بسم الله الرحمن الرحيم حياكم الله في الدرس الرابع والاربعين بعد المئة من دروس علم الصرف علم الصرف هو علم وصول تعرف به احوال ابنية الافعال المتصرفة والاسماء المتمكنة التي ليست باعراض ولا بناء في صرف في الافعال وفي صرف الاسماء سنكتسب مهارتين مهارة التصنيف ومهارة التصريف. بدأت بمهارة تصنيف الافعال فصنفتها الى جامد ومتصرف والى ماض ومضارع وطلب والى صحيح ومعتل مجرد ومزيد ثم انتقلت الى الحديث عن تصنيف الافعال من حيث اللزوم والتعدي. فبدأت الصورة الكلية لهذا التصنيف. وقلت لكم ان الافعال في العربية تنقسم قسمين. القسم الاول ما يوصف باللزوم او التعدي. والقسم الثاني ما لا يوصف لا باللزوم ولا بالتعدي. وقلت لكم ان القسم الاول هو القسم الاكبر من افعال العربية لانه هو الاصل. فالاصل في افعال العربية ان تكون مما لازمة واما متعدية. بعد ذلك بينت لكم معنى اللزوم ومعنى التعدي. ثم ربطت هذين المعنيين باقسام الافعال من حيث التجرد والزيادة. لاني قلت لكم سابقا ان الفعل ينقسم الى مجرد ومزيد. والمجرد ينقسم الى ثلاثي ورباعي. والمزيد ينقسم الى ثلاثي ورباعي فرغت من الحديث عن اللزوم والتعدي في الثلاثي المجرد والرباعي المجرد والثلاثي المزيد ثم انتقلت الى الحديث عن اللزوم والتعدي في الرباعي المزيد. وقد فرغت من الحديث عن اللزوم والتعدي في الرباعي المزيد بحرف باقسامه المختلفة ثم انتقلت الى الحديث عن اللزوم والتعدي في الرباعي المزيد بحرفين. فشرحت لكم اللزوم في باب افعل لنا الاصلي. وفي الدرس السابق حدثتكم عن اللزوم والتعدي في الافعال الملحقة بباب افعل لنا. وفي هذا الدرس ساحدثكم عن اللزوم والتعدي في البناء الثاني من البنائين المنتميين الى الفعل الرباعي المزيد بحرفين وهو بناء افعل اذا عندي في هذا الدرس فكرة واحدة هي اللزوم والتعدي في باب افعل الاصلي. اللزوم والتعدي في باب على الاصلي. لاحظوا معي افعل الله هو رباعي لان فيه اربعة احرف اصول هي الفاء والعين واللام الاولى واللام الثانية وهو مزيد بحرفين لان زدنا همزة الوصل في اوله ولانا كررنا اللام الثانية لذلك اصبح عندي لام ثالثة. اللام الثالثة هي الزائدة. طبعا عندي اللام الثالثة باعتبار هذا الميزان. وسننزل هذا على هذه الامثلة ان شاء الله تعالى لاحظوا معي يقول العرب اتلأب الامر اذا استقام. عندي اربعة احرف اصول هي التاء واللام والهمزة والباء الاولى. هذه اربعة احرف اصول. لذلك هذا الفعل رباعي. ثم زدنا همزة اصلي في اوله وكررنا اللام الثانية اللام الثانية هنا هي الباء. فكررناها فاصبحت حرفا مظعفا لذلك يتأبى اصلها اتلأب اصلها اتلأبب ثم قلنا اتلأب. اذا اتأبى رباعي مزيد بحرفين من باب افعل الله. ولاحظوا ان اللام هنا مضعفة. لذلك اللام الثانية هي الباء الاولى. وهي اصلية. اما اللام الثالثة في الميزان فهي الباء الثانية وهي زائدة طيب اذا اسندنا هذا الفعل الى فاعله اكتفى به وتم المعنى. اتلأب الامر اي استقام لذلك سنقول هذا الفعل فعل لازم تأملوا اجرى هد الطريق اذا امتد اجر هد الطريق. لاحظوا عندي اربعة احرف اصول هي الجيم والراء والهاء والدال الاولى هذه اربعة احرف اصول. ثم زدنا همزة الوصل قبلها وكررنا اللام الثانية كررنا الدال هنا فأصبح الحرف مضعفا. اجر هد اصلها اج رهددا ثم حصلت التعديلات من اجل ماذا؟ من اجل هذا الادغام. هذا الادغام. لذلك اسكن الدال الاولى فالتقى ساكنان فحركن الهاء بالفتح ثم ادغمنا الدال في الدال فاصبحت هجرة الداء. اذا هجرها الداء افعل هي فعل الرباعي مزيد بحرفين. زدنا همزة الوصل في اوله وكررنا اللام الثانية في اخره هذا الفعل اذا اسندناه الى الفاعل اكتفى به وتم المعنى اجر هد الطريق اي امتد فهو ايضا فعل لازم لاحظوا اذ لهم الليل اذا اشتد ظلامه اذ لهم هذا الفعل فيه اربعة احرف اصول هي الدال واللام والهاء والميم الاولى من الميمين. ثم زدنا همزة الوصل في اوله وكررنا الميم ادغمناها في الميم. اذا هذا الفعل فعل رباعي مزيد بحرفين من باب افعلن الاصلي اذ لهم افعل الله. واذا اسندناه الى فاعله اكتفى به وتم المعنى. اذ لهم الليل اذا اشتد ظلامه هذا الفعل ايضا فعل لازم لاحظوا اذ مهر الصباح اذا اشتد برده من الزمهرير اذ مهر الصباح اذ مهر الصباح اي اشتد برده في فيه اربعة احرف اصول هي الزاي والميم والهاء والراء الاولى. ثم زدنا همزة الوصل في اوله وكررنا الثانية في اخره التي هي الراء. لذلك اصبحت الراء حرفا مشددا. فهذا الفعل فعل رباعي مزيد بحرف من باب افعلن الاصلي واذا اسندناه الى فاعله اكتفى به وتم المعنى. اذ مهر الصباح اي اشتد فاز مهرة فعل اللازم. طيب اذ بطرت الذبيحة اذا امتدت بعد الذبح. في هذه لحظة يقال عن الذبيحة اسبت. اي امتدت بعد الذبح. لاحظوا اسبطرت التاء للتأنيث والفعل اسبت الراء فيه اربعة احرف اصول هي السين والباء والطاء والراء الاولى من الرائين. ثم زدنا همزة الوصل في اول وكررنا اللام الثانية في اخره هذا الفعل اسندناه الى فاعله فاكتفى به وتم المعنى. لذلك هو هو فعل لازم. واذا تأملنا الاحداث التي تدل عليها هذه الافعال وجدناها تقتضي ان يكون الفعل لازما. لاحظوا اتلأبت لأ بابا. التلئباب يحتاج الى طرف واحد في حدوثه وهو المتلئب اجر هالدجرة دادا. الاجره داد يحتاج الى طرف واحد في حدوثه. وهو المجرهد يحتاج الى طرف واحد لحدوثه لا غير وهو المدلهم تهرز مهرارة. الزمهرار يحتاج الى طرف واحد لحدوثه وهو المزمهر. اسبط الر اس بطرا يحتاج الى طرف واحد لا غير. لحدوثه وهو المسبطر طيب تأملوا معي هذه القائمة ايش مخر الجبل اذا زاد ارتفاعه؟ اشمخر الجبل الفعلي اش مخرا فيه اربعة احرف اصول هي الشين والميم والخاء والراء الاولى من الرائين. ثم زد همزة الوصل في اوله وكررنا اللام الثانية في اخرها التي هي الراء. فالراء الاولى اصلية والراء الثانية زائدة فهذا الفعل فعل رباعي مزيد بحرفين من باب افعلن الاصلي وقد اسندناه الى فاعله فاكتفى به وتم المعنى اشمخر الجبل اي زاد ارتفاعه. اذا هذا الفعل ايضا فعل لازم طيب ابو محل الباطل اذا زهق. لاحظوا اضمحل فيه اربعة احرف اصول هي الضاد والميم والحاء واللام الاولى من اللامين. ثم زدنا همزة الوصل في اوله وزدنا اللام في اخره بتكرار اللام الثانية. لذلك عندي هنا اظمحل اظمحل اللام الاولى من هاتين اللامين اصلية وهي في منزلة اللام الثانية من الميزان. واللام الثانية من هذا الحرف المظعف زائد وهي في منزلة اللام الثالثة المزيدة من هذا الفعل باعتبار الميزان. فهذا الفعل فعل رباعي مزيد بحرفين بن بابث على وقد اسندناه الى فاعله فاكتفى به وتم المعنى فهو فعل لازم لاحظوا اطمأن القلب بذكر الله اطمأن فيه اربعة احرف اصول هي والميم والهمزة والنون الاولى من هاتين النونين. ثم زدنا همزة الوصل في اوله وكررنا اللام الثانية التي هي النون الاولى في اخره. فاصبح هذا الحرف حرفا مشددا. اذا هذا الفعل فعل رباعي زيد بحرفين من باب افعل الله. وقد اسندناه الى فاعله فاكتفى به وتم المعنى. اطمئن القلب فلما احتجنا او اردنا ان نتجاوز الفاعل الى ذكر طرف اخر له علاقة بمعنى هذا الفعل استعنا بحرف الجر كما ترون وهذا هذا تجاوز بواسطة حرف الجر لا يخرج الفعل عن لزومه كما نبهت الى ذلك مرارا. اذا اطمئنا ايضا فعل لازم لاحظوا اقشعر جلد فلان اذا اخذته رعدة. لاحظوا اقشعر جلد فلان الاصل قشعر فهو رباعي الاصل فيه القاف والشين والعين والراء الاولى هذه اربعة احرف اصول زدنا همزة الوصل قبلها وكررنا اللام الثانية التي هي الراء الاولى من هاتين الراء فالراء الاولى اصلية تمثل اللام الثانية من الميزان. والراء الثانية زائدة وتمثل اللام في الميزان فهذا الفعل فعل رباعي مزيد بحرفين من باب افعل الله وقد اسندناه الى فاعله فاكتفى به وتم المعنى اقشعر جلد فلان لاحظوا جلد فلان مضاف ومضاف اليه وهما في حكم الكلمة الواحدة وكأني قلت تقشعر الجلد اذا اقشعر فعل لازم. لاحظوا اكفهر وجه المنافق اذا كلح واظلم اكفهر فيه اربعة احرف اصول هي الكاف والفاء والهاء والراء الاولى. وزدنا همزة الوصل في اول وكررنا اللام الثانية في اخره. لاحظوا الراء الاولى من هاتين الرائين اصلية. وهي في منزلة اللام ثانية من الميزان. والراء الثانية من هاتين الرائين زائدة. وهي تمثل اللام الثالثة في الميزان اكفهر فعل رباعي مزيد بحرفين من باب افعلن له وقد اسندناه الى فاعله فاكتفى به وتم المعنى اكفهر وجه المنافق اي كلح واظلم. وجه المنافق مضاف ومضاف اليه وهما في حكم الكلمة الواحدة وكان قلت اكفهر الوجه. اذا تأملنا الاحداث التي تدل عليها هذه الافعال سنجدها تقتضي في ان يكون الفعل لازما. لاحظوا ايش مخرش مخرارا؟ الشمخار لا يحتاج الا طرفا واحدا حدوثه وهو المشمخر. اضمحل اضمحلالا. الاضمحلال يحتاج الى طرف واحد لا غير. وهو والمضمحل الباطل اطمأن القلب بذكر الله اطمأن اطمئنان. الاطمئنان حدث لا حدوثه الا طرفا واحدا لا غير وهو المطمئن. اقشعر اقشعرارا. الاق شعرار لا الا طرفا واحدا لحدوثه وهو المقشعر. اكفه الراكفهرارا. الكفهرار لا يحتاج الا طرف واحد لا غير وهو المكفهر تتبع العلماء الافعال التي تنتمي الى باب افعلن الاصلي فوجدوها لازمة مطلقة لهذا الباب باللزوم. لماذا؟ لان المعاني التي تدل عليها افعال هذا الباب هي صفات ذاتية فهي تحتاج الى اسنادها الى المتصف بمعانيها. نسند تأبى الى فالامر اتصف بذي التلئب. اسندنا اجره الداء الى الطريق ليتصف الطريق بلجرهداد. اسندنا اذ لهما الى الليل فاتصف الليل بالادلهمام وهكذا في بقية الافعال. فالاحداث هنا تسند الى المتصف بها فيصبح فاعلا لها. الاحداث هنا ليست احداثا تطلب مفعولا به لاقامة هذه الاحداث به. لذلك كان هذا الباب كله لازما في اثناء الاستقراء وقع العلماء على هذا الفعل الذي استعمل لازما على الاصل اعمل متعديا وهو وشمأز لاحظوا اشمأز فلان من الشيء اذا نفرت نفسه ومنه وكريه. اشمأز فلان من الشيء. اشمأز فيه اربعة احرف اصول هي الشين والميم والهمزة والزاي الاولى. ثم زدنا همزة الوصل في اوله وكررنا الزاي في اخره فهو فعل رباعي مزيد بحرفين من باب افعلن الاصلي. وقد اسندناه الى فاعله فاكتفى به وتم المعنى. والمراد هنا بالتمام والاكتفاء انه لا يطلب مفعولا به. فقد اسندناه الى فاعله. وحين تجاوزنا الفاعل الى ذكر طرف اخر له علاقة بمعنى هذا الفعل احتجنا الى توصيط حرف الجر لذلك نقول ما اذى فعل لازم وهذا يتوافق مع النتيجة التي وصل اليها العلماء باستقراء جميع افعال هذا الباب ثم وجدوا هذا الاستعمال الذي رواه احد ائمة اللغة الكبار. وهو كراع النمل الازدي. يعني نقل عن ان منهم من يقول اشمئز فلان الشيء مباشرة دون آآ حرف الجر. لذلك قالوا اشمئز هنا تعدى الفاعل الى المفعول به. لذلك هو هنا فعل متعد. ومن مثالين معا نقول اشمأز استعمل عند العرب مشتركا بين اللزوم والتعدي اذا الخروج عن القاعدة في هذا المثال الذي جاء فيه هذا الفعل متعديا. وقد حكم العلماء على هذا الاستعمال بانه شاذ بل هو في غاية الشذوذ. ويمكن ان يوجه على ان الشيء لم ينتصب مفعولا به بل انتصب على نزع الخافظ. وعلى كل حال هو في غاية الشذوذ تنكسر به القاعدة التي وصلوا اليها بالاستقراء وهي ان جميع افعال هذا الباب جاءت لازمة. طبعا عندي في اه نهاية هذا الدرس اه تنبيهان. التنبيه الاول ايش ما اصلي هو ام ملحق؟ طبعا انا شرحته لكم على انه اصلي اه اخذا بما ذهب اليه العلماء وان كان يظهر لي انا انه ليس اصليا بل هو ملحق. يعني كان مكانه ان يشرح في الدرس القادم ولكن انا اشرح بناء على ما ذهب اليه العلماء فكلام العلماء اولى عندي من هذا الظن الذي يحتاج الى مزيد من البحث والفحص. لان العلماء لا يقولون بالالحاق ما وجدوا عنه مندوحا لماذا خطر لي ان هذا الفعل ملحق وليس اصليا. لان العرب تقول شمز يشمز من الشيء اذا نفرت نفسه منه وكرهته. لذلك المعنى واحد في شمزة وفي اشمأز وهذا يشعر بزيادة هذه الهمزة. ولكن العلماء ذهبوا الى انه اصلي. وانا اردت ان اشير والى هذا التنبيه لارسل رسالة اذا بدا لك شيء لم يقل به العلماء من قبل فاتهم نفسك لان هؤلاء العلماء من الصعب ان يستدرك عليهم. لا ندعي لهم العصمة ولكن يجب الا نتعجل ففي الاتيان بشيء لم يقولوا به. لذلك اوصى كبار العلماء ومنه ابن الجني اذا بدا لك شيء لم يظهر احد قبلك تتهم نفسك ولابد ان تراجع المسألة مرة بعد مرة. فلاحظوا العرب تقول شمز يشمز من الشيء اذا نفرت نفسه منه وكرهته. وتقول اشمأز بالمعنى نفسه. وهذا يشي بان هذه الهمزة آآ زيادة الحاق ومع ذلك انا شرحت لكم الدرس هنا وحين تحدثت عن ابنية الفعل المجرد والمزيد على ان اشمأز من افعلن الاصلي بكلام العلماء وتظل هذه المسألة محل نظر واجتهاد ولا زالت عندي تحتاج الى مزيد من البحث واه سابحث وان شاء الله تعالى وانشر ما اصل اليه في بحث اه اه مستقل ان شاء الله الله تعالى لذلك انا شرحت لكم اه اشمئز هنا وشرحت سابقا على انه اصلي اخذا بما ذهب اليه العلماء التنبيه الثاني رأي لبعض المحدثين في نحو اطمأن. لاحظوا اطمأن فعل رباعي مزيد بحرفين من باب افعل الله الاصلي. لاحظوا ان اللام الاولى هنا همزة. ذهب بعض المحدثين الى ان اصل هذا الفعل وامثاله مثل ابراء اللائي اتمئن اتمألأ اه اثبج اه اشمأز اشمأل اه اه فانى لان العرب تقول اطمئنا بالميم واطمأن بالباء. يعني المراد الافعال التي جعلها العلماء من باب افعلن واللام الاولى همزة ذهبوا الى ان هذه الهمزة اصلها الف. لذلك يرون ان اطمأن في الاصل اطمئنان. وان اطمأن من باب افعال لا الذي شرحناه سابقا بالفعل اه الثلاثي المزيد بثلاثة احرف. لذلك هم يعيدونه الى طاما ثم زيدت همزة الوصل في اوله وزيدت الالف بين عينه ولامه الاولى ثم كررت اللام فهو ثلاثي مزيد بثلاثة احرف من باب افعال لذلك يقولون اطمئنا اصلها اطمئنا مثل احمار وعوار وزراقة واحوال التي شرحتها لكم سابقا. فهم يخرجون هذه الافعال من باب على الله وينسبونها الى باب افعال. لماذا؟ يقولون الاصل اطمانا. فاصله اطمأننا بهذا الشكل اطمأننا. ارادت العرب ان تدغم النون في النون. فاسكنت هذه النون اسكنت هذه النون لتهيئ النونين للادغام. فالتقى ساكنان فهمزت هذه الالف وفتحتها للتخلص من التقاء الساكنين. فقد حدث الاسكان لتهيئة النونين للادغام. فالتقى ساكنا فهمزنا الالف وفتحناها للتخلص من التقاء الساكنين. فانتقل الفعل الى اطمئنا فاطمئن اصله اطمئنا عندهم. عند بعض الباحثين المحدثين. وانا اريد ان انبه الى مسألتين المسألة الاولى ان هذا الكلام ليس جديدا فقد ذكره صراحة بعض العلماء القدامى وذكروا ان ان هذه الهمزة محولة عن الف للتخلص من التقاء الساكنين. ومع ذلك فالعلماء يعني جمهور العلماء القدامى علماء السلف ذهبوا الى ان اطمئنا واخواتها من على الله. لماذا؟ لان هذا الهمز لم يطرد. لم يطرد في الالوان. العرب تقول حمار وتقول خظارة وتقول ازراقة وتقول اشهاب وتقول اغبار وفي العيوب آآ الحلل خلقية تقول احوار وتقول اعورا وتقول احوال وقد تخرج عن هذه المعاني فتقول اخضال وضالة كما شرحت لكم في باب افعال لذلك انا شرحت لكم على الرأي المتبع عند جمهور العلماء ولكن احببت ان اشير الى هذا الرأي الذي ذهب اليه بعض المحدثين حتى يعرف. نخلص من هذا الدرس الى ان الافعال التي ينتمي الى باب افعل الله كلها لازمة. وصلت الى نهاية هذا الدرس. وفي الدرس القادم ساختم هذه السلسلة الطويلة بالحديث عن اللزوم والتعدي في الافعال الملحقة بفعلا لا الاصلية والى ان التقيكم في الدرس القادم ان شاء الله تعالى. استودعكم الله واسأل الله تعالى لكم التوفيق الموسيقى والسداد