بسم الله الرحمن الرحيم. حياكم الله في الدرس الثامن بعد المئة من دروس علم الصرف علم الصرف هو علم باصول تعرف به احوال ابنية الافعال المتصرفة والاسماء المتمكنة التي ليست ولا بناء في صرف الافعال وفي صرف الاسماء سنكتسب مهارتين. مهارة التصنيف ومهارة التصريف بدأت بمهارة تصنيف الافعال. فحدثتكم عن تصنيفها الى جامد ومتصرف. والى ماض ومضارع وطلب والى صحيح ومعتل والى مجرد ومزيد في حديثي عن تصنيف الافعال من حيث التجرد والزيادة. قسمت الافعال الى مجرد ومزيد. ثم قسمت مجردة الى ثلاثي ورباعي وقسمت المزيد الى ثلاثي ورباعي. بدأت بالحديث عن الفعل الثلاثي مجرد فحدثتكم عن ابوابه الستة وعن ظاهرة الاشتراك فيما بينها ثم انتقلت الى الفعل الرباعي المجرب فشرحته لكم بنوعيه البسيط والمنحوت ثم حدثتكم عن الابنية الملحقة به. لاحظوا تحدثت عن الالحاق بالفعل الرباعي مجرد الذي بناؤه فعلل مثل دحرجا ثم انتقلت الى الفعل المزيد. فبدأت بالفعل الثلاثي المزيد. فقلت لكم هو ثلاثي باعتبار اصله الموجب وهو مزيد لان زدنا فيه حرفا او حرفين او ثلاثة شرحت لكم الفعل الثلاثي المزيد بحرف واحد وقلت لكم ان له ثلاثة ابنية بناء افعال وبناء فعل وبناء فعل ثم لكم الفعل الثلاثي المزيد بحرفين. وقلت لكم ان له خمسة ابنية. بناء ان فعل بناء افتعل بناء افعل بناء تفاعل بناء تفعل. ثم شرحت لكم الفعل الثلاثي المزيد بثلاثة احرف. فقلت لكم ان له اربعة ابنية. بناء استفعل بناء افعل وعلى بناء افعال بناء افعل ثم انتقلت الى الفعل الرباعي المزيد. فقلت لكم انه ينقسم قسمين. ينقسم الى مزيد بحرف واحد والى مزيد بحرفين. بدأت بالفعل الرباعي المزيد بحرف واحد. فقلت لكم ان له بناء واحدا هو تفعللا. ثم انتقلت الى الفعل الرباعي المزيد بحرفين. فقلت لكم ان له من اين؟ بناء افعل لنا وبناء افعل الله ثم حدثتكم عن الابنية الملحقة بالفعل الرباعي المزيد. فحدثتكم عن الابنية الملحقة ببناء تفعللا وعن الابنية الملحقة ببناء افعللة وعن الابنية الملحقة ببناء افعل الله وكان هذا هو موظوع الدرس السابق. اذا انا تحدثت عن الالحاق عند عن الفعل الرباعي المجرد الذي بناؤه فاعلل مثل دحرجا. وتحدثت عن الالحاد عند حديثي عن الفعل الرباعي المزيد بحرف واحد وهو بناء تفعللة مثل تدحرج وحدثتكم عن الالحاق عند حديثي عن اه بناء الفعل الرباعي المزيد بحرفين افعل لنا ومثلت له باحرنجما وحدثتكم عن الالحاق عند حديثي عن بناء الفعل الرباعي المزيد بحرفين افعل الله ومثلت له بقشعراء. مجموع هذا الحديث هو الالحاق في الافعال لذلك في هذا الدرس جمعت الالحاق في المواضع الاربعة لاتحدث عنه حديثا واحدا. لاحظوا عندنا هو الفعل الرباعي المجرد هو رباعي لان فيه اربعة احرف اصول لا ان نستغني عن حرف من هذه الاحرف الاربعة. لاحظوا داء راء جا كل حرف من هذه الاحرف الاربعة اصلي. لذلك قلنا هو رباعي. وهو مجرد لانه ليس فيه زيادة ثم قلت لكم لدينا عشرة ابنية الحقت بهذا البناء في تصريفه. لذلك هذه الابنية ليس لها قاعدة تصريفية خاصة بل هي ملحقة ببناء فعل لا في تصريفه. طيب لماذا ماذا قلنا هي ملحقة؟ قلنا هي ملحقة لانها ثلاثية الاصول. لاحظوا فعل لا رباعي الاصول. اما هذه فهي ثلاثية الاصول ثم زدنا فيها حرفا واحدا في مقابل حرف اصلي. لذلك سمينا هذه الزيادة زيادة الالحاق. لاحظوا معي فوعلاء مثل جورب هي في في الاصل من الجيم والراء والباء. ثم زدنا الواو هذه الواو في مقابل العين. لذلك هذه الواو الحقت جارة باء بدحرجة لان قلنا دحرج. لذلك صرفناه تصريفه. فكما نقول دحرج يدحرج دحرجة. نقول جوربة جوربوا جوربة اذا حرف الالحاق يأتي في مقابل حرف اصلي. فالواو هنا هي في مقابل العين من فعللة الواو في جوربة هي في مقابل الحاء من دحرجا. لذلك نقول هذا البناء ملحق. فهو ثلاثي زدنا فيه حرفا واحدا ليلتحق بالرباعي المجرد فعل لا طيب اي على مثل بيطرة لاحظوا هي في الاصل من با طارا ثم زدنا هذه الياء في مقابل العين. يعني في مقابل الحاء من دحرجة. فنقلنا با طار الى بيت فاصبحت على زنة دحرجا وصرفناها تصريفا فقلنا بيطر يبيطر بيطرة كما قلنا يدحرج دحرجة لاحظوا معي فان على مثل خندفة هي في الاصل من خا دا فا. فهي ثلاثية الاصول ثم زدنا النون هذه النون في مقابل العين من فعللة يعني في مقابل الحاء من دحرجة. هذه النون الحقت هذا الثلج بالرباعي فصرف تصريفا. فكما نقول دحرج يدحرج دحرجة نقول خندف يخندف خندفة لاحظوا معي مثل جهورة هي في الاصل من جهرا ثم زدنا هذه الواو هذه الواو الحقت ثلاثي الاصول برباعي الاصول. وهذه الواو في مقابل اللام الاولى من فعل لا في مقابل الراء من دحرجة فقد نقلت جاها راء الى جهوارة وجهورا على زنة دحرج فصرفناه تصريفه. فكما قلنا دحرج يدحرج دحرجة قلنا جهور يجهور جهورتان تأملوا معي فاعيلها مثل شريفة. لاحظوا هي في الاصل من شرف زدنا الياء. هذه الياء في مقابل اللام نقلت ثلاثي الوصول فالحقته برباعي الاصول ثم زدنا التاء التي تزاد في البناء اه في بناء كله. لذلك لاحظوا حين اقول تجورب فالواو هي حرف الالحاق. اما هذه التاء فهي زيادة المعنى الاولى من فعللة هي في مقابل الراء من دحرجة هذه الياء الحقت هذا الفعل الثلاثي رباعي الاصول فقلنا شريف يشرف شريفة كما نقول دحرج يدحرج دحرجتان معي بزيادة هذه اللام مثل حذلقا حذلقة هي من حاذاقا ثم زدنا هذه اللام هذه اللام في مقابل اللام الاولى من فعللة. يعني في مقابل الراء من دحرجة فنقلنا حاذا قاء الى حذلقا حذلق بهذه الزيادة اصبحت على زنة دحرج فصرفناه تصريفه فقلنا حذلقي وحذلق كما قلنا دحرج يدحرج دحرجة لاحظوا معي فاعمل مثل جحمل هي في الاصل من فهي ثلاثية الاصول زدنا هذه الميم في مقابل الراء من دحرجاء. هذه الميم في مقابل اللام فعل لا. فالحقنا الثلاثي الاصول برباعي الاصول. فقلنا جحملا كما نقول دحرج. وصرفنا جحمل فقلنا جحمل يجحمل جحملة كما قلنا هنا دحرج يدحرج دحرجة. لاحظوا معي مثل قل هو ثلاثي الاصول فهو من قالا سدنا هذه النون هذه النون في مقابل اللام الاولى من فعل لا اي في مقابل الراء من دحرجة. هذه النون الحقت ثلاثي الاصول برباعي الاصول فصرفناه تصريفا. فكما نقول دحرج يدحرج دحرجة قلنا قلنس يقلنس قلنسة لاحظوا معي بتكرير اللام. لاحظوا مثل جلب باء وثلاثي الاصول من جالا باء ثم كررنا الباء هذه الباء المكررة هي في مقابل اللام الثانية. يعني في مقابل الجيم من دحرج هذه الباء نقلت ثلاثي الاصول فالحقته برباعي الاصول فصرف تصريفه. فكما قلنا دحرج يدحرج دحرجة قلنا جلبب يجلبب جلببة. لاحظوا معي فاعلى مثل جعبا هو ثلاثي الاصول من الجيم والعين والباء. ثم زدنا هذه الالف وهي يائية الاصل وقلنا جعبيا وهذه الياء تحركت وانفتح ما قبلها فقلبت الفا فأصبحت جعبا. جعبا هذه في مقابل اللام الثانية من فعله لا. اي في مقابل الجيم من دحرجا. هذه الالف الحقت ثلاثي الاصول الاصول فصرف تصريفا. فكما نقول دحرج يدحرج دحرجة نقول جعبا شعبي جعباء وجعباء هذه اصلها جعبيتا كما نقول دحرجة ثم حصل فيها مجموعة من التغييرات الصرفية ستأتي في الحديث عن تصريف المصادر حين اتحدث عن تصريف الاسماء ان شاء الله تعالى اذا حرف الالحاق لابد ان يكون في مقابل حرف اصلي في مقابل حرف اصلي. وهذه الزيادة لا ترتبط بمعنى صرفي قياسي مضطرب. ولا تجد قاعدة تصريفية بل هي تلحق الفعل الثلاثي بالفعل رباعي الاصول في تصريفه وهذا واضح الفكرة الجديدة في هذا الدرس هو ان انبه الى ان حرف الالحاق يأتي في مقابل حرف اصلي من الاحرف هذه المسألة في غاية الوضوح ينتقل الان الى الالحاق بالفعل الرباعي المزيد ولا حروب. هذه من اهم المسائل التي اريد ان انبه اليها لاحظوا معي دحرج هنا التاء فقلنا تفعللا مثل تدحرج. لذلك قلنا تفعللا هو رباعي اي رباعي الاصول. وهو بحرف واحد اي التاء ثم ذكرت لكم آآ ان لدينا عشرة ابنية الحقت بهذا البناء. لاحظوا البناء فيه زيادة زيادة واحدة وهي زيادة معنى وتصريف وهي التاء. هذه الزيادة ترتبط بمعنى قياسي وهذه الزيادة جدت بها قاعدة تصريفية خاصة لتفعل لاحظوا القاعدة سابقة في فعللة فعللة يفعلل فعللة. فلما زدنا هذه التاء اصبح لهذا البناء قاعدة تصريفية خاصة كفعلل يتفعلل تفعللا. لذلك هذه الزيادة زيادة معنى وتصريف طيب هذه الابنية الملحقة؟ هذه الابنية الملحقة فيها زيادتان. الزيادة الاولى هي زيادة التاء التي في الاصل وهي باللون الاخضر كما ترون. فهذه الزيادة زيادة معنى وتصريف ولا علاقة لها بالالحاق. الزيادة الثانية هي زيادة الالحاق التي تأتي في مقابل حرف اصلي تأتي في مقابل الفاء او العين او اللام الاولى او اللام الثانية. وهذه النقطة هي التي اريد ان انبه اليها في هذا الدرس اذا لاحظوا هنا هذه الابنية الملحقة فيها زيادة واحدة وهي زيادة الالحاق ما هنا فعندي آآ زيادتان الزيادة الاولى هي زيادة التاء وقد جاءت لمعنى وجدت بها قاعدة تصريفية. والزيادة الثانية زيادة الالحاق. لاحظوا معي تدحرج. هو رباعي الاصول الدال والحاء والراء والجيم. وهو مزيد بحرف وهو التاء. طيب اذا قلت فوعلا مثل تجوربا. فهذا الفعل ثلاثي الاصول فيه الجيم والراء والباء والواو في مقابل العين يعني في مقابل الحاء. في مقابل الحاء. فهذه الواو هذه في الاصل التي في الاصل. لاحظوا معي قلنا تجورب يتجورب تجوربا كما قلنا تدحرج يتدحرج تدحرج. ما الذي الحق جار باب بتدحرج هو زيادة هذه الواو اولا. لان حين زدنا هذه الواو التحق برباعي اصول ثم زدنا التاء التي جئنا بها في البناء الاصلي آآ معنى صوفي مطرد لاحظوا معي تفيعل مثل تخيعلة وثلاثي الوصول ثم زدنا الياء هذه الياء الحقت الثلاثي الاصول برباعي الاصول. لذلك هذه الياء في مقابل العين من تفعللة. اي في مقابل الحاء من تدحرج ثم زدنا التاء بعد ان الحقناه برباعي الاصول فقلنا تخيعلا. ثم صرفناه تصريفة فعللا وقلنا تخيعل يتخيعل تخيعلا كما نقول تدحرج يتدحرج تدحرج لاحظوا معي تمفعلا تمرد هو ثلاثي الاصول من دار راع ثم زدنا الميم فالميم للحاق لانها الحقت ثلاثي الاصول برباعي الاصول ثم زدنا التاء كما زدناها في الاصل. لذلك زيادة الالحاق هي الميم وقلنا تمدرع يتمدرع تمدرعا كما نقول تدحرج يتدحرج تدحرج. لاحظوا معي تفعول مثل قهوكة هو ثلاثي الوصول من ثم زدنا هذه الواو للالحاق هذه الواو الحقت ثلاثي الاصول برباعي الاصول. ثم زدنا التاء المزيدة في الاصل فقلنا ترهوك يترهوك ترهوك كما قلنا تدحرج يتدحرج تدحرج طيب تأملوا معي تفاعيل مثل تريأ. هو ثلاثي الاصول من راء هاء ثم زدنا الياء للالحاق هذه الياء الحقت ثلاثي الاصول برباعي الاصول ثم زدنا التاء التي في الارض في هذا الملحق بعد ان الحقناه بهذه الياء. فصرفناه تصريفه فقلنا تراه يا اية ترهيأوا تريؤا كما نقول تدحرج يتدحرج تدحرج. لاحظوا معي تفعللا بزيادة هذه اللام. مثل تحذير هو في الاصل من حاذا قا فهو ثلاثي الاصول. ثم زدنا اللام. فهذه اللام الحقت ثلاثية برباعي الوصول ثم زدنا التاء التي جيء بها لمعنى صرفي فقلنا تحذلق يتحذلق تحذلق كما اقول تدحرج يتدحرج تدحرج. لاحظوا معي تفعل مثل تربلى. لاحظوا هو ثلاثي را بال ثم زدنا هذه الهمزة للالحاق. هذه الهمزة الحقت ثلاثي الاصول برباعي الاصول هذه الهمزة في مقابل العين من تفعللا. اي في مقابل الحاء من تدحرج ثم زدنا التاء التي في الاصل فقلنا ترأبل يترأبل ترأبلا كما نقول تدحرج يتدحرج تدحرج مثل تقلنسا هو ثلاثي الاصول. القاف واللام والسين. ثم زدنا هذه النون الحاق هذه النون الحقت ثلاثي الاصول برباعي الاصول. فهذه النون في مقابل اللام الاولى هذه النون في مقابل الراء من تدحرج. ثم زدنا التاء التي زدناها في الاصل سيتقلص كما نقول تدحرج يتدحرج تدحرج. لاحظوا معي تفعللا بتكرير اللام الاخيرة مثل تصعررا. لاحظوا كررنا الراء فزدنا راء اخرى. تصعررا هي في الاصل ثلاثية ع ر. ثم زدنا هذه الراء كررناها. زدنا هذه الراء الثانية. فالتحق ثلاثي الاصول برباعية الاصول ثم زدنا التاء التي في الاصل وصرفناه تصريفة فعللة فقلنا تصعرر يتصعرر تصعررا ما نقول تدحرج يتدحرج تدحرجا. طيب لاحظوا معي تفاعلا مثل تجعبا. هو في الاصل ثلاثي الاصول. جا عا با ثم زدنا هذه الالف الاصل جعبيا ولانها تحركت وانفتح ما قبلها قلبناها اليفا. اذا هذه الالف المتطرفة الحقت ثلاثي الاصول برباعي الاصول ثم زدنا التاء التي في الاصل فقلنا تجعبا. لاحظوا كما نقول تدحرج يتدحرج تدحرج نقول تجعبا يتجعبا تجعبيا. تجعبيا يتجعبى تجعبيا اذا لاحظوا هذه الاحرف التي كتبتها بالاحمر هي احرف الالحاق. هذه الالحاق. اما التاء فهي زائدة لانها زيدت في الاصل. لاحظوا ان حرف الالحاق لابد ان يكون في مقابل حرف اصلي. لاحظوا الواو هنا في مقابل العين الياء هنا في مقابل العين. الميم هنا في مقابل الفاء. الواو هنا في مقابل اللام الاولى. الياء هنا في مقابل الاولى. اللام هنا في مقابل اللام الاولى. الهمزة هنا في مقابل العين. النون هنا في مقابل اللام الاولى الراء هنا في مقابل اللام الثانية الالف هنا في مقابل اللام الثانية. اذا اتضح الان ان هذه الافعال الملحقة زدنا فيها التاء التي زيدت في الاصل الملحق به. وهذه تاء لا علاقة لها بالالحاق حرف الالحاق هو الحرف الذي الحق ثلاثي الاصول برباعي الاصول. طيب حين نقول والزيادة في هذه الابنية للالحاق. فنقول هذا من التسامح في العبارة. وقد تجد هذا في بعض الكتب وعند بعض العلماء اما عند التحقيق فنقول زيادة الالحاق هي الحرف الذي جاء في مقابل حرف اصلي. هذه هي المسألة التي اريد ان تتضح في هذا الدرس. لانها من مسائل التحقيق والتدقيق في هذا الباب العظيم من ابواب العربية وهو باب لا يعطى آآ حقه من الشرح في آآ آآ رحلتنا التعليمية عند دراسة الصرف لاحظوا معي لنا مثل احرنجما قلنا هذا الفعل رباعي. لماذا؟ لان فيه اربعة احرف اصول. الفاء والعين واللام الاولى واللام الثانية. ثم زدنا همزة الوصل في اوله وزدنا النون الساكنة بين عينه ولامه الاولى. مثل احرنجمة لاحظوا الحاء والراء والجيم والميم هذه اصول. لا يمكن ان نستغني عن حرف منها ترجم هذا هو الاصل. ثم زدنا همزة الوصل في اوله وزدنا النون بين عينه ولامه الاولى طيب الحقنا بهذا الاصل اربعة ابنية. هذه الابنية الاربعة ثلاثية الاصول. وعندي هنا حرفان زيادة معنوية تصريفية. وعندي حرف الحاق واحد لاحظوا معي افعل لا مثل ابرنتا. هو في الاصل من باراك ثم زدنا هذه الالف في مقابل لام الثانية يعني في مقابل الميم من حرجما في مقابل الميم من حرجما. لاحظوا هذه الالف الحقت ثلاثي الاصول برباعي الاصول. ثم ما زدنا الزيادتين اللتين في الاصل. فقلنا ابرنتا. اذا زدنا الالف اولا للالحاق الحاق الثلاثي برباعي الاصول ثم زدنا الحرفين الزائدين في الاصل وهما همزة الوصل في اوله والنون بين عينه ولامه الاولى فقلنا ابرانتا. اذا الالف زيادة الحاق. اما الهمزة والنون فهي زيادة المعنى لانها جاءت في الاصل الملحق به لاحظوا معي اثنللا مثل اسحنككا. اسحنككا كثلاثي الاصول. لاحظوا هو من ساحا ك ثم كررنا الكاف فقلنا سحكك سحكك هذا فيه هذه الكاف المكررة زائدة وهذه الكاف الحقت ثلاثية الوصول برباعي الاصول ثم زدنا الزيادتين اللتين في الاصل فزدنا همزة الوصل في اوله وزدنا النون بين عينه ولامه الاولى فقلنا اسحنككا. لذلك هذه الكاف للحاق. اما الهمزة والنون فهي للمعنى الصرفي الذي في الاصل. طيب لاحظوا معي افعل ملأ مثل اه رن مع هو ثلاثي الوصول. الاصل ها راعي ثم زدنا الميم فقلنا هر مع هذه الميم الحقت ثلاثي الاصول برباعي الاصول ثم زدني الزيادتين اللتين في الاصل فقلنا اهرا معا. اذا الميم وحدها للحاق. اما همزة الوصل والنون فهي زيادة معنى وهي الزيادة التي في الاصل الملحق به. لاحظوا افعلن لأ مثل اجل ظأ. هذا فعل ثلاثي آآ آآ الاصل من جالاظا ثم زدنا هذه الهمزة فقلنا جرأ جرأ هذه الهمزة الحقت ثلاثي الاصول برباعي الاصول. ثم زدنا همزة الوصل والنون فقلنا اجلا ظأا اذا حرف الالحاق هو الذي هيأ الثلاثي لان يلتحق برباعي الاصول ثم زدنا في فيه هاتين الزيادتين. فكما نقول احرنجمة يحرنجي محرنجامة نقول ابرنتاي والعرب تدغم النون في الميم فتقول اهرم مع يهرم عهرماعا. لاحظوا اجلاظأ اذا اتضح الان ان حرف الالحاق لابد ان يكون في مقابلة احد الاحرف الاصول فالالف في ابرنتا في مقابل الميم من حرنجمة اي في مقابل اللام الثانية الكاف من اسحنكك في مقابل الميم من حرنجمة اي في مقابل اللام الثانية من افعان لا لا. لاحظوا في ايران مع في مقابل الجيم من احرنجما. اي في مقابل اللام الاولى من لا. لاحظ معي الهمزة في في مقابل الميم من احرنجمة اي في مقابل اللام الثانية من اذا للالحاق حرف واحد. اما همزة الوصل والنون فهي زائدة في الاصل فزيدت في الافعال الملحقة وحرف الالحاق لابد ان يكون في مقابل حرف اصلي. طيب اذا قلنا والزيادة في هذه الابنية للالحاق فهذا من التسامح في العبارة. اما عند التحقيق والتدقيق فنقول للالحاق حرف واحد. اما الهمزة والنون فهي زيادة المعنى التي في الاصل. لاحظوا معي. حدثتكم عن بناء افعلن مثل اقشع الرأس وقلت لكم هو رباعي الاصول فيه فاء وعين ولام اولى ولام ثانية ولا يمكن ان عن واحد من هذه الاحرف الاربعة لانها اصول. مثل اقشعر هي من قشعار لا يمكن ان تستغني لا عن القاف ولا عن الشين ولا عن العين ولا عن الراء ما هو رباعي لانه رباعي الاصول. وهو مزيد بحرفين لانا زدنا همزة الوصل في اوله. ولانا كررنا الثانية لاحظوا معي الراء هناك كررناها فقلنا اقشعر فهو سداسي فيه اربعة احرف اصول وفيه حرفان زائدان. همزة الوصل في اوله واللام المكررة في اخره طيب بهذا البناء اربعة ابنية. هذه الابنية ثلاثية الاصول مع حرفين زائدين في الاصل هذه خمسة. والسادس هو حرف الالحاق. لاحظوا معي تسعة الامثل هو من خضال فهو ثلاثي الاصول. ثم زدنا هذه الهمزة فالحقت ثلاثية هي الاصول برباعي الاصول. ثم زدنا الهمزة التي في الاصل في اوله وكررنا اللام التي في اخره فقلنا اخضعن. فعندي الخاء والضاد واللام هذه الاحرف الاصول الثلاثة. وعندي هذه الهمزة للالحاد هذه اربعة وعندي همزة الوصل واللام الثانية المكررة هذه ستة. اذا عندي ثلاثة احرف اصول عندي زيادة الحاق وعندي زيادتان للمعنى. لانهما ورد في الاصل الملحق به طيب خف وعل مثل لاحظوا هو ثلاثي الوصول من بلام واحدة. ثم زدنا هذه الواو للالحاق. هذه الواو الحقت ثلاثي الاصول برباعية هي الاصول فاصبح كوأنا ثم بنينا افعلن فزدنا همزة الوصل في اوله وكررنا اللام فقلنا اك وان لا اذا عندي الان ثلاثة احرف اصول. الكاف والهمزة واللام. وعندي زيادة الحاق وهي الواو. وعندي زيادتان للمعنى وهما همزة الوصل في اوله واللام المكررة في اخره. وهاتان الزائدتان موجودتان في الاصل اساسا لذلك الالحاق جاء بهذه الواو. طيب مثل وثلاثي الاصول. الاحرف الاصول الثلاثة الزاي والغين والباء. الباء الاولى طيب ثم زدنا هذه اللام فنقلنا ثلاثي الاصول فالحقناه برباعي الاصول فاصبح الغبا ثم بنينا افعلن فزدنا الهمزة في اوله وكررنا اللام التي هي الباء فقلنا از لغبا اذا عندي ثلاثة احرف اصول وعندي زيادة الحاق وعندي زيادتان للمعنى هما همزة الوصل في اوله واللام المكررة في اخره وهما زيادتا الاصل. طيب لاحظوا اثم علا مثل اسم ذر والثلاثي الاصول سادارا ثم زدنا الميم هذه الميم الحقت ثلاثي الاصول برباعي الاصول ثم زدنا همزة الوصل في اوله وكررنا اللام التي هي الراء هنا فقلنا اسم ذرة اذا عندي ثلاثة احرف وعندي زيادة الحاق وعندي زيادتان للمعنى. وهما همزة الوصل واللام المكررة وهما زيادتا الاصل الملحق به. لاحظوا معي ان حرف الالحاق يأتي في مقابل حرف اصلي الهمزة في مقابل اللام الاولى من افعل الله. اي في مقابل العين من اقشعر لاحظوا ان هذه الواو في مقابل العين من افعلن. اي في مقابل الشين من اقشعر لاحظوا معي اذ لغب هذه اللام في مقابل العين من افعلن اي في مقابل الشين من اقشعر لاحظوا معي اسم در هذه الميم في مقابل العين من افعلن له. اي في مقابل من الشعراء طيب اذا قلنا والزيادة في هذه الابنية للالحاق فهذا من التسامح في العبارة. وان وجدنا هذا عند احد من المؤلفين فتفهم على هذا التسامح. اما عند التحقيق فحرف الالحاق حرف واحد. وهو في مقابل حرف اصلي وبهذا تكون صورة الالحاق في الافعال في غاية الوضوح والجلاء. اؤكد على ان حرف الالحاد لابد ان يكون في مقابل حرف اصلي بقي عندي مسألة هل الالحاق قياسي اختلف العلماء. فهناك من قال هو سماعي ويجب ان نقف عند الافعال التي الحقها العرب الفصحاء ولا نزيد عليها وهناك من قال ما جاز للشاعر والساجع في عصور الفصاحة يجوز للشاعر والساجع فيما بعده من العصور. ولا سيما في الالحاق الذي كثر عند العرب كما لاحظتم في اثناء الشرح هناك بعض ابنية لها امثلة كثيرة وبعض الابنية لا نجد لها الا مثالا واحدا حذاء والحق ان الهدف من الالحاق هو التوسع في اللغة والفسحة للشاعر والساجع. فاذا قلنا نقف عندما الحقته العرب فقد خالفنا هذا المقصد. لذلك يظهر لي والله تعالى اعلم انه يجوز ما جاز لهم فيجوز لنا الالحاق آآ داخل هذه الابنية التي رضيتها سليقة الفصيح والله تعالى اعلم بهذا تكون سورة الالحاق في الافعال في غاية الوضوح وبه اكون وقد فرغت من الحديث عن تصنيف الافعال من حيث التجرد والزيادة. ولاحظوا كثرة الدروس التي تحدثنا فيها عن تصنيف الافعال من حيث التجرد والسيادة. لذلك في الدرس القادم ان شاء الله تعالى ساضع تصنيف الافعال من حيث التجرد والزيادة في موضع واحد واتحدث عنها حديثا واحدا نختم به هذه سلسلة الطويلة من الدروس وصلت الى نهاية هذا الدرس والى ان التقيكم في الدرس القادم ان شاء الله تعالى استودعكم الله واسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد