يقول فيه الناظم اه او تأوله ولا لا اي نعم قوله او تأول هذا مأخوذ من التأويل وتأويله في اللغة مأخوذ من الة يؤول من ال الشيء يؤول اولا بمعنى رجع واما الاخبار عن الله بانه الصاحب مقيدا في السفر فان هذا لا حرج فيه لقول النبي سلم اللهم انت الصاحب في السفر لكن هذا اطلاق اخبار طيب ومثالا ثالث ايضا المتكلم باعتبار انه اسم هذا غلط وكذلك من صفاته انه يجيء يوم القيامة مجيئا يليق بجلاله وعظمته. طيب ما يجوز ان نشتق من هذه الصفة اسما؟ فنقول الله هو الجائي بس اه يهدي الله من يشاء ويضل من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد قال طيب اذا بما ان نتيجة القاعدة شيء لا ارضاه انا فاذا انا اعطل الله عن صفاته وارتاح قل ما له وجه قلت له اقعد اقول له وجه ولا لنا وجه؟ ما لله وجه ولا لله علم ولله رحمة ولا الا غضب ولله يلا روح عدل اصلك وارتاح قال لا لا والمراد به من على العير نحن انتقلنا الان من ظاهر الكلام الى الى معنى اخر ثم انتبهوا يا اخواني الى مسألة لعلي استطيع ان اوصلها لكم. وان شاء الله انها واضحة صلى الله عليه وسلم تفيد جواز اطلاق هذا الاسم على الله جل وعلا. ما في دليل لا من القرآن ولا من السنة والامر الثاني ان ان اسماء الله كلها حسنى والله والله له يد ها وللمخلوق يد الله له علم للمخلوق وهكذا سائر صفات الله جل وعلا فبقوا حائرين لان النتيجة ما هي لا اصبر النتيجة ما هي؟ مماثلة الله الدرس العاشر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه واهتدى بهداه ثم اما بعد. نعم شيخ محمد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه واهتدى بهداه ثم اما بعد. اظن بقي عندنا كلمة كلمة واحدة او اخيرة في البيت الذي ولذلك يقال فلان بن فلان ال فلان يعني ان مرجعه الى هذه القبيلة المعينة ولا لا يقال ال ابراهيم يعني من مرجعهم ابراهيم ال الشيخ من مرجعهم؟ الشيخ محمد بن عبد الوهاب وهكذا فاذا الة بمعنى رجع الة بمعنى رجع رجع الشيء الى حقيقته او الى اصله واما في الاصطلاح فقد اختلفت عبارات اهل العلم رحمهم الله تعالى في تعريفه بين ثلاث مصطلحات بين ثلاث تعريفات اما اما اه اما التعريفان الاوليان فهما ثابتان عن سلف الامة وائمتها واما التعريف الثالث فان اول من تكلم به اهل البدع طيب التعريف الاول التأويل بمعنى رجوع الشيء الى حقيقته واصله يعني انه متفق مع معناه اللغوي رجوع الشيء الى حقيقته واصله فاذا وقع الشيء فوقوعه تأويله ولذلك يقول العلماء رحمهم الله تعالى انا ان تأويل الرؤيا وقوعها على ارض الواقع. حقيقتها يعني وقوع حقيقتها على ارض الواقع ولذلك لما سجد ابوا يوسف يوسف عليه الصلاة والسلام واخوته له آآ قال يا ابتي هذا تأويل رؤياي يعني هذه حقيقة رؤياي فاذا التأويل يأتي بمعنى حقيقة الشيء حقيقة الشيء ومرجعه وكذلك وقوع ما اخبر الله جل وعلا به هو التأويل ولذلك لما توعد الله جل وعلا الكفار بالنار وما فيها من العذاب الاليم. قال الله لهم قال هل ينظرون الا تأويله؟ يعني هل ينظرون الا وقوع حقيقته اذا كان الانتقال بمقتضى دليل فهو تأويل مقبول واما اذا كان الانتقال عن غير مقتضى الدليل فهو تأويل مردود. فاذا صار التأويل بالمعنى الثالث كم له من من قسم؟ قسمة مقبول ومردود يوم يأتي تأويله يعني يوم تأتي حقيقته لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل. ولما فسر الخضر آآ لموسى عليهما وعلى نبينا افضل الصلاة وازكى التسليم. لما فسر له حقيقة افعاله من اه خرق السفينة وقتل الغلام وبناء الجدار اللي في المدينة قال ها يا جماعة ذلك تأويل يعني ذلك حقيقة ما لم تستطع عليه صبرا ولذلك يقول اهل العلم اذا امرك الله بامر فتأويله تنفيذه وعلى ذلك ما في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر ان يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي ثم قالت يتأول القرآن. ايش معنى يتأول القرآن وش معنى يتأول القرآن؟ يعني ينفذ ما امره الله به وفي في قوله جل وعلا اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك واستغفر. فاذا هذا امر فاوله النبي بمعنى اوقع حقيقة هذا الامر اوقع حقيقته. فاذا تأويل الشيء وقوعه وحقيقته على ارض الواقع طيب اذا قال الله جل وعلا لك لا تقربوا الزنا. فكيف تأويله؟ اجتنابه. فاذا تركت الزنا فقد اولت هذا الامر فاذا تأويل الامر تنفيذه وتأويل النهي اجتنابه وتأويل الخبر وقوعه وتأويل الرؤيا وجودها على ارض الواقع. فاذا حقيقة هذه الاشياء هي وجودها على ارض الواقع فمن امتثل امرا من اوامر الله فقد اوله بمعنى انه اوجد حقيقته على ارض الواقع ومن ترك شيئا من مناهي الله فقد اوله بمعنى انه اوجد حقيقته على ارض الواقع يعني خلاص تركه واذا عبرت الرؤيا ثم وقعت حقيقتها فقد وقعت على ارض الواقع فذلك التأويل فاذا تأويل الشيء حقيقته التي يرجع اليها ويؤول اليها وهذا مصطلح القرآن هذا مصطلح القرآن. ولذلك كل لفظة التأويل تأتيك بمعنى التأويل في القرآن كقوله جل وعلا وما يعلم تأويله الا الله يعني حقيقته قوله هو ذلك تأويل ما لم تستطع عليه ما لم تسطع عليه صبرا يعني حقيقة الشيء هل ينظرون الا تأويله؟ يعني حقيقة الشيء فاذا كل لفظة تأويل تأتيك في القرآن فظع مكانها حقيقة الشيء حقيقة الشيء دائما هذا معنى متفق عليه بين سلف الامة وائمتها بل هو المصطلح الذي جرى عليه اصطلاح الكتاب والسنة المعنى الثاني التأويل بمعنى تفسير الشيء التأويل بمعنى تفسير الشيء وهو معنى مجمع عليه وعلى قبوله عند اهل السنة والجماعة. وعلى ذلك قول الامام من جرير الطبري رحمه الله في تفسيره يقول القول في قول الله في تأويل قول الله كذا وكذا هو كذا وكذا. القول في تأويل قول الله يعني تفسير قول الله جل وعلا. فاذا التأويل يأتي بمعنى حقيقة الشيء ويأتي بمعنى التفسير هذان المعنيان متفق على قبولهما عند اهل السنة والجماعة. لكن فيه معنى ثالث لم يتكلم به احد من اهل السنة مطلقا وانما اول من تكلم به اهل البدع من المعتزلة والجاهمية وغيرهم وهو التأويل بمعنى الانتقال من ظاهر الكلام الى معنى اخر التأويل بمعنى الانتقال من ظاهر الكلام الى معنى الى معنى اخر فمثلا يقولون بل يداه مبسوطتان لا يراد بها حقيقة اليدين وانما يراد بها النعمة والقدرة اذا هم انتقلوا من حقيقة الكلام الى معنى اخر فيسمونهم هذا الانتقال تأويلا. واضح يا جماعة؟ والا فالسلف رحمهم الله ما يعرفون التأويل بمعنى الانتقال ما يجيب معنى الانتقال. التأويل يجب معنى الحقيقة والتفسير بس. لغة العرب. اما التأويل بمعنى الانتقال ايش هذا؟ وين؟ من وين جانا هذا هذا جائنا من اهل البدع. فان قلت وهل اهل السنة او تقول فان قلت علمنا ان اهل السنة متفقون على قبول المعنى الاول للتأويل. وعلمنا انهم متفقون على قبول المعنى الثاني. فهل هم يقبلون المعنى الثالث فاقول هذا المعنى الثالث صار من الالفاظ المجملة بحسب استعمال الطوائف له هذا صار من الالفاظ المجملة ففيه حق وفيه باطل فاذا اريد به والقاعدة عندنا في باب المجملات انه اذا اريد بها الحق قبلناه واذا اريد بها الباطل رددناه. فنقول اذا ما الحق الذي الذي فيه نقول اذا كان هذا الانتقال بمقتضى الدليل المقبول المعتبر عند اهل السنة والجماعة فهو تأويل مقبول فمتى يكون مقبولا اذا كان بمقتضى دليل؟ ومتى لا يكون مردودا اذا كان بغير مقتضى الدليل؟ مثل اضرب مثالا على كل واحد التأويل المقبول كقوله مثلا اه اه مثلا كقول الله جل وعلا عن زكريا قال واشتعل الرأس شيبا الاشتعال هنا لا يراد به حقيقته لان الاشتعال هو احتراق النار في شيء معين ولكن يراد به كثرة انتشار الشيب في وين؟ كثرة انتشار الشيب في الرأس. هذا هو. فاذا انتقلنا انتقلت بلفظة الاشتعال عن معناها الى معنا اخر لكن بمقتضى بمقتضى الدليل وهو ان النار لو اشتعلت في رأس زكريا ها لمات لكن لا يراد به ذلك وهذا اسلوب مجازي تعرفه العرب في كلامها وكذلك قولهم آآ وكذلك قول الله جل وعلا جداارا يريد ان ينقض. جدارا يريد ان ينقض. فهنا الجدار جماد والجماد لا ارادة له فاذا هنا ننتقل من معنى الارادة الى معنى الى معنى اخر وهو انه اهل وقريب من من السقوط كانه يريد ان كانه يريد ان يسقط وهذا اسلوب تعرفه العرب في كلامها. بل انني لو قلت لكم الان رأيت حمارا بين الطلاب في الفصل رأيت حمارا بين الطلاب في الفصل فانتم على طول مباشرة ما تجي اذهانكم الى الحمار المعروف الذي ينهق وانما تأتي الى الطالب البليد. فلماذا انتقلتم من المعنى الحقيقي الى معنى اخر بمقتضى السياق وبمقتضى الدليل لان الحمار يبعد جدا عقلا ان ان يدخل مع الطلاب يدرس واضح يا جماعة؟ لو قلت لكم مثلا رأيت اسدا قد امتطى صهوة المنبر يخطب بالناس يوم الجمعة. رأيت اسدا اتحدى واحد حتى المجانين ما اظن المجنون يقول ان ان الاسد المراد به في هذا الكلام هو ذلك الاسد الذي يزأر وله آآ شعر كث والذي يكون في الغابة ما اظن احد يفهم هذا فانتقلت اذهانكم من المعنى الحقيقي للاسد الى معنى اخر بمقتضى دليل وهو انني قلت يخطب اذا هذه القرينة وقلت في المسجد وامتطى صهوة المنبر يعني كل هذه قرائن تدل على ان على ان هذا الانتقال حصل بمقتضى دليل. فاذا اذا كان الانتقال من من ظاهر الكلام وحقيقته الى معنى اخر. اذا كان بمقتضى دليل قل فاهلا وسهلا اذا كان بمقتضى قرينه فاهلا وسهلا. واما اذا كان انتقالا بمقتضى الشهوة والعقائد الفاسدة والمذاهب الهدامة فان هذا باطل لو قلت لك ما قولك في هذا الانتقال؟ في قول الله جل وعلا بل يداه مبسوطتان. قال اهل البدع لا يراد به حقيقة اليدين بل يراد به النعمة والقدرة هل هذا انتقال مقبول ولا غير مقبول الجواب لا غير مقبول طيب حتى وان سموه تأويلا؟ نقول حتى وان سموه تأويلا ولذلك قال اهل السنة ان تسمية هذا الانتقال بغير مقتضى الدليل تأويلا انما يراد بهذه التسمية اه دغدغة مشاعر انصار المثقفين حتى يقبل والا فالشريعة تسميه ايش؟ تسميه تحريفا يحرفون الكلمة من بعد مواضعه لذلك التعبير عن هذا بالتحريف خير من ان نعبر عنه بالتأويل لان لفظ التحريف مذموم مطلقا وليس فيه جهة حسنة واما التأويل ففيه جهة حسنتان وهو التأويل بمعنى حقيقة شيء والتأويل بمعنى التفسير والتأويل اذا كان مقتضاه والانتقال اذا كان مقتضاه فاذا تسميته تأويلا انما هو من باب زخرف القول الذي يراد به تمشية هذا تمشية هذا الباطل. فلذلك الحق ان نسميه تحريفا ولقد تقرر عندنا قاعدة متفق عليها عندنا ان التعبير عن المعاني الشرعية بالفاظ النصوص او لا فبدل ان نسميه تأويلا ونغر الناس نسميه تحريفا. فمن انتقل من حقيقة الكلام وظاهره الى معنى اخر بغير مقتضى دليل فقد حرف ما نقول فقد اول بل نقول فقط حرف. حتى يكون ذلك ادخل في ذمه وابعد واصدر للنفوس عن عنه. طيب ما رأيكم في هذا؟ في قول الله جل وعلا اه واسأل القرية واسأل القرية نقول لا يراد بها سؤال الجدران والشوارع وانما يراد بها سؤال اهلها ولا لا؟ هذا مجاز يسمونه مجاز الحذف لماذا؟ لان الانسان عقلا اذا اذا قلت له اسأل اهل اسأل اسأل هذه البلدة عني اسأل هذه البلاد عني. فحينئذ يعرف عقلا ان المراد ليس ان يسأل الجدران لو جاك واحد وشافك تسأل الجدران قال سلامات يا شيخ عسى ما شر؟ تقول والله فلان قال لي اسأل اسأل القرية والقرية عبارة عن الجدران والشوارع وانا قد درست في قواعد العقيدة لان الواجب هو البقاء على الحقيقة فنقول هذا هذا غلط في الفهم هذا خلل في الفهم وانما المراد اهل القرية وانما المراد اهل القرية مثل قول الله جل وعلا واسأل القرية التي كنا فيها والعيرة التي اقبلنا فيها. يعني اسأل العير وهي ان الانتقال عن ظاهر الكلام الى معنى اخر اذا كان بمقتضى النص فيكون المعنى المنتقل اليه ليس هو الظاهر بل الظاهر هو المعنى المنتقى عفوا فيكون المعنى احسنت انا اخطأت. فيكون المعنى المنتقل منه لم يعد ظاهرا بل الظاهر صار ايش المنتقل اليه. لذلك لو قلت واسأل القرية ما عاد صار الظاهر سؤال الجدران لا. وانما صار الظاهر سؤال اهل القرية. والعير لم يعد الظاهر لم يعد الظاهر سؤال الابل لا لا وانما صار الظاهر وسؤال من على من على العير؟ من على العير؟ هذا خلاصة ما ذكره اهل العلم في هذه المسألة وقد نبه على ذلك الامام ابن القيم وجعل التأويل طاغوتا وكسره الامام ابن القيم في اوائل الطواغيت. لان الصواعق المرسلة على الجهمية المعطلة اراد ابن القيم فيها ان يكسر الطواغيت التي بنى عليها اهل البدع ها مذهبهم فكسر طاغوت المجاز وكسر طاغوت التأويل وكسر طواغيت كثيرة كسرها باوجه لا مزيد على ما قاله رحمه الله حد عنده سؤال في هذا نعم يا شيخ الماتش مثل قولك يريد ان ينقض اصلا الظاهر هو انه اهل للسقوط. ما تقول والله انتقلنا هذا صحيح لكن انت تعرف انك اذا خاطبت هؤلاء لابد ان تفصل حتى حتى يتميز الحق من الباطل امام النفوس لان لان الكلام في العقيدة بالالفاظ المجملة من جملة الطواغيت التي ادت الى فساد كثير من الاعتقاد فبما انهم تكلموا بهذا الكلام فلابد ان نأتي بكلامهم على مقتضى اه استدلالهم ثم نرد ونقول والله هذا مقبول لكذا وكذا وهذا مردود لكذا وكذا فهو من باب زيادة التفصيل. والا فانا اتفق مع الشيخ فهد ان المعنى الذي رجحناه في التأويل الثالث وهو انتقال بمقتضى الدليل انه يرجع الى حقيقة انه يرجع الى حقيقة شيء ولذلك قبلناه نعم وصل حد عنده سوالفي هذي سهلة ان شاء الله معاني التأويل الثلاثة مين يقدر يجيبها التأويل بمعنى والتأويل بمعنى؟ طيب الاول في التفصيل ولا مقبول مطلقا والثاني والثالث ها مقبول خلاص واضح والتأويل والتأويل بالمعنى الثالث انتبهوا له ترى يخرج على قاعدتين القاعدة الاولى الاصل في في الكلام الحقيقة فلا يجوز الانتقال عنها الى المجاز الا بقرينة والقاعدة الثانية الاصل في الكلام حمله على ظاهره فلا يجوز الانتقال الى المعنى المرجوح الا الا بدليل يقول الناظم والاصل والاصل في الكلام حمله على ولا اله الا الله شيخ محمد ذكرني بها المنظومة يلا مشي الحال نجيبها في منهج وهاتان قاعدتان مهمتان واصلان عظيمان في مذهب اهل السنة والجماعة ومتفق عليهما بين فئات اهل بين بين افراد اهل السنة لم يخالف فيها احد القاعدة الاولى تقول الاصل في الاسماء التوقيف على النصوص فلا يجوز ان نسمي الله جل وعلا الا بما سمى به نفسه في كتابه او سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم في صحيح سنته هذا متفق عليه بين اهل العلم لا يجوز لك ان تطلق على الله لا يجوز لك ان تطلق على الله شيئا من الاسماء الا وعلى ذلك يا عبد يا ابو ناصر الا وعلى ذلك دليل. وكذلك القاعدة الثانية في قول الله في في قول اهل السنة الاصل في الصفات توقيفها على الادلة ومعناها انه لا يجوز لنا ان نصف الله جل وعلا الا بما وصف به نفسه في كتابه او وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم في صحيح سنته طبعا من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل لان الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير جل وعلا فاذا هذه الابواب هذان البابان باب الاسماء والصفات يا ابا راشد هذه ابواب توقيفية لا يجوز ان ندخل فيها بعقولنا فلا ندخل في هذا الباب متأولين بارائنا ولا متوهمين باهوائنا طيب السؤال الان لماذا كانت هذه الابواب مبنية على التوقيف الجواب لانها من ابواب الغيب. الجواب لانها من الابواب الغيبية. وقد تقرر عندنا في في اصول اهل السنة والجماعة ان الابواب الغيبية لا مدخل للعقول ولا للاهواء والشهوات فيها فما اثبته النص من الاسماء فهو الاسم الذي يجوز اطلاقه على الله جل وعلا. وما لم يثبته النص من النصوص من الاسماء فلا يجوز اطلاقه على الله وكذلك نقول في الصفات ايضا ما اثبته النصوص من ما اثبتته النصوص من الصفات فهو الذي يجوز اطلاقه على الله او وصف الله به وما لا فلا وقد قرر اهل العلم رحمهم الله تعالى ان تسمية الله بما لم يسمي به نفسه من جملة الالحاد في اسمائه من جملة الالحاد المحرم الداخل في قول الله جل وعلا وذروا الذين يلحدون في اسمائه وقد ذكر العلماء ان الالحاد في الاسماء له جمل من الاقسام القسم الاول ان يسمى الله بما لم يسمى به نفسه بما لم يسمي به نفسه فمن اطلق على الله شيئا من الاسماء لا دليل على اطلاقه على الله. لا من كتاب الله جل وعلا ولا سنة نبيه صلى الله عليه وسلم. فقد الحد والعياذ بالله. هذا في الاسماء والالحاد في الاسماء محرم قالوا فان فان قلت اضرب لنا مثالا اقول مثلا تسمية النصارى لله جل وعلا بالاب يسمونه بالاب ويسمون عيسى الابن ويسمونه جبريل بروح القدس ويجعلون هذه الاقاليم الثلاثة مجتمعة في في شيء واحد وهو في عيسى عليه الصلاة والسلام تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا. فتسمية الله جل وعلا بالاب تسمية باطلة شركية وثنية لا دليل عليها فضلا عن ان الادلة المتواترة نفتها. قال الله جل وعلا لم يلد ولم يولد. فالله جل وعلا لا اصول له ها ولا فروع لم يلد ولم يولد وذلك لكمال غناه جل وعلا عن كل احد وكذلك قول الله جل وعلا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا فاذا تسمية النصارى لله جل وعلا بالاب هذه تسمية باطلة. فان قلت وما دليل بطلانها؟ تقول لان المتقرر في قواعد اهل السنة ان اسماء الله مبنية على التوقيف ولا دليل يدل على اثبات هذه التسمية على الله فظلا عن كونها باطلة في ذاتها ومن الامثلة ايضا تسمية آآ تسمية الصوفية لله جل وعلا بصاحب الفيوضات فهم يطلقون على الله جل وعلا صاحب الفيوضات. وهذه تسمية باطلة لانها منبثقة اولا من عقيدة فاسدة وهي عقيدة الحلولية الذين يزعمون ان ان شيئا من ذات الله حل في ذوات خلقه او ان شيئا من ذوات خلقه حلت في ذات الله ولانه لا دليل على اطلاق على اطلاقها على الله فلا يجوز للانسان ان يتجرأ في اطلاق لفظ الصاحب او اسم الصاحب على الله جل وعلا. عفوا اه اسكت انا صاحب الفيوضات نعم صاحب الفيوضات على الله جل وعلا اه اطلاق الفلاسفة على الله جل وعلا بالعقل وبعضهم يقول العقل الفعال اطلاق لفظة العقل على الله اطلاق تسمية هذه باطلة هذه باطلة لماذا؟ لعدم دلالة الكتاب ولا السنة على على جواز اطلاقها على الله جل وعلا ومنها ما هو مشهور عند كثير من الناس اطلاق لفظ الدهر فهم يسمون الله جل وعلا بالدار فهل هذه التسمية صحيحة؟ الجواب لا ليست بصحيحة ليس هناك دليل يدل على جواز اطلاق الدهر على الله اطلاق اسم فان قلت وكيف تقول لا دليل وقد ثبت في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل انه قال يؤذيني ابن ادم يسب الدهر وانا الدهر اقلب بيدي الامر اقلب الليل والنهار. نقول لقد تقرر عند عامة اهل السنة ان نسبة الدهرية الى الله هنا انما هي نسبة تصريف وتقليد نسبة تسمية ولذلك الله آآ اطلق على نفسه الدهر لانه هو الذي يدبر ويقلب ويصرف الليل والنهار كما تقرر عندنا في القواعد التي نسمعها دائما بانه لا مدبر ولا متصرف على الحقيقة في هذا الكون الا الله. وخير ما فسرت به السنة هو هي السنة فقوله انا الدهر يفسرهما بعده. في قوله بيدي الامر اقلب الليل والنهار فاذا اطلاق الدهر على الله لا يخلو من حالتين. اما ان تطلقه اطلاق خبر فهذا لا حرج فيه بمعنى انه هو الذي يصرف الدهر ويقلب احواله وما يجري فيه واما ان تطلقه على الله اطلاق اسم وهذا خطأ فاحذر من اطلاق الدهر اسما على الله. طبعا هذا خلاف الامام ابن حزم رحمه الله الذي يقول ان من اسماء الله في الدهر ويستدل بهذا النص وقد ذكرت لكم ما فيه ومنها ايضا من الامثلة على ذلك اطلاق اسم القديم على الله. هل يصح ان نطلق على الله اسم القديم؟ الجواب لا قالوا لماذا قالوا لامرين الامر الاول لهذه القاعدة ان اسماء الله مبنية على التوقيف وليس هناك دليل يدل لا من كتاب الله جل وعلا ولا من سنة رسول الله وسر الحسن فيها هي تضمنها لصفات كمال. والقديم انما يتضمن صفة القدم. وصفة القدم الايه؟ وصفة القدم لا كمال فيها عن اسم القديم بسم الله ايش الاول كما قال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم انت الاول فليس قبلك فليس قبلك شيء هذا الاسم هو الثابت في الكتاب والسنة في القرآن في اول سورة الحديث هو اول والاخر وفي السنة اللهم انت الاول فليس قبلك فليس قبلك شيء. ومنها اطلاق الناصر على الله ولذلك بعض ناس يسمون عبد الناصر واطلاق الناصر على الله لا يصح اطلاق اسم. نعم اطلاق خبر انه هو الذي ينصر عبيده ويؤيدهم ان تنصروا الله ينصركم. هذا لا جرى انه صحيح ولكن اطلاقه اطلاق اسم فهذا اطلاق اسم هذا لا يجوز. لماذا؟ لعدم دلالة الكتاب والسنة عليه. وكذلك اطلاق اسم الهادي على الله عبد الهادي هذي خطأ ولكن بعض اهل العلم يسوغه لورود بعض الاحاديث ولكنها لا لا يصح في ذلك شيء مرفوعا عن النبي عليه الصلاة والسلام. فالهادي تطلق على الله اطلاق اسم هو الذي يهدي عباده عفوا تطلق على الله اطلاق خبر عن فعل من افعاله فهو الذي يهدي عباده ويدلهم ويرشدهم ويوفقهم. نعم ولكل يقول الله جل وعلا ومن يهدي الله فما له من مضل. فاذا اطلاقه على الله انما هو اطلاق خبر عن فعل من افعاله. لكن لا يجوز ها ان نطلقها على الله اطلاقا اسم وكذلك ما مما ينبغي التنبيه عليه قاعدة مهمة عند اهل السنة لعلها تأتينا لكن هذا الان وقت الكلام عليها ولو شيئا يسيرا وهي ان كل اسم من اسماء الله فانه يتضمن صفة ولا عكس يعني يصح ان نشتق من اسماء الله صفات فالعزيز نشتق منه صفة العزة والقديم قصدي والقدير نستقبل صفة القدرة وهكذا. فاسماء الله جل وعلا اعلام واوصاف. فهي اعلام باعتبار دلالتها على الاسمية واوصاف باعتبار دلالتها على اه الصفة لكن لا عكس وش معنى لا عكس يعني لا يجوز لنا ان نشتق من الصفة اسما فمثال ذلك من اسماء من صفاته انه يتكلم فلا نشتق منها لله اسما فنقول انه ومن صفاته ايضا الارادة فلا يجوز ان نشتق له منها اسما فنسميه المريد. فاذا الاسماء نشتق منها صفات واما الصفات فلا يجوز ان نشتق لله جل وعلا منها اسماء كما نبه على ذلك ابن القيم ونبه على ذلك ايضا الامام الحافظ الحكمي رحمه الله في مع رجل قبول الساتر هل هو اسم من اسماء الله الجواب لا ليس هذا من اسماء الله فلا يجوز اطلاقه اسما على الله. ولكن يصح اطلاقه من باب ايش الخبرية ان ان من انه خبر عن فعل من افعال الله. وذلك في الحديث في صحيح الامام مسلم من حديث ابي هريرة ومن ستر على مسلم ستره الله. فاذا الله هو الذي يستر على عبادة على عباده لكن اما ان نشتق له من هذه من هذا الخبر عن من هذا الفعل اه اسما فان هذا لا يجوز. ولذلك يا اخوان انتبهوا لما ساقوله وهي ان عندنا ثلاثة ابواب تعبر عن ثلاث دوائر الباب الاول باب الاسماء وهو الدائرة الضيقة ثم يكون فوقها دائرة سموها باب الصفات ثم يكون هناك دائرة ثالثة وهي باب الاخبار اخرج من الدائرة الصغرى الى الكبرى ولا تنزل من الدائرة الكبرى الى الصغرى انتبه يعني يعني نشتق يعني الدائرة الصغرى ابو سعد انتبهوا يا اخوان لي الدائرة الصغرى هي الاسماء ها؟ الدائرة الصغرى هي الاسماء. فنحن نخرج من الاسماء صفات لكن لا ندخل في الصفات اسماء لا ندخل من الصفات اسماء طيب ونخرج من الصفات اخبارا لكن لا ليس كل خبر يصح ان يكون صفة. فاذا نحن نشتق من الاسماء صفات ولا نشتق من الصفات اسماء ونشتق من الصفات اخبارا ولا نشتق من الاخبار عن الافعال صفات يعني مثلا اللهم منزل الكتاب هذا خبر ولا اسم ولا صفة خبر فليس من صفاته انه انزل الكتاب لا تشتق منها صفة لا لا هذا مجرد فعل من افعال الله مجرد فعل من افعال الله جل وعلا ها المنعم هذا خبر من اخبار الله جل وعلا. لكن ليس من صفاته ليس من صفاته وانما هذا خبر عن افعال الله. وهذا باب ضيق الحقيقة يحتاج الى ظبط اكثر من هذا. ولكن لعله يأتي الكلام عليه في قاعدته. المهم انتبهوا لها الثلاث الدوائر فاذا كل دائرة تعبر عن قاعدة. القاعدة باب الاسماء ها باب توقيفي على ثبوت النص. الحمد لله اطلع للدايرة اللي فوقها باب الصفات باب توقيفي على صحة النص اذا هذان البابان توقيفيان وهي القاعدة التي نشرحها. طيب باب الاخبار انتبهوا باب الاخبار ليس توقيفيا على دلالة النص وانما هو توقيفي على صحة اطلاق ذلك الخبر عن الله. ولذلك صار باب الاخبار هو الاوسع فباب الصفات اوسع من باب الاسماء وباب الاخبار ها اوسع من باب الصفات وباب الاسماء من باب اولى طبعا ما وضحت خذ امثلة. يقول مع ان هذه ليست قاعدتها ترى قاعدتها سوف تأتينا ان شاء الله يقول الله جل وعلا افرأيتم ما تحرثون اانتم تزرعونه ام نحن الزارعون اطلاق الزارع على الله هل هو اطلاق اثم الجواب لا ما قال اهل السنة من اسماء الله الزارعة. طيب اطلاق وصف انه من صفات الله الزراعة صفة ذاتية ولا فعلية؟ الجواب لا اذا هذا اطلاق على الله اي شيء انه خبر عن فعل من افعاله ان انك تظع النبتة والله هو الذي يتولى اخراجها باسباب حسية معلومة لو لم يرد الله اخراجها والله لو تفعل جميع اسباب ما خرجت ولو اراد الله اخراجها بدون اي اسباب لقال لها كوني فتكون ولا لا يا جماعة طيب اه مثال اخر يقول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم في استغاثته ودعائه واستنصاره اللهم منزل الكتاب مجريا السحاب هازما الاحزاب. الان عندك منزل مجري هازم منزل مجري هازم. اطلاقها على الله هل هو اطلاق اسم الجواب لا هل هو اطلاق صفة؟ الجواب لا وانما هي اطلاق اخبار عن افعال من افعال الله. ان ان من افعاله انه يهزم. ان من افعاله انه يجري السحاب ان من افعاله انه ينزل الكتاب فاذا اوسع هذه الاطلاقات هو اطلاق الخبر لانه ليس توقيفيا على ورود النصوص بل هو توقيفي على صحة اطلاق ذلك الخبر على الله اطلاق ذلك الخبر عن الله. وكذلك اطلاق الصانع على الله. ان الله صانع كل مين اللي يقول هذا ملي ملي من اللي يقول هذا صحيح؟ هذا خطأ كبير في حق الله جل وعلا. خطأ كبير جدا. فلذلك انت لا تنظر الى اسم الصفة واتفاقها وانما انظر الى من اضيفت آآ صانع وصنعته فاطلاق الصانع على الله ليس اطلاق اسم ولا اطلاق وصفة انما اطلاق خبر. اللهم انت الصاحب في السفر ليس اطلاق اسم ولا اطلاق وصف وانما الطلاق خبر ولذلك الاسماء محصورة عند اهل السنة في اه يعني في ما ورد في الكتاب والسنة خاصة. اما الاخبار فتخير اي خبر تطلقه عن الله ولو ليس عليه دليل ولو لم يكن عليه دليل. لكن المهم انه ايش؟ انه يصح اطلاقه على الله بس هذا هو ولذلك اطلاق دليل الحائرين انا اقول يا دليل الحائرين دلني على طريق الصادقين يا دليل الحائرين اتحداك هل هذا اطلاق اسم ولا اطلاق صفة ولا اطلاق خبر خبر طيب هل له دليل من الكتاب والسنة؟ بخصوص الدليل اطلاق الدليل على الله هل فيه شيء؟ الجواب لا. لكن اطلاقه صاي عند اهل السنة. ولا في مشكلة عند اهل السنة ابدا. قالوا لانه ليس توقيفيا على ورود النصوص وانما هو توقيفي على صحة اطلاق هذه الاخبار على الله على الله جل وعلا. واضح يا جماعة طيب اطلاق لفظ الشيء على الله يصح ولا لا؟ الجواب نعم. يصح. فالله اعظم الاشياء. وهو الشيء الذي ليس كمثله شيء. كما قال الله جل وعلا في سورة الانعام قل اي شيء اكبر شهادة قل الله فاكبر الاشياء شهادة هو الله فهو اكبر الاشياء واعظم الاشياء واقدس الاشياء جل وعلا فهو شيء لك الاشياء فاطلاق الشيء على على الله جل وعلا ليس اطلاق اسم ولا اطلاق وصفة انما اطلاق خبر عن ذاته جل وعلا ماشي اطلاق لفظ اه اه اطلاق لفظ واجب الوجود تجدونه في كلام ابن تيمية رحمه الله يقول الله جل وعلا قديم ازلي واجب الوجود في التدميرية في التدميرية قديم ازلي واجب الوجود. هنا ثلاث اطلاقات الان. قديم ما تصح اطلاقها اسم ولكن اطلاق خبر وكذلك ازلي ما يصح اطلاقها اسم ولا صفة وانما اطلاق خبر. واجب الوجود لا يصح اطلاقها اسم ولا صفة وانما اطلاق خبر. ايش معنى واجب الوجود؟ واجب الوجود هو الذي لم يتقدم حياته عدم ولا يلحقها زوال. وهو الله اما حياتي انا وحياتك فنحن آآ ندخل تحت ممكن الوجود نوصف باننا يعني يعني وجودنا ممكن وغير ممكن فحياتي انا تقدمها عدم ولا لا؟ لم يكن شيئا مذكورة ثم بعد ذلك اموت واكون الى الفناء انتم معي في هذا؟ فاذا انا حياتي داخلة تحت ممكن الوجود اما حياة الله فوجود الله فانه ليس له اول وليس لذاته اخر هو واجب الوجود فاذا هذا اطلاق صحيح على الله لكن لا دليل عليه لا من الكتاب ولا من السنة اذا علمتم هذا فاعلموا انه ينبغي للانسان ان يتحرز في اطلاق الاخبار عن الله اذا لم يكن ثمة لها دليل من الكتاب والسنة لان الانسان لقلة علمه احيانا قد يطلق خبرا عن الله يرى انه يصح وهو في ذاته لا يصح حينئذ امساك اللسان عن اي اطلاق الاخبار التي تكون خارجة عن الكتاب والسنة هذا هو الاولى لكن لو اطلقه وكان يصح فهذا فهذا جائز ولا حرج فيه نرجع الى ما كنا عليه الى الى ما قلناه سابقا وهي ان باب الصفات مبني على التوقيف فلا يجوز تعدد الادلة فيه. وباب الصفات مبني على التوقيف فلا يجوز تعدي الادلة فيه. هل عنده سؤال ماشي تفضل يا شيخ ها الله النور اطلاق النور عن على الله جل وعلا آآ هذا لم يتحرر عندي كثيرا لكن انا اقول ان النور المضاف الى الله جل وعلا قسمان آآ نور هو صفته نور هو صفته وهو المذكور في حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه كما في صحيح الامام مسلم قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس كلمات ان الله لا ينام ولا ينبغي له ان ينام يخفض القسط ويرفعه ويرفع اليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل حجابه النور. وفي رواية النار لو كشفه لاحرقت سبحات وجهه ما انتهى اليه بصره من خلقه فهذا النور المضاف الى الله جل وعلا هو نور ذاته وهو نور الصفة. وهذا غير مخلوق. واما النور الثاني المضاف الى الله فهو النور المخلوق وهو اه المذكور في قول الله جل وعلا الله نور السماوات والارض بمعنى منورهما كما في القراءة الاخرى فاذا النور يطلق على الله جل وعلا اطلاق اسم واطلاق وصف واطلاق وصف عفوا اطلاق آآ اطلاق صفة. احسنت واطلاق خبر احسنت. انا اخطأت واصبت انت. اطلاق صفة واطلاق هبر. احسنت يا شيخ جزاك الله خير ترى يا اخواني انا والله افرح باللي يوجهني في الاخطاء جزاكم الله الإنسان مع السرعة ومع الكلام يزل. هم النور اطلاق صفة على الله اطلاقه صفة والنور المضاف الى الله مثل الرحمة المضافة الى الله ورحمتي وسعت كل شيء هذا اضافة الرحمة التي يصفها. لكن ان لله مئة رحمة ان الله خلق مئة رحمة. فاضافة الرحمة الى الله هنا اضافة خلق. ذكرناها سابقا فاذا الرحمة المضافة الى الله رحمة هي خلقه وهي الجنة. انت الجنة رحمتي ارحم بك من؟ اشاف هذه اظاف الجنة له. والجنة مخلوقة وليس في صفات الله شيء مخلوق فاذا هذه اضافة تشريف وتكريم ولكن ورحمتي وسعت كل شيء هذه هذه الرحمة التي هي صفته. فالنور كذلك هذا النور الذي نجده الان الان في المسجد والنور الذي ينير به السماوات والارض هذا هو هذا نور الله لكن نوره الذي هو خلقه وايجاده. اما اما النور الثاني فهو الذي لو كشف الله ابوا لا لا لا احرقت سبحات وجهي السبحات هي النور والضياء والعظمة. اما انت اليه بصر من خلقه فهذا فهذا اظافة صفة سم الحديث فيه نظر اصلا الحديث فيه ضعف واظافة واظافة القديم هنا نفس الشي اطلاق اطلاق خبر فيما لو صح فيما لو صحت عن النبي عليه الصلاة والسلام لا لا لا تم تعد كويس الان هل هذا سؤال ولا استعاذة الاستاذة هل هي السؤال اذا هذا شيء وهذا شيء ما هذا من باب الاخبار انه يفلق الحب والنوى قوله انتم تزرعونه ام نحن الزارعون الفلق والزراعة لا لا القواعد تظبط للانسان منهجيته في الطلب صحيح فوائد تضبط للانسان منهجيته يعرف وش يعرف وش يقول للناس على ما تمشي ولا تنفع معنا ولا تخرج طلابها ان اضافة النور في هذه الاية الى الله اضافة خلط يعني اضافة تشريف وتكريم هذه هذا هو انا اقول الظابط هو فهم اهل السنة اتهم اهل السنة رحمهم الله هذا الظابط لا زلت ابحث عنه من يوم تكرمنا نشرح التدميرية المساحة التجميلية والله العظيم الى الان اشرح ابحث عن هذا الظابط وسألت عنه عددا كبيرا من المشايخ لكن ما ما اشبع ما اشبعوا اللي في خاطري لانه انت الان عرفنا ان ابواب الدين عفوا الاشياء التي تطلق على الله الاشياء التي تطلق على الله ثلاثة اقسام صفة ايه وصفة اخرى الصفة والخبر هذي لكن عفوا الاسم والصفة هذي بسيطة حصرها لكن لكن اطلاق الاخبار فما الضابط فيها هذي لم يتحرر عندي الى الان ايش وضح اكثر لا وظحك اه يعني يعني قصدك الصفة لغة كيف تتحرر طيب لغة؟ قصدي كيف يعني تكون ظابط في تحريرها اللغوي مم يعني مثلا انا حنا عندنا ان عندنا الان عندنا اسماء وصفات وافعال ولا لا؟ الاشياء التي تطلق عليه اسم وليد ادفع وليد لكن ماشي كل ذا الجثة هو وليد مقبولة اه وصفة يقول طويل نحيف مثال بعد حتى المثال ما تقول خلنا نحقق رغباتنا في الامثلة على الاقل مثال بعد ما تعرضني في المثال بتناقشني في المثال نحيف هذي هذي صفات ولا لا؟ لكن غسل السيارة وكان يغسل السيارة هل هذه صفة من صفاتي هذا خبر عن فعل قمت به في وقت معين اذا حتى الاشياء التي تطلق على المخلوق او تقول والله طلب العلم دي مو صفة هذا فعل من افعالك الذي قمت به فتحتاج تحتاج الى ضابط بس المهم ان الاصل العام متفق عليه وهو ان اطلاق الاسماء مبني على التوقيف واطلاق الصفات مبني على التوقيف واطلاق الاخبار مبني على توقيف صحة اطلاق ذلك لك الخبر على الله اتفضل هذه القاعدة عظيمة جدا والله وهي قاعدة لم يفز بها من الطوائف والفرق والملل والنحل الا اهل السنة والجماعة زادهم الله ثباتا وعلوا وشرفا وكرما ورفعة اهل السنة والجماعة هم الذين وفقهم الله جل وعلا لتقرير هذه القاعدة وخلاصة هذه القاعدة تقول توافق الاسماء لا يستلزم توافق الصفات يعني ان الاتفاق في الاسماء لا يستلزم الاتفاق في الصفات وش البيت افق الاسماء لا يستلزم توافق الصفات يا من يفهمها ايه وبيانها ان نقول انه ليس كل شيئين اتفقا في اسمهما لابد لزاما ان يتفقا في مسماهما او صفاتهما هذا ليس بلازم ابدا يعني ليس كل شيئين رأيتهما في خارج بعينك او احسستهما واسمهما متفق ها؟ انه لا بد ان تكون صفاتهما ايضا متفقة؟ لا هناك اشياء نرى ان اسمائها متفقة لكن ايش لكن ايش؟ صفاتها مختلفة مثاله يقول العلماء رحمهم الله ان للبعير يد ان للبعير يدا وللذباب يدا طيب اتفق الذباب والبعير ان كلا منهما له يد فهل الاتفاق في مسمى اليد في الاسم اليد؟ يستلزم الاتفاق في في في صفة يد الذباب والبعير؟ مين اللي يقول هذا بالله هذي مشكلة مثل هذي هذي القاعدة ولذلك يقول العلماء هذي القاعدة يدل عليها العقل والحس والنقل قالوا اما دلالة العقل على صحتها فلان المتقرر عقلا ان الصفة تختلف باختلاف من اضيفت اليه فصفة كل احد تناسبه لو قلت ان محمد عاشور لين فاذا وصفته بماذا باللين وقلت ان هذا الحديد بعد انصهاره لين فاذا هذا لين يليق بمن اضيف اليه وهو الحديث وهذا لين يليق بمن اضيف اليه وهو ايه وهو محمد بل اقول اضاءت اضاءت الشمس واضاءت الشمعة انا اضفت الاضاءة الى الشمس والى الشمعة فاذا الصفة تختلف باختلاف من اضيفت اليه. فتقول الشمس مضيئة اضفت الاضاءة الى الشمس فتكون مناسبة لكبرها لكبر ذاتها. وقوة حرارتها وتوقدها ولهيبها. واذا قلت اضاءت الشمعة فيكون ذلك مناسبا لماذا لاي شيء لقوة الشمعة او لضعف شعلة الشمعة فاذا هل هناك عاقل يتصور ان يقول بما ان الشمس والشمعة اتفقت في مسمى في اسم الاضاءة او في صفة الاضاءة. ان تكون صفة اضاءة الشمعة مثل اضاءة الشمس هل هذا يقول عاقل ما يقوله عقل عقلا خطأ ان العقل يقضي ان كل صفة تختلف باختلاف من اضيفت اليه فكذلك نقول في صفات الله ايها الاخوان ان صفة الرحمة اذا اضيفت الى الله تختلف عن صفة الرحمة اذا اظيفت الى المخلوق. ومجرد الاتفاق في اسم الرحمة لا يستلزم الاتفاق في كيفية الرحمة وكن الرحمة ولا ليه يا جماعة؟ هذا شيء واضح الاتفاق في اسم الوجه بين المخلوقات يعني لا يستلزم الاتفاق في الصفات. يعني مثلا تقول زيد هذا وجه زيد اضفت الوجه الى زيد. ثم تقول هذا وجه عمرو اضفت الوجه الثاني الى عمرو. فمع اختلاف الاظافات لا بد ان تختلف الصفات. اتحداك تتفق الصفات والاظافات ما يمكن ابدا هذا عقلا ما يمكن لكن هؤلاء القوم لا عقول لهم يفقهون به. صدق الله فيهم اكثرهم ايش؟ لا يفقهون لا يعقلون لا يعلمون لهم عقول ليس اقصد انهم مجانين لكن ليس عندهم عقول يفقهون بها مراد الله جل وعلا ما في احد يقول والله لك وجه ولوجه اذا لا بد ان تكون صفات وجوهنا متفقة لان لان اسمائها متفقة وجه واو جيم هاء عندي وانت عندك اكواو جيمها اتفقت في الاسماء اذا لابد ان تكون متفقة في الصفات. فاذا كان ذلك غير متصور فيما بين المخلوقات بعضها البعض. افيكون ذلك لازما في الله جل وعلا اذا قلنا وجه الله وجه المخلوق يجي حمار ويقول والله بما ان الوجه متفق بالاسم اذا يكون وجه المخلوق مثل وجه الله او وجه الله مثل وجه المخلوق؟ هل يمكن ان هذا او يقول هذا عاقل اذا كان في المخلوقات فيما بينها اصلا غير متصور هذا وغير موجود. ولا وليس بلازم. افيكون لازما في حق الخالق من كل وجه القادر من كل وجه وفي حق المخلوق الضعيف العاجز من كل وجه. اذا كان في المخلوقات هذا غير متصور كيف يجوز فيما بين الله وبين الخالق؟ سبحان الله. اذا قال الله جل وعلا يد الله اظاف اليد هنا الى ايش يا جماعة فوق ايديهم اظاف اليد الثانية الى من؟ فيكون يد يد المخلوق المضافة الى المخلوق الضعيف مثل اليد المضافة الى الله القادر الكامل من كل سبحان الله الان هذي يدي وهذي يد فهد المبرد هذه اليد اختلفت صفاته عن صفة يد فهد لماذا؟ لان هذه اليد مضافة الى هذه الجثة بالذات وهذه اليد اضيفت الى هذه الى هذا الى هذه الذات اختلفت لاظافات اذا لابد ان تختلف الصفات انا ولا مخلوق هو مخلوق فاذا كان الاتفاق في اسم صفتين في دينا لم يستلزم الاتفاق في صفاتهما افيكون يد اليد المضافة الى الله مثل يد المخلوق لمجرد الاتفاق في الاسماء. يد تطوي السماوات والارض على الكيفية التي يريدها الله الله جل وعلا يقول يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب. وفي صحيح الامام مسلم يقول النبي عليه الصلاة والسلام يطوي الله سماواته ثم يأخذهن بيمينه ثم يطوي الاراضين فياخذهن بيد الاخرى ثم يهزهن ثم يقول انا الملك اين اين الجبارون؟ اين المتكبرون؟ بالله هل يد مثل يد المخلوق الضعيفة التي لو زويت انكسرت ولو حملت شيئا لتعبت اليه اذا عقلا يفرظ العقل يفرظ ان الاتفاق في الاسماء لا لا لا يستلزم الاتفاق في الصفات كذلك الحس نحن نجده في المحسوسات اشياء قد اتفقت في اسمائها ولكنها اختلفت اختلفت في صفاته فيقولون ان للفيل يدا وللبعوظ يد فهل هذا لازم فيما بينهم ان تكون يد الفيل مثل يد البعوض؟ الجواب لا وهي مخلوقات فيما بينها البين كذلك الصقر يوصف بان له جناح. والبعوضة توصف بان لها جناح. ومع ذلك من يقول في الدنيا ان جناح البعوضة مثل جناح فقر لان هناك اتفاق في الاسماء ما في احد يقول كذا بل ان الامام ابن خزيمة غضب قليلا على وهو يكتب في كتاب التوحيد وقال بل اننا نقول لهؤلاء اهل البدع ان لكم وجوها وللقردة والبغال وجوها يعني كأنه يقول اتفقتم انتم والحمير والبغال والقرود ان لكل منكم وجه. فهل الاتفاق في الاسماء يستلزم الاتفاق في الصفات؟ يقول جاوبوا انتوا عاد كيفكم ان قلتم لا فاذا نحن نحجكم اذا كان ذلك ليس بلازم فيما بين المخلوقات بعضها البعض. افيكون لازما في حق المخلوق الضعيف من كل وجه؟ والله جل وعلا الكامل القادر من كل وجه. يا اخي لا واذا قلتم نعم اللي يلزم طسوا في صقر يلزم يلزم خلاص كيفكم وجيهكم وانتوا حرين فيها وجيهكم انتوا حرين فيها واما النقل فان النقول قد وصفت وسمت المخلوق بصفات واسماء تسمي بها الله وتصف بها الله. مثل قول الله جل فقد وصف الله نفسه بانه حليم. ووصف اسماعيل بانه غلام حليم. وليس الحليم كالحليم ووصف نفسه سمى نفسه بماذا وسمى نفسه ووصفها بانه عليم. ووصف يعقوب بانه غلام قال فبشرناه بغلام عليم. يقصد يعقوب اه عفوا يقصد اه اسحاق احسنت اصبت انت واخطأت انا. يقصد اسحاق عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام. وليس العليم المضاف الى الله كالعليم المضاف الى اسحاق بل ان الله وصف نفسه بالقوة فقال ان الله هو الرزاق ذو ذو القوة. فوصف نفسه بماذا؟ بالرزق والقوة بينما يصف عباده بالرزق والقوة. قال الله جل وعلا عن عن الاسياد قال وارزقوه فارزقوهم منه. فارزقوهم وصف الاولياء انهم يرزقون ايتامهم اللي تحت ايديهم وليس الرزق المضاف الى الله كالرزق المضاف الى المخلوق وكذلك وصف قومه بلقيس بالقوة قال قال ان انهم قالوا لها قالوا نحن اولو قوة. فالقوة الاولى اضيفت الى الله فتكون لائقة بحاله. وكماله وجلاله وعز عظمته والقوة الثانية اضيفت الى المخلوق فتكون مناسبة لضعفه وعجزه هذي قاعدة تقضي على جميع ما قاله اهل التعطيل واهل التمثيل اذا القاعدة عندنا تقول ها الاتفاق في الاسماء لا يستلزم الاتفاق في الصفات. وهي احد الاصول العظيمة التي بنى عليها ابن تيمية رحمه الله كتابه التدميرية انه بنها على ها اصلين جامعين ومثلين مضروبين وقواعد جامعة الاصلين هي هذي ان الاتفاق في الاسماء لا يستلزم الاتفاق في الصفات والاصل الثاني الاتفاق في الاسم الكلي العام لا يستلزم الاتفاق بعد الاضافة والتقييم والتخصيص وهذي خلوها يمكن انها تلخبط علينا اتركوها والمثليين المضروبين ضرب ابن تيمية رحمه الله مثلين عظيمين في التدميرية. تبين ان الاتفاق في الاسماء ما يستلزم الاتفاق في الصفات. وش يقول الشيخ في المثال الاول؟ قال فاننا نعلم ان الله وصف نعيم الجنة باسماء تتفق مع اسماء نعيمنا في الدنيا ولكن ليس بينما في الجنة وبين ما في الدنيا الا مجرد الاسماء فوصف ان في الجنة لبنا وعندنا اللبن انتبه ترى نعيم الدنيا مخلوق ونعيم الجنة مخلوق ومع ذلك لم يستلزم الاتفاق بين هذين المخلوقين في نعيمهما ها الاتفاق في صفته لبن الجنة فيها لبن وفي الدنيا لبن الجنة فيها حوريات نساء يعني وفي وفي الدنيا نساء وكذلك في الجنة قصورا وخياما وخمرا وعسلا وغير ذلك ومع ذلك نجد هذه الاسماء متحققة عندنا لكن وش اللي موجود عندنا؟ مجرد الاسماء. بدليل قول الله جل وعلا فلا تعلم نفس ما اخفي طيب انا عرفت انه اخفي لي عسل واخفي لي لبن ويقولون ما تعلم نفس ما اخفي ايه ليس الله لم يخفي الاسماء وانما اخفى الحقائق واللذة والكيفية والنعيم فانا لا اعلم عن كيفية هذا اللبن لكن عرفت اسمه. لان الله اخبرني به في القرآن. فاذا قوله فلا تعلموا نفس ما اخفي لها من لهم من قرة اعين يقصد لا تعلموا ها كيفيته ولذته وعظمته لكنها تعلم اسمائهم. فاذا كانت الجنة مخلوقة ونعيم الدنيا مخلوق ولم يستلزم ذلك الاتفاق. في الاسماء الاتفاق في صفات اللبن واتفاق في صفات النساء والاتفاق في صفات الخمر والخيام وغيرها. افيكون ذلك لازما فيما بين الخالق والمخلوق من كل وجه عطنا المثال الثاني قال الروح التي بين جنبيك يا ابن ادم الروح اللي بين جنبيك. فقد وصفها الله جل وصفتها الادلة بانها بانها تقبض ها وانها تتوفى وانها تحنط توضع في كفن وتوضع في حنوط وانه يصعد بها الى السماء وانها تقذف. تطرح طرحا الى الارض حنفاء لله غير المشركين به ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فسره ما في السنن من حديث البراء بن عازب انه قال فتطرح روحه الى الارض يا طلحة اذا هي تطرح وتقبض وو هل انت تعرف حقيقة طرحها كيفية قبضها هي هل انت تعرف حقيقة الروح التي بين جنبيك فيقول ابن تيمية يقول يا ابن ادم يا ابن ادم اذا كنت لا تعلم حقائق الصفات التي وصفت بها الروح اللي تحملها ايش هاه بين جنبيك افتطلع نفسك وتطمح روحك على ان تتعرف على كيفية وجه الله ولا صفات الله ولا وين انت يا ابن ادم فاذا القبظ الذي وصفت به الروح ليس هو القبظ الموجود عندنا. هذا قبظ خاص القبظان وان اتفقا في الاسم لكنهما يختلفان في صفاتهم وضع الروح في الكفن والحنوط هذا شيء خاص ليس كوضع الجسد. لكن هذا امر قد قد استأثر الله جل وعلا بعلمه هذه اصول عظيمة بها يتحرر عند طالب العلم الحق في هذا الباب طيب فان قلت وهل خالفنا احد في هذه القاعدة اقول يا حليلك خالفنا خالفنا في هذه القاعدة طائفتان الطائفة الاولى طائفة الممثلة وطائفة الثانية طائفة المعطلة ومن باب بيان الحال اقول اسمعوا يا اخوان لماذا ساقول لقد كان الممثل والمعطل اخوين يمشيان في طريق واحدة لا يعرف ممثل ولا ما بعد تفرقوا. ما بعد صار هذا معطل ولا هذا ممثل معي ابو راشد؟ كانوا يمشون في طريق واحد وقد اصل كل منهما اصلا ملعونا ابليسيا شيطانيا باطلا فاسدا يقول هذا الاصل ان الاتفاق في الاسماء يستلزم يستلزم الاتفاق في الصفات هم اصلوه جعلوا عندهم هذه القاعدة يوم آآ النظر هذان الرجلان الى اسماء صفات الله وجدوها متفقة مع اسماء صفات المخلوقين لله وجه وللمخلوق وجه. اوه عندهم ذاك الاصل اللي بيفسد عليهم ذاك. الاتفاق في الاسماء يستلزم. يستلزم الاتفاق في الصفات بصفات خلقه هذا هو نتيجة هالقاعدة ذي ها الاصل الابليسي الملعون الذي اخذوه من كتب اليونانيين بعد تعريب المأمون له وهي زلة عظيمة عند المأموم من اكبر الزلات التي زلها المأمون هي ترجمة كتب اليونانيين وهي الكتب التي لا يزال يتخرج منها الملحدون الى الان. يسمونها كتب الفلاسفة ولا لا يا جماعة هؤلاء الذين يتكلمون في ذات الله ويتكلمون في صفاته ويسبون رسوله انما تتلمذ على تلك الكتب التي التي تتلمذ عليها اوائلهم والتي لا تزال لا تزال تباع وتشترى وللاسف هذا هو طيب نظر احدهما الى الاخر قال الحل ترى بنشبه الله بخلقه يا نصحح اصلنا يا نقع في التشبيه قال والله قال الثاني قال والله ما نصلح اصلا ان هذا معتمد قاعدة صحيحة بما ان نتيجتها التشبيه خلنا نسمي شبه فرظي احدهما بنتيجة القاعدة فوقع في التمثيل. خلنا نسمي التمثيل يا شيخ فهد احسن ها فوقع في التمثيل فقال اذا وجه الله كوجوهنا يد الله كايدنا. فصار الان يوصف بانه ممثل. اما الثاني صار عنده تنزيه لله شوي ايش فيك ابو محمد سيدنا محمد يقول امحق تنزيه ولا لا اما الثاني فصار عند التنزيه لله شوي قال يا اخي والله ان ترحب بكيفك انت ما دخل فيك شبه على كيفك لكن انا ها ما نيب والله مشبه طيب الثاني ذا الضعيف اصلح الايات ولا وش اسوي عدل في الايات ولا عدل في اصلي سنتفق مع قال لا والله اصلي ماني معدله لا تحريف الايات وتأويلها واخراجها عن مدلولاتها الصحيحة اهون على قلبه من ايش من تصحيح اصلي هل لو زاد لام لو زاد لهم زانت لو قال لا يستلزم كان زانت علومه خلنا نحرف ايات القرآن فاذا صار معطلا فاذا الاول رضي بالنتيجة فمثل والثاني ابا النتيجة فعطل فهنا انقسموا الى فرقة صاروا اسألكم بالله ما السبب الذي قادهم الى التمثيل والتعطيل القاعدة الفاسدة لكم الحيوانية هذي قاعدة القاعدة الابليسية الشيطانية التي نفث بها ابليس في قلوبهم وعقولهم وهي ان الاتفاق والاسماء يستلزم الاتفاق في الصفات شفتوا يا جماعة هذا هو خطير جدا هذا الاصل والله. نبهوا انتبهوا لو نبهوا عليه. ولذلك يسمون هذه اللام الذهبية. لام حط حتى مئة الف مليون خط ترى انتبه ترى القاعدة بزيادة اللام هي قاعدة رحمانية محمدية سنية سلفية صح ولا لا يا جماعة شو اللي صح؟ وش قلت واظح يعني المسألة واضحة اما القاعدة بدون هذه اللام فهي قاعدة شيطانية ابليسية بدعية فاسدة باطلة كل البطلان نعم واضحة القاعدة؟ اذا القاعدة عندنا تقول الاتفاق في الاسماء لا يستلزم الاتفاق بالصفات هم انتهى الوقت لا اله الا بتجينا بتجينا غدا كله معطل المثل وكل جينا ان شاء الله والله اعلى واعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد