فعلم الناس في مكة ما حدث لاخوانهم في المدينة نعم وانا لله وانا اليه راجعون ان محمد بن عمرو بن حزم كان يصلي في القميص الواحد الان ذكر مالك رحمه الله تأملت علما مرتضى فافضلهم من ليس في جده لعب. وممالك كن الى الهدى والى اهتدى. به مم من سائر العجم والعرب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال عبيد الله بن يحيى رحمه الله وحدثني عن مالك عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة رضي الله عنه ان سائلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في ثوب واحد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم او لكلكم ثوبان قال عبيد الله رحمه الله وحدثني عن مالك عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب وهؤلاء جميعا معروفون عندكم اه عن ابي هريرة ان سائلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في ثوب واحد فقال صلى الله عليه وسلم او لكلكم ثوبان هذا النوع من الجواب يكون فيه فهو جاء على صيغة سؤال والواقع ان الجواب متضمن في السؤال الجواب في طي السؤال نفسه كانه صلى الله عليه وسلم يقول قد علمتم ان ستر العورة لازم لكل احد وان الصلاة واجبة على كل احد وانه ليس لكل واحد منكم ثوبان فكيف اذا يخفى عليكم هذا العلم العلم بجواز الصلاة في ثوب واحد اذا كنتم تعلمون ان جميعكم يجب ان يصلي هذا تعلمونه جميعا كلكم يجب ان يصلي وتعلمون جميعا ان اليس جميعكم له ثوبه تعلمونه ايضا فكيف يغيب عنكم؟ انه يجوز الصلاة في ثوب واحد فهذا يعني آآ ظاهر ينبغي ان لا يغيب عنكم وهذا فيه كما تقدم لنا في المجلس الماضي جواز الصلاة في ثوب واحد وان كان للمصلي ثوبان مم نعم قال عبيد الله بن يحيى رحمه الله وحدثني عن مالك عن ابن شهاب عن سعيد ابن المسيب انه قال سئل ابو هريرة رضي الله عنه هل يصلي الرجل في ثوب واحد فقال نعم فقيل له هل تفعل انت ذلك؟ فقال نعم اني لاصلي في ثوب واحد وان ثيابي لعلى المشجب وهذا بمثل اسناده الذي قبله مالك عنا ابن شهاب عن سعيد بن سيد الا ان المسؤول في الاول رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسؤول هنا ابو هريرة فسئل هل يصلي الانسان في ثوب واحد قلم عندما نقول طبعا في ثوب واحد معناه ان هذا الثوب الواحد ساتر للعورة هذا ينبغي ان يكون واضحا فهل نصلي في ثوب واحد؟ قال نعم قال آآ وانت تفعله؟ قال نعم وان ثيابي لعل مشجب اصلي في ثوب واحد والثوب الاخر على المشجب المشجب واعواد تعلق عليها الثياب كانوا يأخذون ثلاثة اعواد فيجمعون رؤوسها يأخذون عودا ويجعلون آآ ويأخذون ثانيا فيجمعون رأسيهما ويأخذون ثالثا ايضا فتلتقي الرؤوس وتوسع القوائم وتعقد تلك الرؤوس تعلق عليها الثياب لتعلموا ان العرب ايضا قوما قوم فيهم رقي وحضارة ها ميبغيش الحوايج تكمش يصاوب ليها العلاقة وهذا هذا المشجب والعرب تقول فلان كالمسجب فلان كالمشجاب يعني تعلق عليه ولا اش تعلق عليه الحوايج لا تقول فلان كان المسجب قلت لكم ثلاثة اعواد ياك اذا من اي نواحيه جئته انتفعت به وعلقت عليه من اين نواحيه جئت فلان كان المشجب اي من اي جهة اتيته وجدته ايضا مم نعم قال عبيد الله بن يحيى رحمه الله وحدثني عن مالك انه بلغه ان جابر ابن عبد الله رضي الله عنه كان يصلي في الثوب الواحد قال يحيى وقال عويد الله وحدثني عن مالك انه بلغه ان جابر بن عبدالله كان يصلي في الثوب الواحد. هذا الفعل عن جابر اه هذا الفعل من جابر رضي الله عنهما اه مشهور معروف روى الشيخان عن محمد بن المنكدر قال صلى جابر قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما في ثوب واحد قد عقده من قبل قفاه رداؤه موضوع على المكيجب فقاله رجل يصلي في ازار واحد وثيابك على المشجب فقال له جابر انما صنعت ذلك ليراني احمق مثلك واينا كان له ثوبان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي رواية عند البخاري عن محمد بن من كدر انه قيل له لما انصرف من صلاته يا ابا عبد الله يصلي في ثوب ورداؤك موضوع فقال لهم نعم ليراني الجهال مثلكم رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي هكذا في رواية البخاري التي ذكرت لكم انه مرة قال لذلك السائل ليراني احمق مثلك ومرة قال يراني الجهال مثلكم العلماء الشراح هنا يعلقون قالوا غلظ عليهم اغلظ عليهم جابر هنا لماذا قالوا ليزجرهم عن الانكار على العلماء انا في الحقيقة عندها كلامي لعلمائه في هذا الموضع لا ينقضي عجبي لا ينقضي عجبي ماذا يقولون له؟ هم يسألون في الرواية الاولى تذكرت لكم تصلي وفي رواية اخرى يقول له يا ابا عبد الله يسألونه ويكنونه والكنية علامة على اكبار المخاطب وتقديره وتعظيمه ومع ذلك يغلظ لهم هذا هذا التغليظ ليدلكم هذا على ان هذا الانكار الانكار على العلماء خصلة تنيعة وخلة قبيحة لا تأتي بخير ابدا ولذلك قال ابراهيم ابن ادهم كنا اذا رأينا الفتى يتكلم مع المشايخ في المسجد يئسن من كل خير عنده هذا المصلي ثوبين لماذا؟ لما لما ذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته؟ انهم صلوا في ثوب واحد وكانت لهم ثياب وقوله فليصلي في ثوب واحد هذا فعل فامون لماذا لا خير في الناس اليوم لا خير فيهم يعني لانهم تركوا سنة اسلافهم نناقش ولست اهلا لان تناقش تكلم وتعترض ولست وان تأهلت فهناك طرق والادب ظاهر فالمغاربة عندهم مثل عدوك يقولوا العداوة ثابتة الطوابقون مع العداوة فكيف بينك وبين شيخك الذي ما تخرجت الا به وما صرت انسانا يذكر في الاناسي الا به واحسن من قال اه الناس من جهة التمثيل اكفاء ابوه ادم والام حواء فان يكن لهم في اصلهم حسب يفاخرون به فالطين والماء ما الفضل الا لاهل العلم انهم على الهدى لمن استهدى ادلاء وقدر كل امرئ ما كان يحسنه والجاهلون لاهل العلم اعداء انتم سمعتم ان ابا هريرة تصلى في ثوب واحد وان جابرا صلى في ثوب واحد لكن الظاء سيأتي ان محمد بن عمرو بن حزم صلى ايضا في ثوب واحد وهذا محمول عندنا على انهم يعني اظهر انهم كانوا يفعلون ذلك في بيوتهم عندما يصلون في بيوتهم لا عندما يصلون في مساجد المسلمين ولذلك قال مالك رحمه الله ليس من امر الناس ان يلبس الرجل ان يكون ان يلبس الرجل ثوبا واحدا في جماعة الناس فكيف بالمسجد هذا ليس من امر الناس وليس من الشيء الذي وجده وجد عليه اهل المدينة ان الرجل انتم اذكروا ماذا ذكرنا تذكروا الذي ذكرناه في المجلس الماضي انه عندما يقال في ثوب واحد فغالبا هو هو الازار ولذلك قال الملك ليس من امر ليس من امر الناس ليس من عادة الناس ليس من معهود الناس ان يكون الرجل بين الناس فوقه عار واسفله ملتف في ازار فلذلك قال فكيف بالمساجد؟ ولذلك حمله مالك حمل هذه الاثار كلها على انهم كانوا يفعلون ذلك في بيوتهم لا في مجتمعات المسلمين قال فكيف بالمسجد الذي هو موضع اجتماع الناس؟ قلت انا وهو ايضا موضع تجمل لان ربنا سبحانه وتعالى يقول يا ايها الذين امنوا خذوا زينتكم عند كل مسجد نعم قال عبيد الله بن يحيى رحمه الله وحدثني عن مالك عن ربيعة بن عبدالرحمن ان محمد بن عمرو بن حزم كان يصلي في القميص الواحد قال عبيد الله رحمه الله حدثني عن مالك عن اه عن ربيعة بن عبدالرحمن ربيعة بن عبدالرحمن وهو ربيعة الرأي وما اسم ابيه الروح متى مات شتيها من الكتاف وثلاثين ومئة. نعم ان محمد بن عمرو بن حزم كان يصلي في القميص الواحد يعني انا احب لكم ان تحفظوا لا تعتمدوا كثيرا على الكتب احفظوا ابقى معك علمك حيث كنت اذا لم تحفظ بقي علمك في الكتاب علمي معي حيثما يممت يتبعني قلبي وعاء له لا جوف صندوقي ان كنت في البيت كان العلم فيه معي او كنت في السوق كان العلم في السوق قال احدثني عن مالك عن ربيعة بن فالرخص عن اه محمد بن عمرو بن حزم المدني الانصاري اه يقال انه ولد سنة عشر من الهجرة في نجران لان اباه كان عاملا بها لرسول الله صلى الله عليه وسلم ويذكرون انه لما ولد كتب النبي صلى الله عليه وسلم الى ابيه يأمره ان يسميه ان يسمي مولوده محمدا وان يكنيه ابا عبد الملك فعلى هذا لا رؤية له ولا صحبة اذا كان ولد سنة عشر وكان بنجران ورسول الله صلى الله عليه وسلم مات سنة احدى عشرة فلا رؤية له ولا صحبة. وقيل بل له رؤية وصحبة. فالله اعلم اي اي ذلك كان وادرك عهد يزيد بني معاوية وكان مع من مع اهل المدينة في وقعة الحرة كان اميرا على طائفة من اهل المدينة كان اميرا على الخزرج كما كان عبد الله بن مطيع اميرا على الاوس وقتل جميعا وانتهبت المدينة وقتل من اهلها عدد كبير وقعت الحارة كانت سنة ثلاث وستين من الهجرة وسببها فيما يذكر اهل التاريخ ان عبد الله ابن حنظلة الغسيل ذهب الى يزيد بن معاوية الى الشام وذهب مع ابناء له ثمانية فلما دخلوا على يزيد اكرمهم واحتفى بهم واعطى عبد الله ابن حنبلة مئة الف واعطى كل واحد من ابنائه الثمانية عشرة الاف واكرم وفادتهم ثم سرحهم. فلما رجعوا الى المدينة سأل اهل المدينة عبد الله بن حنظلة فقال له ما ورائك فقال لهم عبد الله جئتكم من عند رجل لو لم اجد الا بني هؤلاء لجاهدته بهم فقالوا له انه قد اعطاك واحسن اليك ووصلك فقال ما قبلت ذلك منه الا لاتقوى به علي فخلع بيعة يزيد واجتمع عليه اهل المدينة فصاروا اه يخلعون بيعة يزيد. يقول الرجل منهم اخلع بيعة هذا الرجل كما اخلع عمامتي هذه واخلاع عمامته ويلقيها ويقول الاخر وانا اخلع بيعته كما اخلاع نعلي هذه. ويخلع نعله ويطرحها حتى اجتمع عند المنبر عمائم كثيرة ونعال كثيرة واتفقوا ان يخرجوا عامل يزيد عن المدينة وان يخرجوا بني امية من المدينة فاجتمعت بنو امية في دار مروان بن الحكم لم يدخل في هذا الامر علي بن الحسين زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب ولم يخلع بيعة يزيد ولم يدخل فيه عبد الله بن عمر بن الخطاب ولم يخلع بيعة يزيد بل نهى اهله وبنيه عن ذلك وقال لا يخلعن احدكم بيعة يزيد يزيد فتكون الفيصل بيني وبينه وكذلك اجتنب ذلك الامر محمد ابن الحنفية وهو محمد ابن علي ابن ابي طالب اخوه الحسن والحسين من من ابيهما احاط اهل المدينة بدل مروان ابن الحكم لان فيها بادي امية فبعث اولئك كتبوا الى يزيد ابن عبدالملك في الشام يستنجدونه ويقولون له لئن لم تبعث الينا برجل بمن ينقذنا لتستأصلن شأفتنا ولنبادلن عن اخرنا فلما بلغ ذلك يزيد استشاط غضبا ودعا بعمرو بن سعيد بن العاص واراد آآ عرض عليه ان يبعثه الى المدينة فابى عمر هذا وقال لانه كان واليا عليها فظن يزيد انه احسن من يلي هذا الامر فقال امتنع هذا عمرو بن سعيد وقال ان امير المؤمنين عزلني عنها وهي مضبوطة وامورها محكمة. اما الان فان دماء قريش تسيل على الصعيد. ولا احب ان اتولى ذلك فبعث الى مسلم بن عقبة المري وعرض عليه الامر فطبيب واعطاه عشرة الاف فارس وقاله نعمان ابن بشير يا امير المؤمنين ولني عليهم اكفك. وكان اخا لعبدالله بن حنظلة الذي هو سبب هذا كله اه كان اخاه لامه امهما عمرة بنت رواحة قال ولني اكفيك فقال يزيد والله ليس لهم الا هذا الغشمة. يقصد مسلمة بن عقبة والله ليس لهم الا هذا الغشمة والله لاقتلنهم بعد احساني اليهم وعفوي عنهم المرة بعد المرة وقاله النعمان ابن بشير يا امير المؤمنين انشدك الله في عشيرتك وانصار رسول الله صلى الله عليه وسلم وقام جعفر وقام عبد الله بن جعفر فقال له يا امير المؤمنين اان رجعوا الى الطاعة يقبل منهم فقال يزيد لمسلم هذا قال ان رجعوا الى الطاعة فلا سبيل لك عليهم ثم قاله انظرهم ثلاثة ايام فان دخلوا في الطاعة فلا سبيل لك عليهم. وان ابوا الا المعصية واستعن بالله عليهم فاذا ظهرت عليهم فأبحي المدينة ثلاثة ايام واستوصي بعلي بن الحسين خيرا واكف عنه فانه لم يدخل في شيء مما دخل فيه الناس فذهب مسلم بوصيته هذه مسلم عقبة هذا حتى بلغ المدينة ونزل في حرة حرة واقم وبعث الى اهل المدينة وقالهم اني منذركم ثلاثة ايام فانظروا ما تعملون فمضت الايام الثلاث ثم كتب اليهم هذا مسلم وعقبة يقول لهم يا اهل المدينة ان امير المؤمنين اوصاني وقال لي انكم اهله عشيرته. وانه يكره اراقة دمائكم وانه امرني ان اؤجلكم ثلاثة ايام وقد مضت الثلاث فماذا انتم صانعون اتقاتلون ام تسالمون فقالوا بل نقاتل فاقتتلوا قتالا شديدا ثم انهزم اهل المدينة فلما انهزموا وقع فيهم السيف قتلوا قتلا ذريعا وقتل طائفة من الاعيان قتل عبد الله بن حنظلة الغسيل وابناؤه جميعا وقتل عبد الله بن مطيع وابناؤه جميعا وقتل محمد بن عمرو بن حزم هذا الذي معنا في اسناد الموطأ مر به مروان ابن الحكم وهو مجندل قتيل وقف عليه وقال رحمك الله كم من سارية رأيتك تطيل عندها الركوع والسجود بعد ذلك اباح مسلم هذا مسلم وعقبة الذي يسميه بعض السلف مسرف ابن عقبة وبعضهم يسميه مجرم بن عقبة فاباح المدينة ثلاثة ايام كما امره يزيد فقتل في تلك فحدث في تلك الثلاثة الايام من الشر ما لا يحد ولا يوصف قتل فيها طائفة من الصحابة ومن ابناء الصحابة وفر طائفة اخرى من الصحابة خرجوا من المدينة منهم جميل بن عبدالله رضي الله عنهما ومنهم ابو سعيد الخدري خرجا ودخل في خرج من المدينة ودخل غارا في جبل فرآه رجل من اهل الشام فتبعه قال ابو سعيد رضي الله عنه فلما رأيته يقصدني اخذت سيفي اخرج سيفه يريه انه يدفع عن نفسه قال فلما رآني صمم على قتلي قال قال فلما دنا شممت سيفي اغمدته وقلت اني اريد ان تبوء باثمي واثمك فتكون من اصحاب النار وذلك جزاء الظالمين قال فلما سمع ذلك قال من انت قال قلت ابو سعيد الخدري قال صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم قال فتركني ومضى انتهب انتهبت اموال المدينة انتهبت اموال عظيمة جدا وحصل اغتصاب كثير حتى قالوا حبلت الف امرأة من غير زوج في تلك الايام الثلاث اما اما القتلى فحدث حدث عن البحر ولا حرج قال الزهري آآ قتل في هذه الايام الثلاثة اكثر من ثمانمائة من الانصار والمهاجرين والاعيان واما ممن لا اعرف من حر وعبد فعشرات الاف وقال مالك قتل بالحارة سبع مئة من حملة القرآن فكان هذا شيئا عظيما جدا جدا لم يعهد له مثيل ولم يسبق في في هذا التاريخ ولذلك بقية مدة يزيد فيها هذه البقعة السوداء التي لم يمحها الدهر قال العلماء انما اراد يزيد بذلك ان يوطد سلطانه ويدعم اركانه وان تمتد ايامه من غير منازع فعامله الله بنقيض قصده وحال بينه وبين ما يشتهيه وقسمه الله قاسم الجبابرة واخذه اخذ عزيز مقتدر. وكذلك اخذ ربك اذا اخذ القرى وهي ظالمة ان اخذه اليم مو جديد فمحمد بن عمر هذا من ممن مات في اه يقال انه لما قتل لما لما قتل من قتل في حارة تمع هاتف يهتف في مكة تفي على جبل ابي قبيس يقول ماذا ماذا بواقم والبقيع من الجحاجحة الصباح وبقى علي يثرب ويحهن من النوادب والصياح قتل الخيار بنو الخيار ذوو المهابة والسماح الصائمون القانتون اولو العبادة والصلاح المهتدون المحسنون السابقون الى الفلاح لهذا الحكم انواعا من الادلة ذكر ما يدل لذلك من المرفوع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكر ما يدل لذلك عن الصحابة من الموقوف عن ابي هريرة وجابر. ثم ذكر ما يدل لذلك عن من المقطوع عن محمد بن عمرو بن حزم. لماذا هذا كله؟ ليبين ان العمل في المدينة ما زال مستمرا اه آآ صلاة الرجل في في ثوب واحد وان كان له ثوبان لكن طبعا نحن نقول الاولى للانسان ان يكون كامل الهيئة يوفر الملبس فيه بالصلاة. نعم قال عبيد الله بن يحيى رحمه الله وحدثني عن مالك انه بلغه عن جابر بن عبد الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من لم يجد ثوبين فليصلي في ثوب واحد ملتحفا به فان كان الثوب قصيرا فليتزر به هذا البلاغ الذي بلغ الامام مالكا عن جابر معناه صحيح قد روى الشيخان عن جابر رضي الله عنهما عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض اسفاره فجئته ليلة في بعض امري فوجدته يصلي وعلي ثوب واحد فالتحفت به وصليت معه فلما انصرف صلى الله عليه وسلم من صلاته قال جابر ما السرى يا جابر السورة هو سير الليل اه قال ما السرة يا جابر؟ يعني ما سبب سراك؟ ما سبب سيرك الي في هذا الليل قال ذكر له جابر حاجته ثم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذا الثوب ما هذا الاشتمال الذي رأيت فقال جابر كان ثوبه يعني ضاق فقال له صلى الله عليه وسلم ان كان واسعا فالتحف به وان كان ضيقا فاتزر به هذا يشهدون لما؟ في الموطأ. وفي رواية عند مسلم ان كان واسعا فخالف بين طرفيه وان كان ضيقا فاشدده على حقوقك قول عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من لم يجد ثوبين فليصلي في ثوب واحد ملتحفا به من لم يجد ثوبين فليصلي في ثوب واحد مفهومه انا من وجد ثوبين لا يصلي في ثوب واحد هذا مفهوم الكلام. من لم يجد ثوبين فليصلي في ثوب واحد. معناه من جهة المفهوم ان من وجد ثوبين لا يجوز له ان يصلي في ثوب واحد. وهذا المفهوم غير مراد الجماهير من اهل العلم يجيزون الصلاة في ثوب واحد وان كان واجدا تطلع صلى في المضارع يصلي ياك اه مقرون بلا من الامر لهم الأمر هذه ماذا تفعل تجزم ماذا قال ابن الروم؟ في الجوازم الجوازم تمانية عشروية لم ولما والم والما هي هادي ولام الامر لام الدعاء ما لها من الدعاء هي لام الأمر لكن عندما عندما تتوجه بها الى ربك فلا يمكن ان يتأدبون فلا يقولون هذه لام الامر ها لانها لانها تتوجه من الاسفل من الادنى والعبد الاعلى الذي هو الرب سبحانه وتعالى فيقول لهم الدعاء والا فهي لام واحدة. هذه اللام تجزم الفعل المعتل الاخر ما علامة جزمه هذا حيث اخره تقول يصلي لم يصلي اه دعا يدعو لم يدعو تحريف الواو يرمي لم يرمي اه آآ رقا لم لا لا من مضارع ورقاء لا لا لا رخاء مضارعها يرقي ورقيا مضارعها يرقى رقية صاعدة المضارع يرقى ورق يرقي من الرقية طيب يرقي لم يرقي رقالا المهم ان اه جزم الفعلي المضارع للمعتل الاخير يكون البحار في حرف علة هنا فليصلي في في في ثوب واحد فليصلي ما القياس القياس اللغوي ان يقال فليصلي في ثورة واحدة فليصلي في ثوبه لماذا لانه مجزوم بحذف حرف العلة لكنه كيف لماذا هذه الياء ثبتت عندنا هنا؟ مع ان القياس ان لا الا تكون للنحات في هذا توجيهات تجي الأول قالوا هذا على لغة طائفة من العرب ماذا يفعلون هؤلاء؟ ماذا تفعل هذه الطائفة من العرب تتركوا حرف العلة في جزم اتركه لا تزيله فهذه لغة او قالوا هذه الياء ليست هي ياء الفعل يؤول فيها لجزمت لما جزمت ما الذي بقي في الكلام فليصلي ثم هذه الكسرة التي على اللام فليصلي اشبعت فلما اشبعت ماذا وقع تولدت منها ياء فقيل فليصلي. فتلك الياء اذا ليست ليست بياء الفعل الا ياء الفعل ذهبت مع الجزم. وهذه ياء باشباع تولدت من اشباع حركة الكسرة على اللام هذا توجيه النحاة وهم متفقون على ان هذا واقع في كلام العرب يمثلون له اه ما يذكر ان عمرو بن العلاء انشده فجعل قول الامام مالك من هذه الجهة ام جهة ان الله وسع عليك فوسع على نفسك وليس عندي اه هذا الذي قاله ابو الوليد بظاهر وما اظن ان الامام مالكا نزع بهذا ابو عمرو بن العلا البصري احد القراء السبعة واحد ائمة اللغة يقال ان الفرزدق هجاه ثم ندم وجاء معتذرا وابو عمرو ابن العلاء هذا اختلفوا في اسمه اختلافا عظيما لكن قال بعضهم اسمه زبان فقالوا هذا لما جاءه يعتذر الفرسدق جاء يعتذر يذكر ان ابا عم قال هجوت زبانا ثم جئت معتذرا من هجو زبان لم تهجو ولم تدعي القياس ان يقال لم تهجو لكنه قال لم تهجو ولم تدع ما هجوت وما تركت ويمثلون له ايضا بقوله رؤبة بن عجاج اذا العجوز غضبت فطلقي اذا العجوز غضبت وطلقي والشابة سلوا رؤبة هذا قوله ليس قولي. قال اذا العجوز غضبت فطلقيه ولا ترضاها ولا لكن ولترضاها القياس ان يقال ولا تردها لان فعل ترضى لم يترضى ولكنه قال ولا ترضاها ولا تملق لا تملقت قد لا تقول لها لا انت كذا انت كذا انت كذا الله يهنيك يقول اذا اذا العجوز غضبت فطلقي ولا ترضاها ولا تملقي واعمد لاخرى ذات دل منيق لينة المسكة مس الخرنقي الخرنيق هو الارنب هكذا قال رؤبة لكن ربنا سبحانه قال غير ذلك قال ربنا وعاشروهن بالمعروف فان كرهتموهن فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا نعم قال صلى الله عليه وسلم من لم يجد ثوبين فليصلي في ثوب واحد ملتحفا به. فان كان الثوب قصيرا فليتزر به اذا كان الثوب واسعا التحف به اكتمل به اشتمالا يغطي فوقه اسفله لان الثوب فيه مجال لفعل ذلك كله. اما اذا كان الثوب ضيقا فانه اذا اراد ان يلتحف به بدت عورته فليتزر به فليتزر فعل هذا اي فعل هذا اتزر اتزر اصله اهتزر ائتزر لانه من الاجرة مم ائتزر لذلك تقولون مئزر المئزر ائتزر ماذا وقع قالوا ابدلت الهمزة تاء فقيل ايت تازارا هذا على وزدي افتعل ياك؟ افتعل قيل تازر ثم اضغمت التاء في التاء فقيل بالتزامن واضح الكلام هذا الكلام يغلطه الصرفيون يقال قالوا هذا غلط غلط من الجهة العربية لماذا قالوا لاننا لا نعرف ان الهمزة تبدل تاء انتم تقولون اصل الفعل اصل الفعل ائتزر افتعل هم ثم قلتم ان الهمزة ابدلت تاء فصارت ائتسر كيف لكم بهذا؟ يقولون ان العرب لا تبدل همزة التاء هذه الهمزة كل فعل انتبهوا هذا شوية دقيق ولكن ان شاء الله يسهل الله علينا ان شاء الله افتعل الذي فاؤه همزة اهتزى اذا كان تاء او همزة هذا اذا اسند اذا كانت قبل تلك الهمزة همزة وصل مبدوءا بها فان تلك الهمزة همزة الفعل اللي هي فاء الكلمة تقلب ياء فتقول اي تازارة ايتمانا تقلب ياء فإذا وقعت تلك الهمزة همزة هي فاء الفعل بعد همزة المتكلم قلبت الفا فتقول انا اعتزروا انا اعتزر تقلب الفا انا اتى منك وما عدا هذا فانها تبقى على حالها فهي اذا اما ان تقلب يا ان متى اذا كانت بعد همزة وصل وتكون الكلمة مبدوءا بها وتقول او تقلب الفا اذا وقعت بعد همزة المتكلم اتى من اتى الزر لكنها لا تقلب وفي سوى هذين تبقى الهمزة لا تبدل فقالوا من اين جئتم بهذه انها ابدلت تاعا اذن هذا غلط ما تصاوبوا يا معشر السلفيين كيف نقول فليأتذر به فليأت اين اتت الهمزة بعد ياء المضارعة هو هو ليعتذر لم تأتي بعد همزة وصل ولا اتت بعد همزة المتكلم. فينبغي ان يقال فليعتذر ولذلك جمهور الصرفيين يغلطون هذا الحرف في الحديث لكن رد عليهم ابن مالك بن مالك صاحب الالفية العالم المشهور قال هذا صحيح يعني كلام الصرفيين صحيح لكن الحرف ايضا في هذا الحديث صحيح ولكنه هذا شيء سماعي وليس شيئا هذا شيء سماعي يعني تتكلم بما تكلمت به العرب. اما ان تقيس على اتزر فتقول مثلا اه يعني تأتيبي اه وتقيس تقيس عليه لا. انما هذا شيء يقصر على السماع فقط هو مذهب ابن ما لك مذهب ابن ما لك رحمه الله هو اه اعداء الاقوال وان خالف جمهور نعم قال الامام مالك رحمه الله تعالى احب الي ان يجعل الذي يصلي في القميص الواحد على عاتقيه ثوبا او عمامة يعني من يصلي في ثوب واحد يحب له الامام ما لك رحمه الله وان لا يصلي عاري العاتقين ويجعل عليهما عمامة وليجعل عليهما شيئا ابو الوليد الباجي رحمه الله معلقا على هذا يقول وهذا عندي كما قال عمر اذا اوسع الله عليكم فاوسعوا على انفسكم عندما قال الذي قاله والذي اراه والله اعلم ان الامام مالكا نزع بقول ان راعى خلاف من قال ان تغطية العاتقين واجبة في الصلاة هذا هو البخاري ومسلم الصحيحين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يصلين احدكم في ثوب ليس على عاتقيه منه شيء فهذا الحديث جمهور الأئمة المالكية والشافعية والحنفية يرون انه النهي ان النهي هنا نهي تنزيه نهي تنزيه نهي ارشاد وتأديب وانه يجوز له مع ذلك ان يصلي اه عاري العاتقين لكن الامام الامام احمد ذهب الى ان من صلى عاري العاتقين وهو قادر على تغطيتهما. فصلاته باطلة وفي رواية اخرى عنده انه ان صلاته لا تبطل ولكنه يأثم فعندي ان الامام مالكا رحمه الله راعى هذا الخلاف لست اقول خلاف الامام احمد فالامام احمد لم يكن بعد في هذا الزمن. لكن راعى هذا القول بناء على هذا الحديث لا يصلين احدكم في ثوب ليس على عاتقيه منه شيء وقلنا هذا المذهب للامام احمد وقد الجمهور على خلافه حتى حكى الكرماني ان الاجماع على ان آآ ذلك ليس بواجب والحق انه لا اجماع لما علمتم من خلاف الامام احمد لذلك. نعم قال الامام مالك رحمه الله تعالى باب الرخصة في صلاة المرأة في الدرع والخمار الامام مالك رحمه الله جعل هذه الترجمة ليبين مذهبه في هذه المسألة هذه مسألة هي آآ باي شيء تصلي المرأة؟ ما الذي يجزئ المرأة من ثيابها والذي لا يجزئها دونه اذا صلت دونه لا صلاة لها فالامام مالك ذكر ان ما تصلي فيه المرأة هو درع وخمار. سيأتي الحديث عن الدرع والخمار لكنه اراد ان ان ينماز مذهبه عن عن مذهب من قال ان اقل ما تصلي فيه المرأة درع وخمار وجلباب واراد ان ينماز ايضا عن قول من قال اقل ما تصلي فيه المرأة درعون وخمار وجلباب وازار فاراد ان يقول انا لا اقول بهذين القولين ولهذا ترجمت لك هذه الترجمة لكن قال ابن المنذر اجمعت الامة على ان المرأة يجب ان تغطي كل شيء من بدنها في الصلاة الا وجهها وكفيها هذا اجماع احنا ذكرنا ان هناك اقوال اخرى لكن بن المنذر ماذا قال قال اجمعت الامة على ان المرأة يجب ان تغطي جميع بدنها في الصلاة الا وجهها وكفيها وما نقل عن العلماء الذين قالوا باكثر من ذلك قال فانما محمله عندي على الاستحباب ان كان على الاستحباب فلا اشكال اما ان كانوا يرون انه لا بد للمرأة من اكثر من درع وخمار فهذا ترد الاحاديث التي ستأتي في الباب ان شاء الله قال عبيد الله بن يحيى رحمه الله حدثني يحيى عن مالك انه بلغه ان عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم كانت تصلي في الدرع والخمار هذا البلاغ الذي ذكره الامام مالك رحمه الله عن عائشة مروي بسند صحيح عنها في مصنف ابن ابي شيبة وكانت رضي الله عنها تصلي في درع وخمار وهذا الذي ينزع به مالك لان من صلت في درع وخمار فقد اجزأتها صلاتها كما فعلت عائشة وليس عليها ان تزيد على ذلك جلبابا وليست عليها ان تزيد على ذلك ازارا ما دير عوة ما الخمار الدرع هو القميص والثوب الذي يستر المرأة ويجللها هذا الذراع آآ يقال آآ ادرعت المرأة اذا لبست الدرع ودرعها غيرها اذا البسها الدرع و الدرع درع المرأة مذكر الدرع الذي للمحارب هو ذلك اللباس من حديد الذي يدرعه في الحرب هذا يؤنث هذا الاصل في انه مؤنث قد يذكر هي لغة لكن الاصل الاشهر انه مؤنث فلذلك يقول هذا من الطرائف لها درع سابغ وله درع سابغة فدرعه تؤنث ودرعها ومنه الدراعة الدراعة هو ذلك الثوب الواسعة المجلل للرجل الذي يغطيه الضراء عند العرب لا تطلق الا على ما كان من الصوف فقط عندنا نحن قد تطلق على مكارم صوف وعلى مكارم كتان ومكان من خيط لكن في المغرب نحن نزيد ياء فنقول الدراعية ما عندنا منطقة يقولون الدراعة انا لا اعرفها لكن في بعض البلاد في الجزائر مثلا يقولون الضراعة هكذا على هذه هكذا بهذا اللفظ والخمار هو ما اتخمر به المرأة رأسها ورقبتها فلا يبدو منه الا وجهها اضرب الخمار آآ اصل اصل الخمر التغطية والستر لهذا سميت الخمر خمرا لانها تخمر العقل او تستره والعرب تقول فلان خامر شهادته اي سترها والحاصل ان هذا هو الدرع سمعتموه والخمار هو هذا فاقل ما تصلي فيه المرأة عند مالك هو آآ ثوب يجللها ويغطيها ولا يبدو منه الا كفها كفها وخمار تغطي به رأسها ورقبتها وعنقها فلا يبدو منه الا وجهها والى مجلس اخر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك والحمد لله رب العالمين