وباب فتح وباب فرحة النتيجة واحدة وهي ان الافعال في كل باب من هذه الابواب الاربعة جاءت لازمة وجاءت متعدية وجاءت مشتركة بين اللزوم والتعدي والدلالة هي التي تفصل في ذلك بسم الله الرحمن الرحيم حياكم الله في الدرس الثامن عشر بعد المئة من دروس علم الصرف. علم الصرف هو علم باصول تعرف به احوال ابنية الافعال المتصرفة والاسماء المتمكنة التي ليست باعراب ولا بناء. في صرف الافعال وفي صرف الاسماء سنكتسب مهارتين. مهارة التصنيف ومهارة التصريف. بدأت بمهارة تصنيف الافعال الى جامد ومتصرف والى ماض ومضارع وطلب والى صحيح ومعتل والى مجرد ومزيد ثم بدأت الحديث عن تصنيف الافعال من حيث اللزوم والتعدي فبدأت ببيان الصورة الكلية لهذا التصنيف فقلت قلت لكم ان الافعال في العربية تنقسم قسمين. القسم الاول ما يوصف بالتعدي او اللزوم. والقسم الثاني لا يوصف لا بالتعدي ولا باللزوم. وقلت لكم ان القسم الاول هو القسم الاعظم من افعال العربية لان الاصل في الافعال ان تكون اما لازمة واما متعدية. بعد ذلك بدأت في بيان معنى اللزوم تعدي ثم اسقطت هذا المعنى معنى اللزوم ومعنى التعدي على اقسام الافعال من حيث التجرد زيادة لاني قلت لكم سابقا ان الفعل ينقسم قسمين فهو اما مجرد واما مزيد. المجرد قد ينقسم الى ثلاثي ورباعي والمزيد ينقسم الى ثلاثي ورباعي. الفعل الثلاثي المجرد له ستة ابواب باب فعل يفعل وهو باب نصرا. باب فعل يفعل وهو باب ضرب. باب فعل يفعل وهو باب فتح باب فعل يفعل وهو باب فرح باب فعل يفعل وهو باب شرف او كرما انا بينت معنى اللزوم ومعنى التعدي ثم بدأت في الحديث عن اللزوم والتعدي في كل باب من هذه الابواب وقد فرغت من الحديث عن هذه الابواب الخمسة. في الابواب الاربعة الاول تبين ان الافعال في كل باب من هذه الابواب تأتي لازمة وتأتي متعدية وتأتي مشتركة بين اللزوم والتعدي والمعنى سياق هو الذي يفصل في الدرس السابق تحدثت عن اللزوم والتعدي في الباب الخامس وهو باب فعول يفعل وقد خلصنا الى نتيجة هي ان جميع الافعال في هذا الباب لا تكون الا لازمة كما بينت لكم في هذا الدرس سنتحدث عن اللزوم والتعدي في الباب السادس. وهو الباب الاخير من هذه الابواب الباب الاخير من ابواب الفعل الثلاثي المجرد وهو باب فعل يفعل فعل بكسر العين في الماضي يفعل كسر العين في المضارع. وهو الباب الذي يسميه العلماء. اختصارا باب حسب يحسب. اذا عندنا في هذا الدرس فكرة واحدة وهي اللزوم والتعدي في باب فعيلة يفعل. تأملوا معي هذه الامثلة الخمسة وثق فلان بصاحبه. وثقا يثق فعيل يفعل. والاصل وثق يوثق ثم حذفنا الواو لوقوعها بين الياء والكسرة كما بينت لكم سابقا. اذا قلت وثق فلان اسندت الفعل الى الفاعل تم المعنى وثق فلان لان هذا المعنى هذا المعنى وهو معنى الثقة يحتاج سئل الواثق لا غير. لذلك اقول وثق فلان. فاذا ذكرت طرفا اخر له علاقة معنى الذي يدل عليه هذا الفعل فانا محتاج الى الاستعانة بحرف الجر. لذلك اقول وثق فلان بصاحبه. ففلان واثق. اما الصاحب فهو موثوق به. لاحظوا انا قيدناه بحرف الجر. بالمنطق النحوي سنقول هذا الفعل يحتاج الى فاعل لا غير ولا يتعداه الى مفعول به لذلك نقول هو فعل لازم. لماذا؟ لانه يكتفي بفاعله. ولا يتعداه الى مفعول به فان تعداه ان تجاوزه احتاج الى حرف الجر. لذلك هذا هو الفعل اللازم انظروا معي ورم وجه فلان ورم يرم. فعل يفعل. لان الاصل ورما يورم ولكن حذفنا الواو لوقوعها بين الياء والكسرة. ورم وجه فلان. لاحظوا ورم الوجه اسندنا الفعل الى الفاعل فاكتفى به. لذلك وجه فلان مضاف مضاف اليه وهما في حكم الكلمة الواحدة. اذا اسندنا الى الوجه واكتفى به وتم المعنى. لماذا؟ لان معنى الورم يحتاج الى وارم لا غير. هو لا يحتاج والى موروم. لذلك نقول ورما وجه فلان. تم المعنى. لذلك هذا الفعل ايضا فعل لازم. لاحظوا فلان بالطعام اي عجل فلان بالطعام. وعق يعيق. فعل يفعل. الاصل وعقاب ويعيق ثم حذفنا الواو لوقوعها بين الياء والكسرة. اذا قلت وعق فلان فقد تم المعنى. كاني قلت عجل فلان فان اردت التفصيل ذكر الطرف الاخر الذي له علاقة بمعنى هذا الفعل ساقول وعقاب وفلان بالطعام فاحتاج الى الاستعانة بحرف الجر. لذلك سنقول هذا الفعل فعل لازم لاحظوا وكم المريض اي جزع المريض واغتم وكم يكم يفعل وكم يوكم ولكن حذفنا الواو لوقوعها بين الياء والكسرة. اذا وكم المريض لاحظوا حين الفعل الى الفاعل تم المعنى وكما بمعنى جزعا وكم المريض جزع المريض وتم المعنى لذلك هذا الفعل فعل لازم. لاحظوا وهي فلان وهي يهي بمعنى ضعف وهي يهي فعيل يفعل لاحظوا وهي يهي الاصل وهي يوهي. ولكن حذفنا الواو لوقوعها بين الياء والكسرة. حين ادنى وهي الى الفاعل اكتفى به وتم المعنى. لذلك وهي فلان تم المعنى سنقول وهي فعل لازم اذا تأملوا معي وثقة يثق ورما يرم وعق يعق وكما يكم وهي يهي هذه الافعال الخمس من باب سعي لا يفعل وقد جاءت لازمة كما بينا في هذه الامثلة الخمسة تأملوا معي هذه القائمة ورث سليمان داوود. لاحظوا الفعل ورث فعل. ورث يرث يفعل الاصل ورث يورث. ولكن حذفنا الواو لوقوعها بين الياء والكسرة كما بينت سابقا. اذا اسندت الفعل وقلت ورث سليمان. فالمعنى لم يتم. سيظل السامع يتساءل ورث من؟ لذلك حين اقول ورث سليمان داوود اتضح المعنى. لذلك ساقول هذا الفعل يتعدى الفاعل الى المفعول به ساقول ورث سليمان داودا. ما الفرق بين وثق وورث؟ نقول وثق طبيعة الحدث الذي هو والثقة تحتاج الى الواثق الى غير. اما طبيعة الحدث هنا وهو الوراثة فتحتاج الى الوارث والموروث بالمنطق النحوي تحتاج الى الفاعل والمفعول به. وبذكرهما معا يتم المعنى. يكتفي السامع تتضح الدلالة. لذلك حين قلت ورث سليمان داوود اكتمل المعنى. لذلك ساقول ورث يرث من باب فعليه يفعل وهو فعل متعد كما ترون. طيب تأملوا معي وقه فلان الامير وقها بمعنى اطاع. لاحظ لو قلت اطاع فلان وسكت سيكون المعنى ناقصا اطاع من فحين اقول اطاع فلان الامير اتضح المعنى. لماذا؟ لاني ذكرت الفاعل هو المفعول به اذا وقها فعل من باب فعيل يفعل لان العرب تقول وقه يقه فعل الاصل وقه يوقه ثم حذفنا الواو لوقوعها بين ياء وكسرة. والمعنى اطاع. لاحظ لو توقه فلان وسكت فالدلالة ناقصة. اذا قلت وقه فلان الامير اكتمل المعنى. لاني ذكرت الفاعل والمفعول آآ به. اذا وقها من الفعل المتعدي لانه يتعدى. هو من الفعل المجاوز لانه يجاوز يجاوز الفاعل يتعدى الفاعل الى المفعول به هو فعل واقع هو فعل غير قاصر. تأملوا معي المجنون ليلى ونقاب معنى احب احب المجنون ليلا. لاحظوا يمق يفعل الاصل ثم حذفنا الواو لوقوعها بين ياء وكسرة تأملوا لو قلت ومق المجنون وسكت يعني احب المجنون وسكت فالمعنى لم يتم لابد من ذكر الطرف الاخر المفعول به. فاذا قلت ومق المجنون ليلى اكتمل المعنى. لماذا؟ لان المعنى هنا يحتاج الى ذكر الوامر والموموق هنا ورث سليمان داوود لابد من ذكر الوارث والموروث. هنا وقه فلان الامير لابد من ذكر الواقع والموقوف. وهنا ايضا لا بد من ذكر الوامق والموموق. طيب تأملوا معي وزع المجرمين وزع بمعنى رد وكف. لاحظوا رد السلطان المجرم كف السلطان المجرمين. لو قلت وزع السلطان وسكت المعنى لم يتم حين قلت وزع السلطان المجرمين اكتمل المعنى. لماذا؟ لاني ذكرت الوازع والموز قول ذكرت الكاف والمكفوف. ذكرت الرد والمردود. ذكرت الرادع والمردوع. وهذا معنى وزن لاحظوا وزع فعل. العرب تقول وزع يزيع. فعيل يفعل الاصل وزع يوزعه ولكن حذفنا الواو لوقوعها بين الياء والكسرة. اذا وزع من الفعل المتعدي لانه يتعدى الفاعل الى المفعول به مجاوز لانه يجاوز الفاعل الى المفعول به. واقع لان لان نوقع معنى الفعل بالمفعول به. لذلك نقول المجرمين موجوع في هذا المثال هذا وازع وهذا موزوع. لاحظوا هو فعل غير قاصر لانه لا يقتصر على الفا طيب تأملوا معي هذا المثال الاخير. العرب تقول طعم فلان الشيء اي ذاقه. طعم يطعم ريمو يفعل. لاحظوا حين قلت طعم فلان كأني قلت ذاق فلان. ذاق فلان لا يتم المعنى. لذلك لابد من تجاوز الفاعل الى المفعول به. لذلك قل طعم فلان الشيء اكتمل المعنى بذكر الطاعم مطعوم بذكر الذائق والمذوق. بالمنطق النحوي بذكر الفاعل والمفعول به. اذا ياريت طعم يطعم هذه الافعال الخمسة من باب فعل تفعيل وقد جاءت متعدية كما رأيتم. لاحظوا معي ان طبيعة الافعال هنا تحتاج الى طرف واحد طبيعة الافعال هنا تحتاج الى طرفين. طيب تأملوا معي هذه القائمة. العرب تقول وثق الرأي اي جاء الرأي موافقا للمراد وثق يثق فعيل يفعل الاصل وثق يوفق ثم حذفنا الواو لوقوعها بين الياء والكسرة وثق الرأي وثق هنا جاء لازما وثق الرأي لاحظوا اكتمل المعنى اي جاء الرأي موافقا للمراد. طيب العرب تقول ايضا وثق يفيق وثق فلان الرأي اي فلان وجد الرأي موافقا. اذا وثق بهذا المعنى لا لا تكتفي بالفاعل بل تتجاوزه الى المفعول به. ففلان وافق والرأي موفوق في هذا المثال. اما هنا في الرأي وافق. لذلك سنقول الان وثيقة استعملت في هذا المثال لازمة وثق هنا استعملت في هذا المثال متعدية. اذا الفعل وفق يفي يأتي عند العرب لازما ويأتي متعديا حسب المراد. اذا كنت تتحدث هنا عن الرأي فستقول وثق الرأي اي جاء موافقا للمراد. ان اردت ان تقول ان فلان رأى هذا الرأي موافقا يقول وثق فلان الرأي اي وجده موافقا للمراد. لذلك سنقول الفعل وثق يثق من باب فعل يفعل وهو مشترك بين التعدي واللزوم والذي يفصل في ذلك هو السياق المعنى لذلك وثق يثق في هذا المثال من النوع اللازم. اما وثق يثق في هذا المثال فهي من النوع المتعدي. طيب لاحظ ولي يلي ولي يلي ولي فعل. يلي يفعل ولي يلي اصلها ولي يولي. ثم حذفنا الواو لوقوعها بين الياء والكسرة. لاحظ في هذا المثال ولي فلان على الامر ويمكن ان اقول ولي فلان الامر مباشرة من العرب من يقول ولي فلان على الامر. لاحظ انه عداد بتوسيط حرف الجر اذا ولي في هذا المثال من النوع اللازم. ولي فلان الامر مباشرة لاحظوا ان ادينا الفعل عديناه الى المفعول به مباشرة دون حرف الجر اذا نقول وليهنا من النوع اذا ولي يستعمل لازما ويستعمل متعديا. اذا هو من المشترك. لاحظوا نعيما عيشوا فلان اذا لان نعم عيش فلان نعم العيش. اسندنا نعم الى العيش وتم كلام عيش فلان مضاف ومضاف اليه فهما في حكم الكلمة الواحدة. نعم ينعم فعيل يفعل. نعم في هذا المثال جاء لازما. لاحظوا نعمت الدار اصحابها. نعمت الدار اصحابها اذا شملتهم بالنعيم لاحظوا ان نعيم لم يكتفي بالفاعل بل تجاوزه الى المفعول به. اذا نقول نعم فينعم من باب فعل يفعل وهو يستعمل لازما ويستعمل متعديا. اذا هو مشترك بين من اللزوم والتعدي والمعنى يفصل. لاحظوا ضللت في الظلام اذا ظعت. لاحظوا ظللت في الظلام اي ظعت في الظلام. لاحظوا ظلل يظلل فعلا تفعيل ضليل يضلل. فعل يفعل. اذا هو من افعال هذا الباب. وقد جاء لازما. لاحظوا اسندت الفعل ضلي لا الى الفاعل وهو التاء هنا فلما تجاوزت هذا الفاعل احتجت الى حرف الجر فقلت في الظلام. لذلك نقول الفعل ضلي لا هنا تعمل لازما او جاء لازما. لاحظوا اذا قلت ضللت الطريق اي اضعت الطريق. لاحظوا هنا بمعنى هنا بمعنى اضاع. واللفظ واحد والباب واحد فهي ظلي لا يظلل هنا وهنا. هنا جاءت انا ضاع لذلك ضللت في الظلام اي بعت في الظلام. هنا ظللت الطريق اي اضعت الطريق. لاحظوا حين اسندت الفعل الى الفاعل لم يكتفي به بل تجاوزه الى المفعول به. لذلك نقول الفعل ضليلة هنا استعمل لازما والفعل ضليلة هنا استعمل متعديا. والفاصل بينهما هو المعنى والدلالة والسياق طيب لاحظوا هنا العرب تقول من الماء ماهت البئر اي كثر ماؤها ماهى التميه اذا فلا يفعل. فعيل يفعل. اذا ما ها هنا في الاصل ميها كما بينت لكم سابقا. اذا ماها من باب فعيلة يفعل. لاحظوا قلت ماهت البئر اي كثر ماؤها. كأني قلت كثر ماء البئر. لاحظوا عند اسناد الفعل الى الفاعل تم المعنى. لذلك نقول الفعل ما ها هنا استعمل لازما او جاء لازما. طيب لاحظوا ما ها فلان فلانة هنا اي سقاها الماء. ما وفلان فلانة ما هم محمد علي اي آآ سقاه الماء. لذلك لاحظوا ما ها هنا بمعنى كثر الماء. ما ها هنا بمعنى سقاه الماء. لذلك ما ها هنا لم تكتفي الفاعل. لذلك اذا قلت ماه فلان فلان مائه لكن حين اقول ماه فلان فلانة فقد اكتمل المعنى. لماذا؟ لاني ذكرت المائل ايه والمميه المائه والمميه. فهذا ساقي وهذا مسقي. لان المعنى سقى سقى فلان فلان فلانا الماء. لذلك لاحظ ما ها هنا جاءت متعدية وجاء وما ها هنا جاءت لازمة سنقول هذا الفعل من المشترك. نخلص الان الى نتيجة وهي ان الافعال في باب فعل يفعله تأتي لازمة وتأتي متعدية وتأتي مشتركة. طبعا هذا الباب هو اقل الابواب الستة ورودا كان في كلام العرب الى درجة ان بعض العلماء قال كله شاذ. لماذا؟ لان الافعال التي فيه محدودة. لذلك انا حاولت ان استقصي كل ما ورد في كلام العرب فوقعت على اربعة وخمسين فعلا. لاحظوا ومعي من اللازم وجدت اثنين واربعين فعلا من المتعدي وجدت سبعة افعال من المشترك وجدت خمسة افعال. لذلك نستطيع ان نقول ان معظم افعال هذا الباب جاءت لازمة جاء منها بعض افعال متعديا وجاء منها بعض الافعال مشتركا. لذلك لاحظ لو اضفت هذه الافعال الخمسة الى الافعال اللازمة سيصبح المجموع سبعة واربعين فعلا. لو اضفت هذه الافعال الخمس الى الافعال المتعدية سيصبح المجموع اثني عشر فعلا. لذلك الكثرة في اللازم نقول اه معظم افعال هذا الباب جاءت لازمة وقد تأتي متعدية. ولابد ايضا ان اذكر لكم هنا شيئا وهو ان معظم افعال هذا الباب التي جمعتها انا اه جمعت اربعة وخمسين اه فعلا كما ذكرت لكم آآ من اللازم والمتعدي والمشترك والمشترك بين التعدي واللزوم. معظم هذه الافعال هي لغات في ابواب اخرى على سبيل المثال هنا وهي فلان وهي يهي من باب فعيلة يفعل. الحقيقة ان العرب تقول وها يهي من باب فعل يفعل اي من الباب الثاني. لذلك نقول وهى فلان بمعنى ضعف. اذا الباب الباب لم ينفرد بهذا الفعل وانما شارك فيه الباب الثاني. لاحظوا معي هنا طعم فلان الشيء الحقيقة ان العرب تقول طعم يطعموا. اذا هو من باب فعل يفعل. من العرب من قال طعم يطعم فنسبناه ايضا الى هذا الباب وقد حدثتكم عن الاشتراك آآ سابقا. لاحظوا وزع يزع من باب يفعل والحقيقة ان العرب ايضا تقول وزع يزع وهذا هو الاكثر من باب فعل يفعل ان هذا الباب لم ينفرد الا بمجموعة قليلة جدا من الافعال. لذلك لاحظوا تقول وثيقة يثق وقد انفرد به هذا الباب. ليس عندي لغة اخرى. والعرب تقول ورم يرم من باب لا يفعل وليس عندي وجه اخر. لاحظوا العرب تقول وعق فلان بالطعام اذا عجل ليس عندي وجه اخر. لاحظوا تقول وكم المريض بمعنى اغتم وجزع وليس عندي وجه اخر في هذا المعنى الان المجموع اثنان واربعون فعلا منها اربعة انفرد بها هذا الباب. اما بقية الافعال قد اه اه شارك هذا الباب ابوابا اخرى من هذه الابواب الستة. وهذه طبيعة هذا الباب. معظم الافعال التي جاءت فيه هي لغات في افعال من ابواب اخرى من هذه الابواب. لاحظوا معي هنا ورث يرث انفرد هذا الباب وقها يقه انفرد به هذا الباب. وميق يميق انفرد به هذا الباب. اما وطعما قد شارك فيه بابا اخر. وهي شارك فيه بابا اخر. لاحظوا معي هنا وثق يفق انفرد به هذا الباب. ولي يلي انفرد به هذا الباب. اما بقية الافعال فقد شارك هذا الباب في هذه الافعال ابوابا اخرى. لذلك العرب تقول نعم ينعم صحيح هنا. ولكن الاكثر نعم العرب تقول ظليل يظلل ولكن الاكثر ظليل يظلل يظلل هنا ماها يمي نعم العرب قالت ما هي مي؟ تقول ماهت البئر تميل وتقول ماه فلان فلانة ماها اذا الاصل ميه يميه فعل يفعل. صحيح العرب قالت هذا ولكنها قالت ايضا ما ما هيمو وما هيموه من فعل يفعل لذلك نقول هذا الباب فعل يفعل انفرد بهذه الافعال الاربعة من الافعال اللازمة. وانفرد بهذه الافعال الثلاثة من الافعال المتعدية. وانفرد بهذين الفعلين من الافعال المشتركة. اما بقية الافعال فقد شاركته فيها ابواب اخرى. لذلك حين نقول انا جمعنا من باب فعل يفعل اربعة وخمسين فعلة فهذا لا يعني انها كلها خالصة له. لا معظم هذه الافعال شاركته فيها ابواب اخرى. لذلك هذا الباب من اقل الابواب ورودا في لغة العرب يعني مع كثرة الاستقصاء وصل الباحثون الى ارقام متفاوتة بين الخمسين والستين لا غير العدد لا قيمة له بالنسبة الى مجموع الافعال الثلاثية في اللغة العربية. وبهذا الدرس نخلص الى نتيجة ختامية لصورة اللزوم والتعدي في ابواب الفعل الثلاثي المجرد الستة. لذلك النتيجة في الابواب الاربعة الاول وهي باب فعل يفعل باب فعل يفعل باب فعل يفعل باب فعل يفعل اي اما الباب الخامس وهو باب فعل يفعل باب شرف او باب كرما فجميع الافعال من هذا الباب جاءت لازمة لان هذا الباب خاص بالدلالة على الطبائع وعلى الغرائز وعلى الهيئات وعلى الصفات اللازمة الثابتة وهذه الافعال تحتاج الى طرف واحد. وهو الطرف الذي سيتصف بهذه الصفة او يحمل هذه في الغريزة او يمثل هذه الطبيعة او يبدو بهذه الهيئة لا غير. في هذا الدرس خلصنا الى ان ان الافعال من باب فعل يفعل وهو الباب السادس بكسر العين في الماضي والمضارع الذي يسميه العلماء باب حسيبة الافعال من هذا الباب جاءت كثيرا لازمة وجاءت قليلا متعدية وجاءت اقل بين التعدي واللزوم وبهذا نكون قد خلصنا من الحديث عن التعدي واللزوم في في هذه الابواب الستة في الدرسين القادمين ساحدثكم عن اشتراك من نوع اخر بين التعدي لاحظوا اني حدثتكم عن الاشتراك بين التعدي واللزوم في هذا الباب وفي هذا الباب وفي هذا الباب وفي هذا الباب وفي هذا الباب في الدرس القادم ساحدثكم عن الاشتراك بين التعدي واللزوم اليوم بين بابين اثنين بمعنى ان يكون الفعل من هذا الباب اه لازما ومن الباب الاخر لذلك الحروف واحدة. ولكن الباب مختلف. هذا الباب جاء الفعل فيه لازما. وهذا الباب جاء الفعل فيه متعديا. في الدرس الذي يليه ساحدثكم عن الاشتراك بين ثلاثة ابواب. يعني لفظ الفعل واحد ولكنه ينتمي الى ثلاثة ابواب كما شرحت لكم في حديثي عن الاشتراك بين ابواب الفعل الثلاثي المجرد. ساحدثكم عن الاشتراك من نافذة اللزوم والتعدي. كيف يكون الاشتراك بين ثلاثة ابواب؟ نقول الفعل من الباب الفلاني جاء لازما. ومن بابين جاء متعديا او من بابين جاء لازما ومن الباب الثالث جاء متعديا. الهدف فقط ليس استقصاء هذا ما الهدف وشرح هذه الفكرة؟ حتى تتضح لك الصورة انت. تعرف طبيعة هذه اللغة العظيمة انك ستجد الافعال احيانا من هذا الباب لازمة ومن هذا متعدية. اضرب لكم بعض الامثلة استقصي المزيد من الامثلة في الوثيقة العلمية تفهم معي في الدرس تجري بعض التطبيقات اذا انت لن تتفاجأ فيما بعد بكون بعض الافعال لازمة وبعضها متعدية لذلك في الدرسين سنتحدث عن ضرب اخر من الاشتراك في اللزوم والتعدي. لانا تحدثنا عن الاشتراك الان في كل باب خاصة على حدة. الان سنتحدث عن الاشتراك بين بابين ثم الاشتراك بين ثلاثة ابواب. والى ان نلتقيكم في الدرس القادم ان شاء الله تعالى. استودعكم الله واسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد