تأملت علما مرتضى فافضلهم من ليس في جده لعب. وممالك كن الى الهدى والهدى. به امم من سير العجم والعرب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين بسم الله الرحمن الرحيم. قال عبيد الله بن يحيى رحمه الله وحدثني عن ما لك عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة الجماعة افضل من صلاة احدكم وحده بخمسة وعشرين جزءا كنا قلنا فيه المجلس الماضي ان هذا الحديث روي على آآ لفظ اخر في الصحيحين. في رواية في الصحيحين روي بلفظ تفضل صلاة الجميع صلاة احدكم وحده بخمس وعشرين جزءا والفرق بين الروايتين ان رواية الموطأ فيها بخمسة وعشرين جزءا بالهاء بهاء التأنيث وفي الرواية التي ذكرت لكم من رواية الصحيحين بخمسين وعشرين جزءا من غير هاء التأنيث وهذه الرواية فيها آآ ملحظ من جهة العربية ويتفهم هذا الملحظ لابد من من مقدمة القاعدة في العدد كما قلت لكم في المجلس الماضي انه على ثلاثة اقسام من جهة تذكيره وتأنيثه القسم الأول هو ما يجيء على القياس دائما فان كان المذكى المعدود مذكرا كان العدد مذكرا وان كان المعدود مؤنثا كان العدد مؤنثا القسم الثاني يجيء على على خلاف القياس دائما فان كان المعدود مذكرا كان العدد مؤنثا وان كان المعدود مؤنثا كان العدد مذكرا والقسم الثالث قسم فيه تفصيل القسم الأول الذي يجيء على القياس دائما فيذكر مع المذكر ويؤنث مع المؤنث هو واحد واثنان فيقال في المذكر واحد واثنان يقال في المؤنث واحدة واثنتان او وثنتان قال ربنا والهكم اله واحد له مذكر فالعدد المذكر قال ربنا خلقكم من نفس واحدة المعدود مؤنث فانث العدد قال ربنا آآ اذا حذر احدكم الموت حين الوصية اثنان ذوى عدل منكم فذكرنا مع المذكر ان سمع المؤنث قال ربنا قالوا ربنا امتنا اثنتين واحييتنا اثنتين امتنا موتتين اثنتين واحييتنا حياتين اثنتين فان سمع مؤنث ومن هذا القسم ايضا ما جاء من الاعداد على وزن فاعل فتقول مثلا رجل رابع هو امرأة ثالثة ورجل خامس وامرأة سادسة وهكذا قال ربنا سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم فذكر مع المذكر الذي هو لفظ الكلب آآ ها قال ربنا والخامسة اللعنة الله عليه ان كان من الكاذبين. والخامسة ان غضب الله عليها ان كان من الصادقين. يعني والشهادة الخامسة هذا القسم الاول القسم الثاني هو ما يجيء على خلاف القياس دائما فان كان العدد فان كان المعدود مذكرا انس العدد وان كان المعدود مؤنثا ذكر العدد وذلك من من الثلاثة الى التسعة فتقول ثلاثة رجال المعدود مذكر فلا تقولوا فلا تقول ثلاث رجال انما تقول ثلاثة رجال. اربعة رجال. خمسة رجال. ستة رجال. سبعة رجال. ثمانية رجال. تسعة رجال ام؟ كلها تؤنت وكذلك تقول ثلاث نسوة ولا تقول ثلاثة رزق ثلاث نسوة واربع نسوة وخمس نسوة وست وسبع وثمان وتسع نسوة مم قال ربنا آآ قال ايتك الا تكلم الناس ثلاث ليال سويا الليالي جمع ليلة وهي مؤنثة فتريد ان تذكر ثلاثا منها فتقول ثلاث ليال قال ربنا قال اياتك الا تكلم الناس ثلاثة ايام الا رمزا فذكرنا فانث مع المذكر ثلاثة ايام ويوم مذكر قال ربنا وقد جمعهما في هذه الآية سخرها عليهم تابعة ليالي وثمانية ايام مم القسم الثالث ما فيه تفصيل ما هو هذا القسم؟ هو العشرة اذا كانت هذه العشرة تأتي مفردة وتأتي مركبة تاتي مركبة احد عشر اثنا عشر ثلاثة عشر يا اخي. وتأتي مفردة. اذا كانت غير مركبة فانها تكون على خلاف القياس يعني من القسم تاني فتقول عشر رجال وعشرة نسوة واضح هذا واذا كانت مركبة جاءت على القياس فتكون من القسم الأول يعني تذكر مع المذكر وتؤنث مع المؤنث فتقول ثلاثة عشر رجلا واربعة عشر لا تقول اربعة عشرة هادي اربعة ظاهرة لأن قلنا ان من الثلاث الى التسع تخالف المعدود انت تعد الرجال فتقول ثلاثة عشرة هذه العشرة تأتيك على القياس ثلاثة عشر رجلا ثلاثة اربعة عشر رجلا الى اخره وتقول للنساء كيف تقول ثلاثة عشرة امرأة اربع عشرة امرأة الى اخره قال ربنا اذ قال يوسف لأبيه يا ابتي اني رأيت احد عشر كوكبا فلما كان هذا اللفظ مركبا كان على القياس فذكر مع المذكر. قال ربنا فانفجرت منه اثنتا عشر تراتا عينا واضح هذا هذه هي الأقسام الثلاثة فإذا جئنا الى الحديث الجزء مذكر ام مؤنث مذكر. الجزء المذكر اذا اردت ان تخبر بهذا العدد الموجود في الحديث في الخمس والعشرين. كيف تقول خمس وعشرون او تقول خمسة وعشرون القياس ان تقول خمسة وعشرون جزءا لأن جزء مذكر العشرون هذه ما فيها لا كلام عليها. بقي الكلام في خمس. الخمس هذه قلنا من القسم الذي يخالف المعدود تقول خمسة وعشرون جزءا هذه رواية موطأ بخمسة وعشرين جزءا. فرواية الموطأ جاءت على عن قياس النحوي ان رواية الصحيح هي رواية من روايات الصحيحة ليست هي ليست هذه رواية الصحيحين فقط في الصحيحين رواية وافقت وافقت القياس النحوي ولكن هذه الرواية بخمسين وعشرين جزءا خالفت القياس ياك قالوا في الجواب عن هذا هذه الرواية قال في القياس بان حذفت هذا التأنيث في موضع في الموضع الذي ينبغي ان تثبت فيه قالوا هذا قد يأتيه في اللغة يعني قد يحذفون التأنيث في الموضع الذي لا ينبغي ان تحذف فيه مثل ماذا قالوا كما قال ربنا في القرآن العظيم والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشرة وعشرة اي عشرة لان المقصود عشرة ايام اليوم مفرد اليوم مذكر قياس العدد فيه ان يقال وعشرة ها لكنه قال وعشرة تذكرت فحذف لها قال ربنا يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقا يتخافتون بينهم ان لبثتم الا عشرا عشر عشر ماذا عشرة ايام فما ما علمكم بذلك؟ قد يقال آآ قد يزعم زاعيم انه ان المراد عشر ليال. نقول بدليل قوله بعده نحن اعلم وبما يقولون اذ يقول امثالهم طريقة الا بتم الا يوما فبان ان المعدود هو الأيام ومع ذلك قال ان لبثتم الا عشرا والقياس ان يقال عشرة بالهاء لكنه حدث مع ان المعدود مذكر هم في الحديث الذي رواه مسلم عن ابي ايوب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صام رمضان ثم اتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر ثم يدفعه ستا من ستا من ماذا ستة من الايام اليوم مفرد مذكر او مؤنث فالقياس ان يقال ستة ثم اتبعه ستة وهذا لا لا جدال فيه لان المصوم اليوم دون الليل مم لان المصوم النهار دون الليل فينقل هذا هذه شواهد على الى فيما قررته انه قد تحذف له في الموضع الذي لا ينبغي ان تحذف فيه لكن اذا امعنتم النظر في هذا الذي ذكرت يظهر لكم فرق بين الدليل والمستدل له الحديث فيه بخمس وعشرين جزءا قد يقول قائل ان هذه الشواهد التي ذكرت كلها لها ذكر فيها للمعدود هذا المعدود المميز غير غير ظاهر قال ربنا آآ يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشرة هل قال وعشرة وعشرة ايام لا قاله عشرا فحذف المعدود ايه ان لبثتم الا عشرة فحذف المعدود ثم اتبعه ستا من شوال فحذف المعدود اما الحديث الذي عندك ففيه ذكر معدود وقد اجازوا عندما يحذفوا المعدود ان تحذف الهاء هل يعجزها وانتصر لها بو حيان الاندلسي ورد على الزمخشري وغيره واطنب في ذلك لكن الباب عندنا يخالف الشواهد ولا لا نجيب عن هذا بان نقول انه ورد عن العرب ايضا حذف الهاء مع ذكره المعدود وذلك قول عمر بن ابي ربيعة فكان من جني دون ما كنت اتقيه ثلاث شخوص كاعبان ومعصر ثلاث شخوص بخصوص جمعو شخص والشخص مذكر وقال ثلاثة فظهر المعدود ومع ذلك زالت التاء. قد يقول قائل هذا ضرورة نقول لا ضرورة لأنه لو قال ثلاث جوار او قال ثلاث نساء لكان الوزن لكان البيت متزنا ولا اعتراض فلما اختاره هذا الشخوص انما اختاره استدلى النبي على جواز ذلك هذا البيت اه من يعني يقول هو فكان من جني المجن هو هو الترس ولكن تلك الدرقة التي تترس بها يتقى بها في الحرب هذا المجن ما يتقى به في الحرب ما يتقي به الفارس ضربات العدو يسمى مجنون يسمى درقة ويسمى آآ ترسل الى اخره من جنه هو قال فكان مجندون ما كنت اتقي جنه مما كان يخافه ما من جنه دركة من حديد شيء من ثلاث شخوص ثلاث اناس ثلاث من البشر اش هاد البشر تاعبان ومعصر ثلاث من الجواري حديثات السن الكعب من النساء هي هي التي ظهر ثديها يعني مراهقة في اصطلاح العصر ومعصروا هي الاصغر منها قليلا فهذا من جن وهل هذا من جن هل هذا يغني شيئا في التترس ولكن راه كاينة واحد القصة تما هذا البيت من قصيدته التي مطلعها من النعم انت غاد فمبكر وغداة غد او رائح فمهجر زيد لحاجات نفسي احسنت لحاجة نفس لم تقل في جوابها فتبلغ عذرا مما قالت تعذر هذه القصيدة كانت تقدمنا الحديث عنها مرة متى اي متى تحدثت تحدثنا عن هذه القصيدة ها ايه ولكن لا متى عندما تحدثنا عن مسائل ابن الازرق كانت عرضت لنا مسائل الأزرق ذاك الرجل من الخوارج من ابن عباس كان يسأله في القرآن وهل ما معنى كذا؟ وهل تعرف العرب في كلامها؟ ومعنى كذا في القرآن؟ وهل تعرفه العرب في كلمها؟ واطال عليه من السؤالات حتى ضجر ابن عباس فبينما هما في شأنهما اذ اقبل عمر ابن ربيعة ابن ربيع عمر ابن ابي ربيعة غلام من قريش شاب مم فلما رأى ابن عباس حياه وقال له سأله عن ما احدثه من الشعر بعده فانشده هذه القصيدة التاء اتمها وهي فيها نوع من الطول بس بتعجبن بالازرق فقال له واه هل لك يا ابن عباس نسألك في القرآن فتضجر ويأتيك هذا الغلام من قريش فينشدك سفها فتهشلات هم قال ابن عباس تالله ما سمعت سفها فقال له اما قال لك كذا وكذا؟ قال داك البيت الذي حرفه ورأت رجلا اما اذا الشمس عارت فيدحى والى اخره المهم فلما انشده ابن عباس صحح له البيت قال له ما اراك الا حفظته قال وان شئت ان انشدك القصيدة كلها انشدتكها فقال له نافع فاني اشاء يمتحنوا يريدوا اختباره قال اني اشاء فانشدها ابن عباس كلها سمعها مرة واحدة فما اسقط منها بيتا فتعجب لهذا نافع ازرق وقال والله ما رأيت احفظ منك هذا البيت الذي آآ هي هذه القصيدة على كل حال ترى فيها عمر بن ابي ربيعة من الفخر بنفسه المدح لها وضعتها بانواع النعوت لكنه يلقي ذلك على لسان محبوبته كأنها هي التي تقوله يزعم انها ذكر لها عمر هذا اه باوصاف جعلت حبها يلقى في جعلت حبها اياه يلقى في قلبها حتى عادات لا تنساه الى ان تقبر الى ان تموت تقول هي ويزعم انها هي التي تقول آآ يقول آآ آآ على انها قالت غدا تلاقيتها بمدفع اكنان اهذا المشهر قفي فانظري يا اسماء وحدة سميتها اسماء قفي فانظري يا اسماء هل تعرفينه اهذا المغيري الذي كان يذكر اهذا الذي اثريتي نعتا فلم اكن وعيشك انساه الى يوم اقبر يزعم في هذا البيت الذي نحن فيه هو يزعم فيها في بعض ابيات انه لما اراد ان يزورها فاتى حيها وانتظر حتى هدأت الاصوات واطفئت الانوار ونام المستيقظون فتسلل الى خبائها ففاجأها بسلامه يقول هو آآ فلما فقدت الصوت منهم واطفأت مصابيح شبت في العشاء مصابيح شبت بالعشاء وانقروا وغاب قمير كنت ارجو غيوبه لانه يعينه على ما يريد من الفساد وغاب قمير كنت ارجو غيوبه وروح رعيان ونوم سمر ونفضت عيني النوم واقبلت مشية الحباب وركني خيفة القوم ازور فحييت اذ فاجأتها فتولهت وكادت بمكنون التحية تجهر وقالت وعضت بالبنان فضحتني وانت امرؤ ميسور امرك اعسر اريتك اذ هن عليك هن عليك حنا مكاين باس قلتي هادي دبر راسها اريتك اذ هن عليك الم تخف رقيبا وحولي من عدوك حضروا ثم يزعم بعد ذلك انه مكث ليلتها معه يحادثها وهذا فلما شقشق الصبح وسمعت اصوات الحي يستيقظون خافت عليه وعلى نفسها فطلبت الرأيين الرأي من اختيها فدبرنا مكيدة اللي يخرجن به يقول في ذلك آآ فقالت لاختيها اعينا على فتى اتى زائرا والامر للامر يقدر فاقبلتا فارتاعتا ثم قالتا اا اقلي عليك الهم فالخطب ايسر تحرميات من بكري اقلي عليك اللوم فالخطب ايسر فقالت لها الصغرى ساعطيه مطرفي وثوبي وهذا البرد ان كان يحذر يقوم فيمشي بيننا متنكرا فلا سرنا يفشو ولا هو يظهر فكان مجني دون ما كنت اتقي ثلاث شخوص كعبان ومعصر. الى اخر القصيدة التي اذكركم ان ابن عباس كان يحفظها وانه لما قال له نافع ازرق سمعت سفها قال ما سمعت سفها لماذا لان الناس كانت تقول فقط هؤلاء كما قال الله فيهم الشعراء يتبعهم الغاوون الم ترى انهم في كل واد نهم وانهم يقولون ما لا يفعلون ولذلك ترى في شعر عمر بن ابي ربيعة كثيرا جدا من مثل هذا الكلام لكن لما ادركته الوفاة اتاه اخ له وكان وارعا هذا الاخ فأظهر جزعا شديدا على اخيه عمر ابن ابي ربيعة فلما رأى عمرها جزعه هذا قاله اه ما هذا الجزع اتخاف علي قال نعم الله قال له والله ما اعلم اني عملت فاحشة قط فقال هذا الذي كنت اخاف عليك قال صلى الله عليه وسلم صلاة الجماعة افضل من صلاة احدكم وحده بخمسة وعشرين جزءا قال عبيد الله بن يحيى رحمه الله وحدثني عن مالك عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده لقد هممت ان امر بحطب فيحطب ثم امر بالصلاة فيؤذن لها ثم امر رجلا فيؤم الناس ثم اخالف الى رجال فاحرق عليهم بيوتهم والذي نفسي بيده لو يعلم احدهم انه يجد عظما سمينا او مرماتين حسنتين لشهد العشاء قال عبيد الله رحمه الله وحدثني عن ما لك عن ابي الزناد مسموعة بالزناة عبد الله بن ذكوان متى مات عبدالله بن ذكوان سنة ثلاثين ومئة عن عن الاعرج ما اسم الأعرج عبدالرحمن بن هرمز ومتى ماتوا وعشرة ومئة واين مات بالاسكندرية نعم عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده قوله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده هذا قسم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر الحلف به كانه يشير الى هذه النفوس لان هذه النفوس كلها بيد الرب سبحانه بيد خالقها بتصرفه بيده تحت قهره سبحانه وانه يدبرها كما يشاء وانه يصرفها كما يشاء ولذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكثر ان يقول يا مقلب القلوب ثبت قل قلبي على دينك قد سألني انسان آآ في جمعة قبل قليل آآ هل يجوز له هل الاذن له ان يرى قنوات هذه القنوات الفضائية التي يتكلم فيها مثلا الطوائف المبتدعة الروافض هؤلاء الشيعة قلت له لا قال ولو ليتعرف الانسان على دواخلهم وبدعهم قلت لا لان قلبك ليس لست تقبضه بين يديك هكذا فانت امن عليه الا ينحرف عليك البوكليستا ممسكا به في بطن كفك هكذا لو كنت ممسكا له هكذا قابضا عليه انظر ما تشاء ولكن قلبك ليس بيدك فلا تعرضه الى ما يمكن ان يفتنك في دينه. هذا قلت لكم كان له ذلك لعله لذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر الحليفة بهذا والذي نفسي بيده نعم قال صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لقد هممت ان امر بحطب فيحطب. لقد هممت الهم هو العزم لكن بعضهم يخالف في هذا ويقول الهم هو مرتبة قبل العزم. هذه الامور التي تحوم في النفس على مراتب عندما يحوم الامر في النفس يسمى خاطرا اول ما يحوم يسمى خاطرا فاذا قوي هذا الخاطر سمي حديث نفس فاذا قوي هذا سمي هما فاذا قوي سمي عزما فإذا قوي العزم فليس بعد العزم الا الى الفعل. نعم لقد هممت ان امر بحطب فيحطب ثم امر بالصلاة فيؤذن لها ثم امر رجلا فيؤم الناس ثم اخالف الى رجال فاحرق عليهم بيوتهم قد آآ ذكرنا في المجلس الماضي ان هذا الحديث تدلى به الحنابلة فالظاهرية على وجوب صلاة الجماعة على الاعيان على انها فرض عين على كل مسلم على كل على كل مسلمين ذكر بالغ غير معذور قلنا ان الجمهور المالكية والحنفية والشافعية ممن خالفهم اجاب عن هذا فبعض من اجاب بعض هؤلاء قالوا ان انه لا يدل على الوجوب لماذا قالوا لان رسول الله صلى الله عليه وسلم هم ولم يفعل فلما لم يفعل دل على انه غير واجب. اذ لو كان واجبا لفعل. وهذا الجواب فيه غاية الضعف كما قلنا لان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يهم الا بما يجوز له ان يفعله لو فعله هل يهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بفعل ما لا يجوز؟ لا انما الرسول صلى الله عليه وسلم يهم بما يجوز له فعله لو فعله. وقد قلنا ان انه لعل جعله صلى الله عليه وسلم من تحريك البيوت على على اولئك من في البيوت ممن لا تلزمهم الصلاة. وقد روى الامام احمد هذا الحديث لولا ما في البيوت من النساء والذرية لاقمت الصلاة صلاة العشاء ثم امرت فتياني يحرقون البيوت يحرقون ما في البيوت فهذا ظاهر في في المانع اه ولكن مع ذلك قلنا ان الاظهر ان هذا الحديث رجاء المراد به المنافقون الذين كانوا يرغبون عن الصلاة خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين كانوا يزهدون فيها بل لا يعتقدون وجوبها اصلا بل كانوا ينكرون رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم وقلنا ان الحامل على هذا التأويل هو الوصف الذي وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم به لأنه وصفهم بأنهم اكثر حرصا على الخسيس من حظر الدنيا على خسته وحقارته وتفاهته ولا يرغبون في الصلاة خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم مع ما فيها من البركات والفضائل لو وذلك قوله صلى الله عليه وسلم لو يعلم احدهم انه يجد عظما سمينا او مرماتين حسنتين لشهد العشاء وليس قطعا هذا حال الصحابة. ومما يؤيد هذا المذهب الذي ذهبنا اليه رواية في الصحيح رواية لهذا الحديث الصحيح وهي قوله صلى الله عليه وسلم ليس صلاة اثقل على المنافقين من العشاء والفجر ولو علموا ما فيهما لاتوهما ولو حبوا ولقد هممت ان امر المؤذن فيقيم ثم قام رجلا فيؤم الناس ثم اخذ شعلا من نار فاحرق على من لا يخرج الى الصلاة مطلع الحديث صدره المنافقون صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث بهذا الحديث بذكر المنافقين. ليس صلاة اثقل على المنافقين من العشاء والفجر ثم كمل حديثه بهذا الذي ذكرناه. ومما يؤيد هذا المذهب الذي ذهبنا اليه ما ذكرنا لكم من قول ابن مسعود الذي رواه مسلم في صحيحه ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها الا منافق معلوم النفاق اذا كان لا يتخلف عنها الا المنافق والمعلوم النفاق فاولئك من المتخلفين ولقد رأيتنا وان ولقد اه كان يؤتى بالرجل يهادى به بين الرجلين حتى يقام في الصف. هذا حال صالح الصحابة ومما يؤيد هذا ايضا رواية عند الامام احمد لهذا الحديث وهي قوله صلى الله عليه وسلم لا ينتهين اقوام ممن حول المسجد لا يشهدون العشاء الاخرة في الجميع او لاحرقن بيوتا على من فيها او كما قال صلى الله عليه وسلم فهذا قال صلى الله عليه وسلم لينتهين رجال ممن حول المسجد لا يشهدون العشاء الاخرة مع الجميع او لاحرقن ما حول بيوتهم بحزم الحطب فقال صلى الله عليه وسلم اخبر صلى الله عليه وسلم ان هؤلاء المتوعدون المهددون حول المسجد وهل يتصور ان هذا ينطلق على الصحابة؟ ان يكونوا حول المسجد ولا يأتوا للصلاة خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد قلت لكم ان العاجز في ان كان يؤتى يؤتى به بين رجلين فلهذا قلنا ان الظاهر ان المقصود به المنافقون وقد اطلنا في الكلام عن المسألة في المجلس الماضي فلا معنى لاعادته نعم قال صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لو يعلم احدهم انه يجد عظما سمينا او مرماتين حسنتين لشهد العشاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لو يعلم احدهم انه يجد عظما سمينا هل يكون العظم سمينا العظم عظم انما ما الذي يكون سمينا اللحم الذي على العظم وهو المقصود لذلك قال لذلك قالوا انه هذا من من ولذلك قال في الرواية الاخرى لو يعلم احد انه يجدها حرقا ثمينا والعرق هو العظم الذي فيه اللحم وآآ في هذا انه لو يجدوا آآ احدهما لو ان احدهم لو يعلم احد ان يجد عظما سمينا هذا في فيه التكنية بالادنا عين الاعلى. الادنى الذي هو يعظ. والاعلى الذي هو اللحم. ثم مع هاي المرادو عقيقة اللحم هم ليس المراد حقيقة العظم الذي فيه شيء من اللحم انما المراد ضرب مثل حقارة للشيء الحقير الشيء التافه الذي يقبل اليه هؤلاء ويتركون الصلاة خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم قال صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لو يعلم احدهم انه يجد عظما سمينا او مرماتين حسنتين لشهد العشاء المرماتان جمع التسمية مرماه او مرماه لغة المرماة التهم او حديدة حديدة كالسنان سنان تلك الحديدة التي تكون في رأس الرمح ان كانوا يلعبون بذلك كانوا يكومون كومة من التراب ويقفون منه بعيدا ثم يرمونه بذلك السنان بذلك تلك المرماه فأيهم اثبت السنان في الكوم فقد غلب المقصود هنا ايضا ضرب المثل بان هؤلاء لو يعلم احدهم انه يجد الشيء التافه من المطعوم او الشيء التافه من الملعوب به انه يجده في المسجد يأتي لكن لما كان لا يجد الا الصلاة خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه كان يزداد فيها لله هؤلاء كيف يزهدون في الصلاة خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم هل احدكم حاول مرة ان يتصور كيف كانت قراءة رسول الله سنن القرآن وما حال اولئك الذين كانوا ها هما رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظرون الى قفاه والى ظهره وهو يصلي وهم يسمعون قراءته و وترتيله مع ذلك يزادون في سبحان الله قال صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لقد هممت ان امر بحطب فيحطب ثم امر بالصلاة فيؤذن لها ثم امر رجلا فيؤم الناس ثم اخالف الى رجال فاحرق عليهم بيوتهم احرق مضارعو الرقم حرق اه مضعف يفعل هذه فعالة تأتي لمعان جمعها القرآني بقوله بتصير بفعلها صير اختصر وازل وفقت فعل او وافق به فعل فكر وشمر ويغني عن مجرده وجاء تضعفه من همزة بدلا وللتوجه والتوجيه لو نسبت له كتقبيلنا الموتى لما ثقل هذه معاني هذه الصيغة في لغة العرب فعالة قال هو كفير بفعلة تجيء دالة على التكفير كما في قول ربنا وغلقت الابواب لانها كانت كثيرة هم قال ربنا ومزقناهم كل ممزق في حكاية حكاية عن اه اهل سبأ مزقهم شتتهم في الارض نسأل الله العافية حتى صار يضرب المثل بتفريقهم وتشتيتهم في الارض. فتقول العرب فرقوا ايادي سبا او ايدي سبأ لذلك قال ممزقناهم فعلا على سير تجيء دلة تقول امرته اي سيرته اميرا وليته اي سيرته وليا كالتالي على صهير يختصر تجيء ايضا دلة على الاختصار. تقول مثلا كبر اي قال الله اكبر تا صرت نتا هذه الجملة كلها قال الله اكبر في تقول اش اخر تباحة لا هادي اه سبح مم الى اخره مم هللة ايضا طير اختصر وازل تجي دالة على الازالة كما تقول مثلا قرده اي ازال قراده هم ما بقى تا حد الحمد لله شيء عفى الله الناس منهم. وقد ذاه اي ازال قذاه وهذا قد يكون في اللبن تزيل القذى الذي عليه تصير وازيل وافق تفعل تجيء موافقة لتفاعل في المعنى تقول مثلا فكر وتفكر بما انو واحد او وافق به فعلى تجيء موافقة لفعل كشمر وتشمر وصفق وشمر وشمر وصفق وصفق بمعنى فكر وشمر ويغني عن مجرده يجب على مغنيا عن المجرد عن فعلها يعني مثلا تقول عول عول عليه هذا فعالة مجرد مجرد عول هو على لكن على لن تسمع في هذا المعنى سمعت عالة في لغة العرب لكنها لم تسمع بمعنى عول في ذلك قالوا اغنى عول عن عن تعالى بهذا المعنى وجاء تضعيفه من همزة بدلا الفعل يكون لازما ذهب الرجل فتريد ان تعدي وماذا تقول اذهبت الرجل فتعديه بالهمزة فإن شئت ايضا عديته بالتضعيف فتقول اذهبته وذهبته اخرجته وخرجته ادخلته ودخلته الى اخره ثم قالوا لي التوجه شرق وغرب اي توجه شرقا توجه غربا والتوجيه وللتوجه والتوجيه ولو نسبت له كتقبيلنا الموتى على ما تقول. قبل الميت اي وجهه جهة القبلة لا احال التحريق هنا حرق اش المراد التكفير لأنه صلى الله عليه وسلم هم بحرق البيوت وحرق المتاع في البيوت وحرق ما حول البيوت فهذا غاية ما في التحريق لكن لا نقول ان قول ان الاظهر في قوله صلى الله عليه وسلم هنا آآ ثم اخالف الى قوم يتخلفون عن الصلاة فاحرق عليهم بيوتهم الظاهر ان هذا ان هذا الكلام منه صلى الله عليه وسلم انما المراد به التهديد وليس المراد به حقيقة التحرير ليس المراد هنا انه صلى الله عليه وسلم سيحرق البيوت فعلا وانما المراد التهديد لماذا قلنا هذا لان الاجماع منعقدا على انه لا يجوز ان يعاقب المسلم بالنار هذا موضوع اجماع وقد روى البخاري عن عكرمة رضي الله عنه ان علي رضي الله عنه حرق رجالا فبلغ ابن عباس فقال لو كنت انا فما حرقت لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تعذبوا بعذاب الله ولقتلتهم لقوله صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه وقد روى ابو داوود في سننه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال كنا في سفر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته رأينا حمرة نوع من طيب فرأينا حمرة معها فرخان فاخذنا فرخيها فجاءت الحمارة فجعلت تفرش تفرش يعني تضرب بجناحيها هكذا وتخفق بهما من غير ان تنزل ارضا من غير ان ان تقع على الارض تفرج فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من فجع هذه بولدها ردوا اليها ولدها صلى الله عليه وسلم وما ارسلناك الا رحمة للعالمين. هذه من العالمين هذه الحمى رسول الله صلى الله عليه وسلم رحمة لها ايضا قال ورآه قرية انامل حرقناها فقال صلى الله عليه وسلم من حرق هذه قلنا نحن قال انه لا لا يعذب بالنار الا رب النار ولهذا اجمع العلماء على ان المسلم لا يعذب ولا يعاقب بالتحريق ولذلك قلنا ان المقصود من هذا من قوله صلى الله عليه وسلم هذا التهديد فقط وليس المقصود حقيقة التحريق والله اعلم قال صلى الله عليه وسلم ثم اخالف الى رجال فاحرق عليهم بيوتهم والذي نفسي بيده لو يعلم احدهم انه يجد عظما سمينا او ماتين حسنتين لشهد العشاء اه البخاري روى في صحيحه عن ابن مسعود رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجال يتخلفون عن الجمعة لقد هممت ان امر بالصلاة فتقام ثم اخالف الى رجال يتخلفون عن الجمعة فاحرق عليهم بيوتهم هذا حديث اخر لهذا في خصوصنا صلاة الجمعة. وهذا في غيرها الحديث فيه مسألة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم او عاد بان يفعل شيئا ثم لم يفعله وهذا من الاخلاف ان تقول تفعل شيئا ثم لا تفعله لكن هذا لا يعتبره العرب اخلاء خلفا ولا يذمنا. ان العرب تفرق بين الوعد والوعيد فالوعد لا يحتملون فيه الخلف اذا وعدت فاوفي واذا اوعت هددت اوعى هم فيجوز ان توقع ويجوز ان تخلف ولا يعيبونك اذا تخلفت عن ايقاع الوعيد. لانهم يعدونه تكرما وتعففا وعفوا مع القدرة. لانه يدل على كرم السجية مع الاقتدار ولذلك قال من الابيات التي سارت مسرى الامثال قول القائل واني وان اوعدته او وعدته لا مخلف ايعادي ومنجز موعدي لمخلف اي عادي لا اوقع عليه العقوبات ومنجز موعدي الوعد لا اخلفه ولذلك قال احد الحكماء الوعد اقوى العبيد على الله تعالى والله احق من وفا والوعيد حق الله تعالى على الناس والله سبحانه احق من عفا او سبحانه ان يعفو عنا وعن ان يتجاوز عنا مما يتعلق بهذا ان آآ عمرو بن عبيد هذا كان احد ائمة المعتزلة اه ناظر يوما ابا عمرو ابن العلاء البصري القارئ العالم في العربية في القرآن نظره في تخليد صاحب الكبيرة في النار وهذا مذهب المعتزلة ان صاحب الكبيرة مخلد في النار فقال عمرو بن عبيد لابي عمرو بن علاء ايخلف الله وعده قال ابو عمر لا قال اليس الله يقول ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها واذ انت تقول الله تعالى لا يخيف الوعد فلابد ان هذه هل يكفر بقتله المؤمن ليس يكفر هذه كبيرة من الكبائر وبما ان الله تعالى حكم بتخليده في القرآن معناه ان صاحب الكبيرة يخلد في النار فقال له ابو عمرو ابن علاء هل انت من العجمي يا ابا عثمان الا تعلم ان العرب لا تسمي اخلاف الوعيد خلفا وذما وانما تسميه خلف الوعد اخلاف الوعد خلفا وذما الم تسمع قول القائل واني وان اوعدته او وعدته لمنجز لمخلف اي عادي ومنجز موعدي والى مجلس اخر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك والحمد لله رب العالمين