بسم الله الرحمن الرحيم حياكم الله في الدرس السادس والاربعين بعد المئة من دروس علم الصرف. علم الصرف هو علم باصول تعرف به احوال ابنية الافعال المتصرفة والاسماء المتمكنة التي ليست باعراب ولا في صرف الافعال وفي صرف الاسماء سنكتسب مهارتين مهارة التصنيف ومهارة التصريف بدأت بمهارة تصنيف الافعال فصنفتها الى جامد ومتصرف والى ماض ومضارع وطلب. والى صحيح محتل والى مجرد ومزيد ثم انتقلت الى الحديث عن تصنيف الافعال من حيث اللزوم والتعدي بدأت برسم الصورة الكلية لهذا التصنيف. وقلت لكم ان الافعال في العربية تنقسم قسمين. القسم الاول ما يوصف باللزوم او التعدي. والقسم الثاني ما لا يوصف لا باللزوم ولا بالتعدي. وقلت له ان القسم الاول هو الاكبر لانه هو الاصل. فالاصل في افعال العربية ان تكون اما لازمة اما متعدية بينت لكم بعد ذلك معنى اللزوم ومعنى التعدي ثم ربطت هذين المعنيين باقسام الفعل من حيث التجرد والزيادة. فتحدثت عن اللزوم والتعدي في جميع ابنية المجردة والافعال المزيدة. وقد فرغت من هذا في الدرس السابق. في هذا الدرس سانظر ونظرة جامعة لحالة اللزوم والتعدي في جميع ابنية الافعال. لاضعها امامك تراها بنظرة واحدة. لاحظوا معي قلت لكم سابقا ان الفعل ينقسم قسمين. ينقسم الى الفعل المجرد الى الفعل المزيد. الفعل المجرد ينقسم ايضا قسمين. الفعل المجرد الثلاثي والفعل المجرد الفعل الثلاثي المجرد له ستة ابواب. الباب الاول باب فعل يفعل نصر ينصر. وقد تبين من دراسة اللزوم والتعدي في هذا الباب ان افعاله جاءت لازمة وجاءت متعدية وجاءت مشتركة بين اللزوم والتعدي والمعنى يفصل في ذلك. الباب الثاني باب فعل يفعل وضرب يضرب. وقد تبين من دراسة اللزوم والتعدي في هذا الباب ان افعاله ايضا جاءت لازمة وجاءت متعدية وجاءت مشتركة بين اللزوم والتعدي والمعنى تفصل في ذلك الباب الثالث باب فعل يفعل فتح يفتح وقد تبين من دراسة اللزوم والتعدي في هذا ان افعاله ايضا جاءت لازمة وجاءت متعدية وجاءت مشتركة بين اللزوم والتعدي والمعنى يفصله في ذلك الباب الرابع باب فعل يفعل فرح يفرح وقد تبين من دراسة اللزوم والتعدي في هذا الباب ان افعاله جاءت لازمة وجاءت متعدية وجاءت مشتركة بين اللزوم والتعدي المعنى يفصل في ذلك واضيف الان انه من خلال اطلاع على احصاءات العلماء القدامى. وعلى احصاءات بعض المحدثين ومن خلال الاحصاء الذي اجريته انا على المعجم الوسيط وانا احظر لهذه السلسلة من دروس ان اللزوم في هذا الباب اكثر بكثير من التعدي ومن الاشتراك. الباب الخامس باب فعل يفعل يشرف وقد تبين من دراسة اللزوم والتعدي في هذا الباب ان جميع افعاله لازمة. لانها يدل على العادات والطبائع والغرائز والصفات الذاتية اللازمة. ولذلك حكم العلماء بهذا باب اللزوم مطلقا. وحكموا بالشذوذ على كل فعل خرج عن ذلك. لذلك حين قيل في طلع المتعدي طلع حكموا عليه بالشذوذ. وحين قيل في آآ رحم المتعدي رحبا حكموا عليه في الشذوذ وقد ذكرت ذلك بتأويلاته المختلفة. اذا هذا الباب باب لازم. الباب السادس باب فعل يفعل حسب يحسب وقد تبين من دراسة اللزوم والتعدي في هذا الباب ان افعال انه جاءت لازمة وجاءت متعدية وجاءت مشتركة بين اللزوم والتعدي وانا اضيف الان بناء على الاحصاءات التي ذكرتها ان اللزوم في هذا الباب اكثر بكثير من التعدي ومن هذه هي حالة اللزوم والتعدي في ابواب الفعل الثلاثي المجرد الفعل الرباعي المجرد ينقسم الى اصلي وملحق بالاصلي. والاصلي ينقسم الى بسيط ومنحوت. والبسيط ينقسم الى غير مظعف ومظعف. عند دراسة اللزوم والتعدي في الفعل الرباعي المجرب الاصلي البسيط غير المظعف تبين ان افعاله جاءت لازمة وجاءت متعدية وجاءت مشتركة من بين اللزوم والتعدي والمعنى يفصل في ذلك. حين درسنا اللزوم والتعدي في الفعل الرباعي المجرد الاصلي المظعف تبين ايظا ان افعال هذا الباب جاءت لازمة وجاءت متعدية وجاءت مشتركة بين اللزوم والتعدي والمعنى يفصل في ذلك. عند دراسة اللزوم والتعدي في الفعل الرباعي الاصلي المنحوت تبين ان افعال هذا الباب جاءت لازمة وجاءت متعدية جاءت مشتركة بين اللزوم والتعدي الا ان اللزوم هو الاعم الاغلب في ذلك لان جاء في معظم هذه الافعال لاختصار الاقوال كثيرة الاستعمال. بسم الله الرحمن الرحيم بسملة. بسملة اي قال بسم الله الرحمن الرحيم فاقتضت طبيعة النحت في افعال هذا الباب ان يكون معظمها لازم عند دراسة الافعال الملحقة بالفعل الرباعي المجرد الاصلي ولها ابنية متعددة تبين ان هذه الافعال جاءت لازمة وجاءت متعدية وجاءت مشتركة بين اللزوم والتعدي. هذه هي صورة اللزوم والتعدي. في الفعل الرباعي المجرد باقسامه المختلفة الفعل المزيد ينقسم قسمين. الفعل المزيد الثلاثي والفعل المزيد الرباعي. الفعل تزيد الثلاثي ينقسم ثلاثة اقسام. الفعل الثلاثي المزيد بحرف والفعل الثلاثي المزيد بحرفين والفعل الثلاثي المزيد بثلاثة احرف. تحدثنا عن اللزوم والتعدي في ابنية الافعال في هذه الاقسام الثلاثة لاحظوا معي في الفعل الثلاثي المزيد بحرف واحد تبين من دراسة اللزوم والتعدي في باب افعال ان افعاله جاءت لازمة وجاءت متعدية وجاءت مشتركة بين اللزوم والتعدي. وتبين من دراسة اللزوم والتعدي في باب فاعلة ان افعال هذا جاءت لازمة وجاءت متعدية وجاءت مشتركة بين اللزوم والتعدي واضيف لكم الان ان التعدي في افعال هذا الباب اكثر بكثير من اللزوم ومن الاشتراك بناء على الاحصاء التي اشرت اليها. وتبين ايضا من دراسة اللزوم والتعدي في باب فعل ان افعال هذا باب جاءت لازمة وجاءت متعدية وجاءت مشتركة بين اللزوم والتعدي وبناء على الاحصاءات اقول لكم الان ان التعدي في افعال هذا الباب اكثر بكثير من اللزوم ومن الاشتراك بين اللزوم والتعدي. درسنا بعد ذلك اللزوم والتعدي في ابنية الفعل الثلاثي المزيد بحرفين. وقد تبين من دراسة اللزوم والتعدي في باب ان فعل ان جميع افعاله جاءت لازمة. لماذا لان هذا البناء للمطاوعة. وقلت لكم المطاوعة هي الاستجابة وردة الفعل بدراسة اللزوم والتعدي في باب افتعل تبين ان افعال هذا الباب جاءت لازمة وجاءت متعدية وجاءت مشتركة بين اللزوم والتعدي اه عند دراسة اللزوم والتعدي في باب افعل لا تبين ان جميع افعال هذا الباب جاءت لازمة. لماذا؟ لانها تدل على اتصاف فاعلها بمعانيها. وقلن هذا البناء يكثر في الالوان ويكثر في العيوب والحلل الخلقية وقد يخرج عن هذه المعاني ولكن طبيعة الافعال في في هذا الباب انها تسند الى فاعلها ليتصف بها. فجاءت جميعا لازمة عند دراسة اللزوم والتعدي في باب تفعل تبين ان افعال هذا الباب جاءت لازمة وجاءت متعدية وجاءت مشتركة بين اللزوم والتعدي. وبناء على الاحصاءات التي اطلعت عليها واجريتها. اقول لكم ان اللزوم في هذا الباب اكثر بكثير من التعدي ومن الاشتراك عند دراسة اللزوم والتعدي في باب تفاعلا تبين ان افعال هذا الباب جاءت لازمة وجاءت متعدية وجاءت مشتركة بين اللزوم والتعدي وبناء على الاحصاءات اقول لكم ان اللزوم في افعال هذا اكثر بكثير من التعدي ومن الاشتراك بين اللزوم والتعدي انتقلنا بعد ذلك الى دراسة اللزوم والتعدي في ابنية الفعل الثلاثي المزيد بثلاثة احرف وعند دراسة اللزوم والتعدي في باب استفعل تبين ان افعال هذا الباب جاءت لازمة وجاءت متعدية وجاءت مشتركة بين اللزوم والتعدي وبدراسة اللزوم والتعدي في باب افعوا على تبين ان افعال هذا الباب جاء معظمها لازما. لانا لم نجد من المتعدي الا فعلا واحدا هو اعلولا ولم نجد من المشترك الا فعلين اثنين هما احلولا واعرورا. بدراسة اللزوم والتعدي في باب افعال تبين ان جميع افعال هذا الباب جاءت لازمة. لماذا؟ لان جميع الافعال التي تنتمي الى هذا الباب تسند الى فاعلها ليتصف بها. فهي لازمة طبيعة الاحداث تقتضي هذا اللزوم وقلت لكم ان باب افعال لا مثل باب افعل لا. كثر في الالوان وفي العيوب والحلى الخلقية. وقد يخرج طبعا هذه المعاني ولكنه لا يخرج عن الدلالة على اتصاف الفاعل بمعنى الفعل. لذلك جميع وافعال هذا الباب جاءت لازمة. بدراسة اللزوم والتعدي في باب اف عوا وجدنا ان افعال هذا الباب جاءت لازمة وجاءت متعدية ولم نجد فعلا مشتركا بين اللزوم والتعدي ومجموع ما وجدته من هذا الباب اربعة افعال. فعلان جاء لازمين وفعلان جاء متعدي اجلوا وذا وخروا وطى فعلان لازمان اعلو وطى واقلو ودا فعلان متعديان هي صورة اللزوم والتعدي في الفعل الثلاثي المزيد باقسامه وابنيته المختلفة فعلوا المزيد الرباعي ينقسم الى مزيد بحرف ومزيد بحرفين. والمزيد بحرف ينقسم الى اصلي وملحق بالارض اصلي والاصلي ينقسم الى غير مظعف والى مظعف. عند دراسة اللزوم والتعدي الفعل الرباعي المزيد بحرف الاصلي غير المضعف تبين ان معظم افعال هذا الباب جاء لازمة فلم نجد من المتعدي الا فعلا واحدا هو تغذرما. ولم نجد من المشترك الا اربعة افعال هي تجرثما وتخزرفا وتعجرفا وتقلزما. ولذلك حكم بعض العلماء لهذا بمطلق اللزوم وجعلوا ما خرج عن هذا الحكم شاذا. عند دراسة اللزوم والتعدي في الفعل الرباعي المزيد بحرف الاصلي المضعف تفعل لنا وجدنا ان معظم افعال هذا الباب جاءت لازمة فلم نجد من المتعدي الا اربعة افعال. تبض تقسقصا تلظلظ تمكمك ولم نجد من المتعدي الا فعلا واحدا هو تنشنش. لذلك حكم بعض العلماء لهذا الباب بمطلق اللزوم وعدوا ما خرج عن هذا الحكم شاذا عند دراسة اللزوم والتعدي في ابنية الافعال الملحقة بالفعل الرباعي المزيد بحرف الاصلي تبين ان معظم افعال هذا الباب جاءت لازمة. اذ لم نجد الا في فعلا واحدا جاء متعديا وهو تلهوجا لذلك حكم بعض العلماء لهذا الباب بمطلق اللزوم واعدوا ما خرج عن هذا الحكم شاذا. تحدثنا بعد ذلك عن اللزوم والتعدي في الفعل الرباعي المزيد بحرفين عند دراسة اللزوم والتعدي في بناء افعنلا الاصلي تبين ان وما افعال هذا الباب جاءت لازمة ولم يخرج عن هذا الحكم. حكم اللزوم الا فعلا واحدا اذا جاء مشتركا بين اللزوم والتعدي وهو ابرمدعة وقد حكم عليه العلماء بالشذوذ وجعلوا لزوم حكما مطلقا في هذا الباب. عند دراسة اللزوم والتعدي في الافعال الملحقة بباب افعل لنا. تبين ان معظم هذه الافعال جاء لازما. اذ لم نجد من المتعدي الا فعلين. اسرند وغرندا ولم نجد من المشترك بين اللزوم والتعدي الا ادرمج التي اصلها ادرنمج لذلك فحكم العلماء على هذه الافعال الثلاثة بالشذوذ وحكموا باللزوم المطلق لهذا الباب كله عند دراسة اللزوم والتعدي في باب افعلن الاصلي تبين ان معظم افعال هذا الباب جاء لازما ووجدنا استعمالا واحدا لاشمأز نقله كراع النمل جاء فيه هذا الفعل متعدية وقد حكم عليه العلماء بالشذوذ وجعلوا مطلق اللزوم قاعدة مطردة في هذا الباب عند دراسة الافعال الملحقة بباب افعل تبين ان جميع هذه الافعال جاءت هذه هي صورة اللزوم والتعدي في الافعال بجميع اقسامها وابنيتها. جمعتها في هذا الدرس لتنظر اليها نظرة واحدة وجمعت فيها ما فرقته من النتائج في سلسلة الدروس سابقة اريد ان انبه هنا الى اني في حديثي عن المتعدي في جميع هذه الدروس مثلت بامثلة من الفعل المتعدي الى مفعول به واحد. في جميع هذه الدروس لان الغالبية العظمى من الافعال المتعدية في العربية هي من هذا القسم من الفعل المتعدي الى مفعول به واحد. لذلك الفعل الى مفعول به واحد اخذ حظه من الدراسة والايضاح في هذه الدروس. في الدرس القادم سابدأ الحديث عن تفصيلات الفعل المتعدي. لانه ينقسم الى ثلاثة اقسام الفعل المتعدي الى مفعول به واحد الفعل المتعدي الى مفعولين اثنين الفعل المتعدي الى ثلاثة مفعولات اذا من الدرس القادم سابدأ رحلة اخرى. نعمق فيها الحديث عن الفعل المتعدي والى ان التقيكم في الدرس القادم ان شاء الله تعالى استودعكم الله واسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد