اما بعد فيقول الامام رحمه الله الباعث الرسل اليهم باقامة الحجة عليهم. ثم ختم رسالة والنذارة والنبوة لمحمد صلى الله عليه وسلم فجعله اخر المرسلين تشيرا ونذيرا. وداعيا الى الله باذنه نيرا وانزل عليه الكتاب والحكيم شرح به دينه القوي وهدا به الصراط المستقيم. وان الساعة لا ريب فيها وان الله يبعث من يموت كما بدأهم يعودون قال لما انتهى مؤلف رحمه الله من الكلام على ما يجب لله سبحانه وتعالى وما يستحيل عليه جل وعلا انتقل يتكلم على القسم الثالث وهو ما يجوز في حق الله تعالى ان لا يجب ولا يستحيي لا يمتنع ولا يجب وانما هو جائز اي يجود لله ان يفعله ويجوز له ان يدعه سبحانه وتعالى. ومن ذلك بعثه للرسل وانزاله للكتب وخلقه للجنة والناس الى غير ذلك فهذه الامور كلها آآ كانت وهي كائنة بمشيئة الله وارادته. فلو شاء تبارك وتعالى الا تكون لما كانت. فاذا هي من جائزي ممكن في حقه سبحانه وتعالى. وهكذا سائر الصفات الفعلية. جميع الصفات الفعلية تتعلق مشيئة ان شاء فعلها باعتبار احدها وغيرها باعتبار احادها ايش؟ المتعلقة بالمشيئة فإن شاء فعلها وان شاء لم يفعلها يعني ان شاء فعل مقتضاها وان شاء لم يفعل فما يترتب على الصفات الفعلية كله من الجالس من الممكن وليس واجبا كاستوائه على العرش ونزوله الى السماء الدنيا وغير ذلك هذه كلها داخلة في هذا القسم الثالث هو ما يجوز عليه سبحانه وتعالى. قال الامام رحمه الله تعالى في منتقل يتكلم على ما يجوز عليه على سبيل التفضل والاحسان من ايجاد الخط بعد على سبيل التهمة والاحسان بمعنى بغا يقول لك ماشي على سبيل الوجود فانه لا يجب على الله شيء لا يجب على الله تعالى شيء وانما يفعل ما يفعل على سبيل التفضل سبحانه وتعالى. من ايجاد الخلق بعد عدمهم وعدمهم بعد وجودهم وبعثة الرسل. وبدأ به فقال باعث الرسل اذا من ذلك قال لك ثم انتقل كذا من ايجاد الخلق بعد عدمهم وعدمهم بعد وجوبهم من ايجاد الخلق بعد اذانهم اي من ايجادهم اول مرة لم يكونوا شيئا مذكورا فخلقهم الله واوجدهم هذا من الممكن هو الجائز فلو شاء تبارك وتعالى الا يوجد الا يوجدهن ما كانوا ولما نقص ذلك منه سبحانه وتعالى شيئا وعدمهم بعد وجودهم وذلك بإماتتهم سبحانه وتعالى فإنه قادر على اعدامه ايجادهم وقادر على ايجادهم مرة ثانية بعد اعدامهم كما سيأتي في البعث في الكلام على البعث انه سبحانه وتعالى لا ينشأهم ويوجدهم مرة اخرى بعد بعد اعدامهم سبحانه المناسب ان يقول واعدامهم بعد وجودهم علاش؟ لأنه الآن في الثانية ماشي في الأولى لايجاد الخلق بعد ادمهم واعدامهم لانه الان اه المصدر قصد به اه فعل الشيء قصد به الفعل الفعل بعد حصول شيء قبله فقالك الأنسب يعبر بالإعدام وأيضا غيكون تا مناسب للمصدر الأول اللي هو الإيجاد. ايجادهم بعد عدمهم اي بعد ان لم يكونوا. واعدامهم بعد على وجودهم كانوا تم الله تعالى اش؟ اعدمهم اه فلم يكونوا شيئا البائس الرسل اي من الجائز الذي يجب اعتقاده الايمان به الرسل. اليهم اي الى العباد على تقدير مضاف. اي بعض العباد اي بعض اي بعض العباد وهم يخلفون منهم يدل عليه قوله لاقامة الحجة عليهم بذي مقام الحجة عليهم انما هو من وجد في التي جاء بها محمد صلى الله عليه واله وسلم. النبي صلى الله عليه وسلم جاء جاء يدعو الى شريعة ربه. وتلك الشريعة تضمنت النور اذا فهو صلى الله عليه وسلم ذو سراج اي ذو نور. تمام شروط التكليمة وهي البلوغ والعقل وبلوغ الدعوة الصبي المجنون ومن لم تبلغه الدعوة غير مؤاخذ لقوله تعالى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا اذن المؤلف كيقول الباعث الرسل اليهم لاش يعود؟ للعباد للعباد. وقال لك الشريح كلامه على حرف مضاف. الباعث الرسل الى بعض العباد هذا هو التقدير ماشي الى العباد كلهم علاش؟ قال لك لأن من العباد من ليس بمكلف هناك من العباد اه من ليسوا مكلفين وذلك كالصبيان والمجانين ومن لم تبلغهم الدعوة فهؤلاء لا تقام عليهم الحجة ولو بعثت رسل الصبي من مات صبي واحد كان صبي ومات على الصبا. فعلا ايش؟ لا تقام عليه الحجة بدعوة النبي المرسلين وكذلك المجنون من كان مجنونا وقت بعثة الرسول ومات على جنونه. وكذلك من لم تصبه اصلا دعوة النبي. الله تعالى ارسله والبشارة للطائف والبشارة للطائعين كذلك نفس الكلام من حيث القصد الأول لكن قد تكون للكافرين وللعصاة بتقدير ياش؟ رجوعهم كأنه يقال لهم البشارة هكذا كذلك يذكرها للكافرين لكن شنو المقصود بذلك في عصر ما لكن واحد الشخص لم تبلغه لم تصله دعوة ذلك الرسول ومات على ذلك. فهنا كذلك لا لا تقام عليه الحجة البعثة الرسل اذن فاقامة الحجة ليست حاصلة بمجرد البعثة وانما هي حاصلة ببلوغ الدعوة الى الناس بلوغ الدعوة والدعوة هادي يجب ان تبلغ اش؟ المكلفين فالصبي ولو بلغته الدعوة فكأنها لم تبلغه. والمجنون ولو وصلته الدعوة كانها لم تصله. لماذا؟ لانه ليس مكلفا ليس اهلا لقبول الدعوة. ليس اهلا لاستجابة للدعوة فكأنها لم تبلغ. ومن لم تبلغه الدعوة الثالث فهو واضح. فعلا ايش؟ ولو بعث الرسل ما دام الدعوة لم تبلغه فلم تقام عليه الحجة فهو في حقه كأنه لم يرسل له رسول. اذا فالحجة بماذا تقام؟ واش بمجرد البعثة ولا ببلوغ الدعوة لبلوغ الدعوات ماشي بمجرد واضح؟ غير البعثة سبيل لبلوغ الدعوة طريق لبلوغ الدعوة لكن المراد هو ان تصل الدعوة للخلق فمن وصلكم الدعوة من المكلفين ولم يستجب فهذا ايش؟ اقيمت عليه الحجة وصلته الدعوة وهو مكلف ليس صبيا ولا مجنونا فهذا هو الذي اقيمت عليه. ولذلك هديك اليهم اولها بقوله الى بعض العباد. اذا كاين العباد الذين لم تقام عليهم الحجة بالبعثة كالصبيان والمجانين غير المكلفين بالطب ومن لم تبلغ الدعوة. واستدل على ذلك بقوله تعالى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا. هاد الدليل هذا دليل للسالت. للامر السالس الذي اخرجه قوله ومن لم تبلغه الدعوة غير مؤاخذ. غير مؤاخذ لماذا؟ لانه لم تقم عليه الحجة واضح؟ كان ممكن يقول ومن لم تبلغه الدعوة لم تقم عليه الحجة فلا يؤاخذ. ما تقامش عليه الحجة وبالتالي لا يؤاخذ. فعبر اش عبر باللازم مكان الملزوم. قال ومن لم تبلغه الدعوة غير مؤاخذ بقوله تعالى وما كنا معذبين حتى نبعث رسوله. وهذا الذي لم تبلغه الدعوة لم يبعث له رسول في حقه ولم يبعث له صلى الله عليه وسلم. ويقاس على هذا الثالث الصبي والمجنون. فكذلك هما اه في حكم يعني بالنسبة لبلوغ الدعوة اه لم تبلغهم الدعوة كذلك هما في حكم من لم تبلغه الدعوة لانهما غير مكلفين من قال ومما يجب اعتقاده على ما قال ابن عمر على ما قال ابن عمر قوله ثم ختم الرسالة وهي اختصاص النبي بخطاب التدبير والنضال علاش قال هنا على ما قال ابن عمر؟ لان بعضهم قال هذا الكلام الاتي ثم ختم الرسالة تتمة لما قبله بمعنى ماشي كيدل على شيء على اصل اخر يجب اعتقاده هادشي علاش قال على ما قال ابن عمر لان بعض الشراح قال لك قول المؤلف ثم ختم الرسالة الادارة والنبوة تتميم لقول لما ذكر قبله في قوله الباعث والرسل اليه من اقام سجد ثم ختم قال لك غي تسميم لكن من الشرح ابن عمر قال لك لا هذا ماشي التنمية هذا اصل اخر يجب اعتقاده. ولذلك نسبه اليه قال لك على ما قال ابن عمر. اذا ومما يجب اعتقاده وهذا امر اخر هذا اصل اخر من اصول الاعتقاد يجب اعتقاده. قال ثم ختم الرسالة وهي اختصاص النبي بخطاب التفسير. صلى الله عليه وسلم. والنذار بكسر النون والذال. اذا اختصاص النبي صلى الله عليه وسلم شنو معناه؟ يعني اه ان الله سبحانه وتعالى خصه اه بخطاب امره فيه ان يبلغ دعوة الله تعالى. لان هادي هي الرسالة عندهم كما سبق لنا في الفرق بين النبوة والرسالة وبين النبي والرسول فالرسول مأمور بالتبليغ بوحي الي مشى وامر بتبليغه اذا قال لك ثم ختم الرسالة وهي اختصاص النبي صلى الله عليه وسلم بخطاب التبليغ اي ان الله جل وعلا امره خصه دون سائر الناس في عصره في زمنه بان يبلغ ما اوحي اليه من ربه سبحانه وتعالى والنذار بكسر النون والذال المعجمة وهي التحذير من من السوء. تفسير بشراكة ما سيأتي النظارة قال لك هي التحذير من السوء هي التحذير من السوء مطلقا. وسيأتي بعد ان شاء الله بكلام الشرح ما يشير الى انها تكون للعاصين الا ان هذه العصاة والبشارة للطائعين سيأتي بعد لكن هاد التعريف هنا المطلق احسن مما سيأتي لانه ملي كيقولو للعصاة بن العاصم كيقصد من حيث الأصل القصد الأول بها هو اه التحذير من السوء بالنسبة للعاصم لكن من حيث الأصل والا فقد تكون النذارة للطائعين كذلك. من باب اش؟ اه تنبيههم اه وتحذيرهم من الوقوع في الشر وان لم يقعوا فيه. اذا الحاصل اللي بغينا نقولو ان النظارة كتكون للطائعين والعاصين معا. تكون للعاصين اه تحذرهم مما هم واقعون فيه من المعاصي وتكون للطائعين لتحذرهم اه من الوقوع خشية الوقوع في في المعاصي لاجتناب المعاصي قبل وقوعها اذا فالنظارة كتكون لمن وقع في المعصية ولمن يخشى عليه الوقوع في المعصية ممن وقع تكون لمن وقع في المخالفة ولمن يخاف ان يقع في المخالفة هما معا يناسبهما اه تناسبهما النظارة اذا فالنظارة ماشي خاصة بالعصاة فقد يخاطب المومن التقي بخطاب النذارة تحذيرا له من الوقوع في الشك بان لا يقع فيه. ومن وقع كذلك ينذر ليقلع ما هو عليه من الشر ليرجع الى الله ويتوب اليه فهي لومة كما ان البشارة لهما مع ان البشارة في الاصل تكون للطائعين لكن لا تكون ايضا للعصاة بتقدير ياش؟ بتقدير توبته ورجوعه. كأنك كتقول للعاصي اذا تبت الى الله ورجعت اليه فانت كذلك مبشر بهاد البشارة اللي هي كذا وكذا والنبوة من النبأ وهو الخبر ومن النبوة وهي الرفعة بمحمد نبيه صلى الله عليه وسلم كذلك من النبأ وهو الخبر فهو مخبر ومخبر. عليه الصلاة والسلام مخبر من الله تبارك وتعالى بالوحي ومخبر عن الله تبارك وتعالى ومن ذلك اخباره بنبوته ورسالته. والرفعة فمكانته صلى الله عليه وسلم رفيعة عالية قال ولما كانت رسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مانعة من ظهور نبوة ورسالة بعده شبهت بالختم المانع من ظهور بالختم بالختم المانع من ظهور ما ختم عليه. فكان ختامه فكان ختامه صلى الله عليه وسلم من كذب فختامهم بخبر فكان بوعي النبي وكان ختامه صلى الله عليه وسلم من كذب بذلك او من كذب من كذب بذلك او وكيف نعم قال ولما كانت رسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مانعة من ظهور نبوة ورسالة بعده شبه ختم المانع من دخول ما كتب عليه لانه شنو قال؟ قال لك ثم ختم الرسالة فشبهت رسالة النبي صلى الله عليه وسلم بين الختم والنبي صلى الله عليه وسلم يوصف بانه خاتم الأنبياء وخاتمهم عليه الصلاة والسلام يصاب بهما خاتم النبيين وخاتمهم. اذن اش بغا يقول لك هنا؟ بغا يقول لك في التعبير عن رسالة محمد صلى الله عليه وسلم بالختم تشبيه اين يوجد هذا التشبيه؟ قال لك اه شبهت رسالة محمد صلى الله عليه واله وسلم اه من حيث كونها مانعة من ظهور نبوة ورسالة بعدها. لا نبوة ولا رسالة بعد رسالة صلى الله عليه وسلم من هاد الحيثية من هاد الجهة شبهت بالختم لأن الختم كذلك يمنع من ظهور ما تحته الخاتم اذا اه وضع على ورقة او على شيء ما فانه يمنع من ظهور ما تحتاج شنو كان تحت من داك الخاتم لا يظهر فالختم يغطيه قال شبهت رسالة النبي صلى الله عليه وسلم من حيث كونها هي اخر الرسالات رسالات الله رب العالمين وانه لا نبوة ولا رسالة بعدها بالختم بجامع ايش؟ بجامع علم المنع من الظهور فرسالة النبي صلى الله عليه وسلم مانعة من ظهور نبوته ورسالة اخرى والختم كذلك مانع من ظهور اه ما تحته فهذا هو وجه التشويه. قال شبهت بالختم المانع من ظهور ما ختم عليه. فكان النبي صلى الله عليه وسلم ختامهم. فكان كامل صلى الله عليه واله وسلم اي ختام النبيين والمرسلين فلا نبي ولا رسول ثم قال من كذب بذلك او شك في فهو كافر قطعا جميع اصول الاعتقاد اصول الاعتقاد كلها من كذب بشيء منها او شك غير تردد فهو اخر اجماعا قال ثم فسر آآ ختم الرسالة بقوله فجعله اي سيره الله النبي صلى الله عليه وسلم اي سير الله اي سير الله النبي صلى الله عليه وسلم اخر المرسلين بشيرا من البشارة بكسر الباء وضمها اذا اطلقت لا تكون الا بالخير فاذا قيدت جاز ان تكون بالشر كقوله تعالى فبشرهم بعذاب اليم. نعم. عند الاطلاق البشارة فبشرهم تستعمل في الخير. واذا اريد استعمالها في الشر على سبيل التهكم تقيد لابد من التقييم قال وجعله نذيرا من النظارة وقد تقدمت هذا هو الكلام لي شرحنا قال لك وقد تقدمت في قوله وهي التحذير من السوء فليس القدر لكن شوف اش قال وهي؟ اش نقول في قول ابن عاص؟ اي بالقصد الاول وهي العاصم كيقصد الناظم المؤلف بالقصد الأول بمعنى المقصود الأول الأصلي بالنظارة انها تكون لعاصم لكن لا مانع ان تكون للطائعين على سبيل ياش اه تحذير من الشيء خشية الوقوع فيه. اذا خيف على المومن الوقوع في السوء فكذلك ينذر. تأتي النداءات بذلك ترغيبهم في التوبة بمعنى اذا تبتم وانبتم ورجعتم الى الله فلكم كذا وكذا من الجزاء قال وداعيا من الدعوة وهي لجميع المكلفين. والدعاء الى الله من الدعوة وهي لجميع المكلفين. وآآ رسالة محمد صلى الله عليه وسلم كانت كذلك كانت للناس كلهم اجمعين وما ارسلناك الا كافة بشيرا ونذيرا. النبي صلى الله عليه وسلم وصل للناس اجمعين. وهؤلاء الذين ارسل اليهم النبي عليه الصلاة والسلام اه منذ بعثته الى ان تقوم الساعة يسمون بأمة الدعوة. قالوا لهم امة الدعوة. فكل من وجد منذ تأتيه صلى الله عليه وسلم الى ان تقوم الساعة فهو داخل في امتي الدعوة. بمعنى تشمله دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم. دعوة النبي صلى الله عليه وسلم الى التوحيد والى الايمان به والى الايمان بالقرآن ونحو ذلك هذه الدعوة يدخل تحتها كل من وجد من المكلفين منذ بعثتنا الى ان تقوم الساعة من يهودي او نصراني او مجوسي او غيره. فهؤلاء كلهم تشملهم الدعوة وداخلنا تحتها واذا وصلتهم فقد اقيمت عليهم الحجة ولا عذر عند الله الى وصلتهم دعوة النبي صلى الله عليه وسلم اقيمت عليهم الحجة قال والدعاء وهي لجميع المكلفين نعم والدعاء من الله تعالى بتبليغ التوحيد ومكافحة الكفرة. والدعاء الى الله اي الدعوة الى الله قالك بتبليغ التوحيد اي بالتوحيد اصول الدين. يقصد مسائل الاعتقاد. ومكافحة الكفرة اي الرد على الكفرة ودفعهم والذود عن الدين. لكن الدعوة ليست قصصا على هذا وايضا الدعوة الى الله تبارك وتعالى تشمل الدعوة الى الاحكام العمليات الى الفروعي اذن فدعوة النبي صلى الله عليه وسلم الى الله الدعوة الى الله عموما تكون بتبليغ التوحيد الكفرة وتكون ايضا بالدعوة الى الاحكام العملية الى الاحكام التي تسمى بالاحكام الفرعية. كذلك هي ناقية لكن عبر بهذا من حيث ان هو الأصل وهو اول ما يبدأ به في دعوة الكافرين. الكافر اول ما يبدأ به في دعوته هذا الذي ذكر تبليغ التوحيد اي الاحكام الاعتقادية ومكافحة الكفرة. اي الرد على شبهاتهم. هذا من حيث الاصل لكن يدخلوا في الدعوة بعدها باش؟ الدعوة الى الاحكام العملية كما انبه عليه الوحش قال باذنه اي واعلم انه واعلم انه كما هو داعي الخلق الى التوحيد فهو داع للاحكام الفرعية. فالاولى ان يزيدها الشاف. لكن نقول ذكر ما ذكر باعتبار انه واش هو الأصل الأول في دعوة الكافرين فأول ما يدعون اليه الأحكام الإعتقادية وعاد بعد ذلك تأتي الأحكام الفرعية قالت اه والسراج منيرا والاصل فيما ذكر قوله تعالى يا ايها النبي انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا. وداعيا الى الله باذنه هو سراج منير. اذا المؤلف مقتبس من هذه الآية. اخذه من هذا والمعنى. المعنى ذا سراج وهو استعارة للنور الذي يتضمنه شرعه. علاش هذا بناء على ان السراج هو النبي فهاد الآية. انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا الى الله بإذنه. وسراجا من وبعضهم فسر السراج بالقرآن هنا لان المراد بالقرآن لكن بناء على ان المراد به النبي صلى الله عليه وسلم اوله الشرع قال لك اي ذات سراج بمعنى ان النبي صلى الله عليه عليه واله وسلم واش؟ هو ذو سراج بمعنى لابد من تأويل العبارة وسراجا اي ذا سراج. النبي صلى الله عليه وسلم صاحب سراج صاحب النور هو صلى الله عليه وسلم صاحب النور والمقصود بالنور هو آآ ما تضمنته احكام الشريعة قالوا هو استعارة وهو استعارة للنور الذي يتضمنه شرعه. قال لك هو الاولى في العبارة يقول وهو استعارة لذي النور. الذي يتضمن شرعه لأن دابا عندنا تشبيه صاحب تشبيه يعني السراج الذي فيه نور بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي تتضمن شريعته النور اذن فعن تشبيه تشبيه عندنا تشبيه ذي النور بذي النور ذي النور المشبه هو النبي عليه الصلاة والسلام نور ما تضمنته احكام الشريعة والمشبه به هو السراج او هو ذو السراج تدوز السي راجي بناء على ان السراج هو هو النون اذن فشبهت شريعة النبي صلى الله عليه وسلم او شبه النبي صلى الله عليه واله وسلم بذي السراج ذو اه لان شريعته اي الاحكام التي اتى بها تتضمن نورا كما ان السراج يتضمن نورا قال فان من هداه الله يخرج بنوره من ظلمة الكفر وشبه بالسراج المنير فان من هداه الله يخرج بنوره اما الضمير يعود على الله اي يخرج لله من ظلمة الكفر او يعود على من؟ اللي هي واقعة المفعول به. فان من هداه الله يخرج ذلك الشخص الهداية التي انعم الله يخرجه ولكن لما وقعت عليه الهداية اللي هي هداية التوفيق. لما وفقه الله تعالى وصار اه من اهل هذا الدين العظيم حينئذ صار منورا فيخرجه الله بذلك النور الذي وقع في قلبه من ظلمة الكفر وشبه بالسراج المنير دون الشمس والقمر لان نورهما لا يؤخذ منه نور وان اخذ فنادق بتكلف ونور يوقد منه من غير تكلف اسرجته من غير تكلف اسرجة. يوقد منه من غير تكلف سرجة لا مقابل انا نغسل وزيد ومن غير نقص منه واذا ذهب نور الاصل بقي نور فرعه ونوره صلى الله عليه وسلم كذلك تؤخذ منه الانوار بغير تكلف ولا يذهب بذهب صلى الله عليه وسلم اذن قالك علاش شبه بالسراج دون الشمس والقمر؟ مع ان النور ديال الشمس كيبان لينا اصبع كتروا سطوعا يعني فلماذا فسر نوره اه نور الشريعة او النور الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم بالسراج ولم يشبه بالشمس والقمر. قال لان نورهما لا يؤخذ منه نور النور ديال الشمس او نور القمر اه في الليلة المضيئة في الليلة المقبلة هل يؤخد منه نور بمعنى هل يمكن كيلو الف توقد منه نارا لا يمكن الا بتكلف بمعنى راه ممكن الناس ها هو قال لك اه وان فنادر بتكلف راه كاين ناس في الصحراء كيديرو بعض الآلات وكذا وكياخدو النار نور النار يأخذونها من نور الشمس لكن بتكلف بخلاف نور السراج الى عندك السراج شاعلة فيه النار كتجيب سيراج خر باغي تشعلو كتشعلو منو تجيب الثاني والثالث والرابع والخامس كل الاسريجة اللي عندك توقدها من سراج واحد من غير ان ينقص من نوره الا جبنا واحد وشعلناه من هاد عندنا سيراج فيه زيت كلشي ولكن مزال معندناش باش نشعلوه واضح؟ فخدينا المطفأ واشعلناه اوقدناه من السراج وجبنا الثالث والرابع هل عندما يعطي هذا السي راجي نور لهاد الاسرجة ينقص ذلك من نوره؟ النور ديالو هو النور تبقى تاخد منو وتشعل منو ماشي تا طيب وهاد الاصل اللي شعلنا منو هاد الاسرجة ممكن يطفى ويبقاو هاد الاسرجة شاعلين اه نعم فقالك شريعة النبي صلى الله عليه وسلم. شبهت بهذا لاجل هذا المعنى. بمعنى ان النور الذي جاءت به شريعة النبي صلى الله عليه وسلم آآ يؤخذ منه كياخدو منو الناس وتلك الفروع التي اخذت من نور شريعة النبي صلى الله عليه وسلم من نور النبي النبي صلى الله عليه وسلم لا تذهبوا بذهبه صلى الله عليه واله وسلم. الناس كلهم اخذوا من النبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم مات والأنوار باقية. ديال الشريعة واضح لهذا شبه اه النور الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم بنور السلاج ماشي بنور الشمس والقمر واضح لان نور الشمس خطر لا يوقد منهما اه اه نور وان اخذ فانه نادر او بتكلف نادر لكن السراج يمكن ان يؤخذ بسهولة واه لا ينقص ذلك من نور الاصل خديتي منو لا ينقص من نوره وإن ذهب الأصل ميبقاش الفرع بنوره هذا معنى قوله يتضح قال ونور السراج يوقد منه من غير تكلف اسري في الاصل جمع قلة لكن ليس المراد هنا القلة واضح المراد بكثرة الاسريجة نقول سروج يعني ما شئت دابا عندنا سيراج شاعل نقدر ونشعلو منو الف سيراج مليون سراج بدون حد اذن هاديك اسرجة جمع قلة ليس على بابه بل المراد بأش؟ الكثرة المقصود ونور السراج يوخذ منه من غير تكلف اه كتيرة جدا قال ومن غير نقص منه الا خديتي منو النور لا ينقص نوره يبقى نوره هو هو واذا ذهب نور الاصل بقي نور فرعه هاد الاصل لي شعلنا منو طفا بقاو هادوك خرين شاعلين قال ونوره صلى الله عليه وسلم كذلك تؤخذ منه الانوار بغير تكلف ماشي بحال الشمس الى خدينا منها الما ولا يذهب اي نور الفرع بذهابه صلى الله عليه وسلم النور ديال الفرع لا يذهب بذهابه صلى الله عليه وسلم يبقى فهم المعنى قال مما يجب اعتقاده ان الله سبحانه وتعالى انزل عليه اي على نبي صلى الله عليه وسلم كتابه الحكيم بمعنى المحكم اي الذي احكم فيه علو الاولين والاخرين. علوم الاولين من قبل محمد صلى الله عليه وسلم قبض الله وعلوم الاخرين هم منبع من من وجد اه منذ بعثة النبي صلى الله عليه وسلم الى ان تقوم الساعة والمراد بالاخر اول من قبل النبي صلى الله عليه وسلم والاخرين من وجد منذ زمن النبي صلى الله عليه وسلم الى ان تقوم الساعة او لان لو احكم على وجه لا يقع فيه اختلاف كما قال كما قاله الله تعالى. ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه خير. او انه احكم اي اتقن كونوا بمعنى اش؟ الإتقان على وجه الله يقع فيه اختلاف وشرح بمعنى فتح وش معنى لا يقع فيه اختلاف اي لا يقع فيه تضاد ولا تناقض ما يمكنش تلقى في القرآن الكريم لا يمكن ان تجد حكمين متناقضين ابدا نفس نفس الفعل ويقال فيه حلال هو حرام في القرآن لا يوجد هذا اذا لا يوجد فيه اختلاف اي تضاد في احكامه او اخباره لانه من الله تبارك وتعالى وشرح بمعنى فتحه ووسع به اي بناء معنى شرح فتحه لكن المراد هنا بين ووضح مراد البيان هو الايضاح به به اي بنبي محمد صلى الله عليه وسلم دينه اي دين الاسلام القويم اي المستقيم. وهذا الذي لا اعوجاج فيه وهدى به اي بالنبي صلى الله عليه وسلم والصراط المراد بهنا دين الاسلام المستقيم اي الذي لا اعوجاج فيه ومما يجب اعتقاده ان الساعة وهي القيامة اي انقراض الدنيا اتية اي جائية ولما يجب اعتقاده ان الساعة وهي القيامة اي انقراض الدنيا. الأولى ان يكون في العبارة اي بعد انقراض الدنيا لأن يوم القيامة ماشي هو وقت انقراض الدنيا وإنما هواش الوقت الذي يكون بعد انقراض الدنيا وذلك ان الدنيا تنقرض بالنفخة الاولى ويوم القيامة انما يكون بعد النفخة الثانية يوم القيامة يكون بعد النفخة الثانية. تنفخ النفخة النفخة الاولى فتنقرض الدنيا وبعد ذلك ينفخ الملك النفخة الثانية فحينئذ يأتي يوم القيامة. كما ذكر ربنا تبارك وتعالى في كتابه قال سبحانه وتعالى آآ وما قدروا الله حق قدره ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الارض الا من شاء الله دي النفخة الاولى. نفخة الفزع. ثم نفخ فيه اخرى فاذا هم قيام يدور اذا النفخة الاولى بها يكون انقراض الدنيا. والنفخة الثانية بها يكون قيام الساعة وقيل النفخات ثلاث والصحيح انهما نفختان النفخة الاولى تنقرض الدنيا والنفخة الثانية يقوم الناس لرب العالمين اذا فيوم القيامة هدا لي كيتحدث عليه هو ان الساعة وهي القيامة تكون بعد انقراض الدنيا اي بعد النفخة الثانية ماشي الاولى بعد النفخة الثانية قال نعم قال لا ريب لا شك فيها في علم الله تعالى ورسله وملائكته علاش قال؟ لا شك فيها في علم الله لماذا قيده؟ لا شك فيها في علم الله تعالى رسله وملائكته والمؤمنين. لماذا قيد بذلك؟ لانه قد يقال له بعض الناس يشكون فيها. دابا لو انه قال وان ساعة اتيت لا ريب فيها الا شك فيها باطلاق يقال له لا هذا مخالف للواقع. بعض الناس يشكون في يوم القيامة وبعض الناس يكذبون بيوم القيامة لا يؤمنون به اصلا. فقال لك لا شك فيها في علم الله. ورسله وملائكته والمؤمنين. واضح وعند الإطلاق يمكن تأويلها بتأويل شنو هو نقولو؟ نقولو لا شك فيها اي لا يجوز ان يقع فيها شك ولو شك من شك الأصل انه لا يجوز وان يقع فيها شكو هي امر قطعي تدل عليه الادلة الحسية قبل الادلة الشرعية الادلة الكونية تدل على قبل ادلة الشرعية لهذا قيل قال في علم الله من كذب بذلك فهو كافر قال الله تعالى ومن كذب بذلك زد او شك فيه توبة ومما يجب اعتقاده ان الله سبحانه وتعالى يبعث من يموت. هذا مما اجمع المسلمون عليه. لكن اختلفوا في معناه. هذا مما اجمع المسلمون عليه الأمر البعث بعد الموت ان الله تعالى يبعث العباد اه يوجدهم تبارك وتعالى وينشأهم ماشي غي التكذيب تا الشك من كذب بذلك فهو كافر وكذلك من؟ غي شك وترددا لم يكذب قال لك الله اعلم كذلك كافر لأنه ثابت بالقدر نعم قال قال الله تعالى واعتنى لمن كذب بالساعة سعيدا نعم هاد الآية تتحدث عن المكذبين لكن الشاك يؤخذ حكمه من نصوص اخرى قال ولا يعلم كمجيئها على الحقيقة الا الله تعالى. علاش قال لك على الحقيقة؟ بمعنى اننا نعلم وقت مجيئها على الاجمال ذلك باشراطها الله تعالى اخبرنا بواسطة نبيه صلى الله عليه وسلم او كذلك في آآ القرآن الكريم ببعض علاماتها اي العلامات التي تدل على قر بقيمها اشراط العلامات التي تدل على قرب قيامها. فتلك العلامات نعرف بها قرب قيام الساعة لكن على مالي لكن على الحقيقة لا يعلم ذلك الا الله. لذلك قال ولا يعلم وقت مجيئها علاش زاد على الحقيقة؟ احترازا من هذا. بنادم على الحقيقة لا يعلم وقتها الا الله تبارك وتعالى. لكن على الاجمال نعلم بعض ما اخبرنا به الله تبارك وتعالى بطريق واحد. فإذا جاءت علامات الساعة الكبرى كخروج الدجال ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام من السماء وخروج دابة الارض من موضعها وطلوع الشمس من مغربها فان هذه العلامات مؤذنة بقرب قيام الساعة لكن الوقت على الحقيقة لا يعلمه الا الله ولذلك هو استدرك قال لكنها اشراط نعم قال لكن لها اشراط ذكرناها في الاصل منها كثرة الجهل وقلة العلم وامارة الصبيان وكثرة الربا وكثرة الزنا والفتن بين المسلمين في البلدان قيل هو اول الاشرار. قيل وهو اول الاشرار حسبه. قال قال لكن لها اشراط. الاشراط كما تعلمون قسمان. اشراط كبرى صغرى الأشراط الكبرى هي التي تقع قرب قيام الساعة والأشراط الصغرى هي التي تتقدمها تقع قبل ذلك بمعنى اول ما يظهر من الاشراف تظهر الاشراط الصغرى ثم بعد ذلك تظهر العلامات الكبرى كخروج الدجال ونزول عيسى لما هاد العلامات كلها اللي ذكر كلها اشراط صغرى قال كثرة وقلة العلم هو تفسير لهذا كثرة الجهل يلزمه قلة العلم لازمه وهذا قد وجد وامارة الصبيان المراد بالصبيان ضعاف العقول كما ذكر غير واحد من المراد بهم ضعاف العقول اي انهم كالصبيان في عقولهم اي لا يسمحون الإمارات لسؤالا للإمارة وكثرة الربا وكثرة الزنا والفتن بين المسلمين في البلدان وهادي كلها حاصلة كلها وقعت ثم لما ذكر هاد الأمر الأخير اللي هو الفتن بين المسلمين وبين ذلك مثلا ما جاء من الأشراف التي ظهرت الأشراط الصغرى التي جاءت في حديث جبريل او المعروف ان تلد الامة ربتها وان ترى الكفاة العراة العالة لعاء الشاي يتطاولون في المغنية ظهر ذلك. قال وهو اول شنو نقصد هاد الأخير والفتن بين مسلمين في البلدان قالك المحشي الصحيح لا ماشي هدا هو اول الأشرار بل اول اشراط الساعة لأنه كانه يقصد بأول العشرات اول العشرات الصغرى ماشي الكبرى. واول اشراط الساعة اول الاشراط الصغرى هي بعثة النبي صلى الله عليه واله وسلم. اذا فهذه ليست من الكبرى طبعا وهي من الصغرى واول اشراط اه الصغرى بعثة النبي صلى الله عليه واله وسلم لكن لا شك ان ظهور الفتن مؤذن بتغير الاحوال وتقلبها. فقال لك المحصل لعله اراد الاول بهذا الاعتبار. ظهور الفتن بين المسلمين في بلدان المسلمين هذا امر يؤذن ويشعر بتغير الاحوال وتقلبها وقد تكون هذه مرحلة وسطى بين العلامات العلامات الكبرى فقال لك لهذا قال بهذا الاعتبار باعتبار انها مؤذنة بتغير الاحوال ليس امرا سهلا ان تنتشر وتشوه الفتن في بلاد المسلمين بين المسلمين قال وقيل عنده يغلق باب التوبة على المؤمن والكافر ان عدم قبول التوبة عند طلوع الشمس من مغربها نعم هذا هو الصحيح قيل عنده اي هاد الاخير اللي هو آآ الفتن بين المسلمين تغلق ابواب التم والصحيح كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم والحديث صريح في هذا ان التوبة تغلق اذا طلعت الشمس من مغربها لقوله صلى الله عليه وسلم لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها ويلحق بهذا ظهور بعض علامات الساعة الكبرى الاخرى ايضا. فالنبي صلى الله عليه وسلم قال كما في صحيح مسلم ثلاث اذا ظهرت لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن آمنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا. خروج الدجال و وطلوع الشمس من مغربها وخروج دابة الارض من موضعها. ثلاث صحيح مسلم اذا ظهرت لا ينفع نفسا بايمانها بمعنى لم تقبل لا تقبل مرة اخرى كما خلقهم اول مرة بعد موتهم. هذا مما اجمع المسلمون عليه فمن كذب به او شك فيه فهو كافر انه سيبعث هو بذاته وعينه ونفسه سيبعث مرة اخرى غدا يوم القيامة من شك في هذا فهو كافر ومن كذب فهو كافر ما به اولى ثم قال لك لكن اختلفوا في معناه فالصحيح الذي عليه الاكثر ان الله يعلم الذوات بالكلية ثم يعيدها في معناه في معنى ماذا الظالم في معناه اي في معنى البعث ولكن ليس هذا مرادا وانما الذي اختلفوا فيه اختلفوا في الاعادة في معنى الاعادة. اجمعوا على ان الله تعالى يعيد الخلق فيوم البعث على انه يبعثه مرة اخرى لكن شنو هي كيفية الاعادة؟ واش الله تعالى يبعثهم بذواتهم التي كانوا عليها في الدنيا مرة اخرى او انه تفرق اجزائهم بمعنى هل الله تعالى ينشأهم نشأ جديدا يخلقهم خلقا جديدا او انه تفرق اجزاء اجزائهم والله تبارك وتعالى يعيدها مرة اخرى عندما كانت في الدنيا. فاختلفوا غير في معنى الاعادة كيف بعت مجمعون عليه؟ اذا قومه ولكن اختلفوا في معناه اي في كيفية اعادته. هل اه هي عن عدم او عن تفريق وهو اه القول الثاني. اذا هل هي عن عدالة او تفريق؟ اش معنى عن عدم؟ اي ان ان الله تعالى يخلق الخلق يخلق العباد مرة اخرى كما خلقهم اول مرة. من لا شيء من عدم من عدم هذا هو معنى الإعادة نعم غيخلق فلان وفلان وفلان وفلان لكن كيفية اعادة الله تعالى يخلقهم من عذاب والقول الثاني انه ان الله تعالى يعيدهم من تفريق يعني بعد تفرق اعضائهم وتفتتها وذهابها الله تعالى تلك الاعضاء نفسها اه يجمعها مرة اخرى ويعيدها مرة اخرى قال المؤلف الاكثر ان الله تعالى يعدم الذوات بالكلية ثم يعلمها. القول الاكثر وهو الصحيح المرجح ان الله تعالى يعدم الذوات اللي كانت في الدنيا بالكلية وانه يعيده يعيدها مرة اخرى واضح؟ من جديد والقول الذي هو خلافه ان اه الاجزاء الاصلية التي كانت للذوات في الدنيا تكون مفرقة فيركب الله تعالى مرة اخرى هو الخلاف انما هو في كيفية الاعادة لكن البعث مجمع عليها قال واستدلوا على ذلك استدلوا على ذلك باشياء احدها قياس الاعادة على الابتداء واليه اشار الشيخ من قوله كما بدأهم يعودون للتلاوة كما بدأكم تعودون يعني كما انشأكم من العدم الى الوجود كذلك ينشأكم بعد موتكم الى الحصر ويحصر العبد وله من الاعضاء ما كان له يوم ولد قال واستدلوا على ذلك بأشياء استدلوا على البعث وعلى ان الإعادة تكون اعادة اه تكون اعادة للذوات بعد اعدامها بالكلية. الأمر الأول اللي استدلوا به قال قياس الإعادة على الإبتداء. الله تعالى القرآن قال كما بدأكم تعودون. فقاس الاعادة على الابتداء والابتداء كان من عدم فكذلك الاعادة تكون من عدمه كما بدأكم تعودون هذا الأمر الأول. القياس الثاني الذي قاسه قياس الإعادة على خلق السماوات والأرض بطريق الأولى. قال تعالى لما اوليس الذي خلق السماوات والارض والارض بقادر على ان يخلق مثلهم بلى اي الذي خلق السماوات هما اعظم بكثير جدا من البشر من من الناس اليس قادرا على خلقهم واعادة مرة اخرى بلى بل ذلك اعوان وايسر عليه كما قال ربنا لخلق السماوات والارض اكبر من خلق الناس ولكن اكثر الناس لا يعلمون ايضا استدلوا على ذلك بقياس الاعانة على اخراج النبات من الارض بعد موتها بالمطر الأرض تكون ميتة فيخرج الله النبات مرة اخرى من الأرض فيحيي الأرض بعد موتها بالمطر نزل من السماء فكذلك يعيد الخلق يعيد الخلق كما يحيي الارض بعد موتها كما ان الارض تكون ميتة فاذا كما قال ربنا فاذا انزلنا عليها الماء اهتزت ورمت كذلك العباد. يموتون وتذهب ذواتهم الكلية فيعيدهم الله تعالى مرة اخرى. قال هنا ويحيي الارض بعد موتها كذلك تخرج. والامر الرابع قياس الاعادة على اخراج النار من الشجر الاخضر كما قال ربنا قل يحييها الذي انشأها اول مرة وهو بكل خلق عليم. الذي جعل لكم من الاخضر نارا فاذا انتم منه توكلون. بمعنى كما تخرجون النار من الشجر الاخضر غير اليابس. فكذلك الله تبارك وتعالى قادر على اه اعادة الخلق واحيائهم وانشائهم مرة اخرى بعد بعد اعدامهم. اذا يقول كما بدأكم تعودون اي كما انشأكم من العدم الى الوجود. كذلك ينشأكم بعد الموت الى الحجر كما خلقكم اول مرة كذلك ينشئكم اي يبدئكم تبارك وتعالى مرة اخرى ويجيبكم مرة اخرى من قال الى الحشر المراد بالحشر سوق العباد الى آآ الى الموقف سوق العباد الى ذلكم الموقف العظيم امام الله تبارك وتعالى. ويحشر العبد وله من الاعضاء ما كان له يوم ولد. فمن قطع منه عضو يعود اليه في القيامة حتى الختام. ويحشر العبد وله من الاعضاء ما كان له يوم ولد كل ما كان له من الاعضاء يوم ولد ولو قطع منه عضو من الاعضاء فانه يرجع اليه غدا يوم القيامة كما يحشر ويرجع اليه ذلك العضو الذي قطع منه. فلو ان احدا من الناس كان مقطوع اليد فانه الى يوم القيامة يبعث بيدي ومن كان مقطوعا رجله يبعث برجله مقطوع الأذن يبعث بأذنه وهكذا يكون له يرجع له من الأعضاء ما كان له قال فمن قطع منه عضو يعود اليه في القيامة حتى الختام حتى من ختم في الدنيا فانه يرجع يوم القيامة بجلده الاصلي غير مختون بالجلدة التي تكون على يرجع غير مختوم. وقد جاء التصريح بذلك في حديث عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم يحشر الناس غدا يوم بقيامة حفاة عراة غرلا اي غير مختومين فيرجعون كما كانوا فان قيل لو ان العبدة كان مقطوع اليد كان قد قطعت يده قبل ان يقع في في المعاصي والمخالفات فلما اقترف ما اقترف من المعاصي والمخالفات لم تكن له يد كان مقطوعا يده. فاذا ردت له يده غدا يوم القيامة تعذب معه في النار مع انه لم يجني بها ما كانت له يد اه عند مخالفته ومعصيته. فالجواب ان بعذاب الذي يكون للاعضاء انما هو تابع للشخص انما هو تابع للانسان الاعضاء تابعة للشخصية في النعيم وفي العذاب فيهما معا ان كان معذبا فيعذب والاعضاء بالتباعد وان كان انا منعما فانه ينعم كله واعضاؤه بالتباهي سواء اكان من اهل الجنة او من اهل او بامنها ومما يجب اعتقاده ان الله سبحانه وتعالى ضاعف اي كثرة لعباده المسؤولين قانونية وهنا خلقه الله تعالى