كانوا يخالفون مالكا وهو حافظ في حياته كابن القاسم واشهب نحوه يخالفون مالكا وهو حاضر. في حياته وثبت عن غير واحد منهم انه قال اذ قالها مالك فلسنا بممالك لمالك وقد ذكرنا فيما مضى بعض الاسباب التي توصل بالعالم لذلك. ومن اقواها واعظمها النشأة اذا نشأ على العقيدة من صغره على عقل المتكلمين وحفظه مولاها واقوال اهلها وحفظ ردودهم على ما يعتبر بالنسبة له هو صغير من الشبهات فانه يصعب لن يزال ذلك الاعتقاد بقلبه الا ان يشاء الله كما لو ربيت ابنك وهو صغير على ان الخالق هو الله وعلى انه واحد وعلى ان محمدا هو رسول الله وعلى انه صادق وعلى ان دين الاسلام حق سيصعب ان تزال هذه الاصول من قلب من قلب العبد اذا كبر لانه عليها ونشأ على فصارت امورا بالنسبة له قطعية يقينية لا تقبل التشكيك بحال من تجد في هذه الكتب غيرها. لا تجد فيه لا مقدمة صغرى ولا كبرى ولا نتيجة لكن ليس الشرقي ولا قياس اقتراني ولا استثنائي ولا غير ذلك من انواع مما يذكر في الجدل كل اما بعد فما زال حديثنا عن الزوائد العشرة رحمه الله وقد سبق معنا منها في الدروس الماضية ثمانية او ثمانية وبقي كلامه وهي فائدة مهمة جدا تتعلق بها امور مهمة كما رأيتم هل صحيح ما يدعى ويزعم من ان اكثر المسلمين على عقائد المتكلمين وقد ذكرنا بطلان هذه الدعوة انها ليست صحيحة يودها الواقع والعقل يردها الواقع لان اثبات هذه الدعوة هذه الدعوة امر يتوقف على احصاء تام للمسلمين فردا فردا او على الاقل توقفوا على احصاء لاكثر المسلمين لأن الإستقراء نوعان استقرار كلي تام واما استقرار جزئي تقرأ الجزئي هو تتبع اكثر المفردات اي استقاء اكثر الناس في هذه المسألة للحكم بهذا الحكم العام بمعنى بأن يسأل تسعون في المئة من المسلمين عن عقائدهم ويصرحوا انهم على عقار فحينئذ يمكن هذا امر هذا امر متعسر ان لم يكن متعذرا اقل شيء هو صعب متعسر ولم يقع ما علمنا انه وقع في بلاد من بلدان المسلمين هل علمتم ان الناس في يوم من الايام كانوا يسألون المسلمين عن عقائدهم ليحصوهم ما وقع هذا اذا فهي دعوة باطلة من حيث الواقع. وايضا هذه الدعوة باطلة عقلا لان عقائد المتكلمين معقدة ولو ادعى لو فرض انهم سألوا عامة المسلمين وزعموا اي زعم عامة المسلمين انهم على على هذه العقائد. فانهم لا يصدقون اليوم نحن نعرف عامة المسلمين فهم فهم اهلنا واقاربنا وجيراننا واصحابنا. نعلم انهم ليست لهم مدارك يستطيعون ان يفهموا بها هذه العقائد كيف هي معقدة صعبة على طلبة العلم فضلا عن عامة المسلمين اذا فهي دعوة باطلة ثم لو سلمنا جدلا صحتها قلنا العبرة ليست فكون كثير من الناس على منهج ما لا يلزم منه ان يكون ذلك المنهج صحيحا ان الكثرة قد تكون في الشر. وهذا غالب كثير كما ذكر ربنا تبارك وتعالى ان اكثر الناس واغلبهم وجلهم لا يفقهون لا يعلمون يجهلون باوصاف مذمومة الكثرة اذن فلا يلزم من ذلك ان يكونوا على منهج صحيح ثم الشبهة الأقوى من هذا التي انطلت على كثير من الشباب المبتدئين في طلب العلم او الذين يسمعون بعض قواعد العلم هي ان اكثر العلماء المتمكنين المتخصصين في العلوم الشرعية في الاصول في البلاغة والنحو والصرف والمقاصد والمصطلح وشروح الحديث والتفاسير ان جل هؤلاء ينسبون لاهل الكلام فهذا دليل على ان هذا المنهج صحيح لانه لو كان باطلا لما قال به هؤلاء وهم من هم في رجاحة العقل وقوة الفهم وهذا من الاسباب هناك اسباب اخرى وقد ذكرت ان منكم من رجع للحق منهم من من الله عليه وظهر له الحق ورجع. ومنهم من لم يرجع مع صدقه وتوخيه لارادة الحق وحسن قصده. فهذا يعتبر له ولا يجوز ان تسب ولا ان يشتم ولا ان يلعن ولا ان يبدع لا يجوز ان يودع تعيينا بل الواجب ان يعتذر له. بل بعضهم كما قلت لا يهمك هذا صبغ في الدعوة الى الله ولهم قدر وصدق في نصرة الاسلام والدفاع عنه ونصرته فلا يجود نسبته او لا يجوز الحكم عليهم آآ باعيانهم بهذه البدع والمخالفات والضلالات بل لابد من الاعتذار لهم لعله لم يناصر لم تقم عليه الحجة ما سمعوا بالحق او من قدح في ذهنه ذلك فيعتذر له. والدليل فعلى هؤلاء ما علم ما علم عنهم ومنهم من نصرة الحق والدفاع عنه. كثير من هؤلاء علم من مؤلفاتهم ومصنفاتهم الدفاع عن الاسلام وعن السنة وعن العقيدة. علم منه ذلك فهؤلاء وجب الاستفادة منهم والرجوع اليهم واخذوا ما اصابوا فيه ووافقوا فيه الحق. والوقوف او رد ما اخطأوا فيه فان هؤلاء انفسهم لا يدعون لانفسهم العصمة هاد العلماء انفسهم لا تجد واحدا منهم يدعي لنفسه انه معصوم. بل كلهم يصرح باصلح العبارة واوضحها على انه يصيب ويخطئ. وان الواجب على المسلمين ان يردوا اخطائه. والا بها فكلهم يصدق بها وهذا اول مفرد في الشريعة لا عصمة لاحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. الصحابة انفسهم رضي الله عنهم ولا عصمة لافرادهم. لا الاحاديث الواحد منه قد يخطئ. نعم مجموعه معصومون. فهم باعتباره مجموع معصوم اكيد الامة لا تجتمع على ظهرك. لكن افرادهم ليسوا بمعصومين. علي اننا نعتقد انه يصيب اذن القصد هو ان هذه الشبهة يسهل ربها. نحن اذا رددنا ما اخطأ فيه هؤلاء العلماء فاننا لا كثير مما قلت من المتعصبين والمقلدين التقييد الاعمى المذموم لهؤلاء العلماء الاجلاء يعتقدون ان هناك تلازما بين رد الاخطاء وبين التنقيص من الاشخاص. ولا برد ما اخطأت فيه ونعتذر له بل نعتقد انهم مأجورون على خطأه. كنتاقدو انه مأجور ولو كان هم مأجورون على اذ بذلوا وسعهم واخطأوا من حيث ارادوا الحق فعلومات النصوص لا بين الاصول والفروع مأجورون وهم على رؤوسنا ومن علمائنا رحمه الله الجميع. اذا القصد انه لا تناسب بين رد خطأ والطعن في العالم. بل هؤلاء العلماء اخيار لكن كل يؤخذ من قوله ويرد الا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. الصحابة انفسكم فكيف بمن جاء بعده؟ ان اخطأ الواحد منهم يردكم. والصحابة كان بعضهم يرد على بعض. ابن عباس يوجب ان تنزل عليكم حجارة من السماء. اقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون قال ابو بكر فالصحابة يرد خطأه ويعتبر له نعتقد انهم مأجورون لأنهم ما تعمدوا مخالفة الحق. وما الدعوة الى الباطل فما اصابوا فيه مأجورون فيه. وما اخطأوا فيه لهم الاجر عليه فلا انتقاص من احد بسببه اذا اذا ظهر هذا فلا اشكال انه يقول فلان اخطأ في المسألة فلا يجوز اعتقاد له العمل بها وهو عالم بكل خير اذا كان الأئمة الأربعة على امامتهم يصيبون ويخطئون وأهل التمذهب انفسهم يردون بعض فتوات ائمة بعض اتباع بعض اجتهادات الناس وبعض اتباع الشهوة اذا كنتم تردون بعض اجتهادات الامام مالك رحمه الله وانتم متبعون مقلدون له ولفتاويه ولم يلزم من ذلك الطعن فيه ماذا يلزم من ربنا لاخطاء بعض اهل العلم في العقائد اذا فلا اشكال بحمد الله لكن كما قلت هؤلاء من عرفوا بالصدق والامانة وتوفي الحق والدفاع عنه ونصرة السنة اما من درس بالدفاع عن البدع والدعوة اليها والمجادلة بالباطل فهذا يعامل بمثل معاملته يرد سوءه وشره وضلاله بمثل ما يدعو اليه. وبنفس سوءه يعاقب بذلك ويرد عليه بذلك لانه عرف عنه اتباع الباطل. والكذب على العلماء والكذب على اهل السنة وما اكثر ممن ينسبون لاهل الكلام يكذبون على اهل السنة ويرمونهم بما هو من فقراء ويتهمونهم في فيقولون اهل السنة او اولئك الذين علموا بالسلف يقولون كذا ثم يفصلون في ابقاء ذلك الكلام مع انهم لا يقول النبي اصلا نقول لهم قبل ان تجيب عن اداب السنة لا يقولون بهذا اصلا فيتهمونه بانه مجسمة بانه ممثلا يمثلون صفات الله بصفة فمثل الاحتجاج بمثل هذا دليل على ان اولئك الناس ما وجدوا شيئا واضحا يتمسكون به فتمسكوا تمسكوا بالامور الباطلة التي لا يبنى عليها شيء. اذكروا اشياء يمكن النظر فيها حججا قطعية المخلوقين او انهم يجسمون الله تعالى وهذا كله باقي. اهل السنة اكثر الناس تنزيها لرب العالمين مذهب السلف اشد مذاهب تنزيها لله وتعظيما له جل وعلا. عن المشابهة والمبادرة والتجسيم. فكيف يرمى اهل السنة بانه اذا وجدت في قلوب المتكلمين الكلام على المجسمة فهم في الغالب يقصدون اهل السنة في الغالب في نفسها انهم يحسنون الله لماذا؟ لانهم ينبتون له الوجه نحن نريد له وجه كما تريدون له الذات ونقول له وجه يليق به تبارك وتعالى كما اثبته في كتابه ويبقى وجه ربه كل ما له وجه الله اعلم بكيفيته يليق به جل وعلا كما اثبتم له ذات يثبت له وجهه. فاذا كان اثبات الذات عندكم لا يلزم منه التجسيم فإثبات الوجه عندنا لا يلزمنا اذا هذا قاصد ما تعلق بهذه القضية. الفائدة التاسعة عقيدة الائمة الاربعة هو من تخطاها في مذاهبهم ما هي عقيدة الائمة الاربعة المشغولين المعروفين الذين تفقه من بعده بفتاويهم واجتهاداتهم في الفروع وباصولهم وقواعدهم في الاستنباط. وهم الامام مالك امام دار الهجرة والامام الشافعي والامام ابو حنيفة والامام احمد. هؤلاء الائمة كلهم ائمة لهم آآ قدم راسخة في الاسلام وله جهود عظيمة في نصرة الاسلام والدفاع عنه وفي بيان احكام الشريحة. الشريعة رحمهم الله جميعا ولا نرى ان احدهم اخبر مطلقا من الاخرين. لا نرى ان احدهم افضل من كل وجه من المبررات كل امام من الائمة له خصوصيات. له بعض المراكز التي يشكر عليها له مميزاته فكل له مقام يمدح به من جهة الإمام مالك رحمه الله له جهود من جهة الإمام احمد له جهود من جهة ابو حنيفة رحمه الله له وكذلك الشافعي وبقية ائمة الاسلام ممن لم تعرف مذاهبهم يوجد ائمة اخرون غير الاربعة لكن درست مذاهبهم. كانوا في عصور هؤلاء الائمة او قبلهم بقليل وبعد. لكن لم يكتب الله لها القبر. فدرست فبقيت اجتهادات وفتاوى هؤلاء الائمة فنرى ان كلا منهم له خصائص امام مالك له خصائص فهو افضل من الائمة الثلاثة في تلك الخصائص. وكذلك احمد بعض المواقف تشكر عليها وكذلك الشكل. خلافا لما يشاع من بعض الكذابين من بعض المتعصبة المقلدة الكذاب الذي يكذبون عليه السنة انهم يشيعون عن اهل السنة انهم يفضلون الامام احمد ويستفيدون على ذلك بامور مادة وقف عندها لا يستطيع ان يمسك نفسه من الضحك. لهزالها وقوة ضحكها ما وجدوا شيئا يتمسكون به فتمسكوا ببعض العبارات التي قد تصدر لبعض الافراد من هنا وهناك. هذا دليل قوي على تفضيلهم وهذا كله اتهام بالباطل ويغضون الطرف عن جهود اهل السنة في نصرة ماله ونصرة مذهبي ونشر كتبي وتلقيحها وتحقيقها وتهديدها وشرحها وتعليق عليها يغضون الارض عن ذلك كله ولا يرون الا بعض العبارات ولتعلموا كذبها من الامور التي تنتقد اش قالك ملي كيدكرو الأئمة كيقولو مالك الشافعي كيوصلو لأحمد كيقولو الإمام احمد هدا دليل على التعصب قالك اسيدي ادا الامام احمد يقولون امام اهل السنة. اذا يلزم من ذلك ان مالكا ليس امام اهل السنة. وهذا تعصب لملكه انظروا الى الشبه قال لك اذا خرجوا الحديث وقد رواه مالك في المسند يقدموهم في الذكر احمد على ماله كيقول رواه احمد المسلم ومالك في الموطأ وهذا دليل على التعصب نعم ماذا قد يصدر من البعد لكن لا يقصد شيئا من هذا ابدا لا وقد يقع من بعض الافراد. وانت ولو اتيت لهم بالكلام الصريح الواضح. على ان الامام مالكا جبل من جبال العلم وامام من ائمة اهل السنة وله مواقف يفرض عليها اكثر من الامام احمد كل هذا الكلام الصحيح واضح يغض الطرف عنه ولا يلتفت الا ببعض الا ببعض الامور التي ما قصد بها واش الى قلت لغة وعرفا واصولا الى قلت زيد امام اهل السنة هل منه ان غيره ليس من اهل بيته والسنة ابدا باتفاق اهل اللغة او باتفاق اهل الوصل. ولذلك تعلمون ان من المفاهيم التي لا يحتج بها مفهوم اللقب مفهوم اللقب اذا ذكر لقد اللقب مقصود بما يعود انواع العالم الثلاثة اسمه الكنية واللقب ويشغل اسم الجنس واسم الجنة يعني في اللغة العربية اذا قلت جاء زيد ماشي معنى كلامي ان غير زيت زيد لم يجب ذكرت زيد للاخبار عنه فقط ذكرتموه بانه لابد منه في تركيب الكلام. لذلك الاعمال لا يستفاد منها التعليم. اذا قلت زيد تستفيد منها علة ذكر زيد لأنه علم على ذلك الشخص. فملي كنقول الإمام احمد امام اهل السنة ليس معناه ان غيره ليس من ائمة اهل السنة قضية حقيقية اما ان يستند لمثل هذه المسألة هنا ينبغي نحن سنة وامام دار الهجرة امام المدينة في زمانه له خصائص لا توجد للغير كذلك ابتلي ووقع في محن وثبت على الحق وثبت على السنة كما وقع لاحمد ولكل منهم فضائل لكل مناقض لكل منهم خصوصيات رحم الله هذا لا يتمسك به في هذا وقد صرح الأئمة بغير واحد صرح لكن ما زال يتهم بأنه متعصب لهذا وكل هذا كما قلت من الحجج الضعيفة الهزيلة التي لا يحتج بها من له نصيب وحظ في العلم او من شم رائحته الى القصر ان الائمة الاربعة رحمهم الله ماذا كانت عقيدة؟ ماذا كانت عقيدتنا الجواب كانوا على عقيدة اهل السنة كانوا على عقيدة السلف واصحاب الحدث رحمهم الله. الامام مالك رحمه الله كان على عقيدة السلف. الاصل الذي اصله المعروف في الصفات تحفظونه جميعا. الامام احمد من شاب الامام ابو حنيفة. كل هؤلاء كانوا على عقيدته. السلف واهل السنة. ومن اقوى الحجج على ذلك. ان المتعصب مصيبة مثلا لمالك او للشافعي او لابي حنيفة. او لاحمد. المتعصبة لهؤلاء ممن جاء بعدهم من المتفقهين مما يأخذون بمذهبهم وبفتاويهم في الفروع لا ينتسبون اليهم في العقيدة هذا دليل على انه على قيمة للسنة ينتسبون اليهم في الفروع والفقه لكن في عقيدتنا يقول لك انا شافعي المذهب عقيدة كذا مالكي المذهب انا مالكي في الفروع لكن في العقيدة كذا هذه يلزم منه الطعن في عقائد هؤلاء الائمة الاربعة. لماذا لم تكن على عقيدة من؟ لماذا اخذت من مالك مسائل الفروع؟ وتركت الغسل لماذا كان مذهبك مذهبه في الفروع من الفصول اذا في عقيدته خلل اذا عقيدته ليست صحيحة وان لم تصرح بذلك هذا لازم وان لماذا تركته وذهبت بغيره؟ قل انا على مذهب مالك في الفقه والعقيدة في الفروع تركه في الاصول والعقيدة لخلل في عقيدته ما استطعت ولن تتجرأ على التصريح به اذا فهذا دليل على ان عقيدته ليست هي عقائد المتكلمين لو كانت كذلك لا قانون عقيدتهم ولا ما احتاجوا الى ذكر غيري منهم. فهؤلاء الائمة الاربعة عقيدتهم هي عقيدة السلف رحمهم الله بالنسبة لاتباعها اتباع الائمة الاربعة بالنسبة للمتفقهين بفتاوى واجتهادات هؤلاء الائمة هل يوافقونه في فصول ام لا؟ الجواب في ذلك تحصيل المتبعون لمذاهب الكلمات الاربعة ينقسمون الى قسمين القسم الأول منهم من يتفقه بمذهبهم في الفروع لكن مع ربط ذلك بالأدلة مع بتر في معرفة المدارك والادلة والاصول التي اعتمدها اولئك الائمة في الوصول الى هذه الاحكام الفرعية في فهم النص واستنباط الحكم هذا قسم من العلماء تجد قسما من العلماء هم في الغالب وفي الاصل على مذهب مالك الشافعي او احمد لكن يأخذون بفتاويهم في الفروع ويربطوننا يبحثون لها عن ادلتها او يباتون عن ادلة الائمة لها فان لم يجدوا تصريحا هذا قسم هاد القسم من المستمعين للمذاهب هاد القسم كلهم او على الاقل نقول من باب الورع جل جلهم على عقيدة السلف اللي كتلقاه يتبع الإمام في الفروع لكن يربط مسائل الفروع بالأدلة فتجده متأثرا بأهل الحديث وان كان متأثرا بالحلف كانت عقيدته هي عقيدة اهل الحديث وهي عقيدة السلف المؤلف قال لك كلهم لكن وارى ان نقول القسم الثاني من العلماء من يتفقه بمذاهب الاربعة دون ان يربط الفروع بالاصول دون ان يربط المسائل الفقهية الاجتهادات والفتاوى بادلتها دون ان يبذل الوسع في ذلك. يكفيه ان يأخذ الفرض ويعلمه وينجو الله ويعملان به. وهؤلاء علامة وحي. منهم من هو كذلك على عقيدة الملك. يعني تجده مقلدا له في الفروع والأصول كاين هؤلاء بل هو مقلد مالك في الفروع وفي الأصول والقسم الثاني هو الغالب الكثير المتعصب في الفروع الذي لا يخرج عن اجتهادات الله وفتويه ولا يحاول ربطها بالاصول غالب هؤلاء على عقائدهم وضعها الأساسي اذا من كان منهم يتحرى ربط المسائل الفقهية بالدليل فهؤلاء متأثرون بأصحاب الحديث فعقيدتهم هي عقيدة لا يخالفون ائمتهم لا في الفروع ولا في العقائد. ويأخذون بوصايا الأدلة علاش هما كيحاولو يردو المسائل بالأدلة ديالها لماذا؟ لأنها هي وصايا ونصائح الائمة انفسهم رحمهم الله هم كانوا يطلبون ممن يأخذوا منهم مسائل الفقه ان يربطها بأدلتها. فإن وجد لها دليلا فدل والا فاضربوا بها عرض الحائط كما ثبت عن مالك الشافعي وغيره. وكل منهم ثبت عنه قول لا وكل منهم ثبت عنه عنه قوله اذا صح الحديث فهو مذهب فهؤلاء كياخدو الفتاوى والنصائح ديال الفائدة بجوج ولذلك التلاميذ المباشرين للمبادئ انا القصد ان هاد القسم الاول ياخذون بفتاوهم ونصائحهم وكذلك تجد العقيدة واحدة متفقون معه في العقيدة. القسم الثاني من يأخذ بمساكنهم في الفروع ويعمل على تقليدا منه للأئمة وهاد التقليد هادا حساب اللغة المطلقة طيب التقليد الذين يفعلون ذلك هؤلاء يتنوعون الى الغائب من كان منهم عاجلا على ربط الفروع بادلتها فيجب عليه ذلك ومن لم تكن له القدرة فلا حرج ان يقلد مالك او ان يقلد الشافعي اختار امام من الائمة ويقلب في مسائل الفروع لمن كان عاميا ولا اهمية له على ربط ادلتها. وهكذا كما قلت منهم من يتبع الائمة في العقائد والقلة. ولكن الاكثر تجده متعصبا في الفروع ليس على عقيدتهم كيقولك انا على مذهب مالك وفي الغالب هؤلاء في عصرنا دابا الا قال لك على مذهب مالك اش كيقصد اي على مذهب المتأخرين من المنتسبين اليه راه مكيقصدوش هادو على مذهب مالك لنفسه اي ما جاء عنه في الموطأ والمدونة لا انا على مذهب مالك اي على مذهب فقهاء متأخرين وشتى المتقدمين المنتسبين للملك. ولذلك من اين يأتي بها بالمطلق من المدونة من كتب من الاصول المعتمدة في المذهبين المتقدمين ابدا يرجعوا لكتب المتأخرين كيقول لك قال الامام خليل رحمه الله او فلان اذن القصد فهؤلاء كما قلت هم على هذا النقد وهؤلاء الذين يخالفون الائمة الاربعة كما قلنا في عقائدهم يلزم من فعله هذا الطعن في عقائد هؤلاء الائمة ثم هنا الفت الانتباه الى مسألة مهمة جدا وهي هل هناك وهاد الأمر كيوقعو فيه كثير من الناس هل هناك تنازل بين المذهب العقدي للفقه والمذهب العقدي؟ بمعنى الا كنت انا مالكي في الفقه يلزم منه ان اكون في العقيدة واش كاين تناسق بين المذهب الفقهي والمذهب العقاري؟ الجواب يمكن ان تكون حنبليا في الفقه واشعليا في العقيدة. والعكس كذلك يمكن ان تكون مالكيا في الفكر و آآ على مذهب في العقيدة وهكذا فلا تلازم بين المذهب الفقهي وبين المذهب الاشعري. ذاك مذهب العقلي ذاك مذهب في الفروع والاخر في الاسلوب فلا تلازم دينه مع وعليه فقول بعض الناس عقيدة اصل عقيدة يقصدون بعقيدة الحنابلة عقيدة السلف لربطهم المذهب الفقهي بالمذهب كيقولك عقيدة الحلال كثير من الناس يتحاشون يقولوا المنصفون من المتكلمين اش كيقولوا؟ كيقولوا عندنا مذهب السلام ومذهب اهل التأمين هؤلاء المنصفين المتأخرون اللي ولاو دابا في زماننا كينساو هاد العقائد ديال المتكلم شنو كيقولو تزكية تا شنو كيقولو؟ كيقولو مذهب الحنابلة ومذهب لا مذهب الحنابلة لانهم استشعروا ان عبارة السلف فيها مدح. فيها فيها تزكية فشنو كيقولو ولا مذهب اهل الحديث حتى هي رفضوها ولاو كيقولو مذهب الحنابلة ومذهب وهؤلاء هي كافرون لانهم يعرفون ان من المالكية على مذهب السلف عارفين هادشي ابن عبد البر من المالكي شنو هي عقيدة؟ عقيدة المؤولة على عقيدة السلف ابن ابي عز الحناني على عقيدة السلف عبد الرحمن الصابوني على مذهب الشافعي وهو على مذهب السلف في العقيدة فلا تلازم بين عقيدة السلف والمذهب الفقهي فلما نسبة هذه لتنفير الناس منها باش يوصلو الناس منها هادي راه العقائد ديال الحنان وحنا في المغرب لسنا حياة اذن هاد العقيدة ديال تلازمة بين الجن شنو البالغ انني نكون انا فالفروع ونكون فالفروع حنبلي مثلا او شافعي وفي العقيدة على مذهب السلف وهل يوجد مانع له منها؟ والواقع يرد هذا بلا ما نقولو نشوفو غير الأئمة ديالنا رحمهم الله الواقع يرد يوجد من ينسب الى الحنابلة وعلى عقيدة الصلاة. ومن ينسب لماله وعلى عقيدة السلف. ومن ينسب للشافعي ومن ينسب لامير ويوجد العكس من ينسب لاحمد في الفكر وعلى اخيك المتكلم هو كذلك فملي كينهاه علاش على انه ما كاينش بين الفقه وبين النقد. فلا يصح ان نقول مذهب الحلال. نكون منصفين ونكون غي داك الكلام اللي كانوا كيقولوه من قلدناه وتعصبنا اليوم خليوه مذهب السلف ومذهب كما صفح الملتقى اما استدلال ذلك بمذهب الحلال تقصدون المسائل العقدية فهذا كذب وديك من تأمل كلام المتعنتين من هذا غير المنصف الذين يريدون نصرة يجد في كلامهم مثل هذا من اهل السنة المجسمة والحنابلة ونحن ذلك ولا يريدون الا تنفر الناس بالعقيدة السلف اذن والدليل كما قلت ان من المتفقدين على مذهب مالك ومن على عقيدة السلف كالإمام ابن عبد البر وابو عمر الطلبنكي والإمام ابن القيم قد ذكر في الجواب عن تأويلهم لقول الله تعالى الرحمن على العرش استوى ذكر قومانه ثم ذكر في وجوه كثيرة لانه ابطل قول من اول هذه الصفة في الرد على ذلك اثنين واربعين وجها ابطل قولهم من اثنين وربعين وجه ونقل وقولا عن ائمة المالكية النصوص لأنه جاب النقل ديال مالك واتى فقهاء الفروع ممن يوافقون مالكا فيما قرر. وذكر عددا ومنهم لما نمشيو بعيد الامام ابن ابي زيد ياك مالكي في الفقه عقيدتنا هي عقيدة اهل الحديث ولذلك هؤلاء المتعصبة لهذه العقائد المتكلمين لا يشرعون عقيدة يشرحون مسائل مسائل الفقه ويتركون مسائل العقيدة وان العقيدة فينقسمون الى القسم الأول من يتعمد الإجماع عدم الثقة التفصيل لي غادي يدخلو من بعد مسائل الفقه لا يذكره في العقيدة يتعمد الاجمال يجمل يأتي بعبارات عامة تحتمل هذا وهذا ويموت فيشرح العقيدة باختصار مخيف ومنهم من يحرف كلام الامام ابن ابي زيد واضح فيحدده مثلا سيأتي قوله رحمه الله اه وانه فوق عرشه المجيء بذاتك هذا كلام وانه يتكلم على الله وانه فوق عرشه المجيد بدايته هذا تصريح بعقيدة لان نتا ملي غتكون الفوقية شنو الفوقية عند المتكلمين يثبتون نوعين من الفقهية نوعين من يثبتون علو القارب والغلابة وعلو القدر والمكانة والشأن وحنا عندنا قسم تاريخه عموم الذات لا يثبتنا. ابن ابي زيد قال وانه فوق عرشه المجيء بذاته. ايش فعلوا بعض بعضهم تجاوز مثلا يرجع الأمر الثاني وأنه فوق عرشه مجيداته فيه اثبات العلو بالله تعالى قال تعالى عبارة لكن منهم من تأول العبارة قال وانه فوق عرشه نقف هنا الله تعالى فوق عرشه ايش من فوقية؟ فوقية قبر وقدر. ثم استأنف الكلام الم نجد بذاته قالك المجيد خبر لمبتدأ بحرف التقدير هو المجيد لذاتي الله هو المجيد حال كونه بذاته ففيه اذا القصد كما قلنا لا تلازم بين هذا مكاينش اشكال تكون مالكي في الفقه وسلفي في العقيدة على عقيدة وكذلك العكس اللي بغيتي الا تلازم بين بين الفروع والنصوص ثم قد اشرت الى مسألة مهمة قلت الائمة الاربعة كلهم رحمهم الله. كما افتوا واجتهدوا وهم في جميع الاحوال مأجورون ان شاء الله. لاننا نعتقد فيهم ونحسن الظن بهم انهم ما ارادوا الا الحق وما ارادوا الا الصواب والخير. فما اصابوا فيه لهم اجران. وما اخطأوا فيه. فلا ننتقل لهم العصمة ويخطئ فلا مانع من ان ترد بعض فتاوى ما جئنا يكون اجتهد وبذل وسعه في ارادتك ولن يوفق اليه لانه ليست بمعصية. وصرح هو نفسه بدليل كما قلت. ذلك. والدليل على هذا ان الائمة رحمهم الله كابي بكر العربي وابن عبدالبر والباجي وغيرهم من فقهاء المالكية قد خالفوا من المتأخرين فضلا عن تلاميذه. خالفوا مالكا في كثير من الفتاوى التي قال بها. لم يكن الا وهم منتسبون لكن زماننا هذا ولو درسنا كتب المذهب وحفظتها وصرحت بأنك مالكيا في المذهب اذا خالفت ماشي مالك هاداك خالفت بعض المتأخرين من المنيا في احاد المسائل الفقهية تخرج عن مذهب ملك الى الى المذهب الحنبلي ولو توافقت المذهب الحنفي ديك المسألة الى رجعنا مانلقاو تا حاجة راه كاينة عند الحنفية ولا الشافعي ولو وافقت فيها ابا حنيفة وابن حزم الطاهر وهذا كذلك من الكذب بل كان سابقا لهذا والائمة رحمهم الله اذا خالفوا مذهب مالك ولو وافقوا الحنابلة لا ينسبون فاين المنصرف؟ المنصاف عزيز. اذا القصد قلنا الائمة رحمهم الله اولا هم ليسوا معصومون. ليسوا معصومين. وقد صرحوا لانه ليسوا معصومين وصرحوا بانه يجب عرض كلامهم على الحديث وعلى الدليل فما وافقه فينا وما خالفهم وكلام في هذا اشهر من ان يذكر وكلهم من استثناء ثبت عنهم قول لا ادري. كلهم سئلوا عن مسائل كثيرة غزيرة. وثبت عنه انه قالوا لا ادري ليسوا معصومين لا يدركون الاشياء كلها ما علموا وما لم يعلمه المبحث عنه وقالوا لا ادري وقوله لا ادري مدح لهم. ودليل على ورعهم وخوفهم من الله تبارك وتعالى. قول لا ادري لا ينقصه من قيمة بالعكس الإمام اذا قال لا ادل فيما لا يدري ماشي فيما يعلم لا يجوز الإيمان العلمي من حيث الأصل استثناءات اذن هذا مدح هذا ثناء هذا هو الواجب اصلا ومن كان يهوى ان يرى متصدرا ويكره لا ادري اصيبت مقاتل الواجب على المسلم ان يكون لا ادري في ليعلمه الله تبارك وتعالى ولعب في ذلك فاللائمة وهم منهم شأننا لا يمكن ان يقارن بهم فضلا عن بل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيما لا يدري لا يدري لما سئل عن الساعة قال جبريل ما المسؤول اذا هؤلاء ليسوا معصومين رحمهم الله تعالى قدموا ما قدموا مأجورون على ذلك وهم ائمة ويتفق المسلمون على امامتهم لا يختلف المسلمون في امامة الائمة الاربعة ونحوهم ممن كان في زمانهم ومارستنا مذهبي ابن عيينة ومذهب الثوري والزهري وغيره من الائمة رحم الله الجميع وقد نظم بعضهم مقالاتهم باختصاص الادوية المشهورة المعروفة اذكر من بها من يعرفها قال رحمه الله قال ابو حنيفة الامام لا ينبغي لمن له الاسلام اخذا باقوالية حتى تعرض على الحديث والكتاب المرتفع. هذا ابو حنيفة وما بيقول امام دار الهجرة قال وقد اشار نحو الحجرة في حجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم كل كلام منه ذو قبول ومنه مرضي. كل كلام منه المقبول والمردود. كل كلام منه ذو قبول وكل كلام من دون قبولي ومنه مردود سوى الرسول والشافعي قال ان رأيتم قوي مخالفا لما رويتم من الحديث فاضربوا الجدار بقول يا مخالف الاخبار واحمد قال له لا تكتب ما قلته بل اصل ذاك فضلا والدليل ذاك فضل فانظر مقالات الهداة الاربعة. واعمل بها فان فيها منفعك لقمعها لكل ذي تعصب والمنصتون يكتفون اذا هذا حاصل هذه الفائدة ثم قال الفائدة العاشرة التأليف في العقيدة على منهج السلف هناك مؤلفات كثيرة الفها علماء الاسلام رحمهم الله في تقرير وبيان عقيدة السلف من اراد ان يعرف عقيدة السلف بتفصيل او بايجاز ابتداء فسنذكره بإجمال التأليف عند اهل السنة ببيان العقيدة صنف علماء الاسلام مؤلفات كثيرة في بيان عقيدة السلف. والمؤلفات هاته على انواع تختلف من حيث طريقة التصنيف ليست على طريقة فهناك منهج المتقدمين والمتأخرين في التأديب في العقيدة عند مؤلفات المتقدمين والمؤلفات المتأخرين ثم المؤلفات في العقيدة المؤلفات المتقدمين على نوعين منها ما يكون خاصا بالعقيدة مستقلا خاص بالعقيدة ومنها ما يكون فيه ذكر العقيدة وغيرها من احكام الدين اما المؤلفات التي فيها بيان العقيدة عقيدة السلف وبيان امور الدين. فمن ذلك كتب السنة كلها بدءا بصحيح البخاري ثم مسلم ثم السنن الاربعة ثم موطئ الامام مالك اخرناه على البخاري نبداو بهذا بدءا بموطأ الامام مالك رحمه الله امام اهل السنة ثم بالبخاري ومسلم دون دون امامة له. ان كان يؤمن ثم السنن الاربعة والمسانيد كمسند احمد بل ونحوه المصنفات هذه الكتب دواوين السنة كلها ابواب وكتب داخل الكتاب في العقد تجد كتاب التوحيد كتاب القدر او نحو ذلك. فمثل الامام البخاري رحمه الله اول كتاب في كتابه كتاب واخر كتاب كتاب التوحيد ففي هذه الكتب تذكر عقيدة السلف من كلام الله وكلام رسول الله ومن كلام سلف الصحابة رضي الله عنهم. لا لا تجد الكتاب والسنة ونقول عن السلف موقوفات او مقطوعات اثار اذا هذا القسم الاول كنا مؤلفين فيها مسائل العقيدة وغيرها. وهناك مؤلفات مستقلة في العقيدة هاد المؤلفات المستقلة تنقسم الى قسمين القسم الأول هادي كنتكلم الآن مؤلفات المتقدمين على طريقة المتقدمة القسم الأول منها ما يكون معنونا باسم الايمان او معنونا باسم الرد على الجهمية او باسم السنة العقيدة تجده معنونا بأن بأحد هاد العناوين الثالث فالغاية اما كتاب الإيمان او كتاب السنة او كتاب الرد على الجهلية. ثبتت من المؤلفات باسم الايمان ايمان لابي للامام ابي بكر ولابي عبيد القاسم بن سلام ولابي بن ابي عمرو العدل ولابن منده وغيرها ومن المؤلفات باسم السنة كتاب السنة لمحمد بن نصر المروثة. عاصم ولله كائن معروف. ولعبد ابن الامام احمد وغيره ومنها ما الف باسم الرد على الجهلية. ولو وجدتم العنوان باسم الايمان والسنة فانهم يتحدثون عن طعن اكثر من مسائل العقيدة كلها فهم يقصدون بالايمان المسائل العقدية التي لها تعلق بالقلب في الاصل تصديق تصديق القلب القبر على ما يجب العلم به وادراكه. ومنها كما قلت رد على الجهمية اه كتاب الرد وبمندب والامام احمد وهناك كتب بعناوين اخرى ككتاب التوحيد مثلا لابن خزيمة ولابن منده وكتاب الشريعة للاجر والحجة وعقيدة السلف واصحاب الحديث والصابون ونحو ذلك اذا هذه هي طرق او هادي هي العناوين التي الف فيها المتقدمون في العقيدة استقلالا اما مع اخرى فذلك القسم الاول اما طريقة اخي فانه يذكرون الايات والاحاديث والاثار في مسائل العقيدة بمعنى يهوبون يعممون في داخل الكتاب ابوابه ويذكرون تحتها اثار احاديث اية من القرآن الكريم وينشرون تلك الاثار والاحاديث من مصادرها بالنسبة للمتأخرين يقولون لك رواه البخاري رواه مسلم او رواه الشيخان او اصحاب السنن او الموطئات ونحو ذلك ومن ذلك مثلا كتاب التوحيد المعروف للشيخ محمد بن عبد الوهاب فإنه مشتبه على هذا النوع من التصنيف. ابواب تحتها آيات ما واحاديث. وآثار عن السلف واقوال قليلة منسوبة الى العلماء لا تتجاوز الخمسة خمس نقود عندي في اللواء عندي فقط اذا طريقة المتأخرين كما قلنا تبويب الابواب وذكر احاديث واثار اه تدخل تحت تلك الابواب للكتب. ومن هذا منهج السنة ابن تيمية ودرء تعاون العقل والنقل له وغيرها من وكذلك بابن القيم مثلا الصواعق الموصلة الذي ذكرنا وكتاب اجتماع الجيوش الاسلامية في الرد على المعطلة والجهمية وكذلك كتاب الشفاء العليم عجيب في مسائله القضاء والقدر بخصوص الشفاء العادل وغيرها من كتبه رحمه الله اذا هذه طريقة المتأخرين. ومن المصنفات في العقيدة مصنفات مختصرة يختصر فيها اصحابها مسائل العقيدة للانجاز واجمال لتحفظ ليحفظها المسلم الجاهل بهذه سواء لكان صبيا في السن او كبيرا في السن اذا كان صبيا في العلم صغيرا في العلم يحفظها ويتعلم ويعرف معناها ويعمل بها ويعلمها وذلك كمتن العقيدة الطحاوية المختصر المعروف والإمام الطحاوي وكذلك من الواسطية ابن تيمية والتدبيرية والحيوية ولوعة الاعتقاد ابن قدامة وهذه المقدمة لابن ابي زيد رحمه الله ومتن الاصول الثلاثة وكشف الشبهات والقواعد الاربع وهكذا فهذه بالنسبة للاختصار يوجد منها مال متقدم للمتقدمين كتاب السنة في بيان عقيدة السلف وغيرها من المؤلفات ما اكثرها مؤلفات النوع كثيرة جدا ثم يقال بعدها من كان على عقيدة السلف الا وهم معدودون على رؤوس الاصابع. واكثر علماء المسلمين على مذهب المتكلمين هذا كلام خاص ليس بصحيح فقد ذكرنا الجواب وقبل ان ادخل في الختام اختم بثلاث قواعد مفيدة ومهمة جدا ازيدها على ملوك واحدة منها اشرف لكن اذكر هذه الاغنية عليها القابلة الاولى يجب ان تعلموا قد تحدثنا عن العلماء وعلى اهل السنة وعلى غير اهل السنة وتحدثنا فيما مضى في كيفية التعامل مع المخطئ من غير اهل السنة من القواعد التي يجب ان تعلم وان تتكرر في نفس المسلمين ان العالم السني السلفي اللي كيكون على مذهب السلف قد يخطئ ويخالف سلف في جزئيات المسائل وآحادها اجتهادا وتأولا السني قد يخطئ لا في الاصول وانما في تنزيلها وتطبيقها على بعض الجزئيات. على بعض النصوص من الكتاب والسنة. تأول رحمه الله فيقع منه ذلك تأويل فما الواجب؟ الواجب ان يترك خطأه وان ان ينبه علي العالم الفلاني فوق رؤوسنا اخطأ في هذه المسألة رحمه الله اذ ليس معصوما والا يخرج من دائرة اهل السنة لا يجوز من المنكر العظيم ان يخرج العالم السني من دائرة اهل السنة بمجرد موافقته لاهل البدع احادي المسائل في بعض المسائل المفردة التي قد تكون بذلة لسان او بسهم او غفلة فهو بشر. سبحان من لا يسهو ولا ينام تبارك وتعالى اذا لا يجوز ان يخرج من لبس السنة ولا ان ينسب الى تلك الطائفة ولا ان يشنع عليه وانما ابصر يقال اخطأ في هذه المسألة والصواب اذا هذه المسألة واذا تقررت هذه المسألة عندنا فلن يشكل علينا وقوع بعض العلماء المعاصرين او المتقدمين في بعض المخالفات في احاد المسائل في تنزيلنا في التقسيم في التطبيق لا في القوانين لا يشكل علينا ذلك لانه مقرر عندنا ان الائمة المتقدمين قد يقع منهم ذلك سهوا غفلة او تأولا لانه قد احيانا العالم ربما تصله من القرائن القوية عنده والمرجحات التي يكون بها ما لم يصلك نتا سمعتي السؤال من بعيد واخذت السؤال بإجمال وهو علم بعض التفاصيل من السائل لنفسه او من بعض القرائن والاحوال او من اه مباشرته لتلك الواقعة محاولة. فيفتي بمنهى مخلوق لا يهمنا هذا كله يذكره من باب التماس العذر. لكن ما خالف فيه بالنصوص الضريبة قد اخطأ في هذا. اذا كان هذا الجواب جوابا عن هذا سؤال لبس صحيحا او فيه اجمال يجب البيان يجب الايضاع هنا اشكال هنا فكيف هادشي كنقولوه ابتداء؟ فكيف لو خرج العالم معتذر؟ او بين مقصودا؟ خرج او قالك داك الكلام اللي قلتليه را به كذا قصدت به كذا وكذا وكيقول ليكم ايها المسلمون لا فهمتو منو كذا وكذا فأنا اتوب الى الله منه واعتذر وارجع عنه هل هناك بيان اكثر من هذا؟ ويكتب يكتب ذلك في مصنفات ويشيع ذلك في اشرطة وامام الناس ويكفي الله تعالى كيقول لا يؤاخذكم الله باللغو في امانكم ولكن يراقبكم بما عقدتم الايمان الايمان انظروا لكلام السعدية رحمه الله في تفسير فلا يقتصر على هذا كيزيدا ان فهمتم منه الباطل فانا اصحبه. اتراجع اتوب الى الله. ولولا لا يقبل منه فلان من الخوارج او من طائفة كذا طيب متى لا يصير من الخوارج؟ متى؟ اذا سار على المذهب المتصوف اذا ذهب الى ذلك الذي رد عليه الذي يقال عنه يوشع الايمان وربما قبل رأسه او يديه او جلس عند مدحه واثنى عليه وقال له انت شريفنا ونحن لا اه نصل الى كعبك بالعلم واثنى عليه مدحه في الدروس وقال لهم ارجعوا لشيخكم وما اكتمل شؤونه والصواب وما لم يقله فغير صواب فحينئذ تقبل توبته توبته ماشي من الله توبته للعباد. وهل يجوز هذا؟ ان يتوب العبد للعباد؟ ويجب ان تتوب لرب العالمين فيما يتعلق بينك وبين الله جل وعلا اذن فهذا اصل يجب ان يتقرر واذا تقرر ومما يلحق بهذا الاصل قريب منه ان اهل السنة قد يقع بينهم الخلاف في مسائل العقيدة الخفية التي لم يرد عليها دليل صريح من الكتاب او السنة ولا عليها اجماع للسلف هاد المسائل الخفية قد يقع فيها الخلاف بين اهل السنة ويعذر كل قائل فيما قال وقد وقع وما زال وقع في زمان الصحابة وفي من بعدهم في زماننا امور عرقت مثلا في الزمن المتقدم اختلف الصحابة في الرؤيا هل رأى رسول الله ربه او لم يرى ربه فكانت عائشة تمشي ان يقول النبي صلى الله عليه وسلم قد رأى ربه فتقول من حدثكم انه فقد اعظم على الله الدنيا وابن عباس كان يثبت الرؤيا مسألة عقيقية المتقدمة اختلفوا هل يوم القيامة سيكون ميزان واحد توزن ان شاء الله بمعنى او هناك موازين اختلفت في ذلك فبعض اهل السنة بعضهم ذكر انه يمكن ان يكون ميزان واحد هو الذي توزن فيه اعمال العباد. ومنهم من قال يوازن وفي القرآن كاين صيغة الإفراد وصيغة الجمع كلشي كاين الميزان فالذين اثبتوا الميزان قالك راه الموازين انما جمع باعتبار الافراد وسيأتي وجه الجواب واللي قالوا انما افيد الجنس الى سنة المسألة عقدية من خلال داك اللي وقعت بين المعاصرين اختلفوا في الضمير في قول النبي عليه ان الله اخلق ادم على صورته هل الضمير يرجع الى الله من اهل العلم من يقول يرجع الى الله ولا اشكال في ذلك لا يلزم بذلك المماثلة. يرجع الى الله كيفما كنفتو للانسان سمع وبصر يليق به وكذلك المعاصرين الشيخ بن باز والشيخ ومنهم من قال المعاصر مما اختلف فيه مما اختلف فيه هؤلاء الثلاثة بالخصوص اول ما خلق الله تعالى. وكما ذكرت لكم الاولية شرحنا التوحيد الاولية نسبيا الاولية المطلقة. اول ما خلق الله شيء الناس كيقولو اول ما خلق الله العرش ويسير عليك بأدلة ويجيبون عن حديث ان اول ما خلق الله القلم ويقول الاولي هنا نسبيا اي بالنسبة لما بعده الشيخ الألباني شدد في المسألة وانكر على ابن تيمية وانكر عليه في الصحيحين وذكر انه الله هو القلم وقال الحديث صريح وواضح فيه وهي مسألة عقلية كذلك هل لله شمال هل يد الله توصف بالشمال يد الله توصف هادي اليد الاخرى توصف بالشمال اختلف الشيخ لانه لا بأس بذلك اذا لم يلزم منه نقص من الله تبارك وتعالى. اذا اثبت لله يدا توصف بانها شمال لكن ليس معنى ذلك انها اضعف من اليمين. اذا كان ذلك اليوم الشيخ الألباني قال الحديث دل على ذلك منكر لا يصح وحتى من جهة المعلقة مسائل عقلية الامور في ذلك ليس عليها دليل صريح من كتاب ولا سنة ولا وقع عليه اجماع للسلف قد يقع في الخلاف ولو كانت مسائل العقيدة بين اهل السنة ويعذر كل بما قال فالخلاف في هذه المسائل يعذر فيه المخالف ولذلك امثلة كثيرة وبعضها ان شاء الله سيأتي ما على داخل خلاف المسائل الأسماء والصفات ما هي اسماء الله؟ الاسماء التي مقرر عندهم الاصل نثبت لله ما ثبت في الكتاب او في السنة الصحيحة على ان الرسل لله ما كتبه الاسماء لا تشبت بالعقل تثبت بالنقل طيب الأصل ما مقرر بعد السنة قد يسهو يغفل يخطئ فيستنبط من فعل من الأفعال اسما من الأسماء هذا خطأ مخالف للأصل الأصل ان الأسماء بابها اضيق من هذه الصفات لا تثبت الا بالتصريح الا صرح الله تعالى بانه سليم اما الافعال تؤخذ منها الصفات ولا تؤخذ منها الاسماء ولذلك سيأتي معنا من القواعد باب الصفات اوسع من هذه الاسباب ويأخذ من فعل نسبة هذا واحد او بعض السنن يمكن ان يثبت اسما بحديث عنده هو حسن مقبول فهو بناء على تصحيحه او تحسينه العالم الآخر بناء على تضعيف الحديث قد لا يصح فالخلاف حينئذ ماشي في نفس الحديث هل هو مقبول او غير مقبول ونحو ذلك من الأعذار؟ فالمقصود الائمة الذين توخوا الحق وارادوا موافقته قد يخطئون اجتهادا فيجب التماس الاعداء له وقد ذكر ابن تيمية رفع المنال عن الائمة الاعلى ذكر اسبابا كثيرة تدعو عامة المسلمين ان يرفعوا اللائم عن العلماء فيما اخطأوا فيه ولم يوفقوا فيه الصواب من ذلك باختصار واختم ان الحديث قد يكون صحيحا عنده وهو ضعيف انه لو ثبت صحة الحديث قد آآ لا يعمل به لانه منسوخ عنده بناسخ والصحيح انه غير منسوخ او قد يتأول او قد يرده لانه قد عارضه معارض اصح منه في الكتاب في القرآن الكريم او قد يثبته ولا يقول لكن يتأول معناه يخالف في فهمه. هذه بعض الاسباب وهي ضرورة هذا والله اعلى واعلم واختم بمسألة هذا تجمع هذا كله وهي قول اهل السنة من ثبتت سنيته بيقين لا ان يخرجوا من السنة الا بيقين من ثبتت سنيته باليقين. واحد كنت تقر قبل اعوام انه من انيس سنة وعلى عقيدة السلف. وثبت عن ذلك باليقين بكلامه فلا يجوز اخراجه من السنة الا بيقين لا يفرج بمجرد الاوهام والذنوب والشكوك او قال كلاما محتملا كلاما مجملا لابد من القضاء كيفما حكمت عليه بأنه هاد السنة بالقدر فلا تخرجه الا بالقدر هذا والله اعلى واعلم يعني يكون كلام واضح صريح في البدعة لا يحتمل غيرها ليس فيه اجمال ولا شك ولا وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين اعتذر على الاقالة. الكلام كان مترابط لهذا