فانه نستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهدي الله فهو المهتد ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد موعدنا اليوم ان شاء الله الحديث السابع احاديث المسند الصحيح للامام مسلم ابن الحجاج رحمه الله تعالى وهذا الحديث هو الحديث المشهور المعلوم بني الاسلام على خمس اورد له مسلم في مسنده الصحيح اربع الطرق وهذا الحديث مما ان شارك فيه البخاري مسلما وهو متفق عليه واخرجه البخاري في موطنين الاول في كتاب الايمان دراسة ثمانية والثاني في كتاب التفسير اربع الاف وخمس مئة خمسة عشر والطريق الاولى عند البخاري طريق عكرمة عن ابن عمر وفي الثانية النافع عن ابن عمر وشارك البخاري مسلما الطريق التي اوردها الاولى وهي الرابعة عند الامام مسلم عكرمة عن ابن عمر اما الاولى والثانية ما هي عند مسلم من طريق ابي ما لك وهو سعد بن طارق ابن عبيدة عن عبدالله بن عمر والطريق الثالثة طريق محمد بن زيد ابن عبد الله ابن عمر عن عبدالله بن عمر نسمع هذه الطرق بالفاظها طرقها الاربعة ثم نعلق ان شاء الله تعالى على الطريق الاولى وعلى المتون ونحاول ان ان شاء الله على اللازم وعلى المهم المفيد قال الامام مسلم رحمه الله حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير الهنداني حدثنا ابو خالد يعني سليمان بن حيان الاحمر عن ابي ما لك الاشجعي عن سعد ابن عبيدة عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بني الاسلام على خمسة على ان يوحد الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصيام رمضان والحج وقال رجل الحج وصيام رمضان قال لا صيام رمضان والحج هكذا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وحدثنا سهل بن عثمان العسكري حدثنا يحيى بن زكريا حدثنا سعد بن طارق قال حدثني سعد بن عبيدة السلمي عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بني الاسلام على خمس على ان يعبد الله ويكفر بما دونه واقام الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان قال حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا ابي حدثنا عاصم وهو ابن محمد ابن زيد ابن عبد الله ابن عمر عن ابيه قال قال عبدالله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان قال وحدثني ابن نمير حدثنا ابي حدثنا حنظلة قال سمعت عكرمة بن خالد يحدث طاووسا ان رجلا قال لعبدالله بن عمر الا تغزو وقال اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الاسلام بني على خمس شهادة ان لا اله الا الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصيام رمضان وحج البيت هذا هو الحديث بطرقه والفاظه اما الاسناد الاول رجاله كوفيون الا صحابي هو وهو عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما وعبدالله بن عمر مكي ثم مدني فمن اقام ببلدة مدة ثم انتقل الى غيرها ينسب للبلدتين عبدالله بن عمر كان بمكة ثم انتقل الى المدينة ومنهم من هدد ذلك باربع سنوات من مكث في بلدة اربع سنوات فاكثر نسب اليها هذا الحديث كوفيون الا صحابية وشيخ مسلم نسبة الى همدان وهي قبيلة وهذا اللفظ لم يقع في الصحيحين الا باسكان الميم وبالدار المكملة غير المنطوطة الا في رواية او في بعض روايات بصحيح البخاري وقع فيها مسلم الهمزاني الروايات العديدة الشهيرة للبخاري والفرق بين الهمدان والهمزان ان الهم داهي نسبة الى قبيلة همدان اما الهمزان فنسبة الى بلدة حمزة او اذا مت الى بلدة خامزان ويعرفها من كتب البلدان لانها مدينة من مدن من مدن من مدن الجبال وبعضهم يقول هي مدينة من مدن وقال النسائي لا بأس به وسعد بن طارق هو الذي سأل اباه وقال له يا ابتي لقد صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلف ابي بكر وعمر وعثمان وعلي العجب ولما يذكرون مدن الجبال يريدون شمال العراق هذه الايام كردستان وما حولها وهمدان في شمال غرب كردستان وهي من مدن ايران هذه الايام هنا فائدة نفيسة ينبغي لطلبة علم الحديث ان ينتبهوا لها وهي ضرورة معرفة البلدان ومعرفة اين هي الان اذ وقع تغيير الاسماء وكذلك الحدود واحسن من صنت في هذا الباب مستشرق اسمه له كتاب مطبوع بلدان الخلافة الشرقية ذكر فيه الموجود في كتب المسلمين من البلدان وما يوازيها اليوم على خارطة العالم الجديدة وذكر خرائط وهذا عمل جاد ومفيد ومفيد جدا نحن اليوم في ارض الجزيرة النصوص الواردة في الصحيحين البقاع المذكورة في الصحيحين كثير من الباحثين لا يعرفون هذه البقاع الواقع مما وقع عليها من تغيير التكيف بما وراء النهر وبلاد الاعاجم وما شابه واخة كيلو سترمب في بلدان الخلافة الشرقية لما قال محمدان يطلق يطلق عليها في بعض الكتب حمدان وبعضهم يقول همزان ولعل اللهم يصعب عليهم التفرقة بين الزاني والزاي اما عدم التفرقة بين همدان فضحك امه الهمدان كما قلنا اما همزان وفضلت في هذا لان النووي رحمه الله تعالى ذكر ذلك فانا تابعته في هذا التفصيل سنقرأ ماذا قال الامام النووي قال الامام النووي يا ابو بيان اركان الاسلام ودعائمه العظام قال مسلم رحمه الله حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير الهمداني حدثنا ابو خالد يعني سليمان ابن حيان الاحمر عن ابي ما لك الاشجعي عن سعد ابن عبيدة عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بني الاسلام على خمسة على ان يوحد الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصيام رمضان والحج وقال رجل الحج وصيام رمضان. وقال لا صيام رمضان والحج هكذا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي الرواية الثانية بني الاسلام على خمس على ان يعبد الله ويكفر بما دونه واقام الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان وفي الرواية الثالثة بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان وفي الرواية الرابعة ان رجلا قال لعبدالله ابن عمر رضي الله عنهما الا تغزو وقال اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الاسلام بني على خمسة شهادة ان لا اله الا الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصيام رمضان وحج البيت اما الاسناد الاول المذكور المذكور هنا فكله كوفيون الا عبدالله بن عمر رضي الله عنهما فانه مكي مدني واما الهمداني فباسكان الميم وبالدال المهملة وضبط هذا للاحتياط واكمال الايضاح والا فهو مشهور معروف وايضا فقد قدمت في اخر الفصول ان جميع ما في الصحيحين فهو همداني بالاسكان والمهملة وقعت في الصحيحين رواية في مجموعة من رجال الحديث من همزان ولكن لم يصرح ببلدتهم فاينما وجدت رسم الكمداني او همداني فاعلم انها بالجال غير المنصوبة وباسكان الميم اينما وجدت هذه الرسمة في الصحيحين وفي موطأ مالك فاعلم ان الميم ساكنة النووي الروايات الاربعة والمتأمل فيها يجد بينها فروقة الفروق ان تعبد الله وقبلها ان يوحد الله. ثم ان تعبد الله وتكفر بما دونه ثم ذكر في الشهادتين شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ثم ذكرت فقط شهادة ان لا اله الا الله الطريق الرابعة وفرق ثان ما وقع بين الصيام والحج من تقديم وتأخير وخلق ثالث نسبة خمسة وتارة وقعت خمسة التاء المربوطة وتارة وقعت خمس المربوطة هذه اهم الفروق بين الالفاظ المذكورة ان الامام مسلم في المسند الصحيح رحمه الله تعالى نعود الى اسناد الطريق الاولى ونقول هذا الاسناد كله كوفيون اورده مسلم بكنية واحد مرة وبتسميته مرة اخرى الا وهو ابو ما لك الاشجعي ومن طريق شيخه شيخ شيخه ابي خالد الاحمر سليمان ابن حيان ولن يسمي اما في الطريق الثانية من طريق شيخ شيخه يحيى ابن زكريا فقد سماه ابو مالك الاشجعي في الطريق الاولى هو سعد بن طارق في الطريق الثانية وهذا التابعي سعد ابن طارق ولد الصحابي الجليل طارق ابن اشيم الاشجعي اخرج له مسلم واستشهد به البخاري في الصحيح وروى له البخاري في الادب المفرد وفقه احمد وابن ضعيف وقال ابو حاتم صالح يكتب حديثه وهل رأيته فهل رأيتهم يقنتون في الفجر قال اي بنية محدث في بنية الخلود في الفجر محدث وقد عرف بعد متعصبة الشافعية الزمان فلما طبع المجموع للامام النووي وضعه اي بنية حدث كانوا يفعلون فحدث مع ان هذا طارق سوف اما طارق ابن اشين قال محدث وطارق ابن اشيم صحابي جليل سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اني ادعو ربي فماذا اقول اخذ صلى الله عليه وسلم بيده وعدى سوى الابهام وقال قل اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني ولم يمسك الابهام صلى الله عليه وسلم وقال انك ان قلت ذلك جمع لك خير الدنيا والاخرة اما ابنه وقد روى عن انس وعن ابيه وعن عبدالله بن ابي اوفى من صحابة رسول الله وروى عن كبار التابعين وروى عنه جمع كبير من العلماء على رأسهم سفيان الثوري ويزيد من هارون ايضا فصلت في ذلك متابعة للامام النووي اسمعوا كلام الامام النووي قال النووي واما حيان وتقدم ايضا في الفصول بيان ضبط هذه الصورة واما ابو مالك الاشجعي وهو سعد ابن طارق المسمى في الرواية الثانية وابوه صحابي اما الفاظ الحديث فقد وقع في هذه الرواية خمسة ووقع خلاف بين رواد الصحيح في ضبط هذه الكلمة الرواية الرابعة ووقعت عندنا في المطبوع خمس وصحى ان بعض رواد هذا الكتاب قال خمسة الطريق الاولى اما الطريق الثانية والثالثة ففيها خمس التاء المربوطة وتحمل وتخرج على وجهين الصحيحين فمن المعلوم في القواعد العربية ان العدد من ثلاث الى تسعة الى عشرة مخالف المعدود من ثلاث الى تسعة يخالف المعدود فان كان المعدود مذكرا كان العدد وان كان المعدود مؤنثا كان العدد مذكرا وعلى رواية خمسة المحظور المقدر خمسة اركان اشياء وعلى رواية يكون المحظور شيء لما يكون مذكر حرف يكون المعدود المقدر حلو العبرة قال هو مذكر ام مهند العبرة فيه ليس بالجنح وانما بالمفرد جمع دعيمة وبهيمة يقال خمس دعائم وخصال جمع الخاء وليس بكسر الخاء كما يقولها الكثير وانما خصلة خمس فصائل او خمس والتقدير بالدعاء الاقوى لانه وقع عند عبد الرزاق في المصنف قوله صلى الله عليه وسلم خمس دقائق الخمس دائم الدعاية اسف عليها عبدالرزاق هذا هو التوفيق بين الخلاف في الروايات خمسة او اسمع الكلام الامام النووي قال النووي واما ضبط الفاظ المتن ووقع في الاصول بني الاسلام على خمسة في الطريق الاول والرابع للهاء فيها وفي الثاني والثالث خمس بلا هاء وفي بعض الاصول المعتمدة في الرابع بلا هاء وكلاهما صحيح والمراد برواية الهاء خمسة اركانا او اشياء او نحو ذلك وبرواية حذف الهاء خمس خصال او دعائم او قواعد او نحو ذلك والله اعلم هنا نأتي للخلاف بين الروايات الثانية وهو خلاف قوي النووي فيه النفق ولم يصب في ظني وسابرهن ان شاء الله تعالى على عدم الطواف بعد قراءة كلامه اسمع ماذا قالوا قال واما تقديم الحج وتأخيره وفي الرواية الاولى والرابعة تقديم الصيام. وفي الثاني وفي الثانية والثالثة تقديم الحج ثم اختلف العلماء في انكار ابن عمر على الرجل الذي قدم الحج مع ان ابن عمر رواه كذلك كما وقع في الطريقين المذكورين. اقول عدد تحميل البناية اختلاف او التعارض الصحابي امر مطلوب وتحميله للرواية التابعي فمن دونه اقوى وهكذا ينبغي ان نسلك في جميع الطرق ما لم تكن القرائن على ان الخلاف قد وقع من الصحابي نفسه وقد يقال ان هذا الخلاء قد وقع في ابن عمر وذكر النووي ما قد يؤيد ذلك ونتابع كلامه قال والازهر والله اعلم انه يحتمل ان ابن عمر سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم مرتين مرة بتقديم الحج. ومرة بتقديم الصوم ورواه ايضا على الوجهين في وقتين فلما رد عليه الرجل وقدم الحج قال ابن عمر لا ترد على ما لا علم لك به لا ترد لا ترد علي ما لا علم لك به ولا تعترض بما لا تعرفه ولا تقدح فيما لا تتحققه بل هو بتقديم الصوم هكذا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس في هذا نفي لسماعه على الوجه الاخر ويحتمل ان ابن عمر كان سمعه مرتين بالوجهين كما ذكرنا. ومحتمل انه سمعه على وجه واحد وانه انكر عليه ذاك التقديم والتأخير وبقي الامر على الاحتمال ولابد من ترجيح شيء قال لما لما رد عليه الرجل نسي الوجه الذي رده فانكره الا نحمل هذا الصحابي النسيان ولا سيما انه وقع منه نكران كذلك خير من غير برهان والله الموفق والمستعان نكمل ان شاء الله قال فهذان الاحتمالان هما المختاران في هذا وقال الشيخ ابو عمرو بن الصلاح رحمه الله تعالى محافظة ابن عمر رضي الله عنهما على ما سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم. ونهيه عن عكسه تصلح حجة لكون الواو تقبض تقتضي الترتيب وهو مذهب كثير من الفقهاء الشافعيين احرج المسألة عن حدها وعن مخرجها. المسألة في اصولها هل يجوز رواية الحديث بالمعنى ام لا وسنأتي في بيان نبذة عن هذه المسألة بعد قليل اخرجوها لما هو مقرر في فقه الشافعية من ان الواو تفيد التركيب واستدلوا بايات المائدة في الوضوء على وجوب الترتيب بالواو والحق والحقيقة ان لا تفيد الا مطلق الجمع ولا تجيد الترتيب الزعب الان ان ابن عمر انت لا انكر على ذاك الرجل بان الواو تفيد الترتيب ليس بصحيح. فالمسألة ليس لها وحدها. هل هي تفيد الترتيب ام لا؟ وانما المسألة حلها ان يقال كيف قال النبي صلى الله عليه وسلم. هذا الحديث بتقبيل الصيام على الحج او العكس وهذا الكلام اللاحق بالذات ان قواعد المذكورة والمدونة عند الشافعية هي في ذهن الامام النووي وهي عنده ويحاول ما استطاع ان يعني اني استحضرها وان يسوغ لها وان يدلل عليها. والله اعلم قال وهو مذهب كثير من الفقهاء الشافعيين وشذوذ من النحويين ومن قال لا تقول الترتيب وهو المختار وقول الجمهور فله ان يقول لم يكن ذلك لكونها تقتضي الترتيب. بل لان فرض صوم رمضان نزل في السنة الثانية من الهجرة ونزلت فريضة الحج سنة ست وقيل سنة تسع بفتاء المثناة فوق ومن حقي الاول ان يقدم في الذكر على الثاني ومحافظة ابن عمر رضي الله عنهما لهذا وكأنه وقع ممن كان يرى الرواية بالمعنى ويرى ان تأخير الاول او الاهم في الذكر شائع في اللسان وتصرف فيه بالتقديم والتأخير لذلك هل يجوز تأخير الاهم حملة لغة لغة يجوز من بعد وصية يوصي بها او دين ايهما يقدم في التركة؟ الوصية الدين واخر الدين لكي يشعر بالاهمية واحيانا التأخير هو الذي يشعر بالاهمية وهنا قالوا جاء التأخير لكي يشعر باهمية الحج ولكن هذه كما قلت خروج عن اصل المسألة تابعوا الكلام ثم اذكر الوجه المختار ان شاء الله تصرف فيه بالتقديم والتأخير لذلك مع كونه لم يسمع نهي ابن عمر رضي الله عنهما عن ذلك فافهم ذلك فانه من المشكل الذي لم ارهم بينوه هذا اخر كلام الشيخ ابي عمرو بن الصلاح وهذا الذي قاله ضعيف من وجهين احدهما ان الروايتين قد ثبتتا في الصحيح وهما صحيحتان في المعنى لا تنافي بينهما كما قدمنا ايضاحه فلا يجوز ابطال احداهما الثاني فلا يجوز اعطال احداهما ثم الثاني قال الامام النووي وهذا الذي قاله ضعيف من وجهين الاول والثاني ولا يجوز ابطال ابطال احداهما ماذا يقول النووي الان رحمه الله تعالى يقول التقديم والتأخير ورد تقديم بين ماذا وماذا الحج ورد في الصحيح ورد القصة من اين هذا التقديم والتأخير ابن عمر ابن الرواة وبلا شك بلا شك هو من الرواة والا لماذا انكر عبد الله ابن عمر؟ لو انه قدم او اخر غيره ممن لم يسمع انكاره قدم اخر وممن سمع انكاره ابقى الامر على ما هو ولد الامام الامام مسلم قدم رواية صيام رمضان على الحج فقال الرجل الحج وصيام رمضان وقال عبدالله ابن عمر لا صيام رمضان والحج هنا فائدة وهي انه متى تحققنا لفظ النبي صلى الله عليه وسلم لا يجوز رواية ذلك بالمعنى البتة هل علمنا ان النبي قال هذا اللفظ؟ لا يجوز ان نحيد عنه ابدا وهذا وقع خلاف بين العلماء هل يجوز رواية الحديث بالمعنى وهنالك مسائل متفق عليها انه لا يجوز فيها رواية الحديث بالمعنى الالفاظ التي فيها تعبد الاذكار والادعية هذه لا يغير فيها ولا يبدل وكما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لفظ بعينه فلا يجوز ان يغير فيه وان تبدل لا يجوز ذبح ان تملي من حفظك بتغيير وتبديل في حديث تستطيع ان تضبطه من كتاب ولكن ولكن ان تيقنت خمسة انك تؤدي المعاني وعثر عليك نذكر اللفظ بعينه فلك ان تمليه بشرط ان تؤدي المعاني. اما ان كنت تعرف المعاني لست متبحرا في بداية الطلب حينئذ لا يجوز لك الا ان تنكر الحديث بالفاظه. الواردة في الكتاب الذي تحفظ منه عبدالله بن عمر تيقن على لفظ قاله صلى الله عليه وسلم وهو تقديم الصيام على الحج فالرجل غير وبدل فانكر عليه عبدالله بن عمر وهذه مسألة من ضمن المسائل التي تبحث في متى يروى متى لا يجوز رواية الحديث المعنى وجرح الى عدم الجوار في الرواية بالاطلاق الامام البخاري ومالك في رواية وهذا مذهب شهر عن ابن سيرين كان لا يجوز ابدا حتى انه كان اذ سمع شيخه يلحن في الحديث فانه يؤديه باللحن نفسه كان يتشدد رحمه الله تعالى اما الائمة الاربعة وغيرهم فيجوزون الرواية بالمعنى في مسائل وليس باطلاق الا نتيقن ماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ان لا يكون ذلك في اذكار فيها تعبد وان يكون ذلك من قبل فهم يقظ عالم يحسن فهم ترتيب الالفاظ والتقديم والتأخير وما يؤثر في ذلك وما لا يؤثر على المعنى المسألة التي عندنا عن ابن عمر سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال قولا فما فرد على الرجل لكن اخرج في مستخرجه انا مسلم وغيره ان ابن عمر ذكر الحديث وقدم الحج على الصيام وقال الرجل بتقديم الصيام على الحج فظهره عبد الله ابن عمر يعني ورد في مستخرج ابي عوانا عكس المذكور هنا مع زجر عبد الله بن عمر فان صح هذا سنرجع الى كلام النووي ان هذه انه قد وقعت هذه الحادثة مرتين ونسي ابن عمر الاولى ثم وقعت عكسها ونسي ما كان قد تذكره وهذا بعيد وهذا بعيد وسنبرهن على بعده بعد قليل كلام الامام النووي قال الثاني ان فتح باب احتمال التقديم والتأخير في مثل هذا قدح في الرواة في الرواة والروايات فانه لو فتح ذلك لم يبق لنا وثيق بشيء من الروايات الا القليل. وهذا رائع هذا كلام جيد اما فتح باب الاحتمال لاوله ولا اخر حتى تقوم الاساليب النظيفة الصحيحة على قوة هذا او ذاك نسمع قال ولا يخفى بطلان هذا. وما يترتب عليه من المفاسد وتألق من يتعلق به ممن في قلبه مرض والله اعلم ثم اعلم انه وقع في رواية ابي عوانة ابي عوانة الاسرائيلي في كتابه المخرج على صحيح مسلم وشرطه عكس ما وقع في مسلم من قول الرجل لابن عمر ووقع فيه ان ابن عمر رضي الله عنهما قال للرجل اجعل صيام رمضان اخرهن كما سمعت من تي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الشيخ ابو عمرو بن الصلاح رحمه الله لا يقاوم هذه الرواية ما رواه مسلم. وهذا هو المعتمد في هذه الرواية رجل اسمه يزيد ابن بكر السكسكي قال عنه ابو حاتم مجهول الرواية التي وقع فيها عكس ما في صحيح مسلم اذا القول بان هذه القصة وقعت مرتين مع عبدالله بن عمر قول مرجوح لان الذي يؤيد احتمال هذه القصة مرتين وهذا الاسناد لا يقاوم ما عند الامام مسلم من الانتقاء والاختيار وهذا يبرهن ان اصحاب الصحيح انفقوا وتخيروا رحمهم الله تعالى نتابع قال قال الشيخ ابو عمرو بن الصلاح رحمه الله لا يقاوم هذه الرواية ما رواه مسلم قلت وهذا محتمل ايضا صحته ويكون قد جرت القضية مرتين لرجلين والله اعلم هنا لابد ان نذكر ان الطريقة الرابعة عند الامام مسلم رحمه الله تعالى وقلنا هي الطريق عكرمة عن عبد الله ابن عمر وفيها شهادة ان لا اله الا الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصيام رمضان وحج البيت تقدم الصيام على الحج ووقعت هذه الرواية في صحيح الامام البخاري في الموطن الثاني في كتاب التفسير بتقديم الزكاة على الصلاة وقعت هذه الرواية في صحيح الامام البخاري بتقديم عفوا رمضان على الزكاة ففيها واقام الصلاة وصيام رمضان وايتاء الزكاة وحج البيت وعلى هذا الكلام هل تقول ان عبدالله بن عمر روها ثلاث مرات فلماذا لا نعامل هذه الرواية وهي في البخاري وفيها تقديم الزكاة على الصيام كما عاملناها بنفس منطق اختلاف الحج على الصوم وهذا يجعلنا نجزم ترجيح القول بان هذا الخلاف التقديم والتأخير انما وقع من الرواة وان عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنهما سمعها سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بتقديم الصوت على الحج فلما تيقن ان هذا الرجل قد قال شيئا يخالف ما قاله صلى الله عليه وسلم زجره ونهى واما هناك الروايات التي ينبغي فهي من ثم وقع فيه خلط من رجل مجهول ومستخرج ابي عوادة هو مسنده المطبوع مسند ابي عوام المطبوع هو مستخرج هذه اعوانك على صحيح مسلم وقد طبع منه الاول والثاني والرابع والخامس ثم طبعت منه من قريب قطعة فيها احاديث مفقودة والكتاب لليوم ما تم وهذا وهو ناقص شيء يسير من بداياته وشيء كثير من نهاياته. وهذا الموطن مما وقع فيه النقص عند واخذنا هذا الطريق الذي فيه قلب الرجل مما وقع في مسلم قلبي من عمر للتقديم وعكس اه ما وقع في صحيح مسلم من رواية اوردها الخطيب البغدادي في كتابه الاسماء المبهمة. وسنقرأها عليكم عند ذكر مناسبة الامام النبوي بذكر هذه في الرواية قال النووي واما اقتصاره في الرواية الرابعة على احدى الشهادتين وهو اما تقصير من الراوي في حث الشهادة الاخرى التي اثبتها غيره من الحفاظ واما ان يكون وقعت وقعت الرواية من اصلها هكذا ويكون من الحذف للاكتفاء باحد القرينتين ودلالته على الاخر المحذوف. والله اعلم على اي حال ما يذكر في ذكري ان تعبد الله ان توحد الله شهادة ان لا اله الا الله وما شابه ايضا هو من اختلاف الروايات ومما ينبغي ان يقرأ كلام نفيس الامام الحافظ ابن حجر فتح الباري يتعقب فيه الامام النووي في كلامه السابق في التقديم والتأخير بين رمضان والحج وقال كلاما حسنا فيه ادب مع النووي ولم يسمه وقل ما ذكر النووي رحمه الله تعالى في كتابه الاذكار في اواخر الاذكار ان العالم المشهور ان زل او اخطأ فيذكر خطأه وصواب هذا الخطأ ولا يعجل هذا الخطأ له حتى تبقى منزلته بين الناس ولا سيما بين العوام كما يحب الله ويرضى قال الامام الحاكم بن حجر بعد كلام ويبعد ما جوزه بعضهم. اي نووي ان يكون ابن عمر سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم على الوجهين ونسي احدهما عند ربه على الرجل ووجه بعده ان تطرقا للنسيان الى الراوي عن الصحابي اولى من تطرقه الى الصحابي. تفرق النسيان عن الراوي عن الصحابي اولى من تطرقه الى الصحابي كيف وفي رواية مسلم من طريق حنظلة عن عكرمة بتقديم الصوم على الحج ولابي عوانة بوجه اخر انه جعل صوم رمضان قبل فتنويعه دال على انه روي بالمعنى ويؤيده ما وقع عند البخاري في التفسير بتقديم الصيام على الزكاة. افيقال ان الصحابي سمعه على ثلاثة اوجه هذا مستبعد. والله تعالى اعلم هذا كلام الحافظ ابن حجر وفيه بعد من قال ان ابن عمر سمع هذا الحديث من النبي صلى الله عليه وسلم على الوجهين وان هذا الخلاف انما هو من الرواة وهكذا وقع الخلاف في ذكر الشهادتين او توحيد الله او عبادة الله او الاختصار على اشهد ان لا اله الا الله دون محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم نكمل قال وقوله صلى الله عليه وسلم على ان يوحد الله وبضم الياء المثناة من تحت وفتح الحاء مبني بما لم يسمى فاعله اما اسم الرجل الذي رد عليه ابن عمر رضي الله عنهما تقديم الحج فهو يزيد ابن بشر السكسكي ذكره الحافظ ابو بكر الخطيب البغدادي في كتابه الاسماء المبهمة هنا مسألة ان الابهام قد يقع في السند وقد يقع في المتن والابهام التعيين المبهم امر مهم قد يعين لتحديد تاريخ الحادثة او الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد يعين على ذكر هل هذا الحديث وذاق واحد ام اثنان هذا الراوي هو عين فلان وما شابه ولذا العلماء المبهمات للتأليف والتصنيف ومما طبع في هذا الباب الى هذه الساعة شيء كثير اجمعها كتاب الحافظ العراقي المستفاد مبهمات المتن والاسناد حديثا في ثلاث مجلدات وهو كتاب غزير الفوائد وقتنا الحافظ ابن حجر بل اكاد اقول ركب الحافظ ابن حجر شرحه في الاحاديث على تعيين الموسى وله في تأييد مبهم بناية فائقة البخاري وقد الف غير واحد في البخاري والف امر واحد في مهمات مسلم وابي ذر ابن العجمي الف كتابه تنبيه المعلم بمبهمات صحيح مسلم ذكر في منظمات المسن منظمات الاسلام في صحيح مسلم وممن الف في المبهمات في كتاب مقبول في المجلدتين ويسند فيه وممن الف ايضا الخطيب البغدادي في كتابه الاسماء المبهمة الانباء المحكمة وهذا الكتاب ينقل منهم نووي كثيرا وقد اعتنى به عناية فائقة ورتبه وهذبه وتعقبه النووي رتب وهذب وتعقب كتاب خطيب في كتاب سماه الاشارات الى بيان المبهمات وهو مطبوع في اخر هذا الكتاب الخطيب يسند الخطيب رتب كتابه على ترتيب اسماء المبهمين رواية لا اعرف من صائبها لا اعرف اسم هذا الرجل مبهم الخطيب عرف اسمه ورتب الاخبار كلها على اسماء المبهمين. فقال النووي في المقدمة في مقدمة ترتيبه نوزع في اشياء ذكرته وترتيبه اثر اذ ان الناظر لا يعلم النووي على اسماء اصحاب الاخبار من الذي اسد الخبر الذي فيه مبهم ارتبها ولا اسماء اصحاب الاخبار وطلب ترتيب كتاب الخطيب رحمه الله تعالى وعلى الرغم من عناية النووي الفائقة في كتاب الاسماء الا انه في عبارته هذه لما قال اما اسم الرجل الذي رد عليه ابن عمر الرجل الذي قال لابن عمر الحج وصوم رمضان ابن عمر هذا الرجل ويزيد ابن بشرى السفلة هذا الكلام في الحقيقة ليس بدقيق ماذا وقع في كتاب الخطيب قال الخطيب بسنده الى الحجاج ابن دينار عن منصور ابن المعتمر عن يزيد ابن بشر السكسفي ان رجلا اتى عبدالله ابن عمر وقال يا ابن عمر ما لي اراك قد اقبلت على الحج والعمرة ولا اراك تجاهد حتى قالها ثلاث مرات قال فرفع اليه رأسه وقال ويحك ان الاسلام بني على قبس شهادة ان لا اله الا الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت وصوم رمضان وحج وقال ابن عمر ما ولكن حج البيت وصوم رمضان هذه الرواية شبيهة بالرواية التي عين هذه الرواية شبيهة بالرواية التي عند عكس ما وطأ فيه مسلم المسند الصحيح فقال لا ولكن حج البيت وصيام رمضان هكذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما وقع في هذه الرواية تصريح بانه يزيد قال يزيد اعيد وتأملوا قال يزيد ان رجلا اتى عبدالله ابن عمر فقال ابن عمر مالي اراك قد اقبلت ثم قال ابن عمر فقال رجل قال ابن عمر لا ولكن حج البيت وصيام رمضان ما وقع تصريح بانه ولكن اخرج هذا الحديث الخطيب نفسه في كتابه الكفاية في علم الرواية هو من كتب المصطلح المسندة القديمة الرائعة وقع بطنه في الكفاية هكذا ان رجلا اتى عبدالله ابن عمر وقال يا ابن عمر ما لي اراك قد اقبلت على الحج والعمرة؟ ولا اراك تجاهد. فقالها ثلاث مرات. قال دعى اليه رأسه وقال ويحك! ان الاسلام بني على خمس. قال يا جن بشر فقلت وانا مستفهم بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت. فقال ابن عمر لا ولكن حج البيت وصوم رمضان هكذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما ان يكون وقع نقص في المطبوع من هذا الكتاب واما ان يقال ان الرواية التي اوردها الخطيب في الكفاية هي التي فيها التصريح بانه يزيد ابن بشر والله تعالى اعلم والقول الاول قول ان سقطا وقع في هذا في هذا الكتاب. لما قوي المتأمل في المتن انا رجل اتى عبدالله بن عمر فقال يا ابن عمر ما لي اراك قد اقبلت؟ قال فرفع لي رأسه وقال ويحك؟ هذا كلام من ابن عمر المطلوب لكن قال ابن عمر بعد هداه فلا ينبغي ان يكون هذا الكلام كلام ابن عمر وانما ينبغي ان يكون الذي وقع تصريح فيه قال يزيد فقلت وانا مستفهم بني الاسلام على قبري هذه اللفظة فقلت انا مستفهم سقطت من متن الاسماء فان وقع الامر كذلك فيكون كلام الامام النووي صحيحا والا فرواية الكفاية هي التي وقع فيها تصريح بان الرجل هو يزيد ابن بشر السكتكي الله تعالى اعلم قال واما قوله الا تغزو فهو بالتالي المسناة من فوق للخطاب ويجوز ان يكتب تغزو بالالف وبحذف بالالف وبحذفها الاول قول الكتاب المتقدمين والثاني قول بعض المتأخرين وهو الاصح اتاهما ابن قتيبة في ادب الكاتب وما جوابي واما جواب ابن عمر له بحديث بني الاسلام على خمس والظاهر ان معناه ليس الغزو بلازم على الاعيان فان الاسلام بني على خمس ليس الغزو منها. والله اعلم ثم ان هذا الحديث اصل عظيم في معرفة الدين وعليه اعتماده وقد جمع اركانه والله اعلم مما ينبغي ان يذكر ان الطريق الاخيرة في الحديث في عند الامام البخاري في الموطن الاول الامام البخاري قال برقم ثمانية في صحيحه حدثنا عبيد الله بن موسى اخبرنا حنظلة بن ابي سفيان في الحديث اي حظ لعن عكرمة. ولم نذكر الامام البخاري ذكرا لطاووس وانما قال سمعت عكرمة عن عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنه واكرم ابن خالد اثنان متشابهان في الطبقة احدهما ثقة باتفاق والاخر ضعيف ومما يقع ومما يقع لبس بينهما عكرمة بن خالد المراد في هذا في هذه الرواية هو عكرمة ابن خالد ابن سعيد ابن العاص خلافا لعكرمة ابن خالد ابن سلمة ابن هشام هذا ضعيف وايضا من طبقة واحدة ولكن يختلفان الشيوخ ثم مما ينبغي ان يقال اما هذا الرجل سمعت عكرمة بن خالد يحدث طاووس ان رجلا قال لعبدالله بن عمر ان هذا الرجل قد سماه الامام البيهقي بانه حكيم قال حكيم لعبدالله بن عمر فهذا الرجل اسمه حكيم وقعت تسميته في عند البيهقي رحمه الله تعالى وزهب ابن بطال في شرحه للبخاري ان هذا الحديث مما كان قبل الجهاد هذا خطأ لان الجهاد فرض قبل الحج الجهاد فرض قبل الحج ووقع ذكر الحج هناك فالقول بان الجهاد لم يكن انذاك واجبا ولذا لم يذكر الحج هذا ليس بصحيح. والصحيح ما قاله الامام النووي رحمه الله تعالى بان الغزو ليس واجبا على الاعيان وللجهاد احكام تأتي في موانئها ومكانها في كتاب الجهاد ان شاء الله وبها نكون قد انتهينا من شرح الحديث السابع وطرقه الاربعة وفي درسنا القادم ان شاء الله نذكر الحديث الثامن بطرقه والفاظه ونعلقه عليها. هذا واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين