التي وقعت من محمد اراد الله تراب من التاريخ. اراد الله بلا شك قطعا اراد الله ذلك كونا او شرعا هما معا كونا وشرفا شرعا من حيث ان الله تعالى يحب ذلك احتجاجي فإن قال لا نقول له كذلك لا يصح ان تحتج بالقضاء والقدر اذن لا يجوز الاحتجاج بالقدر والقدر على فعل المعاصي او ترك الواجب سيبقيني قد جاء في الحديث وهي فالكتابة فالمشيئة فالخلق والانجاد ثم بعد ذلك ذكرنا ان كل ما قدره الله وقضاه اه مما هو مكتوب في دوح محفوظ فانه لا يمكن لاحد ان يعلمه. وان يطلع عليه ما يريده الله كونا قد يكون مما يحبه او مما لا مما لا يحبه ووقوع الصلاة من غيره شرب الخمر وقوع الصلاة من غيره من محمد من الناس صلى هذه والحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فقد سبق في درس الماضي ان افتتحنا بدأنا الكلام على الايمان بالقضاء والقدر وذكرنا فيما مضى خمس مباحث في هذا الفجر الامر الاول والذي ذكرنا هناك ان الايمان بالقدر ركن من اركان الايمان ستة. اصل من اصول الايمان والامر الثاني الذي ذكرنا انه قد جاء في القرآن الكريم ايات كثيرة وكذلك في السنة النبوية الاحاديث كثيرة تدل على اثبات تقدير الله تعالى للامور الامر الثالث الذي ذكرنا فيما مضى هو مراتب القدر الاربع الا باحد امرين الاول بعد وقوعه فبعد وقوع الشيء يعلم ان الله تعالى قد كتبه في المحفوظ والامر الثاني بطريق الوحي لاخبار النبي المرسل عن ذلك انه سيقع كذا وكذا فلا اخبر انه سيقع في طريق الوحي فانه مكتوب في لوح المحفوظ قطعا. الامر الخامس الذي سبق فيما مضى وهو هل يوصف قدر الله تعالى بالشر؟ الجواب انه من حيث الجملة نعم فيجب على العبد ان يؤمن بالقدر خيره وشره فكل ما يقع من خير او شر مقدر قدره الله تبارك وتعالى وقضاه. لكن الشر انما الى القدر باعتبار المقدور بمعنى المقدور. يضاف الشر الى القدر بمعنى المقدور لان لفظ القدر قد يقصد به الفعل فعل الله وقد يقصد به المفعول الذي وقع عليه القدر اي المقدر او المقدور. فبهذا باعتبار يوصف بانه شرط. فالله تبارك وتعالى يفعل ما يريد. وكل وكل ما يفعله الله تبارك وتعالى يكون المفعول فيه اما خيرا واما شرا. فالمفعول فيه هو الذي يضاف اليه الشر حقيقة واما فعل الله تبارك وتعالى وعليه فالاضافة القدر الى الشر ووصفه به ليس معناه الشر المحض الخالص الذي لا تترتب عليه حكمة ولا تنبني عليه مصلحة فالله تعالى يكفر الشر لكن بالنظر الى فعل الله اذا نظرنا الى فعل الله اي تقديره للشر فانه ليس بمحض بل ذلك مرتبط بالحكم والمصالح التي يعلمها تبارك وتعالى ولا نعلم الا منها وهذه مسألة مهمة عظيمة هنا احيانا قد تظهر لنا بعض الحكم في افعال الله تعالى وتقديراته فحينئذ نقطع ونجزم ان فعل الله تبارك وتعالى كذا وكذا انما كان لمصلحة. واحيانا قد لا يظهر لنا ذلك. وفي هذا في مثل هذا في مثل هذه الصورة التي لا يظهر للعباد فيها شيء يقال القدر سر الله فلا ناشف القدر سر من اسرار الله تبارك وتعالى. يقال هذا في هذه المسألة. اذا لم ينبغي العبد على حكم افعال الله تعالى وقضائه وقدره فحينئذ يقول كما قال علي رضي الله تعالى عنه القدم سر الله فلا بأس وفي هذا يقول الامام الطحاوي رحمه الله واصل القدر سر الله تعالى في خلقه لم يطلع على ذلك ملك مقرب ولا نبي مرسل والتعمد والنظر في ذلك ذريعة الخذلان. وسلم الحرمان ودرجة الطغيان. فالحذر كل الحذر من ذلك نظرا وفكرا ووسوسا فان الله تعالى قواعد القدر عن الامه ونهاهم عن مرامي كما قال تعالى في كتابه لا يسأل عما يفعل وهم يسألون فمن سألني ما فعل فقد رد حكم الكتاب. ومن رد حكم الكتاب كان من الكافرين. ها انتهى كلامه رحمه الله. هذا كلام الامام قال رحمه الله ففي هذا يقال القدر سر الله. وفي هذا نفسه قال الامام ابن عبد البر رحمه الله وهو سؤال آآ هنا في الدرس الماضي وهو كلام لابن عبد البر احد الاخوة سأل قال ما معنى قول بعض العلماء في القدر لا يضرب بجدال ولا يشفي منه ما قال. كنت انوي الاجابة عليه في اخر الدرس لكنه اتى في سياق الكلام هذا كلام للامام ابن عبد البر وقد قال قبله قال والقدر سر الله لا يدرك بجبال ولا يشفي منه مقام والمقصود به هذا المعنى الذي نتحدث عنه فالقدر من حيث من حيث حكم ومن حيث اسراره لا يشفي منه ما قال ولا ينفع فيه جدال. اذا سر من اسرار الله تعالى فكيف تتعمق وتتكلف بكشفك نحن لا يمكننا ان نطلع على اسرار بعضنا البعض لا يمكن للواحد منا ان يطلع على اسرار اخيه بل على اسرار اقرب الناس اليك فكيف بالخالق جل وعلا تبارك وتعالى اذا فإذا كان القدر سرا من اسرار الله بهذا الاعتبار فالواجب التسليم. لذلك والانقياد والوذعان لما جاء عن الله تبارك وتعالى. لكن حديثنا الذي نتحدث فيه عن القدر انما نتحدث في حدود ما اخبرنا الشارع به. هذه المباحث وهذه الامور التي نذكرها ونتحدث عنها انما نتحدث بما اخبرنا الله تبارك وتعالى به. بما اطلعنا عليه من القدر ما اطلعنا يسير وما لم يطلعنا الله تعالى عليه واستأثر بعلمه تبارك وتعالى فانه سر من اسراره جل وعلا اذن المبحث شحال هاديك المبحث الاسبق؟ المبحث الرابع تحدثنا عن وصف الخجل بالشر قلنا القدر من جهة انه فعل لله تعالى لا يوصف بالشر المحض. لان افعال الله في اللحظة انت ايها المسلم يجب عليك ان تعتقد امرا عاما من جهة افعال الله تعالى. امرا عاما بمعنى يشمل القدر وغيره. وجب ان تفتقد اصلا وهو ايش؟ ان افعال الله تعالى كلها جميعها منزهة عن العبث وان الله تعالى لا يفعل فعلا الا للحكم الا لمصالح علمتها او جهلتها. اذا تقرر عندك هذا الاصل فنقول لك من افعال الله تعالى تقديره للأمور من افعال الله تقديره للاشياء. تقدير الله تعالى للاشياء جزء من افعال الله. وافعال الله تعالى عندك منوطة بالحكم اذا فالقدر كذلك علمت الحكمة او ان علمت ذلك فهذا يزيدك اطمئنانا. السلام عليكم وسكينة وان لم تعلم سلموا بما شاءه الله وقدره واراده وفعله جل وعلا. وتعلم انه مرتبط ومرتبط ومرتبط بالعلم ومرتبط بالرحمة ومرتبط بالعلم فافعال الله تبارك وتعالى صفة من صفاته. وفاعلها يتصف بهذه الصفات التي ذكرناها يتصف بالحكمة والعلم والعدل فيفعله كذلك. اذا قلنا اه الشرط المحض لا به فعل الله تبارك وتعالى. وانما الشر في المفعول لا في الفعل وعليه وعلى هذا قلنا الأولى والأفضل ان لا ينسب الشر الى الله الى قدره استقلالا. الاولى ان يكون داخلا تحت عموم كقوله تعالى الله خالق كل شيء او ان لا يضاف له تصريحا كما قال الجن وانا لا ندري اشر اريد بمن في الارض. هذا من باب اش؟ من باب التأدب مع الله. لا من باب نفي تقديم الله تعالى يقدر الخير والشر لكن تأدبا مع رب العالمين ولان لا يتوهم انه يقدر الشر البعض ربما يسمع احد من الجهلة او من ضعاف الايمان اضافة القدر الى الشر فيتوهم انه شر المحض او ان الشر يوصف به فعل الله فقد ذكرت في ايات منها قوله تعالى ولا ينفعكم نصحي ان اردت ان انصح لكم ان كان الله اريد ان يغويكم ان كان الله يريد ان يغويكم يريد الله غوايتكم فلإزالة هذا المهن ندخله في عمومه هذا من حيث من حيث التوجيه بمعنى الأولى في العبارة ان يكون كذا والا فالإضافة القدر الشرط الذي جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم لما قال في الحديث وتؤمن بالقدر خير والله تعالى يقول ونبلوكم بالشر والخير فتنة واليه لا تجار اذا هذه المسألة الرابعة الخامسة التي سبقت المنحث السادس في باب القدر وهو اننا ذكرنا فيما مضى ان مما راتب القدر مرتبة الارادة والمشيئة. ذكرنا ان مراتب القدر اربعة. المرتبة الثالثة منها هي مرتبة الارادة والمشيئة بمعنى ان الله تبارك وتعالى امر ان يكتب في لوح محفوظ ما يعلمه بعلمه الازلي ثم شاء الله تبارك وتعالى ان يقع ما كتب في اللوح المحفوظ وما علمه بعلمه الازلي ثم خلق ذلك الشيء واوجده على وفق علمه السابق الذي كتب في نوح اذا فالمقصود من المراتب المرتبة الثالثة مرتبة المشيئة والارادة قلنا مشيئته وارادته تبارك وتعالى للاشياء اعلموا ابتداء ان المشيئة والارادة يستعمل كل واحد من اللفظين مكان الاخر يقال مشيئة الله تعالى الاشياء اي ارادته للاشياء وارادته اي مشيئته فمن جهة الاستعمال تستعمل المشيئة ما كان الارادة والارادة مكان المشيئة فهما بمعنى من حيث الجملة ولذلك قلنا المرتبة الرابعة مشيئته وارادته وواحد منهما مشيئته او ارادته لكن هذا من حيث الاستعمال لكن من حيث الوقوع في القرآن الكريم من حيث وقوع هاتين اللفظتين في القرآن الكريم. باي صيغة اقصد بصيغة الفعل او بصيغة المصدر او بصيغة اسم الفاء وقوع هاتين المادتين في القرآن من حيث وقوعهما في القرآن فان المشيئة لم تأتي في القرآن الا للمشيئة الكونية المشيئة في القرآن الكريم لن تأتي وفي السنة كذلك لم تأتي الا الا بالمشيئة الكونية القدرية. واما الارادة فقد جاءت في القرآن سنة لمعنى شرعي ولمعني كوني قدري وسنذكر الفرق بينهما. اذا لاحظوا هذا الفرق من حيث الوقوع. اما من حيث استعمالات العلماء فانهما في الجملة بمعنى شاء الله الشيء او اراده بمعنى في جملة. لكن من حيث الاستعمال نجد المشيئة تطلق في القرآن الكريم متى وجدت المشيئة؟ شاء يشاء فان في المشيئة القدرية الفورية في معنى القدري الفوري واما الارادة ففي القرآن الكريم ومشتقاتها ففي القرآن الكريم قد تأتي بمعنى كوني قدري وقد تأتي بمعنى ديني شرعي والفرق بينهما بين المعنى الكوني القدري والمعنى الديني الشرعي وقد سبقت الاشارة اليه قبل كل سياتي. الفرق سهل ان شاء الله تعالى وهو ان الارادة الكونية القدرية تتعلق بما يحبه الله وما لا يحبه تتعلق بما يحبه الله وما يسخطه ويغضبه. ما يحبه وما لا يحبه. هذه ارادة كونية باعتبار كونها قدرية تغنية الذي اراد بالمعنى الكوني القدري تطلق على هذين الامرين معا تتعلق بما يحبه الله وما لا يحبه واما الارادة الشرعية فلا تتعلق الا بما يحبه الله ويرضاه لا تتعلق بما يغضبه ويسخطه. هذا الفارق الاول الفارق الثاني بينهما ان ما اراده الله كونا وقدرا لابد من وقوعه كل ما تعلقت به الارادة الكونية القدرية فلا بد ان يقع اي اي شيء اراد الله حصوله كونا وقدرا فلابد ان يقع كل ما اراد الله ان يقع قدرا وكونا فسيقع اذا تستلزم الوقوع واما الارادة الشرعية فلا تستلزم الوقوع تستلزم المحبة ولا تستلزم الوقوع بمعنى ان الشيء قد يريده الله تعالى شرعا من عباده. ومع ذلك قد لا يحصل من بعض العباد وسنمثل ذلك ان شاء الله ونبني الواتساب اذا في الجملة خلاصة ماذا ذكرت الان؟ ان الارادة الكونية القدرية تستلزم الوقوع ولا تستلزموا المحبة. وان الارادة الشرعية بالعكس تستلزم المحبة ولا تستلزم الوقوع اذا يمكننا ان نقول كل ما اراده الله كونا فلابد ان يقع لكن لا يلزم ان يكون ممن يحبه الله فقد يكون مما يحبه وقد يكون مما لا يحبه الله وكل ما اراده الله شرعا فانه ممن يحبه الله ويرضاه. ولا يلزم من ذلك ان يقع. فقد يقع وقد لا يقع اولا لنمثل لكل من الارادتين في القرآن الكريم اما النوع الأول وهو الإرادة الكونية القدرية ان كان الله يريد ان يغويكم شرعا ولا كونان كونا قطعا لان الارادة الشرعية تستلزم المحبة. وهل الله تعالى يحب الغواية لا لا يحبها اذا الارادة هنا تعلقت بشيء لا يحبه الله ولا يرضى. تسمى ارادة كونية قدرية من امثلتها قول الله تعالى فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد ان يضله الشاهد عندنا في الارادة الثانية ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حريجا كان ومن يريد ان يضله اي من يريد الله ان يضله ارادة الله تعالى اضلال بعض العباد. ارادة شرعية او قدرية. قدرية كونية لان الارادة الشرعية تستلزم المحبة والله تعالى لا يحب الضلال اذن هذان مثالان والامثلة كثيرة للارادة الكونية النوع الثاني ارادة الشرعية من امثلتها في القرآن الكريم قول الله تعالى يريد الله اليسرى ولا يريد بكم العسر اي شرعا. فالشريعة الاسلامية ميسرة. والله تعالى يريد من عباده شرعا ليوسف يريد بهم اليسر ولا يريد بهم العسر ومن امثلتها قول الله تعالى ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهره وليتم نعمته علينا ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم. هذا الخطاب عام للناس جميعا. الله تعالى يريد ان يطهره اولا لا ارادته تبارك وتعالى تطهير جميع العباد شرعية او كونية شرعية لان ذلك ما يحبه الله وهل ذلك وقع لجميع العباد هل جميع العباد تطهروا كما اراد الله منهم اذا استلزمت محبة ولم تستلزم الوقوع اذن هذا من حيث الوقوع في القرآن غنضربو بعض الأمثلة في افعال العباد مثلا وقوع شرب الخمر من بعض الناس بعض الناس مثلا فلان زيد يشرب الخمر شرب الخمر هذا الفعل الذي وقع منه شرب الخمر امس. شربه للخمر امس. اراده الله تعالى ان يريده. لاحظوا خودو نتوما واحد الأرض لا يكون في ملك الله ما لا يريد هذا اصل اجعله عندكم لا يوجد في ملك الله ما لا يريد حاشا اذا شرب الخمر من زيد امس اراده الله ام لم يرده؟ نعم ارادته لكن كونا ام شرعا؟ كونا قدرا كونا لن يحصل شر خبر فلان الا الا بعد ارادة الله نعم زيد اختار واراد وجاء وفعل بقدرته ما فعل لكن ارادته لم تخرج عن ارادة الله ارادته تابعة لارادة الله. فالله تعالى لا يكون في ملكه ما لا لماذا؟ لاننا لو جوزنا ان يكون في ملك الله ما لا يريد لاتهمنا الله تبارك وتعالى بالعجز حينئذ سنصف الله تعالى بالعجز انه يقع في ملكه ما لا يريد وقوعه فغلبت ارادة العباد ارادة الله. الله تعالى فوقع ما اراد العبد اذا الله تعالى اجز حاشاه تبارك وتعالى سبحانه عز وجل عن ذلك. اذا فما وقع وقع بعد ارادة الله القدرية وارادة الحياة سيلزم المحبة. قد ذكرنا ان وكونا من حيث الوقوع فلا يكون في ملك الله مدى يونس اذا فالذي ظهر لنا من هذا ان الارادة الشرعية والكونية قد يجتمعان وقد تنفرد كل منهما عن وحاصل هذه المسألة تفصيلا ان لإرادتي من حيث التعلق بافعال العباد على اربعة اقسام تفصيلا القسم الأول ان تنفرد الإرادة الكونية كاين بعض الأفعال تتعلق بها الإرادة الدهنية دون الشرعية القسم الثاني انت الفائدة الارادة الشرعية القسم الثالث ان ان يجتمعا معا ارادة دينية وارادة شرعية القسم الثالث ما لا تتعلق به لا ارادة ولا الشرعية هذا من حيث من حيث وقوع الفعل وعدم وقوعه الوقوع هذا اربعة واتساب القسم الأول انفراد الإرادة الأمية مثالها مثل ماذا انت؟ المثال الأول الذي قلت النبي كوقوع المعصية من الناس وقوع المعصية تعلقت به الأراضي الأمنية دون الشرعية تعلقت به الارادة الكونية لانه وقع وكل ما وقع فقد اراده الله قولا. فالارادة الكونية سبقت تستلزم الوقوع. هذا الحزب الاول. القسم من فرضت به الارادة الشرعية مثل ماذا؟ مثل ارادة الله تبارك وتعالى الصلاة من زيت ولم يصلي الله تعالى اراد من الناس جميعا ان يصلوا. الخطاب واقيموا الصلاة الموجهة للجميع ولا موجه غير اللي كيصلي. موجه للجميع. مثلا فضل واحد الشخص موه سعيد لا يصلي في هذه الصناعة اراد الله منه شرعا ان يصلي ام لا؟ نعم الله تعالى ارانا منه شرعا ان يصلي ولم يصلي اذن عدم حصول الصلاة او غيرها من الطاعات من العباد تعلقت به الارادة الشرعية دون الكونية تعلقت بالارادة الشرعية من حيث ماذا؟ من حيث ان الله يحب ذلك الفعل يحب تلك الطاعة. ولماذا لم تتعلق الارادة الكونية؟ لانه لم يقع الارادة الكونية تستلزم الوقوع وهنا قلنا الصلاة لم تقع اذا لا توجد ارادة الامة لكن توجد الارادة الشرعية وارادة شرعية قلنا لا تستلزم الوقوع تستلزم المحبة اذا فالله تعالى اراد منا ان يصلي شرعا لكنه لم يصلي فتعلقت به ارادة الله شرعا دون الارادة الكونية القدرية لانه لم يحصل منه الفعل هذا القسم الثالث القسم الثالث ان يجتمعا معا وذلك فيما وقع ويقع من الطاعات كل ما يقع من الطاعات فقد ارادها الله تعالى شرعا وقدرا مثلا الناس انتم الآن صليتم العشاء ياك صلاة العشاء التي صدرت منكم حصلت منكم ارادها الله كونا وشرعا ارادها الله شرعا لماذا؟ لانه يحبها لان هاد الفعل اللي هو الصلاة اراده الله شرعا فهو يحبه وتعلقت به الارادة الكونية لانه وقع وقع وكل ما وقع فقد تعلقت به الارادة الامنية لانها لا تستلزم الوقوع. اذا فعندنا هنا الوقوع والمحبة بجوج ولذلك وجدت الارادة القدرية والشرعية. فقد اراد الله تلك الصلاة شرعا وقدرا. القسم الرابع ماذا تتعلق ارادة دنيا ولا الشرعية لذلك ادم بعدم وجود ماذا لا وجود اذن القسم الرابع ما لا تتعلق به لا الارادة الكونية ولا الارادة الشرعية مثل ماذا؟ مثل عدم وقوع المعاصي من العباد الان في الارادة الشرعية باش انفراد الارادة الشرعية يقتلنا بماذا؟ عدم وقوع الطاعة مثلا عدم وقوع الصلاة عدم وقوع المعصية مثلا حصول شرب الخمر منك من زايد واحد الشخص منك انت عدم حصول شرب الخمر منك هاد الفعل هدا الدي لم يحصل تعلقت به اي الارادتين لا الكونية ولا ما تعلقت بتا شي ارادة لا الامية ولا الشرعية لماذا؟ اولا لماذا لم تتعلق بالارادة الكونية؟ لانه لم يقع ولماذا لم تتعلق الشرعية لانه لا يحبه. وهل الاقسام الاربعة ذكرها ابن القيم رحمه الله تعالى في شفاء العين اذا ظهر الان الفرق بين الارادتين. واذا اتضح الفرق بين الارادتين سهل على المسلم ان يتصور اعتقاد اهل السنة المخالف لاعتقاد القدرية والجبرية في افعال العباد ما سبب ضلال القدرية والجبرية في افعال سبب ضلالهم عدم تفريقهم بين الارادة فمنهم من منهم من لم يجعل الارادة الا شرعية. ومنهم من لم يجعلها الا كونية. فذل هؤلاء وهؤلاء فالقدرية هؤلاء نسب الارادة الكونية القدرية. وحملوا جميع انواع الارادة الشرعية. ولذلك نثل تقدير الله تعالى للاشياء قدرية النفاس نفاة القدر الذين يزعمون ان لا قدر وان الامر انوف اولئك نفوا الارادة الكونية القدرية وجعلوا العبد مستقلا بخلق افعاله ولم يثبتوا الا الارادة الشرعية والجذرية بالعكس غلوا في اثبات ارادة كونية وانكروا الارادة الشرعية. ولذلك جعلوا افعال العباد كحركات الاشجار. كحركات المضطر كالمرتعش مثلا لأنه جعلوا جميع الإرادة كونية. لكن اهل السنة لما استقرأوا النصوص ادلة الكتاب والسنة ووجدوا ان الارادة احيانا قد تتعلق بشيء يحبه الله واحيانا قد تتعلق بشيء لا يحبه الله. واحيانا قد يقع ما تعلقت به واحيانا قد لا يقع ما تعلقت به كما سمعتم في النصوص التي ذكرت الادلة كثيرة على فقسموا وفصلوا انتبهوا لفائدة هذا التحصيل اللي ذكرناه الان في الارادة نفسه يقال في قضاء وفي احكام الله وفي كلمات الله حتى هي تنقسم الى قسمين في الكتاب والسنة قضاء الله الله تعالى قضى كذا. قضاء الله تعالى بالأشياء. هل يلزم منه انه يحبه؟ قضاؤه لأشياء بها قضائي كذا اي حكم بكذا او لفظة الحكم نفسها حكم الله بكثافة هل حكم الله بالشيء يلزم منه وقوعه؟ الجواب لا يلزم. قد يقع حتى هو ينقسم الى قسمين. حكم الله نوعان شرعي وكوني. وقضاء الله نوعان شرعي وكوني ومن هذا مدى الى عرفت هذا لا يشكل عليك قول الله تعالى وقضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين ولتعدن علوا كبيرا القضاء هنا تعلق بأمرك يحبه الله ولا يرضاه وقضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض اشمن قضاء هذا؟ قضاء كوني قدري قضى ربك الا الا تعبدوا الا اياه هذا قضاء شرعي ولذلك قد يقع وقد لا يقع كذلك الاذن اذن الله تعالى بكذا يأذن بكذا نوعان في القرآن الكريم احيانا قد يكون الاذن شرعيا اذن بكذا اي شرع واحيانا قد يكون الاذن قبليا اذن بكذا اي قدره وقضى تبارك واذنت لربها اذا كونية وقد يراد بذلك بالاذن الشرعي اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا. شرع لهم ان يدافعوا عن انفسهم. وهكذا الكلمات كلمة الله بكذا الكلمات او كلمة الله كذا قد تطلق على المعنى الكوني وقد تطلق على المعنى الشرعي وقد تنبه على هذا ايضا الامام ابن القيم والامر كذلك امر الله بكذا وامر بكذا في القرآن قد يطلق الامر على الكون وقد يطلق الامر على الشرع كذلك لفظ التحريم حرم احيانا التحريم قد يراد به التحريم القدري اني حرمت الظلم على نفسي اي تحريما قدريا كونيا وقد يراد بهم تحمل الشرع وحرم الربا وهكذا اذا فهذا التقسيم يقال مثله في كلمات منها القضاء والاذن والتحريم والامر والكلمات كما ذكر ابن القيم رحمه الله اذا هذا المبحث السادس في مسألة ارادة الكونية والشرقية. المبحث السابع في القضاء والقدر وهو جواب عن سؤال اه يكثر تبادله الى اذهان المسلمين. هاد السادس فيه فائدة مهمة جدا لان ما سيذكر فيه ان شاء الله هو سؤال يتردد على الالسنة ويرد على الاذهان هو ان اعلموا ان ما قدره الله تعالى وكتبه في اللوح المحفوظ فيما ذكرنا الكتابة اللي كنا ذكرناه في مراتب القضاء لا يمكن ان يتبدل ولا ان يتغير ابدا لماذا واحد الأمر سبق لنا قررنا ماذا كتب في اللوح المحفوظ؟ اش لا شنو سابق للكتابة؟ العلم اذا ما الذي كتب في اللوح المحفوظ؟ ما علم الله تعالى فصوله بعلمه الازلية وهل يمكن ان يتغير ما علمه الله تعالى؟ لو تغير ما علمه الله تعالى لكان جهدا فيه والله تعالى منزه عنه. اذا الاصل الذي نأخذه هنا عاد غتجيو معنا الاجوبة عن بعض الايرادات. الاصل العام هو اش؟ انما كتبه الله وفي نور النوح المحفوظ. اي امر انقلب بكتابته كان تبديل فيه ولا تغيير ابدا لان ما فيه هو ما علمه الله تعالى ما سبق به علم الله ازل وما سبق علمه علم الله لا يتغير فكذلك انت ما في لوح المحفوظ لا يتغير ابدا قال ربنا تبارك وتعالى ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم ما اصاب الا في كتاب نص هذا نص في العموم وفي الحصر ما اصاب من مصيبة ومن مصيبة نكرة في سياق الذي جرت به نص في العموم ما اصاب المصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب وهو اللوح المحفوظ من قبل ان نبرأ هذه المخلوقات اذن اذا تقرر هذا الاصل فترد علينا بعض الارادات قد يقول قائل وعلى وعليك فما معنى قول الله تعالى يمحو الله ما يشاء ويثبت في قراءة وعنده ام الكتاب. ولذلك هاد السؤال انا نبهت على واحد الأمر مهم جدا اذا كان متكررا عندك في نفسك اصل من الاصول اذا تقرر في نفسك اصل من الاصول فلا يجوز لك ان تعارضه بشيء في الظاهر يخالف الاصل بل الواجب ان تسأل بمعنى انا فلما تقرر عندي ان ما في اللوح المحفوظ لا يتبدل ويتغير ووقفت واحد المرة تنبهت واستمعت لقول الله تعالى فظهر لي في الظاهر من هاد الآية ان الله تعالى قد يغير ما في اللوح المحفوظ. يمحو ويثبت يمحو ما يشاء ويثبت او يثبت ما يشاء فظهر لي هاد المعنى فشنو الواجب عليا الواجب عليا ان اسألك ماشي ان اعترض نقول لا ذلك الأصل ليس بصلاة الآية خالصة لا ويجب ان ترجع للعلماء وان تسأله او ان ترجع لتقريراتهم المقررة والمكتوبة في كتبهم والا تعترض ابتلاء من اعترض ابتداء لم يعرف قدر نفسه وهذا هو الواقع لكثير من الشباب الذين ضلوا سبب ضلالهم انهم ما لو انهم ما يعرفوا نفسهم ان كل ما يمكن ان يرد عليهم مما هو مذكور في الكتاب والسنة فقد تحدث عنه العلماء قديما اتحدث عنه الفقهاء العلماء ماشي الجهالة كهؤلاء الشباب مبغيتش نقول تحدث عنه من هم اعلم منه كيدير المقارنة فيها تقليل من شأن العلماء لا مقارنة بينهم وبين هؤلاء بمعنى هذه الأمور ما تركوا لفظة حرفا بل ما واجابوا عن الاشكالات وما يرد على الاذهان. اذا فإذا كنت تعرف قدر نفسك وقد قرر بجهدك وانك لا تعرف كثيرا من الامور ويقول لا تعرف شيئا تفوتك كثير من الامور في الشريعة فاعرف قدر نفسك وارجع هاد الآية لقيتها نقول بلاتي ارجعوا لأهل العلم وماذا قالوا فيها؟ ارجعوا لتفاسير السلف ربما يكون النبي صلى الله عليه وسلم في السماء او الصحابة فسروها والتابعون وتابعوا العلماء فلذلك اعرف قدر نفسي وما كنجعلش نفسي في مقام من ينظر ومن يقرر المسائل ومن يعتقد ومن يرد وفي الغالب هؤلاء الذي يدفعهم لهذا هو حب الظهور حب الظهور وحب التصدر هو الذي يدعوهم لهذا بانه ان اظهر المخالفة للعامة جا عند جزاك الله خيرا ان اظهر المخالفة للعامة جا عند عمو قال ليهم انا ظهر لي كذبك ان الله تعالى يقول في الآية كذا وهي تعارض هكذا يشتهر اذا اظهر العامة لا يعرفون الجواب عن هذه الارادات. فالعوام قد يتعجبون منه. وقد ينوه بعض الجهالة لجهله بذكاء هذا بكل ما اذكاك وما ارجح عقلك فيعجب بنفسه ويزيد في هذا هو الواقع ولذلك هاد الناس اذا وقعوا في هذه الشبهة والشبهات يعرضونها علما على العلماء يعرضونها على العوام لا يعرضونها على كيوقفو على هاد الشبهة ويمشي عند الشباب وما شاكله من اصحابه ونحو ذلك فيعود فلا يجدون جوابا ستتقرب في نفسي. فتتقرر تلك الشبهات اكثر في نفسك لم يجد عليها جوابا فلما لم يجد عليها جوابا ظن ان ما قاله صحيح. الامر الذي وصلت اليه وذلك لاستنتاج الذي استنتجته صحيح لان الناس لم يجيبوا عنه الناس عوام او لعل اولئك عرفوا قدر انفسهم وانت ما عرفت قدر النفس اذا فالواجب في مثل هذا كما قلت الاصل الان تقرر عندنا الله تعالى كيقول ما اصاب مصيبتنا وقره الا في الكتاب محمد هل كتاب الله تعالى يعارض بعضه بعضا ينقض بعضه بعضا حاشا كلام من رب العالمين من متكلم واحد. اذا فالواجب علي القتال ان اسألكم لقيت واحد الاية توهمت منها ظاهرها للشيخ محمد الامين رحمه الله كتاب جميل في هذا في تعارض الايات اسمه دفع ايهام الاضطراب عن ايات الكتاب دافعوا ايهام الاضطراب عن ايات الكتاب ذكر فيه رحمه الله توجيه وجمع الايات التي ظاهرها يوهم الاضطراب لذلك قال دفع ايهام الاضطرار بمعنى انه قد يظهر من بعض الايات انها مضطربة اي يعارض بعضها بعضا. قد يتوهم ذلك. فهو دفع الايهام بان ذكر الاجوبة عن ذلك الظاهر الذي يحصل في الاذهان فذكر الاجوبة عنه فبذلك دفع ما يتوهم من هذه الاضطراب اذا نرجع للاية ما تعالى يقول يمحو الله ما يشاء ويثبت او يثبت فكيف الجواب على هذا ظاهر الاية ان الله تعالى يغير ما كتب في اللوح المحفوظ ما يشاء ويثبت ان يبقي ما يشاء والجواب ان هذه الاية لا تعارض ما سبقت قرر من الاصل ان ما في نوح المحفوظ لا تبديل له وزن غيره علاش؟ لانه هو ما به علم الله وما سبق به علم الله لا يتغير فكذلك ما في اللوح المحفوظ لا يتغير. اذا الجواب عن ماذا؟ يجاب باحد جوابين شوف لاحظ العلماء ماشي عندهم غير جواب واحد عندهم جوج د الاجوبة والجواب الواحد يكفي كاينين جوج اذن ما لم يظهر لك فنتيجة بديهية ان لا يظهر لك. لكن العلماء يظهروا له لا يخفى عنك. الجواب الاول ان هذا فيما يتعلق بالشرائع السماوية. فالشرائع يمسح بعضها بعضا. بمعنى يمحو الله ما يشاء ويثبت في التي يشرعها وينزلها على انبيائه ورسله فالله تبارك وتعالى ارسل مع كل رسول شريعة لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا كل نبي جعل الله له جعل الله له شريعة يتحاكم اليها هو وقومه. فتلك الشرائع ديال الانبياء يمحو الله تعالى ما يشاء منها ويثبت ما يشاء. بمعنى ان ذلك النبي في وقته قد يشرع الله تعالى له حكما في مسألة ما ثم بعد مدة الزمن يمحو ذلك الحكم يرفعه يخفف عن قومه فيرفع ذلك الحكم هذا واجب وبعض الاحكام الاخرى يثبتها اي لا يغيرها او ان تلك الشريعة التي تكون للنبي الاول يأتي نبي بعده فتقع في طبيعته بعض التغييرات لما كان في الشريعة السابقة. فتمحى بعض الامور التي وجدت في شريعة من سبق وتستقر وتبقى بعض الامور التي كانت في شريعة ما سبق. فيمحو الله ما يشاء ويثبت في الشرائع السماوية التي ينزلها على عباده ومن هذا بلا ما نمشيو بعيد من هذا ما في شريعتنا هذا الأمر موجود في شريعة في هذه الشريعة في الشريعة الإسلامية في الشريعة المنزلة على محمد صلى الله عليه وآله وسلم فان الله تعالى محى منها امورا وثبت فيها امورا فكثير من الاحكام الشرعية التي ثبتت في اول الامر غيرها الله ومددها ومحاها فمنها ما الى بدن ومنها ما وحي الى غير بدن. مع خلاف في ذلك بين الاصوليين. فالقصد انه وقع فيها نحو ومن الامور ما هو ثابت تتفق عليه الشرائع كلها كمسائل العقائد تتفق عليها الشرائع كله. اما بعض الاحكام الشرعية الموجودة في شرعنا التي لم يغيرها الله وهذا هو الاكثر ويثبت شنو الاكثر الاكثر هو هو التثبيت والتغيير قليل في بعض الاحكام التي يغيرها الله او في الوقت الذي يجاء للمصلحة التي يرى تبارك وتعالى الله تعالى اذا شرع حكما في اول الامر ومرت مدة من الزمن وغيره فانما غيره لحكمة وكان عالما بعلمه السابق انه سيغيره هذا واش نتعتاقدو ماشي الله تعالى شرعه ابتداء وكان ناوي يخلي داك الحلم ومن بعد ظهر له انه ما صالحش ونبدلو حاشاك هدا هو القول ديال البدائل اي ان الله بدى وظهر له ما لم يكن يظهر ولذلك اليهود وتبعهم الرافضة الذين ينكرون النسخ في القرآن او ينكرون النسخ عليها كيقولو النسخ مستحيل لانه يلزم منه القول بالبدن اي ان الله يظهر له ما لم يكن ظاهرا وليس الامر كذلك نحن نقول ما نسخه الله كان بعلمه السابق انه سينسخ. بمعنى ان داك الحكم اللول الله تبارك وتعالى شرعه وهو عالم انه فوقت كذا وفي يوم كذا وفي شهر كذا كان قد شرعه شرعا مؤقتا تشريعا مؤقتا شرع الله لكن هاد التوقيف حنا معارفينوش الله تعالى يعلمه اما هو فلما شرعه شرعه مشرعا مؤقتا هاد الحكم سأشرعه للعباد شهرا او سنة او سنتين او عشر سنين ثم بعد ذلك سأغيره علاش اغنية وكذا لان الاصلح فهاد الوقت هو هاد الحكومة والاصلح في الوقت الآتي هو ذلك الزواج والله تعالى اعلم بما يصلح لنا منا. اذا القصد ان هذا ايضا محو وتثبيت لكن للشرائع لا لما في اللوح المحفوظ. اذا لاحظوا معايا هاد المحور التثبيت لما في الشريعة مكتوب في اللوح المحفوظ حتى هو حتى هو مكتوب في اللوح المحفوظ وحتى هو سبق به علم الله سبق به علم الله اذا لا تغيير ولا تبديل لما في اللغة المعقول هذا الجواب الاول الجواب الثاني ان التغيير والتبديل انما هو لما كتب في الصحف التي بأيدي الملائكة لما كتب في الصحف التي وبيان هذه المسألة ليس طرح غنديرو واحد الأمر وهو ان الكتابة كتابة المقادير انواع. النوع الاول من انواع كتابة المقادير هي اللي سبقت معنا. الكتابة في اللوح المحفوظ وقد هذا النوع الاول وهو الاصل اصل الكتابات كلها هاد النوع النوع الثاني الكتابة العمرية او الكتابة العمرية التي تقع من الملائكة عند تخليق النطفة الرحم المذكورة في حديث ابن مسعود في الصحيحين ان احدكم يجمع خلقه في بطن امه اربعين يوما نطفة ثم يكون علاقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يصلي ملك فينفخ فيه الروح ويؤمر اي الملك باربع كلمات بكتب اربعة امور اجيال لكسب رزقه واجله وعمله وشقي او سعيد. اذا هذه كتابة كتابة. هذه تسمى الكتابة العمرية اي ان الملائكة تكتب في صحف وكتب معينة تكون عندها الكتب هادي عند الملائكة شنو النوع المحفوظ؟ هادي كتابة اخرى وهذه كتابة حادثة ومتأخرة عن الكتابة الاولى لان الكتابة كتعلق بكل مولود اذا كان في بطن امه عند تخليقه نطفة يكتب الملك في صحيفته هل ذلك الملك الذكر او انثى ويكتب هل ما هو عملك؟ وما هو اجله؟ متى يموت؟ ويكتب ابو شقي او صغير ويكتب متى يموت فهذه كتابة ثانية تسمى الكتابة العمرية متعلقة بكل بكل مولود كل مولود كتعلق بهذه الكتابة العمومية سيكتب فيها الملائكة هذه الامور. هذه الكتابة لما في صحف الملائكة لا مانع من تغيير ما فيها لا مجال. قد يتغير ما فيها لا مانع من ذلك عند اهل السنة لانه لا يلزم عليه محظور لا حظ في ذلك فمثلا الملك قد يكتب ان عمر فلان ستون سنة ويقدر الله تبارك وتعالى ان فلانا سيتصدق بصدقة فيمد الله تعالى في عمره فيعيش سبعين سنة وفي الكتابة العمرية عند الملائكة مكتوب له عمره ستون والله تعالى كاتب في لوح المحفوظ لاحظوا هذا الأمر الذي سيقع الأسباب كانت مكتوبة في اللغة المحفوظ وسبق بها علم الله ان فلانا سيتصدق وسيزيد الله تعالى في عمره ويموت عند سبع وهذا ليس خارجا عن حتى هاد الأمور انه ستحصل من مصادقة وانه سيعيش كل ذلك مكتوب بمعنى مكتوب ان الملائكة ستكتب في عمره ستين وانه سيتصدق وانه سيزيد الله في عمره سبعين محفوظ وصدقة بعلم الله. اذا فما في اللوح المحفوظ لم يتبدل ولم يتغير. وانما ما في ايدي الملائكة ولذلك الصحف التي عند الملائكة التي كتبت هذه الامور تكتب فيها ما يقع من العباد بعد وبالتالي فاذا حصل من العبد صدقة غتكتبها الملائكة في الصحف الكتابة التالية وامد الله في عمره تكتبها الملائكة في الصلاة تعاود تكتب كتابة ثانية انه ان عمره سبعون سنة فهذا لا مانع من تغييره او كتبت الملائكة ان فلانا سيمرض وقت كذا وكذا سيمرض والله تعالى قدر في لوح محفوظ انه سيتصدق بصدقة ولن يمرض ذلك المرض سيعافى من مرضه. فالله تعالى كتب الاسباب والمسببات فيتصدق فلان بصدقة ويعمل عملا ما من اعمال الخير التي تصرف السوء عنه فيعافى من ذلك المرض لا يمرض فتكتب الملائكة مرة اخرى بعد وقوع الامر ان فلانا لن ينفعه وهكذا اذا المقصود هذا الذي يمكن ان يتغير هو ما في ايدي الملائكة قلت هذه الكتابة من باب الفائدة على النوع الثاني كتابا عمرية والنوع الثالث الكتابة الحولية او السنوية وهي ما يقع من كتابة ما سيحصل في السنة في تلك السنة من ليلة القدر الى ليلة القدر الملائكة تكتب في كل ليلة قدر ما سيقع تلك السنة من رفقة القرن الآتية وفي ليلة القدر الأخرى كذلك يكتبون ما يقع في تلك الصلاة قال تعالى انا انزلناه في رحلة مباركة انا كنا منذرين الى ان قال فيها يفرق كل امر حكيم امر من عندنا قال كثير من السلف بل ان من الصحابة تابعين وتابعيهم المقصود بها الكتابة سنويا ما سيقع في تلك السنة ومن اهل العلم من زاد كتابة يومية زاد بعض اهل العلم وقد ذكرها في معارج القول في شرط سنة الاصول الكتابة اليومية عليها بقول الله تعالى كل يوم هو في شأن. تبارك وتعالى. كل يوم هو في شأن. اش معنى كل يوم في هو في شأنه؟ يمرض من يشاء من يشاء يريد من يشاء ويحيي من يشاء هو في شأن ان يعد من يشاء تبارك وتعالى. اذا القصر ان جوابان عن هذا الاشكال اذا وعليه اذا اتضح لنا هذا سنفهم قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يرد القضاء الا الدعاء ولا يزيد في العمر الا البر قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يرد القضاء الا الدعاء ولا يزيد في العمر الا البرد ظهر الحديث ان العبد يزال في عمره بمعنى ان قد كتب اجله لعمره يوم كذا وبسبب اه بره يزاد في عمره ويتغير اجله. هذا ظاهر الحديث. وليس الامر كذلك وانما معنى الحديث ان الله تبارك وتعالى سيقدر ان فلانا سيزاد في عمره بسبب عمل يعمله وكل ذلك مكتوب في اللغة المحفوظ. مكتوب ان فلانا سيحصل منه بر. وان ذلك البر هو سبب زيادة عمره هذا معنى قومه ولا يزيد في العمر الا البر وكذلك لا يرد القضاء الا الدعاء اي ان الله تعالى كذلك قد ترى الاسباب ومسبباتها قدر ان فلانا سيدعو بدعاء ويكون ذلك الدعاء سبب صرف الشر عنه سبب صرف السوء عنه بسبب ذلك الدعاء. فكل ذلك مقدر اذن فالله تبارك وتعالى قد قدر الاسباب والمسببات وكل ذلك مكتوب في اللوح المحفوظ وما هو مكتوب فيه لا تبديل فيه ولا تغيير. ومن هذا ايضا قول النبي صلى الله عليه وسلم من سره ان يبسط له في رزقه او ينسأ له في اثره فليصل رحمه. فيجاب عنه بمثل ما سبق. ومن هذا اجل الانسان كما ذكرنا فان اجل الانسان مؤقت لا يتقدم ولا يتأخر كما قال ربنا تبارك وتعالى ولن يؤخر الله نفسا اذا جاءنا اجلها. وقال تعالى فلكل امة اجل اذا جاء اجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون. اذا فكل من قدر الله عليه الموت مات باي سبب كان اي سبب من الاسباب مات فإن الله تبارك وتعالى قدر ان يموت بذلك السبب وفي ذلك المكان وفي ذلك اليوم في ذلك الزمن كل ذلك الوقت ولم يقطع عليه اجله كما يقول المعتزل المعتزلة يقولون من مات مقتولا فقد قطع اذ لو لم يقتل لعاش وهذا اعتقاد باطل فكل من مات ولو قتلا فان ذلك هو اجل. والله تعالى قدر ان يموت بذلك السبب في ذلك المكان وذلك الوقت. فقدر الله تعالى الاشياء وقدر كذلك اسبابها. اذا هذه هذا هو المبحث الثامن هل يجوز الاحتجاج بالقدر؟ على ترك مأمور او فعل محظور هل يجوز للعبد ان يحتج بالقدر على المعاصي كما هو حال بعض الناس بعض المسلمين يكون تاركا للواجبات للصلاة ونحو ذلك او واقعا في المعاصي فإذا قيل له يا فلان اتق الله وتب اليه وصل او اتق الله واترك المعاصي يحتج بالقدر. فيقول قد قدر الله علي ذلك. محتجا به على نفسه قدر الله عليه بمعنى ما انا فيه من ترك الصلاة ومن الوقوع في المعاصي المقدر مكتوب في اللوح المحفوظ قدر الله عليه ذلك فالاحتجاج بالقضاء والقدر لا يجوز محرم. وسنبينه جلال ان شاء الله. لا يجوز ان نحتاجه للقضاء. ولذلك المشركون لما احتجوا بالقدر ان ابطل الله تبارك وتعالى احتجاجه. ورد عليهم وانكر. المشركون نفسهم كانوا يحتجون بنفس الحجج. قالوا لو يا الله ما اشركنا ولا اباؤنا ولا حرمنا منه شيء قالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم يحتجون بالقضاء والقدر فأبطل الله تعالى حججهم ورد عليهم وبين له انه قد اعطاهم مشيئة وارادة وانه قد جعل لهم قدرة يختارون بذلك فعلا ما يصلح لهم او ان يفعلوا ما يضرهم وهديناه لنجدين اعطاه الله تعالى عقلا واعطاه الله تعالى ارادة واعطاه الله تعالى قدرة فاختار هذه الطريقة وهذه الطريق غاية ما في القدر ان الناس يختاره هو بنفسه الله عالم به لان علمه تبارك وتعالى اجله. فلما كان عالما به امر القلم ان يكتبه في اللوح المحفوظ. ولذلك قلت لكم في الدرس الكتابة ليس فيها شيء زائد على ما سبق به علم الله الكتابة ما هي الا ما في ما هو الا نسخ لما سبق به علم الله وعليه فمن اراد ان يحتج فعليه ان يعترض على علم الله لا على الروح المحفوظة لم يكتب فيه الا ما علمه الله اذا فأنت اخترت هذه الطريق والله تعالى كان عالما بأنك ستختار فكتب في لوح ما ستفعل ولن يجبرك الله تبارك وتعالى على ان تختار هذه الطريق. والدليل على ذلك الواقع من اقوى ما نستدل به على هذا الواقع اننا نقول له الان لو اردت الان ان تغتسل وتصلي ان استطعت فما منعك منك ثم الان واغتسل وصلي لم يمنعك ماذا؟ واذا صليت فنقول اه كذلك انما يجب او انما فعلته بتقدير الله تعالى. قم وصلي والله تعالى قد قدر عليك ذلك في لوح محفوظ. الى بغيتي الاحتجاج بما في المرفوض قومي الان وصلي ونقول لك قدر الله عليك كل هذه المحفوظ ان تصلي اضرب الخمر ونقول قدر الله تصلي ولذلك قال العلماء في مثل هذا مثلا من يشرب الخمر او يزني ويحتج بالقدر يقول قدر الله قال يقام عليه الحد ويحتج عليه بالقدر بمعنى يقال له يقيم عليك حد الله وذلك مقدر في نوع المحروم. قدر الله تعالى ان يقام عليك الحد. هذا المقصود لرد احتجاجه في قصة احتجاج موسى وادم ان موسى عليه السلام قد لام ادم على ان قدره الله وقضاه ففي الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال احتج ادم وموسى فقال له موسى انت ادم الذي اخرجتك خطيئتك من الجنة. فقال له ادم انت موسى الذي اصطفاك الله برسال وبكلامه ثم تلومني على امر قدر علي قبل ان اخلق فقال رسول الله حج ادم وسامرة اي غلبة. حج ادم موسى غلبه في الاحتجاج. هذا حج الثلاثي يأتي للدلالة على الغلبة لكن غلبه بماذا؟ بالاحتجاج بالقدر ظاهر الحديث اش قال له ادم عليه السلام؟ قال تلوني على امر قد قدر علي قبل ان اخلق اذا احتج في القدر فما الجواب عن هذا الجواب من وجهه الجواب الأول ان موسى ان ادم عليه السلام على الصحيح لان ادم عليه السلام لم يحتج بين القدر على ما وقع منه من الخطيئة له وانما اجابه عن سؤاله وموسى عليه السلام ما سأل عن الخطيئة وانما سأل عن المصيبة التي المت بالام بسبب القضية عند الخطيئة وهي فعل ادم والمصيبة التي وقعت فيها الامة وهي الخروج من الجنة هذه تسببت عن الخطيئة فموسى عليه السلام انما لامه لامه وعاتبه على المصيبة لا على الخطيئة بدليل انه قال انت الذي اخرجتك خطيئتك من الجنة فاشار للمصيبة وخرجنا معك فلامه على المصيبة التي وقعت بسبب فعله لا على ما فعل فموسى عليه السلام لا يمكن ان يدوم على امر قدره الله تبارك وتعالى عليه. اذا فلما اجاب انما اجاب عليه تنام ادم عن سبب المصيبة قال له تلك المصيبة التي وقعتم فيها انما هي بسبب قدره الله عليك. فحكى له ما وقع ولم يرد عليه من باب الاحتجاج بالقدر على الخطيئة التي وقع فيها. وانما بين لي سبب المصيبة. قال له المصيبة سببها شيء هذا يسمى احتجاجا على المصائب ما على المعاني. ولذلك العلماء يقولون يجوز الاحتجاج بالقدر على المصائب لا على المعايب. بمعنى اذا قدر وقع وحصل امر من الامور ترتب على فهم. فذلك الذي ترتب على الفعل يحتج عليه بالقدر. مثلا واحد الشخص والدهم دون اذن ابيهم مسافر فترتب على سفره ان وقعت له حادثة فلما سئل اجاب بأن ذلك قد قدره الله لم يقصد فعله الذي خالف به اباه. بغا يقول له السفر ديالي لما سافرت قدره الله قصد ماذا رتب على الفعل؟ المصيبة التي وقعت الحادثة التي وقعت هذا الجواب الاول الجواب الثاني اه الذي يجاب به عن هذه المسألة الجواب الأول هذا لشيخ الاسلام ابن تيمية والجواب الثاني لابن القيم رحمه الله وهو ان يقال ان الاحتجاج بالقدر على الافعال قسمان منه ما هو جائز ومنه ما هو منفتح فيه تفصيل فاذا كان الاحتجاج بالقدر على فعل من افعال المعاصي بعد التوبة منه والندم على ما فات والعزم على عدم العود وترك ذلك بالكلية وذكر لا من باب الاعتذار للنفس وانما من باب اخبار بمعنى واحد الانسان صدرات يعني واحد الافعال معاصي في الزمن الماضي وتاب واصلح وندم على ما فات ثم ذكر له ذلك لامه احد على ما حصل منه فله ان يحتج هنا بالقدر لماذا؟ لانه لما احتج بالقدر فهاد الحالة لن يقصد باحتجاجه به اه الدفاع عن الباطل. ازهاق ازهاق حق او احقاق باطل. وان انما يخطئ عما مضى ووقع والا فهو الان قد تاب واصلح وندم على ما فات ورجع الى الله تبارك وتعالى. ففي مثل هذه الحالة الاحتجاج بالقدر ينفع جائز لا بأس به لكن بعد الإقلاع عن الذنب فتحتج به على شيء مضى ووقع بعد توبتك منه ولا تقصد بذلك لنفسك وانما تقصد انك تذكره من باب التحسر ذلك قد قدره الله تعالى النوع الثاني ان يحتج بالقدر على الفعل في الحال او في المستقبل ماشي في الماضي في الحال او في المستقبل بمعنى ان يكون العبد مقيما على الذنب فيه فإذا لامه احد وان ترى عليه احتج بقدره على فعله الآن او فعله في المستقبل لم يتب منه لن يقلع عنه ثم يحتج بالقدر يحتج بالقدر ليحق الباطل فالاحتجاج في هذه الحالة باطل وهاد النوع من الاحتجاج هو الذي رده الله المشركين لما قالوا لو شاء الله ما اشركنا لانهم قالوا ذلك دفاعا عن باطلهم الذي يقعون فيه وسيقعون فيه في المستقبل ولم يتوبوا اصلا من ذنبهم ولم يقلعوا عنه وانما هم واقعون فيهم يحتجون بالقدر وهذا ما ينفع وهذا هو الذي انكره الله الله تعالى على المشركين. اذا فيجاب بجوابه الجواب الاول ان لو ان الاحتجاج بالقدر يكون على المصائب المترتبة لا على الافعال واو الجواب الثاني ان الاحتجاج القدري ينفع اذا كان بعد الوقوع والتوبة الى الله تبارك وتعالى ويقلع عن الذنب فيدبر من باب التحسر والاخبار. ولا ينفع اذا احتيجت اذا احتج به للرد على المنكر وللدفاع عن الباطل في الحال وفي الاستقبال هذا حاصل المسألة الثانية الثامنة بقيت بعض المباحث المتعلقة بهذا نوجبها ان شاء الله تعالى الى الدرس الاتي والله تعالى اعلم سبحانك اللهم هل يمكن رد القضاء والقدر بالدعاء ذكرتم من اقسام اجتماعية احدهما او عن القسم الرابع. وهو كتابهما مع الا يمكننا ان نمثل هذه الحالة في القسم الاول من جهة ان ترك العبد للمعصية مما يحبه الله تعالى فيدخل من هذه الجهة في ارادة الشرعية وترك المعصية وعدم وقوعها يعتبر ايضا ارادة كونية لان الله تعالى صحيح هذا لان الجهة التي نقصد نحن الان من جهة عدم وقوعها عدم وقوع الشيء دليل على ان الله فكل ما لم يقع لم يرد فمن هذه الجهة لم تتعلق به الارادة الشرعية الكونية لانه لم يقع ولا الارادة الشرعية لان فعل ذلك لا يحبه الله فعلا. فمن جهة ان الفعل يحب الله هذا معنى عدم تعلق الارادة الشرعية. فمن هذه الجهة لها واذا نظر الى الامر من جهة اخرى كذلك اعتبار اخر ولا اشكال اذا اختلفت الاعتبارات صح التقسيم فهذا القسم باعتبار والله تعالى اعلم والكتابة اولى تفضل في قوله تعالى رجال لا تلهيهم تجارة ولا بعنوان ذكر الله وقوله واذا رأوا التجارة انفضوا اليها تجارة ولا بيع عن ذكر الله. واذا رأوا تجارة اولى وانفضوا ما هو توجيه الايات؟ نعم توجيه الآيتين ان الآية الأولى يتحدث الله تبارك وتعالى فيها عن حال اوليائه تبارك وتعالى. فأولياء الله عز وجل والصالحون المؤمنون والكتاب المتقون حالهم وشأنهم انهم لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله هذا ديدن نحيدو الجملة عموما هذا هو حالهم وفي الاية هاته حكى الله تعالى لنا قصة وطاحت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مع النبي صلى الله عليه وسلم. بعض وهم حدثاء عهد بالاسلام لما كانوا جالسين مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب فيهم خطبة الجمعة فسمعوا ان عير التجارة قد قدمت. من الشام وغيرها. فبعض الصحابة قال فانزل الله تعالى هذه الاية يوبخهم ويقرعهم انه لا يجوز لكم ان تنصرفوا الى التجارة والله و تتركوا النبي صلى الله عليه وسلم قائما يخطب على المنبر فهي حادثة وقعت ذكرها الله تعالى على سبيل التوبيخ له ولمن جاء بعده وتلك الآية الأولى يتحدث الله تعالى فيها عن اهل الصلاح والتقوى عموما ما الذي يجب ان يكون عليه؟ والله تعالى اعلم قال ان لم يقل احدا من العلماء ان هناك ان قصد منه هو البركة في الوقت نعم قيل قيل قيل مما وجه به وكذلك داخل في اختلاف الاعتبارات التي نتحدث عنها الاجوبة اذا لم تكن تتعارض يمكن ان تتعدد مما اجيد به حتى المسألة زيادة العمر وكذا ان المقصود به البركة بمعنى ان العبد قد يعيش ستين سنة ويمارس الله تعالى له فيها كمن عاش مئة سنة. هو عاش غير ستين. لكن من حيث الاثار التي ترتبت على اعماله اثار للناس الذين يعيشون مئة سنة فتلك هي البركة فبعضهم جاء بهذا لان المقصود بهذا البركة والنصارى جزاك الله خير السلام عليكم