قال رحمه الله كلم موسى بكلامه الذي هو صفة ذاته لا خلق من خلقه وتجلى للجبل فسار دكا من جلاله وان القرآن كلامه الله ليس بمخلوق فيديد ولا صفة من مخلوق فهاد القايد واش لا هو مفهوم ولا ذكر عبثا؟ لا لا مفهوم. والا اذا كان رؤيا منفية مطلقا ميحتجش يقول حتى يموت يقول تعلموا انه لن يرى احد منكم ربه ذاتية خبرية نثبتها لله قبله. فنقول الله تعالى له يد كما اخبر عن ذلك. اخبرنا عن ذلك في القرآن يقبض بها ويبسط ويأخذ بها ويبطش كما ذكر جل وعلا والله اعلم بكيفيتها كيثبتو الصفة وكيتبتو معناها الحقيقي ونفوض الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين سيكون المؤذيب رحمه الله له الأسماء والحسنى والصفات العلى لم يزل بجميع صفاته واسمائه تعالى ان تكون صفاته مخلوقة واسماؤه محدثة كلم موسى بكلامه الذي هو صفة ذاته لا خلق من خلقه وتجلى للجنة فصار دلكا من جلالك. وان القرآن كلام الله ليس بمخلوق فيزيد. ولا صفة لمخلوق فينفجر الى اخر كلامي قال رحمه الله له الاسماء الحسنى والصفات العلى. سبق الكلام مع هاتين الجنتين في الدرس الماضي الله تبارك وتعالى اسماؤه كلها حسنى اي بالغة في الحسن نهاية وغايته وتماما وصفاته كلها علا. اي انها بالغة الدرجات العلى. فلا نقص فيها بوجه من الامور اسماء الله وصفاته لا نقص فيها ولا عيب لوجه من الوجوه بل لا تحتمل ذلك اصلا فهذا معنى قوله له الاسماء الحسنى والصفات العلى وقد سبق الكلام على ذلك في مباحث ستة فيما مضى ثم قال هنا الكلام متصل بعضه ببعض هذا الكلام الاتي مفرع على ما سبق قال لم يزل بجميع صفاته واسمائه قصد رحمه الله ان يبين هنا ان اسماء الله وصفاته لا بداية لها ليست مخلوقة ليست محدثة بل اسماؤه وصفاته ازلية بازليته تبارك وتعالى. لان الصفات تابعة للذات. وذات الله تعالى ازلية لا بداية لها فكذلك اسماؤه وصفاته لا بداية لهما خلافا لكثير من اهل الكلام كالمعتزلة والرافضة ونحويهما فانهم زعموا ان الله تعالى لم يكن ازلا مسمى باسم ولا متصفا بوصف وان العباد هم الذين خلقوا لله الاسماء والصفات هكذا زعموا فاتى رحمه الله بهذه الجمل للرد على هذا القول. اذا عرفنا فيما مضى ان الله له الاسماء الحسنى والصفات العلى انتهى. لكن هاد الاسماء التي يسمى بها الله تعالى وهاد الصفات التي يتصف بها رب العالمين هذه هي صفات ازلية لا بداية لها؟ ام ان لها بداية يعني فواحد الزمن من الازمان سمي الله بهذه الاسماء او وصف بهذه الصفات ما هو اعتقاد اهل السنة؟ وما هو الاعتقاد الذي يدل عليه القرآن والسنة هو ان الاسماء والصفات ازلية لا بداية لها لم يكن الله تعالى في زمن الازمة غير متسلل بهذه الاسماء او غير متصف بهذه الصفات هذا بل الله تعالى متسم بالاسماء ومتصف بالصفات ازلا لا بداية لان الصفات والاسماء تابعتان للذات وذات الله تعالى لا بداية لها فكذلك اسماؤه وصفاته لا بداية لكما واضح اذا فلا يلزم من اثبات الاسماء الحسنى والصفات العلى لا يلزم من ذلك. ان تكون الاسماء والصفات ازليتين لا بداية لهما فلذلك نبه على هذا هنا رحمه الله لم يزل بجميع صفاته واسمائه شمعنى عبارة لم يزل جميع صفاته واسمائه هاد العبارة ديال لم يزل بجميع صفات فيها اثبات الأزلي فيها اسبات الأزليات في اللغة العربية ملي كنقولو لم يزل محمد قائما اش معناها؟ لم يزل محمد قائما بمعنى انه متصف بالقيام والقيام ثابت له على جهة الاستمرار على جهة الدواء ولذلك هاد الفعل زال اذا سبق بنفي لم يزل من اخوات كان معروف من الافعال التي تدل على الدواة والاستمرار لم يزل فلان مجتهدا بمعنى هو متصف بالاجتهاد على سبيل الدوام والاستمرار فليس المقصود بقوله لم يزل نفى لا بل المراد الاثبات لماذا؟ لان الفعل اصلا اللي هو زال هذا الفعل يدل على النفس. واذا دخل النفي على النفي يصير اثباتا نفيا اثبات في العربية فزال هاد الفعل بذاته يدل على النبي فاذا سبق بنفي صار معناه مثبتا اذا لم يزل بجميع صفاته واسمائه ايش معنى هذا؟ اي انه متصف بهذه الصفات ومتسم بهذه الاسماء في القدر لا بداية لذلك فهذه اسماء اولية هذه الصفات اولية لا بداية لا من اسماء ولا من الصفات وفرق في العربية بين لم يزل لا يزال لم اجد تدل على النفي في الزمن الماضي ولذلك تسمى حرف قلب نفي وجزم وقلب لأنها تقلب الفعل المضارع من الدلالة على الحال والإستقلال هي الدلالة على الماضي لم يزل فسر هاد الفعل المضارع صار هذا من على الماضي المؤلف قال لم يزل ولم يقل لا يزال وما عبر به المصنف احسن وافضل لانه لو قال لا يزال لاستفدنا منه فائدة. وهو ان اسماء الله وصفاته باقية لان لا يزال هذا فيه اثبات الازلية في المستقبل بمعنى ان اسماء الله وصفاته لا فناء لهما انهما باقيان لا نهاية لهما وهذا معنى صحيح معنى حسن ولكن لا يلزم من بقائهما قدمهما لا يلزم من البقاء القدم وتبوح المعنى دقيقة من بعد ان شاء الله. لا يلزم من البقاء القدم والعكس صحيح يلزم من القدم البقاء لأن كاين بعض الأشياء الله تعالى حكم ان تبقى وان لا تفنى مع انها مخلوقة لها بداية فلا يلزم من كون الشيء باقيا لا نهاية له الا تكون له بداية. فمثلا الجنة والنار لا فناء لهما باقيتان ابدا لا فناء لهما في المستقبل مع انهما مخلوقة لهما بداية اذن فلا يلزم من اثبات البقاء اثبات القدم والعكس صحيح يلزم من اثبات القدم اثبات البقاء فكل شيء قديم فانه لا يفنى يستحيل عدمه ولا عكسه ولا عكس ان لا يلزم من ثوب الشيء باقيا ان يكون ان يكون ازليا قديما اذن شنو الأحسن المؤلف يعبر عما يفيد البقاء او عما يفيد القدم عما يفيد الخدام هذا احسن لانه اذا عبر عن ما يفيد الختام دخل البقاء باللزوم فكل شيء قديم فهو باقي ولكن لو عبر عما يفيد البقاء لما دخل القدم باللزوم لا يكون داخلا سيكون في حكم المسكوت عنه مسكوت عنه لا هو داخل ولا خارج ولذلك عبارته اولى لم يزل بجميع احسن العبارات لا يزال بجميع صفاته واضح الفرق اذا يكن لم يزل لجميع صفاته من المعنى لم حرف قل اش معنى قل؟ معقدة في النقل وهذه مسألة ممكن طالب العلم ولا المسلم يستوعبها عموما اذا استحضر هذه المسألة التي تذكر هناك وهي من القواعد البدنية المشهورة المعروفة ان لا حرف انها تقلب زمنا مبررا. لان لم كتنفي حدث المضارع وتقلب زمانه كدير جوج حوايج. تنفي حدث المضارع نحيدو حنا قاع هاد المثال مثلا نمثلو مثال اخر باش يظهر لنا المعنى الى قلت لك مثلا لن يتكاسل محمد عن الدرس لن يتكاسل محمد عن الدرس لن دلت على شيئين على نفي الحدث ديال المضارب لي هو التكاسل هاد التكاسل مزيان طيب من في المستقبل او في الحال او في الزمن الماضي قبل ان اتكلم نفيت انا تكاسل محمد فيما مضى بمعنى نفيت التكاسل ديالو فيما مضى من الزمن والمقصود ما مضى قبل زمن التكلم او نفيت تكاسله في المستقبل اللي قلت لن يتكاسل محمد عن الدرس نفيته في الزمن الماضي ويتكاسل الفعل المضارع في الأصل يدل على الحال والإستقبال معروف من الافعال المنقسمة الى الاقسام الماضية يدل على الزمن الماضي والمضارع يدل على الزمن الحاضر والمستقبل وهنا لما يتكاسل صار المضارع دال على الماضي لم يتكاسل فيما مضى هادشي علاش سماوه لم حرف قلب لانها قلبت زمن المضارع من الحاضر والمستقبل الى الى الماضي لكن الى قلت لك لا يتكاسل محمد او لن يتكاسل محمد لن يتكاسل في المستقبل تقلصه ولا يتكاسل في المستقبل مفهوم اذا رجعوا لكلامهم لم يزل لا يزال لم يزل فيه ياش؟ اثبات الازلية في في الزمن الماضي بمعنى ان صفات الله اسمائه لا بداية لهما لا بداية لا من اسماء ولا للصفات. اسماؤه وصفاته ازلية بازليته ياك الله تبارك وتعالى اول لا بداية له متصل بالاولية فكذلك اسماؤه وصفاته اولية لكن لان الكلام في الصفات كما سبق فرع عن الكلام في الذات فهيدا معنى قوله لم يزل بجميع صفاته واسمائه قلنا ويلزم منه اثبات ازلية الاسماء والصفات اي مثل ذاتي اوليتهما وانهما لا بداية لهما يلزم الى الاش؟ بقاؤهما انهما لا ثناء لهما لان كل شيء كل شيء اي شيء قديم لا بداية له فلا نهاية له ماكاينش شي حاجة ماعندهاش بداية ولها نهاية غير موجود وشناهو الشيء الذي لا بداية له؟ هو الله تبارك وتعالى وما يتعلق به. الله تبارك وتعالى واسماؤه وصفاته. لا بداية له ولا نهاية له جل وعلا وصفاته كذلك بالتبع وستأتي ان شاء الله سنمثل له والعكس قلنا ليس كذلك فالله تعالى حكم ببقاء بعض الامور مع ان لها بداية. اذا فالشاهد عبارة لم يزل اولى وافضل من عبارة لا يزال وقال لم يزل بجميع صفاته واسمائه بجميع هذه العبارات تدل على العموم جميع مثل الكل تدل على العموم الكيف الى الله هاد الفرق بين صفة اليد وصفة الحياة صفة الحياة كتسمى صفة معنوية صفة اليد تسمى صفة خبرية لأن هاته مسماها بالنسبة لنا لا حقيقة غير بالنسبة لنا نحن بكل صفاته واسبابه. اما الاسماء فالامر فيها واضح بجميع اسماء لكن قوله بكل صفاته بجميع صفاته هاد المسألة فيها تفصيل صفات الله تعالى قسمان صفات ذاتية وصفات فعليا اما الصفات الذاتية فهو كذلك كما قال لم يزل بجميع صفاته الذاتية لان الصفة الذاتية كما قلنا لا تنفك عن الله لا يتعلق بالمشيئة لا بداية لها واما الصفات الفعلية ففيها تفصيل ماشي فيها تفصيلا فهي الصفات الفعلية باعتبار نوعها هي كذلك قديمة لا بداية لها وباعتبار احادها هي حادثة ولذلك يقول عنها اهل السنة قديمة النوع حالفة الاحات اذا لاحظوا الصفات نوعان وقد ذكرنا الفرق في الدرس صلاة الظروف التي قبله. الفرق بين الصفات الذاتية والصفات الفعلية. الصفات الذاتية ما هو ضابطها؟ هي التي لا تتعلق لم يزل ولا يزال الله متصفا بها لا تنفك عنه جل وعلا الصفات التي يتصف بها الله تعالى اذلا وابدا بهاد العبارة ازلا وابدا بمعنى ان وجودها لا يتعلق بمشيئة تبارك وتعالى متصف بها ازلا وابدا لا تتعلق بالمشاكل كتسمى صفات الذاتية وهاد الصفات الذاتية نوعان صفات خبرية وصفات معنوية هذا جا المحل باش نتكلمو على المسألة لأن ان شاء الله هذا اخر باب اه اخر درس سنتحدث عن الصفات فيما يأتي ستأتي مباحث اخرى من ناحية الإعتقاد سيأتي مبحث القضاء والقدر وبعده مباحث اخرى فهذا اخر كلام له رحمه الله في مسألة الاسماء والصفات اذا قلنا الصفات الذاتية هادي اللي عرفناها التي اش؟ يتصف الله بها اجلا وابدا بمعنى انها قديمة وابدا بمعنى انها باقية لا تفوت ولا تنفك عن الله بمعنى ان اتصافه بها ليس متعلقا بمشيئة اذا شاء اتصف بها واذا لم يشأ لا يكون متصلا لا هي متصفة يتصف بها الله تعالى دائما في اي زمن من الازمان هادي اللي كتعلق بالماشية ان شاء اتصل بها وان شاء لم يتصف بها لكن هناك صفات لازمة لله لا تنفك عنه هادي كتسمى الصفات الذاتية قل هاد الصفات الذاتية نوعا صفات خبرية وصفات معنوية لاحظوا نمثل بعض الأمثلة ونذكر الفرق مثلا هاد الصفة الذاتية التي لا تنفك عن اذا كصفة الوجه وصفة اليد وصفة العلم صفة العلو صفة الحياة حياة حياة صفة الحياء كذلك هذه كلها صفات ذاتية لماذا لأن هداك نفك عنه صفة القدرة صفة الخلق وهكذا اه اذن هذه الصفات ذاتية. هذه الصفة الذاتية قلت نوعان خبرية هو معنوية. شنو ضابط الفرق بينهما؟ ضابط الفرق بين هو هذا مجرد اصطلاح يعني مجاش عندنا في الشرع في الكتاب والسنة هذه صفات ذاتية وهذه فعلية وهذه خبرية وهذه معنوية هذه الأمور كلها يذكر مجرد اصطلاحات وضعها اهل العلم لماذا؟ لتحديد محل النزاع مع المخالفين مع هذه البدع يرحمك الله اصطلاحات ذكرها ذكرها العلمي يميز بين الصفات وليحددوا محل النزاع مع المخالفين لان كاينين مخالفين لي كيخالفونا الخبرية معندهمش اشكال في المعنويات وكاين لي كيخالف في الصفات الفعلية لا غير ذاتيا وايضا يوجد بينها فركون هذا امر ينصح حتى المؤمن في تصوف الصفات ينفعه لانه فرق بين هذه الصفة وهذه الصفة وهذه الصفة فهذه الفروق التي سأذكر هياش اصطلاحات وضعها للسنة ليحصل للمؤمن الفرق بين هذه الصفات وهذه من حيث الإيمان بها وايضا بتحديد النزاع مع اهل الجهة اذا قلت تتنوع الى نوعين ذاتي وخبرية خبرية ومعنوية شنو هو ضابط الفرق بينهما الصفات المعنوية هي التي تدل على معنى من المعاني. تدل على معنى من المعنى لذلك قالوا معنويا نسبة للمعنى والصفات الخبرية هي التي مسماها مدلولها بالنسبة لنا ابعاد واجزاء مسماها بالنسبة لنا ابعاد واجداد. علاش كنقولو بالنسبة لنا لأنها في الحقيقة ليست ابعاضا ولا اجزاء. الله تعالى منزه عن ذلك. ونحن معشر اهل السنة لا نبعد الله ولا نجزئه خلافا ما يقوله عنا اهل البدع زورا وبهتانا ولا نجسمه تبارك وتعالى. لكن هكذا يقولون لتنفير الناس من الحق كما هي اه اهل الضلال عموما حتى في زمن النبي صلى الله عليه وسلم اذن القصد هذا فقط ضابط لنتعرف عليها يقولون هي التي مسماها يعني اسماء المسمى ديالها المدلول المفهوم ديالها بالنسبة لنا ابعاد واجزاء وذلك كصفة اليد صفة اللفظ واليد هذا يدل على صفة من صفات الله اتصف بها وهي اضعاف واجزاء والا فليست كذلك لا نثبت هذا لله لانه لم يلد اثباته في الكتاب والسنة طيب علاش سماوها خبرية؟ لاحظوا حتى هذا غيدلكم على ضابط لماذا سموا هذه خبرية بانها متلقاة من الخبر ولولا الخبر لاستحال اثباتها بالعقل هذه نسبوها الى الخبر لانها متلقاة من الخبر والخبر الكتاب والسنة ولولا الخبر لست حال علينا اثباتها كون ما جاش الخاطر لا يصح لا يجوز ابدا بحال من الاحوال ان نثبت هذا تبارك وتعالى لاننا لا نعلم عن الله انما اخبرنا به. لا نعرف ذاته لا نعرف حقيقة. فكيف نتبت له الصفات الذاتية الخبرية هاته بلا خبر فلذلك قالوا خبريا اما الاخرى المعنوية اللي هي صفة العلم والحياة يمكن يمكن اثباتها عموما لله او التوصل لها عموما لله ولذلك بعض المعتزلة اتى الى الامام القارئ ابي عمرو البصري فقال له اقرأ قول الله تعالى وكلم الله موسى تكليما وكلم الله ليصير الفاعل هو موسى فيكون في الآية اثبات الكلام من موسى العقل مثلا لولا لو فرضنا ان الله تعالى لم يخبرنا بانه متصف بالحياة مجاش نص فيه ان الله لاش؟ لأن كان اثبات ذلك لله من من صفاته المثبتة له الله تعالى يخلق ويرزق ويملك ويدبر ويتصرف من يفعل هذا يكون ميتا ام حيا واضح؟ فلهذا سماوهاش معنويا. لأنه يمكن التوصل اليها بالعقل ويمكن التوصل اليها بالعقل بدلالة اللزوم ان شاء الله ذلك لأن صفات الله تبارك وتعالى هادي من القواعد اسباب الصفات صفات الله تبارك وتعالى تدل على ذاته او اسماء الله تدل على ذاته وعلى صفته بالمطابقة والتضمن والالتزام بالصفات تدل على ذاته وعلى صفاته بالمطابقة والتضمن هاد العبارات الثلاثة دالاصطلاحات الثلاث هي اصطلاحات يذكرها المنظم وعلى الأصول ولنا معنى الفرق بين هذه الثلاثة تدل بالمطابقة اي ان اللفظ يكون مطابقا للمعنى موافقا له دلالة المطابقة بسهولة وباختصار وبيسر هي ان يكون اللفظ مطابقا بقدر المعنى موافقا له او قل بعد اخر ان يكون لفظ مساويا للمعنى فإذا دل اللفظ على معنى يساويه بعبارة اخرى دل الرفض على تمام معناه على كل معنى تسمى هاد الدلالة دلالة المطابقة واذا دل النقد على جزء معناه على بعض معناه تسمى دلالة تضمن. واذا دل اللفظ على معنى خارج عن معناه لكن لازم خارج عن معناه لا يلزم الله ثم دلالة الالتزام مثال ذلك في الاسماء والصفات مثلا قول الله تعالى الخالق مثلا هاد الاسم من الاسماء الخالق الخالق هذا اللفظ فرقوا بين الله وبين الاسم او الله وبين مدلوله او معلوم هاد اللفظ اللي هو الخالق يدل على شيئين يدل على ذات الله تبارك وتعالى وعلى صفة الخلق. الخالق يدل على ذات الله بل الخالق الله. وانه متصف بهذا الوصف يخلق تبارك وتعالى اذن فدلالة الخالق على الذات والصفات تسمى دلالة مطابقة لان اللفظ حينئذ دل على تمام معنى هذا هو معنى كلام واحد من شيئين من الذات وصفة الخلق. فدلالة عليهما تسمى دلالة مطابقة ودلالة الخالق على ذات الله فقط او على صفة الخلق فقط تسمى دلالة تضمن مثلا انا قلت لفظ الخالق يدل على ان الله متصف بصفة الخلق فهاداش كتسمى دلالة يدل بالتضامن على صفة الخلق والا بالمطابقة كيدل على صفة الخلق وذات الله جوج فانا الان لما قلت يدل على صفة الخلق اي بدلالة تضرر لان هاد المعنى الذي اثبته جزء المعنى كله هي دلالة ويدل ايضا بالالتزام الخالق يدل بالالتزام على ان الله حي على صفة الحياء. اسم الخالق كيدل على صفة الحياء بالالتزام. ويدل على صفة العلم بالالتزام. ويدل على صفة القدرة بالالتزام وغيرها من المعاني لي هي لازمة للخلق هل يمكن ان يكون الخالق غير متصف بالحياة هل يمكن كيكون خالي وغير حي يستغرب ان يصدر خلق من شيء غير هل يمكن ان يكون الخالق عاجزا غير قادرين يستحي لا يكون الخلق الا مع القدرة هل يمكن ان يكون الخالق خالقا وهو غير عالم؟ وهو جاهل تعالى الله عن ذلك يستغيث لا لا يكون الخلق ولا لا يتحقق الا بالعلم اذن فيدل لفظ الخالق على الحياة والعلم والقدرة بدلالة الالتزام وقد اشار الله تعالى الى هذا الى هاد الالتزام الذي ذكرناه الان لما قال تبارك وتعالى الله الذي خلق السماوات الله الذي خلق سبع سماوات ومن الارض مثلهن يتنزل له بينهن لتعلموا ان الله على كل شيء قدير وان ان الله قد احاط بكل شيء علما قالينا الله خلق كدا كدا لتعلموا ان الله على كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء خلق سبع سماوات ومن الارض مثلهم يتنزل الامر بينهن لماذا خلق؟ لتعلموا من خلقه انه على كل شيء قدير وانه احاط بكل شيء يعني ما ليس غير كيشوف السماوات والارض يعلم ان الله تعالى يتصف بالقدرة انه على كل شيء قدير. بالالتزام واضح الكلام؟ اذا رجعوا الفرق بين الصفات الخبرية والصفات المعنوية اذن الصفات المعنوية بما لم يسموها خبرية لانه يمكن ان يدل عليها بالالتزام لكن الصفات الخبرية كاليد والوجه والساق والعين ونحو ذلك هذه لا يمكن ان يدل عليها بالالتزام بالمعنى وانما هي اش المتلقات بالخبر لولا الخبر بعدا لولا الخبر لما اثبتناه ولذلك في الصفات القمنية اش؟ لا نثبت الا ما اثبته الله في كتابه وعمل وليس معنى هذا الكلام هذا الاصطلاح ملي كيقولو هذه صفة خبرية ليس معناه ان الصفات المعنوية ليست متلقاة من الخلق وان صفات فعلية ليست متنقاة من الخضار لا انا قلت مجرد اسقطة واضح؟ فمما يميز هذا النوع انه متنقل من الخبر هذا النوع اذن الصفات الذاتية نوعا خبرية ومعنويا النوع الثاني المقابل للصفات الذاتية اش كتسمى الصفات؟ الفعلية الصفات الفعلية ضابطها واضح من الصفات الذاتية هي التي تتعلق بالمشيئة كاين اش معنى تتعلق بالمشيئة؟ يتصف الله تعالى بها متى شاء وكيف شاء. في الوقت الذي يشاء الله تعالى يتصف بها وكيف كالاستواء على العرش؟ الاستواء على العرش قصد الله به لما شاء في الوقت الذي شاء ان يستوي العرش استوى تبارك وتعالى ونزوره الى السماء الدنيا متعلق بالمشيئة ليس لزما لله صفة فعلية مجيئه يوم القيامة للفصل بين العباد صفة متعلقة بالمشيئة لانه شاء تبارك وتعالى ان يجد داك الوقت فسيأتي في ذلك الوقت متى شاء وكيف شاء جل وعلا فهذه الصفات الفعلية هي التي تتعلق بالمشيئة هناك نوع ثابت من الصفات هو باعتبار صفة ذاتية وباعتبار صفة فعلية النوع الثالث من الصفات هو صفة ذاتية وفعلية بجوج اذا نظرنا اليه باعتبار فهو صفة ذاتية واذا نظرنا اليه باعتبار اخر فهو صفة فعليا وهذا يوجد في ماذا؟ يوجد في الصفات التي يتصف الله بها ازلا لا تنفك عن الله وتتعلق بالمشيئة. نعم. كاين نوع من انواع الصفات يتصف بها الله ازلا لا بداية لها لا يمكن ان تنفك عن الله بمعنى لا يمكن ان يكون الله غير متصف بها في الازل ومع ذلك ايش؟ تتعلق بالمشيئة. فباعتبار بالنظر الى اصلها هي صفة ذاتية بالنظر الى اصلها ونقول جنسها او نوعها اصطلاحات لا بأس باعتبار اصلها جنسها نوع اي صفة ذاتيا وبالنظر الى احادها بالنظر الى افرادها الى احدها ان تلك الصفة تعلقت قل بمر اخرى بالنظر الى متعلقاتها تعلقت بكذا وكذا وكذا فهي صفة فعليا مثلا مثال ذلك الارادة الارادة هاد الصفة صفة ذاتية فعلية جوج فباعتبار جنسها واصلها هياش؟ صفة ذاتية لم يكن الله تعالى غير متصف بالارادة في وقت من الاوقات ابدا صفة لا بداية شرع. الله تبارك وتعالى متصل بها قالوا لمن يريد اذا فباعتماد اصلها وجنسها هي صفة ذاتية باعتبار احادها شنو على احادها؟ اي تعلقها بالمخلوق او بما شاء الله تبارك وتعالى فهي صفة حينئذ فعليا اراد الله تعالى ان يميت فلان ان يغني فلانا ان يفقر فلانا ان يرزق فلان ولد ان يبعث نبيا ان يرسل كتابا جميع الافعال متعلقة بالارادة والمشيئة اذن فباعتبار احادنا فعلك وقت كذا كذا وفعل وقت كذا كذا وفعل وقت كذا وكذا فهو يريد بهاد الاعتبار يريد متى شاء وكيف شاء فبهذ الاعتبار هي صفة فعلية لان هاد الاعتبارات متعلقة بالمشيئة لما جاء ان يريد اراد مثلا مثال اخر اوضح من هذا مثلا صفة كالرزق الله تعالى متصف بالرزق جل وعلا من اسمائه الرزاق ان الله هو الرزاق القوة فهاد الصفة باعتبار جنسها هي صفة ذاتية لا يتصف الله تعالى بها ازلا تبارك وتعالى. لكن باعتبار احادها يرزق رزق فلانا ورزق فلانا ورزق فلانا باعتبار احادي هي صفة فعلية متعلقة بالمشيئة لانه رزق فلانا لما شاء ذلك ورزق فلانا لما شاء ذلك فهي صفة فعلية كذلك صفة الكلام وسيأتي الكلام عليها بعد ذلك مباشرة الكلام وهناك كذلك نبينها ان شاء الله صفة الخلق اذا فهناك من الصفات ما تكون واش ذاتية فعليا ذاتية باعتبار جنسها ولا اقول اصلها وفعليا باعتبار احادها او باعتبار احد فهي الجديدة هاد النوع يقول فيه اهل السنة واحد الضابط كيقولو فهاد النوع من الصفات قديمة النوع حادثة الآخر هاد النوع من الصفات كيقولو فيها صفات قديمة النوع حادثة الاحاد اش معنى قديمة النوع؟ نوعها اي جنسها واصلها نوعها وجنسها قديم لا بداية له ازلي حادثة الاحاد هذا واضح احدها تعلقها بفلان وعلان وزيد وعمر علاش حادث هنا يرد على اذانكم سؤال ولا اشكال وصفها بانها حادثة الاحد يلزم منه انها مخلوقة؟ الجواب لا لا يلزم من وصفها او من الاصطلاح عليها لان تكون مخلوقات صفات الله حنا خدينا قاعدة وهي لي قصد المصنف التوصيف عليها صفات الله كلها ليس بمخلوق يريد ان يهلك. وليس صفة لمخلوق فينفذ اي فينتهي ويفرغ. اذا فهو باق ابديا دائم لأنه صفة لله تبارك وتعالى هذا حاصل ما تعلق بالصفات ثم ان شاء الله بعد سيأتي الكلام على القضاء والقدر الذاتية والفعلية بجميع انواعها كلها كلها ازلية ليس من صفات الله تبارك وتعالى ما هو مخلوق؟ ولذلك قال تعالى ان تكون صفاته مقالش محدثة قال مخلوقا مؤلف دقيق واسماؤه كان ممكن يقول تعالى ان تكون صفاته واسماؤه مخلوقة لكن قال صفاته مخلوقة واسمه لانه لا بأس ان نصف اسماء صفات الله بهاد الفعلية بأنها حادثة الأحد ولا يلزم منه ان تكون مخلوقات وانما الحادث الذي يكون مخلوقا هو الحادث الصادر من المخلوق. شوف انتبهوا فرق بين الحادث الصادر من المخلوق والحادث الصادر من الخالق تبارك وتعالى فالصفات تابعة للذات او الافعال تابعة لفاعليها. فالله تبارك وتعالى الخالق جل وعلا لا بداية له الخالق جل وعلا غير مخلوق. فكذلك صفاته كلها غير مخلوقة لانها تابعة له تبارك وتعالى اما الحادث الصادر من المخلوق فانه مخلوق وهذا لزوما ولا بد. لاحظ الى كان المخلوق الذي احدث الفعل هو بذاته مخلوق فكيف بفعله ففعله واش؟ مخلوق. اذن لا يلزم من وصفها حادثة ان تكون مخلوقة. فلا تلازم بين هذا وبين. اذا تلك القاعدة المنطقية معروفة عندهم يقولون كل حادث مخلوق تحتاج الى تقليل كل حادث مخلوق اذا كان من المخلوق كل حادث فهو مخلوق اذا كان من الخلق. نعم. كل حادث من المخلوق له مخلوق. لماذا؟ هذا واضح. لانه من مخلوق فإذا كان المحدث مخلوقا فكيف به؟ بالمحدث من باب اولى. ان ما يحصل من الله تبارك وتعالى من الأفعال فانها تابعة له. والله جل وعلا الخالق وما سواه مخلوق. فكذلك صفاته كلها غير مثبوقة. تابعا لله رب العالمين. فهمت اذا فوصفها بان احاديث الاحاديث ماشي معنى انها مخلوقة لاحد لا ابدا وقد وصف الله تعالى كلامه بذلك قال ما يأتيهم من ذكر من ربهم وحدة الا استمعوه وهم يلعبون فوسط الذكرى الآتية منه جل وعلا بأنه محدث. ولم يلزم من ذلك ان يكون مخلوقا اذن القاعدة التي وضعوا هذه بالنسبة لي للمخلوق. اما الخالق فلا يقاس الخالق بالمخلوق. تعالى الله عن ذلك ليس كمثله شيء ولم يكن له تعلم له اذا فالحاصل فظهر لنا ان كلام المصنف رحمه الله على عمومه لم يزل بجميع صفاته واسمائه غير الأزلية كيفما قلنا لاحظ الى بغينا الآن واحد التفصيل في الصفات الأزلية ثابتة لماذا؟ في الصفات الذاتية بنوعيها الخبرية والمعنوية وفي الأزلية في الصفات الفعلية باعتبار نوعها هادشي كلو ازل فالصفات الذاتية المعنوية والخبرية وفي الصفات الفعلية باعتبار نوعها اما باعتبار احدها فانها ليست ازلية علاش المسألة ديالها واضح؟ الله تعالى تبارك وتعالى بعث محمدا صلى الله عليه وسلم متى بعد ان وخلقه بعد ان ولد بعد ان وجد فداك الوقت الذي شاء الله ان يبعثه بعدا ونزل عليه الكتاب متى في ذلك بعد ان بعث نزل عليه الكتاب. اذا فتنزيل الله للكتاب وبعثه لمحمد ونحو ذلك هذه كلها لا شك انها الأزلية لها وقت فعلها الله تعالى في وقت شاء تبارك وتعالى ان يفعلها. لكن هل هي مخلوقة؟ ليست مخلوقة لمن؟ لانها صادرة من الله يلزم من كونها ازلية ان تكون ابدية باقية اي لا تفنى. صفات الله كلها لا تفنى ولا تبيت لا نهاية لها لا بداية لها ولا نهاية لماذا لان الله لا بداية له فهي تابعة لله الله لا بداية له فكذلك صفاته اسماء لا بداية له اذا فأفعاله ليست مخلوقة لأنه هو تبارك وتعالى الخالق جل وعلا واضح؟ اذا ففرق بين افعال الخالق وافعال المخلوق فلا يجوز قياس الخالق جل وعلا على المخلوق اذا قال رحمه الله لم يزل بجميع سمته انتبهوا هنا مسألة علمية اشير اليها الان التقسيم الذي مشيت عليه انا الان في الصفات وقد مشى عليه فاش قلنا قلنا الصفات نوعا ذاتية وفعلية والذاتية نوعان معنوية وخبرية وهناك من الصفات كلما ما يكون ذاتيا باعتبار الجنس او النوع يعتبر من الصفات الذاتية وباعتبار الاحد يعتبر من الصفات الفعلية هناك تقسيم اخر لاهل العلم غير في التاريخ هناك من اهل العلم من مشا الى اه كلام اخر في التقسيم ولا اشكال لا تعارض فاشقا قال الصفات نوعا ذاتية وفعلية والذاتية تشمل الخبرية ما كاينش اشكال لكن ما حدش قال قال خص مسألة الكلام بالكلام كما يفعل ذلك العلماء في كتب الاعتقاد عموما رحمه الله جميع من الف في الاعتقاد باهل السنة يخصون اه قطعة من الكلام سطران ولا سطريني ولا مبحت له اصلا على حسب التصنيف للكلام على صفة الكلام ولو تحدثوا عموما عن الصفات هو والصفات الفعلية كلها دون استثناء الصفات الفعلية كلها قديمة النوع حادثة الاحاديث وحتى هنا لا بأس به وحتى هو تقسيم صحيح الصفات الفعلية كلها قديمة نحددها قد تقول لي هاد قديمات الواحد الأحد فهمناها بالإرادة فهمناها فالخلق فهمناها فالرزق لكن كيف نفهمها في اللواء والمجيء والنزول واضح الاستواء كيف يقال فيه قديم نوع الحادث والاحد والنزول المجيد؟ هادي اش؟ ليست قديمة النوع بماذا؟ وجهوا ذلك وجهوا ذلك بان هذه الافعال ونحوها استواء النزول ونحو ذلك هياش هي نفسها من احاد افعال الله والله تعالى فعال لما يريد فاتصاف الله بانه فعال لما يريد. ازلي ولا حديث ازلي اذا فالاستواء في المشهد كله في الداخلة داخلة فعال لما يريد فهي من احاد فبهذا الوجه كانت قديمة النوع الحديث الاخر. فالاستواء فعل والنزول فعلا والمجيء فعلا. اذا فهذه الصفات لا تنسى هي قديمة النوع حديثكم قديمة النوع باعتبار ان الله تعالى فعال لما يريد وحادثة الاحاد باعتبار انه استوى لما شاء وينزل لما يشاء ويجيب لما يشاء ولا اشكال كما قلنا في التقسيم فالمعنى والمآل واجب اذن يقول رحمه الله لم يزل بجميع صفاته واسمائهم ولم يزل بجميع اسمائه شفنا ان اسماء الله كلها ازلية كذلك لا بداية لها والامر في ذلك ظاهر قال تعالى ان تكون صفاته مخلوقة واسماؤه محدثة. تعالى اي تقدس الله وتنزه ان تكون وصفاته مخلوقة. صفات الله تبارك وتعالى وتكون مخلوقة. اشمعنى مخلوقة اي انها حاصلة بعد ان لم تكن مخلوقة اي انها منفصلة عنه وانها كسائر المخلوقات تقدس الله وتنزه عن ذلك بل صفاته تابعة له. اذ الصفات فرع للذات ولماذا لم يقل تعالى ان تكون صفاته محدثة؟ لانه تقدم ان الصفات تنصح بذلك الله تعالى قال بوحدة لما وصف الكلمة فهو دقيق وليست مبروك هذه الصفات الفعلية باعتبار احادها هي محدثة باعتبار احادها وليست مخلوقة حادثة الاحد ولذلك هو دقيق لما لم يكن محدث قال اذا فصفات الله ليست ليست شيء منها مخلوقة قال واسماؤه محدثة اي وتعالى ان تكون اسماؤه محدثة اي كائنة بعد ان لم تكن اذن شنو هي الأسماء المخلوقة المحدثة والصفات المخلوقة هي اسماء وصفات المخلوقين اسماء وصفات المخلوقين مخلوقة محدثة اسماؤنا نحن محدثة وصفاتنا مخلوقة لماذا لاننا نحن مخلوفون والاسماء والصفات تابعة لمن يتسمى ويتصف بها اذن فاش بغا يقول لينا بغا يقول لينا اسماء الله وصفاته ليست كاسماء المخلوقين وصفاتهم فاسماء الله وصفاته ليست مخلوقة ولا محدثة واسماء المخلوقين وصفاتهم هي اش مخلوقة ومحدثة لانها تابعة لهم لذواتهم اذن هاد الكلام كامل لماذا ذكره؟ قد يقول قائلا هادشي واضح مفهوم لا هذا قد خالف فيه بعض اهل البدع اللفات للصفات الغلالة في نفي الصفات نفوا عن الله الاسماء والصفات ادبا قال الله تبارك وتعالى ازلا كان ولم يكن متسمى باسمي ولا متصفا بصفته قال في انه ليس محتاجا لذلك. هكذا زاعم قالوا والعباد المخلوقات هم الذين خلقوا له الاسماء والصفات هم الذين سموه بالاسماء ووصفوه بالصفات وهذا قول بناة معتدلة قول الرافضة يقولون من ايش انها مخلوقة لم يكن يتسبب فاتى بهذا الكلام ردا على وفاة الصفات والاسماء او على الاقل من ينفي الصفات فيقول هياش؟ محدثة يعني فيها في الازلية. يقول لم يكن يتسمى ويتصف بها ازلا فرد ذلك. رد عليهم بكلام اذا فاسماء الله وصفاته ازلية لا بداية لها ويلزم من كونها ازلية باش تصدرنا الدرس يلزم من كونها ازليا ان تكون واشب ذكر الكلام بعدما تقدم وشر ظهر مناسبة ولذلك قلت لكم سيأتي مناسبة ظاهرة لانه لما تحدث عن الصفات عموما وقالك الله تعالى لم يزل متصفا بصفاته كان من صفات الله تبارك وتعالى التي يتصف بها ازلا وابدا وكثر فيها النزاع والقيل والقال والكلام من المتكلم من المعتزلة ومن اذناب المعتزلة كالبادلية فكثر الكلام في صيغة الكلام لذلك خصها بالذكر والا راه الكلام في الحقيقة مثال من امثلة الصفات الفعلية الذاتية الكلام هذه الصفة صفة ذاتية فهي كالارادة والخلق والرزق لكن لماذا خص الكلام بالذكر لكثرة النزاع والقول فيه من المسلمين فمنهم من لا فاصل يتكلم عن الله وجعل كلام الله مخلوقا وجعل كلام الله نفسيا ومنهم من نفى ذلك بالكلية فلما كثر الكلام في ذلك اثر الأصل لا نحتاج لهذا الكلام على صفة الكلام المسلم يكفيه ما سبق صفات الله تعالى ذكرنا منها ما يكون صفة ذاتية فعليا وصفة الكلام مثال لهذه المسألة فصفة الكلام بحال الارادة والخالق ونحو ذلك هي صفة ذاتية فعلية فهي باعتبار اصلها نوعها باعتبار ان الله تبارك وتعالى لم يكن غير متصف بالكلام في وقت من الاوقات بعين الاعتبار وباعتبار احادها كم يتكلم الله متى شاء وكيف شاء في الوقت لي كيبغي الله تعالى يتكلم يكلم خلقه كلم موسى وكلم محمدا للناس المعراج ويكلم الناس غدا يوم القيامة وهكذا باعتبار في الأحاديث سنة فعلية طيب لماذا افراد الذكر؟ قلت لما علمتم. اذا نتحدث عن صفة الكلام. ومن ذلك نسمع الكلام على القرآن التوراة والاجلال انتبهوا الكلام على صفة الكلام اعم من الكلام على القرآن لأن القرآن فرض من افراد كلام الله واحد من احاد كلامه القرآن غير واحد من احادك لذة فرض اذن سيجب اولا الكلام على صفة الكلام ثم بعد الكلام على القرآن لأنه فرض من افراد الكلام صفة الكلام كما علمته الآن قلنا صفة ذاتية وفعلية ذاتية باعتبار وفعلية نقول فيها كما سبق قديمة النوع حادثة الأحد والله تبارك وتعالى اذا الى هذا فالله تعالى متصف بالكلام ازلا وابدا ازلا لان صفة ذاتية وابدا لان جميع الصفات ابديا جميع صفات الله تعالى كما هي ازمية فهي ابدية وانه لا بداية لكلام الله ولا نهاية له كم لا بداية ولا نهاية لجميع وان الله تبارك وتعالى يتكلم متى شاء كيف شاء جل وعلا ومن ذلكم ما ذكرت لكم انه تكلم به. وان كلام الله تبارك وتعالى ليس بمخلوق كنقصد احاد كلام الله احاد كلام الله وافراد كلام الله تبارك وتعالى ليست مخلوقة لما اذ قاله لا يقبل التبديلا كلا ولا اصدق منه قيلا اذا ذاك الذي ينظر اليه بالابصار ويخطوا الايادي هو كلام الله واما كتابتنا ونظرنا فانه مغربي. وكلام الله تعالى ليس لانها تابعة لله والله تبارك وتعالى صفته ليست مخلوقة فكذلك كلامه. وان الله تبارك وتعالى يتكلم بصوت وحرف بمعنى كيتكلم بكلام مسموع والكلام المسموع الذي يسمعه الخلق لابد ان يكون بصوت وحرف لأن الأذان ماذا تسمع؟ الأذان تسمع الأصوات ادم مكتسمعش الاشارات تسمع الاصوات فالله تعالى لما تكلم مع موسى سمعه موسى وهم يسمعون سمعه واجابه لما كلم محمدا سمعه لنا اذا الكلام اش؟ بصوت وحرف ولكن انتبهوا لا يلزم من اثبات الصوت والحرف اثبات لأن كاين الناس اللي كيتوهمو ان ليلة بتنا الصوت والحظ اذا فقد اثبتنا لله الآلة وجسدناه كذا ويدخلون في تفاصيله لا لا يلزم ذلك ما اثبته الله ونسكت عما لم يثبت لا يلزم من ذلك ان تقول له اله يتكلم به يتكلم كيف شاء جل وعلا الله اعلم بكيفية كلامه. لا يلزم ذلك ان يكون له لسان يتكلم بصوت الحرف علاش؟ لأن الكلام سمعه موسى لما كلمه الله وسمعه محمد والا لما كان كلاما اذا فهو كلام لفظي ماشي كلام نفسي كلام لفظي بصوتها علاش كنقولو بصوت اهل السنة يقولون بصوت واحد او يقولون كلام لفظي على الذين يقولون ان كلام الله حقيقة نفسي واش معنى نفسي؟ اي معنى القائم بذات الله الى كان معنى قائم بذات الله كيف كيف يسمعك؟ كيف يقع التخاطب به؟ لان المعاني القائمة بذواتنا لا يمكن ان يقع التخاطب بها هي قائمة في نفسك من يعلمها لا يعلمها احد والله تعالى خاطب موسى عليه السلام كلمه عند الشجرة كما نص على ذلك في القرآن وكلمه لما جاء للميقات ربه ولما جاء الموسى بميقاتنا وكلمه ربه وقع حوار قال ربي ارني انظر اليكم قال له الله لن تراني ولكن الى اخره ما كلام بين الله وبين كيف يكون نفسيا؟ كيف يكون معنو قائما ببنت الله؟ هذا كلام بصوت وحق كلام مسموع. كلام مرفوض اذن هاد المسألة الثانية فإن وعليه فأحد كلام الله لما كلم الله تعالى موسى او كلم محمدا او يكلم الناس ليوم القيامة او تكلم بالقرآن او تكلم بالتوراة او تكلم بالانجيل او تكلم كل كتاب خلق له كل كتاب نزله الله على نبي من انبياء على الرسول والرسول فهو من كلامه. جزء من كلامه واذا كان كلامه لمسلس مخلوق فالقرآن كذلك وهكذا وقد قال ربنا وكلم الله موسى تكذيبا واكد ذلك بالمصدر كلمه تكليما فلما اكده بالمصدر ما بقاش مجال للتأويل ابدا. كلمه تكليما هاد الكلام كولو لي كلم فيه الله تعالى هؤلاء الرسل والانبياء غير مخلوق القرآن كلام الله وصفة من صفته وليس مخلوقا والتوراة كذلك والانجيل كذلك تسمى لم يحرص والزمر وهكذا كل ما انزله الله من الصحف وغيرها على انبيائه ورسله. فهو فذلك من كلامه ليس بمخلوق. ولا هو صفة وله وصفة نفسية معنى القائمون بالذات والنفس كما يقول بعض المتكلمين لان المعتزلة قالوا مخلوق وجاء بعض المتكلمين ممن يرد على المعتزلة ويشنعها فقالوا لا ليس من مخلوق كذا لكنه كلام فقيل لهم القرآن قالوا القرآن ليس كلام الله حقيقة انما هو عبارة عن كلام الله القرآن ما هي الا الفاظ تدل على كلام الله كلام الله حقيقة هو كلام النفس ان الكلام لفي فؤادي كلام هذا مردود باطل فالله تعالى سمى هذا القرآن المسموع بانه كلام بانه كلام. قال جل وعلا وان احد من المشركين استجارك يجب ان يسمع كلام الله. فلو كان نفسيا لما سمع اذا فهو اش؟ كلام لفظي مرفوض به طيب ملي كنقولو كلام الله هو ما في القرآن واش قصدنا بذلك ان قلنا كلام الله غير مخلوق؟ وهو اش؟ القرآن من كلام الله. اذا هل قصدنا حينئذ؟ ان تلك الحروف النقوش اللي كنشوفوها مكتوبة في القرآن تلك الحروف هي عينك بمعنى هي التي نقول فيها غير مخلوقة؟ لا الحروف مخلوقة حنا اللي كتبنا هل نقصد بذلك ان الصوت صوتي انا وانا اقرأ الحمد لله صوتي انا غير مخلوق؟ لا مخلوق هل اقصد بذلك ان بصري هو كيجود القرآن؟ هاد الرؤية التي حصلت لها فوقنا اذن ماشي المقصود بذلك اش اه ماشي المقصود بذلك الكتب او المقصود بذلك السمع او المقصود بذلك القراءة وانما المقصود المفعول به المسموع والمكتوب والمقروء هداك هو كلام الله الذي وقع عليه فعلنا المشروع الذي نسمعه بآدابنا كلام الله المقروء الذي نقرأه المقروء ماشي القراءة الصوت ديالنا ولكن كلامه الله الصوت صوت القارئ والكلام كلام الباري جل وعلا. فالصوت والالحان صوت القارئ. لكن ما المقروء قول المال بمخلوق والفرق ظاهر في هذا لا يخفى. اذا قلنا ليس بمخلوق ولا هو معنى القائم بالذات طيب هنا مسألة زائدة تتعلق بالكلام وهي اعلموا ان كلام الله تعالى لا حصر له كلام الله عموما لا حصر له كلام المخلوقين محصور الكلام ديال المخلوقين لواش؟ بداية ونهاية محصور اما كلام الله فليس بمحصور معندوش نهاية ابدا لا حصر لكلام الله تبارك وتعالى علاش لا حصل هذا لأن كل صفة الكلام لا بداية لها ولا نهاية. ويلا كان لا بداية لها فهي غير محصورة. اذا فكلام الله لا حصر له. ولذا قال ربنا تبارك تعالى قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمته لو جعلنا البحر مدادا وبغينا نكتبو بيه كلام الله تبارك وتعالى نجعلوه ميدان للدار نجعلوه ميدال ونكتبو فيه كلام الله تعالى لنفد البحر ينتهي البحر لأنه مخلوق ولا يفسد كلام الله تعالى لانه ليس بمخلوق بل قال في اية اخرى ولو ان ما في الارض من شجرة اقلاهم لو ان الله لو اننا جعلنا كل ما في الارض من الشجر يصيرها اقلام يكتب بها ولو ان ما في الارض من شجرة يفيد العلوم ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم تعلموا انه لن يرى احد منكم ربه حتى يموت مسلم تعلموا انه لن يرى احد منكم ربه حتى يموت المقصود بقوله حتى يموت اقلام يعني نجعل ذلك اقلاما نقطعو الشجر نصنعو منو اقلام ولو ان ما في الارض من شجرة قرد والبحر هذا اللي كاين يمده من بعده سبعة ابحر وكتبنا بتلك الاقلام واستعملنا ذلك الميلاد اللي هو سبعة الاضحم ما نفذت كلمات الله اي لا لتكسرت الاقلام وانتهى المداد لان هذه الاشياء مخلوقة ولا حصر لكلام الله تبارك وتعالى ما نفذت كلمات الله ولذلك قال في سلم الوصول كلم موسى عبده تكليما ولم يزل بخلقه عليما كلامه جل عن الاحصاء والحصر والنفاذ والفناء لو صار اقلاما جميع الشجر والبحر تلقى فيه سبعة بحور والخلق تكتبه بكل وليس القول منه فن سنت هذه الأمور وليس القول منه من الله تبارك وتعالى فانية اذا يقول رحمه الله كلم موسى بكلامه الذي هو صفة ذاته لا خلق من خلقه قال لك الله تعالى لما كلم موسى قد كلمه بالكلام الذي هو صفة ذاته ليس بمخلوق صدر الكلام وكلم الله موسى موسى فاعل مؤخرا فقال له هب اني قرأتها كذلك. فكيف تفعل بقول الله تعالى ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه اذ هنا لا يمكن اش لا يمكن التأويل وكلمه ربه ضميرنا وكلمه ضمير نصب متصل لا يمكن ان يكون فاعلا ضمير نصب هو المفعول الديني فيتعين رفع ربه من بعده لا يمكن ان يكلمه الضمير هذا فاعلا ابدا نتمناو من الله فقال هذا الملف كيف يفعل بهذه الآية وكلمه ربه اذا يقول لا خلق من خلقه. ثم قال وتجلى للجبل فصار دكا من جلاله. وتجلى اي وظهر الله تبارك تعال للجبل فصار الجبل لك من جديد يشير الى الى اللقاء الذي وقع بين موسى وربه تبارك وتعالى. ولما جاء موسى بميقاته وكلمه ربه قال ربي اين؟ قال لن تراني ولكن هذا هو المقصود ولكن انظر اراد الله تعالى ان يبينه موسى بالمثال انه لا يستطيع ان يراه في الدنيا الله تبارك وتعالى لم يجعل للعباد قدرة وقوة يطيقون بها رؤية ربهم في الحياة بل هم ضعفاء في الدنيا فبين ليه الله تعالى هذا بالمثال قال ليه انظر الى الجبل الجبل اقوى منا الصلب الصلب الجامد قال لي فان استقر مكانه فسوف ساتجلى للجبل واظهر له فإذا ثبت الجبل في مكانه فسوف تراني والله تعالى يعلم ان الجبل لن يثبت مكانه فلما الا ربه لجبل جعله دكا فعلم موسى بذلك انه لن يستطيع ربه. لان الجبل القوي الصلب اذا لم يستطع ان يثبت امام جلال الله تبارك وتعالى عظمته فكيف بالبشر؟ فكيف بموسى ونحوه فهذا ما قصد بقوله وتجلى للجبل فصار ضيكا من جبل يشير لقول الله تعالى وكلمه ربه اما مسألة الرؤية فستأتي ان شاء الله بعد سيتحدث عنها المؤلف رحمه الله بعد وان كانت هذه الآية ايضا مما سيأتي معنا ان فيها اثبات الرؤية لله تبارك وتعالى غدا يوم القيامة هاد الآية يستدل بها من ينفي الرؤيا وهي تدل على اثبات الرؤية لاحظ الذين يستدلون على نفي الرؤيا بآية وجه الاستدلال ان الله تعالى قال له لن تراني ولن تدل على النبي في المستقبل اذا لن تراني في المستقبل ونحن نستدل بذروة غيرها نؤيد بغيرها على اثبات الرؤية كيف لان الرؤية لله تبارك وتعالى رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة لو كانت مستحيلة لما طلبها موسى عليه السلام. موسى نبي مرسل شي واحد من عامة الناس تعارف وعالم بالله تبارك وتعالى. فلو كانت رؤية الله مستحيلة لما قال بها موسى فقال له الله لن تراني واتاني ذلك بمثال قال له انظر الى الجبل فدل ذلك على ان المقصود انه لن يستطيع ان يراه في الدنيا لن تراني اي في الدنيا لماذا؟ لانك ضعيف. لست قادرا على ذلك. وكذلك سائر العباد. الله تعالى لم يجعل لهم قوة يطيقون بها النظر الى ربهم جل وعلا لكن يوم القيامة سيجعل الله تعالى لاوليائه وعباده المؤمنين قوة وقدرة وطاقة يستطيعون بها النظر قال حتى يموت الفم انه اذا مات ما مفهوم الغاية انه اذا مات وبعث فانه يستطيع ان يرى ربه حينئذ الله تعالى سيجعل له قوة وطاقة يستطيع بها ويتأنى في الدنيا فلن يراه احد فيها وقد اختلف هل النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه لما عرج به الى السماء في ذلك معروف بين الصحابة فعائشة رضي الله تعالى كانت تنفي ذلك نفيا قطعيا نفيا باتا تقول من ادعى ان محمدا قد اردنا فقد اعظم على الله والنبي صلى الله عليه وسلم سئل عن عمله فقال نون ان فالقصد ان مسألة الرؤية ان شاء الله باختصار فهمنا من هذا ان الرؤية رؤية الله تبارك وتعالى لا تكون في الدنيا وان ثابتة للمؤمنين غدا يوم القيامة وسيتحدث عن هذا المؤلف رحمه الله وسيثبته رحمه الله فيما يأتي وهو يتحدث عن الجنة وهي التي خلق اه وهي التي اه جعل فيها ادم نبيه وخليفته ثم يقول واكرمهم فيها بالنظر الى وجهه الكريم. وهناك ان شاء الله نتحدث عن مسألة العبودية بتفصيل وما استدل به الناس هنا لنا. اذا يقول وان القرآن كلام الله لاحظ القرآن لماذا؟ لأنه فرض من افراد كلام الله وان القرآن كلام الله ليس بمخلوق فيديد. شمعنى فيديد كيف يهلك فينمحي فينتهي علاش لا ينتهي؟ لانه ليس بمخلوق وعليه فانه يبقى ولا صفة لمخلوق فينفد ليس بمخلوق ولا هو صيفا لمخلوق بمعنى لا هو مخلوق من الله ولا هو صفة مخلوق هناك والايمان بالقدر خيره وشبيره وكل ذلك قد قدره الله ربنا ومصدرها عن قضائهم والله تعالى سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك التقسيم الثاني انه صفات الله عز وجل وان الفعلية كلها قديمة النواحي بصفة نوعا ذاتية وفعلية الصفات الذاتية مثلا من الوجه القسم الثاني الفعلية هذه كلها قديمة نوعها قديمة وكلها