان كونه شهيدا عند الله او ليس بشهيد امر غيبي ولذلك قال الامام البخاري رحمه الله تعالى باب لا يقال فلان شهيد لان الشهادة امر غيبي وانما نقول هو شهيد ان شاء الله من باب الوجوب او نقول نحسبه شهيدا والله حسيبه ولا نزكي على الله احدا فلا يجوز التخوض في اثبات شيء من امور الغيب جزما الا بدليل حتى لا يكون الانسان ممن يقول ما لا يعلم. قال الله عز وجل ولا تقف ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا فاذا كان الكلام في امر غيبي فيجب ان تعلقه بالمشيئة والا لاعتبرت متخوضا في علم الغيب ومتجرأا على اثبات شيء من خصائص الله عز وجل القسم الثاني او النوع الثاني مما يعلق به الكلام اذا كان الكلام في امر مستقبلي غير متحقق الوقوع اذا كان الكلام في امر مستقبلي غير متحقق الوقوع نحن عندنا غدا سفر الى المملكة هل يجوز لي؟ هل يجوز لنا ان نقول سوف نسافر الى المملكة غدا ثم اسكت الجواب لا لان السفر غدا امر مستقبلي غير متحقق الوقوع. انت لا تدري عنه ربما يعرض لك عارظ من امر الله عز وجل يحول بينك وبين السفر فاذا كان الكلام في امر مستقبلي غير متحقق الوقوع فيجب عليك وجوبا ان تعلقه بالمشيئة وعلى ذلك قول الله عز وجل ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله بل ان بل قال الله عز وجل عن اسماعيل لما علم بما هم به ابوه ابراهيم قال يا بني اني ارى في المنام اني اذبحك فانظر ماذا ترى وما سيفعله عند ارادة الذبح امر مستقبلي غير متحقق الوقوع قال يا ابتي افعل ما تؤمر ستجدني ان شاء الله انه امر مستقبلي لا يدري عن حقيقة ما سيقع فعلق ذلك الامر المستقبلي بالمشيئة ولما صاحب موسى عليه السلام الخضر عليه السلام قال الم اقل قال انك لن تستطيع معي صبرا قال ستجدني ان شاء الله صابرا لان الامر مستقبلي غير متحقق الوقوع بل اعظم من ذلك تربية الله عز وجل لعباده على هذه الكلمة في قوله وهو الله لتدخلن المسجد الحرام ان شاء الله ان شاء الله وهو الله من باب التربية وكم من امور تفلتت علينا بسبب اعتمادنا على حولنا وقوتنا وعدم نسبة الامر الى الله بالمشيئة كأن الله يعاقبنا بان بان يقول لنا لم تعلق الامر بالمشيئة ولم ترد الامر لحولي وقوتي اذا اذهب فتجد ان ما عزمت على فعله بالامس قد وضع بينك وبينه حواجز واحوال كثيرة حالت بينك وبين تطبيقك لكن لو قلت ان شاء الله تذلل الله عز وجل لك اسباب الكون حتى تحصل مقصودك فكم من امور تفلتت علينا ولم نستطع انجازها او اتمامها لاعتمادنا على حولنا وقوتنا وجزمنا بوقوعها ففي هذين ففي هاتين الحالتين يجب ان تعلق الكلام يا اخي بالمشيئة. ان كان في امر غيبي وان كان في امر مستقبلي. قد يقول لي قائل لماذا قلت غير متحقق الوقوع اقول لان الامر الغيبي اذا كان متحقق الوقوع بالدليل الشرعي فلا يجوز ان تعلقه بالمشيئة لقولك سيخرج الدجال هنا لا تقل ان شاء الله ان الادلة الصحيحة ممن يعلم الغيب من الله عز وجل وهو يعلم الغيب اخبرنا بان الدجال سيخرج فتقول سيخرج الدجال وتجزم مع ان خروجه امر مستقبلي لكنه متحقق الوقوع باخبار الادلة وكذلك تقول ستخرج الشمس من مغربها في يوم من الايام. هنا لا تقل ان شاء الله ليس بلازم ان تقول ان شاء الله لان لعلمنا بان الله شاءه في اخر الزمان وكيف علمنا ان الله شاءه باخبار الادلة من الكتاب والسنة واجماع اهل العلم على ذلك اذا كان الكلام في امر مستقبلي متحقق الوقوع فلا يلزمك ان تقول ان شاء الله فهمتم هذا طيب واما الحالة الثانية فهي الكلام الذي لا ينبغي تعليقه بالمشيئة كلام لا ينبغي تعليقه بالمشيئة وهو نوعان ايضا وهو نوعان ايضا النوع الاول اذا كان الكلام دعاء فالدعاء لا يجوز تعليقه بالمشيئة قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يقولن احدكم اللهم اغفر لي ان شئت اللهم ارحمني ان شئت وليعزم الطلب وليعظم الرغبة فان الله لا مكره له فنحن نرى باعيننا اشياء قد اتفقت في اسمائها ولكنها اختلفت في صفاتها وكلها مخلوقة فلا نزال نصف الشمعة بانها مضيئة والشمس مضيئة فاتفقت الشمعة والشمس ان كلا منهما يوصف بماذا فلا يجوز ان تقول غفر الله لك ان شاء الله رفع الله قدرك ان شاء الله جمعنا بكم في الجنة ان شاء الله هذا لا يجوز قالوا لان المطلوب في الدعاء الالحاح وصدق الطلب واعظام الرغبة وتعليقه بالمشيئة ينافي ذلك كمجيئك الى رجل تاجر وتقول اعطني خمسين دينارا ان شئت فكأنك لا تعزم الطلب كأن الامر عندك سيان ان حصل ومغنم وان فات فليس في فواته مغرم لكن اعطني خمسين ارجوك يا اخي اعطني خمسين ففيه صدق الطلب. الله يحب من الداعي ظهور صدق الطلب ربي اعطني ربي اعطني ربي اعطني ربي اعطني وهكذا في الالحاح الالحاح على الله عز وجل فان الالحاح على الله سبيل سبيل الاستجابة فان قال وكيف فان قال وما حكم تعليق الدعاء بالمشيئة من باب التبرك نقول لا في لا تعارض الدليل الشرعي ثم تحتج برأي انت اتيت به من عند نفسك لا دليل عليه من الشرع لا يجوز لك ان تعلق الدعاء بالمشيئة ولو ولو من هذا الباب فان من هو خير منك رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة كانوا يدعون ولا يعلقون الدعاء بالمشيئة تبركا فلو كان تعليقه بالمشيئة تبركا من الخير لسبقونا لسبقونا اليه الحالة القسم الثاني اذا كان الكلام في امر مضى وانقضى هنا لا يعلق بالمشيئة لانه لا يكون في كون الله الا ما يشاؤه فلما وقع في كون الله هذا الامر علمنا انه قد جاءه فلما تعلقه بالمشيئة وقد شاءه الله فعلا وواقعا سألت انسانا ما اسمك؟ فقال محمد ان شاء الله طيب كلمة ان شاء الله هنا ما موقعها من الاعراب نعم اسمك محمد فشيء مضى. سميت محمد وانت في صغرك وانسان اخر اسأله كم عدد اولادك؟ قال ثلاثة ان شاء الله وهم ثلاثة في واقع الامر وهم ثلاثة في واقع الامر فاذا كان الكلام في امر مضى وانقضى ووقع في كون الله فلا ينبغي تعليقه بالمشيئة لان تعليقه بالمشيئة حينئذ يعتبر لغوا لا فائدة منه فاذا الكلام يعلق بالمشيئة في حالتين ولا يعلق بالمشيئة في حالتين فيعلق الكلام بالمشيئة اذا كان بامر غيبي ومستقبلي ولا يعلق الكلام بالمشيئة اذا كان في امر مضى وفي دعاء والله اعلم. نعم القاعدة الرابعة والخمسون اهل السنة يثبتون لله ما اثبته لذاته من انتهينا ولله الحمد والمنة من قواعد توحيد الالوهية والربوبية ونبدأ الان في بحر لا ساحل له وهو قواعد الاسماء والصفات وما اكثرها قصدي وما اكثرها القاعدة الرابعة والخمسون اهل السنة يثبتون لله ما اثبته لذاته من الاسماء والصفات بالادلة الصحيحة من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل ولا الحاد لان الله عز وجل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وهذه القاعدة اظنها واضحة ولا تحتاج الى شيء من الشرح القاعدة الخامسة والخمسون كل نفي نفاه الله عن نفسه في الادلة فالواجب علينا فيه امران نفيه واثبات كمال ضده فنفي الظلم يتضمن كمال العدل وهكذا وهكذا نضرب امثلة اكثر قال الله عز وجل ما اتخذ صاحبة ولا ولدا هذه اية نافية فالواجب عليك في ايات النفي امران ان تنفي ما نفاه الله عز وجل عن نفسه ولا تسكت بل يجب عليك ان تثبت كمال ضده فالله عز وجل نفى عن نفسه الظلم لكمال عدله ونفى عن نفسه الولد والصاحب لكمال غناه عن كل احد وقال الله عز وجل لا تأخذه سنة ولا نوم لكمال حياته وقيوميته قال الله عز وجل وما مسنا من لغوب لكمال قوته وقدرته فاذا ليس مذهب اهل السنة ان تنفي فقط بل مذهبهم ان تنفي وتثبت كمال الضد بان النفي مجردا عن الاثبات نفي محض. والنفي المحض لا يجوز اقحامه في صفات الله عز وجل فهمتم واضحة هذه ها القاعدة السادسة والخمسون اهل السنة يعتقدون ان الاتفاق في الاسماء لا يستلزم الاتفاق في كيفية صفاتها بل بل كيفيات صفاته تليق بجلاله عظمته فليست كصفاتنا هذي هذي من اعظم القواعد في باب الاسماء والصفات وهي التي من اجلها خالف الممثلة والمعطلة فمثل الأولون وعطل الاخرون يقول العلماء من اهل السنة ان الاتفاق في الاسماء لا يستلزم الاتفاق في في الكيفيات والصفات بمعنى انه ليس كل شيئين اتفقا في اسمهما فلابد ان يتفقا في صفاتهما وكيفياتهما وهو ان لله عينا لائقة بجلاله وعظمته لا تماثل اعين احد من المخلوقين وظاهر يفهمه اهل البدع وهو ان المقصود بالعين هنا هو العلم ولتصنع على علمي هذا عند اهل البدع بالاضاءة فهل يلزم ان تكون اضاءة الشمس كاظاءة الشمعة او اضاءة الشمعة كاظاءة الشمس؟ الجواب لا بل اضاءة كل منهما تخصه. فللشمس اضاءة تليق بها وتناسبها وللشمعة اضاءة تناسب حالها بل اننا نجد فيما بين البشر تقول وجه وليد ووجه بندر فاتفق بندر ووليد ان كلا منهما له وجه فاذا لكل واحد منهما صفات وجهه التي تخصه اليس كذلك يا اخوان بل اننا نقول ان الصقر له جناح والبعوضة لها جناح فاتفق الصقر والبعوض ان كلا منهما له جناح فهل يلزم من ذلك ان يكون صقر جناح الصقر كجناح البعوض كرم الله المجانين والحمقى ان يفهموا مثل هذا الفهم فاذا نحن نتخذ قاعدة انه ليس كل شيئين اتفقا في اسمهما يلزم ان يتفقا في مسماهما اخرجوا عن المخلوقات وانظروا في اسماء صفات الله فان القرآن سمى اسماء صفات الله باسماء نجدها متفقة مع اسماء المخلوقات والله له وجه وللمخلوق وجه اتفقت في الاسماء الله له يد وللمخلوق يد اتفقت في الاسماء الله له استواء وعلو واصابع وحياة وللمخلوق كذلك هذه هذه الصفات لكن هل اتفاقها في الاسماء يستلزم ان تكون ان تتفق في الصفات والكيفيات والهيئات؟ الجواب لا فاذا كان الاتفاق في الاسماء فيما بين المخلوقات لا يلزم الاتفاق في الصفات فهل يكون ذلك لازما فيما بين الخالق الكامل في صفاته من كل وجه وبين المخلوق الضعيف في صفاته من كل وجه جواب لا تلك قاعدة لابد من فهمها بان هذه القاعدة هي بعينها قاعدة اهل البدع ولكنهم حذفوا منها حرفا اي حرف حذفوا منها حرفا لا شالوا حرف اللام فالقاعدة عند اهل البدع توافق الاسماء يستلزم توافق الصفات فالقاعدة بدون حرف اللام قاعدة شيطانية ابليسية مجرمة ملعونة بدعية بدون حرف اللام لانها تقتضي ان جميع ما وصف الله به نفسه هو بعينه كصفة المخلوقين وهذا هو الذي جعل اهل التمثيل يمثلون فان القاعدة المتقررة عندهم ان الاتفاق في الاسماء يستلزم الاتفاق في الصفات فلما نظروا الى اسماء صفات الله وجدوها متفقة مع اسماء صفات المخلوقات المحدثات فقالوا اذا يلزم من ذلك ان تكون صفاتك الصفات في كيفياتها؟ فقالوا الله له وجه ولكن كوجوه المخلوقين. لتلك القاعدة الله له يد ولكن كيد المخلوقين لتلك القاعدة الممثلة عندهم نفس القاعدة فالممثل والمعطل اصلوا نفس القاعدة املى عليهم ابليس في مدرسته ان هذه القاعدة اصل من الاصول التي لابد من الاهتمام بها نتيجة هذه القاعدة؟ نتيجة هذه القاعدة ان صفات الله كصفات خلقه لما خرجت تلك النتيجة رضي بها اهل التمثيل فمثلوا ورفضها اهل التعطيل اهل التعطيل رفضوا نتيجة هذه القاعدة قالوا لا يمكن ان ان يكون صفات الله كصفات خلقه فبقوا حائرين او يعدلون القاعدة ام يحرفون صفات الله او ويعدلون القاعدة ام يحرفون صفات الله حتى يتخلصوا من هذه النتيجة الباطلة فوجدوا ان تحريف صفات الله اهون من تعديل قاعدة ورثوها عن ابائهم واسلافهم فقالوا الله لا وجه له تيرتاحون من هذه القاعدة الله لا يد له الله لا استواء له الله لا علو له الذي جعل اهل التمثيل يمثلون هو الرضا بنتيجة القاعدة والذي جعل اهل التعطيل يعطلون هو رفظ نتيجة هذه القاعدة فلما جاء اهل السنة علماء الراسخون العارفون بالله عز وجل نظروا الى هذه القاعدة لقاعدة وقلبوها فقالوا تلك القاعدة تحتاج الى زيادة حرف حتى تنقلب من كونها شيطانية الى كونها رحماني وحتى تنقلب من كونها قاعدة بدعية باطلة الى قاعدة سنية صحيحة فزادوا حرف اللام وحرف اللام هذا ضع عليه الف خط اياك ان تحذفه او يسقط منك حتى في الطباعة فقالوا ان الاتفاق في الاسماء لا يستلزم لا يستلزم الاتفاق طحت القاعدة ضحت القاعدة نقلا وعقلا وفطرة وحسا وهي من قواعد ابي العباس في التدميرية بحثها في اول التدميرية بحثا عظيما قال ان الاتفاق في الاسماء لا يستلزم الاتفاق في الصفات قال الناظم توافق الاسماء لا يستلزم توافق الصفات يا من يفهم توافق الاسماء لا يستلزموا توافق الصفات يا من يفهموا لنا يد وللبعوض مثلها فوافق الاسم فهل تشبهها فاذا الله له يد ولنا يد لكن يد الله لائقة بجلاله وعظيم كبريائه والمخلوق يده مناسبة لحاله وعجزه وظعفه يد تطوي السماوات والارض انتبه او تشبهها بيد لو امسكت شيئا لكلت قواها وضعفت او من يقول عين الله كعيون المخلوقين؟ بصر الله كبصر المخلوقين من الممثل اولا يتقي الله بصرك انت يحجزه الشيء فلا ترى ما وراءه لو اطفأنا اضواء الغرفة وحل عليك الليل لما استطعت ان تقال ان تنظر الى اصابعك التي تقلبها امام عينيك اذا اخرج يده لم يكد يراها اذا بصرك انت افتمثل بصر الخالق الكامل الذي يرى من تلك المسافات الشاسعة البعيدة التي تقاس بالسنين الضوئية يرى دبيب النملة سوداء على الصفات السوداء في الليلة الظلماء من هذا هذا مذهب اجرامي هذا واول من قال بالتمثيل هو رجل رافدي وكم افسد الرافضة عقيدة المسلمين يقال له هشام ابن الحكم الرافظي قال قولته المشهورة ان كل صفة في الله ان كل صفة فيه فهي في الله واتوقف عن الذكر واللحية هذه مقولته الكفرية تنقل عنه اني اثبت لله كل ما في من الصفات واتوقف في الذكر واللحية من قال بان صفات الله كصفات خلقه ما حكمه؟ الجواب فقد كفر قال نعيم ابن حماد شيخ البخاري رحمه الله من مثل من شبه الله بصفات خلقه فقد كفر. طيب وهؤلاء المعطلة من عطل صفة من صفات الله تعطيل جحود وانكار فقد كفر اذا هؤلاء كفرة وهؤلاء كفرة لكن تكفير المعطل يحتاج الى شيء من الظوابط فان التعطيل اما ان يكون تعطيل جحود واما ان يكونا تعطيل تأويل فان كان تعطيل جحود وانكار وتكذيب للادلة فهذا كافر واما ان كان تعطيل تأويل فلا يخلو من حالتين اما ان يكون تأويلا يسوغ في لغة العرب واما ان يكون تأويلا لا يسوغ في لغة العرب ساضرب امثلة ان كان تأويلا لا يسوغ في لغة العرب ففاعله كافر وان كان تأويلا ليسوغ في لغة العرب ففاعله فاسق وليس بكافر حتى تكشف عنه الشبهة مثلا قول الله عز وجل بل يداه مبسوطتان المعطلة طبعا الممثلة قالوا يدا كيد المخلوق فكفرناهم بالتنفيذ لكن المعطلة قالوا ليس المقصود بها يد الله حقيقة وانما المقصود بها ماذا فاذا انكارهم انكار تأويل انكارهم للحقيقة انكار تأويل هل هذا التأويل الذي جنحوا اليه؟ تأويل تأويل يصوغ في لغة العرب او لا يسوق الجواب نعم يصوغ في لغة العرب لان العرب تستخدم اليد وتقصد بها احيانا النعمة والقدرة اذا تأويلهم تأويل يسوغ في لغة العرب ولذلك توقف العلماء في تكفيرهم لكن ما رأيكم في معطل قال ليس المقصود باليدين في هذه الاية يد الله حقيقة ولكن المقصود بهما السماوات والارض بل يداه مبسوطتان يعني بل السماوات والارض مبسوطتان فهو كافر فاذا قيل لك هل المعطلة يكفرون؟ قل ان كان تعطيلهم تعطيل جحود وتكذيب وانكار فيكفرون. وان كان تعطيلهم تعطيلا تأويل فيه تفصيل ان كان تأويلا لا يصوغ في لغة العرب فيكفرون. وان كان تأويلا يسوغ في لغة العرب فيفسقون ولا يكفرون ابتداء حتى تكشف عنهم القاعدة السابعة والخمسون اهل السنة يعتقدون ان اسماء الله كلها حسنى. وسر الحسن فيها تسمي الله بها. ولتضمنها صفات الكمال والجلال والكبرياء والعظمة قال الله عز وجل ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها قال الله عز وجل ايما تدعوا فله الاسماء الحسنى وقد بين المصنف عفا الله عنا وعنه سر الحسن في هذه الاسماء بنقطتين انها اسماء حسنى لاطلاقها على الذات الحسنة باطلاقها على الذات المقدسة احيانا تجمل الاسماء لجمال من سميت به كذا ولا لا؟ احيانا قد يكون اسمك خالد ولكن لجمال اخلاقك وروعة طلعتك يكون اسم خالد في في نفسه جميل وحسن لا نظرا الى ذاته وانما نظرا الى الذات التي سمي بها فاسماء الله عز وجل حسنى بتسمي الله عز وجل بها ومن سر ومن سر الحسن فيها ان كل اسم منها يتضمن صفة من صفات الكمال والجلال والكبرياء والبهاء والعظمة فالعزيز اسمه والعزة صفته. الحكيم اسمه والحكمة صفته وهذه من خصائص الله عز وجل التسمي بالاسم مع مراعاة معنى الصفة من خصائص الله. واما اسماؤنا فهي اسماء تعريفية جامدة لا صفات فيها فاسماؤنا انما نحرص عليها لمجرد التعريف وحتى ننادى بها يوم القيامة كاين اسماء الله لا كل اسم منها فهو يتضمن صفة جمال وكمال وهكذا نعم القاعدة الثامنة والخمسون اهل السنة يعتقدون ان اسماء الله تعالى لا تحصر بعدد معين لحديث او استأثرت به في علم الغيب عندك هناك اسماء لم يطلع عليها لا ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا ولي صالح بل استأثر الله عز وجل بها في علم الغيب عنده واظنها من تلك المحامد التي ستفتح على النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة كما ثبت في الصحيح قال فيفتح الله علي من محامده وحسن الثناء عليه شيء ان لم يفتحوا على احد من قبلي فاظنه والله اعلم يقصد هذه الاسماء التي لم يدعو الله بها احد من الخلق في الدنيا. لان الله استخفى عفوا لان الله اخفاها عن عباده فلم يطلع عليها احدا من خلقه. لقول الله عز وجل لقوله صلى الله عليه وسلم في دعاء الكرب او استأثرت به في علم الغيب عندك فان قلت وكيف نجمع بينها وبين قول الله قول النبي صلى الله عليه وسلم ان لله تسعة وتسعين اسماء مائة الا واحدا من احصاها دخل الجنة. فنقول هذا حصر الثواب في العدد لا حصرا للعدد هذا حصر للثواب في العدد لا حصرا للعدد. واضرب لكم مثالين حتى يتضح الكلام لو قلت لكم ان عندي مائة بيت شعري من حفظها اشتريت له سيارة وترى مثال والامثلة ما ما تصدق خاصة هذا المثال ان عندي مئة بيت شعري من حفظها من حفظها اشترى لي سيارة هل يدل هذا التركيب على انني لم اقل من الشعر الا مئة بيت هل يدل هذا التركيب الذي قلته ان عندي مائة بيت من حفظها اشتريت له سيارة هل هذا دليل على انه ليست عندي ابيات شعرية اخرى الجواب لا. ولكن انا عندي ثواب وهو شراء سيارة وحصرت هذا الثواب في عدد من الابيات. فهذا حصر للثواب في العدد من اراد مني سيارة فليحفظ من ابيات شعري مائة بيت لكنني قد قلت من ابيات الشعر الاف مؤلفة ان هذا مثال الاف مؤلف لكنني لما اردت ثوابا معينا ربطت هذا الثواب بعدد. فقول النبي سلم ان لله تسعة وتسعين اسما من احصاها دخل الجنة هذا حصر للجنة لدخول الجنة في هذا العدد. فالجنة جعل الله لدخولها اسبابا من جملة اسبابها ان تحصي من اسمائه عز وجل تسعة وتسعين اسما فهذا ليس دليلا على ان الله لا اسماء له بل له اسماء قد استأثر بها في علم الغيب عنده بدلالة الحديث الاخر والجمع بين الادلة واجب ما امكن واعمال الدليلين اولى من اهمال احدهما ما وبهذا التخريج تتآلف الادلة ولا تتنافر خلافا للامام ابن حزم الذي قال ليس لله اسماء زائدة على التسعة وتسعين وهذا مذهب خاطئ بل الصواب ان لله اسماء حسنى قد اخفاها الله عز وجل عن عباده لم تنزل في الكتاب ولا في السنة ولا يجوز ان نصدق الصوفية بان الله يوحي بهذه الاسماء الى اوليائهم والى اقطابهم. فيدعون الله عز وجل بها ويتصرفون في العالم بمقتضى دعاء الله عز وجل بها فهذا دجل وكذب لا يجوز تصديقه ولا ولا الاستماع اليه مثال اخر ان عندي مئة ريال ان عندي مئة ريال اعددتها للصدقة هل هذا دليل على انني لا املك الا هذه المئة؟ الجواب لا ولكنني اردت الصدقة فاعددت لهذه الصدقة مئة ريال. والله عز وجل خلق الجنة واعد لدخولها وجعل من جملة اسبابه ان يحفظ من اسمائه تسعة وتسعين اسما. فان قلت وما معنى حفظ واحصى الوالد في الحديث من حفظها من احصاها؟ فنقول حفظ الفاظها الايمان بمعانيها ومدلولاتها التعبد لله عز وجل بمقتضاها ليس المقصود حفظ الفاظها فقط فكم من انسان يحفظ كثيرا من اسماء الله لكنه لا يتعبد لله عز وجل بمدلولها الاحصاء الكامل والحفظ الكامل هو ان تحفظ من من اسماء الله تسعة وتسعين اسما حفظا كما تحفظ متنا من المتون تحفظها تسردها سردا اذا طلبناها منك وهذا لا يكفي هذا ثلث الحفظ والحفظ الثاني حفظ ايمان وهي ان تؤمن بمدلولات هذه الاسماء ومعانيها الثالث حفظ عمل وهي ان تتعبد لله عز وجل بمقتضى هذه الاسماء هذه الاسماء. فاذا حفظ الفاظها الايمان بمدلولاتها ومعانيها التعبد لله عز وجل بمقتضياتها القاعدة التاسعة والخمسون اهل السنة يعتقدون ان كل اسم من اسماء الله فانه يدل على صفة من صفاته كما من فان فانه يدل على صفة من صفات كماله فالحي على الحياة والعليم على العلم وهكذا في كلها واضحة ولا تحتاج الى شرح هذه القاعدة واضحة اعدها مرة اخرى انتبهوا لها القاعدة التاسعة والخمسون اهل السنة يعتقدون ان كل اسم من اسماء الله فانه يدل على صفة من صفات كماله فالحي على الحياة والعليم على العلم وهكذا في كلها. طيب والسميع اسمه والسمع صفته والقدير اسمه والقدرة صفته وهكذا في كل اسماء صفات الله. فان قلت ولم قرر اهل السنة والجماعة هذه القاعدة؟ فنقول ردا على اوباش المعتزلة الذين يثبتون الاسماء ويجردونها عن صفاتها فيقولون نؤمن ان الله عليم بلا علم نؤمن ان الله قدير ولكن لا نصفه بالقدرة نؤمن ان الله تميع ولكن لا نؤمن بالسمع نؤمن ان الله بصير ولكن لا نؤمن بالبصر. فيثبتون الاسم ويكفرون بالصفة يعني يحرفونها ويأولونها ويخرجون الاسم عن مدلوله الصحيح اضطر اهل السنة الى تقرير هذا الامر وتثبيته فلا يتم الايمان باسماء الله الا اذا امنت بها اسما وامنت بالصفة التي تضمنها ذلك الاسم فمن انكر الاسم جملة وتفصيلا فقد الحد في اسماء الله. ومن اثبت الاسم وانكر الصفة التي يتضمنها ذلك الاسم فقد الحد في اسماء الله فان الالحاد في اسماء الله انواع منها انكار الاسم جملة وتفصيلا ومنها ان يثبت الاسم وينكر صفته قال الله عز وجل وذروا الذين يلحدون في اسمائه والالحاد في الاسماء له صور هذه منها القاعدة الست دون فبان لنا بذلك ان صفات الله تنقسم الى قسمين. صفات مشتقة من الاسماء وصفات لا اسماء لها مثل صفة الكلام لم تشتق من اسم المتكلم صفة المجيء لم تشتق من اسم الجائي. صفة الاتيان لم تشتق من من اسم الاتي وهكذا بل هي صفات استقلالية لا اسماء لها. القسم الثاني صفات لها اسماء كصفة العزة تندرج تحت اسم العزيز صفة القدرة تندرج تحت اسم القدير. فاذا صفات الله تارة تندرج تحت اسماء واحيانا تكون استقلالية لا اسماء لا اسماء لها وهذا هو الذي يجعل اهل السنة يقولون ان باب الصفات اوسع من باب الاسماء بان كل اسم فهو يتضمن صفة وليس كل صفة تتضمن اسما فهي دائرتان دائرة الاسماء هي الدائرة الضيقة ويعقبها دائرة الصفات فكل اسم يتضمن صفة وليس كل صفة تتضمن اسما القاعدة ستون اهل السنة يعتقدون انه لا يكمل الايمان باسماء الله الا بالايمان بها اسما بصفاتها مع التعبد له بمقتضاها اي الايمان باثرها بسم الله عز وجل الرقيب لا يتحقق ايمانك بان هذا من اسماء الله الا بعد ان تقطع ثلاث مراحل في الايمان به المرحلة الاولى ان تؤمن انه من جملة اسماء الله هذا ما يكفي انتقل منه الى المرحلة الثانية وهي ان تؤمن بالصفة التي تضمنها ذلك الاسم وهي صفة الرقابة المطلقة فلا يخفى على على الله عز وجل شيء في الارض ولا في السماء وهل هذا كافي؟ الجواب لا لابد ان تنتقل منهما الى المرحلة الثالثة وهي ان تتعبد لله عز وجل في ارضه بهذا الاسم ومن التعبد انك اذا جئت بمعصية واستخفيت بها عن اعين الناس واغلقت الباب فينبعث في قلبك الايمان بهذا الاسم الذي امنت به ودرسته في الكتب تعلم ان الله رقيب عليك فترمي هذه المعصية وتتوب الى الله وتخرج هذا هو التعبد لله باسم الرقيب لان من يتقحم في المعاصي مع ايمانه بان الله رقيب فهذا دليل على وجود خلل في هذا الايمان ونقص حتى وان ادعيت انه ايمان على مقتضى اهل السنة نقول انتبه لو كنت مؤمنا به حقا الايمان الكامل لزجرك هذا الايمان عن مواقعة المعصية وما اظعف ايماننا في هذه النقطة وهي التعبد لله بمقتضى اسمائه مثال ثاني من اسمائه عز وجل التواب كيف يكمل ايماني بهذا الاسم الجواب لا بد ان تقطع ثلاثة مرح ثلاث مراحل المرحلة الاولى ان تؤمن انه من جملة اسماء الله عز وجل المرحلة الثانية ان تؤمن بالصفة التي تضمنها ذلك الاسم وهي صفة التوبة وهي صفة فعلية لله عز وجل الصفة الثالثة ان تتعبد الله عز وجل بهذا الاسم في ارضه. فالله انما خلقنا لنتعبد له بمقتضى اسمائه وصفاته كيف اتعبد لله بهذا؟ انك اذا فعلت شيئا من الذنوب والمعاصي ها فانك تعلم ان لك ربا ها يتوب على عباده فيحملك هذا الايمان على الا تقنط من رحمة الله ولا تيأس من روح الله فتبادر بالتوبة لعلمك ان الله يتوب على من تاب. هذا هو التعبد لله عز وجل بهذا الاسم مثال ثالث لان هذا الباب من اعظم الابواب قد الفت كتب كثيرة في اسماء الله وصفاته بالقسمين الاوليين لكننا نريد مؤلفا يشرح للناس كيفية الاثار او الاثار المترتبة على الايمان باسماء الله عز وجل وهو شرح هذه الاسماء والاثار التي ينبغي انت تطبيقها والعمل بها في ارض الله حتى يدلنا على ان العبد مؤمن بهذا الاسم من اسماء الله عز وجل الحفيظ. اليس كذلك الحفيظ اسمه والحفظ صفته الفعلية لكن انتبه لابد ان تتعبد لله عز وجل بهذا الاسم وهي ان ابناءك اذا ارادوا سفرا لطلب العلم فانك تستودعهم الله عز وجل دينهم وامانتهم. لعلمك بان الله خير حافظا وهو ارحم الراحمين. هذا من التعبد لله عز وجل ما اجمل الدنيا بهذا التعبد! والله ما اجمل الدنيا بهذا التعبد نحن نجد في دنيانا نكدا فقرات مفقودة عندنا في دنيانا هي هذه الفقرة اننا لا نسعى دائما من صباحنا الى مسائنا بالتعبد لله عز وجل باسماء بمقتضى اسمائه وصفاته الله ان يعيننا على ذلك القاعدة الواحدة والستون اهل السنة يعلمون اهل السنة اهل السنة يعلمون الصفات باعتبار معانيها على حسب الوضع اللغوي. ويجهلون كيفيتها فهم مفوضون في الكيفية لا المعنى يا اخوان انتم تعلمون جميعا ان عندي بيتا في المملكة العربية السعودية اليس كذلك انتم تعلمون بيتي من جهة وتجهلونه من جهة تعلمون البيت باعتبار معناه اللغوي فانتم عرب انتم عرب اقحاح تعرفون معنى البيت في اللغة العربية فاذا بيتي معلوم لديكم باعتبار معناه اليس كذلك لكن باعتبار كيفيته وتفاصيل هيئته انصار بيتي معلوم صار بيتي معلوما لكم من جهة من جهة المعنى ومجهولا لكم من جهة الكيف فاذا نحن نعلم الاشياء احيانا من جهة معناها ولكننا نجهلها من جهة كيفياتها فالعلم بالمعنى لا يدل على العلم بالكيف انتبه لا تلازم بينهما ان عند بندر سيارة ان عند بندر سيارة انتم عرب تعرفون وش معنى السيارة لكن كيفية السيارة ونوع السيارة وموديل السيارة ولون السيارة وعدد كفرات السيارة خمس واحد في الاستبنة ورا اربعة تمشي باربعة انت شاهد ان ان هذه السيارة التي يملكها الاستاذ بندر تعلمونها انتم من جهة المعنى فقط لانكم عرب فانزلتم هذا اللفظ العربي على مدلولاته في اللسان العربي وهذا صح لكن لا احد منكم يستطيع ان يتعرف على كيفيتها. فاذا السيارة صارت معلومة من جهة ومجهولة من جهة اخرى معي الان يقول الشيخ هذا من قواعد يقول الشيخ القارئ من قواعد اهل السنة ان صفات الله معلومة لنا من جهة ومجهولة من جهة اخرى فاذا قال الله عز وجل ان لي وجها فنحن نعلم معنى الوجه في اللغة العربية وهو ما تحصل به المواجهة لكن كيفية وجه الله مجهول لنا لا يجوز لنا ان نتخوض فيه ولا ان نتكلم اذا قال الله عز وجل ان لي بصرا البصر معلوم في اللغة العربية وهو رؤية الاشياء لكن كيفية بصر الله لا ندري عنها. الله اعلم بها اذا قال الله عز وجل ان لي سمعا فالسمع معروف وهو سماع الاصوات لكن كيفية هذا السمع على ما هو عليه الله اعلم به اذا قال الله عز وجل الرحمن على العرش استوى. الاستواء في اللغة العربية اذا كان مقيدا بعلى فمعناه العلو والصعود والاستقرار على الشيء هذا معناه في اللغة العربية لكن كيفية استواء الله ما ندري فاذا اهل السنة لا يفوضون المعنى والكيف ولا يتكلمون في المعنى والكيف بل يعلمون المعنى لان الفاظ الوحي عربية ويجب علينا ان نحملها على اللسان على مقتضيات معاني اللسان العربي واما الكيف فانهم يفوضون امر العلم به الى الله فلا يعلم كيف وجه الله الا الله. حتى جبريل حتى ميكائيل حتى الملائكة حتى الانبياء والرسل حتى محمد صلى الله عليه وسلم لا يعلم احد من الخلق كيفية شيء من صفات الله عز وجل بل ادخر الله عز وجل ذلك لعباده المؤمنين فيه الجنة اذا رأوه. حتى اذا رأوه عز وجل في الجنة فانهم اعجز من ان يحيطوا به. فنحن نرى السماء ولا نحيط بها. بل ان انسان قد يقف امام جبل يرى بعض اجزائه لكن هناك اجزاء كثيرة من الجبل لم يقع عليها بصره. فالله لا يحاط به علما ولا يحاط به رؤية حتى في الجنة لكننا نراه في الجنة رؤية تليق بجلاله وعظمته انتم معي في هذا ولا لا فاذا وجه الله معلوم باعتبار المعنى ومجهول باعتبار الكيف. عين الله معلومة باعتبار المعنى مجهولة باعتبار الكيف. استواء الله معلوم باعتبار المعنى مجهول باعتبار الكيف. هل هذا صعب الفهم ما في ما في العجيب ان هناك طائفة يقال لهم المفوضة يقولون نحن لا نعلم الكيفيات وقد اصابوا ويا ليتهم وقفوا عندما اصابوا فيه لكنهم تعدوا وغلوا وتجاوزوا وقالوا ولا المعاني ولا المعاني ارأيت اذا كنت تعرف قراءة اللغة الانجليزية لكن لا تعرف معاني الكلمات انت تعرف تقرأ انت جيد في القراءة لكن لو قلنا فسر لما عرفت المعنى يقولون ان ايات الصفات منزلة منزلة اللغات الاجنبية التي تعرف الفاظها ولا ولا تعرف معانيها وما ابعدهم عن الحق هؤلاء الظلال هذا شر اقوال اهل البدع كما وصفه ابو العباس ابن تيمية جاء عندنا طائفة يقال لهم الممثلة قالوا يا شيخ ايش ما تعلم المعنى؟ بل نعلم المعنى ونعلم الكيفية نعلم المعنى ونعلم الكيفية. فطائفة انكرت العلم بالمعنيين جميعا بالامرين جميعا وهم المفوضة وطائفة ادعت العلم بالامرين جميعا وهم الممثلة وطائفة توسطت وهم اهل السنة والجماعة فقالوا انما نعلم من صفات الله معانيها فقط واما كيفياتها على ما هي عليه في الواقع فاننا نفوضها الى الله عز وجل. فاذا نحن مفوضة في اي شيء بالكيفيات ليس المعاني اعد القاعدة مرة اخرى اهل السنة يعلمون الصفات باعتبار معانيها على حسب الوضع اللغوي ويجهلون كيفيتها فهم مفوضة في الكيفية المعنى القاعدة الثانية والستون الواجب في نصوص الصفات ان نؤمن بالصفة التي اخبر عنها النص وان نعتقد عدم مماثلتها لصفة الخلق ونقطع الطمع في التعرف على كيفيتها. نعم اذا مررت في الكتاب والسنة على نص من نصوص صفات الله عز وجل فقف عنده حتى حتى تحقق فيه ثلاثة اشياء لا يغني واحد عن واحد في كل نصوص الصفات يجب عليك ثلاثة امور ان كنت تريد ان تكون من اهل السنة طب الواجب الاول علي ان اؤمن بالصفة التي يدور حولها النص فابحث عن الصفة التي يتكلم عنها النص واقول هي ثابتة لله هل اثباتي لها كافي؟ الجواب لا لابد ان تنتقل من الاثبات الى الواجب الثاني. وهي ان تؤمن انها لا تماثل شيئا من صفات المخلوقات فتثبت الصفة وتقطع المماثلة وهل هذا كافي؟ الجواب لا انتقل مباشرة الى الواجب الثالث وهي ان تقطع طمع تفكيرك وقلبك على التعرف من التعرف على كيفية هذه الصفة. اي لا تخوض في كيفية فان حققت هذه الامور الثلاثة فانت من اهل السنة في هذه الصفة. قال الله عز وجل ويبقى وجه ربك. اليس هذا من نصوص الصفات؟ الجواب قف عنده حتى تحقق فيه الامور الثلاثة. الامر الاول اثبت الصفة التي يدور حولها النص. ما الصفة التي يدور حولها النص الوجه اذا اؤمن بان الله له وجه لان الله له وجها الواجب الثاني ان ان اؤمن بانه لا يماثل شيئا من وجوه المخلوقين الواجب الثالث ان اقطع طمع عقلي وتفكيري عن التوغل في الدخول في استكشاف كيفية هذا الوجه. لانه امر غيبي ليس ثمة طريق الى معرفتك ثلاثة امور انت من اهل السنة في صفة الوجه مبروك وجزاك الله خيرا لقول الله عز وجل ورحمتي وسعت كل شيء من ايات الصفات من يخرج للامور الثلاثة ها نعم صفة الرحمة ثم ان هذه الرحمة لا تماثل رحمة المخلوقين جميل من اهل السنة في هذه الصفة قول الله عز وجل ولتصنع على بل يداه مبسوطتان بقوله عز وجل بل يداه مبسوطتان ها اؤمن بان لله يدين واؤمن بانها لا تماثل شيئا من من صفة يد المخلوق واقطعوا الطمع في التعرف على كيفية يد الله عز وجل. طب ننتقل للسنة بثلاثة امثلة. قال الله عز قال النبي عليه الصلاة والسلام ان قلوب بني ادم كلها بين اس وعين من اصابع الرحمن هذا من احاديث الصفات اؤمن بان لله اصابع واؤمن بانها لا تماثل اصابع المخلوقين. واقطع الطمع في التعرف على كيفية هذه الاصابع. مثال ثاني لكم ينزل ربنا الى السماء الدنيا ها ينزل ربنا الى السماء الدنيا نعم نعم يا سلام سلم يا سلام لانه كيف هي الثانية لا نكيف يعني لا نمثل ايوة ما يطلع الا اقطع الطمع في التعرف على كيفية هذا السؤال انتبه هناك من اهل البدع من انكر اثبات الصفة التي دار حولها النص فخالف في الامر الاول ومن اهل البدع من اثبت الصفة التي يدور حولها النص ولكنه اعتقد انها تماثل صفات المخلوقين فخالف في الامر الثاني ومن اهل البدع من سعى وطمع في التنقيب عن البحث عن كيفيات صفات الله فخالف في الامر الثالث فان كنت تريد ان تكون سنيا في باب الاسماء والصفات فكل نص من نصوص الصفات كتابا وسنة تعامل معه بهذه النقاط الثلاث والسلام عليكم. اعد القاعدة القاعدة الثانية والستون الواجب في نصوص الصفات ان نؤمن بالصفة التي اخبر عنها النص. وهذا هو الواجب الاول وان نعتقد عدم مماثلتها لصفة الخلق. وهذا هو الواجب الثاني. ونقطع الطمع في التعرف على كيفيتها. وهذا الواجب السادس الثالث عندي ظعيف القاعدة الثالثة والستون من مثل الله بخلقه فقد كفر ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر وليس فيما وصف الله به نفسه معنى باطل ولا لازم عاطل. صحيح اما تكفير الممثل فلا نفصل فيه. واما تكفير المعطل الجاحد فان كان جحود شرحناها فاذا لعلكم تنقلون او تحيلون على التعليق السابق قاعدة واضحة نعم القاعدة الرابعة والستون ايش فيها معنى باطل نعم نعم هؤلاء الممثلة يعتقدون ان فيما وصف الله عفوا هؤلاء المعطلة يعتقدون ان فيما وصف الله عز وجل به نفسه معنى باطل ولازم عاطف وهي ان الله لما اثبت لنفسه الوجه يستلزم ذلك ان يكون كوجوه المخلوقين. هذا معنى باطل ولازم عاطل فهو اراد من باب التكميم هؤلاء انما جحدوا وهؤلاء انما مثلوا لقيام تلك اللوازم الباطلة العاطلة في رؤوسهم لكن لما لم تقم هذه اللوازم الباطلة والاراء العاطلة الكاسدة في عقول اهل السنة صارت نتائج اقوالهم صحيحة متفقة مع الكتاب والسنة ولذلك ما ضل من ضل في عقيدته الا بسبب ماذا سوء تفكيره وفهمه سوء تفكيره وفهمه سوء الفهم هذا هو بلية الدنيا. مذ خلق الله عز وجل البشرية مذ خلق الله البشرية واول افة وقعت فيها البشرية هي سوء الفهم سوء الفهم فمن من الله عليه بفهم سليم فهذا نعمة على الامة ومن من الله عز وجل عليه بادراك طيب صحيح فهذا نعمة انت انتظر ابليس قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين. فخالف امر الله بسبب سوء فهمه احتراما لمقام ابينا ولما جاءت ولما عبدت الاصنام والاشجار انما عبدت بالفهم الباطل هذا الفهم هذا اذا انحرف جاءت العقائد الفاسدة لذلك طوبى لطالب علم سعى في الامة في تصحيح الافهام واعظم ما تصحح به الافهام هي هذه القواعد قال ان القواعد لانها تضبط لك الفهم اعرفك كيف تفكر في هذا الموضوع اذا مرت عليك اية صفات كيف تفكر فيها؟ فكر فيها اذا كنت تريد سلامة الفم وتلك النقاط الثلاث فيلا يا طلاب العلم ترى والله الامة الان تموج تموج بها امواج سوء الفهم لا تتأخروا على الامة الامة تحتاج لشيء من علمكم اذا رجعت الان الى زوجتك واولادك علمهم هذه القاعدة او علمهم شيئا مما تعلمت لان تعليمك هذا سوف يكون سبيلا لتصحيح لتصحيح مو بالعقائد للاعتقاد بس لتصحيح الفهم فاذا صحت الافهام صارت نتائج الاقوال والاعمال سليمة. واما اذا فسدت فان نتائج الاقوال والاعمال سوف تكون منحطة فاسدة فاسدة القاعدة الرابعة والستون لا مدخل للعقل في اثبات الصفات ابتداء ولا استقلالا. ولكن له ولكن له مدخلا في الاثبات التبعي للنقل. فمن نعم. واضح يعني انه لا يجوز ان باب اسماء الله عز وجل وصفاته باب توقيفي باب توقيفي على الادلة فلا يجوز لك ان تثبت لله اسما بمجرد عقلك ولا يجوز لك ان تثبت لله صفة بمجرد عقلك فالعقل ليس دليلا ابتدائيا استقلاليا في اثبات شيء من الاسماء والصفات فالذي ننكره اذا قلنا لا مدخل للعقل في باب الاسماء والصفات انما ننكر دخوله ابتداء كدليل استقلالي يماثل دلالة الكتاب والسنة هذا مرفوض عند اهل السنة والجماعة لكن اولسنا نقول احيانا وتسمعون من اهل العلم وتقرأون في كتبهم ان علو الله قد دل عليه النقل والعقل فاذا هم ادخلوا العقل في باب الاسماء والصفات فكيف تقول لا مدخل للعقول في باب الصفات اي الجواب الذي ننكره هو دخوله استقلالا بمعنى ان العقل يثبت ما لم يثبته النص هذا هو الذي ننكره. واما ان يكون العقل في باب الصفات تاء بعن للنص فيثبت ما اثبته النص فهذا من الاستدلال التأييدي للاستقلال فلا بأس بذلك فنحن نقول الان وجود الله قد دل عليه الكتاب والسنة والعقل والعقل اليس كذلك؟ فاذا العقل ليس استقلاليا وانما تبعي بدلالة الكتاب والسنة فهذا من باب تكفير الاستدلال التبعي لا حرج فيه فاذا هل العقل يقحم في باب الاسماء؟ عفوا هل العقل يدخل في باب الصفات او لا؟ تقول اما دخوله استقلالا ابتداء بلا متابعة للنص هذا مرفوض واما دخوله كتابع لما اثبته النص فهذا لا حرج فيه القاعدة الخامسة والستون صفات الله تعالى ان كانت لا تنفك عن ذاته فهي الذاتية كالحياة والعلم وان كانت مما تفعل وتترك فهي الفعلية كالرحمة والرضا. واضحة هذه ان شاء الله الصفات التي اثبتها الله عز وجل لنفسه في الكتاب والسنة لا تخرج عن قسمين صفات ملازمة لذاته ازلا وابدا لا يتصور انفكاكها عن ذاته كالحياة لا يتصور ان تنفك الحياة عن الله والعلم لا يتصور ان ينفك العلم عن الله لان الحياة ان انفكت وجب الموت. والله منزه عن كل نقص. والعلم اذا انفك وجب الجهل لان صفة النقيض اذا ارتفعت ثبتت صفته الاخرى ثبتت صفته الاخرى والسمع لا يمكن ان ينفك عن الله عز وجل وكذلك العلو من صفاته الذاتية التي لا يمكن ان تنفك عن الله عز وجل ولا يتنافى علوه علوه مع نزوله الى السماء الدنيا بان الله عز وجل ليس كمثله شيء في جميع صفاته فهو القريب في علوه وهو العلي في قربه ودنوه ونزوله عز وجل. فلا تقس علوه بعلو المخلوقين ولا نزوله وقربه فهو ودنوه ما يخص المخلوقين لانك ان جعلت هذه الصفات كصفات المخلوقين فسيحدث عندك التناقض تقول كيف يكون عاليا وهو نازل للسماء الدنيا؟ لانك جعلت علوه كعلو المخلوق ونزوله كنزول المخلوق فتعارضت عندك لكن لو انك جعلت علوه لا يماثل شيئا من علو المخلوقين ونزوله لا يماثل شيئا من نزول المخلوقين لما اوجب عندك شيء من الاضطراب ولا الاشكال ولا اقف قاعدة اعدها مرة اخرى صفات الله فاذا الصفات الملازمة لله عز وجل هذه يسمونها يسميها العلماء صفات ذاتية. لماذا قالوا ذاتية؟ قالوا لملازمتها للذات لا تنفك عنه لا ازلا ولا ابدا واما القسم الثاني فهي صفات خاضعة لمشيئة الله عز وجل وفعله. فيفعلها اذا شاء ويتركها اذا شاء. كالضحك فالله يضحك تارة ولا يضحك تارة اخرى والعجب فالله يعجب تارة ولا يعجب تارة اخرى. والغضب والسخط والرضا والكراهية. فالله يفعلها تارة ويتركها تارة اخرى طول الى السماء الدنيا كذلك والاستواء على العرش ايضا من الصفات الفعلية المجيء والاتيان يوم القيامة ايضا من الصفات الفعلية فاذا ما كان من الصفات يفعله الله تارة ويتركه تارة فنسميه فعلية لانها متعلقة بفعله. وما لا ينفك عن ذات الله عز وجل جملة وتفصيلا لا ازلا ولا ابدا فهي ذاتية لملازمتها للذات القاعدة السادسة والستون باب الصفات اوسع من باب الاسماء وباب الاخبار اوسع من باب الصفات الاولان توقيفيان على النص والثالث توقيفي على صحة الاطلاق طيب ارسموا عندكم ثلاث دوائر بعضها داخل في بعض دائرة وسطى دائرة صغرى وفوقها دائرة كبرى وفوق الجميع دائرة اكبر منهن ارسموها يا اخوان حتى تبقى معكم في الدفاتر لتتضح لانها لو كانت في السبورة لمسحت وانتهت ها نرسم دائرة صغرى ثم دائرة فوقها ثم دائرة فوق الجميع تكون ثلاث دوائر متتابعة سموا الدائرة الصغرى الاسماء وسموا الدائرة التي فوقها الدائرة الثانية الصفات وسموا الدائرة الثالثة الافعال والاخبار سموها الاخبار صارت ثلاث دوائر انتبهوا حتى يتضح لكم هذا اوسع الدوائر كلها دائرة الاخبار ثم يعقبها دائرة الصفات ثم اضيق الدوائر دائرة الاسماء فاذا باب الصفات اوسع من باب الاسماء. انظر لدائرتك باب الصفات اوسع من باب الاسماء. اليس كذلك وباب الاخبار اوسع من باب الصفات لان كل اسم ففيه صفة ولا عكس وكل صفة ففيها خبر ولا عكس اخرج سهما صغيرا من الاسماء الى دائرة الصفات اخرج سهما صغيرا من دائرة الاسماء الى دائرة الصفات ثم اخرج سهما صغيرا من دائرة الصفات الى دائرة الاسماء. فالاسهم تخرج من داخل الى اعلى ولكن لا تدخل من اعلى الى اسفل واضحة ليس كل خبر يكون صفة. انتبه تنزل بالسهم. لكن كل صفة خبر. فالسهم يخرج من الدوائر لا لا يدخل في الدوائر ليس كل صفة لابد ان يكون لها اسم. لا تنزل بسهم من دائرة الصفات الى دائرة الاسماء لا بل اخرج من دائرة الاسماء الى دائرة الصفات فكل اسم له صفة وليست كل صفة لها اسم وكل صفة فلا بد ان يكون لها خبر عن الله ولكن ليس كل خبر عن الله لابد ان يكون صفة. فهناك اشياء اقبل الله انه يفعلها لا يجوز لنا ان نشتاق له منها صفات مثاله قول الله عز وجل افرأيتم ما تحرثون؟ اانتم تزرعونه ام نحن الزارعون؟ فالله زارع لكن الزراعة المنسوبة الى الله ليست زراعة اسم ولا زراعة صفة وانما زراعة باعتبار انها فعل من افعال الله عز وجل وخبر من الاخبار التي تخبر عنه. بل نحن نخبر ان الله شيء فالله شيء من الاشياء وهو اكبر الاشياء واقدس الاشياء على الاطلاق. لقول الله عز وجل قل اي شيء اكبر شهادة؟ قل الله. اكبر الاشياء شهادة هو الله فاطلاق الشيء على الله ليس اطلاقا اسماء اسماء ولا اطلاق صفات وانما هو اطلاق خبر عن الله عز وجل بل ان الله عز وجل بل ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم منزل الكتاب منزل الكتاب تطلق على الله اطلاق اسم لا اطلاق صفة لا اطلاق خبر عن فعل فعله الله عز وجل وهو ان من جملة افعاله انه انزل الكتاب. موجد السحاب هازم الاحزاب. نحن نقول في دعائنا قاصر الاقاصرة كاسر الاكاسرة اليس كذلك بل نحن نقول في دعائنا والذي نفسي بيده او في قسمنا والذي نفسي بيده هذه ليست اطلاق اسم ولا اطلاق صفة وانما هي اطلاق قبر عن الله عز وجل فاذا لا تشتق من الصفات اسماء ولكن اشتق من الاسماء صفات ولا تشتق من الاخبار عن الافعال صفات ولكن اشتق من الصفات اخبارا عن افعال الله عز وجل ولا تشتق من الاخبار صفات ولكن اشتق من الصفات اخبارا طحن صح ولا خطأ طيب اذا باب الصفات اوسع من باب الاسماء وباب الاخبار اوسع من باب الصفات. وضحت القاعدة اوليس الله يستر على عباده فاطلاق الساتر عليه ليس اطلاق اسم ولا صفة وانما اطلاق خبر لكن من اسمائه الستير من اسمائه الستير القاعدة السابعة والستون اسماء الله مترادفة باعتبار دلالاتها على ذات واحدة ومتباينة باعتبار دلالتها على صفات مختلفة كاسماء يوم القيامة والسيف والنبي نواصل القاعدة تقول ان اسماء الله عز وجل ترادفة من حيث الذات ومتباينة من حيث الصفات قبل ان نبدأ في اسماء الله اقول الله عز وجل قد سمى يوم القيامة بعدة اسماء اليس كذلك اعطوني من اسمائه يوم القيامة الصا قه اليوم الاخر يوم الحشر القارعة خلاص يكفي يكفي بركة نجدها اسماء كثيرة اليس كذلك هل كل يوم منها يدل على يوم مستقل؟ ام ان جميعها يدل على يوم واحد اذا جميعها يدل على يوم واحد وهو ذلك اليوم الذي سيكون مقداره خمسون خمسين الف سنة اذا جميع هذه الاسماء تدل على ذات واحدة تدل على ذات واحدة وهي ذا لو تقصر عليه شوي طيب فجميع هذه الاسماء تدل على يوم واحد فاذا يوم القيامة انتبهوا معي هو يوم الصاخة صح ويوم الصاخ هو اليوم الاخر واليوم الاخر هو يوم الحشر ويوم الحشر هو يوم القارعة والقارعة هي ام الصاخة هو يوم التغابن مثلا فاذا كلها متفقة باعتبار دلالتها على يوم واحد لكن انظر الى صفات كل واحد منها فيوم القيامة يدل على ان الناس يقومون من قبورهم يوم الصاخة يدل على شدة الاصوات وانزعاج الاذان فانه لو جاء احد عندك وصرخ عند اذنك تكون اذنك ايش هذا هو السخيخ هذا هو السخيف فسماء تتشقق لها صوت عظيم هائل يوم القيامة طواكب يصطدم بعضها في بعض بحار تسجر نار تضطرب دماء يعني شمس تكور وقمر ينطفئ نوره. اذا هناك اصوات مزعجة يوم القيامة تجعل الاذان طاخة فاذا انظر الى صفة هذا الاسم وصفة هذا الاسم هل هما متفقان ولا مختلفتان باعتبار الصفات اذا هما متفقتان باعتبار ذات اليوم الواحد ولكن مختلفة باعتبار صفاتها. اليوم الاخر صفته انه لا يوم بعده. يوم الحشر صفته اجتماع الناس في صعيد واحد. القارعة هو وخوف القلوب الصخيخ في الاذان والقرع في القلوب فاذا هذه الاسماء يصدق عليها انها اسماء متفقة واسماء مختلفة فهي متفقة باعتبار دلالتها على يوم واحد ولكنها مختلفة باعتبار دلالته على صفات مختلفة انتهينا من هذا؟ خذ مثال ثاني. اسماء اسماء الاسد. اسماء الاسد قسورة حفظ يقول حيض حيض ايدرة ايزابور ها الضرغام خلص هيك ملك الغابة هذه الاسماء كلها تدل على ذات الاسد الليث هو قسورة والقسورة هو حيدرة والحيدرة هو والهزبرة هو الضرغرة الى اخره. فاذا اسماء الاسد متفقة باعتبار دلالتها على الذات ذات الاسد لكنها كل اسم منها يدل على صفة لهذه الذات غير صفة الاسم الثاني. فاذا اسماء الاسد متفقة في ومختلفة في شيء اخر فهي متفقة باعتبار دلالتها على ذات واحدة ومختلفة باعتبار دلالتها على صفات متعددة. اسماء السيف السيف المهند البتار اما بنختار نقف نقف من باب الاختصار. فاذا هذه الاسماء كلها تدل على ذات السيف فهي متفقة باعتبار دلالتها على ذات السيف. لكن كل اسم منها يدل على صفة مثل مهند انه مصنوع في الهند البتار شديد القطع وهكذا. فكل اسم منها يدل على صفة غير صفة الاسم الثاني فاذا هي مختلفة باعتبار الصفات لكن باعتبار دلالتها على ذات واحدة فهي متفقة. اعظم منها ونجعلها فوق اسماء النبي صلى الله عليه وسلم اسماؤه كثيرة في في السنة ولا لا؟ فهو محمد محمد احمد قالها هادي مدري الماحي نبي الرحمة نبي الملحمة. هل كل اسم منها يدل على ذات مستقلة الجواب لا بل جميعها تدل على ذات محمد صلى الله عليه وسلم لكن كل اسم منها يدل على صفة لهذه الذات غير صفة الاسم الثاني. فمحمد يدل على كثرة صدور الحمد منه منه عفوا محمد يدل على صفة كثرة الحمد له واحمد يدل على كثرة صفة الحمد منه فلكثرة صدور الحمد منه لله فهو احمد ولكثرة صدور الحمد من الخلق له صار محمد الماحي محى الله به الكفر نبي الرحمة وما ارسلناك الا رحمة للعالمين. نبي الملحمة وجعل رزقي تحت ظل رمحي فاذا كل صفة منها يصف هذه الذات بصفة غير صفة الاسم الاخر. فيصح ان نقول ان اسماء النبي صلى الله عليه وسلم متفقة باعتبار دلالته على ذات واحدة ولكنها مختلفة باعتبار دلالتها على ذات على صفات متعددة نقف ولا ندخل في اسماء الله واضح اسماء الله وضحت اسماء الله فانها فان اسماء الله عز وجل ما الله عز وجل نجدها متعددة الله الله تميع عليم ويكفي كثيرة هل كل اسم منها يدل على اله لا لا جميعها كلها تدل على ذات الله عز وجل فهي باعتبار دلالتها على ذات واحدة متفقة فالله هو السميع السميع هو العليم. العليم هو البصير لكن لو نظرت الى كل اسم منها وجدت انه يحمل صفة غير صفة الاسم الاخر فالله يحمل صفة الالوهية السميع يحمل صفة السمع العليم يحمل صفة العلم القهار يحمل صفة القهر العلي يحمل صفة العلو الحي يحمل صفة الحياة فكل اسم منها يدل على صفة غير صفة الاسم الاخر. فاذا هل اسماء الله متفقة ام مختلفة خطأ متفقة خطأ مختلفة خطأ متفقة باعتبار دلالتها على ذات واحدة ومختلفة باعتبار دلالتها اقرأ القاعدة حجي اقرأ القاعدة انتبه اسماء الله مترادفة اي متفقة. سمها مختلفة. سمها متباينة. ثم سمها مترادفة. سمها متفقة. الاختلاف في العبارات ما يضر اسماء الله مترادفة باعتبار دلالتها على ذات واحدة. ثم هذا هو فهمتم القاعدة قد يسأل سائل يقول لماذا قرر اهل السنة والجماعة هذه القاعدة نقول ردا على الاوباش المعتزلة الذين قالوا اسماء الله كلها متفقة ولا تفصيل لم قالوا ذلك؟ لانهم ينكرون اصلا الصفات تتضمن هذه الاسماء. فهم لم يروا الا جانب الاتفاق منها ولم يروا جانب الاختلاف لانهم يعطلون اسماء الله عن صفاته والله اعلم اقرأ القاعدة الثامنة والستون. الصوت يا اخواني الصوت يا احبابي القاعدة الثامنة والستون ظواهر نصوص الصفات مراد مقصود ان كان هو الظاهر الذي يفهمه اهل السنة وليس هو الظاهر المراد ان كان هو الظاهر عند اهل البدع اعلموا ان نصوص الصفات فيها ظاهران طاهر يفهمه اهل السنة وهو الظاهر الحق وظاهر يفهمه اهل البدع وهو الظاهر الباطل ففي قول الله عز وجل ولتصنع على عيني ظاهر يفهمه اهل السنة فاذا قيل لك هل ظاهر هذه الاية مراد ام غير مراد لا تقل انه مراد مطلقا ولا تقل انه غير مراد مطلقا. بل قل اذا كنت تقصد بالظاهر ما يفهمه اهل السنة من هذه الصفة فلا جرم انه مراد لانهم لا يفهمون من ظواهر نصوص الصفات الا الحق والحق يجب قبوله وليس هناك ظاهر في نصوص الصفات يفهمه اهل السنة على طريق الخطأ. او الضلال او التأويل او التحريف او اخراج مدلولات ظواهر نصوص الصفات عن ظاهرها وليس هناك ظاهر حق عند اهل البدع فجميع ما يفهمه اهل البدع من ظواهر نصوص الصفات كله باطل ولذلك لا تطلق ان الظاهر مراد او غير مراد حتى تفصل فتقول ان كنت تقصد بالظاهر ما يفهمه اهل البدع فليس بمراد. وان كنت تقصد بالظاهر ما يفهمه اهل السنة فهو مراد وهذه من قواعد ابي العباس ابن تيمية في التدميرية. لان لفظ الظاهر صار لفظا لفظا مجملا. لان لفظ الظاهر صار لفظا مجملا لن يحتملوا الحق والباطل. والالفاظ المجملة التي تحتمل الحق والباطل لا يجوز ان نقبلها مطلقا لان فيها باطل والباطل لا يقبل ولا ان نردها مطلقا لان فيها حقا والحق لا يرد بل هي موقوفة على التفصيل حتى يتميز حقها فيقبل من باطلها فيرد لانك قد تقول لو اتوضأ اسكت قليلا حتى الله يغفر لكم لانك قد تقول ان ظاهر النصوص مراد. فيكون السائل من اهل البدع الذين لا يفهمون الا ظواهر يفهمها المبتدعة. وقد تقول ان ظاهر النصوص غير مراد وتسكت ويكون السائل من اهل السنة لا يفهم من ظواهر النصوص الا الحق فحينئذ لا تطلق لا هذا ولا هذا وانما الواجب فيه التفصيل وفيه وللعبد الضعيف رسالة اسمها رسالة في بيان قاعدة المجملات عند اهل السنة والجماعة لان هناك الفاظ مجملة جرت على لسان اهل البدع كلفظ الجسم والجهة والحيز والمكان وغيرها من الالفاظ. فما مذهب اهل السنة والجماعة فيها يقولون لا نقبلها مطلقا ولا نردها مطلقا بل لا بد فيها من التفصيل حتى يتميز الحق فيقبل من الباطل فيرد. ومنها لفظ الظاهر فاسألك يا اخي الكريم هل ظاهر النصوص مراد لأ مراد ان كنت تقصد به الظاهر عند اهل السنة فلان اهل السنة لا يفهمون من ظواهر النصوص الا الحق وغير مراد ان كنت تقصد الظاهر الذي يفهمه اهل البدع. في قول الله عز وجل بل يداه مبسوطة. ماذا يفهم اهل السنة؟ من ظاهرها اثبات الصفة اليدين لله طيب وماذا يفهم منها اهل البدع القدرة اي الظاهرين مراد الاول كنت تقصد بالظاهر ما يفهمه اهل السنة فهو مراد وان كنت تقصد بالظاهر ما يفهمه البدع فغير مراد كلها واضحة نعم تفضل القاعدة التاسعة والستون الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات فكل قول نثبته للذات فنحن نثبته للصفات. ومن فرق في القول بينهما فقد فرق بين متماثلين هذه ترى من قواعد ابي العباس كلها في التدميرية. اللي بيفهم هذي بيستطيع ان يقرأ التدميرية لابي العباس ابن تيمية رحمه الله الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات فتقول للمبتدع او انت تثبت ان لله ذات فيكون الجواب مباشرة نعم اثبت ان لله ذات فاذا كنت تثبت ان لله ذات فيجب عليك ان تثبت ان لله صفات لان الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات فاي شيء تثبته لهذه الذات فيجب عليك ان تثبته للصفات فاذا كنت تؤمن بان الله عز وجل له ذات فيجب عليك ان تؤمن ان لهذه الذات صفات اذ ما من ذات في الخارج الا ولابد ان يكون لها صفات في الخارج يعني في خارج الذهن اذا قالوا في الخارج يعني خارج الذهن لان الذهن قد يفرض ذات اللا صفات لها. لكن في الخارج فيما نراه باعيننا ليس هناك شيء له ذات الا ولابد ان يكون لهذه الذات صفات وهذا رد على المعتزلة الاوباش والجهمية من الذين يثبتون ان لله ذات ولكن ينكرون صفاته صفات هذه الذات. فما من ذات الا ولها صفات. فاذا كنت تؤمن تقول بان الذات موجودة فاذا كنت تؤمن وتقول بان الذات موجودة فيجب عليك ان تقول ان الصفات ثابتة وموجودة انتظر ثم تقول له هل ذات الله مثل ذوات الخلق سيقول مباشرة لا لا اعلم عن احد من اهل البدع انه قال ان ذات الله كذواتنا. حتى الممثلة انما الممثلة يقولون صفات الله كصفاتنا لكن ذاته ليست كذواتنا فتقول له اذا كنت تثبت ان ذات الله لا تماثله سوى ذوات المخلوقات فقل كذلك في الصفات فقل ان ان صفات هذه الذات لا تماثل صفات المخلوقات لان القول في الصفات فرع عن القول في الذات. فاي شيء تقوله في الذات فقله في الصفات انتوا معي ولا لا ها فاذا كان يثبت ان لله ذات لا تماثل ذوات المخلوقين فيجب عليه ايضا ان يثبت صفات لله عز وجل لا لا تماثل صفات المخلوقين ذات الله عليا الجواب نعم اذا صفاته علية. ذات الله كاملة او ناقصة كاملا اذا صفاته فاي فهما متماثلان فمن اعطى الذات قولا واعطى الصفات قولا اخر فقد فرق بين امرين متماثلين والمتقرر في القواعد ان الشريعة لا تفرق بين متماثلين كما انها لا تجمع بين مختلفين والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله لحمه