وهو اسم لا النافية للجنس اذا كان مفردا نحو لا رجل ولا رجال ولا رجلين ولا قائمين ولا قائمات وفتح نحو قائمات او قائمات ارجح من كسرها ولك في الاسم الثاني من نحو لا رجل ظريف ولا ماء ماء بارد. النصف والرفع والفتح وكذا الثاني من نحو لا حول ولا قوة ان فتحت الاول. فان رفعته امتنع النصب في الثاني فان فصل النعت او كان هو او منعوت غير مفرد امتنع الفتح واقول الباب الرابع من المبنيات ما لزم الفتح او نائبه. وهو اثنان الياء والكسرة. وذلك اسم يعني النائب قوله وهو اي النائب عن الفتح اثنان النائب عن الفتح اثنان الياء والكسرة. نعم. وذلك هي وذلك. الاشارة الى الباب الرابع وذلك يعني الباب الرابع اسمنا. وعلى هذا وقوله وهو اثنان الياء والكسرة اعتراض للتبيين. جملة اعتراضية وهو اثنان الياء والكسرة اعتراض. اذا ما لزم الفتحة او نائبه وذلك اسمنا. يعني الباب الرابع من الرابع من المبنيات التي اذكرها لك اسمنا وخلاصة القول في ذلك ان لا اذا كانت للنفي وكان المراد بذلك النفي استغراق الجنس باسره. بحيث لا اخرجوا عنه واحد من افراده وكان الاسم مفردا ونعني بالمفرد هنا وفي باب النداء ما ليس مضافا ولا شبيها من مضاف ولو كان مثنى او مجموعة فانه حينئذ يستحق البناء على الفتح في مسألتين والبناء على الياء في مسألتين والبناء على الكسر او الفتح في مسألة واحدة. طيب الان يا جماعة قال وكان المراد بذلك وكان المراد بذلك النفي استغراق الجنس باسره. انا عندما اقول لا رجل في الدار انا لا افي الواحدة ها هنا. انفي الجنس باسره بحيث لا يشذ واحد عن هذا النفي فلا ها هنا للتنصيص على عموم نفي الجنس نركز يا جماعة لماذا للتنصيص نحن عندنا ايضا لا المهملة التي لا تعمل. اذا قلت مثلا لا رجل في الدار لا حرف لا في رجل مبتدأ في الدار خبره ولك ان تقول لا رجل في الدار لا عاملة العمل ليس رجل اسمها مرفوع وفي الدار الخبر طيب ما الفرق بين التي تعمل عمل ليس او المهملة وبين التي تعمل عملائنا فتنصب الاسم وترفع الخبر؟ الفرق بينهما ركزوا يا جماعة النكرة في سياق النفي تفيد العموم النكرة في سياق النفي تفيد العموم. فالاسم بعد لا النافية مطلقا من حيث الظاهر. لاحظوا من حيث الظاهر يفيد العموم سواء كانت لا نافية للجنس تعمل عمل ان آآ عاملة العمل ليس مهمل. لا فرق لكن من حيس الظاهر. ازا كلها لنفي الجسم من حيث الظاهر. لكن التي تعمل عملا ان لها ميزة ميزتها انها تنص على عموم نفي الجنس. ولذلك لا يصح الاستثناء في التي تعمل عملائنا لانها للاستغراق على سبيل النص اما التي تعمل عملا ليس او التي هي مهملة فيرفع الاسم بعدها. فتلك على سبيل الظهر ظاهر. الاسم بعدها اه للنفي على سبيل العموم ظاهر. وليس للنص ولذلك هناك يصح الاستثناء ولا يصح ها هنا. فقول الامام ها هنا مدخول كان الاحسن ان يكون وكان المراد بذلك النفي استغراق الجنس نصا حتى يخرج العاملة عمل الانسان. وكثيرون يتوهمون الى اليوم ان التي تعمل عملا ليس هي لنفي واحد خطأ العامل عمل عمل ليس بل الاظهر انها لنفي الجنس انها لنفي الجنس وليست لنفي الواحد الا لدليل لكن كما قلت لكم في دلك نعم قد نعلن قرائن فتكون لنفي واحد. اما في لا التي تعمل عملها الا فمحال هي للتنصيص فتبينوا هذا جيدا يا كرام لا عندما اقول لرجل طبعا امشي جنس الرجال انا. وليس الاطفال نعم طيب قال استغراق الجنس قلنا يعني نصا. ما ما يقول؟ نصا اه ثانية عفوا باسره بحيث لا يخرج عنه واحد من افراده. وكان الاسم مفردا ماذا نعني بالمفرد هنا؟ المفرد في علم النحو له اطلاقات يعني له عدة معاني يطلقوا باعتبارات عدة. فلاحظوا معي في باب الاعراب ما المراد بالمفرد؟ ما ليس مثنى ولا مجموعة يبقى بالاعراب في باب المبتدأ والخبر من شباب الخبر والصفة والحال المراد بالمفرد ما ليس جملة ولا شبه جملة يقولون يأتي الخبر مفردا اي كلمة واحدة ليس جملة وليس جملة نعم ايضا اه يأتي المفرد بمعنى انه ليس مضافا ولا شبيها بالمضاف ليس مضافا ولا شبيها بالمضاف كبابنا هذا الذي نحن فيه نحن فيه. فاسم لا يأتي مفردا يعني ليس مضافا ولا مشبها بالمضاف وهكذا يأتي احيانا تأتي احيانا كلمة مفرد في باب الفعل عندما يقولون افرد الفعل يعني لم يتصل به ضمير وهكذا اطلاقات متعددة للمفرد لابد ان نعقلها جيدا. نعم نعم اما ما يستحق فيه البناء على فتح فضابطه ان يكون الاسم غير مثنى ولا مجموع. نحو رجل وفرس او مجموعة جمع تكسير نحو رجال وافراس تقول لا رجل في الدار ولا فرس عندنا ولا رجال في الدار ولا افراس عندنا. فكل هذه الاسماء مبنية على الفتح. طبعا لا تظن انها منصوبة لانها لو كانت منصوبة لنونت لو كان معربا لنون تلوين التمكين فلما لم يعرف دل ذلك على انه مبني لانه لان حزف التنوين اما ان يكون للاضافة وليس ها هنا مضافا واما ان يكون لانه فيه الم وليس ها هنا فيه واما ان يكون اليو ممنوع من الصرف وليس ممنوع من الصرف. ماذا بقي وراء ذلك بقي وراء ذلك ان يكون مبنيا فهذه حركة بناء خلافا لمن شذ عن اقوال النحاة فزعم انه معرب. واظنه الزجاج واما ما يستحق فيه البناء على الياء فضابطه ان يكون الاسم مثنى او جمع مذكر سالما نحو لا رجلين ولا قائمين قال الشاعر اعز فلا الفين بالعيش متعا ولكن لرواد المانون تتابع تعزى فناء الفين بالعيش متعة تعزى بما نتصبر والعزاء التصوير نحن عندنا كل بيت التعزية والتعزية يعني التصوير. تصوير اهل الميت. نعم. تعزى. فلا ابفين بالعيش متعا. ولكن لوراد المنون وهذه حقيقة الدنيا اننا نمشي اسرابا الى حياتنا الاخرى الباقية. ولكن لوراد المنون تتابع تعز فلا الفين. نقول في اعرابه لا حرف مشبه بالفعل. هكذا يعربها استاذنا حفظه الله. هي ملحقة بان واخواتنا فيكون حرف مشبه بالفعل نعم والمشهور ان نقول نافية للجنس تعمل عمل ان ولعل مصطلحه ادق. نعم. واحكم لا عاملة العمل ان للتنصيص على عمومنا في الجنس. الفين اسم لا مبني على الياء في محل وعلى هذا اسمنا المفرد يعني الذي ليس فيها بالمضاف يبنى على ما ينصب به. ينصب بالفتحة يبنى على الفتحة. ينصب بالياء يبنى على الياء بالعيش يعني متعاني العيش متعلق بمتعة. نعم وتتابع مبتدأ مؤخر ولوراد خبر مقدم نعم وقال الاخر يحشر الناس لا بنين ولا اباء الا وقد عنتهم شئون هذا الباب وعظ باب وعظ. جمع لنا من محاسنه جمع لنا كل الاشعار التي فيها الوعظ. نعم. يحشر الناس لا بنين ولا اباء الا وقد عنتهم اهمهم شؤون فلا بنين ايضا لا حرف مشبه بالفعل بنينة اسم لا مبني على الياء في محل نصب هكذا نعلمه واما ما يستحق فيه بناء على الكسر او الفتح فضابطه ان يكون جمعا بالالف والتاء المزيدتين احووا مسلمات تقول لا مسلمات لا مسلمات في الدار قال الشاعر ان الشباب الذي مجد عواقبه فيه نلذ ولا لذات بالشيب. بالشيب نعم. يروى بكسر لذات وفتحها. نعم ان الشباب الذي مجد عواقبه فيه نلذ ونال الذات للشيب. نقول لذاتي اسمنا مبني على الكسر في محل نصب. يبنى على ما يوصف به وجمع المؤنث السالم ينصب بالكسرة فيبنى على الكسرة لكن هنا يجوز يجوز فتحه لا لذاته يجوز فتحه فتقول لا لذاته ونص ابن عصفور على وجوه ذلك نص ابن عصفور على وجوب الفتح وهو مخالف في هذا ولا لذاته فاذا كان جمع مؤنثا سالما لك ان تقول لا لذاتي ولك ان تقول لا لذات سماعا عن العرب. وكل ذلك مقيص نعم ولا لذاتي للشيبة. طبعا ان الشباب اين خبر ان هنا؟ ان الشباب الذي مجد عواقبه فيه نلذ ولا لذات للشيب نعم اين خبر ان فيه هنا لذ تماما فيه هنا وهذه الجملة ويروى اودى الشباب الذي مجد عواقبه اودى بمعنى هلك وفنية وذهب اودى الشباب الذي مجد عواقبه فيهن لذ ولا لذات للشيب طيب ولما ذكرت حكم اسمي لا اوردت مسألتين يتعلقان ببابل. المسألة الاولى ان اسمها اذا كان مفردا ونعت بمفرد وكان النعت والمنعوت متصلين وكان النعت والمنعوت متصلين. نعم نحن لا رجل ظريف في الدار جاز لك في النعت ثلاثة اوجه احدها النصب على محل اسم الله. فانه في موضع نصب بلا. ولكنه بني فلم يظهر فيه اعراب. فتقول لا رجل ظريف كان في الدار. وهذا ظاهر. نحن عندما نعرب نقول لا رجل لا رجلا اسم لا مبني على الفتح في محل نصب. ومعنى قولنا في محل اي لو احللنا محله اسما يصح فيه النصب لنصب او حل محل هذا الاسم المنصوب وعلى هذا صفته نصبت على محل الاسم. طيب القول الثاني والثاني الرفع على مراعاة محل لا مع اسمها فانهما في موضع رفع بالابتداء تقول لا رجل طريف في الدار برفع ظريف. وانما كانت لا مع رجل في موضع رفع بالابتداء لان لا قد صارت في التركيب مع رجل او مع رجل كالشيء الواحد وقد علمت ان الاسم المصدر به المخبر عنه حقه ان يرتفع بالابتداء طيب هذا قول في المسألة وبيانه كالاتي لاحظوا يا جماعة عندما اقول لا رجل ظريف في الدار رجل بني ما سبب بنائه؟ اختلفوا في ذلك لماذا بني رجل المفرد الذي ليس مضافا ولا شبيها بالمضاف؟ لما بني الجواب ان سيمايه قال بني لترتبه مع لا تركب خمسة عشر بني لتركبه مع لا تركب خمسة عشر وذهب بعضهم الى انه بني لانه تضمن معنى من الاستغراقية فدل على ذلك بظهور من في بعض المواطن يعني لا رجل يعني لا من رجلا في الدار نعم. فعلى كل لاحظوا معي يا كرام اه رجلا تركب معنا فصار أسماء واحدا وهذا الاسم الواحد الذي يفتتح به الكلام ويسند اليه سيكون مبتدأ وعلى هذا جاءت الصفة ظريف مرفوعة بالرفع على محل لا مع اسمها لان محلهما الرفع على الابتداء وهذا كله من حيث المعنى يعني لا نعرب نحن لم نقل لا رجل لا حرف مشبه بالفعل رجل اسمه لا مبني على الفتح في محل نصب ولا وسمها في محل رفع مبتدأ لا لا انا من حيث المعنى لكن يظهر اثره في الصفة يظهر اثره في الصيف قال لانها قد صارت بالتركيب مع رجل كالشيء الواحد. اذا هذا يدلنا على ان ابن هشام يذهب مذهب سيبويه في تفسير بنائه على الفتح. نعم وقد علمت ان الاسم المصدر به المخبر عنه حقه ان يرتفع بالابتلاء وتلاحظون معي هنا متصلة بالموصوف هذا اهم شيء اذا انفصل عن الموصوف فلا بناء على الفتح. نعم والثالث الفتح فتقول لا رجل ظريف في الدار وهو ابعدها عن القياس فلهذا اخرته في الذكر ووجه بعده هو ان فتحه على التركيب وهم لا يركبون ثلاثة اشياء ويجعلونها شيئا واحدا طيب الان فهمنا هذا الان هذا صار واضحا لانني قلت ان لا مع اسمها ركبتا تركيب خمسة عشر. طيب لا رجل ثم نقول ظريفة بلا تنوين. وقلت لكم طالما انه منون وليس هناك مانع يمنعه من التنوين التي تمنع المعرب هذا يعني انه مبني فظريفة ايضا مبني قال هو بعيد عن القياس لانك حينئذ ستكون ركبت ثلاثة اشياء وهذا لا نظير له في كلام العرب. العرب يركبون شيئين كما رأينا في التركيب المزجي في الاعداد من احد عشرة الى تسعة عشر وهكذا لكن لا يركبون ثلاثة اشياء فقال هذا بعيد في القياس لذلك لا يقاس عليه في غير باب اسمنا لا رجل ظريفة نعم قال ووجه جوازه انهم قدروا تركيب الموصوف وصفته اولا ثم ادخلوا عليهما لا بعد ان صارا كالاسم الواحد ونظيره قولك لا خمسة عشر عندنا. الان اعتذر لهذا الرجل بقوله الاصل ان الصفة كانت مع الموصوف قبلنا ركبت معه رجل ظريف فصارتا كالاسم الواحد اسم واحد ركبناه معنا كاننا ركبنا سمن معصوم نعم. قال بعد ان صاراك لاسم واحد ونظيره قولك لا خمسة عشر عندنا فخمسة ركبت مع عشر صارت أسماء واحدا ثم جاءت لا فركبت معنا فعلى هذا عندنا تركيب شيئين لثلاثة اشياء نعم. المسألة الثانية ان لا وسمها اذا تكرر نحو لا حول ولا قوة الا بالله جاز لك في جملة التركيب خمسة اوجه وذلك لانه يجوز في الاسم الاول وجهاء الفتح والرفع فان فتحته جاز لك في الثاني ثلاثة اوجه. الفتح هو الرفع والنصب مثال الفتح قوله تعالى لا لغو فيها ولا تأثيم ومثال الرفع قول الشاعر هذا لعمركم الصغار بعينه لا ام لي. ان كان ذاك ولا ابو. طيب يا جماعة. الان لا حول ولا قوة الا قالت جاز فيها خمسة اوجه من حيث اللفظ لكن من حيث التوجيه اوصل بعضهم احتمالاتها القياسية من حيث التوجيه النحوي الى مائة واحد عشر وجها من حيس التوجيه النحوي من حيس اللفظ لك ان تقول لا حول ولا قوة الا بالله لا حول ولا قوة الا بالله لا حول ولا قوة الا بالله ثم لا حول ولا قوة الا بالله لا حول ولا قوة الا بالله ولا حول ولا قوة الا بالله على كل حال لا حول ولا قوة الا بالله كيف نعربها حول اسمنا مبني على الفتح في محل نصب ولا قوة اسم لا الثانية مبنية على الفتح في محل نصب ومثله قوله تعالى في قراءة لا لغو فيها ولا تأثيم لا هو اسم لا مبني على الفتح في محل نصب تقسيمة نعم فاضيين خيو فاضيين. تقسيمة اسم ولا الثانية مبنية على الفتح في محل النصب. ايضا كذلك نعم طيب الثاني لا حول ولا قوة قال هذا لعمركم الصغار بعينه. لا امة لي ان كان ذاك ولا اب لا ام اسم لا مبني على الفتح في محل نصب طيب لا ابوه لك فيها وجهان في الاعراب ان تقول لا عاملة عملا ليس واب اسم له والخبر محظوظ ولك ان تقول لا زائدة لان في سياق النفي وابوه اسم معطوف على محل لا مع اسمها ولك ان تزيد وجهه ثالثا ان لا نافية مهملة واب مبتدأ والخبر محدود. انظروا الان تفريعات النحو فهي الزائد للتوكيد تقول ان لا زائد فهي لتوكيد النفي المستفاد من اللاء الاولى. فاذا لا امة لي ان كان ذاك ولا ابو. خذوا الان وجها واحدة انه لا امة امة اسمها مبنية على الفتح لقى ابوه لا نافية وابوه مبتدأ خبره محلوف. نعم. ويجوز اوجه الاخرى في التوجيه النحوي كما يقول طيب اذا لا حول ولا قوة لا حول ولا قوة لان لا حول ولا قوة قال ومثال النصب قول اخر لا نسب اليوم ولا خلة اتسع الخرق على الراقع لا لا نسب اليوم ولا خلة ثلاء الثانية زائدة للتوكيد خلة اسم معكوف على محل اسم الله لان اسمه لا حقه النصب وجاء مانع من نصبه اه حاضر حاضر والله انا كل دقيقة انسى. نعم اذا لا نسب اليوم ولا خلة خلة اسم معطوف على محل اسم لا نسبة لانها نسبة في محل نصب هذا معطوف على المحل. لا نسأل ومنه لا حول ولا قوة لا ثانية زائدة لتوكيد النفي. نعم تسعة لو كتبت هنا بهمزة القطع كان احسن اتسعت مع انها وصل في الاصل لكن تقطع هنا لبيان انه لا يجوز الا ان بها لا يجوز وصلها بما قبلها ها هنا اتسع الخلق على الرافع لا نسب اليوم ولا خلته هذا يوم القيامة يحكي عن اهوال يوم القيامة لا نسب اليوم ولا خلة اتسع الخرق على الراقع. وهنا في قولي هذا لعمركم الصغار بعينه. ماذا تعربون بعينه نعم انظر جاره مجرور يعرف انه جار مجرور غير هذا باء حرف جر زائد اها احسن الله اليك. حرف جر زائد وعيني اسم مجرور للظن اكمل المعروف يا استاذ محمد ايوة صوتكم بعيد. مرفوع محلات نعم؟ لان مرفوع محلا محلات على انه توكيد معنوي. تماما توكيد معنوي للصغار يعني هذا عمركم الصغار عينه وقال بعضهم انه بعينه جر مجرور متعلقان بحال هذا لعمركم الصغار كائنا بعينه وهو بعيد لان الباء هنا زائدة ليس لها معنى سوى التوكيد هذا لعمركم الصغار عينه. نعم. وجملة لعمروكم مع الخبر المحلوف اعتراضية هذا الصغار عينه فلاحظوا يا جماعة في علامات الترقيم لاحظوا العبثية هنا ان كان ذاك وضع بينهما خط اعتراض لكن لم يوضع هنا مع لعمركم مع انها كذلك اعتراضية لذلك تجدون قضية علامات الترقيم هكذا تمشي هكذا نعم وان رفعت الاسم الاول جاز لك في الاسم الثاني وجهان. الفتح والرفع فالاول كقوله في هذا البيت فلا لغو ولا تأثيم فيها وما فاه به ابدا مقيم. نعم فلا لغو ولا تأثير فيها وما فاهوا به ابدا مقيم. لا لغو ولا تأثيما لا الاولى لك ان تقول نافية لا عمل لها له مبتدأ ولك ان تقول عاملة عملها ليست ولغم اسمنا طيب لا تأثيم لا عاملة عمل ان تأثينا اسم مبني على الفتح اسم لا مبني على الفتح في محل نصب طيب هذا البيت مما ركبه النحات تركيبا يعني الشطر الثاني ليس للشطر الاول وتنبه الشيخ محي الدين على هذا رحمه الله تعالى فقال صواب الانشاد ولا امية ابن ابي الصلت الذي لم يؤمن نعم قال فلا لغو ولا تأثيم فيها ولا حين ولا فيها مليم. يعني لا يأتي فيها احد بما يلام عليه وفيها لحم ساهرة وبحر وما فاه به ابدا مقيم. هذا عجيب وما فاهم به ابدا مقيم. ما نطقوا به يتحقق ويدوم نعم لكن هذا الرجل لم يؤمن في النهاية لم يؤمن برسالة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم المهم فلا لغو ولا تقسيمة لكن ما هذه؟ لا تتوهمن وانت تنشد البيت فتظن انها للنفي كما السابق ما اسم موصول يعني الذي فاهوا به مقيم دائم يحضر لهم ويجلب ويستمر ما اسم موصول مبتدأ؟ خبره مقيم والثاني تعني كقوله تعالى لا بيع فيه ولا خلة. اي قراءة من رفعهما ولا يجوز نعم لا حول ولا قوة الا بالله لا بيع فيه ولا خلة وحين ايضا الاحتمالات قلت لكم هناك احتمالات في الاعراب. يعني لا بيع فيه ولا خلة لاحظوا كيف سيخرج عندنا تسعة اوجه تقريبا او ستة لا نافية تعمل عملا ليس بيع اسهنا نعم نحن كنا نتكلم اذا رفعنا الاول لا حول ففي الثاني لا يجوز لك النصب. لا يجوز ان تقول لا حول ولا قوة. لا يجوز لم؟ لانه انما جاز لك نصب الثاني على محل الاول يعني اذا كان الاول مبنيا على الفتح جاز لك ان تنصب الثاني لانه منصوب على المحل طيب فاذا فات المحل محل الاول لم يكن مبنيا على الفتح اليس لك في الثامن النصب فليس لك ان تقول لا حول ولا قوة فهذا الوجه هو المرفوض من بين الاوجه الستة فيبقى خمسة لا حول ولا قوة لا حول ولا قوة لا حول ولا قوة لا حول ولا قوة لا حول ولا قوة بلا تنوي نعم طيب لا حول ولا قوة قال والثاني هذا الوجه الثاني من اوجه الرفع بعد ان ترفع الاول لا بيع فيه ولا خلة. وهنا تختلف ايضا التوجيهات. لاحظوا الوجه واحد لكن التوجيه متعدد لا نافية بيع مبتدأ لا خلة لا نافية خلة مبتدأ. طيب نرجع لا الاولى نافية بيع مبتدأ ناس تانية زائدة للتوكيد. قلة معطوف على بيعه. طيب لا سانية عاملة على من ليس. قل لها ادخل اسم ليس. نرجع الان. بالعكس وهكذا تقلب اوجها كثيرة. ولذلك لا تستغرب انما قال العلماء ان لها مائة واحد عشر وجها في التخريج والله سبحانه وتعالى اعلم. اخيرا قال ولا يجوز لك اذا رفعت الاول ان تنصب الثاني. اظن هذا واضحا ليس لك ان تنصب الثاني لانه كما قلنا انما جاز لك ان تنصب الثاني على محل الاول ومتى يكون ذلك اذا كان الاول مبغيا على الفتح والله سبحانه وتعالى اعلم. وجزاكم الله خيرا كثيرا واكرمكم. والحمد لله رب العالمين شكر الله لكم. اه تذكر معي اه استاذ انس اننا كنا نأخذ اه الدكتور عبدالجليل بدا حفظه الله اعطانا ان لا اذا كانت اه اه تعمل عمل ليس هي تنفي المفردة الكلمة بعدها. يعني اذا جاء بعدها لا رجل مثلا لرجل واحد هو فقط غير موجود لكن لو كانوا اثنان في الواحد. لكن لو كانوا اثنين او او هكذا. مم. هذا الذي اشرت عليه بقولك انها انها من ما يتوهم انها كثر هذا التوهم. كثر هذا التوهم والصحيح في المسألة ان الاسم بعد لن نافية اذا كان نكرة كان بعد لا النافية فهو فهو لنفي الجنس ظاهرا يعني الظاهر من العبارة نفي الجنس ويصح الاستثناء يعني مسلا انت تقول لا رجل في الدار الا زيدة. استثني. ممكن. لانه لان نفيها للجنس ظاهر لكن التي للتنصيص على عمومنا في الجنس لا يصح فيها الاستثناء نعم لانه يكون في الكلام احالة. كيف تنص ثم تستثني؟ لا يمكن نعم وهذا نبه عليه يعني نبه عليه المحشون كثيرا. نبهوا عليه كثيرا اه حتى تجد يعني هذا الوهم ليس يعني حديثا. تجده في بعض كتب النحو القديمة يقولون لك مثلا لا نافية للوحدة خطأ لا التي تعمل عملا ليس نافية للوحدة. لا لا التي تعمل عمل ليس. تنفي الوحدة وتنفي الجنس ايضا لكنها لا تنفي الجنس نصا بخلاف التي تعمل عملائنا جزاك الله خيرا. اللهم امين واياكم في سؤال اخونا حسن قال الفتح والرفع لماذا؟ جميل. الرفع لانه مصطلح اعرابي لا بيع لانه معرض استعمل مصطلح الرفع للضم حتى لا يظن انه مبني اما الفتح لا رجل له لانه مبني فلم يستعمل النصب ان نصب مصطلح اعرابي نعم بصري الله يبارك فيكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته