قال لهم لا لا تتكلوا اعملوا لكن عند عملكم كل انسان سييسر في عمله لما خلق له. بمعنى مثلا في ايتين من القرآن الكريم ليبين لهم ان الانسان اذا اتخذ الاسباب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد فيقول المصنف رحمه الله والايمان بقدر خيره وشره حلمه وغروره وكل ذلك قد قدره الله ربنا ومقادير الامور بيده ومصدرها عن قضاء لا يكون من عباده علم كل شيء قبل كونه فجرى على قدر. لا يكون من عباده ولا عمل الا وقد قضاه وسبق علمه به. الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير. يضل من يشاء ويهدي من يشاء فيوفقه بفضله فكل ميسر بتيسيره الى ما سبق من علمه وقدره من شقي او سعيد. الى اخر كلامه رحمه الله اذا هذا شروع منه رحمه الله لبيان في بيان مسألة القضاء والقضاء وهي من المسائل المهمة والامور الشائكة في مسائل العقيدة مسألة القضاء والقدر والكلام على هذه المسألة من جانبين. الجانب الاول من جهة تقدير الله تبارك وتعالى بفعل الله والجانب الثاني من جهة افعال العباد فنتحدث ان شاء الله تعالى هنا في مباحث عن الجهة الاولى عن فعل الله تبارك وتعالى قدر بمعنى التقدير وبعد باذن الله تعالى نتحدث عن الجهة الثانية وهي افعال العباد. او القدر بمعنى المقدور يأتي ان شاء الله بيان ذلك وانما نجتهد على هذين الجانبين ابتداء بالا يقع الخلط بينهما فمن فرق بين المتحفين يسهل عليه تصور كل واحد على فداء لا يتعارض له امران ان شاء الله تعالى الكلام على مسألة القضاء والقدر كلام طويل لكن ان شاء الله تعالى هنا في مباحث عن كثير من الامور المتعلقة به. والتي لابد من معرفتها واعتقادها ايضا سيأتي معنا الرد والجواب عن كثير من الشبه التي تروج حول بعض التأصيلات في القضاء والقدر اذا يكون الايمان بالقدر خيره وشره اول امر يجب ان نعلم. وهذا المبحث الاول الامر الاول ان الايمان بالقدر ركن من اركان الايمان الستة فمن اركان الايمان الستة المبينة في حديث جبريل المشهور الايمان بالقدر خيره وشره فقد سأل جبريل النبي عليه الصلاة والسلام في ذلكم الحديث عن الايمان قال له ما الايمان؟ قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره اذا فالايمان بالقدر ركن من اركان الايمان بمعنى ان العبد لا يتحقق ايمانه ولا يحصل الا بالايمان بالقدر لا يكون العبد مؤمنا الا اذا كان يؤمن بالقدر الا اذا كان يثبت اقدار الله تبارك وتعالى. ويؤمن ويؤمن بها ويصدقها. ومن كان منكرا فهو كافر باجماع المسلمين لن يختلف في ذلك مسلما من لم يؤمن بالقدر فهو كافر. اذ الايمان بالقدر ركن من اركان الاسلام وتلكم الاركان الستة كما تعلمون من انكر واحدا منها كان كافرا فهي اركان للايمان اركان بمعنى هي اجزاء له يتحقق الكل اللي هو الايمان الا باجتماعها اه كلها فمن انثر واحدا منها ما كان مذنبا لن يتحقق الكل هو الايمان يكون كافر اذن هذا الأمر الأول ان الايمان ركن من الاركان دليله كما قلت حديث جبريل حديث جبريل هذا آآ قد اخرجه الامام مسلم وحده دون البخاري عن عمر بن الخطاب وخرجه الشيخان البخاري ومسلم عن ابي هريرة هاد الحديث الطويل ديال جبريل يرويه لنا صحابيا عمر بن الخطاب وابو هريرة اما رواية عمر فهي من افراد مسلم. رواية عمر لا توجد عند البخاري ورواية ابي هريرة في الصحيحين في البخاري ومسلم وهذا الحديث من رواية عمر هاد الحديث الطويل سأل عن الإيمان وبعد عن الإحسان الإسلام وبعد عن الإحسان وبعد سأله عن الساعة فمن رواية عمر بن الخطاب في صحيح مسلم سببه سبب روايته اصلا هو الاستدلال به عن الايمان بالقضاء والقدر لان الراوي لهذا الحديث عن عمر هو ابنه عبد الله الرواية ديال عمر عند مسلم من الذي يروي الحديث عن ابي عن عمر؟ ابنه عبد الله هو اللي روى لنا الحديث عن ابيه قال حدثني ابي وساق الحديث بينما نحن الجلوس عند رسول الله عبد الله بن عمر حدث بذلك الحديث لماذا؟ استدلالا به على القدر. ساق حديثا طويلا وساق قصة طويلة مشهورة الاقتصادية الجبلية مع النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الجلوس ليستدل بها على مسألته وهي الايمان بالقدر وذلك في القصة الصحيحة التي رواها مسلم نفسه ان اه اولا من تكلم بالقدر معبد الجهني للبصر فجاء من البصرة الى بيت الله الحرام يحيى بن يعمر وحميد بن عبدالرحمن فقالا مع نفسيهما لو لقينا احدا من اصحاب رسول الله بمكة لسألناه عما يقول هؤلاء في القدر صدق القدرية وفاة القدر الذين ظهروا بالبصر قال يحيى ابن يعمر فوفق الله الينا عبد الله ابن عمر داخل المسجد فاكتنفته انا وصاحبي فظننت ان صاحبي سيجد الكلام في فقلت اي ابا عبد الرحمن انه قد ظهر قبلنا اناس في المشرق يزعمون ان لا قدر وان الامر انوف يلفون القدر وهادي مسألة متعلقة بأفعال العباد والشق الثاني اللي كنت سيأتي ان شاء الله وقد ذكرناها في المقدمة اشرنا لهاد المسألة للكلام على افعال العباد لما تحدثنا عن وسطية اهل السنة قلنا هم وسط في افعال العباد بين الجمعية والقدرية. فالشاهد حكوا له ما يعتقد اولئك في افعال العباد. الا قدر وان الامر انف لان القدرية يعتقد ان الله تبارك وتعالى لم يقدر الاشياء وان العباد يخلقون افعالهم بانفسهم فالمقصود ماذا قال لهم؟ عبدالله بن عمر قال رضي الله عنه اذا لقيت اولادك اذا رجعت لبلدك والتقيته اذا لقيت اولادك فاخبرهم اني منه اني منهم وانهم برءاء مني والذي نفس ابن عمر بيده لو ان لاحدهم مثل احد ذهبا فانفقه ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر ثم قال حدثني ابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم طلع علينا رجل ساق الحديث الطويل ليستدل به على قول النبي صلى الله عليه وسلم وبالقدر خيره وشره اذا لماذا ذكرت هذا؟ هذا يدخل في فهم السلف. هاد القصة لي ذكرت الان داخلة فيما نقوله دائما من لزوم فهم السلف هذا حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا المقطع اللي هو كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم واستدل به الصحابة على الايمان بالقدر. اذا هذا هو المراد بذلك الكلام. وهذا من فهم السلف الذي ما ولذلك قال له اذا لقيتهم فاخبرهم انهم بريء وانهم برءاء نفس مني ثم حالف وجزم والذي لو ان لو ان لاحدهم مثل احد ذلك ثم انفقه في سبيله ما قبل الله منه حتى فعندنا دليل عليه السلام وعندنا فهم السلف اذن الشاهد هاد النقطة الأولى اللي هي نعرفو بها ان الإيمان بالقدر ركن من اركان الإيمان الستة بنقطة ثانية قد دلت ادلة كثيرة من القرآن والسنة على هذا الأمر على اثبات تقدير الله تبارك وتعالى للامور عندنا ادلة كثيرة كدل على ان جميع الامور التي تقع مقدرة مقدرة ليس بمفهوم من قدرها الله لها ادلة كثيرة تدل على اثبات القدر لله وان القدر فعل من افعال الله تبارك وتعالى القدر بمعنى التقدير القدر بمعنى التقدير اللي هو فيه من افعال الله تعالى دلت على ذلك ادلة كثيرة من القرآن والسنة امانة القرآن فمن قول الله تعالى وخلق كل شيء نصف العموم له كل شيء لا يستثنى منه شيء فقدره تقديرا وقال تبارك وتعالى ان كل شيء خلقناه بقدر وقال النبي عليه الصلاة والسلام المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف في كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وان اصابك شيء فلا تقل لو اني فعلت لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل. فان لو تفتح عمل الشيطان اذا قال عليه الصلاة والسلام لا تقل لو اني فعلت لكان ولكن قل قدر الله فالحديث فيه اثبات القدر لله تبارك وتعالى من الاحاديث على هذا قول النبي صلى الله عليه واله وسلم كل شيء بقدر حتى العجز والكنز كل شيء بقدر هذا عموم ثم بين النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا العموم مراد ان هاد العموم مقصود فقال حتى العجز والكيس او حتى الكيس هو العجز والعجز هو الكيس ضدا فالكنز هو النشاط والعجز هو الكسل ضده بمعنى كيقولينا النبي صلى الله عليه وسلم نشاط نشيط وعلو همته واجتهاد هذا من قدر الله تبارك وتعالى. وكسل الكسول وخموله وفتوره من قلب عباده تعالى. فكل شيء مقدر نشاط نشيط وعجزه مقدر وجد المجتهد وكيسه مقدر. فبين هذا بقوله صلى الله عليه وسلم حتى العجز والكلس وهذا الحديث مما يدل على فهم السلف لهم بهذا المعنى قد استدل به طاووس من التابعين رحمه الله على هذا المعنى بل نقل قاوس عليه السلف انه كانوا يستدلون به على هذا المعنى. فقد قال قاووس رحمه الله ادركت ناسا من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم اللي هو تابعي الرجل الذي ادرك الصحابة مؤمنا بالنبي ومات على الاسلام هو التابعي ولم يلقى النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به فقال ادركت ناسا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون كل شيء بقدر فاستدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم هذا الذي ذكر واستدل بما كان عليه السلف وهذا يؤكد ما ندلل حوله من ضرورة ربط الكتاب والسنة بباب السنة. استدل بالحديث الذي ذكر من التابعين. واستدل بما جرى عليه السلف وبما كان عليه منهجهم كان يكفي الحديث لكن قال ادركت ناسا من اصحاب رسول الله كانوا يقولون كل شيء بقدر فهذا شيء جرى عليه السلام اي اجمعوا عليه. اذا القصد ان القدر ثابت مما يدل ايضا على ان القدر فعل من افعال الله تعالى وانه يقدر للاشياء جل وعلا قول النبي صلى الله عليه وسلم ما منكم من احد الا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار وسيأتي معنا ان شاء الله الكلام على الكتابة مراتب القدر اول مرتبة منها ثاني مرتبة منها بعد العلم مرتبة الكتابة ستأتي ان شاء الله وهذا يدل على تلك المرتبة فقال النبي صلى الله عليه وسلم هنا مالك باحد الا وقد كتب مقعد امر الله تعالى القلم ان يكتب في لوح كل ما هو كائن الى ان تقوم الساعة قبل خلق الخلق بخمسين الف سنة كما سيأتي فالمقصود لما قال النبي صلى الله عليه وسلم هاد الكلام قال الصحابة يا رسول الله افلا نتك بمعنى اذا كان الأمر مفروغ منه وكل شيء قد كتب في لوح محفوظ اذن افلا نتكل على ما كتب في اللوح المحفوظ؟ فلا نعمل فنترك العمل فقال صلى الله عليه وسلم لا اعملوا فكل ميسر لما خلق له ثم قرأ قول الله تعالى فاما من الاعضاء والتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى. واما من بخل واستغنى وكذلك الحسنى فسنيسره للعسرى. وهذا داخل فاش في تفسير النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن النبي عليه الصلاة والسلام هنا يستدل بالقرآن ويفسره اه الشرعية والاسباب التي اذن الله تعالى فيها والاسباب التي يرضى الله عن صاحبها ييسر للخير. واذا اسباب الشر والضلال والطغيان ييسر للشر كل ميسر لما خلق له من خير او شر فالذي اتخذ اسباب الضلال والهلاك والشر باختياره وارادته. وهي مسألة متعلقة بالبحث الثاني ستأتي ان شاء الله دعاء للعبادة اتخذ اسباب الضلال والشر والهلاك والمعصية باختياره ومشيئته وارادته التي اعطاه الله اياها فييسر للشر والذي اتخذ العكس يسر للخير. والدليل فاما من اعطى لاحظ الله تعالى هنا اسند الفعل لمن للعبد لنا له اعطى من اي انسان الشخص فأما من اي الشخص الذي اعطاه واعطاه اذن فا اسند الفعل اليه لانه حاصل من محققة هو الذي صدر منه الاعطاء الانفاق الصدقة واتقى الفعل اليه وصدق بالحسنى الفعل اليه اذا الذي اتخذ الاسباب بالارادة والقدرة التي اعطاه الله تعالى فسنيسره لليسرى الله تبارك وتعالى حينئذ يوفق وهذا ان شاء الله مع سيأتي معنا من الكلام على الارادة الشرعية يوفقه الله تبارك وتعالى لطريق الخير للهداية وان من اتصف بالعكس واما من بخل كذلك اسند الفعل الى العبد هو الذي اختار وفعل بمخلد نفسه واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى. اذا اه صاحب الشر ميسر من الله وصاحب الخير ميسر من الله. لكن هذا التيسير مترتب على على اختياره وارادته وقدرته. ودائما ينبه الانسان ان شاء الله ستأتي بعده. ذكرناه هنا استطرادا ان اثبات الاختيار والقدرة والمشيئة انت ليس معناه ان ذلك خارج عن ارادة الله وقدرته بل ذلك تابع لارادته وقدرته فما شاء الله قال وما لم يشأ لم يكن لكن ذلك يضاف للعبد حقيقة اذ هو فاعله بماذا فعله؟ بماذا تمكن من فعله؟ بما جعل الله فيه وخلق الله فيه من الارادة والقدرة. الارادة لي تنقص بها الاختيار يريد ويختار القدرة على ايجاد الفعل قوة على تحصيل اذن القصد ان هذا الحديث يدل على على اثبات القدر لله تبارك وتعالى حنا كنتكلمو الآن على القدر بمعنى التقديم مما يدل ايضا على اثبات القدر من القرآن الحديث المشهور والمعروف حديث بعباس رضي الله تعالى عنهما عند الترمذي بسند صحيح لما وصاه النبي صلى الله عليه وسلم بتلك الوصايا العظيمة. يا غلام اني اعلمك كلمات بحفظ الله يحفظك. قال له عليه الصلاة والسلام ان الامة لو اجتمعت على ان ينفعوك بشيء لا ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك وان اجتمعوا على ان يضروا في شيء لن يضروك الى الدين قد كتب الله ثم قال رفعت الاقلام وجفت الصحف رفعت الأقلام التي كتب بها في اللوح المحفوظ وسيأتي الكلام ان شاء الله وجثت الصحف التي كتب فيها بمعنى ان الامر قد فرغ منه وانتهى لكن ما فرغ منه كما سنبين وانتهى انما هو المآل والنتيجة والاثار التي ستترتب على افعال العباد وقد سبق ان علم الله تبارك وتعالى محيط بكل شيء فيستوي عنده ما يقع وما وقع. ما يقع بالنسبة لله كالذي وقع في الزمن الماضي. كلاهما معلومان عند الله تبارك وتعالى الاقصاء عليه شيء. لذلك لا اشكال ان تعتقد ان الله تبارك وتعالى عالم بما سيفعل فلان فكتب في اللوح المحفوظ وفق ما سيفعله في المستقبل لان علمه محيط بكل شيء. ويستوي عنده الماضي والحاضر والمستقبل تبارك وتعالى لا يخاع اذا الشاهد قصدنا الان المبحث هذا اه ذكر بعض الادلة الدالة على اثبات القدر لله تبارك وتعالى وان من صفاته وتقديرنا قدر فعل لله تبارك وتعالى يقدر ما يشاء وما يريد جل وعلا والادلة كثيرة هذه بعضها النقطة الثالثة مراتب القتل الايمان بالقدر له اربع مراتب لابد منها بمعنى ان ايمان العبد بالقدر الايمان بالقدر ركن من اركان الايمان لا يتحقق الايمان بالقدر الا بالايمان بهذه المرأة بالاربع هذا داخل في العلم الواجب معرفة المراتب الاربع من العلم الواجب. ولا يكون العبد مؤمنا بالقدر كما اراد الله الا اذا عرف هذه المراتب الاربع وعرف ترتيبها الى كان عارفها وعارف الترتيبة حينئذ يحصل له الايمان بالقدر حقا وعلى على الجهة التي اراد الله ولا يشكل عليه بإذن الله تبارك وتعالى اكثر ما يشكل على كثير من الناس. لذلك كثير من الناس تقع تقع له اشكالات في القدر بسبب جهلهم به بسبب جهلهم به والواجب على المسلم المسلم ان كان عاقلا ماذا؟ ان يتعلم ابتداء ثم ان وقع له بعد استفراغ المسلسل التعلم وبذل الطاقة في المعرفة تعلم حاول ما امكن يعرف ويدرك الامور بدل قصارى جهده وبعد ذلك بعض الامور حق له حينئذ ان يستفهم عنها او ان يستغربها ويتعجب منها لكن انت تستغرب وتتعجب وتستشكل شيئا مع عدم البحث فيه فهذا لا يفعله العاقل المرسل لا يفعله العبد راه كثير من الأمور الى عرفنا غي مراتب القدر الأربع غتحل لينا كثير من الأمور ونفهموها اذا فجهلنا هذه المراتب الاربع يورد علينا كثيرا من الاشكالات او يتسبب في ايراد كثير من الامور شنو كان المطلوب منا شرعا؟ ان نتعلم من كما نتعلم لا يتعلق بالصلاة والصيام والحج ان اردنا الحج ونحو ذلك اذن الايمان بالقدر اربع مراتب والمراتب الاربعة كلها جاءت في القرآن والسنة ماشي هي المراتب الاصطلاحية اصطلح عليها العلماء ذكرها الله تبارك وتعالى في القرآن والسنة ومأخوذا من الشرع للاستقراء المرتبة الاولى من مراتب القدر العلم هي باختصار على هذا الترتيب العلم ثم الكتابة ثم الارادة ثم الايجاب والخلق. وراني حددت المبحث كنت كنتكلم على القدر من الجهة الاولى اي عن فعل الله وتقديمه فهو على هذه المراتب الاربع وبهذا التوقيت اول شيء وجب عليك ان تعتقد في كل ما قدره الله اول شيء واجب تعتقد ان الله تبارك وتعالى عالم به هذا اول شيء ابتداء وان علم الله تبارك وتعالى بذلك الشيء الذي وقع او بما سيقع كعلمه بسائر الامور علم ازلي لم يسبق بجهل وذلك لما تقرر في نفسك ايها المسلم وقد سبق من ان علم الله محيط بكل شيء. ومن ان علم الله لا بداية له ولا نهاية ومن ان علم الله متعلق بالبواطن والظواهر والسر والعلانية انت متقرر عندك هاد الاصل ملي كنجيو لما الله مثلا من القحط والجدب والمرض او عكس ذلك فاول شيء وجب ان تعتقد ان هذا الامر الذي وقع او ان ما سيقع اول شيء علم به الله تبارك وتعالى علما ازليا اوليا لم يسبق قال الله تبارك آآ وتعالى وان الله قد احاط بكل شيء علما. تفضلوا معنا الادلة الدالة على ان علم الله محيط بكل شيء وانه يستوي عنده تبارك وتعالى ما وقع وما سيقع بل يعلم تبارك وتعالى ما لم يقع لو وقع كيف يقع يعلم ما لم يكن لو كان كيف يكون. اذا هذه المرتبة الاولى كل شيء وقع فان الله تعالى عالم به ولم يخفى عليه. ولا لا يخفى عليه والذي يخفى عليه المرتبة الثانية مرتبة الكتابة لحظة باش يظهر لينا الفرق مزيان المرتبة اللولة لي هي مرتبة العلم هذه المرتبة تتعلق بشيء ازلي لا بداية له علم الله تعالى بما وقع لك انت مثلا في امر من الامور له بداية ولا بداية له لا بداية هذا علم ازلي اول لكن الكتابة في لوح المحفوظ لها بداية؟ نعم لما خلق الله القلم وخلق تبارك وتعالى الكتاب امر جل وعلا القلم ان يكتب في اللوح المحفوظ ما علم تبارك وتعالى علما ازليا شي حاجة كانت معلومة عند الله تعالى علما له ولدا فلما خلق الله تعالى القلم في الزمن الذي اراد في الوقت الذي اراد لحكمه واسراره بلا شك افعاله منزهة عن العبث من كل وجه حتى من جهة الزمان والمكان والحال اذن الله تعالى في الوقت الذي اراد خلق القلم فأمره ان يكتب اذن الكتابة لها بداية ولا لا؟ اه الكتابة لها بداية الكتابة مسبوقة بعدمها لم يكن ذلك مكتوبة ثم امر الله بكتابته فكتبت مخلوق اذن فهذه الكتابة حادثة وهي لمن قال ان تسند اليه. فالله تعالى امر القلم ان يكتب فكتب القلم جامد نعم الله تبارك وتعالى يأمر من يشاء وما يشاء. يتعلق امره بكل شيء. الله تبارك وتعالى يخاطب الجمادات وتجيبه فهي مخلوقة له تبارك وتعالى. والله تعالى عالم بها. اذا فهذا امر مستحيل في حقنا لكن هل يستغل في حق الله؟ لماذا؟ ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. ولا يجوز ان تقاس قدرتنا بقدرته اذا امر الله القلم ان يكتب في لوح محفوظ لما خلقه ذلك قبل ان يخلق السماوات والارض بخمسين الف سنة فكتب القلم وقال مستجاب لحمد الله هنا له الا ان يلقى له يدعي استجاب لابنه وكتب كل ما هو كائن الى ان تقوم الساعة الى يوم القيامة. كتب الله تعالى فيه كل ما يقع اذا هذه المرحلة الثانية اللي هي مرحلة الكتاب. اذا فنستفيد من هذه المرحلة عند الايمان بها ان كل شيء يقع في هذا الكون من خير او شر فانه مكتوب في لوح البعث قد يكون قريب الايمان كان لزمنا يقع قد بينت لكم ذلك قد مكتوب في لوح محفوظ لان الله تعالى يستوي عنده علما وقع فكتب في اللوح المحفوظ على وفق ما يعلمه الله تبارك وتعالى. فالنور المحفوظ ما فيه شيء جديد. هل ما كتب خلاف محفوظ شيء جديد ما كتب في اللوح المحفوظ انما هو وفق ما يعلمه الله تبارك وتعالى. وفق ما وصف الله وهو وصف العلم فكتب فيه وفق ذلك فليس فيه شيء جديد. فوجب ان نؤمن بهذا قال تبارك وتعالى ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأها الا في كتابه كتاب اللوح المحفوظ من قبلنا اذا هذه المرتبة الثانية المرتبة الثانية مرتبة المشيئة والارادة مرتبة المشيئة بمعنى ان الله تعالى شاء واراد ان يقع هذا الفعل الى وقعت كيفما قلنا اي امر واقع من خير او شر وجب ان تعتقد ان هذا الامر ما وقع الا بعد مشيئة الله وارادته الا عند مشيئة الله وارادة الله لكن انتبهوا شو المقصود بالمشيئة والارادة هنا؟ يفيدنا التقسيم السابق باش نفهموا هاد المشيئة والإرادة كما سبق سبق انهما صفتان ذاتيتان فعليتان فهما ذاتيتان باعتبار الاصل لم يكن الله تعالى في زمن من الازمان غير متصف بهما لا بهاد الاعتبار لكن باعتبار الاحاد شاء ان اغنية فلانا وان يفقر فلانا وان يغرض فلانا وان يميت فلانا باعتبار الاحاديث صفة فعلية لها الفعلية كنقولو حادثة الآحاد اذا هنا في القدر واش بالاعتبار الاول ولا بالاعتبار الثاني؟ لا بالاعتبار الثاني المراد بمشيئة وارادة لو كان المراد بها بالاعتبار الاول لقدمت على الكتاب لأن الأستاذة قلنا عندها بداية والمشيئة والإرادة بالإعتبار الأول باعتبار الوصف الذاتي لا بداية لهما فوجب تقديمهما على الكتابة اذن ملي كنتكلمو على المشيئة وارادة مراتب القدر كنقصدو بالاعتبار الثاني اش معنى الاعتبار الثاني؟ باعتبار الاحات شاء ان يغني فلانا وان يفقر فلانا فهذه بعد الكتابة ديال مشيئة بعد الكتابة؟ نعم بعد الكتابة اذا هذه المشيئة بالمعنى الثاني او باعتبارها صفة فعلية. هي بعد الكتابة اذن فاشنو الواجب عليك ان تعتقد؟ قد يكون القائل شنو علاقة هذا بالمال؟ وجب عليك ان تعتقد ايها ان ما وقع لك او بغيرك فان الله شاءه واراد شاءه واراد شاء ان يقع فوقع وفقا لمشيئة الله ومن هنا نستفيد اصلا عظيما فهاد الباب ديال الاعتقاد وفباب القدر بالخصوص انه لا يكون في ملك الله ماذا يريد؟ ابدا يستحيل ولا يجوز لك ان تعتقد انه قد وقع في ملك الله ما لا يريد ابدا كل ما وقع خيرا شرا فانه مما اراده الله تبارك وتعالى لكن سايبتي ان شاء الله الفرق بين الارادة الشرعية وارادة الكونية اذن هذه المرتبة الثالثة ادلتها كثيرة في القرآن الكريم الله تعالى اثبت المشيئة والارادة باسمه يهدي من يشاء ويدركه من يشاء افعلوا ما يريد الى ان فعال ايمان ايات كثيرة. اذا هذه المرتبة ثابتة. بعدها بعد المرتبة الثالثة مباشرة سمي المرتبة الرابعة الخلق والايجاد ذلك الشيء الذي شاءه الله ان يقع وقع تعلقت به مشيئة الله من حيث الوقوع فوقع مثلا لو ان احدا مات واحد من الناس مات كيف نعلقو بها المراتب الأربعة؟ نقول علم الله تعالى ازلا ان هو يموت في النهار الفلاني وكتب ذلك في لوحي محفوظ ان فلان ميكونش في اليوم فلان وشاء الله تبارك وتعالى عند اماتته في يوم فلان مشيئة فعلية شاء الله تعالى ان يموت ثم بعد ذلك اوجد الله وخلق ما شاء حصول الموت هداك هو الإيجاد لان المشيئة او الارادة شيء والفعل شيء اخر المشيئة والارادة شيء سابق على الفعل او مقارن للفعل فالله تعالى فأوجد ما شاء واراد تبارك وتعالى اذن كل شيء يقع وجب ان نعتقد فيه هذه المراتب الأربعة ان الله علمه وانه مكتوب ماتت على انه مكتوب لانه ربما الانسان عند المصائب ولا احداث مؤلمة قد يغفل عن انها على ان هذا الامر مكتوب وقد يتلفظ بعبارات ويتسخط ويقول لا مكتوب كتب في اللغة المحفوظ بمعنى انه لن يؤخر ولن يقدم وان الله شاءه فليس خارجا عن ارادة الله ولو وقع ما وقع يقع للمسلمين ما يقع للاضطهاد الله تعالى شابه واراده بحكم وان الله تبارك وتعالى خالقه اذا يوجد خالق مع الله هل يوجد في الكون؟ هل يوجد خالق مع الله؟ الى اعتقدنا ان تلك الافعال خلقها واوجدها حقيقة غير فقط اعتقدنا وجود خالقين مع الله وهذا لا يجوز لا خالق الا الله انا كل شيء خلقناه. الله خالق كل شيء. اذا فكل ما يقع فهو مخلوق لله تبارك وتعالى هو الذي اوجده وخلقه. قد يقول القائل هذا كيتعارض مع ما سبق. سبق ان الأفعال يجدون افعالهم العباد يجيدون افعالهم بأمثالهم وان كانت الجهة الثانية؟ فالجواب انه فعلا العباد يوجدون افعالهم بانفسهم لكن لا تخرجوا مشيئتهم ولا يخرج ايجادهم عن مشيئة الله وخلقه فالعبد اوجد والعبد وفعله مخلوقان لله بجوج هو اوجد باختياره وقدرته. وهو وفعله مع المخلوقات بالله. والله خلقكم وما تعملون. معطوف على المفعول به معناه والله خلقكم وخلق ما تعملون. خلق اعمالكم افعالكم اذن هذه هي مراتب القضاء الأربعة هذه النقطة الثالثة النقطة الرابعة لأن هاد المبحث فيه كلام طويل قد ترد عليكم الإرادات لكن ان شاء الله سيأتي بيانها في المباحث الآتي فلا تعجل وربما لن يكفي الوقت فهاد الدرس هادي فإذا فرغنا من كل المباحث كانت اشكالات نجيبها لكن ان شاء الله كثير من الاشكال ستظهر خلال المباحث الآتية النقطة الرابعة والمحل الرابع وجب ان نعتقد ان كل ما قدره الله وقضاه بمعنى علمه الله وكتبه في اللوح المحفوظ فانه من الغيب قل ما علمه الله وكتبه في محمود فهو داخل في المغرب. والايمان به بمعنى ايماننا بما مما هو مكتوب في اللوح المحفوظ من الايمان بالغير وعليه اذا كان القضاء والقدر من الايمان بالغيب فالواجب علينا اصالة الا نتعمق والا نتكلف والا نتبحت في معرفته. لاننا لن نحصل طائلا من ذلك. فهو من الغيب. والغيب يستحيل ادراكه والوصول اليه. اذا شنو الواجب؟ الامام والتسليم. لذلك من الغيب اذن يستحيل العلم بما هو مكتوب في اللوح المحفوظ لكن هذا هو الأصل الآن حررنا الأصل لكن نقول يمكن العلم بما هو مكتوب في لوح المحفوظ ممكن نعرفو بطريقين اثنين الطريق الاول بان يقع الطريق الأول للوقوع نستدل بوقوع الشيء على انه مكتوب في اللوح المحفوظ هاد الجلسة ديالنا الان هذه الجلسة والله وبالله مكتوبة في لوح المحصوات نجزم ونقطع البداية. ما الدليل على ان؟ انها وقعت. ولا يقع في ملك الله الا ما هو في نوع المغفرة. الا ما علم وكتبه وشغله واراده تبارك وتعالى موت فلان مكتوب ما الدليل؟ هل رأيت اللوح المحفوظ؟ لانه وقع اذا الامر الاول الذي يمكن ان نعرف به ما هو مكتوب في اللوح المحفوظ الامر الاول الوقوع اذا وقع هذا الشيء خيرا او شرا قطعنا لاحظوا لو ان احدا من الناس قتل واحد الناس كان جالس فدارو وصحيح ما مريض ما فيه تا شي غلة والدار ديالو مسدودة عليه البيبان وهو هداك واحد من الظالمين كسر الابواب وقتله يكتب في اللوح المحفوظ هذا؟ اه نعم مكتوب في اللوح ماشي كان مجال للأجل ديالو غايزيد فاللوح المحفوظ يعني الى كان تعتقد ان هادا راه كل ما قلتلو شفناك كان مازال غادي يعيش واحد السنة ولا اسبوع ولا يوم مكتوب المحفوظ المسببات واسبابها لأن الأفعال ديال العباد اما تكون مسبب واما تكون سبب ومسبب راه ممكن الفعل ديالك هو باعتبار مسبب باعتبار سبب لشيء اخر. فالشاهد المقصود شنو قلنا الطريق الاول الوقوع؟ الطريق الثاني اه العلم بها بطريق الوحي العلم بما هو مكتوب فلاح محفوظ مما لم يقع على حد الشيء الاول قلنا الوقود شي حاجة وقعت بلا واحد هي موجودة في اللغة الطريق الثاني شيء لم يقع عاد غادي يوقع المستقبل ونجزم انه مكتوب في اللغة المحفوظ لكن في طريق ايش؟ بطريق الوحي لا طريق للعقل في ذلك بطريق الاخبار بذلك اما في القرآن او في السنة. الوحي فمثل نحن نجزم انه وقد كتب في اللوح المحفوظ خروج الدجال وخروج يأجوج ومأجوج وخروج دابة الارض من موضعها وطلوع الشمس من مغربها ما الدليل على ذلك مع ان لم تقع الاخبار بطريق الوحي اما في القرآن او في سنة النبي عليه الصلاة والسلام وهاد الامور التي لم تقع ونعلم انها مكتوبة في الوح المحفوظ نوعا منها ما يقع قرب قيام الساعة كما ذكرت ومنها ما يقع بعد قيام الساعة كما يقع للعباد جميعا من الاهوال عند الحشر وكما يقع لاهل الجنة واهل النار بعد ذلك ومنها النوع الثاني ما وقع قرب زمن النبي صلى الله عليه وسلم. فالصحابة في زمنهم كان علمهم بذلك بالطريق الثاني. ونحن في زماننا نعلم هذا بالطريق الاول والثاني. لكن الاول يكفي. الطريق الثاني غير مؤكد وصافي يعني ان هناك امورا اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بانها ستقع قرب موته ووقعت كما اخبر النبي صلى الله عليه واله وسلم اذا الصحابة لما اخبرهم بذلك الشيء وما زال ما وقعش وجب عليهم ان يعتقدوا وهم كذلك ان ما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم مكتوب في اللوح المحفوظ غيوقع مكتوب في لوح محفوظ القطع كيف عرفوا انه مكتوب لان النبي صلى الله عليه وسلم اخبرهم بطريق الله لكن في زمان ما قد وقع ما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم بعض الأمور انها ستقع مع الأحداث والوقائع فنحن نقطع ان هذا اللوح المحفوظ لأنها وقعت نؤيد ذلك فقط من باب تأكيد للأدلة لا من باب الإثبات من ذلكم مثلا مما اخبر به النبي مما سيقع قرب زمنه ووقع. انه عليه الصلاة والسلام كان على المنبر والحسن حفيده بن علي الى جنبه والنبي صلى الله عليه وسلم ينظر الى الناس مرة وينظر الى الى الحسن مرة ثم قال عليه الصلاة والسلام ابني هذا سيد ولعل الله ان يصلح به بين فئتين من المسلمين. ففهم الصحابة من هاد الكلام ان الحسن سيعيش بعد النبي صلى الله عليه وسلم النقط على انه لن يموت وسيعيش بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وفهموا منه انه سيصلح بين فئتيه من المسلمين وان ذلك مكتوب في لوح محفوظ لكن كيف عرفوا ذلك؟ كيف فهموا لطريق الوحي معندوش طريق اخر طريق الكشف ولا غير ذلك هذا عندو طريق واحد والوحي الى الانبياء والرسل بواسطة جبريل عليه السلام. فالمقصود ان هذا الشيء المقدر علم الصحابة رضي الله عنهم به قبل وقوعه. اذا فالمقصود ان ما هو مكتوب في الوحي المحفوظ من علم الغيب واجب علينا ان نؤمن به على انه امر غيبي. ولا يجوز لنا ثانيا لا يجوز لنا ابدا ان نحاول. حنا واخا نحاول ان نحصل على طاقة. غير حاول ودير جهد لن تصل الى لكن لا يجد هناك ابتداء ان تبذل وسعك وتحاول معرفة ما سيقع فانك لن تستطيع ذلك او ان تحاول معرفة ما كتب في اللوح المحفوظ هذا فلن تصل الى ذلك فعالم الغيبي فلا يظهر على غيبه احدا الا من ارتضى من رسوله قل لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله اذن ماتحاولش اصلا ان تطلع على ولا يمكنك معرفتها في كل الا بطريقين بعد الوقوع تستدل على الكتابة او باخبار النبي اخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم اخبرنا الله تعالى انه سيقع اما قم قيام الساعة وبعد قيام الساعة نجزم بانه سيقع وانه مكتوب في هادي النقطة الرابعة النقطة الخامسة في الايمان بالقدر اذا لاحظتو النبي صلى الله عليه وسلم قال والإيمان بقدر خيره وشره بغينا نوقفو واحد الخمعة وشره داك الإيمان بالقدر كنقولو بالقدر خيره وشره حلوه ومره كما ذكر العلماء وكما جاء عن السلف فالواجب على العبد ان يؤمن بالقدر سواء اكان القدر خيرا او شرا اولا ما الدليل على ان الله يقدر الخير والشر الدليل على هذا العمومات ونصوص خاصة اما العمومات فكقول الله تعالى الله خالق كل شيء كل شيء هذه عامة تشمل الخير والشر ان كل شيء خلقناه بقدر وخلقه كل شيء وتخصيصه بالخير تحكما اه وعندنا ادلة خاصة تدل على ذلك حديث جبريل. وبالقدر خيره وشره. وما اجمع عليه السلف. فهم السلف المجمع عليه فقد جاء عنهم التصريح باجماع سكوت اجماع نطق قولي تصريح بان الايمان بالقانون يدخل فيه لمن بقدر فعله وشأنه اذا اتضح لنا هاد الوقت الآن قد ترد علينا ارادات سيكون خائف كيف يجمع بين هذا الأصل وبين بعض النصوص الشرعية كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال في حديث قوي والخير كله في يديك والشر ليس اليك فظاهروا هذا الدعاء ان الله تعالى لا يقدر الشر ممكن واحد فالمية لأنه قال والشر ليس اليك ما اصابك من حسنة فمن الله وما اصابك من سيئة فمن تا الجواب ان الشر الذي لا ينسب الى الله هو الشر المحض والشر المحض هو الذي لا تترتب عليه مصلحة ولا يكون لحكمة هذا هو الشرط الخامس المحض شر لا تترتب عليه مصلحة ولا يكون للحكمة هذا من جهة من الجهة الثانية الشر ليس في فعل الله وانما في المتعلق فعل الله ولذلك انتبهوا للمسألة القدر يطلق ويراد به التقدير وهو فعل الله ويراد به المقدور وهو متعلق فعليا ولذلك الشر هل نحن فعندما يحدث الشر هل نقصد ان فعل الله اي خلق الله وايجاد النشر؟ لنقصد ما تعلق به فعل الله نقصد الاثر اثر فعل الله نقصدو ما تعدى اليه فعل الله شر بالنسبة لنا بالنسبة لنا شر وبالنسبة للعبادة القاضي يظهر لنا انه شر محض ما المصلحة التي تترتب على هذا؟ والجواب ان هذا لا يكون في فعل الله اذن اولا فعل الله تبارك وتعالى لا لن يضاف الشر اليه بنفسه وانما اضافة الشر الى القدر باعتبار مقدور لان كلمة قدر هذه اللفظة قدر تطلق ويراد بها الفعل وتطلق ويراد بها المقدور تطلق على المصدر وعلى اسم المجنون القدر اي التقدير والقدر اي المقدر العبارة اصلا القدر اي التقدير والقدر يكون نصوص شرعية السياقات ديالها توضحها فإذا الشرط ديالها ولا لا شرط ليس في فعل الله وانما هو في لكن مع وجوده في المفعول واش هذا يمنع من اضافته الى الله؟ لا لا يمنع لا يمنع هذا الاضافة الى الله لكن واجب اذا اضفناه الى الله ان لا نعتقد انه شر محض باعتبار فعل الله من جهة فعل الله تعالى نقول ان شاء الله قطعا الله تعالى لما قدر ذلك الشيء الذي هو باعتبار المقدور المتعلق شر انما قدره لمصالح تترتب عليه لحكم تنبني عليه. وعليه فاذا كان في مصالح وحيا فليس شرا محضا. لان الشر المحض الخامس اش هو هو الذي يكون عبثا ولا يترتب عنه شيء ان يكون لا لحكمة ولا تترتب عليه مصلحة وهذا يقر به العباد كثير من افعال الله تعالى لي كتضهر لينا انها شر ممكن تبان لينا غير حنا غير حنا تبان لينا انها خير باعتبار اخر مثلا الله تبارك وتعالى قد يقدر عليك ايها العبد يقدر عليك الله تعالى المرض او الفقر والجوع سيكون ذلك سببا في رجوعك الى الله يكون العبد متمردا فاسقا ظالما كافرا سيقدر الله عليه مرضا من الامراض فيكون المرض سببا في تذكرك من غامس الشهوات منغامس في الدنيا لما مرض عاد حين تذكر انه ضعيف وانه عاجز ومفتقر الى الله يحتاج اليه فكان هذا سندا في رجوعه الى الله. كيف يرى الانسان حينئذ فعل الله تعالى بعد ظهور المصلحة هو فالاول را مظهراتش ليه المصلحة لكن بعد ملي دار كيف يرى فعل الله يراه خيرا بل العاقل يحمل هذا التقدير يحمده ويمدحه ويثني عليه نقول الحمد لله قدر علي هذا علاش؟ لأنه ظهرت له دمرته فقل كذلك فيما لم تظهر لك ثم امرأته قل كذلك وقد نبه الله على على هذا قال ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون فوقع ما وقع لعله يرجع اذن القصد القاعدة اللي كناخدوها ان الشر لا ينسب الى الله باعتبار الفعل وانما ينسب الى الله باعتبار المفعول ها واحد وكلمة قدر تطلق عليهما فلا مانع من ان نضيف الشر بالقدر لكن ليس الشر المحض وتم هو شر باعتبار المفعول الاهتمام فيه هذا هو المعنى وعليه فلا تعارض فقول النبي صلى الله عليه وسلم بالقدر خيره وشره شنو معنى بالقدر شره كي باعتبار المفعول او ان الشر ليس محضا. هذا واحد. وقول النبي صلى الله عليه وسلم هو الشر لسائله شنو معنى الشر هنا؟ اي الشر او الشر باعتبار فعل الله. فالمنسي غير المثبت هذا الانجح من الجهة الثانية اعلموا انه من الادب مع الله. الا يضاف الشر اليه تبارك وتعالى من الأدب مع الله بمعنى ما يحسن ويجمل تأدبا مع رب العالمين. الا يضاف الشر اليه. وكذلك كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم لما قال والشر فالشر تجده في النصوص الشرعية اما داخلا في عموم كقوله تعالى مثلا وخلق كل شيء داخل في العلوم ان كل شيء خلقناه بقدر. واما ان تجده مضافا لغير الله مسندا ومنسوبا لغير الله. كما قال الله تعالى حكاية عن الجن وش قال؟ وانا لا ندري اشر اولي بمن في الارض ان اراد بهم ربهم رشدا. لما ذكروا الخير اسندوا الفعل اراد الى الله. قالوا اراد بهم ربهم رجب لكن لما اسندوا اه الارادة الى الشر قالوا اريد بمن في الارض. فحذف الفاعل اللي هو الله تعالى. لكن تأدبا واش واضح؟ اذن لا مانع اصالة من ان نقول بالقدر خيره وشريمته وجلاء نستحضر المعنى القدر باعتبار المفعول او ليس شرا محضا والشر ليس اليك الشر المحض وباعتك والادب الذي نعبرو بعبارة عامة نقولو الله قدر كل شيء الا في معرض البيان الانسان ماعارفش وبغينا نفصلو للبيان او انه لا يسند الى الله يقال كما قال النبي والشر ليس اليه كاين الشر والبعض واضح؟ اذا هذا جواب عن هذه كالشبهة وهي هل الشر يضاف الى الله تعالى او لا يضاف او ما يظهر من التعاون بين قولنا بقدر خيره وشره وبين مسألة والشر ليس اليك وكذلك مثل هذا من النصوص لعلها وضعت. اذا هذا معنى قولنا الايمان بالقدر خيره وشره. اذا ما ذكرنا مباحث خمس نقط متعلقة بالقدر ومازالت هناك مباحث اخرى اكثر مما ذكرنا ايضا فيها تفصيل بنفس الباب وبنفس الركن من اركان الايمان اللي هو الايمان بالقدر يأتي ان شاء الله تعالى تتميم الكلام عليها وايضاحها في الدرس الاخير والله اعلم سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك