فهو من صفات الذات وما لا يلزم منه نقيصة فهو من صفات الفعل لانه كمال في وقت فعله وفي حال عدم فعله الكمال عدم الفعل الثالث من الاقوال قل الماتوردية حيث قالوا ما يجوز ان يوصف به وبضده فهو من صفات الفعل ما يجوز ان يوصف به وبضده فهو من صفات الفعل يعني خلق ولم يخلق واما ما لا يجوز وصفه بظده فهو من صفات الذات القاعدة الخامسة. القاعدة الخامسة الصفات الثبوتية تنقسم الى قسمين ذاتية وفعلية فالذاتية هي التي لم يزل ولا يزال متصفا بها كالعلم والقدرة والسمع والبصر والعزة والحكمة والعلو والعظمة ومنها صفات خبرية كالوجه واليدين والعينين. والفعلية هي التي تتعلق بمشيئته من شاء فعلها وان شاء لم يفعلها. الاستواء على العرش والنزول الى السماء الدنيا. وقد تكون الصفة ذاتية باعتبارين كالكلام فانه باعتبار اصله صفة ذاتية لان الله تعالى لم يزر ولا يزال متكلما وباعتبار احاد الكلام صفة فعلية لان الكلام يتعلق بمشيئته يتكلم يتكلم متى شاء بما شاء كما في قوله تعالى انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون فكل صفة تعلقت بمشيئته تعالى فانها تابعة لحكمته. وقد تكون الحكمة معلومة لنا وقد نعجز وعن ادراكها لكننا نعلم علم اليقين انه سبحانه لا يشاء شيئا الا وهو موافق للحكمة كما اليه قوله تعالى وما تشاؤون الا ان يشاء الله ان الله كان عليما حكيما القاعدة الخامسة الصفات الثبوتية تنقسم الى قسمين ذاتية وفعلية لقائلا يقول لماذا هذا التقسيم اجبنا على هذا في اول ما ذكر المؤلف رحمه الله من تقسيم الصفات الى ذاتية اه الى ثبوتية وسلبية وقلنا ان هذا التقسيم اولا مجاراة ما اه احدثه المتكلمون في هذا الباب اه لاقامة الحجة عليهم وبيان الحق لهم وايضاح الهدى الذي كان عليه سلف الامة فهذا من مخاطبتهم بما اصطلحوا لتقريب الحق اليهم ثانيا ان هذا التقسيم اصطلاحي وهو مما لا يترتب عليه معنى باطل ولا مشاحة في الاصطلاح ثالثا ان في هذا تقريبا للعلم ان في هذا تقريبا للعلم وما كان مقربا للعلم فانه لا آآ لا حرج فيه ولا اشكال فيه وقد يستحب وقد يكون مباحا يستوي الطرفان على حسب ما يفضي اليه هذا التقسيم وهذا الترتيب المقصود ان العلماء قسموا الصفات الى قسمين ذاتية وفعلية. طيب لقائل يقول تونا نقول الصفات ثبوتية والسلبية كيف يأتون الان بتقسيم جهود ذاتية وفعلية نقول التقسيم يختلف باختلاف المعيار الذي يعتبر الشيء الواحد يمكن ان تقسمه الى عدة اقسام وتصنفه عدة تصريفات بالنظر الى المعايير والاعتبارات التي تعتمدها فمثلا لو اردت ان اقسم الحضور باعتبار البلدان الذي التي جاءوا منها هذا اعتباري سينتج لنا عن هذا التقسيم ستة سبعة ثمانية عشرة اقسام. صح باعتبار العمر سيكون عندنا ايضا عدة اقسام باعتبار التحصيل سيكون عندنا عدة اقسام باعتبار اللغة سيكون عندنا عدة اقسام باعتبار التحصيل سيكون عندنا عدة اقسام. الشيء واحد الذي قسم ولا اشياء؟ شيء واحد كذلك الصفات هنا قسمت بعدة اعتبارات. ولا مشاحة في هذه هذه التقاسيم التقرير الان قسم الصفات الى ذاتية وفعلية. من المهم في اي تقسيم ان تسأل على اي اساس تم التقسيم في اي تقسيم يرد عليك سل نفسك على اي اساس ورد التقسيم حتى تنظر هل التقسيم مستوعب او ليس مستوعبا هل هو صحيح او ليس صحيحا فالان لما قسموا الصفات الى ذاته وفعلية. ما الاعتبار ما الاساس الذي على ضوءه قسم الاعتبار والاساس الذي على ضوءه قسم هو دوام الاتصاف بالصفة هل هي صفة ازلية ابدية او هل هي صفة لا لا تنفك عنها الذات؟ او هي صفة معلقة بالمشيئة متى شاء؟ اتصف بها ومتى لم يشأ لم يتصف بها هذا هو المعيار الذي على ضوءه تم التقسيم فبالنظر الى الى الصفات نجد انها من حيث دوام الاتصاف بها تنقسم الى قسمين. صفات لم يزل الله تعالى متصفا بها ولا يزال متصفا بها فهو متصف بها ازلا يعني اي في القدم وابدا يعني فيما لا نهاية هذي يسموها يسميها العلماء صفات الذاتية وهي التي عرفها المؤلف بقوله فالذاتية هي التي لم يزل ولا يزال متصفا بها فهي صفات لا تتعلق فهي صفات لا تتعلق بالمشيئة بمعنى ان الله تعالى متصف بها ازلا وابدا لا تنفك عنها الذات كالعلم والقدرة والسمع والبصر والحياة وما اشبه ذلك المؤلف قال في الامثلة كالعلم والقدرة والسمع والبصر والعزة والحكمة والعلو والعظمة هذا القسم الاول اي قال ومنها الصفات الخبرية كالوجه واليدين والعينين اذا الصفات الذاتية ما هي؟ هي التي لم يزل ولا يزال الله تعالى متصلا بها. وهي تنقسم الى قسمين صفات معنوية وصفات خبرية لكن لا ندخل في هذا التقسيم الان حتى نستكمل الذاتية والفعلية. ما ما يشوش علينا. اذا عرفنا ما هي الذاتية ازلا وابدا التي لم يزل ولا يزال متصفا بها. اما الفعلية يقول المؤلف والفعلية هي التي تتعلق بالمشيئة ان جاء اتصف بها وان شاء لم يتصف بها ان شاء فعلها وان شاء لم يفعلها. كالاستواء على العرش والنزول الى السماء الدنيا اذا الان هل عندكم تصور واضح؟ في الفرق بين الصفات الذاتية والفعلية الذاتية هي التي لم يزل ولا يزال متصفا بها ملازمة للذات. واما الفعلية فهي المتعلقة بالمشيئة. ان شاء فعلها وان شاء لم يفعلها هذا الذي ذكره المؤلف رحمه الله من تعريف الصفات الذاتية والفعلية وقد ذكر بعض اهل العلم آآ اقوالا اخرى في آآ التفريق بين الصفات الفعلية والصفات الذاتية نستعرض على وجه الاجمال ما اصحاب الطوائف في التفريق بين الذاتية والفعلية. فالمعتزلة على سبيل المثال عندهم ان ما جرى فيه النفي والاثبات فهو ذاتي صفاتي الفعلية ما يجري فيه النفي والاثبات يعني ما يثبت وما ينفع عن الله تعالى. كقوله مثلا خلق الله تعالى الشمس في السماء ولم يخلقها في الارض فهنا صفة اضيفت نفيا واثباتا ما جرى فيه النفي والاثبات فهو فعلي ها فهو فعلي ما جرى فيه النفي والاثبات. يا اخواني فعلي ما جرى فيه النفي والاثبات فهو فعلي. واما الذاتي فهو ما لا يجري فيه نفي انما هو اثبات كالحياة هذا تفريق المعتزلة. بين الذاتية والفعلية. تفريق الاشاعرة يقولون ما يلزم من نفيه نقيصة فهو من صفات الذات وما لا يلزم منه نقيصة فهو فعل ما يلزم من نفيه نقيصة هذه التفريقات في الحقيقة يعني تعود الى معنى واحد وهو ما اجمله الشيخ رحمه الله في قوله الذاتية هي التي لم يزل ولا يزال متصفا بها فهي لا تقبل ايش؟ على قول المعتزلة لا تقبل النفي وعلى قول الاشاعرة نفيها نقيصة وعلى قول الماتوريدية لا يوصف الله بضدها فهذه التعريفات كلها منطبقة على ما ذكر الشيخ في تعريفه حيث قال في الذاتية ايش؟ التي ان لم يزل ولا يزال متصفا بها اما الفعلية فهي التي تتعلق بالمشيئة فهو فهي قابلة للنفي والاثبات هذا كما قال المعتزلة واما الاشاعرة فقالوا التي ليس في نفيها نقيصة وهذا في حال عدم الفعل فهو منطبق على التعريف في تعريف الماتوريدية ما يجوز ان يوصف به وبظده وهو ما ينطبق على قوله والفعلية هي التي تتعلق بمشيئته. ان شاء فعلها وان شاء لم يفعلها كالاستواء على العرش والنزول الى السماء الدنيا لكن ينبغي ان يعلم ان الفعلية متى تكون كمالا سؤال متى تكون الصفات الفعلية كمالا عند اتصاف الله تعالى بها فصفة النزول صفة نزول الله تعالى جل في علاه صفة نزول الله تعالى انما هي كمال متى عندما يتصف بها استواؤه على العرش انما كان كمالا لما استوى على العرش عندما يغضب انما يكون الكمال عندما يتصف بالغضب وهلم جرى بخلاف الصفات الذاتية فهي كمال مطلق هذا ايضا فرق بين الصفات الذاتية والصفات الفعلية. الصفات الذاتية هي صفاء هي صفات كمال على وجه الاطلاق اما الصفات الفعلية فهي صفاته فعلية من حيث من حيث الاصل هي صفة كمال لكن متى تكون كمالا حينما يتصف بها جل في علاه يقول وقد تكون الصفة ذاتية طيب قبل ما ننتقل الى بقية كلام المؤلف في تداخل الصفات وان هذا التقسيم ليس حاجزا آآ عن يعني آآ دقيقا بمعنى يمنع ان تشترك الصفة بان تكون ذاتية وفعلية. اه الصفات الذاتية تنقسم الى قسمين حسب ما ذكر مؤلف في التمثيل معنوية وصفات خبرية الصفات المعنوية هي الصفات التي للعقل مدخل في اثباتها هذا ضابطها الصفات المعنوية هي الصفات التي للعقل مدخل في اثباتها كالعلم والكلام والحياة والقدرة والعزة والعظمة والمجد وما اشبه ذلك هذه الصفات للعقل مدخل في اثباتها صح يستدل لثبوتها بالعقل اما الصفات الخبرية فهي التي يتوقف في اثباتها حال النص على الخبر ولذلك يسميها العلماء خبرية لانها تستند الى الخبر يسمونها الصفات النقلية يسمونها الصفات السمعية لانها لو لم ترد في النص ما يمكن للعقل ان يثبت. هل يمكن ان يثبت العقل ان لله آآ وجها لا العقل لا يستقل بهذا ان لله اصابع لا لا لا يستقل العقل بالاثبات لو لم يأتي الخبر بثبوت هذه الصفات ما كان يمكن ان تثبت هذه بالعقل فلذلك سميت خبرية لكن نقول هنا هل العقل ينفي هذه الصفات الجواب لا هو لا يثبتها لكن لا يلزم من عدم اثباته لها انه ينفيها لان العقل قد يقصر عن عن اثبات شيء لكنه لا ينفيه لا ينفيه لانه لا لا يعلمه ولا يعلم ما يمنع منه اذا الصفات الذاتية تنقسم الى قسمين صفات معنوية وصفات ايش يا اخواني؟ خبرية. وش الفرق بينهن ما الفرق بينهما؟ الذاتية للعقل مدخل في اثباتها. ايش معنى للعقل مدخل في اثباتها؟ يعني مما يمكن ان تدلى له بالعقل او استدل عليه بالعقل هذا معنى العقل له مدخل وليس ان العقل يستقل باثباتها العقل لا يستقل باثبات شيء من الامور الغيبية يعني لا لا ينفرد باثباتها لكن لما اخبر الله تعالى عن نفسه بانه حي العقل يمكن ان يثبت هذه الصفة فلا يمكن ان يكون ربا ان يكون ربا ليس بحي ولذلك قال الله تعالى في ذم من يدعى من دونه اموات غير احياء احياء فلا يمكن ان يكون ربا من لا حياة له فهذا العقل يمكن ان يدخل في اثبات هذه الصفات. اما الخبرية فلا مجال للعقل في لا يمكن ان يدخل العقل ويقول من ادلة اثبات ان لله وجها العقل ما يمكن لان هذا العقل لا يقصر عن ادراك هذا لكن فيما يتصل بالصفات المعنوية يمكن ان تقول ادلة اثبات حياة الله تعالى السمع وآآ العقل هذا الفرق بين الصفات المعنوية والصفات الخبرية. اللي اريد ان ان يتضح ما معنى قولنا للعقل مدخل في اثباتها. يعني انه يمكن ان يستدل بالعقل في ثبوت هذه الصفة. لكن هل ينفرد العقل باثبات صفة لله تعالى؟ لم يرد بها النص؟ سؤال. لا لا يمكن لاننا ذكرنا ان الاسماء والصفات ذكرنا اسماء توقيفية وسيأتي ان الصفات ايضا توقيفية. طيب يلا بعدين قال وقد تكون الصفة ذاتية ذاتية اه فعلية باعتبارين كالكلام فانه باعتبار اصله صفة ذاتية لان الله تعالى لم ولا يزال متكلما وباعتبار الاصل صفة ذاتية لم يزل ولا يزال متكلما لكن باعتبار احاد كلامه جل في علاه احاد يعني افراد هذه الصفة كلام الله لموسى هذا فرض كلام الله محمد هذا فرض من من صفة الكلام احد الكلام صفة فعلية لان الكلام يتعلق بالمشيئة يتكلم متى شاء بما شاء كما في قوله انما امره اذا اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون. وكل صفة تعلقت بمشيئة الله تعالى فانها تابعة لحكمته آآ وقد تكون الحكمة معلومة وقد تعجز عن ادراكها هذا الاستطراد لكننا نعلم علم اليقين انه سبحانه لا يشاء شيئا الا وهو موافق للحكمة كما يشير اليه قوله وتشاؤون الا ان يشاء الله ان الله كان عليما حكيما ماذا؟ الاستطراد مم لا صلة له بالقاعدة انما الكلام على اصل هذه الصفة وهي ان صفة الكلام صفة ذاتية وفعلية ذاتية باعتبار اصل الاتصاف بهذه الصفة لم يزل ولا يزال متصفا بها وباعتبار افراد هذه الصفة هي فعلية. طيب