الاخماد والمراد به في رد العذاب الاول حديث ان تعليم الصغار لكتاب الله غضب الله حديثنا ضعيف لا يصح بل ذكره ابن الجوزي في الموضوعات على انه موضوع وقال بوضعه عشر ويفرق ويفرق بينهم في صح عن النبي رواه ابن وهب عمر ذكره دليلا على قوله واولى ما عني به تنقراو كما قال ابن عمر فإلى مكانش ما يدل على ذلك قال له فيقول الامام رحمه الله اه واعلم ان خير القلوب وارجى القلوب ما لم يسمع واولى ما عني به الناصحون ورغب في الراغبون طال الخير الى بلاد المؤمنين فيها تنبيههم على معالم الدين كانت اه ليرادوا عليها وما عليهم ان تعتقده وتعمل به جوارحهم فانه روي ان تعليم كتاب الله يدخل او في لطف غضب الله وان تعلم الشيء الحجر الى اخره كذلك ما زال الناظم رحمه الله في المقدمة التي اه هنا اه سبب التأليف ويخاطب فيها من سأله التأليف باهمية تعليم الصغار وان ذلك الفضل الكبير ذو اهمية عظيمة حيث حفظه صغار في صغرهم يرسخ في اذهانهم ويثبت في هذا ما يخاطبه اذن واعلم ان خير الخطاب لمن هذا الخطاب موجه محرز او محرز الذي سأله تأليف اه مختصرين للصغار فيبين له بهذا الكلام الآتي ان شاء الله يبين فضل تعليم ها واهمية ومكانته وانه امر مهم وان التعليم في الصغر خير من التعليم في باقي ما بيانه قال له ان اول احق ما عني ناصحون الطبيب في راغبون الطالبون هذي صالون خيري ها هو ساد ثانيا على معالم الديانة اراد بها ثالثها على حدود وهي المتعلقة اذن قال له اه اعلم ان احق اولى ما عني به ناصحون ورغب في اجره الراغبون ثلاثة اشياء هذه الأمور الثلاثة قال له فاولى ما عني اي شغل ناصحون وهي كذلك اولى ما رغب في الراغبون راغبون في الاجر ثلاثة وعشرين الشيء الاول يسار الخير الى قلوب اولاد المؤمنين يرسخ فيها تاني تنبيه وعلى معالم الديانة معالم الديانة كما قال قواعد اه وثالثها تنبيههم على حدود الشريعة وهي الاحكام الشرعية فهذه الامور الثلاثة اولى واحق ما يجب ان يعتني به معلمون والراغبون في ايصال الخير لغيرهم هذه الاشياء الثلاثة قال كانت هذه لو احق عني به عباد المؤمنين وعليها من حط الدابة من يعني يقصد يراد مأخوذ من قولهم الدابة اي دل لأن فقال في الاصل يراضوا عليها من يراد عليها المعنى سياسية لكانه قال ليروضوا عليها باب ترويض الصغار على هذه على هذه المسائل المهمة فتعليمهم لهذه الامور وهم صغار فيه ترويض لهم على الخير وعلى قبوله دعاني له والعمل به آآ قال لك ليرادوا اي ليرادوا اولاد المؤمنين اي يدللوا عليها ان ردت فلا يقصد هذا يراد الفعل المضارع مشتق من قولهم رت الدابة اي ذللتها او بذلك طبائعون يطاوعون للعمل فمنها المراد. نعم. واذا لم تتعلم كانت جموحا لا تنقلب نعم يعني كانت مستعصية دابة هكذا اذا لم تروض كانت مستعصية لا تنقاد لصاحبها لكن اذا روضها اياما واسابيع وشهورا تصير عادة الا وقوله وما عليهم ان وعين قوله معالم الديانة قوله تعمل به جوارحهم وعين قوله قرره دل على قوله واولى ما عني به نصيحون الى اخره هادو هوما اشار اليه بقوله فانه ضمير للشأن كأن تعليم الصغار لكتاب الله يطفئ غضب الله غير واحد من اهل الحديث واقل ما يقال فيه انه ضعيف كما قال بعض الائمة او في الموضوعات فلا يصح هذا الحديث الذي ورد في هذا وان طالب كتاب الله يطفئ لكن وردت وادلة في الشريعة تدل عموما على بتعليم اه القرآن للصغار والكبار كقوله وسلم خيركم من المعلمة ونحو هذا وورد في الشريعة ما يدل على الاهتمام بالصغار لقوله صلى الله عليه وسلم علموا اولادكم الصلاة وهم ابناء سبع واضربوهم عليها لعشر كما سيأتي شاهد عموما من حيث المعنى ورد ما يدل على الاهتمام بالقرآن وعلى الاهتمام اي اه ما يدل على تنشئتهم على الطاعة منذ صغرهم كان اه بعض الصحابة يعلم اولاده وهم صغار يعلمهم ويدربهم عليه فعموما من حيث المعنى هذا شيء ثابت في يا اخي لكن هذا بخصوص تعليم الصغار لكتاب الله يطفئ غضب الله لا يصح نعم ورد روي كما ذكرت الشيخ قال روي فعلا روي لا يصلكم ومعلوم ان الفقهاء كثير من الفقهاء باش يكونوا لا يعتنون بالصنعة لا يعتنون بها فيذكرون ما روي والمؤلف هنا خرج من العودة لأنه قال روي التمريض ذكر وقيل وكأنه لم يجزم لك بصحة الخبر هو كذلك قال والمراد به في لا لازمه والمراد بتحديث ردوا العادة هادي المراد به في رد العذاب الواقع بالغضب. ايه المراد به هنا لازمه ارادة معناها لغة غليان الدم وهو تعالوا ومعنى الحياة المؤلف قالك الحديث شنو فيه قال يطفئ غضب الله فبناء على الحديث يطفئ غضب الله هاد الحديث صفة الغضب لله يطفئ غضب الله غضب مصدر مضاد للفاعل داغون اضاف للفاعل اللي هو الله ذات صفة الغضب قال لك المؤلف اطفاء في اللغة هو الاخماد والمراد به في رد العذاب الواقع بالغضب اش معنى يطفئ غضب الله اي يرد العذاب الواقع بسبب غضب الله بمعنى الا كان شي عذاب غيوقع على بعض الناس سبب غضب الله تعالى فإنه بسبب تعليم الصغار بكتاب الله يرد ذلك العذاب قال لك هذا هو معنى اطفاء غضب الله ثم قال والمراد به هنا لازم وشنو المراد به بالغضب غضب الله تعالى والمراد به اي بالغضب هنا لازمه وهي الارادة بمعنى شنو معنى غضب الله؟ اي ارادة اي ارادة الغضب وهادي هادي طريقة معروفة عند اهل التأويل في ان الصفات الفعلية اه يأولونها باحد امرين اما انهم لها بأثرها او بان المراد بها ارادة الشيء لا حصول فاذا الغضب اما ان يفسر لان المراد به ارادة الغضب او ان يفسر باثر من اثار الغضب وهذه طريقة في سائر الصفات عنده وبارادة الشيء ارادة او باثر من اثره. اما الفعل المنسو فلا اه ينسبونه لله ولا يضيفونه له علاش لانهم يقولون انه يدل على معنى ناقص او معنى قبيح او نحو ذلك مما لا يليق ما يستحيل طالب به واذا كان كذلك فلا يجوز اثباته لله ولو اثبته الله لنفسه كتابي والسنة ولو اثبته الله لنفسه فلا يجوز لنا ان نثبته لنفسه وانما يؤوله وانصرفه عن ظاهره فاجعلوا الكلام على حدف مضاف كذا اي ارادة كذا الغضب بإرادة الغضب او يفسر باثر من اثره والمراد به هنا اي الغضب في الحديث لازمه وهي الارادته اي ارادة الغضب الى انه فعلا يقع منه بلاش قال لك اذ معناها هو يذكر العلة علاش قالك اد معناها لغة اه غليان الدم وهو يستحيل في حق الله تعالى اللغة ياش وهذا يستحق يستحيل في الحقيقة وعليه اذن فليس الغضب ثابتا لله وهاد المثال هذا نستفيد منه قاعدة دائما نشير وهي ان تكويد مؤولة للصفات دائما مبني على تفسيره من اخر يذكرون للصفة معنى من المعاني من عندهم ثم بعد ذلك يبنون علي ايش اه يبنون عليه نفيه عن الله تعالى لأنهم لا يعرفون نقول لهم اذ معناها قولكم هنا اذ معناها لغة غليان الدم وهو يستحيل في تعالى نقول لا نسلم اولا من جهة اللغة واش الغضب هو هذا لغة بالاجماع؟ وهذا امر مسلم به هادي المسألة الأولى لأن ماشي اي مسألة ذكرها اهل اللغة ذكر معناها اهل اللغة كان ذلك هو معناها حقا هادي مسألة تنبهوا لها مثلا الى تنازعنا فشي مسألة اه من المسائل العقدية اللي كتعلق بالصفات او نحوها او تنازعنا في مفهوم كلمة باللغة هل يرجع لفهم معناها الى استعمال العرب والى كلامهم ان وجدنا معنى آآ لها في ذلك او نرجع الى كتب اهل اللغة عند النزاع في مثل هذه المسائل واش نرجعو لكتب اهل اللغة او نرجع لاستعمالات العرب وما تكلمنا لماذا لا رجعت العربية لكتب وعلاش؟ لأن كتب اللغة وضعها كثير ممن لهم هذا المنهج وبالتالي تلك التعاريف التي يذكرونها لهذه الألفاظ مبنية على المعتقدين اصلا مثلا نرجعو للكتاب في كتب اللغة يقولنا الغضب كذا كذا بهاد المعنى كذا كذا ما دليلك عليه عطينا استعمال العرب لهذا اللفظ بهذا المعنى وان هذا هو معناه فكتب اللغة ليست حجة لاحد على احد في احد ايا كان ليست حجة لاحد على احد في محل النزاع يوقع نزاع وانما الذي هو حجة هو كلام العربي اللغوية يرجع لكلام العرب هداك فلان اللغوي ايا كان الجوهري او صاحب اللسان او غيره غيرهما من اهل اللغة ما هو دليله على قوله كذا مفهوم كذا والا لصرنا مقلدا حينئذ غيصير الحكم عندنا في المسائل اللغوية هو الجوهري ولا ولا فلان ولا علان اذن هاد تلك التعاليب لا تقبل ولذلك من الغلط اللي كيوقع عندنا كثيرا من الناس ممن مثلا يزعم تحريا حقي كيقول لك انا رجعت لكتب ان هاد اللفظ هدا هو معناه في اللغة من صنف هذه الكتب وغنيما التي رجعت اليها هؤلاء المصنفون له معتقد معين نعم له معتقد طيب ما المانع ان يكون ما ذكروه من التعريف؟ مبنيا على ما قالوا لا نحن نتنازع في مسألة اذكر آآ شيئا ثابتا عن العرب في لغتها يدل على قولك انا متنازع والا كيفما في وضع تعريف ممكن واحد اخر يوضع تعريف وتعريفها كذا وكذا وكذا الأمر الأول اللي كيوقعليه قاعدة عامة ماخصش غي هاد الصفة عموما كثير من الصفات يعرفونها بتعاريف لا يسلم بها اصلا حتى من ناحية اللغة تا من حيث اللغة لا يسلم بها وذلك الحكم الذي يترتب على على ذلك من بعد لي هو تأويل الصفة بأن المراد بها الإرادة ولا الأثر ديالها مبني على ذلك التعريف ذلك التعريف اصلا لا نسلم به ممكن حنا ندكرو ليكم تعريف اخر نقولو ليكم حنا فآخر الدرس او نفتحوها الى كان شي راه في اخر الدرس اه هذا الأمر الأول الأمر الثاني لو سلمنا كاع بأن هذا هو المعنى ديال هي اللفظة في اللغة سلمنا جدلا ان هذا هو معناها قالوا لنا الغضب غليان الدم قلنا لهم سلمنا ذلك هو الغضب لكن اي غضب هذا النقطة الثانية دابا قلنا راه اللول اصلا غير مسلم به يحتاج الى بحث والى تحرير داك المفهوم اللول لي كيتدكر يحتاج الى تحليل ماشي غي هنا فسائر الصفات لي كتعرف بتعريف ما لننفيها من بعد حنا كنعرفوها في الريف وكيترتب على داك التعريف اش غنعرفوها بتعريف ونقولو اه لا يليق فيها طيب ذاك التعريف اصلا ما مسلمينش به حنا ممكن ندكرو لكم حنا واحد التعريف يليق بالله او تعريف فيه كمال فيه مدح لا اشكال فيه الا كان الأمر غي فالتعاريف كيفما عرفتو تا نتوما تا حنا نعرفو هادي النقطة اللولة قلنا لو سلمنا بهادي قاع وتجاوزناها ولقينا في لغة العرب ما يدل على ذلك الى كان الغضب في اللغة مثلا في استعمال العرب وهذا هو غليان الدم فهل يلزمك من كونه كذلك في حق ادميين في حق المخلوق ان يكون كذلك في الخالق الله تعالى نفى ذلك عن نفسه نقول لا يلزم بل لا يجوز لا يجوز ان يكون الوصف الذي اتصف به الله تعالى الوصف الذي اتصف به المخلوق وان اشترك اللفظ وان كان اللفظ مشتركا بينهما يوصف به الخالق والمخلوق. فاننا نقول لا يجوز ان يكون مدلول اللفظي واحدا في المحلين في ذات الله تبارك وتعالى في الخالق وفي المخلوق لا يجوز لان الله نفى ذلك عن نفسه قال ولم يكن له كفوا طيب هل تعلم له سميا ليس كمثله شيء وهو السميع ناصر الى غير ذلك من الآيات اذا النقطة الاولى مهمة الثانية لو سلمناها بالاولى الثانية لا يجوز تجاوزها وهي اننا ان ترنا صفة من بمعنى من المعاني فإن ذلك المعنى الذي به الصيام هو المعنى الموجود في المخلوق ولا يجوز ان نعتقد انه بذاته هو الموجود فإذا ايلا كان الغضب بالنسبة لينا حنا بالنسبة للأدميين بل المخلوقين اذا كان صفة نقص لكونه هو غليان الدم مثلا وانه صفة نقص بإطلاق لو سلمنا هذا وان كان الغضب ليست صفة نقص حتى في الأدب آآ ان من تعلم الشيء وهو صغير ثبت في ذهنه ورسخ في عقله اكثر واعظم اه ممن تعلمه وهو كبير واضح وهذا وكذلك هذا في الجملة في الجملة والا فقد باطلاق قد يكون في موضع كمالا ومدحا واحد مثلا دخل فوجد ان حرماته قد انتهكت في ولم يغضب كان باردا ماذا يتهم عند الناس لأن هذا هو عين تقصد عين النقص الا يغضب. واذا غضب يوصف بالكمال في موضع الغضب يوصف بالكمال لغضبه واذا لم يتحرك حينئذ يذم لانه لم يغضب لكن حنا قلنا كيفما قلنا سلمنا هذا هادي تفسير هذه الصفات بهذا المعنى انما هو لوجود هذه المخلوق اذن نحن نقول مثلا بمن يفسر الصفات بالمعاني الموجودة في المخلوق ثم ينفيها عن الله نقول له قد شبت الخالق بالمؤمن وقعت في التشبيه قبل ان تقع في التأويل واضح المعنى لانك ما ذهبت الى التأويل الا بعد ان تخيلت مشابهة صفة الخالق من صفة المخلوق ونحن لم نتصور هذا البتة ولذلك لم نلجأ للتأويل ما تصورنا هذا ابتداء بل قلنا هذه صفة لله تليق به على اه وجه الكبد سبحانه وتعالى تليق به سبحانه وتعالى وليست هذه الصفة فيه تلك الصفة فينا ليس غضبه كغضبنا كما ان علمه ليس كعلمنا وكما ان ذاته ليس كذاتنا وكما ان سمعه ليس كسمعنا وكما ان بصره ليس كبصرنا فكذلك سائر الصفات ليس غضبه كغضبنا فهاد الغضب اللي بهاد المعنى ويستحيل في حق الله متافقين يستحيل في حق الله الغضب الذي يتصف به تعرف في حق الله ولا لا؟ اه نعم ننفيه عن الله نحن ما كنتبتوش الغضب الذي تصف به المخلوق يستحيل في لان الله قال ليس كمثله ولكن الغضب الثابت لله هو غير الغضب الثابت للمخلوق بالله مقارنة بينهما لا مقارنة بينهما ذاكية لكله سبحانه هنا المعنى وهذه قاعدة عامة حنا قلنا هذا غير مجرد مثال والا يقال نفس الكلام في سائر الصفات لان القاعدة عندهم واحدة هوما الصفات نفس الطريقة اللي ذكر هنا تقال هذه الصفة معناها كذا وهذا المعنى يستحيل في حق الله اذا فالمراد لازمها او المراد ارادة الشيء وهكذا قاعدة مضطربة بعد الحديث ان ان يك العذاب الواقع بارادة الله تعالى عن ابائهم او عمن او عن المجموع او يرد او يرد او يرد العذاب عموما نعم بمعنى قال لك معنى الحديث في الجملة ان تعليم الصبيان يرد العذاب الواقع بارادة الله عن ابائهم وقد جاء ما يدل على معنى ان حامل القرآن ولان الحافظ للبقرة وال عمران آآ يشفع للاباء غدا يوم القيامة يلبس والداه اه حلتين اه كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم يكسى والداه اه كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم باسم من اهل الجنة فعموما حامل القرآن العامل به او الحافظ لسورة البقرة وال عمران والعامل فيهما لا شك انه يشفع لوالديه ولمعلميه اه لكل من كان سببا في تعلمه فقال لك المعنى يرد العلامة الواقع بارادة الله عن ابائهم عن ابائي اولئك من حفظة لكتاب الله الصغار او عن من تسبب في تعليمهم كل من كان سببا في تعلمهم في تعليمهم المقصود تعلمهم او عن معلمهم وعلمه كذلك ويثاب اه يكون حفظهم للقرآن وعملهم به شافعا له غدا يوم القيامة او عنهم فيما يستقبل عنهم عن انفسهم لا شك انهم ان نفعوا غيرهم فانهم ينفعون انفسهم من باب اولى او عن المجموع عن الجميع الو او يرد العذاب عموما يعني واحد العذاب كان سيبتلي الله تعالى به قريتان ولا ذلك فرفع العذاب رده الله تبارك وتعالى بسبب بعض الصبيان الذين يحفظون القرآن هذا المعنى الذي الحديث الثاني اشار اليه بقوله وان وروي ان تعلم الشيء بمعنى معطوف على قوله روميا لانه قال قبل آآ فانه روي ان تعليم الصغار الثاني وروي ان تعلم الشيء في الصغر في النقص في الحجر روي ايضا عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا وكذلك لا يصح كما قال كثير من اهل الحديث لا يصح او ماشي غير ضعيف ضعفا خفيفا بل قال بعض اهل العلم موضوع هذا الحديث الذي ورد في ان تعلم الشيء بالحجر ورد فيه حديث لكن لا يصح ولكن المعنى صحيح؟ نعم معنى لا شك انه صحيح تعليم الصغار كانقشي بالحاجة الحكمة يقولها قديما ويقولوها اهل العلم وتجري على السنة آآ علماء الحكماء بمختلف اه مللهم ولحالهم امر الواقع يدل عليهم ومشاهد محسوس تعلم الشيء قال المقصود به يتعلم بعض الناس الشيء في الكبر وينقش في عقولهم كما ينقش في مرة زاد في النوادر والتعلم في ذلك النقش الماء كناقشو على الما بمعنى اش انه يزول بسرعة يزول بسرعة اذا كتبت على الماء هكذا بمعنى التعلم في الكبر كناقشين ولكن كما قلنا في الجملة نفقات يكون التعلم في ذلك النقش في حاجة عند بعض الناس والحديث رواه الطبراني في ضعيف مرفوعة اخذ مثل الذي يتعلم في صغره كالنقش على الحجر مثل الذي يتعلم في الكبر كالذي وعلى الماء طويل اراني انسى ما تعلمت في ولست من ما تعلمت في وما العلم الا بتعلم فمن في فلو خلق القلب والمعلم في لاوفيت هاجر وما العلم بعد الشاي ما بعد الشايب الا التعسف اذا كل قلب المارء باصات المرء الا اثنان عقل ومنطق هذا وهذا فقد رأي هلك. قوله وما العلم بعد الشيب تعسف المقصود به ان العلم في ان طلب العلم في كلفة ومشقة تعسف لكن ماشي معنى ذلك انه لا ينال ابدا فينال العلم في الكبر وقد طار اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ائمة وعلماء ومجتهدين في زمنهم واكثرهم تلقى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد اخذوه في اخذوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاروا ائمة ابو بكر وعمر وعثمان وغيرهم من الصحابة كبار السن وهو كبير ابو هريرة وصاروا ائمة تدابير اذن هذا الكلام اه المراد به ان اه التعلم في الكبر فيه كلفة ومشقة يعني كاينة الكلفة والمشقة لكن بعد الكلفة والمشقة يأتي التحصيل والظفر باذن الله تعالوا واي شيء له شأن وذوبان وله قيمة فلا ينال الا بعد تعب وبشر شيء لا مبال لابد من تعبه اذن بعد النصب بعد المشقة والتعب يأتي ان شاء الله التلذذ التلذذ بحلاوة العلم قال قد مثلت اي بينت لك الخطاب لمخرج والاشارة ذلك عائدة على اه الماء الذي ينتفع به ان شاء يا الله بحفظه بعلمه ويسعدون باعتقاده والعمل به تفعل الثلاثة ما ينتفعون الشيخ عندك بيدي ينتفعون به ها هاد النسخة اللي قلتها فيها ما ينتفعون ان شاء الله بحفظه قالوا الثلاثة بفتحه حرف المضارعات الافعال الثلاثة هي ينتفعون يشرفون يسعدون ينتفعون هنا يسعدون قال بفتح حرف المضارعات ويجوز في الثالث ضم حرف المضارعة منه التنين والثالث هو يجوز ان يقرأ يسعد وقد عرفتم قبل هذا قبل هذا المحل موضع اخر كما في قول السعدي رحمه الله في اول منظومته سعيد الذين سعد الدين هاد الفعل بالخصوص يستوي ماضيه معلوم مغير الصيغة في المعنى لكنتي سعيدة فلان ولا سعد فلان بحال بحال وقد قرأ واما الذين ساعدوا واما الذين سعدوا ففي الجنة معنى واحد تيخسر واضح يصح ويسعدون باعتقاده ولا ويسعدون وبحالو بحال وعد الذين تجنبوا سبل الردى ساعد الذين تجنبوا ان شاء الله رابطة الثلاثة شوف قال ويجوز في الثالث ضم حرف المضارعة منه وماقالش مع كسر العين لأنه لو كان غيضم المضارعة وتغير العين غينبه وقالك العين غتبقى هي هي يسعد تبقى عاهية عا غادي تغيري حرف مضارعة يسعدون قال ان شاء الله رابطة ثلاث فكأنه قال ينتفع شاء الله ان شاء الله ويسعدون ان شاء الله جعل متعلق النفع الحفظ لان الانتفاع بشيء هذا حفظه. نعم متعلق الشرف العلم لان يدخل الشرف في الدنيا على الاقران اذ هو اشرف ما يتدين وجعل متعلق السعادة الاعتقاد والمراد به هنا الاخلاص المراد بالسعادة هنا في الدنيا الاوامر واجتناب وفي الاخرة اذا لاحظتوا المؤلف كيف ربط النور؟ قال ينتفعون بحفظه ويشرفون بعلمه ويسعدون باعتقاده العمل به فقوله ينتفعون بحفظه جعل متعلقا متعلق النفع فيه اشارة الى ان الانتفاع لا يحصل الا بعد بمعنى اول الامر حفظ ويأتي بعد انتفاع بالمحفوظ ان شاء الله وقوله ويشرفون بعلمه متعلق الشرف بالعلم جعل مؤلف رحمه الله متعلق الشرف العلم بمعنى ان من حاز العلم فقد حاز الشرف كله. الشرف كل الشرف اي للعلم وتحصيله ان يصير الانسان من اهل العلم ويسعدون باعتقاده والعمل به جعل متعلق متعلق السعادة الاعتقاد و اه العمل الاعتقاد والعمل هو مراد بالاعتقاد كيما قالك هنا الاخلاص والمراد بالسعادة يسعدون فين هاد السعادة في الدنيا والآخرة الدنيا يسعدون بالعمل بالعلم وفي الاخرة يسعدون بثوابه واجره قال قد جاءت وقد جاء يؤمر اي الصغار بالصلاة لسبع سنين كانوا بيضربوا في مثل هذا ماشي كونهم مأمورين بالصلاة لسبع قال به مالي تا هاديك راه يصح فيها قال ابن عمر زاد فيه النواة ماشي هو اللي زاد هو غي كيحكم زاد في النوادر والزيادات كيقصد ابن ابي زيد القيرواني قال ابن عمر زاد في النوادي شكون اللي وابي زيد كونهم مأمورين بالصلاة سبع قال به مالك وابن قاسم. نعم. فان قيل ان الصبي غير مكلف كيف يخاطب بالصلاة قلت اجيب بان الصبي غير مخاطب من جهة انما يخاطب بالشرع الولي مورا قضي بالصلاة او بان الصبي غير غيره قاط بالخطاب تكليف طاب تأديب اذن شوف الجواب قال فإن قيل ان الصبي غير مكلف كياخد الجواب لول معروف عندكم اجيب بان الصبي غير مخاطب من جهة الشرع وانما يخاطب بالشرع الولي لان فيه مروهم وهل مروهم خطاب لمن لاولياء الصبي ماشي وليس من امر بالامر امر بثالث الامر بالامر بالشيء ليس امرا ثالث الى كما في عمر والامر للصبيان ندبه نمي لما رواه من حديث خثعمي بمعنى الأصل ان الأمر بالأمر بالشيء ليس امرا للثالث وليس من امر بالأمر امر لفادتنا هذا الأصل طيب فان قال قائل انتم المالكية تقولون بان الصبيان آآ غير المكلفين مخاطبون بغير الواجب والمحرم من احكام الشريعة وعليه فالصلاة في حقهم مندوبة والندب من احكام التكليف اذن فهم مكلفون بالمندوبية كلفونا بغير الواجب والحرام قد كلف الصبي على الذي اؤتمن بغير ما وجدوا من محرمين فما الجواب؟ ها هو جاوبك في المرقي قال والامر للصفات قالك الاستحباب الصلاة ونحوها من الاحكام في حق الصبيان لم يؤخذ من هذا الحديث ديال مرورهم بالصلاة لسبع يضربوهم عليها لعشر لا وانما اخذ من الحديث الذي روي عن المرأة التي بقات على مستوى بأن الاسم انقطع امرأة لأن المرأة الخسعمية ماشي هي راوية هاد الحديث المرأة التي جاءت الى النبي صلى الله عليه وسلم وقد حجت بصبي فرفعته الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت يا رسول الله الهذا حج؟ قال نعم ولك اجر قالك هاد الحديث هو الدي اخد منه المالكية استحباب اه الذي اخذ منه المالكية استحباب التكاليف في حق ولم يأخذوه من حديث مرورهم بالصلاة لأن الأمر بالأمر بالشيء امرا الثالث واضحة؟ اذا الجواب الاول اللي جاوبت به وانما يخاطب بالشرع الولي ليأمر الصبي بالصلاة هذا لان الامر بامره شيء ليس امرا للثالث فهو امر اذا للأولياء ماشي الجواب الثاني قال او بأن الصبي غير مخاطب خطاب تكليف بل خطاب تأديب والجواب الثالث انه مخاطب بغير الواجب والمحرم كما عند قطر بغير الواجب والمحرم فالأحكام الواجبة في حقه تحابوا المحرم في حقه كروها مكروها غير مخاطب بالواجب الواجبة في حقهم تحبه المحرم في حقه قال ها هو قال لك والامر في الحديث محمول على الندب على المشهور قال اه فان لم يفعل الولي اه محمول على الندب هذا من جهة كونه امرا للاولياء ماشي واضح؟ اما الصبيان قلنا فليسوا مخاطبين اصلا لهاد الحديث وانما الاستحباب اخذ من حديث المرأة التي حجت بصبيها واضح قال انما ترك مستقيما انما امر الصبي بالصلاة دون الصيام لان الصلاة تتكرر كل يوم فالحاجة اليها اشد والضرب قوله وانما امر الصبي بالصلاة دون الصيام لان الصلاة تتكرر كل يوم فالحاجة اليها اشد هذه المسألة خلافية بعض اهل العلم قالوا لا الصبيان مخاطبون ايضا شبابا بالصوم كالصلاة من باب التعليم والتدريب وقد ثبت ذلك عن بعض الصحابة والصحابيات دابا تا هدا وانهم كانوا اه يعلمون اولادهم الصبيان الصيام وهم صغار يدربونهم عليه وكانت الواحدة منهم تشغل ابنها وتلهيه بالألعاب ببعض الألعاب اه لتعلمهم الصيام حتى يفطروا معهم اه بعد غروب الشمس فإذا تعليم للصيام امر ايضا مستحب ووارد الشريعة مثل تعليمهم وهكذا سائر الاحكام اي حكم من احكام الشريعة اذا امكن اه ترسيخه في وتعليمه له صغير كان مستحبا في حقه ضربوا عليها لعشر سنين قال به ابن القاسم وهو غير ضربا غير مبرر وهو غير محدود اي لا حد له في الشرع وانما الامر يختلف بحسب الحال على حساب الولد وعلى حساب على حساب مخالفة وعلى حساب السماع لوالديه وعدم ذلك غير محدود كما يرجعون على حسب ضربا غير مبرح والضرب هنا اذن ها هو غير محدود من جهة اه العادات انما يرجع يرجع الامر للولد على حسبه على حسب طاعته او عصيانه لوالديه لكن يجب ان يكون الضرب على كل حال غير مبرحين على كل حال كيفما بغا يكون الوالد الولد ما دام غير مكلف يالله عندو عشر سنين غير مكلف فعلى كل حال لا يجوز ان يكون لا ضربا مبررا ضرب المبرح هو الذي يكسر العظم مثلا فلا يجوز ان قال في الوقت الذي تكون فيه فقال ابن القاسم اذا بلغوا سبع سنين وقال ابن وهب بلغوا عشر سنين ظاهر الحديث. نعم كلما كان التشرق قبل فهو حسن يعني الى كان التفريق قبل سبع سنين لا يضر لا يخالف الشرع ولا كان من سبع سنين لا يضر الشرع لكن لا وصلوا عشر سنين تعينت سواء اكانوا ذكورا فقط او اناثا فقط ماشي غير الذكور مع الاناث لا ذكور من جنس ولو كانوا من جنس واحد ولو كانوا من جنس واحد فيجب التفرقة اه بينهم لا بلغوا عشر سنين وقبل يستحب ذلك قال المؤلف والمراد بالتفريق هنا التفريق بالاثواب وان كانوا في لحاف واحد والتفرقة بينهم على وجه الاستحمام كالصلاة هاد المسألة كلف فيه الفقهاء وهي واش المراد بالتفرقة التفريق بالاثواب او التفريق في اللحاف تلف فبعض الفقهاء قالوا لا المراد بالتفرقة التفرقة في اللحاف على ان كل واحد يكون له لحاف مستقيم بوتفليقة يعني ولو ولو نام بجانبي بعضهما فكل واحد يكون له لحاف مستقل ولا يجتمعان بإتحاد واحد فقهاء قال لك لا المقصود بالتفرقة كما قال الشيخ هنا التفريق بالاثواب بمعنى ان كلا منهما ينام بثوب كل واحد غينعس توبين خاص ولا يجوز ان ينام معا بدون ثوب تحت لحاف واحد القول الثاني قال اهل التفرقة في الاثواب ولو كانا تحت لحاف واحد لا يضر ولو كان تحت لحاف واحد لا حرج لكن واجب التفرقة بينهم في بما يلبسانه من الثياب والقول الأول الذي ذكرته قال اهله لابد من التفرقة في في اللحاف كذلك ولا شك ان هذا هو ظاهر الحديث وهو اولى واحسن بينهم في اللحاف لكل يحافوا قال والتفرقة بينهم على جهة تارك الصلاة نعم لا شك انها لا على جهة لكن يتأكد اذا وجدت بعض القرائن وبعض العلامات او كذا فيتأكد واش الامر وقد يصير واجبا بمعنى الأصل العام فيه لكن لو وجدت بعض القرائن او كذا التي تخل تخالف العادة وتخالف الاصل فحينئذ يجب على ان الامر للندب قوله كذلك ينبغي ان يعلموا قالوا ما فرض الله على العباد ما هو شهادة ان لا اله الا الله محمدا رسول الله رسول الله قراءة ام القرآن في الصلاة ومن عمل وهو جميع اعمال الطاعة قبل بلوغه يأتي عليهم وقد تمكن ورسخ ذلك ايضا الذي فرضه الله على العباد معنى في بمعنى فيه وقد تمكن ذلك من قلوبهم قال لك اي فيهم قلوبهم وسكنت اي مالت اليه انفسهم داخلي اذن هذا امر مهم ومفيدة هو وان تعليم الصغار ما تيسر من احكام الشريعة لكل ما امكن من احكام الشريعة القولية والعملية في الصغر امر مطلوب وامر مستحب ومندوب اليه ومؤكد علاش؟ قال لك المؤلف ليأتي عليهم البلوغ وقد تمكن ذلك من قلوبهم بمعنى قبل من التكليف نحاولو نعوضوهم او نربيوهم على الطاعة من اقوال واعمالهم حتى اذا وصلوا الى البلوغ تمكن ذلك من قلوبهم وانست به اليه آآ نفوسهم وسكنت اليه قلوبهم يعني قلوبهم تميل اليه وتحب ترتاح اليه لانها الفته منذ الصغر وينشأ ناشئ الفتيان فينا على ما كان عوده ابوه فإذا من الصغر اذا ربيت في ابنك احكام الشريعة فانه عند البلوغ ايش يكون قد انس بها وعرفها وتسكن نفسه الى ان وفقه الله تعالى وهداه فهذا امر ومن الغلط ان لا يؤمر الولد من والديه شيء من امور الشريعة الا بعد البلوغ حتى يجي البنوك وعاد يوليو الوالدين صلي تحجبي لا تخرجي الا بحجاب او او غير ذلك منه الشريعة الغلط الذي يقع فيه كثيرون بل يجب تربيتهم على ذلك من وهي صغيرة بنت سبعين ما ما العيب ماذا يضير الا بست الحجاب وهي بنت سبع وتدرب عليه وقد يغض الطرف عنها انها رشيد من شعرها انها صغيرة وقد يتغافل عن ذلك لكن مع لبسها له في الجملة تلبسه في الجملة تخرج به في فإذا وصل البلوغ تمكن ذلك في قلبها وانست به واطمأنت اليه ولم تجد حرجا فيه على الأقل متلقاش حرجا فيه وكذلك الصلاة وكذلك اجتناب المحرمات عموما المرئية والمسموعة وغير ذلك. فلهذا قال لكي يأتي عليهم البنوك وقد تمكن اي ثبت ورسخ ذلك في قلوبهم وسكنت اليه انفسهم تميل انفسهم اليه لانهم اعتادوه ولفوه ماشي يالاه غيسمعو دابا وانست اي استأنست بما يعملون به من جوارحه واضح تأليف وجوارحها لانها الفته قبل ذلك ولا شك انه ان صحب هذا الذي تذكروه الآن ان صحبه اه تعليم عملي ممن اعلم ان صحب هذا تعليم بالائتساء بالاقتداء بمعنى ان المعلم اللي هو الوالد او الوالدة اه يكون لسان مقاله لسان حالهما كلسان مقالهما يفعلان امام الاولاد ما يأمر ما يأمران به علانية ويعملان به امام الاولاد فيأخذ الاولاد ما يتعلمونه ويتلقونه بلسان المقال بلسان الحال بالعمل فيكون ذلك ارسخ واثبت في مع مع مراعاة امر مهم جدا هادشي كامل لي قلناه مزيان لكن واحد الأمر يغفل عنه الناس وهو ايش وهو مدافعة الشبهات ما يخل بما تنشأ الاطفال عليه من غيرك لأن الوالد او والدا عموما وهما يربيان اولادهما يجب عليهما اه استحضار اصلين الاصل الاول جلب المنافع والاصل الثاني دفع المضار كثير من الناس يشتغل بجلب المنافع ويغفل عن نفع المضار المنافع لي كتجلب لولدك ان كانت افكارا افكارا تزرعها فيه وترسخها في نفسه فوجب عليك ان تدرأ وتدفع وترد جميع ما ينافي ذلك معنى خاصك تكون يقظ لتعمل في تربية الاولاد بدفع الضرر عنهم كما تعمل بجلب ان نفعله ما كتعمل بجلب النفع فاعمل بجلد بدفع الضر عنهم لانك وانت تغرس وانت ترسخ وانت تعلم وتربي فهناك ولابد تعيش وسط قوم فيهم الفاسق والمومن فيهم المبتدعو والمتسنن تعيش وسطهم فإذا وأنت تغرس هذه الأمور وهذه الاصول والاحكام في نفوس اولادك فاحرص على مدافعة لا يستأصلها على مدافعة ما ينافيها على مدافعة ما يوقع على الأقل التردد والشك فيها راه كاين شبهات وكاين كلام واخر يتلقى من جهات اخرى فوجد ان تنفعه ان تحرص على دفعه اكثر مما تحرص على على جلب الخير الزائد لأن دفع تلك الشرور من باب المحافظة على رأس المال دابا شنو الأفضل عند الشرور عن ولدك التي تفسد ما ربيته عليه ولا تزيدش تحصل الربح اكثر زيد تعلموا امورا ثانية وثالثة ورابعة وخامسة وكتنسى ان ثمة امورا تستأصل الاصول لي زرعتيها فيه من الصين واضح معنى الولد وهو يسمع من الناس باعوا اه كلاما يتكرر عليه ناس متعددين من الجهلة من عامة المسلمين تكرروا عليه كل يوم في الصباح والمساء من اناس متعددين ربما من الاقارب او من الجيران او الاصحاب او المعلمين او نحو ذلك. اسمعوا كلاما ينافي ما تعلمه ويكون ذلك الكلام موافقا للهوى او منافي لما تعلمه وموافقا لهواه داكشي اللي كيبغيه الدري وكدا يلائمه ما يسمع داك الكلام اللي كيلائم الهوى يستقر في النفس اكثر مما يخالف الهوى انت كتعلمو كلام يخالف الهوى لأن هو الحق لا اللي خلفنا وهو الحق هو الصواب هو اللي غايسمح له في والآخرة واخا تعاودو ليه مية مرة كيسمع كلام يخالف الهوى مرة واحدة يستقر في ذهنه موافقا للهوى لانه موافق للهوى ووجب ان تجاهد ما امكن ان تدفع هذه الشبهات عنه ان استطعت ابتداء الدفع الأمر الأول اللي نتعاملو بيه فهاد الباب اللي هو قاعدة الدفع اسهل من الرفع معنى الى ستاطعتي ان تمنعه من سماع تلك الامور اصلا والا تقع في قلبي فهذا هو الاصل فإن لم تستطع ولن تستطيع حنا غي قلنا ما استطعت دفعه فادفعه وما لم تستطع دفعه ووقع فجاهد في في رفعه بعد الوقوع. اذا كاين امور ندفعوها قبل ما توقع. وكاين امور نحاولو نرفعوها بعد ومن اعظم ما يقع به الرفع قبل الوقوع ولا الدفع قبل الوقوع. المحادثة ناقش مكالمة مشابهة ما رأيك في كذا؟ ماذا ترى في كذا؟ لترى ما دخل في ذهنه ربما دخلت امور الى ذهنه لا تدريها لا تعلم عنها شيئا حتى تصدم بما يأتي عنه من عمل ناتج عن تلك الافكار فان كانت هناك مناقشة ومحادثة تحاول ما امكن ان تستجدب بما فيها الافكار والاراء وما يقوله الناس على الاقل قل له على الاقل ماذا يقول الناس في هذا؟ ما رأيك فيما يقول الناس؟ ناقش وبين خطأ ما يقوله الناس وغلط ما يروجه الناس وانه لجهلهم يقولون ذلك هذا امر واقع يدل على ان كثير من خاصة اهل التدين يغفلون عنه وضح المقصود واحيانا تجد الولد وهو قد نشأ في بيت في بيت قرآن وسنة ولا يسمع في بيته القرآن والسنة لكن عنده افكار قريبة من افكار من افكار اشد انحرافا او ربما تجد عنده افكاره ومنهم من الحد يعني منهم من خرج من هذا الدين بالكلية ومن لم يخرج من الدين فعنده من افكار الارجاء ماشي افكار الارجاء العقدية لا من جهة الميل للشهوات واتباعها افكار العوامل الارجائية لأن كاين بعض الأفكار عند العوام افكار لأهل الإرجاع ميل للشهوات وتغليب المغفرة والرحمة على العذاب والعقاب ونحو ذلك الله غفور رحيم بعد ذلك نتوب لديه حياة الدنيا وان يتمتع فيها كما يشاء وكما يريد كالبهائم يعني لكنهم لا يقولون الحر كما يشاء والله غفور رحيم والله تعالى لا يريد عذابنا وكذا يوم القيامة كل اسد وحداه ولن يحاسب يحاسب احد على غيره الى غير ذلك مما يروج وينتشر ويشيع فيجب حرص على وقاية الاولاد ما امكن من هذا وعلى رفعه ما امكن بعد وقوعه في نفوسه وان استطاع الانسان دفعه قبل الوقوع فليدفعه فذلك هو الاصل قال رحمه الله وانست اي استأنست الذي في اول الصفحة يعملون اول صفحة اول الذي اول كلمة في هذه الصفحة يعملون به فقط يعملون يعملون يعملون به من ذلك الذي فرض الله على العباد جوارحهم قوله وقد فرض الله سبحانه وتعالى على القلب عملا من قاداتك على الجميع الظاهرة طاعتك الصلاة قرروا ما تقدموا سافصل ان يفرقوا لك يعني غالبا وانما في هذا لان ما اي الذي شردت لك افصل لك غالبا ماشي دائما قال لك علاش؟ لأنه ترك التبويب في بعض المواضع ليس تاما وانما هو في الغالب قال ما الذي شردت لك الخطاب ذكره الضمير على ما وهي عائدة هاه التزامه بالجواب فيما قال الجملة اشناهي الجملة؟ هي لي قالي فلول جملة مختصرة شرطه التزامه للجواب حينما حين قال فاجبتك الى ذلك وانتصب بابا بابا على الحال وان لم انه في معناه اذ معناه مفصلا. نعم انما فعل ذلك ليقرب من فهم متعلميه يسهل عليهم حفظه شاء الله تعالى يكتمل عوده على قرب الفم او على التفصيل وهو اقرب بمعنى وسأفصل لك ان شاء الله قال لك هاد ان شاء الله هاد الاستثناء واش يرجع لقوله ليقرب من فهم المتعلمين او يرجع لقوله وسأفصل لك اكتملهما مع القلب والاولى لي كيناسب المعنى انه كيرجع لكلامو هو لان سافصل لك هذا فعل ديال المؤلف وليقرب فهمه من متعلمه هذا فعل ديال غي غادي يفهمو لان التفصيل من فعل نفسه والفهم من فعل غيره. نعم. قدم المفعول فيه واياه اي الله الله تعالى نعم فخر للاختصاص والخصم. نعم اي نخصه بالاستخارة فلا نطلبها الا منه نستعين اي نطلب اعانة على ما امت اعانة التقوى على تقوي الاعانة التقوي على فعل الخيرات او ما يؤدي لا فعلها قالك المحشنة قالك فالمناسب ان يقول الإقدار على فعل الخيرات دار على فعل الخيرات علاش؟ قال لك لأن التقوي من صفات العبد بغا يفسر لينا الإعانة قاليك الإعانة التقوي على فعل الخيرات قاليك التقوي من صفاته العبد والإعانة المقصود بها امداد من الله تبارك وتعالى ولذلك قالك الإنسان نفسروها باش نقولو الإقدار على فعل الخير كل الذي سيقدرك سيجعل فيك قدرة الله تبارك وتعالى ولا حول عن معصية الله الا باخوة الله ولا قوة على طاعة الله الا بعون الله العلي بالمنزلة. اذا لاحظوا هذا تفسير لا حول ولا قوة الا بالله شنو معناها؟ لا حول عن معصية الله الا بعصمة الله ولا قوة على طاعة الله الا بمعونته نزهي عن الضد والند تعظيم الذي يصغر كل الله على سيدنا محمد واله دابا تسنيبات كثيرة هنا انتهت الفصل الآتي ان شاء الله هو الباب الأول في اه هذه الرسالة وهو باب في جملة جملة من اصول باعتقاد التي كان عليها سلف هذه الامومة كان عليه الصحابة والتابعون كما سيأتي قال باب ما تنطق وتعتقد تفضل باش تيكون اه الكلمة عندهم اه هداك الدليل حينئذ هداك هو الدليل بمعنى الى خدينا المفهوم ديال الكلمة بدليله شنو الدليل هو الشاهد؟ الشاهد نتا فحينئذ قد اخذنا بحال الحكم الفقهي غتاخد حكم فقهي بدليله او تاخد حكم فقهي مجردا عند النزاع والفصول والخلاف مع شخص معين واحد كيقولك الحكم كدا واحد كيقولك ومثلا نتوما مذهبكم غا مختلف واحد مذهب شافعي وواحد مذهب مالكي جا واحد المالكي قال للشافعي راه بن عاشر كيقول ليس لدينا عندي واضح؟ او واحد مثلا الشافعي كيقول ليه المذهب ديالنا حنا هو الأصح فهاد المسألة والملك كيقول ليه فهمنا نحن هو الأصح وقع بيناتهم خلاف والمالكي جا استدل الشافعي بكلام خليل ولا بقوله الرسالة لابي زيد ولا او الشافعي بالعكس هل يقبل قول احد مع الاخر في معرض الخلاف؟ لا اذن لاش حينئذ غادي التاجؤ للأدلة هداك قول ابن عاشر شنو دليله؟ وقول المصنف ديالك انت ولا كذا ماذا؟ فإذا اهل اللغة الى ذكروا معنى من المعاني واستدلوا عليه قالوا ودليله قول الشاعر كذا وكذا فينذر في الدليل ان صح الدليل الى كان فعلا ثابتا بتلك الرواية وكذا وكذا يكون حجة فحينئذ الحجة في دليله لكن لابد من مراعاة داك الدليل واش صحيح كما نفعل في الكلمة الشرعية يعني ذاك البيت الذي نسبه لقائله واش فعلا صح عن قائله وهل بتلك الرواية ولكن اختلاف في الروايات في الالفاظ فيرجع ان اه تتبتنا منه لقيناه فعلا صحيحا اذن ما صحيح واضح اه الغضب عند العرب هو شوف عموما المعاني القلبية معاني التي ليست باقية ظاهرة المعاني الباطنة عموما كلها لا يمكن تفسيرها الا بآثارها لا يمكن لان حقيقتها اه شيء يحس شي حاجة كتحس يشعر بها الانسان شي حاجة معنى ترى ليمكن ذكر تعريف لها بالحد كما يسميه المناطق اللي هو داك التعريف جامع المالي وانما الا ذكروا العلماء تعريفا لشيء من المعاني القلبية من باب التقريب التعريف غي من باب تقريب المعنى دابا لنفرض نوضح ليك هادا باش لنفرض ان واحد الشخص جدلا وان كان هذا غير حظ مثلا صبي صغير ولد صغير عندو خمس سنوات ست سنوات ميعرفش الغضب لا يعرف معنى الغضب واضح؟ وجيتي وبغيتي تشرح لي الغالب الغضب بلغتو اللي كيفهم بالدارجة مثلا مغربي كصعيد ديال الغضب وكدا وكدا وكدا شرحت يتيم بالألفاظ اللي كيفهم واش غيتصور الغضب كما تحس به انت واش غيحصل ليه داك التصور ديال الغضب؟ حقيقة كما لو احس به من بعد هو كبر او غضب شي مرة او حس بالغضب غتقوليه واش ديك الحقيقة لي شرحت لك شحال هادي هي لكن غيكون فداك التعريفي للتقريب قربتي ليه شنو معاني كلها اللي كتكون قائمة بالباطل كيكون التعريف ديالها من باب التقليدي فقط علاش؟ لأنها امور ونقول شعورية امور تدرك بالشعور ترى بالحس ولا تسمع بالاذن بحال الخوف مثلا الخوف اذا اردت تعريفه جميع التعريف ديال الخوف اما فيها تعريف للخوف بأثر من اثاره بشي صورة من الصور ديالو او فيها تقريب للخوف لكن حقيقة الخوف حقيقة الخوف هاديك هداك الحد المنطقي لي هو الحد الجامع المانع الحد لي كيكون بالذاتيات الذاتية تعني بالجنس وبالفصل يستحيل ان اه ان تجعله لحقيقة الخلق لأنها واحد المعنى يحس يشعر به الانسان شعور يحصل للانسان ولا واحد الانفعال يحصل فحينئذ ملي يحصل له ذاك الانفعال غتولي هذاك هو الخوف العيب ممكن نتا ايلا بغيتي تقربو ليه تقول ليه العلامة ديالو اصفرار الوجه متلا العلامة الخجل علامته احمرار الوجه علامة لكن الخجل حقيقته شنو هو؟ تيحس بيه عاد يعرف الخجل شنو هو يشعر بالخوف عاد غيعرف حقيقة الخوف لكن ممكن تقربو ليه قل لان الانسان يحصل له شيء كذا الى اخره فيرتعد من شيء هكذا يخشى ان يؤديه من باب التقريب فالمعاني كلها اه الباطنية كذلك واضح؟ اذا فهاد المعنى ديال غليان الغضب غليان الدم بوطيب الا كان غليان الدم بغير سبب الغضب مثلا طبيا اثبت الاطباء ان الدم يغلي لغير الغضب لاسباب اخرى مثلا القانون يغلي في الجسد لشدة الحرارة الا كانت الحرارة شديدة جدا في بلاد حارة والانسان ما مولفش كابر في بلاد باردة يغلي دمه اذا اثبت الطب نقولو هدا هو الخوف لا را ماشي خوف انسان عادي مرتاح ودمه يغلي فهذا من باب التقليد فقط وقد يغلب الغضب قلت له وقد يغلي الدم لغير الغضب مثلا اخر بخوف او خجل كاين الانسان لي كيخجل من شدة الخجل قد يبكي وكاين الإنسان من شدة الخوف تجف دموعه كاع ماكيبقاش باغي يخرج ليه الدموع وهو اش تأثر فإذا الأمر يختلف فشهد بعموما المعاني لي كتكون الباطن اه يعبرون عنها بالشعور وبالانفعال يا امور آآ لا يمكن لا يمكن ذكر حقيقتها على ما هي عليه وانما كل ما يذكر هو من باب التقليد هادي واحد ثم مسألة مهمة كتعلق بدرسنا لي هي الا كانت صفة الغضب غي في المخلوق يصف فينا نحن ولا نستطيع ان نحدها بحد من الحد كنقصد الحد الاصطلاحي لي هو التعريف بالجنسي القريب والفصلي القريب فكيف بصفة الله تبارك وتعالى الذي ليس كمثله شيء جميع صفات النقص منزه عنها وجميع صفات العيب منزه عنها تبارك وتعالى وكاين صفات اللي هي تعتبر فينا كمالا تعتبر في حق الله نقصا والعكس كذلك تعتبر في حق الله كمالا وتعتبر فينا اه تعتبر في حق الله نقصا وفي حقنا كمال العكس اذا كان الامر كذلك فلا يجوز ابدا ان نقيس صفتنا على صفة المخلوق كل الغضب لكان فينا نحن بهاد المعنى فإلى تبتناه الله را غنثبتوه ليك كذلك بهاد المعنى لا لا يلزم وغضب لله يليق به وتعالى ففيه نقص ما كيتبادرش للذهن ديالنا تا شي نقص وجهي من الوجوه او انه كغضب فلان او علان من الناس ابدا كما نقول يليق به انا الله اعلم بكيفي لكن هو من جهة المعنى غضب غضب نعم غضب والغضب ضد الفرح حالة الغضب ضد حالة الفرح فهاد المعنى هاد ان الله تعالى عند الغضب يكون متصفا بهذه الصفة هذا امر نثبته بمعنى ماشي كنقولو حنا كنآمنو غي باللفظ قل معنى الله اعلم لا معنى نثبته لله وان حالة الغضب غير حالة الرضا حالة الغضب ديال الله غير حالة الرضى يرضى عن اقوام ويغضب على اخرين والحالة ديال الغضب ماشي هي الحالة ديال الرضى لكن كيفية غضبه الله اعلم كيفية رضاه الله اعلم