اه بيان موضع اظهار اد الان بين لينا الموضع ديال الاظهار ديالها اذ ظلموا اذا فهنا ذال اذ تدغم في الظاء عنده اشنو قانون معا يتفقان على هذا فتقرأ لهما اذ ظلموا بالادغام الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه اما بعد فيقول الناظم رحمه الله فصل وما قرب منها ادغموا كقوله سبحانه اذ ظلموا وقد تبينوا قالت طائفة واثقلت فلا تكن مخالفة هذا الفصل ذكره المؤلف رحمه الله في كلامه على الاظهار والادغام فقد سبق قوله القول في الاظهار والادغام وما يليه ما من احكام وتحدث رحمه الله اولا على الاظهار نون والقلم ونون ياسين والقرآن عن من؟ واضح التقدير الآن واظهر هذا فعل مؤخر والمفعول هو نون واظهر نون نون والقلم مع نون ياسين والقرآن عنه اي عن قانون واضح في بعض الحروف قد وتاء التأنيث وهل وبل وارث فذكر حكم هذه الكلمات او قل ان شئت الحروف من جهة الاظهار فذكر انها تظهر بعد حروف معينة وانها تدغم بعد حروف معينة لورش او قانون. دون الاخر. فبين مواضع الاتفاق على اظهارها ومواضع الاختلاف في اظهارها وادغامها وبقي عليه رحمه الله بيان مواضع ادغامها بالاتفاق اه ما زال الكلام على الاظهار والادغام فقد قال قبل القول والإدغام والفصل هذا تابع لذلك الباب هو تحت فصل وما قرب منها ادغام تحت داخل وتحت قوله القول في الاظهار والادغام وكانما سبق كلام على الادارة وهذا كلام على فعلى الادارة وما سبق قلنا سبق الكلام على هذه الكلمات وهي قالت واذ وتاء التأنيث الساكنة وهل وبل وتحدثنا فيما مضى عن اظهاره اظهار هذه الكلمات باتفاق ورش وقانون او اظهارها عند ورش او قانون تذكرنا محل الاتفاق بين واش وقانون في اظهار ومحل اظهارها لبعضهما ولزم منه بيان الضد وهو ان الاخر ابغى. ما الذي بقي بقي بيان مواضع ادغامها واضح؟ اذن فما سبق تكلمنا على اظهار هذه الكلمات والان سيتحدث على مواضيع ادغامه واقصد بقول ادغام ادغام الثاني منها فيما كان مركبا على حق. وليس المقصود ان الكلمة كلها كلها تدان قال رحمه الله فصل وما قرب منها ابدا فالادغام هذا الذي سنتحدث عنه ان شاء الله يدخل في اضغام المتقاربين في ادغام احد الحرفين المتقاربين في الاخر. ويشمل هذا الكلام ايضا ادغام احد المتجانسين في الاخر. فالمقصود انه ليس كلامنا هنا على ادغام المثلين. ادغام المثلين سيأتي في قوله وساكن المثلين ان تقدما وكان غير حط مد اضغم او ادغما او ادغم هو اوجه شاهد ليس كلامنا هنا على ادغام المثلين وانما كلامنا على ادغام المتقاربون ادغام احد الحروف المتقاربة في حرف اخر اه قريب منها. يشاركها في المخرج مثلا الحرف القريب من الحرف الآخر هو الذي يشاركه في المخرج. يخرج معه من مخرج واحد التاء والدال والتاء هذه حروف متقاربة والذال والظاء حروف متقاربة مخرجها واحد وهكذا. والباء والفاء والميم حروف متقاربة اذن هذا هو المقصود فهمنا دابا المحل ديال الكلام ما سبق تكلمنا على الاظهار ديال هاد الكلمات المعينة اللي هي قالوا تاء التأنيث علاش تكلمنا على اظهار هاد الكلمات المعينة؟ قلت لكم في الدرس لأن هاد الكلمات المعينة قد تدغم فذكر لنا اول المواضع اظهارها ثم الآن سيبين لنا اضغامها الا انما سبق كنا تكلمنا على الادغام ديالها ولكن المختلف فيه هنا سيتحدث عن اضغام المتفق عليه بهذه الكلمة اذا يقول فصل لماذا خصه بفصل معين لماذا فصله عما سبق؟ فصل هذا يقتضي انه مفصول عما مضى. لماذا فصله عنه لان ما مضى تحدث الناظم فيه عن الاظهار والان سيتحدث عن مواضع ادغامها فصل وما قرب منها ادغم وما قرب منها قوله منها راجع الكلمات السابقة منها من ماذا؟ من الكلمات المذكورة قبل. شنو هي الكلمات السابقة هي قد واذ وتاء التأنيث الساكنة وهل وبدل هذا هو منها؟ منها اي الكلمات التي مضت او قل ان شئت الحروف التي مضت فهي كلمات وحروف قلنا الكلمات نقص تنقسم الى ثلاثة اقسام الى حرف اذا فهي حروف او قل ان شئت كلمات ولا الفاظ قل ماشي فصل وما قرب منها اي من هذه الكلمات ادغم اي ادغم فيه هذه الكلمات وقصدي كما القصد ادغام هذه الكلمات اي ادغام الحرف الثاني منها فيما ركب من حرف ادغموا ادغموا هل لا مهل بل لا الساكنة مركبة اصلا من واحد فإذا سمعت الإضراب ادخل مع التاء كلها اذا يقول فصل وما قرب منها اي من هذه الحروف ادغموا وما قرب منها اي من هذه الحروف ادغموا هذه الحروف فيه واضح وما قرب منها ادغه. اي ادغموا هذه الحروف فيما قرب منها قم لو هاد الحروف هي المدغمة هي لي كتدغم تدغم في ماذا؟ فيما قرب منها شناهو المقرب منها؟ سيأتي بيانه بالتفصيل هذا كلام مجمل فاذا هذه الحروف اللي في هذه الكلمات تدغم في الحرف الذي قرب منها قاربها في المخرج قال رحمه الله مثال ذلك كقوله سبحانه اذ ظلموا هذا الاول الحرف الاول قدم معانا الى الموضع الاول الكلمة الاولى من الكلمات السابقة ما حكم ذليل اذن الجواب تدغم عند الظاء قبل الظاء اذا وردت قبل الظاء فانها تدغم كقول تعالى اذ ظلموا انفسهم وكقوله تعالى واذ ظلمتم ولم يقع ذلك الا في هذين الموضعين وجود الظاء بعد الذال بعد ذلك الظاء بعد ذلك ان لم يقع الا في هذه الموضع و هما بالادغام بادغام الذال في الظال. اذا شاهد الكلمة الاولى اذ ذالها تدغم في الظاء وذلك ورد في موضعين اذ ظلموا اذ ظلمتم واضح الكلمة اللولة هذا معنى قوله كقوله سبحانه يرضى لهم وقد تبين الحرف الثاني او الكلمة الثانية هي قذف وقد تحدثنا عن موضع اظهارها وعن موضع الاختلاف الاختلاف بين ورش وقانون في اظهارها وادغامها كما سبق. الان سيتحدث عن موضع ادغامنا اتفاقا. قال لك تدغم في التاء وقد تبين تدغم في التاء باتفاق ورشها وقانون. وذلك مثل قوله تعالى قد تبين لكم وقوله تعالى وقد تعلمون اني رسول الله اليكم وقس على ذلك الدال تدغم في التاء كهذا المثال الحرف الثالث مما مضى معنا تاء التنيت الساكنة. يقول الناظم وقال الطائفة التاء والتنين ساكنة تدغم في الطاء لماذا؟ لانها تقاربها في المخرج فتدغم فيها فيقرأ وقال الطائفة من اهل الكتاب بالادغام ويقرأ كذلك قول الله تعالى اذ هم الطائفتان بالادغام كذلك اتاه التأنيث الساكنة تدغم في الدال ولذلك الا لاحظتم بمثالين وقد وقالت طائفة واثقلت فلا تكن المخالف يقصد قول الله تعالى واثقل فلما اثقلت دعوا الله ربهما فالتاء في اثقالات تدغم في الدار فيقرأ اثقلت دعوا الله ربه ومن ادغام لورش اذا فتاة تأهيل الساكنة ذكر لينا الماضي وانها تدغم في موضعين قبل الطاء وقبل الدال قبل الطاء كم؟ قال الطاء اذا وقبل الدار كقوله تعالى اثقلت دعوا الله ربهما اذن قبل حرفيا لماذا تدغم قبل هذه الحرفين بقربهما لها في المخرج فالتاء ودلوتاء من مخرج واحد كما علمتم. اذا يقول وقد تبين وقال الطائفة واثقلت. ثم قال فلا تكن فبعض النسخ واثقل الدعوى فلا تكن مخالفا زيادة واضحة لا يستقيم واثقلت فلا تكن مخالفة. قال رحمه الله فلا تكن مخالفا. معنى قوله فلا تكن مخالفا اي ان الادغام هنا واجب ومتفق عليه بين ورش وقانون وجها واحدا الادغام فهاد الكلمات لي دكرنا الان متفق عليه وواجب ولا خلاف فيه بين ورشوة وقانون بين هذين القاريين فتقرأ لهما عامل واضح اذا هذا هو معنى هذا الفصل اذا خلاصة ما ذكرناه هنا ذكر ان آآ ذال اذ تدغم فضة لقربها لها في المخرج وما من مخرج واحد وان ذا لقد تدغم في التاء وان تاء التأنيث الساكنة تدغم في الطاء وتدغم في الدال. قال الطاء فهو اثقل الدعوة واضح هاد المسألة؟ فلا تكون مخالفة اي ان الادغام هنا واجب بقي عليه من الكلمات التي سبقته لم يمثل لها هل وبل ولا اشكال لا يعترض على الناظم لانه قصد بما ذكر مجرد المثال والا القاعدة العامة قررها قال وما قرب منها ادغموا. هذه الحروف اذا وقعت قبل حرف مقارب لها في المخرج فانها تدغم فيه طلقاتها ثم مثل بما تيسر من الامثلة قال كقوله سبحانه اذ ظلموا وقد تبين وقالت طائفة واثقلت فلا تكون مخالفة اذا ما الذي بقي؟ بقي بل وهل اما هل فلا يوجد مثال لها في القرآن الكريم لا مهل لم تقع في القرآن الكريم قبل حرف يقالبها في المخرج اذن لا يوجد مثال لها لان لا ما لم تقع قبل قبل حرف اش؟ يقاربها من المغرب وانتم تعلمون ان الحرف الذي يقارب اللام في مخرجها هو الراء اللام والراء حطاني متقارب متقاربان في فالراء لم تقع في القرآن قبل بعد لامها وانما الذي يوجد مثله في القرآن بل فقد وقعت بعدها الراء في القرآن الكريم وذلك مثل قوله تعالى كلا بل ران على قلوبهم بل ارانا تدغم لا مبال في الراء فيقرأ بران على قلوبهم لماذا؟ لقربها لها في في المخرج بل ربكم ورب ابائكم؟ بل ربكم تدغم لا في الراء. بل ربكم. اذا اه اللام لام بل تدغم في الراء وقد ورد هذا في القرآن مثل ما ذكرت لكم من من الامثلة وامل مهل فلم اه تأتي قبل حرب يقابلها في المخرج في القرآن. واضح الكلام اذا هذا ما تعلق بادغام المتقاربين يمكن ان نعلم هذا الفصل نقول فصل في اضغام الحرفين المتقاربين وضحت المسألة ثم انتقل يتحدث على ادغام المثلين قال وساكن مثله ان تقدم وكان غير حرف مد ادين اذا هذا الكلام منه على ماذا على ادغام المثلين فقال لك رحمه الله اذا اجتمعا حرفان متماثلان فادغم اولهما في الثاني ولكن بشرطين الشرط الاول ان يكون الحرب الاول من المتماثلين ساكنا المتقدم يكون ساكنا والشرط الثاني الا يكون حرف مد جوج شروط فقط اذا متى اجتمع حرفان متماثلا فيجب اضغام الاول منهما في الثاني بشرطين ان يكون الاول منهما ساكنا اذا فان كانوا متحركين او الثاني هو الساكن فلا ادغام خاص اللول هو يكون ساكن والشرط الثاني الا يكون الاول الساكن حربا من الدين. فان كان حرفا مد فلا يدرى مهما الوضع قال رحمه الله وساكن المثلين اي الحرفين المثلين ان تقدم الساكن من المثلين الى كان هو الاول ان سبق ان تقدم اي هذا الشرط الاول ان تقدم اي ذلك الساكن وكانت شوفو الشرط الثاني صرح النظير بالشرطين وكان غير حرف مد الى توفرت هاد جوج شروط هداك لول من المثلين كان لا ساكنا ولم يكن حرفا ماديا فما الحكم؟ قال لك ادغم ادغم ادغم يجوز ان يقرأ بالأذن الثلاثة ابغي من وعلى ماذا؟ ادغما انت ايها القريب اي ادغما الساكن في المتحرك. وعلى هذا التقدير فالألف في ادغمة الألف كيختلف اعرابها على حسب هاد الأوجه الثلاثة فكل وجه عندنا بالألف يقرأ اذن الى قريناه بالأمر ادغمة ادمغ من انت ايها الطالب الساكنة في المتحرك. فالألف حينئذ شنو اعرابها بدل من نون التوكيد الخفيفة لان نمت كالخفيفة تقلب في وقتي الفا وابدلنها بعد فتح الفا وقفا كما تقول في قفا القفا اذا ادغما في الوقت صارت الفا ادغما واضح هذا الى قريناه بالأمر يجوز ان نقرأه بصيغة الماضي المبني للمعلومة نقرا وكان غير حرف مد ادغما والالف حينئذ ضمير تتنية والمراد به ورش وقانون وساكن بدين ان تقدم وكان غير حرف مد ادغما اي ادغم ورش وقال وحذف المفعول به للعلم به والجائز اذن شنو التقدير ديال المفعول به المحذوف؟ ادغم ورش وقانون الأول في الثاني واضح المفعول به المحذوف ويجوز كاين واحد الاحتمال ثالث ان يقرأ بمغيرة الصيغة ادغم وحينئذ الالف للاطلاق باطلاق لا ضمير ولا شي لاني فيه اطلاق ونائب الفائزة تقديره هو يعود على الساكن ادغم هو اي ساكن المثلين فيما وبعده والالف ادغمة لاطلاق الراوي كالألف فيه تقدم وساكن مثله ان تقدما داك الألف تقدما واش هو الف تثنية لإطلاق الراوي لأن المراد هو ساكن المثلين ان تقدم هو ساكن كذلك وكان غير حرف مد ادغم هو فالألف في تقدم وادغما معا على هذا الإطلاق لإطلاق الروي وضحت المسألة اذا على كل الاوجه يصح هذا. وان كان الاظهر من جهة السياق وفي المعنى ان يقرأ بغير ما ذكر المؤلف ادغم وساكن المثلين لان الكلام عالي كنتكلمو على الساكن الخبر ديالو ساكن المثلين ان تقدما وكان غير حرف منه مالو هاد الساكن ادم لذلك الساكن فهذا ابهر والألف لإطلاق الراوي وضحت المسألة اذن الشاهد ماذا ذكر لنا هنا ذكر لنا ادغام المثلين. مثال ذلك قول الله تعالى واوحينا الى موسى ان يدرين بعصاك. شوف الدريب بعصاك. اجتمع مثلا مثلك والاول منهما ساكن وليس حرقا مع الدين انما النوم يجب الادغام كذلك قال الله تعالى فلا يسرف في القتل يسرف في اجتمع مثل اوله مساكين فيجب ادغامه في في الثاني من امثلة هذا قول الله تعالى يكرههن الحرف الاول متاحة الساكن والثاني فيدغم الاول في الثاني يكرههن ويستفاد من هذا المثال انه لا فرق بين يجتمع المثلان في كلمة او في كلمتين لا فرق القاعدة عامة يدرككم الموت اينما تكونوا يدرككم. يدريككم الاول ساكن. اذا يدغم في الثاني ولو كان في كلمة واحدة اذن الى توفت هاد الشروط كنضمنو اللول فالتاني ولو كانا في كلمة مؤكدة كما رأيتم من اذن الشرط الأول قلنا ان يكون الأول من المثلين ساكنا فإن اختل هذا الشرط فلا ادغام. مثال ذلك قول الله تبارك وتعالى تبارك الذي آآ ان شاء جعل لك جعل لك جعل لك مثلان ولكن اولهما متحرفة لا ادغام الشرط الثاني قلنا ان يكون الاول هو هو الساكن فإن كان الساكن هو الثاني فلا ادغام كقوله تعالى من الممترين الممتلين الأول المتحرك والثاني ساكن فلا اضراب خاص اللول هو اللي يكون ساكن وضحت المسألة ثم قال رحمه الله واظهرتموها وكذا لبثت واذهب معا يغلبها ان تعجل يتوب يرد ثوابا فيهما وان قول ذكر رحمه الله هنا الاظهار في بعض الكلمات مع تقارب اه ما بعدها معها من مخرج لانه قررني نقبل قالينا فصل وما قروب من هذا الامر ان الحرف يدغم في الحرف القريب منه فاذا اجتمعا حرفان متقاربان يضغى من اول في التاني. هنا في هذين البيتين ذكر ما يستثنى من هذه القاعدة اش معنى ما يسمى؟ اي يجتمع حرفان متقاربان ولا ادغام يجتمع حرفا متقاربا ومع ذلك نظهر الاول ولا نضمن ماشي القاعدة المرتبطة كلما وقع متقاربان يلغم الاول في الثاني لقد يظهر مع وجود حرف مقابل له. اذا يمكن ان نعمم هذا نقول فصل او مسألة في اظهار بعض المتقاربين اذن يوجد حرف وبعده حرف مقارب له مخرج ومع ذلك لا يدغم فيه قال رحمه الله واظهرا الايش في قوله اظهر لي بالتثنية والمراد ورش وقال اذن واش هو قانون يتفقان على ما سيأتي؟ واظهر اي ورش وقانون نخسف نبذت عدت اورثتموها وكذا واذهب معا يغلب وان تعجب يتوب يريد ثوابا فيهما شوف قال وان قرب الشريف بمعنى اظهر وشوق به فهاد الكلمات باتفاق منهما وان قروا اي وان كان الثاني قريبا من من الاول في المخرج مع ذلك اذن الكلمة الأولى قال واظهرا نخسف من قوله تعالى ان شأن اخسف بهم الارض سلبة قريبة من مخرج من الشفتين ومع ذلك لا لا يدغمان معا الفاء في فلا يقرأان نخسب بهم ابدا يقرأان معا بالاضراب ان شأن خسف بهم الارض. الكلمة الاولى الثانية قال نبذت اي اظهر كذلك الذال قبل التاء المثلث كقوله تعالى في قوله تعالى فنبذتها وفي قوله تعالى اني عذت ويستثنى من هذا المحل كما سيأتينا بإذن الله لفظ الإتخاذ لفظ الإتخاد يدغمان مع ورش وقانون الذال في التاء كقوله تعالى اتخذت اتختم باتفاقهما يضربان الدال في في التالي. اذا قال لك يظهران معا الذال قبل التاء في قوله تعالى نبذت وفي قوله تعالى عذت. يقصد بنبذت قول الله تعالى فنبذتها وقول هو يقصد قول الله تعالى واني عذت بربي وربكم قال اورثتموها كذلك يظهران الثاء المثلثة اذا وقعت قبل التالي التاء المثلثة الواقعة قبل التاء يظهرانها في قول الله تعالى اورثتموها وفي قوله تعالى لبثت مثلا قال اورثتموها وكذا وكذلك لبثت اذا فلا يقرأني بالادغام معا اقران اوريفلام لبثت واضح الكلام قال واذهب معا واذهب معا اي انهما يظهران الباءة الواقع قبل الفاء الان عكس المسألة الاولى المسألة الاولى الفاء الواقعة قبل الباء نخسف بهم هذه المسألة التي تقول لنا عكس المسألة الاولى وهي الباء الواقعة قبل الفاعل مثل قوله تعالى قال اذهب فمن تبعك في موضعين ولذلك قال واذهب معا لانها وقعت في بعيني بالقرآن الكريم اذهب معا في الموضعين يقرأهما يقرا نهما ورشقان اذهب فمن بدون ادغام بالادغام كذلك قال يغلب كذلك يغلب يظهر يغلب الواقعة قبل الفاء في قوله تعالى او يغلب فسوف نؤتيه او يغلب فسوف وقعت بعدها فاء ومع ذلك يظهرها ولا ولا يدغمانها معا وان تعجب من قوله تعالى وان تعجب فعجب قوله يا توب من قوله تعالى ومن لم يتب فاولئك هم الظالمون اذا هذه الكلمات الان التي ذكرها اذهب يغلب تعجز يتوب كل هذه الكلمات الأربع لها نفس اه الصورة وهي وقوع الباء قبل الفعل. اي انهما يظهران الباء قبل الفاء وذلك في هذه مواضيع التي سمعتم اذهب في موضعين ويغلب وتعجل ويتوب الأمر الأخير المذكور هنا مما فيه الإظهار مع وجود التقارب قال يريد ثوابا فيظهران الدال الواقعة قبل الثاء دال قبل الثاء يظهرانها معا من قول الله تعالى ومن يريد ثواب الدنيا نؤتيه منها ومن يريد ثوابا ثواب الاخرة اذن الشاهد ان هذه المواضيع التي ذكر المؤلف رحمه الله يظهر فيها ورش وقانون معا اه هذه الحروف مع وجود ما يقاربها في المخرج بعدها. مع ذلك يظهران هذه الحروف ولا يدغمانها وقد عرفتم مواضعها وقوله آآ اورثتموها وكذا لبست. اقول كذلك العكس يظهران الثاء قبل التاء وكذلك العكس يظهران ايضا التاء قبل الثاء اتا قبل الثاء يظهرانها مع كقوله تعالى كذبت ثمود بطغواها. كذبت ثمود. فهذه تاء قبل الثاء كذلك يظهرانها كما يظهران الثاء جاء قبل التاء فيه اورث ثم ذكر رحمه الله تعالى دال صاد مريم بال صاد مريم اي واقعة في اول سورة مريم. دال قوله تعالى كاف يا عين صابر التي وقعت بعدها ذكر رحمة ربك عبده زكريا. فذكر رحمه الله انها ايضا تظهر لهما لوش وقار ولذلك قال ونال صادم اليمين بذكري ودال معطوف على ما سبق منصوب بمعنى واظهر دل صادم معطوف على المفعول به السابق واظهر نخسف نبذت وعدت كل هذا مفعول به واظهر ايضا ورش وقانون دال صادم مريم لذكري دال صاد مريم اي دال صاد فاول سورة مريم فاتحة سورة مريم عند قوله تعالى لذكره اي عند قوله تعالى ذكر رحمة ربك. او الواقع قبل كلمة ذكر هذا لذكر اي دال صاد الواقع قبل كلمة الذكر يقصد كفايا عين صاد ذكر عند الوصل فإذا وصلت كفى يا عين صاد ذكر فقد اجتمع حرفان متقاربان من مخرج الدال والذال ماذا يفعلان الورش قالوا نعم يظهران ولا فلا تقرأ لهما بالادغام عند الوصل قل صاد ذكر رحمتك بالاظهار اذا ودال معطوف على ما سبق فانهما يظهر قال ودان صادم اليمين لذكري وما يعذب من رووا للمصريين هذا الموضع محل خلاف فيه خلاف بين ورش لذلك اذا رأيتم الان ذكر القيد ذكر التقييد بالمصري قال وما يعذب مرة وولد المسرف والمراد بالمصري ورش رحمه الله قال لك واظهر ما يعذب الرواة الذين رووا رواية ورش الذين رووا رواية ورش آآ رووا عنه انه يظهر ما يعذب الواقع بعد الميم في قوله تعالى ويعذب من يشاء في سورة البقرة فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء. اذا كيف يقرؤها ورش للاظهار اذن با معطوف على ما سبق التقدير واظهر باء يعذب شكون الذين رووا للامام المصري واظهر باء يعذب الذين رووا القراءة عن المصريين للامام وصف المصري. فيفهم من مفهوم المخالفة لما قال للمصريين يؤخذ منه ان قانون لا يظهر الا كان ورش يظهر الباقدا فقالون لا يظهرها انما يذهبها في الميم في من؟ فيقرأ قال ويعذب من يشاء. واش يقرأ؟ ويعذب من يشاء. وقالوا يقرأ ويعذب من يشاء وضحت المسألة قال رحمه الله وما يعذب تظهر لورش وقد نقل اظهارها الذين رووا للامام المصري ورش دون قانون ثم قال وركب ويلهث والخلاف فيهما عن ابن مينا والكثير ادغما ذكر هنا كلمتين وقع الخلاف فيهما عن قانون فيهما الاظهار والادغام اما عن ورش فانه يقرأهما بالادهار والجمع اذا على الاصل بذلك المؤلف لم يتحدثون عن ورش شكون اللي تكلم على قانون رحمه الله اذا فيستفاد من سكوته على الورش انه واش؟ يقرأ بالاصل وهو الاظهار وجها واحدا اذن قانون روي عنه في هذين الكلمتين اركب معنا. وفي قوله يلهث ذلك في سورة الاعراف في هذين الكلمة اركب ويلهث روي الخلاف عن قانون اي روي عنه وجهان. والوجهان مقروءان والوجهان صحيحان مقروء قانون الاظهار والاضغام الا ان الكثير رووا عن قانون في دمشق الادغام قال كثير ادغم وبه الاخذ اخذ الشيوخ وهو الذي جرى به العمل الادغام فيهما اذن فالخلاف عن قانون في هذه الكلمة اما ان يقرأ بالاظهار اركب معنا يلهث ذلك او اركب معنا يلهث ذلك والكثير روى عنه الادغام. اذا فالادغام عن عن قانون هو المشهور. اما ورش فليس له فيهما الا الاظهار. وضعت المسألة ثم قال وعنه نونا وعنه نون نون مع ياسين اظهر وخلفوا وارشهم بنونا وعنه نون نلماء يسيرا. واضح؟ نون نون النون ديال النون والقلم والنون ديال ياسين هذا المعنى وعنه ضمير في قوله عنه يرجع الى اخره مذكور اخر مذكور من هو قانون ابن مينا اولا بعدما وركب ويلهث والخلاف والخلاف فيهما في هاتين الكلمتين عن ابن مينا واضح المقصود عن ابن ميم الى اي قانون رحمه الله وعنه اي عن ابن مينا وهو قانون نون وعنه نون نون مع يس اظهر مفعول مقدم بقوله اظهر. اظهر نون نون مع نون ياسين واظهر نون اذا فقالون كيف يقرأ النون من قوله تعالى نون والقلم عند الوصل ومن ومن قوله تعالى يس والقرآن كيف النون في هذه الموضع القانون فإذا قرأت له قل نون والقلم يس والقرآن بالإدراك طيب اذا كان ورش يقرأ قانون يقرأهما كيف يقرأهما ورش قال رحمه الله وخلف ورشهم بنوطا قال لك والامام ورش رحمه الله روي عنه الخلاف في نون نون والقلم. واما نون ياسين انه يقرأها بالادغام وجها واحدا اذا الفواحش يخالف القانون فيهما معا لو لم يكن فيها خلاف لما ذكر لما نسبها لقانون دون ورشة فمن اللي نسبها للقانون اذا واش يخالف اذا هاتان الكلمتان كيف يقع الكلام سهل؟ اما نون ياسين فيقرؤها ورش بالادغام وجه واحدا فاذا قرأت لواش فقل ياسين والقرآن بالادغام واذا قرأت له من والقلم روي عنه في ذلك وجهان صحيحان مقروء بهما اما الاظهار او الادغام نون والقلم كقادم او نون والقلم خلافا لقانونه ولكن ما هو المختار والراجح في نون نون والقلم؟ قال وخلف ورشهم بنون الاظهر المشهور والمقدم هو الاظهار الذي جرى به العمل هو الاظهار فيكون اش؟ موافقا لقانونه واضح الكلام اذن فالوجه المشهور والمقدم عنده واش هو هو الاظهار؟ فيكون موافقا لقوله ولكن ما الفرق بينه وبين قانون؟ الفرق بينهما ان قانون له وجه واحد وهو الاضغام. واما ورش فله وجهان الادغام والاظهار والاظهار المقدم. وضحت المسألة. واما ياسين فيدغمها ورش ويظهرها قانون قال وعنه نون نون مع يسيرنا اظهر وخلف ورشد وضحت المسألة ثم اعلموا اه من باب الفائدة انه بقي على المؤلف رحمه الله بعض الامور اه تذكر من باب الفائدة منها انه لم يذكر الادغام ادغام ذا للاتخاذ في التالي وقد اشرت الى هذا هذا قبل ذال هذا المصدر والإتخاذ تدغم في التالي واقصد بذلك الذال الموجودة في الفعل المستقيم اه الاخداوي اويلي اتخاذ اتختم ولا اخذتم اخذوا لاتخاذ عموما تدغم في تاء فاعل في ضمير الرفع ايتاء الفاعل لورش وقانون مع ان يقرأني بالادغام مثل قوله تعالى اتخذتم فاتخذتهم اخذتم كيفما بغيتم سواء كان الاتخاذ المصدر الخماسي او الاخذ اللي هو ثلاثي مطلقا اخذتم يقرأن بالادغام اتخذتم يقرأان بالادغام واش ووقع دون غيرهما من قرآن ولذلك حفص هنا يظهر يقرأ اخذتم اتخذت عفس اذا المقصود هذا الموضع بما لم يذكره المؤلف رحمه الله وفيه الادغام لهما لورش وقانون وهو داخل في اضغام المثلين المتقاربين واتفقا على اظهار الراء الساكنة قبل اللام مع انهما متقاربا. الراء قبل اللام اللام قبل الراء تدغم ولكن العكس اتفقا على اظهاره كقوله تعالى يغفر لكم يغفر لكم طبق على الادارة. واتفقا على اظهار اللام الواقعة قبل الذال في قوله تعالى كقوله تعالى يفعل ومن يفعل ذلك يبقى. يتفقان على الاظهار ويتفقان على اظهار النون في على ادغام النون في الميم من قوله تعالى قاسيين سين سين فيها نون الاصل طه سين ميم وهما متفقان في هذا المحل على ادغام النون في الميم فيقرأان مع الورش وقالون طراسيم ودخلت المسألة ثم قال ذكر الدغام النون والتنوين والقلب والاخفاء والتبيين هذا الفصل من اسهل الفصول عندكم بالنسبة لكم هذا اسهل الفصول وقد ذكره مؤلف رحمه الله باختصار شديد جدا اه شهرته وسهولته وهو فصل في احكام النون الساكنة والتنوين. تلكم الاحكام الاربعة المشهورة ولذلك ان شاء الله تعالى لن نطيل الكلام على هذا انه معروف مشهور وانما نحتاجون الى تقدير الابيات واخذ الاحكام منها والا فالاحكام معروفة احكام النون ساكنة والتهميش والفرق بينهما ظاهر نون ساكنة وتنوين وتعريف التنوين مشهور لا يخفى عليكم قال رحمه الله ذكر الدغام النون والتنوين والقلب والاخفاء والتبيين. هذا البيت كالترجمة لما سيأتي. فذكر احكام النون الساكنة والتنوين اجمالا ثم سيأتي تفصيلها فشنو دكرنا فالبيت؟ ان احكام النون الساكنة والتنوين اربعة الادغام والادغام والقلب والاخفاء. قال ذكر الدغم النون يقصد بالنون الساكنة. ذكر الدغم محدثا او امرا لا يجوز لانها لغة لبعض العرب ثم قال رحمه الله عند الطرق التي نعم احسنت كذلك المسيب الذي روى عن قال رحمه الله وادغموا الآن تكلمنا على الحكم الأول اللي هو الساكنة والتنويني وهو معروف والقلب والاخفاء والتبيين اي الاغراء. اذا ذكر الدغام الاول الادغام يقال الادغام والدغام بمعنى والقلب وهو ظاهر قلبهما معا. اذا ادغامهما النون ساكن تريد وقلبهما والتعبير بالقلب احسن من التغيير للاقلاب كما هو معلوم لانه يقال قال هذا الشيء يقلبه بمعنى حوله ومصدر قلم ثلاثي قلبا مصدر قياسي قالب اقليم قلبا مثل ضرب يضرب ضربا فاعل مصدر معدل بثلاثة. اذا قلب قلب. اما اقلاب فهو مصدر اقلب اقلب الشيء يقلبه اقلابا وهياش؟ لغة رديئة وغير مشهورة ولا يحتاج الى الرباعي لان الثلاثية يحصل به المقصود. اذا فالقلب هذا تعبير اولى والاخفاء لهما اي نون ساكنة وتنوين والتبيين اي الاظهار لهما النون الساكنة والتنوين بدأ رحمه الله ذكر لنا ان الأحكام ديال المساكن اربعة بماذا بدأ؟ بدأ بالأصيل لأن شنو الأصل فهاد الأحكام الأربعة؟ الإظهار هو الأصل فبدأ به رحمه الله تعالى لأنه هو الأصل فقال واظهروا التنوين والنون الجماعة عند حروف الحلق حيث وقعا والالف في قوله وقعا للتثنية واظهروا اي القراء جميعا ورش وقلب وغيرهما من الرواة والقراء نافع وغيره من القراء وغيرهما من الرواة واظهروا اي القراء جميعا وسيأتي معنا استثناء لابي جعفر المهم من بعد شاهد الحكم المتفق عليه واش؟ بين القراء كلهم اظهار التنوين والنون واظهر التنوين والنون اي الساكنة لابد من القيم معا اه تأكيد هما معا اظهرهما متى؟ عند حروف الحلق حيث وقعا حيث وقع الألف للتثنية عين ساكنة حيث وقع اي سواء كان في كلمة واحدة او في كلمتين والذي يتصور ان يكون في كلمة واحدة واش؟ النون الساكنة مع حروف الاظاءة اما التنوين فلا يتصور فيه ذلك. لانه لا يكون الا اخر كلمتي المقصود ملي كنقول سواء في كلمة كنقصد النون الساكنة او في كلمتين النون الساكنة او التنوين لي كيقول في كلمة النون الساكنة او في كلمتين اما النون الساكنة او التنوين اذن قال عند حروف الحلق حروف الحلق لا تخفى عليكم ظروف الحلق لا تخفى هي المجموعة في قولي القائل اخي هاك علما غير خاسرين الحرف الأول من هذه الكلمات الهمزة اخي هاك علما حازه غير خاسر اول حرف من هذه الكلمات ومنه ممن جمعها الزمزولي همز فهاء ثم عين حاء املتان ثم غين الخوارق الحلقيات كم عددها؟ ستة. فاذا وقعت النون الساكنة والتنوين قبل حرف من هذه الاحرف الستة فانها فانها تظهر لهما فانها تظهر للقراء جميعا. اذا وقعت المساكنة من قبلها حرف من الحروف فانها تنهض للقراء جميعا. الا ما استثني لابي جعفر من وسيأتي اذن مثال ذلك مثال الهمزة قوله تعالى اه ينأون مثال هاء ينهون وهم ينهون عنه وينهون عنه اذا امثلة ذلك ظاهرة لا نطيل عليها وهي معروفة ثم اعلموا ان اظهاره من باب الفائدة اقول قلنا اه النون الساكنة والتنوين يظهران قبل هذه الحروف قبل حروف الحلق سواء كان ذلك في كلمة او في كلمة قلبية ان المقصود من هذا. ولكن اعلام ان التنوين او النون الساكنة لا يمكن اظهارهما اذا وقعا قبل همزة من كلمتين ماشي القانون لأنه ينقل كما سبق ينقل حركة الهمزة الى الساكن قبل. اذا الفنون والتنوين اللي هي ساكنة ستصير محركة. والنون الساكنة ستصل فيقرأ ما نامنا فلا اظهار وانما فيه النقل اما القانون فيقرأ بالاظهار من امن لانه لا يقول اذن هذا ما تعلق باظهار التنوين والنون وهذا امر متفق عليه بين القراء جميعا الا في قراءة ابي جعفر وهو من الثلاثة المكملين للعشرة فان ابا جعفر رحمه الله تعالى من هؤلاء القراء يخفي النون الساكنة والتنوين عند الغين والخاء يقرأ بالاخفاء قبل الغين والخاء الا ما استثني له واستثني له من هذه القاعدة العامة قول الله تعالى فسينغضون اقرؤوها بالاظهار وان يكن غنيا اقرؤها بالاظهار والمنخنقة يقرؤها بالادارة هذه الثلاث وما عدا ذلك له فانه يقرأه بالاخفاءين اذا وقعت منه ساكنة التنوين قبل الغين والخاء فانه يخفيهما فيقرأ مثلا آآ مثلا فالأمثلة التي سبقت معنا هنا من من خوف يقرأ من خوف من غل يقرأ من غل وهذه لغة لبعض العرب بمعنى هذا الذي قال به ابو جعفر ليس امرا الإرهاب الحكم الثاني من احباب المساكين والثانية هو الادغام قال وادغموا في لم يروا ادغموا النون القرآن جميعا النون الساكنة والتنوين في حروف لم يروا كم هي خمسة خلف التحفة لامر ساذكره لكم. اذا يدغمون النون الساكنة للتنوين قبل هذه الحروف الخمسة. المجموعة في قوله لم يروا. اللام الميم والياء والراء ولم يذكر من من الستة المشهورات عندنا ننسى النون لماذا لم يذكرها لانها داخلة في قوله وساكن المثلين ان تقدما وكان غير حرف مد اضغم فلو ذكر هنا لك ما في الكلام تكره فلذلك لم يذكر النون لانها تدخل في المثلين فالتنوين نون ساكنة التنوين اش هو نون ساكنة والنون الساكنة عمرها ظالم فإدغام التنوين او النون في النون داخل في ادغام المثلين وهو قد تحدث عن الغام المثلين فلذلك لم يعد النون وانما ذكر لنا ما عداها وهي الحروف الخمسة جمعها في قوله لم يروا وهذه الحروف كما تعلمون حروف لم يروا لأن من دابا متكلمناش عليها حروف لم يروا لي هي حروف الإدغام ادغام النون الساكنة والتنوين تنقسم الى قسمين قسم يسمى بالادغام الكامل وقسم يسمى بالادغام الناقص او الادغام الخالص وغير القانون الخامس او الكامل والناقص او غير او غير الخالص. الادغام الكامل او الخالص هو الذي لا تكون معه الغنة اي اضغام الحرف صفة ومخرجا فلا تبقى معه غنة واما الادغام الناقص او غير الخالص تبقى معه غنة بين يعني تبقى معه هنة عند الادغام عند الادغام تبقى غنة للحرف المدغم اذن المقصود اه ان اول بعبارة اخرى هاد الحروف منها ما يدغم بغنة ومنها ما يضغم بغير غنة العبارة ديال التحفة سهلة ما يدغم بغير غنة اللام والراء لا وما يضغم بغنة الثلاثة الباقية التي جمعها هو في قوله يوم في كلمة يوم لأن النون من ادغام المثلين اذا فهذه تدغم اضغاما كاملا اي معه النتن. ولا غير كامل اي معهن. واللام والراء يدغمان اضغاما كاملا اي بدون غرنة اضغاما خالصا بدون غنة واضح الكلام اشار الى هذا التفصيل قال لكن ابقوا لذا هجاء يومهن لكن الهاء في قوله لكن لا تسمى ضمير لكنه اي لكن الامر والشأن او ضمير القصة قل ما شئت لكن الامر والشأن اش هو؟ ابقوا اي القراء جميعا عند هجاء اي حروف هجاء يوم الياء والواو والميم ها ثلاثة ابقى ولداه يوم غنة مفعول به عند حروفه جاء يوم كلمة يوم يعني ما عدا يوم الاحد لم يروا استثني منها يوم ما الذي بقي؟ اللامورة اذا فلا يبكون الغنة فيهما يبقون الغنة في يوم ولا يبقون الغنة في الله و وضحت المسألة وهذا امر ايضا معلوم لكنها قسمان قسم يدغى ما فيه بغنة بينما الى اخره اذا يقول وارغموا في لم يروا لكن القول داهج ليومهن هذا الحكم الثاني الحكم الثالث من احكام القلب قال رحمه الله قلبوهما ثم اعلم من باب الفائدة ان هذا الادغام الذي كنا نتحدث عنه الان اللي هو ادغام النون الساكنة والتنوين في حروف لم يروا يشترط فيه اي ان يكونا من كلمتين ان تكون نون او التنوين في كلمة والحروف حروف الادغام في كلمة اخرى اما اذا كان في كلمة واحدة فلا ادغام كما سيأتي باذن الله غيقولينا وتظهر النون لواء من في محو قيل ولين ونحو الدنيا سيأتي ذلك باستثناء اذا فالادغام هذا اللي كنتكلمو عليه في كلمتين اما اذا اجتمعا في كلمة اقصد النون من التنوين فلا يمكن النون الساكنة مع حرف من حروف ادغام فلا ادغام والذي يمكن ان يجتمع في القرآن الذي ورد النون وبعدها واو او ياء هذا الذي الذي ورد. وفي اربع كلمات فقط في القرآن وكلها فيها الابهار كما سيأتي. اذا الشاهد انتقل للحكم الثاني وهو القلب. هذا سيأتي قال وقلبوهما بحرف الباء ميما وقلبوا اي جميع القراء هما قلبوهما ثم النون الساكنة والتنوين قلبوهما الى المفعول به ميما وقلبوهما ميما متى عند حرف الباء اللام في قوله لحرف ظرفية بمعنى علم؟ لحرف الباء اي عند حرف الباء اول من اجل حرف الباء يغلبون النون الساكنة والتنوين ميما لاجل حرف الباء اي اذا وقع بعدهما حرف الباء فهذا هو القلب المعروف يقلبونهما من من ولكن هل يقلبونهما ميما مظهرة او ميما مخفاة الشارح رحمه الله هنا اكد وكرر على انها تقرب ميما ساكنة مخفاة قال يقلبونه يقلبون النون الساكنة ميما فاذا قلبوها لمن اضطروا لاخفائها لان الميم الساكنة تخفى قبل البادئ من احكام الميم الساكنة المعروفة احكام الميم الساكنة الثلاثة منها الاخفاء الاظهار والادغام والاخفاء متى تخفى الميم الساجنة؟ اذا وقعت قبل الباب فقال لك مؤلف الشريحة اقصد من هنا يقلبان ميما ثم بعد قلبهما لمن تخفى تلك الميم لانها حينئذ تصير ميم ساكنة وقعت قبل الباء والميم الساكنة راه وقع في قلبك تخفى فلذلك لم يصادق النظر بها وفي هذه المسألة معروف فيها خلاف معروف خصوصا بين المتأخرين هل النون الساكنة والتنوين يقلبان ميما مظهرة او ميما مخفاة فمثلا قول الله تعالى والله انبتكم هل نقرأ؟ والله انبتكم بميم ساكنة القلب نقلب النون ممن ساكنا مظهرة انبتكم او من ساكنة مخفاة والله انبتكم انبتكم واضح الكلام. خلاف بينهم في هذا. والذي ذكره الشارخون وكرره واكد عليه انها تقلب لمن ساكنة مخفاة. غنقلبوها من ساكنة ثم بعد ذلك نخفيها فيقرأ والله انبتكم انبتكم. وبعض المعاصرين المتأخرين انكر هذا في هذا نقاش طويل. بينهما بين المتأخرين القراءة بينهم بخاشية. بعضهم انكر هذا. وقال لا تقرأوا ميما ساكنة المخا وهذا لم ينص علي احد من اهل الاداء من المتقدمين فالقول بأنها ميم ساكنة مخفاة قول محدث ويحتاج الى سند ولا سند عليه اذا تقلب ممن؟ ساكنة فالشاهد النقاش في هذا بينهم وقلبوهما اذا النون الساكنة والتنوين يقلبان ميما سيقلبان ميما مخفاة. لاننا عند قلبهما ميما ما الذي حتى يقع حينئذ غنوقعو فواحد الصورة وهي وقوع ميم قبل الباقي والميم الساكنة اذا وقعت قبل الباء فانها تخفى بلا اشكال لست عليهم بمسيطر تخفى منك. اذا فهذه كذلك غتقلب ميم غتصير مثل عليهم بمسيطر فلها حكم الممس تخفى قالوا وقلبوهما لحرف باء ميما واذا لاحظتم لم ارجح لماذا؟ لان الخلاف في هذه المسألة الامر فيه واسع من اختار من ارتاح هو واطمأن قلبه واختار ان يقرأها ميما ساكنة مضارة فقرائته صحيحة ولا يلام ولا ينكر عليه ولا يخطأ اختار ان هاد من ساكنة اخرى فكذلك وجود قراءته صحيحة فلا اشكال في هذا ولا تشدد فيه. من اختارها منه ساكنة مظاهرة فله ذلك ومن قرأها بمن سكنة مخفاة فله ذلك الامر واسع باذن الله تعالى وقلبوهما لحرف الباء ميما وقالوا بعد بالاخفاء هذا هو الحكم الرابع الحكم الرابع من احكام المسلمين الاخفاء قال رحمه الله وقالوا بالاخفاء بعد اش معنى بعد؟ اي بعدما ذكروا فبعدما تقدم من الاحكام الثلاثة قالوا بالاخبار شنو لي تقدم؟ بعدما ذكر بعدما تقدم من الاظهار والادغام والقذف قالوا بالاخفاء. اذا فما بقي من الحروف الحروف اللي بقات. ذكرنا في حروف ذكرنا في حروف الابهام ستة سمحو ليا على هاد الانقطاع ذكرنا في حروف الاظهار ستة وذكرنا في حروف ادغام خمسة. والسادس ذكر في ادغام المثلين. وذكرنا في القلب حرفا واحدا. اذا كان مجموع حروف ثلاثة عشر ما بقي من الحروف خمسة عشر حرفا. اذا ما بقي من الحروف وهي الحروف الخمسة عشر اه تخفى النون الساكنة والتنوين قبل قبلها قبل الحروف الباقية لأنه قال وبعدما ذكر قالوا بالحكم الأخير اللي هو الإخفاء اذا فالإخفاء متى يكون؟ يكون قبل الحروف وهي خمسة عشر حرفا المجموعة في قول الجنزوري رحمه الله في البيتين المعروفين صف ذاتنا كم جاءنا شخص اول حرف من كل كلمة صف ذا ثناء كم جاهد شخص قد سمى دم طيبا زد في تقل ضع ظالمة خمسة عشر حرفا هذه الحروف خمسة عشر كذلك جمعها صاحب النجوم الطوابع رحمه الله تعالى الشيخ ابراهيم نظمها رحمه الله في بيت ونصف او كل نظمها في ثلاثة ابيات نعم صحيح الزمزولي نظمها في اربعة ابيات وصاحب النجوم نظمنا في ثلاثة ابيات لان هذه الابيات من مشطوري الرجز فيعد كل شطر منها بيتا على الصحيح اما تسمية الشطرين بيتا في تلك المنظومات فذلك تساهله غير من باب التساؤل والا فكل شطر يعد بيتا لان هذا من اسطول الرجس اذا نظرناها في ثلاثة ابيات وماشي ابيات تامة ابيات مشطورة من مشطوري رجب اي يعد كل شطر منها بيتا ولذلك ترون الشريحة هنا في النسخ جعل كل شطر تحته الشطر الاخر ولا لا وهذا امر جميل وامر حسن منه. جعل كل شطر تحتاجه شطر اخر ثم تحتاجه الشطر الثاني. اشارة منه الى ان كل شطر بيت الشطر الأول بيت لأنه مشطول والثاني بيت والثالث بيت فالمقصود كذلك جمعها بنفس طريقة الجمع كيف اي انه ذكر خمسة عشر كلمة والحروف والاخفاء هي الحرف الاول من كل كلمة من هذه الكلمات. شناهي الحروف الخمسة عشر؟ قال تب كن قنوعا زاهدا صبورا طهر جنابا ثم دم شكورا ذد ظالما ضم فتى ستورى خمسة عشرة كلمة كل كلمة من هذه الكلمات الخمسة عشر الحرف الاول منها رمز به لحروف الاظهار. اذا تبت الكون الكاف قنوعا القاف زاهدا ازاي الى اخره الى الشاهد ما بقي من الحروف وهي خمسة عشر تظهر عند انه الساكنة الثانية وذلك لا يخفى عليكم لا امثلته ولا تفصيل ثم قال وتظهر النون بواو الاوبئة في نحو قين ونحو الدنيا. هذا هو الاستثناء الذي اشرت اليه قبل. قلت سيأتي هذا استثناء من ماذا؟ من قوله وادغموا في لم يروا وكانه قال لنا هنا اعلم ان الادغام الذي نشرته لك فيه لم يروا يشترط فيه ان يكون المدغم في كلمة والمضغم فيه في كلمة اخرى ان يكونا من كلمتين في اخر الكلمة الاولى حروف لم يروا في اول الكلمة الثانية يشترط ان يكونا في كلمتين فإن كان طيب غتقولي فإن كان في كلمة واحدة قال لك فالحكم الإظهار ولم يقع في القرآن الكريم اجتماع النون لأن التنوين هذا لا يمكن ان يكون في كلمة واحدة مع لم يقع اجتماع النون الساكنة قبل حرف من حروف ادغام الا قبل الواو وذلك في اربع كلمات في القرآن الكريم كلمتان مثل بهما وبقي عليه كلمتان قنوان دنيا وصنوان بني اربع كلمات قلت اذا كلمتان نون قبل الواو وكلمتان نون قبل الياء. دنيا وبنيان قبل الياء وقيل وان وصيوان قبل الواو. فما الحكم تظهر النون ولا تدغم باتفاق القراء. يقرأ قنوا صنوا بنيان. الدنيا اينما وردت في القرآن الكريم قال رحمه الله وتظهر النون علاش قال النون ماقالش التنوين لأن التنوين لا يمكن كما علمت ان يكون وتظهر النون الساكنة لواء او ياء في نحو قنوان ونحو دنيا فاستفيد من قوله نحو انه لم يقصد الحصر لما قال النحو عرفنا انه لم يرد هذا مجرد قال في نحو قنوان ونحو الدنيا وصلوان وبنيان وهذا ما ورد ثم ذكر رحمه الله علة الإظهار كأن سائلا سأل ولماذا تظهر النون قبل الواو والياء فالكلمات الاربع في كلمة واحدة ما السبب؟ لماذا لم تدغم؟ فقال رحمه الله مشيرا علبة خيفة ان يشبه في ادغامه ما اصله التضعيف لالتزامه ناضي بجد واضح في غاية الموضوع خيفة هذا المفعول لاجلي. لماذا؟ وتظهر النون خيفة. واضح؟ وتظهر النون لاجل الخوف خيفة مفعول لاجله والمفعول لاجله يفيد واش تعليم يبين العلة يظهر علة ينصب رفع مفعولا له المصدر ان ابان تعييدا كجود شكرا اذا الخيفتان مفعول لاجل تظهر النون لاجل خيفة قال خيفة ان يشبه في ادغام الحرف الذي هو النون. في ادغامه ما اصله التضعيف وذلك لاجل التزامه اولا بعد خيفة عيشنا في الغنم اصله التغليف قال لك لو ادغمنا النون في مثلا الواو في قينوان او صنوان لا صار قوان صيوان بويان دويا هكذا يصير فيشبه حينئذ الا دغمنا اش غيحصل يحصل شبه هذا الادغام بما اصله التضعيف بالكلمة التي اصلها مضعفة. يعني قوام غي شتبه لينا بما اصله وادغم احدهما في الاخر غيشبه ما اصله التضعيف شنو معنى التضعيف؟ الحرف المكرر المماثل للحرف الاخر فصوان سيشبه ما اصله وضعف مثل علامة علم هذا فيه تضعيف اه ساهم هذا اصله تضعيف فكذلك قوام قد يلتمس او يخشى ان يتوهم منه انه من باب التضعيف قوام الكلاب قد يكون قد يقول قائل الآن ممكن تعترض على الناضي غتقوليه حتى الى قلنا من يوم ربما شي واحد التضعيف فقال لك لالتزامه فائدة التزامه قال لك لماذا يخاف التضعيف هنا ولا يخاف التضعيف اذا كان من كلمتين لان التضعيف هنا لو كان الادغام هنا لو كان لا كان ذلك ملتزما وقفا ووصلا لأن النون الساكنة والواو فكلمة وحدة الى وقفتي ولا وصلتي كيفما بغيتي دير فإن اللون مدغمة في في الواو بمعنى ذلك التضعيف يصير امرا لازما وقفا ووصلا بخلاف ما اذا كان من كلمته. فمن يوم ممكن توقف على مين تقول من فيظهر انه ليس مضاعفا من وراء ممكن توقف على مين تقول من عند الضرورة ثم تعيد موال فيظهر انه ليس ليس مضاعفا ولكن هذا في كلمة واحدة امر ملتزم التضعيف دائما يكون وقتا ووصلا فحينئذ لا يمكنك بحال النطق بالاصل لا تستطيع ان تدخل الاصل بحال من الاحوال لا وقفا ولا وصلا ولذلك كمل العلة فقال لالتزامه فهم اذن انما اظهرت النون عند الواو والياء لاجل الخوف خيفة ان يشبه النون الحرب الذي هو نون في ادغامه اي في الواو او الياء ما اصله التضعيف اللفظ الذي اصله مضعف فيه ادغام احد المثلين في الاخر. لماذا خف من ذلك؟ لاجل لزومه التزامه لكونه يقع سيقع وقفا ووصلا بخلاف ما اذا كان من كلمتين فانه وان وجد الادغام فلا يخاف الاشتباه بما اصله التضعيف لانه ليس ملتزما في حال الوقف. وضحت المسألة؟ هذا ما تعلق باحكام النون الساكنة والتنوين ثم قال القول في المفتوح والمبالي ذاك كلام ان شاء الله على الفتح والإمالة نرجعه الى الدرس الآتي والله اعلى واعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه والحمد لله رب العالمين