يعني كأن المؤلف خشي ان تتوهم انه شي عرش اخر فأكده بقوله في ذات العرش يجي شي عرش خر توكيد بعيد هذا جدا طبعا لأنه حينئذ غيصيفطوك بحال بنفسه بعينه التوكيد ما بعد ويقول رحمه باب ما تنطقون من ذلك الايمان بالقلب والنطق هنيئا الله اله واحد لا اله غيره ولا شبيه له ولا نظير له ولا ولد له ولا وارد له ولا صاحبة له ولا شريك له ليس لاوليته ابتداء ولا لاخره لا يبلغونها واصفون ولا يحيطون يعتبر المتفكرون باياته ولا يتفكرون في ماهية ذاته ولا يحيطون بشيء من علم وهو العلي العظيم العالم الخبير المدبر الخبير سميع البصير العلي الكبير توقفنا عند قوله العلي الكريم قال الرحمن الرحيم العلي الكبير قال تعالى ومنها اي ومن اسمائه تعالى لأنه قال قبل ومما يجب اعتقاده ان من اسمائه تعالى العالمة معناه الى اخره ومنها اي ومن اسمائه تعالى ليس علو سبحانه وعلو جهة ولا اختصاص بالبقعة ولا كبير بعظم جثة واستحقاق لنعوت الجلال قال ليس عموده سبحانه علو جهة لاحظوا الامور التي يجب التنبه لها ان بعض العبارات يطلقها اهل ويقصدون بها معنى معينا وهذا اه امر معروف عنهم هم يشرحونها بتلك المعاني لا ان الناس يتكلفون فهم تلك المعاني من الالفاظ لهم يفسرون تلك العبارات بتلك ونفس العبارات قد يطلقها غيرهم ويريد بها معنى صحيحا ذلك تكون تلك العبارة مجملة كنقولو هذه العبارة مجملة ماشي قد لا تكون العبارة مجملا من حيث الاصل اللغوي لكن تصير مجملة في استعمالها من حيث الوضع من حيث الاستعمال وهي ان عبارة يستعملها متكلم يقصد بها معنى في فن ما في باب ما ويستعملها متكلم اخر في نفس فداك الباب ويقصد بها وقد تكون العبارة في اصلها ماشي مجملة هي ظاهرة لكن في الاستعمال قد يقصد بها معنى وقد يقصد بها معنى اخر فكنقولو فباب الإعتقاد هذا لفظ مجمل باب الاعتقاد ناخد مجمل مجمل بالاعتقاد ماشي مجمل فهاد اللغة من تلك الالفاظ لفظ الجهة ولفظ المكان المكان فمثلا قد تجد البعض ينفي المكان عن الله واش كيقصد كيقصد بما فيه المكان عن الله نفي علو الذات لأنه هو اش كيتوهم؟ يتوهم ان اثبات علو الذات لله فيه اثبات للمكان هو كيتخيل ان العلوة جهة ما حيز ما له حدود شوفو انت فمعانا كاين اللي كيتخيل فدهنو ان العلو دابا لاحظوا العلو ثلاثة دالاقسام علو القدر علو القهر علو الذات علو القدرعلو القهر لا كلام عليهما ثابتا لله بإجماع المسلمين كاملين لله علو القدر والشأن والمكانة ويثبتون له علو القهر والسلطة والغلابة هذا لا كلام عليه القسم الخلاف القسم التاريخ وهو علو الذات ان الله تعالى عال على خلقه بذاته هل علو الذات يثبته اهل السنة يثبته اتباع السلف ان السلف كانوا يثبتون العلو لله تعالى بجميع اقسامه ومن ومن اثبات العلو لله اثبات استوائه على العرش اثبات علو الله على العرش وهو اعظم المخلوقات يلزم منه واش اثبات علو لله تعالى على جميع خلقه هاد العلو واش كنسميوه؟ يسمى علوة الزيت هاد العلو الدات ينفيه اهل الكلام كينفيه وبالتالي ملي كيبغيو ينفيه ملي كيبغيو ينفيو من الطرق التي ينفونه بها او من العبارات لي كيستعملوها الى فيه العلوم اش كيقولو؟ كيقولو ليس لله ما كان الله منزه عن المكان كيقصدو بالمكانهم يقصدون العلوم علوم الذات لان القلب وكذا ما عندناش كلام على هادشي الله منزه عن المكان علاش؟ لأنه العلو علو الذات فقد اثبتنا له مكانا والله تعالى منزه عن الزمان والمكان فكان الله ولم يكن زمان ولا مكان كلام ظالم صحيح لكن المقصود به او الذي ادى اليه غير صحيح المقدمات اللي ادات لهاد الفهم ماشي صحيحة فإذن هؤلاء ينفون الجهة عن النار وينفون ما كان عن الله واش كيقصدو بالجهة ولا بالمكان علو اثبات وهذا غير صحيح هاد النفي غير صحيح علاش؟ لأننا كنقول لهم هداك علو الذات الذي لله رب العالمين لا يجعلون له حيزا معينا ولا يقولون انه محاط بشيء بمعنى واحد المكان محصور له حدود معينة من هذا الجانب ومن هذا الجانب ومن فوق ولا من تحت لا ابدا بل يقولون لله العلو المطلق عال على جميع خلقه ولا يتخيلون العلو في حيز في مكانه المكان بالمعنى اللغوي ياك المكان بالمعنى اللغوي شنو هو؟ هو الظرف والظرف كان في اللغة العربية معنى ظرف الظرف له حدود ولا لا تا المكان بهاد المعنى هذا لا يثبته لنا هي اهل السنة اللي كيتبتو لله علو بمعنى راه ملي كيقولو الله عال على خلقه لا يتخيلون ولا يتبت تحت معنى انه في حي زمام في حي زمة ان يحيط به شيء من خلقه بمعنى الله تعالى راه كاين فواحد الحيز ويحيط به شيء من خلقه من هاد الجانب ولا من هاد الجانب ولا من فوق ولا ابدا لا يحيط به شيء من خلقه بعظمته سبحانه وتعالى بعظمتك وراه بل اشرنا امس قلنا كل ما خطر ببالك من العظمة فإن الله اعظم من ذلك را هداك لي كيخطر بالك غير ما علمته عن الله من العظمة الله اعظم منه اذن فالعلو علو الذات الذي يثبتها اهل السنة مشي المقصود بأنه جل وعلا متحيز في مكان ما يحيط به سبحانه وتعالى بحيث يحيط به شيء من خلقه او او يحيط به شيء ما ايا كان لا ابدا بل هو سبحانه وتعالى عار على خلقه كلهم اجمعين ما هي كيفية علوه على خلقه اجمعين؟ الله اعلم كيفية وبأي كيفية بأي صورة بأي شكل نوصف لك انا الشكل ديال علو على جميع خلقه الله اعلم بذلك لم يطلعنا الله لكنه جل وعلا عال على خلقه كله من اجمعه والمخلوقات كلها بالنسبة لعظمة الله لا تساوي شيئا لا تقارن ابدا مع عظمتها لا تقارن مع عظمة الله رب العالمين لا تساوي شيء السماوات والأرض والكرسي والعرش لا تسمي شيئا مع عظمة الله رب العالمين ويجمعون على ان الله تعالى بائن من خلقه. بائن من خلقه ليس حالا فيهم منفصل عن خلقه. المخلوق شيء والخالق شيء والخالق سبحانه وتعالى بائن اي منفصل عن الخلق فليس حالا في خلقه ولا ممتزجا به بل هو عالم عنهم منفصل بائن عنهم بغناه عن عن المخلوقات كلها اذن على هذا شنو الخلاصة لي جينا ندكرو ان لفظ الجهة ولفظ المكان ولفظ الحيز ونحوها من الالفاظ كنقولو هذه الفاظ مجملة معنى هذه الفاظ مجملة لا نثبتها لله باطلاق ولا ننسيها بالله باطلاق بل نستفصل في معناها اللي قالها سواء نفى او لا اثبتها كنقولو ليه هذا تقسيط الجهة ولا نفيتيها كنقولو لك باش نصوبو كلامك ماذا تقصد بالجهة والمكان؟ واش واضح اذن اذا سئلت واحد قال لك الله منزه عن المكان. هل هذه العبارة صحيحة او غير صحيحة قل ما المراد بالمكان فسر ليا اش كتقصد بالمكان عاد نجاوبوك واش صحيحة ولا ماشي صحيحة فإن اردت شوف فإن اردت بالمكان فكان يحيط بالله تبارك وتعالى من جهة من الجهات فإن هذا منفي عن الله حاشا ان يحيط بالله شيء من خلقه وان اردت بالمكان جهة العلو التي لا تحيط بالله رب العالمين العلو التي لا تحيط بالله رب العالمين بوجه من الوجوه بل الله هو المحيط بكل خلقه ولا يحيط به شيء من خلقه فإن اردت بهذا معنى فهو معناه صحيح منقولوش منزه المكان ثابت لا بهاد الاعتبار علاش قلنا الاستفسار؟ لان اهل دابا هاد الاستفسار ممن كنستفصلو حنا ممن؟ الإنسان المسكين لي معارفش ولا عامي ولا اصوله سنية وكيسول اما الى صدرت العبارة من اهل الكلام حنا كنعرفو اش كيقصدو واضح بلا ما نستفسرو منهم لأنهم يقررون اصلا ماذا يقصدون؟ واش واحد جا صرح قرر لك؟ قال لك الله تعالى ليس عاليا علو ذات علو الذات في حق الله محال في حق الله الله منزه عن المكاره صرح فملي كيقول الله عز وجل مكنفهموش قصر بلا منستفسرو هو يقصد بالمكان ياش المكان الذي يحيط لله رب العالمين وشنو تصور هو من اثبات الناس للعلو تطور هو من اثبات بعلو الذات لله رب العالمين يتخيل هو ان علو الذات معناه ان الله فواحد الجهة دون غيرها واحد الحيز دون غيره يحيط به شيء من خلقه. فلذلك هاد المعنى لما كان باطلا مباشرة نفاه قال لك الله منزه عن المكان كنقولو ليه هاد المكان لي كتخيل نتا را تا حنا كنمشيو اللي هو مكان يحيط بالله رب العالمين ولا جهة تحيط بالله رب العالمين نحن ننفيه ماشي هذا هو المكان اللي كنتبتوه لا هادي هي الجهة التي نتبتها وانما نحن نتبت جهة لله رب العالمين لا لا تحيط به سبحانه وتعالى جهة علو مطلق علو مطلق لا يحيط بالله تعالى بل هو المحيط بخلقه ولا يحيط به شيء بعظمته سبحانه وتعالى اذا وعليه فالذي نثبته نحن خلاف ما تبادر لذهنك فسارعت لنفيه لانه هو تبادر من تبادر الى ذهنه من اثبات لا معنى علمنا فيه وقال الله منزه عن المكان وجد والزمان زعما اللهم منزه عن الجهة لأنه تخيل ان اثبات علو الذات يلزم منه ان نجعل الله في حيز والله من الزواج لا يلزمنا اذن نقول المكان ان خصم به مكان يحيط بالله رب العالمين فهذا ننفيه عن الله. ويلا كان هو مقصود المتكلم بالنفي كنقولو ليه نوافقك على هذا المدينة لا نثبت هذا العلو الذي يحيط بالله رب العالمين وان قصد بالمكان علوا لا يحيط بالله رب العالمين فهذا حق ثابت في واهل السنة وليس فيه اي مانع وان شئت انت تعبر عليه بالمكان فلك ذلك وان كان المكان في الاصل اللغوي ظرف لكن نتا الى قصدتي من مكان العلو المطلق فنحن نحاسبك على المعاني لا على الألفاظ الألفاظ ممكن نتوقفو فيها نقولو هذا اللفظ لم يرد في الكتاب والسنة نتوقف فيه لكن المعنى لي قصدتي معنى صحيح واضح المعنى؟ كذلك نفس الكلام اللي قلت في المكان اقوله الجهة ان قصد اه المتكلم بالجهة جهة علو لا تحيط بالله رب العالمين فهذه ثابتة لله رب العالمين وان قصد جهة علو تحيط بالله رب العالمين من ناحية من نواحي فحاشى ان يكون سبحانه وتعالى حالا في شيء من مخلوقاته او بين شيء من مخلوقاته حاشا ان يكون كذلك لعظمته سبحانه وتعالى لا يحيط به شيء من من خلقه بل هو المحيط بخلقه ولا يحيط به شيء فضاء للمعنى اذا قول الشارح هنا رحمه الله اه قال ليس علوه سبحانه علو جهة ولا اختصاص لبقعة اول اختصاصه ولا اختصاص ببقعة ولا كبير بعظم جثته وكبر بنيته بل العليو هذا سيتم اذا قوله ليس علومه سبحانه علو جهة هاد الكلام هدا بغض النظر عن قائلين متلا نفرضو حنا معرفناش عقيدة المتكلم هاد الكلام في ان قصد جهة تحيط بالله فنعم ليس علوه سبحانه علو جهة تحيط به لا يحيط به شيء لكن ان قصد بالجهة هنا العلو المطلق الذي لا يحيط الى بني الله والمحيط بخلقه والله اعلم بكيفية ذلك فهذا لا يجوز نفي هذا حق جاء في القرآن والسنة بيتو ولا اختصاص ببقعة بقعة هي المكان راه يبدلها عبارة بعبارة نفس الكلام هو شنو تبادر لذهنو النافل قصص الله بالبقعة تبادر الى ذهنه ان اثبات علو الذات يلزم منه اختصاص الله ببقعة واضح؟ كنقولو ليه لا را مكنقصدوش حنا بالعلو مكانا اي ظرفا يحيط بالله بقعة تحيط بالله لا ابدا وانما كنقصدو علوا مطلقا اذن ولا اختصاص ببقعة الا قصد بالبقعة بالمعنى اللغوي لي هي الظرف فنعم لا يختص علو الله تعالى ببقعته واضح ولا كبير بعظم جثته وكبر بنيته الله اعلم بذلك هذا شيء لم يرد ما يدل عليه لكن ورد ما يدل على عظمة الله رب العالمين فنحن نثبت لله العظمة ونثبت له الكبرياء ونثبت له الجلال ونثبت له الجمال لكن واش العظمة تتعلق بجثته وبنيته الله اعلم بذلك ماشي؟ لم يطلعنا الله وعليه مما استأثر الله بعلمه قال بل العلي وصفه. وعلاش قال هاد الكلام كامل؟ آآ لأن عقيدة كلام ولا عقيدة اهل التأويل انهم ينفون علو الذات ويثبتون لله علو القدر وعلو القبر قال بل العلي وصفه بمعنى صفته العلو بنوعيه علو القدر وعلو الف مرة وست الف الف مرة الف الف مرة كطباق الدنيا الف الف مرة فطباق الدنيا الف الف مرة وست مئة الف مرة. نعم وجه الواحد على القرآن وستمائة الف القاضي وهو استحقاقه لنعوت الجلال شنو معنى استحقاقه؟ اي عالي القدر هذا هو معنى بل العلو فهو عالي القدر والمكانة يستحق جميع نعوت الجلال والكبرياء والعظمة نعم وهو كذلك لكن لا ينافي اثباتات العلو اثبات العلو لي هو علو بالذات كما صرح ربنا بقوله الرحمان على العرش استوى العرش غيجي معانا ان شاء الله هو اعظم المخلوقات اعظم لمخلوقات العرش فاشرنا امس قلنا قول النبي صلى الله عليه وسلم عند ابن حبان في الصحيحين ما السماوات السبع في كرسي الا كحلقة القيت في ارض الفنان وما الكرسي في العرش الا كحلقة ومن القيت في ارض فلا فالعرش اعظم المخلوقات وهو مخلوق عظيم جدا لا يعلم قدره الا الله سبحانه تعال لأن لاحظ الى كانت السماوات والأرض حنا كتبان لنا هي اعظم الأشياء بالنسبة للكرسي كحلقة صغيرة حلقة القيت في ارض فلا فكيف بالسموات والارض مع مع العرش؟ هادي غير السماوات والارض مع الكرسي والكرسي مع العرش كذلك اذا اش غنقولو في السماوات والارض مع العرش لا شيء هادي كلها مخلوقات فكيف بالخالق سبحانه وتعالى؟ واضح الكلام ثم قال ومما يجب اعتقاده ما اجمل اعتقاده انه تعالى فوق عرشه مجيد جاء عليه في قوله هذه هي العبارة الصريحة في عقيدة المصنف وان هي عقيدة السلف شنو قال؟ وانه فوق عرشه المجيد بذاته وانه اي الله سبحانه وتعالى فوق عرشه اي عالم ومستو على عرشه كما قال ربنا الرحمة والعرش استوى طرح شوف عقيدة اركان بذاته ماشي نفيدك نتا داك التاويل اللي غتقول فوق عرشه فوقية قهر ولا فوقية قدر صرح قلب داتي ماشي غي الفوقية ديال القهر والقدر لي كنتبت انا كنتبت حتى فوقية الذات صرح ولذلك اش قال الشافعي؟ قال اخذ عليه في قوله بذاته انا العلماء اخذوا على ابن ابي زيد هاد العبارة مكانش خاصو يقولها ولذلك يحاول رحمه الله تعالى ما امكن ان يتأولها وان يجعلها موافقة بعقيدة اهل التأويل اخذ عليه اخذ عليه في قوله بذاته لان هذه اللفظة لم يرد بها السمع لاحظ هذا هو وجه الأخذ ان اللحظة لم يلد فيها السماء وكم من الالفاظ لم يرد بها السبع يثبتها المتكلم هل لفظ الجوهر ورد به السمع؟ لفظ العرض ورد به السمع لفظ الجهة ورد به السمع لفظ الذات عندما نقول الله ذات ورد به في السماء كثير من الافاضل ما ورد بها سمع وتستعمل في اذا صح المعنى بها فكونها لم يرد بها السمع وهذا ليس مقتضيا لردها انما ذكرها للبيان بمعنى السمع قد ورد بمعناها اللفظة ما وردش بها السمع لكن ورد معناها واضح فاذا اردت ان توضح للناس معنى من المعاني بلفظة اخرى واحد المعنى ثبت على الناس واشتبه وبغيت تكون واحد اللفظة باش توضح لهم ذاك المعنى الذي ثبت به السماء هل يمنع ذلك اذا فقال بذاته مثلا حنا دلتنا النصوص على ان الله ليس حالا في خلقه واضح؟ ليس حالا ليس ممتزجا بخلقه تقول لا السلف السلف قالوا متقدمون من التابعين ومن بعدهم اش قالوا؟ الله بائن من خلقه. هاد العبارة دائن ورد بها السمع بها السمع لكن شنو ما المقصود بها؟ بيان ان الله ليس ممتزجا بخلقه ليس حالا في خلقه بل هو منفصل عنه سبحانه وتعالى فذكرت للبيان اذن ماشي شرط حنا العلماء في باب البيان وفي باب الشرح لا يستعملون الا الالفاظ التي ورد بها لا يستعملون الفاظ لإيضاح ما ورد به السمع قال احسن ما قيل في دفع الاشكال لان الكلام يتضح اذا المؤلف يصرح ان فيها اشكالا ولا لا؟ قال واحسن واقيلا اذا الاشكال كاين في العبارة علاش فيها اشكال لأن المؤلف رحمه الله وافق عقيدة غير المؤلف فكان فيها اشكال بالنسبة لعقيدته لكن بالنسبة للشراح الآخرون الذين على عقيدة المصالح واش فيها اشكال؟ بالعكس فيها ايضاح فيها بيان لا اشكال فيها احسن ما قيل في دفع الاشكال ان الكلام يتضح ببيان معنى الفوقية والعرش والمجيد والذات الفوقية عبارة اذن عن كونه قال لك ليدفع الاشكال اش غادي يدير المؤلف؟ غايوضح لك اش معنى لان هنا عندنا فهاد الكلام ربعة العبارات قال فوق عرشه والمجيد وبذاته تا قالك حنا غنوضعو كل لفظة بوحدها باش يتاضح المعنى شنو معنى الفوقية؟ شنو معنى العرش؟ شنو معنى المجيء؟ شنو معنى الدبح قارح الفوقية فوقية عبارة عن كون الشيء اعلى من غيره وهي حقيقة في الاجرام كقولنا زيد فوق السطح درس في معاني كقولنا السيد فوق عبده توقيت الله تعالى على عرشه فوقية معنويات بمعنى الشرف ها انت لاحظت قال قال وفوقية الله تعالى فوقية معنوية بمعنى الشرف اه السلف سيقولون فوقية الله تعالى بنوعيها فوقية معنوية وفوقية حسية جوج ليس ممتزجا بخلقه لعالم على خلقه فهي فوقية معنوية كتقتضي الشرف والقدر وكدا وفوقية ذاتية بذاته اي حسية قال وهي بمعنى الحكم قال فترجعوا الى معنى القهرة فترجعوا الى معنى قوله تعالى هذا ايضاح الفوقية العرش العرش اسم لكل ما علا والمراد به هنا مخلوق عظيم وهو من جوهرة خضراء فوق السماوات السبع من جوهرة قد رأى فوق هاد الكلام الآتي ان شاء الله لا دليل عليه الذي دل عليه اه الذي يدلت عليه الأدلة من الكتاب والسنة في العرش انه مخلوق عظيم وانه اعظم مخلوقات الله رب العالمين ومنه الحديث الذي اشرت اليه عند ابن حبان في صحيحه ولا يعلم قدره من الله وانه يحمل عرش ربك اه تمانية تمانية من الملائكة وان الله تعالى قد استوى عليه وانه اعظم من الكرسي وما دونه. وانه اعلى المخلوقات اعلى المخلوقات هو العرش والله تعالى عال على العرش وما دونه واضح وها هو سبحانه وتعالى مع علوه على العرش وما دونه من مخلوقات اه مستغن عن العرش لماذا؟ لان الله تعالى كان ولم يكن عرش العرش مخلوق مخلوق فكان الله تعالى ولم يكن شيء من من خلقه فهو سبحانه وتعالى ليس محتاجا للعرش ولا ما دون العرش من المخلوق مستغن عن كل مخلوقاته سبحانه وتعالى وهو مستغن عن العرش وما دونه محيط بكل شيء وفوقه وقد اعجز عن الاحاطة خلقه كما قال في العقيدة الطحاوية وانه مستغن عن العرش وما دونه وما تحت العرش لان العرش اعلى المخلوقات والله تعالى عال على جميع المخلوقات ومن ذلك العرش ومستغن عنه ليس محتاجا اليه ابدا ليس مفتقرا اليه تبارك وتعالى ومحيط قال محيط بكل شيء وفوقه قال له تعال بل قاله المراد بنا وهو من جوهرة خضراء جوهر مفرد الجوهر هذا مما يفرق به بين المفرد والجمع بالتاء ككلمة وكليم تفاحة وتفاح جوهرة واحدة والجوهر هذا اسمه الجنس هذا اسم الجنس الجمعي يفرق بينه وبين مفرده الجوهر عند المتكلمين والفلاسفة عموما عندهم يقسمونه الى قسمين او عند الكلام على الجوهر يطلقون الجوهر على شيئين اه الشيء الاول ما يعبرون عنه بالجوهر الفرد حاجة تقول جوهر الفرض هذا هو الأصل بمعنى ما هو الجوهر الجوهر الفرض هو الجسم الصغير الذي لا يقبل الانقسام اصغر جسم اصغر جن لا يقبل الانقسام بعد تقسيمه قبل كيوصل لواحد الحالة لا يقبل فيها الانقسام قالوا كالذرة ذرة التي لا ترى الا بالعين ولا يمكن امساكها تراب العين مثلا في الشمس ملي هابطة ممكن كتبان لنا بعض الذرات لكن لا يمكن اه امساكها باليد فهداك هو الجوهر الفرد داك الجسم وداك الجير الذي لا يقبل بالانقسام شنو الذي يقابل الجوهر غي باش يتاضح؟ عندهم الأشياء كلها الموجودات اما ان تكون جوهرا واما ان تكون عرضا الجوهر هو الشيء القائم بنفسه قد ما اتهذر لكل شيء قائم بنفسي والعرب هو الشيء الذي لا يقوم بنفسه وانما يقوم بغيره تا الألوان مثلا اللون الأحمر الأصفر ممكن تشوف اللون وحده دون ان يحل في جلم في جسم المرا كنشوفوها في الاجسام ها هو الثوب شفنا فيه اللون الاحمر انسان كتشوف فيه الحمرة في وجهي وهكذا هذه تسمى اش اعراضا الجمع المفرد عرض فالعرض ما يقوم بغيره والجوهر ما يقوم بنفسه اذن فجميع اه المخلوقات التي هي اجسام التي هي اجرى مخلوقاتناش اه تعتبر جوهرا المخلوقات اللي هي اجسام واجران تعتبر واش قل مخلوقا من الجوهر مخلوقة من الجوهر. لماذا؟ لانها جثة لانها اجسام. اشياء قائمة بنفسها والأشياء التي تحل فيها ولا تقوم بنفسها تسمى اعراضا اذا فقال لك ويطلقون يطلق المتكلمون احيانا الجوهر على الجواهر العلوية فلا ضمن هاد الاصطلاح لتعرف عليه اذا قالوا الجواهر العلوية يطلقون الجواهر العلوية على الافلاك والكواكب ويطلقونها على الارواح الأرواح ديال الاشياء الحية كيقولو ليها الجواهر العلوية فالروح عندهم جوهر ماشي عراض لكنه جوهر عال ومن الجواهر العلوية الاجرام التي توجد فوقنا كالافلاك والكواكب وكدا هادي كلها جواهر اذن الشاهد اش كيقولك؟ كيقولك مخلوق عظيم اييه نسلم مخلوق عظيم بل هو اعظم المخلوقات وهو من جوهرة خضراء بمعنى خلق الله وهو مخلوق من جوهرة خلقه الله تعالى من جوهرة العرض ديال هاد الجوهرشية خضراء فوق فوق بعد مسلم لكن قوله وهو من جوهرة خضراء علاش فلا دليل عليه لم يدل عليه دليل من الوحي وهاد الامور توقيفية سمعية وضع ما لا دليل عليه صحيح من السنة وفوق السماوات السبع نعم العرش فوق مخلوقاتي كلها والله تعالى فوق العرش وفوق سائر المخلوق ثم قال وهو اول المخلوقات على الاصح هاد المسألة اختلف فيها العلماء كما لا يخفى عليكم شنو هو اول جمهور العلماء على هاد القول اللي قال اكثر اهل العلم على ان اول المخلوقات العرش وقال بعض العلماء من اهل السنة اول المخلوقات القلم وكنا اشرنا بخلاف شرح كتاب التوحيد قالوا القلم لقول النبي عليه الصلاة والسلام ان اول ما خلق الله القلم فقال له اكتب الحديث فقال بعضهم هاد الحديث الصريح في ان اول مخلوق هو القلم ودافع عن هذا من المعاصرين الشيخ الألباني بقوة ورد على من قال العرش وقال لا دليل على ذلك لكن دلت ادلة ايضا على اولية العرش وجمع العلماء بين الحديثين الحديث اللي دل على اولية العرش الحديث اللي دل على اولية القلم فقالوا الاولية اولية القلم اولية اضافية كيفما كنتقدم لينا فالاولية ديال البسملة والاولوية ديال الحمدلة متلا باسم الله الرحمان الرحيم قلنا الاولية ديال البسملة اولية حقيقية وديال الحمد لله اولية اضافية فكذلك قالوا اولية العرش حقيقية واولية القلم اه اضافية اي بالنسبة لما بعد القلم لكن انتبهوا لواحد الأمر مهم جدا لافت اليه شيخ تمثيلية وغيره من اهل العلم هاد الاولية لي كنقولو او ان اول ما خلق الله العرش واش هي اولية حقيقية واش هي اولية حقيقية بالنسبة لما نعلمه او مطلقا بالنسبة لخلق الله لما نعلمه ماشي مطلقا بالنسبة باننا قد اثبتنا لله اولية بلا ابتداء ومن صفات الله تبارك وتعالى الخلق ومن صفاته انه فعال لما يريد فيلزم من ذلك اه انه سبحانه وتعالى كان خالقا قبل العرش قبل ما يخلق العرش كان خارقا واتصافه بالخلق وبالفعل آآ امر ثابت له بلا بداية لا بداية لذلك لا بداية لذلك اذن فبهاد الاعتبار اه الخلق ليست له بداية بمعنى ما نقولوش هذا هو اول مخلوق بمعنى قبله لم يخلق الله شيئا حاشا واش قبل العرش لم يخلق الله شيئا؟ اذا هذه اولية بالنسبة اطلعنا الله عليه ما اخبرنا الله تبارك وتعالى به والا فيلزم من كونه خالقا فعالا وانه لا بداية ولا افتتاح له سبحانه وتعالى ان يكون سبحانه وتعالى خالقا دائما جل وعلا خلق دائما يخلق سبحانه وتعالى واضح؟ وهادي هادا واحد المبحث فباب الاعتقاد وهو مبحث اه يعبرون عنه بقولهم اثبات اه تسلسل الحوادث التي لا اول لها هل تبت لله تبارك وتعالى تسلسل الحوادث التي لا اول لها ام لا؟ هادي مسألة خلافية بين اهل العلم اهل السنة خصوصا وبين اهل الكلام عموما ممن فصل فيها الكلام كعادته ورد فيها على المخالفين ابن تيمية رحمه الله واثبت هذا الامر وهو تسلسل حوادث لا اول لها لكن انتبه ما كيقصدش لها او تسلسل حوادث لا اول لها ان اوليتها اي تلك الحوادث ذاتية لا وانما هي موجودة بخلق الله تبارك وتعالى بمعنى يلزم من كونه خالقا كذا كذا ان يكون قبل اي مخلوق قد خلق لكن اي مخلوق خلقه فهو حادث اي مخلوق خلقه فهو حادث لكن ما نستاطعوش نقولو لشي مخلوق هذا اول خلق الله قبله لم يخلق لا نستطيع ذلك قال هاد الامور كلها الاتية معنا له الف الف رأس في كل اجرك الى اخره لا يصح منها شيء لم يثبت دليل سمعي على ذلك هذا ورد ذلك عن في كتب بني اسرائيل ونحو هذا لكن في شرعنا لم يرد في ذلك قال له او الاوصاف وهو اول المخلوقات على الاصح له الف والف رأس القرآن في وجه ووجه واحد كطباق الدنيا كل انسان يسبح الله تعالى بالف الف لغة الله تعالى بكل لغات من لغاته خلقا في ملكوته يصفحونه ويقدسونه بتلك اللغات دل على وجوده كتاب وسنة حجر قبل من دل على نعم دل على وجوده الكتاب والسنة معنى خلاف في ذلك العرش خلق لكن هذه التفاصيل آآ مما لا يجوز ماتوها ولا نفيها يتوقف فيها الله اعلم بها لأنها لم تصح عندنا في شرعنا فلذا لم تصح في شرعنا فلا نتوقف فيها مع اثباتنا المعنى العام وهو انه مخلوق عظيم مخلوق عظيم ولا يعلم قدره الا الله هذا امر لكن هاد الأشياء المفصلة المذكورة هنا الله اعلم بها واضح والمجيد المزيد يقال بالخفض صفة للعرش وبالرفع خبر مبتدأ مضمر تقديره وهو المجيد العظيم في ذاته حسبك يقال بالخفض هذا هو الأصل وهذا هو اللي قصد المؤلف والمعنى ظاهر وأنه فوق عرشه فوق عرشه العرش توصف بأنه مجيد فوق عرشه المجيد بذاته قال وبالرفع خبر مبتدأ مضمر تقديره وهو المجيد الا رفعنا حينئذ بغينا نتكلفو بتأويل كلام المصنف ليصير موافقا لنا اش غيسال التقدير وانه فوق عرشه هو المجيد والمجيد خبر المبتدأ المحذوف هو المجيد اي الله الله حينئذ يولي المجيد لله رب العالمين هو المجيد بذاته الباء ظرفية بمعنى في اي المجيد في ذاته الله سبحانه وتعالى المجيد فحينئذ غتولي ديك ذاته وصف لله الله هو العظيم في ذاته فهذا المؤلف في سياق الكلام كيدل على انه ما قصدش هذا وانما قصدت اثبات الفوقية ديال الذات فوقية للذات فوق عرشه المجيد بذاته الظاهر انه بالجر لا بالرفع هذا عبارة المسجد نعم وذات الشيء ذات الشيء حقيقته والضمير في بداته يجوز ان يعود على العرش على ان تكون الباء بمعنى فيه كقولك اقمت فيها لانه قال العرش المجيد وهي العظيم في ذاته ويجوز ان يعود على الله تعالى فيكون معنى ان هذه الفوقية المعنوية له تعالى بالذات لا بالغير اموالي وفخامة اجناد وغير ذلك والتأويلان معا منافيان لما اراد المؤلف قالك الضمير يجوز يعود للعرش ويسجد عنده اولا او اعوده للعرش ليس مرادا عند المؤمن وانه فوق عرشه المجيد بذاته اي بذات العرش العرش وهذا معنى البعيد لأن العرش مكيلتامسش بشي حاجة خرى باش غيقولينا بذاته بذات العرش طيب الوجه التاني قالك يعود على الله مزيان هادشي لي بغينا لكن المعنى الدي اثبته قالك بذاته اي بذات الله لكن شنو المعنى الذي يدل عليه؟ قال ويجوز ان يعود على الله فيكون المعنى ان هذه الفوقية المعنوية له بالذات لا بالغيري بمعنى الله تبارك وتعالى له الفوقية المعنوية هو را كاين فيه له الفوقية معنويا لي قلناها فوقية القهوة وفوقية القدر هي المعنوية وان هذه الفوقية استحقها الله بذاته لا بغيره هاد الفوقية المعنوية يستحقها رب العالمين يستحقها بالذات لا بالأشياء التي اه خلقها كالأجناد وكثرة الأموال وكذا لا الله بذاته يستحق تلك الفوقية بالذات بغض النظر عن عن الاشياء التي خلقها مما يقتضي ذلك فجعل المعنى معنى غير مقتصر المؤذن قالك بالذات لا من غيره شنو الغير؟ من كثرة اموال وفخامة اجناد وغير ذلك. علاش غيقول لك هذا بغا يقول لك زعما اه فوقية ولا العلو ديال المخلوق على غيره من المخلوق دابا الخلق فيهم عال على غيرهم ولا لا؟ مثلا تجد مالكا ولا رئيسا ولا كذا عال على سائر الناس ولا شي قوي ولا كذا وباطل عال على غيره من الناس تفضل ففوقية الخلق على غيرهم من الخلق واحد فمكان معين هو اعلى فوقية الخلق على غيره من الخلق باش كتكون بالذات ولا بالغير بالغير بوجود الأموال والجنود كاين العدة فقال لك فوقية الله ماشي بالغير بالذات مفهوم هاد المعنى صحيح اللي قالوا واش المعنى اللي قالوا صحيح ولا غلط لكن واش هو مرادو المؤلف؟ ماشي هو السياق كيدل على المقصود المؤلفون كيبغي يقولك فوقية الله ثابتة له بالذات لا بالغير. نعم انه فوق هذا اعتقاد شائع اه منتشر عند الناس ومعروف من يقول به من السلف والمؤلف رحمه الله بن ابي زيد نصرة له صرح باعتقاده انه هو اعتقاد دوك الناس فقالوا انه فوق عرشه مجيد بذاته كما قال السلف ومما يجد ما يجب اعتقاده هو ان الله تعالى في كل مكان بعيده. حسبك قرينة واضحة تدل على مراده شوف. وانه فوق عرش من جناته وهو في كل مكان بعلمه شكون الذي اشتهر عنهم هذا القول؟ هكذا بهذا الترتيب وبهذا شكون الذي اشتهر عنه قد سبق المؤلف ممن كانوا على اه نهج السلفي هم الذين اشتهر عليهم هاد القول قبل ابن ابي زيد في الاثار التي نقلها ابن عبد البر في مقدمة التمهيد وغيره من الائمة اشتهر عن السلف الجمع بين هذه العبارات كيقولو اش؟ الله تعالى عالم على عرشه وبائن من خلقه وهو في كل مكان بعلمه اشتهر عن السلف هذا اذن فهاد الإتيان بهاتين العبارتين هنا متتابعتين فيه دليل واضح على انه قصد داك المعنى الذي ذاك الكلام الذي تداوله السلف الذي ذكرته الان ها هو قال فوق عرشه المجيد في ذاته وهو في كل مكان يعني العرس تدرك قلبه في كل مكان بعلمه الا تتوهم من كونه سبحانه وتعالى عاليا على الخلق بالذات انه ليس عالما بما يقع منهم. قال لك عنداك التوهم هذا. الله تعالى ولو كان عاليا على الخلق كلهم اجمعين محيطا بهم اجمعين فانه لا يخفى عليهم عليهم منهم شيء لان العامي الجاهل بقدر الله العامي جاهل بعظمة الله وقدره ما كيعرفش ساعة علم الله وساعة عظمة الله لا يعرف الله جيدا لجهله مسلم ولكن معارفش عظمة الله ربما يتخيل فدينو الى قلتي ليه الله عال على خلقه بذاته وهو بائن منه وليس حالا فيه اش غيتوهم انه ربما يخفى عليه يخفى عليه شي حاجة لأنه ليس معنا لأن العوام الجهلة اش كيعرفو؟ لي حاضر معانا را كيعرفنا اش كنديرو واللي ما حاضرش معانا راه يغيب عنه ماذا نفعل من الخلق ربما يتبادر لدهنو هاد المعنى ان الله لما لم يكن حالا وممتزجا بنا وكان بائنا ومنفصلا عنا وعاليا عنا وانه فوق المخلوقات كلها هو كتبان ليه فسما بعيدة وحنا كنقولو ليه الله عال على الخلق كلهم على السماوات السبع وعلى العرش ربما يتبادر لدينوش انه يخفى عليه شيء من الاعمالنا فاستدرك اهل العلم وقالوا وهو في كل مكان بعلمه علاش باش ينبهوا على هاد المعنى؟ بمعنى انك توهم من كونه عاليا على خلقه بذاته انه يفوته شيء يخفى عليه شيء لا يسمعك او لا يبصرك لا لا راه معك بعلمه فقالوا هذا دفعا لهذا الايراد الذي قد يرد في ديني العامي الجاهلي بقدر الله لأن الناس في معرفتهم بالله كيتفاوتو المسلمين في معرفتهم بالله يتفاوتون ولا لا واش المعاني الدقيقة الخفية التي تتعلق بالله يعرفها كل واحد منعرفوش فايتبادر لدهنو بهاد المعنى فيقول لهم العلماء واحد المعنى كيناسب العوام اش كتقوليه كتقوليه اعلم ايها المسلم العامي الأمي اعلم ايها المسلم ان الله معك بعلمه علاش كتقولي هذا؟ باش تبين له انه لا يخفى عليه منك شيء مفهوم وعلاش ممكن تقيد العامي وتقوليه هو معك بعلمه بان لا يتوهم انه معه بذاته مفهوم؟ والا لو كان الناس لاحظوا لو كان الناس كلهم في المستوى الواحد ويفهمون مزيان وكلهم علماء. ممكن نقول لهم الله معكم اكتافيو؟ اه يكفي ذلك ايها المسلم انت مقرب عندك ان الله عال على خلقه كلهم ايها المسلم الله معك كافر مغيتبادرش دينو كيف يكون فوقنا وهو معنا لأنه يعلم عظمة الله فكيقول هذا لا يعجزنا وهذا ليس مستحيلا ولا بعيدا ولا عسيرا في حق الله اه ممكن يكون عال على خلقه وفنفس الوقت يعلم ما يفعلون ولا يخفى عليه دقيق ولا جميل اسبق لينا وما تسقط من ورقة لا يعلمها الى اخره فمن يتأمل لا يفهم ماشي يكون عالم لا غيكون كيفهم العربية لا لا يتبادر الى ذهنه اشكال فمنحتاجوش نقولو ليه بعلمه نقولو ليه الله معك في كل مكان هاد العبارة صحيحة ولا لا؟ اه صحيحة مافيهاش الا قال واحد لمن يفهم الله معك في كل مكان وقد قرر له من قبل علو الله تعالى بذاته عبارة صحيحة لا استدراك بل هي موافقة للقرآن الله قال وهو معكم واينما كنتم لكن الا شي حد خفتيه ما يفهمش امي جاهل ربما يفهم منها الا قلتي ليه معانا غا يفهم منها انا عييت الذات والا بوسي ليه فوق العرش غيثمن انه لا يعلمنا واضح بالنسبة ليه هوما كيتنافاو جوج د الحوايج كيف يكون معنا وفي نفس الوقت عال على الخلق كلهم اجمعين بذاته. بالنسبة له هذان يتنافيان لما يرى في المخلوق. الخالق ماشي بحال المخلوق المخلوق رانا كان بعيد علينا را ما كيعرفناش اش كنديرو لكن الخالق سبحانه وتعالى راه مع علوه عنا هو قريب منا راه يجتمعان معا في حق الله ممكن مكاينش اشكال هو عالم وقلب كاين شي اشكال؟ اه عالم وقريب ولا اشكال علاش؟ لأن هاد حنا بل والسماوات والأرض لي هما اعظم منا بنو العرش لي هو اعظم منا هاد المخلوقات كلها بالنسبة لله كلا شيء فلا مانع من ان يكون عاليا علينا وقريبا منا اي عالما بما يصدر منا من اقوال وافعال ممكن؟ اذا فهاد الجمل التي جاءت عن السلف الله عال على خلقه بائن منهم وهو معنا بعلمه للايضاح من باب زيادة التوضيح لأن هاد الجوج دالأشياء متنافية بالنسبة لعامة الناس من باب التوضيح كيقولوها والا يكفي نقولو الله تعالى متصف بالعلو وبالقرب من عباده علو القرب ما كاينش منافاة بينهما ولذلك السلف شوف لاحظ من العبارات التي جاءت عندهم اش كيقولو كيقولو الله عال في دنوه قريب في علوه كيجمعو بينهما نتا كيبان ليك بينهما منافاة وهم كيقررو هاد المعنى كيقولو عالم في دنوه قريب في علوه يعني راه متصل بالقرب والعلو فنفس الوقت واتصف بالعلو والدنو من الخلق الدنو هو القرب راه نفس المعنى والعلو والدنو من الخلق اي القرب منهم لا منافاة بينهما ونحن اقرب اليه من حبل الوريد وضح المعنى المراد اذن كاين شي منافات ولا لا لا منافق بل نضرب ليكم مثال غي في المخلوق اه في المخلوق فقط ويمكن فيه هذا فكيف بالخلف اي المخلوق او ممكن يكون فيه هادشي يكون بعيد علك او فنفس الوقت هو معاك لاحظ الشمس دابا الآن الى خرجتي خارج ترى الشمس اين تراها بعيدة عنك قالك بعيد فوقك اعلامك هادي مخلوق من وهي في نفس الوقت معك ولا لا ملي كتمشي كتلقا الظل ديالها فهاد الجهة ولا فهاد الجهة معاك ويصح لغة والعرب تقول نسير في الصحراء والشمس ما عانا كتقولو الشمس كيقولون الشمس معنا مع انه عادي وكيقولو معاهم كيف يكون علي معهم القمر في الليلة المقبلة هو في العلو بعيد عنك كل البعد وفي نفس الوقت العرب تقول نسير والقمر اذا امكن هذا في مخلوق صغير ضعيف لا يقارن بالله رب العالمين فكيف بالخالق واعظم من كل شتي راه لي عظم الله تبارك وتعالى وقدره حق قدره ما غيجيه تا شي معنى من هاد المعاني فيه تناف ولا تناقض ولا تضاد ابدا ان يجدوا كل ذلك ممكنا بل معقول المعنى ماشي ماشي في اثباته تكلف ولا تعسف لا ما كاين لا تكلف ولا تعسف بل موافق للمنطق كيما كيعبروا موافق للعقل وموافق للنقل لكن الجهل بعظمة الله وقدرته قد يؤدي الى تصور التنافي بين هذه المعاني بين العلوم والمعية فإذن هاد العبارة ديال وهو في كل مكان بعلمه تدل على على انه قصد فيما سبق علو الذات ولذلك استدرك لانه لما قال علوم الذات خشي ان تت ان تتوهم انه ليس مع نفقا وهو انتبه بعلمه في كل مكان بعلمه فإن قال بعض الناس ينكر كيقولوها من اين اتيتم بكلمة بعلمي لعلني اجبت عن هذا الكلام السابق اني يقولو الله قالو هو معكم واينما كنتم في علمه من وهذا تأويل منكم هذا هو التأويل بعينه كنقول ليهم زيد في التوضيح والا ممكن نستغنيو عليها ونقولو الله في كل مكان لكن بشرط ان لا يتبادر الى دينك انه في كل مكان بذاته انه حال في خلقها وممتزج بهم. الى ما تبادرش لذهنك هذا يكفيك ان نقول لك الله في كل مكان كما قال ربنا. لكن الى فهمتي المعنى المراد فإن لم تفهم يمكن نزيدو لك نزيدو لك للتوضيح نقولو لك بعلمه للإيضاح فقط وهذا هو المراد بالآيات لأن الله تبت لنفسو العلو وتبت لنفسو المعية فكيف اجمعوا بينهما هذا هو الجمع ها تلاحظ وقال اخذ عليه ايضا في استعمال هذا اللفظ من وجهين معناتها هاد اللفظ اش؟ اخذ عليه فيه علاش؟ لأنه مخالف ديك العقيدة المقررة من انه سبحانه وتعالى في كل مكان بدون دون التقييد بعبارة بعلمه قال احدهما انه يفهم منه الجهة وهو سبحانه وتعالى منزه عن المكان من اين تؤخذ في قوله في كل مكان قالك فيه اثبات الجهة وهو منزه عن المكان هادو هو منزه المكان راه تكلمنا عليه ياك قلنا فيها تفصيل على حسب مراد صاحبها نعم اخر انه يفهم منه ان علمه فارق لذاته اليس كذلك بل هو صفة قديمة لا تفرق حسبك لا يلزم هاد الفهم هذا قال لك انهم يفونون ان علمه متجزأ مفارق لذاته بمعنى الله تعالى راه في العلو بذاته وعلمه في معنا فإلى كان العلم ديالو معنا وهو على عال على الخلق كلهم اذن فعلمه مفارق له علمه فبلاصة وهو فبلاصة هدا الفهم الصحيح غير صحيح لا يلزم الله تعالى اعظم مما تتصور لا مانع ابدا ان يكون عاليا على الخلق كلهم وفنفس الوقت هو معهم بعلمه ولا تجزيء في ذلك لا تجزء في واحد المثال ولله المثل الأعلى غي في المخلوق بين المخلوقات ليتضح المعنى الا يصح مثلا الان في الوسائل الحديثة مثلا في الوسائل الحديثة نعم بالوسائل الحديثة الا يكون الشخص في مكان وهو وهو عالم بما يفعله غيرهم في مكان اخر فنفس الوقت الا يكون كذا وهادي فقط امكن ذلك في مخلوقات الله فكيف بالخالق سبحانه وتعالى طيب اه نفرضو واحد المثال بسيط مثلا لو فرضنا ان اه شخصا يملك مثلا بعض المخلوقات الضعيفة انسانا يملك بعض المخلوقات الضعيفة اه التي يجعلها جعلها في قفص ولله المثل الاعلى واياك ان تتصور التشبيه حنا قصدنا انه ممكن في المخلوق فكيف بالخالق مع انه ماشي شرط ان يكون الشيء ممكنا في الخلق ان يكون ممكنا في المخلوق ماشي شرط قد يكون مستحيلا في المخلوق وممكنا في الخالق لا اله ما الاشكال ليس كمثله شيء ولا يساوي المخلوق حنا دابا كنمتلو من باب الأولوية هدا قياس الأولى محض مخلوق مثلا له حيوان صغير في قفص يضعه في مكان وهو عال مرتفع عليه بعيد عنه لكن ينظر اليه ويراقبه ويعلم ما يصدر منه اذا مشى اذا نام اذا طار اي حركة اي فعل فعله يعلمه ممكن هداك المخلوق ولا لا؟ فكيف بالخالق سبحانه اذن لا يلزم من ذلك مفارقة العلم له لا ابدا هو عالم بالخلق ومطلع لعظمه لعظمه سبحانه وتعالى صغارهم بالنسبة لعظمته المخلوقات كلها صغيرة بالنسبة لعظمة الله تعالى فلا مانع من ان يكون بائنا عنها عاليا عليها محيطا بها مطلعا عليها في نفس الوقت وليس ذلك اش بحقه ولا يكون علمه مفارقا لذاته سبحانه بانه اراد النعيم المحيط بجميع الكائنات في اماكنها اراد ان يبين قوله تعالى ما يكون من نجوى ثلاثة رابعهم الاية نعم وهذا هو المعنى المراد هذا هو المقصود علمه محيط بجميع الامكنة مما يجب اعتقاده ان الله تعالى خلق الانسان اي اوجد جنسه الصادق بالذكر والانثى اوجد جنسه الصادق. نعم الجنس الصادق اوجد جنسه الصادق بالذكر الصادقة نعت لي جنس اوجد جنسا صادقة اوجد جنسه الصادق بالذكر والانثى واما يجب اعتقاد كيكرر ليك هاديك ومما يجب اعتقادو لأن راه قالك فلول المؤلفون اكثر من بيئتي امر يجب اعتقال الجيش بما يجب بمعنى را كل مسألة مستقلة يجب اعتقاد كذا ويجب اعتقاد كذا امور واضحة ان شاء الله قالت ومما يجب اعتقاده انه تعالى يعلم ما اي الذي توسوس به نفسه واي الانسان ووسوسة نعم اي انسان يعني اي الانسان ووسوسة وسوسة نفسه لا يخطر بباله وسوسة للنفس مجاز كنسبة للنساء للشيطان قوله ونسبة الوسوسة للنفس مجاز اعترضه المحشر بل هو امر حقيقي فالنفس هي التي تصدر منها الوسوسة وسوسة من باب اسناد الشيء لا اه ما هو الى فاعلين اه لذلك قال اه اي عقل كما قررناه الفاعل الحقيقي والظاهر عندي انها حقيقة لانها هي التي تتحدث بذلك الامر القفي. قال لك النفس راه هي اللي فنسبة الوسواس للنفس للنفس نسبة حقيقية لأن هي لي كتحدد بتلك الامور الخفية ولا لا؟ نعم اه قال كنسبة الانسان للشيطان نعم نسبة الانساء للشيطان مجازية لاعتبار السبب لأن الشيطان سبب للنسيان فأسند النسيان اليه باعتبار انه سبب والا فالفاعل حقيقة هو الله تبارك وتعالى لأن الشيطان ليس له سلطان على العباد وليس هذا في النسيان سبب في الغفلة سبب سبب اوقع الادلاء للشيطان على ايجاد شيء ولا اعدامه جعله الله تعالى ضعيفا ان فيه للشيطان كان ضعيفا وما كان لي عليكم طيب قال وهو سبحانه وتعالى اقرب اليه اي للانسان من حبل الوريد. المراد بالقرب هنا قرب علم لا قرب مسافة مزيان جميل وهذا ما نثبته المراد بالقرب هنا قرب علم لا قرب مسافة كونه عاليا على خلقه كونه بائنا من خلقه فهاد المسافة نتا دير المسافة المنفية هي مسافة الحلول والاتحاد كونه ممتزجا او اه موجودة مع خلقه او ممتزجا بهم هادي هي المنفية لكن القرب عموما ثابت لله ثابت لله ما لم يكن امتزاجا او حلولا فلا لكن القرب المطلق ثابت رب العالمين فهو مثلا في فرط الحزن فرط القرب. نعم لشدة القرب فرض القرب شدة القرب والمبالغة في القرب قال الله ونحن اقرب الينا على شدة قربه من عباده لانه تعالى لما كان مطلعا على معلومات العباد وسرائرهم ولا يخفى عليه شيء فكأن ذاته تعالى قريبة منه الحبل العرق وشد العرق العرق والحبل العرق سداد الحرب استعارة من حيث اشتد اللحم به وارتبط اريد عرق بباطن العنق. مم ونحن اقرب الي من حبل الوريد من حبل الوريد اي من العرق عرق الوريد اذن قالك المراد بالحبل في الآية عرق وشبه العرق بالحبل قال شبه بالحبل اي شبه العرق بالحبل اعارة من حيث اشتد اللحم به وارتبط لأن الحبل يشد به الإنسان هي نجوة فهذا العرق كذلك يشتد به لحم الانسان فلذلك عبر عن العرق الاستعارة الو اما نجيبو اعتقاده ما تسقط من ورقة من لان الاصل ما تسقط ورقة الفاعل فجر الفاعل ايوا ما تسقط ورقة من اي ورقة كانت في جميع اقطار الارض الا يعلمها ولا حبة في ظلمات الارض علاش قال على لفظ ورقة؟ لأن ورقة في المعنى راه فاعل مرفوع المراد بها هنا لديك في اللغة في غير القرآن في اللغة يصح ان يقال وما يسقط من ورقة لا يعلمها ولا حبة بالرفع في غير القرآن والمراد بها هنا اقل قليل عبر بها تقريبا للافهام. هم ولا رطب هو ما ينبت ولا يابس هو ما لا ينبت لا في كتاب مبين المراد باللوح المحفوظ يعني ان اللوح المحفوظ فيه علم كل شيء ما دق وما جل حتى سقوط الورق حتى سقوطي وكل حتى سقوطهم لا سقوط الورقة والحبة وهي لا تكليف عليها ولا حساب ولا مجازاة فماذا ما ظنك بالاعمال المجاز عليها بالثواب؟ واش باغي نقول؟ واضح هاد بمعنى قالك الحبة التي تسقط من الشجرة ولا الورقة واش مكلفة واش تحاسب؟ واش تجازى؟ فإذا كان علم الله متعلقا بدقائق الأمور يعلمها دقائق الأمور يعلمها التي لا تكليف عليها ولا حساب ولا مجازات ومع ذلك يعلمها الله فكيف بأعمال العباد اللي كيتعلق بها كتكليف كتاب مجازة من باب اولى ولا لا فما ظنك فما هو منك بالاعمال المجازى عليها بالثواب والعقاب الله تعالى نسأل الله الغفرة العفو والغفران انه جواد كريم المنان. امين