ولانه قد اختلط فهي ظلمات بعضها فوق بعض. فاذا كنا نرد حديثه لمجرد ضعفه فكيف اذا الى ذلك اختلاطه فلا جرم اننا نرده من باب او لا. القاعدة التي بعدها افهموا الان ان بلالا يؤذن اليك. فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن ام تؤمن وكان رجلا اعمى لا ينادي بالصلاة حتى يقال له اصبحت اصبح. وكان هذا لبيان غريب لبيان حاله فقد انقلب هذا الحديث على بعض الرواة مع ان في الصحيحين لكن هذه الرواية المقلوبة ضعيفة. فقال في اخرهم ورجل تصدق بصدقة. حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله هذا مقلوب الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الامين. وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. اما بعد. ما كان في اسناده متروك فهو متروك ما كان في اسناده متروك فهو متروك والحديث المتروك هو الحديث الذي يرويه رجل متهم بالكذب لانه لو كان كذابا فقلنا ماذا؟ لقلنا موضوع ولكنه متهم بالكذب فيكون حديثه متروكا وقد اجمع علماء الحديث على ان هذا الحديث ضعيف بل شديد الضعف وهذا القادح حصل في عدالته ومن مهمات علم الحديث ان تعرف من حكم عليه العلماء النقاد بانه متروك وفي ذلك جمل من الكتب تعرفك بالمتروكين. ككتاب الامام النسائي والدارقطني المسميان المسميين بماذا بالضعفاء والمتروكين فاذا رأيت في اسناد من الاسانيد رجل يقال له مثلا عمر بن هارون فاحكم على هذا الاسناد والحديث بانه بانه متروك وهذا الرجل يستدل به من يأخذ من لحيته ففي فقد روى هذا الرجل عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يأخذ من لحيته من عرضها وطولها رواه الترمذي وغيره. وهذا الحديث حديث متروك لان في اسناده متروك. والمتقرر ان رواية المتروك متروكة وكذلك اذا رأيت في حديث رجلا يقال له محمد بن مروان السدي الاصغر. محمد بن مروان السدي الاصغر فاعرف ان هذا وان هذا الحديث متروك بل قيل ان هذا الرجل حديثه موضوع فاذا لابد لطالب العلم ان يتعرف ولو من باب الاجمال على جمل من اسماء المتروكين ويحفظهم حتى اذا نظر في اسانيد الاحاديث فوجد رجلا منهم يتبين ان هذا ان هذا الحديث شديد الضعف القاعدة التي بعدها اتصال الاسناد في رواية الثقة زيادة يجب قبولها اتصال الاسناد في رواية الثقة زيادة يجب قبولها وبيانها ان نقول ان الثقات اذا رووا حديثا موقوفا على صحابي فروايتهم موقوفة ثم جاءنا ثقة اخر ورفع هذا الحديث الى من؟ الى الى النبي صلى الله عليه وسلم فهذا يعتبر ايش؟ زيادة من ثقة والزيادة من الثقة مقبولة ما لم يخالف الثقات وهنا لم يخالف الثقات. فزيادته هذه في الاسناد مقبولة لانها زيادة من ثقة فاذا روى الثقات شيئا موقوفا على صحابي او تابعي ثم رفعه ثقة اخر فانا رفعه زيادة تعتبر مقبولة ومثالها حديث ابن عيينة حديث رواه ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا رضاع الا ما كان في الحولين قال مجد الدين ابن تيمية رحمه الله في المنتقى رواه الدارقطني وقال لم يسنده عن ابن عيينة غير الهيثم ابن جميل وهو ثقة حافظ. يعني لم يرفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم من الثقات الا هذا الرجل فقبل العلماء رفعه. فالرفع من الثقة زيادة يجب قبولها. ويتبين لنا بهذا ان زيادة الثقة ليست في المتن فقط بل قد تكون في المتن وفي وفي الاسناد القاعدة التي بعدها كل حديث ثبت بالبرهان انقلابه فهو ضعيف كل حديث ثبت بالبرهان انقلابه على راويه فهو ضعيف كل حديث ثبت انقلابه يعني ثبت بالبرهان انقلابه على راويه فهو ضعيف. وهذه القاعدة تخص نوعا من انواع الحديث اسمه الحديث المقلوب وهو ابدال لفظ باخر في سند الحديث او متنه بتقديم او تأخير وينقسم المقلوب الى قسمين الى مقلوب الاسناد والى مقلوب المتن فان قلت وما مقلوب السند؟ فاقول هو ما وقع القلب فيه في سنده اما بتقديم راو وتأخير راو اخر او ان يبدل راويا قاو اخر اصلا مثاله ان يأتينا حديث عن سالم عن ابن عمر فيأتي الراوي ممن دونهم ويبدل الحديث في فيجعله من رواية نافع عن ابن لعمر فاننا نافع اثبت في ابن عمر من سالم وقد كان يعرف رجل بهذا القلب اسمه حماد بن عمرو النصيبي وقد اطلق عليه العلماء سراق الحديث فسراق الحديث هو الذي يقلب في الاحاديث هذا النوع من من القلب ومثال اخر وهو حديث رواه حماد النصيبي عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة مرفوعا اذا لقيتم في طريق فلا تبدأوهم بالسلام. فهذا الحديث حديث ضعيف. لانه مقلوب قلبه حماد هذا الاسناد اقصد هذا الاسناد ضعيف. لانه مقلوب قلبه حماد فجعله عن الاعمش. وهذا معروف من رواية سهيل بن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة. فاذا هو من مسند سهيل وليس من مسند الاعمش ولكن جاء هذا الرجل اخذ سهيل وادخل مكانه الاعمش. فهذا حديث مقلوب. والحديث المقلوب ضعيف ولذلك هذا الحديث في صحيح الامام مسلم ولكن ليس من رواية النصيب هذا. وانما من رواية سهيل بن ابي صالح عن ابيه عن ابي ابي هريرة رضي الله عنه وارضاه واما مقلوب المتن واما مقلوب المتن فقد قرر العلماء ان له صورتين الصورة الاولى ان يقدم الراوي ويؤخر في لفظ الحديث ان يقدم الراوي ويؤخر في لفظ الحديث ومثاله حديث ابي هريرة رضي الله عنه في السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله هذه الرواية ضعيفة لانها مقلوبة ورواية الثقات حتى لا تعلم شماله ها ما تنفق ما تنفق يمينه ما تنفق يمينه او ان يقلب جملة كاملة بجملة كاملة يقلب جملة كاملة بجملة كاملة كقولي الامام ابن القيم رحمه الله تعالى في حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا سجد احدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه قال الامام ابن القيم وهذا الحديث منقلب على راويه. لان صوابه وليضع ركبتيه قبل يديه وكلام الامام ابن القيم وان كان فيه شيء من النظر وانما نريد التمثيل فقط ومن امثلة الحديث المقلوب ايضا ما انقلب على بعض الرواة في ما رواه الامام احمد وابن خزيمة وابن حبان من حديث انيسة مرفوعا اذا اذن ابن مكتوم ها فكلوا واشربوا حتى يؤذن بلال وصواب الحديث في الصحيحين من حديث عائشة وابن عمر رضي الله عنهما اذا اذن لا يمنعنكم من سحوركم اذان في اقصد قول النبي صلى الله عليه وسلم ان بلالا يؤذن بليل. فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن ام مكتوم. فالاذان الذي ينقطع به الاكل والشرب في الحديث هو اذان بلال ولا ابن ام مكتوم اذان ابن ام مكتوم فهنا انقلب على الراوي ومن امثلة المنقلب ايضا ما رواه الامام الطبراني من حديث ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا اذا امرتكم بشيء فاتوه. واذا نهيتكم عن شيء فاتوا منه ما استطعتم. فاتركوا منه ما استطعتم هذا الحديث منقلب ها هذا الحديث منقلب فان المعروف ما في الصحيحين بلفظ ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما امرتكم به فاتوا منه ما استطعتم فالاستطاعة ليست معلقة بالترك وانما معلقة بما يفعل معلقة بما يفعل مسألة وليست قاعدة ما حكم القلب ما حكم قلب الاحاديث؟ الجواب لا يجوز تعمده اجماعا لا يجوز تعمده اجماعا الا اذا كان المقصود منه الامتحان مع وجوب تعديل الاحاديث ورد الاسانيد الى والمتون الى صوابها قبل الرقي من المجلس من يستطيع يعيد لي هذا عبد المجيد ردوا تعديل الاسانيد والمتون مم قبل التفرق من المجلس ويستدلون على ذلك بما فعله من من اهل بغداد مع الامام الامام البخاري رحمه الله تعالى. وهناك لفظة في القاعدة مهمة جدا. وهي قولنا ثبت بالبرهان انقلابه ماذا نستفيد من هذه لأ نستفيد منها انه لا تقبل دعوى الانقلاب الا بالبرهان. اذ ليس كل احد من العلماء يدعي ان هذا الحديث قد انقلب على صاحبه به تكون دعواه مقبولة الا اذا ثبت بالصبر والتتبع والنظر ان دعواه صحيحة. لان الاصل الانقلاب لعدم الانقلاب. الاصل عدم الانقلاب والاصل المتقرر هو وجوب البقاء على الاصل حتى يرد حتى يرد الناقل طيب خذوا هذه القاعدة الاضطراب في الحديث علة لضعفه الا ان امكن الجمع والترجيح بين اوجهه الاضطراب في الحديث علة لضعفه الا ان امكن الجمع او الترجيح بين اوجهه وهذه القاعدة في اي نوع من انواع الحديث؟ الحديث المضطرب. فان قيل لك وما الحديث المضطرب؟ اصطلاحا فقل هو الحديث المروي على اوجه مختلفة لا يمكن الجمع ولا الترجيح بينها فقوله على اوجه هذا قيد في التعريف يخرج ما لا اختلاف في فيه اصلا فما لم يروى الا باسناد ووجه واحد فهذا حديث مستقيم وليس بمضطرب وقوله على اوجه مختلفة يخرج الحديث المروي على اوجه ولكن يمكن الجمع بينها او الترجيح او الترجيح بينها. ولذلك قال العلماء لا يمكن الجمع ولا الترجيح بينها. وقد افادنا العلماء رحمهم الله تعالى بذلك ان الاضطراب الذي يعتبر سببا لضعف الحديث هو الاضطراب واختلاف الاوجه اختلافا على حال لا يمكن مطلقا ان نجمع بينها ولا ان نرجح بين اوجهها. فاذا ليس كل اضطراب يعتبر قادحا وانما اضطراب الذي يعتبر قادحا هو ما لا يمكن الجمع ولا الترجيح بين اوجهه نعم قال الامام ابن الصلاح رحمه الله تعالى المضطرب من الحديث هو الذي تختلف الرواة الرواية فيه فيرويه بعضهم على وجه وبعضهم على وجه اخر مخالف له. وانما نسميه مضطربا اذا تساوت الروايتان اما اذا ترجحت احداهما بحيث لا تقاومها الاخرى بان كون راويها احفظ او اكثر صحبة للمروي عنه او غير ذلك من وجوه الترجيحات المعتمدة فالحكم في زمن قصير يعني واما ان يكون كثيرا. اذا اختلط الثقة وتوقف عن التحديث يعني وكان اختلافه يسيرا فهذا روايته مقبولة ولا ولا نحتاج ان نفصل من سمع منه قبل او بعد راجحة ولا يطلق عليه حينئذ وصف المضطرب ولا له حكمه. انتهى كلامه رحمه الله واضحة نعم فبان لك بذلك وفقك الله ان الحديث لا يوصف بالاضطراب الا بثلاثة شروط. الشرط الاول ان يكون مختلفا على عدة اوجه ان الشرط الثاني ان تكون تلك الاوجه مختلفة ها الثالث من يعطيني ثالث؟ احسنت يا عبد المجيد. الا يمكن الجمع ولا الترجيح بينها لشدة اختلافها او لتساويها فقد قرر العلماء ان الاضطراب قد يقع في المتن تارة وقد يقع في الاسناد تارة اخرى وكلا المحلين سبب لضعف الرواية والامثلة مذكورة في البيقونية والنخبة قاعدة اما تقديم كلمة على كلمة او جملة على جملة احسنت يا ابو ناصر. القاعدة التي بعدها المختلط الضعيف روايته ضعيفة بالاصالة المختلط الضعيف روايته ضعيفة بالاصالة وهذا وهذه القاعدة تتكلم عن اي فن من فنون علم الحديث ها حديث مختلط واريد ان ارسم لكم في السبورة رسما يوضح لكم القواعد التي ستأتي ان شاء الله تعالى هذا الاختلاط او حديث مختلف حديث المختلف هذا المختبر لا يخلو من حالتي. اما ان يكون ضعيفا اصلا. واختلط في اخر في حياته. فجمع كم من علة؟ جمع بين علتين. الضعف ها زائد الف دينار. فاختلاف هذا الصنف لا يؤثر لان حديثه اصلا مردود ولذلك نقول ها حديث المختلط الضعيف بايش سمعنا بالاصالة يعني انه من اصله اصلا ضعيف. فهنا يرد اذ عظم البلاء. لانه كان مردودا بسبب ضعفه اصلا ثم زدنا ثم زاد الطين بلة بان اختلط. ظلمات بعضها فوق بعض بقينا في المختلط الثاني وهو من؟ المختلط الذي كان ثقة المختلط الذي كان ثقة. وهم كثير من المهاجرين. هؤلاء العلماء رحمهم الله تعالى الذين اختلطوا يقسموهم العلماء الى قسمين. هو ثقة ولكن اختلف. ان يكون خوفه يسيرا. وان يكون خلقه كثيرا اما ان يكون صوته في الاحاديث يسيرا واما ان يكون كثيرا. فالثقة اذا خلط وكان خلطه يسيرا فان الخلط اليسير غير المقصود ولا المتعمد لا يعتبر ماذا؟ لا قابحا فيهم لا يعتبر قادحا. ولذلك من الثقات من؟ من توقف عن لما رأى ان في حديثه شيئا من التخليط حتى لا يوجب رد رواياته السابقة. فهؤلاء يقبل حديثهم حتى وان وصفوا بالاختلاط. قالوا لماذا؟ قالوا لان اختلاطهم قصير الزمان يسير الوقوع. قصيم الزمان لانهم توقفوا يسير الوقوع اذ هو بعد التتبع والاستفراء شيء يعد على الاصابع ليس بشيء بقينا في الثقة اذا اختلف وكان اختلاطه كثيرا. فهنا قسمه العلماء الى كم في سن الى ثلاثة اموال. وهذا التقسيم ليس باعتبار اختلاطه. وانما باعتبار من سمع منه هذا التقسيم الثلاثي ليس باعتبار اختلاطه هو وانما باعتبار من سمع منه فان الذي يسمع منه لا يخلو من ثلاث حالات. اما ان نجزم ان سماعه منه كان قبل الاختلاط ان يكون السامعون قد سمع منه ها قبل الاختلاف. فروايته عن المختلط الثقة قبل الاختيار مقبولة ولا موجودة؟ مقبولة لعدم وجود العلة الموجبة لردها. ما ادري واضح الان لعدم وجود العلة الموجبة لردها. فقيل للثاني من يجيبه؟ رواة نجزم جزما انهم ما سمعوا منه الا بعد بعد الاختلاط فبهذه الحالة روايتهم مقبولة ولا مردودة؟ مردودة لان الاختلاط في الراوي سبب لرد ماضيه من يأتي بالقسم الثالث؟ اثناء فتنة احسن ورواة رووا عن هذا المختلط الثقة ولكن لا ندري عن زمن روايتهم عنه. لاننا لو التزمنا ان روايتهم عنه قبل الاختلاط لجزمنا بقبولها. ولو جزمنا ان روايتهم عنه بعد الاختلاط جزمنا بردها. لكن هنا شككنا في وقت سماعهم فلا ندري اسمعوا منه هذا الحديث قبل الاختلاط ام بعد الاختلاط هذه الحالة تكون حالة الشك. في حالة الشك والتوتر. هذه ماذا نفعل فيها؟ لا نرد المطلقة ولا نقبل مطلقا وانما توقف روايتكم على التبين. حتى تتبين حتى تتبين هذه العلماء في هذا الموضوع واعيده باختصار. الاختلاط اما ان يصدر من رجل ضعيف. واما ان يصدر من رجل ثقة. فان صدر من رجل ضعيف بالاصالة فحديثه لزيادة علة اخرى وهي الاختلاط. طيب واما الثقة ها فاما ان يكون يسيرا واما اذا كان اختلاط الثقة كثيرا فاننا فيه ثلاثة اوجه. تقدر تقيمهم يا خالد؟ بدون ما تشوف السبورة قبل الاختلاط وبعد الاختلاط الشك والالتهاب قبل الاختلاط مقبول مردود والله خدوا القواعد الخاصة بها القاعدة الاولى المختلط الضعيف طبعا مهو بالاولى عندكم في ترتيبكم انتوا ايه المختلط الضعيف روايته بالاصالة وما ذلك الا لان من كان ضعيفا فانه حديثه مردود بالاصالة فاذا انضاف الى ضعفه انه اختلط في الحديث فاننا نرد حديثه لامرين. لانه ضعيف اصلا المختلط الثقة لا تقبل الرواية عنه الا قبل الاختلاط لا بعده المختلط الثقة لا تقبل الرواية عنه. الا قبل الاختلاط لا بعده واي ثقة نقصد اذا اختلط كثيرا الكلام على اذا اختلط كثيرا. القاعدة التي بعدها يتوقف يتوقف في قبول الرواية عن المختلط الثقة مع الشك في في زمن التحمل عنه يتوقف في قبول الرواية عن المختلط الثقة مع الشك في زمان التحمل عنه فان قلت وما اسباب الاختلاط اصلا فاقول هذا الاختلاط وعدم الانضباط في الرواية والكلام له عدة اسباب فمن الرواة من اختلط بسبب كبره قال الله عز وجل لكي لا يعلم ومنكم من يرد الى ارذل العمر لكي لا يعلم من بعد علمي شيئا. وهو ما يسميه الفقهاء المحدثون باختلاط الخرف انا نسميه عندنا في المعاصر الزمن المعاصر ما؟ الزهايمر ها او قريب منه. كما قيل في حق عطاء بن السائب رحمه الله تعالى وقد يكون بسبب احتراق كتبه كما قيل في حق من عبد الله بن لهيعة رحمه الله تعالى. وقد يكون بسبب العمى عمى البصر لا عمى البصيرة كما قيل في حق الامام عبدالرزاق بن همام الصنعاني رحمه الله ومنهم من اختلط لما تولى منصب القضاء كحفص بن غياث النخعي ومنهم من اختلط بسبب علة اصابته كسهيل بن ابي صالح فقد اصابته شجة في رأسه فاختلط ومنهم من اختلط بسبب مصيبة نزلت عليه كفقد ولد او فقد عزيز عليه كما قيل في محمد بن عبد القادر الحنبلي انه اختلط بسبب موت ولده وبهذا التفصيل يتبين لنا ان الامر في المختلط على هذا النحو ولله الحمد. القاعدة التي بعدها متى توبع سيء الحفظ متى توبع متى توبع؟ سيء الحفظ والمستور والمرسل والمدلس متى توبع سيء الحفظ عدوهم والمستور والمرسل والمدلس بمعتبر صار حديثهم حسنا لغيره لا لذاته واذا مرة اخرى متى توبع سيء الحفظ والمستور والمرسل والمدلس صار حديث بمعتبر صار حديثهم حسنا لا لذاته بل لغيره. وهذه من قواعد الامام ابن حجر رحمه الله تعالى في نخبة في نخبة الفكر فقد افادنا فيها الامام الحافظ رحمه الله تعالى ان هناك من الانواع المذكورة ان هناك انواعا مما حكمنا عليه بانه ضعيف هم افادنا بانها قد تتقوى بورود متابع لها. وهذا التخصيص يفيدنا بان هناك من انواع الضعف ما لا ما لا ينجبر مطلقا. ما لا ينجبر مطلقا. فقولهم سيء الحفظ هذا تنفع فيه المتابعات والشواهد والمستور الذي هو مجهول العدالة في الباطن. هذا ايضا يقوي ويتقوى. اذا لو وجد شاهد او متابع له. وكذلك اذا ارسل احد الضعفاء حديثا ثم روي موصولا من طريق اخر فلا جرم ان ها هذا مما يعتبر تقوية له. وكذلك من رددنا روايته بسبب تدليسه اذا روي من طريق اخر من غير هذا المدلس. فحينئذ روايته تكون صحيحة معتبرة وما اقرب هذه القاعدة بالقواعد التي سبقت في الحديث الضعيف. ان من الحديث ما ينجبر ومن الحديث الضعيف ما لا ينجبر. القاعدة التي بعدها تعليق الحديث موجب لرده الا ان كان له في الحقيقة اسناد صحيح ولكن حذف اختصارا تعليق الحديث موجب لرده الا ان كان له في الحقيقة اسناد صحيح ولكن حذف اختصارا والحديث المعلق هو ما ما حذف من اخر اسناده راو او اكثر وهو غالب روايات الناس اليوم. اليس كذلك؟ فان قلت ما حكم الحديث المعلق؟ فاقول الحديث المعلق مردود. لانه فقد شرطا من شروط القبول وهو اتصال السند وذلك بحذف راو فاكثر من اسناده. مع عدم علمنا بحال ذلك الراوي فان قيل لك وهل يحكم على كل حديث معلق بانه ضعيف مطلقا الجواب لا. لان في القاعدة استثناء. قال الا اذا كان لهذا الحديث المعلق اسناد صحيح ولكن حذفه الانسان اختصارا فاذا كان له اسناد صحيح تمكن دراسة اسناد صحيح معلوم ولكن كان سبب الحذف مجرد الحديث فهذا لا بأس به. فالتعليق جائز اذا كان للحديث اسناد صحيح وكان المقصود من الحذف مجرد الاختصار. القاعدة التي بعدها تجوز رواية الحديث بالمعنى بشروطها تجوز رواية الحديث بالمعنى بشروطها او بشرطها كل واحد فان قلت وما الشروط؟ اقول لقد اشترط العلماء جملا من الشروط من اهمها ما يلي اولا اي ان يكون ان تكون الرواية بالمعنى من رجل عارف بمعناه وبدلالات اللغة وما يحيل الكلام عن معناه وبناء على اشتراط هذا الشرط ان يكون ان تكون الرواية بالمعنى من عارف بمعناه يعني بمعنى الحديث وبدلالات اللغة وما يحيل الكلام عن معناه وبناء على اشتراط هذا الشرط فلا يجوز للعامي الذي يجهل دلالات اللغة ومترادفات الالفاظ لا يجوز له ان يروي الحديث بالمعنى الشرط الثاني ان تدعو الضرورة له ان تدعو الظرورة له بان يكون الراوي اما ناسيا للفظ وحافظا لمعناه او كان او كان الحديث يشتمل على بعض الالفاظ التي يعسر فهمها على العامة فانت ترويه بالمعنى حتى يفهموا اذا لابد من قيام ظرورة او حاجة الشرط الثالث بل بل في هذا الشرط ايضا لو كان المخاطب اعجميا لا يفقه اللغة العربية فيجوز نقل الحديث له ماذا بالمعنى الشرط الثالث الا يكون اللفظ متعبدا بذاته الا يكون اللفظ متعبدا بذاته. كالفاظ الاذكار ونحوها الشرط الرابع الا يكون الا تكون الرواية بالمعنى مخلة باصل المعنى الا تكون الرواية بالمعنى مخلة باصل المعنى واضح هذا الشرط الذي بعده الا يكون الحديث واردا في بيان الصفة عبادة الا يكون الحديث واردا في بيان صفة عبادة معينة. كالاحاديث المروية بماذا؟ في صفة الصلاة. لا بالمعنى او الاحاديث الواردة في صفة الحج لا ترويها بالمعنى. او الاحاديث الواردة في بيان صفة صلاة الكسوف او الخسوف كله هذا لا ترويه بالمعنى. اروه بلفظه ومن الشروط الا يكون الحديث من جوامع الكلم الا يكون الحديث من جوامع الكلم لانك ان رويته بالمعنى ستخرجه عن اعجازه. وعن معناه. لان جوامع الكلم هو ذلك الحديث يشتمل ويدخل في طياته معان كثيرة. فباي معنى ستعبر عن هذا الحديث سوف يكون مقصرا. سوف تكون مقصرا في بيان معناه تنبيه لطيف. وهي انك اذا رويت حديثا بالمعنى فلا بد ان تقرن روايتك هذه بلفظ يشعر السامع انك رويته بالمعنى كقولك او ما في معناه او كقولك او كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم. ونحوها من العبارات من باب ابراء ها من باب ابراء الذمة من باب ابراء الذمة القاعدة التي بعدها تصح الرواية بالوجادة بشرطها تصح الرواية بالوجادة بشرطها والوجادة هي ان يجد التلميذ كتابا او بعض مرويات الشيخ وقد ذكرنا سابقا ان الوجادة طريق من طرق التحمل ولكننا قلنا في القاعدة بشرطها فما شرطها؟ ها؟ ان يكون خط الشيخ معروفا واضحا لا فيه ولا ولا خفاء. ان يكون خط الشيخ معروفا واضحا جليا لا لبس فيه ولا خفاء القاعدة التي بعدها انكار الراوي لمرويه جزما وقطعا يعلل به تعلل به الرواية واحتمالا او نسيانا لا تعلل به انكار الراوي لمرويه جزما وقطعا تعلل به الرواية وان كان احتمالا او نسيانا فلا تعلل الرواية به قال الامام الخطيب البغدادي رحمه الله في الكفاية ان كان انكاره لذلك انكار شاك متوقف وهو لا يدري هل حدثه به او لا فهو غير جارح لمن روى عنه ولا مكذب له ويجب قبول هذا الحديث والعمل به. لانه قد يحدث الرجل بالحديث وينسى انه حدث به وهذا غير قاطع على تكذيب من روى عنه. هذي الحالة الاولى وان كان جحوده للرواية عنه جحود مصمم على تكذيب الراوي عنه وقاطع على انه لم يحدثه به ويقول كذب علي ذلك جرح منه له فيجب الا يعمل بذلك الحديث يعني ربما يحدث ابو هريرة بحديث وبعد زمان يسمع الرواية عنه بهذا الحديث فهل يعتبر انكار الراوي لما روى علة ترد بها الحديث الجواب لا نقول نعم مطلقا ولا نقول لا مطلقا وانما الامر فيه على التفصيل يختلف الحكم باختلاف نوع الانكار. ان كان انكاره هو الانكار عن جحود. وتصميم وقطع وجزم فلا ان هذا يعتبر علة في الرواية. واما ان كان انكار احتمال او نسيان او غفلة او ذهول فان هذا لا يعتبر في الرواية لان النسيان لا يسلم منه لان النسيان لا يسلم منه احد اضحت القاعدة التي بعدها العلة التي ترد بها الرواية العلة التي ترد بها الرواية هي العلة القابحة هي العلة القادحة المعتبرة فاذا ليس كل ما علل به الحديث يكون علة مقبولة. بل لا بد وان نتعرف على عين هذه العلة له ثم نقيسها على كلام العلماء النقاد. فان وجدنا ان النقاد يعللون الاحاديث ويردونها بمثل هذه العلة فاهلا وسهلا. واما تلك العلل التي يتفوه بها بعض النقاد ولا تعتبر في حقيقة الامر قادحة فان ها لا تعتبروا من جملة ما ترد بها الرواية واضرب لكم امثلة على جمل من العلل التي لا تعتبر قادحة المثال الاول عند الائمة الحنفية يعتبرون مخالفة الراوي لمرويه علة قابحة في الرواية. اليس كذلك طيب وهل في حقيقة الامر تعتبر هذه علة الجواب لا الجواب لا بل المعلل هو عمل الراوي على خلاف روايته والرواية صالحة للاعتماد يجب قبولها. مثالا ثاني المثال الثاني اهل المدينة يعتبرونا ورود حديث الاحاد. على خلاف عمل اهل المدينة يعتبرونه علة تقدح في الحديث. وهل هذا يعتبر علة صحيحة؟ الجواب لا يعتبر علة صحيحة ولا يجوز رد الحديث لمثل هذا التعليل ومثال ثالث الحنفية يعتبرون ورود حديث الاحاد في مسألة تعم بها البلوى علة تقدح في حديث الاحد ولذلك يردونه بسبب هذه العلة واذا سألتكم ما قلت وهل هذه علة معتبرة؟ الجواب لا. بل يجب قبول خبر الاحاد حتى وان كان في مسألة تعم بها البلوى ومثال رابع وعجيب وهي ان بعض النقاد يعتبرون اختلاف الرواة بالزيادة والنقصان في متن الحديث او تناديه علة قابحة والجواب انها ليست بعلة قادحة اذا كان يمكن احتمالها كزيادة الثقة اذا لم يخالف الثقات او زيادة الوصل على الحديث المرسل فهذه ليست من جملة العلل التي يعلل بها قاعدة الحكم على الحديث بالغرابة لا تنافي الحكم عليه بالصحة او الحسن الحكم على الحديث بالغرابة لا تنافي الحكم عليه بالصحة او او الحسن وقد قسم علماء الحديث خبر الاحاد باعتبار لا لا باعتبار عدد رواته الى ثلاثة اقسام غريب وعزيز ومشهور فالحديث الغريب من فرد بروايته راو واحد في اي طبقة من طبقات اسناده سواء في طبقة الصحابة او في طبقة التابعين او في الطبقات اللي دونهم واما الحديث العزيز فهو منفرد برواته بروايته راويان في اي طبقة من طبقات السند واما الحديث المشهور فهم وما رواه ثلاثة في اي طبقة منفرد بروايته ثلاثة في اي طبقة من طبقات اعلموا رحمكم الله تعالى ان ان هذه الاوصاف لا اثر لها في كون الحديث صحيحا او حسنا. فربما يكون هذا الحديث عزيزا او غريبا او مشهورا لكنه ضعيف وربما يكون هذا الحديث صحيحا مع انه غريب. او عزيز او مشهور. فاذا وصف الحديث او وصف الطريق بانه غريب. ووصفه بانه عزيز. ووصفه بانه مشهور لا اثر له اطلاقا. لا اثر له اطلاقا في في الحديث بانه صحيح او حسن ولذلك عندنا في حديث في الصحيحين او جمل من الاحاديث في الصحيحين يحكم العلماء عليها بانها غريبة كحديث انما الاعمال بالنيات. فهو حديث غريب باعتبار الطبقة الاولى طبقة الصحابة لم يروه بهذا اللفظ الا من؟ عمر بن الخطاب. ورواه عن عمر بن الخطاب ايضا واحد وهو محمد ابن ابراهيم التيمي. ورواه عنه ايضا واحد وهو علقمة بن وقاص الليثي. ثم رواه عنه يحيى بن سعيد الانصاري وعن يحيى انتشر هذا الحديث وكثر رواته فاذا هو حديث غريب ومع ذلك نصفه بماذا؟ بانه من الاحاديث الصحيحة المقطوع بصحتها. فاذا وصف الحديث باحد الاوصاف الثلاثة بكونه غريبا او مشهورا او عزيزا هذه اوصاف لا اثر لها في قضية صحة الحديث او ضعفه قاعدة العلو في الاسناد مطلب كمالي لا اصلي العلو في الاسناد مطلب كمالي لا اصلي ان قيل لك ما الاسناد العالي الجواب هو ذلك الاسناد الذي قلت فيه اعداد الرواة فيما بين الراوي والنبي صلى الله عليه وسلم وضد العالي الاسناد النازل. وهو ما كثر عدد رواته فعلو الاسناد ونزوله لا شأن له في قضية صحة الحديث او او ضعفه. ولكن لان القوم قد علت وصاروا يطلبون الكمال في كل شيء صاروا يتتبعون علو الاسناد. ولذلك كان بعضهم يرحل الى الشيخ في الى مناطق بعيدة. ليسمع منه مباشرة مع انه سمع نفس الحديث في بلده. لكن بينه وبين الشيخ جمل من الوسائط فهو يريد ان يسقط هذه الوسائط ويذهب للشيخ نفسه فيسمع الحديث منه. هل هذا شرط اساسي اصلي الجواب وانما هو مطلب كمالي وطلب العلو سنة ولا بأس بها. وقد كان بعض الصحابة يذهب الى الشام ليسمع حديثا واحدا لا ينكر على من فعله لكن لا تعلق له بصحة الحديث او ضعفه ولكن همم القوم عالية في طلب كل لشيء فاذا لا تلازم بين الصحة والاسناد العالي ولا تلازم بين الضعف والاسناد النازل قاعدة التضعيف المطلق يوجب الرد المطلق والتضعيف المقيد يوجب الرد المقيد التضعيف المطلق يوجب الرد المطلق والتضعيف المقيد يوجب الرد المقيد وهذه القاعدة يا اخواني تعرفنا بان تضعيف النقاد لبعض الرواة على كم قسم؟ على قسمين تضعيف مطلق وتضعيف مقيد. فمن ضعفه النقاد التضعيف المطلق فاننا نضعفه في كل رواياته واما من ضعفه النقاد من وجه دون وجه فاننا نضعفه في الوجه الذي ضعفه النقاد فيه فقط بنوا احاديثه في غير هذا الوجه قالوا مثاله مثاله رجل يقال له اسماعيل ابن عياش هذا الرجل ضعفه العلماء في وجه دون وجه. قال محمد بن عثمان بن ابي شيبة. عن اسماعيل هذا؟ قال هو ثقة فيما روى عن الشاميين واما روايته عن اهل الحجاز فان كتابه ضاع. فخلط في حفظه عنهم وقال مضر ابن محمد الاسدي رحمه الله اذا حدث اي اسماعيل ابن عياش عن الشاميين وذكر الخبر مستقيم واذا حدث عن الحجازيين والعراقيين خلط فاذا هل تضعيف اسماعيل بن عياش من قبيل التضعيف المطلق ولا المقيد؟ فاذا من ضعفه العلماء تضعيفا مقيدا نضعفه في فيما ضاعفوه فيه فقط قاعدة جميلة هذه. لانك سوف تجد في كتب الرجال ضعيف في حديث فلان فقط فحينئذ ما رواه هذا الراوي عن فلان يكون ضعيفا. وان روى عن فلان الاخر يكون حديثه صحيحا. او يقولون هنا حديثه ضعيف عن الطائفة الفلانية عن الشاميين عن العراقيين عن الحجازيين وهكذا والقاعدة بذلك واضحة ان شاء الله قاعدة الاصل ان رواية عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده مقبولة الا بقرينة خارجة توجب ضعفها الاصل ان رواية عمرو بن شعيب فوائد جميلة عن ابن شعيب عن ابيه عن جده مقبولة الا بقرينة خارجة توجب ضعفها فان قلت مقبولة على انها صحيحة او حسنة؟ الجواب هذا الاسناد اسناد حسن. اي حديث فيه عمرو بن اذ عن ابيه عن جده تقول فيه باسناد حسن ان كان من قبل عمرو ممن تقبل روايتهم ان كان من قبل عمرو تقبل روايته وانا جعلتها قاعدة لكثرة الاحاديث في السنة التي رواها من؟ عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده. قاعدة الادراج في الرواية ممنوع الا لداع الادراج في الرواية ممنوع الا لداع وننتقل الى السبورة للتوضيح اكثر الادراج الادراج في اللغة هو الادخال ادخال شيء في شيء كقولك اذ ادرج الميت في اكفانه فبمعنى ادخلنا الميت في اكفانه واما في اصطلاح المحدثين فهو اقحام لفظة في الحديث ليست منه اقحام لفظة في الحديث ليست منه ما حكم الادراج؟ وما دواعي الادراك؟ ستأتينا سيأتينا الكلام عليه اذا ادخل بعض الروافض لفظة او جملة في الحديث فلا يخلو من ثلاث حالات فلا يخلو ادراجه من ثلاث حالات. اما ان يكون ادراجه في اول الحديث واما ان يكون ادراجه في وسط الحديث واما ان يكون ادراجه في اخر الحديث واضح ان قيل لنا ما مثال الادراج في اول الحديث نقول كحديث ابي هريرة اسبغوا الوضوء ويل الاعقاب من النار اين الكلمة المدرجة؟ اسوء الوضوء. قرر العلماء ان هذه اللفظة ليست من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وانما هي من كلام ابي هريرة رضي الله عنه فحكم العلماء عليها بانها مدرجة طيب ابو هريرة في ادراجه هذا يستنبط حكما يعني اذا كان ويل للاعقاب من النار اذا يستفاد من هذا وجوب ايش اذا هذا ادراج لبيان حكم تأتي دواعي الادراج الانسة ادراج لبيان حكمه ما مثاله في وسط الحديث؟ مثاله ما في الصحيحين من حديث عائشة في في في تحديثها عما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة في غار حراء. قالت وكان يخلو بغار حراء فيقعد فيه الليالي ذوات العدد. فيتحنث فيه ايوا قال الراوي ها وهو التعبد الليالي ذوات العدد ثم عاد كمل هذه مدرجة من كلام الزغري رحمه الله تعالى هذه مدرجة من كلام الامام الزهري. الان هل هو يريد ان يبين حكما او يشرح غريبا يشرح غريبا تلف عن مقصود ابي هريرة اختلف عن مقصود ابي هريرة رضي الله عنه. اذا تبين لنا من هذا ان الادراج قد يكون داع له بيان حكم او بيان غريب لو قيل لنا ما مثال الادراك في اخر الحديث فنقول ما الحديث الذي في الصحيحين عن ابي هريرة؟ ان امتي ودعون يوم القيامة غرا محجلين من اثار الوضوء فمن استطاع منكم ان يطيل غرته فليفعل لقد قرر الامام ابن تيمية وابن القيم وجمع كبير من المحققين من اهل العلم رحمهم الله ان هذا الحديث اوله مرفوع. اوله مرفوع ولكن من عند قوله فمن استطاع منكم ان ليطيل غرته فليفعل هذا ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وانما هو من كلام ابي هريرة رضي الله عنه. طيب ماذا ها؟ يقول فمن استطاع منكم ان يطيل غرته فليفعل هذا لبيان حكم الهدي. اذا كان اذا كان يكون يوم القيامة غرا محجل اي بياض في جبال النهوض وهي البياض. والتحتيل بيار في الاطراف فمن اذان الوضوء اذا كلما اطلت ها مقدار الوضوء كلما طال النور فقال اذا السباد من هذا ان من استطاع منكم ان يطيل غرته فليفعل. وهذه مسألة الخفية قد ولنا بها يعني بحث مستقل لكن على الشاهد ان هذا الكتاب في اخر الحديث اذا صار الادراج تارة يكون في اوله وتارة يكون في اوسطه وتارة يكون في اخره الادراج في الحديث لا يجوز الا اذا كان هناك داع له. ولذلك نحن احيانا في محاضرات في الحديث على كلمة صعبة فنفسرها ولا نقول هي من من عندنا ندرجها لا على انها من اصل كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم او على انها من ذات الفاظ الحديث وانما هي من الفاظنا وانما هي من الفاظه ولكن ولكن الذي دعانا الى ذلك فان استنباطا حكم او بيان لفظة غريبة لهما يقع في الادراج. هذا اغلب ما يقع بالادراج وهو بيان الالفاظ في الصحيحين من حديث ابي هريرة من حديث عائشة وابن ابن عمر رضي الله عنهما انتبهوا قال قال النبي صلى الله عليه وسلم وانتبهوا للادراك يعني ببيان علم ببيان حكم. لماذا اعتمدنا هذا ولم نعتمد على هذا؟ لانه كان رجلا اعمى لا ينادي الا اذا اصبح الاذان يعتمد من اجل ذلك. واضح يا جماعة؟ واما من يدرك لفظة او جملة في الحديث على انها من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو كذاب. هذا يكذب على النبي عليه الصلاة والسلام والكذب على النبي صلى الله عليه وسلم كبيرة من الكبائر وضحت ان شاء الله؟ نعم قاعدة لا يعتبر في الشواهد والمتابعات حديث مضطرب ولا شاذ ولا مغلوط او مقروء او مقلوب فالحديث المضطرب لا لا يقوى ولا يقوى به. والحديث الشاذ لا يتقوى ولا يقوي وكذلك الحديث المقلوب او المغلوط ايضا لا يصلح ان يكون مقويا ولا يمكن ان ينجبر ضعفه. ان قيل لنا ما الفرق بين الشاهد والمتابع الجواب ننظر الى الصحابي فان اختلفا فهو شاهد. وان اتفق الصحابي واختلف من بعده قم من دونهم فهو متابع. مثاله مثاله عندنا مثال الان روى بعض التابعين عن ابن عمر يعني مثلا روى حديثا عن نافع عن ابن عمر وهذا الحديث حديث ضعيف مثلا ووجدنا لهذا الحديث شاهدا اخر ولكن من رواية من؟ من رواية رجل اخر عن ابي هريرة يحمل نفس الموضوع اختلف الصحابي او لم يختلف عند اختلاف الصحابي فالحديث الثاني لا يسمى متابعا وانما يسمى شاهدا له مثل اية تشهد لها اية اخرى مستقلة عنها بسورة اخرى واما المتابع فهو ان يأتينا طريق اخر للحديث ينتهي بابن عمر نفسه. ولكن من رواية عن ابن عمر فاذا نفس الراوي لم يختلف وانما اختلف من دونه. فاذا فاذا كان للحديث اذا كان للحديث طريقان او اكثر كلها مخرجها راو واحد. فالطرق يتابع بعضها بعضا يقوي بعضها بعضا بالمتابعة فهمتم هذه؟ واما اذا لم نجد له متابعا ولكن وجدنا حديثا عن صحابي اخر يحمل نفس المعنى ونفس الموضوع فهذا نسميه شاهدا. ففرقوا بين الشواهد والمتابعات قاعدة كل حكم ثبت في حق النبي كل حكم ثبت في حق النبي صلى الله عليه وسلم فانه يثبت في حق الامة تبعا الا بدليل الاختصاص ولعلنا نقف عند هذه القاعدة