فماذا نفعل فيه؟ قال يكثر ما قبل اخره يكسر ما قبل اخره. اذا كل الصيغ كل الصيغ بعد ان تجاوزنا الثلاثي وتجاوزنا المبدوء بتاء زائدة باقي الصيغ لابد ان نكسر ما قبل اخر المضارع وهذه كم صيغة؟ صيغتان وثلاثة واربعة هذي اربع صيغ كلها لا تحتاج الى همزة الامر والصيغة الخامسة هي صيغة فعلاء مثل عظم يعظم يعظم اذا حذفنا حرف المضارعة من صيغتي فعله يفعل الى همزة وصل في امرها ولماذا يأتي بعض امر الثلاثي بلا همزة وصل؟ كقولنا قف وقل وبيع وخف الجواب ان هذا في الحقيقة يدرس في باب الاعلال والابدال وسبقت اشارة اليه في شرح المبتدئين فعل مضارع ولا لص فعل امر لان هذا الفعل جمد على صورة الماضي وكذلك كرب من افعال المقاربة وهو بمعنى كاد يقال كرب الامر ينتهي اي كاد ينتهي ولا يقال بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله وبياكم في الدرس الحادي عشر من دروس شرح شذى العرش فن الصرف للشيخ احمد الحملاوي عليه رحمة الله نحن في يوم الاحد ليلة الاثنين الرابع والعشرين من شهر رجب من سنة اثنتين واربعين واربع مئة والف من هجرة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام نعقد هذا الدرس واعقده في بيتي في مدينة الرياض حفظها الله بالامن والايمان وهذا الدرس نستكمل فيه جرحنا لهذا الكتاب كتابي شذى العرف بفني الصرف اذ وصل المؤلف رحمه الله تعالى الى الكلام على تقسيم الرابع من تقسيمات الفعل. اذا ما زلنا في القسم الاول من اقسام الصرف وهو في صرف الافعال اذ قسم المؤلف رحمه الله الفعل عدة تقسيمات عدة اعتبارات مختلفة فقال رحمه الله تعالى في هذا التقسيم التقسيم الرابع للفعل بحسب الجهود والتصريف ينقسم الفعل الى جامد ومتصرف هذا التقسيم وتقسيم جديد للفعل باعتبار جديد وهو اعتبار جمود الفعل وتصرفه ومعنى الجمود يختلف بين صرف الافعال وصرف الاسماء افي الاسماء ايضا اسماء جامدة ولكن الجمود في الاسماء كما سيأتي يعني ان الاسم لم يؤخذ من فعل ويقابله في صرف الاسماء الاسماء المشتقة وهي التي اخذت من فعل واما الجمود في صرف الافعال فيقابله التصرف وسيعرفه المصنف لنا فيقول رحمه الله تعالى الجامد ما لازم صورة واحدة وهو اما ان يكون ملازما للمضي تاء ليس من اخوات كان وكرب من افعال المقاربة وعسى وحرى واخلولق من افعال الرجاء وانشأ وطفق واخذ وجعل وعلق من افعال الشروع ونعم وحبذا في المدح وبئس وساء في الذنب وخلى وعدى وحاشى في الاستثناء على خلاف في بعضها واما ان يكون ملازما للامرية يا هب وتعلم ولا ثالث لهما اذا ذكر لنا المصنف رحمه الله تعالى المراد بالفعل الجامد وذلك ان هذا التقسيم وهو تقسيم الفعل الى جامد ومتصرف وبحسب مجيء الفعل على صور الفعلي المشهورة الثلاث وهي الماظي والمضارع والامر والفعل اما ان يأتي على كل هذه الصور وسيأتي انه الفعل المتصرف التام والتصرف واما ان يأتي على صورتين فقط من هذه الصور فيكون متصرفا ناقص التصرف واما ان يأتي على صورة واحدة فقط وهذا هو الجامد ولهذا قال المؤلف في تعريف الجامد ما لازم صورة واحدة يعني صورة واحدة من صور الفعل الثلاث وهي الماضي والمضارع والامر قال الفعل الجامد الذي يلازم صورة واحدة على قسمين وسنضيف نحن اليها قسما ثالثا القسم الاول هو الفعل الجامد الملازم لصورة الماضي والقسم الثاني و الفعل الجامد الملازم بصورة الامر ونحن سنضيف قسما ثالثا ذكره الصرفيون وهو الفعل الجامد الملازم بصورة المضارع ونبدأ بالقسم الاول من اقسام الفعل الجامد وهو الفعل الجامد الملازم لصورة المضي يعني يأتي على صيغة الفعل الماضي وذكر المصنف رحمه الله تعالى لذلك امثلة وعندما نقول انه جامد على صورة الماضي ومعنى ذلك انه لم يأتي له مضارع ولا امر وذكر المؤلف من امثلة هذا القسم الفعل ليس وهو من اخواته كان يقول ليس محمد بخيلا فهذا فعل ماظ لقبوله العلامة المميزة للفعل الماضي وهي تاء التأنيث الساكنة في هند ليست وتاء الفاعل في قولك لست وخيلا ومع ذلك لا يقال يبيس يكرب الامر ينتهي بصيغة المضارع فضلا عن الامر وكذلك عسى وحرى واخلولق من افعال الرجاء وكل هذه الافعال كما يدرس في النحو هي بمعنى عسى لانها من افعال الرجاء فيقال عسى محمد ان يسافر وعسى ربكم ان يرحمكم ولا يقال له بصيغة الفعل المضارع يعسو او يعسي ولا فعل امر تعس وكذلك حرى وهي كعسى يقول ارى محمد ان يسافر واخلولق وهي كعسى يقول اخلولق محمد ان يسافر وقالت العرب اخلوا دقت السماء ان تمطر يعني عست ان تنظر ومن ذلك ايضا انشأ وطفق واخذ وجعل وعلق قال المؤلف من افعال الشروع والحقيقة ان جميع افعال الشروع المذكورة في باب كاد واخواتها كلها جامدة يعني لا تكونوا من افعال الشروع حتى تكون على صورة الماضي لقوله اخذ الرجل يقرأ وجعل الرجل يقرأ وانشأ الرجل يقرأ وطفق الرجل يقرأ وهكذا ولا تأتي هذه الافعال من افعال الشروع اذا كانت على صورة المضارع او الامر لا يقال يأخذ الرجل يقرأ او يجعل الرجل يقرأ او يطفق الرجل يقرأ هكذا اما اذا لم تكن هذه الافعال من افعال الشروع فهي متصرفة يأتي منها الماضي والمضارع والامر لقولنا اخذ الرجل كتابا ويأخذه وخذه ومن الافعال الجامدة على صورة الماضي افعال المدح والذم نعمة وبئس وما جرى مجراها يا حبذا ولا حبذا وساء في الذم نقول نعم الرجل زيد وبئس الرجل عمرو وحبذا زيد ولا حبذا عمر وتقول شاء ما يعملون يعني بئس ما يعملون فهذه لا تكون من افعال المدح والذم الا على صورة الماضي ولا تستعمل في المدح والذم على صورة المضارع لا يقال ينعم الرجل زيد اريد مدحه باسلوب المدح والذم نعم الرجل زيد واما اذا لم تكن هذه الافعال من افعال المدح والذم وانما كانت نعمة من التنعم من النعيم فهي متصرفة نعيمة ينعم وانعم وكذلك بئس ويبئس وابأس من البؤس وكذلك ساء كون متصرفا من السوء قل ساءني الامر ويسوءني وسوءه وهكذا فلا بد ان نفهم ان الافعال قد تكون جامدة على صورة ما اذا كانت في اسلوب معين اما اذا خرجت عن هذا الاسلوب المعين فانها تعود الى اصلها وهو التصرف ومن ذلك ايضا خلا وعدا وحاشا في الاستثناء لقولنا جاء القوم خلا زيد وعدا زيد وحاشا زيد فهذه لا تكون من ادوات الاستثناء الا على صورة الماضي و يدرس في النحو انها حينئذ يجوز ان تكون افعالا ماضية وان تكون حروف جر ولكن لا لا يقال في الاستثناء جاء القوم يخلو زيدان مثلا ويخلو زيدا اما اذا كانت هذه الافعال في غير الاستثناء في معانيها المعتادة قلا من الخلو وعادا من عدو فهي متصرفة تقول خلا زيد ويخلو واخلو يا زيد ومما جمد على صورة الماضي ولم يفعله مصنف فعل التعجب وهما يدرسان في باب خاص في النحو وهو مهما افعله وافعل به لقولك ما احسن زيدا واحسن بزيد وما اجمل القمر واجمل بالقمر فلا تكونوا من افعال التعجب الا اذا جاءت على هذه الصورة اما الصيغة الاولى ما افعله ففعل التعجب يكون على وزن افعالها فاحسن واجمل وهذا واضح انه على صورة الماضي ولا يقال في التعجب ما يحسن زيدا تريد ان تتعجب من حسنه واما الصيغة الاخرى وهي افعل به كاحس بزيد فقد قرر في النحو ان صيغة افعل هي فعل ماض ولكنها جاءت على صورة الامر فمعنى احسن بزيد حسن زيد ثم غير الماضي من صيغته الى صيغة الامر ومما جمد ايضا على صورة الماضي قولهم قلما وطالما وكثر ما نحن طالما نصحتك فاذا دلت هذه الافعال على النفي المحض وعلى التكفير المحض لا تكون الا على صورة الماضي ولا تستعمل حينئذ بصورة المضارع ما تقول يطول نصحتك او يطول ما نصحتك وهي حينئذ تتصل بما بكثرة وقد لا تتصل بماء اما اذا لم تكن للنفي المحض وانما قل تدل على القلة وكثرت تدل على الكثرة وطال تدل تدل على الطول وهكذا فهي فعل متصرف تقول طال الليل ويطول وطل يا ليل وهكذا والقسم الثاني من اقسام الفعل الجامد هو ما جمد على صورة الامر كما قال المؤلف وذكر لذلك امثلة بل ذكر مثالين فقط وهما هب وتعلم اما هاب فهو بمعنى ظن ويدرس في باب ولا انت واخواتها تقول هب زيدا مسافرا يعني ظنه مسافرا ومن ذلك قولهم في المسألة المشهورة في علم الفرائض الحمارية هب ابانا حمارا يعني ظنه حمارا وتسمى بالمسألة العمرية او الحجرية او يمية وهي من وسائل الفرائض المشهورة اما اذا كانت هب من الهبة من وهب فهذا فعل متصرف تقول وهب زيد من المال يهبه وهبه وكذلك تعلم وهي ايضا من باب اخوانا واخواتها وهي بمعنى اعلم كقولهم تعلم الصدق منجاة يعني اعلم انه منجاة فهو فهو جامد على صورة الامر اما تعلم من العلم فهو فعل متصرف تقول تعلمت المسألة ويتعلمها وتعلمها وقال المؤلف ولا ثالث لهما ولم يكن هناك داع لان ينص على ذلك وقد ذكر الصرفيون امثلة اخرى بافعال جمدت على صورة الماضي ومن ذلك هات ات فعل جامد على صورة الامر ولا يقال فيه محمد هات الشيء على انه فعل ماض او هاتاه او جهاته على انه مضارع لانه جمد على صورة الامر. وكذلك تعال بمعنى اقبل جمد على صورة الامر وليس له ماض ولا مضارع واما الفعل تعالى يتعالى يقول هذا الشيء تعالى يعني ارتفع الله عز وجل تعالى ويتعالى فهذا فعل اخر من العدو ليس بمعنى اقبل ومن الافعال التي جمدت على صورة الامر ايضا قول العرب في التحية عم صباحا وعم مساء ولا تستعمل في التحية الا بفعل الامر اما اما اذا استعملت في غير التحية فهو فعل متصرف تقول نعم ينعم ووعي ما يعم ولذا كان من الخطأ قول بعضهم وهذا يكثر من بعض المذيعين في الاذاعات يقولون عمتم صباحا او عمتم مساء فيجعلونه فعل فعلا ماضيا والصواب انه جامد على الامر وكان يجب ان يقولوا عموا صباحا وعم مساء كما قال الشاعر في البيت المشهور اتوا ناري وقل تومنون انتم وقالوا الجن قلت عموما وقلت عموا ظلاما وهناك قسم ثالث بالفعل الجامد لم يذكره المؤلف ربما لندرته وهو الفعل الجامد على صورة المضارع فتكمن الصور هناك ما جمد على الماضي وهناك ما جمد على الامر وهناك ما جمد على المضارع ومن الافعال التي جمدت على صورة المضارع قولهم يهيط كما في قول العرب ما زال فلان يهيط مرة ويميط اخرى اي يصيح حينا ويدفع اخرى وقالوا ما زال منذ اليوم يهيط ان يصيح والمعروف انه ليس له ماض ولا مضارع وبعض اهل اللغة يجعله متصرفا ولكن المشهور انه جامد على صورة المضارع والهياط هو الصياح والجلبة ومثله كذلك المهايطة الا ان المهايطة فعلها متصرف قال ها يا طاء يهايط ويهايط مهايطة فهو فعل مزيد بالالف بخلاف يهيط فلو كان له ماض لكان ثلاثيا وهو هاطأ ومن ذلك ايضا اي مما جمد على صورة مضارع قولهم يسوى بمعنى يساوي فالفعل يساوي هذا متصرف ناوى ويساوي وساوي زيد وساويا زيد كذا وكذا اما يسوى فلم تستعمله العرب الا مضارعا. يقولون هذا لا يسوى شيئا ولا يستعملون له ماضيا ولو كان له ماض لقيل سويا او سواء مثل بقي ويبقى ومن ذلك ايضا قول العرب ما اهاء وما اهاء ما اهاءوا يعني ما اخذ وما اهاء يعني ما اعطي ولم تستعمله العرب الا بهذه الصورة مضارعا ومما ذكر ايضا من امثلة الافعال التي جمدت على سورة المضارع قولهم ينبغي وبعضهم لم يذكر له ماضيا ولا امرا وكثير من اهل اللغة يثبتون له الفعل الماضي وهو ان بغى فيكون على ذلك ناقص التصرف جاء منه الماضي والمضارع دون الامر ثم يذكر المصنف رحمه الله تعالى القسم الثاني المقابل للفعل الجامد فقال والمتصرف ماء لا يلازم سورة واحدة ما لا يلازم صورة واحدة وهو اما ان يكون تام التصرف وهو ما يأتي منه الماضي والمضارع والامر كنصر ودحرج او ناقصه وهو ما يأتي منه الماضي والمضارع فقط لا زال يزال وبرح يبرح وفتئ يفتأ وانفك ينفك وكاد يكاد واوشك يوشك اه ذكر القسم الثاني المقابل ليه الفعل الجامد وهو الفعل المتصرف وذكر في تعريفه انه الفعل الذي لا يلازم سورة واحدة وقوله لا يلازم سورة واحدة يشمل شيئين الاول ما يأتي على صورتين وهذا ناقص التصرف والثاني ما يأتي على الصور الثلاث كلها وهذا تام التصرف ولهذا قسمه اي قسم المتصرف الى قسمين الاول تام التصرف يعني ان تصرفه تام يعني ان صوره تامة كاملة يأتي على كل صور الفعل الماضي والمضارع والامر ولهذا عرفه بقوله ما يأتي منه الماضي والمضارع والامر وهذا هو اغلب الافعال بل الغالبية الساحقة من الافعال ان تكونا تامة التصرف ياتي منها الماضي والمضارع والامر سواء مكانها ثلاثيا كنصر ينصر وانصر او رباعيا كدحرج يدحرج ودحرج وسواء كان مجردا كالمثالين السابقين او مزيدا يا اكرم يكرم واكرم انطلق ينطلق وانطلق واستخرج يستخرج واستخرج والقسم الثاني من الفعل المتصرف هو ناقص التصرف يعني انه متصرف ليس بجامد الا ان تصرفه ناقص. اذ نقصت صورة من صور الفعل الثلاث فجاء على صورتين فقط ونقصت سورة مناقص التصرف هو ما يأتي على تصرفين فقط وهو في الحقيقة على نوعين ذكر المؤلف منهما نوعا ونحن سنذكر النوع الثاني النوع الاول من ناقص التصرف ما يأتي منه الماضي والمضارع فقط يعني الذي نقص والفعل هو فعل الامر من ذلك زال يزال وبرح يبرح وفتئ يفتى وانفك ينفك وهذه تسمى افعال الاستمرار وهي زال واخواتها في باب كان وكلها بمعنى بقي يقال ما زال زيد مريضا يعني بقي مريضا فهي ناقصة التصرف تستعمل بصورة الفعل الماضي ما زال وصورة الفعل المضارع ما يزال او ما تزال او ما ازال او ما نزال ويقال ما زال زيد مريضا وما يزال زيد مريضا ولا يزالون مختلفين والمعنى بقي مريضا ولا يستعمل منه فعل الامر ما يقال زل يا زيد مريض واما اذا لم تكن هذه دالة على الاستمرار يعني ليست من بابي كان واخواتها ليست بمعنى بقي فهي حينئذ متصرفة ويختلف معناها فزال تكون من الزوال من زال يزول وليس زال يزال كان يزول يقال زال الشر يزول وزل كذلك برح بمعنى ذهب قد برح الخفاء ويبرح وابرح وابرح وابرح كذلك ينفك يقال انفك الحبل وينفك وانفك اما فتياه فقد ذكر في باب كان واخواتها في النحو انه فعل لا يتصرف لا يأتي الا من باب كان واخواتها ولا يستعمل غير ذلك. يعني لا يستعمل تاما ومن الافعال التي نقص تصرفها فجاء منها الماضي والمضارع دون الامر كاد يكاد واوشك يوشك من افعال المقاربة كلاهما بمعنى المقاربة يقال اوشك المطر ان ينزل وكاد المطر ينزل ويستعمل منهم الماضي والمضارع هذا محمد يذهب ويكاد محمد يذهب واوشك محمد يذهب ويوشك محمد واوشك محمد ان يذهب ويوشك محمد ان يذهب ولا يستعمل منهما الامر لا يقال كد يا محمد تذهب او اوشك يا محمد ان تذهب واما كاد من المكيدة فهو فعل متصرف وهو فعل اخر قد كاد الرجل زيدا ويكيده وكده والقسم الثاني من ناقص التصرف الذي لم يذكره المؤلف قوى ما اتى منه المضارع والامر والذي نقص سورة الماضي قالوا وهو فعلان وهما يدع ودع ولم تستعمل العرب ودعا ويذر وذر ولم تستعمل العرب وذراع والمشهور في اللغة ان العرب اماتت الماضي منهما فلم تقل ودع ولا وذر وكلاهما بمعنى ترك فاكتفت العرب بالفعل ترك عن استعمال ودعاء ووذر وبعض محققي اهل اللغة يثبتون مجيء الماظي منهما وهو ودع ووذر وذكروا على ذلك شواهد وان كانت قليلة الا انها كافية لاثبات مجيء الماظي منهما ثم انتقل وقبل ان ينتقل المؤلف نقف عند هذه الفائدة لتقسيم الفعل الى جامد ومتصرف فيمكن ان نقسم الفعل بحسب الجمود والتصرف الى قسمين كما فعل المؤلف رحمه الله الى جامد ومتصرف ثم نقسم المتصرف الى قسمين الى تام التصرف وناقص التصرف ويمكن ان نقسم الفعل بحسب الجمود والتصرف الى ثلاثة اقسام والقسم الاول الفعل التام التصرف وهو ما يأتي على ثلاثة اوجه او على ثلاث صور والقسم الثاني الفعل الناقص التصرف وهو ما يأتي على صورتين فقط والقسم الثالث الفعل الجامد وهو ما يأتي على صورة واحدة ولا مشاحة في التقسيم ثم ننتقل مع المؤلف رحمه الله للكلام على كيفية تصرف الافعال بعضها من بعض. يعني كيف يؤخذ الفعل من بعضه فقال المؤلف رحمه الله فصل في تصريف الافعال بعضها من بعض نعم المؤلف رحمه الله ذكر هذا الفصل بعد الكلام على تقسيم الفعل الى جامد ومتصرف بمناسبة الكلام على الفعل المتصرف ولهذا ذكر كيف نأخذ الافعال بعضها من بعض وبعضهم يذكر هذه المسألة بالتقسيم الاول بالفعل وهو تقسيم الفعل الى ماض ومضارع وامر ولا مشاحة في ذلك ومعنى تصريف الافعال بعضها من بعض ان الصافيين يقررون ان الاصل في الافعال هو الفعل الماضي فذهب ويرون ان الفعل المضارع مأخوذ من الماضي ونأخذ من ذهب يذهب ويقررون ان فعل الامر مأخوذ من المضارع ويؤخذ من يذهب اذهب ولهذا يتكلمون كيف نأخذ المضارع من الماضي وكيف نأخذ الامر من المضارع وهذا ما يعنون ما يعنونه بقولهم تصريف الافعال بعضها من بعض اما اخذ الماضي كيف نأخذ الفعل الماضي فهذا درس بالتفصيل في اثناء الكلام على ابنية الافعال فكل الابنية التي درست هي على صيغة الفعل الماضي مجرد ان كان او مزيدا ولهذا لا نتكلم عن صوغ الفعل المضارع على لا نتكلم الان على صوغ الفعل الماضي وانما سنتكلم على او غير مضارع من الماضي وعلى صوغ الامر من المضارع فبدأ المؤلف رحمه الله بالمضارع فقال كيفية تصريف مضارع من الماضي ان يزاد في اوله احد احرف المضارعة مضموما في الرباعي كي يدحرج مفتوحا في غيره كان يكتب وينطلق ويستغفر ثم ان كان الماضي ثلاثيا سكنت فاؤه وحركت عينه بضمة او فتحة او كسرة حسبما يقتضيه نص اللغة كينصروا ويفتحوا ويضربوا كما تقدم وان كان غير ثلاثي بقي على حاله ان كان مبدوءا بتاء زائدة ليتشاركوا ويتعلموا ويتدحرج والا كسر ما قبل اخره فيعظم ويقاتل وحذفت الهمزة الزائدة في اوله ان كانت يكرموا ويستخرج تكلم المؤلف على كيفية صوغ المضارع واخذه من الماضي فذكر ان ذلك يكونوا بطريقة قياسية مطردة اولا بزيادة حرف من احرف المضارعة في اوله ها نأتي الى الفعل الماضي ونزيد في اوله حرفا من احرف المضارعة الاربعة المجموعة في قولك انيت وسبق تفصيل الكلام عليها وعلى معانيها في التقسيم الاول تقسيم الفعل الى ماضن ومضارع وامر واذا اتينا الى ذهبا واردنا ان نأخذ منه المضارع لابد ان نضع قبله حرف مضارعة اما الهمزة اذهب او الياء يذهب او التاء تذهب او نذهب ثم بين حركة حرف المضارعة وقال مضموم في الرباعي كي يدحرج مفتوحا في غيره ليكتب وينطلق ويستغفر حرف المضارعة اما ان يكون مضموما واما ان يكون مفتوحا ويكون مضموما بنوع واحد من الافعال وهو الرباعي يعني ما كانت حروفه اربعة سواء في ذلك الفعل الرباعي المجرد تدحرج يدحرج وبعثر يبعثر او الفعل الثلاثي المزيد بحرف فيكون على اربعة احرف يا اكرم يكرم وعلم يعلم وقاتل يقاتل واذا لم يكن حرف المضارع في رباعي فانه يكون مفتوحا في غيره ويريد بغير الرباعي يعني الثلاثي والخماسي والسداسي ومثل لكل واحد من مثال الفعل الثلاثي فكتب يكتب ينصر وذهب يذهب والخماسي انطلق ينطلق وانكسر ينكسر وافتتح يفتتح والسداسي كاستغفر يستغفر وشوشب يعشوشب فهذه الخطوة الاولى ان نزيد في اوله قذفا من احرف المضارعة خطبة الثانية لصوغ المضارع من الماضي يقول ثم ان كان الماضي ثلاثيا سكنت فاؤه وحركت عينه بضمة او فتحة او كسرة يقول اذا كان الفعل ثلاثيا واخذت منه المضارع فزدت في اوله حرفا من احرف المضارعة فانك بعد ذلك تسكن ما بعد حرف المضارعة يعني اول الثلاثي وهو فاؤه وتقول في ذهب يذ وفي كتبة يك وفي ناس ريان وهكذا تسكن الفاء يعني الحرف الاول وهو التالي لحرف المضارعة واما عينه الحرف الاصلي الثاني فيحرك بفتحة او ضمة او كسرة حسب ما يقتضيه نص اللغة وكما اشرنا اليه في ابنية الفعل الثلاثي كان سريان ثرو وضرب يضرب وذهب يذهب وفرح يفرح وكرم يكرم وهكذا هذا الكلام على ابنية الفعل الثلاثي قال وان كان الفعل غير ثلاثي فماذا نفعل بعد ان نزد في اوله حرفا من احرف المطارعة يقول ان كان مبدوءا بثاء زائدة فلا نفعل شيئا اخر. يبقى على حاله فما كان مبدوءا بكاء زائدة نزيد في اوله حرفا من احرف المضارعة فقط ولا نغير شيئا اخر كي يتشارك ماضيه تشارك ازيد حرفا من احرف المضارعة نقول اتشارك يتشارك تتشاركنا تشارك كذلك يتعلم ماضيه تعلم. تعلم يتعلم اتعلم كذلك يتدحرج ماضيه تدحرج ففي مضارع فقط نضيف حرف مضارعة هي تتدحرج او اتدحرج فان قلت ما المراد بالمبدوء تاء زائدة فنقول الذي فهما واتقن ما ذكرناه في ابنية الفعل التسعة عشر اربعة للمجرد وخمسة عشر بناء للمزيد يفهم ما نريد بقولنا مبدوء بتاء زائدة وهي الصيغ المبدوءة بتاء زائدة وهي ثلاث صيغ درسناها في ابنية الفعل وهي تفاعل وتفاعل وتفعلل تفاعل مثل تخاصم يتخاصم وتشارك يتشارك وتجاهل يتجاهل بان يتفعل مثل تعلم يتعلم وتكسر يتكسر وتهجد يتهجد والثالثة فعلنا من تدحرج يتدحرج وتزلزل يتزلزل وتبعثر يتبعثر اذا ما كان مبدوءا بتاء زائدة لا نفعل فيه شيئا غير ان نضيف في اوله حرف مضارعة وان لم يكن مبدوءا بتاء زائدة تعظم يعظم وقاتل يقاتل وانطلق ينطلق واستخرج يستخرج و يعني كل صيغ غير الثلاثي المجرد وغير المبدوء بتاء زائدة كل الصيغ والثلاثي له ثلاث صيغ والمبدوء بتاء زائدة قلنا هي ثلاث صيغ وباقي صيغ الفعل حينئذ لابد من كسر ما قبل اخر المضارع منها ثم قال المؤلف وحذفت الهمزة الزائدة في اوله ان كانت يعني ان وجدت همزة لاول الفعل فانها تحذف في المضارع وتحذف الهمزة الزائدة الزائدة لاخراج الاصلية ان وجدت وهذا يشمل الهمزة الزائدة وهي همزة قطع وتكون في بناء واحد وهو افعل ممدوء بهمزة زائدة كاكرم مضارعه يكرم انظر يكرم اتينا بحرف مضارعة وكسرنا ما قبل اخره اتينا بحرف مضارعة هذه الخطوة الاولى كسرنا ما قبل اخره الخطوة الثانية لانه غير مبدوء باتاء زائدة ثم حذفنا الهمزة منه لانه مبدوء بهمزة زائدة ويشمل كذلك همزة الوصل وهمزات الوصل كلها زائدة والابنية والصيغ المبدوءة بهمزة الوصل كما عرفنا في دراسة ابنية الافعال تسعة ابنية تسع صيغ وهي ان فعل وافتعل وافعلا وافعالنا واستفعل وافعول عول افعل لنا و افعل اللاء والامثلة على ذلك واضحة سهلة فانكسر المضارع ينكسر نأتي بحرف مضارعة ونكسر ما قبل الاخر ونحذف همزة الوصل لانها زائدة افتتح يفتتح استخرج يستخرج اخشوشن يخشوشن واعلو وضياع لوط وحرنجة ما يحرنجم واقفل عراء يقشعر وهنا سؤال نقف عنده لانه قد يرد على اذهان الطلاب المنتبهين او الذي يقرأ ويجد ان الفعل مخالف لما قلناه قبل قليل بقاعدة المضارع فان قيل اين كسر عين المضارع في مضارع افعل لا يحمر يحمر وكذلك افعال لا يا حمار يا حمار نقول الاصل قبل الادغام لصيغة افعل لا يا على لا اجتمع مثلان في اخر الفعل وقعا بينهما ادغام والادغام كما نعرف يوجب اسكان الاول فصار افعل لا الاصل افعل لا ومضارعه يفعل لذو على القياس. نبدأ بحرف مضارعة ونكسر ما قبل الاخر. يفعل اذا فالاصل احمرر يحمرر احمرار يحمر لكن بعد الادغام ذهبت حركة الحرف الاول من الحرفين المدغمين لكي يصح الادغام وقلنا احمر يحمر وكذلك افعال لا اصله افعال لا فاصله افعالنا يفعل فاصل احمر يحمار احمرارا يحمار وعند الادغام ذهبت حركة الراء الاولى ليصح الادغام ثم تكلم المؤلف رحمه الله على كيفية صياغة فعل الامر من المضارع فقال وكيفية تصريف الامر من المضارع ان يحذف حرف المضارعة يعظم وتشارك وتعلم فان كان اول الباقي ساكنا زيد في اوله همزة كعنصر وافتح واضرب واكرم وانطلق واستخرج فبين كيفية صوغ الامر من المضارع ويجب حينئذ ان نحذف حرف المضارعة وهذا امر واجب في كل افعال الامر ان نأتي للمضارع ونحذف منه حرف المضارع لكي ينقلب من مضارع الى امر عظم وتشارك وتعلم ان نحذف حرف المضارعة قال وان كان الباقي فان كان اول الباقي ساكنا زيد في اوله همزة فان كان اول الباقي ساكنا زيد في اوله همزة يعني ان الفعل المضارع اذا حذفت حرفا مضارع منه فاوله بعد حادث حرف المضارعة قد يكون ساكنا ويجب ان نأتي حينئذ قبله بهمزة وصل لكي نتمكن من البدء بالساكن تناصر ينصر لو حذفنا الياء سيبقى الفعل مبدوءا بالنون الساكنة ويجب ان نبدأ افيجب ان نأتي قبلها بهمزة وصل للتمكن من البدء بالساكن ونقول انصر كذلك فتح يف تحو اول الفعل بعد حذف المضاد حرف المضارعة تيكون الفاء الساكنة ونأتي قبلها بهمزة وصل افتح وكذلك يضرب ناتي قبلها همزة وصل فنقول اضرب نأتي قبلها بهمزة وصل ويشمل كذلك فعل الامر من صيغة افعل يا اكرم يكرم وفعل الامر اكرم فكيف نأخذ الامر من المضارع يكرم نقول بحذف حرف المضارعة فاذا حذفنا حرف المضارعة صار الفعل مبدوءا بكاف ساكنة ويجب ان نأتي قبله بهمزة لكن الهمزة هذه همزة قطع لا وصل لاننا نعيد الهمزة التي كانت في الماضي فتكون همزة قطع فاذا طبقنا ذلك سنجد ان الفعل المضارع الذي يكون متحرك الاول بعد حذف حرف المضارعة الفعل المضارع الذي يكون متحركا الاول بعد حذف حرف المضارعة ستة ابنية الاول الرباعي المجرد فدحرجاء والمضارع يدحرج لو حذفنا حرف المضارعة من يدحرج لكان الفعل مبدوءا بحرف متحرك لا ساكن ولا نحتاج الى زيادة همزة بل نحذف حرف المضارعة فقط وبذلك ينقلب المضارع الى امر فنقول دحرج وكذلك المملوء بتاء زائدة وسبق انه ثلاثة ابنية تفعل مثل تعلم يتعلم ياء تعلم لو حذفنا حرف المضارعة لابودي الفعل بتاء متحركة ولا نحتاج الى همزة وصل بل نحذف حرف المضارعة فقط فينقلب المضارع الى امر ونقول تعلم وكذلك صيغة تفاعل ممدوءة بتاء زائدة تتشارك يتشارك فيتشارك لو حذفنا حرف المضارعة لصار الفعل مبدوءا بحرف متحرك لينقلب الفعل مباشرة الى امر ولا حاجة لهمزة الوصل انا قلت شارك وصيغة تفعلنا ايضا مبدوءة بتاء زائدة مثل تدحرج يتدحرج فيتدحرج لو حذفنا حرف المضارعة لبودي الفعل بحرث متحرك ولا نحتاج الى همزة وصل وينقلب المضارع بعد حذف حرف المضارعة الى امر مباشرة ونقول تدحرج فيكون اولها متحركا بل لا تحتاج الى همزة وصل وينقلب المضارع مباشرة الى امر بحذف حرف المضارعة فنقول عظم ونفسه يعظم لكن احذف الياء تصير عالظيم والصيغة السادسة مما لا يحتاج الى همزة وصل في اول امره صيغة فعلاء مثل قاتل يقاتل لو حذفنا حرف المضارعة نبدي الفعل حرف متحرك فينقلب الى امر ولا يحتاج الى همزة وصل فنقول قاتل اذا فهذه الصيغ الست كيف نأخذ الامر من مضارعها فقط بحذف حرف المطارعة طيب ما سوى هذه الابنية الستة عند اخذ المضارع منها لابد من المجيء بهمزة قبل الامر لان اولها بعد حذف حرف المضارعة سيكون ساكنا وهذا يشمل ستة ستة عشر بناء وهي الابنية الباقية بعد الابنية الستة السابقة وهي ابنية الثلاثي كلها وهي فعل وفعل وفعل على مثل نصر ينصر انصر وفعل مثل فرح يفرح افرح وفعلا كرم يكرم اكرم ونأتي قبلها بهمزة وصل للتمكن من البدء الساكن ويشمل صيغة افعل مثل اكرم واقبل وادخل واخرج نقول اكرم يكرم والامر اكرم ونأتي بهمزة قطع وهي امزح الماضي لكي نتمكن من النطق بالساكن في اول الامر ويشمل باقي صيغ المزيد سوى المبدوء بهمزة زائدة من اجتمع يجتمع اجتمع يهج استمع لو حذفنا حرف المضارعة لكان الفعل مبدوءا بساكن فنحتاج الى همزة وصل للتمكن من البدء بالساكن وانطلق ينطلق انطلق واستخرج يستخرج استخرج وحرنجم يحرنجم حرنجم نأتي في اولها بهمزة وصل وهنا سؤال ايضا مهم لماذا يأتي امر الثلاثي احيانا بلا همزة وصل ونحن قلنا من قبل ابنية الثلاثي كلها تحتاج الاصل فيها انها مبدوءة بهمزة وصل على قياسها السابق وبيان ذلك ان الفعل المثال الواوي مثل وقف ووزن ووعد يعتل بحذف الواو من مضارعه الماضي وقف فاذا اردت المضارع من المثال الواوي تحذف من المضارع الواو فتقول يقف والفعل هذا في اصله من باب ضرب يضرب فعل يفعل فاصله وقف يوقف اوقف مثال ضرب يضرب اضرب والاصل اوقف بهمزة وصل الا اننا عندما حذفنا الواو من المضارع وقلنا يقف ثم اخذنا الامر من المضارع بحذف حرف المضارعة صارت الكلمة قف مبدوءة بمتحرك لا ساكن فلم تحتج العرب ان تأتي بهمزة الوصل لانه يمكن ان يبدأ بالقاف المتحركة ومثل ذلك وعد ويعد وعد وصف يصف وصف وكذلك الفعل الاجوف بعر الاجوف من احكام اعتلاله انه يعتل بحركة لنقل الحركة من عينه الى الساكن قبلها مثل قال يقول قال هذا فعل اجوف مضارعه يقول انظر لو حذفنا حرف المضارعة من يقول ترى الفعل مبدوءا بالقاف المتحركة واصل قال يقول قال ولا يقبل لانه من باب نصر ينصر فعل يفعل فاصله قول يقبل مثل ما صار ينصر لكن نقلنا الضمة هذه من الواو الى القاف فصارت القاف مضمومة والواو ساكنة فقالت العرب يقولوا فلما اخذنا الامر من يقولوا ترى الامر مبدوءا ايقاف متحركة قول فلم نحتج الى همزة وصل الا اننا هدفنا الواو لالتقاء الساكنين وقالت العرب قل وكذلك باع يبيع اصله بايع يبيع لانه من باب ضرب يضرب اه اخذنا الامر بحذف حرف المضارعة من باع يبيع وصار فعل الامر مبدوءا بالباء المكسورة بيع ولم نحتاج الى همزة وصل الا ان العرب حذفت الياء ايضا التقاء الساكنين فقالت بع وكذلك خاف يخاف اصله خوي فيخوف من باب فرح يفرح فلما اخذت العرب المضارع من خاف يخاف صار الامر مبدوءا بالخاء المفتوحة متحركة فلم نحتاج الى همزة الوصل قاف الا ان العرب حذفت الالف ايضا لالتقاء الساكنين فقالت خف وكل ذلك جار على القياس فهذا ما تيسر بهذا الدرس وكان في تقسيم الفعل بلا جامد ومتصرف لنتكلم ان شاء الله في الدرس القادم على تقسيم اخر من تقسيمات الفعل الصرفية الى ذلك يوم الحين استودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته